رواية هو والجميلات الجزء الأول للكاتبة سحر فرج الفصل الثامن
فات كام يوم وخلال الكام يوم دول كانت ملك ونور قربوا من بعض جدا وبدؤوا ينزلوا مع بعض علشان يشتروا ويجهزوا حاجات الفرح. وراحوا حجزوا الفستان بتاع نور وكان في منتهى الروعه. وأشترت ملك فستان حلو اوى علشان تحضر بيه هي كمان الفرح. ونهله كانت جهزت اوضه في الفيلا من فوق علشان العرسان وجابت اوضه جديده على ذوق نور ويوسف. وبدأت تعزم الأهل والصحاب علشان يحضروا الفرح اللى حجزوله في اكبر القاعات.
ويوسف كان عزم صحابه وزمايله في الكليه والنادى والكل كان مستغرب. وكان واقف مع زمايله في الكليه والكل كان مستغرب الاستعجال ده ومحدش كان مصدق اللى بيحصل. واستغربوا اكتر لما عرفوا أن العروسه تبقى نور زميلتهم. الكل كان مستغرب لانهم عارفين علاقتها بسيف وعارفين أنهم في حكم المخطوبين. ومستنين أنهم يخلصوا الدراسه وبعد الامتحانات على طول كان سيف هايروح ويخطبها.
خالد لمح سيف داخل من باب الكليه وجرى علشان يسلم عليه ويرحب بيه علشان دى اول مرة يجى فيها سيف الكليه بعد ما والده توفى. خالد ده كان صاحب سيف الانتيم وكان عارفين بعض من ايام ثانوى. وفرحوا اوى أنهم دخلوا مع بعض بردوا نفس الكليه. خالد: اهلا يا سيف حمد الله على السلامه يا صاحبى ليك وحشه والله عامل ايه. سيف: الله يسلمك يا خالد وانا الحمد لله بخير.
خالد: ايه يا عم انت الدقن اللى انت مربيها دى فوق كده وحاول تنسى يا عم شويه وادعيلى بالرحمه علشان خاطر والدتك واختك مي. انت داخل على امتحانات وعاوزين نخلص بقى ونتخرج ونشوف مستقبلنا. سيف: انشاء الله يا خالد ربنا يسهل. بقولك يا خالد ما شوفتش نور. خالد: نور ايه وبتاع ايه يا عم دلوقتى تعالى نروح نحضر المحاضرة بتاعتنا. سيف: في ايه يا خالد انت مخبى عليا ايه وعمال تتهته في الكلام كده ليه؟
في ايه يا خالد انطق هو انا مش عارفك ولا ايه؟ خالد: الصراحه يا سيف في خبر كده ومش عارف اقولهولك ازاى؟ سيف: ما تنطق يا زفت انا مش طايق نفسى قولى في ايه واخلص من غير لف ولا دوران. خالد: الصراحه يا سيف يوسف كان هنا من شويه وكان بيعزم العيال صحابه على الفرح بتاعه... سيف: سكت ليه يا زفت انطق. خالد: هو و نور.
سيف حط أيده على وشه وخد نفس كبير وبعدها مسك خالد من لياقه القميص بتاعه وقاله انت بتقول ايه انت متاكد من الكلام ده؟ خالد: اهدى يا سيف احنا في الكليه وايوا متاكد ده حتى يوسف مشى من شويه وقال للكل على ميعاد الفرح وعلى مكانه كمان حتى اسال اى حد من الشله هاياكدلك الكلام ده كله. سيف كان عمال يفكر ويفكر وكان مفكر أن كلامه مع نور لما شافها هي ويوسف مجرد كلام علشان تغيظه وتزعله وتردله اللى عمله في الكليه.
لكن ما كنش مصدق أنهم يتجوزا فعلا وبالسرعه دى. مسك موبيله وحاول يتصل بيها لكن هي ما ردتش عليه. حاول تانى وتالت وبرضه مش بترد عليه وقرر أن يروح لها على البيت تانى ويشوف الكلام ده صح فعلا ولا في ايه. نور كانت عماله تلف هي وملك على المحلات علشان يشتروا بقيت الحاجات اللى ناقصه علشان خلاص معتش في وقت غير يومين على الفرح. لكنهم تعبوا من اللف وراحوا على مطعم علشان يكلوا اى حاجه ويشربوا اى عصير.
