logo




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 2 من 14 < 1 2 3 4 5 6 7 8 14 > الأخيرة




look/images/icons/i1.gif رواية همس الذكريات
  16-02-2022 01:33 صباحاً   [4]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية همس الذكريات للكاتبة سحر فرج الفصل الخامس

يقترب منها ويضمها اللى أحضانه ويشعر بها وبدقات قلبها ورعشه جسدها بين يديه. فيرفع وجهها إليه وينظر الى عينيها الحزينه ويمسح دمعتها التى تسقط من عينيها كالؤلؤ المتساقط ويقرب من شفاها ويمرر اصبعه عليهم ويضمهم بيديه وأصابعه ويقترب بوجهه الذى يخرج منه حراره تلهب وجهها ويمد يده ويضمها اليه اكثر ويغوص بين شفاها ويشبع اشتياقه إليها ويلمس جسدها ويقبل كل جزء فيه بكل شوق ولهفه.

و يستيقظ جاسر من نومه ومرة أخرى نفس الحلم الذى يأتيه دايما فى نومه كل فترة.
انها نفس الفتاه التي لا يعرف ملامحها حتى الآن ولكنه يعرفها من رائحتها التى يعشقها ويدمنها فى حلمه فهى كرائحه الزهور البريه.
وأصبح هذا الحلم امنيه يتمناها جاسر أن تتحقق وان يعثر على هذه الفتاه التى يراها لكنه يشعر بها وبرائحتها فى الاحلام فقط.

فهل سيأتى اليوم الذى يتحقق هذا الحلم ويصبح حقيقه ويشعر بها وبرجفه جسدها ورعشه شفاها بين يديه ووسط أحضانه.
يرفع الغطاء ويفرك بيديه فى رأسه من كثرة التفكير فى هذا الحلم الذى يراه دوما وباستمرار وخاصه الفترة الأخيرة.

ويقترب من دولاب حجرته ويأخذ غيار ويذهب الى الحمام ليبرد جسده المشتعل من الحلم.
ريهام صحيت ودخلت خدت دوش سريع وبدأت تلبس هدومها وكل ده وكان لسه اسلام نايم فى سابع نومه.
اقتربت منه ريهام وجلست بجواره وبدأت تمرر اصابعها فى رأسه حتى استيقظ وفتح عيونه لها.
اقترب اسلام منها وجذبها إليه وقبلها من وجهها.
ريهام: صباح الخير يا حبيبى
اسلام: صباح الفل والياسمين يا حبيبتى.

ريهام: انا كنت هاروح على الشغل ومكنتش عاوزة اقلقك واخليك نايم براحتك بس قولت أصبح عليك الاول.
اسلام: فرك فى عينه وقالها ايه ده انتى كمان لبستى هدومك ونازله يا روحى.
ريهام: يادوبك يا اسلام الحق اروح على المستشفى ده انا كمان متأخرة اوى.
وعامله عمليه كبيرة امبارح لواحد ولازم اكون هناك لأى حاجه تحصل.
تحب اجهزلك الفطار يا حبيبى قبل ما امشى؟

اسلام: لا يا قمر روحى انتى على شغلك وانا هابقى اكل اى حاجه فى الشركه.
ريهام قربت منه وباسته فى خده وقالتله ماشى يا حبيبى يالا سلام واشوفك باليل بقى لما ارجع.
اسلام: سلام يا حبيبتى وسوقى بشويش العربيه ما تستعجليش.
ريهام، اوك يا سلام.
فى أتوبيس الرحله الكل كان فرحان وبيهزروا ويضحكوا واللى كان بيغنى واللى كان ماسك موبيله.
وبالنسبه لحازم ومنه كانوا مش مبطلين رغى من ساعه لما ركبوا.

واحمد كان قاعد هو وزميلته هدير
بيحاول يقرب منها ويعترف لها باعجابه بيها من اول يوم شافها فى الكليه.
حازم: خف يا عم الحاج على البنيه. هدير مش ادك.
منه: وانت مالك انت ما تسيبهم فى حالهم.
احمد، قوليلوا والنبى يا منه أصله واد رخم ومش بيبطل استزرافه ده.
منه: الله يكون فى عونى مش عارفه هكمل معاه ازاى ده بقيت حياتى.
حازم: بقى كده يا ست منه ماشى ماشى خليكى فاكرة كلامك وبكرة تندم يا جميل.

منه: يا شيخ روح العب بعيد عنى شويه.
تعال يا احمد لما اقعد ارغى شويه انا وهدير وخد الواد ده عنى شويه.
احمد: لا والنبى يا منه شوفى حد غيرى ده عيل رخم.
حازم: بقى كده انت وهى ماشى أما وريتكم بس لما نوصل.
وقامت منه وقعدت جنب هدير وفضلوا يتكلموا عن أحمد وعن حازم وعن الرحله والكام يوم اللى هايقضوهم مع بعض هناك.
بس احمد وحازم راحوا فى سابع نومه من كتر التعب وطول المشوار لحد بعد كام ساعه وصلوا شرم الشيخ.

المشرفين على الرحله طلبوا منهم أنهم يجهزوا نفسهم علشان ينزلوا اودام الفندق ويخدوا شنطهم.
ويشوفوا زميلهم اللى نايمين ويصحوهم.
علشان خلاص مفيش غير دقايق قليله ويدخله على بوابه الفندق.
منه راحت هى وهدير ناحيه حازم واحمد اللى كانوا عاملين زى الميتين وهما نايمين فاتحين بوقهم ونايمين فى حضن بعض هما الاتنين.
غمزت منه لهدير وقالت لها استنى.

وفتحت الكاميرا بتاعه الموبيل وصورتهم كام صورة علشان أما تحتاجهم وقت اللزوم وتزلهم هما الاتنين.
هدير فضلت تضحك وقالت لها اصبرى بقى يا منه انا هاصحيهم بمعرفتى.
هدير قربت منهم وفتحت ازازة المايه اللى كانت فى اديها وفى لحظه فضتها على وش حازم واحمد اللى قاموا مفزوعين من نومهم وحازم قام ضارب احمد بالقلم واحمد نط فوق الكرسى وفضل كل الطلبه ‍ تضحك عليهم وعلى منظرهم المضحك ده.

منه وهدير كانوا عملوا عملتهم وجريوا بسرعه ناحيه المشرف اللى جنب السواق.
وبعد دقيقه باب الاتوبيس اتفتح والكل بدا ينزل واحمد وحازم كان منظرهم زباله لان بناطلهم كانت غرقانه مايه واللى هايشوفهم هايضحك عليهم.
نزل الكل وخدوا شنطهم ودخلوا على الفندق من جوا.
المشرفين دخلوا على الاستقبال وقدموا ورق الحجز بتاع الكليه ووزعوا الطلبه وكان كل اتنين مع بعض فى اوضه.

وحظ احمد وحازم مع بعض وهدير ومنه مع بعض والكل طلع على اوضته علشان يستريح شويه من تعب السفر واتفق معاهم المشرف على التجمع بعد ساعتين لبدايه الرحله.
تليفون منه رن وكانت مامتها بتطمن عليها وعلى وصولها لشرم ومنه طمنتها وقفلت معاها بعد ما والدتها فضلت تدعيلها وتطلب منها انها تخلى بالها على نفسها.

