logo



أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 3 من 14 < 1 2 3 4 5 6 7 8 14 > الأخيرة




look/images/icons/i1.gif رواية همس الذكريات
  16-02-2022 01:37 صباحاً   [10]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية همس الذكريات للكاتبة سحر فرج الفصل الحادي عشر

على أطراف البلد كان فى بيت مهجور وكان فى واحد واقف على الباب وماسك بندقيه فى أيده وكان رايح جاي بيراقب المكان.
لحد ما عربيه سوداء كبيرة جت ونزل منها راجل ومعاه الحرس بتوعه اللى شايلين سلاح آلى فى اديهم.
وبدأوا ينزله من عربيه تانيه معاهم صناديق كتير ودخلوا بيها على جوا.
الراجل الكبير دخل على جوا والحرس وراه وقعد على كرسى وأمرهم أنهم ينهوا الموضوع بسرعه.

خلف، : خلاص يا جبل باشا كل حاجه تمام ودخلنا الصناديق كلها لجوا وقفلنا عليها المخزن.
جبل بيكون ابن خال اسلام وصلاح واخو سماح مرات معتز.
جبل معروف عنه القسوة والقوة.
عايش فى قصر كبير ومتجوز مرتين وعنده تلت عيال.
الكل بيعمل ليه مليون حساب وبيترعبوا منه.
بس لحد سرايه ادهم السراوى وبس
بيكون انسان تانى خالص لان دول اهله واخته بتكون عايشه بينهم.
والحاجه سهام بتكون عمته اللى بيعتبرها فى مقام امه الله يرحمها.

وهى اللى ربته هو و سماح بعد موت ابوه وامه.
وجوزت معتز ابنها من سماح لأنها عمرها ما هاتجيب ولا هتلاقى حد احسن من سماح لابنها لأنها تربيتها هى وعارفه كويس اخلاقها.
جبل: براڤووو عليكم يا خلف خلصتوا طوالى مختوش وقت.
خلف: طلباتك اوامر يا جبل بيه وبدام قولت نخلص على طول يبقى لازم نخلص على طول.
الحكومه مش سيبانا فى حالنا خالص يا بيه ولازم ناخد بالنا من كل شىء.

جبل: ماشى يا خلف حاسب الرجاله واقفل المخزن كويس وأمن على كل شىء قبل ما تمشى.
وانا هارجع على القصر علشان تعبت كتير النهارده.
ولما تخلص هنا تعلالى على هناك.
خلف: اوامرك يا جبل بيه.

طلعت شمس يوم جديد والكل كان بيجهز نفسه علشان يروحوا على البلد واسلام كان صحى من بدرى دخل الحمام ولبس هدومه ومسك موبيله واتصل على صلاح اللى لقاه لسه نايم.
اسلام: صباح الخير يا ابو صلاح.
صلاح: وهو لسه على السرير وبصوت نايم خالص الووووو يا اسلام
اسلام. : لا والله انت لسه نايم يا استاذ واحنا اللى صاحين من بدرى وخلاص يعتبر جاهزين للسفر.

صلاح: يا ابنى هند قامت من بدرى وجهزت كل حاجه ولبست العيال وانا هاقوم على طول والبس ما تقلقش.
اسلام: ماشى يا استاذ نتجمع كلنا على اول الطريق.
صلاح: ماشى اول لما تمشوا بالعربيه ادينى الوووو واحنا ننزل على طول.
اسلام: طب قوم خد دوش واخلص يا بيه.
صلاح: اوك.
ريهام كانت عند ولادها بتطمن عليهم وبتاخد لبس تقيل معاها علشان هى مش ضامنه الجو فى البلد هايكون عامل ازاى.

اسلام خرج من اوضته ونزل على تحت وطلب من الشغاله تحط الشنط فى العربيه.
وقعد جنب مامته اللى كانت مخلصه لبس من بدرى ومستنياهم ينزلوا.
اسلام: خلاص يا امى ريهام هاتجيب العيال وتنزلنا على طول. المهم جبتى العلاج بتاعك كله منستيش حاجه.
الام: اه يا حبيبى جبته كله ما تقلقش.
اسلام مسك ايد امه وباسها وقالها ربنا يخليكى لينا يا حبيبه قلبى ويديكى الصحه.
الام: ويخليك يا روحى انت واختك وعيالكم.

ريهام كانت نزلت بالاولاد واسلام مسك ايد مامته وخرجوا على بره علشان يركبوا العربيه.
بس قبل ما يتحرك بالعربيه اتصل على صلاح وقاله أنهم ماشين.
صلاح: تمام يا اسلام نتقابل بقى زى ما اتفقنا.

جاسر كان خلص لبسه ونزل على تحت وقعد وفطر هو ومامته لحد ما حازم يبطل رغى هو ومنه على الصبح.
حازم. : يا بنتى والله صاحى اهو وكمان هافطر مع امى واخويا اخلصى بقى وبطلى رخامه والرغى بتاعك ده نكمله فى الكليه.
منه: ماشى يا حازم غور اطفح بس ما تتأخرش عليا.
حازم: نهارك اسود يا منه يا بنت ام منه.
حازم يتقاله غور واطفح ماشى. ماشى لما اشوف خلقتك.
منه: يالا ياض يا بوق انت.
حازم. : بوق كمان يا قادرة.

منه: يالا سلام وقفلت فى وشه الموبيل.
حازم: انتى كده لعبتى فى عداد عمرك يا منه اما وريتك
جاسر: ما هو لسه بدرى يا استاذ كمل رغى أجرى مع اللى بتكلمها.
حازم: مش عايز قر على الصبح احنا لسه بنقول يا هادى.
جاسر: وهو بيضحك: قر انا هاقر عليك يا روميو: يا ابنى سيبك من صنف البنات و الحريم ده كلهم عجينه واحده مفيش حد عدل وكلهم بيطلعوا خاينين فى الاخر.

