logo




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 6 من 13 < 1 6 7 8 9 10 11 12 13 > الأخيرة




look/images/icons/i1.gif رواية هو والجميلات
  14-02-2022 02:33 مساءً   [37]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية هو والجميلات الجزء الثاني للكاتبة سحر فرج الفصل السابع عشر

طلعت شمس يوم جديد كله تفاؤل وحب.
فتحت سونيا عينيها وشافت يوسف جنبها نايم زى الطفل البريء قربت منه وبدأت تلعب في شعره وتحسس على شافيفه براحه.
وفجاه فتح يوسف عيونه وشاف سونيا نايمه على صدره وعلى وشها ابتسامه جميله.
سونيا: صباح الفل يا حبيبى.
يوسف: صباح الخير يا قمر.
سونيا: يا ترى نمت كويس امبارح؟
يوسف: هو حد يقدر ينام كويس وجنبه القمر ده كله.

اكيد مش هايهون عليا اغمض عينى وانام وانتى جنبى واتحرم من الجمال ده كله.
سونيا: بدلع ومياسه ايه ده انت بتقولى انا الكلام ده يا بيبى.
يوسف: اه طبعا يا عيون البيبى.
انتى جميله اوى وحلوة اوى يا سونيا ومختش بالى من كده اول مره.
سونيا: الله عليك وعلى جمالك اللى هايدوخنى.
يوسف: تدوخى برضه وانا معاكى.
وقرب منها ومن شفايفها وباسها وقام من السرير.

يوسف: يا دوبك أقوم أنا بقى اخد شاور والبس هدومى وانزل علشان عندى شغل مهم اوى.
. سونيا: لا بلاش تسيبنى وتنزل خليك قاعد معايا شويه بلييييز.
يوسف: معلش غصب عنى وباليل هابقى اجيلك واسهر معاكى.
سونيا: بجد يا يوسف هاتيجى.
يوسف: بجد يا عيون يوسف.
سابها يوسف وراح على الحمام وهي فضلت في السرير تفتكر كل لحظه مرت بيها معاه واد ايه هي معجبه بيه وبشخصيته وبحلاوته وحست انها بدأت تحبه.

قامت مي وجنه وبدأوا يجهزوا الفطار لسيف وخالد والام.
سيف كان في اوضته بيلبس هدومه لأنه قرر أنه يروح على الشركه علشان بقاله فترة طويلة من ساعه موت ملك مرحش.
طلع بدلته ولبسها وسرح شعره وحط برفانه المميز ونزل على تحت.
مي كانت في المطبخ بتجهز باقى الاطباق وجنه كانت عند السفره وفجاه رفعت عينها واستغربت من اللى شافته!
سيف: صباح الخير يا جنه اومال فين الباقى؟
جنه: صباح النور يا سيف.

مي في المطبخ وخالد زمانه نازل وعمتى في اوضتها.
سيف: طيب ثوانى هاطلع اجبها تفطر معانا وانزل بيها على طول علشان الحق افطر معاكم قبل ما اروح الشركه.
جنه: بجد هاتروح الشركه يا سيف.
سيف: بجد يا جنه كفايه لحد كده علشان خاطر أمى وصحتها ولازم ارجع زى الاول بالضبط.
جنه: ربنا معاك يا سيف إن شاء الله.
سابها سيف وطلع على فوق وهو طالع شاف خالد نازل واول لما شافه استغرب اوى.

خالد: ايه ده سيف لابس ورايح على فين يا صاحبى.
سيف: رايح معاك على الشركه عندك مانع.
خالد: بجد يا سوفه اخيرا طلعت من عزلتك وهاتشوف حالك وحياتك.
سيف: يالا ياض انزل و بطل رغى عقبال لما اجيب أمى تفطر معانا.
خالد: تمام يا باشا اللى تشوفه.
وحمد الله على السلامه.
كان واحشنى طوله لسانك دى.
خالد نزل على تحت وشاف جنه ومي بيتكلموا.
خالد: صباح الخير يا بنات.
مي: صباح النور يا حبيبى.
جنه: صباح الخير يا خالد.

مي: عرفت أن سيف هاينزل الشركه يا خالد
جنه لسه بتقولى.
خالد: اه قابلته على السلم وهو طالع وقالى وفرحت اوى اوى من الخبر ده.
مي: الحمد لله وربنا معاه ويقدر يفوق من اللى هو مر بيه.
دخل سيف اوضه امه والام كانت في سريرها واول لما شافت سيف ابتسمت وفرحت لأنها لاحظت لبسه وده معناه أنه رايح على شغله.
سيف قرب من والدته وقالها: صباح الفل والياسمين على احلى ام في الدنيا.
الام: صباح الخير يا حبيبى وربنا يسعدك يارب.

