رواية همس الذكريات للكاتبة سحر فرج الفصل الخامس والثلاثون
وفجاه سمعه صوت حد بيسقف وبيقول: انتى بقى الدكتورة ريهام. ريهام باستغراب بصت لها وبصت لجاسر وقالت: ايوا انا ريهام مين حضرتك؟ جاسر بزهول: سوزااااان سوزان بدلع ومياسه قربت منه وقالت: اه يا جاسورة يا حبيبى سوزان. ايه وحشتك. جاسر بغضب وصوت عالى قرب منها ومسك دراعها جامد وقال: انتى ايه اللى جابك هنا ومين سمحلك بكده. ريهام: سوزان مين يا باشمهندس جاسر: لو سمحتى يا ريهام هافهمك على كل حاجه ثوانى.
ريهام: وانا مش عاوزة افهم حاجه خالص من دلوقتى ومن هنا ورايح، بعد اذنك يا باشمهندس جاسر اسيبك تكمل كلامك مع الهانم، وفعلا سبته ومشيت بسرعه وخرجت بره الفندق خالص. جاسر حاول يحصلها بس للاسف جاله واحد يبلغه أنهم عايزينه ضرورى جوا علشان حفله الافتتاح وفى جروب من اوربا وصل. جاااااااااسر: تمام: روح انت وانا جاى وراك: وانتى غووورى من وشى ومش عاوز اشوفك ابدا.
سوزان بضحكه بايخه: ايه يا جاسر بيه: ما تروح وراها. جاسر: انتى تخرسى خالص ومش عاوز اشوف خلقتك تانى: انتى فاهمه. دخل جاسر بعصبيته وغضبه على جوا بعد ما ساب سوزان بتاكل في نفسها من كتر غيظها. وهو داخل قابل شادى اللى كان رايح ناحيته مبتسم. شادى: ايه يا استاذ كل ده فين: وايه اللى قالب خلقتك كده. جاسر بصوت عالى: لو سمحت يا شادى غووور من وشى دلوقتى انت فاهم انت كمان. شادى: اهدى بس يا جاسر وفهمنى حصل ايه.
جاسر بغضب: روح اسأل الست مراتك حصل ايه وهى هاتقولك. شادى: مراتى: هو ايه اللى حصل فهمنى لو سمحت يا صاحبى انا عملت ايه ولا هى هببت ايه. جاسر بغضب: الهانم راحت بلغت الزفته سوزان بانى هنا في شرم وجت وشافتنى وانا مع ريهام وقالت كلام زى الزفت: ده غير الكلام اللى مراتك قالته لريهام. شادى: انت متاكد يا جاسر: امل هى اللى قالت لسوزان انك موجود هنا.
جاسر: انت هاتستعبط ولا ايه: هو في مين غيرها بيوصل اخبارى لسوزان: قولى في مين غيرها. حازم جه على صوت جاسر العالى وقال: في ايه بس يا جماعه حصل ايه: وصوتك عالى كده ليه يا جاسر. جاسر: مفيش حاجه: روح الحق ريهام بسرعه وشوفها راحت فين وهديها. حازم: ريهام؟ هى راحت فين. جاسر: معرفش خرجت دلوقتى من الفندق: ألحقها بالعربيه وشوفها راحت فين وبلغنى. حازم: حاضر يا جاسر: وهابلغك اول لما الاقيها.
شادى جاى يتكلم معاه: بس للاسف جاسر بصله بغيظ وسابه ومشى. شادى كانت العفاريت بتتنطط في وشه وراح على التربيزه اللى قاعده عليها امل: بس للاسف ملقهاش وسأل عليها منه وبلغته أن في واحده اسمها سوزان جت وخرجوا مع بعض على بره في الجنينه.
شادى راح على الجنينه وبكل غضبه والنار اللى جواه منها ومن تصرفاتها وعمايلها: شاف امل وهى واقفه مع سوزان وعمالين يتكلموا في اللى حصل: وعرف من كلامهم أن فعلا امل هى اللى بتبلغ اخبار جاسر لسوزان على طول. قرب منهم واتفاجأت امل بيه وحاولت تفهمه سبب وقوفها مع سوزان ولسه هاتكدب عليه وتقوله انها قابلتها بظروفها هنا في الفندق.
شادى قرب منها واداها بالقلم على وشها وقال: امل: انتى طالق: طااااالق: ومش عاوز اشوف وشك تانى: ولا هاخليكى تشوفى حسام تانى: خلى سوزان تنفعك. وسابهم ودخل على جوا. امل من الصدمه معرفتش تتحرك من مكانها ولا تقوله حاجه. سوزان بكل بجاحه: يغووور في داهيه سيبك منه يا حبيبتى. امل فاقت من الصدمه. : انتى السبب: انتى السبب: انتى حية.
انا ازاى كنت ماشيه وراكى وبسمع كلامك. انتى اللى خربتى بيتى: منك لله يا سوزان منك لله. سوزان: انتى بتقولى ايه: ده عامل زى صاحبه سيبك منه. امل بعياط: انا مش عاوزة اعرفك تانى ابدا: سبينى في حالى: غووورى من وشى غوووورى. سوزان: انا ماشيه: وكلوا بعض كلكم. كلكم.
حازم كان ركب عربيته بسرعه وخرج من بوابه الفندق وفضل يدور في كل مكان على ريهام بس للاسف ملقهاش: فده اللى خلاه يتصل على جاسر ويقوله. حازم: ايوا يا جاسر: انا دورت في كل مكان على ريهام بس للاسف مش لقيها خالص: اعمل ايه اروح على الشاليه اشوفها يمكن تكون راحت على هناك. جاسر بحزن يقطع القلب: اووووووف. ماشى يا حازم روح على الشاليه وشوفها هى اكيد رجعت على هناك: واول لما توصل اتصل عليا.
حازم: ماشى يا هندسه اللى تؤمر بيه هانفذه: يالا سلام. وفعلا مشى بالعربيه تانى بعد ما قفل مع جاسر اخوه وراح على الشاليه. ريهام كانت وصلت فعلا الشاليه ولقت عمر نايم في حضن مامتها: وكانت ام جاسر نايمه هى كمان في اوضتها: فغيرت لبسها ولبست لبس تانى وجهزت شنتطها وقررت انها ترجع على القاهرة حالا.
بعد ما خلصت لبسها وشنتطها راحت صحت مامتها وبلغتها انها مسافرة دلوقتى لأنهم طلبوها في المستشفى ضرورى وفى حاله حرجه ولازم ترجع فورا. الام باستغراب: يعنى هاتسفرى دلوقتى يا بنتى لوحدك: الدنيا ليل واخاف عليكى: استنى لحد ما النهار يطلع ونسافر كلنا مع بعض. ريهام: لا يا ماما مش هينفع لازم اسافر دلوقتى حالا: وخلى عمر معاكى بدل ما اصحيه دلوقتى: وانا كده كده هاروح على المستشفى.
الام: ماشى يا بنتى ربنا معاكى وخلى بالك من نفسك. وفعلا سلمت على مامتها وخدت شنتطها وخرجت من الشاليه وركبت تاكسى وراحت على المطار: وهى راكبه اتصلت على باباها وبلغته انها رجعت على الشاليه: وده اللى خلاه استغرب. حازم كان وصل اودام الشاليه ودخل وشاف أم ريهام قاعده فسألها عن ريهام وللاسف بلغته انها خدت شنتطها وسافرت علشان عاوزنها في المستشفى ضرورى لحاله حرجه. حازم باستغراب: معقوله سافرت.