حازم: لا يا جاسر مش علشان ربنا رزقك بواحده خاينه ومتستهلكش ولا قدرت حبك ليها يكونوا كلهم كده.
منه بنت ناس محترمين وهى انسانه مؤدبه ومحترمه جدا وبنحب بعض.
جاسر: ماشى يا استاذ انا قولت انبهك علشان انا اتقرصت منهم ومش عاوزك انت كمان يحصل معاك نفس اللى حصل معايا.
حازم: عارف والله يا جاسر أن انت خايف عليا: بس نفسى تفتح قلبك تانى للدنيا وتبطل كرهك ده للبنات: يا ابنى صوابعك مش زى بعضها.

جاسر: ده على جستى: يالا سلام عندى شغل.
الام: ايه يا حازم الكلام اللى انت قولته لاخوك الكبير ده.
حازم: اومال كنتى عاوزة ايه يا امى وهو كل ماده بيكره البنات اكتر واكتر ومفكر أنهم هايكونوا زى ست سوزان بتاعته دى.
الام: انت مفكر أن قلبى مش بيتقطع عليه وانا شيفاه بالمنظر ده: وسنه بيكبر ولسه ما فرحتش بعيل ليه.
انا بدعيله دايما أن ربنا يعوضه بواحده تحبه وتحافظ عليه وتكون سند ليه فى الدنيا دى.

يا ابنى انا مش عايشلكم على طول ونفسى اطمن عليكوا قبل ما اموت.
حازم: قرب من أمه وحضنها وباس رأسها وقالها ربنا يخليكى لينا يا ست الكل ما تقوليش كده.
وان شاء الله هاتفرحى بعيال جاسر وعيالى: ده انا ناوى اجبلك دسته عيال.
الام: باذن الله يا حبيبى.
حازم: يارب يا امى. يالا سلام بقى علشان ما اتأخرش على المحاضرات.
الام: ربنا يحفظك يا حبيبى انت واخوك.

مشى حازم وركب عربيته وراح على الكليه وفضل يدور على منه وعلى باقى الشله: ولاقهم واقفين ناحيه الكافيتريا. قرب منهم براحه وجه ورا منه وبصوت عالى اوى اوى.
منننننننننه
منه: عااااااااا
حازم. : انا تقوليلى اطفح وغور نهارك اسود يا منه.
منه. : الحقونى والنبى هايضربنى وفضلت تلف حوالين الشله وبتستنجد بأحمد وبهدير.
احمد: اهدى بس يا حازم وقولنا فى ايه.

حازم: اهدى ايه يا احمد دى خلاص اتجرأت وبتقولى غور وروح اطفح انا يا احمد انا. تصدق حازم حد يقدر يقوله كده..
احمد بكل برود. فيها ايه يعنى عادى.
حازم: عادى فى المعادى يا اخويا انت كمان: انا مش هاسيبها النهارده وسابه وكمل جرى وراها.
منه: عااااااااا
عااااااااا انا اسفه يا حازم باشا.
حقك على اللى خلفونى.
مش هقول كده تانى.

حازم: مش مبطل جرى وراها وهى تجرى وهو يجرى وراها لحد ما وصلوا تحت شجرة لان منه خلاص تعبت من كتر الجرى.
حازم: اخيرا مسكتك يا جذمه.
منه: خلاص بقى مش قادرة وبلاش جذمه دى.
حازم: انتى هاتتشرطى كمان.
جذمه قديمه عجبك ولا مش عجبك.
منه: عجبى خلاص بقى.
حازم: خلاص ايه لازم يتحكم عليكى حكم لذيذ وحلو كده.
منه: حكم لذيذ؟
اللى هو ازاى يعنى؟
حازم: هاتى بوسه؟
منه بوسه ايه يا حيوان انت؟
انت عبيط ياض ولا شكلك كده؟

حازم. : زودى الغلط زودى والحكم هايزيد.
منه: اوعى كده خلينى امشى وضربته فى كتفه علشان شكلنا هانتفصل من الجامعه كلها.
حازم: أهربى اهربى بس كله بحسابه: انا بكتب كل الاحكام ومش بنسى خالص خليكى فاكرة وبحب اخد حقى اول باول يا قمر.
منه وطت ايديها على الأرض وخدت حجر صغير وقامت ضربته فى نفوخه: خد دى بقى؟
حازم: يا بنت المجنونه هو انا ماكس علشان تعملى معايا كده يخرب بيتك.

منه جريت بسرعه وراحت على باقى الشله وخدوا بعضهم وراحوا على المحاضرة وهى عماله تضحك جامد.
احمد: وديتى الواد حازم فين يا هانم.
منه: زمانه جاى.
دخلوا المحاضرة وشويه وحازم دخل وكانت أورته وارمه خالص وزرقاء من الحجر.
احمد وطى عليه وقاله: ايه ده حصلك ايه ومين عمل فيك كده.
حازم: نحله قرصتنى مالكش فيه.
احمد بص على منه وقاله: نحله برضه تستاهل تلقيك جيت جنبها.

حازم: اسكت طيب علشان الدكتور عمال يبص عليك وخليك فى حالك.

