logo




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 5 من 14 < 1 7 8 9 10 11 12 13 14 > الأخيرة




look/images/icons/i1.gif رواية همس الذكريات
  16-02-2022 01:53 صباحاً   [31]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية همس الذكريات للكاتبة سحر فرج الفصل الثاني والثلاثون

جبل وقف في ذهول اول لما سمع صوت عمر ابن عمته: لكن خلف الحمار مسك سلاحه في اتجاه عمر: وده اللى خلى جبل في لحظه يجرى بسرعه ويقف اودام عمر علشان يفديه بروحه: بس للاسف الطلقه كانت خرجت في اتجاهم: وفى ثوانى الدم ملى المكان.
عمر: جبل جبل جبببببببل
جبل بتعب وبصوت متقطع: عمر ابن الغاليه: الحمد لله انها جت فيا انا: انا افيدك بروحى يا اخويا.
عمر: ليه عملت كده لييييه يا جبل.

جبل بوجع والم وصوت ضعيف: علشان انت اخويا الصغير اللى بحبه اوى: مع أن دايما كنت بتكرهنى ومش بتحبنى خالص: لكن انا عمرى ما كرهتك بالعكس بحبك اوى اوى: وكنت دايما بعتبرك اخويا الصغير يا حضرة الضابط.
عمر: ارجوك يا جبل ما تتكلمش: علشان ما تنزفش اكتر من كده..

جبل: خلاص يا ابن عمتى: هاسكت خالص: واريحك منى: بس عاوز اوصيك على سماح اختى: حطها في عنيك يا عمر: سماح ملهاش ذنب وغلبانه طول عمرها: ومعتش ليها حد من بعدى: وخلى بالك من عيالى: وقول لعمتى تسامحنى.
عمر: ما تقولش كده يا جبل: ان شاء الله هاتخف وتقوم بالسلامه: شد حيلك انت بس.
وفى لحظه باقى الضباط جم والعساكر وقبضوا على خلف: وطلب منهم عمر يتصلوا بالاسعاف فورا علشان جبل حالته خطيرة.

في مكان تانى خالص: كان الكل وصلوا لمطار شرم الشيخ الدولى و خرجوا من المطار وركبوا عربيات خاصه بشركه جاسر توصلهم الشاليه.
وبعد حوالى نصف ساعه كانوا وصلوا الشاليه ودخلوا وحطوا شنطهم.
الشاليه كان عبارة عن أربع اوض نوم وريسبشن كبيييير.
حازم وجاسر دخلوا اوضه: ومنه وريهام وعمر الصغير اوضه: وام جاسر اوضه: وابوا ريهام ومامتها اوضه.

جاسر كان مجهز كل حاجه في الشاليه وكان موصى مدير أعماله أنه ينضف الشاليه ويملى التلاجه والمطبخ بكل اللى هايحتاجوه طول الكام يوم دول.
حازم: ايه رايك يا منون عجبك الشاليه.
منه: رووووعه يا حازم حلو اوى: وكويس أنه على البحر على طول.
حازم: اى خدمه يا منون بس اياك ترضى عنى.
منه: وبعدين اتلم لحد يسمعنا.
حازم: متخافيش: امك وابوكى جوه في اوضتهم لسه بيغيروا لبسهم.
منه: طب اسكت دلوقتى ريهام جوه تسمعنا.

حازم بصوت عالى: نعم: حتى هنا مش هاعرف اتكلم براحتى.
جاسر جه على صوته: في ايه يا استاذ صوتك عالى ليه.
حازم: احم احم: لا ابدا يا هندسه انا كنت بشرح لمنه الموقع الجغرافي للشاليه.
منه بضحك: اه فعلا يا جاسر.
عمر الصغير خرج من الاوضه بعد ما غير لبسه وجرى ناحيه جاسر وقاله: انكل جاسر يالا بينا أنا عاوز انزل البحر.

ريهام خرجت من الاوضه وسمعت كلام عمر لجاسر: اصبر يا عمر شويه لما تستريح من المشوار وانا هانزل معاك يا حبيبى.
جاسر شال عمر وقاله: وانا تحت امرك يا عمر بيه: روح البس لبس البحر وانا كمان هاغير لبسى وننزل على طول يا حبيبى.
عمر بفرحه: عاااااش انكل جاسر
عاااااش انكل جاسر وباسه في خده.
ريهام. : بقى كده يا عمر ماشى براحتك.

عمر نزل من ايد جاسر وراح ناحيه ريهام: معلش بقى يا مامى ما تزعليش منى: انا عاوز انزل مع انكل جاسر علشان هايعلمنى السباحه زى ما بابا كان بيعلمنى.
الكل اتفاجاه بكلام عمر وده اللى خلى ريهام تستأذن وتدخل على اوضتها.
جاسر قرب من عمر وقاله روح بوس ماما بووووسه كبيرة وغير لبسك والبس المايوه ويالا بينا.
عمر: حاضر يا انكل: في ثوانى هاكون عند حضرتك: اوعى تمشى وتسبنى.

دخل عمر لريهام وراح جاسر علشان يغير هو كمان لبسه.
حازم ومنه بقى خرجوا يتمشوا على البحر شويه ويفتكروا ذكرياتهم أيام الرحله.
بعد شويه خرج عمر وكان لابس مايوه حلو اوى وراح خبط على اوضه جاسر اللى كان لبس هو كمان.
جاسر: اهلا يا حبيب قلبى خلصت.
عمر: اه يا انكل. ايه رايك في المايوه ده.
جاسر: روعه يا حبيبى: مين جابهولك.

عمر: مامى هى اللى جبته: وساعتها خرجت ريهام من اوضتها وسمعت كلام عمر وجاسر: وانكسفت جدا لما شافت جاسر بلبس البحر وصدره كله عريان.
جاسر عيونه جت في عيون ريهام اللى بيعشقها: وبيغرق في جمالهم: قال: مامى ذوقها حلو اوى يا عمورة: قولها يالا بينا بقى علشان نروح على البحر.
ريهام: نعم: حضرتك بتقول ايه اروح فين.

جاسر: تعالى معانا على البحر: حازم ومنه سبقونا: ولا عاوزة عمر يبرد لما يخرج من البحر وميلقيش حد يلبسه
ولا انت رايك ايه يا عمورة؟
عمر: اه طبعا تعالى معانا يا مامى: وحياتى.
ريهام بنرفزه: ماشى ثوانى هاروح استأذن من بابا.
جاسر: بسرعه بدل ما نسيبك ونمشى.
ريهام ضغطت على شفايفها من غيظها من جاسر: وقالت اوووووووف ماشى.

جاسر الحركه دى هزت كيانه وافتكر في لحظه ساعتها البنت اللى بيحلم بيها على طول واتأكد انها ريهام: نفس الملامح اللى مش واضحه في الحلم: ونفس الريحه اللى هى بتحطها دايما: واللى مستغرب جدا أنه بيشمها في حلمه.
ريهام كانت راحت استأذنت من باباها اللى وافق على طول وفرح ليها: ورجعت لقت جاسر سرحان خالص: فضلت واقفه مستغربه ليه.
ريهام: انت يا استاذ: انت يا اخ.
وجاسر ولا هو هنا سرحان بابتسامه على شفايفه.

عمر بصوت عالى: انننننننكل جاسر.
جاسر: هاااااااا نعم يا عمورة.
عمر: يالا يا انكل مامى جت من بدرى وانت ولا انت هنا.
جاسر بابتسامه لريهام: معلش اسف اصل سرحت شويه: يالا بينا.
خرجوا هما التلاته وراحوا قعدوا على كراسى البحر وكان منه وحازم قاعدين هما كمان.
عمر: يالا يا انكل جاسر انا جاهز.
جاسر وبنظره لريهام: يالا يا حبيب قلب انكل جاسر
ريهام اووووف ولفت وشها الناحيه التانيه.
حازم: تعالى يا منه ننزل مع جاسر وعمر.