ام ريهام: هو في حاجه يا ابنى ولا ايه؟ حازم: لا ابدا يا طنط ده انا استغربت انها مشيت وكنت جاى اخد حاجه لجاسر من هنا.. وعمل نفسه أنه داخل الاوضه ياخد حاجه واستأذن منها وخد بعضه وركب عربيته ورجع على الحفله. اول لما دخل حازم: جاسر شافه وراح ناحيته وسأله على ريهام. جاسر: ايه يا حازم طمنى. لقيت ريهام؟ حازم بحزن: اه بس خدت شنتطها وسافرت على القاهرة. جاسر بذهول: انت بتقول ايه سافرت: ازاى فهمنى.
حازم: والله امها هى اللى قالتلى كده. انا اصلا روحت لقيتها خدت بعضها و مشيت. جاسر: طيب ازاى هتسافر لوحدها باليل كده ازاى: وكده راحت على المطار ولا هتسافر ازاى. حازم: مش عارف اى حاجه والله يا جاسر. جاسر: طيب خليك بدالى هنا ولو حد سال عليا عرفه انى جالى مشوار فجأه. فاهم يا حازم. حازم: فاهم يا باشا والله: بس انت هاتروح تدور عليها فين دلوقتى. جاسر: مش وقتك خالص هات مفاتيح العربيه واسكت.
حازم اداله المفاتيح ودخل على الحفله وراح قعد مع منه وابوها. وبالنسبه لامل كانت سابت سوزان وراحت تدور على شادى واتوقعت أنه طلع على الاوضه بتاعتهم. فطلعت على فوق وفتحت واتصدمت لما لقت شادى ماسك شنطه السفر وخد هدومه ومسك ايد حسام وكان نازل على تحت. امل بدموووع: ايه ده انت رايح فين يا شادى وسايبنى. شادى: مالكيش دعوة ومش عاوز اشوف خلقتك تانى بعد كده: انتى فاهمه.
امل: انا اسفه يا شادى والنبى سامحنى: انا هاقطع صلتى بيها خالص بس اوعى تبعدنى عن حسام ارجوك يا شادى ارجوك: انا هاموت لو بعت عنه. شادى: لا والله ومن امتى وانتى جنبه ولا بتهتمى بيه اصلا يا هانم. امل بتوسل: سامحنى يا شادى واول واخر مرة وحياه حسام. شادى ذقها من اودامه وقالها ابعدى عنى: وهى كلمه واحده مش عاوز اشوف وشك تانى: انتى فاهمه.
اما بالنسبه لسوزان كانت مشيت زعلانه من الموقف الى حصل ومن كلام امل ليها وخرجت من الفندق بس للاسف وهى خارجه ما خدتش بالها من عربيه جايه سريع جدا وكان سايقها مجموعه من الشباب المستهترين وفى ثوانى خبطوها بالعربيه: وده اللى خلاها تقع على الأرض من شده الخبطه وساحت في دمها: والناس اتلمت عليها وودوها بسرعه على اقرب مستشفى.
وبالنسبه لجاسر كان راح وركب العربيه وساق باقصى سرعه وراح على المطار: بس للاسف الطريق كان زحمه جدا واتأخر قوى لحد ما وصل المطار.
نزل بسرعه بعد ما ركن اودام الباب: ودخل على جوا وحاول يدور على ريهام بين الناس الموجودين بس ناس كتير في كل مكان: فحاول يسأل عن الطيارة اللى راحه على القاهرة: واتفاجأ انها طلعت من عشر دقايق بالضبط: واتأكد أن اسم ريهام موجود ضمن اللى سافروا عليها: وده اللى خلاه يزعل جدا ويتأثر أنه مقدرش يحصلها ويشرح لها كل حاجه هى فهمتها غلط عن موضوع سوزان ده.
ولسه يا دوبك هايخرج ويرجع على العربيه: قابل شادى هو وحسام مع بعض لوحدهم ومعاهم شنطهم. جاسر: شادى! انت رايح على فين دلوقتى: وفين مراتك: وازاى تسافر من غير ما تقولى. شادى: انا راجع على القاهرة: وطلقت امل وسبتها في الفندق: علشان مش هاقدر اعيش معاها تانى بعد كده. جاسر: انت اتجننت: وابنك: ما فكرتش فيه: انت بتستهبل.
شادى: ارجوك يا جاسر انت اكتر واحد عارف امل وتصرفاتها وبالذات في موضوع سوزان ده. ده كفايه الكلام اللى زى الزفت اللى قالته لريهام. جاسر: بس برضه يا شادى في حلول كتير غير الطلاق ده وبالذات وانت عندك طفل زى حسام. شادى: انا تعبت يا جاسر تعبت: ومعتش قادر اعيش معاها بعد كده. جاسر: طيب اهدى سياتك بقى وتعال ارجع معايا على الفندق. شادى: مش هاقدر يا جاسر: وسامحنى على تصرفات امل واللى حصل بسببها: ما تزعلش منى.
جاسر: ما تقولش كده يا شادى وانا عمرى ما اقدر ازعل منك ابدا: انت اخويا: واتفضل بقى نرجع على الفندق مش هانفضل واقفين كده ونتكلم. حسام: انا عاوز اروح البحر يا عمو جاسر زى ما بابا وعدنى: وعاوز ماما كمان: بابا زعق لها كتير وهى كانت بتعيط. وبابا خدنى ونزلنا وسبناها لوحدها في الفندق. جاسر: عجبك كلام ابنك ده يا استاذ: هات الشنط وتعال ورايا.
شادى لسه هايتكلم: جاسر ما دلوش فرصه وخد حسام وسبق على العربيه: فراح وراهم وركبوا العربيه بعد ما حطوا الشنط. جاسر كان سايق وشادى قاعد جنبه. شادى: اه صح انت ايه اللى جابك المطار وسبت الحفله. جاسر: حازم قالى أن ريهام خدت شنتطها وطلعت على المطار: فقولت الحقها قبل ما تسافر وافهمها موضوع سوزان علشان ما تفهمنيش غلط. شادى: حقك عليا يا صاحبى انا السبب. ما تزعلش منى.
جاسر: ما تقولش كده يا شادى: انا عمرى ما ازعل منك ابدا انت اخويا قبل ما تكون صاحبى. شادى: ربنا ما يحرمني منك ابدا يا حبيبى.
في مكان تانى خالص كان عمر سهران في شغله: وكان فاضى ومش وراه حاجه: وكان بيفكر انه يكلم سحر على الموبيل ويطمن عليها. وفعلا مسك الموبيل واتصل عليها. سحر كانت هى كمان سهرانه في المستشفى عندها نبطشيه ويا دوبك خلصت لف على المرضى ودخلت تريح جسمها شويه في اوضتها. وهى نايمه مسكت الموبيل وبدأت تقلب شويه في الفيس والانستجرام وفجاه الموبيل رن وكان عمر. عمر: مساء الخير يا سحورة.
سحر بضحكه ناعمه ورقيقه: مساء النور يا حضرة الضابط. عمر: عامله ايه: انا قولت اطمن عليكى. سحر: الحمد لله بخير: انا في المستشفى عندى نبطشيه وسهرانه ولسه مخلصه لف على العيانين: انت عامل ايه وفينك دلوقتى؟ عمر: سهران زيك وعندى نبطشيه ولسه مخلص شغل حالا وقولت اطمن عليكى يا قلبى. سحر: وبعدين معاك يا حضرة الضابط: ايه قلبى دى.