سيف: ربنا ما يحرمنا منك ابدا يا امى ويشفيكى يا حبيبه قلبي.
يالا تعالى معايا على تحت علشان نفطر كلنا مع بعض وحشتنى لمتكم اوى يا امى.
الام: وانا كمان والله يا سيف وحشانى جدا المه الحلوة بتاعتكم.
خدها سيف ومسك ايديها ونزلوا على تحت علشان الفطار.
الكل كان فرحان لما شاف سيف ومعاه امه وراحوا على تربيزه السفره وبدؤوا الفطار.

نور كانت صحيت من النوم ودخلت الحمام هي ومليكه علشان تحميها وتغير لها لبسها.
يوسف كان وصل تحت بعد ما ساب سونيا في شقتها ووعدها أنه هايروح لها باليل ويسهر معها.
يوسف شاف والدته تحت قاعده وماسكه المصحف بتقرأ فيه.
يوسف قرب منها وباس رأسها.
الام: فينك يا يوسف بتختفى ليه الايام دى كتير.
يوسف: ابدا يا ماما بروح اسهر مع صحابى.
اومال فين بابا؟

الام: راح على الشركه انت عارف أنه مش بيروح بقاله فتره وقرر أنه يروح وقالى لما سياتك ترجع تروح على هناك.
يوسف: حاضر يا ماما هاطلع اغير هدومى واروح على الشركه بعد اذنك.
الام: ادخل لمراتك واطمن عليها شكلها مش عاجبني بقالها كام يوم.
يوسف: ماشى.
طلع يوسف على فوق ودخل على اوضته وغير هدومه وخد بعض الأوراق الخاصه بالشركه وفتح باب الاوضه وخرج.

وهو خارج سمع صوت مليكه بتعيط جامد فاتردد أنه يدخل علشان مش عاوز يشوف نور.
بس في نفس الوقت مليكه كانت وحشاه اوى وكان عاوز يشوفها.
دخل على اوضه نور وشاف مليكه لوحدها على السرير ونور في الحمام.
قرب من مليكه وشالها وحضنها وباسها.
مليكه اول لما شافته ابتسمت وفرحت بيه اوى اوى وهديت خالص وفضلت تلعب معاه.
احمد كان برضه سمع صوتها وهي بتعيط وشاف باب الاوضه مفتوح ودخل علشان يشوفها.

احمد: انت هنا يا يوسف ده انا كنت جاى اشوفها.
يوسف: ازيك يا احمد واحشنى اوى.
احمد: وانت كمان يا يوسف والله بقالى فترة مش بشوفك خالص ومختفى على طول.
يوسف: معلش يا احمد حقك عليا بس انت اكيد عارف أن الظروف اللى مريت بيها من ساعه موت ملك مش سهله بس حقك عليا وانا حقك عليا انى مش بسألك عليك.
احمد: ولا اسف ولا حاجه يا حبيبى وربنا يرحمها.
يوسف: يارب يا احمد.
احمد: يوسف كنت عاوز أسألك على حاجه.

يوسف، اتفضل يا احمد اسال.
احمد: نور مش عجبانى بقالها كام يوم وحزينه على طول وحاسس انها زعلانه من حاجه ولاحظت عليها وعلى عيونها انها بتعيط على طول وعصبيه من اقل حاجه.
يوسف قلبه وجعه على نور من كلام احمد وعرف أنه السبب بسبب معاملته ليها بس غصب عنه اللى هي عملته فيه ومر بيه مش سهل.
يوسف: ماشى يا احمد انا هاقعد معاها واشوف هي مالها.
احمد خرج وخد مليكه ونزل على تحت.

لسه يوسف هايخرج من الاوضه شاف نور خارجه من الحمام ولفه نفسها في البورنس وشعرها مبلول ونازل على عينيها.
يوسف في لحظه كان هايضعف ويقرب منها وياخدها في حضنه ويقولها وحشتينى اوى اوى.
بس للاسف مكنش هايقدر ولسه كلامها عن سيف في ودانه وصورة ملك اودام عنيه.
نور بتبص فجاه شافت يوسف اودمها وأعصابها كلها سابت لمجرد انها شافته وقلبها فضل يدق اوى اوى.
نور: انت هنا من امتى وفين مليكه.