ريهام كانت فى المستشفى وكانت بتمر على المرضى وتطمن عليهم وبالذات الحالات الحرجه.
قابلت الدكتورة سحر بنت صاحب المستشفى وكانت زميلتها فى كليه الطب على مدار السبع سنين وتعتبر سحر صديقه ريهام المقربه جدا ليها.
سحر كانت جميله ومن أسرة غنيه جدا وكان والدها دكتور كبير ومشهور جدا فى مصر وكان مرشح أنه يكون وزير الصحه القادم.

سحر ارتبطت بشخص بعد التخرج واتخطبوا وبعد تحديد ميعاد الفرح سافر لدوله اوروبيه وللاسف الطيارة وقعت بيه ومات ومن ساعتها وهى رافضه انها تربط باى حد تانى.
ريهام: سحووور حبيبتى فينك يا بنتى مختفيه ليه ومجتيش ليه امبارح ورنيت عليكى وانتى ما ردتيش.
سحر: حبيبتى يا هومه وحياتى والله.
اعمل ايه بس نفسيتى كانت زى الزفت بقالى يومين ومكنش ليا نفس خالص أنى انزل ولا اكلم اى حد.

ريهام: ليه كده يا سحر مامتك تانى ونفس الموال بتاعها.
سحر: ايوا يا ستى كل لما تشوفنى مورهاش غير الجواز والخطوبه وسنك بيكبر والكلام اللى حفظته ده.
ريهام: معلش يا سحر هى مهما كان أم ونفسها تفرح بيكى يا حبيبتى.
سحر: اعمل ايه بس يا ريهام غصب عنى مش قادرة انسى اللى حصل معايا والا قادرة انسى مصطفى خالص.
ريهام: معلش يا حبيبتى الله يكون فى عونك.

وشويه واحلام الممرضه جت وبلغت ريهام أنهم طالبنها فى العنايه المركزه بسرعه.
ريهام: ماشى يا امل جايه بسرعه معاكى عن اذنك يا سحر نكمل بعدين كلامنا.
سحر، تمام حبيبتى.
وبسرعه راحت ريهام على العنايه ودخلت وبدأت تكشف على الحاله الحرجه اللى طلبوها بالاسم علشانها.
وكشفت عليها وطلبت من الدكتور المساعد عمل اللازم وكتبت على حقنه و اشاعه على القلب فورا.

وبعدها راحت على الحاله بتاعه عمليه امبارح واطمنت عليها وفرحت من جواها انها قدرت تنجح فى العمليه دى لان كانت نسبه ناجحها ضعيفه جدا.
وان السبب الرئيسي لنجاح العمليه دى هو ربنا ودعاء المرضى ليها
دايما بالتوفيق والنجاح.

عدت كذا ساعه والطلبه بدءوا يجهزوا وينزلوا على تحت فى ريسبشن الفندق لحد لما الكل ينزل ويستعدوا للانطلاق.
حازم شاف موبيله بيرن وكان اخوه جاسر بيطمن عليه.
حازم: اه يا جاسورة يا حبيبى.
جاسر: ايوا يا استاذ عامل ايه ووصلتوا ولا لسه ماما عاوزة تطمن عليك.
حازم، اه يا باشا وصلنا بالسلامه من ساعتين كده وبنجهز نفسنا ونازلين بقى دلوقتى علشان نلف براحتنا طمن ماما.

جاسر: ماشى يا حبيبى خلى بالك من نفسك وماما بتسلم عليك هى جنبى اهى.
حازم: الله يسلمها. سلام بقى.
جاسر: سلام.
حازم قفل مع اخوه وخد احمد وخرجوا من اوضتهم وراحوا على اوضه البنات وخبطوا عليهم واستعجلوهم بالنزول على تحت.
منه من ورا الباب ماشى يا حازم انزلوا انتم واحنا هانحصلكم على تحت.
حازم: بتهببوا ايه كل ده انتى وهى يا هانم.
منه: ايه يا بلوة لسه صاحين من النوم وبنلبس هدومنا ونازلين.

حازم، طب يا اختى اخلصى انتى وهى وتعالوا على تحت على طول ما تتأخروش لا نمشى ونسيبكم.
منه: ماشى خلاص غور بقى خلينا نخلص.
حازم: يالا يا سى احمد اصل احنا ناقصين قرف.
منه: ماشى يا حازم لما اشوف خلقتك وانزلك.
جرى حازم واحمد على تحت وفجاه اتسمروا فى مكانهم هنا الاتنين من اللى شافوه.
حازم: اوبا ايه الحلاوة والجمال ده ياض يا احمد.
احمد: بتقول حاجه يا حازم.
حازم: اتنيل وفوق لا تودينا فى داهيه.

احمد: اه يانى يا اما تعالى شوفى ابنك واللى هايحصله فى الأربع ايام دول.
حازم: ربنا يستر.
بس ايه البنات دى مهلبيه بالقشطه
وايه اللبس اللى هما لابسينه ده
ده ماشين من غير هدوم خالص.
احمد: انت بتقول فيها ده مفيش خالص
حازم: طب يالا يالا احسن ما البنات تقفشنا واحنا متنحين كده وزمان المشرفين هايرحلونا على القاهرة من اولها كده على التاخير ده.

نزلوا على تحت والبنات نزلت بعدهم بشويه واللى كانوا لابسين لبس محترم مغطى جسمهم كله.
حازم وطى على احمد وقاله شوفت الغفر بتوعنا شرفوا اهم اخيرا.
منه: بتقول ايه يا استاذ منك ليه من ورانا؟
احمد: بنقول ايه الحلاوة والجمال ده منك ليها يا موززز انتم.
هدير: لا والله ما اهو باين على ملامح وشكم منك ليه.
حازم: ايوا يا دكتور جايين اهو.
منه: اهرب اهرب من السؤال ماشى يا حازم كله بحسابه.

المشرف عرض عليهم اللى عاوز يروح على البحر يروح واللى عاوز يلف فى المدينه يروح بس الاهم أنهم يخلوا بالهم من بعضهم.
الشباب حازم واحمد وبعض صحابهم قرروا أنهم يروحوا رحله سفارى ويشوفوا اجمل المناظر الطبيعية الخلابة ويتعرفوا على المدينه اكتر واكتر ويأجلوا البحر لتانى يوم ويكونوا عاملين حسابهم فى اللبس.
وفعلا راح الكل وراحوا رحله السفارى وركبوا البيدچ باجى.

وركبت منه ورا حازم وهدير ورا احمد وباقى المجموعه فيهم اللى ركب لوحده وفيهم اللى ركبوا مع بعضهم.
وانطلقوا فى الصحراء الجرداء.



look/images/icons/i1.gif رواية همس الذكريات
  16-02-2022 01:34 صباحاً   [5]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية همس الذكريات للكاتبة سحر فرج الفصل السادس

انطلقوا الشباب على البيدج بجى والكل كان مبسوط وفرحان.
منه اللى كانت مرعوبه وهى راكبه ورا حازم وكانت أول مرة تركب البيدج بجى فى حياتها وكانت ماسكه فى هدوم حازم وهى مرعوبه وخايفه لا تقع.
فضلوا ماشين فى قلب الصحراء حوالى ساعه لحد ما وصلوا لمكان كله خيام منصوبه وناس كتير من البدو والأجانب.

