logo




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 4 من 10 < 1 3 4 5 6 7 8 9 10 > الأخيرة




look/images/icons/i1.gif رواية جحيم الليث
  11-02-2022 08:14 صباحاً   [25]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية جحيم الليث للكاتبة سامية صابر الفصل السادس والعشرون

انتهت فجر من تناول طعامها وخلدت الى النوم وساعدها ليث في ان تنام، قالت بنبرة خفيضة
=ليث..
=نامى يا فجر الله يكرمك.
تنهدت بحيرة ثُم غطت في النوم سريعاً من كثرة التعب ؛ في حين مَلس ليث على وجهها بحُب وحنان ومال عليها قبلها بحُب وأسند رأسه على الفراش وغط هو الاخر في النوم..
وصلَّ عُمر سلمى الى منزلها، قائلا بإمتنان
=شُكرًا ليكي يا سلمى والله.
=عادي مفيش شُكر ما بينا.
تنحنح قائلا.

=احم، صح انا اسف على اسلوبي الصبح يعنى انا مكونتيش أقصد والله..
=خلاص محصلش اي حاجة. بس الفكرة انك بتحُكم قبل ماتعرف اي حاجة. متخليش تجارب الماضى تأثر على مستقبلك..

قالتها ثُم ابتسمت ونهضت من السيارة ودلفت الى داخل العُمارة، نظر الى طيفها بتفكير حقاً هو يخشى أن يتعلق ب سلمى اكثر، يخشى ان يقع في العشق مرة اخرى، ثُم وعلى غفلة يأخُذ ضربة قوية على رأسه، يكفى مرتين! يقع في نفس الخطأ، إن وقع تلك المرة ستكون النهاية وخيمة جدًا..
قاد السيارة ورحل ولكن عقله بقي عند سلمى ؛ يُفكِر بها وبعلاقته، لانها جاءت في وقت خطأ..

ألقت ورد بالحقيبة الخاصة بها في السكن، ثُم ألقت بنفسها على الفراش دون ان تتحدث نظرت لها ريم بدهشة قائلة
=جرى ايه يا ورد، مالك عاملة كدة ليه؟
=مالى ما انا كويسة اهو..
=لا لله الا الله. فيه حاجة حصلت بينك وبين احمد..
=مش عايزة اسمع اسمه دة تانى يا ريم.
أغمضت عينيها وكتمت انفاس دموعها نائمة، بينما تنهدت ريم وأبدلت ملابسها ثُم ألقت بنفسها على الفراش تنام..
فى صباح يوم جديد..

ساعد ليث فجر في ارتداء ملابسها بهدوء ثُم ساندها وخرجوا من المستشفى ودلفوا الى السيارة وجلسوا في الخلف، قال ليث بنبرة تساؤلية
=حصل ايه يا عسوي؟
=زي ما أمرت بالظبط يا ليث بيه، ودلوقتى هما في سجن المستشفي علشان حالتهم، ولكن التحقيقات مستمرة ويمكن يحققوا معاك ومع عمر بيه.
=تمام جدًا. ركز على اخر التطورات وابقي قولي..
=خلاص حاضر.
رن هاتف ليث برقم سعودي ف رد قائلا
=ايوة يا ادهم ايه الاخبار.

=خلاص صفيت كُل حساباتي ورجعت شوية وهتلاقيني في القاهرة، بس متقولش ل ريم بقا ولا تجيب اي اخبار عايزها تبقي مفاجأة..
=تمام وانا وعمر اتكلمنا ف موضوع المطعم وأمنه الحمدلله ناقص شوية عقود واوراق وكُل حاجة هتبقى ملكك..
=انا مش عارف اقولك ايه يا ليث، ربنا يكرمك يارب
=متقولش حاجة احنا بمثابة اخوات..
=ربنا يخليك يلا اشوفك لما اجي.
=تمام مع ألف سلامة.