منه: لا يا حبيبى انزل انت دلوقتى انا مش عامله حسابى في النزول دلوقتى.
حازم: حساب ايه بس تعالى تعالى.
وفعلا ريهام فضلت قاعده لوحدها بعد ما الكل نزل البحر: وكانت فرحانه جدا لفرح عمر ولعبه في المايه: اللى بقالها كتير اوى ما شافتهوش كده وبالمنظر ده.
موبيل ريهام رن: وكانت سحر بتطمن عليها وعلى وصولها شرم الشيخ.
سحر: حمد الله على السلامه يا قلبى.
ريهام: الله يسلمك يا سحورة.
سحر: ايه الاخبار وازى الجو عندك.

ريهام: اهووو حلو.
سحر: انتى فين دلوقتى.
ريهام: قاعده على البحر. وعمر ومنه وحازم وجاسر في المايه.
سحر بهزار: ايوا بقى: هى لعبت ولا ايه يا رورو.
ريهام: بت انتى هى مش نقصاكى انتى وابن خالتك: سيبونى في حالى.
سحر: ليه بس يا رورو: احنا عملنالك ايه.
ريهام: روحى يا سحر شوفى شغلك واسكتى.
سحر: ماشى يا رورو: اسيبك دلوقتى وهاروح على العمليات.
اصل اخويا هايص وانا لايص
ريهام: سلام: ربنا معاكى.

فضلت ريهام شويه بتتفرج على جمال المنظر اللى حواليها: وعلى لعب عمر وجاسر مع بعض: وسرحت شويه.
وفجاه جاسر قال: ايه سرحانه في ايه ده كله.
ريهام بخضه: ايه ده: انت هنا من امتى: وفين عمر؟
جاسر: اهدى يا بنتى: مفيش حاجه للخضه دى. انا لسه خارج من المايه: وعمر بيلعب اهو مع حازم ومنه. علشان مارديش يخرج معايا.
ريهام خدت نفس كبير: واطمنت.
جاسر فضل يبص عليها كتير وعلى ملامح وشها الجميله بنظرات كلها حب وشوق ليها.

ريهام انت بتبصلى كده ليه: في حاجه.
جاسر بنظرة شوووق: انتى جميله اوى على فكرة.
ريهام اول لما سمعت كلمته دى جت علشان تقوم وترجع على الشاليه من كسوفها وخجلها.
جاسر مدهاش فرصه لكده ومسك اديها.
جاسر: اول واخر مرة اكون بكلمك وتسبينى وتقومى انتى فاهمه.
ريهام بعيون اتملت دموع: لو سمحت سيب ايدى.

جاسر: انا اسف لو كنت دايقتك أن مش قصدى انا بهزر معاكى: ليه كل حاجه بتخديها على اعصابك يا ريهام: حاولى تسمعينى ولو لمرة واحده. ادينى فرصه ارجوكى.
لكن للاسف كان خرج حازم ومنه وعمر من المايه وقربوا منهم وشافوا عيون ريهام اللى مليانه كلها دموع.
قربت منها منه: مالك يا ريهام في حاجه ولا ايه يا حبيبتى.
ريهام: لا ابدا مفيش حاجه. اصل عينى انطرفت.
جاسر قام واستأذن ومشى رجع على الشاليه.

حازم استغرب من اخوه واستغرب اكتر من منظر ريهام.
عمر جاى يجرى ورا جاسر: ريهام ندهت عليه.
حازم حاول يهدى الموقف لأنه حس أن في حاجه حصلت بين جاسر وريهام: وبدأ يهزر مع عمر ويجرى وراه هو ومنه.
ريهام قامت تتمشى شويه على البحر وتحاول تنسى شويه كل الحاجات اللى شغلاها دايما وبتوتر اعصابها.

وحست انها زودتها اوى مع جاسر: وأنها دايما ظلماه ومش مدياله فرصه حتى للكلام أو الهزار إطلاقا معاها: فقررت انها تحاول تصلح من نفسها شويه وتديله فرصه.
حتى تشكره على معاملته الكويسه جدا لابنها عمر.
رجع الكل على الشاليه والام والاب وام جاسر كانوا قاعدين بيتكلموا فدخل حازم بهزاره المعتاد وبدأ يهزر ويضحك ويحكى عن اللى عملوه في البحر وعن فرحه عمر بالمايه ولعبه معاهم ومع جاسر ومنه.

ريهام عيونها كانت بدور في كل مكان عن جاسر: واللى لاحظت ده ام جاسر نفسها.
ام جاسر: يالا يا ولاد زمانكم جعتوا: ده حتى جاسر غير لبسه ولبس و مشى من غير ما ياكل وراح على مشروعه بتاع الفندق.
حازم: اكيد طبعا ده خلاص الافتتاح فاضل عليه يومين بالكتير.
منه: فعلا انا جعت جدا جدا: هاروح اجهز السفرة عقبال لما تغير هدومك يا حازم انت وعمر.
عمر: اه يا طنط منه انا جعااااان اوى.

ابوا ريهام: حبيب قلب جدوووا اخيرا طلبت الاكل بنفسك يا روحى.
ريهام: اه يا بابا شوفت: لعب المايه جوعه ازاى.
ام جاسر: لعب المايه وتغير الجو نفسه يا بنتى: ولمه العيله ربنا يفتح نفسه كمان وكمان.
منه جهزت السفره والكل قعد وبدأ يأكل: لكن ريهام حست أن في شىء ناقص: وهو وجود جاسر نفسه معاهم
حازم: كلى بسرعه يا منه هانم علشان بعد اذنك يا عمى هانخرج نلف شويه.

الاب: براحتك يا ابنى: بس خلى بالكم من بعض. وخلى بالك على منه مش هاوصيك عليها.
حازم: في عيونى يا عمى.
ام ريهام: اخرجى يا ريهام يا بنتى اتمشى معاهم انتى وعمر وغيروا جو يا روحى.
ريهام: لا يا ماما هانام شويه واستريح انا وعمر وباليل نخرج شويه.
الام: اللى تشوفيه يا بنتى.

من مكان تانى خالص من مستشفى المركز الخاص بالقريه: كان جبل خرج من اوضه العمليات وحالته بقت مستقرة.
بره الاوضه كان الكل موجود: الحاج ادهم والحاجه سهام: ومعتز وعمر وسماح أخته: اللى كانت منهارة ومش مبطله عياط على اخوها.
الحاجه سهام: اهدى يا بنتى: هو بقى بخير والدكتور طمنا اهو متقلقيش.
معتز: قوللها يا حاجه علشان انا غلبت معاها ومش مصدقه كلامى.

سماح: انا خايفه عليه اوى يا عمتى: انا ماليش غيره في الدنيا: من بعد موت ابويا وامى الله يرحمهم.
الحاجه سهام: اخس عليكى يا سماح يا بنتى: وانا روحت فين والحاج ادهم راح فين: وجوزك وعيالك: وجبل كويس إن شاء الله وهايقوم بالسلامه.
وفجاه جت من بعيد سلمى مراته بلبسها الصعيدى اللى كان مخليها زى القمر.
عمر اتفاجأ بيها وفضل يبص عليها وعلى ملامحها اللى كانت زى ما هى من كام سنه من ساعه لما كان بيحبها.