الكل نزل ووقفوا البيدج باجى على جنب وحازم واحمد والبنات والمجموعه كلها اللى معاهم قربه من الخيام والبدو رحبوا بيهم وقعدوا وقدموا ليهم الشاى والقهوة عقبال لما الحفله تبدأ وهايكون فيها غناء ورقص بدوى وعشاء بدوى كمان.
عدى حوالى ساعتين وواحد من البدو راح ناحيه الشباب وبلغهم أن ممكن يغيروا لبسهم ده ويلبسوا لبس بدوى من عندهم لزوم الحفله.
وقال للشباب هايلبسوا جلاليب بيضاء وشال.

والبنات هاتلبس اللبس البدوى وعلى رأسهم طرحه والمكياچ الخاص بيهم وبعض الاكسسوارات اللى البدو مشهورين بيها.
والشباب كلهم رحبوا بالفكرة ودخلوا جوا الخيام وبدأوا يغيروا ملابسهم ويستعدوا للحفله.
بعد شويه الحفله بدأت والكل كان لابس بدوى وكان شكلهم تحفه.
وحازم فضل يعاكس فى منه اللى كانت طالعه حلوة اوى بالبس والمكياج ده.

وبدا الغناء والرقص الشعبي ورقص الحصان على المزمار والكل كان فرحان وكان فى أجانب كتير من دول مختلفه.
وفى جنب تانى كان فى ناس من أهل المكان ده بيجهزوا للشوى وكان معاهم معزة وخروف علشان الشوى.
والكل عمال بيرقص على الطبل البلدى وكان فى واحد من الأجانب مش عاوز يشيل عينه من على منه.
حازم لاحظ نظراته دى وده اللى خلى دمه كان بيغلى من جواه وقرر لو استمر على النظرات دى هايمسكه يضربه اودام الكل.

احمد لاحظ زعل حازم وسأله عن السبب وحازم قاله على اللى بيحصل من الأجنبى ده.
احمد، فعلا انا ملاحظ من ساعه ما وصلنا أنه عمال يبص علي البنات وما شالش عينه من عليهم ومردتش اقولك علشان ما نعملش مشاكل وعارف دماغك المنيله دى.
منه كانت سمعت كلامهم وما حسوش بيها وهما بيتكلموا انها سمعتهم فقررت انها تقعد علشان محدش يعمل مشكله فى المكان وهى عارفه دماغ حازم كويس وعصبيته.

منه خدت هدير من اديها وهى بتسقف وقالت لها تعال نقعد شويه وقعدوا يستريحوا على الأرض اللى كانت مفروشه بالحصر وقالت لهدير على كل اللى حصل.
حازم: ايه تعبتوا ولا ايه يا بنات ولا فى حاجه حصلت او حد دايقكم.
هدير: ايه يا عم هانستريح شويه وهانقوم ونكمل ما تقلقش ومفيش حاجه حصلت ومحدش يقدر يعمل لنا حاجه.
منه: حبت تغير الموضوع وقالت انا جوعت يا عم وشطبت بنزين ومعدتى بتصوصو خلاص هاموت يا بشر.

احمد: مين سمعك يا منه وانا كمان هاموت من الجوع.
وهما بيتكلموا المسئول عن الحفله لقوه بيدعوا الجميع للخيمه الكبيرة علشان العشاء جاهز وبرضه اتكلم بالنجليزى علشان الأجانب الموجوده.
الكل قام بسرعه وراحوا على الخيمه وانبهروا من كميه الاكل الموجوده وكلوا وشبعوا على الاخر.
وبعد شويه ساعه الغروب راحوا ركبوا البيدج باجى ورجعوا على الفندق قبل الليل ما يليل اوى عليهم علشان الطريق فى الصحراء بيكون خطر باليل.

فى شقه صلاح كانت هند مجهزة العشاء وقعدوا واتعشوا هى وجوزها وعيالها وصلاح قال لهند أن ابوه وامه وحشينه اوى وعاوز يروح لهم ويخدلهم هدايا كتير معاه.
هند: بجد يا صلاح نفسى اوى والله بقالنا كتير ما سفرناش عندهم من ساعه العيد الكبير.
صلاح: والله وانا كمان امى وابويا الحاج.
واخواتى وحشونى وقريب ان شاء الله لما اسلام يجى من السفريه بتاعته دى هاناخد بعضنا كلنا ونروح نقعد اسبوع هناك.
هند، ان شاء الله.

ودخلوا اوضتهم بعد العشاء وبعد ما اطمنت على عيالها أنهم ناموا وقفلت الباب.
صلاح نام على السرير وفضل باصص على هند ووشه مبتسم وهى قاعده على التسريحه بعد ما قلعت الروب بتاعها وظهر معظم جسمها.
هند فى مرايه التسريحه كانت شايفه عيون صلاح عليها اللى كلها شوق وحب بيزيد يوم بعد يوم ليها.
هند: فى حاجه يا استاذ انت بتبص عليا كده ليه وانت مبتسم.
صلاح: ابدا يا حبيبتى اصلك وحشانى مووووت.

هند: لا والله ما انا اودامك طول اليوم ما سمعتش ليه الكلام الحلو ده.
قام صلاح من على السرير وقرب من هند وحط أيده على كتفها وهى قاعده وبدأ يبوسها من مؤخرة رأسها ورقبتها كلها.
قامت هند ولفت ليه وحطت اديها على صدره وقلتله وحشتك يا صلاح.
صلاح همس ليها و كله حب وشوق قالها
اوى
اوى
اوى
يا روح صلاح من جوا.
هند حطت راسها على صدره وضمها صلاح ليه وبدأ يلمس وشها وشفايفها وباسها بوسه طويله اوى وحضنها وشالها لحد السرير.

وراحوا فى عالم تانى خالص.


تشرق شمس يوم جديد بضوءها وحرارتها التى ملت كل جزء فى قريه من إحدى قرى الصعيد مع ذقذقه العصافير وصوت الكروان.
ما اجمل حياه القرى والريف المصرى ومناظره الطبيعيه.
وعلى بعد خطوات قليله من نهر النيل توجد سرايه كبيرة وضخمه ولها سور طويل من حولها وبوابه خشب ضخمه يقف عليها حارس من أهل هذه القريه.
ولافته مكتوب عليها سرايه.
ادهم السراوى
الحاج ادهم بيكون ابوا صلاح وعم اسلام جوز ريهام.

معروف فى قريته وعلى مستوى محافظته بالعدل والمساواة والإحسان وعمل الخير ونصرة المظلوم لاهل قريته والقرى المجاورة والكل بيحبه ويلجأ إليه فى اى طلب او مشكله يقع بها.
فهو كبير هذه القريه وكبير عائلته مقاما وسنٱ.
والكل يعمل له مليون حساب ويحترمون قراراته وحكمه فى ما بينهم.
فى داخل السرايه يوجد بهو كبير واثاث ضخم وجميل وسفرة كبيرة تجمع جميع أفراد الأسرة.

صلاح هو الابن الأصغر له تزوج من بنت عمه هند وقرر أن يعيش فى القاهرة بجوار اسلام وزوجه عمه والشركه وبالذات بعد وفاه عمه ابوا اسلام.
للحاج ادهم ثلاث اولاد.
اكبرهم معتز السراوى متزوج من بنت خاله وله ثلاث اطفال.
الثانى عمر السراوى ضابط شرطة ولم يتزوج بعد ومن كتر حب اسلام ليه سمى ابنه بأسم عمر.
اسلام بيعتبرهم كلهم اخواته وبالأخص عمر وصلاح.
والحاجه سهام زوجه الحاج ادهم وأم أبنائه الثلاث وابنه عمه ايضا.

