logo




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 4 من 14 < 1 5 6 7 8 9 10 11 14 > الأخيرة




look/images/icons/i1.gif رواية همس الذكريات
  16-02-2022 01:47 صباحاً   [22]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية همس الذكريات للكاتبة سحر فرج الفصل الثالث والعشرون

وفجاه دخلت ريهام عليهم: والاب عرفهم بيها: وأنها بتكون بنته الكبيرة واخت منه.
ريهام دخلت وبدأت تسلم عليهم واستغربت أن جاسر موجود معاهم وتوقعت أنه اخوا حازم الكبير اللى منه قالت عليه.

جاسر اتصدم اول لما شافها اودام عنيه: وكان بقاله كتير نفسه يشوفها ويعرف اخبارها: واتأكد أن هى نفس البنت اللى شافها وهو داخل من الجنينه وكانت واقفه اودام حوض الورد: وعرفها من تسريحه شعرها ولبسها: واستغرب انها طلعت كمان اخت منه خطيبه اخوه.
ريهام سلمت على الكل ومدت اديها لام جاسر اللى عرفتها على طول وعرفت انها الدكتورة ريهام اللى عملت لها العمليه: وفضلت تشكر فيها اد كده وتدعى ليها.

ريهام مدت اديها لجاسر وسلمت عليه واتكسفت جدا من نظرة عنيه ليها: وسحبت اديها بشويش من أيده بعد ما كان ماسكها جامد جدا وكأنها حاجه وكانت تايهه منه ومش عاوز يسيبها.
طول القاعده وجاسر ما شلش عينه من على ريهام: وده اللى خلاها قاعده محرجه من نظراته ليها: وامه خدت بالها من كده ومن نظرة جاسر ابنها لريهام.

وبدأ الاب بالكلام مرة تانيه: وأتفق مع جاسر وحازم على المواعيد: وطلب منهم أنها تكون مجرد خطوبه صغيرة بعد اسبوع علشان ظروف ريهام بنته: والجواز بعد سنويه اسلام الله يرحمه.
جاسر وافق هو وحازم على كلام الاب: وراعوا الظروف اللى هما فيها: وقروا الفاتحه على كده.
والكل كان فرحان بالعرسان.
الاب فضل يتكلم هو وحازم شويه علشان يتعرف عليه اكتر.
وأم ريهام وام جاسر فضلوا يتكلموا شويه برضه.

ام جاسر: ما شاء الله عليها الدكتورة ريهام: عامله زى النسمه وجميله ومؤدبه وما شاء الله الكل في المستشفى بيحبها جدا: بس ليه لابسه اسود على طول كده.
أم ريهام بتنهيده كلها حزن: بدأت تحكى ظروف ريهام اللى مرت بيها وبوفاه جوزها وبنتها وحماتها في حادثه من كام شهر.
ام جاسر: يا حبيبتى يا بنتى الله يكون في عونك: ده لسه صغيرة على كده: ربنا يصبر قلبها ويعوضها كل خير.
ام ريهام: اللهم امين يارب العالمين.

وفجاه دخل عمر الصغير عليهم وهو مبتسم لما شاف الضيوف.
قامت ريهام ومسكت أيده وقعدته جنبها.
ام جاسر: ما شاء الله زى القمر: ربنا يخليهولك يا بنتى.
ريهام: متشكرة جدا لحضرتك.
جاسر كان عمال يبص لعمر ويبتسمله: وده اللى خلى عمر يسيب ايد مامته وراح قعد جنب جاسر: واستغربت ريهام من التصرف اللى عمله عمر.
جاسر: ازيك يا عمر.
عمر: ايه ده هو حضرتك عارف أسمى؟
جاسر: اه طبعا انا عارف اسمك وشوفتك قبل كده.

عمر: يا سلام فين ده وانا اول مرة اشوفك. انت اسمك ايه؟
جاسر بابتسامه على وشه: انا شوفتك في المستشفى من فترة. واسمى جاسر.
عمر: اه لما كنت تعبان صح.
جاسر: اه يا حبيبى. وانت عامل ايه دلوقتى يا بطل.
عمر: الحمد لله. بس نفسى اروح النادى والعب زى الاول.
جاسر: خف انت الاول وانا هاجى معاك النادى والعب معاك ايه رايك: واعرفك على حسام صاحبى: هو ادم كده.
عمر: بجد يا عمو جاسر.
جاسر: بجد يا عمورة.

موبيل جاسر لفت نظر عمر وده اللى خلى عمر يقوله: ايه ده؟ ده موبيل بابا ايه اللى جابه معاك.
ريهام: عيب يا عمر ده بتاع عمو اديهوله.
عمر: لا يا مامى ده بتاع بابى.
ريهام: لا يا حبيبى هو زى بتاع بابى. تعال يالا اطلع على فوق علشان علاجك.
عمر: لا يا مامى عاوز اقعد مع عمو جاسر شويه.
جاسر: سيبيه لو سمحتى شويه.
ريهام: لا معلش علشان ميعاد علاجه ولازم يخده.

جاسر: خلاص يا عمر معلش لما اشوفك المرة الجايه هاقعد معاك كتير. ونلعب مع بعض كتييير.
عمر: ماشى يا عمو جاسر بس اوعى تضحك عليه ومتجيش تشوفنى زى ما بابا وفريده اختى عملوا.
جاسر اتصدم من كلام عمر اللى قاله وصعب عليه اوى وضمه في حضنه وباسه وقاله: لا يا حبيبى هاجى واشوفك حاضر متخفش وهاجبلك هديه كبيرة اوى معايا.
عمر بفرحه طفل صغير قاله: صحيح يا عمو جاسر.
جاسر: اه يا حبيبى أن شاء الله.