وصل اسلام وصلاح بالعربيات اودام السرايه وبدؤوا ينزلوا وينزلوا الشنط؟
وكان فى استقبالهم معتز والحاج ادهم بنفسه وكانوا فرحانين اوى اوى.
دخلوا بعد ما سلموا عليهم والحاجه سهام كانت فى استقبالهم وسلمت على الكل وباستهم ورحبت بيهم وفضلت تبوس فى احفادها وفى الحاجه سهير ام اسلام.
دخلوا على جوا كلهم وقعدوا وبدأ الكل يرحب بيهم.
والاطفال كلها فضلوا يجروا ويلعبوا كلهم مع بعض ومع ولاد معتز.

سماح خدت هند وريهام وطلعتهم على اوضهم علشان يغيروا لبس السفر.
الحاج ادهم فضل يتكلم مع إسلام ومع صلاح ومعتز وبيسألهم أن اخبارهم وعن اخبار الشركه.
شويه وعمر جه وسلم عليهم وفضل يلعب مع الاطفال كلها.
والحاجه سهام قامت علشان تشرف على الاكل فى المطبخ.
واتاكدت أن كل حاجه تمام والامل كله خلص وأمرت الخدامين يجهزوا فى السفرة.

الكل قعد يتغدى وكان منظر الاكل تحفه وكان عبارة عن لحمه وبط ووز وحمام ومحاشى و ورقاق وارز معمر وملوخيه خضرا.
الحاج ادهم كان قبلها بيوم دبح العجل: ووزع كتير اوى على اهل القريه كلهم بفرحته بوصول صلاح ابنه واسلام ابن اخوه.
وفجاه وهما بيتغدوا دخل عليهم جبل ابن خالهم.
الحاج ادهم: اهلا يا جبل يا ابنى اتفضل تعال اتغدى معانا.
جبل: ربنا يخليك يا حاج ادهم سبقتكم واتغديت من شويه.

الحاجه سهام: تعال يا ابنى اتغدى معانا ومع اخواتك.
جبل: ربنا يخليكى يا عمتى الف هنا وشفاء: انا كنت جاى اسلم على صلاح واسلام لما عرفت انهم وصلوا البلد.
عمر استأذن وقام لما جبل وصل: لان علاقته بيه مش حلوة ومش بيستريح لابن خاله جبل خالص
جبل: ايه يا عمر كمل اكلك انا ماشى على طول.
عمر: والله مش انت اللى هاتقولى اكل ولا مكلش فى بيتى عن اذنك.



look/images/icons/i1.gif رواية همس الذكريات
  16-02-2022 01:38 صباحاً   [11]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية همس الذكريات للكاتبة سحر فرج الفصل الثاني عشر

في الشركه كان جاسر في مكتبه بيقرا بعض الاوراق وفجاه الباب خبط.
جاسر: ادخل
مدير مكتبه: جاسر بيه في واحده بره عاوزة تقابل حضرتك.
جاسر: واحده مين دى وعاوزة ايه؟
مدير مكتبه: مش عارف حضرتك سالتها وقالتلى عاوزة جاسر بيه وما رديتش تقول اسمها.
جاسر: اووووف مش ناقص قرف انا خليها تدخل.
خرج مدير المكتب وفتح الباب وقالها اتفضلى حضرتك جاسر بيه في انتظارك.

جاسر كان بيقرا في الورق اللى اودامه وعنيه على الورق وهى دخلت وقفلت الباب وراها وقربت من مكتبه.
سوزان. : ازيك يا جاسر.
جاسر رفع رأسه وهو كله ذهول لما سمع صوتها وعرفه على طول.
جاسر: انتى ايه اللى جابك هنا اطلعى برة.
سوزان: ارجوك يا جاسر اسمعنى انا محتجالك.
جاسر قام من مكانه ووقف قصادها انا قولت اطلعى برة بدل ما اجيب الأمن يخرجك هو بره.
سوزان: ارجوك يا جاسر.

وفجاه الباب اتفتح ودخل شادى اللى اتصدم لما شاف سوزان في مكتب جاسر.
وجاسر عيونه بطلع نار وسوزان واقفه اودامه زى الفرخه الدايخه من خوفها من منظر جاسر.
شادى: هو في ايه يا جماعه.
صوتك عالى ليه يا جاسر: وانتى ايه اللى جايبك هنا.
جاسر صوته عالى ومسكها من درعها وطلعها بره المكتب وقال لمدير مكتبه الهانم دى ما تعتبش من باب الشركه تانى خالص انت فاهم.
مدير المكتب: أوامرك يا جاسر بيه.

جاسر دخل مكتبه ورزع الباب وراه وراح على مكتبه وقعد وحط أيده الاتنين على عيونه.
كل ده وشادى ماكنش مستوعب كل اللى بيحصل وبالذات لما شاف سوزان عنده وفى مكتبه.
شادى. : ايه اللى جبها هنا الانسانه دى؟
جاسر: لو سمحت يا شادى سبنى لوحدى.
شادى: هاسيبك بس لو سمحت تهدى كده ومتزعلش نفسك يا جاسر: وانا في مكتبى لو احتجتنى.
جاسر: ماشى.

حازم ومنه واحمد وهدير بعد المحاضرة راحوا على الكافيتريا وفضلوا يتكلموا ويفتكروا اللى عملوه في بعض قبل المحاضرة.
حازم: انتى كده فاكرة أنى هاعديهالك اصبرى عليا بس يا ست منه.
احمد: اتعلم عليك يا صاحبى تصدق فرحان فيك.
منه: هههههه ولسه هو انا كده عملت حاجه.
حازم ومنه قاعده جنبه قام مديها كشاف في اورتها وقالها. : طب خدى دى بقى وورينى هاتقدرى تعملى ايه.