يوسف قرب منها اوى وبص لعنيها وقاله أن مليكه مع احمد.
نور وشها كان احمر اوى وكأنها اول مرة يشوفها يوسف في المنظر ده وكانت مكسوفه اوى.
يوسف شاف وشها الاحمر ودقات قلبها المسموعه وقرب منها اكتر.
نور بصت لعيونه وشافت الحزن اللى فيه وأنها السبب فيه وغصب عنها دمعه نزلت من عنيها.
يوسف قرب منها ومسح الدمعه اللى على خدها وقرب أيده على شفايفها وحس برعشه جسمها وكأن دى أول مرة يوسف يلمسها.

قرب اوى وخدها في حضنه وساعتها نور فضلت تعيط اوى اوى وهي في حضنه واقولها سامحنى يا يوسف.
بس في لحظه وفجاه زقها يوسف عنه جامد وبصلها بنظرة عتاب وخد بعضه ونزل على تحت.
نور اترمت على السرير وفضلت تعيط اوى اوى على الحاله اللى وصلت نفسها ويوسف عندها.
وحست انها فعلا بتحب يوسف وكان واحشها اوى اوى وفرحت اوى أنه قرب منها.

وعرفت واتاكدت أن حبها لسيف مش اكتر من زكرى ولازم تنساها علشان ما تخسرش جوزها وبنتها وكفايه اوى اللى حصل لملك بسببها وأنها مش هاتقدر تنسى حاجه زى كده.
وقالت لنفسها يارب يقدر يوسف ياسمحنى وهاكون ليه هو وبس لانى فعلا بحبه.
وخايفه لايضيع منى.

مي كانت طلعت على فوق بعد ما خالد وسيف راحوا على الشركه واتفقت مع خالد أنه هايعدى عليها بعد العصر وياخدها ويروحوا على بيتهم.
مي: مش هاوصيكى يا جنه لو سمحتى على ماما وعلى سيف لو سمحتى تخلى بالك منهم.
جنه: انتى بتقولى ايه يا مي طبعا في عيونى هما الاتنين.
مي: جنه ممكن اسالك سؤال وتجاوبينى بصراحه عليه؟
جنه: اه طبعا يا مي احنا اخوات واسألى اللى انتى عوزاه.
مي: انتى لسه بتحبى سيف؟

جنه: يااااااااه يا مي انتى لسه بتسالينى لسه بحب سيف ولا لا.
سيف ده الدم اللى بيمشى في عروقى يا مي.
سيف ده اول واخر حب في حياتى
سيف ده عمرى وقلبى وعيونى.
ولا عمرى حبيت ولا هاحب حد غيره.
حتى لما اتجوز عمرى ما فقدت الامل أنه هايكون ليا في يوم من الايام.
كل دعوة كنت بمد ايدى لربنا وادعى أنه يحس بيا وبحبى ليه وبدعى ربنا أنه يكون ليا في يوم من الايام يا مي.
سيف ده حياتى.

مي: يااااااه يا جنه اول مرة اشوف حد بيحب حد لدرجه دى.
جنه بدموع: انا بحبه اوى يا مي ونفسى يحس بحبى ده في يوم من الايام.
انا اتقدم ليا عرسان كتير جدا جدا وطبعا برفض اى حد علشان مش هاقدر اكون لحد غيره.
استحاله يا مي.
كل ده وكل اللى اتقال بين مي وجنه سيف سمعه لأنه كان جه علشان نسى حاجه مهمه للشركه ورجع علشان يخدها ومحدش حس بيه.
وعرف اد ايه جنه بتحبه اوى وأنه مكنش واخد باله منها خالص ومن الحب ده.

سيف: انتم بتعملوا ايه يا بنات.
جنه كان في أيديها فنجان النسكافيه واول لما شافت سيف اودمها اتقلب عليها ولسعها لأنه كان سخن جدا.
صرخت جنه من سخونه النسكافيه وقامت بسرعه.
مي وسيف جريوا عليها علشان يشوفوها ويطمنوا عليها.
سيف: انتى كويسه جرالك حاجه يا جنه.
مي: ايه يا جنه حصلك حاجه يا حبيبتى.
جنه: الحمد لله لسعه بسيطه وهاقوم ادهنها باى حاجه.
سيف: طيب تعالى اوديكى المستشفى ونطمن هناك.