عمر: هى دى الحقيقة يا سحر بجد: انا عاوز اقابلك ضرورى واقولك على حاجات كتير انا حاسس بيها. سحر سكتت ومش قادرة ترد من الخجل اللى حست بيه من كلام عمر. عمر برومانسيه همس اسمها وقال: سحر سحر برقه: نعم عمر: سكتى ليه. مكسوفه؟ سحر: ابدا: بس كلامك جرىء شويه يا حضرة الضابط. عمر: ليه علشان بقولك يا قلبى. سحر: اه يا استاذ.
عمر: بجد انا لازم اقعد معاكى ونتكلم مع بعض: علشان اكلمك في حاجه مهمه جدا: ايه رايك اجى بكرة على القاهرة ونتقابل في اى مكان ونتكلم: افضل من كلام الموبايل ده. سحر: على طول كده. عمر: اه على طول كده: واعملى حسابك أنى هاجى بكرة واعدى عليكى في المستشفى ونروح اى مكان ونتكلم فيه: ده امر يا هانم اتفقنا. سحر بضحك: تمام يا حضرة الضابط. عمر: اقولك سلام بقى: وخلى بالك من نفسك. تصبحى على خير.
سحر: وانت من اهل الخير يا عمر.
عدى كام ساعه ووصلت ريهام مطار القاهرة: وخدت شنطها بعد ما خلصت الإجراءات بتاعه المطار. وركبت تاكسى ورجعت على الفيلا. جاسر وشادى كانوا وصلوا الفندق وكانت الحفله لسه شغاله: فراح جاسر على التربيزة اللى عليها حازم ومنه وابوا ريهام. جاسر: اهلا وسهلا بيكم معلش غصب عنى كان ورايا مليون حاجه ومقدرتش اقعد معاكم. الاب: الله يعينك يا ابنى وربنا يكون في عونك: يالا بقى يا حازم يا ابنى علشان نرجع على الشاليه.
حازم: اوى اوى يا عمى مع أن لسه بدرى لسه. الاب: لا يا ابنى كفايه قلبى مش مطمن على رجوع ريهام فجاه كده على الشاليه: هى اه كلمتنى على الموبيل وقالتلى انها رجعت الشاليه بس انا بقول أن اكيد في حاجه حصلت. ولازم ارجع واطمن عليها لا يكون عمر تعب ولا حاجه. جاسر بص لحازم وقال: اللى تشوفه يا عمى روح يا حازم ووصلهم على الشاليه وانا هاخلص الحفله وارجع عليكم.
وفعلا رجعوا على الشاليه والاب دخل نام بعد ما عرف من مراته اللى حصل لريهام وموضوع المستشفى. حازم ومنه فضلوا سهرانين على البحر بيتكلموا على كل اللى حصل مع ريهام وجاسر. وحكى ليها على موضوع سوزان كله من ساعه جوازها بجاسر لحد طلاقها وفضلوا يتكلموا لحد ما النهار طلع عليهم. ريهام كانت طلعت اوضتها ونامت في سريرها وفضلت تفكر في كل اللى حصل لحد ما راحت في النوم.
وطلع عليها ضوء النهار وقامت ودخلت الحمام وخدت شور ولبست وسرحت شعرها وخدت مفاتيح عربيتها وشنتطها وموبيلها ونزلت على تحت. ويا دوبك لسه بتفتح باب الفيلا اتفاجأت باللى شافته. يا ترى ريهام شافت ايه خلاها اتفاجأت.
رواية همس الذكريات للكاتبة سحر فرج الفصل السادس والثلاثون
صحيت من نومها ودخلت الحمام وخدت شور: وخرجت سرحت شعرها ولبست لبسها وخدت مفاتيح عربيتها وشنتطها وموبيلها ونزلت على تحت. قربت من باب الفيلا ولسه يا دوبك بتفتح الباب اتفاجأت باللى شافته واقف اودمها. جااااااسر صباااح الخير يا ريهام ريهام: انت بتعمل ايه هنا: وايه اللى جايبك. جاسر: جيت علشان افهمك على كل حاجه انتى فهمتيها غلط.
ريهام: وانا مش عاوزة اعرف اى حاجه: ولا انت تهمنى في اى حاجه: عن اذنك بقى علشان ورايا شغل. جاسر مسك ايديها وقرب منها اوى اوى: وهى بدأت ترجع لورا خالص وهو يقرب وهى ترجع لحد ما خلاص لزقت في الحيطه اللى وراها وبقى بينها وبينه مفيش غير سنتيمترات قليله جدا.
وعيونه جت في عيونها، لحد ما حس وشاف وسمع صوت دقات قلبها ورعشه شفايفها، وده اللى خلاه يقرب منها اوى اوى وبشويش ضمها لصدره وقرب من شفايفها ولسه هايبوسها بعدت عنه ووقفت بعيد وقالت: جااااااسر لو سمحت. جاااسر قرب منها تانى وقال: ارجوكى يا ريهام: افهمينى ولو مرة واحده صح: انا بحبك وعاوزك معايا دايما: وبموووووت فيكى والله: وعاوز اتجوزك انتى يا ريهااام.
ريهام خدت نفس كبير وغمضت عيونها وفضلت ثوانى مغمضه كده وبعدها بصت لجاسر ومقدرتش تقول ولا كلمه. جاسر بشوق ولهفه: ريهام ريهام بهدوء: نعم جاسر: بحبك والله العظيم يا ريهام. ريهام: وسوزان دى مين يا باشمهندس. جاسر: طيب ممكن نقعد في اى مكان واحكيلك على كل حاجه. ريهام: لا ورايا شغل.
جاسر: لو سمحتى يا ريهام لازم تعرفى كل حاجه: ارجوكى: انا تعبت كتير في حياتى: والدنيا ظلمتنى جدا معاها. وعمرى ما عرفت يعنى ايه الحب والعشق الا معاكى. ريهام: طيب خلاص انا موافقه اننا نتكلم: تعال نروح نقعد في اى مكان: مش هاقدر اقولك اتفضل جوا ومفيش حد معانا. جاسر: ياااااه. اخيرا يا ريهام: وانا موافق طبعا. اتفضلى نروح اى مكان.
الكل صحى في الشاليه، وحازم ومنه كانوا رجعوا من البحر بعد ما فضلوا سهرانين هناك لحد ما طع النهار. ام جاسر: اومال فين جاسر يا حازم يا ابنى: مارجعش الشاليه ولا ايه. حازم: الظاهر يا حاجه الحفله خلصت متاخر اوى ومن كتر التعب بات هناك في الفندق.
ابوا ريهام: ما شاء الله على الفندق وعلى التنفيذ وعلى التصميم والابداع اللى جاسر وشركته نفذوه: فعلا ليهم حق الناس كلها امبارح تنبهر بالفندق ويجوا من اخر الدنيا علشان يشوفوا الفن والجمال. حازم: فعلا يا عمى: الفندق غايه في الروعه وليه حق جاسر الناس تحب شغله وشركته وشغلهم لان عنده اكفأ وامهر المهندسين في مصر.
ابوا ريهام: عقبالك يا ابنى لما تبنى مستقبلك انت كمان جنب اخوك: وتتعلم منه كل حاجه: ربنا يخليكم لبعض دايما. ام جاسر: ربنا يخليك يا ابو ريهام دول زى ولادك بالضبط: وربنا يفرحنا بحازم ومنه قريب بقى.