منه، : عااااااااا ااااااه يا راسى انت مجنون ولا شكلك كده حرام بقى كفايه.
هدير: يا لهوى يا حازم ايه ده كل ده كشاف لمنه حرام عليك.
احمد: يا مفترى هى ادك يا ابنى انت.
حازم: طول ما لسانها كده هاعمل اكتر من كده لحد ما تلم نفسها معايا.
منه: ماشى يا حازم متشكره اوى انا ماشيه يالا يا هدير.
حازم: ما تمشى ولا تغورى في داهيه هوينا يالا.

منه بصتله جامد وشدت شنتطها وخدت بعضها ومشيت على طول حتى ما استنتش هدير تمشى معاها.
هدير: انتوا زوتوها اوى على فكرة
استنى يا منه انا جايه معاكى.

في السرايه كانوا قاعدين مع بعض وبيتكلموا وكل واحد بيحكى على اللى حصل في الفترة اللى بعدوا فيها عن بعض.
الحاج ادهم: وحشتونا والله يا جماعه ووحشتنى اللمه الحلوة دى.
اسلام: وانتم والله يا عمى.
الحاجه سهير ام اسلام: وانتم والله يا حاج ادهم والحاجه سهام وحشتونا جدا.
ومعتز وعمر وسماح.
نفسى تيجوا وتنورنا في القاهرة وتغيروا جو شويه.

الحاجه سهام: والله نفسى يا ام اسلام بس انتى عارفه الصحه بقى بقت عامله ازاى.
صلاح قرب من أمه وباس رأسها.
قالها ربنا يخليكم لينا يا حبيبتى ويديكم الصحه.
الحاج ادهم: ما تيجى يا ام اسلام معانا السنه دى هانروح الحج إن شاء الله.
اسلام: بجد يا حاج طيب هاتقدموا امتى وانا وامى نروح معاكم.
صلاح: يا سلام اشمعنى بقى وانا كمان اروح معاكم.
الكل بيضحك على طريقه كلام صلاح: وفضلوا يضحكوا على طريقته هو واسلام مع بعض.

ريهام وهند وسماح خدوا الاولاد كلها وراحوا على جنينه السرايه وفضلوا يلعبوا معاهم ويجروا ويهزروا.
الرجاله خدوا بعضهم وراحوا مع الحاج ادهم في اجتماع صلح بين عائلتين.
جه الليل والكل طلع على اوضته ودخلت ريهام واسلام وقفلوا الباب.
اسلام قرب من ريهام وضمها لحضنه وقالها وحشتينى اوى يا روحى.
. ريهام: وانت كمان يا حبيبى وحشتنى.
اسلام: وحشتك بس؟
ريهام: وحشتني اوى اوى اوى يا اسلام.

اسلام: عيون اسلام. وقلب اسلام. تعالى بقى اقولك انتى وحشتينى اد ايه.
ريهام: عيب يا اسلام لما نرجع بيتنا.
اسلام: تعالى بس ما احنا في بيتنا اومال احنا في الشارع.
ريهام: هههههههه
وراح اسلام مع ريهام على السرير علشان يقول لها هى وحشته اد ايه.
(هاتموتوا وتعرفوا هو هايعمل معاها ايه يا وحشين بس عيييييب كده عييييب )
عدى كذا يوم من وجودهم في السرايه وسط اهلهم اللى كانوا فرحانين بيهم جدا.

ريهام كانت في بلكونه الاوضه هى واسلام وقاعدين يتفرجوا على جمال الجنينه من تحت واد ايه هى حلوة جدا وفيها شجر ونخل وورد كتير اوى والونه حلوه جدا.
موبيلها رن وريهام قامت علشان تجيبه من على التسريحه وشافت أن المتصل سحر صاحبتها.
ريهام: صباح الخير يا سحورة.
سحر: ريهام الحقينى بسرعه يا ريهام ارجوكى بابا بيموت.
ريهام قامت من مكانها بسرعه وقالت: اهدى بس يا سحر وقوليلى في ايه بالضبط وماله الدكتور مهران.

سحر: بابا تعب فجاه اوى اوى ونقلته في عربيه اسعاف على المستشفى وحاله جلطه ومحتاج عمليه كبيرة في القلب.
ومفيش غيرك اللى هايعملها انا مش هاقدر يا ريهام مش هقدر اعمل حاجه لبابا.
الحقينى ارجوكى يا ريهام بسرعه.
ريهام: مسافه السكه وهاكون عندك يا سحر بس اهدى وجهزى العمليات عقبال لما اجى.
ريهام قفلت الموبيل وقالت لاسلام جوزها على كل اللى حصل وقررت انها تنزل على القاهرة في اسرع وقت بسرعه.

اسلام: طيب استنى هاجى معاكى يا حبيبتى.
ريهام: لا يا اسلام خليك انت يا حبيبى وانا هاخد عربيتك ارجع بيها وابقى ارجع انت بقى باى عربيه من هنا او مع صلاح انت وماما والاولاد.
اسلام: ماشى يا حبيبتى واحنا إن شاء الله هانكون عندك بكرة ان شاء الله.
ريهام لبست وخدت شنتطها ونزلت سلمت على كل اللى في السرايه والكل عارف انها جالها حاله طارئه في المستشفى ولازم تكون هناك.

عمر: طيب انا نازل على القاهرة دلوقتى تعالى معايا في عربيتى بدل ما تخدى عربيه اسلام وبالمرة علشان ما تسوقيش العربيه وانتى متوترة كده.
ايه رايك يا اسلام.
اسلام: ماشى يا عمر احسن كده علشان ابقى مطمن عليها.
وفعلا مشيت ريهام مع عمر بعد ما ودعت الكل وباست عيالها وراحوا على القاهرة.
بعد حوالى ساعتين كان عمر وريهام وصلوا اودام المستشفى وريهام شكرت عمر وطلعت على فوق بسرعه.