جنه: انت نسيت ولا ايه يا باشمهندس أنى دكتورة.
مي: يعنى انتى كويسه يا جنه.
جنه: اه يا مي ما تخافيش عليا.
سيف: طيب الحمد لله وخلى بالك منها يا مي.
مي: انت السبب يا استاذ جيت امتى ومحدش حس بيك.
سيف: نسيت حاجه مهمه للشركه ورجعت علشان أخدها.
وانتم كنت مشغولين بالكلام ومحسيتوش بدخولى.
يالا سلام هاطلع اجيب الاوراق وانزل على طول.
طلع سيف على فوق وساب مي وجنه وهما مستغربين وبيبصوا لبعض.

جنه: يا لهوى يا مي يا ترى سمع كلامى وانا بتكلم عنه.
مي: ما اظنش يا جنه متخافيش هو كان لسه جاى وواضح عليه أنه مسمعش حاجه.
جنه: يا لهوى عليا كان لازم اقولك كل اللى حاسه بيه ده تجاه سيف.
مي: خلاص بقى يا جنه مفيهاش حاجه يعنى حتى ولو سمع حاجه مسيره يعرف بكده.
جنه: خلاص يا مي مش وقته أصله نازل اهو لا يسمعنا.
نزل سيف وخرج على طول وركب عربيته.

طول ما هو سايق ورايح في طريقه للشركه وكلام جنه بيرن في ودانه واستغرب اوى انها بتحبه الحب ده ومن زمان اوى وهو كان بيعتبرها اخت ليه وخلاص.
ياااااا يا جنه معقوله بتحبينى للدرجه دى.
واستحملتى جوزاى من واحده تانيه.
وبالرغم من ده عمرى ما شوفتك زعلانه منى بس كنت بستغرب من الحزن اللى في عيونك.



look/images/icons/i1.gif رواية هو والجميلات
  14-02-2022 02:33 مساءً   [38]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية هو والجميلات الجزء الثاني للكاتبة سحر فرج الفصل الثامن عشر والأخير

عدى كذا شهر والحال زى ما هو بالنسبه ليوسف وعلاقته بى سونيا وده اللى كان مخلى نور هاتتجنن كل مرة تشوفه راجع متأخر من سهرته وطبعا عارفه انه مع واحده.

نور كانت مستنياه باليل لحد ما يجى ولبست احلى واجمل قميص نوم عندها وكانت راحت عملت شعرها وسابت مليكه مع جدتها اللى ساعدتها في كده لما حست أن يوسف كل يوم بيبعد عن نور اكتر واكتر واتكلمت مع نور وسألتها عن السبب بس نور طبعا مش هاتقدر تقولها ايه سبب بعد يوسف عنها.
نور فضلت منتظراه كتير على السرير لحد ما راحت في النوم.
يوسف كان وصل الفيلا وركن عربيته وطلع على اوضته.

بس بعد ما دخل اوضته افتكر أنه عاوز غيار من الدولاب اللى جوه علشان اللى في اوضته كانوا بيتغسلوا كلهم واكترهم طبعا في الدولاب بتاع اوضه نور.
فقرر أنه يروح ويجيب واحد علشان ياخد دوش قبل ما ينام.
فتح يوسف باب الاوضه بشويش علشان نور ما تصحاش وقفله تانى براحه.
يوسف كان بالشورت بس وكان صدره عريان.
بص لقى نور لابسه قميص النوم اللى بيحبه وشعرها مفروض على المخده ومكياچها الخفيف اللى بيبين جمالها الطبيعى اوى.

وبرفانها المفضل عنده.
وده اللى خلاه يقرب منها وقعد على السرير وفضل يبص عليها وعلى حلاوتها.
قرب منها وبدأ يلمس جسمها اللى كان هايتجنن عليه وكان نفسه يلمسها ويضمها لحضنه.
بدأ سيف يلمس شعرها ويحسس عليه ويرفع الشعر اللى على عيونها.
أيده جت على خدودها ولمسهم بكل حب وشوق ولهفه وده اللى خلاه يضعف ويبوسها.
نور فتحت عيونها الزرقاء وفرحت جدا لما شافت يوسف معاها وجنبها.
نور: يوسف.