يعيش فى السرايه معتز وزوجته سماح وأبنائهم.
وعمر ايضا.
فى مطبخ السرايه تستعد الحاجه سهام وزوجه ابنها مع باقى الخدم بتجهيز الفطور للجميع.
سهام: جهزتى البيض المقلى يا سماح و الفول كويس.
سماح، ايوا يا حاجه جهزتهم وودتهم على السفرة مع باقى الاكل.
الحاجه سهام: وانتى يا بت جهزتى القشطه والعسل الأبيض علشان الفطير المشلتت.
الشغاله: ايوا يا ست الحاجه كله تمام ووديت كل حاجه انا والست سماح على السفرة.

ينزل الحاج ادهم من حجرته ويتوجه إلى السفرة المليئة من جميع خيرات الله. ويجلس على كرسيه ويتبعه معتز وعمر ويجلس الجميع لتناول الإفطار.
ادهم: كيفكم يا ولاد واخبار الشغل ايه يا معتز يا ولدى.
معتز: الحمد لله يا حاج الشغل تمام ومفيش اى مشاكل نهائى.
ادهم: وانت يا حضرة الضابط عامل ايه فى شغلك يا ولدى.
عمر: الحمد لله يا حاج كله تمام.

ادهم: اخبار صلاح واسلام ايه مش ناوين يجيوا مع حاريمهم ويجعدوا كام يوم معانا اشتقتلهم اوى.
والعيال الصغار وحشونى كتير.
الحاجه سهام: اه والله يا حاج وحشونى اوى والحاجه سهير برضه وحشانى اوى وهند والدكتورة ريهام.
ادهم: خلاص يا حاجه اتصلوا بيهم وخليهم يجوا يقعدوا كام يوم معانا محدش هايقولك لا طبعا.
الحاجه سهام: ماشى يا حاج هافطر واتصل عليهم.
خلصوا فطارهم وشربوا الشاى وكل واحد راح على شغله.

سماح طلعت تشوف عيالها.
والام راحت علشان تتصل بأبنها صلاح واسلام.
الام مسكت موبيليا وطلعت رقم صلاح واتصلت بيه.
صلاح كان فى الشركه مع إسلام فى اوضته وقاعد معاه على المكتب بيتكلموا عن الشغل وعن المناقصات و الطلبات الجديده للشركه وعن سفر اسلام اللى قرب.
صلاح موبيله رن وابتسم لما شاف رقم المتصل وقال لاسلام دى الحكومه بحالها بتتصل بيا.
صلاح: سلامو عليكو يا ست الكل يا حبيبتى.
الام: حبيب قلبى.

ازيك يا صلاح يا ولدى وازى هند وعيالك وحشنى موت يا حبيبى ونفسى اشوفكم كتير.
صلاح: والله العظيم من ساعه ما صحيت وانتى فى بالى وكنت هاتصل عليكى وامبارح قولت لهند انكم وحشنى وكنت هاخلص مع إسلام كلام واتصل عليكى لانك فعلا وحشانى اقسم بالله يا امى.
الام: اخبار اسلام حبيب مرات عمه ايه هو والدكتورة ريهام وعيالهم.
صلاح: خدى هو معاكى اهو وهايقولك.

صلاح أدى الموبيل لاسلام واسلام خده منه ورد على مرات عمه اللى بيحبها جدا وبيعتبرها زى امه بالضبط.
اسلام: روح قلبى يا حاجه والله انا الحمد لله كويس وريهام كويسه والاولاد بخير الحمد لله.
اخبارك انتى ايه واخبار عمى الحاج ايه ومعتز وعمر.
الام: الحمد لله يا حبيبى كلهم نفسهم يشفوكوا.

اسلام: والله قريب اجيب صلاح وهند وريهام والعيال كلها ونيجى نقضى اسبوع بحاله معاكم بس اخلص الشغل اللى فى ايدى أن شاء الله ونيجى على طول.
. الام: بجد يا اسلام ولا زى كل مرة تقولوا هانيجى ومش بتيجوا غير فى المناسبات.
اسلام: وعد منى والله يا حاجه قريب اوى هانيجى كلنا.
الام: ماشى يا اسلام سلملى على امك كتير وعلى مرتك.
اسلام: يوصل يا مرات عمى وسلميلى على كل اللى عندك.

اسلام قفل الموبيل بتاع صلاح وكملوا شغلهم.
جاسر كان وصل الشركه بعد ما قعد فطر مع أمه وكان طول الطريق بيفكر فى الحلم اللى بيحلمه على طول ومش بيروح خالص من باله
ولا ريحه البنت اللى بتكون معاه بتروح من منخيره مع انها فى الحلم بس بيصحى وكأنها كانت معاه وفى سريره.
قطع تفكيرة رنة موبيله وفرح اوى لما شاف مين المتصل وكان شادى صاحبه.
جاسر: الندل اللى مش بيسأل ولا اطمن على وصولى لحد دلوقتى.

شادى: حبيب قلبى حمد الله على السلامه يا هندسه معلش عارف انها جت متأخرة بس انت عارف ظروفى وامى كانت تعبانه شويتين كده واتلخمت معاها والله سامحنى.
جاسر: الف سلامه عليها وسلم عليها لحد ما اروح ازورها بنفسى.
شادى، يوصل يا باشا.
ده انا رايح على الشركه اهو اودامى عشر دقايق واوصل.
جاسر: ماشى يا عم يالا سلام بس ما بلغهوش أنه رايح هو كمان على الشركه وهايعملهاله مفاجاه.

وصل جاسر الشركه بعد حوالى ساعه الا ربع لان الطريق كان زحمه شويه والكل كان بيرحب بيه بعد الشهر اللى قضاه فى اوربا.
وصل للمكتب بتاعه ومدير مكتبه خد منه شنطته ورحب بيه وبدأ يقدمله كل الملفات اللى تخص الشركه فى الفترة اللى فاتت دى.
جاسر: المهندس شادى وصل ولا لسه؟
محمود مدير مكتبه: ايوا يا افندم وهو فى مكتبه من نصف ساعه.
جاسر: طيب لو سمحت يا محمود بلغه انى جيت وخليه يجيب كل الشغل المهم اللى عاوز امضتى.

محمود: حاضر يا جاسر بيه ثوانى وهابلغه.
جاسر: تمام.
جاسر و شادى زمايل من أيام ثانويه عامه ودخلوا فى نفس الكليه مع بعض: وبيحبه بعض جدا وشادى يعتبر دراع جاسر اليمين وبيعتبره بعض زى الاخوات بالضبط مش مجرد زماله دراسه.
محمود اتصل بشادى وفرح جدا أن جاسر اخيرا وصل الشركه وقام وراح على مكتبه فورا وخد معاه كل الحاجات اللى طلبها جاسر.
تواقعتكم فى القادم ايه.
تابعونى على صفحتى روايات وقصص نوتيلا.
بقلم // سحر فرج.

انطلقوا الشباب على البيدج بجى والكل كان مبسوط وفرحان.
منه اللى كانت مرعوبه وهى راكبه ورا حازم وكانت أول مرة تركب البيدج بجى فى حياتها وكانت ماسكه فى هدوم حازم وهى مرعوبه وخايفه لا تقع.
فضلوا ماشين فى قلب الصحراء حوالى ساعه لحد ما وصلوا لمكان كله خيام منصوبه وناس كتير من البدو والأجانب.