ريهام خدت عمر واستأذنت علشان تديله العلاج وطلعت على فوق.
جاسر قام وقف واستأذن من الاب بقى علشان يمشوا: لان الوقت اتأخر.
الاب: لسه بدرى يا ابنى خليكم قاعدين.
جاسر: معلش يا عمى مرة تانيه إن شاء الله.
الاب: ماشى يا ابنى انتم نورتونا وشرفتونا.
ام جاسر: فرصه سعيده جدا: وانا فرحانه اننا اتعرفنا عليكم والله.
ام ريهام: واحنا والله اسعد: ربنا يديكى الصحه يا حبيبتى.

حازم سلم على منه اللى كانت فرحانه اوى: وقالها انه اسعد انسان النهارده وربنا يقدره ويقدر يسعدها دايما.
وفعلا سلموا على كل الموجود هو وامه وجاسر وركبوا عربيتهم ومشيوا.

سحر كانت في اوضتها ونايمه على السرير: وافتكرت كل اللى حصل بينها وبين عمر: واستغربت هى ازاى حاكتله على كل حاجه كده. وايه اللى خلاها تحكى ليه ظروفها.
وفضلت تفتكر ملامح عمر: واد ايه انسان محترم: وفى كل حاجه اى بنت تتمناها في فارس أحلامها: طويل وجسم رياضى وكتاف عريضه: وشعر اسود وعيون عسلى: واللى افظع من كده أنه ضابط شرطه. وده حلم اى بنت بتحلم بيه.

بس في لحظه فاقت من سرحانها ده وافتكرت خطيبها اللى مات فشدت المخده فوق راسها وحاولت نامت.
ومن الناحيه التانيه في السرايه كان عمر سهران في بلكونه اوضته وباصص للسماء والنجوم والقمر وسرحان خالص في كل اللى حصل معاه وفى اللى قالته سحر ليه النهارده.

باب اوضته اتفتح وكانت أمه داخله تطمن عليه وتشوفه نام ولا لسه: وبصت على السرير لقيته مش موجود: لكن شافته قاعد على كرسى في البلكونه وفى نفس المكان اللى بيحب يقعد فيه دايما من وهو صغير.
دخلت ليه وشافته وهو سرحان وفى دنيا تانيه خالص ومحسش بيها غير وهى بتطبطب على كتفه وبتقوله: سرحان في ايه يا ولدى؟
عمر بخضه: امى: اهلا يا حاجه اتفضلى اقعدى.
الام: خير يا ولدى قاعد في البرد ليه كده وسرحان في مين؟

عمر بابتسامته الحلوة: ابدا يا ست الكل مفيش حاجه.
الام: كده برضه يا عمر يا ولدى مش عاوز تقولى وتحكيلى اللى في قلبك: انا زعلانه منك بقى.
عمر: هو انا اقدر برضه يا روح قلبى على زعلك.
الام: طيب قولى سرحان في ايه؟
عمر: مفيش حاجه يا حبيبتى صدقينى.
الام: اقولك انا سرحان في ايه؟ في الدكتورة سحر!
عمر اتفاجأ من كلام امه: واستغرب هى عرفت ازاى بموضوع سحر: وهو اصلا لسه مقلش لحد خالص.
الام: استغربت ليه يا ولدى؟

انت ناسى أنى امك وبعرفك من عنيك يا ولدى ولا ايه: وشوفت نظراتك للدكتورة سحر واحنا في المستشفى.
عمر: يااااااااا يا حاجه للدرجه دى كان باين عليا؟
الام: اوى يا ولدى: انت من صغرك وانا بعرفك من نظرة عيونك. بعرف فرحان ولا حزين منهم يا عمر يا ولدى.
عمر مسك أيد امه وباسها وقالها ربنا يخليكى ليا يا روح قلبى: وادعيلى أن سحر تكون من نصيبى وتوافق عليا.

الام: ربنا يريح قلبك ويسعدك ولو فيها خير ليك يا ولدى تكون من نصيبك: ونفرح بيكم.
عمر: يارب يا امى.
ابوا ريهام وامها طلعوا على اوضتهم بعد ما فضلوا يشكروا في جاسر وحازم وفى والدتهم.
ريهام راحت على اوضتها بعد ما اطمنت أن عمر خد علاجه ونام.
منه غيرت لبسها وراحت لاختها ريهام على اوضتها علشان تعرف رايها ايه في حازم وأهله.
وفعلا دخلت عند ريهام اللى كانت لسه خارجه من الحمام.

ريهام: اهلا يا عروسه: الف مبروك يا حبيبه قلبي.
منه: الله يبارك فيكى يا رورو: انا جيت علشان اشوف حازم عجبك ولا لا واعرف رايك فيه ايه؟
ريهام: ما شاءالله عليه. شكله ابن حلال ومحترم: وبيحبك اوى كمان.
منه: بجد يا رورو بيحبنى.
ريهام: اه بيحبك لأنه لو مش بيحبك ليه هايجى يخطبك يا قمر.
منه لسه هاترد على ريهام بس موبيلها رن وكان حازم اللى بيتصل: فاستأذنت من ريهام ورجعت على اوضتها.

دخلت اوضتها وقفلت الباب وراحت على السرير وردت عليه.
منه: الووو
حازم: ايوا يا حبيبه قلبى: نمتى ولا ايه؟
منه: لا ابدا اصلى كنت عند ريهام اختى في اوضتها يا حبيبى.
حازم: روح حبيبك: وقلب حبيبك: ومبروك علينا الخطوبه يا قلبى.
منه بكسوف: الله يبارك فيك يا روحى.
حازم: ايه الادب ده كله: بموووووت فيكى في كل الأحوال.
منه: عروسه بقى وعامله مكسوفه.
حازم: لا عاوزك زى ما انتى مجنونه وجريئه وروشه.
منه: اشطا يا معلم.

حازم: هو ده يا منوووون هههههههه.