يوسف: قلب يوسف يا نور وحشتينى اوى اوى يا حبيبتى.
نور: سامحتنى يا يوسف.
يوسف: هش خالص مش عاوز اسمع ولا كلمه خلينى جنبك وتعالى في حضنى وانسى كل اللى فات علشان انا بحبك اوى اوى اوى ومش قادر ابعد عنك اكتر من كده.
خدها في حضنه وضمها لصدره وفضل يبوس كل حته فيها وأيده تلمس كل جزء فيها لحد ما دابت نور اللى كانت مشتاقه ليه جدا وهو كان هايموت عليها ودابوا مع بعض في عالمهم الذيد.

سيف كان صحى من نومه ودخل على الحمام وخد شور ولبس هدومه ونزل على تحت.
شاف امه قاعده وصبح عليها وسألها عن صحتها.
الام: الحمد
لله يا حبيبى.
جنه كانت نازله ولابسه لبسها ومعاها شنتطها وكانت طالعه جميله جدا. وكانت راحه على المستشفى اللى قدمت فيها جديد.
جنه: صباح الخير
الام: صباح الخير يا حبيبتى.
سيف: اهلا يا جنه صباح النور.
على فين كده انتى خارجه ولا ايه؟

جنه: اه يا سيف هاروح لحد المستشفى اللى كنت قدمت فيها واشوف الاخبار ايه.
سيف: طيب تعالى معايا وانا اوصلك على المستشفى قبل انا اروح على الشركه.
بدل ما تركبى تاكسى.
جنه: ما تتعبش نفسك يا سيف انا هاخد اى تاكسى وخلاص.
سيف: نعم يا اختى تاكسى وخلاص ازاى وانا موجود اتفضلى اخلصى وتعالى ورايا.
ومشى سيف وخرج على بره والام ابتسمت لجنه وشاورت لها بايديها انها تحصل سيف.

بسرعه كانت خرجت جنه وركبت مع سيف وطلعوا بالعربيه.
جنه طول الطريق كانت ساكته خالص وده اللى خلى سيف هو اللى يبدا بالكلام.
سيف: انتى قدمتى امتى في المستشفى دى ماقولتليش يعنى ولا انا اخر من يعلم.
جنه: احم
لا ابدا ده لسه من يومين كنت قابلت الدكتور عمر اكيد تعرفه وقالى انى اروح اشتغل معاه في المستشفى وانا قولت لبابا وهو وافق.
سيف فرمل فجاه ووقف العربيه وبص لجنه.

نعم يا اختى بتقولى مين اللى عاوز وهاتشتعلى معاه في نفس المكان؟
جنه: ايه يا سيف خضتنى في ايه لده كله.
انا دكتورة وراحه علشان شغل مش اكتر.
وعمر ده كان زميلى من ايام الكليه وعارفين بعض من زمان.
سيف: هو انا كنت جبت سيرته سى عمر ده ولا سالتك عن حاجه.
جنه: اومال تقصد ايه بكلامك يعنى؟
سيف طلع بالعربيه من غير ما يرد عليها وكان باين عليه الغضب وعينه بطلع شرار.

جنه كانت مستغربه من طريقه سيف معاها وماكنتش عارفه هو ايه ده بالضبط.
يا ترى غيرة؟
ولا مجرد كلام علشان هي بنت خاله وخلاص؟
وصلوا اودام المستشفى وللأسف كان عمر لسه نازل من عربيته وشافهم وسلم على سيف وجنه.
وطبعا كان عارف سيف وشافه قبل كده لما ملك داخت في فرح مي وودوها على المستشفى بتاعه باباه.
عمر: اهلا يا سيف اخبارك ايه وازيك يا جنه.
سيف: الحمد لله ازيك انت يا دكتور عمر.
جنه: اهلا يا دكتور عمر ازيك.

عمر: ايه دكتور عمر دى يا جنه احنا زمايل ولا نسيتى.
سيف كان يبص على جنه بغيظ وماكنش عارف يعمل ايه.
استأذن سيف وخد بعضه ومشى ودخل عمر وجنه على المستشفى من جوه.
عمر طول الطريق كانت مدايق ومش عارف ولا مفسر الاحساس اللى جواه ده ايه وخايف لا يكون غيره على جنه.
وده اللى باين فعلا من تصرفه وزعله انها مع عمر وهايشتغلوا في نفس المكان كمان.
يوسف كان صحى وشاف نور في حضنه وفرح جدا أنه اخيرا رجعوا لبعض.