دخلت ريهام وشافت سحر في حاله وحشه خالص والكل كان جاهز لإجراء العمليه للدكتور مهران.
ريهام: اهدى يا سحر لو سمحتى وان شاءالله هايقوم بالسلامه.
سحر: يارب يا ريهام يارب.
ريهام غيرت لبسها ولبست لبس العمليات ودخلت أجرت العمليه للدكتور مهران وبعد كام ساعه خرجت من حجرة العمليات وهى في منتهى التعب.
سحر جريت عليها هى ووالدتها وريهام طمنتهم أن العمليه نجحت الحمد لله والدكتور مهران هايقوم بالسلامه أن شاء الله.

سحر حضنت ريهام وشكرتها على موقفها ده وعلى نجاح العمليه.
الام حضنت بنتها وفضلوا يعيطوا من الفرحه.
ريهام استاذنت وراحت علشان تستريح من كتر التعب وطلبت من سحر انها تخلى بالها من حاله بابها بعد ما هايتنقل على الرعايه المركزه لحد ما الحاله تستقر وهى تنام لها شويه.
وفعلا راحت ريهام وغيرت لبسها ودخلت استراحه الأطباء ونامت لها حوالى ساعتين.

الليل ليل وبعد ما صحيت راحت واطمنت على حاله الدكتور مهران والحمد لله الحاله بقت احسن.
سحر طلبت من ريهام بعد ما شكرتها على وقفتها معاها ومع باباها انها ترجع على البيت وتستريح وهى اللى هاتباشر باباها بنفسها.
ريهام: ليه يا بنتى خلينى معاكى النهارده انا مش ورايا حاجه وهما لسه في البلد وما رجعوش.
سحر: لا يا حبيبتى انا تعبتك معايا وجبتك على مالا وشك روحى واستريحى وابقى تعالى بكرة براحتك.

ريهام: ماشى يا سحورة انا هاروح ابات عند ماما وبالمرة اسهر معاهم ومع البت منه: بقالنا كتير ما قعدناش مع بعض انا وهى وحكينا.
سحر: خلاص يا حبيبتى وابقى سلمى عليهم كتير وعلى مامتك.
ريهام: يوصل يا قلبى.
موبيل ريهام رن وكان اسلام بيطمن عليها وعلى الدكتور مهران وعلى حالته بعد العمليه.

ريهام: الحمد لله يا حبيبى بقى احسن وهايبات في الرعايه المركزه لحد الصبح وهايبقى كويس باذن الله: وانا هامشى دلوقتى وهاروح ابات عند بابا: وسحر هى اللى هاتفضل في الرعايه النهارده علشان خاطر باباها.
اسلام: ماشى يا حبيبتى خلى بالك من نفسك وسلمى على عمى وطنط كتير وعلى منه.
ريهام: ماشى يا حبيبى: وانت بوسلى الولاد كتير وخلى بالك منهم.
اسلام: حاضر يا روحى.

جاسر كان نايم على سريره وعمال يفكر في اللى حصل النهارده معاه وعلى جراءه سوزان ومروحها ليه المكتب
واستغرب هى عاوزة منه ايه بعد كل اللى حصل بينهم: وفضل يفكر كتير اوى في الموضوع ده.
حازم خبط عليه لما لاحظ أنه من ساعه ما جه من الشركه وهو قافل على نفسه ومش عاوز حتى ياكل.
حازم: مالك يا جاسر فيك ايه؟
جاسر: مفيش حاجه تعبان شويه.
حازم: طيب انزل اجبلك دكتور.

جاسر: لا اطفى النور وأقفل الباب وراك وانت خارج وانا هابقى كويس.
حازم: ايه ده انت بتطردنى يا جاسورة ماشى ماشى شكرا يا عم سلام.
حازم دخل على اوضته ومسك موبيله وحاول يتصل بمنه بس هى مش عاوزة ترد عليه من ساعه لما مشيت وسابته في الكليه.
حازم: بقى كده ماشى يا منه انتى كمان: هما كلهم مش عاوزين يتكلموا معايا ليه يا جدعان هو انا كوخه ولا يعنى كوخه ايه الناس دى.

عند منه في الشقه جرس الباب رن وراحت علشان تفتح لقت ريهام اودمها.
منه: رورو حبيبتى انتى جيتى من السفر امتى؟
ريهام: ادخل بس الاول وبعدين نتكلم مش على الباب يعنى يا منه.
مامتها كانت في المطبخ وخرجت اول لما سمعت صوت ريهام وفرحت اوى لما شافتها.
الام: ريهام حبيبتي وحشتينى يا بنتى.
ريهام: وانتى يا ست الكل وحشتينى.
الاب خرج من اوضه المكتب بتاعته وقرب من ريهام وسلم عليها وسألها على الاولاد.

ريهام: هما لسه للاسف في البلد عند الحاج ادهم وهايجوا بكره كلهم مع اسلام وصلاح.
الام: استغربت اوى من كلام ريهام: وقالت، اومال انتى جيتى ليه يا حبيبتى لوحدك.
. ريهام قعدت معاهم وحكت كل الى حصل معاها من ساعه ما اتصلت بيها سحر وبتستنجد بيها.
الام: لا حول ولا قوه الا بالله ربنا يشفيه ويعفيه ويشفى كل مريض.

