logo




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 6 من 14 < 1 7 8 9 10 11 12 13 14 > الأخيرة




look/images/icons/i1.gif رواية همس الذكريات
  16-02-2022 01:58 صباحاً   [37]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية همس الذكريات للكاتبة سحر فرج الفصل السابع والثلاثون والأخير

عدى كذا يوم على جواز منه وحازم اللى كانوا عايشين في منتهى السعاده والحب: وبعد كام يوم خدوا بعض وسافروا على تركيا علشان يقضوا شهر العسل.
ريهام كانت في شغلها في المستشفى وكانت في مكتبها هى وسحر اللى كانت بتحكى ليها عن عمر وعن حبه ليها: وهى كمان اللى بدات تحس بحبه في قلبها: واخيرا حددوا ان عمر هايروح يخطبها ويطلب ايديها من الدكتور مهران.

ريهام: الف مليون مبروك يا حبيبه قلبى: والله عمرك ما هتلاقى حد افضل من عمر: ولا شخصيته ولا رجولته: ولا اهله: وهو اللى هايقدر يسعدك طول عمرك وهايحافظ عليكى.
سحر: فعلا يا ريهام عندك حق في كل كلمه بتقوليها: انا كنت خايفه انى اقرب منه واتعلق بيه: بس الحمد لله انى قربت منه وعرفت شخصيته دى: وعقبالك بقى يا ريهام انتى وجاسر عاوزة افرح فيكم: ههههه قصدى بيكم.
ريهام: يا سلام يا اختى: لسه بدرى على الكلام ده.

سحر: ليه بتقولى كده يا ريهام بس.
ريهام: الصراحه يا سحر انا خايفه ان حاجه زى كده تحصل وبالذات من هند اخت اسلام الله يرحمه: انا مش قادرة انسى نظراتها ليا طول فرح منه وحازم.
سحر: يا بنتى ما تقوليش كده هند بتحبك وعمرها ما هاتقف في طريق سعاتك انتى وجاسر.
ريهام: انتى بتقولى ايه بس يا سحر: انتى ناسيه انها اخت اسلام ومش بالساهل عليها انها تشوفنى وتشوف ابن اخوها مع شخص تانى غير اخوها.

سحر: والله لو بتحبك وعاوزة سعاتك عمرها ما هاترفض حاجه زى كده، وبالذات لما تشوف جاسر بيحبك اد ايه وهايقدر يحافظ عليكى وعلى ابنك.
ريهام: بصى يا سحر انا تعبت ولازم اروح واتكلم معاها: لان بصراحه جاسر مش مبطل زن عليا وعاوز يجى ويتكلم مع بابا: وانا اللى كل شويه ارفض بسبب كده وخوفى منها هى بالذات.
: فانا هانزل دلوقتى واروح لهند شقتها وافتح معاها الموضوع ده ايه رايك.

سحر: والله عين العقل: وربنا يصلح الحال ما بينكم.
ريهام: خلاص انا هانزل واروح لها وادعيلى بقى.
سحر: ماشى يا رورو وربنا معاكى.
وفعلا نزلت ريهام وخدت شنتطها ومفاتيح عربيتها وراحت على شقه هند.
نزلت من عربيتها اودام عمارة هند وصلاح وكانت قلقانه ومتردده: بس حسمت الامر وطلعت على الشقه ورنت الجرس.
ثوانى وفتحت هند الباب واتفاجات بريهام.
هند: ريهام: اهلا وسهلا تعالى يا ريهام اتفضلى.

ريهام: ازيك يا هند: انا كنت في المستشفى وخلصت بدرى وقولت اجى اقعد معاكى انتى والبنات زى زمان ونحكى ونتكلم مع بعض شويه.
هند: اهلا وسهلا بيكى يا ريهام اتفضلى اقعدى: وتحبى تشربى ايه.
ريهام: مش عاوزة اى حاجه غير انى اتكلم معاكى يا هند.
هند: وانا تحت امرك اتكلمى وانا سمعاكى.

ريهام: انا لما اتجوزت اسلام الله يرحمه ودخلت بيتكم وعيلتكم. ربنا يعلم انا اد ايه حبيتكم واعتبرتك انتى بالذات يا هند زى اختى منه بالضبط: واعتبرت صلاح اخويا: وطول الكام سنه اللى عشتها مع اسلام: عمرى ما شوفت منكم حاجه وحشه ابدا: ولا انتم كمان شوفتوا منى اى حاجه وحشه: وطول عمرى وانا بحب مامتك وبعاملها زى والدتى بالضبط.

لحد يوم الحادثه والحزن والالم اللى انا شوفته وعشته بعد موت اسلام وفريده بالذات: وانا حسيت انى وحيده وماليش حد: حتى انتى بعتى عنى انا وعمر واكيد طبعا ليكى ظروفك.
لحد ما جه جاسر وقابلته حسيت انى بدات اعيش تانى من جديد وشوفت بعيونى عمر بيحبه اد ايه.
وانا جيت دلوقتى علشان اقولك ان جاسر عاوز يجى يطلب ايدى من بابا: وانا عمرى ما هاوافق على كده غير لما اخد موافقتك انتى الاول.

هند برخامه: يا سلام لسه فاكرة دلوقتى انك تقوليلى يا ريهام: انا واخده بقالى وشايفه كل حاجه بعيونى من زمان اوى يا مرااااات اخويا: يا اللى لسه معداش عليه حتى سنتين علشان تحبى غيره وكماان تتجوزيه وتسافرى شرم الشيخ وتتفسحى معاه: وهو لسه ميت: اسلام يا ريهام ده لو لسه فكراه.

ريهام عيونها اتملت بالدموع وبدات تعيط جامد وقالت: انا عمرى ما هاقدر انسى اسلام يا هند: اسلام في قلبى وعقلى وفى احلامى و دايما بفتكر كل الذكريات الحلوة اللى كانت بينا.
هند: اااااه علشان كده روحتى وحبيتى غيره وكمان جايه تقوليلى انه عاوز يتجوزك صح يا هانم.

ريهام ما قدرتش تقعد اكتر من كده وكانت منهارة من كلام هند ليها ومش مبطله عياط: فاستاذنت انها هاتمشى وقامت وخدت بعضها وفتحت باب الشقه ولسه هاتنزل: قابلت صلاح داخل من باب الشقه.
صلاح: اهلا وسهلا دكتورة ريهام وحشانى والله: بس اتصدم لما شاف ريهام ومنظرها والحاله اللى كانت هى فيها.
مالك يا ريهام: في حاجه حصلت ليكم: عمر كويس.

ريهام رفعت وشها ليه ومقدرتش تتكلم وخددت بعضها و نزلت بسرعه من العمارة وركبت عربيتها ومشيت.
صلاح دخل على شقته وشاف هند وهى قاعده وشكلها غريب وتوقع انه يكون حصل حاجه بينهم.
صلاح: في ايه يا هند وريهام مالها.
هند: مفيش حاجه: ما كانت اودامك مسألتهاش ليه بنفسك.
صلاح: انطقى يا هند ايه اللى حصل وقولتلها ايه يعمل فيها كده.
هند برخامه حكت لصلاح كل حاجه حصلت: وكل كلام ريهام اللى قالته ليها وموضوع جاسر.