فتحت نور عيونها وشافت يوسف جنبها فابتسمتله ونامت على صدره.
يوسف: نور
نور: نعم يا حبيبى.
يوسف: بتحبينى بجد يا نور ونسيتى الماضى؟
نور: وحيات مليكه عندى يا يوسف انا مش بحبك بس انا بموت فيك والفترة اللى فاتت دى كلها والشهور اللى عدت وانت بعيد عنى اكدتلى حبى ليك وعشقى كمان.
انا بعشقك يا يوسف ومش هاقدر اخبى ده وياريت ننسى كل اللى فات وتسامحنى.

يوسف: روح قلبى يا نور وحياتى كلها وانا كمان بعشقك ومسامحك لانى بموت فيكى يا نور.
جهزى نفسك وتعالى اخدك ونروح اى مكان في العالم وننسى كل اللى فات.
نور: بجد يا يوسف.
يوسف: بجد يا قلب يوسف.
عمر كان مع جنه في مكتب ابوه وعرفهم على بعض وباباه رحب بيها وبشغلها معاهم.
استأذن الاب علشان يمر على بعض المرضى وسابهم لوحدهم.
عمر: جنه كنت عاوز اتكلم معاكى شويه في اى مكان.

جنه: طيب ما تقول دلوقتى انا للاسف مش بخرج في اى مكان لوحدى مع حد.
عمر: وانا مش اى حد يا جنه.
جنه: انا اسفه يا عمر مش قصدى بس لو عندك اى كلام عاوز تقوله ليا يبقى يتقال هنا ومش في اى مكان غير الشغل.
عمر: جنه انا كنت عاوز اقابل والدك واطلب ايدك منه وقولت اقولك انتى الاول ايه رايك.

جنه: ايه اللى انت بتقوله ده انا مش بفكر في الموضوع ده دلوقتى ولا هافكر خالص الفترة الجايه دى فياريت ما تفتحش معايا الموضوع ده تانى يا عمر لو سمحت.
عمر: انا اسف يا جنه لو كنت دايقتك بكلامى واوعدك أنى مش هافتحه تانى بس ياريت تفكرى وتدينى فرصه اقرب منك.
جنه: اسفه يا عمر ده كلامى النهائى ومش هاغيره علشان ماكنش اديتك امل.
عمر: في حد تانى في حياتك يا جنه؟

جنه: اسفه يا عمر مش هاقدر ارد على سؤالك وعن اذنك انا هارجع على البيت.
عمر: انا اسف يا جنه وانسى اى كلام انا قولته واعتبرينى مجرد اخ وزميل في الشغل وبس.
جنه: وانا بعتبرك كده فعلا يا عمر.

رجعت جنه على البيت عند عمتها وشافت عمتها قاعده بتقرأ في المصحف فقربت منها وقعدت جنبها.
الام: خير يا بنتى عملتى ايه طمنينى.
جنه اترمت في حضن عمتها وحكت لها على كل اللى حصل معاها من ساعه ما خرجت مع سيف.
وكلام عمر ليها.
جنه: انا بحب سيف اوى يا عمتو ومش هقدر اكون لحد غيره ابدا ابدا.
الام: اهدى يا بنتى متوجعيش قلبى يا حبيبتى وان شاء الله هاتكونى ليه بس اصبرى.
جنه: لامتى بس يا عمتى لامتى.

ده مش حاسس بيا خالص ولا بالعذاب اللى بحس بيه طول ما هو بعيد عنى.
الام: اصبرى يا حبيبتى علشان خاطرى وانا هاتكلم معاه.
جنه: لاااااا
وحياتى يا عمتى متخلنيش ازعل منك اوعى تجيبى ليه سيره خالص.
الام: ماشى يا بنتى متزعليش نفسك انت.
وانا مش هاقوله على اى حاجه وربنا يهديه.
جنه: يارب يا عمتى يارب.

جه الليل ويوسف كان مع نور في اوضتهم ومعاهم مليكه بتلعب معاهم وفجاه الموبيل رن.
يوسف بص في الموبيل لقى رقم سونيا ومرديش يرد عليها ووشه بان عليه اوى وده اللى خلى نور تاخد بالها.
نور: مين يا يوسف؟
يوسف: ابدا يا حبيبتى مش عاوز ارد.
نور: ادينى الموبيل لو سمحت يا يوسف.
يوسف: لا يا نور
نور: طيب مين اللى بتتصل اكيد الهانم اللى انت بتسهر معاها كل يوم مش كده يا يوسف.