في الاوضه اللى جنب اوضه حازم. كان جاسر بيتقلب على السرير ومش جايله نوم. ولا قادر ينسى لحظه انه يفكر غير في ريهام. وبقت شاغل اكتر وقته.
مسك موبيله وطلع رقمها واتصل عليها.
ريهام كانت نامت على سريرها وراحت في النوم من كتر التعب. وسمعت صوت الموبيل بيرن في الوقت ده. افتكرت أنه من المستشفى. فقامت ومسكته وردت عليه من غير ما تعرف مين اللى بيتصل.
ريهام: الووووو
جاسر: مساء الخير.

ريهام باستغراب من الصوت: مين معايا.
جاسر: انا جاسر
ريهام قامت وقعدت على السرير وقالت: نعم يا استاذ جاسر خير في ايه.
جاسر: ابدا يا ريهام انا قولت اطمن عليكى.
ريهام: انت عارف الساعه كام يا استاذ جاسر علشان تتصل في وقت زى ده: وايه تطمن عليا دى. وانت جبت اصلا رقمى منين. عن اذنك انا هاقفل الخط.
جاسر: ارجوكى يا ريهام ما تقفليش انا عاوز اتكلم معاكى.
ريهام: تصبح على خير يا باشمهندس.

جاسر بص في الموبيل ولقى الخط اتقفل وابتسم وقال: وانتى من اهل الخير يا حبيبتى
في شقه شادى صاحب جاسر: كان شادى سهران بيتفرج على التليفزيون وامل مراته في اوضتها مفكرها بتنيم حسام.
وهى كانت عماله ترغى مع سوزان على الموبيل: وعامله نفسها نايمه.
سوزان: يا امل بقولك طردنى من مكتبه ومن الشركه كلها: ياريتنى ما سمعت كلامك: انا عارفه مخه زباله ومش هايسامحنى بسهوله.

أمل: يا بنتى واحده واحده معلش: وماتزعليش نفسك: انتى برضه اللى عملتيه فيه مش سهل.
مش من اول مرة هاتروحيله هايخدك بالحضن يعنى يا سوزان.
سوزان: انا هاتجنن يا امل وارجعله تانى: من ساعه ما الحيوان اللى اتجوزته بعد جاسر طلقنى وانا ظروفى بقت زى الزفت. ومش عارفه هاعيش ازاى: ومن كلامك واللى بسمعه كمان عن جاسر أنه بقى غنى اوى اوى.

أمل: هو فعلا بقى غنى اوى والشركه من أكبر الشركات في مصر: واسمه بقى معروف اوى في السوق.
سوزان: خلاص يا اختى انتى هاتغظينى اكتر ما انا متغاظه من اللى عمله فيا.
أمل اتخضت ورمت الموبيل بسرعه اول لما حست بشادى بيفتح باب الاوضه. وعملت نفسها نايمه بسرعه.
شادى: انتى نمتى يا امل ولا ايه؟
اومال ايه الصوت اللى سمعته ده؟



look/images/icons/i1.gif رواية همس الذكريات
  16-02-2022 01:48 صباحاً   [23]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية همس الذكريات للكاتبة سحر فرج الفصل الرابع والعشرون

يتقلب جاسر من نومه على حركه اصابعها التى تداعب شعره المتساقط على عينيه: مما يجعله.

يقترب منها ويضمها بين أحضانه: ليشعل بها نيران تلتهم جسدها من الاشتياق: فيقترب من شفتيها التى يعشقها ويلتهمها ليطفىء لهيب اشتياقه لها: ويمرر يديه على منحيات جسدها ليزيد اشتعالها اكثر: فتنطق حروف اسمه بكل اشتياق وكأنها تعترف بمدى عشقها له: فيضمها اكثر اليه ليدخلها داخل ضلوعه ويضغط عليها ويقربها اكثر واكثر: ليشم رائحتها التى يعشقها: ويقبل كل جزء من جسدها حتى تنهار حصونه تماما ليغوص بشفتيه ويديه بها.

ويعترف لها بعشقه وحبه لها:
( بحبك يا ريهام )
ويرفع وجهها إليه لينظر في عينيها..
وفجاه ينصدم ويتفاجاه بسوزان بين أحضانه.
ويفتح عينيه ويقوم من نومه من شده صدمته.
نفس الحلم الذى يراه دايما: لكن هذه المره ينصدم من رؤيه سوزان معه.
يمد يديه وياخد علبه السجائر التى بجواره ويشعل سيجارة ليطفىء ناره المشتعله.
يرن هاتفه ويقوم بالرد عليه.
جاسر: صباح الخير يا شادى.

شادى: ايه يا معلم لسه نايم ولا ايه لحد دلوقتى. ده انا وصلت الشركه.
جاسر: لا خلاص صحيت وهانزل على طول. مسافة السكه وهاكون عندك.
شادى: ماشى يا هندسه وانا في انتظارك.
قام جاسر ودخل على الحمام وخد شور بارد علشان يفوق من إحساسه اللى لسه مسيطر عليه.

صحيت ريهام من بدرى ولبست هدومها وخدت شنتطها ومفاتيح عربيتها ونزلت على تحت.
ريهام: صباح الخير يا ماما. صباح الخير يا بابا.
الام: صباح النور يا بنتى.
الاب: صباح الفل يا دكتورة.
موبيل ريهام رن وعرفت ان اللى بيتصل بيكون صلاح. واستغربت أنه بيرن بدرى كده.
ريهام: صباح الخير يا صلاح.

