رواية همس الذكريات للكاتبة سحر فرج الفصل الرابع عشر
منه كانت وصلت المستشفى هى ومامتها ودخلوا على الاستقبال وسألوا على الدكتورة ريهام وبلغوهم انها فوق عند العمليات. ركبوا الاسانسير وطلعوا لحد الدور اللى فيه العمليات. وبعد ما وقف الاسانسير نزلوا وقربوا من اوضه العمليات واتصدموا من اللى شافوه. ريهام حالتها فظيعه ومنهارة ومكسورة وكانت عماله تعيط. امها جريت عليها وريهام اول لما شافتها جريت وحضنتها وعيطت جامد: مامااااااااا.
الام: مالك يا حبيبتى وفى ايه ومين اللى عامل فيكى كده. منه قربت من اختها وقالت: مالك يا ريهام في ايه: في ايه يا بابا وريهام مالها. ريهام: اااااااااااه يا امى ااااه الام: مالك يا بنتى ما توجعيش قلبى عليكى فيكى ايه؟ ريهام: اسلام وفريده ماتوا يا ماما. ماتواااااا. وطنط سهير كمان ماتت. وعمر بين الحياه والموت. ااااااااااه يا امى ااااااه.
منه صرخت اوى وفضلت تعيط جامد وتصرخ على اللى حصل لاختها وعلى موت اسلام وفريده وام اسلام. وعلى حاله عمر الخطيرة. الام: خدت بنتها في حضنها وفضلوا يعيطوا جامد. الصبر من عندك يارب: ربنا يصبر قلبك يا بنتى: إن لله وإن إليه راجعون. إن لله وإن إليه راجعون. جاسر كان في الشركه وكان هو وشادى بيتكلموا على المشروع الجديد واللى ناويين يعملوه. موبيل جاسر رن. جاسر: ازيك يا ست الكل. الام: الحمد لله يا حبيبى.
جاسر: خير يا امى في حاجه ولا ايه؟ الام: اه يا حبيبى الدكتور مهران جوز خالتك تعب اوى امبارح وعمل عمليه كبيرة: ابقى عدى عليا و نروح ونطمن عليه انا وانت. جاسر: معقوله الف سلامه عليه طب ليه سحر او خالتوا ما اتصلوش بينا وكنا عملنا الواجب معاهم ووقفنا مع خالتى وسحر. الام: هما انشغلوا بالدكتور مهران ونسيوا خالص يبلغونى ويادوبك خالتك قافله معايا الموبيل قبل ما اكلمك.
جاسر: طب معلش يا امى ممكن حازم يوديكى دلوقتى وانا لما اخلص الشغل ابقى اعدى عليكم واطمن عليه. علشان عندى شغل مهم جدا. الام: ماشى يا ابنى ربنا معاك وانا هاشوف الواد حازم فين واقوله. جاسر: ماشى يا حبيبتى: مش عاوزة حاجه منى. الام: سلامتك يا حبيبى. حازم كان مع أحمد في كافيه وكان ماسك موبيله وبيحاول يتصل على منه اللى مش عاوزه ترد عليه بقالها يومين من ساعه الموقف اللى حصل بينهم و كان في الكليه.
احمد، : برضه مش عاوزه ترد عليك يا حازم. حازم: والله لاوريها كان حصل ايه يعنى لكل ده: الموضوع كان من الاول مجرد هزار: ومش هاتصل عليها تانى خليها تتفلق بقى. احمد: اهدى بس يا معلم انا هاتصل بهدير واخليها تطمن عليها. حازم: لا مش عاوز اعرف عنها حاجه. فجاه موبيل حازم رن: و مسكه بسرعه على أمل تكون منه بس للاسف شاف اسم ( ماما ) على شاشه الموبيل. احمد: ايه منه؟ حازم: نقطنى بسكاتك دى امى يا مغفل.
حازم: ايوا يا حاجه خير في حاجه. الام: قالت لحازم على جوز خالته وأنه عمل عمليه وهايروحوا يشوفوه. حازم: طيب ما تخدى جاسر يا حاجه انا مش بحب جو المستشفيات ده. الام: بقولك ايه انا لابسه وجاهزة وجاسر اخوك مش فاضى عنده شغل كتير ولما يخلص هايجلنا. اخلص وتعال بعربيتك وانا مستنياك اخلص. سلام. حازم: ايه ده شغل الغصب ده اووووف: هو يوم باين من أوله. احمد: في ايه يا ابنى بس.
حازم: بعدين اقولك يالا سلام علشان خارج انا وامى. احمد: ماشى يا عم: ماشيه معاك انت وامك. سلام. حازم بعزم ما فيه مسك كوبايه كانت جنبه وضربها في دماغ احمد اللى لحق نفسه بسرعه وبعد بعيد قبل ما تيجى فيه وتفتحله دماغه. احمد: يا ابن المجنونه.
الدكتور احمد والدكتورة سحر خرجوا اخيرا من العمليات وكان باين عليهم الإجهاد. الكل جرى عليهم وريهام بصت ليهم والدموع محجرة في عيونها واتكلمت وهى كلها خوف خير يا سحر ابنى حصله ايه؟ سحر: اطمنى يا حبيبتى العمليه نجحت والحمد لله وهاننقله على الرعايه المركزه اطمنى.