يوسف، ارجوكى يا نور ماتزعليش نفسك وانا هانهى الموضوع ده خالص ما تشغليش بالك انتى واحنا قولنا هانبدا صفحه جديده ولا ايه يا حبيبتى.
نور: ماشى يا حبيبى انا هاخد مليكه وانزل لتحت.
يوسف، تمام حبيبتى، وانا هاحصلكم بعد شويه.
نزلت نور ومعاها مليكه وتليفون يوسف رن تانى وقرر أنه يرد على سونيا.
يوسف: الو
سونيا: ايه ياحبيبى مش بترد عليا ليه ولا مراتك جنبك.
يوسف: لا ابدا خير يا سونيا في حاجه؟

سونيا: وحشتنى فقولت اتصل بيك واشوفك هاتيجى امتى.
يوسف: معلش يا سونيا انا مش هقدر اجيلك تانى وياريت ننسى كل اللى كان بينا.
انا رجعت لمراتى وبنتى ومش هاقدر ابعد عنهم تانى خالص.
انا اسف يا سونيا.
سونيا: بس انا بحبك يا يوسف ومش هاقدر ابعد عنك ابدا.
يوسف: انا اسف مش هاقدر يا سونيا سلام.
سونيا قفلت مع يوسف وانفجرت في العياط وفضلت تعيط كتير وتكسر كل اللى حوليها لحد ما وقعت على الأرض وانهارت خالص.

سيف كان رجع على الفيلا وكانت جنه قاعده في الجنينه ومحستش بدخول سيف.
قرب سيف منها وشافها مغمضه عيونها.
سيف: قاعده لوحدك ليه؟
جنه اتنطرت من الخضه والخوف لما كلمها سيف واترمت في حضنه.
سيف: اهدى يا جنه انا سيف متخافيش.
جنه كانت في حضنه ومكلبشه فيه وحست احساس فظيع وهو بيقولها انا سيف يا جنه اهدى.
واتمنت انها تفضل كده وفي حضنه على طول.

سيف كذلك حس بيها وبنبضات قلبها السريعه وحاول يهديها وفي لحظه خس بنبضات قلبها وشم ريحه شعرها وبرفانها واد ايه هو جميل.
جنه بعدت نفسها عنه واتأسفت له وخدت بعضها بسرعه وجريت على جوه.
سيف خد نفسه وحس بإحساس غريب اوى بقاله كتير محسش بيه.
ودخل على جوه.
جنه كانت طلعت على اوضتها من كسوفها من اللى حصل والام كانت نايمه في اوضتها ولما حست بسيف ندهت عليه علشان عوزاه.
دخل سيف لها وسلم عليها وباس ايديها.

الام: ازيك يا حبيبى اخبارك ايه.
سيف: الحمد لله يا امى انتى اخبار صحتك ايه.
الام: الحمد لله يا ابنى وجنه واخده بالها منى وبتدينى العلاج في ميعاده على طول.
سيف: عارف يا امى أن جنه واخده بالها وده جميل عمرى ما هاقدر ارده ليها ابدا مهما عملت.
الام: لا تقدر يا يا سيف.
سيف: ازاى يا امى قوليلى.
الام: جنه بتحبك اوى يا ابنى ونفسها وامنيه حياتها انك تحس بيها وبمشاعرها ناحيتك.

سيف: انا عارف ومش من دلوقتى انا عارف وحاسس من زمان كمان وعارف انها بتحبنى اوى اوى.
وانا كمان عرفت واتاكدت أنى بحبها يا امى.
الام: بجد يا سيف الكلام ده.
سيف: بجد يا امى وفي اقرب وقت انا هاقولها كده.
الام: ريحتنى ربنا يريح قلبك يا حبيبى.
سيف بأس أديها وراسها وسأل على مي أخته وأمه قالته انها لسه قافله معاها من شويه هي وخالد.
استأذن سيف وراح على اوضته علشان يغير هدومه وينام.

الفجر اذن وقامت جنه اللى كانت لسه صاحيه ودخلت الحمام واتوضت علشان تصلى الفجر.
جابت المصليه وبدأت تصلى ودموعها نازلها على وشها وفضلت تدعى ربنا أن سيف يحس بيها وبحبها لأنها تعبت اوى وقلبها بيتقطع طول ما هو بعيد كده.
خلصت الصلى وراحت على السرير ونامت بالعافيه من كتر التفكير.
سيف كان لسه صاحى وعمال بيفكر في جنه وأنه يقول لها على حبه ليها وقرر لما النهار يطلع واول لما يشوفها هايعترف لها بحبه.