صلاح: صباح النور يا ريهام: معلش أنى بتصل بيكى بدرى كده: بس غصب عنى مجاليش نوم خالص: من ساعه ما عرفت أن امى كانت عندك في المستشفى ومحدش قالى غير بعد ما رجعوا على السرايه.
ومن ساعتها وانا هاتجنن واكلمك علشان اطمن عليها. واعاتبك انك ما قولتليش يا ريهام.
ريهام: اهدى يا صلاح: واطمن الحاجه سهام بخير والله: وانا عملت الازم واطمنت بنفسى: ومعرفش انك مش عارف انهم جم.

صلاح: بجد يا ريهام هى كويسه ولا بتضحكى عليا؟
ريهام: والله يا صلاح هى كويسه اطمن: والحاجه سهام انا بعتبرها زى والدتى بالضبط: ولو في حاجه هاقولك على طول. انت اخويا يا صلاح ومش هاخبى عليك حاجه.
صلاح: الحمد لله يا ريهام طمنتينى. ده انا كنت هاتجنن من ساعه ما معتز كلمنى وقالى انهم جم القاهرة وراحولك المستشفى من غير ما يقولولى.
ريهام: حصل خير: المهم هند عامله ايه هى والبنات.
صلاح: الحمد لله بخير والله.

ريهام: الحمد لله: وانا ان شاء الله هاخلص شغلى في المستشفى واعدى عليها علشان هى وحشانى جدا هى والبنات.
صلاح: تنورى يا ريهام في اى وقت: مش محتاجه اى حاجه وانا انفذهالك.
ريهام: شكرا يا صلاح ربنا يخليك.
صلاح: انا موجود في اى وقت لو احتجت اى حاجه. ماشى يا ريهام: وسلميلى على عمورة.
ريهام: ربنا يخليك يا صلاح: ويوصل حاضر.

قفلت ريهام مع صلاح واستأذنت من باباها وامها وراحت ركبت عربيتها وراحت على المستشفى.
دخلت مكتبها ولبست البلطوا الابيض وراحت علشان تمر على المرضى بتوعها وتطمن عليهم. وبعد ما خلصت قابلت سحر في سكتها.
ريهام: سحوووره ازيك يا حبيبتى.
سحر: صباح الخير يا قلبى.
ريهام: اخبارك ايه؟ عيونك بتقول حاجات كتير.
سحر: يا ربى على الرخامه: عيون ايه بس يا ريهام مفيش اى حاجه.

ريهام: يا بت انتى صاحبتى واختى وبحس بيكى لما يكون في حاجه شغلاكى.
سحر: اه منك انتى: تعالى على المكتب طيب وانا احكيلك على كل اللى حصل.
ريهام: ايوا بقى. يالا بينا على مكتبى.
وفعلا راحت سحر مع ريهام على مكتبها بعد ما طلبوا من احلام انها تجيب لهم قهوة يشربوها.
ريهام: ادينا قعدنا اهو: احكيلى بقى في ايه بالضبط.
سحر: ماشى يا ستى هاحكيلك على كل حاجه.

وفعلا حكت سحر لريهام على كل اللى حصل بينها وبين عمر: واتفاجات ريهام وفى نفس الوقت فرحت. لانها عارفه عمر كويس جدا وفعلا هو أنسب حد لسحر.
ريهام: ياااااااه يا سحر. عمر السراوى. اخيرا جت واحده تفك شفرات قلبه: ده الكل بيتحايل على علشان يتجوز من زمان وهو مش موافق. ولا حتى فكر في الموضوع ده خالص. جيتى انتى يا سحورة وشقلبتى حاله كده.

سحر: انا معملتش حاجه والله يا ريهام وعلى يدك لاغيه الموضوع ده خالص من دماغى.
ريهام: عارفه يا سحر من غير ما تحلفى يا بنتى. بس لحد امتى بس. حاولى تفكرى تانى وتديله فرصه. واقسملك انك عمرك ما هتلاقى حد افضل ولا انسب من عمر. انا بقالى سنين معاهم. وعرفاه كويس جدا هو وأهله. ناس ما شاء الله عليهم.
سحر: مش عارفه والله يا ريهام: ربنا يقدم كل خير.
ريهام: يارب يا حبيبه قلبي: وأوعدك انك عمرك ما هاتندمى.

ولا هتلاقى حد افضل من عمر. ده كان اسلام الله يرحمه بيعتبره اخوه الصغير وبيحبه جدا جدا لدرجه انه سمى عمر ابنى على اسمه.
ده غير أنه حلو ووسيم وضابط ليه اسمه ووضعه وفارس احلام لأى بنت.
سحر: خلاص يا رورو ههههههههه
ريهام: اه صح نسيت اقولك: قرينا فاتحه منه اختى امبارح: وحزرى فزرى طلع مين العريس
سحر: مين يا ترى؟
ريهام: حازم ابن خالتك واخو جاسر.

سحر: ايه ده معقوله حازم ابن خالتو ومنه اختك. ماما اكيد ما تعرفش الخبر ده.
ريهام: ممكن. وانا برضه اتفاجأت اول لما شوفت جاسر وعرفت أنه اخو حازم اللى متقدم لمنه اختى.
سحر: يااااااه يا ريهام وهانبقى قرايب.
ريهام: اه طبعا ويا سلام ولو بقينا قرايب ونسايب ورضيتى بعمر السراوى.
سحر: طيب والله لا اسيبك وامشى: واروح اشوف شغلى يا رخمه.
ريهام بضحك: خلاص خلاص هاسكت اهو: بس فعلا مش هتلاقى احسن من عمر السراوى.

سحر: قامت ومشيت وقالت لها: يا رخمه والله ما هاقولك على حاجه تانى.

جاسر يا دوبك وصل بعربيته اودام باب الشركه. ونزل بعد ما ركنها وخد شنطه ملفاته وطلع على فوق.
دخل المكتب بعد ما صبح على محمود مدير مكتبه.
حط الشنطه اودامه وفتحها وطلع ملف الفندق بتاع شرم الشيخ. وطلب من محمود أنه يبلغ المهندس شادى بوصوله.
محمود: حاضر يا باشمهندس دقيقه ويكون عند حضرتك.
وفعلا خرج محمود وطلب من شادى أنه يجى للباشمهندس جاسر في مكتبه.

