فقرب منهم باستغراب علشان يعرف سبب تجمعهم ده ايه واتصدم اول لما عيونه جت على ليييييل !!!! ليل خدت بالها انه دخل وكملت اللى كانت بتعمله ووقفت تهزر وتضحك مع كل الطلبه اللى واقفين حواليها والشباب كلهم واقفين هايتجننوا ويتصوروا معاها وهى مش مركزه معاهم من ساعه ما شافت زين .
زين بصدمه قرب من التربيزة اللى فى وسط القاعه وحط شنتطه وقال بكل عصبيه وصوت عالى هز المدرج كله .. ايه التهريج اللى بيحصل هنااااااا ده.. الطلبه جريوا على اماكنهم اول لما سمعوا صوت زين وهو عيونه مركزه على ليل اللى فضلت واقفه مكانها متحركتش من مكانها وعيونها فى عيونه بكل ثقه.
زين نزل من مكانه وراح وقف اودامها وعيونه مركزه فى عيونها بكل عصبيه و غضب واستغراب بصلها وقال .. ممكن اعرف سياتك بتعملى هنا ايه بالضبط وازاى اصلا دخلتى من باب الكليه !! وبصفتك أيه. ليل واقغه بكل تحدى وشموخ وابتسمت وبنظره كلها ثقه فى نفسها بصتله وقالت .. انا هنا علشان احضر المحاضرة بتاعه سياتك .. ودخلت من باب الكليه بالكارنيه بتاعى ده . وبصفتى انى طالبه هنا مع حضرتك فى القسم ده.
زين واقف مصدوم من كلام ليل وكل عيون الطلبه عليهم وبالذات شاهى اللى كانت قاعده هاتفرقع من ساعه ما وصلت ودخلت المدرج واتصدمت لما شافت ليل فى المدرج والكل ملموم حواليها وفضلت قاعده بتاكل فى نفسها ومش طايقه اى حد من زمايلها يكلمها . لان عمرها ما تخيلت ان ليل توصل لكده علشان تقرب من زين وبمساعده مين عمها يوسف بنفسه .
زين لاول مرة فى حياته يحس ان ضعيف ويحس انه مش قادر يتكلم ولا يتصرف ولا قادر حتى يفكر او يرد بكلمه .. فخد نفس طويييل وبص لى ليل بكل غيظ و تحدى وقال .. اتفضلى تعالى ورايا على مكتبى . وخد بعضه وخرج من المدرج باقصى سرعه وليل ابتسمت ابتسامه النصر وعيونها جت على شاهى بتحاول تستفذها وخدت بعضها وراحت وراه .
زين اول لما دخل مكتبه راح وقف ناحيه الشباك اللى فى الاوضه بكل عصبيه وغضب وكان مدى ضهره لى ليل اللى دخلت وراه على طول واول لما هو حس بيها وبدخولها قال .. اقفلى الباب وراكى .
ليل بدأت تخاف من نبرة صوته وراحت قفلت الباب ورجعت بكل هدوء ووقفت مكانها وكل ده وهو مديها ضهرة وفجأه كور كف ايده وخبطه بعزم ما فيه فى الحيطه وبعدها لف نفسه وعيونه كانت بطلع شرار وده اللى خلى ليل تترعب اكتر واكتر لانها اول مرة تشوفه بالمنظر والحاله دى . زين قرب منها وبصلها وقال بصوت عالى .. الكلام اللى انا سمعته ده مضبوط .
ليل حاولت تتغلب على خوفها وشجعت نفسها وقالت .. اه مضبوط عندك اى ماااانع. زين بغضب رد وقال .. ازاى وامتى حصل الكلام ده .. ومين اصلا اللى ساعدك فى كده؟ وعملتى كل ده امتى.
ليل ردت وقالت .. حصل من حوالى عشر ايام لما قدمت اوراقى وشهادة الثانويه العامه بتاعتى .. ومجموعى الكبير كان شفيع ليا انهم يقبلونى وكمان يوسف ساعدنى كتير وكلم ناس كبيرة وتقيله فى الوزاره يعرفهم وعلشان كده قبلونى .
زين جز على اسنانه وبكل غيظ وصوت هز الجامعه كلها بصلها وقال .. يوسف يووسف يوووسف كل حاجه دلوقتى بقت من يوسف .. هو اللى بيخطط لحياتك ومستقبلك .. هو اللى بيساعدك فى كل شىء هو اللى بيقولك تعملى ايه ومتعمليش ايه .. هو اللى بقيتى بتلبسى على مزاجه وراحته لامتى يا ليل هاتفضلى كدة تحت طوعه .. وقرب منها ومد ايده ومسكها من دراعها اوى اوووى لدرجه ان ايديها وجعتها وبدأت تألمها من شده المسكه والعصبيه اللى هو فيها وكمل كلامه وقال .. لامتى هاتفضلى كدة مش حاسه ب...؟
وسكت اول لما شاف عيونها اتملت بالدموع وغصب عنه زق دراعها لبعيد عنه ولف وشه الناحيه التانيه وهى حاولت تسيطر على نفسها ومتعيطش علشان ما تضعفش وبكل حزن ووجع اتشجعت وقالت .. مين قال ان يوسف اللى بيخطط ويحدد لكل شىء انا بعمله . عاوزة ايه ومش عاوزة ايه .. اعمل ايه ومعملش ايه البس ايه وما البسس ايه اناااا انااا .
انا يا زين يا جبالى اللى عاوزه احقق احلامى وامالى وطموحاتى اللى اتحرمت منها زمان انا اللى نفسى امحى الماضى بحلوه وبمره واحقق حلمى وهدفى ومستقبلى . انا اللى كنت بستحمل الذل والاهانه والمرمطه من سعاد مرات ابويا لما كانت بتشوفنى فاتحه كتاب وبزاكر علشان الإمتحانات اللى قربت .
انا اللى كنت بصحى من بعد الفجر واروح اشتغل فى الكشك بدل ابويا علشان صحته اللى بقت فى النازل من ساعه ما اتجوز العقربه سعاد واقف على رجلى طول النهار والليل فى عز البرد وعز التلج علشان اقدر الاقى اى فرصه وازاكر فيها ليله الامتحان وانا فى الكشك وبعيد عن ذل مرات ابويا المستمر ليا.
انا اللى شربت المر بعد موت امى واتمرمت واتعذبت بكل انواع التعذيب على ايديها وكنت بسكت وبستحمل علشان خاطر ابويا ميزعلش ولا يحس انى زعلانه او حزينه. وكنت بستحمل كمان نظرات الحيوان اخوها ليا غصب عنى برضه علشان خاطر ابويا.
وبصوت كله وجع قالت .. انا يا زين اللى كنت بنام من غير ما آكل ولا شرب وكنت ببقى ميته من الجوع وانا راجعه مهدوده من شغل الكشك نصف الليل ومرات ابويا تقولى بمنتهى الوقاحه مفيش أكل نامى خفيف احسن . اناااااا انا للاسف كنت ولا حاجه والدنيا جت عليا اوى اووووى لحد ما تعبت.
حتى انت يا زين مرحمتنيش وجيت عليا زيهم كلهم من غير اى رحمه ومن غير ما تسمع منى الحقيقه ولا خلتنى ادافع عن نفسى لما دخلت عندى ولقيت يوسف معايا .. وجرحتنى ووجعتنى بكلامك واهنتنى وعايرتنى بأهلى وبعيلتى وضحكت بسخريه وقالت .. وللاسف اللى طلعت فى الاخر عيلتك واهلك وفى الاخر قولت دى واحده جبتها من الشارع...
كل ده وزين واقف قلبه بيتقطع من كلامها ونفسه يشدها وياخدها فى حضنه ويقولها انا بحبك يا ليل .. انا بعشقك .. سامحينى. سامحينى على كل حاجه انتى مريتى بيها بس للاسف غروره وكبريائه مسمحوش ليه يعمل كده .
وآخر ما تعبت ليل وفقدت الامل منه راحت وقربت منه ووقفت اودامه ومسحت دموعها وقالت .. انا من هنا ورايح هاعمل كل اللى كنت بحلم بيه وبتمناه ومفيش مخلوق هايقدر يمعنى على وجه الارض وكفايه اوى اللى انا عيشته وحسيته ومريت بيه .. هاشق طريقى بنفسى وهاكمل كليتى وهانجح وهاتفوق من غير حتى مساعده يوسف نفسه ليا .
وابتسمت ابتسامه وجع وقالت .. عن اذنك ياااا دكتور زين وكفايه اوى كده لحد هنا زمان الطلبه بتوعك فى انتظارك .. بعد اذنك. وخدت بعضها ورجعت على المدرج وقعدت وسط الطلبه وعيون شاهى عليها وانتظرت زين يدخل وراها بس للاسف مدخلش و دخل زميل ليه واعتذر بدل زين عن عدم حضوره الوقت الحالى وبلغهم ان هو اللى هايشرح لهم المحاضرة بداله .
زين خد بعضه وخرج من المبنى كله وكل اللى كانوا حواليه كانوا بيتكلموا عن الوجه الجديد اللى اكتشفه يوسف الشريف وكمان عن وجودها هنا كطالبه جوا الكليه معاهم وده اللى جننه اكتر .. وراح ركب عربيته بمنتهى العصبيه وطلع بيها باقصى سرعه .
وفضل يلف فى الشوارع مش عارف رايح فين ولا جاى منين لحد ما بعد فترة وقف بالعربيه على كورنيش النيل وركن ونزل وراح وقف ناحيه المايه وفضل يتأمل فيها لاكتر من ساعتين وهو واقف بالمنظر ده بيفكر فى كل شىء هو مر بيه فى حياته وكأنه شريط اودام عيونه .. لحد ما تعب وقرر انه يمشى وفعلا راح وركب العربيه من تانى وراح بيها على مستشفى حسام صاحبه وطلع ليه مكتبه على طول لما حس ان هو الوحيد اللى محتاج يقعد ويتكلم معاه .
بس للاسف دخل لحسام مكتبه ولما ملقهوش سأل عليه الممرضه وبلغته ان حسام لسه مخرجتش من اوضه العمليات واودامه حوالى نصف ساعه فارجع لمكتبه تانى وفضل قاعد مستنيه ومن كتر زهقه مسك موبيله وفتح الفيس بوك وشاف كميه صور كتيرة اوى لى ليل هى ويوسف ورأى الناس فيها وفى جمالها وفى رقتها وأناقتها وكان هاين عليه يمسك الموبيل ويكسره فى الارض .