سلمى قربت منهم وبالذات من سماح وقالت بلهفه: خير يا سماح طمنينى على جبل: أخباره ايه دلوقتى.
سماح بعياط ودموع كتير: ادعيله يا سلمى: هو محبش في الدنيا دى ادك ادعيله أنه يقوم بالسلامه.
الحاجه سهام: اهدى يا بنتى: واطمنى يا سلمى يا بنتى: هو كويس والدكتور طمنا عليه متقلقيش يا حبيبتى.
سلمى: الحمد لله: انا لسه عارفه الخبر من شويه: وجيت جرى على طول على المستشفى.

عمر استأذن من ابوه بحجه أنه هايروح على الشغل ضرورى بعد ما عين حراسه مشدده على اوضه جبل لأنه طبعا في حكم المقبوض عليه.
سلمى عيونها جت في عيونه وخدت نفس طويييييل: واتخنقت بالعياط.
بس يا ترى من خوفها على جبل جوزها؟
ولا لما شافت عمر بعد السنين دى كلها لأول مرة؟
نيجى لجاسر اللى حاول يشغل نفسه تانى في الفندق اللى فاضل عليه ساعات قليله ويفتتحوه..
موبيله رن وكان شادى هو اللى بيتصل عليه.

شادى. : حبيب قلبى اللى زمانه هايص ولايص وبيبلبط في المايه اخبارك ايه؟
جاسر بقرف: اتنيل قول عاوز ايه واخلص مش فاضيلك.
شادى: ايه ده بقى: مالك يا معلم فيك ايه: ومين مزعلك.
جاسر: بقولك اخلص وقول عاوز ايه بدل ما اقفل الموبيل في وشك: انا في الفندق وورايا شغل يا استاذ.
شادى: مين مزعلك بس يا بيضه: وشغل ايه: ده انا قولت زمانك هايص في البحر من ساعه لما وصلت يا هندسه. ولا الدكتورة زعلتك زى العادة.

جاسر: سلام يا شادى: مش عاوز اسمع صوتك تانى.
شادى: اهدى بس وبشويش عليا: خلاص هاتكلم بجد والله: انا حجزت تذكرة الطيارة وهاجى بكرة انا وامل وحسام: علشان الافتتاح وبالمرة نغير جو كام يوم في شرم.
جاسر: خلصت كلامك سلام: وقفل الموبيل.
شادى: ايه المعامله دى: هى عاتك ولا هاتشتريها يا صاحبى: اكيد ريهام هى اللى قالبه حالك كده: الله يهديك.

جه الليل وريهام وعمر صحيوا من النوم وبدؤوا يغيروا لبسهم علشان يخرجوا شويه.
لبسوا واستأذنت انها تخرج من باباها ومامتها: وشويه فعلا خرجوا من الشاليه وراحوا على قلب المدينه.
فضلوا يتفرجوا على المحلات والمعارض ودخلت عمر لعب في الملاهى: واشترت ليه لعب وحاجات كتير: وايس كريم اللى بيعشقه.
وريهام كانت فرحانه على فرح عمر وابتسامته الجميله.

وفجاه جه حد من ورا ضهرها وحط أيده على كتف ريهام: وده اللى خلاها تتخض وتلف تشوف مين ده.



look/images/icons/i1.gif رواية همس الذكريات
  16-02-2022 01:54 صباحاً   [32]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية همس الذكريات للكاتبة سحر فرج الفصل الثالث والثلاثون

فضلوا يلفوا في كل مكان ويتفرجوا على المحلات والمعارض: وبعدها دخلت عمر لعب في الملاهى كتير: واشترت ليه لعب كتير جدا ولبس حلو اوى: والايس كريم اللى بيعشقه.
وفجاه في حد جه من ضهرها وحط أيده على كتفها: وده اللى خلى ريهام تتخض وتلف تشوف مين ده.
منه بضحك: بتعملوووا ايه يا حلوين هنا.
ريهام: اخس عليكى يا منه خضتينى والله.
حازم: سلامتك من الخضه يا دكتورة: اختك بقى وانتى عارفه هزارها الرخم وجنونها.

منه: نعم يا استاذ حازم بتقول حاجه.
حازم: لا يا حبيبتي مفيش اى حاجه هو انا اقدر: دى الدكتورة ريهام قلبها ضعيف شويه وبتتخض من اقل حاجه: وبص لعمر وقال: وايه الحاجات الحلوة دى يا عمورة.
عمر: ايه رايك يا انكل حازم شوفت مامى جابتلى حاجات اد ايه.
حازم: حاجات حلوة اوى: ربنا يخليلك مامى واخت مامى
تعالوا بقى اعزمكم على العشاء زمانكم موتوا من الجوع.
عمر: عاوز بيتزا.

ريهام: تعالوا نروح ناكل في الشاليه كفايه كده انا تعبت من كتر اللف.
حازم: لا يمكن مدام عمر قال بيتزا يبقى بيتزا: ولسه بدرى اصلا: وبالمرة اتصل بجاسر يجى يأكل معانا: زمان الجماعه اللى في الشاليه ناموا من بدرى.
منه: فعلا عندك حق يا حازم زمانهم ناموا من بدرى دول مش بتوع سهر خالص.
عمر: الله انكل جاسر هايجى يقعد معانا: وحشنى اوى.

حازم: اى خدمه يا عمر باشا: تعالوا نروح المطعم واتصل عليه: يالا بينا يا معلم هات ايدك.
وفعلا خدوا بعضهم وراحوا على المطعم بتاع البيتزا وقعدوا على التربيزة: واتصل حازم بجاسر.
حازم: الوووووو جاسر باشا فينك.
جاسر: اهلا يا حازم خير في حاجه انا في الفندق.
حازم: فندق ايه بس لحد دلوقتى يا هندسه. احنا بقينا نصف الليل وبتصل بيك علشان تيجى تتعشى معانا ونسهر مع بعض كلنا شويه.

جاسر: أنت فين دلوقتى ومين اللى معاك اصلا.
حازم: احنا قاعدين في مطعم بيتزا: علشان الكابتن عمر عاوز ياكل بيتزا: ومعايا منه والدكتورة ريهام: وقولت اتصل عليك انت كمان وتجيلنا ونسهر كلنا مع بعض.
جاسر: انا مش فاضى يا استاذ انت للكلام بتاعكم ده: انا عندى افتتاح مشروع كبير خلال ساعات. اسهروا انتم براحتكم يالا سلام.
حازم باستغراب: ايه ده: ده قفل في وشى. ماله الاخ ده قالب كده ليه؟

ريهام بحزن ظهر على ملامح وشها بس حاولت تداريه قالت: هو لسه في الفندق ولا ايه.
حازم: اه بيقول وراه شغل لسه علشان الافتتاح بعد كام ساعه من دلوقتى.
منه: هو احنا جايين علشان الشغل برضه: احنا جايين نتفسح ونلف في البلد.
ريهام: كل واحد حر يا منه.
حازم: فعلا هو أهم حاجه عند جاسر اخويا شغله: وبالذات لما يكون مشروع كبير زى ده: بينسى كل شىء.

فضلوا شويه قاعدين وطلبوا البيتزا واتعشوا وفضل حازم ومنه كالعاده يهزروا ويضحكوا مع عمر: لكن ريهام كانت مش معاهم خالص وكانت في دنيا غير الدنيا: وكل تفكيرها كان في جاسر: وتغيره المفاجاه ده من ناحيتها.
حازم ومنه لاحظوا ده عليها من ساعه ما كان حازم بيكلمه: بس ما حولوش يظهروا الاحساس بكده..
وشويه وخدوا بعضهم ورجعوا على الشاليه.