اغلق ليث الهاتف بهدوء ووضعه بجانبه نظرت له فجر ولم تُعقب، فهى تعلم انه لن يقول لها شيء قط..
وصلا الى المنزل بأمان وازداد عدد الحراسة الضعف لحمايتها، ساعدها في الجلوس على فراشها بهدوء قائلا بنبرة ثابتة
=انا خارج عندي شُغل!
=هتسبنى لوحدي..؟
=فيه حواليكي حراسة لو احتاجتِ من حد حاجة بإمكانك تقوليلهم..

هزت رأسها في حزن وضيق، بينما أبدَّل هو ملابسه ومن ثم غادر، بينما جلست هي في حيرة من امرها بضيق وملل، تلوم نفسها على فعلتها، فهى الآن ك سالى لا تفرق عنها شيء وبالطبع هي تختنق من نفسها وبشدة..!
بعد مرور ساعتين، قامت بالإتصال ب ليث وهي تشعُر بالملل قائلة
=انت اتأخرت ليه!
=نعم؟ انا عندي شغل اتأخر زي ما انا عايز..
=افرض حصلي حاجة؟
=هو حصلك حاجة!؟
=لاء.
=طيب يبقي خلاص..
استمعت لصوت امرأة تقول بدلال.

=يلا ياليث بيه.
انتفضت من مكانها قائلة بحُنِقْ
=انت انت بتخونى؟ مين الولية دي.
=ولية.! دي عميلة عندنا وكانت طلبت منى اعلمها المُصارعة ف رايحين دلوقتى الجيم..
=نعم يا حيلتها!
=ايه!
=احم، قولتلي اه، على كدة اسم الجيم ايه؟
=في نادي (، ) متعرفيهوش يا فجر.
=ليه يعني مشبهش ولا مشبهش؟
=مقصدتش بس دة خاص بناس معينة ف مش معروف كتير كمان، ومش اي حد بيدخلوا..
=تمام يا ليث. انا عايزة اخرج اروح لاصحابي؟
=وتعبك!

=لاء انا كويسة.
=تمام براحتك..
=براحتي! تمام اقفل يا ليث علشان الهانم متستناشِ كتير.
أقفلت الهاتف بحُنقْ شديد قائلة
=ماشى يا ليث انا هوريك. دة سمح ليا بالخروج مع انه مكانش بيرضى يخليني اخرج ابداً، هو مبقاش يحبنى ولا يخاف عليا! ولا الست دي لايفه عليه وهتاخده منى. انا لازم اكلم صحابي ونشوف الموضوع دة.

تحاملت على نفسها ف مازال جسدها بهِ بعض الجروح البسيطة، ولكنها اصرت على النهوض، أبدلت ملابسها وخرجت من الفيلا مُستلقيه السيارة التي تركها لها ليث..
فى حين عند ليث ابتسم بشدة على غيرة فجر عليه ثُم قام بالإتصال برئيس الحرس
=ايوة يا عسوي. خلى بالك المدام خرجت دلوقتي تتبعها وتخلى بالك منها بهدوء من غير ماهى تلاحظ ولو حصل حاجة لازم تقولى..
=تحت امرك يا فندم.

اغلق ليث الهاتف وهو يبتسم بشدة ثم نهض وخرج من المكتب برفقة عمر والسيدة إيلا .
دلفت فجر الى مسكن أصدقائها، واحتضنوا بعضهم بحب شديد وسعادة ثُم جلست على الفراش وهم حولها، بعد عدة مُناقشات، قالت فجر وهي تمط شفتيها بعصبية
=المهم نستنوني، اللى كُنت جاية علشانه، ليث بيخوني!
قالت ورد بصدمة
=نعم يعنى ايه بيخونك؟
ريم/ يعني ايه فعلا بيخونك ما توضحي يا فجر؟
روت لهم فجر ما حدث فقالت ورد بعصبية.

=هما الرجالة ولاد كلب ليه هاا كل دة علشان اتفقتي مع عارف عليه دة قليل على اللى عمله فيكي يستاهل على فكرا وفوق كل دة رايح مع واحدة مالهاش لازمة الجيم!
ريم/ بطلي اندفاع يا ورد، ممكن متكونش خيانة يعني!
نطقت فجر بتذكر
=صحيح تقريبا اتكلم مع ادهم. وتقريبا جاب موضوع مجيئه للقاهرة..
اتسعت حدقتي ريم بصدمة قائلة.