وقام وقف وفضل رايح جاى فى قلب المكتب لحد ما دخل حسام عليه وشاف منظره ده وخاف لا يكون عرف ان شريك فى التمثيليه بتاعه ليل عليه . حسام بتوتر وقلق بصله وابتسم وقال .. اهلا يا زين ايه المفاجأه الحلوة دى اقعد واقف كده ليه . زين بعصبيه بصله وقال.. مش هاقعد غير لبسك ده الاول وابقى حصلنى على تحت ولما تنزل نبقى نكمل كلامنا سلام .
وفعلا زين خد بعضه وخرج من مكتب حسام اللى كان واقف مرعوب لا تكون خطتهم انكشفت وزين عرف بيها . وبعد عشر دقايق كان نزل لزين وزين شاورله بأيده انه يحصله وطلع بعربيته وحسام ركب عربيته هو كمان وطلع وراه على طول .
ليل كانت خلصت المحاضرة الاولى ليها ولمت حاجتها وخدت شنتطها بس بعض الطلبه وقفوها وحبوا يتصوروا معاها وهى اعتذرت ليهم ولسه هاتخرج من باب المدرج لقت اللى بتشدها من ايديها فجاه . ليل لفت نفسها واتفاجأت بشاهى اودامها وباستغراب ليل قالت .. خير يا شاهى عاوزة حاجه ؟!
شاهى اودام الطلبه كلهم بصتلها من فوق لتحت وبكل غيظ قالت .. انتى عاوزة ايه من زين بالضبط يا ست ليل عماله تلفى وتدورى وتروحى كل مكان يروحه .. اوعى تفكرى يا شاطرة ان واحد زى زين الجبالى ممكن يبص لواحده زيك انتى .. اوعى تفكرى بالهبل اللى انتى بتعمليه مع عمو يوسف ده هاتخليه يفكر فيكى تبقى عبيطه اوى .. زين الجبالى وقت ما يفكر يحب ويتجوز هايحب واحده من مقامه ومن وسطه هو علشان تليق بيه .. مش واحده ملهاش لا اصل ولا فصل .
ليل رغم الوجع اللى جواها واحراج شاهى ليها اودام الطلبه حبت تغيظ شاهى وتستفذها فاضحكت اوى وقالت .. هو انتى متعرفيش ان زين الجبالى ابن خالتى على طول .. ياااا حرام تصدقى صعبتى عليا اوى .. وبصت فى ساعتها وقالت .. اااااخ باى باااى يا شوشو بقى علشان زمان خالتوا سميحه وزين مستنينى على ناااااار علشان نتغدى كلنا مع بعضنا باااااى اااه ونسيت اقولك .. شكرا على وقعه البيسين اللى خلتنى اعرف زين بيحبنى وبيخاف عليا اد ايه باااااااى . ومشيت ليل وهى حاسه بالفوز على شاهى وانها قدرت تحرق دمها وتستفذها كمان وبعدها خرجت من الكليه بكل فخر وثقه بنفسها ووقفت تاكسى ورجعت على الفيلا على طول . وشاهى من غيظها وكسفتها اودام كل الطلبه خرجت من غير ما تنطق اى كلمه مع حتى اصحابها وركبت عربيتها بكل نرفزة وراحت على فيلت عمها يوسف .
زين كان وصل اودام كافيه على النيل وركن عربيته ونزل وحسام كان وراه على طول وركن هو كمان ونزلوا وحسام اتفاجأه انه نفس الكافيه اللى ليل كانت شغاله فيه واستغرب جدا جدا وحس ان زين ممكن يكون عرف حاجه عن خطتهم اللى عملوها عليه . زين خد باله ان حسام مش على بعضه فبصله باستغراب وقال .. فى حاجه ولا ايه ؟؟
حسام بتوتر ابتسم ورد وقال.. لا ابدا بس مستغرب الكافيه ده شويه اول مرة اجى فيه . زين رد وقال .. اى حاجه وخلاص يا حسام اصلى زهقان اوى وعاوز اقعد معاك ونتكلم شويه . حسام رد وقال.. طيب ما تيجى نروح على شقتى وبالمرة نتغدى مع بعضنا ونتكلم براحتنا بدل الكافيه ده .
وقبل ما زين وحسام يدخلوا الكافيه زين افتكر وقال .. ااااااخ كنت هانسى وكويس انك فكرتنى بحكايه الغدا ده .. نسيت اقولك ان حماك عم حسن وأيه خطيبتك عندنا فى الفيلا من الصبح جايين يطمنوا على ليل ومنتظرينا على الغداء انا وانت زى ما وعتهم انى هاجيبك معايا بعد ما اخلص شغلى ونتغدى كلنا مع بعض .
حسام علشان ميخلهوش يدخل الكافيه بصله وقال .. طب كويس انى فكرتك ويالا بينا بقى من هنا وتعالى نروح لهم زمانهم منتظرين وبينى وبينك كده أيه وحشتنى اوى .
زين مستغرب حسام جدا بس من كتر القلق والوجع اللى هو فيه قاله يالا بينا وفعلا ميصحش نتأخر عليهم اكتر من كده ونبقى نتكلم فى وقت تانى . حسام خد نفس طويل علشان زين لغى فكرة الكافيه دى وخدوا بعضهم هما الاتنين وزين راح ركب عربيته وحسام لسه هايركب عربيته سمع اللى بينده عليه وبيقول .. استاذ حساااام .
حسام التفت على مصدر الصوت وشاف زميله ليل فى الكافيه اللى اتعرف عليها ساعه ما جه خد ليل .. وعيونه بسرعه جت على زين اللى كان فى عربيته وخاف انه يشوفها معاه فابتسم بكل قلق وتوتر لعايده وقال .. اهلا وسهلا ازي حضرتك .
حسام عيونه ما بين عايده وما بين زين وبكل قلق رد وقال .. الحمد لله بخير وليل كويسه واسف اصل معايا صاحبى ومستعجلين شويه بعد اذنك . وفى ثانيه حسام كان رايح ناحيه عربيته وركب وقفل الباب وعايده بصوت عالى قالتله .. سلامى لى ليل . حسام اترعب لا يكون زين سمعها وبسرعه كان متحرك بالعربيه وطالع على طول بيها ..وزين وراه .
واول لما وصلوا اودام باب الفيلا وركنوا عربياتهم ونزلوا زين باستغراب بصله وقال .. مين الست اللى كنت واقف معاها عند الكافيه دى وسمعتها بتقولك سلملى على ليل ؟! حسام بتوتر بصله وقال .. ابدا ابدا دى كانت مريضه عندى فى المستشفى وقابلتها بظروفها زى ما انت شوفت كده . زين رد وقال .. وهى تعرف ليل منين ؟؟
حسام رد وقال .. كانوا قابلوا بعض بظروفها ايام ما كانت ليل محجوزة عندى فى المستشفى واتعرفوا على بعض . وخد بعضه بسرعه ودخل على جوا قبل ما زين يسأله عن اى حاجه تانى. زين مش مستوعب كلامه اوى واتنهد وخد بعضه ودخل ورا حسام .
واول لما دخلوا الكل رحب بيهم وحسام سلم على عم حسن وكمان أيه اللى فرحت اوى اول لما شافته . زين بص لعم حسن وقال .. اسف يا عم حسن واعذرنى انى مقدرتش اقضى اليوم معاك . كان عندى شغل مهم خلصته حتى ماروحتش الشركه النهارده وعديت على حسام فى المستشفى وجيبته وجيت .
حسن بكل طيبه ابتسم وقال .. يا ابنى انا اللى اسف انى معطلكم عن شغلكم انتم الاتنين . انت من شركتك ومحاضراتك وحسام من المستشفى .. انا كنت جاى اطمن على ليل واخد بعضى وارجع على البلد على طول علشان اشوف شغلى انا كمان . سميحه ردت وقالت .. كلام ايه ده بس يا راجل يا طيب بقى معقول تشرفنا لاول مرة فى بيتنا ومانعملش معاك الواجب الصح وتقضى معانا اليوم ده مش كفايه كل اللى انت عملته ولسه بتعمله مع ليل .
ولا انت بخيل بقى ومش عاوزنا نيجى نقضى كام يوم عندكم فى البلد . حسن رد وقال .. ابدا والله ده انا اشيلكم فى راسى من فوق وتيجوا طبعا وتنورونى .. وبعدين ليل دى بنتى ومفيش حد بيشكر أب على اللى بيعمله مع عياله. سميحه ردت وقالت.. ربنا يديك الصحه ويخليك ليهم وتفرح قريب بأيه ودكتور حسام وعقبال بنتك عبير يارب .
حسام ابتسم ورد وقال.. اه والنبى يا طنط عاوزين نفرح بقى ونحدد ميعاد خطوبتنا .. او اقولك نخليها فرح على طول .. ليل الحمد لله واطمنا عليها نستنى ايه تانى بقى يا عم حسن . أيه اتكسفت جدا ووشها احمر وحسام ابتسم لها وغمز بعيونه . وفجاه ليل كانت وصلت والكل اتفاجأه بيها وردت هى على حسام وقالت .. عندك حق يا حسام نخليها فرح على طول .. فرحك انت وايه وفرحى انا ويوسف.
الكل اتصدم من كلام ليل واللى قالته وزين بصلها بكل غضب وقام وقف واستاذن من عم حسن انه هايطلع يغير لبسه وخد بعضه وطلع على فوق على طووووول . علشان حس لو قعد لحظه تانيه ممكن يرتكب اى جريمه .
عم حسن بعتاب ولوم بص لى ليل وقال .. ليه بس كده يا بنتى .. حرام عليكى .. وكفايه اوى اللى هو مر بيه .. بلاش تزوديها يا ليل يا بنتى اكتر من كده علشان لو زادت اوى ربنا اعلم هاتنتهى ازاى . سميحه صعب عليها ابنها مهما كان وردت وقالت .. عم حسن عنده حق يا ليل كفايه يا بنتى لحد هنا ..انا وانتى متأكدين ان زين بيحبك وانتى كمان بتحبيه يبقى ايه لزمته بقى العذاب ووجع القلب اللى انتم فيه ده .