الاب: هاروح بكره إن شاء الله المستشفى واطمن عليه بنفسى: ده راجل محترم جدا وانا بعزه واحترمه وله افضال كتير عليكى يا ريهام.
ريهام: أن شاء الله يا بابا.
الام: هاروح بسرعه بقى انا ومنه ونجهز العشاء يا حبيبتى عقبال لما انتى تغيرى هدومك.
ريهام: ماشى يا ماما وفعلا جعانه جدا وأكلك وحشنى يا حبيبتى.

راحت ريهام وغيرت لبسها واتعشوا وشربوا الشاى ودخلت ريهام ومنه على اوضتهم بتاعه زمان اللى ما اتغيرش فيها حاجه خالص وسرير ريهام زى ما هو: وفضلوا يتكلموا كتير لحد ما راحوا في النوم.
النهار طلع والكل جهز نفسه في السرايه علشان يمشوا. وبدأوا يحطوا الشنط في العربيه وحاجات كتير من خير القريه.
الكل كان زعلان علشان هما ماشين ووعدوهم أنهم هايروحوا قريب تانى.
اسلام ركب عربيته مع أولاده ومامته.

وصلاح ركب عربيته مع هند واولاده واتحركوا بالعربيات من اودام السرايه ومشيوا من القريه.
اسلام كان ماشى سريع زى عاويده. مع أن والدته كل شويه تقوله هدى السرعه يا اسلام علشان الولاد.
وولاده كانوا عاملين يلعبوا مع بعض في الكراسى الخلفيه للعربيه.
. صلاح كان واخد باله من سرعه اسلام الزيادة: وقال لهند انها تتصل عليه. وتخليه يهدى شويه هو مش سايق طيارة هو.

وهند كلمته في الموبيل أنه يهدى السرعه شويه وهو قالها ماشى.
وللأسف كانوا ماشين مع بعض بس من سرعه اسلام هو اللى سبق صلاح في الطريق وفجاه.
حاسب يا اسلاااااااام
اسلاااااااام
اسلااااااااااااام
عااااااااا.



look/images/icons/i1.gif رواية همس الذكريات
  16-02-2022 01:38 صباحاً   [12]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية همس الذكريات للكاتبة سحر فرج الفصل الثالث عشر

صلاح كان واخد باله من سرعه اسلام الزياده وطلب من هند انها تتصل بيه على الموبيل وتطلب منه أنه يهدى السرعه شويه.
هند اتصلت باخوها وطلبت منه يهدى سرعته وهو قالها ماشى.
بس للاسف اسلام سبق صلاح بكتير في الطريق من كتر السرعه الزياده اللى معروف بيها.
خلى بالك يا اسلام
اسلاااااااام
اسلااااااااااااام
عااااااااا ااااااااااا
اتقلبت العربيه اللى فيها اسلام وامه واولاده للأسف.

الطريق وقف من الجانبين والناس بدأت تنزل من عربياتها علشان تحاول تنقذ الناس اللى في العربيه المقلوبه.
الطريق واقف وصلاح وقف بعربيته بس مش عارف في ايه.
نزل من العربيه وسأل واحد بيجرى في ايه.
الراجل قاله أن في حادثه كبيرة اوى اوى وعربيه مقلوبه والظاهر كده فيها أسرة كامله.
صلاح: انت بتقول ايه والعربيه لونها ايه لو سمحت.
الراجل: لونها اسود هو راجل ومعاه ست كبيرة وعيال ورا.
هند: عااااااااا اسلام اخويا.

صلاح: اهدى يا هند وخليكى هنا علشان العيال نايمه وانا هاروح بسرعه واشوف ايه الحكايه.
وفعلا صلاح فضل يجرى بسرعه لحد ما وصل لمكان الحادثه واتصدم اول لما شاف عربيه اسلام هى اللى مقلوبه وعامله حادثه.
قرب بسرعه وشاف اسلام وشاف أم اسلام والعيال: و حالتهم فظيعه
وحاول هو والناس الواقفه أنهم يطلعوهم بسرعه علشان يلحقوهم.

وفعلا طلعوهم وكان في ناس اتصلت بالاسعاف بسرعه وجت الإسعاف: وشالوهم على المستشفى اللى فيها ريهام بعد ما صلاح قالهم على اسمها.
صلاح بسرعه رجع لهند اللى كانت حالتها فظيعه ومش مبطله عياط ولا كانت عارفه تتصرف علشان عيالها نايمين.
كل اللى قدرت تعمله انها اتصلت على موبيل اسلام وعلى موبيل امها بس للاسف واحد كان مغلق والتانى مش بيرد وده اللى خلاها تتأكد أنهم هما اللى عملوا الحادثه.

اول لما شافت صلاح جى جرى نزلت من العربيه واترمت في حضنه: وقالته اسلام وماما يا صلاح.
صلاح حاول يهديها وقالها اركبى بسرعه علشان نلحق عربيه الإسعاف.
وفعلا ركبت هند بسرعه وصلاح ساق العربيه وحاول يسرع شويه علشان يلحق عربيه الإسعاف.
وهو سايق اتصل على معتز اخوه وقاله على اللى حصل مع إسلام.

معتز اتصدم من اللى سمعه وقفل مع صلاح وقاله مسافه السكه وهايكون عنده هو والحاج ادهم وعمر اخوه: وخد منه عنوان المستشفى اللى هايروحوا عليها.
شويه وكان صلاح حصل عربيه الإسعاف ووصلوا اودام المستشفى اللى ريهام بتشتغل فيها.
بسرعه كان المسعفين دخلوا الحالات كلها جوا على الاستقبال علشان يكشفوا عليهم.
ريهام كانت مع سحر في اوضه باباها بعد ما نقلوه على اوضه عاديه بعد ما حالته اتحسنت شويه.