دخلوا المطعم وطلبوا الاكل وكلوا واستاذنت ملك انها تدخل الحمام. نور: اوى اوى روحى يا ملك وانا هستناكى لما تيجى. نور طلعت موبيلها من الشنطه وبصت على الموبيل ولقت سيف متصل اكتر من مرة وبظروفها موبيل نور رن تانى وبظروفها نور مسكته لقت المتصل هو سيف. فكرت شويه ترد ولا لا بس كان صوت سيف واحشها اوى وقالت هارد لآخر مرة واشوفه عاوز ايه واستغربت أنه اتصل اكتر من مرة. نور: السلام عليكم.
سيف: وعليكم السلام اخيرا يا هانم رديتى وعبرتينى. نور: معلش يا سيف والله ما كنت سمعتها خالص اصلى كنت بشترى شويه حاجات. سيف: حاجات ايه وايه الكلام اللى انا سمعته ده. انتى هاتسبينى يا نور وتتجوزى يوسف. للدرجه دى انا طلعت اكبر حمار ومغفل. سبيتينى علشان فلوسه وعزه وعربيته والفيلا والنادى. نور: ارجوك يا سيف انت مش عارف حاجه خالص. سيف: حاجه ايه يا نور قوليلى أنى غلطان. قوليلى أنى حمار ومش وفاهم غلط.
ده انتى الوحيده اللى كنت اتمنى تكونى جنبى في وفاة ابويا وتواسينى وتطبطى عليا. نور: سيف ارجوك اوعى تفهمنى غلط ومسيرك في يوم تعرف الحقيقه. واحلفلك أنى ما اعرفش أن والدك توفى غير منك انت دلوقتى. انت مش عارف حاجه خالص يا سيف مش عارف حاجه. بس اهم حاجه اوعى تظلمنى وتفهمنى غلط زى ما بتقول كده. وارجوك انسانى وانسى أنى كنت حبيبتك في يوم من الايام.
سيف: فعلا انا هانساكى وهاخلع قلبى وارميه لو فكر فيكى تانى يا اقذر انسانه عرفتها في حياتى. سيف: اه نسيت اباركلك الف مبروك يا عروسه وقفل التليفون في وشها. ملك كانت جت من الحمام ولقت نور بتعيط وسألتها عن السبب. نور: ابدا يا ملك اصل افتكرت تعب ماما وحالتها واد ايه انا خايفه عليها من موضوع العمليه ده. ملك خادتها في حضنها وصعبت عليها وطمنتها أن مامتها هاتقوم بالسلامه.
راح سيف على بيته ودخل وسلم على امه وباس ايديها وسلم على مي وجنه بنت خاله. الام: مالك يا حبيبى انت تعبان ولا ايه؟ سيف: ابدا يا امى ما فيش حاجه انتم عاملين ايه؟ مي كانت فاهمه اخوها اكتر وحست واتاكدت أن سيف فيه حاجه مش طبيعيه بس حبت تطمن مامتها وقالت لها انه كده بسبب موت بابا.
استأذن سيف ودخل على أوضته وبعد شويه دخلت مي واتكلمت معاه وهو ما صدق أنه يتكلم أو يحكى مع حد وحكى لأخته على كل اللى حصل بينه وبين نور. نور: ارجوك يا سيف اوعى تظلم نور. مش هي دى نور اللى انت حكتلى عليها ومش هي دى نور اللى انت وهي بتحبه بعض. اكيد في حاجه غلط.. جنه كانت واقفه في البلكونه المشتركه بين اوضه مي واوضه سيف وسمعت كل الكلام اللى هو قاله لمى.
وبدأت تعيط لأنها بتحب سيف من وهما صغيرين وكان نفسها أنه يحس بيها وبحبها ده ليه.
عدت الايام وجه يوم الفرح وبدأوا الكل يجهز علشان يطلع في أحسن صورة. ملك عدت على نور الصبح بالعربيه علشان يروحوا البيوتى سنتر بعد ما اتخانقت هي ويوسف علشان كان هو اللى عاوز يوديهم. وبعد شويه وصلوا على البيوتى سنتر وبدأ يجهزوا نفسهم. وبعد ساعات كانوا خلصوا ولبسوا فساتنهم وكانوا طالعين زى القمر هما الاتنين. ملك: مالك يا نور في ايه حاسه انك حزينه ومش فرحانه ليه ولا خايفه من الجواز.