صلاح: اخس عليكى يا هند: انا مكنتش اعرف انك غبيه بالمنظر ده: ميت مرة اقولك دى انسانه وليها حق انها تعيش بعد موت جوزها وتشوف حياتها: وربنا يا شيخه نفسه حلل حاجه زى كده: تيجى انتى وتحرميه عليها، ما كان ممكن تتجوز ومتجيش وتقولك: لكن هى علشان تعرف في الاصول جت لحد عندك وقالتلك: حرام عليكى يا هند حرااااااام.

هند بدات تعيط هى كمان وحست فعلا انها ظلمت ريهام وقالت: غصب عنى والله يا صلاح: انا مش عارفه عملت معاها كده ليه وازاى.

في عربيه ريهام كانت سايقه ومش عارفه هى راحه فين وكانت منهارة من كتر العياط: تليفونها كان كل شويه يرن من جاسر ومن سحر ومن باباها: وهى مش عاوزة ترد على اى حد.
لحد ما جاسر قلق عليها واتصل عليهم في البيت علشان يطمن عليها.
جاسر: سلاموا عليكم ازيك يا طنط: وازى صحتك.
ام ريهام: ازيك يا جاسر با ابنى: انا الحمد لله كويسه.

جاسر: الحمد لله يا طنط والله: بقول لحضرتك هى ريهام فين: كنت عاوز اسألها على حاجه مهمه.
الام: هى في المستشفى يا ابنى من الصبح.
جاسر: ماشى يا طنط شكرا.
قفل جاسر مع ام ريهام واتصل على سحر واتوقع ان هى اللى هاتقوله ريهام فين.
جاسر: ايوا يا سحر هى ريهام فين؟
سحر: ايه يا عم انت: على طول كده: مفيش ازيك يا بنت خالتى.
جاسر: مش وقتك يا سحر: انا قلقان على ريهام ومش بترد على موبايلى ومش عارف هى فين.

سحر: فعلا يا جاسر: دى مش بترد عليا انا كمان.
جاسر: هو حصل ايه طيب لده كله؟
سحر حكت لجاسر اخر كلام كان بينها وبين ريهام وانها هاتروح لهند وتتكلم معاها شويه وتقول لها على جوزاكم.
جاسر: طيب ايه اللى حصل ومش عاوزة ترد علينا ليه: اكيد هند دى قالت لها حاجه وزعلتها.
سحر: يا خبر: اكيد يا جاسر: طيب هاندور عليها فين دلوقتى: واخر مرة انا اتصلت موبيلها اتقفل.

جاسر: كماااان: لا انا هانزل ادور عليها: يالا سلام ولو عرفتى اى حاجه عنها بلغينى يا سحر لو سمحتى.
وفعلا قفل مع سحر وراح على مكتب شادى وقاله على اللى حصل.
وشادى زعل جدا على اللى بيحصل دايما لصاحبه وعلى اللى بيحصل مع ريهام.
وافتكر لما رجع مع جاسر من المطار وجاسر خده ووداه الفندق وصالحه هو وامل على بعض وخلاه ردها: حتى بعد اللى هى عملته معاه طول السنين دى.

بعد ما امل وعدته هو وجاسر انها مش هاتعرف سوزان دى خالص بعد كده وهاتقطع علاقتها بيها خالص: وفعلا من ساعتها وامل بقت كويسه مع شادى ومخليه بالها من حسام ابنها ومن بيتها: وبعد كام يوم عرفوا بموضوع حادثه سوزان وعرفوا انها بقت مشلوله بسبب الحادثه. وشادى كان بلغ جاسر بكده.
وجاسر خد الخبر عادى خالص.

نزل جاسر وفضل يلف في كل مكان توقع ان ريهام تكون راحت فيه، بس للاسف ملقهاش خالص وبدأ يتوتر اكتر وكان كل شويه يتصل على سحر ويعرف اى حاجه جديده عن اختفاء ريهام: بس سحر كانت هاتتجنن هى كمان على صاحبتها وكانت بلغت عمر باختفاء ريهام اللى اول لما سمع كده جه من البلد على طول وكان هو وسحر بيدوروا عليها.
وفى الاخر حبوا يروحوا كلهم على الفيلا ويبلغوا ابوها وامها باختفائها.

والكل كان مصدوم ومش عارف يعمل ايه ولا يتصرف ازاى.
اما عند هند وصلاح: فكانت هند ندمت على كل كلمه قالتها لريهام وحست وعرفت انها غلطانه وحبت انها تصلح اللى هى عملته وقررت هى وصلاح انهم يروحوا لريهام على الفيلا.

الكل كان متوتر في الفيلا ومش عارف يتصرف: وجاسر كان هايتجنن عليها: وفجاه الباب خبط: وراحوا فتحوا وكان صلاح وهند واستغربوا من وجود الكل: جاسر وعمر اخوا صلاح وسحر. وعياط ام ريهام ومنظر ابوها وتوقعوا ان في حاجه حصلت.
صلاح بقلق: في ايه يا جماعه مالكم: في ايه يا عمر قولى.
عمر: اهدى يا صلاح: مفيش حاجه: ريهام بس مختفيه بقالها كام ساعه ومش قادرين نوصل لها وتليفونها مغلق.

صلاح بص لهند وعرف انها اختفت بسبب كلام هند ليها: وحكى ليهم على كل اللى حصل بينها وبين هند.
ام ريهام بعياط: يا حبيبتى يا بنتى: يا ترى روحتى فين.
سحر: اهدى والنبى يا طنط هى هاتبقى كويسه متخافيش عليها ريهام جدعه: هى بس تلاقيها زعلانه حبه وكلها شويه وتيجى.
الكل كان قاعد على اعصابه ومش عارفين يتصرفوا ولا يعملوا اى حاجه.
وفجاه وبدون مقدمات.

قام جاسر وقرب من ابوا ريهام وقاله: عمى انا عاوز اتجوز ريهام: ياريت حضرتك توافق.
ابوا ريهام: ايه يا جاسر يا ابنى اللى انت بتقوله ده. هو ده وقته.
جاسر: علشان خاطرى يا عمى وافق: وهو ده وقته. والكلام اهو اودام الكل: واهل اسلام الله يرحمه موجودين كمان: علشان ريهام تقدر تعيش حياتها وهى مطمنه ومش خايفه من اى حد.

صلاح: احنا كلنا بنحب ريهام وهى اختنا قبل كل شىء واحنا موافقين على كل حاجه بدام هايكون فيها سعادتها هى وابنها: ده بعد اذن حضرتك يا عمى.
عمر: وانا كمان موافق لاى حاجه تسعد عمر الصغير وريهام.
هند بدموع: وانا كمان موافقه على جواز ريهام منك يا باشمهندس جاسر.
الام: ااااااااه يا بنتى يا ترى انتى فين.
وفجاه موبيل ابوا ريهام رن.
الاب: الوووووووو مين معايا.

الحاج ادهم: سلاموا عليكم انا الحاج ادهم: ازيك يا ابوا ريهام: وازى صحتك.
ابوا ريهام: اهلا وسهلا يا حاج ادهم: انا الحمد لله بخير.
الحاج ادهم: عاوز اطمنك على الدكتورة ريهام هى عندنا في البلد اطمن.
ابوا ريهام بفرحه: بجد يا حاج ادهم: هى عندكم: الحمد لله يارب: الف حمد وشكر ليك.
الحاج ادهم: اطمن عليها هى معانا وفى وسطنا. وطمن الحاجه والدتها.