وصلوا الشاليه ودخلت منه علشان تغير لبسها وتنام من كتر التعب والارهاق طول النهار والسفر.
وحازم كذلك استأذن ودخل نام زى الفسيخه.
وعمر كان نام اصلا وهما راجعين في الطريق.
بالنسبه لريهام كانت غيرت لبسها بس للاسف ما كنش جايلها نوم خالص: وفضلت تتقلب في السرير فترة: وبعدها خرجت من الشاليه وراحت قعدت على البحر.
في مكان تانى خالص وفى شقه شادى كانوا قاعدين بيجهزوا شنط السفر.

شادى: حطيتى كل اللى قولتلك عليه يا امل ولا نسيتى.
أمل: والله حطيت يا شادى، دى تالت مرة تقولى: واقولك حطيتهم.
شادى: خلاص يا ستى بنسى: دماغى مش فيا: وهلكان طول النهار في الشركه لوحدى: وجاسر سافر من الصبح على شرم: بيطمن بنفسه على الفندق قبل الافتتاح.
أمل: انا كمان تعبت ويالا بقى عاوزة انام واستريح: طول النهار بجهز لحاجات السفر.
شادى: ماشى يا اختى نامى وانا هاروح اطمن على امى قبل ما انام: واطمن على حسام.

وفعلا خرج شادى من اوضه النوم وراح على اوضه والدته واطمن عليها هى وحسام.

في المستشفى اللى كان فيها جبل، كانت سلمى قاعده هى وسماح ومعتز اودام الاوضه اللى فيها جبل.
وكان رجع على السرايه الحاج ادهم والحاجه سهام علشان كانوا من الصبح في المستشفى: وبعد محايله من معتز أنهم يرجعوا على البيت: رضيوا بالعافيه ورجعوا.
ومع اسرار سماح انها تقعد لحد ما جبل يفوق: رضى معتز وفضل معاها علشان ما تفضلش هى وسلمى لوحدهم. لكن عمر كان في الشغل وما رجعش ليهم خالص من ساعه ما مشى وسابهم.

نيجى لريهام اللى كانت قاعده على البحر والجو الحلو اللى خلاها سرحت وبدأ همس الذكريات ليها مع إسلام وفريده هو اللى كان شاغل تفكيرها كله وخلاها تفتكر حاجات كتير جدا ودموعها بدأت تملى عيونها.
افتكرت احلى ايام ليها معاهم: وافتكرت ايامهم في شرم والغردقه: وافتكرت فريده ولعبها مع عمر.
فجاه وبدون اى مقدمات حست بأيد على كتفها وده كان كفيل أنها تقوم تقف و تلف نفسها وتشوف ايد مين دى.

جاسر بهدوء. : انتى ايه اللى مقعدك هنا لحد دلوقتى.
ريهام ومن غير اى مقدمات وعيونها اللى مليانه دموع بصت لجاسر وعيونها جت في عيونه: واترمت في حضنه ودفست رأسها في صدره وبدأت تعيط جامد: كأنها ما صدقت انها تلاقى حضن يطبطب عليها ويحسسها بالأمان والحرمان اللى هى حاسه بيه من ساعه موت جوزها.
جاسر اتفاجأ بتصرفها ده وحاول يضمها لصدره اكتر ويهديها ويخفف عنها وبالذات لما شاف دموعها وشاف الحزن اللى جواهم.

جاسر: ارجوكى يا ريهام اهدى وبطلى عياط: في ايه طيب: وبتعيطى ليه. انا جنبك ومش هاسيبك ابدا ابدا.
ريهام: مش قادرة يا جاسر: مش قادرة: انا مخنوقه وبموت من جوايا ومفيش حد حاسس بيا.
جاسر: اهدى طيب لو سمحتى: وانا جنبك وحاسس بيكى وقلبى بيتقطع طول ما بشوف دموعك دى.
ريهام: فريده يا جاسر: فريده وحشتنى اوى اوى: على طول بفكر فيها وبحلم بيها دايما.
وفجاه.

ريهام فاقت وبعدت عن حضن جاسر: وقالت: انا اسفه: انا مش عارفه انا عملت كده ازاى: بس غصب عنى: عن اذنك لازم ادخل على اوضتى: وفعلا قبل ما جاسر يرد عليها كانت مشيت بسرعه ودخلت على جوه.
جاسر قلبه كان بيتقطع على حاله ريهام وعلى منظرها وحس أنه مش قادر يعمل لها حاجه: وفضل قاعد على البحر وراح في النوم من كتر التفكير في ريهام وحالتها لحد ما النهار طلع عليه.

طلع النهار والكل في الشاليه كانوا صحيوا: وريهام ومنه كانوا بيجهزوا الفطار.
حازم بهزاره المعتاد: جعااااااان يا بشر: جوعتونى: هاموت من الجوع.
ام جاسر: اصبر يا ابنى البنات بتجهز في الفطار اهى: روح صحى اخوك من النوم.
حازم: اخويا: اخويا مين: جاسر اصلا ما نمش معايا في الاوضه: هو جه اصلا من الفندق.

ريهام كانت سامعه الكلام بتاعهم بس مش قادرة تتكلم ولا تقول أن جاسر فعلا جه باليل وكان معاها على البحر: فاستغربت جدا انه ما نمش في الشاليه.
ام جاسر: طيب اتصل عليه يا حبيبى وشوف هو فين علشان يجى ويفطر معانا.
حازم: حاضر يا ست الكل عيونى.
ولسه يا دوبك هايتصل عليه: دخل عليهم جاسر من باب الشاليه: ومنظره كان غريب ولبسه مبهدل لأنه لسه كان صاحى من النوم: وجرى عليه عمر: وقاله: انكل جاسر حبيبى.

جاسر: رفعه وشاله وباسه: حبيب قلبى ازيك يا بطل.
حازم: اهو جالكم اهو الباشا: لسه كنت هاتصل عليك يا معلم: كنت فين.
جاسر: صباح الخير.
ام جاسر: صباح النور يا ابنى: انت كنت فين ونمت فين قلقتنى عليك.
جاسر عيونه جت في عيون ريهام وغمز لها: وخلها من كسوفها تدخل على المطبخ..
قال: ابدا انا جيت متأخر والكل كان نايم هنا وفضلت سهران على البحر لحد ما نمت وانا قاعد مكانى ويادوبك لسه صاحى.

ابوا ريهام: يا خبر يا ابنى ده انت تتعب كده من هوا الصبح.
جاسر: ما تقلقش يا عمى: عملتها كتير قبل كده.
منه: يالا يا جماعه اتفضلوا الفطار جاهز.
حازم: اخيرا هاناكل: احمدك ياااارب: وقبل ما يكمل كلمته كان حدفه جاسر بالمخده الصغيره اللى على الكنبه.
حازم: اااااااه ايه يا عم انت: انت هاتلعب في وشى بالمخده ولا ايه: انا عملتلك حاجه.
الكل فضل يضحك على طريقه كلامه وعلى منظره الطفولى من خبطه المخده.

جاسر: علشان تهدى شويه: انا مش عارف انت هاتعقل امتى: ده انت قربت تتجوز وتفتح بيت وتكون مسئول عن زوجه وعيال بعد كده.
ام جاسر بضحك. : طول عمره كده يحب الهزار والضحك. الله يكون في عونك يا منه يا بنتى
منه: عارفه والله يا طنط ده عشره اربع سنين بتوع الكليه: بس ما تقلقيش اكيد هاعرف اغيره واخليه يعقل: وأعمال سوفت ويير.
حازم: بقى كده طيب اصبرى عليا بقى: حسابك تقل اوى معايا.