طلع النهار والكل صحى ودخل سيف الحمام وخرج ولبس لبسه وراح على اوضه مامته.
فتح الباب وملقاش مامته في الاوضه وعرف انها اكيد تحت هي وجنه.
نزل سيف على تحت وصبح على والدته وسأل على جنه.
الام، جنه لسه ما نزلتش من فوق تلاقيها لسه نايمه.
اطلع يا سيف اطمن عليها علشان مكنتش عجبانى امبارح.
سيف: حاضر يا امى ثوانى هاروح اجبها وانزل.
طلع سيف بسرعه على فوق وخبط على الباب بس محدش فتح له.

أستغرب سيف وفضل يخبط تانى بس قرر أنه يفتح ويدخل هو.
فتح الباب وملقاش جنه في الاوضه ولقى جواب محطوت على السرير.
قرب سيف من الجواب ومسكه وقراه ولقى جنه كاتبه انها هاترجع البلد عند ابوها وهاتفضل في شغلها اللى هناك ومش هاتيجى المستشفى اللى هنا بتاعه الدكتور عمر.
وأنها بتتمنى لسيف السعاده
وأنها هاتسافر في القطار اللى هايقوم الساعه سبعه من محطه مصر على المنصورة.

وبتتمنى لسيف كل خير وأسفه لو عملت ليه اى حاجه تزعله.
سيف مسك الجواب ونزل بسرعه على تحت وقال لأمه على موضوع الجواب ده وان جنه سافرت على البلد.
الام: بدأت تعيط وطلبت من سيف بسرعه يروح يلحقها على المحطه قبل ما تسافر.
سيف بسرعه خد مفاتيح العربيه وركب عربيته بسرعه وراح على محطه مصر.
وبعد نصف ساعه وصل سيف المحطه ودخل على جوه بس كان فيه قلق جامد جدا وناس بتجرى يمين وشمال وفي لخبطه وحاجه غلط حصلت.

سيف: هو فيه ايه لو سمحت يا استاذ بالضبط.
الاستاذ: القطار اللى رايح على المنصورة اتقلب في بنها وفي ناس كتير ماتت واصابات كتير جدا ربنا يستر.
سيف من الصدمه وقع على الأرض ومكنش مصدق الكلام اللى سمعه خالص.
سيف: ليه يا جنه ليه سبتينى انتى كمان.
ليه يارب ليه
ليه كل لما اقرب من حد تخده منى.
ليه كل لما احب واحده تموت أو تبعد عنى.
ليه ليه يارب ليه.
وفجاه لقى ايد بتتمد عليه وبتقومه.

سيف كان بيعيط جامد ومش حاسس باللى حط أيده على كتفه.
وفجاه رفع وشه لفوق واتفاجأ لما لقى جنه واقفه اودامه.
سيف: جنه جنه
انتى ماركبتيش القطر اللى اتقلب.
جنه، لا يا سيف جيت متأخرة وفضلت قاعده مستنيه اللى بعده.
قام سيف وخدها في حضنه وفضل يشكر ربنا انها اودام عيونه ومحصلهاش حاجه وقالها.
انا بحبك اوى اوى يا جنه ونفسى تكونى مراتى ايه رايك.
جنه مش مصدقه اللى سيف قاله ومن المفاجاه اغمى عليها.

سيف شالها وجرى بيها على عربيته وساق بسرعه لحد البيت.
نزل سيف بسرعه وشالها ودخل على جوه.
الام: يا لهوى مالها جنه يا سيف طمنى.
سيف مش وقته يا امى هاتيلى اى حاجه نفوقها بيها بسرعه وحياتك.
الام جريت بسرعه وجابت ازازة برفان وسيف فوقها.
جنه: انا فين انا بحلم.
سيف: انتى معايا يا حبيبتى ومش بتحلمى.
جنه: بجد يا سيف.
سيف: بجد يا روح قلب سيف.
جنه اترمت في حضنه وفضل سيف يبوس فيها.

ووعدها أنه هايحافظ عليها وهايسعدها على قد ما يقدر وهايكون لها الحبيب والزوج والصديق.
جنه: بحبك يا سيف.
سيف: وانا بحبك اوى اوى اوى يا عيون سيف.
تمت
نهاية الرواية
أرجوا أن تكون نالت إعجابكم

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 6 من 13 < 1 6 7 8 9 10 11 12 13 > الأخيرة




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 1518 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 1112 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 1151 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 947 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 1713 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، والجميلات ،











الساعة الآن 11:12 PM