نور ابتسمت لها بكسرة حزن وقالت لها لا ابدا مفيش حاجه يا ملك. شويه وتليفون ملك رن وكان يوسف خلص لبسه وحب يشوفهم هما خلصوا ولا لسه. ردت عليه وملك وقالتله انهم فعلا خلصوا ومفيش غير التاتش الاخير لنور. فرح يوسف وقفل مع أخته وخد بعضه ونزل على تحت. نهله اول لما شافته فرحت بيه وباركتله وأبوه كمان كان فرحان بيه. يوسف: لو سمحت يا بابا ما تنساش تعدى على ام نور واحمد اخوها وتجبوهم معاكم على القاعه.
الاب: طبعا يا ابنى انا عامل حسابى في كده. شويه وكان الكل وصل على القاعه وكانوا مستنين وصول العريس والعروس. وصل يوسف بالعربيه بعد ما عدى على محل الورد وزوق العربيه. وصل يوسف ودخل على جوا وكانت ملك في استقباله. يوسف: ايه ده ايه ده؟ انتى مين يا انسه انتى شبه اختى ملك ما شوفتهاش لو سمحتى؟ ملك: لا والله للدرجه دى انا مختلفه وطالعه حلوة وامورة علشان تعرف بس يا رخم أنى حلوة.
يوسف: رخم يبقى انتى ملك اختى بلسانك الطويل ده اللى عاوز قصه. يوسف سألها على نور وملك قالت له انها لسه مخلصه وراحت علشان تجبها هي ويوسف. نور كانت واقفه بفستانها الابيض والتاج اللى فوق راسها وشعرها اللى على شعرها وكانت عامله زى سندريلا في قصص الاطفال او ملكات الجمال. قرب منها يوسف وباس رأسها وخدها وركبوا العربيه وركبت ملك مع صحابهم وقرايبهم في العربيات. ووصلوا لحد القاعه.
رواية هو والجميلات الجزء الأول للكاتبة سحر فرج الفصل التاسع
وصلت عربيه العروسه والعريس اودام اكبر الفنادق اللى هايقام فيها الفرح وكان في استقبالهم اكبر زفه للعروسين. فتح يوسف باب العربيه ونزل ولف اودام باب نور وفتح باب العربيه ومسك ايد نور. نزلت نور وهي ماسكه ايد يوسف والكل بدأ يزغرت والكل كان فرحان لاجمل عروسه وعريس. ملك كانت واقفه جمب نور وكانت جميله جدا وطالعه زى القمر والكل كان بيبص على جمالها هي ونور.
نور شافت ناس كتير من الكليه اللى اكيد يوسف عازمهم وكانت خايفه جدا لايكون سيف موجود ويشوفها وهي مع يوسف يوم فرحهم. بدأت الزفه اللى زفت العروسين لحد ما وصلوا للقاعه. قعدت نور ويوسف في كراسيهم وبدأ الفرح والاغانى اللى كان الكل بيرقص مع الموسيقى. وزمايل يوسف ونور شباب وبنات كانوا فرحانين وبيرقصوا مع بعضهم.
وكانت البنات صحاب نور لابسين فساتين حلوة اوى وكل شويه يروحوا لنور ويأرصوها في رجلها علشان يتجوزوا هما كمان بعدها على طول. وكانوا بيتمنوا أنهم يلاقوا حد في جمال يوسف وحلاوته وجسمه وطوله وعيونه والأهم فلوسه. وكانوا بيحسدوا نور عليه وعلى أنه اختارها هي عنهم كلهم. في تربيزة قريبه من نور كانت مامتها واخوها وبعض الجيران قاعدين وفرحانين بالعروسه اللى طالعه زى القمر.
في بيت سيف كان سيف قاعد هايتجنن وهو عارف أن فرح حبيبته زمانه شغال وان نور خلاص مش هاتكون بتاعته وملكه وراحت لغيره وغدرت بيه وخانته. دخلت أخته مي بعد ما سابت جنه بنت خالها قاعده مع مامتها في اوضتها بعد ما حست أن سيف زمانه محتاج لها وعارفه ومتأكده باللى هو حاسس بيه وبيفكر فيه. دخلت مي عليه وشافته قاعد على مكتبه وحاطت رأسه بين ايديه فقربت منه وحطت لديها على ايده. مي: عامل ايه يا سيف يا حبيبى.