وبصوت واطى اوى قال: يا منه يا بنت ام منه.
منه طلعت لسانها ليه وجريت من اودامه وراحت تستخبى في ضهر ابوها.
الاب بضحك: خليكى اد كلمتك وما تتحميش فيا.
ريهام كانت بتضحك على كلامهم وعلى منظرهم وده اللى كان مخلى جاسر فرحان من جواه على ابتسامتها وضحكتها الجميله دى لانه اول مرة يشوف ريهام بتضحك كده.

دخل جاسر غير لبسه وغسل وشه بسرعه وقعد الكل وفطروا وهما بيتكلموا وبيهزروا على كلام حازم ومنه: والتهديد اللى هو هددها بيه.
وبعد ما شربوا الشاى قرب عمر من جاسر: وقاله: يالا بينا يا انكل جاسر علشان ننزل البحر.
جاسر: معلش يا عمورة: سامحنى المرة دى يا كابتن: ورايا مليون حاجه في الشغل ولازم امشى حالا على هناك.

ريهام: خلاص يا عمر، انا هانزل معاك انا وجدو: ما تقلقش يا حبيبى: وسيب انكل جاسر علشان عنده شغل مهم.
عمر بضيق: لا انا عاوز انكل جاسر.
حازم: خلاص يا عم انت: انا بذات نفسى هانزل معاك وهاعمل فيك عمايل انت وخالتك اصبروا عليا بس.
منه: ده تهديد ده ولا ايه: يرضيك كده يا بابا.
الاب: يا بنتى بيهزر معاكى متخافيش. وبعدين يا ستى انا هانزل معاكم انا كمان ما تقلقيش علشان الاعب عمر.

قام جاسر واستاذن ومشى على الفندق علشان يشرف على اخر حاجه قبل حفله الافتتاح بكرة.
وبالمرة يكون هناك لما شادى وحسام ابنه ومراته يجوا من السفر: وقبل ما يمشى
اكد على الكل انهم يعملوا حسابهم لحضور الحفله بكرة.
وطلب من حازم أنه يروحله على هناك بعد ما يطلع من البحر ويخلص لعب مع عمر.
حازم: اشطى يا هندسه: ساعتين تلاته اربعه كده بالكتير واكون عندك يا باشا.

جاسر: والله ما انت نافع يا حازم: ودقنى اهى: معلش يا عمى انا اسف في اللى بقوله.
ابوا ريهام: بكره يعقل يا جاسر يا ابنى: منه هاتظبطه ما تقلقش.
الكل فضل يضحك: وجاسر استأذن ومشى.

في مكان تانى وفى مستشفى المركز اللى كان فيها جبل نايم في اوضه وعليه اتنين عساكر واقفين ادام الباب.

عمر كان وصل المستشفى علشان يطمن على جبل ويشوف اخر التطورات ايه: بعد ما عرف من رؤساءه في الشغل أنهم كانوا عارفين أن جبل هو رئيس العصابه دى وهو اللى بيتاجر في السلاح: بس علشان القرابه اللى بينه وبين عمر: محدش رضى يعرفه أنه بيكون هو جبل: علشان ما يحاولش أنه يعتذر عن المهمه دى ولا يبقى فيها احراج ليه: وهما طبعا كانوا عارفين أن عمر اشطر ضابط في الشرطه اللى هايقدر يقبض عليهم كلهم.

وصل عمر اودام اوضه جبل وسلم على الموجودين وسأل عن حاله جبل: وكان معتز وسماح وسلمى.
رد عليه معتز السلام وطمنه أن جبل بخير وحالته مستقرة الحمد لله.
سماح بنظرة كلها عتاب وغضب لعمر قالت: كده يا ابن عمتى كده برضه اللى انت عملته في اخويا الوحيد.
معتز: سماااااااح اسكتى خالص دلوقتى.
عمر: سيبها يا معتز براحتها: تقول اللى جواها: انا مقدر الظروف اللى هى فيها كويس اوى.

سماح: مكنتش اتخيل ابدا انك تكون سبب في اللى حصل لجبل يا حضرة الضابط: مين قالك أن اخويا يقدر يعمل اللى انتم بتقولوا عليه ده ميييين قولى.
معتز: قولت اسكتى يا سماااااااح انتى مش عارفه اى حاجه: عمر ضابط وعارف شغله كويس اوى: ومفيش في الشغل ده قريبى أو معرفتى: الشغل شغل: واخوكى غلط غلط كبير اوى.
سلمى: وده يديله الحق يا معتز أنه يضربه بالنار برضك.
معتز لسه هايتكلم: فاعمر سكته..

وقال: اللى انتم ما تعرفهوش انتى وسماح مرات اخويا وبنت خالى: أن لاخر لحظه مكنتش اعرف ولا أتخيل أن جبل ليه علاقه باللى بيحصل ده: واتفاجأت أن هو رئيس العصابه كمان: ومحدش ضربه بالنار يا سلمى هانم زى سياتك ما بتتوهمى بكده: جبل فدانى بنفسه وبروحه علشان خلف اللى بيكون دراعه اليمين كان عاوز يموتنى انا: وجبل اللى وقف اودامى في لحظه علشان الطلقه ما تجيش فيا.

سلمى سمعت الكلام بتاع عمر وسكتت خالص وما قدرتش ترد عليه: وسماح بدأت تعيط لما عرفت أن جبل عمل كده علشان الطلقه ما تجيش في عمر: وده اكبر دليل على حب جبل لعمر ابن عمته.
وشويه وجت الممرضه وبلغتهم أن جبل فاق وعاوزهم جوة.
قامت بسرعه سماح وسلمى ودخلوا على جبل الاوضه. ودخل معتز وعمر.

سماح قربت من اخوها وباست رأسه وقالت: الف سلامه عليك يا جبل يا اخويا. شد حيلك وقوم بالسلامه انا ماليش غيرك يا قلبى: وبدأت تعيط.
جبل بصوت ضعيف وهزيل: اطمنى يا سماح انا كويس: بطلى انتى عياط.
وانتى يا سلمى بطلى عياط: انا غلطت وده عقاب ربنا ليا: انا عملت حاجات كتير وحشه سامحوني كلكم.
معتز: شد حيلك يا جبل مش وقته الكلام ده خالص: المهم تقوم بالسلامه لينا.
عمر: حمد الله على سلامتك يا جبل يا ابن خالى.

جبل: ياااااااه
يا عمر بقالى زمن ما سمعتش كلمه ابن خالى دى منك: على طول كنت قالب وشك في وشى: وما كنتش اعرف ايه السبب لكده.
عمر بص على سلمى وقال: سامحنى يا ابن خالى انا مش عارف كنت بعمل كده ليه اصلا. بس الحمد لله أنى عرفت دلوقتى أن انت اخويا زى معتز وصلاح بالضبط: ربنا يقومك بالسلامه لينا كلنا.
وشويه واستأذن أنه يمشى بعد ما اطمن على جبل.

نزل وركب عربيته ورجع على السرايه علشان يستريح من كتر التعب اللى شافه اليومين اللى فاتوا دول.
وهو في العربيه كان اتصل على سحر واطمن عليها وهى طمنته.
عمر: مش ناويه بقى تقوليلي كدبتى عليا ليه وقولتيلى انك في نبطشيه في المستشفى: وطلع انك عندنا في السرايه.
سحر: مش وقته يا حضرة الضابط بعدين علشان انا في الشغل دلوقتى وورايا شغل كتير جدا لان ريهام في شرم الشيخ.
عمر: ماشى يا قلبى اسيبك براحتك.