=يالهوي ليكون جه ومعاه دلوقتي! بس هو مقاليش حاجة، نهار اسود يكونوا بيخونونا سواء..! لا يلا نشوف بيحصل ايه ونطربق الجو على دماغهم.
قهقهت ورد على حالتهم هم الاثنين فقالت ريم بعصبية
=اضحكي اضحكي. يمكن يكون اللى اسمه احمد دة معاهم..
=يولع بجاز ميهمنيش..
قالت فجر بضيق
=اهدوا انتوا الاتنين شوية. علشان ندخل النادي اللي فيه الجيم لازم يبقي معانا على الاقل كروت عضوية..
قالت ورد وهي تبتسم بخبث.

=مش لازم ندخل من الباب الرئيسي، ممكن من الباب الخلفي.
قالت ريم بتنهيدة
=دة للخدم والعاملين..!
نظرت فجر لهم وفهمت مقصد ورد ف ابتسمت ريم قائلة بدهشة
=يخربيت عقلكم، خلاص خلاص فهمت موافقة يلا بينا.
وضعوا يديهم معاً متفقين على الخطة الذي سيقيمون بها..!
كان ليث يتدرب مع ايلا على المنصة حتى يأتي ادهم والبقية، بينما عمر كان يجلس يدرس اوراق الصفقة ومعهُ احمد الذي قال بقلق
=انت عارف اني ادهم دة..

=عارف. خطيب ريم، وصدقني انا شيلت الموضوع دة من دماغي وكٌل اللى بفكر فيه هو الشغل مش اكثر.
=يبقي فيه واحدة جديدة يا خلبوص.
نظر عمر له ورمش عدة مرات مُتذكراً سلمى ثُم قال برفض
=لاء محصلش..
=على بابا!

دلف اليهم في تلك اللحظة أدهم الذي كان يتصبب عرقاً من كثرة الحركة في أقل من يوم ونصف ليُخلص جميع اعماله ويُفاجيء ريم بمشروعه الجديد، قام بمصافحة أحمد والتفت للناحية الأخرى قابل عمر في وجهة كلاهما نظروا لبعضهم بتفرس في الملامح..
لم يهتم عُمر كثيراً بينما كان ادهم يشعُر بالغيرة ليس من عمر ولكن لانه مع كان حبيب ريم السابق، ف هذا يجعله يشعر بالغيرة عليها، لكنه صافح عُمر بهدوء قائلا
=أدهم، تشرفت بيك.

=وانا عُمر. الشرف ليا.
نظر لهم احمد قائلا في نفسه
=الجاز والنار جمب بعض. استرها يارب.
تابع بصوت عالي
=اقعدوا يلا يجماعه ندرس الورق عُقبال ما ليث يخلص تدريبه مع ايلا وهيرجعلنا.
بالفعل جلس أدهم وحاول التركيز على العمل..
بينما في الخارج وقفت فجر مع ريم وورد، في طابور العاملين والخدم، حتى جاء دورهم طلب الحارس من فجر قائلا
=ارفعي الحجاب من على وشك وطلعى كارنيه الاشتراك..

توترت فجر وما علمت ماذا تفعل، وكذالك ريم ولكن ورد لم تخشى وابتعدت عنهم وأمسكت عصاه وجاءت من الخلف ضربته على رأسه ليقع بقوة على الارض فاقد الوعي، صرخت كلا من فجر وريم فقالت ريم
=عملتي ايه يا بنت المجانين!
=ولا حاجة ضربته شوية وهيفوق يلا ادخلوا انتوا هحطه ف المخزن واجيلكواا..