ريهام بكل ألم وحزن الحمد لله. عاوزة ادخله يا سحر: عاوزة اشوفه بنفسى: وعاوزة اشوف فريده واضمها لحضنى: فريده يا منه فريده يا سحر: فريده ضاعت منى. منه: عيطت جامد وخدت اختها في حضنها واترجتها انها تدخل معاها وتودع فريده الوداع الاخير. الكل كان واقف حزين ومتأثر من حاله ريهام ومن اللى حصل لها ولأسرتها.
الحاج ادهم خد ابوا ريهام واولاده وصلاح على جنب: وبدأ يجهز كل شىء بخصوص الدفن والعزا وقرر أنه هايخدهم ويدفنهم في مدافن القريه: ويدفن اسلام مع والده: ويدفن الحاجه سهير ومعاها فريده في نفس القبر.
في السرايه كان الحزن سيد الموقف: بعد ما الحاج ادهم بلغهم باللى حصل: الكل حزين: والكل كان موجود من اهلهم والقرى المجاورة في انتظار وصول الجثمان: وحريم المنزل لابسه الاسود: والقرأن في جميع انحاء القريه حزنا على الكارثه المفجعه لكبير قريتهم. جبل كان عرف من رجالته باللى حصل: واتصدم من الخبر والكارثه دى: وقرر أنه يكون في استقبالهم لما يوصلوا ويقوم بالازم وجهز كل شىء.
الحاجه سهام: يا حبايب قلبى الله يرحمهم كلهم ويصبر قلبك يا ريهام يا بنتى: لسه كانوا معانا الصبح: وفطرنا مع بعضنا كلنا... لا اله الا الله ولا حول ولا قوه الا بالله. سماح مرات معتز: شدى حيلك يا عمتى علشان خاطر صحتك بالدنيا يا حبيبتى: هى صدمه كبيرة اوى علينا كلنا: وربنا يصبر ريهام. جبل دخل لعمته وضمها في حضنه وعزاها وصبرها على اللى حصل هى واخته سماح.
حازم وامه كانوا وصلوا للمستشفى وكانوا وصلوا لاوضه الدكتور مهران علشان يطمنوا عليه. ام سحر: تعبتى نفسك ليه يا حبيبتى بس. انا كنت هاطمنك بالتليفون زى ما وعتك. ام جاسر: تعب ايه بس يا اختى احنا عندنا اغلى من الدكتور مهران: ربنا يقومه بالسلامه. اومال الدكتورة سحر فين مش شيفاها يعنى معاكم. موبيل حازم كان بيرن واستأذن وخرج علشان يرد.
ام سحر: اسكتى يا اختى ده في كارثه و حاله هنا في المستشفى فظيعه حصلت: ريهام صاحبه سحر ودكتورة هنا في المستشفى وهى اللى عملت العمليه للدكتور مهران امبارح: جوزها عمل حادثه ومات هو وامه وبنتها. وابنها عمل عمليه كبيرة اوى ونقلوله قلب اخته اللى ماتت. ام جاسر: يا حول الله يارب استرها يارب: وربنا يصبر قلبها: والله يكون في عونها. ام سحر: يارب يا حبيبتى ربنا يصبرها: ريهام دى بنت ونعم الناس.
ادب واخلاق وتربيه وزميله سحر من زمان اوى: وبيحبوا بعض جدا هما الاتنين. ام جاسر: ربنا يكون في عونها ويخليلها ابنها ويشفيه بأذن الله. الباب كان خبط ودخل جاسر وسلم على خالته واطمن على جوزها وقعد معاهم واتكلموا في حاجات كتير. وسأل على سحر وامها بلغته أنها في الرعايه بتطمن على حاله خطيرة.
شويه وجاسر وأمه استاذنوا ومشيوا وحازم كان لسه بيرغى في التليفون مع احمد واتفقوا أنهم يتقابلوا باليل ويلفوا شويه بالعربيه. نزل الكل على تحت وحازم ركب عربيته وجاسر خد والدته وركب عربيته ورجعوا على البيت.
ريهام كانت في العنايه قاعده جنب عمر ومستنيه أنه يفوق من البنج. بعد ما ودعت بنتها فريده الوداع الاخير وخدوها منها بالعافيه قبل ما يغسلوها. الحاج ادهم والرجاله كلها وابوا ريهام كانوا خدوا اسلام والدته وبنته في عربيات الاسعاف وراحوا على القريه علشان الدفن. فضلت أم ريهام ومنه معاها علشان يكونوا جنبها ويطمنوا على حاله عمر بعد العمليه الكبيرة دى.
موبيل منه رن وكانت هدير بتطمن عليها وبتشوفها مختفيه فين من الصبح. منه: بصوت حزين: ايوا يا هدير. هدير: مالك يا بنتى مختفيه ليه من الصبح انتى تعبانه ولا ايه يا منه. منه بعياط وبصوت عالى: مصيبه يا هدير مصيبه كبيرة. هدير بخضه: في ايه يا منه مالك يا حبيبتى ومصيبه ايه اللى بتتكلمى عليها.
منه: اسلام جوز ريهام اختى وفريده بنت اختى وحماتها العربيه اتقلبت بيهم وماتوااااا: وعمر حالته كانت خطيرة جدا وعملوله عمليه ونقلوله قلب فريده بعد ما ماتت. هدير: يا لهوى يا منه كل ده حصل من غير ما تتصلى بيا علشان اكون جنبك أنتى وريهام: ويا ترى ريهام عامله ايه دلوقتى الله يكون في عيونها. منه: يارب يا هدير ادعيلها: هاقفل بقى دلوقتى علشان أفضل جنب اختى. هدير: طيب انتم في أنهى مستشفى وانا اجيلكم.