شادى ساب اللى في ايده وراح لجاسر علشان يشوفه ويعرف اخر الاخبار.
دخل شادى وسلم على جاسر وشافه ملخوم في الملف اللى قدامه.
شادى: ايه يا عم انت جاى حامى اوى كده ليه على الشغل.
جاسر: حامى ايه بس يا بتاع انت: احنا اتاخرنا اوى في تنفيذ المشروع ده واول مرة يحصل كده.
شادى: تأخير ايه بس يا صاحبى: ولا تأخير ولا حاجه. وان شاء الله هنكون خلصنا قبل الميعاد كمان.

جاسر: لما نشوف: المهم عملت ايه في آخر تصميم لحمامات السباحه.
شادى: خلصته وبدؤوا التنفيذ كمان من يومين.
جاسر: طب الحمد لله: انا اتلخمت في موضوع حازم اخويا وخطوبته ونسيت اسألك.
شادى: ايه ده بجد. حازم اخوك خطب امتى: احكيلى احكيلى.
جاسر: اه قرينا فاتحه امبارح على بنت زميلته في الكليه وعلى اخر الاسبوع هانعمل شبكه صغيرة.
واه صح العروسه كمان طلعت اخت الدكتورة ريهام بتاعه مستشفى مهران. فاكرها.

شادى: اه طبعا. دى اللى أنقذت حسام ابنى ساعه الغرق: وبعدين هى ريهام دى تتنسى برضه يا هندسه. دى زى القمر
جاسر بعزم ما فيه ضرب شادى بالملف اللى اودامه. وقاله: لم لسانك ده احسنك انت فاهم ومتجبش اسمها تانى اودامى.
شادى: عااااااااااااا
ليه بقى أن شاء الله: هو في ايه بالضبط بيحصل من ورايا: كده برضه يا جاسورة: بتلعب بديلك يا صاحبى ولا ايه يا عدو المرأة.
جاسر: مش وقته يا شادى: بعدين اقولك.

شادى: ماشى ماشى وانا منتظرك تقولى كل حاجه.
جاسر: نرجع بقى لشغلنا علشان نخلص.

في سرايه ادهم السراوى.
كانت قاعده الحاجه سهام هى وسماح مرات معتز: وبيتكلموا على الدكتورة ريهام وشاطرتها.
الحاجه سهام: ما شاء الله عليها الدكتورة ريهام من اول مرة خت العلاج والنغزة اللى كانت في قلبى راحت. وحسيت انى احسن بكتير من الاول. وقادرة اتنفس من صدرى كويس.
سماح: الحمد لله يا عمتى: هى شاطرة فعلا. أنا جربتها مرة ساعه ما كانوا هنا وابنى فهد تعب وهى كشفت عليه وادته علاج وخف على طول.

الحاجه سهام: ربنا يبارك لها ويخليلها عمر ابنها ويعوضها بواحد ابن حلال يربى معاها ابنها.
سماح: ايه ده يا عمتى عوزاها تتجوز بعد اسلام الله يرحمه.
الحاجه سهام: وفيها ايه يا سماح يا بنتى: دى لسه صغيرة وفى عز شبابها وحرام عليها لو فضلت عايشه كده.
سماح: بس برضه يا عمتى: ازاى هاتقدر تعيش مع واحد تانى بعد اسلام.
وفجاه اتفاجؤا باللى داخل عليهم من باب السرايه.
الحاجه سهام: صلاح ولدى.

صلاح: امى ست الكل: استحاله اعرف انك تعبانه ومجيش اشوفك يا حبيبتى. وقرب من أديها وباسها وباس رأسها. الف سلامه عليكى يا روح قلبى.
الام: ربنا يخليك يا ولدى ويباركلى فيك انت واخواتي.
سماح: نورت يا صلاح يا ابن عمتى: كيفك وكيف هند والبنات.
صلاح: ربنا يخليكى يا ام فهد. هند والبنات كويسين الحمد لله.
انتى عامله ايه و الاولاد وازى جبل اخوكى.
سماح: الحمد لله كلهم بخير وبيسلموا عليك.

شويه ودخل من برة الحاج ادهم ومعتز وفرحوا جدا جدا لما شافوا صلاح قاعد مع الحاجه سهام. وسلموا عليه ورحبوا بيه.
الحاج ادهم: حمد الله على السلامه يا صلاح يا ولدى جيت امتى ومحدش إدانى خبر ليه.
صلاح: الله يسلمك يا حاج: والله لسه واصل من عشر دقايق: لان مجاليش نوم طول الليل لما عرفت أن الحاجه تعبانه. وقلقت عليها لما عرفت من معتز انها تعبانه و أنهم كانوا عند ريهام في المستشفى.

الحاج ادهم: ليه كده يا معتز يا ولدى تخض اخوك وتجيبه على ملى وشه.
معتز: والله يا حاج ده هو اللى بيتصل بظروفها علشان يطمن عليكم وبيسأل على الحاجه فقولت اقوله علشان ميعرفش من الدكتورة ريهام ويزعل علشان محدش مننا قاله.
صلاح: حصل خير يا حاج ولا مكنتش عاوز تشوفنى.
الحاج ادهم: ازاى يا صلاح يا ولدى تقول كده: انت واحشنى اوى انت وعيالك: بس اخاف عليك يا ولدى تسوق عربيتك بسرعه وانت جاى علشان خايف على امك.

كفايه يا ولدى اللى راح مننا.
صلاح: الله يرحمهم يا حاج.