ابوا ريهام: كتر خيرك يا راجل يا طيب وربنا يطمن قلبك زى ما طمنت قلبنا.
وقفل معاه الموبيل وبلغ الكل باللى حصل وباللى الحاج ادهم قاله والكل اطمن وفرح بسلامه ريهام: وقرروا انهم يروحوا كلهم على البلد.
وفعلا جاسر ركب عربيته وركب معاه ابوا ريهام: وصلاح ركب هو وهند وعمر وسحر مع بعض.
وبعد كام ساعه وصلوا على سرايه الحاج ادهم السراوى.

الكل رحب بيهم وفرحوا جدا بوصولهم واطمنوا على ريهام اللى كانت قاعده فوق في اوضتها.

فلاش بااااااك.
ريهام فضلت سايقه عربيتها ومش عارفه تروح فين بالضبط لحد ما لقت نفسها راحه على بلد اهل اسلام الله يرحمه: ووصلت البلد وراحت لحد سرايه الحاج ادهم ودخلت والكل استغرب من حالتها اللى كانت عليها.
الحاجه سهام والحاج ادهم: خير يا بنتى مالك وايه اللى حصل.
ريهام قربت من الحاجه سهام واترمت في حضنها وفضلت تعيط اوى.
الحاجه سهام: خدتها في حضنها وضمتها ليها وفضلت تهديها وطبطب عليها.

الحاج ادهم: خير يا بنتى فيكى ايه لده كله.
ريهام بطلت عياط ومسحت دموعها وحكت ليهم على كل حاجه حصلت من اول مرة شافت فيها جاسر بعد موت اسلام لحد ما راحت لهند وسمعتها الكلام اللى خلاها بالمنظر ده: ووصلها لحالتها دى.
الحاج ادهم: لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم: ليه هند تعمل معاكى كده يا بنتى: انتى مش هاتعملى حاجه حرام: انتى بتعملى شرع ربنا.

الحاجه سهام: معلش با بنتى: هى اكيد مش قصدها: الله يكون في عونك.
الحاج ادهم: انا ليا كلام مع صلاح ومع هند: والبيت بيتك يا بنتى طبعا: واهلا وسهلا بيكى يا غاليه: اطلعى استريحى من المشوار: وما تشليش هم اى حاجه خالص.
باااااااااك..

وده كل اللى حصل يا ابوا ريهام ويا جاسر يا ولدى من ساعه ما ريهام وصلت.
ابوا ريهام: كتر خيرك يا حاج ادهم يا راجل يا طيب: وربنا يجعل بيتك دايما مفتوح ليها.
جاسر: انا سعيد بمعرفتك يا حاج ادهم: ومعرفتك حاجه تشرفنى.

الحاج ادهم: وانا سعيد بوجودكم كلكم هنا في وسطنا: البلد كلها نورت بيكم: وعاوز اقولك يا جاسر يا ولدى ان كلنا هنا من الكبير للصغير موافقين على جواز الدكتورة ريهام من حضرتك: ده بعد اذن ابوها طبعا.
ابوا ريهام: هو انا اقدر اقول حاجه بعد كلامك يا حاج ادهم برضه.
الحاج ادهم: ربنا يباركلك فيها وتفرح بيها وبعمر الصغير كمان يارب في حياتك.

شويه وريهام نزلت اول لما عرفت بوجودهم كلهم. وهند راحت عليها واتاسفت ليها: وريهام فرحت بكل اللى حصل علشان جمعتهم كلهم مع بعض: وعرفت ان جاسر طلب ايديها من ابوها: والكل وافق عل الجوازة دى.
واخيرا حددوا ميعاد الجواز: بس بشرط من ريهام انه يكون في اضيق الحدود. ويكون الاهل فقط لا غير، وكمان بعد رجوع حازم ومنه من شهر العسل: وكمان بعد خطوبه عمر وسحر.

وفعلا وصلت منه وحازم من شهر العسل وفرحوا جدا بالخبر ده: واتخطبت سحر من عمر واتعمل ليهم خطوبه حلوة اوى: وحددوا الجواز بعد شهر من الخطوبه.
جه يوم الجواز: ولبست ريهام فستان رقيق جدا وكانت طالعه جميله جدا.
وجاسر كمان لبس بدلته وخد مامته وراح على فيلا ريهام اللى كانوا عاملين فيها حفله صغيرة للجواز.
والكل كان موجود: والماذون جه وكتب الكتاب: والكل فرح بجواز ريهام وجاسر رغم كل الصعاب اللى هما شافوها.

خدها جاسر وراحوا على المطار علشان يقضوا شهر عسل مفيش زيه في جزر الملديف.
ووصلوا الجزيرة ودخلوا اوضتهم وبعدها.
جاسر بشوق ولهفه: مبروووك يا حبيبتى ويا روحى ويا قلبى.
ريهام بخجل: الله يبارك فيك.
جاسر: حاف كده: مفيش حبيبى.
ريهام بكسوف: الله يبارك فيك يا حبيبى.

جاسر يقترب منها ويرفع وجهها اليه ويضمها الى صدره ومرة اخرى يلمس خديها فتزداد حمرتهم من الخجل فاتثير مشاعره وتنظر في عينيه وينظر اليها بشووووق: فتعض شفتيها فيزداد جنونه بها. ويقترب اكثر ويقبلها حتى تكاد ان تنقطع انفاسهم.
ويهمس اما شفتيها بكل كلام العشق ويلمس شفتيها مرة اخرى وعند هذا لم يقدر على الابتعاد فايلتهمهم مرة اخرى
وكأن عاصفه عصفت بكيانه بالكامل.

وبدات يده تتجول على كل شبر في جسدها بحرارة: فتبادله قبلته بعمق وتتشبث بيديها خلف رقبته. لتزيد جنونه وعشقه ولهفته وشوقه. فيضمها اكثر واكثر ليكاد يدخلها داخل ضلوع صدره.
ويلتهم شفتاها بنهم وعشق حتى يكاد ان يقطع انفاسه.
ليبتعد ويقترب مرة اخرى ويرفعها بيديه ويضعها على السرير: ويذهبوا في عالم العشق والحب والرومانسيه.
ليتحقق اخيرا حلم جاسر ويصبح حقيقه بين يديه.
وتوته توته خلصت الحدوته.

عيييييب ملناش دعوة بالهيييييييييييح بتاعهم.
خلصت روايتنا: ويارب اكون قدمت حاجه كويسه وتكون عجبتكم.
مستنيه ريفوهاتكم عن الروايه.

وانتظروا الحلقات الخاصة ابتداءا من بكرة.



look/images/icons/i1.gif رواية همس الذكريات
  16-02-2022 01:59 صباحاً   [38]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية همس الذكريات للكاتبة سحر فرج حلقات خاصة الفصل الأول

إني عشقتك: واتخذت قراري
فلمن أقدم يا ترى أعذاري
لا سلطةً في الحب: تعلو سلطتي
فالرأي رأيي: والخيار خياري
هذه أحاسيسي: فلا تتدخلي
أرجوكى، بين البحر والبحار..
ظلي على أرض الحياد: فإنني
سأزيد إصراراً على إصرار
ماذا أخاف؟ أنا الشرائع كلها
وأنا المحيط: وأنت من أنهاري
وأنا النساء، جعلتهن خواتماً
بأصابعي: وكواكباً بمداري
خليك صامتةً: ولا تتكلمي
فأنا أدير مع النساء حواري
وأنا الذي أعطي مراسيم الهوى.