منه: في المستشفى اللى شغاله فيها ريهام ما انتى عرفاها. هدير: طيب يا حبيبتى انا مسافه السكه واكون عندكم. هدير قفلت مع منه واتصلت على احمد وبلغته بكل اللى حصل علشان يقول لحازم ويكون جنب منه في الظروف اللى زى دى. وفعلا احمد بلغ حازم باللى حصل مع منه واختها ريهام واتصدم لما عرف. وقرر أنه يروح على المستشفى.
وركب عربيته هو واحمد وراحوا على المستشفى وطلعوا لحد العنايه واتصلوا على هدير علشان تحاول تجيب منه ليهم. هدير: خرجت برة الاوضه اللى قاعد فيها أم ريهام ومنه علشان ترد عليهم. هدير: ايوا يا حازم انتم فين. حازم: احنا اودام العنايه: انتم فين: ومنه فين دلوقتي. هدير: احنا في اوضه قريبه من العنايه هاحاول اجيب منه علشان تشوفها. حازم: ماشى يا هدير ياريت علشان هاتجنن واشوفها واطمن عليها.
هدير دخلت وطلبت من منه انها تنزل معاها شويه لتحت يشربوا اى حاجه وتجيب لمامتها اى عصير او اى حاجه تشربها. منه: لا يا هدير مش عاوزة اى حاجه وماليش نفس لحاجه خالص. هدير: غمزت لها بعينيها على أساس انها تجيب حاجه لمامتها تشربها علشان ما تتعبش. منه: ماشى يا هدير حاضر. منه خرجت مع هدير ونزلوا على الكافيتريا بتاعه المستشفى. هدير مسكت موبيليا واتصلت على احمد وبلغته أنهم في الكافيتريا وقالتله هات حازم وتعال.
منه: ايه ده يا هدير هو احمد وحازم هنا ليه ومين قالهم. هدير: انا يا منه اللى قولتلهم على كل الى حصل: قبل كل شىء احنا صحاب وزمايل ولازم نكون مع بعض في المواقف اللى زى كده. منه: مش وقته خالص يا هدير انا مش عاوزة اشوف حد خالص احنا في ايه ولا ايه بس. منه فجاه بصت على اللى حط أيده على كتفها: وقالها.. لا يا ست منه احنا صحاب ولازم اكون جنبك ومعاكى في حاجه زى كده: البقاء لله يا حبيبتى.
منه: فريده ماتت يا حازم فريده مااااااااتت. حازم ضمها لحضنه وبدأ يهديها بس دموعها كانت بتوجع في قلبه وكانت صعبانه عليه جدا. حازم: اهدى يا روحى علشان تقدرى تقفى جنب اختك هو ده اكتر وقت هى محتجاكى فيه. ده اصعب وقت هايمر عليها في حياتها. جوزها مات وبنتها وكمان حماتها والأصعب حاله ابنها دلوقتى. الله يكون في عونها. انا عاوزك قويه زى ما بشوفك قويه دايما.
منه: مش قادرة يا حازم مش قادرة: انا حاسه انى بحلم: ومش متخيله انى مش هاشوف فريده تانى ابدا. دى كانت بنتى وصاحبتى وانا بموت فيها هى وعمر. حازم: معلش يا روحى ربنا يرحمها. منه: يارب يا حازم. هدير دموعها نزلت على صحبتها وعلى اللى حصل ليهم. واحمد كان بيهديها. في القريه كانوا وصلوا ودفنوهم وراحوا على السرايه علشان يخدوا العزاء. يا ترى الدنيا مخبيه ايه لريهام؟ ويا ترى حاله عمر هاتوصل لايه؟
رواية همس الذكريات للكاتبة سحر فرج الفصل الخامس عشر
عدى كذا يوم وعمر بدأ حالته تتحسن مع الوقت ونقلوه لاوضه عاديه.. طول الفترة دى وريهام ما رجعتش على الفيلا خالص: وكانت منه اللى بتروح تجيب لها كل اللى تحتاجه من هناك. حاله ريهام كانت سيئه ونفسيتها وحشه جدا جدا. كانت مانعه الاكل خالص ويادوبك عايشه على القهوة واكل بسيط جدا بعد محايله من سحر ومنه ومامتها معاها.
صلاح وهند كانوا رجعوا بعد تلت ايام من القريه علشان يكونوا مع ريهام وعمر وعلشان يطمنوا على صحته وحالته بعد العمليه. صلاح: عمر عامل ايه دلوقتى يا ريهام؟ ريهام: الحمد لله احسن من الاول وحالته بدأت تستقر وربنا يعديها على خير: انا معدش حد ليا خلاص الا هو بعد موت اسلام وفريده. هند بدموع ماليه عينيها: احنا جنبك يا حبيبتى ماتقوليش كده تانى: ربنا يرحمهم ويصبرنا على فراقهم.
الفراق وحش اوى يا ريهام وانا خسرت امى واخويا وبنت اخويا في لحظه: ربنا يشفى عمر أن شاء الله. ريهام: يارب يا هند. هند: حبيبتى انا عوزاكى ترجعى على الفيلا وتغيرى هدومك وتريحى اعصابك شويه علشان تقدرى تكملى وتقفى على رجليكى تانى علشان خاطر ابنك. ومتخافيش عليه انا هافضل معاه لحد ما ترجعى.