سيف: انا بموت يا مي وهاتجنن انا حاسس انى بحلم وبتمنى أنى اقوم من الحلم ده والاقى نور ليا انا وبتاعتى انا وبس. مي: معلش يا سيف اكيد غصب عنها انا مش مصدقه أن نور تعمل معاك كده اكيد في حاجه مش مفهومه وحاجه كبيرة غصبتها على كده. سيف: حاجه ايه دى اللى تخليها تسيبنى وتبعنى وتتجوز واحد مبسوط ومعاه فلوس. هي سبتنى علشان الفلوس والعز اللى هو هايعيشها فيه مش اكتر. سابت حبها وبعته علشان الفلوس يا مي.
مي: ما تقولش كده يا سيف وتحكم عليها من غير ما تعرف الحقيقه انت لازم تسأل اى حد من زميلها على اللى حصل بالضبط وتعرف السبب الحقيقى لكل اللى بيحصل ده. سيف: الحقيقه انا عارفها كويس اوى ومش عاوز حد يعرفهالى. انا هالبس وانزل تحت شويه علشان انا حاسس انى بمووووت من جوايا. مي: تنزل تروح فين دلوقتى اوعى تروح:! سيف: سكتى يعنى خايفه أنى اروح الفرح واشوفها وهي مع عريسها؟
مي: ده انت كده هاتبقى مجنون رسمى اوعى يا سيف تروح وتعمل لها مشكله في يوم زى ده الناس تقول ايه عليها. سيف: ما ردش على مي أخته وسابها ونزل حتى من غير ما يغير هدومه. مي: سيف. يا سيف رد عليا يا سيف ارجوك. جنه سمعت صوت مي وهي بتنادى على سيف وخرجت بسرعه تشوف فيه ايه ويادوبك لمحت سيف وهو بيخرج من باب الشقه ومى بتجرى وراه. جنه: مي يا مي فيه ايه وماله سيف بيجرى كده ليه؟
مي: تعالى يا جنه وانا احكيلك على الموضوع كله علشان انا تعبت من تصرفات سيف المجنونه دى ودماغه الزفت دى ومش قادرة اتكلم علشان خاطر ماما والظروف اللى احنا فيها. وفعلا حكت مي لجنه على كل الحكايه من اول مرة شاف سيف فيها نور لحد يوم فرحها هي ويوسف. مي فجاه سمعت صوت جنه بنت خالها وهي بتعيط واستغربت. مي: انتى بتعيطى ليه دلوقتى انتى كمان انا بحكيلك علشان تعيطى ولا علشان تساعدينى.
جنه: معلش يا مي اصل افتكرت حاجه كده ودموعى نزلت غصب عنى. مي: اوعى يا جنه لاتكونى بتحبى سيف؟
جنه: الصراحه يا مي اه بحب سيف من واحنا صغيرين وبنلعب مع بعضنا وكنت اتمنى أنه يحس بيا وبحبى ليه بس للاسف هو ما حسش بكده وده اللى بيموتى كل شويه. مي: يخرب بيتك وانا اللى قولت احكيلك علشان تشيلى الحمل عنى وتلاقى حل لسيف تقومى تزودى همى اكتر.
في الفرح كان الكل فرحان وبيغنى ويرقص. بس كانت الابتسامه من غير فرحه على وش نور بس كل لما تبص لامها وتلاقيها فرحانه تضحك من قلبها مش من فرحتها لكن من فرحه امها بيها وفرحه اخوها كمان. ويوسف كان ملاحظ عليها كل حركه وكل نظرة وحاسس بالى جواها بس كان بيهون على نفسه حبه ليها وأنه هو القادر على اسعادها وفرحتها بس هي تديله الفرصه دى.
خرجت ملك علشان تعدل مكياچها وراحت على الحمام وهي راحه خبطت في شخص لدرجه انها كانت هاتقع على الأرض من شده الخبطه ومشى وسابها من غير حتى ما يعتزر لها. ملك: مش تحاسب ياه... بصلها ومشى الشخص ده من غير حتى ما يعتزر ليها ولا على الخبطه. ملك: اوباااا ايه الحلاوة دى يخرب بيت عقلك عجبها الشخص وعجبها كل حاجه فيه. شعره جسمه عيونه طوله بشرته.
