logo




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 5 من 13 < 1 6 7 8 9 10 11 12 13 > الأخيرة




look/images/icons/i1.gif رواية هو والجميلات
  14-02-2022 02:28 مساءً   [34]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية هو والجميلات الجزء الثاني للكاتبة سحر فرج الفصل الرابع عشر

مي: المهم عاوزين نشوف نور ونطمن عليها ونشوف هي قالت ليوسف حاجه ولا لا.
سيف: نور ايه وزفت ايه انا مش عاوز اسمع اسمها تانى خالص واوعى تجيبى سيرتها تانى انا بكرها.
بكرها يا مي وهي السبب في موت ملك وابنى اللى ما لحقتش اشوفه وانا عمرى ما هاسمحها ابدا ابدا.
على اد حبى ليها زمان.
على اد كرهى ليها دلوقتى.
لولاها كانت زمان ملك معايا دلوقتى.
هي السبب في موت ملك هي السبب.

مي: اهدى يا سيف ارجوك ومتعملش في نفسك كده علشان خاطرى.
سيف: انا كنت حاسس بكده بس كنت بكدب نفسى ياريتك ما قولتيلى اللى حصل يا مي ياريتك.
مي: وحيات ماما يا سيف تهدى شويه علشان خاطرى.
خالد كان طلع على صوت سيف ودخل لقى سيف منهار خالص وقاعد على الأرض ومي جنبه.
خالد: خير يا مي سيف ماله وصوته عالى ليه؟
اوعى تكونى قولتيلى اللى حصل.

مي: اه قولتله يا خالد على كل حاجه انا منظر ملك مش بيروح من بالى خالص وحاسه أنى مشتركه في موتها وانا سبب من الأسباب اللى حصلت لها.
خالد: ضمها لصدره بعد ما حس انها اتخنقت بالعياط.
خالد: اهدى يا حبيبتى ما تعمليش في نفسك كده.
ده قضاء ربنا ومحدش له ذنب في حاجه وده عمرها.
سيف: بس نور السبب يا خالد وانا عمرى ما هاقدر اسمحها ابدا.
خالد: ولا نور السبب ما تبقاش ظالم يا سيف لو سمحت.

نور في يوم وليله اتجوزت شخص مش بتحبه وكانت بتحبك انت ساعتها.
بس الظروف اللى هي مرت بيها فرضت عليها الجواز من يوسف.
وتعب مامتها كان أول سبب من الاسباب اللى خلاها تضحى بحبها وبأحلامها علشان تنقذ مامتها من الموت.
وبعدين متنساش أن انت وملك كنتم اودام عينيها على طول الفترة الأخيرة ويوسف كان على طول سايبها وكان بيشوف شغله اللى اصلا كان نازل ليه الغردقه.

وده خلاها غصب عنها تحن ليك تانى ده لو نسيتك اصلا حتى بعد جوازها.
سيف: لو سمحتوا سيبونى لوحدى عاوز افضل لوحدى شويه.
مي: ماشى يا سيف بس لو سمحت ابقى انزل علشان خاطر ماما طول ما انت في حالتك دى وهي تعبانه وقلقانه عليك اوى.
سيف: ان شاء الله يا مي.
خالد: مش عاوز حاجه يا صاحبى.
سيف: شكرا يا خالد على وقفتك جنبى واعتزر لوالدك على عدم نزول الشركه الفترة دى كلها.

خالد، ما تقولش كده يا سيف انت اخويا وربنا يعلم معزتك عندى كويس وبابا مراعى ظروفك كويس اوى وحاسس بالى انت بتمر بيه.

نور كانت قاعده في اوضتها وعماله تعيط ومش قادرة تنسى منظر ملك وهي على الأرض وغرقانه في دمها.
وأنها السبب في موتها ومش قادرة تسامح نفسها ابدا.
وفي نفس الوقت صعبان عليها يوسف والحاله اللى هو بيمر بيها وهي مش قادرة تعمله حاجه ولا تقوله على اللى حصل.
ام يوسف كانت بتصلى وبتدعى لملك بالرحمه والمغفره ودموعها كانت مغرقاها.
دخل عليها جوزها اللى الحزن كان ظاهر عليه جدا لفراق بنته الوحيده في لحظه.