حسام رد وقال .. الصراحه يا ليل طنط وعمى حسن عندهم حق .. لو كنتى شوفتى منظر زين لما جالى المستشفى من شويه كان صعب عليكى اوى .. كفايه كده يا ليل واقعدى معاه واعترفى ليه بكل حاجه وصارحوا بعض وداوو جروح بعض .
ليل بوجع ردت وقالت.. انتم مفكرين ان اللى انا فيه ده انا وهو شىء سهل عليا للاسف لا .. انا بتوجع كل لحظه وكل دقيقه لما اشوف زين اودامى بالحاله دى ببقى نفسى اترمى فى حضنه واقوله خبينى جوا ضلوعك واحمينى ببقى نفسى بأعلى صوتى اقوله بحبك يا زين .. ببقى نفسى اقوله انت الأمان اللى انا مفتقداه انت السند انت العوض يا زين بس للاسف لما افتكر كل الكلام اللى قاله وجرحنى وطعنى بيه اشيل الفكرة دى من عقلى .
كل لما اشوف غروره وكبريائه فى عيونه وفى تصرفاته مقدرش اتراجع عن اللى ابتديت اعمله ومش هاوقفه غير لما الاقى زين اللى كلنا عاوزينه . سميحه قامت وقفت وخدتها فى حضنها وقالت .. سامحينى يا بنتى ده مهما كان ابنى وانتى كمان بقيتى بنتى ومش قادره اشوف حد فيكم بيتعذب وانا مش قادرة اعمله حاجه .
ليل بوجع ابتسمت وردت وقالت.. متقلقيش علينا يا خالتوا .. لازم نداوى جروحنا الاول علشان نعرف نبدا من جديد . سماح قامت وقفت وندهت على دادة زينب انها تجهز السفره وفعلا زينب دخلت على طول وبدأت تجهز الاكل وليل وأيه وشاهندا دخلوا يساعدوها وينظموا الاطباق على السفره بنفسهم .
عمر كان يادوبك بيركن فى عربيته وكان راح الشركه ورجع .. ودخل على جوا على طول وكان جايب معاه شويه حلويات وتورته كمان وسلم على كل الموجودين ودخل على المطبخ علشان يدخل الحلويات . شاهندا ابتسمت اول لما شافته وخدت منه الحاجه وهو بخباسه خلاها بتشوف الحلويات والتورته قرب منها واداها بوسه سريعه فى خدها وقال .. وحشتينى يا روح قلبى .
شاهندا اتفاجأت باللى هو عمله وبدات تضرب فيه بهزار .. وللاسف ليل وأيه كانوا داخلين بظروفها المطبخ وشافوه . ليل حبت تهدده وتهزر شويه معاهم فقالت .. يا نهارك ابيض يا عمر ايه اللى انت عملته ده .. انا هاروح انادى على خالتوا سماح واقولها على انت عملته دلوقتى ده.. ايه رايك يا شاهندا .
شاهندا فهمت ليل وقالت .. روحى يا ليل اصله بقى قليل الادب اوى . عمر بصدمه عاااااااااااا بصلهم وبيمثل الخوف وقال .. يا لهووووى يا دى الفضيحه استروا عليا وحيات امك انتى وهى .. يا فضيحتك يا عمر يا ابن سميحه ومن خباسته قرب بسرعه من شاهندا تانى واداها بوسه تانيه على خدها التانى وقال .. متنسيش بقى يا ست ليل تقوللها على دى كمان سلام يا قطه منك ليها ليها لييييييييها.
وخد بعضه وخرج من المطبخ والبنات اتفتحوا فى هستيريا من الضحك وخرجوا يكملوا باقى الاطباق على السفره وبعد ما كل حاجه جهزت ندهوا الكل واتجمعوا على السفره الا زين كان لسه منزلش من فوق . ليل ابتسمت لسميحه بنظرة وسميحه فهمت هى عاوزة تعمل ايه وشاورت ليها بالتمام .
ليل خدت بعضها وطلعت على فوق وراحت لحد اوضه زين وخبتط وهو مردش فارجعت وخبتط تانى وبرضه مردش فافتحت الباب بشويش ودخلت ودورت بعيونها فى كل ركن من أركان الاوضه وملقتش زين بس لقت صوت الدوش فى الحمام وعرفت انه بياخد دوش لسه .
عيونها جت على قميصه اللى كان لابسه محطوط على السرير فقربت منه ومدت ايديها ومسكته بكل شوق وعشق وقربته من وشها وبدأت تشم ريحته وتتعمق فيها وفى ريحه برفانه الرهيبه وقربته من شفايفها وباسته بشووووويش وغمضت عيونها وسرحت وللاسف زين كان فتح باب الحمام وخرج وهى محستش بيه خالص وكان يادوبك لافف نفسه بالبشكير من تحت وصدره مكشوف واتفاجأه لما شاف ليل وهى فى وسط اوضته وماسكه قميصه ومقرباه ناحيه شفايفها فابتسم وقرب بهدوء منها ومد ايده على وسطها ولفها ليه وقال .. للدرجه دى قميصى عجبك..
ليل اتصدمت اول لما حست بأيد زين على جسمها واتصدمت اكتر لما شافته بالمنظر ده وصدره كله عريان وحاولت تشد نفسها من ايده بس للاسف زين ما صدق ومسكها كده وقربها اكتر منه ولصدره المكشوف وغصب عنها ايديها جت على صدره علشان تذقه بعيد عنها بس هو كارجل اشد واقوى منها ومسكها اوى وكل شويه يقربها اكتر .
ليل بخوف ورعب بصتله وقالت .. سيبنى يا زين سيبنى بقى . زين ابتسم وضمها ليه اكتر وقال .. انتى بتعملى كده ليه ليل انا... وسكت . ليل ذقته وبعدت عنه وقالت .. ممكن تبعد عنى وتخلينى انزل لتحت زمانهم مستنينا ننزل وهايستغربوا التاخير ده .
زين بدأ يقرب وهى تبعد وهو يقرب وهى تبعد لحد ما وصلت وبقى ضهرها للدولاب ومقدرتش تتحرك وبدا جسمها يرجف من الخجل والخوف . زين حس بيها وبخوفها فقرب منها ومد ايده الاتنين لفوق وحطها على الدولاب وبقت هى اودامه ما بين ايديه على طول وشه فى وشها وصدره على جسمها وحس بنبضات قلبها وعيونه فى عيونها بكل شووووق ولسه هايقرب من شفايفها ويبوسها سمعوا صوت عمر وهو بيقول ..
احم احم احم . نحن هنا نحن هنااااا يادى الفضيحه يا دى الفضيحه .. الكل فى انتظاركم تحت يا بهوات ليل اتكسفت جدا جدا وذقت زين بعيد عنها وذقت كمان عمر اللى كان واقف على الباب وساند عليه لدرجه انه كان هايقع على الارض وخدت بعضها بسرعه ونزلت على تحت على طول .
زين بعصبيه قرب من عمر وعمر حس بنظراته وقال .. والله ماليش دعوة امك اللى قالتلى اطلع انده لكم وفى ثانيه كان واخد نفسه وجارى على تحت. زين ابتسم ومد ايده على صدره مكان ما ليل حطت ايديها وخد نفس طويل وبدأ يكمل لبسه بسرعه وبعد ما خلص خد بعضه ونزل على تحت على طوووول . وعيونه مركزه على ليل اللى كانت باصه فى طبقها ومش بترفع عنيها منه .
سميحه بصت لسماح وابتسمت وحست ان فى شىء حصل مع ليل وزين . الكل كان بياكل فى هدوء وحسام كل شويه يناول أيه حاجه من الاكل شكل وهى كانت مكسوفه . لحد ما خلصوا اكلهم وشويه وقعدوا كلهم كلوا فاكهه وحلويات وكمان شربوا الشاى . وبعدها البنات خدوا بعض وقعدوا فى الجنينه شويه.. وبعدها قام عم حسن واستأذن انه هايمشى بقى قبل ما الدنيا تليل اكتر من كده .
وزين اقترح عليه انه يفضل معاهم ويبات ويمشوا الصبح براحتهم بس هو رفض . وسلم على الكل وأيه كمان كانت دخلت وسلمت على الكل وخرجوا وحسام وزين وعمر معاهم وصلوهم لحد بره وركبوا عربيتهم ومشيوا بيها. وحسام كمان بعد ما اطمن انهم مشيوا خد بعضه وركب عربيته ومشى وروح على بيته .
وسميحه وسماح كانوا قاعدين مع بعض بيتكلموا كالعادة . وزين استأذن وطلع على اوضته شويه . وعمر وشاهندا وليل فضلوا سهرانين فى الجنينه .
وعند يوسف فى الفيلا كان قاعد بيتفرج على التلفزيون هو وشاهى وبيكلوا بيتزا بعد ما فضلت تزعقله كتير على علاقته ومساعدته لى ليل وكمان قربها من زين بالطريقه دى وكانت عاوزة تعرف ايه اللى بيحصل بالضبط وليه بيساعدها بالمنظر ده ويوسف كان رده الوحيد عليها انها اكتشاف جديد ليه مش اكتر ومرديش ابدا يجيب سيره الخطة اللى بينه وبين ليل وحسام وعمر .
وفجأه سمعوا صوت جرس الباب وشاهى بصتله باستغراب وقالت .. انت مستنى حد ولا ايه يا عمووو ؟؟ يوسف ابتسم ورد وقال .. هاكون مستنى مين يعنى خليكى انتى كملى أكلك وانا هاقوم اشوف مين على الباب . وفعلا فضلت شاهى تكمل اكل البيتزا وتتفرج على التلفزيون ويوسف قام وراح ناحيه الباب ومد ايده وفتح واتصدم من اللى كان واقف اودامه...؟
وفعلا فضلت شاهى تكمل اكل البيتزا وتتفرج على التلفزيون ويوسف قام وراح ناحيه الباب ومد ايده وفتح واتصدم من اللى كان واقف اودامه..؟ يوسف بصله بكل صدمه واستغراب وقال .. افندم انت مين ؟؟ وعاوز مين حضرتك .
حسان كان واقف اودامه ومغطى وشه كله بكوفيه يا دوبك سايب عيونه بس علشان كميه الحروق الرهيبه اللى فى وشه اللى خلته بشع وبص ليوسف وقال .. حضرتك استاذ يوسف الشريف صح . انت اللى كنت مع ليل فى الصور اللى انا شوفتها على الفيس بوك . يوسف باستغراب رد وقال .. انت مين بالضبط وتعرف ليل منين وعاوز منها ايه ؟!