ريهام: لا يا هند انا مش هامشى من هنا إلا وعمر معايا: ومش هاقدر ارجع على الفيلا خالص خالص يا هند فهمانى: مش هاقدر ادخلها وهما مش موجودين فيها. وبدأت تعيط ريهام هى وهند وحاول صلاح ومنه أنه يهديهم. عند جاسر في الشركه كان قاعد مع عميل جديد وبيتكلم معاه عن اخر التطورات اللى هاينفذوها والتصميمات الأخيرة للفندق اللى هايتنفذ في الساحل.
شادى دخل عليهم ورحب بالعميل وبدأ يشرح مع جاسر اخر التعديلات والتصميمات النهائيه للفندق. وبعد شويه كانوا خلصه كلامهم والعميل مشى. وفضل شادى مع جاسر في المكتب بيتكلموا مع بعض. موبيل شادى رن وكانت مراته بتبلغه أنهم هاينزلوا على تمرين السباحه بتاع حسام. حسام: عاوز اكلم جاسر يا مامى بليز. امل: عيب يا حسام اسمه عمو جاسر. وبعدين استنى اقول لبابى يدهولك. امل: يا شادى خد كلم حسام عاوزك.
شادى: طيب هاتيهوله الولد ده. حسام: ايوا يا بابى مش عاوزك انت انا عاوز جاسر: قوله حسام عاوزك. شادى: بقى كده مش عاوزنى انا وعاوز جاسر: كده يا حسام. وبعدين اسمه اونكل جاسر. حسام: خلص بقى يا بابى: ملكش دعوة احنا صحاب انا وهو. شادى: ماشى يا عم اهو... جاسر: حبيب عمو: ازيك يا حسام: اخبارك ايه يا كابتن. حسام: كويس يا عمو جاسر. جاسر: بتروح التمرين بتاع السباحه ولا لا؟
حسام: اه يا عمو وانا رايح دلوقتى اهو. علشان كده قولت اقولك. جاسر وهو بيضحك على كلام حسام: ماشى يا حبيب عمو ليك عندى هديه حلوة اول لما اشوفك. حسام: بجد يا عمو جاسر. بجد يا روحى. في القريه كان الكل قاعد في السرايه والحزن باين عليهم ومتأثرين باللى حصل. الحاج ادهم: والله الواحد كأنه في كابوس مش مصدق لحد دلوقتى. الحاجه سهام: الله يرحمهم يا حاج: انا صعبان عليا الدكتورة ريهام اوى.
الحاج ادهم: اه والله يا حاجه: وصلاح بيقولى حالتها تصعب على الكافر. سهام: ربنا يصبر قلبها ويشفيلها ابنها. سماح: يارب يا عمتى. معتز: انا اتفقت مع عمر بعد ما يخلص شغله يا حاج اننا ننزل على القاهرة علشان نطمن عليهم. الحاجه سهام: وانا كمان يا ولدى هاروح معاكم علشان اطمن على ريهام وعمر وبالمرة اعزيها.
انت عارف انها معرفتش تيجى الدفنه والعزا علشان خاطر ابنها: واحنا يا ولدى لازم نعمل معاها الأصول والواجب ونروح ونقف جنبها. الحاج ادهم: وانتى يا حاجه ام الواجب و الاوصول. سماح: والنبى يا معتز انا كمان حابه أنى اروح للدكتورة واعزيها. معتز بص ليها وشاور على عدم موافقته: بس الحاج ادهم بصله وقاله خدها يا ولدى معاكم حتى تكون مع الحاجه لو احتاجت لحاجه. معتز: حاضر يا ابوى اللى تؤمر بيه هانفذه.
جبل كان في قصره وكان قاعد مع خلف بيتكلموا عن الصفقه بتاعه السلاح اللى اتفقوا عليها. جبل: عرفت هاتعمل ايه يا خلف. خلف: ايوا يا جبل بيه كل اللى حضرتك قولته هانفذه. جبل: المهم تخلى بالك اوى مش عاوزين الحكومه تحس بينا خالص. انا عارف انهم مفتحين عنيهم اوى اليومين دول. خلف: متخافش يا جبل بيه معايا رجاله زينه وبيخلوا بالهم من الهوا الطاير.
جبل: لما اشوف يا خلف هاتبقى اد كلامك ولا هاقول انك شيخت وبقيت عضمه كبيرة. خلف وهو بيبتسم: انا لسه شباب يا جبل بيه انا يا دوبك كملت الاربعه وستين. جبل: ههههه ماشى يا صغنن المهم عندى تخلى بالكم انا مش عاوز مصايب: انا هاروح دلوقتى على سرايه الحاج ادهم علشان اطمن عليهم. خلف: ماشى يا بيه بالسلامه.
بعد محاولات من هند ومنه مع ريهام. قررت ريهام انها تاخد مامتها معاها ويروحوا على الفيلا علشان تاخد شويه حاجات لعمر وتغير هدومها وترجع على طول. صلاح خدهم ونزل بيهم على عربيته اللى راكنها اودام باب المستشفى. ركبوا كلهم وفجاه سمعوا صوت ريهام بتعيط وكانت دموعها نازله جامد لما افتكرت اسلام وهو سايق عربيته وهى قاعده جنبه وبتحزره دايما من السرعه الزياده بتاعته.