الام خلصت الصلاه والدموع كانت بتنهمر غصب عنها من عيونها.
الاب قعد جنبها وبدأ يواسيها ويهديها ويطلب منها أنها تدعى ليها افضل من الدموع دى وتدعى أن ربنا يصبرهم على فراقها.
احمد كان قاعد في الجنينه وكان بيفتكر كل لحظه عاشها مع ملك.
ملك كانت بتحبه جدا وبتعتبره اخوها الصغير وكانت على طول تخرج معاه وتجبله هدايا كتير جدا.
وهو دلوقتى حاسس أنه افتقدها ومش هايشوفها تانى للاسف.

نور كانت نايمه على السرير وفجاه دخل يوسف ورزع الباب وراه.
يوسف: انا لازم اعرف الحقيقه منك دلوقتى ولازم اعرف السر اللى مخبياه عليا.
وسبب موت ملك.
نور عيطت اكتر وخافت من منظر يوسف.
يوسف: لازم تقولى اللى حصل يا نور لازم افهم اختى ماتت ليه وانتى كنتى بتقولى انك السبب في موتها.
نور: مش هاقدر يا يوسف ارجوك مش هاقدر.
يوسف قرب منها ومسكها جامد من دراعها وقالها قولى اللى حصل بالضبط انتى فاهمه.

نور: حكت ليه على كل اللى حصل من ساعه لما راحوا الغردقه وكانت بتحس انها بتغير على سيف من ملك وساعه الحفله اتخنقت بالعياط وخرجت الجنينه وخالد ومي جم وراها وعرفوا سبب عياطها وقالتلهم على سبب جوازها منك.
وكل ده وكانت ملك واقفه ومحدش شايفها وده اللى خلاها تجرى وهي منهاره ومش حاسه من الصدمه وتخرج برة الفندق والعربيه تخبطها.
يوسف: انتى اقذر واحده شوفتها في حياتى.

وقرب منها وضربها بالقلم على وشها ومسكها من شعرها ونزلها على الأرض.
يوسف: انتى بتقولى ايه انت كنتى بتغيرى على سيف من ملك اختى اللى هي مراته.
انتى لسه بتحبى سيف يا نور.
بعد كل اللى عملته علشانك ولسه بتحبيه.
ده انا محبتش حد في الدنيا اكتر منك انتى.
وكنت مستعد اضحى بروحى برضه علشانك انتى.
وكنت عاوز اسعدك بكل حاجه نفسك فيها.
لكن تكونى انتى السبب في موت اختى الوحيده وحرمانى منها.

نور: ارجوك يا يوسف سامحنى غصب عنى.
انا معملتش حاجه وحشه ولا عمرى خونتك بس غصب عنى.
يوسف: غصب عنك وعوزانى بالسهوله دى اسامحك.
نور، وحيات مليكه يا يوسف تسامحنى.
يوسف: هو انتى لسه فاكره أن عندك بنت اصلا.
نور: ارجوك يا يوسف ما تجرحنيش.
يوسف: انا بكرهك يا نور بكرهك وعمرى ما هاقدر اسامحك ابدا ابدا يا نور.
وبكرة تندمى على كل اللى عملتيه فيا انا وملك.

جنه وباباها كانوا وصلوا بالعربيه اودام الفيلا ودخلوا على جوا ومي رحبت بيهم.
مي: اهلا يا خالى حمد الله على السلامه.
ازيك يا جنه.
الخال: ازيك يا بنتى معلش احنا لسه يا دوبك امبارح عارفين بالخبر الشؤم ده البقاء لله يا حبيبتى وربنا يرحمها.
مي: ونعم بالله يا خالى ربنا يرحمها إن شاء الله.
جنه قربت من مي واترمت في حضنها وفضلوا يعيطوا هما الاتنين.

دخلوا قعدوا والخال سأل على أخته ومي بلغته انها مش بتنزل من اوضتها من ساعه موت ملك.
الخال: طيب يا بنتى انا هاطلع لها واطمن عليها وأجبر بخاطرها.
مي: ماشى يا خالى.
جنه: سيف فين يا مي وعامل ايه بعد موت مراته.
مي: سيف بيموت من الحزن على ملك يا جنه ومش عارفه اعمل ايه معاه صعبان عليا اوى اوى.
جنه: الله يكون في عونه يا مي مالحقش يفرح بيها وكانت حامل كمان.