حازم قرب من امه وبالهزار المعتاد بتاعه: حبيبه قلبى: ايوا كده ولا الحوجه لجاسر: بص بقى يا عمى انا عاوز اجوز منه بقى وفى اسرع وقت ممكن: ايه رايك: احنا فضلنا مستنين اهو سنويه اسلام الله يرحمه واديها عدت من زمان: عاوز حضرتك بقى تحدد امتى الفرح بالضبط علشان نعمل حسابنا وياريت يكون قريب جدا جدا جدا. الكل بيضحك: وابوا ريهام قال: كتك ايه يا حازم: انت مستعجل كده ليه يا ابنى الدنيا هاطير ولا الجواز هايخلص.
حازم بيغمز لمنه: لا يا عمى انا مش قادر ابعد عن منه اكتر من كده. ابوا ريهام: مش لما تروح شغلك الاول وتقدر تقف على رجلك يا حازم الاول تبقى تقول يا جواز. حازم قام وقف على رجله وضحك وقال: انا واقف اهو على رجلى بس عاوز منه اتعجز عليها. ابوا ريهام: خلاص يا ابنى اتفق مع جاسر اخوك والست والدتك وشوف انتم عاوزين امتى الجواز: ولا ايه رايك يا منه يا بنتى. منه بخجل: اللى تشوفه حضرتك يا بابا.
حازم: شوفت يا عمى هى موافقه اهى ههههههه الكل فضل يضحك ويهزروا شويه في الموضوع ده. ابوا ريهام: شوف لنا تزاكر السفر بقى يا ابنى علشان عاوزين نرجع على القاهرة علشان ما نسبش ريهام لوحدها اكتر من كده: وخليكم انتم هنا لحد ما جاسر يخلص شغله. ام جاسر: لا لو هاترجعوا على القاهرة نرجع كلنا بقى ونشوف موضوع الجواز ده: ولا ايه يا ام ريهام. ام ريهام: عندك حق يا حبيبتى: ربنا يتمملهم على خير.
حازم: عيونى يا عمى حاضر: مع اننا مكملناش يومين تلاته: بس بدام ماما وطنط عندهم فرح وعاوزين يبدؤوا يجهزوا نفسهم انا معنديش مانع. ابوا ريهام: ماشى يا عريس. وربنا يفرحكم دايما. في مكان حلو اوى على النيل: كان قاعد جاسر وريهام في كافيه. وطلبوا عصير فريش يشربوه. جاسر بنظرات كلها شوق وحب قال لريهام...
ريهام انا فعلا بحبك وعمرى ما حبيت حد قبلك بالمنظر ده: ومن اول مرة شوفتك فيها في المستشفى وانا حسيت انى اعرفك من زمان. زمان اوى: بس مش عارف فين. ومع الوقت اتاكدت انك الانسانه اللى بشوفها في احلامى دايما بقالى سنين: بس للاسف مكنش الوش واضح: بس كنت حسك اوى في احلامى. وكنت بتمنى انى اقابل الانسانه دى واعرفها انا اد ايه بعشقها. واخيرا قابلتك يا ريهام وعرفتك واتاكدت ان انتى نصيبى في الدنيا دى.
ريهام: كنت بتحلم بيا بجد. جاسر: اه بجد كنت بحلم بيكى على طول بقالى كام سنه نفس الحلم. ريهام: ممكن اسألك سؤال يا جاسر. جاسر: اكيد طبعا اتفضلى. ريهام: مين سوزان دى وتعرفها منين. جاسر: انا هاحكيلك على كل حاجه علشان تعرفى انا اد ايه الدنيا دى ظلمتنى معاها.
وفعلا بدا جاسر يحكى لريهام على سوزان وجوازه منها وخيانتها ليه: ومع كل السنين اللى بعده عن بعض فيها وطلاقه ليها وكل اللى حصل بينهم: مش عاوزه تسيبه في حاله: وعلى طول تظهرله وتحاول تقرب منه تانى وبالذات بعد ما بقى غنى واشهر مهندس في مصر وشركته اكبر شركه هندسيه في الشرق الاوسط. ودايما اللى كانت توصل ليها كل اخبارى امل مرات شادى صاحبى. لانها اعز صديقه ليها من ايام الجامعه.
شوفتى بقى انا اتظلمت في حياتى ازاى يا ريهام. ريهام: ياااااااه يا جاسر: انت فعلا اتظلمت كتير: وازاى واحده تكون زوجه وتقدر تعمل اللى عملته سوزان ده. هى من الاول انسانه طماعه وده دليل على كره والدتك ليها من الاول وعدم راحه ليها. جاسر: يعنى فهمتينى يا ريهام وهاتسامحينى على كل اللى زعلتك فيه. ريهام بأبتسامه رقيقه: مسمحاك يا جاسر. جاسر برومانسيته الجميله: تقبلى تتجوزينى يا ريهام.
ريهام بخجل: مش بالساهل كده يا جاسر: انا ام وكنت زوجه لشخص ومات. وبحب كل اهله وهما بيحبونى زى بنتهم. ومش سهل عليا انى اروح اقولهم انى هاتجوز: سيب الايام اللى جايه هى اللى هاتقولنا نعمل ايه. بس اوعى انت تزهق. جاسر: انا هستناكى العمر كله يا ريهام: وكلامك ده فرحنى جدا. وعاوزك تعرفى حاجه مهمه اوى. ان عمر ابنك ده يعلم ربنا انا بعتبره زى ابنى بالضبط. وهاكون اب ليه واحطه جوه عيونى.
ريهام: وده شىء يسعدنى بس مش عاوزه اسبق الاحداث: وسيبها للايام يا جاسر. جاسر: عيون قلب جاسر وروح جاسر يا ريهام. ريهام: وبعدين معاك يا باشمهندس. جاسر: احلا باشمهندس سمعتها في حياتى: ولسه هايمسك ايديها ويبوسها: ريهام سحبتها بشويش وقالت. انا لازم اروح على المستشفى بقى لو سمحت. جاسر بابتسامه عشق وعينه في عيونها وخد نفس كبييييير: ماشى يا حبيبتى اللى تشوفيه: بس ممكن اسالك سؤال غريب شويه.
ايه سر البرڤان اللى انتى بتحطيه ده. حاجه كده بدوخ من جماله ورقته: ودايما كنت بشمها في احلامى نفس الريحه دى. ريهام بضحك: دى ريحه انا بعملها بنفسى وبصنع منها برڤان وكريم للبشرة من بعض الازهار والورد اللى زرعاه عندى في الجنينه. بس ازاى انت بتشمها في احلامك يا استاذ انت. جاسر باستغراب: معقوله انتى اللى بتعمليها: والله براڤووووو عليكى. انا عمرى ما شميت حاجه في جمال الريحه دى قبل كده.
وحتة انى اشمها في احلامى مش عارف بشمها ازاى. ريهام: طيب يالا بينا بقى علشان اتاخرت جدا. جاسر: بس بشرط ريهام شرط ايه بقى؟ جاسر: انى اقابلك تانى واكلمك اطمن عليكى على الموبيل دايما. ريهام: ولو قولت لا! جاسر: خلاص خلينا هنا بقى لحد الصبح. ريهام: لا لا خلاص: امرى لله. وفعلا قاموا وجاسر فرح اوى من اللى حصل بينهم واطمن ان ريهام اخيرا سمعتله بعد كل الفترة دى وادتله امل بعد ما الدنيا كانت سودا في عنيه.