الكل نزل ووقفوا البيدج باجى على جنب وحازم واحمد والبنات والمجموعه كلها اللى معاهم قربه من الخيام والبدو رحبوا بيهم وقعدوا وقدموا ليهم الشاى والقهوة عقبال لما الحفله تبدأ وهايكون فيها غناء ورقص بدوى وعشاء بدوى كمان.
عدى حوالى ساعتين وواحد من البدو راح ناحيه الشباب وبلغهم أن ممكن يغيروا لبسهم ده ويلبسوا لبس بدوى من عندهم لزوم الحفله.
وقال للشباب هايلبسوا جلاليب بيضاء وشال.

والبنات هاتلبس اللبس البدوى وعلى رأسهم طرحه والمكياچ الخاص بيهم وبعض الاكسسوارات اللى البدو مشهورين بيها.
والشباب كلهم رحبوا بالفكرة ودخلوا جوا الخيام وبدأوا يغيروا ملابسهم ويستعدوا للحفله.
بعد شويه الحفله بدأت والكل كان لابس بدوى وكان شكلهم تحفه.
وحازم فضل يعاكس فى منه اللى كانت طالعه حلوة اوى بالبس والمكياج ده.

وبدا الغناء والرقص الشعبي ورقص الحصان على المزمار والكل كان فرحان وكان فى أجانب كتير من دول مختلفه.
وفى جنب تانى كان فى ناس من أهل المكان ده بيجهزوا للشوى وكان معاهم معزة وخروف علشان الشوى.
والكل عمال بيرقص على الطبل البلدى وكان فى واحد من الأجانب مش عاوز يشيل عينه من على منه.
حازم لاحظ نظراته دى وده اللى خلى دمه كان بيغلى من جواه وقرر لو استمر على النظرات دى هايمسكه يضربه اودام الكل.

احمد لاحظ زعل حازم وسأله عن السبب وحازم قاله على اللى بيحصل من الأجنبى ده.
احمد، فعلا انا ملاحظ من ساعه ما وصلنا أنه عمال يبص علي البنات وما شالش عينه من عليهم ومردتش اقولك علشان ما نعملش مشاكل وعارف دماغك المنيله دى.
منه كانت سمعت كلامهم وما حسوش بيها وهما بيتكلموا انها سمعتهم فقررت انها تقعد علشان محدش يعمل مشكله فى المكان وهى عارفه دماغ حازم كويس وعصبيته.

منه خدت هدير من اديها وهى بتسقف وقالت لها تعال نقعد شويه وقعدوا يستريحوا على الأرض اللى كانت مفروشه بالحصر وقالت لهدير على كل اللى حصل.
حازم: ايه تعبتوا ولا ايه يا بنات ولا فى حاجه حصلت او حد دايقكم.
هدير: ايه يا عم هانستريح شويه وهانقوم ونكمل ما تقلقش ومفيش حاجه حصلت ومحدش يقدر يعمل لنا حاجه.
منه: حبت تغير الموضوع وقالت انا جوعت يا عم وشطبت بنزين ومعدتى بتصوصو خلاص هاموت يا بشر.

احمد: مين سمعك يا منه وانا كمان هاموت من الجوع.
وهما بيتكلموا المسئول عن الحفله لقوه بيدعوا الجميع للخيمه الكبيرة علشان العشاء جاهز وبرضه اتكلم بالنجليزى علشان الأجانب الموجوده.
الكل قام بسرعه وراحوا على الخيمه وانبهروا من كميه الاكل الموجوده وكلوا وشبعوا على الاخر.
وبعد شويه ساعه الغروب راحوا ركبوا البيدج باجى ورجعوا على الفندق قبل الليل ما يليل اوى عليهم علشان الطريق فى الصحراء بيكون خطر باليل.

فى شقه صلاح كانت هند مجهزة العشاء وقعدوا واتعشوا هى وجوزها وعيالها وصلاح قال لهند أن ابوه وامه وحشينه اوى وعاوز يروح لهم ويخدلهم هدايا كتير معاه.
هند: بجد يا صلاح نفسى اوى والله بقالنا كتير ما سفرناش عندهم من ساعه العيد الكبير.
صلاح: والله وانا كمان امى وابويا الحاج.
واخواتى وحشونى وقريب ان شاء الله لما اسلام يجى من السفريه بتاعته دى هاناخد بعضنا كلنا ونروح نقعد اسبوع هناك.
هند، ان شاء الله.

ودخلوا اوضتهم بعد العشاء وبعد ما اطمنت على عيالها أنهم ناموا وقفلت الباب.
صلاح نام على السرير وفضل باصص على هند ووشه مبتسم وهى قاعده على التسريحه بعد ما قلعت الروب بتاعها وظهر معظم جسمها.
هند فى مرايه التسريحه كانت شايفه عيون صلاح عليها اللى كلها شوق وحب بيزيد يوم بعد يوم ليها.
هند: فى حاجه يا استاذ انت بتبص عليا كده ليه وانت مبتسم.
صلاح: ابدا يا حبيبتى اصلك وحشانى مووووت.

هند: لا والله ما انا اودامك طول اليوم ما سمعتش ليه الكلام الحلو ده.
قام صلاح من على السرير وقرب من هند وحط أيده على كتفها وهى قاعده وبدأ يبوسها من مؤخرة رأسها ورقبتها كلها.
قامت هند ولفت ليه وحطت اديها على صدره وقلتله وحشتك يا صلاح.
صلاح همس ليها و كله حب وشوق قالها
اوى
اوى
اوى
يا روح صلاح من جوا.
هند حطت راسها على صدره وضمها صلاح ليه وبدأ يلمس وشها وشفايفها وباسها بوسه طويله اوى وحضنها وشالها لحد السرير.

وراحوا فى عالم تانى خالص.


تشرق شمس يوم جديد بضوءها وحرارتها التى ملت كل جزء فى قريه من إحدى قرى الصعيد مع ذقذقه العصافير وصوت الكروان.
ما اجمل حياه القرى والريف المصرى ومناظره الطبيعيه.
وعلى بعد خطوات قليله من نهر النيل توجد سرايه كبيرة وضخمه ولها سور طويل من حولها وبوابه خشب ضخمه يقف عليها حارس من أهل هذه القريه.
ولافته مكتوب عليها سرايه.
ادهم السراوى
الحاج ادهم بيكون ابوا صلاح وعم اسلام جوز ريهام.

معروف فى قريته وعلى مستوى محافظته بالعدل والمساواة والإحسان وعمل الخير ونصرة المظلوم لاهل قريته والقرى المجاورة والكل بيحبه ويلجأ إليه فى اى طلب او مشكله يقع بها.
فهو كبير هذه القريه وكبير عائلته مقاما وسنٱ.
والكل يعمل له مليون حساب ويحترمون قراراته وحكمه فى ما بينهم.
فى داخل السرايه يوجد بهو كبير واثاث ضخم وجميل وسفرة كبيرة تجمع جميع أفراد الأسرة.

صلاح هو الابن الأصغر له تزوج من بنت عمه هند وقرر أن يعيش فى القاهرة بجوار اسلام وزوجه عمه والشركه وبالذات بعد وفاه عمه ابوا اسلام.
للحاج ادهم ثلاث اولاد.
اكبرهم معتز السراوى متزوج من بنت خاله وله ثلاث اطفال.
الثانى عمر السراوى ضابط شرطة ولم يتزوج بعد ومن كتر حب اسلام ليه سمى ابنه بأسم عمر.
اسلام بيعتبرهم كلهم اخواته وبالأخص عمر وصلاح.
والحاجه سهام زوجه الحاج ادهم وأم أبنائه الثلاث وابنه عمه ايضا.