بس هو كان فين لما اتخبطت بالعربيه وازاى هي مخدتش بالها من العربيه وهي بتعدى الطريق.
مي: الموضوع كبير اوى اوى يا مي وهابقى احكيلك عليه بعدين.
جنه: طيب فين سيف عاوزة اشوفه واطمن عليه.
مي: سيف فوق في اوضته بس مش عاوز يشوف حد خالص.
جنه: لا انا لازم اشوفه واطمن عليه تعالى نطلع نشوفه لو سمحتى يا مي علشان خاطرى.
مي: ماشى يا جنه امرى لله تعالى نطلعله.
طلعوا الاتنين على فوق وخبطوا على الباب وسيف مردش عليهم.

مي خبطت تانى وقلقت على اخوها ودخلت عليه.
مي: انت نايم يا سيف.
سيف فتح عنيه وشاف مي وجنه اودامه.
بصلهم ودور وشه الناحيه التانيه من غير ولا كلمه.
جنه: انا جايه اطمن عليك يا سيف واقولك البقاء لله وحده.
سيف: ونعم بالله.
خلاص اطمنتى سيبونى لوحدى بقى لو سمحتوا.
مي: طيب تعال اقعد معانا خالى كمان هنا ودخل يطمن على ماما.
جنه: تعال يا سيف علشان خاطر عمتى اللى تعبانه دى.
سيف: قولت سيبونى لوحدى
سيبونى لوحدى.

أخرجوا بره انتم الاتنين.
مي مسكت ايد جنه لما شافت منظر سيف والحاله اللى هو فيها وخرجوا بره الاوضه خالص وقفلوا الباب.
جنه: ايه ده وايه الحاله دى اول مرة اشوف سيف بالمنظر ده يا مي اول مرة وبدأت تعيط جامد.
مي: معلش يا جنه الله يكون في عونه يا حبيبتى معلش ما تزعليش منه غصب عنه يكلمنا كده.
جنه: ازعل منه ايه يا مي انا زعلانه عليه وعلى الحاله اللى هو فيها دى.
الله يكون في عونه.

مي: طيب تعالى نروح لماما وبالمرة تطمنى عليها وعلى صحتها.
راحوا البنات على اوضه الام وجنه سلمت على عمتها واترمت في حضنها.
الخال: اومال سيف فين علشان اعزيه يا مي.
مي: سيف تعبان شويه يا خالى ومش عاوز حد يكلمه خالص معلش يا خالى غصب عنه.
الخال: ربنا يكون في عونه يا بنتى مراته وزعلان عليها.

جه الليل ونور كانت في اوضتها حزينه ومكسورة على اللى يوسف عمله معاها.
قام يوسف وغير هدومه ولبس طقم حلو اوى وخد مفاتيح عربيته وخرج ومحدش حس بيه ولا شافه وهو خارج.
ركب عربيته وراح على كافيه وطلب أنه يشرب خمرة
وفعلا فضل يشرب يوسف كتير اوى وكل لما يخلص ازازة بطلب غيرها.
وفجاه قربت منه واحده وحتطت ايديها على شعره.
يوسف اتفاجاه باللى حصل منها.
سونيا: ممكن اشرب معاك يا بيبى.

يوسف بصلها من فوق لتحت وقالها ماشى اتفضلى وطلب لها هي كمان مشروب
سونيا: انت بقى اسمك ايه يا بيبى؟
يوسف: اسمى ايه.
اسمى ايه.
مش فاكر انا اسمى ايه.
سونيا: للدرجه دى انت شكلك تقلت في الشرب اوى اوى.
يوسف: اه تصدقى.
انا هارجع ازاى دلوقتى بالمنظر
ده وانا اصلا ساكن فين؟
سونيا: ولا يهمك يا باشا طول ما سونيا معاك تعال يالا وانا اروحك.
يا ترى ايه اللى هايحصل تانى مع يوسف ومين سونيا دى.



look/images/icons/i1.gif رواية هو والجميلات
  14-02-2022 02:29 مساءً   [35]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية هو والجميلات الجزء الثاني للكاتبة سحر فرج الفصل الخامس عشر

يوسف: اه تصدقى وانا هاروح ازاى دلوقتى وبالمنظر ده.
هو انا اصلا ساكن فين
سونيا: ولا يهمك يا باشا طول ما سونيا معاك ما تقلقش ابدا و تعال يالا وانا اروحك.
يوسف قام وراح معاها وخرج برة الكافيه وركب معاها عربيتها.
وصلوا اودام عمارة في حى راقى بالدقى ونزلت سونيا وفتحت باب العربيه ونزل يوسف ومسكت أيده لأنه كان دايخ جدا وعمال يطوح يمين وشمال.
دخلوا من باب العمارة وركبوا الاسانسير ونزلوا في الدور السابع.