سحر بكسوف: انت بتقول ايه؟
عمر: بقول قلبى فيها حاجه دى.
سحر بتوتر وخجل: سلام يا حضرة الضابط: روح ناااام شكلك بدأت تخرف من قله النوم.
عمر بضحكه عاليه: ماشى يا افندم أوامر سياتك: سلام: وخلى بالك من نفسك يا قلبى
سحر قفلت الموبيل بسرعه من خجلها.



look/images/icons/i1.gif رواية همس الذكريات
  16-02-2022 01:55 صباحاً   [33]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية همس الذكريات للكاتبة سحر فرج الفصل الرابع والثلاثون

جاسر كان وصل على الفندق وهو داخل شاف اللى بيجرى عليه.
حسام: عمو جاسر انا جيت.
جاسر: حسام حبيبى: حمد الله على السلامه: انا لسه كنت هاتصل على بابا واشوفكم انتم فين دلوقتى.
شادى خدوا بالحضن وقال: اهلا يا باشا: احنا جينا اهو من نصف ساعه ويادوبك طلعت امل اوضتها: وقولت انزل اشوفك هنا ولا هنا: ايه الاخبار: والشغل ماشى ازاى.
جاسر بابتسامته المعتادة لشادى: حمد الله على السلامه يا صاحبى: ليك وحشه والله.

شادى: لا اله الا الله: ما انت لسه قافل في وشى الموبيل امبارح: لحقت وحشتك يا هندسه ولا ايه اللى شقلب حالك احكيلى
جاسر: يا ساتر عليك: وحشنى لسانك الطويل ده: امل اخبارها ايه: ومجبتش الست الوالده ليه معاكم كانت غيرت جو شويه علشان خاطر صحتها.
شادى: والله اتحيلت عليها اد كده يا جاسر: بس انت عارف دماغ أمى عامله ازاى: فافضلت في الشقه وخليت الشغاله تفضل معاها الكام يوم اللى هانقعدهم هنا.

جاسر: ماشى يا هندسه: روح استريح انت والكابتن حسام شويه علشان تفضالى ونشوف اللى ورانا قبل الحفله ونظبط كل حاجه.
شادى: لا لاااااا انا هاطلع حسام لأمه فوق وانزلك على طول: انا مش تعبان ولا حاجه: يالا سلام.
وفعلا شادى ساب جاسر يشوف شغله عقبال لما يطلع حسام لامل.
ريهام ومنه كانوا قاعدين على البحر بيتفرجوا على حازم وباباهم وهما بيلعبوا مع عمر في البحر.

منه: احنا لازم انا وانتى ننزل نشترى فستانين حلوين كده علشان الحفله.
ريهام: لزومه ايه بس يا منه: نلبس اى حاجه وخلاص.
منه: نعم يا اختى: اى حاجه وخلاص ازاى: انتى عارفه مين هايكون موجود في الحفله دى: اكبر روس في البلد والشرق الأوسط وأوروبا: ناس كبيرة جدا وجامده ولازم نظهر باحسن صورة: انتى ناسيه انا هابقى حرم مين ولا ايه.

ريهام بضحكه ناعمه: لا يا اختى مش ناسيه. بقمارة ما هو اودامى اهو بيلعب في البحر زى العيال الصغيرة.
منه: يا سلام يا اختى مش بيلعب مع عمر ابنك برضه: علشان استاذ جاسر مش فاضيله: إلا بالحق يا رورو ومن غير ما تقفشى عليا ولا تزعلى: هو جاسر معجب بيكى
ريهام اتفاجأت بكلام منه وقالت: انتى ايه اللى خلاكى تقولى كده: انتى تعرفى حاجه انا مش عرفاها.

منه: الصراحه يا ريهام يا اختى: انا وحازم واخدين بالنا اوى من نظراته ليكى اللى كلها حب وشوق ولهفه كده: بيبقى باين عليه اوى.
ريهام: الصراحه يا منه وانا كمان واخده بالى: وحاول كذا مرة يتكلم معايا بس انا بصده ومش مدياله فرصه للكلام.
منه: معقوله: هو في واحده تطول جاسر ده: بحلاوته وجماله وطوله وجسمه: وعيونه اللى بتسيح الحديد دى. ولا شعره اللى بيطير زى اميتاب باتشان.

ريهام بضحكه: اميتاب باتشان حته واحده: ناقص تقولى شاروخان، انتى بتعكسيه ولا ايه يا بتاعه حازم، وبعدين انتى ناسيه ظروفى يا منه ولا ايه، انا مش هافكر تانى ابدا في الارتباط باى حد بعد اسلام الله يرحمه.

منه: وليه بس يا ريهام: انتى لسه صغيرة وجميله والف مين يتمناكى: ومن حقك انك تفكرى في نفسك وفى حياتك بعد اسلام: وربنا حلل حاجه زى كده: ده كفايه حبه لعمر ابنك: ولا كأنه ابنه الصغير: وشكل جاسر نفسه بيحبك جدا جدا.
ريهام: انسى يا منه انسى: مش وقته الكلام ده خالص.
منه: انا قلبى عليكى والله يا ريهام: وعمر ما هتلاقى حد يحبك ويحب ابنك زى جاسر.

ريهام: الناس هاتقول عليا ايه بس يا منه: جوزها مات وهى راحت تتجوز غيره.
منه: محدش ليه حاجه عندك ولا في حياتك: وبعدين اسلام مات بقاله اكتر من سنه واكتر: وبعدين عمر ابنك عاوز اب يا ريهام: انتى مهما تعملى ليه مش هاتقدرى تعوضيه حب وعطف وحنيه الاب.
ريهام: مش عارفه يا منه مش عارفه.
منه: اسمعى كلامى يا حبيبتى وشوفى حياتك.
ولسه هايكملوا كلامهم كان خرج حازم وابوهم وعمر من المايه.

عمر: يااااااه يا مامى انا فرحان اوى: بس برضه انكل جاسر بيعلمنى العوم اكتر من جدو وانكل حازم.
حازم: بقى كده يا عمورة: ماشى ماشى: ولا حتى جدو: خلى انكل جاسر بقى ينفعك: انا هاقوم اغير لبسى واروحله على الفندق بدل ما يشحورنى على التاخير.
الاب: خدنى معاك يا ابنى على جوا علشان اغير لبسى.
منه وريهام: احنا كمان هانقوم يا بابا علشان هانروح نشترى حاجه من السوق. وحازم يوصلنا في سكته.

حازم بضحك حاجه ايه دى من ورايا يا هانم منك ليها.
منه خبتطه في كتفه: انت مالك انت حاجات حريمى لزوم الحفله.
حازم بهبل: ااااه اذا كان كده وحريمى ولزوم الحفله يبقى ماشى. بس خلى بالكم من نفسكم.
فضلوا يضحكوا على كلامه وخدوا بعضهم ودخلوا على الشاليه: وريهام طلبت من امها انها تغير لعمر وتخليه معاها لحد ما يرجعوا.
حازم كان غير لبسه وخد البنات وركبوا العربيه وراح وصلهم على السوق وسابهم وراح هو على الفندق.

وصل الفندق وسأل على جاسر وبلغوه أنه في مكتبه هو والمهندس شادى.
حازم وصل لاوضه المكتب الخاصه بمهندسين المشروع.
حازم: السلام عليكم: اناااااااا جيييييت.
جاسر: لا والله يا استاذ ما لسه بدرى: كل ده تأخير.
حازم: استنى عليا بس لما اسلم على شادى وارحب بيه يا عم انت.
شادى: اهلا ازيك يا حازم اخبارك ايه: ومبروك يا عم على الخطوبه.