والاكتر من كده تجاهله ليها وسرحت ثوانى في كل تفاصيل الشخص ده من غير حتى ما تعرف هو مين وجى الفرح بتاع يوسف ليه؟ دخلت ملك على الحمام وبدأت تعدل مكياجها اللى بدأ يسيح من كتر الرقص اللى رقصته مع صاحبتها وقرايبها ورجعت تانى على القاعه بس المرة دى كانت عينيها في كل مكان. كانت بدور على الشخص اللى شافته وعجبها من اول نظرة وفضلت تدور عليه في كل مكان في الفرح بس للاسف ما شافتهوش.
خلص الفرح وبدأ الكل يقوم ورا العريس والعروسه علشان يوصلوهم لحد العربيه بتاعتهم. وصلوا العربيه وفتح يوسف الباب لنور علشان تركب بعد ما اطمنت أن مامتها واخوها مع ابوه يوسف ومامته في عربيه تانيه. ركبت ملك مع صاحبتها وكانت لسه عماله تدور على الشخص اللى سرق قلبها في لحظه واحده وفي ثوانى بعد. ما ركبت العربيه شوفته واقف قريب من عربيه يوسف ونور. جت تنزل تشوفه تانى بس كانت العربيات بدأت تمشى.
نور بتبص فجاه من شباكها لمحت حد واقف جنب العربيه على الرصيف؟.. يا ترى نور شافت مين؟
رواية هو والجميلات الجزء الأول للكاتبة سحر فرج الفصل العاشر
نور بتبص فجاه من شباكها لمحت حد واقف جنب العربيه على الرصيف. نور: سيف سيف كان واقف ومش شايف غير نور اودامه وهي لابسه فستان فرحها وطرحتها اللى كان بيتمنى انها تلبسه ليه هو وبس والدموع كانت مليا عنيه وكان ماسك نفسه واعصابه بالعافيه. يوسف مسك ايد نور وباسها وقالها مبروك يا حبيبتى ويارب اقدر اسعدك. يوسف لاحظ ان نور بتبص على حاجه ومش مركزة معاه خالص وهو بيكلمها.
وبص على المكان اللى بتبص عليه بس ما لقاش حاجه خالص. يوسف: نور نور. نور لاحظت أن يوسف بينادى عليها والتفتت له وكلمته. نور: بتقول حاجه يا يوسف؟ يوسف: مالك يا حبيبتى بتبصى على ايه؟ نور: لا ابدا مفيش كنت بطمن أن ماما ركبت هي واخويا العربيه. يوسف: لا اطمنى يا حبيبتى انا موصى بابا وماما عليهم وهايوصلوهم لحد البيت ما تخافيش. نور خدت نفسها واطمنت أن يوسف ما شفش سيف وهو واقف ناحيتها جنب العربيه.
اتحركت العربيات كلها وزفوا العرسان زفه حلوة اوى لحد ما وصلوهم لحد الفيلا. نزل يوسف وفتح باب العربيه لنور ونزلت هي كمان ومسكها من اديها وطلع بيها على الاوضه بتاعتهم اللى جهزوها ليهم. ملك دخلت على اوضتها وبدأت تغير هدومها وتفتكر الشخص اللى شقلب حالها من ساعه لما شافته واد ايه كان حلو وامور وعامل زى ابطال المسلسلات التركيه. بطوله وشعره و حلاوته وعضلاته.
كان نفس ملامح فارس أحلامها اللى كانت بتتمنى انها تقابله في يوم من الايام ويعيشوا مع بعض احلا قصه حب. الاب والام دخلوا على أوضتهم وغيروا هدومهم وكانوا فرحانين اوى بجواز يوسف وبالفرح اللى كان طالع حلو اوى واللى كانوا بيتمنوا أنهم يعملوه ليوسف واخته ملك.
في اوضه يوسف ونور كانت نور متوترة جدا وكانت عماله تفكر في مامتها واخوها واكتر تفكيرها واللى كان شاغل بالها اوى. سيف بعد ما شافته وهو واقف جنب العربيه. يوسف قرب منها وقعد جنبها على السرير وبدأ يمسك اديها ويحاول يطمنها ويهديها لما لاحظ انها متوترة وخايفه.