يعيش فى السرايه معتز وزوجته سماح وأبنائهم.
وعمر ايضا.
فى مطبخ السرايه تستعد الحاجه سهام وزوجه ابنها مع باقى الخدم بتجهيز الفطور للجميع.
سهام: جهزتى البيض المقلى يا سماح و الفول كويس.
سماح، ايوا يا حاجه جهزتهم وودتهم على السفرة مع باقى الاكل.
الحاجه سهام: وانتى يا بت جهزتى القشطه والعسل الأبيض علشان الفطير المشلتت.
الشغاله: ايوا يا ست الحاجه كله تمام ووديت كل حاجه انا والست سماح على السفرة.

ينزل الحاج ادهم من حجرته ويتوجه إلى السفرة المليئة من جميع خيرات الله. ويجلس على كرسيه ويتبعه معتز وعمر ويجلس الجميع لتناول الإفطار.
ادهم: كيفكم يا ولاد واخبار الشغل ايه يا معتز يا ولدى.
معتز: الحمد لله يا حاج الشغل تمام ومفيش اى مشاكل نهائى.
ادهم: وانت يا حضرة الضابط عامل ايه فى شغلك يا ولدى.
عمر: الحمد لله يا حاج كله تمام.

ادهم: اخبار صلاح واسلام ايه مش ناوين يجيوا مع حاريمهم ويجعدوا كام يوم معانا اشتقتلهم اوى.
والعيال الصغار وحشونى كتير.
الحاجه سهام: اه والله يا حاج وحشونى اوى والحاجه سهير برضه وحشانى اوى وهند والدكتورة ريهام.
ادهم: خلاص يا حاجه اتصلوا بيهم وخليهم يجوا يقعدوا كام يوم معانا محدش هايقولك لا طبعا.
الحاجه سهام: ماشى يا حاج هافطر واتصل عليهم.
خلصوا فطارهم وشربوا الشاى وكل واحد راح على شغله.

سماح طلعت تشوف عيالها.
والام راحت علشان تتصل بأبنها صلاح واسلام.
الام مسكت موبيليا وطلعت رقم صلاح واتصلت بيه.
صلاح كان فى الشركه مع إسلام فى اوضته وقاعد معاه على المكتب بيتكلموا عن الشغل وعن المناقصات و الطلبات الجديده للشركه وعن سفر اسلام اللى قرب.
صلاح موبيله رن وابتسم لما شاف رقم المتصل وقال لاسلام دى الحكومه بحالها بتتصل بيا.
صلاح: سلامو عليكو يا ست الكل يا حبيبتى.
الام: حبيب قلبى.

ازيك يا صلاح يا ولدى وازى هند وعيالك وحشنى موت يا حبيبى ونفسى اشوفكم كتير.
صلاح: والله العظيم من ساعه ما صحيت وانتى فى بالى وكنت هاتصل عليكى وامبارح قولت لهند انكم وحشنى وكنت هاخلص مع إسلام كلام واتصل عليكى لانك فعلا وحشانى اقسم بالله يا امى.
الام: اخبار اسلام حبيب مرات عمه ايه هو والدكتورة ريهام وعيالهم.
صلاح: خدى هو معاكى اهو وهايقولك.

صلاح أدى الموبيل لاسلام واسلام خده منه ورد على مرات عمه اللى بيحبها جدا وبيعتبرها زى امه بالضبط.
اسلام: روح قلبى يا حاجه والله انا الحمد لله كويس وريهام كويسه والاولاد بخير الحمد لله.
اخبارك انتى ايه واخبار عمى الحاج ايه ومعتز وعمر.
الام: الحمد لله يا حبيبى كلهم نفسهم يشفوكوا.

اسلام: والله قريب اجيب صلاح وهند وريهام والعيال كلها ونيجى نقضى اسبوع بحاله معاكم بس اخلص الشغل اللى فى ايدى أن شاء الله ونيجى على طول.
. الام: بجد يا اسلام ولا زى كل مرة تقولوا هانيجى ومش بتيجوا غير فى المناسبات.
اسلام: وعد منى والله يا حاجه قريب اوى هانيجى كلنا.
الام: ماشى يا اسلام سلملى على امك كتير وعلى مرتك.
اسلام: يوصل يا مرات عمى وسلميلى على كل اللى عندك.

اسلام قفل الموبيل بتاع صلاح وكملوا شغلهم.
جاسر كان وصل الشركه بعد ما قعد فطر مع أمه وكان طول الطريق بيفكر فى الحلم اللى بيحلمه على طول ومش بيروح خالص من باله
ولا ريحه البنت اللى بتكون معاه بتروح من منخيره مع انها فى الحلم بس بيصحى وكأنها كانت معاه وفى سريره.
قطع تفكيرة رنة موبيله وفرح اوى لما شاف مين المتصل وكان شادى صاحبه.
جاسر: الندل اللى مش بيسأل ولا اطمن على وصولى لحد دلوقتى.

شادى: حبيب قلبى حمد الله على السلامه يا هندسه معلش عارف انها جت متأخرة بس انت عارف ظروفى وامى كانت تعبانه شويتين كده واتلخمت معاها والله سامحنى.
جاسر: الف سلامه عليها وسلم عليها لحد ما اروح ازورها بنفسى.
شادى، يوصل يا باشا.
ده انا رايح على الشركه اهو اودامى عشر دقايق واوصل.
جاسر: ماشى يا عم يالا سلام بس ما بلغهوش أنه رايح هو كمان على الشركه وهايعملهاله مفاجاه.

وصل جاسر الشركه بعد حوالى ساعه الا ربع لان الطريق كان زحمه شويه والكل كان بيرحب بيه بعد الشهر اللى قضاه فى اوربا.
وصل للمكتب بتاعه ومدير مكتبه خد منه شنطته ورحب بيه وبدأ يقدمله كل الملفات اللى تخص الشركه فى الفترة اللى فاتت دى.
جاسر: المهندس شادى وصل ولا لسه؟
محمود مدير مكتبه: ايوا يا افندم وهو فى مكتبه من نصف ساعه.
جاسر: طيب لو سمحت يا محمود بلغه انى جيت وخليه يجيب كل الشغل المهم اللى عاوز امضتى.

محمود: حاضر يا جاسر بيه ثوانى وهابلغه.
جاسر: تمام.
جاسر و شادى زمايل من أيام ثانويه عامه ودخلوا فى نفس الكليه مع بعض: وبيحبه بعض جدا وشادى يعتبر دراع جاسر اليمين وبيعتبره بعض زى الاخوات بالضبط مش مجرد زماله دراسه.
محمود اتصل بشادى وفرح جدا أن جاسر اخيرا وصل الشركه وقام وراح على مكتبه فورا وخد معاه كل الحاجات اللى طلبها جاسر.



look/images/icons/i1.gif رواية همس الذكريات
  16-02-2022 01:35 صباحاً   [6]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية همس الذكريات للكاتبة سحر فرج الفصل السابع

فى الفندق فى شرم الشيخ كانت البنات صحيت وغيرت لبس النوم بتاعهم بعد الشور اللى خدوه وبدأوا يستعدوا ويلبسوا لبس علشان يعرفوا ينزلوا بيه البحر.
منه: ايه رايك كده يا هدير البنطلون والتيشرت دول حلوين ولا اشوف حاجه تانيه.
هدير: يا بنتى احنا نازلين البحر يعنى شوفى حاجه احسن شويه من كده وبعدين يا منه احنا فى شرم يعنى بدام مش هانلبس مايوهات يبقى نلبس حاجه تليق بالبحر والمياه والشمس والرمله.