بالفعل سحبته من قدمه الى المخزن ولحُسن الحظ لم يراها أحد، ووضعته هناك ثُم ركضت وراء اصدقائها تتبعهم للداخل، وقفوا عِند نافذة تطُل على ليث والبقية، قالت فجر وهي تضغط على شفتيها بغيرة وغضب
=بصي بصي بيدربها ازاي.
ورد/ الصراحة البت صاروخ. شعر اصفر وعيون خضراء وجسم يالهوي استغفر الله، مش احنا عندنا مناطق غريبة اوي الصراحة.
ريم/ لا عندك احنا قمرات برضوا متزعليش نفسك يا بت يا فجر دة انتِ قمر وحلوة اوي..

قالت ورد بصدمة
=مش دا ادهم..!
=ايه دة. ايه اللى جابة دة!
انتهى ليث من تدريب ايلا الذي ملست على كتفه بحب وشكر، ولكنه أنزل يديها بإحترام قائلا
=thank you Ella..
=شايفين بنت كوم شكاير الاسمنت بتعمل ايه! والله هروح أضربها.
اتجهت ايلا نحو ادهم تصافحهُ بإهتمام
=تشرفت بك أدهم..
قالت ريم بغيظ
=اضحك اوي دة انا هضحكك لحد ما تقول يا بس..
بينما اتجهت الى احمد تضربه في كتفه بإغراء قائلة
=اوه احمد!
قالت ورد بغيظ.

=ياروحي وأوأي براحتك، دة انا هلاعبك على الشناكِل..
نظروا الثلاث فتيات الى بعضهم البعض ثُم ركضوا الى الداخل وهجموا على ايلا دون سابق إنذار وظلوا يضربون بها، في حين نظر الرجال اليهم والى بعضهم البعض بصدمة شديدة، ثم ركض كل منهم يحمل محبوبته..

حمل احمد ورد بصعوبة وهي تضربه في وجه حتى خرج بها من المكان بأكمله، بينما اخذ ادهم ريم على الجانب الاخر يهدئها وهي تسبه وتلعنه، في حين حمل ليث فجر للاعلى ووقعوا معاً على الأرضية.
بينما أخذ عمر ايلا وركض بها للخارج حتى يتوقف الفتيات عن ضربها..



look/images/icons/i1.gif رواية جحيم الليث
  11-02-2022 08:14 صباحاً   [26]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية جحيم الليث للكاتبة سامية صابر الفصل السابع والعشرون

أنزل احمد ورد بصعوبة على الارض نفضت ملابسها بغضب قائلة
=ممكن اعرف انت بأى حق تشيلني وتمسكني كدة؟
=كُنتِ هتقتليها!
=وانت مالك، خايف عليها اوي روحلها ومالكش دعوة بيا انت فاهم.
حاولت الرحيل ف امسك يديها يجذبها لهُ لتصطدم بصدره وانفاسهم تلاحقت معاً قال لها بإبتسامة
=غيّرتك عليا عجبتني اوي. اكثر من اي حد.
ابعدت يديها عنه بغضب قائلة
=رقم واحد انا مش غيرانة عليك على فكرا..

=لاء لاحظت، ورد انا عايز اقولك على حاجة! ودي لأول مرة هقولها لبنت في حياتي. مفيش بنت سمعت منى الكلمة دي كلهم اخرهم علاقة وانتهى. انتِ الوحيدة اللى هقولها وهكون قايلها بحق وحقيقي، انا بحبك.
قهقهت بإستهزاء قائلة.

=انت بتضحك على نفسك ولا عليا؟ انت انسان حقير وكداب، مابتحبش الا نفسك وبس. انت بتلعب بمشاعر البنات مش اكثر، لو فكرت اني زيهم وانك اخرك معايا على السرير ف انت عبيط لانى مش زيهم ولا زيك ولا هبقى كدة في يوم م الايام!