للواقفات أمام باب مزاري
وأنا أرتب دولتي: وخرائطي
وأنا الذي أختار لون بحاري
وأنا أقرر من سيدخل جنتي
وأنا أقرر من سيدخل ناري
أنا في الهوى متحكمٌ: متسلطٌ
في كل عشق نكهة استعمار
فاستسلمي لإرادتي ومشيئتي
واستقبلي بطفولةٍ أمطاري..
إن كان عندي ما أقول: فإنني
سأقوله للواحد القهار...
عيناك وحدهما هما شرعيتي
مراكبي، وصديقتا أسفاري
إن كان لي وطنٌ: فوجهك موطني
أو كان لي دارٌ: فحبك داري
من ذا يحاسبني عليك: وأنت لي.

هبة السماء: ونعمة الأقدار؟
من ذا يحاسبني على ما في دمي
من لؤلؤٍ: وزمردٍ: ومحار؟
أيناقشون الديك في ألوانه؟
وشقائق النعمان في نوار؟
يا أنت: يا سلطانتي، ومليكتي
يا كوكبي البحري: يا عشتاري
إني أحبك: دون أي تحفظٍ
وأعيش فيك ولادتي: ودماري
إني اقترفتك: عامداً متعمداً
إن كنت عاراً: يا لروعة عاري
ماذا أخاف؟ ومن أخاف؟ أنا الذي
نام الزمان على صدى أوتاري
وأنا مفاتيح القصيدة في يدي
من قبل بشارٍ: ومن مهيار.

وأنا جعلت الشعر خبزاً ساخناً
وجعلته ثمراً على الأشجار
سافرت في بحر النساء: ولم أزل
من يومها مقطوعةً أخباري..

يا غابةً تمشي على أقدامها
وترشني بقرنفلٍ وبهار
شفتاك تشتعلان مثل فضيحةٍ
والناهدان بحالة استنفار
وعلاقتي بهما تظل حميمةً
كعلاقة الثوار بالثوار..
فتشرفي بهواي كل دقيقةٍ
وتباركي بجداولي وبذاري
أنا جيدٌ جداً: إذا أحببتني
فتعلمي أن تفهمي أطواري..
من ذا يقاضيني؟ وأنت قضيتي
ورفيق أحلامي، وضوء نهاري
من ذا يهددني؟ وأنت حضارتي
وثقافتي، وكتابتي، ومناري..
إني استقلت من القبائل كلها
وتركت خلفي خيمتي وغباري.

هم يرفضون طفولتي: ونبوءتي
وأنا رفضت مدائن الفخار..
كل القبائل لا تريد نساءها
أن يكتشفن الحب في أشعاري..
كل السلاطين الذين عرفتهم..
قطعوا يدي، وصادروا أشعاري
لكنني قاتلتهم: وقتلتهم
ومررت بالتاريخ كالإعصار..
أسقطت بالكلمات ألف خليفة..
وحفرت بالكلمات ألف جدار
أصغيرتي: إن السفينة أبحرت
فتكوني كحمامةٍ بجواري
ما عاد ينفعك البكاء ولا الأسى
فلقد عشقتك: واتخذت قراري..
اشعار نزار قباني.

يستيقظ جاسر بعد نوم عميق ويشعر بضوء النهار يملأ غرفه الفندق الذى يقيمون فيه على الجزيره ويقضون احلى ايام حياتهم ويقضون شهر العسل هو وريهام حبيبه عمره وعشقه
يستيقظ جاسر بعد نوم عميق ويشعر بضوء النهار يملأ غرفه الفندق الذى يقيمون فيه على الجزيره ويقضون احلى ايام حياتهم ويقضون شهر العسل هو وريهام حبيبه عمره وعشقه.

يفتح عينيه وينظر إلى ريهام النائمه بجواره ويرى وجهها البرىء الطفولى الذى يعشقه من اول مرة رأها واعجب بها.
يقترب منها ويمرر أصابعه على وجهها ويزيل خصله شعرها التى تتساقط على وجهها ليزداد جمالها ويقوم بتقبيلها.
لتستيقظ ريهام على اجمل قبله في حياتها.
ريهام: صباااح الخير يا حبيبى.
جاسر: صباح الفل والورد والياسمين يا عيون حبيبك.
ريهام: ايه الكلام الحلو ده يا قلبى.

جاسر: دى اقل حاجه اوصف بيها مدى حبى ليكى يا روح قلبى.
ريهام: ياااااه يا جاسر اد كده بتحبنى.
جاسر: انتى هديه من ربنا ليا يا ريهام.
انتى عمرى وقدرى وروحى اللى ربنا عوضنى بيه بعد جوازى من سوزان. واصعب ايام شوفتها معاها وبعدها.
وبحمد ربنا دائما انك معايا وجنبى.
ريهام: ربنا يخليك ليا يا حبيبى وما اتحرمش منك ابدا.

جاسر قرب منها وخدها في حضنه و قالها: ولا منك يا روح قلب جاسر من جوه: وربنا يقدرنى على اسعادك انتى وعمر واكون سند ليكم في الدنيا.
ريهام: عمر: فكرتنى هات الموبيل علشان اتصل بماما واطمن عليه يا جاسر لو سمحت.
جاسر: شويه كده لما اخلص الأول.
ريهام: تخلص ايه!
جاسر: اخلص حصه الحب والعشق دى الاول وبعدين نتصل بماما وبعمر وفضل يقرب منها اوى اوى اوى وبصوت يشبه الهمس وقال: وبكل اللى انتى تؤمرى بيه يا...

وسكت شهرايار عن الكلام المباح وراح يكمل حصه حبه وعشقه هو وريهام
في فيلا جاسر كانت منه صحيت من بدرى وسابت حازم نايم بعد محاولات كتير انها تصحيه. لكن للاسف مش عاوز يصحى فقررت انها تنزل على المطبخ وتجيب ازازه مايه كبيرة وتصحيه بمعرفتها بقى. وهو اللى هايجيبه لنفسه.
نزلت منه على تحت ودخلت على المطبخ. وشافت ام جاسر بتجهز الفطار مع الشغاله.
منه: صباح الخير يا ماما.

ام جاسر: صباااح الخير يا حبيبتى: حازم صحى ولا لسه.
منه: لسه نايم والله يا ماما عماله اصحى فيه من بدرى مش عاوز يصحى.
ام جاسر: فين جاسر دلوقتى كان زمانه صحاه بالعافيه.
منه: سيبى عليا انا الموضوع ده يا ماما انا هاصحيه: يقولوا ايه الموظفين لما يشوفوا الاستاذ رايح متأخر على شغل الشركه كده: وحسام من بدرى بيرن عليه وهو مش عاوز يرد ورايح في سابع نومه.

ام جاسر: روحى يا بنتى طيب وصحيه بمعرفتك بدل ما جاسر يزعل أنه لسه لحد دلوقتى ما رحش على الشركه.
منه: حاضر يا ماما: وخدت ازازة المايه وطلعت تانى على اوضتها.
ام جاسر بضحك: ربنا يسعدكم يا حابيبى.
طلعت منه ودخلت اوضتها وبصت على السرير وشافت الاستاذ حازم في سابع نومه لسه.
قربت منه وفتحت ازازة المايه وعلى وش حازم ودلقتها مرة واحده عليه وغرقته.