يوسف: انا فين؟
سونيا: اصبر يا بيبى لما ندخل جوا وهاقولك احنا فين.
يوسف: ماشى يا جميل.
دخلوا على جوا وسونيا وديته لحد اقرب كنبه وقعدته عليها وقالتله ثوانى ورجعالك.
دخلت سونيا اوضتها وغيرت هدومها ولبست قميص قصير جدا وعدلت مكياجها وسرحت شعرها وحطت برڤان وخرجت ليوسف.
سونيا: انا جيت يا بيبى ايه رايك فيا.
يوسف: انتى جيتى يا نور.
انتى وحشانى اوى يا حبيبتى.
سونيا: نور!
نور مين؟
يوسف: نور حبيبتى ومراتى وعمرى كله.

سونيا: نور نور اللى تشوفه يا باشا.
يوسف بدأ يلمس جسمها ويحسس على منيحنياته بشويش اوى.
وسونيا بدأت تفتحله زراير قميصه والبنطلون بمنتهى الدلع والمياسه.
وده اللى خلى يوسف يقرب منها ومن شفايفها وباسها بوسه رقيقه كلها شوق وقالها بحبك يا نور.
سونيا حست بحرارة انفاسه وسرعه دقات قلبه وده اللى خلاها تخده اوضتها ونامت على السرير وشاورت ليوسف أنه يقرب منها.

يوسف راح جنبها وفضل يبوسهاويحضنها لحد ما راحوا في دنيا تانيه خالص.
نور كانت خايفه تفتح باب اوضتها وتخرج منها.
بس قررت تفتح الباب وتجيب اكل لمليكه علشان حست انها جعانه.
فتحت بشويش وخرجت واول لما خرجت استغربت أن باب اوضه يوسف مفتوح.
قررت ترجع تانى اوضتها وافتكرت أن يوسف هايشوفها.
بس افتكرت اكل مليكه وخدت بعضها بسرعه ونزلت على تحت علشان تجيب الاكل بسرعه.

نور جابت الاكل وطلعت على فوق بس استغربت أن الاوضه لسه مفتوحه وضلمه.
قربت بشويش تشوف في ايه وليه باب الاوضه مفتوح بس مالقتش يوسف فيها.
استغربت اوى وبصت من شباك الاوضه تشوف عربيه يوسف تحت ولا لا واتاكدت أن فعلا العربيه مش تحت.
استغربت وخدت بعضها وراحت على أوضتها علشان سمعت صوت مليكه بتعيط.
عند سيف في الفيلا كان الكل نايم وفجاه صحى سيف من النوم ونزل يجيب مايه علشان كان عطشان اوى.

نزل سيف على تحت ودخل المطبخ وشرب ولسه هايخرج من المطبخ شاف جنه اودامه.
جنه: عااااااااا
خضتنى يا سيف اللى اللى جابك هنا دلوقتى.
سيف: بصلها من فوق لتحت ومن غير ما يرد عليها وخد بعضه وطلع على أوضته.
جنه: ماشى يا ابن عمتى ماشى وبراحتك وانا عزراك وحاسه بيك يا...
خدت بعضها وخدت ازازة مايه معاها وطلعت على اوضتها.

جنه نامت في سريرها وبدأت تفكر في سيف وفي حاله ومنظره وكان صعبان عليها اوى اوى وقلبها بيتقطع عليه وعلى حالته والكسرة والحزن اللى باينه عليه وفضلت تفكر وتفكر فيه لحد ما راحت في النوم.

طلع النهار والشمس نورت اوضه سونيا وده اللى خلى يوسف يصحى من نومه.
فتح عينه وبص حوليه واستغرب أنه نايم في مكان مش عارفه وللاسف اتفاجأ بواحده نايمه جانبه شبه عريانه وهو كمان منظره فظيع.
حاول يفتكر ايه اللى جابه هنا بس للاسف مكنش فاكر خالص اى حاجه.
والصداع كان هايفرتك دماغه وحس بتعب وارهاق شديد.
قام بسرعه ولبس هدومه بس للاسف المحفظه بتاعته وقعت منه وهو بيلبس ومخدش باله منها.