جت شاهى على صوت عمها وبصت لحسان واتصدمت من شكله وخافت جدا وقالت .. مين ده يا عمو وعاوز ايه منك ؟؟؟ يوسف رد عليها وقال .. اصبرى انتى يا شاهى لما اشوف الاخ ده عاوز ايه.
حسان برخامه بص لشاهى وقال .. لاموأخذه يا ست هانم انا كنت جاى اسأل على ليل قريبتى مختفيه بقالها فترة كده ومحدش يعرف طريقها ولا مكانها ولما شوفت صورها ماليه الفيس بوك وسألت واطقصت لحد ما عرفت ان اللى معاها فى الصور ده هو الشخص اللى انتى بتقولى عليه عمك ده وقالولى ان اسمه يوسف الشريف منتج ولا مخرج باين .
انا بلف من الصبح على كعوب رجلى لحد ما قدرت اوصل لعنوانكم ده . يوسف بدأ يقلق من منظره ده وبكل صرامه وحزم بصله وقال .. انت هاتقول عاوز ايه من ليل ولا تحب ابلغ البوليس وهو اللى يتصرف معاك .
حسان اول لما سمع كلمه بوليس دى كش فى نفسه وخاف وقال .. هاكون عاوز ايه منها بس انا بقولك دى قريبتى وكنت عاوز اشوفها واطمن عليها مش اكتر ليه حضرتك مش قادر تفهم كده . يوسف بصله بكل عصبية وقال .. بقولك ايه يا اخ انت ليل قريبتك دى مش هنا ومعرفش عنها حاجه واتفضل يالا امشى من هنا بدل ما اخلى البواب يرميك فى الشارع وإياك اشوف وشك هنا تانى بعد كده انت فاهم.
حسان لسه هاينطق ويتكلم ........ يوسف بصله وقال بصوت عالى .. بقولك اتفضل من هنا ومش عاوز اشوف وشك ده هنا تانى .. وبدأ ينده على البواب بأعلى صوته ويقول .. يا عثمان يااااا عثمان .. طلع البنى ادم ده بره واياك يدخل هنا تانى ولو شوفته اودام الفيلا فى اى وقت بعد كده اتصل بالشرطه فورا.
حسان بصله برخامه وقال .. خلاص يا عم انت خلاص ملوش لازمه اللى بتعمله ده انا ماشى لوحدى بس قول لى ليل .. انا مش هاسيبك فى حالك من هنا ورايح .. وبدأ يعلى صوته اوى على اساس انه فاكر ان ليل جوا الفيلا وعايشه هنا وقال .. سمعانى يا ليل انا مش هاسيبك ومن هنا ورايح مش ورايا غيرك انتى ومسيرنا نتقابل يا مووووزة .
خد بعضه وخرج بره الفيلا ويوسف نبه على البواب تانى انه لو جه او شافه يبلغ الشرطه والبواب بصله وقال .. اللى تؤمر بيه يا يوسف بيه .. وبعدها خد بعضه ورجع للبوابه ويوسف دخل هو وشاهى اللى كانت مرعوبه من شكل حسان ومش قادرة تنطق ولا كلمه .
يوسف كان مستغرب جدا وقعد وبدأ يفكر ويقول يا ترى مين الشخص ده وعاوز ليل فى ايه ؟! وازاى واحد بالمنظر ده يقول ان ليل تبقى قريبته ازاااااى !! وفى وسط تفكيره ده شاهى وقفت ومسكت شنتطها وبصت ليوسف وقالت .. انا هامشى بقى يا عمووو علشان زمان الشله كلها مستنيانى علشان نسهر زى كل يوم .. ايه رايك ما تجيب بعضك وتيجى تسهر معانا .
يوسف كان سرحان وبيفكر فى الزفت حسان ده وفى ليل والكلام اللى قاله وفاق على شاهى وهى بتكلمه .. وبصلها وقال .. لا لااا يا حبيبتى اديكى شايفه منظرى عامل ازاى ومدشدش ووشى بالألوان .. روحى انتى واسهرى براحتك وانا هافضل هنا وخلى بالك من نفسك .
شاهى بصتله باستغراب وقالت .. انا مش عارفه بس وقعه ايه اللى عملت فى وشك كده يا عمو .. انا حاسه ان الموضوع ده وراه حاجه تانيه خالص ومسيرى اعرفها يا جوووو يالا باااااااااى . وخدت بعضها ومشيت على طول وسابت يوسف مع افكاره.
عمر وشاهندا وليل فضلوا سهرانين فى الجنينه مع بعضهم عمالين يهزروا ويضحكوا مع بعض . وعمر عمال يحكى لي ليل عن ذكرياته هو وزين وشاهندا وكمان كل احفاد الحاج صفوان عدى وفهد وقصى وفارس وكل البنات وهما فى السرايه ولعبهم ومقالبهم مع بعض وهما صغيرين .
وشاهندا وليل ميتين على نفسهم من كتر الضحك وليل كانت بتتمنى ان زين يكون قاعد معاهم فى الوقت ده .. ويهزر ويضحك زيهم كده لكن للاسف هو طلع اوضته ومنزلش منها من ساعه ما عم حسن وأيه مشيوا . دايما يحب العزله والوحده ومش غاوى اللمه والهيصه و الدوشه .
ليل حبت تقوم تتمشى فى الجنينه وتسيب عمر وشاهندا مع بعضهم شويه . لما لاحظت نظرات الحب فى عيون عمر وشوقه لشاهندا . فقامت وقفت وقالت .. انا هاروح اتمشى شويه فى الجنينه يارب تكون عاقل كده انت وهى وتقعدوا بأدب ماشى يا استاذ عمر ومتدايقش شوشو فى حاجه اظن فاهمنى كويس اوى.
عمر بصلها بتوعد وقال ده انااااا غلبااااان وطلعت غلبان اوى وكمان مش عارف حاجه اسكتى يا بت يا شوشو هو انتى معرفتيش حصل ايه ☺ تحبى يا ليل اقولها انا شوفت ايه لما طلعت انده عليكى من فوق انتى وزين ولا بلاش. ليل اتكسفت جدا وبصتله وقالت .. اتلم يا عمر احسنلك وبطل رخامه انا...
عمر بضحك رد وقال .. انا ايه يا قطة هو كان عاوز يدوق الحاجه الحلوة هو كمان ولا ايه يا لولوووو. ليل قربت عليه وضربته فى كتفه وقالت تصدق انك عيل رخم انا هامشى افضل واسيبكم براحتكم يالا سلام .. وخلى بالك يا شوشو يا حبيبتى من الواد ده... ده طلع قليل الادب ومش سهل ابدا . عمر بضحك بصلها وقال .. انا برضه اللى قليل الادب ولا زين باشا هو اللى...
وقبل ما يكمل كلامه جريت ليل من اودامه وخدت بعضها وراحت تتمشى شويه بين الاشجار والزرع اللى مالى الجنينه وسابتهم يقعدوا لوحدهم شويه فى الجو الشاعرى ده . شاهندا باستغراب بصت لعمر وقالت .. عمورة حبيبى .. مش ناوى تقولى انت شوفت ليل وزين بيعملوا ايه عمر مكنش مصدق نفسه ان شاهندا قالت حبيبى فقرب منها اوى وقال .. انتى قولتى ايه دلوقتى.
شاهندا بصتله باستغراب وقالت .. بقول مش ناوى تقولى شوفت ليل و......... وقبل ما تكمل كلامها عمر وقفها وقال .. مش دى مش الحته دى خالص قبل قبل .. قولتى عمورة حبيبى صح شاهندا بخجل بصت فى الارض ومقدرتش تنطق ولا كلمه . عمر مد ايده ورفع وشها وقال .. قوليها يا شاهندا عاوز اسمعها منك .. قولى بحبك يا عمر .. قووووولى يا شاهندا . شاهندا ابتسمت ووشها احمر وعيونها جت فى عيونه وقالت .. بحبك يا عمر .
عمر فى اللحظه دى خدها فى حضنه وقال .. وانا بحبك بحبك بحباااااااااك بعلو صوته . لدرجه ان زين فتح شباك اوضته علشان يشوف ايه اللى بيحصل تحت ده وشاف عمر وشاهندا وهما قاعدين مع بعض فى جو شاعرى ورومانسى وكمان شاف ليل على بعد قاعده عند البيسين لوحدها فبص لعمر بغيظ وقال .. لم نفسك يا زفت انت الناس زمانها نايمه والجيران يقولوا ايه على صوتك ده .
عمر من تحت بصله ورد عليه وقال .. والله اللى زعلان مننا يعمل زينا هاااااا يعمل اييييه زينا وشاور بأيده على مكان ليل اللى قاعده لوحدها هناك . زين اتغاظ منه ورزع الشباك فى وشه وقفله ودخل . شاهندا بصت فى عيونه ومسكت ايده بكل رومانسيه وابتسمت وقالت .. قولى بقى زين وليل شوفتهم بيعملوا ايه عاوزة اعرف.
عمر بصلها بكل شوق وحب وقال .. ما بلااااااش . شاهندا ردت وقالت لااا عاوزة اعرف وحياتى وحياتى يا عمر قولى . عمر لف ايده على وسطها وقربها اوى اوى لحضنه وعيونه على شفايفها اللى بتجننه وقرب وباسها بكل هدوء وهى كانت متجاوبه معاه لعده لحظات وفجأه زقته شاهندا وقالت .. يا قليل الادب .. كان عندها ليل لما قالت انك قليل الادب انا هاقوم اطلع اوضتى .
وفعلا قامت وقفت وعمر شدها تانى وقال .. اقعدى يا مجنونه مش انتى اللى كنتى عاوزة تعرفى زين وليل كانوا بيعملوا ايه وادينى شرحتلك عملى مش نظرى. شاهندا اتكسفت وضحكت وقالت .. طيب بدام بيحبوا بعض كده ليه العند ده .
