رواية حب أم كراهية للكاتبة سدرة أمونة الفصل الثالث عشر
يوسف بصدمة: لماررررر تمالكهُ نار الغضب و الغيرة خرج من الشركة بأكملها ركبه سيارتهِ و قادها بجنون لامثيل له.
لمار: لمى تعي نروح ع الصالون يلي كنت اشتغل فيه لمى: روحي انتي انا بدي روح ع البيت تعباني لمار بابتسامة: ماشي لمى وجهت كلامها للسائق: روح ع الصالون الاول و بعدين منروح ع البيت السائق: حاضر توجه السائق آلى الصالون هبطت لمار و ذهبت لمى إلى الفيلا دلفت لمار داخل الصالون و كل الذي يعرفها فرح بقدومها سيلين بفرحة: يا اهلا وسهلا نورتي تبادلت السلام الحميم مع سيلين: دخيل البك شو شتقتلك.
جلساه و اصبحاه يتكلمان ع الايام الماضية سيلين بحزن: يا عمري عليكي يا لولو شو مقضاية لمار تنهدت بحزن: الحمدلله، بس هلئ صارت معاملتو معي احسن بعد ما عرف اني حامل سيلين بفرحة: يا عيني ورح صير خالة لمار بضحكة خفيفة: واحلى خالة والله صح انتي مو اختي من ابي و امي بس والله بعتبرك متل اختي سيلين بحب: يا عمري وانا كمان بعتبرك متل اختي ربي يديم المحبا بين بعضنا لمار: آمين.
وصلا يوسف إلى الفيلا و النار الغضب قد حرقت كل ما تبقى من عقلهِ، ركن السيارة بعشوائية و هبط منها دلفَ إلى الداخل و صوتهُ سبقَ جسدهِ يوسف بصراخ: لمااااااااار، لماااااااااار فادية بقلق: شبك يوسف ليش صوتك معبي الفيلا يوسف بغضب: وين لمار رؤية: راحت هي ولمى ع السوق هنا و بهذه اللحظة دلفت لمى إلى الداخل يوسف بترقب؛ وين لمار لمى: راحت ع الصالون يلي كانت تشتغل فيه يوسف اخرج هاتفه من جيبهِ و جره اتصال.
يوسف بحدة: وينك؟ لمار باستغراب: بالصالون في شي؟ يوسف: تعي بسرعة ع الفيلا لمار باستغراب عم يزيد: يالله جاية اغلق الهاتف و جلسَ ع الكنبة و اعصابهِ تلفت من كثرة الغضب و الانتظار الذي احسهُ مئة سنة.
عند لمار انهت المكالمة و نهضت بسرعة سيلين: لوين رايحة؟ لسه ما شفتك لمار بقلق: ما بعرف شو صاير قلي يوسف تعي بسرعة الله يستر يالله غير مرة بجي سلام سيلين: الله معك خرجت لمار و اوقفت سيارة اجرة لمار: اذا بتريد ع الصبوره تحركت إلى منطقة الصبوره، وصلت اخيراً هبطت بعد ان دفعت له الاجرة دلفت إلى الفيلا شاهدت لمى جالسَ مقابل المسبح لمار: لمى شو صاير؟
لمى: ما بعرف اجيت قلي وين لمار قلتلو راحت ع الصالون و دقلك هاد كلشي بعرفو لمار بقلق: الله يستر دلفت إلى الداخل شاهدت يوسف جالسََ ع الكنبة و واضع يديهِ ع رأسهِ، اقتربت منه بخطوات بطيئة لمار بقلق: اح مرحبا نظر يوسف بعينيهِ الحمراوتان من كثرة الغضب، سيطرة الخوف بقلبها عندما شاهدت عيناهُ نهض من الكنبة و اقترب منها الخطوتان الذي كان متبقيه يوسف بغضب: وين كنتي؟ لمار بصوت مهزوز: كنت، كنت بالصالون.
يوسف بحدة: لا تكذبي وين كنتي؟ لمار: والله كنت بالصالون يوسف: قبل الصالون وين كنتي؟ لمار: كنت انا و لمى بالسوق يوسف: عم بقلك لا تكذبي لمار: والله كنت بالسوق انا ولمى وحتى جبنا غراض شوفن نظر ع الطاولة الذي يوضع فوقهُ الاكياس الملونة يوسف بغضب: وقبل السوق لمار: هون بالبيت يوسف فتحَ هاتفهُ و نظر إلى الصورة و أليها، انها نفس الثياب الذي ترتدهِ الآن و ل أول مرة ترتدي هذه الملابس.