اما بالنسبه لحضرة الظابط اللى صحى من بدرى وجه على القاهرة علشان يقابل سحر زى ما اتفقوا: ويقولها على مشاعره ناحيتها.. وصل اودام المستشفى واتصل على سحر انها تنزله علشان يروحوا يقعدوا في اى مكان. بس للاسف وهو قاعد مستنى سحر تنزل من المستشفى شاف ريهام هى وجاسر وهو منزلها بعربيته اودام الباب. نزل جاسر من العربيه وفتح باب العربيه لريهام ونزلت ولسه يا دوبك هتسلم عليه شافت عمر جاى ناحيتها وبيسلم عليهم.
عمر: ازيك يا دكتورة ريهام: ازيك يا باشمهندس جاسر. ريهام: اهلا يا عمر: ازيك: انت واقف هنا ليه كده: تعال اتفضل اطلع معايا. جاسر: ازيك يا استاذ عمر اخبارك ايه. عمر: الحمد لله. وباستغراب انهم مع بعض هما الاتنين: خير في حاجه ولا ايه يا ريهام. ريهام: ابدا يا عمر مفيش حاجه. وفجاه سحر جايه مبتسمه من بعيد واتفاجات بعمر وريهام وجاسر. سحر: صباااح الخير.
ايه ده حمد لله على السلامه يا رورو. ازيك يا جاسر وازى خالته و حازم اخبارهم ايه. انتم جيتوا امتى من شرم. عمر باستغراب: ايه ده انتم كنتم في شرم مع بعض: قصدى كلكم مع بعض ولا ايه يا ريهام. ريهام وشها احمر وانحرجت من كلام عمر الموجه ليها. وجاسر خد باله: وقال: اه انا كان عندى افتتاح المشروع الجديد للشركه هناك وعزمت الجماعه هناك في الشاليه بتاعنا كام يوم كده وبالمرة عمر الصغير يغير جو.
جاسر: عن اذنكم بقى علشان هلكان وهاروح انام شويه من كتر التعب. وفعلا سلم عليهم وركب عربيته ومشى. ريهام خدت نفسها: وانا كمان هاطلع على فوق علشان الشغل: انتم رايحين على فين كده. سحر بصت لعمر: وعمر قال: هانروح نقعد في اى مكان كده انا والدكتورة سحر: وبيضحك وبيقول: ولا عندك مانع يا ريهام. ريهام: لا ابدا اتفضلوا وربنا معاكم يا حضرة الضابط سحر: قصدك ايه بقى يا رورو.
ريهام: مش قصدى حاجه خالص يالا سلام وخلى بالك منها يا عمر. عمر: دى في عيونى من جوه. سحر: يا ربى عليكم انتم الاتنين اتفضل سياتك اركب عربيتك بدل ما اغير رايى. عمر: لا خلاص انا اسف. ريهام: خلاص خلاص احنا ما صدقنا. وفعلا راحوا قعدوا في مكان جميل ورومانسى وعمر قالها على كل مشاعره ناحيتها واخيرا اقنعها انه يرتبط بيها وهى وافقت: وحدد ميعاد انه يجيب اهله ويخطبها.
عدى كذا يوم وكانوا رجعوا من شرم الشيخ واتفق جاسر وابوا ريهام على ميعاد الجواز. وجاسر بدا يكلم ريهام كل دقيقه وكل ساعه وقربوا من بعض جدا. وكان فاضل على يوم الفرح بتاع حازم ومنه يومين اتنين والكل كان بيستعد لكده ونزلوا اشتروا كل احتياجات الفرح: وحجزوا القاعه واشتروا الفستان وعزموا الناس كلها.
وجه يوم الفرح وكانت منه طالعه زى القمر وراح حازم وجاسر يجيبوهم من البيوتى سنتر كلهم. منه وريهام وكانت معاهم سحر وهدير صاحبه منه: وكلهم كانوا حلوين اوى. حازم خد منه وركب عربيته اللى كان عليها ورد كتييير. جاسر خد ريهام في عربيته وكان معجب بيها جدا وبفستانها وبحلاوتها. ومسك ايديها وبسها: وقالها عقبال فرحنا. وشويه ووصلوا وكانت القاعه جميله جدا والكل كان فرحان ومبسوط وفى استقبال العرسان.
الزفه اشتغلت ووصلتهم لجوا القاعه: وبدؤا يرقصوا ويغنوا ويهيصوا مع الموسيقى. عمر وسحر كانوا مع بعض واقفين قريب من العرسان. وخد الحاجه سهام اللى جت مخصوص علشان تحضر الفرح هى والحاج ادهم وسلموا على ام سحر والدكتور مهران. وفى جنب تانى خالص كانت في واحده بتراقب ريهام وجاسر وهما واقفين مع بعض ونظرات الحب اللى بينهم. هند: شايف يا صلاح مش قولتلك من زمان.
صلاح: في ايه بس يا ستى سيبى ريهام في حالها: انا قولتلك ريهام من حقها تحب وتتجوز تانى ويبقى لعمر اب: يكون حنين عليه ويربيه: ويكون سند ليه. هند: انا مش عارفه انت بدافع عنها ليه دايما بالمنظر ده: هى نسيت اسلام خلاص. ونسيت انه يا دوبك بقاله سنه ونصف بس. صلاح: والله انا تعبت منك بسبب الموضوع ده. حاولى تنسى يا هند وتفكرى في ابن اخوكى ومستقبله. هند: ااااه ان شاء الله.
الفرح خلص والناس ودعت العريس والعروسه اللى كانوا هايروحوا يقضوا كام يوم في الفندق وبعدها يسافروا يقضوا شهر العسل في تركيا. حازم ركب عربيته هو ومنه ووصلوا للفندق وطلعوا على اوضتهم. اول لما حازم قفل الباب على طووول قلع الچاكيت بتاع البدله وقرب من منه. منه: ايه في ايه؟ انت بتقلع الچاكيت ليه؟
حازم: نعم يا اختى: بقلع الچاكيت ليه: ده انا هاعمل عمايل واخلص كل القديم والجديد منك يا منه يا بنت ام منه وقرب اوى منها. منه. : عااااااااااااااا اوعى تيجى جنبى يا مجنون: انا عاوزة اروح لامى: ماليش دعوة. حازم: نعم يا روحى: امك مين دلوقتى: انا بقيت جوزك: يالاااا بيناا بقى. منه: يااالا ايه؟ حازم: يالااااا علشان تقلعى. منه: يا قليل الادب: انت ازاى تقولى كده.
حازم: يا ليله سوده: انا عارف ان الليله دى مش هاتعدى على خير: ما عليناااا: بصى يا منه: يا بنتى يا حبيبتى: انا جوزك وحبيبك حازم: وانتى بقيتى مراتى: وعادى يعنى لو قلعتى اودامى ونمنا على السرير. منه: عااااااااا ماليش دعوة انا عاوز امى. حازم قرب منها وحاول يهديها: يا حبيبتى متخافيش منى انا مش هاكلك يعنى: طيب ادخلى غيرى لبسك في الحمام وانا هستناكى هنا: ايه رايك.