عمر رد وقال .. ما تستعجليش ليل عاوزة تسوى زين واللى عمله فيها على نار هاديه ومسير الحديد يلين يا قطة. عمر وشاهندا فضلوا يتكلموا مع بعض ويصارحوا بعضهم بحبهم ومشاعرهم وكمان بدؤا يخططوا لحفله خطوبتهم اللى ممكن يعملوها مع خطوبه حسام وأيه .
وفضلوا على الحال ده لاكتر من ساعه وكل ده وليل سيباهم يقربوا من بعض اكتر ويحبوا بعض وكانت بتتمنى ان زين يكون قاعد معاها فى الوقت ده ويصارحها بحبه ليها ويضمها فى حضنه ويعوضها كل الايام والسنين المرة اللى هى مرت بيها .
وزين كمان كان قاعد فى اوضته وعمال يفكر فى ليل وفى علاقتها بيوسف وموضوع خطوبتهم ده .. لدرجه انه كان حاسس ان فيه حرب جواه شغاله ما بين عقله وقلبه وانه بيحب ليل حب كبير واستحاله تكون لحد غيره وبالذات واحد زى يوسف .
وفى الاخر وبعد تفكير كبييير قلبه هو اللى فاز على عقله وقام وقف وبدأ يغير لبسه ويستعد علشان ينزل لى ليل ويعترف لها بحبه وعشقه ليها ويعوضها كل سنين الحب والحنان اللى هى افتقدتهم وكان فرحان جدا انه اخيرا قدر يوصل للقرار ده بعد الصراع الطويل اللى هو مر بيه طول السنين اللى فاتت دى كلها .
وتحت عند عمر وشاهندا اللى كانوا قاعدين تحت ضى القمر .. عمر قام وقف ومد ايده وقال .. هاتى ايدك و قومى نتمشى ونلف شويه فى الجنينه يا روحى . وفعلا شاهندا قامت وقفت وابتسمت ومدت ايديها فى أيد عمر بكل رومانسيه وخدوا بعضهم وراحوا يتمشوا عكس الاتجاه اللى ليل كانت قاعده فيه .
ليل كانت لسه قاعده مكانها على البيسين سرحانه بتفكر فى زين وفى حبها ليه وبرضه كانت حاسه ان فيه صراع جواها ما بين كرامتها وبين قلبها وفضلت تفكر وتفكر وفى الاخر قلبها هو اللى فاز وقررت انها اول حاجه هاتعملها اول لما النهار هايطلع انها تروح لزين وتعترف ليه بحبها وبكل اللى كانوا اتفقوا عليه هى وحسام وعمر ويوسف علشان تبدأ معاه صفحه جديده من غير تمثليات او خطط وتعوض كل سنينها اللى فاتت من غير الحب والعطف والحنان اللى هى اتحرمت منهم .
وكمان تعوض زين نفسه الحب اللى هو مفتفده من ساعه ما خطيبته سابته وهو فى عز احتياجه لها . وفجاه وهى قاعده حست بأيد اتمدت على عيونها .. اتخضت فى الاول وبعد كده فرحت لما افتكرت انه اكيد زين اللى ممكن يعمل كده . فابتسمت وقلبها دق بسرعه من الفرحه وقامت وقفت وهى ماسكه أيده ولفت نفسها وللاسف .. اتصدمت اول لما شافت حسان واقف اودامها وكان شكله بشع جدا وقالت بكل خوووووف .. حسان.
حسان ابتسم لها وحاول يقرب منها وقال .. ايوا حسان يا ليل .. اخيرا قدرت اوصل ليكى يا قمر وقرب اكتر وقال .. بس ايه الحلاوة والجمال ده كله يا حبيبتى .. هو الواحد لما بيبعد فترة عن حبيبه بيحلو اوى كده. ليل جسمها كله كان بدأ يرجف ومن كتر خوفها مكنتش قادره تصرخ حتى او تتحرك من مكانها وتجرى من منظره البشع اللى هى شيفاه ده ووشه المحروق.
بس حاولت تتمالك قواها و تجرى بسرعه وهى بتصرخ وبتقول .. زييييييييييييين .. زييييييين . حسان جرى عليها باقصى سرعه وحط على بوقها منديل فيه مخدر وفى لحظه ليل فقدت الوعى وشالها حسان بسرعه قبل ما اى حد يشوفه وخرج من الفيلا على طول وكان فى عربيه مستنياه بره واول لما دخل ليل على كنبه العربيه بشويش قفل الباب على طول وطلعت العربيه باقصى سرعه .
زين وكل اللى فى الفيلا سمعوا الصرخه بتاعه ليل واولهم كان عمر وشاهندا اللى كانوا بيتمشوا ورا فى الجنينه . وسميحه وسماح خرجوا من اوضهم مصدومين وخايفين وبصوا لزين اللى كان خرج من اوضته هو كمان بمنتهى السرعه اول لما سمع الصرخه وكان نازل جرى على تحت وسميحه بصتله وقالت .. فى ايه يا ابنى ومين اللى بيصرخ بالمنظر ده طمنى حصل ايه تحت.
زين رد وهو بيجرى وقال .. ليل يا امى .. لييييل بتصرخ مش عارف ليه اكيد حصل لها حاجه . سماح بكل توتر وخوف بصت لاختها وقالت .. استرها يارب ده شاهندا وعمر هما كمان تحت هابكون حصل ابه بس .. استرها يارب.
ونزلوا وجريوا كلهم على بره واول واحد وصل كان زين وعيونه بتدور فى كل مكان عن ليل.. وعمر وشاهندا برضه اول لما سمعوا الصرخه جريوا على المكان اللى كانت ليل قاعده فيه بس للاسف لقوا زين واقف مذهول وعيونه بتدور فى كل مكان عن ليل وليل مش موجوده مكانها . عمر بصدمه بص لزين وقال .. مين اللى بيصرخ و فين ليل انا كنت شايفها قاعده هنا من شويه .
زين بذهول وصدمه بصله وقال .. مش عارف .. مش عااااارف يا عمر انا كنت بلبس ونازل اقعد معاها لما لقيتها قاعده لوحدها وفجأه سمعت صرختها وهى بتستنجد بيا وبتصرخ وتقول زييييين .. زين . سميحه بدأت تعيط هى وسماح ومش عارفين ايه اللى بيحصل ده وليل حصل لها ايه .
وفجأه زين عيونه جت على حاجه واقعه على الارض وقرب منها ومسكها وكانت فرده الشوز بتاعه ليل اللى كانت لبساها وبصلها بصدمه وقال .. ليل اكيد حصلها حاجه ليل اتخطفت .. ليييييييل حد خطفها يااااا أمى. وخد بعضه وجرى على البوابه بتاعه الفيلا وللاسف شاف البواب واقع على الارض وغرقان فى دمه . وهنا اتاكد ان فعلا ليل حد دخل الفيلا وخطفها وانهار وقعد على ركبته وصرخ بعلو صوته وقال ... لييييييييييبيييييييييييل
الكل جرى عليه واولهم كان عمر اللى شاف البواب وهو غرقان فى دمه وشاهندا اول لما وصلت اتصدمت وصرخت وعمر خدها فى حضنه يهديها ويطمنها . سميحه وسماح هما كمان اتصدموا وفضلوا يعيطوا جامد . زين شبه انهار وقعد على الارض ومش قادر يفكر ومش قادر يستوعب اللى حصل ومش عارف يعمل اى شىء حس فى اللحظه دى ان روحه اتسرقت منه ومش قادر يتنفس ولا حتى يتكلم .
يوسف بعد تفكير كبير بدأ يقلق على ليل من الشخص اللى جاله يسأل عليها ده فقرر انه يتصل بحسام ويبلغه باللى حصل ده ويحاول يتصرف او يبلغ ليل وزين بكده . مسك موبيله ورن على حسام اللى كان سهران هو وأيه بيتكلموا على الموبيل وكمان بيطمن على وصولهم بالسلامه . بص فى الموبيل وهو بيكلم ايه وعرف ان يوسف بيرن عليه واستغرب انه بيتصل عليه فى وقت زى ده .
فاعتذر لأيه وبلغها انه هايقفل لان معاه مكالمه تانيه وهايبقى يكلمها تانى اول لما يخلص . وقفل ورد على يوسف بهزار وقال .. ايه يا ابنى انت القلق ده حد يكلم حد فى وقت زى ده برضه يا يوسف . يوسف بدأ يعتذر لحسام وبتوتر وقلق قال .. انا اسف والله يا حسام انى بكلمك فى وقت متأخر زى ده اعذرنى بس فى حكايه مهمه ولازم اقولك عليها دلوقتى بخصوص ليل .
حسام بدا يقلق وبالذات اول لما جاب سيرة ليل وباستغراب قال .. ولا يهمك يا يوسف انا بهزر وكنت سهران اصلا بس خير فى ايه.
يوسف بدأ يشرحله كل الحكايه وبلغه بكل اللى حصل وبالشخص الغريب ده وكمان شكله الأغرب وقال.. انا قلقان يا حسام ومن ساعتها وانا هاتجنن وخايف على ليل لا الحيوان ده يكون عاوز يوصلها او يعرف مكانها علشان يأذيها . حسام بدا يقلق جدا ورد وقال .. طيب الراجل ده معرفتش هو مين ؟ او اسمه ايه ؟او علاقته باليل ايه بالضبط وعاوزها فى ايه؟
يوسف رد وقال .. معرفش معررررفش للاسف انا اول لما شوفت منظره ده اتصدمت وطريقه كلامه وشكله معجبتنيش ومجاش فى بالى اقوله انت اسمك ايه حتى .. كنت عاوز امشيه بأى طريقه من الفيلا .
حسام خاف جدا على ليل ورد على يوسف وقال .. طيب اقفل يا يوسف دلوقتى وهاحاول اتصل باليل او حتى زين بنفسه انهم يخلوا بالهم على نفسهم وبالذات على ليل الفترة الجايه دى كلها ضرورى . وفعلا اول لما قفل يوسف مع حسام.. حسام مسك موبيله ورن على ليل وللاسف كان موبيلها مغلق فقلق اكتر ولسه هايرن على زين بنفسه .. موبيله رن وكان زين بيتصل عليه .
حسام استغرب جدا ورد بسرعه وقال .. معقول ده انا ماسك الموبيل وكنت هارن عليك دلوقتى ايه الصدف دى . زين بحزن وخوف ورعب انه يفقد ليل رد وقال .. حساااااام ليل اتختطفت مش قادر افكر ولا قادر اعمل حاجه تعال بسرعه ارجووووك .