فتح يوسف الباب وخرج ونزل من العمارة وكان عامل زى التايه ومش عارف هو فين بالضبط.
صحيت نور وخدت شور ولبست وخرجت على بره واستغربت اوى أن لسه الباب مفتوح بتاع اوضه يوسف.
دخلت وعرفت واتاكدت أن يوسف مرجعش البيت من امبارح وبدأت تقلق عليه.
نزلت على تحت وكان معاها مليكه ولقيت أم يوسف وباباه قاعدين بيتكلموا.
نور: صباح الخير
الاب: صباح الخير يا بنتى.
الام: صباح الخير يا نور.
اومال يوسف فين؟

نور: مش عارفه والله يا ماما يوسف شكله خرج باليل ومرجعش لحد دلوقتى.
الام: بتقولى ايه يا نور مرجعش لحد دلوقتى.
اتصلوا بيه بسرعه وشوفوا هو فين بالله عليكم.
يوسف كان ماشى في الشارع وكان حاسس بالندم على اللى حصل معاه ومش مصدق أنه قدر يعمل حاجه زى كده.
شاور لتاكسى وركب معاه وقاله على العنوان.
موبيل يوسف رن وكان باباه هو اللى بيتصل.
يوسف: ايوا يا بابا.
الاب: فينك يا ابنى قلقتنا عليك.

يوسف: انا راجع اهو يا بابا خمس دقائق واكون عندكم متخفوش عليا انا كنت سهران مع واحد صحبى.
الاب: ماشى يا ابنى الحمد لله انك بخير اقفل يالا وتعال على طول.
يوسف: سلام يا بابا.
خمس دقائق ويوسف وصل اودام الفيلا وفضل يحسس على المحفظه بس ملقهاش في جيبه وطلب من بواب الفيلا أنه يحاسب سواق التاكسي.
دخل يوسف وكان منظره فظيع وباين عليه الإجهاد والتعب.
يوسف: صباح الخير.
نور بصت على الأرض ومقدرتش تبص في عينه.

الام والاب: صباح النور يا حبيبى قلقتنا عليك كنت فين.
يوسف: انا كنت عند واحد صاحبى وسهرنا مع بعض.
عن اذنكم انا طالع اوضتى.
طلع يوسف على اوضته وقلع هدومه ودخل على الحمام.
الام: اطلعى يا نور شوفى جوزك يا بنتى وهاتى مليكه.
نور: حاضر يا ماما.
وفعلا طلعت نور على اوضه يوسف وكانت خايفه جدا ومرعوبه منه.
خبطت على الباب محدش فتح وخبطت تانى وبرده محدش فتح وتوقعت أنه اكيد في الحمام.

فتحت براحه الباب واتاكدت انه فعلا في الحمام وشافت هدومه على السرير اللى كان لابسها بس لفت نظرها حاجه غريبه.
مسكت القميص بتاعه وشافت روچ عليه وكده عرفت أن يوسف كان مع واحده ست تانيه ومش مع واحد صاحبه زى ما قال ليهم.
واستغربت جدا من ريحه القميص اللى كان ريحته كلها خمرة.
فتح يوسف الباب وشاف نور وهي ماسكه القميص في اديها.
يوسف: بتعملى ايه هنا اطلعى برة.
نور: كنت فين يا يوسف.

يوسف: مالكيش فيه و شىء ما يخصكيش.
نور: انت كنت مع واحده يا يوسف صح.
يوسف: قلتلك مالكيش فيه وعلشان اريحك اه كنت مع واحده وسهرت معاها ونمت معاها وفي سريرها كمان استريحتى يا نور.
اتفضلى بقى اطلعى برة.
نور استغربت جدا من كلام يوسف والدموع ملت عنيها وخرجت بسرعه من الاوضه وجريت على أوضتها ورزعت الباب وراها.
يوسف اترمى على السرير وفضل يفكر في اللى حصل معاه بس حس بالندم على اللى وصله ده وقال.
انتى السبب.

انتى السبب
موبيل يوسف رن وقام وقرب من التسريحه وشاف رقم غريب بيرن عليه.
يوسف: الو مين معايا؟
سونيا: انا يا بيبى
انا سونيا بقى كده اصحى من النوم القيك نزلت من غير ما تصبح عليا.
يوسف: طيب انتى عاوزة ايه دلوقتى؟
سونيا: عوزاك انت يا بيبى اوى اوى.
يوسف: بقولك ايه اعتبرى اللى حصل بينا ده غلطه ومتكلمنيش تانى انتى فاهمه.