بكل الغضب الذي يسيطر عليهِ، امسك شعرها بقوى يوسف بنفاذ الصبر: لآخر مرة وين كنتي لمار وهي تمسك شعرها و تتألم من يدهِ: والله ما محل يوسف بصراخ: لك لاتحلفي كككككذب اسقطها ع الكنبة و بدء بضربها، كانت تصرخ و تتوسل اليهِ كي يكف عن ضربها ولكن غضبهُ افقدهُ الوعي و يتحكم بأجزاء جسدهِ فادية اقتربت منهُ و رؤية كي يبعد عنها لكن قوتهم لا تساوي شيءً مقابل قوتهُ وقفت لمى عند باب و بدءت بالبكاء.
ابتعد عنها بعد ان انتهت قوتهُ، جالسَ ع الكنبة و ولع السيجارة بغضب و هو ينظر إلى وجهها الملطخ بالدماء تقدمت منها رؤية و بداءت بمسح الدماء من ع وجهها فادية بصراخ: لك شو عملتتت ليش كل هالشي بس لاني راحت ع السوق مع اختك و قالتلك يوسف بغضب: لا ما مشان روحتها ع السوق مشان هي الصورة واعطاها الهاتف ل فادية نظرة فادية أليها بصدمة اقتربت لمار و شاهدت الصورة بذهول، ولمى اقتربت ايضاً شاهدتها بصدمة حقيقية.
يوسف اقترب منها و امسك شعرها و شريان يدهِ كلها جهظت للخارج: قولي مين هاد احسن ما خلص عليكي لمى بدموع: هاد... قاطعتها لمار: لأ لمى لاتقولي يوسف بغضب: ما تقول ماشي و اسقطها ع الارض، وعندا سقوتها تدفق الدماء من تحتها و فقدت الوعي اقتربت فادية اليها نظرت بيوسف و صرخت بوجههِ: يا حيواااان قتلت ابنك يا كلب.
تصنم بمكانهِ``ماذا تقول؟ انا قتلت ابني الذي لا يتجاوز الشهر؟ لأ لا اصدق انهم يكذبون اجل يكذبون كي ارحمها`` هنا و بهذه اللحظة اتى كمال و مؤيد و عندما شاهدُ هذا المنظر ركضى إليها كمال: لك شوفي فادية: هالكلب وقعها ع الارض بسرعة اتى مؤيد و حملها بين يديهِ و ركباه السيارة ذهبت معهُ فادية و رؤية و لمى وساقها بجنون إلى المستشفى.
اقتربَ كمال منهُ امسك يدهُ و جرهُ ورأهِ ركباه بالسيارة و ذهبَ إلى المستشفى.
وصلا إلى المستشفى إلى قسم الاسعاف دخلاها مباشر إلى غرفة العمليات و الكل ينتظر خروج الدكتور من الغرفة اتى كمال و معهُ يوسف الذي لا يصدق ماذا حدث اللتو بعد لحظات خرج الدكتور و علامة الحزن ع وجه كمال بلهفة: شو دكتور الدكتور: بصراحة ما غضرنا ننقذ الجنين لاني فوراً راح، بس قدرنا ننقذ الأم و الحمدلله النزيف وقف بس بدك تديرو بالكن عليها كمال بحزن: تمام شكرا الدكتور: العفو.
ذهبَ الدكتور، اقترب كمال ب يوسف الذي واقفً بصدمة كمال هزهُ بقوى: لك شو عملت عجبك هي راح ابنك يلي ما لحق يجي ع هالدنيا يوسف نظر بوجههِ و الصدمة ما زالت بعينيهِ.
كمال بغضب: سماع ع الفيلا ما بقى بدي شوف وجهك، و لمار بس تفيق هي يلي بتقرر العلاقة بيناتكن، شو ما كان قرارها نحنا معها عم تفهم.
ليلاس بضحك يملؤها الشر: هههها حلو باسل: بس نحنا ما تفقنا هيك ليلاس: انت ما الك علاقة بهالقصةاطلاع منها باسل: ماشي انهت المكالمة مع باسل الذي تعرفت غليهِ من ثلاثة سنوات بالكبريه ليلاس بحقد: ولسه الخير لقدام.
ماذا ستفعل ليلاس؟و لمار عندما تعلم ماذا حل بأبنها ماذا ستفعل؟ و علاقتهن ستنتهي؟ يوسف سيكشف الحقيقة؟ وما هي العقوبات لمار ليوسف؟