فلاش باك ريهام: يا حبيبى خلى بالك وهدى السرعه شويه. اسلام: يا ريهام قولتلك ميت مرة انى مش بعرف اسوق غير كده. وانا اتعودت على السرعه دى من زمان. وبعدين العمر واحد متخافيش عليا يا حبيبتى. ريهام: علشان خاطرى يا روحى انا ماليش غيرك هدى سرعتك شويه وحياتى. اسلام: حاضر يا قلبى علشان خاطرك انتى ومسك اديها وباسها. باااااك.
الام: اهدى يا حبيبتى وبطلى عياط. وادعى ليهم بالرحمه والمغفره. ريهام: بدعى يا امى والله. انا لحد دلوقتى مش مصدقه اللى حصل. صلاح: ربنا يرحمهم يا ريهام واجمدى كده علشان خاطر عمر ولا ايه يا حاجه. الام: اه طبعا يا صلاح يا ابنى كلامك مظبوط. موبيل الام رن وكان أبو ريهام بيتصل علشان يطمن عليهم وعلى صحه عمر. الام: ايوا يا حاج احنا الحمد لله كويسين وريهام معايا اهى هى وصلاح ورايحين الفيلا نجيب شويه حاجات.
. الاب: ماشى يا حاجه سلمى عليهم وانا على باليل هاجلكم على المستشفى. وصلوا اودام الفيلا وريهام نزلت هى ومامتها وصلاح ودخلوا على جوا. عند عمر في المستشفى باب الاوضه خبط وقامت منه علشان تشوف مين لان هند كانت بتصلى في ركن من اركان الاوضه. فتحت منه الباب واتفاجات بحازم واقف اودامها. منه: حازم انت ايه اللى جايبك هنا افرض بابا أو ماما موجودين أقولهم ايه.
حازم: مفيهاش حاجه يا منه انا زميلك وجاى اطمن على عمر ابن اختك يعنى. منه: يا سلام انت مفكر أنهم سهلين أوى كده. ده كان زمانهم فتحوا معايا سين وجيم. ومين ده؟ وجاى ليه؟ حازم: اهدى يا بت انتى وبطلى الخوف بتاعك ده: انا كده كده نفسى اتعرف عليهم واقرب منهم لولا الظروف اللى انتم فيها دى. منه: اولا: متقولش بت دى كتك ضربه. ثانيا: تتعرف عليهم ليه بقى أن شاء الله وعاوز منهم ايه.
حازم: اولا، وحشنى طوله لسانك دى يا قلبى والله: ثانيا: اتعرف عليهم علشان هاخطبك منهم. منه: عااااااااا هند: مين بيخبط يا منه؟ منه في ثوانى كانت قفلت الباب في وش حازم وقالت لهند لا ابدا ده واحد خبط بالغلط. حازم: لما منه قفلت في وشه قال بصوت واطى يا بنت المجنونه: بموت فيكى وفى جنانك ده. في الفيلا عند ريهام كان الكل متوتر لانهم اول مرة يروحوا الفيلا من بعد الحادثه. ريهام استاذنت منهم وطلعت على فوق.
الام: اجى معاكى يا بنتى على فوق؟ ريهام: لا يا أمى انا هاطلع وانزل على طول متقلقيش عليا. الام: ماشى يا بنتى اللى تشوفيه. طلعت ريهام على فوق ومع كل خطوة من خطواتها كانت دموعها بتنزل وكانت بتفتكر كل لحظه قضتها مع إسلام ومع اولادها. وفى كل ركن من الفيلا كان ليها ذكرى حلوه ليهم. وصلت لاوضه عيالها وفتحت الباب وقربت من السراير.
قعدت على سرير فريده وافتكرتها وافتكرك يوم ولادتها واد ايه كانت جميله جدا: واد ايه كانت فرحانه هى واسلام بيها هى وعمر لما عرفت انها حامل في تؤام. دموعها غرقت المخده: وقامت وفتحت دولاب هدومها وشافت فساتينها وعرايسها ولعبها اللى ماليه الاوضه كلها. خرجت وراحت على اوضتها وافتكرك يوم جوازها من اسلام واول لحظه جمعتها بيه في اليوم ده وفى الاوضه دى وعلى السرير ده.
فلاش باااك اسلام: نورتى اوضتك يا حبيبه قلبى. ريهام: انا مش مصدقه يا حبيبى أنى معاك وهنا وفى اوضه واحده. اسلام: ولا انا يا روح قلبى. وعاوز اقولك أن اسعد واحد في الدنيا دى كلها علشان اتجوزتك. ريهام: بكسوف وانا يا حبيبى. اسلام: عيون حبيبك: وقلب حبيبك: وروح حبيبك: وقرب منها وضمها لصدره ورفع وشها براحه بأيده وقرب من شفايفها وباسها بشويش اوى اوى بوسه كلها شوق ولهفه ليها. باااااك.
الام استغربت من تأخير ريهام فوق وقررت انها تطلع تطمن عليها. وصلت لحد اوضتها ولقت الباب مفتوح وريهام نايمه على سريرها ودموعها مغرقه السرير. الام قربت منها ومسحت دموعها وغتطها ونزلت تبلغ صلاح. الام: طلعت لقيتها نايمه يا صلاح يا ابنى من كتر التعب والعياط اللى عيتطه. صلاح: معلش يا حاجه غصب عنها وما تنسيش ان دى اول مرة تيجى من ساعه الحادثه.