حازم، الله يبارك فيك يا هندسه: وقريب هاتباركلى على الجواز إن شاء الله البركه في صاحبك نايم في الخط ومش عاوز يتكلم مع حمايا.
جاسر: والنبى نقطنى بسكاتك: مش لما تعقل الاول تبقى تتجوز. انت ايه اللى اخرك يا بيه.
حازم: ولا اتاخرت ولا حاجه: انا كنت بلاعب عمر في البحر: وبعد كده وصلت البنات على السوق يشتروا حاجه
جاسر باستغراب: بنات: وحاجه؟
حاجه ايه دى اللى هما عايزنها.

حازم: هما قالوا حاجات حريمى لزوووم الحفله بتاعه بكره يا معلم. ما تعرفش يقصدوا ايه.
جاسر في ثوانى فهم هما قصدهم على ايه واستأذن منهم واتحجج أنه هايشوف حاجه وسابهم ومشى.
شادى وحازم: ايه ده: هو مشى وسابنا ورايح على فين ده.

ريهام ومنه فضلوا يلفوا كتير في السوق بس للاسف ما كنش عاجبهم اى حاجه: وفى الاخر اشترت منه هى لنفسها فستان حلو: لكن ريهام معجبهاش اى حاجه خالص: لان اكترهم كانوا ملونيين. وهى لسه ما غيرتش اللون الاسود. فقرروا أنهم يرجعوا على الشاليه بعد ما قعدوا وشربوا قهوة على الكافيه.
اول لما وصلوا الشاليه كان الكل قاعد. وعمر جرى على ريهام وحضنها.

منه: اااااه تعبت جدا من كتر الف والمشى: بس الحمد لله اشتريت اللى كنت عوزاه. وريهام لا.
ام ريهام: اومال العلبه اللى بعتوها جوا دى بتاعه مين فيكم وفيها ايه.
ريهام ومنه بصوا لبعض باستغراب: وقالوا علبه: علبه ايه يا ماما.
الام: علبه كبيرة جوا يا بنات: واحد جبها وقال بتاعه الدكتورة ريهام.

منه غمزت لريهام. : اااااااه دى بتاعه ريهام: المحل صمم أنه يبعتها بنفسه لما عرف اننا لسه هانلف في السوق كتير: تعالى لما نشوفها يا رورو.
وفعلا دخلت ريهام ومنه على الاوضه جوا وشافوا علبه حلوة جدا وشيك اوى على السرير.
منه: اووووووبا ايه ده: ويا ترى فيها ايه: افتحى والنبى يا ريهام بسرعه لما نشوف فيها ايه.
ريهام باستغراب قربت من العلبه وبدأت تفتحها واتفاجؤا من اللى جواها.

منه: وااااااااو ايه الحلاوة دى: فستان روعه: ولونه جميل جدا.
يا ترى مين اللى جابه: ولسه ما كملتش كلمتها لقت كارت صغير في العلبه.
ريهام مسكته وقرأته...

مساء الخير
ياريت الفستان يعجبك زى ما عجبنى. واتمنى انك تلبسيه في الحفله بكرة: علشان اكون اسعد انسان.
جااااااسر
منه. : اوبااااااااا
ماشيه معاكى يا رورو يا قمر.
ريهام: وطى صوتك لحد يسمعنا يا مجنونه انتى.
منه: ده طلع ذوقه روعه: ده مجاش من الاهطل اخوه يعملها: شوفتى: يبقى هو فعلا بيموووت فيكى: و هايبقى عليكى روعه لما تلبسيه.
ريهام: ومين قالك أنى هالبسه اصلا: انتى عبيطه.

منه: ليه بس يا ريهام حرام عليكى ده حتى اسود اهو.
ريهام: قولت لااااا.
منه: اللى تشوفيه انا راحه اغير هدومى: واورى طنط وماما الفستان بتاعى.
وفعلا راحت منه وغيرت لبسها وورت فستانها لحماتها وامها وعجبهم جدا.
ام ريهام: اومال فين فستان ريهام يا منه.
منه بصت لريهام وقامت دخلت الاوضه وجابت الفستان اللى بعته جاسر.
ريهام اتفاجأت من اللى عملته منه.
ام جاسر اول لما شافته: الله: روعه يا ريهام يا بنتى حلو جدا.

منه . قوليلها يا طنط والنبى أصلها غيرت رايها ومش عاوزة تلبسه بكرة.
ام ريهام: ليه يا بنتى ده حلو اوى وهايبقى عليكى خطير.
ام جاسر: فعلا يا ريهام هو جميل اوى وشغله بسيط وحلو.
ريهام: إن شاء الله يا جماعه هافكر واشوف هاعمل ايه عن اذنكم هادخل انام شويه علشان تعبانه.
منه: خدينى معاكى يا رورو اصلى هلكانه.

في الفندق كانت امل قاعده في الاوضه بتاعتها وماسكه الموبيل وكالعاده بتتكلم مع سوزان بعد ما اطمنت أن حسام نام.
امل: يا بنتى احنا جينا من الصبح علشان افتتاح الفندق اللى كانوا شغالين فيه بقالهم فترة
وجاسر هنا من كام يوم: هو وامه وأخوه وناس تانيه معاهم: شادى بيقول اهل خطيبه حازم.
سوزان: هو حازم خطب ولا ايه.
امل: اه بقاله كام شهر من بنت كانت زملته في الكليه.
سوزان: والبت دى مين اللى معاها.

امل: بتهيئلى شادى قالى ابوها وامها واختها الدكتورة اللى جوزها مات من سنه وشويه كده وعندها عيل صغير.
سوزان: نعم. يعنى ليها اخت وكمان مش متجوزة: يا حلاوة.
امل: بقولك ايه اقفلى دلوقتى زمان شادى طالع مش عاوزة نكد.
سوزان: ماشى يا اختى: سلام.

طلع النهار واشرقت الشمس والكل كان في الفندق بيستعد لاستقبال اكبر الضيوف من جميع انحاء الشرق الأوسط ورؤساء اكبر الشركات العالميه.
جاسر كان يادوبك نام ساعتين بالعدد وصحى من بدرى علشان يشرف على كل حاجه هو وموظفين كتير من الشركه واولهم شادى: اللى كان صحى من بدرى هو كمان.

جاسر: وحياتك يا شادى خلى بالك عقبال لما ارن على حازم يجبلى البدله وباقى اللبس علشان مش هاقدر اروح الشاليه والبس هناك علشان مفيش وقت لكده خالص: وبالمرة اخليه يأكد عليهم انهم يجوا بدرى قبل الزحمه بتاعه الحفله.
شادى: ماشى يا باشا روح اتصل براحتك وانا موجود بدالك اهو.
جاسر: تسلملى يا صاحبى.
وفعلا راح جاسر وأتصل على حازم وبلغه بكل حاجه وبالذات ان الكل يجى ويحضر الافتتاح.

حازم بخباسه. : اشطى يا هندسه خلاص فهمت وان شاء الله الدكتورة هاتيجى متخفش: سورررى. قصدى الكل هايجى.
جاسر: غوووور يا حازم علشان مش فايقلك. وحسابى معاك بعدين.
حازم: هو انا كنت عملت ايه يعنى اووووف.
جاسر قفل وراح تانى لشادى اللى كان بيستقبل مجموعه من الشركات السياحيه من اوربا.
الوقت عدى: والنهار قرب يخلص والكل بقى يستعد لحضور الافتتاح.