=انا اتربيت لوحدي، مفيش حاجة توجهنى للصح، دة مش مبرر للى بعمله بس انا اتعودت اعمل علاقات مع البنات وخلاص. ومش هقولك اني هتغير والكلام دة لاني لحد دلوقتى مش عارف اتغير فعلاً بس انا هقولك لو ادتينى فرصة وفضلتى معايا يمكن وقتها أنا هتغير..!
=انا معنديش طاقة افضل مع واحد زيك فاشل معندوش أدني طاقة انه حتى يتغير أو يعمل حاجة ف حياته..
=ورد! انتِ متأكدة م اللى بتقوليه؟

=انا قولت اللى عندي وياريت تبعد عني بقا..
=وانا مش هقدر أفضل مع واحدة مش قبلانى بعيوبي ولا عايزة تغير مني وتساعدني. اعملى اللى يريحك واعتبرني مش هظهر في حياتك تانى.
=دي مش عيوب دي وساخة وحقارة وكونك معترف بيها وعمرك ما بتحاول تتغير ف انسى انى يجيلك يوم وتتغير، هتفضل طول عمرك كدة، وانا مش هقبل أكون مع واحد عايز يفضل طول عمره كدة..
التفتت وتركتهُ يقف بمفرده في الرُده!

التفت ريم تبعد أدهم عنها قائلة بضيق
=إبعد عنى يا ادهم، متلمسنيشِ! انت مش كُنت في السعودية بتكذب عليا ليه..
=اهدي ياريم علشان خاطرى انا هفهمك، تعالى معايا.
أخذها الى الخارج بينما وقفت هي بغضب تضُم ساعديها الى صدرها، تنهد قائلا
=جيت علشان اعملك مفاجأة والله، صفيت كُل حساباتى، واشترت مطعم ايلا واللى اتوسط لينا ليث وفوق كُل دة ليث قرر هو اللى يظبط مطعمى وببلاش..
=مقولتش ليه!
=علشان تبقي مفاجأة!

=وانا على فكرا شوفتك وانت بتسلم عليها وكمان بتضحكلها اوي عجباك!
=لازم اكون لطيف معاها علشان بشتري منها حاجة.
مسك يديها مُقبلاً اياها قائلا بحُبَ
=والله العظيم مفيش ف قلبي غيرك..
ابتسمت بفرحة وسعادة قائلة في نفسها بحدة
=لاء مينفعش ابقي متساهلة كدة هبقي مهزقة.
تابعت ببرود
=خلاص تمام.
جثي ليث فوق فجر قائلا بتسلية
=عجبتني غيرتك دي.
=انا انا مش غيرانة. واقوم من عليا بقا كدة عيب مينفعش، افرض حد شافنا!

=واحد ومراته وهما مالهم. الله!
=قوم وسيبني على بت كوم شكاير الاسمنت دي. سيبني عليها..
=اهدي يا حبيبتي مفيش ف قلبي غيرك.
=انت كداب. بأمارة معاملتك ليا الوحشة ومبقتش زى الاول. وعمال بتدرب فيها كمان!
=تحبي أدربك.
=انت انت، قليل الادب.
مال علي شفتيها يُقبلهما بحُب قائلا
=انا اسف على معاملتي بس كُنت غصب عنى زعلان منك على اللى عملتيه، ولولا انى عارف انك مختلفة عن سالى مكونتيش هسامحك ابداً..

=انا ضريتك في شغلك انا اسفة، بس كُنت مضايقة منك.
=من حقك. بس كدة كدة محصليش حاجة انا إللى سيبتلك الملف لاني عارف انك هتاخديه، كُنت عارف كل حاجة، وعارف اني مش هيهون عليكي تأذيني بس كان لازم اتأكد..
ضربته في كتفه بقسوة قائلة
=يعنى كُنت عارف يا جبروتك يا أخي..!
نهضت بضيق ف نهض معها وملس على وجهها بحُب قائلا
=انا اسف يا حبيبتي..

عانقها بحب وحنان بادلتهُ اياه كأنها طفلة قلبها نقى فقط لا تعرف الكٌره أو اي قبيل اخر..
قال لها وهو يُملس على شفتيها قائلا
=النهاردة بس هيبقي بقالنا 7 شهور عارفين بعض، تفتكري لازم نحتفل ب دة؟
غمز لها بحُب ف توردت وجنتيها خجلاً قائلة
=طيب انا لازم امشي علشان الحق أجهز حاجة..
=وانا هكمل شغل واروح!
=ليييييث!
=والله شغل مع عمر وأدهم والله
=على الله تكون بتكذب..
=حرمت يا ماما.
ابتسمت بحٌب ثم قالت بصوت عالى.