حااازم: عاااااااااااااااااااااا في ايه: انا. مين: انا فين: انا ازاااااى: وفتح عيونه وشاف منه واقفه بإزازة المايه وعماله تضحك على منظره وهو واقف على السرير بالشورت والفانله الحملات اللى غرقت من كتر المايه.
منه: تستاهل علشان تفضل نايم لحد دلوقتى.

حازم: هو انتى: طيب والله ما هاسيبك ولازم اغرقك زى ما غرقتينى: وفى ثوانى كان نط من على السرير ونزل على الأرض وجرى ورا منه اللى جريت من خوفها منه ونزلت بسرعه على تحت.
منه بصوت عالى: مش هاتقدر يا استاذ مبلول: احسن علشان تفضل نايم لحد دلوقتى وتتأخر على الشركه.
حازم نزل بسرعه وراها وكان منظره يفطس من الضحك بشعره المنكوش وهدومه المبلوله وحاول يمسكها بس هى دخلت بسرعه على المطبخ واستخبت في ضهر حماتها.

منه : مش هاتقدر ولو جدع اعملها يا حازم.
حازم: ماشى يا منه يا بنت ام منه انا هاوريكى: انا هامشى المرة دى بس علشان خاطر الحاجه ام جاسر لكن المرة الجايه مش هاسيبك ابدا وهاعرف اخد حقى منك. القديم والجديد.
ام جاسر بضحك هههههه: ربنا يسعدكم يا حبايبى ويسعد جاسر وريهام ويجوا بالسلامه.

من إحدى العمارات السكنيه على كورنيش النيل: وفى إحدى أدوارها العاليه: كان يقف عمر وسحر في برنده احدى الشقق الجميله التى تطل على منظر النيل الخلاب ومياه الهادئه.
عمر. : اخيرا يا حبيبتى الشقه خلصت واتفرشت وكلها كام يوم ونتجوز ونعيش فيها.
سحر: انا مش مصدقه خالص يا عمر اننا لحقنا خلصناها في الوقت القصير ده: وكلها يومين وجاسر وريهام يرجعوا من شهر العسل والفرح بعدها بيومين على طول.

عمر قرب منها ومسك اديها وباسها وقالها.
اخيرا يا قلبى هاتكونى دائما معايا وبقربى في كل لحظه وثانيه من عمرى.
سحر. : وانا كمان يا حبيبى. ده انا مش مصدقه لحد دلوقتى يا روحى: ومش مصدقه انك قدرت تنقل نفسك هنا في مديريه امن القاهرة.
وان الحاج ادهم وافق على كده بعد ما كان مصمم اننا نتجوز ونعيش هناك معاهم في السرايه.

لولا بس أن بابا وماما صعبوا عليه علشان معندهمش غيرى ومفيش حد هايبقى معاهم ويطمن عليهم دائما ويكون قريب منهم غيرى.
عمر: الحاج ادهم راجل عظيم ويعرف في الاصول كويس اوى: ربنا يخليه لينا وما نتحرمش منه ابدا.
سحر بدلع: اومال ابنه مش طالع زيه ليه وموافقش اننا نعيش مع بابا وماما في ڤلتهم ونكون معاهم.

عمر: يا حبيبتى انا راجل صعيدى ولازم يكون ليا بيتى الخاص ومقدرش اعيش في بيت مراتى: انا هاحطهم جوه عيونى ودائما هاكون معاهم وقريب منهم وعمرى ما هاقدر ابعدك عنهم ابدا. دول مهما كان ابوكى وامك اللى جابوكى في الدنيا دى ليا علشان احبك وتكونى مراتى: ده ليهم فضل كبير اوى اوى عليا. وهاشلهم في عيونى.

سحر: ماشى يا عم الصعيدى الايام بيننا: يالا ننزل بقى علشان لسه ورايا كام مشوار ولازم اخلصهم قبل ما اروح على الشغل: وعلشان انت كمان تلحق تروح على شغلك.
عمر بخباسه: ماشى يا قلبى بس هاتى حاجه كده على الماشى.
سحر بتعجب: حاجه: حاجه ايه يا حضرة الضابط.
عمر لسه بيقرب منها علشان يبوسها قامت جريت سحر من اودامه وخدت شنتطها بسرعه وراحت عند باب الشقه.

عمر بغيظ: بقى كده يا دكتورة طيب مفيش نزول غير لما اخد اللى انا عاوزه وادى قاعده.
وقعد على كرسى الانتريه بمنتهى الهدوء وحط رجل على رجل.
سحر بتزمر: يالا بقى يا عمر هاتأخر والله. وبعدين عيب اوى ده اللى انت عاوزه مش دلوقتى لما نتجوز ابقى خد اللى انت عاوزه
عمر: قولت مفيش نزول غير لما تدينى حاجه الاول.
سحر بضحكه رقيقه. : يالا يا حضرة الضابط بدل ما اتصل بالحاج ادهم واقوله على اللى انت عاوزه منى.

عمر. : برضه مفيش نزول: حتى لو جيبتيلى العيله كلها: ولسه هايكمل كلامه: رن موبيله وعرف أن رئيسه في الشغل هو اللى بيتصل.
عمر رد عليه وقال. : ايوا يا افندم انا تحت امرك.
وفضل يتكلم معاه تلت دقائق بالضبط وكل ده وسحر فضلت واقفه لحد ما خلص كلامه وقفل معاه.
عمر: يالا بينا لازم انزل دلوقتى عاوزنى في الشغل ضرورى.

سحر بفرحه في عيونها وشماته في عمر. : هههههه ما انا قولت يالا بينا من بدرى انت اللى مكنتش راضى تنزل: احسن حلال فيك يا حضرة الضابط.
عمر: ماشى يا اختى ليكى يوم وهاخلص فيه القديم والجديد. وقريب اوى اوى.
وفعلا خدوا بعضهم ونزلوا على تحت وركبوا عربيه عمر وراح وصلها الأول على مول كبير تشترى منه شويه حاجات وبعدها راح على مديريه الامن.

جاسر كان في الحمام بياخد شور سريع علشان ينزلوا يفطروا تحت في مطعم الفندق: وريهام كانت بتكلم مامتها على الموبيل علشان تتطمن عليهم وعلى عمر ابنها.
ريهام: الحمد لله يا ماما انكم كويسين وعمر بخير: ده وحشنى جدا جدا والله.
الام: وانتى يا حبيبتى وحشتينا اوى اوى: ربنا يسعدكم ويفرحكم وترجعوا بالف سلامه: خدى عمر اهو هايكلمك.
ريهام. : عمورة حبيب قلب ماما: اخبارك ايه يا روحى وحشتني جدا جدا.

عمر: وانتى كمان يا ماما وحشتيني اوى وانكل جاسر كمان وحشنى. هاتيجوا امتى بقى انا زهقت من القاعده لوحدى.
ريهام: كلها يومين يا حبيبى ونكون عندك: وهاجبلك هدايا كتييييير اوى وانا جايه.
عمر: ماشى يا مامى: فين انكل جاسر بقى علشان عاوز أقوله على حاجه.
ريهام: ثوانى يا حبيبى هادهولك.
وفعلا أدت الموبيل لجاسر اللى كان لسه خارج من الحمام ولابس البرنس عليه.
جاسر: عمورة حبيب قلبى: ازيك يا حبيبى عامل ايه؟

عمر بطفولته البريئه: انا مخصمك يا انكل جاسر ومش هاكلمك تانى.
جاسر: ليه بس يا كابتن عمر: زعلان منى. انا مقدرش على زعلك ابدا.
عمر: علشان انت خت مامى وسافرت وسبتونى لوحدى: وانت كنت واعدنى انى اروح معاكم وننزل البحر تانى زى ما عملنا في شرم الشيخ.
جاسر: اوعدك يا عمورة انى هاخدك واسافر انا وانت ومامى مع بعض قريب اوى: بس ما تزعلش منى: انا مقدرش على زعلك.