حازم كان وصل لجاسر البدله والحاجات اللى كان طلبها: ورجع تانى على الشاليه علشان يلبس ويستعد ويجيب الكل للحفله.
منه وريهام كانوا في اوضتهم بيشدوا قصاد بعض علشان ريهام كانت رافضه انها تلبس الفستان اللى جايبه جاسر.
منه: والله يا رورو الفستان تحفه: انتى مش عاوزة تلبسه ليه بس.
ريهام: البسه ازاى بس يا منه: وهو اللى جايبه.
منه: وفيها ايه بس.
ريهام: مش عارفه: مش عارفه.

منه: انا خلصت وهاخرج علشان حازم بينادى عليا: اخلصى انت بقى وشوفى هاتعملى ايه والبسى اللى تلبسيه انا تعبت معاكى: يالا باااااى.
ريهام فضلت لوحدها محتاره تعمل ايه ولا تلبس ايه.
الكل كان بره وخلص لبسه: بس ام جاسر وام ريهام مرديوش يروحوا علشان مش قادرين: واقترحوا أن عمر كمان يفضل معاهم علشان بينام بدرى.

حازم ومنه والاب خرجوا يستنوا ريهام بره: وفجاه خرجت ريهام اللى كانت طالعه زى القمر بفستانها الجديد بتاع جاسر.
منه: فرحت جدا انها اخيرا اقتنعت انها تلبس الفستان: وكده حست انها بدأت تفتح قلبها من جديد لجاسر.
حازم. : اوباااااااااااا
ايه الحلاوة دى: مين الموزززه دى. يا بختك ياللى في بالى.
منه ضربته في كتفه وقالتله: يخرب بيتك اسكت هاتودينا في داهيه بابا ياخد باله ويسمعك.

الاب: ما شاءالله يا بنتى: طالعه زى القمر.
ريهام: على ايه بس يا بابا.
الاب: على الحلاوة اللى شايفها اودامى دى.
حازم: بعدين يا جماعه نكمل المعاكسه دى: جاسر هايموتنى على التاخير.
وفعلا ركبوا العربيه مع حازم ووصلوا اودام بوابه الفندق: اللى كان روعه في الجمال.
امل كانت نزلت بعد ما خلصت لبس هى وشادى وحسام الصغير.
جاسر كان لبس بدلته وكان طالع زى القمر هو كمان كالعاده وراح يستقبل الضيوف هو وشادى ومدير الفندق.

وصل حازم ومنه وريهام والاب: وكان حازم أولهم.
جاسر وشادى سلموا عليه وبعده كان الأب. وجاسر عرف شادى عليه وأنه بيكون حماه حازم.
دخلت منه وسلمت عليهم وهما رحبوا بيها.
وبعدها كانت ريهام اللى انبهر بيها كل اللى كانوا واقفين من جمالها وشياكتها وحلاوتها وبالذات جااااااسر: اللى فرح جدا انها لبست الفستان اللى هو اشتراه ليها.

فلاش باااك
جاسر استأذن من شادى وحازم أنه هايروح يشوف حاجه بسرعه ويرجع. لكنه كان راح على السوق ودخل اكبر محل لفساتين السهرة واشترى اشيك واجمل فستان في المحل كله: وحاسب عليه واداهم عنوان الشاليه بعد ما كتب الكارت لريهام وحطه جوا العلبه.
باااااااااك.

جاسر مد ايده وقرب من ريهام وعيونه جت في عيونها اللى كانت كلها اعجاب وشوق ليها وبدأ يرحب بيها. وعرفهم بشادى اللى اعجب اوى بريهام وجمالها. وقرب من جاسر وهمس ليه وقاله: ايه الصاروووووخ ده.
جاسر داس على رجله وقاله لم نفسك يا زفت انت.
وبعدها خدهم وراح قعدهم على تربيزة كبيرة مع امل مرات شادى وعرفهم على بعض.

منه كانت مزهوله من حلاوة المكان وجماله: وقالت لحازم: معقوله شركتكم هى اللى نفذت المكان ده كله يا حازم.
حازم: اه يا بنتى: ده اقل حاجه احنا بنفذها في شركتنا: انتى ناسيه انها اكبر شركه في الشرق الأوسط كله.
منه: قصدك شغل جاسر يا استاذ: فوق بقى لنفسك وانزل معاه علشان يكون عندك خبرة كبيرة.

ابو ريهام: ما شاء الله: فعلا منه عندها حق يا حازم يا ابنى: عاوزك تنزل لشغلك بقى وتخلى بالك من مستقبلك واتعلم من جاسر وخبرته.
حازم: ان شاء الله يا عمى.
امل كانت بتراقب ريهام من فوق لتحت وكانت عماله تبصلها جامد.
امل: مبروك يا عروسه.
منه برخامه: الله يبارك في حضرتك عقبال ابنك.
امل: وانتى بقى يا ريهام: ابنك اسمه ايه. وعنده كام سنه.
ريهام: اسمه عمر وعنده خمس سنين.

امل: اه يعنى اد حسام ابنى. وعلى كده ناويه تتجوزى تانى بقى بعد المرحوم.
الكل كان مستغرب من كلام امل مع ريهام: وده اللى خلى ريهام تستغرب من نظارتها دى وطريقه كلامها معاها: واستأذنت انها هاتتصل بالموبيل في التراس برة.
منه كانت لسه هاتقوم وراها: بس ابوها قالها سبيها براحتها يا بنتى شويه.
جاسر كان هايتجنن ويروح يقعد معاهم شويه وما صدق انه يخلع منهم بعد ما اتفق مع شادى على كده.

وصل لحد التربيزة اللى هما قاعدين عليها واستغرب أن ريهام مش موجوده: فطلب من حازم أنه يقوم معاه علشان عاوزه ضرورى.
وفعلا حازم قام وراح مع جاسر ووقفوا بعيد شويه.
حازم: خير يا هندسه عاوزنى في ايه.
جاسر: هى ريهام فين يا حازم، مش شايفها قاعده معاكم يعنى.
حازم: اسكت يا جاسر يا اخويا على اللى حصل لريهام من الهانم اللى اسمها امل دى.
جاسر بخضه واستغراب: في ايه يا حازم ايه اللى حصل وامل هببت ايه لريهام.

حازم حكى لجاسر على كل اللى حصل من امل: وقاله أن ريهام شكلها ادايق و استأذنت وراحت التراس بحجه انها هاتتصل بالموبيل.
جاسر: اووووووف امل دى انسانه لا تطاق انا هاوريها: روح دلوقتى انت واقعد معاهم وانا هاروح اشوف ريهام.
حازم: ماشى يا باشا.
راح جاسر ودخل التراس وفضل يدور على ريهام لحد ما لمحها واقفه جنب شجرة في الجنينه فقرب منها وراحلها.
جاسر: ريهام.
ريهام بعيون مليانه دموع بصتله.

جاسر: مالك يا ريهام حصل ايه للدموع دى.
ريهام: وده يهمك يا جاسر انك تعرفه.
جاسر: كل اللى عاوزك تعرفيه انتى أنى بحبببببك
ريهام بخجل ودموع زادت في عيونها: انت بتقول ايه يا جاسر.
جاسر: بحبك. وبموووووت فيكى يا ريهام: ومش هاقدر اعيش بعيد عنك بعد كده: ريهام تقبلى تتجوزينى
ومرة واحده وفجأه سمعه حد بيسقف بايده وبيقول: انتى بقى اللى اسمها الدكتورة ريهام؟

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 5 من 14 < 1 7 8 9 10 11 12 13 14 > الأخيرة




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 1519 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 1115 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 1153 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 948 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 1716 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، الذكريات ،











الساعة الآن 11:19 AM