حسام اتصدم من اللى سمعه وباستغراب رد وقال .. انت بتقول ايه .. ازاى ليل تتخطف ازاااى يا زين وانتم كنتم فين علشان تتخطف بالشكل ده من وسطكم. زين رد وقال .. معرفش معرفش معرففففش . حسام ارجوك هات بعضك وتعال بسرعه .
وفى لحظه حسام قفل موبيله مع زين وبدأ يغير لبسه ولبس بسرعه وخد مفاتيح عربيته وخرج من اوضته وأمه حست بيه وقامت باستغراب وسألت وقالت .. حسام ؟؟ رايح فين يا حبيبى دلوقتى مش قولت معنديش نبطشيه النهارده. حسام باستعجال رد على والدته وقال .. بعدين بعدين يا امى هابقى اشرحلك كل شىء وفتح الباب وخرج على طول ووالدته استغربت جدا وقالت .. يا ترى فى ايه ؟ استرها يارب .
ربع ساعه بالضبط وحسام كان وصل اودام باب الفيلا عند زين وشاف ناس كتير واقفه وعربيات شرطه وعربيه اسعاف والدنيا كانت مقلوبه. دخل بسرعه على جوا وشاف سميحه وسماح قاعدين بيعطوا وشاهندا معاهم بتحاول تهديهم . وشاف زين وعمر ومعاهم ضابط وكام عسكرى وبيسألهم عن اللى حصل بالضبط . وزين وعمر بيشرحوا للضابط كل حاجه . حسام قرب منهم وقال .. مساء الخير .
الضابط باستغراب بصله وقال .. مين حضرتك ؟؟ زين اللى رد على الضابط وقال .. ده الدكتور حسام عز الدين صديقى ويعتبر فرد من الاسرة . والضابط رحب بيه وكمل كلامه وطلب انه يشوف الكاميرات بتاعه الفيلا. وزين دخل مكتبه وبدا يوريه كل الكاميرات اللى فى الفيلا واماكنها . الضابط بدأ يراجع الكاميرات فى الفترة اللى ليل اتخطفت فيها .
اول حاجه شافوها واتصدموا كلهم .. كانت العربيه السودا اللى واقفه قريب من الفيلا لاكتر من ساعتين بتراقب الفيلا كلها . وشويه وفى شخص نزل منها ولافف وشه بكوفيه وراح قرب من البواب وبدأ يساله على حاجه وللاسف الصوت مكنش واضح وعيون الراجل الغريب ده جت على الجنينه وفضل يبص فيها شويه والبواب قرب منه وبدأ يبعده عن باب الفيلا بشويه وفجأه الشخص الغريب ده مسك حجر من الارض وفضل يضرب فى البواب على راسه لحد ما وقع غرقان فى دمه .
وبعدها دخل الشخص ده بشويش من باب الفيلا ومشى يتلفت يمين وشمال علشان محدش يشوفه لحد ما وصل عند البيسين ومد ايده على عيون ليل وليل قامت واتصدمت وظهر انها تعرفه وكانت مرعوبه منه والكوفيه كانت مش على وشه فى الوقت ده وجريت ليل وصرخت وهى بتقول زيييييييييييييين...
زين فى اللحظه دى مقدرش يتحمل منظرها وصوتها وهى بتستنجد بيه هو وبعلو صوته وبكل وجع قال .. حيوااان حيوااااااان .. اقسم بالله لا اموتك . حسام بدأ يهديه هو وعمر احد ما هدى شويه والضابط بدأ يسألهم عن شويه حاجات كان عاوز يعرفها بخصوص ليل .. زى ليها اعداء ولا لا .. بتشتغل فين وسنها اد ايه وصله القرابه بالضبط .
وكملوا باقى الفيديو بتاع الكاميرا وشافوا الشخص ده جرى وراها وحط منديل على بوقها وفقدت ليل الوعى وشالها وخرج بيها بسرعه من الفيلا كلها وركب العربيه واللى كان بيسوق مشى على طول باقصى سرعه . الضابط شويه وخد بعضه خو والعساكر ومشيوا وطلب من زين انه يبقى يروح القسم علشان يكمل باقى التحقيقات ويفرغوا الكاميرات.
عربيه الإسعاف كانت خدت البواب لان حالته كانت خطيره . حسام قعد معاهم وبلغهم بكل الكلام اللى يوسف قاله عليه والكل كان مصدوم وبيفكر مين الشخص ده . زين كان هايتجنن وكان موجوع اوى وكأنه مدبوح . حسام قاله قوم وفوق كده مش وقته خالص الحزن والوجع اللى انت فيه ده . . لازم باقصى سرعه نوصل لى ليل يا زين ونعرف مين الحيوان ده وازاى يعمل كده فيها انت فاهم .
وتعالى نروح القسم ونبلغهم بكل اللى يوسف قال عليه ده واكيد هايطلبوه ويشهد بكده ولو فيه كاميرات عنده هايشوفوها جايز يتعرف مين هو . وفعلا قام زين وخد بعضه هو وحسام وعمر وراحوا الاول ليوسف يسمعوا منه اللى حصل بالضبط ويتأكدوا من موضوع الكاميرات ده . وطلب من والدته انهم يقفلوا على نفسهم كويس ولو فيه اى حاجه او اى شىء مريب بتصلوا بيهم فورا .
وبعيد جدا عن القاهرة وفى مكان شبه نائى بعيد عن الطريق وفى منطقه زراعيه كانت وصلت العربيه السوداء اللى فيها ليل وحسان . ودخلت العربيه من طريق صغير يشبه مدخل مزرعه فى وسط الغيطان وفضلت ماشيه حوالى كيلو متر مربع لحد ما وصلت اودام باب فيلا كبيره ووقفت ...
نزل حسان وفتح باب العربيه من ورا وطلع ليل وشالها على كتفه على طول . والشخص التانى اللى كان سايق العربيه بدأ يساعده لحد ما شغاله من داخل الفيلا فتحت الباب ليهم وكان عندها أوامر بكده وبعد ما دخلتهم مشيت على طول وسابت الفيلا . وحسان على طول طلع على فوق وهو شايل ليل وفتح باب اوضه من الاوض الكتير اللى كانت اودامه ونيم ليل على السرير وهى فاقده الوعى لسه من تأثير المخدر اللى الزفت ده حطه ليها فى المنديل علشان يقدر يخطفها .
وفضل يتأمل فيها وفى جمالها وفى حلاوتها وبعيون كلها شهوه حسان قرب منها وقعد جنبها وبدأ يلمس وشها بأيده وهو بيقول .. كنتى مفكرة انى مش هاقدر اوصلك يا ليل .. بس ظنك مكنش فى محله للاسف وقدرت اوصلك وجبتك لحد هنا وهاخد كل اللى انا عاوزه منك برضاكى او من غير رضاكى .
انا من زمان وانا هاتجنن عليكى يا ليل .. وكنت بتمنى انك تحبينى زى ما انا بحبك .. بس انتى كنتى دايما بتعاملينى وحش وكنتى دايما بتبعدى عنى .. ليل انا بحبك .. بحبك اووووى حسى بيا ارجوكى . مش عاوز اخد حاجه منك غصب عنك .. عاوزك تحبينى واحبك ونتجوز ونجيب عيال كتييير اوى .. عيال زى محمود ورضوى اخواتك يا ليل فاكراهم ولا نسيتيهم .
محمود ورضوى اللى ماتووووا .. ااااه ماتوا يا ليل الشقه ولعت بيهم وسعاد كمان ماتت معاهم وانا وشى اتحرق لما كنت عاوز انقذهم . متخافيش منى يا ليل .. انا حسان اللى بيحبك وانتى اكيد بتحبينى بس مكسوفه تقوليلى . فى اللحظه دى ليل كانت بدأت تفوق وبدأت تغمض وتفتح فى عيونها وهى بتقول .. زيييييين .. زييين .
حسان باستغراب بصلها وقال .. مين زين ده اللى كل شويه تندهى عليه وتقولى اسمه .. ولا هو ده اللى هربتى علشانه و كنتى بتحبيه وعاوزة تتجوزيه وتسيببنى يا ليل . ليل فتحت عيونها واتصدمت اول لما شافت حسان قاعد جنبها على سرير فى أوضه وفى مكان هى متعرفهوش . عدلت نفسها وبصت على لبسها بسرعه وقامت نزلت من السرير وبكل خوف بصتله وقالت .. انا فين وانت جبتنى هنا ازاى وعاوز منى ايه يا حيواااان انت . حسان قام وقف وقرب منها وهى بعدت بكل خوف وقال .. انا يا ليل اللى جبتك هنا انا يا ليل اللى عرفت مكانك وقدرت اوصلك . واعملى حسابك اللى مقدرتش اخده منك زمان .. هاخده منك قريب وقريب اوى .
ليل بتصرخ وبستنجد بأى حد ينقذها او يسمعها بس للاسف محدش سامعها ولا حتى حد بيرد عليها . وبكل ترجى قربت خطوه من حسان بتحاول تستعطفه بصتله وقالت .. ابوس ايدك يا حسان مشينى من هنا .. ارجوك اعمل حساب حتى للعيش والملح اللى أكلته فى يوم من الايام مع ابويا الله يرحمه .. نسيت هو كان فاتح بيته ليك ازاى .. نسيت محمود ورضوى ولاد اختك واخواتى يا حسان .. يقولوا ايه بس لما يعرفوا ان خالهم عمل حاجه وحشه فى اختهم وزعلها .. اكيد هايزعلوا منك ويخاصموك .. وانت بتحبهم واكيد مش هاترضى تزعلهم انا عارفه علشان بتحبهم اوى اوووى .
هنا حسان ضحك اوى اوى بأعلى صوته وفجأه بطل ضحك وظهر على ملامحه الحزن وبص لى ليل وقال .. هو انتى متعرفيش ان محمود ورضوى وسعاد اختى الشقه ولعت بيهم وماتوا كلهم .. اااااه ماتوا كلهم.
ليل اتصدمت اول لما حسان قال كده ومستغربه ردود افعاله وانفعالاته ومكنتش مصدقه ولا كلمه من اللى هو قالهم وقربت منه ووقفت اودامه وقالت .. انت اكيد بتكذب علشان تزعلنى .. حسان ارجوك قول الحقيقه .. قول انك بتضحك عليا .. حسان قول انهم عايشين وبخير ...حسان انطق قول اى حاجه قول ان محمود ورضوى اخواتى عايشين ابووووووس ايديك .