الام: عندك حق يا ابنى روح انت لهند ومنه وانا شويه كده هاجيب ريهام واجى. فجاه.. ريهام: لا يا ماما انا مش هنام وانا خت الحاجات اللى عوزاها وهارجع على المستشفى علشان خاطر عمر ابنى لازم اكون جنبه. الام: اللى تشوفيه يا بنتى. وخدهم صلاح ورجعوا على المستشفى. في النادى كانت امل قاعده على التربيزه وعماله ترغى في التليفون مع سوزان طليقه جاسر: واللى شادى محظرها انها تتكلم معاها خالص وخصوصا عن حياه جاسر.
حسام كان خلص تمرين السباحه والكابتن خرجه من البسين واطمن عليه أنه راح لمامته. وراح الكابتن على اوضه تغير الملابس. كل ده وامل عماله ترغى في الموبيل مع سوزان ومش واخده بالها خالص من ابنها وانه ساب التربيزه وراح على البسين تانى لوحده. ومكنش حد موجود خالص فيه. فجاه الكل كان بيصرخ وبيطلب النجده أنهم ينفذوا اللى وقع في البسين: وكل ده وامل بترغى مع سوزان.
لحد ما قرب منها شخص وبلغها أن ابنها بيغرق في حمام السباحه. في اللحظه دى رمت الموبيل بسرعه وجريت على ابنها.
رواية همس الذكريات للكاتبة سحر فرج الفصل السادس عشر
فجأه الكل كان بيصرخ وبيجروا ناحيه البسين وشافوا طفل واقع فيه. وكل ده وامل عماله ترغى مع سوزان في الموبيل ومش حاسه باى حاجه. جرى شخص عليها وقالها الحقى ابنك وقع في حمام السباحه. رمت الموبيل بسرعه من ايديها وجريت على البسين وشافت حسام بيغرق اودام عينيها.
وفى لحظه جرى الكابتن بتاعه اللى كان راجع بظروفها لحمام السباحه لما شاف ناس كتير وبتقول غريق وكان راجع علشان نسى الكاب بتاعه ونط في المايه بهدومه وانقذ حسام من الغرق. خرج الكابتن وهو شايل حسام وامل كانت عماله تصرخ من خوفها عليه. الكابتن حاول يعمله الاسعافات الاوليه بس طلب بسرعه أنه يتنقل على المستشفى. في الشركه عند شادى كان قاعد في مكتبه بيخلص شويه شغل وتقارير كان طلبها جاسر منه وسمع موبيله بيرن.
شادى بص للموبيل وعرف انها امل فقال: عاوزة ايه ست امل تانى ما هى لسه مكلمانى من شويه؟ شادى: الووو في ايه تانى انا مش فاضى وورايا شغل كتير يا امل؟ امل بصوت كله عياط: الحقنى يا شادى حسام غرق في حمام السباحه والكابتن هايوديه على المستشفى الحقنى. شادى: انتى بتقولى ايه حسام غرق اذاى. انتم فين دلوقتى ورايحين على أنهى مستشفى. امل: مش عارفه: مش عارفه.
شادى: اهدى طيب وأسالى الكابتن رايحين على أنهى مستشفى بالضبط بسرعه يا امل. أمل سألت الكابتن وعرفت أنهم هايروحوا على مستشفى الدكتور مهران وبلغت شادى بكده اللى كان بيتكلم معاها وهو نازل في الاسانسير بسرعه اول لما عرف اللى جرى لابنه حسام. جاسر بظروفها كان بيركب عربيته هو كمان اودام الشركه وشاف شادى وهو بيجرى وبيركب عربيته. جاسر نزل علشان يشوف شادى ماله بس للاسف شادى كان ركب عربيته ومشى بسرعه.
جاسر رجع على عربيته ومسك موبيله واتصل على شادى بسرعه. جاسر: الووو خير يا شادى في ايه وبتجرى بسرعه كده ليه حد حصله حاجه؟ شادى: حسام يا جاسر حسام ابنى. جاسر: اهدى طيب وفهمنى حسام ماله؟ شادى: حسام غرق في حمام السباحه يا جاسر وودوه على المستشفى بتاعه الدكتور مهران ربنا يستر. جاسر: إن شاء الله ربنا هايسترها بس خلى بالك انت وسوق براحه وانا هاحصلك بسرعه على هناك.
وفعلا قفل جاسر مع شادى الموبيل وراح بسرعه على المستشفى ويادوبك كانوا وصلوا مع بعض على المستشفى هو وشادى ودخلوا وسألوا في الاستقبال على حسام. الاستقبال بلغهم أنه راح في طوارى المستشفى اللى في الدور الاول. بسرعه جرى شادى وجاسر على مكان الطوارى وشافوا امل واقفه اودام الباب وهى عماله تعيط جامد وكمان كان الكابتن بتاع السباحه بهدومه المبلوله.
جرى شادى عليها وحاول يسألها على حسام واذاى حصل كده بس امل كانت بتعيط ومش عارفه ترد عليه خالص. شادى قرب من الكابتن وقام ضربه في وشه بالبوكس وقاله اكيد انت السبب: اكيد انت أهملت فيه وهو معاك في البسين: انا هاوديك في ستين داهيه. جاسر: اهدى يا شادى واعرف الاول ايه السبب في كده وايه اللى حصل بالضبط.