سونيا: بقى كده وانا اللى قولت انت هاتيجى تانى علشان تشوفنى وتاخد المحفظه بتاعتك لقيتها واقعه منك على الأرض.
يوسف: ايوا فعلا وانا كنت مستغرب هي وقعت منى فين.
نتقابل في الكافيه باليل وأخدها منك.
سونيا: وفي الكافيه ليه تعلالى الشقه وخدها.
يوسف: قولتلك قبل كده اللى حصل ده تنسيه خالص ومتجبيش سيرته تانى وهاقبلك باليل في الكافيه سلام.
قفل يوسف الموبيل خالص وراح في سابع نومه.

في الفيلا عند سيف الكل كانوا متجمعين في اوضه الام اللى كانت ضغطها عالى شويه بعد ما تعبت وجنه قاست لها الضغط علشان يطمنوا عليها.
مي راحت على اوضه سيف علشان تبلغه أن أمه تعبانه علشان يجى يشوفها يمكن لما يشوفها تستريح شويه والضغط يتظبت.

مي دخلت على اخوها ولقيته قاعد على السرير وفي دنيا تانيه خالص وكان بيفكر في ملك وفي احلى ايام عاشها معاها وكان بيتمنى انها تفضل معاه على طول وتجيب البيبى ويفرحوا بيه.
مي: سيف تعال بسرعه ماما تعبانه شويه.
سيف فاق من تفكيره على كلام مي واتفاجأ من كلامها أن مامته تعبانه وقام بسرعه من غير ولا كلمه وجرى على اوضتها.
سيف دخل على مامته وقرب منها وحضنها وقالها مالك يا امى الف سلامه عليكى.

الام: انا كويسه يا ابنى المهم انت يا حبيبى.
سيف: انا كويس اهو والحمد لله متقلقيش عليا.
خالد كان جه وصبح على الكل وسلم على جنه وعلى باباها واطمن على سيف وأمه.
سيف: ازيك يا خالد.
خالد: تمام يا صاحبى المهم انت عامل ايه.
سيف: مش مهم انا خالص المهم امى دلوقتى هي مالها يا جنه.
جنه وشها احمر جامد لما سيف وجه لها الكلام وسرحت شويه.
مي: جنه ايه روحتى فين سيف بيكلمك.

جنه: اه معلش اسفه هي ضغطها عالى شويه وانا أدتها برشامه من بتاع الضغط بتاعها وهاتكون كويسه ان شاء الله بس اهم حاجه تضبط نفسيتها الاول وتفضل معاها على طول يا سيف.
سيف: امى في عيونى من جوه ومسك ايديها وباسها.
الام فرحت لما شافت سيف وشافت خوفه عليها بس قلبها كان وجعها عليه وعلى الحزن اللى مليه.



look/images/icons/i1.gif رواية هو والجميلات
  14-02-2022 02:29 مساءً   [36]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية هو والجميلات الجزء الثاني للكاتبة سحر فرج الفصل السادس عشر

يوسف فضل نايم لحد الليل ما ليل والكل كان مستغرب لنومه الكتير ده.
فتح عيونه واتمنى يكون اللى حصل ده كله مجرد حلم وفاق منه.
لكن للاسف اتاكد انه فعلا حصل.
حصل ان نور كانت السبب في موت أخته.
حصل ان نور لسه بتحب سيف وبتغير عليه من مراته وهي اللى وصلتها لحافه الموت.
حصل أنه راح سهر ولأول مرة في كافيه وفضل يشرب لحد ما فقد الوعى.

حصل أنه راح سهر مع واحده مشبوه ووقضى معاها ليله عمره ما هايقدر يسامح نفسه عليها.
استغاذ بالله وقام دخل على الحمام وخد دوش بارد يفوقه من الاحساس اللى هو حاسس بيه وخرج وبدأ يلبس هدومه وخد مفاتيح عربيته ونزل على تحت.
وهو نازل على السلم
كانت نور طالعه ومعاها مليكه.
مليكه اول لما شافت باباها ابتسمتله بمنتهى البراءة واترمت عليه كانت عاوزاه ياخدها.

ولسه كان هايخدها من ايد نور عينه جت في عينيها و ومقدرش يكمل ونزل بسرعه على تحت وخرج.
نور جريت على اوضتها وكانت ضربات قلبها سريعه جدا من الموقف الى حصل ده.
يوسف ركب عربيته وراح على الكافيه اللى سونيا موجوده فيه بس للاسف سأل عليها وبلغوه انها مش هاتيجى النهارده.
يوسف بان عليه الغضب وحس واتاكد انها عملت كده مخصوص علشان يروح لها الشقه وياخد من هناك المحفظه.