حازم ومنه كانوا عاملين يرغوا في التليفون وعمالين يفتكروا كل اللى حصل لما جم واتقدموا ليها.
حازم: يا يا منه انا مش مصدق انها عدت على خير والحمد لله وقرينا الفاتحه وكلها كام يوم ونلبس الدبل.
منه: اه والله انا حاسه انى بحلم ومش مصدقه ان بابا وافق كده على طول يا حازومه.
حازم: ايوا بقى دلعينى دلعينى: وحبى فيه اوى.
منه: نعم يا اخويا: ادلعك ازاى يعنى مش فاهمه.

حازم: عاوز اسمع منك دايما تقوليلى: حبيبى. روحى. قلبى. عمرى
منه: بس كده يا حبيبى.
حازم: يا لهووووووووى هيييييييح اوى اوى: نور عيون حبيبك وقلب حبيبك. امتى هانتجوز بقى. ده انا هاعمل فيكى عمايل سوده.
منه: عااااااااا. ده اللى هو ازاى يعنى.
حازم: عيب يا بت انت: انتى كده هاتجرجرينى للرزيله.
منه: رزيله: طب اقفل بقى ماما بتنده عليه يا بتاع الرزيله.

حازم: ده وقتك يا حماتى كنتى اصبرى شويه علشان تعرف تجرجرنى للرزيله كويس.
منه: فوق يا حازم. ده انت ناقص تقولى اسقينى حاجه صفره: ايه شباب اليومين دول يا ربى.



look/images/icons/i1.gif رواية همس الذكريات
  16-02-2022 01:48 صباحاً   [24]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية همس الذكريات للكاتبة سحر فرج الفصل الخامس والعشرون

عدى كذا يوم والكل كان بيستعد علشان حفله خطوبه منه وحازم اللى قرروا يعملوها في داخل الفيلا ويعزموا أفراد العيلتين بس وتكون في ابسط الحدود.
ريهام ماسكه الموبيل وبتكلم هند وبتفكرها بالميعاد.
ريهام: علشان خاطرى يا هند لازم تجيبى صلاح والبنات وتيجوا. احنا عاملينها على الديق ولازم تكونى موجوده معانا وجنب منه في يوم زى ده انتى اختها برضه.

هند: والله مش هاقدر يا ريهام اعذرينى علشان خاطرى. صلاح هو اللى هايجى.
ريهام: لا بجد يا هند لو ما جتيش انا هازعل منك: ولا مش عاوزة تشوفى عمر ابن اخوكى.
هند: لا طبعا ليه بتقولى كده: ده عمر حبيبى وانتى عارفه انى بموت فيه. ده ابن اسلام الله يرحمه وحته منه.
ريهام: طيب خلاص مش عاوزة اى اعزار وهستناكى انتى وصلاح والبنات: اتفقنا.
هند: ماشى يا ريهام حاضر. وربنا يتمملها على خير.
. ريهام: يارب يا حبيبتى.

نيجى بقى في اوضه منه اللى مقلوبه على اخرها وكان معاها هدير صاحبتها بتستعد معاها وبتشوف ايه اللى ناقص لمنه وبتساعدها فيه قبل حازم وأهله ما يجوا.
منه: والنبى يا هدير شوفيلى ماما وريهام خلصوا تحت ولا لسه. ده زمان حازم وأهله على وصول.
هدير: وصول ايه يا بنتى انتى لسه كام ساعه على ميعادهم.
منه: ليه هى الساعه كام دلوقتي: مش بتجرى ولا ايه.
هدير: لسه الساعه اربعه ما تقلقيش.

منه: اربعه بس ده انا قربت اخلص كل حاجه: انا افتكرتها سته ولا حاجه.
هدير: لا يا اختى مش سته مستعجله ليه؟
منه بضحك: عاوزة اشوف حازم وهو لابس بدله الخطوبه: اكيد هيبقى زى القمر.
هدير: اكيد طبعا. علشان هو حلو من غير حاجه.
منه: احمد هايجى طبعا.
هدير: مش عارفه والله يا منه انا لما سألته قالى مش هاقدر علشان عارف ان الخطوبه على الديق علشان ظروف ريهام.
منه: حصل خير وان شاء الله نعزم الكل في ليله الفرح.

هدير: باذن الله.
منه: طيب ايه رايك كده كويس المكياج ولا تقيل.
هدير: اه حلو اوى ورقيق. اصبرى لما انادى على ريهام تشوفه وتقولك رأيها في الفستان وتسريحه وشعرك كمان..
منه: اوك.
في بيت جاسر كانت الأم بتكلم اختها ام سحر: وبتأكد عليها ميعاد الخطوبه.
ام جاسر: اه حازم طلع علشان يستعد ويلبس. وجاسر زمانه جاى من عند الحلاق.

ام سحر: خلاص يا حبيبتى وانا هاقفل معاكى وارن على سحر اشوفها هاتخلص المستشفى امتى علشان نيجى على الميعاد مضبوط.
ام جاسر: ماشى يا روحى سلام بقى علشان اقوم اشوف العريس لو محتاج حاجه.
ام سحر: سلام يا قلبى.
سحر كانت في عربيتها راجعه من المستشفى وموبيلها رن.
سحر: الووووو مين معايا.
عمر: مساء الخير يا سحر. انا عمر السراوى.
سحر: احم: برضه جبت رقمى يا عمر.
عمر: انا اسف. بس كان نفسى اطمن عليكى واسمع صوتك.

سحر بكسوف: انا الحمد لله بخير. انت اخبارك ايه؟ والحاجه اخبارها ايه دلوقتي؟
عمر: الحمد لله كويس. والحاجه بقت احسن كتير على العلاج.
سحر: طيب ممكن اقفل علشان انا سايقه العربيه دلوقتى.
عمر: ماشى تمام. بس بشرط هابقى اكلمك تانى باليل.
سحر باستغراب: ليه؟
عمر: لما اكلمك باليل هاقولك. يالا سلام وخلى بالك من نفسك.