الكابتن: على فكرة احنا كنا خلصنا التمرين: وانا سلمته لوالدته: وروحت غيرت هدومى ونسيت الكاب بتاعى: ولما رجعت علشان اجيبه شوفت ناس كتير ملمومه عند البسين وحد بيغرق جريت عليه ونطيت في المايه وانا اللى أنقذته حضرتك. شادى: اتصدم من كلام الكابتن وعرف أنه ظلمه ومش هو السبب في غرق حسام ابنه. جاسر: احنا اسفين يا كابتن اعذره هو مش عارف ايه اللى حصل وافتكر أن حضرتك السبب.
الكابتن: حصل خير وان عمرى ما حصل حاجه زى كده معايا أو في النادى عموما. شادى كان بيبص على أمل وكانت نظره الاتهام والاهمال موجه ليها بس مش وقته خالص المهم أن حسام يقوم بالسلامه. فجاه خرج بسرعه من حجرة الطوارئ ممرض وكان مستعجل جدا. شادى جرى عليه علشان يسأل على حسام. شادى: طمنى لو سمحت ابنى عامل ايه. الممرض: خير ان شاء الله بس لازم اروح بسرعه واجيب الدكتورة ريهام علشان هى اللى هاتقدر تفيد حضرتك.
شادى: بسرعه لو سمحت. جاسر مسك موبيله وجاب جهات الاتصال بتاعته وكان بيدور على اسم الدكتورة سحر بنت خالته علشان يبلغها انه في المستشفى ويبلغها بحاله حسام. جاسر فضل يتصل بس للاسف محدش رد عليه فقرر أنه يتصل على خالته ويسأل علي سحر هى فين. وفعلا خالته ردت عليه وبلغته أن سحر كلمتها على الموبيل من شويه وزمانها في اوضه العمليات دلوقتى بتجرى عمليه والكلام ده من حوالى ساعتين.
فقفل مع خالته بعد ما اطمن على حاله الدكتور مهران دلوقتى بعد ما خرج من كام يوم ورجع البيت بعد العمليه اللى كان عملها وبلغها أنه هايبقى يعدى عليهم ويطمن بنفسه. الممرض دخل اوضه عمر ابن الدكتورة ريهام وطلب منها انها تروح بسرعه على الطوارئ علشان في حاله خطرة. ريهام: بس انا مش هقدر اسيب عمر لوحده شوف اى دكتور تانى غيرى. الممرض: هما طلبوا منى أنى ابلغ حضرتك بكده علشان الطفل حالته خطيرة.
ريهام. افتكرت ابنها عمر وأنه كان هايضيع منها برضه فقررت بسرعه انها تسيب عمر مع مامتها وتروح بسرعه تنقذ حياه الطفل ده. وبسرعه كانت راحت على الطوارى وكان شادى وامل واقفين واستنجدوا بيها اول لما شافوها وعرفوا انها الدكتورة ريهام. ريهام طمنتهم ودخلت بسرعه وشافت حاله حسام والحمد لله انها قدرت تنقذ حياته. جاسر كان واقف على جنب وبيتكلم مع خالته ومختش باله من ريهام وهى داخله على الطوارئ.
بعد شويه خرج دكتور من الطوارئ وطمن شادى أنه بقى كويس وهايقدر يروح على اوضه تانيه خاصه بيه بعد شويه صغيرين. شادى وجاسر شكره الدكتور وحمدوا ربنا على سلامه حسام. والكابتن سلم عليهم واستأذن أنه يمشى بعد ما اطمن على حسام. شادى: انا اسف لو فهمت الموضوع غلط واشكرك على انقاذك لابنى وارجوك تسامحنى. الكابتن: حصل خير وانا مش زعلان ومتفهم الموقف كويس، ربنا يخليهولك.
بعد شويه راحوا على اوضه خاصه بيهم وحمدوا ربنا على سلامه حسام اللى كان نايم على سريره. شادى قرب منه وباس راسه وفضل يحسس على شعره. لكن امل كانت واقفه مرعوبه من نظرات شادى ليها بالاتهام والاهمال اللى كانت بتهرب منها كل شويه. حسام فتح عيونه وشاف الكل حواليه وبدأ يتكلم. حسام ساب الكل وبص لجاسر وقال: انكل جاسر حبيبى. جاسر قرب منه وباسه وقاله عامل ايه يا بطل دلوقتى.
شادى: ايه يا عم حسام انا اللى قاعد جنبك وابوك في نفس الوقت وما شوفتش غير انكل جاسر. جاسر: يا لهوى على الغيرة بطل الخصله دى انا وحسام صحاب وبنحب بعض مالكش انت دعوة. شادى: ماشى يا عم انا ماليش دعوى بيكم: اشبعوا ببعض: المهم يا بطل قولى عامل ايه دلوقتى و ايه اللى غرقك في البسين ومامى كانت فين ساعتها وسيباك تقع فيه.
حسام بتعب: يا بابى انا كنت خلصت التمرين انا والكابتن: وودانى عند مامى: بس مامى كانت بتتكلم مع طنط سوزان على الموبيل: وانا زهقت من القاعدة لوحدى وروحت العب عند البسين لحد ما وقعت فيه. شادى بنظره كلها غضب وتوعد لأمل وقالها حسابك معايا بعدين يا هانم. جاسر اول لما سمع اسم سوزان اتصدم ان امل بتكلمها لحد دلوقتى واتاكد انها اكيد بتنقل كل أخباره ليها: فقام واستأذن من شادى علشان يمشى ويرجع على الشركه.