وهو بيتكلم في الموبيل مع عمر كان قاعد على السرير جنب ريهام وأيده الاتنين مشغولين.
واحده ماسكه الموبيل.
والتانيه بتلمس شعر و جسم ريهام بشويش وبرقه وحنيه.
وده اللى خلاها تضربه على صدره وتقوم وتدخل الحمام بسرعه علشان عارفه هايكون بعدها ايه.
جاسر ضحك على منظرها وهى بتهرب منه: وكمل كلامه مع عمر وقفل بعد ما وعده بسفريه حلوة اوى.

بعد حوالى نصف ساعه كانت خلصت ريهام لبسها ونزلوا على تحت علشان يفطروا في المطعم وبعدها يروحوا يلفوا شويه ويتفرجوا على المناظر الجميله على الجزيرة.
حازم كان لبس وفطر وراح على الشركه وقابل حسام اللى كان على آخره من حازم ومن تصرفاته وإهماله للشغل والشركه وبالذات في عدم وجود جاسر.
حسام: اهلا اخيرا شرفت يا استاذ حازم: ما لسه بدرى يا معلم: فينك يا جاسر تجى تشوف شركتك واللى بيحصل فيها وعمايل اخوك.

حازم بضحك: ما انا جاى بدرى اهو يا هندسه ومفيش تأخير ده يا دوبك الساعه عشرة لسه.
حسام: عشرة: وانا والموظفين هنا من الساعه سبعه وسياتك لسه جاى. وكنت نايم في سريرك طبعا زى كل يوم.
يالا كلها يومين وجاسر يجى ويعلمك الشغل على أصوله والصحيان من بعد الفجر.
حازم. : اه يا خوفى من جاسر وصحيانه البدرى ده: انت هاتقولى.

حسام: طيب يالا يا استاذ تعال بينا نروح على اوضه الاجتماعات عندنا اجتماع مهم للمشروع الجديد ولازم تحضره بدل جاسر. وكفايه كده تأخير على المهندسين اللى هايقومه بتنفيذه.
حازم: يالا بينا يا هندسه هو انا أقدر أتأخر.
في مكان تانى خالص وفى جنينه الفيلا بالتحديد. كانت منه قاعده وبتقرأ روايه رومانسيه.
وفجاه حست بحد وراها ولسه يا دوبك هاتلف تشوف مين.

عاااااااااااااااااااااا صرخت بصوت عالى بس للاسف هو كان أسرع و حط منديل على بوقها وده اللى خلاها تدوخ وتقع على الأرض وشالها وخرج بره الفيلا خالص وحطها في عربيه سوداء كبيرة وساقها في منتهى السرعه وطاااار بيها.



look/images/icons/i1.gif رواية همس الذكريات
  16-02-2022 02:00 صباحاً   [39]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية همس الذكريات للكاتبة سحر فرج حلقات خاصة الفصل الثاني

لا تتركيني
وطني جبينك , فاسمعيني
لا تتركيني
خلف السياج
كعشبةٍ بريةٍ ,
كيمامة مهجورةٍ
لا تتركني
قمراً تعيساً
كوكباً متسولاً بين الغصون
لا تتركني
حُرّاً بحزني
واحبسيني
بيد تصبُّ الشمس
فوق كُوى سجوني,
وتعوَّدي أن تحرقينى ,
إن كنت لي
شغفاً بأحجاري بزيتوني
بشبَّاكي: بطيني!
وطني جبينك فاسمعيني
لا تتركيني
(الشاعرمحمود درويش).

وفجاه سمعت ام جاسر صرخه منه وهى جوا الفيلا وده اللى خلاها تطلع بسرعه وتطمن على منه بره في الجنينه.
فتحت الباب وفضلت تدور على منه في كل مكان بس للاسف مالقتهاش: فراحت على المكان اللى منه بتحب تقعد فيه على طول تحت تكعيبه العنب وللاسف لقت فرده شوز منه وموبيلها على الأرض والروايه اللى كانت بتقرأ فيها.

وطبعا القلق والخوف هو اللى كان مسيطر عليها وندهت بسرعه على الشغاله اللى جت بسرعه. وطلبت منها أنها تنده على عم سالم البواب علشان تسأله ايه اللى حصل بالضبط وممكن يكون شاف منه أو حد في الجنينه.
وبسرعه سمعت كلامها و راحت الشغاله عند الباب بس للاسف اتصدمت من اللى شافته.
لان سالم كان واقع على الأرض وغرقان في دمه والبوابه بتاعه الفيلا مفتوحه على الاخر.

جريت بسرعه وندهت على ام جاسر وبلغتها باللى حصل لعم سالم البواب. و كانت اعصابها متوترة جدا وحست أن في حاجه حصلت لمنه.
وفعلا راحت ام جاسر على بوابه الفيلا وشافت سالم غرقان في دمه وده اللى أكد لها أن منه ممكن يكون حصلها حاجه فعلا.
بسرعه مسكت الموبيل واتصلت على حازم في الشركه اللى كان لسه يا دوبك مخلص الاجتماع هو وشادى.

حازم وشادى كانوا لسه في اوضه الاجتماعات بعد ما كل المهندسين والموظفين مشيوا وكانوا لسه بيتكلموا مع بعض على عدة نقط وحاجات مهمه للمشروع.
فجاه موبيل حازم رن ومسكه وعرف أن أمه هى اللى بتتصل عليه.
حازم بابتسامته وهزاره المعتاد. : اهلا الحاجه ام جاسر: ايه وحشتك ولا ايه يا امى. انا عارف انك مش بتقدرى تستغنى عنى ثانيه ههههه.
ام جاسر. : حازم الحقنى يا ابنى تعال بسرعه منه اتخطفت.

حازم بصدمه: انتى بتقولى ايه يا امى: انتى بتهزرى ولا ايه معايا.
منه مين واتخطفت ازاى: انتم اكيد عاملين عليا انتى ومنه مقلب صح.
ام جاسر. : تعال يا حازم بسرعه بقولك منه اتخطفت الحقنى يا حازم يا ابنى.
حازم بزهول: أهدى يا ماما انا جاى بسرعه وقفل الموبيل.
شادى. : في ايه يا حازم ومنه حصلها ايه انطق.
حازم: امى بتقول انها اتخطفت.
شادى: اتخطفت: يعنى ايه اتخطفت.
حازم: مش وقته يا شادى خالص: لازم انزل بسرعه.

شادى: استنى انا جاى معاك.
وفعلا في ثوانى كانوا ركبوا الاسانسير ونزلوا وركبوا العربيه مع بعض وراحوا على الفيلا.
دخل حازم بسرعه الفيلا وكان وراه شادى ولاحظوا وهما داخلين الدم اللى عند الباب وده اللى خلى حازم يجرى بسرعه على جوه وخد أمه في حضنه وبدأ يهديها ويسألها على اللى حصل بالضبط.
الام بقلق: حازم. : منه يا حازم اتخطفت: اتصرف يا ابنى بسرعه واتصل بالبوليس.
حازم: أهدى بس يا امى وقوليلى حصل ايه بالضبط.