منه خدت نفس طوييييل: ماشى خليك انت هنا وانا هادخل اغير واياك تتحرك من مكانك. حازم: لا طبعا انا هافضل هنا اهو بس يالا بسرعه بس. منه: قربت من الدولاب وخدت لبسها ودخلت على الحمام: وبعد حوالى نصف ساعه. حازم: بتهبب ايه ده كله بس بنت المجنونه دى: فقرب من الباب ولسه هايخبط لقاها خارجه لوحدها. بس اتصدم من اللى كانت لبساه وهو كان متوقع انها هاتكون لابسه قميص نوم. حازم: ايه اللى انتى لبساه ده يا منه.
منه: ايه لابسه اسدال علشان هاصلى. حازم: يعنى انتى كل ده وكنتى بتلبسى الاسدال علشان تصلى. منه: اه طبعا اومال انت كنت مفكر ايه. حازم: ماشى يا منه وانا كمان هاروح اتوضأ واصلى معاكى. منه: بجد يا حازم وانا هستناك اهو: خلص على طول. حازم: فوريررررره واكون عندك. وفعلا دخل حازم واتوضأ وصلوا هما الاتنين مع بعض. ويا دوبك خلصوا صلى وقام حازم وقلع هدومه كلها في ثوانى وده اللى خلى منه تصوت عاااااااااااااااااااااا.
حازم: لا انا لا انتى بقى النهارده يا منه با بنت ام منه وشالها ورماها على السرير وقال: اناااااااا صارووووخ: انا وحش كااااسر. منه. : عاااااااااا سيبكم منهم بقى علشان عيب خليهم يقضوا ليله دخلتهم من غير تطفل منكم.
تم تحرير المشاركة بواسطة :زهرة الصبار
بتاريخ:16-02-2022 01:57 صباحاً
رواية همس الذكريات للكاتبة سحر فرج الفصل السابع والثلاثون والأخير
عدى كذا يوم على جواز منه وحازم اللى كانوا عايشين في منتهى السعاده والحب: وبعد كام يوم خدوا بعض وسافروا على تركيا علشان يقضوا شهر العسل. ريهام كانت في شغلها في المستشفى وكانت في مكتبها هى وسحر اللى كانت بتحكى ليها عن عمر وعن حبه ليها: وهى كمان اللى بدات تحس بحبه في قلبها: واخيرا حددوا ان عمر هايروح يخطبها ويطلب ايديها من الدكتور مهران.
ريهام: الف مليون مبروك يا حبيبه قلبى: والله عمرك ما هتلاقى حد افضل من عمر: ولا شخصيته ولا رجولته: ولا اهله: وهو اللى هايقدر يسعدك طول عمرك وهايحافظ عليكى. سحر: فعلا يا ريهام عندك حق في كل كلمه بتقوليها: انا كنت خايفه انى اقرب منه واتعلق بيه: بس الحمد لله انى قربت منه وعرفت شخصيته دى: وعقبالك بقى يا ريهام انتى وجاسر عاوزة افرح فيكم: ههههه قصدى بيكم. ريهام: يا سلام يا اختى: لسه بدرى على الكلام ده.
سحر: ليه بتقولى كده يا ريهام بس. ريهام: الصراحه يا سحر انا خايفه ان حاجه زى كده تحصل وبالذات من هند اخت اسلام الله يرحمه: انا مش قادرة انسى نظراتها ليا طول فرح منه وحازم. سحر: يا بنتى ما تقوليش كده هند بتحبك وعمرها ما هاتقف في طريق سعاتك انتى وجاسر. ريهام: انتى بتقولى ايه بس يا سحر: انتى ناسيه انها اخت اسلام ومش بالساهل عليها انها تشوفنى وتشوف ابن اخوها مع شخص تانى غير اخوها.
سحر: والله لو بتحبك وعاوزة سعاتك عمرها ما هاترفض حاجه زى كده، وبالذات لما تشوف جاسر بيحبك اد ايه وهايقدر يحافظ عليكى وعلى ابنك. ريهام: بصى يا سحر انا تعبت ولازم اروح واتكلم معاها: لان بصراحه جاسر مش مبطل زن عليا وعاوز يجى ويتكلم مع بابا: وانا اللى كل شويه ارفض بسبب كده وخوفى منها هى بالذات. : فانا هانزل دلوقتى واروح لهند شقتها وافتح معاها الموضوع ده ايه رايك.
سحر: والله عين العقل: وربنا يصلح الحال ما بينكم. ريهام: خلاص انا هانزل واروح لها وادعيلى بقى. سحر: ماشى يا رورو وربنا معاكى. وفعلا نزلت ريهام وخدت شنتطها ومفاتيح عربيتها وراحت على شقه هند. نزلت من عربيتها اودام عمارة هند وصلاح وكانت قلقانه ومتردده: بس حسمت الامر وطلعت على الشقه ورنت الجرس. ثوانى وفتحت هند الباب واتفاجات بريهام. هند: ريهام: اهلا وسهلا تعالى يا ريهام اتفضلى.
ريهام: ازيك يا هند: انا كنت في المستشفى وخلصت بدرى وقولت اجى اقعد معاكى انتى والبنات زى زمان ونحكى ونتكلم مع بعض شويه. هند: اهلا وسهلا بيكى يا ريهام اتفضلى اقعدى: وتحبى تشربى ايه. ريهام: مش عاوزة اى حاجه غير انى اتكلم معاكى يا هند. هند: وانا تحت امرك اتكلمى وانا سمعاكى.
ريهام: انا لما اتجوزت اسلام الله يرحمه ودخلت بيتكم وعيلتكم. ربنا يعلم انا اد ايه حبيتكم واعتبرتك انتى بالذات يا هند زى اختى منه بالضبط: واعتبرت صلاح اخويا: وطول الكام سنه اللى عشتها مع اسلام: عمرى ما شوفت منكم حاجه وحشه ابدا: ولا انتم كمان شوفتوا منى اى حاجه وحشه: وطول عمرى وانا بحب مامتك وبعاملها زى والدتى بالضبط.
لحد يوم الحادثه والحزن والالم اللى انا شوفته وعشته بعد موت اسلام وفريده بالذات: وانا حسيت انى وحيده وماليش حد: حتى انتى بعتى عنى انا وعمر واكيد طبعا ليكى ظروفك. لحد ما جه جاسر وقابلته حسيت انى بدات اعيش تانى من جديد وشوفت بعيونى عمر بيحبه اد ايه. وانا جيت دلوقتى علشان اقولك ان جاسر عاوز يجى يطلب ايدى من بابا: وانا عمرى ما هاوافق على كده غير لما اخد موافقتك انتى الاول.
هند برخامه: يا سلام لسه فاكرة دلوقتى انك تقوليلى يا ريهام: انا واخده بقالى وشايفه كل حاجه بعيونى من زمان اوى يا مرااااات اخويا: يا اللى لسه معداش عليه حتى سنتين علشان تحبى غيره وكماان تتجوزيه وتسافرى شرم الشيخ وتتفسحى معاه: وهو لسه ميت: اسلام يا ريهام ده لو لسه فكراه.
ريهام عيونها اتملت بالدموع وبدات تعيط جامد وقالت: انا عمرى ما هاقدر انسى اسلام يا هند: اسلام في قلبى وعقلى وفى احلامى و دايما بفتكر كل الذكريات الحلوة اللى كانت بينا. هند: اااااه علشان كده روحتى وحبيتى غيره وكمان جايه تقوليلى انه عاوز يتجوزك صح يا هانم.