يوسف قرب اكتر من نور وحط أيده على وشها وبدأ يحرك أيده على وشها بشويش وبراحه لحد ما وصلت صاوبعه لشفايف نور وقرب منها اكتر واكتر ووشه بقى في وشها على طول لدرجه انه كان سامع نبضات قلب نور العاليه من التوتر ونور كانت حاسه بانفاسه وحرارة شديده خارجه من وشه ونفسه. وقرب يوسف بشافيفه علشان يبوس نور.
نور قامت بسرعه قبل ما يوسف يبوسها وراحت وقفت عند التسريحه وهي مش قادرة تتنفس ولا تسيطر على توترها واعصابها وخوفها من اللى ممكن يحصل. يوسف حس بيها وبكل اللى هي بتفكر فيه وقرب منها تانى وحاول يهديها وقالها. ماتخافيش يا نور منى انا عمرى ما هاعمل حاجه غصب عنك ابدا ولا عمرى هاكون انسان متطفل عليكى ومش عاوزك تخافى ولا تتوترى تانى كده. انا عمرى ما هاخد حاجه منك الا برضاكى انتى وبموافقتك انتى فهمانى يا نور.
نور بدأت تاخد نفسها واطمنت شويه من كلام يوسف. يوسف طبطب عليها وقالها انا رايح الاوضه التانيه غيرى هدومك وخدى راحتك ولو حبيبتى انى انام هناك انا ما عنديش مانع ابدا. نور: لا يا يوسف مش للدرجه دى علشان محدش يقول حاجه علينا من اولها انا هانام على الكنبه دى وأنت نام على السرير.
يوسف: نعم يا اختى انتى هتنامى على الكنبه وانا هانام على السرير ليه حد قالك عليا انى مش راجل وممكن اسيبك تنامى على كنبه وأنا انام على السرير. نور: لا مش قصدى بس علشان تاخد راحتك في سريرك. يوسف مالكيش دعوة براحتى انا المهم عندى راحتك انتى يا نور. نور: اللى تشوفه يا يوسف. يوسف: عيون يوسف وقلب يوسف وحياه يوسف يا نور. نور وشها احمر اوى واتكسفت وبصت في الارض.
يوسف: يخرب بيت حلاوتك انا هامشى بدل ما اتهور وارجع اندم على اللى هاعمله يالا سلام غيرى براحتك وخرج وقفل الباب وراه. نور خدت نفس كبيييير وبدأت تقلع طرحتها وفستانها بس للاسف معرفتش تفتح السوسته في الاوضه التانيه كان يوسف غير هدومه ودخل خد دوش وخلص وبدأ يلبس هدومه وفتح الباب وراح على الاوضه اللى فيها نور. فتح باب الاوضه واتصدم من اللى شافه. يوسف: ايه ده انتى لسه ما غيرتيش هدومك.
نور والدموع ماليه عنيها وبدأت تعيط وقالتله مش عارفه افتح السوسته بتاعه الفستان. يوسف: طب تعالى يا اختى هو انا هالقيها منك ولا من البت ملك اختى. نور قربت منه واديته ضهرها وقرب منها يوسف اوى اوى ونفسه كان على رقبه نور سخن اوى لدرجه ان نور كانت اعصابها بايظه خالص. قرب يوسف من السوسته ومسكها بايده وبدا ينزلها واحده واحده وبشويش لحد ما فتحت كلها بس في نفس اللحظه كان قرب من نور وباسها من رقبتها.
وده اللى خلى نور اعصابها باظت والفستان وقع على الأرض وكانت واقفه بقميص قصير جدا واللى ظهر معظم جسمها ومفصل كل حته فيه. وطت نور علشان تجيب الفستان اللى وقع على الأرض لكن يوسف مسكها من ايديها وقربها منه ومسكها من وسطها وقربها اوى اوى وباسها بكل شوق ولهفه وحب. وده اللى خلى نور تستسلم خالص ليه وما حستش بنفسها غير وهي في حضنه في السرير بعد. ما دابوا في الحب والعشق والغرام اللى ما حستهوش قبل كده.
طلع النهار وكانت نور في حضن يوسف وبدأت تفتح عنيها ولقت يوسف عريان خالص وهي كمان كانت عريانه خالص قامت بسرعه قبل ما هو يصحى وجريت على الحمام وقفلت وراها الباب. فتحت الدوش ووقفت تحته وبدأت تعيط جامد كل لما تفتكر اللى حصل وانها ازاى استسلمت كده بسهوله ليوسف مع أنه وعدها أنه مش هايجى جنبها الا برضاها.