الام: ماشى يا ابنى انا هاحكيلك: انا كنت قاعده وبقرأ في المصحف ومنه قالتلى انها هاتروح تقعد في الجنينه وتقرا شويه الروايه اللى اشترتها: وبعد شويه من خروجها سمعت صرخه عاليه اوى خضتنى وخوفتنى: جريت بسرعه على بره وفضلت ادور عليها لحد ما شوفت الموبيل بتاعها وفرده من الشوزز اللى كانت لبساه على الأرض والروايه اللى كانت بتقراها كمان.

ندهت على الشغاله تروح تنادى عم سالم البواب: وفعلا راحت ورجعت قالتلى أنه واقع على الأرض وكان غرقان في دمه والبوابه مفتوحه.
شادى: لازم تتصل بالبوليس حالا يا حازم وهو اللى هايقدر يقولنا ايه اللى حصل ده بالضبط ومين اللى دخل الفيلا وخطف منه..
انتم اكيد عندكم كاميرا على بوابه الفيلا طبعا.
حازم: اه عندنا كاميرا.
وفجاه وللاسف موبيل شادى رن وكان جاسر هو اللى بيتصل عليه.

أتردد شادى أنه يرد عليه في الحاله و الموقف اللى هما فيه ده بس في الاخر رد عليه.
شادى بتوتر. : اهلا يا جاسر.
جاسر باستغراب. : ايه اهلا دى: مالك يا صاحبى فيه ايه.
شادى. : ابدا مفيش حاجه اصلى تعبان شويه.
وللاسف ام جاسر عيطت وشادى بيتكلم وقالت الحقنا يا جاسر يا ابنى.
جاسر بذهول اول لما سمع صوووت أمه: في ايه يا شادى انطق امى مالها: حازم أو منه حصلهم حاجه.

شادى: أهدى يا جاسر مفيش حاجه والحاجه بخير والله وحازم قاعد جنبى اهو.
جاسر: اومال فيه ايه طمنى ومنه فين وامى بتعيط ليه.
شادى: أهدى يا عم مفيش حاجه.
جاسر بغضب وصوت عااااالي: انت هااااتجننى: انطق فيه ايه.
شادى: خد حازم معاك اهو هو هايقولك فيه ايه.
وفعلا شادى إدى حازم الموبيل وكلم جاسر وكان صوته كله خوف وقلق وتوتر.
جاسر: في ايه يا حازم وايه اللى بيحصل عندك فهمنى.
حازم: منه اتخطفت يا جاسر.

جاسر بذهوووول. : منه
انت بتقول ايه يا حازم يعنى ايه اتخطفت.
للاسف ريهام كانت قاعده جنبه وسمعت كل حاجه واتصدمت اول لما سمعت اسم منه وانها اتخطفت.
ريهام: منه مالها يا جاسر انطق متخبيش عليه.
اختى مالها يا جاسر ارجوك طمنى.
جاسر: أهدى يا حبيبتى مفيش حاجه وان شاء الله تكون بخير.
حازم: اقفل يا جاسر دلوقتى وانا هاروح ابلغ البوليس.
وقفل حازم مع جاسر وبلغ البوليس وجم على طول وبدؤا يعرفوا كل اللى حصل.

ريهام بعياط: ارجوك يا جاسر انا لازم انزل مصر حالا: لازم اعرف ايه اللى حصل لاختى ارجوك يا حبيبي.
جاسر حاول يطمنها ويهدها: ووعدها أنه هاينزل حالا ويحجز تذاكر السفر على طول لأنه ماينفعش يسيب حازم ومنه في الموقف ده.
وفعلا هديت ريهام لما سمعت كلامه ده: وبدأت تجهز شنط السفر على طول: عقبال لما يروح جاسر ويرجع التذاكر.

في مكان تانى خالص: وبالتحديد في مديريه امن القاهره: كان عمر قاعد مع رئيسه اللواء محمود عمار.
عمر: خير يا افندم حضرتك كنت عاوزنى.
اللواء محمود: خير يا حضرة الضابط.
انا سمعت عنك كلام كتير: وكلهم رشحوك للمهمه اللى عاوزك فيها.
عمر: وانا تحت امرك يا افندم في اى شىء تطلبه سياتك.

اللواء محمود: في شخص بنراقبه بقالنا فترة وعايش في أمريكا: وبعدها عرفنا أنه من اصل يهودى ومعاه الجنسيه الإسرائيلية: وعرفنا أنه دخل البلد من اسبوع والمفروض أنه يكون نزل في إحدى الفنادق.
بس للاسف مش قادرين نوصله: ولما خرج من المطار اختفى في الزحمه والضباط بتوعنا مقدرش يوصلوله.
وانا عاوز منك يا حضرة الضابط انك تعرف الشخص ده فين بالضبط: ودخل البلد بأسم مستعار ليه: وعاوز ايه بالضبط من زيارته لمصر دى.

هو دخل مصر بأسم مارك هنري: واسمه الحقيقى دانيال انطوان: وليه اسماء كتير تانيه.
عمر: وانا تحت امرك يا افندم: وبأذن الله هاقدر أوصله وأبلغ حضرتك بكل اللى هاوصله.
اللواء محمود: انا مش هقولك يا حضره الضابط على سريه وكتمان الموضوع ده: وربنا معاك: ولازم تعرفنى اول بأول اللى بتعمله.
عمر: اكيد يا افندم وانا تحت امر سياتك: بعد اذنك هابدأ رحله البحث عنه.

وفعلا خرج عمر من عند اللواء محمود واتجه على مكتبه وبدأ يدرس كل شىء عن الشخص ده ويرسم خطته في البحث عنه.

في سرايه الحاج ادهم السراوى كان الكل قاعد وفرحان وسعيد وكانوا بيتكموا على اخر التجهيزات لفرح حضره الضابط عمر ابنهم: لانهم كانوا بيتمنوا اليوم ده من زمان.
الحاج ادهم: انا كلمت الجزارين يجوا من بدرى ويدبحوا الدبايح ويفرقوها على أهل البلد و الغلابه: احنا عندنا كااام عمر يعنى.
الحاجه سهام: ربنا يعديها على خير يا حاج: مش عارفه ليه قلبى مش مطمن وقلقانه ربنا يستر.

سماح: ليه بس يا عمتى: ربنا يفرحك بيه وتشوفى احفادك منه باذن الله. ويلعبوا ويطنطوا مع ولاد عمهم معتز وولاد عمهم صلاح كمان.
الحاج ادهم: في ايه بس يا حاجه: متقلقيش من حاجه وطمنى قلبك: وقولى يارب مفيش احن منه علينا.
الحاجه سهام: يارب يا حاج: يااااارب يعديها على خير.

سماح: وانا يا عمتى هاصحى بكرة من بدرى وهاروح انا وسلمى مرات جبل اخويا السجن نطمن عليه ونشوف أحواله ايه: لان من آخر مرة كنا هناك كان قلبى قلقان عليه لأنه مش عاوز ياكل ولا يشرب: مش عارفاله فيه ايه هو كمان.
الحاجه سهام: ماشى يا بنتى: وانا لو اقدر كنت جيت معاكم وشوفته واطمنت عليه بنفسى: بس اديكى شايفه السرايه عامله زى خليه النحل علشان الفرح: والواحد مش شايف اودامه من كتر التعب.