ريهام ما قدرتش تقعد اكتر من كده وكانت منهارة من كلام هند ليها ومش مبطله عياط: فاستاذنت انها هاتمشى وقامت وخدت بعضها وفتحت باب الشقه ولسه هاتنزل: قابلت صلاح داخل من باب الشقه. صلاح: اهلا وسهلا دكتورة ريهام وحشانى والله: بس اتصدم لما شاف ريهام ومنظرها والحاله اللى كانت هى فيها. مالك يا ريهام: في حاجه حصلت ليكم: عمر كويس.
ريهام رفعت وشها ليه ومقدرتش تتكلم وخددت بعضها و نزلت بسرعه من العمارة وركبت عربيتها ومشيت. صلاح دخل على شقته وشاف هند وهى قاعده وشكلها غريب وتوقع انه يكون حصل حاجه بينهم. صلاح: في ايه يا هند وريهام مالها. هند: مفيش حاجه: ما كانت اودامك مسألتهاش ليه بنفسك. صلاح: انطقى يا هند ايه اللى حصل وقولتلها ايه يعمل فيها كده. هند برخامه حكت لصلاح كل حاجه حصلت: وكل كلام ريهام اللى قالته ليها وموضوع جاسر.
صلاح: اخس عليكى يا هند: انا مكنتش اعرف انك غبيه بالمنظر ده: ميت مرة اقولك دى انسانه وليها حق انها تعيش بعد موت جوزها وتشوف حياتها: وربنا يا شيخه نفسه حلل حاجه زى كده: تيجى انتى وتحرميه عليها، ما كان ممكن تتجوز ومتجيش وتقولك: لكن هى علشان تعرف في الاصول جت لحد عندك وقالتلك: حرام عليكى يا هند حرااااااام.
هند بدات تعيط هى كمان وحست فعلا انها ظلمت ريهام وقالت: غصب عنى والله يا صلاح: انا مش عارفه عملت معاها كده ليه وازاى.
في عربيه ريهام كانت سايقه ومش عارفه هى راحه فين وكانت منهارة من كتر العياط: تليفونها كان كل شويه يرن من جاسر ومن سحر ومن باباها: وهى مش عاوزة ترد على اى حد. لحد ما جاسر قلق عليها واتصل عليهم في البيت علشان يطمن عليها. جاسر: سلاموا عليكم ازيك يا طنط: وازى صحتك. ام ريهام: ازيك يا جاسر با ابنى: انا الحمد لله كويسه.
جاسر: الحمد لله يا طنط والله: بقول لحضرتك هى ريهام فين: كنت عاوز اسألها على حاجه مهمه. الام: هى في المستشفى يا ابنى من الصبح. جاسر: ماشى يا طنط شكرا. قفل جاسر مع ام ريهام واتصل على سحر واتوقع ان هى اللى هاتقوله ريهام فين. جاسر: ايوا يا سحر هى ريهام فين؟ سحر: ايه يا عم انت: على طول كده: مفيش ازيك يا بنت خالتى. جاسر: مش وقتك يا سحر: انا قلقان على ريهام ومش بترد على موبايلى ومش عارف هى فين.
سحر: فعلا يا جاسر: دى مش بترد عليا انا كمان. جاسر: هو حصل ايه طيب لده كله؟ سحر حكت لجاسر اخر كلام كان بينها وبين ريهام وانها هاتروح لهند وتتكلم معاها شويه وتقول لها على جوزاكم. جاسر: طيب ايه اللى حصل ومش عاوزة ترد علينا ليه: اكيد هند دى قالت لها حاجه وزعلتها. سحر: يا خبر: اكيد يا جاسر: طيب هاندور عليها فين دلوقتى: واخر مرة انا اتصلت موبيلها اتقفل.
جاسر: كماااان: لا انا هانزل ادور عليها: يالا سلام ولو عرفتى اى حاجه عنها بلغينى يا سحر لو سمحتى. وفعلا قفل مع سحر وراح على مكتب شادى وقاله على اللى حصل. وشادى زعل جدا على اللى بيحصل دايما لصاحبه وعلى اللى بيحصل مع ريهام. وافتكر لما رجع مع جاسر من المطار وجاسر خده ووداه الفندق وصالحه هو وامل على بعض وخلاه ردها: حتى بعد اللى هى عملته معاه طول السنين دى.
بعد ما امل وعدته هو وجاسر انها مش هاتعرف سوزان دى خالص بعد كده وهاتقطع علاقتها بيها خالص: وفعلا من ساعتها وامل بقت كويسه مع شادى ومخليه بالها من حسام ابنها ومن بيتها: وبعد كام يوم عرفوا بموضوع حادثه سوزان وعرفوا انها بقت مشلوله بسبب الحادثه. وشادى كان بلغ جاسر بكده. وجاسر خد الخبر عادى خالص.
نزل جاسر وفضل يلف في كل مكان توقع ان ريهام تكون راحت فيه، بس للاسف ملقهاش خالص وبدأ يتوتر اكتر وكان كل شويه يتصل على سحر ويعرف اى حاجه جديده عن اختفاء ريهام: بس سحر كانت هاتتجنن هى كمان على صاحبتها وكانت بلغت عمر باختفاء ريهام اللى اول لما سمع كده جه من البلد على طول وكان هو وسحر بيدوروا عليها. وفى الاخر حبوا يروحوا كلهم على الفيلا ويبلغوا ابوها وامها باختفائها.
والكل كان مصدوم ومش عارف يعمل ايه ولا يتصرف ازاى. اما عند هند وصلاح: فكانت هند ندمت على كل كلمه قالتها لريهام وحست وعرفت انها غلطانه وحبت انها تصلح اللى هى عملته وقررت هى وصلاح انهم يروحوا لريهام على الفيلا.
الكل كان متوتر في الفيلا ومش عارف يتصرف: وجاسر كان هايتجنن عليها: وفجاه الباب خبط: وراحوا فتحوا وكان صلاح وهند واستغربوا من وجود الكل: جاسر وعمر اخوا صلاح وسحر. وعياط ام ريهام ومنظر ابوها وتوقعوا ان في حاجه حصلت. صلاح بقلق: في ايه يا جماعه مالكم: في ايه يا عمر قولى. عمر: اهدى يا صلاح: مفيش حاجه: ريهام بس مختفيه بقالها كام ساعه ومش قادرين نوصل لها وتليفونها مغلق.
صلاح بص لهند وعرف انها اختفت بسبب كلام هند ليها: وحكى ليهم على كل اللى حصل بينها وبين هند. ام ريهام بعياط: يا حبيبتى يا بنتى: يا ترى روحتى فين. سحر: اهدى والنبى يا طنط هى هاتبقى كويسه متخافيش عليها ريهام جدعه: هى بس تلاقيها زعلانه حبه وكلها شويه وتيجى. الكل كان قاعد على اعصابه ومش عارفين يتصرفوا ولا يعملوا اى حاجه. وفجاه وبدون مقدمات.
قام جاسر وقرب من ابوا ريهام وقاله: عمى انا عاوز اتجوز ريهام: ياريت حضرتك توافق. ابوا ريهام: ايه يا جاسر يا ابنى اللى انت بتقوله ده. هو ده وقته. جاسر: علشان خاطرى يا عمى وافق: وهو ده وقته. والكلام اهو اودام الكل: واهل اسلام الله يرحمه موجودين كمان: علشان ريهام تقدر تعيش حياتها وهى مطمنه ومش خايفه من اى حد.