منه: اه يا اختى ما هو ده اللى ناقص نلبس مايوه علشان ابويا يموتنى وسى حازم كمان: هو انا ناقصه نكد مش كفايه الراجل الأجنبى بتاع امبارح: ده انا بحمد ربنا انه عداها على خير من غير ما حازم يعمل مشكله ولا نصيبه معاه.
هدير: اه يا بت يا منه انا كنت خايفه فعلا أن الشباب يعملوا مشكله ونروح فى ستين داهيه كلنا.
منه: طيب ايه رايك البس الشورت ده والبادى الكت ده.

هدير: الله دول حلوين اوى والوانهم حلوة البسيهم عقبال لما انا اكمل لبسى وننزل علشان زمان العيال مستنينا على نار.
ويا دوبك هدير ما كملتش الكلمه وموبيل منه رن وكان حازم اللى متصل عليها.
منه: هما بيجوا على الريحه ولا ايه يا بنتى، جبنا فى سيرة القط جه ينط أدى حازم اهو بيتصل لما ارد اشوف عاوز ايه.
منه: صباح الخير يا حازم باشا.

حازم: صباح النور يا اختى اخيرا صحيتوا وافتكرتوا اننا فى رحله وجايين علشان نلف وننبسط مش علشان ننام.
منه، واحده واحده عليا يا عم انت احنا صحينا ولبسنا اهو والله ونازلين على طول، خمس دقائق ونكون تحت.
حازم، طيب اخلصى طيب انتى وهى بدل ما احلف لا تفضلوا فى اوضتكم لحد ما نرجع على القاهرة: علشان تعرفوا تناموا وتشبعوا فيها براحتكم.
منه: قولنا خلاص يا عم انت: انت هاتسوق فيها يالا سلام يا اخ اشوفك تحت.

حازم: سلام يا ام لسان طويل وعاوز قصه.
هدير: ايه كل ده.
منه: ما اهو لازم يدينى موشح الاول.
مفيش صباح الخير يا حبيبتى
مفيش وحشتينى.

عيل بااااارد وطالع لاخوه اللى كرهته من قبل ما اشوفه.
هدير: ايه ده قصدك على جاسر اخوه.
منه، اه يا اختى هو فى غيره.
هدير، ده انسان طيب أوى ومحترم والكل بيعمل ليه حساب.
مع أن اللى يشوفه يقول عليه رخم ومتكبر بس اللى يعرفه ما يقولش عليه كده.
منه: ايه ده انتى تعرفيه يا هدير.
هدير: اه ماما ومامته صحاب من زمان وكانوا مع بعض ايام الدراسه سوا وبنتقابل على طول فى النادى احنا وهما.

منه: طيب نكمل كلامنا بعدين علشان العيال اللى تحت دى بدل ما نضرب على الصبح منهم.
ايه رايك كده فى اللبس؟
هدير حلو اوى بس لمى شعرك ديل حصان لفوق هايكون حلو مع الكاب والنضارة الشمس.
منه، ماشى عندك حق.
خدوا بعضهم وخرجوا من اوضتهم وراحوا علشان يركبوا الاسانسير بس اتفاجؤوا باللى جواه.
منه: اهلا هو ده اللى كان ناقص.

هدير: يا لهوى ايه اللى جاب الراجل ده هنا، حازم واحمد لو شافونا خارجين مع بعض من نفس الاسانسير هايضربونا بالنار تعالى ننزل الدور الجاى احسن يا اختى.
منه: خلاص يا اختى حصل خير وربنا يستر وبعدين احنا مستعجلين اصلا سيبك بقى.
وفجاه سمعوا الراجل بيكلمهم بالعربى: هالوا يا بنات؟
منه: وطت على ودن هدير وقالت لها: يا لهوى يا هدير ده بيكلم عربى وزمانه سمع كلامى انا وانتى كله.

هدير: يا خبر: هنعمل ايه دلوقتى يا فالحه.
منه: خدت نفس كبير: اهلا بحضرتك.
ماكس: ممكن نتعرف، انا ماكس من انجلترا وبعرف عربى شويه مكسر.
منه وهدير، اهلا وسهلا.
الاسانسير وقف ونزلت البنات بسرعه بس للاسف كان الشباب واقفين مستنينهم مع باقى الشله.
احمد: يا صلاه النبى احسن.
حازم: مسك أعصابه ووشه كان بيطلع دخان وقرب من منه ومسك دراعها وبعد بعيد شويه عن الكل.
منه: براحه يا حازم فى ايه هاتوقعنى.

حازم: براحه ايه وزفت ايه الحيوان ده ايه اللى ركبوا معاكم الاسانسير يا هانم.
منه، فيها ايه بس يا حازم واحنا بنركبه هو كان موجود بظروفها ومحصلش حاجه لده كله.
حازم: اوعى يكون كلمكم ولا جه ناحيتكم.
منه: لا خالص ولا كلمنا ولا بتاع هو يقدر انت عارفنى كويس فى الحاجات دى يا حازومه.
حازم، خد نفس كبير وقالها: طب يالا يا اختى: وفجاه برق عينه وبص على لبسها وقالها ايه اللى انتى لبساه ده إن شاء الله؟

منه: ايه حلو عجبتك؟
حازم، كور كف أيده جامد يارب صبرنى بدل ما اعمل جنايه، اطلعى البسى بنطلون يا منه والبسى بلوزة عدله عن دى بدل ما هاخدك وارجع على مصر دلوقتى.
منه: ايه يا حازم بس احنا رايحين على البحر ما فيهاش حاجه يعنى.
احمد وهدير، ما تخلصوا بقى انتم الاتنين فى ايه؟
حازم، اسبقوا انتم يا احمد مع باقى الشله وانا هاجى وراكم انا وست منه بس لما تغير لبسها.
احمد: ماشى يا باشا ما تتأخروش علينا.

منه لسه هاتتكلم وتعترض على كلام حازم بس حازم ما ادهاش فرصه وقالها على فوق غيرى الزفت ده وانا مستنيكى هنا بسرعه انتى فاهمه.
منه فضلت تخبط رجلها فى الارض زى العيال الصغيرة وطلعت على طول: واحمد مشى هو وهدير وفضل حازم واقف مستنيها.

دخل شادى على جاسر المكتب وقرب منه وقام جاسر من مكانه وراح وخده بالحضن.
جاسر: واحشنى يا صاحبى والله ليك وحشه.
شادى: الباشا الكبير وانت والله يا جاسر وحشتنى اوى ووحشتنى قعدتك.
جاسر: عامل ايه يا صاحبى، واخبار الشركه ايه؟
شادى: الحمد لله كله تمام زى ما كنت بقولك فى التليفون وابلغك اول بأول كل اللى بيحصل.
جاسر طيب الحمد لله: والف سلامه على الحاجه خير مالها.