حسان فى اللحظه دى عيونه اتملت بالدموع وقال .. محمود ورضوى ماتوووا ماتووووا ماااااااااااتوا يا ليل . ليل صرخت جااااامد بعلو ما فيها ووقعت من طولها على الارض واغمى عليها من الصدمه.. وحسان نزل جنبها وقال... شوفتى يا ليل .. شوفتى لما مشيتى وسيبتيهم لوحدهم لأمهم الغبيه المستهترة.. ماتوا ازاى حاولت انقذهم مقدرتش يا ليل مقدرتش شوفتهم والنار ماسكه فيهم وهما بيصرخوا شوفتهم يا ليييييييييييييييل بيصرخووووا.
وفضل حسان قاعد جنبها بيعيط لحد ما حس بحد جاى وبيقرب من الاوضه فامسح وشه والتفت وشاف صاحبه اللى كان سايق العربيه وجابه لحد هنا . صابر بصله بأستغراب وبص على ليل اللى كانت فاقده الوعى على الارض وقرب منهم وبص لحسان وقال .. ايه يا عم كل ده علشان تطلعها الاوضه وتنزلى .. انا قولت تلاقيها احلوت فى عيونك وافترستها لوحدك من غير ما تعرفنى يا عم .
حسان رد وقال .. لا يا عم هى لسه مغمى عليها اهى زى ما انت شايف كده ومعملتش حاجه لسه مستنيها تفوق علشان اتمتع بيها اكتر وهى فايقه . صابر قرب من ليل بكل شهوة زى الحيوان ولسه هايمد ايده على شعرها ويرفعه من على وشها .. حسان بعصبيه ذق ايده وبصله بكل غيظ وقال .. شيل ايدك يا عم انت مالكش دعوة بيها وأيدك ما تتمدش عليها انت فاااااهم بدل ما اموتك.
صابر خاف من نظرات وتهديد حسان ليه وكش فى نفسه وابتسم بخوف وقال .. ايه يا عم انت قلبت كده ليه انا بهزر معاك . حسان قام من الارض وشال ليل وحطها على السرير وشد أيد صابر وخرج بره الاوضه وقفل الباب على ليل ونزلوا على تحت . واول لما نزلوا كانوا مبهورين بالفيلا وبكل اللى فيها وصابر بصله وقال .. انا اللى عاوز اعرفه وهاتجنن منه انت جيت هنا ازاى ومزرعه مين دى وازاى دخلتها وانت معاك ليل دى ؟
حسان بصله وقال .. بقولك ايه ملكش فيه ومش وقته كل الاسئله دى بعدين هاتعرف كل شىء فى اوانه .. روح شوفلنا اى حاجه فى التلاجه ناكلها وكمان حاجه نشربها وبطل لت وعجن .. قوووم فز .
زين وحسام وعمر كانوا وصلوا اودام باب الفيلا عند يوسف بعد ما زين اتصل بكل اللى يعرفهم فى الحكومه والدنيا اتقلبت والوزارة وقفت على رجل لما وزير الداخليه بنفسه اداهم أوامره بسرعه التحقيق والوصول ليها .
كانوا ركنوا العربيه ونزلوا ودخلوا على طول ورنوا جرس الباب ويوسف بعد شويه جه وقرب من الباب وقال مين بره ؟! حسام رد من بره وقال .. انا حسام يا يوسف افتح . فتح لهم يوسف واتفاجاه بيهم كلهم فى وقت متأخر زى ده وبص باستغراب لزين وعمر وقال .. خير يا جماعه فى حاجه ولا ايه ؟!
حسام رد وقال .. تعالوا نقعد الاول وهانشرحلك كل شىء الموضوع كبير وخطير . يوسف بقلق قال .. اه طبعا اتفضلوا وفعلا دخلوا كلهم ويوسف قفل الباب وراهم وراح قعدهم وقعد معاهم وقال .. خير يا جماعه فى ايه وحصل ايه بالضبط طمنونى.
حسام رد وقال .. ليل اتخطفت يا يوسف وشكل الشخص اللى انت قولتلى عليه ده هو اللى خطفها ولازم نشوف الكاميرات عندك ونفرغهم علشان نقدر نوصله باقصى سرعه قبل ما يأذى ليل .
يوسف اتصدم وقام وقف وقال .. انا كان قلبى حاسس انه شخص مش ولابد اول لما شوفته وسمعت كلامه .. وممكن يأذى ليل علشان كده كلمتك يا حسام ونبهتك وقولتلك خلى بالكم وكلمها وحذرها او كلم زين نفسه وحذره .
زين فى اللحظه دى اتكلم وقال .. الحيوان ده شكله ايه بالضبط وشوفته قبل كده فى اى مكان او اى حته ؟ وقالك ايه بالضبط خلاك تخاف منه بالمنظر ده على ليل .
يوسف كان هايشرح بالضبط اللى حصل لزين بس فجأه سكت و قال .. قوموا معايا كلكم على اوضه المكتب وهاتشوفوا وتسمعوا بنفسكم هو قال ايه وشكله كان عامل ازاى وكمان هدد بأيه .
وفعلا راحوا كلهم على اوضه المكتب بتاعه يوسف ويوسف مد ايده نور النور وراح ناحيه الشاشه الخاصه بالكاميرات كلها اللى فى الفيلا وشغلها وجاب فى نفس التوقيت اللى حسان جه فيه ورن الجرس وشافوه كلهم وسمعوا كلامه مع يوسف كله وكمان تهديده لى ليل اللى كان مفكرها جوا فى الفيلا وهايشه مع يوسف .
زين قرب من حيطه الاوضه اللى كان واقف جنبها وفضل يضرب ايده فيها بالبوكس وبيقول .. هاقتلك .. هاقتلك . عمر جرى على اخوه وحاول يهديه لدرجه ان زين زقه بعيد عنه من كتر العصبيه والنرفزه وكمل ضرب لحد ما ايده اتعورت جامد وجابت دم وحسام جرى عليه وشده وقعده .
يوسف فى اللحظه دى بص لحسام وعمر وبعدها لزين وقال .. ليل بتحبك اوى يا زين وكانت بتعمل كل ده علشان تغيظك واحنا عملنا عليك التمثيليه دى كلها علشان سياتك تحس بيها وبحبها الكبير ليك .
زين باستغراب بصله ورد وقال.. احنا .. احنا مين يا يوسف ؟! هنا حسام بص لعمر اللى كان عاوز الارض تتشق وتبلعه ساعتها وبص لزين بتوتر وقال .. احنا يا زين .. انا وعمر وليل ويوسف . كنا عارفين مكانها من الاول خالص وجبتها وفضلت مع والدتى تلت اسابيع بحالهم واتفقنا على التمثيليه دى علشان نحاول نساعد ليل ونقربها منك .
يوسف مالوش ذنب فى كل اللى حصل لوحده يوسف اللى انت ضربته وبهدلته واهانته ده كان بينفذ اللى احنا كلنا كنا متفقين عليه نعمله علشان خاطر ليل . عمر بيبرطم بالكلام بصوت واطى خالص وقال .. يا وقعتك السوده يا عمر هايقوم يدب فيك دلوقتى ويخلص كل شىء منك ماشى يا ندل منك ليه اما وريتكم .
زين كل ده كان مش قادر يستوعب كل اللى يوسف وحسام قالوه وفجأه بص لحسام وقال .. كل اللى انا مريت بيه ده وحرقه الاعصاب والخوف والتوتر والقلق والتدوير فى الشوارع طول النهار والليل عليها علشان الاقيها وفى الاخر تطلعوا عارفين مكانها ومخبينها وبتخططوا وبترسموا من ورايا يا حسام .
حسام لسه هاينطق زين بصله بلوم وعتاب ووقفه عن الكلام وقال .. مالوش لزوم الكلام والحساب دلوقتى يا صاحبى .. المهم عندى دلوقتى اننا نلاقى ليل بأى طريقه .. انا هاقوم اروح على قسم الشرطه جايز يكونوا قدروا يوصلوا لحاجه .
وفعلا قام زين وهو موجوع من اللى اقرب الناس ليه عملوه فيه بس كان اهم شىء عنده زى ما هو قال الوقت الحالى انه يلاقى ليل . قام حسام وعمر وخرجوا معاه ويوسف كمان قال هاغير لبسى واحصلكم على طول واقول كل اللى اعرفه . ونسيوا خالص انهم يشوفوا الكاميرا اللى بره اودام باب الفيلا فى الشارع .
وبعد شويه كانوا وصلوا اوادم باب القسم ودخلوا واقابلوا الضابط وحكوله كل اللى عرفوه عن طريق يوسف وشويه يوسف جه بنفسه وبلغ الضابط بكل شىء حصل.. والضابط استغرب كلامه و قام وقف وخدهم وراحوا كلهم عند يوسف فى الفيلا ودحلوا اوضه المكتب وشاف بنفسه الكاميرات كلها وجه عند الكاميرا اللى فى الشارع وشافها وشاف حسان وهو داخل ليوسف وكان نازل من نفس العربيه السودا اللى شافوها قبل كده عند الفيلا بتاعه زين وعمل تقريب اوى وخد الارقام بتاعتها..
وشويه وخرج حسان بعد ما قابل يوسف وبعدها بتلت دقايق بالضبط خرجت واحده من عند يوسف والضابط سأله عليها ويوسف بلغه انها شاهى بنت اخوه كانت سهرانه عنده . واتصدموا اول لما شافوا شاهى واقفه مع حسان وفضلوا يتكلموا شويه مع بعض وبعدها هى ركبت عربيتها وحسان طلع وراها بالعربيه اللى كانت معاه.
الكل اتصدموا وزين بص ليوسف وقال .. شاهى تعرفه منين و كانت بتقوله ايه يا يوسف انطق.. هنا يوسف اتصدم وبص لزين وقال .. والله ما اعرف يا زين .. شاهى كانت واقفه معايا لما كنت بكلم حسان وشافته وبعدها بشويه خدت بعضها ومشيت على طول بحجه انها راحه تسهر مع اصحابها زى كل يوم .