سحر قفلت الموبيل وسرحت شويه وهى سايقه للحظات. بس فاقت على رن الموبيل تانى وكانت والدتها عاوزة تشوفها راجعه امتى
سحر: ايوا يا ماما خير في حاجه؟
الام: كنت بشوفك راجعه امتى يا حبيبتى علشان لسه خالتك كانت بتكلمنى وبتقولى على ميعاد الخطوبه.
سحر: اه تصدقى انا كنت ناسيه خالص من كتر التعب. انا خلاص كلها عشر دقايق واكون عندك انا جايه في الطريق اهو.
الام: ماشى يا حبيبتى توصلى بالسلامه.

هدير كانت نزلت لريهام علشان تنده لها. وكانت ريهام لسه يا دوبك قافله الموبيل مع عمر السراوى. وبتأكد عليه على ميعاد الخطوبه.
هدير: ريهام لو سمحتى تعالى كلمى منه.
ريهام: حاضر يا دودو أسبقينى انتى وانا هاحصلك.
هدير: تمام ماشى.
ريهام مسكت الموبيل ورنت على سحر علشان تشوفها فين.
ريهام: ايوا يا سحووور. انتى فين دلوقتى.

سحر: هاااى يا رورو. انا لسه يا دوبك واصله البيت. وراجعه من المستشفى. ما سياتك عاملالى ام العروسه وسايبه الحمل كله النهارده على كتافى.
ريهام: معلش يا حبيبه قلبى وعقبال لما افرح بيكى انتى كمان.
سحر: انا بهزر يا رورو والله: والف مبروك.
ريهام: الله يبارك فيكى يا قلبى: ما تتأخريش بقى. وتعالى بدرى. مش لازم تعملى نفسك من أهل العريس يعنى وتيجى معاهم.
سحر: تصدقى انا بنسى أنى تبع العروسه وتبع العريس هههه.

ريهام: طيب يالا اخلصى وروحى البسى حاجه حلوة كده عوزاكى زى القمر النهارده.
سحر باستغراب: ليه بقى: ما انا زى القمر على طول.
ريهام بضحك: طبعا يا حبيبتى زى القمر دايما. يالا سلام بقى علشان اروح اشوف العروسه خلصت ولا لسه.
سحر: سلام يا قلبى.
ريهام بعد ما قفلت قالت لنفسها، هههههه انتى كنتى عوزانى اقولك أن عمر السراوى جاى الخطوبه ولا ايه يا سحورة.

ريهام طلعت على فوق علشان تشوف اختها اخبارها ايه وبالمرة تخلى المربيه بتاعه عمر تبدأ تلبسه طقم حلو.
ريهام دخلت على منه وشافتها طالعه زى القمر. فستان روعه ومكياج جميل جدا وتسريحه حلوة اوى.
منه: رورو: ايه رايك حلوة ولا في حاجه ناقصه.
ريهام: زى القمر يا حبيبه قلبي ما شاء الله عليكى.
منه: بجد يا رورو. يعنى هاعجب الواد حازم.

ريهام: بجد يا حبيبتى. وهاتعجبى حازم وام حازم كمان: هاروح انا بقى استعد والبس فستانى واشوف عمورة.
منه: ماشى يا روحى.

حازم كان خلص لبسه ولبس بدلته وحط برفانه وكان طالع زى القمر.
خد بعضه ونزل على تحت واول لما مامته شوفته ظغرطت وفرحت بيه وخدته في حضنها. حتى دادة فاطمه كانت فرحانه بيه جدا وباركتله.
حازم: ايه رايك يا حاجه: انفع اكون عريس.
الام: ما شاء الله عليك يا حبيبى طالع زى القمر: ربنا يتمملك على كل خير.
حازم مسك ايد والدته وباسها وقالها: ربنا يخليكى ليا يا ست الكل وما اتحرمش منك ابدا.

جاسر كان نزل من فوق وكان ايه طالع. وااااااااااو
حازم: ايوا يا عم ايه الحلاوه دى: انت كده هاتغطى عليا.
جاسر: يا سلام ليه يعنى ده العادى بتاعى يا ابنى انت.
حازم: عادى ايه بس يا هندسه: اللى يشوفك كده يقول انت العريس.
جاسر: بجد يا حازم طالع شكلى حلو يعنى هاعجبها.
حازم: بتقول ايه يا جاسر. تعجب مين يا هندسه
جاسر: مش قصدى: ايه ما تفهمنيش غلط.
حازم: يا خوفى منك انت يا هندسه.

الام: ربنا يسعدكم يا ولادى: وبطلوا رغى بقى خلينا نمشى علشان الوقت اتأخر.
حازم: اه فعلا يا امى يالا بينا: الواحد مش ضامن الطريق هايكون عامل ازاى.
وفعلا جاسر ركب عربيته وحازم ركب عربيته ومعاه والدته وراحوا على فيلا ريهام.
اودام الفيلا كان صلاح وصل ومعاه هند مراته وبناته وركنوا العربيه ودخلوا على جوا.
الاب كان في استقبالهم ورحب بيهم هو وأم ريهام وقعدهم.

عمر الصغير اول لما شاف هند وصلاح جرى عليهم: وده اللى خلى هند تخده في حضنها وتبوسه.
عمر: عمتو هند.
هند: واحشنى يا قلب عمتو عامل ايه يا حبيبى.
عمر: الحمد لله يا عمتو.
صلاح: ازيك يا عمورة عامل ايه يا حبيبى.
عمر: الحمد لله يا عمو صلاح: فين جدو ادهم وعمو عمر.
صلاح: زمانهم جايين يا قلبى: خد هنا والاء وروحوا العبوا.
عمر: حاضر يا عمو.