استاذنت ريهام انها تروح تتصل بإسلام علشان تطمن عليهم مشيوا من البلد ولا لسه.
ريهام اتصلت كام مرة بإسلام بس للاسف الموبيل مغلق.
فاتصلت على موبيل صلاح الى رد عليها على طول.
ريهام: ازيك يا صلاح انتم فين عماله ارن على اسلام مش بيرد عليا.
وفجاه سمعت.
الدكتورة ريهام والدكتورة سحر مطلوبين في الاستقبال بسرعه
الدكتورة ريهام والدكتور سحر مطلوبين في الاستقبال بسرعه.

وقبل ما صلاح يرد عليها كان ميكروفون المستشفى بيطلب ريهام بسرعه في الاستقبال.
ريهام: معلش يا صلاح هاقفل دلوقتى علشان طلبنى في الاستقبال بسرعه سلام.
ريهام ندهت سحر وراحوا على الاسانسير بسرعه.
سحر: هو في ايه.
. ريهام: اكيد في حاله خطر جت الاستقبال وعاوزنا.
صلاح قفل مع ريهام وكان عمال يهدى في هند اللى كانت مش مبطله عياط.
ريهام خرجت من الاسانسير هى وسحر وقربت من عنبر الاستقبال واتصدمت من وجود هند وصلاح.

. ريهام. : انتم بتعملوا ايه هنا؟
في ايه يا صلاح.
وشافت هند بتعيط جامد اوى.
هند اترمت في حضن ريهام وعيطت اكتر بصوت يقطع القلب وقالت لها ماما واسلام يا ريهام.
ريهام: انتى بتقولى ايه مالهم يا هند ارجوكى جاوبينى: وعيالى فين؟
هند: ادخلى انقذيهم يا ريهام ارجوكى كلهم جوا: اسلام عمل حادثه كبيرة واحنا راجعين من البلد والعربيه اتقلبت بيهم.
ريهام جريت بسرعه على الاستقبال وسحر راحت معاها بسرعه وللاسف.

دكتور الاستقبال مكنش يعرف مين دول واستغرب من حاله ريهام وعياطها.
ريهام: خير يا دكتور احمد حالتهم ايه؟
للاسف حالتهم كانت خطيرة جدا الام ماتت هى والشخص اللى معاها في الطريق والبنت الصغيرة ماتت دلوقتى..
انتى تعرفيهم ولا ايه يا دكتورة ريهام.
سحر: ده جوزها وعيالها وحماتها.
ريهام من الصدمه أغمى عليها وحالتها كانت منهارة خالص اول لما الدكتور أحمد بلغها.
ما كنش يعرف أنه جوز ريهام واولادها.

صلاح بسرعه دخل هو وهند على صرخه ريهام.
صلاح: خير يا دكتور في ايه وريهام مالها.
الدكتور احمد: انا اسف الام واسلام والبنت الصغيرة ماتوا حالتهم كانت خطيرة جدا وللأسف مقدرناش نعمل حاجه البقاء لله.
هند فضلت تصرخ جامد علشان امها واخوها اسلام وكمان بنت اسلام فريده الصغيرة وتوام عمر.
صلاح حاول يهديها خالص بس للاسف من كتر الصريخ والصدمه انهارت بين ايد صلاح ونقلوها على اوضه هى وريهام لحد ما يفوقوا.

سحر سالت على حاله عمر ابن ريهام وكانت الحاله خطيرة جدا جدا وعاوز عمليه في اسرع وقت والا هايموت هو كمان.
الدكتور احمد مفيش غير الحل ده يا دكتورة سحر.
سحر: مش عارفه افكر مش قادرة خالص وريهام حالتها وحشه جدا ومش هاقدر أبلغها حاجه زى كده مش عارفه اعمل ايه مش عارفه وفضلت تعيط على اللى. حصل لزميلتها.

الدكتور احمد: مش وقته خالص يا سحر اللى انتى بتعمليه ده. لازم ننقذ الولد قبل ما حالته تسوء اكتر من كده وانتى الوحيده اللى هاتقدرى تبلغيها بكده.
سحر فاقت على كلام احمد ده وقررت انها تروح لصلاح وتحكيله على اللى حصل وهو هايتصرف.
وبظروفها ابوا ريهام كان داخل من باب المستشفى وسأل على الدكتورة ريهام أو سحر علشان يعرف رقم اوضه الدكتور مهران ايه علشان يروح يطمن عليه.

واحد قاله أن الدكتورة سحر في الاستقبال هى والدكتورة ريهام.
ابوا ريهام راح على الاستقبال وسأل عليهم: وبظروفها سحر كانت خارجه من الاستقبال وقابلته.
سحر: ازيك يا عمو والبقاء لله.
ابوا ريهام: في ايه يا بنتى ومين اللى مات.
سحر: مش حضرتك جيت علشان، وسكتت
ابوا ريهام: خير يا بنتى في ايه وماتكدبيش عليا.

سحر قالت ليه على كل اللى حصل. وده اللى صدم ابوا ريهام وكان هايقع على الأرض لولا سند نفسه على الكرسى اللى جنبه.
الاب: وفين بنتى دلوقتى ودينى لبنتى ارجوكى.
سحر: اهدى يا عمو لو سمحت لازم تكون قوى علشان تكون جنب ريهام في الحاله دى. الله يكون في عيونها.
الاب: بنتى ضاعت خلاص: بنتى ضاعت خلاص ريهام هاتموت من اللى حصل ده.