=ريييم وررد راحوا فين دول..
دلفت اليها ريم مع أدهم قائلة
=اديني جيت. فين ورد؟
جاءت ورد هي الأخرى قائلة
=ها يا جماعه يلا بينا نمشى ولا ايه..
دلف اليهم مُدير المكان ومعهم الحارس الشخصي قائلا بهدوء
=اسف يا ليث بيه على الازعاج لكن التلات بنات دول ضربوا الحارس على راسو ودخلوا من غير كارنيه الاشتراك، يقربولك ف حاجة؟

ركضت ورد الى جانب فجر بخوف ومعهم ريم يقفون هم الثلاثة بخجل وكأنهم اطفال مُعاقبين، فقال ليث وهو يضحك على اعمال النساء،
=دول تبعي واسف للحارس بتاعك. هبقي أعدي عليك وانا خارج.
=تمام ولا يهمك يا ليث بيه..
خرج المدير ومعه الحارس ف التفت اليهم ليث قائلا.

=دماغكوا دي ايه دماغ شياطيين. لا اله الا الله، ان كيدهُن عظيم فعلاً، اتفضلوا روحوا والسواق هتلاقوه برا وبلاش حركات من دى تاني مفهوم. احنا بنحبكم ومفيش ف قلبنا غيركم، وعنينا يستحيل تيجي على حد غيركوا. ماشى.؟
هز الثلاثة رأسهم بإنصياع ثُم غادر في حين ضم ادهم على ليث يضحكون بشدة على نسائهم..

عادت فجر الى المنزل ودلفت لتأخذ حمام نظيف، بينما ذهبت ريم لتعِد الطعام بعناية لهم واتجهت ورد تخرج لها قميص نوم رقيق وزينت غرفتهم بالشموع والورود ثم انتهت من كٌل شيء..
وكذالك ريم انتهت من الطعام وعاونوا فجر في الميك آب وتزيينها أفضل زينة على اكمل وجهة قالت فجر وهي تبتسم بإمنتنان
=شكرا ليكوا بجد، انتوا احسن من اخوات ليا
قالت ريم.

=متقوليش كدة يا فجر. كفاية بُعدنا عن بعض الفترة اللى فاتت ودلوقتى اتجمعنا بعد مشاكل وعذاب كتير.
عانقوا الثلاثة بعضهم بحب وسعادة فقالت فجر وهي تقرص ريم من خدها
=وانتِ وافقي على الجواز من ادهم بقا عايزين نفرح شوية..
=النهاردة قالي هنتقابل وعايز يكلمنى في موضوع. لو اتكلم في موضوع الجواز تانى هعمل ايه
=مفيهاش كلام لازم توافقى ضروري..
ورد /ايوة وافقى خلينا نفرح بقاااا.

نظرت لها فجر بخبث ومعها ريم ايضاً قائلين
=مش اما نفرح بيكي الاول..؟
نظرت لهم ورد بتنهيدة قائلة
=عايزة اقولكم اني الامتحانات على الأبواب، ومذاكرناش اي حاجة وهنسقط، يلا ياريم..
بالفعل رحلت ريم معها ورد بعدما ودعوا فجر قابلوا ليث في الاسفل القي عليهم السلام وبادلوه السلام، قالت ريم بحيرة
=مش فاهمة ازاي فجر بتتعامل مع ليث..