ريهام نزلت من فوق وكانت طالعه زى القمر: مع انها لابسه فستان اسود رقيق اوى، ومسيبه شعرها وحاطه مكياچ خفيف جدا بس طالعه حلوة. راحت وسلمت عليهم. وشويه واستأذنت تطلع هى وهند لمنه.
شويه وجه حازم وجاسر ووالدته، والاب والام رحبوا بيهم ودخلوهم يسلموا ويتعرفوا على صلاح وهند.
كل ده وعيون جاسر بدور على ريهام وكان نفسه يشوفها: وفجاه شافها نازله من فوق هى ومنه وهدير وهند.
نزلوا وبدؤوا يسلموا على كل الموجودين.

حازم قرب من منه وبصوت واطى قالها: يخرب بيت حلاوتك: ايه يا بت الحلاوة دى: كنتى مخبياها فين.
منه: دى اقل حاجه عندى: علشان تعرف بس.
حازم: ايه رايك نخليها دخله بالمرة
هدير: يا لهوى عليك انا سمعتك..
وطى صوتكم شويه.
منه: دخله ايه يا بلوة انت لم نفسك. بدل ما اقول لبابا.
حازم: ياريت تقولى وانا مستعد اعملها دلوقتى.
ريهام سلمت على كل الموجودين وجت لحد جاسر وسلمت بالاشارة بس: وده اللى خلاه زعل.

جاسر عينه ما بعدتش عن ريهام وكان هايتجنن على جمالها وحلاوتها. لانها فعلا كانت زى القمر.
قعد العرسان جنب بعض وشغلوا موسيقى هادئه.
شويه وعمر وصل لوحده: وريهام وصلاح راحوا استقبلوه.
صلاح: اومال فين الحاج مجاش معاك ليه يا عمر.
ريهام: فعلا الحاج مجاش ليه ده وعدنى أنه هايجى.

عمر: الصراحه الحاج بيعتزر ليكم جدا لان حصل مشكله في البلد بين عيلتين كبار: وانتم عرفينه بقى لازم هو اللى يحاول يصلح بينهم قبل ما الموضوع يكبر.
صلاح: انت هاتقولى: ده لو معملش كده ما يكنش الحاج ادهم السراوى.
ريهام: ربنا يديله الصحه ويبارك فيه.
عمر دخل وبارك للكل على الخطوبه وسلم على العرسان.

جاسر استغرب دخول عمر هو وريهام مع بعض وبالذات لما قعدوا جنب بعض وفضلوا يتكلموا كتير: وافتكر أنه شافه في المستشفى عند ريهام وكان داخل لها المكتب.
شويه سحر ومامتها جم. وسلموا على الكل وعلى منه وحازم.
ريهام قامت واستقبلتهم. وقعدت ام سحر جنب ام جاسر.
وخدت سحر من اديها وقعدتها على الكنبه اللى كانت قاعده عليها هى وعمر.
عمر قام وقف اول لما شافهم بيقربوا منه.
عمر مد أيده وسلم على سحر.

سحر: ازى حضرتك يا استاذ عمر.
عمر: ايه استاذ دى: احنا مش اتفقنا نقول عمر وبس.
سحر: معلش بس في ناس كتير قاعده ولازم احافظ على الألقاب ما بينا.
عمر: يرضيكى كده يعنى يا ريهام.
ريهام بضحكه بسيطه: اه يرضينى يا حضرة الضابط.
عمر: ايه ده انا ما كنتش اعرف ان القمر بيكون حلو كده وهو قريب.
ريهام بضحك: احم احم. يا حضرة الضابط.
سحر: خليه يبطل يا ريهام بدل ما أقوم في مكان تانى.

ريهام بابتسامه جميله: بس يا عمر علشان سحر بتتكسف.
عمر: حاضر يا ريهام هاسكت خالص بس خليها اودام عيونى.
سحر: استغفر الله العظيم: وبعدين بقى يا عمر.
ريهام: لا بقى انت فعلا زوتها يا عمر.
جاسر كان قاعد هايفرقع من كلام عمر وريهام مع بعض وكمان ضحك ريهام ليه. ولحد دلوقتى مكنش عارف هو يقرب لها ايه. او بيكون مين.
قام وقف واستأذن أنه يخرج البرنده لأنه حس أنه ممكن يمسك عمر ده ويموته.

ريهام لاحظت أنه قام وشكله كان مدايق من حاجه. وحبت تسيب عمر وسحر مع بعضهم شويه.
خدت كاس عصير وراحت البرنده علشان تديه لجاسر. اللى شافته ساند على السور وشكله مش طبيعى.
جاسر اتفاجأ بدخولها فعدل نفسه وخد منها العصير وحطه على التربيزه الموجوده جنبه من غير ولا كلمه.
جاسر: مين ده اللى سياتك قاعده تضحكى وتهزرى معاه.
ريهام: نعم. انت قصدك ايه؟

جاسر قرب منها وشدها ليه ووشه كان في وشها ومفيش فرق غير بعض السنتيمترات بينهم.
ريهام: ايه ده انت اتجننت.
جاسر قرب اكتر وجذبها ليه اكتر: وضمها: وحس بدقات قلبها السريعه ورعشه جسمها وكسوفها: وقالها: اياك اشوفك بتتكلمى مع حد تانى بالمنظر ده. انتى فاهمه.
ريهام: انت اكيد مجنون: وحاولت تبعد نفسها عنه: بس للاسف هو أشد منها وشدها ليه تانى وبصوت واطى جدا جدا قرب من ودنها وهمس وقالها..
انتى بتاعتى انا وبس.

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 4 من 14 < 1 5 6 7 8 9 10 11 14 > الأخيرة




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 1518 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 1112 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 1151 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 947 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 1713 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، الذكريات ،











الساعة الآن 11:11 PM