قام يوسف وقرر أنه يروح لها وياخد المحفظه ويوقفها عند حدها.
مي وجنه كانوا مع آلام في أوضتها وكانت جنه كل شويه تطمن عليها وعلى الضغط.
سيف خرج من اوضته وراح على اوضه مامته واطمن عليها بعد العلاج اللى جنه ادتهولها.
سيف قرب من والدته وقالها: عامله ايه دلوقتى يا امى.
الام: الحمد لله يا حبيبى احسن من الاول طول ما انت معايا وجنبى انت وكل اللى بحبهم.
مي: يا سلام يا ست ماما اشمعنى سيف ما انا اهو معاكى انا وجنه.

جنه: اه يا عمتى اشمعنى سى سيف ده ولا علشان هو الراجل يعنى.
الام ابتسمت هي وسيف على كلام البنات وفضلوا يهزروا ويضحكوا.
سيف كانت الضحكه مكسورة وحزينه بس كان بيحاول يرسم البسمه والضحكه علشان خاطر امه وصحتها.
بس للاسف قلبه كان مجروح على فراق ملك.
وده اللى كانت جنه واخده بالها منه كل لما عينيها تيجى في عينه الحزينه.

سيف: قومى يا مي انتى وجنه وخدوا بعضكم واستريحوا انتم تعبتوا اوى النهارده وانا اللى هاسهر مع امى.
وياريت يا مي ترجعى على بيتك انتى وخالد وانا اللى هاخلى بالى من ماما.
كفايه عليكى اوى لحد كده وكفايه انك مالحقتيش تفرحى ولا تقضى شهر العسل بتاعك انتى وخالد.
مي: ايه الكلام اللى انت بتقوله ده يا سيف استحاله امشى واسيب ماما تعبانه كده.

جنه: سيف عنده حق يا مي علشان خاطر جوزك يا بنتى انتى نسيتى انكم لسه عرسان ولا ايه.
الام: روحى يا بنتى وجنه معايا اهى وانا قولت لاخويا قبل ما يرجع على البلد انها هاتفضل شويه معايا وهو ماقلش ولا اعترض على كده بالعكس قال خليها معاكى علشان تخلى بالها منك.
مي: يا ماما بس خلينى يومين تلاته عقبال لما تقومى من السرير.
الام: اسمعى الكلام يا مي بالله عليكى ارجعى يا بنتى بيتك بكرة وابقى اطمنى عليا بالموبايل.

مي ربنا يسهل يا ماما ولما يجى بكرة يحلها الف حلال.

وصل يوسف بعربيته اودام عمارة سونيا ونزل ووصل للاسانسير وطلع على فوق.
رن جرس الباب وبعد شويه فاتحتله سونيا وكانت شبه عريانه.
يوسف: فين المحفظه؟
سونيا: على طول كده مش لما تدخل تستريح الأول يا بيبى.
يوسف: بقولك اخلصى وروحى هاتى المحفظه انتى سامعه.
سونيا: اموت انا في التقيل ده يا لهوى عليك وعلى حلاوتك.
يوسف: في ايه يا بنتى انتى انتى مابتفهميش اخلصى وهاتى المحفظه.

سونيا: مش هاديهالك غير لما تدخل وتشرب معايا كأس واحد صغنون.
يوسف: نعم يا اختى انتى بتقولى ايه استحاله طبعا.
سونيا: خلاص ادخل دور عليها وهاتها انت بنفسك.
يوسف زقها ودخل على جوه وفضل يدور ويدور في الشقه كلها لحد ما وصل لاوضه النوم وفي اللحظه دى كانت سونيا قفلت باب الشقه بالمفتاح ودخلت اوضه النوم.
يوسف: فين المحفظه يا هانم خلينى امشى.
سونيا: مش لما تقولى الاول مين نور دى.

يوسف: مسكها من دراعها جامد واتكى عليه اوى وقالها مين قالك على نور انطقى.
سونيا: اى اى دراعى يا متوحش سيبه هاتكسره.
يوسف، مش هاسيبه غير لما تقولى تعرفى نور منين؟
سونيا: طيب سيب وانا هقولك.
يوسف، ادينى سيبت اتفضلى انطقى.
سونيا: انت اللى قولتلى نور لما كنا مع بعض وانا كنت بتبوسنى وعدتها مرة تانى لما كنا في السرير.
يوسف، مسك ايده وحطها على رأسه وضغط عليها وقالها الصداع هايموتنى.