شادى: تعبت شويه والضغط على عليها وكانت معرضه لجلطه لولا ربنا ستر ولحقناها.
جاسر: لا حول ولا قوه الا بالله الف سلامه عليها وربنا يبارك فى عمرها إن شاء الله هابقى اروح بنفسى واطمن عليها واشوف حسام ابنك وحشنى جدا وجبتله هدايا معايا وانا جاى.
شادى: تنور يا حبيبى والبيت بيتك: بس ايه ده جايب للواد حسام وأبوه لا ليه بقى أن شاء الله واقع من قعر القفه ولا ايه.

جاسر وهو بيضحك ولا تزعل يا عم جبتلك انت كمان حاجات كتير اياك يتمر هههههههه.
ريهام كانت فى المستشفى والدكتور مهران صاحب المستشفى وابوا سحر صاحبتها الانتيم طلبها فى مكتبه ضرورى فراحت على طول اول لما احلام الممرضه بلغتها و قالت لها أنه عاوزها.
ريهام وصلت على المكتب وخبطت على الباب وهو سمح لها بالدخول.
الدكتور مهران، اهلا يا ريهام تعالى اتفضلى يا بنتى.

ريهام: اهلا يا دكتور احلام بلغتنى أن حضرتك عاوزنى خير فى حاجه ولا ايه.
مهران: اه يا ريهام والله محتاجك يا بنتى وعارف انك الوحيده اللى هاتقدرى تساعدينى فى الموضوع اللى شاغل بالى بقالى فترة وقولت مفيش غير ريهام اللى هاتساعدنى.
ريهام: خير يا دكتور مهران شغلت بالى.
مهران، خير يا بنتى: سحر هى أساس الموضوع.
ريهام: سحر مالها؟

مهران: موضوع جوازها اللى رفضاه نهائى ومش بتسمع ولا منى ولا من مامتها وتعبت منها ومن دماغها الناشفه دى: وكل لما عريس يتقدم لها تطلع فى اى حاجه علشان تتحجج وترفض.
ريهام: والله يا دكتور مهران لسه كنت بتكلم انا وهى فى الموضوع ده من يومين وفعلا حاولت اتكلم معاها ومفيش فايده ومش قابله اى كلام منى خالص.

مهران: انا عارف انها عدت بمرحله صعبه جدا ساعه لما اتحدد ميعاد جوازها من خطيبها الله يرحمه ومات بس هنعمل ايه دى إرادة ربنا: وهى هاتفضل كده لحد امتى والعمر بيجرى بيها وهى مش حاسه..
وانا نفسى انا ووالدتها نفرح بيها قبل ما حاجه تحصل ليا انا أو مامتها.
ريهام: ربنا يخليكم ليها وتفرحوا بيها واوعدك يا دكتور أنى هاتكلم معاها قريب تانى واحاول اقنعها.

فى سرايه ادهم السراوى كان الحاج ادهم قاعد هو والحاجه سهام وسماح مرات معتز وبيتكلموا عن الشغل واد ايه معتز بيتعب فيه لأنه لوحده فيه وصحه ابوه مبقتش زى الاول ومبقاش يقدر يروح كتير.
وصلاح عايش بعيد عنهم.
وعمر طبعا ضابط شرطه ومالوش فى الشغل بتاعهم خالص.
بس فى بعض الأوقات بيروح لمعتز وبيشوف لو محتاج اى حاجه فى الوكاله بتاعتهم.

الحاجه سهام: ما انت يا حاج اللى وافقت من الاول أن صلاح يعيش بعيد عننا ويفضل فى مصر واتجوز وعاش هناك.
الحاج ادهم: يا حاجه كان لازم ده يحصل وما ينفعش نسيب اسلام ابن اخويا لوحده هناك بعد ما اخويا الله يرحمه مات: ومتنسيش أن اسلام مالوش اخوات صبيان يقفوا معاه وفى ضهره.
وكان لازم صلاح يكون جنبه هو واخته وأمه: ده المرحوم مواصينى عليهم قبل ما يموت يا حاجه.

الحاجه سهام: عندك حق يا حاج: ما تزعلش منى، بس صلاح وعياله بيوحشونى اوى ومش عوزاهم يكونوا بعيد عن عينى.
سماح مرات معتز: احم احم يا حاجه، نحن هنا وعيالى معاكى طول النهار والليل.
الحاجه سهير: ربنا يبارك فيهم يا بنتى بس دايما البعيد بيوجع القلب ربنا يبارك فيهم كلهم.
وفجاه عمر جه من شغله وكان تعبان جدا وبقاله يومين ما نمش من كتر الشغل.
عمر: السلام عليكم اهل الدار.
الكل: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته.

عمر: انا ميت من الجوع يا حاجه بقالى يومين ما نمتش ولا عارف اكل فى المكتب خالص.
الحاجه: يا حبيبى طيب ليه ما بعتش وكنا ودنالك اكل لحد هناك.
الحاج ادهم: دلعى فيه يا حاجه دلعى ما اهو اخر العنقود بقى ولازم يدلع: الاستاذ اللى رافض يتجوز لحد دلوقتى ومش عاجبه حد واصل من أهل وبنات البلد.
عمر: لا والله يا حاج بس لسه مش دلوقتى ومش بفكر فى الموضوع ده خالص واوعدك لما الاقى بنت الحلال هاجى واقولك على طول.

منه كانت غيرت ونزلت وحازم خدها وراحوا على البحر والكل كان هناك.
اللى بيلعب تنس واللى بيلعب كره القدم: واللى نزل البحر واللى قاعد بيتفرج على جمال السماء والبحر ولونه ومايته الصافيه والشمس الدافيه وجمال الطبيعه.
واحمد وهدير كانوا فى البحر عمالين يرشوا بعض بالمياه وبيجروا ورا بعض لحد ما فرجوا عليهم الشاطىء كله من ضحكهم وهزارهم حتى الاجانب كانوا مستغربين من عمايلهم دى.

مسك حازم ايد منه وراحوا ليهم على البحر واحمد ما صدق شافهم وفضل يرش عليهم هو وهدير مايه وحازم بادله الرش واتفق هو واحمد على البنات وفضلوا يرشوهم هما الاتنين لحد ما منه وهدير خرجوا خالص من المايه وراحوا قعدوا على الكراسى اللى على الشاطىء.
منه، يا لهوى عليهم ايه ده هما ما صدقوا ولا ايه العيال دى غرقونا خالص.

هدير: انتى شوفتى حاجه ده من ساعه ما جيت انا واحمد وهو مجننى وما كنتش عارفه اعمل معاه حاجه خالص لولا أن انتم جيتم.
منه: تعالى سيبك منهم هما دخلوا جوا اوى تعالى نتمشى شويه ونتصور شويه صور حلوة انا وانتى علشان ابقى اوريهم لريهام اختى هى وماما.
هدير: اوك يالا بينا.
هما قاموا بس كان فى واحد بيراقبهم من بعيد وما صدق أنهم قاموا وراح وراهم من غير ما يشافوه.

وقفت منه وهدير وبدأوا يتصوروا صور كتير حلوة وجميله والمناظر اللى حوليهم كانت تحفه والصور كانت جميله جدا وفجاه قرب منهم ماكس.
ماكس: ممكن نتصور مع بعض للذكرى يا انسه وحط أيده على كتفها: وموجه كلامه لمنه اللى اتصدمت وخافت من جواها اول لما شافته ولمس جسمها.

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 2 من 14 < 1 2 3 4 5 6 7 8 14 > الأخيرة




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 1518 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 1112 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 1151 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 947 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 1713 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، الذكريات ،











الساعة الآن 10:54 PM