سماح: تروحى فين بس يا عمتى: ربنا يديكى الصحه. ويخليكى لينا يارب.
الحاج ادهم: هاقوم انا يا حاجه اصلى العصر في الجامع واروح بعدها انا والرجاله على صلح اتنين اخوات في البلد اللى جنبنا.
الحاجه سهام: ماشى يا حاج: ربنا يقويك و ربنا يتقبل منك دائما كل الخير اللى بتعمله.

في إحدى المزارع البعيده على الطريق الصحراوى كانت توجد فيلا كبيرة وسط المزارع والاشجار العاليه وبينتشر رجاله مسلحه في كل مكان من المزرعه.
في داخل احدى حجرات الفيلا كانت منه قاعده على كرسى ومربوطه من ايديها وعلى بوقها بلاستر علشان ما تصرخش. وعلى عينيها اشارب كمان.
فجاه اتفتح الباب ودخل شخص وقرب منها وبدأ يحسس على شعرها: وده اللى خلاها تخاف وتحاول تصرخ بس للاسف البلاستر كان مانع صوتها من الطلوع.

بدأ الشخص ده يتكلم بالهجه العربى المكسر شويه وقالها، : اخيرا بقيتى معايا وبين ايدى: انا بقالى شهور بدور عليكى لحد ما وصلتلك: انا كنت هاتجنن واشوفك تانى: انا اعجبت بيكى من اول لما شوفتك: والحاجه اللى أعجب بيها مقدرش ما اخدهاش وتكون ملكى: بس للاسف عرفت انك اتجوزتى الحيوان اللى كان معاكى ساعتها: بس مش مشكله المهم انك معايا دلوقتى: وشامم ريحتك اللى جننتنى دى: وقرب منها اوى وبدأ يشم جسمها وانفاسه كانت نااااار في جسم منه.

منه حاولت تقاوم لمسته ليها وبدات تتنبه للصوت ده وحست انها سمعته قبل كده لكن مش فاكرة فين.
قرب الشخص منها وبدأ يشيل الاشارب من على عيونها: بس اول لما شاله منه برقت عينيها واتصدمت من اللى واقف اودمها.
منه، : ماااااااكس.

ماكس. : ايوا ماكس يا قطه: ايه وحشتك: ولا مكنتيش متوقعه انى هاقدر اوصلك تانى. واردلك القلم والخبطه اللى ادتهالى: بس تصدقى: عجبتينى اوى اوى ساعتها: وطلعتى قطه وبتخربش كمان: وانا امووووووت في القطط اللى زيك كده يا قطه.

ماكس: قرب منها وشال البلاستر من على بوقها وفك ايديها ورجلها: وقالها خدى رحتك بقى ويالا اسيبك تستريحى وتناميلك شويه: علشان السهرة هاتكون معايا: ومش عاوز اسمع صوتك لان لو فضلتى تصرخى من هنا لحد بكرة محدش هايقدر يسمعك: ماشى يا قطه.
منه بكل خوف ورعب قالتله: انت عاوز منى ايه وخطفتنى ليه.

ماكس: بعدين هابقى اقولك علشان مش فاضيلك دلوقتى يا حلوة. وزى ما قولتلك خليكى عاقله ومش عاوز اسمع صوووت انتى فاهمه. وخرج وسابها
منه بدموع ماليه عيونها وعياط يوجع القلب: شاورت براسها ليه وقعدت على الكرسى وفضلت تعيط وتحاول تعمل اى حاجه وتفكر ازاى هاتخرج من اللى هى فيه ده.

البوليس كان موجود في كل مكان في الفيلا عند حازم وخدوا كل البصمات اللى كانت على بوابه الفيلا وشافوا الكاميرات بس للاسف كان كل اللى عليها ممسوح ومش ظاهر فيها اى حاجه: وكان كل حاجه متخطط لها من ماكس واللى معاه و أنهم يمحوا كل حاجه توصل البوليس ليهم.
حازم: والعمل ايه يا حضرة الضابط: هانفضل واقفين مكانا كده ومش عارف مراتى حصل لها ايه.

شادى: أهدى بس يا حازم والبوليس هايقدر يوصل لمنه واللى عمل فيها كده.
ام جاسر: يارب يا شادى يارب يا ابنى: ربنا يطمنا عليها.
شويه كان وصل ابوا منه وامها بعد ما عرفوا من حازم كل اللى حصل لبنتهم: وبسرعه كانوا راحوا ليهم الفيلا علشان يعرفوا بالضبط ايه اللى حصل.

في المطار كان جاسر هو وريهام طلعوا على الطياره اللى راجعه على مصر: وكانت ريهام مش مبطله عياط على مسير اختها وايه اللى ممكن يكون حصل لها: ومين اللى ممكن يكون خطفها. وكان جاسر طول الطريق بيحاول يهديها ويطمنها.
وبعد حوالى كام ساعه كان وصل جاسر وريهام للفيلا: ودخلوا والكل اتفاجأ بيهم وبرجوعهم: بس طبعا الكل توقع نزولهم علشان موضوع خطف منه.

ريهام اترمت في حضن امها وفضلوا يعيطوا هما الاتنين كتير: وجاسر وحازم وشادى راحوا للمكان اللى في الجنينه واتخطفت منه. منه.
ريهام كانت عماله تفكر وتفكر وتحاول توصل لاى شىء يقدر يوصلهم للى عمل كده في اختها: بس مقدرش توصل لحاجه خالص: لان منه كانت محبوبه من الكل: فقامت واتصلت بهدير صاحبتها وحاولت تسألها اى حاجه هى مش عرفاها عن اختها: لان هدير صاحبتها من زمان واكيد ممكن تكون عارفه حاجه عنها.

وهدير زعلت جدا أما عرفت اللى حصل لصاحبتها و فضلت تفتكر حاجات ومواقف حصلت ليهم مع بعض: وفجاه جه في دماغها موضوع ماااكس واللى حصل معاهم في شرم الشيخ من ايام الكليه.
ريهام استغربت شويه من فكره هدير دى: وأنها فكرت في ماكس ده: والأغرب أنه اجنبى وعايش بره مصر خالص: ليه ممكن تفكر فيه هدير: وايه اللى خلاها تشك فيه هو.

هدير: انا فاكره ماكس ده كويس يا ريهام وعمرى ما هاقدر انسى نظراته لمنه اختك خالص: وبالذات وهو مسافر ولما كان خارج من الفندق: نظراته كلها كانت تخوف وعيونه كلها فيها انتقام مش عارفه ليه حسيت بكده ساعتها. حتى اسألى حازم اكيد هو هايقولك الكلام ده وأحمد كمان كان موجود.
ريهام: ماشى يا هدير شكرا ليكى.
وقفلت ريهام مع هدير وراحت بسرعه لحازم علشان تقوله على الكلام اللى دار بينها وبين هدير ده عن ماكس.

يا ترى ايه اللى هايحصل لمنه؟

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 6 من 14 < 1 7 8 9 10 11 12 13 14 > الأخيرة




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 1519 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 1115 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 1153 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 948 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 1716 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، الذكريات ،











الساعة الآن 11:27 AM