شادى: لسه بدرى يا جاسر خليك شويه. حسام: خليك يا انكل جاسر قاعد معايا. جاسر: معلش افتكرت حاجه مهمه ولازم امشى. شادى خرج معاه ووصله لحد الاسانسير بعد ما شكره على وقفته معاه واعتذرله على موضوع امل وسوزان. ورجع شادى وزعق لامل ووعدها أنه مش هايعدى الموضوع ده على خير وأنه مش وقته خالص الحساب لحد ما يرجعوا البيت.
مع اشراقه شمس يوم جديد صحيت منه وبدأت تجهز نفسها علشان تروح كليتها. موبيلها رن وكان حازم بيطمن عليها ويشوفها هاتروح الكليه ولا لا. حازم: صباح الفل على الحلوين منه: صباح الخير يا حبيبى. حازم: احلا صباح ده ولا ايه. منه: ده العادى بتاعى على فكرة. حازم: امووووت انا في العادى بتاعك ده.. منه: يا ربى عاوز ايه على الصبح يا ابنى انت. حازم: ابنك ايه يا حاجه انتى: ما كنا كويسين: انتى بتقلبى في ثوانى كده ليه.
منه: اخلص يا حازم وقول عاوز ايه بدل ما اقفل في وشك. حازم: ايه؟ انتى جايه النهارده الكليه ولا لا علشان اكون عارف؟ منه: اه انا جايه ولبست كمان وهانزل على طول. حازم: اشطى يا مانون وانا كمان كنت هانزل اهو واجى: مسافه السكه واقابلك عند الكافيتريا. منه: ماشى يا اسطى سلام. حازم: اسطى دى اخرتها يا منه يا بنت ام منه ماشى: ماشى، حسابك تقل معايا اوى اما وريتك يا قمر.
حازم نزل على تحت بعد ما خد موبيله ومفاتيح عربيته وقعد وفطر هو ووالدته وجاسر. حازم: صباح الخير الام: صباح الخير يا ابنى. جاسر: صباح النور يا معلم: عامل ايه: و اخبار كليتك ايه وامتحانتكم امتى؟ حازم: تمام يا باشا: وهانت اهى كلها شهر وامتحن واتخرج بقى واخلص من ام الدراسه وقرفها ده. جاسر: ربنا معاك يا حبيبى وشغلك مستنيك في الشركه بس خلص انت بس.
حازم: إن شاء الله ادعيلى يا امى: وادعيلى اخد منه بنت ام منه وابوها يرضى بيا ويوافق أنى اتجوزها. جاسر: منه وكمان تخطبها من غير ما تعرفنا يا حازم. حازم: يا باشا هو انا اقدر اعمل حاجه من غير ما اقولك برضه ده انت ابويا واخويا وكل حاجه ليا. جاسر: ايوا ايوا اضحك علينا بكلامك الحلو ده. الام: ربنا يخليكم لبعض يا حبايب قلبى. وافرح بيكم وبعوضكم أن شاء الله.
حازم: يالا بقى اقول سلام علشان ما اتأخرش على المحاضرات. جاسر: سلام يا عم وخلى بالك وافتكر أنى حظرتك من صنف الحريم ده كله. حازم: بكرة انا افكرك بست الكل اللى هاتقدر تغير الفكرة دى من دماغك وتنسيك اللى فات كله يا باشا. الام: باذن الله. خرج حازم وركب عربيته وراح على الكليه. وفضل يدور على احمد لحد ما شافه وفضلوا هما الاتنين واقفين عند الكافيتريا ومستنين وصول البنات منه وهدير.
جاسر مسك موبيله واتصل بشادى علشان يطمن على حسام. جاسر: صباح الخير يا شادى: اخبار حسام ايه دلوقتي؟ شادى: الحمد لله يا حبيبى بقى احسن ورجعنا على البيت بعد ما فضلنا في المستشفى كام ساعه كده والدكتور كتبله على الخروج بعد ما طمنا عليه. جاسر: الحمد لله ربنا يخليه ليك ويباركلك فيه. شادى: يارب يا جاسر: وانا اسف على اللى انت سمعته امبارح بخصوص امل وسوزان.
جاسر: خلاص يا شادى ولا اسف ولا حاجه حصل خير: ويالا سلام بقى علشان هاروح على الشركه وخليك انت النهارده مع حسام. شادى: ماشى يا باشا وشكرا على السؤال. جاسر: ما تقولش كده ده حسام ده بعتبره زى ابنى بالضبط. قفل شادى مع جاسر ودخل اطمن على حسام أنه نايم في حضن والدته: فقفل عليهم الباب وراح على اوضته علشان يحاسب امل على اهمالها بخصوص ابنه اللى كان هايموت منهم بسبب الإهمال ده.
شادى مسكها من درعها جامد وفضل يزعق لها على اهمالها لابنها اولا. وعلشان علاقتها بسوزان المستمرة مع انه رافضها ومحظرها من كده مليون مرة. سوزان: انا مختش بالى وافتكرته قاعد جنبى والله يا شادى. شادى: انتى انسانه مهمله وكنتى هاضيعى ابنى منى: انتى ايه مش بتحسى على دمك ليه حرام عليكى يا شيخه.. اقسم بالله يا امل لو عرفت انك كلمتيها تانى لاتكونى طالق فاهمه يعنى ايه طااااالق. وسابها وخرج من الاوضه خالص.
بعد ما جاسر قفل مع شادى راح علشان يشوف مامته ويطمن عليها قبل ما يروح على الشركه واتصدم من المنظر اللى شافه يا ترى ايه اللى حصل وخلى جاسر مصدوم.