بس للاسف هي استسلمت ليه وكان كل اللى حصل برضاها وده اللى كان مزعلها من نفسها وانها ازاى نسيت حبها لسيف بالسهوله دى وبدأت تعيط جامد اوى. يوسف كان بدأ يصحى وبص على السرير ملقاش نور بس للاسف سمع صوتها وهي بتعيط في الحمام. لبس هدومه وراح على الاوضه التانيه ودخل خد دوش بس هو عكس نور.
هو كان فرحان اوى اوى من اللى حصل وأنه أخيرا بقى مع نور وايه في نفس الاوضه والسرير كمان بس في لحظه افتكر أنه كان وعدها أنه مش هايقرب منها غير برضاها. فافتكر أن نور كانت مستسلمه ليه عكس ما هو كان مفكر انها ممكن تعترض بس في نفس الوقت حس أنه هو السبب وهو اللى وصلها لكده ساعه ما قرب منها و باسها من رقبتها.
في بيت نور كانت صحيت الام بس كانت حاسه بتعب شديد اوى وحاولت انها تنادى على ابنها بس صوتها ما كنش طالع من شده التعب. احمد كان صحى ودخل الحمام واتوضاه وصلى ركعتين وبعد. ما خلص دخل علشان يطمن على امه وقرب من سريرها ولقاها مغمضه عنيها فقال يصحيها علشان تفطر وتاخد علاجها. احمد: اصحى يا امى بقى علشان هاجهز الفطار بسرعه علشان تاخدى علاجك.
الام مش بترد ولا فتحت عينيها فاستغرب أحمد وبدأ يقلق ويحاول يصحيها تانى. احمد: امى يا امى بس للاسف مش بترد. بسرعه مسك تليفونه وطلب رقم نور أخته. نور كانت بتصلى والتليفون عمال يرن ويرن. احمد لما لقى أخته مش بترد طلب رقم يوسف واول ما رن عليه رد يوسف عليه وهو خارج من الحمام. يوسف: احمد حبيبى صباح الخير ايه اللى مصحيك بدرى يا عم انت.
احمد: الحقنى يا يوسف بسرعه ارجوك ماما جيت اصحيها مش بترد عليا فين نور قولها بسرعه مش عارف اتصرف اعمل ايه. يوسف: اهدى يا احمد وانا هاجيلك بسرعه مسافه السكه. احمد: ارجوك بسرعه يا يوسف ارجوك. يوسف قفل التليفون بسرعه وراح على اوضته علشان يغير هدومه واول ما فتح لقى نور بتصلى وما كنش عارف يعمل ايه ويقولها ازاى الخبر ده.
يوسف بدأ يغير هدومه ويلبس ونور كانت خلصت الصلى واستغربت من يوسف وأنه بغير هدومه ومعناها إنه نازل. نور: خير يا يوسف في ايه ولابس ورايح على فين؟ يوسف: احمد كلمنى دلوقتى و... نور: احمد اخويا في ايه انطق يا يوسف ما توقعش قلبى ماما جارلها حاجه. يوسف: اطمنى يا نور ماما كويسه بس الظاهر تعبانه شويه هاروح أجبلها الدكتور واطمنك. نور: انت بتقول ايه ماما تعبانه استنى هالبس بسرعه واجى معاك.
لبست نور بسرعه ونزلوا على تحت هي ويوسف وكان الكل بدأ يصحى واستغربوا ان نور ويوسف لابسين وخارجين وكان باين على وشهم أن في حاجه خطيرة حصلت. الام: خير يا يوسف في ايه ورايحين على فين على الصبح كده يا عرسان. يوسف: الحاجه تعبانه اوى يا امى ورايح انا ونور بسرعه نجبلها الدكتور. الام: الف سلامه عليها يا نور ربنا يطمنك يا حبيبتى يارب. طيب استنوا البس واجى معاكم انا وبابا.
يوسف: لا يا ماما احنا هانروح بسرعه وابقوا تعالوا أنتم ورانا سلام. الاب: ماشى يا يوسف يا ابنى ربنا يطمنكم انشاء الله وانا هاحصلك على طول. يا ترى ايه اللى هيحصل لام نور وايه اللى الايام مخبياه ليهم كلهم.