صلاح: احنا كلنا بنحب ريهام وهى اختنا قبل كل شىء واحنا موافقين على كل حاجه بدام هايكون فيها سعادتها هى وابنها: ده بعد اذن حضرتك يا عمى. عمر: وانا كمان موافق لاى حاجه تسعد عمر الصغير وريهام. هند بدموع: وانا كمان موافقه على جواز ريهام منك يا باشمهندس جاسر. الام: ااااااااه يا بنتى يا ترى انتى فين. وفجاه موبيل ابوا ريهام رن. الاب: الوووووووو مين معايا.
الحاج ادهم: سلاموا عليكم انا الحاج ادهم: ازيك يا ابوا ريهام: وازى صحتك. ابوا ريهام: اهلا وسهلا يا حاج ادهم: انا الحمد لله بخير. الحاج ادهم: عاوز اطمنك على الدكتورة ريهام هى عندنا في البلد اطمن. ابوا ريهام بفرحه: بجد يا حاج ادهم: هى عندكم: الحمد لله يارب: الف حمد وشكر ليك. الحاج ادهم: اطمن عليها هى معانا وفى وسطنا. وطمن الحاجه والدتها.
ابوا ريهام: كتر خيرك يا راجل يا طيب وربنا يطمن قلبك زى ما طمنت قلبنا. وقفل معاه الموبيل وبلغ الكل باللى حصل وباللى الحاج ادهم قاله والكل اطمن وفرح بسلامه ريهام: وقرروا انهم يروحوا كلهم على البلد. وفعلا جاسر ركب عربيته وركب معاه ابوا ريهام: وصلاح ركب هو وهند وعمر وسحر مع بعض. وبعد كام ساعه وصلوا على سرايه الحاج ادهم السراوى.
الكل رحب بيهم وفرحوا جدا بوصولهم واطمنوا على ريهام اللى كانت قاعده فوق في اوضتها.
فلاش بااااااك. ريهام فضلت سايقه عربيتها ومش عارفه تروح فين بالضبط لحد ما لقت نفسها راحه على بلد اهل اسلام الله يرحمه: ووصلت البلد وراحت لحد سرايه الحاج ادهم ودخلت والكل استغرب من حالتها اللى كانت عليها. الحاجه سهام والحاج ادهم: خير يا بنتى مالك وايه اللى حصل. ريهام قربت من الحاجه سهام واترمت في حضنها وفضلت تعيط اوى. الحاجه سهام: خدتها في حضنها وضمتها ليها وفضلت تهديها وطبطب عليها.
الحاج ادهم: خير يا بنتى فيكى ايه لده كله. ريهام بطلت عياط ومسحت دموعها وحكت ليهم على كل حاجه حصلت من اول مرة شافت فيها جاسر بعد موت اسلام لحد ما راحت لهند وسمعتها الكلام اللى خلاها بالمنظر ده: ووصلها لحالتها دى. الحاج ادهم: لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم: ليه هند تعمل معاكى كده يا بنتى: انتى مش هاتعملى حاجه حرام: انتى بتعملى شرع ربنا.
الحاجه سهام: معلش با بنتى: هى اكيد مش قصدها: الله يكون في عونك. الحاج ادهم: انا ليا كلام مع صلاح ومع هند: والبيت بيتك يا بنتى طبعا: واهلا وسهلا بيكى يا غاليه: اطلعى استريحى من المشوار: وما تشليش هم اى حاجه خالص. باااااااااك..
وده كل اللى حصل يا ابوا ريهام ويا جاسر يا ولدى من ساعه ما ريهام وصلت. ابوا ريهام: كتر خيرك يا حاج ادهم يا راجل يا طيب: وربنا يجعل بيتك دايما مفتوح ليها. جاسر: انا سعيد بمعرفتك يا حاج ادهم: ومعرفتك حاجه تشرفنى.
الحاج ادهم: وانا سعيد بوجودكم كلكم هنا في وسطنا: البلد كلها نورت بيكم: وعاوز اقولك يا جاسر يا ولدى ان كلنا هنا من الكبير للصغير موافقين على جواز الدكتورة ريهام من حضرتك: ده بعد اذن ابوها طبعا. ابوا ريهام: هو انا اقدر اقول حاجه بعد كلامك يا حاج ادهم برضه. الحاج ادهم: ربنا يباركلك فيها وتفرح بيها وبعمر الصغير كمان يارب في حياتك.
شويه وريهام نزلت اول لما عرفت بوجودهم كلهم. وهند راحت عليها واتاسفت ليها: وريهام فرحت بكل اللى حصل علشان جمعتهم كلهم مع بعض: وعرفت ان جاسر طلب ايديها من ابوها: والكل وافق عل الجوازة دى. واخيرا حددوا ميعاد الجواز: بس بشرط من ريهام انه يكون في اضيق الحدود. ويكون الاهل فقط لا غير، وكمان بعد رجوع حازم ومنه من شهر العسل: وكمان بعد خطوبه عمر وسحر.
وفعلا وصلت منه وحازم من شهر العسل وفرحوا جدا بالخبر ده: واتخطبت سحر من عمر واتعمل ليهم خطوبه حلوة اوى: وحددوا الجواز بعد شهر من الخطوبه. جه يوم الجواز: ولبست ريهام فستان رقيق جدا وكانت طالعه جميله جدا. وجاسر كمان لبس بدلته وخد مامته وراح على فيلا ريهام اللى كانوا عاملين فيها حفله صغيرة للجواز. والكل كان موجود: والماذون جه وكتب الكتاب: والكل فرح بجواز ريهام وجاسر رغم كل الصعاب اللى هما شافوها.
خدها جاسر وراحوا على المطار علشان يقضوا شهر عسل مفيش زيه في جزر الملديف. ووصلوا الجزيرة ودخلوا اوضتهم وبعدها. جاسر بشوق ولهفه: مبروووك يا حبيبتى ويا روحى ويا قلبى. ريهام بخجل: الله يبارك فيك. جاسر: حاف كده: مفيش حبيبى. ريهام بكسوف: الله يبارك فيك يا حبيبى.
جاسر يقترب منها ويرفع وجهها اليه ويضمها الى صدره ومرة اخرى يلمس خديها فتزداد حمرتهم من الخجل فاتثير مشاعره وتنظر في عينيه وينظر اليها بشووووق: فتعض شفتيها فيزداد جنونه بها. ويقترب اكثر ويقبلها حتى تكاد ان تنقطع انفاسهم. ويهمس اما شفتيها بكل كلام العشق ويلمس شفتيها مرة اخرى وعند هذا لم يقدر على الابتعاد فايلتهمهم مرة اخرى وكأن عاصفه عصفت بكيانه بالكامل.
وبدات يده تتجول على كل شبر في جسدها بحرارة: فتبادله قبلته بعمق وتتشبث بيديها خلف رقبته. لتزيد جنونه وعشقه ولهفته وشوقه. فيضمها اكثر واكثر ليكاد يدخلها داخل ضلوع صدره. ويلتهم شفتاها بنهم وعشق حتى يكاد ان يقطع انفاسه. ليبتعد ويقترب مرة اخرى ويرفعها بيديه ويضعها على السرير: ويذهبوا في عالم العشق والحب والرومانسيه. ليتحقق اخيرا حلم جاسر ويصبح حقيقه بين يديه. وتوته توته خلصت الحدوته.
عيييييب ملناش دعوة بالهيييييييييييح بتاعهم. خلصت روايتنا: ويارب اكون قدمت حاجه كويسه وتكون عجبتكم. مستنيه ريفوهاتكم عن الروايه.