سونيا: الف سلامه عليكى يا بيبى ثوانى وهاجبلك اللى يريحك.
وفعلا خرجت سونيا بره الاوضه وراحت جابت ازازة وسيكى وكاسين.
ودخلت على يوسف اللى كان قاعد على السرير وضاغط أيده على رأسه.
سونيا فتحت الازازة ومسكت كاس وبدأت تصب ليوسف وادتهوله.

يوسف كان متردد من أنه ياخده بس في لحظه كان افتكر الكلام اللى نور قالتهوله وبدأ يشرب تانى وثالث ورابع لحد ما فقد السيطرة على نفسه ومحسش غير بسونيا بتفتح زراير قميصه وبدأت تبوس وتحضن فيه وهو مقدرش يسيطر على نفسه وحس بالضعف اودامها واودام جمالها ودلعها واندمج معاها وراحوا في عالم سونيا المحرم.

مي راحت نامت هي وجوزها بعد ما اطمنت على مامتها وعرفت ان سيف نايم معاها في نفس الاوضه.
جنه كانت في اوضتها ومش جايلها نوم والوقت كان متأخر فخرجت برا اوضتها وراحت علشان تطمن على عمتها.
دخلت جنه بشويش وقربت من عمتها ولاقيتها نايمه وسيف نايم على الكنبه اللى جنب الباب بتاع الاوضه.

جنه قربت من سيف وفضلت تبص عليه وهو نايم ومدت اديها براحه على شعره وفضلت تحسس عليه ودقات قلبها كانت سريعه لمجرد انها لمست شعره وبعدها قامت وخرجت برة الاوضه قبل ما حد يشوفها.
سيف فتح عينه وحس بيها وباللى عملته وافتكر زمان أن مي كانت قالتله أن جنه بتحبك وهو خد الموضوع بهزار وقال لمى أنه بيعتبر جنه زى أخته.
بس في لحظه افتكر ملك وافتكر أيامه الحلوة معاها وبدأ يحس بالحزن مرة تانيه وغمض عينه ونام.

طلع النهار وطلعت شمس يوم جديد وكانت نور صاحيه وبتغير لمليكه لبسها.
الباب خبط واحمد اخوها دخل وقرب من مليكه وباسها.
لوكه حبيبه خالوا عامله ايه يا قلبى.
نور بحزن: الحمد لله يا حبيبى.
احمد: مالك يا نور في ايه حاسس انك حزينه الايام دى على طول.
نور: ابدا يا احمد موت ملك مأثر علينا كلنا وعلى يوسف بالذات ومامتها.

احمد: ومين سمعك يا نور اذا كان انا زعلان عليها جدا جدا ومش مصدق لحد دلوقتى هي ماتت ازاى في حادثه.
هي صغيرة علشان ماتخدش بالها من العربيه وهي وبتعدى الشارع.
نور بعصبيه احمد الله يرحمها لو سمحت خد مليكه وانزل على تحت عقبال لما اغير هدوم النوم وانزلكم.
احمد استغرب من رد فعل نور لمجرد أنه مستغرب من موت ملك وان نور اول مرة يشوفها كده وفي الحاله دى وفي الاخر خد مليكه ونزل على تحت.

نور ما صدقت احمد قفل الباب ودموعها نزلت على وشها كتير اوى.
بس يا ترى دموع ايه بالضبط؟
دموع موت ملك؟
ولا دموع ندم أنها السبب؟
ولا دموع على حبها لسيف اللى اتحرمت منه؟
وبعد شويه قامت نور وغسلت وشها من العياط وغيرت هدومها وفتحت باب الاوضه وخرجت.
وهي ماشيه لفت انتباهها أن باب اوضه يوسف مفتوح والاوضه ضلمه.
قربت نور ودخلت واستغربت أن يوسف مرجعش من باليل للبيت.
وتوقعت أنه راح تانى للست اللى بيروح لها.

نور: ماشى يا يوسف ماشى؟
تواقعتكم ايه؟
ولامتى العلاقه هاتفضل كده بين يوسف ونور.
ويا ترى سونيا هايكون دورها ايه في اللى بيحصل ده.
ويا ترى سيف هايبدا يحس بشعور جنه ناحيته ولا مش هايقدر يحب تانى حد غير ملك.

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 5 من 13 < 1 6 7 8 9 10 11 12 13 > الأخيرة




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 1519 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 1115 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 1153 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 948 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 1716 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، والجميلات ،











الساعة الآن 11:12 AM