الضابط بصلهم كلهم وقال .. شاهى دى هى الخيط اللى هايوصلنا للى اسمه حسان ده وكمان رقم العربيه السودا اللى كان حسان راكبها دى هابلغ شرطه المرور برقمها وهو اللى هايعرفنا هى فين بالضبط ويارب ما تكون خرجت بعيد عن القاهرة . الكل كان واقف فى حاله زهول ومش مصدقين كل اللى بيحصل ده .
الضابط بص ليوسف وقال .. ممكن حضرتك تقولنا نلاقى شاهى فين دلوقتى . يوسف بص فى الساعه اللى فى ايده وقال .. تعالوا كلكم معايا اكيد زمانها رجعت على البيت . وفعلا خرجوا كلهم وركبوا العربيات والضابط والقوة اللى كانت معاه وراحوا على الفيلا بتاعه عاصى اخو بوسف . يوسف رن جرس الباب وبعد شويه الشغاله فتحت ودخل يوسف وكل اللى معاه والشغاله استغربت اوى وخافت اول لما شافت الضابط وقالت .. اهلا يا يوسف بيه .
يوسف سلم عليها وبصلها وقال .. شاهى رجعت من بره ولا لسه . الشغاله بخوف ردت وقالت .. لا لسه يا يوسف بيه شويه كده وزمانها جايه . يوسف بص للضابط ورجع كلم الشغاله وقال .. طيب عاصى اخويا فين هو ومراته . الشغاله ردت وقالت.. عاصى بيه مسافر الغردقه بقاله يومين . والست هانم سافرت مع صحابها بتوع النادى شرم الشيخ امبارح .
للاسف شاهى كانت وصلت بعربيتها بره واول لما شافت عربيات الشرطه اودام باب الفيلا خافت جدا جدا وقالت لنفسها اكيد عرفوا انها مشتركه فى خطف ليل مع اللى اسمه حسان ده.. ومكنتش عارفه تعمل ايه وفى ثوانى طلعت بالعربيه وراحت على المزرعه اللى حسان وليل فيها علشان تحاول تبعدهم عن المزرعه باى طريقه وللاسف نسيت خالص انها تاخد رقم تليفون حسان منه على اساس انها كانت اول لما النهار كان هايطلع كانت هاتروحلهم على هناك وتاخده وكل كلامها كان مع الشغاله اللى هناك وبس اللى كانت كلمتها وبلغتها ان في ناس هاتيجى الفيلا وتسمح لهم بالدخول .
وفعلا طلعت بعربيتها وهى مرعوبه وبعد حوالى ساعه ونصف كانت وصلت المزرعه ورنت الجرس وحسان وصابر كانوا قاعدين بيكلوا وبيشربوا خمرة واستغربوا مين اللى بيخبط عليهم فى وقت زى ده . حسان قام بشويش وقرب من الباب وبص من العين السحريه وشاف شاهى واطمن وفتح على طول وقال .. هو انتى يا قطه خضيتينا . دخلت شاهى وبصتله بخوف وشافت صابر ده وكمان شافت الاكل وازايز الخمرة اللى كانت ماليه الدنيا .
وراحت قعدت وحطت رجل على رجل وجسمها كان عريان خالص اودامهم وفتحت شنتطها وطلعت علبه السجاير بتاعتها وطلعت سيجارة وولعتها وبصت لحسان وقالت .. هى فين مش شايفاها يعنى ؟! حسان بيبلع فى ريقه لما شاف جسمها وحلاوتها هو والحيوان اللى معاه وبصلها وقال .. فوووق نايمه .
شاهى بصتله وقالت .. طب كويس .. المهم لازم تخدوا نفسكم وتخرجوا من الفيلا والمزرعه دلوقتى حالا .. شكل الشرطه عرفت اللى حصل كله واكيد شويه وهايوصلوا هنا .. حد فيكم يطلع ينزلها وحطوها فى العربيه وروحوا فى اى مكان تانى غير ده واستخبوا .. الدنيا هاتتقلب عليكم .. والمهم لو حصل وقدروا يوصلوا ليكم متجبش سيرتى خالص مهما يحصل وفتحت شنتطها ورمت مبلغ كبير على التربيزه وقالت .. المبلغ اهو الى وعدتك بيه كنت هادهولك الصبح وبما انى جيت خدهم وليك زيهم تانى لما تنفذ اللى احنا اتفقنا عليه .
حسان مد ايده وخد الفلوس وقال .. تسلم ايدك يا موزززة انا هاطلع وانزلها على طول ونمشى من هنا متقلقيش وكل ده وصابر قاعد هايتجنن على شاهى وحلاوتها وجمالها وجسمها اللى زى الملبن ده .
شاهى ردت على حسان وقالت ..اطلع يالا وانا هاستناك لحد ما تنزلها وتركبوا العربيه وتمشوا وانا هامشى وراكم لحد ما تخرجوا من المزرعه كلها .. وااااه قبل ما انسى ادينى رقمك يالا بسرعه مفيش وقت علشان ابقى اكلمك . حسان ملاها رقمه وطلع بسرعه على فوق عند ليل .
ليل كانت صاحيه بتحاول تعمل اى حاجه علشان تخرج من الفيلا دى وراحت قربت من الشباك واول لما فتحته شافت جنينه كبيره وانوار ضعيفه واشجار عاليه اوى ومفيش اى حد خالص .
قررت انها تنط من الشباك وتنزل تحت وتهرب بأى شكل من المكان ده كله قبل ما حد يطلع لها .. بس للاسف المسافه كانت عاليه اوى ففكرت بسرعه ورجعت قربت من السرير علشان تجيب الملايه وتربطها وتنزل بيها لتحت بس للاسف حست بخطوات بتقرب من الاوضه فنامت بسرعه على السرير وشدت تمثال صغير كان على الكوميدينوا اللى جنب السرير وخبته تحت المخده وعملت نفسها نايمه والباب اتفتح ودخل حسان وقرب منها وقعد جنبها وقال..
كان نفسى اخد اللى انا عايزه منك الليله بس يالا خيرها فى غيرها .. ملناش نصيب يا حبيبتى وقرب منها اوى علشان يبوسها . صاحبه صابر تحت كان قاعد وعيونه منزلتش من على شاهى خالص فقام وقف وقرب منها وشاهى بصتله باستغراب وخوف وقالت .. انت بتبصلى كده ليه صابر قرب اكتر واكتر وقعد جنبها على الكنبه وبمنتهى القذارة مد ايده على رجلها المكشوفه وقال .. ما تيجى...
شاهى زقته بعيد عنها وقالت .. انت اكيد اتجننت يا حيوان انت ابعد بعيد عنى بدل ما اوديك فى ستين داهيه . صابر شدها من ايديها وقال .. اه اتجننت لو سيبتك تروحى منى دلوقتى ووقعها على الارض وقرب منها وبدأ يقطع فى لبسها وهى تصرخ وهو بيبوس فيها وهى بتصرخ اكتر وهو ولا كأنه سامع صريخها ده بالعكس كان بيخليه يتمادا اكتر واكتر ويقطع فى لبسها ويمد ايده عليها بطريقه بشعه . لحد ما فجأه...
الضابط كان بلغ شرطه المرور بارقام العربيه وبعد حوالى ساعه عرف منهم خط سير العربيه واسم صاحبها وكاميرات الطريق بلغتهم ان العربيه خرجت عن حدود القاهرة ودخلت من طريق فرعى شبه نائى لمنطقه زراعيه وبلغوه العنوان .
الضابط بص ليوسف وزين وسألهم حد يعرف العنوان ده .. للاسف زين معرفش لكن يوسف قام وقف وقال .. دى مزرعه عاصى اخويا اللى فى الكيلو 21 طريق اسكندريه الزراعى .. واكيد شاهى اللى عرفتهم طريقها . الكل قام بسرعه وبدؤا يركبوا عربياتهم كلهم علشان يلحقوا ليل بسرعه من اللى ممكن يحصل فيها .
سميحه وسماح كانوا قاعدين على اعصابهم فى الفيلا وكل شويه يتصلوا بعمر علشان يعرفوا اى شىء يطمنهم على ليل . شاهندا مسكت موبيلها ورنت على عمر وعمر رد على طول عليها خاف لايكون حصل لهم حاجه وهما لوحدهم . عمر رد وقال.. ايوا يا حبيبتى.
شاهندا ردت وقالت .. ايوا يا عمر طمنى قدرتوا توصلوا لاى شىء بخصوص خطف ليل ده . عمر رد وقال .. اطمنى يا حبيبتى وطمنى ماما وخالتوا كمان .. قدرنا نوصل لمكان العربيه اللى خطفتها واحنا كلنا دلوقتى ومعانا الشرطه رايحين على هناك.. اطمنوا مش هانيجى غير وليل معانا عاوزك تخلى بالك من نفسك . شاهندا بقلق وخوف ردت وقالت .. المهم تخلى بالك انت من نفسك .
عمر فرح من جواه اوى لما حس بخوف شاهندا عليه بالشكل ده وابتسم وقال .. متخفيش يا حبيبتى يالا سلام دلوقتى واول لما نوصل لى ليل هانطمنك. شاهندا قفلت معاه وطمنت سميحه ومامتها انهم قربوا يوصلوا لى ليل وفرحوا جدا .
شاهى كانت عماله تصرخ وبتحاول تقاوم صابر بأى طريقه بس للاسف هو كان اقوى منها كتير وشرب الخمرة زودها اكتر معاه وكان عاوز يطولها وياخد اللى هو عاوزه منها باى طريقه واى تمن .
صابر بصلها وقال .. اشمعنى هو .. اشمعنى حسان عامل حسابه وهايشبع لوحده ويشوف حاله ومش هايخلينى اشاركه فى اللى اسمها ليل دى وانا قولت اشمعنى هو ما اشبع منك ومن حلاوتك انتى كمان يا حلوة وجيتيلى لحد عندك برجليكى ..وقرب منها جدا وبيحاول يبوسها بالعافيه وهى بتصرخ وبتستنجد باى حد لحد ما فجأه حد جه وضربه على راسه ووقع على صدر شاهى اللى كانت بتصرخ بأعلى صوتها وجالها زى هيستريا من كتر الخوف والرعب اللى كانت شيفاه بعيونها واتصدمت لما شافت راس صابر على صدرها والدم مغرق جسمها كله فصرخت اكتر بكل خوف وذقته بعيد عنها .