سحر فضلت تهدى فيه وخدته على اوضه ريهام وهند وكان صلاح بيتكلم في الموبيل مع معتز اللى كانوا وصلوا المستشفى من تحت وبيسالوا عليهم.
صلاح قفل الموبيل مع معتز وسحر وقربت منه وقالتله على حاله عمر اللى لازم يخدوا قرار فيها بسرعه علشان ما تتدهورش اكتر من كده.
صلاح مش عارف يركز خالص ولا قادر ياخد القرار بنفسه.
الكل كان جه والحاج ادهم قرب من صلاح.

صلاح اول لما شافه اترمى في حضنه وكان أول مرة يعيط وفضل يعيط اوى والكل كان مستغرب من عياط صلاح ده وحسوا أن في حاجه حصلت.
الحاج ادهم: خير يا ولدى فيك ايه وفين اسلام والحاجه سهير وعياله طمنى يا ولدى.
صلاح: بصوت كله وجع وألم اسلام مات يا ابوى والحاجه سهير وفريده بنته كمان كلهم ماتوا.
الحاج ادهم، أن لله وان اليه راجعون الصبر من عندك يارب.

معتز وعمر اتصدموا هما كمان من اللى صلاح قاله وكل واحد كأنه اطعن بخنجر في صدره من الصدمه ومن الحزن والوجع على اخوهم وابن عمهم اسلام.
وعلى الحاجه سهير اللى بيحبوها زى امهم: وعلى البنت البرئيه اللى كانت زى الملاك فريده.
ريهام كانت بدأت تفوق وبصت حواليها وشافت هند نايمه على السرير معاها في الاوضه والكل حواليها.
الحاج ادهم قرب منها وباس رأسها
وقالها: البقاء لله يا بنتى.

انتى انسانه مؤمنه بقضاء ربنا شدى حيلك يا بنتى.
ريهام بدأت تعيط جامد والكل دموعه نزلت على عياطها وسحر كانت بتهديدها وتواسيها.
ريهام فجاه بطلت عياط وصرخت
عمر؟
عمر ابنى فين يا سحر؟
سحر قالت لريهام على حاله عمر الخطيرة جدا وأنه لازم يتنقل ليه قلب بس باسرع وقت علشان يقدروا يلحقوه قبل ما يحصله حاجه.
ريهام: انتى بتقولى ايه عمر كمان هايضيع منى زيهم كلهم.

سحر: اهدى يا ريهام ارجوكى انا عندى الحل ومش عارفه انتى هاتوفقى ولا لا. لأنه الحل الوحيد اللى هاينقذ حياه عمر.
ريهام: ابوس ايدك يا سحر قوليلى.
سحر: ننقل ليه قلب فريده أخته.
ريهام: انتى بتقولى ايه يا سحر.
سحر: هو ده الحل الوحيد يا ريهام وارجوكى مفيش وقت للتفكير الوقت بيجرى. والحاله هاتتدهور وهايضيع مننا.
ابوا ريهام قرب من بنته وحاول يتكلم معاها ويواسيها ويقنعها انها توافق على نقل قلب فريده لعمر ابنها.

ريهام: بابا. بابا
الاب: اهدى يا بنتى الله يكون في عونك يا حبيبتى وربنا يصبر قلبك. وافقى يا بنتى علشان خاطر حياه ابنك في خطر وادعى واطلبى الصبر من ربنا: انتى انسانه مؤمنه بقضاء ربنا شدى حيلك يا حبيبتى.
ريهام: زادت في العياط والكل كان مستنى موافقتها على إجراء العمليه لابنها عمر.

وفجاه ريهام نزلت من سريرها ومسكت ايد سحر وقالتلها انا موافقه يا سحر خلى بالك من عمر وحياتى عندك معتش ليه حد غيره ارجوكى يا سحر.
سحر حضنت ريهام وفضلوا يعيطوا بس بسرعه سحر استاذنت وراحت علشان تجهز نفسها لاجراء العمليه لعمر.
الكل واقف اودام اوضه العمليات في توتر وخوف.
ابوا ريهام موبيله رن وكانت منه بتشوفه اتأخر ليه.
منه: ايوا يا بابا اتاخرت ليه يا حبيبى قلقنا عليك.

. الاب بصوت كله حزن وألم: انا في المستشفى يا منه اختك تعبانه شويه من كتر الشغل وانا معاها.
منه: ايه ده ريهام تعبانه انا هاجيب ماما واجى بسرعه يا بابا سلام.
بعد نصف ساعه منه كانت وصلت المستشفى هى ومامتها وسألوا على
الدكتورة ريهام وبلغوهم انها عند العمليات.
بسرعه راحوا على الاسانسير وطلعوا على الدور بتاع العمليات.
خرجوا من الاسانسير واتصدموا من اللى شافوه.
ريهام اول لما شافت منه وشافت مامتها جريت عليهم.

الام: ريهام بنتى حبيبتى مالك يا بنتى فيكى ايه وايه اللى عامل فيكى كده.
منه قربت من ريهام وفضلت تطبطب عليها وتهديها.
الام: في ايه يا ريهام بس يا بنتى قوليلى.
ريهام بعياط جامد اسلام وفريده ماتوا يا ماما ماتووووو ووا
وطنط سهير كمان.
وعمر في العمليات بقاله اربع ساعات حالته خطيرة.
انا هاموووووت يا امى هامووت.
معلش انا عارفه أن الحلقه النهارده حزينه جدا جدا.
ربنا مع ريهام بقى.

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 3 من 14 < 1 2 3 4 5 6 7 8 14 > الأخيرة




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 1976 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 1454 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 1465 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 1273 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 2448 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، الذكريات ،











الساعة الآن 09:43 AM