=ربنا خلق ل آدم حواء لانه عارف انها الوحيدة اللى هتعرف تتعامل معاه، كذالك ربنا خلق لكُل راجل أنتي هي الوحيدة اللى هتعرف تتعامل معاه..
=عندك حق..
نظرت امامها لترى أدهم واحمد في انتظارهم قال ادهم بإبتسامة
=لو معندكيش مانع يا آنسة ورد هاخد صاحبتك منك.
=امممم. ماشي خدها بس رجعهالى هاا
=عيوني.
ابتسم لها وأخذ ريم التي جلست معه في السيارة البسيطة الخاصة به قائلا
=معلش هي عربية بسيطة بس بكرا اجيب احسن منها..

= مش مهم المهم اننا سوا..
ابتسم لها بحب فهو يعشق قناعتها تلك، أشعل الراديو ليستمعا الى اغنية تعرف شعور لما تتلقي صُدفة بحدا..؟
بينما ابتعدت ورد عن مكان أحمد لتستلقي تاكسِ، فقال لها بتوتر
=مش جعانة، مش عايزة تروحي زاكس؟ ناكُل بيتزا..؟
رمقته بغضب ولم تتحدث، فقال وهو يضغط على شفتيه
=بطاطس سُخِنة. كاتِشيب، ومايونيز..؟
تنهدت بغضب فهو اثار الجوع عندها، فقال لها وهو يسحب يديها
=تعالى بس انا عايز اتكلم معاكي..

=سيب ايدي..
لم يتركها بل جعلها تدلف رغماً عنها الى السيارة وقادها الى المطعم الذي أعتاد ان يأكلون فيه معاً..
بينما بعد يوم طويل عريض ل عمر شعر بالارهاق والتعب في ارضاء ايلا عما فعله معها الفتيات، دلف الى منزله ليراه ساكن وهاديء، رأي سلمى نائمة على الكنب منطوية ع نفسها يبدو أنها غفت وهي تُشاهِد التلفاز، جثي على رُكبتيهِ وقرب نفسه منها..

يتأمل ملامحها عن قُرب اكثر ومِن ثُم ملس على وجنتيها بإبتسامة أمل، لكنه رأها تتقلب في غضب في نومها وهي تبكي وتصرخ قائلة
=عمر، لاء. لاء، متسبنيش، عمر تعالى هنا، عمرر
وفجأة فتحت عينيها لتأخذ نفسها بصعوبة قال عمر بقلق
=انتِ كويسة يا سلمي. فوقي. انا عمر انا اهو موجود..
ألقت بنفسها في احضانه وهي تبكي تمسكه بقوة لاقي نفسه يحتويها داخِل أحضانه يُطَبِطب عليها بحُب وخوف قائلا
=ششش انا موجود..

دلف ليث الى غرفته الخاصة ليرى حورية تقف أمام المرآه في أبهى صورة، تركت شعرها مفروداً على ظهرها وترتدي قميص أشبه بالفستان عارٍ ورقيق، من اللون الاسود ناسب لون شعرها وبشرتها..
نظر لها بدهشة من جمالها الذي سلب عقله، واقترب منها وهي تنظُر له بخجل بعض الشيء امسك معصمها واقترب منها قائلا بحُب
=ايه الجمال دة، وكإنك ملاك بالظبط..
ابتسمت وهي تلف يديها حول عُنقهَ بدلال قائلة
=ها يا سيدي وبعدين..؟

ابتسم لها بحُب واهتمام ثُم مال علي شفتيها يُقبلهما بحنان وحٌب فقالت هي بتوتر
=مش. مش هناكل..
=انا هاكُل. بس هاكلك انتِ.
حملها بين أحضانه وهي تبتسم بخجل ثُم وضعها على الفراش ومال عليها يُقبلها، وعاشا مع بعضهم في عالمهم الخاص بهم.



look/images/icons/i1.gif رواية جحيم الليث
  11-02-2022 08:15 صباحاً   [27]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية جحيم الليث للكاتبة سامية صابر الفصل الثامن والعشرون

فى صباح اليوم التالى.
جلست ريم بجانب ورد قائلة بحماس
=زي ما بقولك كدة، كلمني في موضوع الجواز تاني وقالي انه عايز يسرع، وعايز يوم جوازنا يبقي قبل افتتاح المطعم علشان اكون معاه كإني حرمه. واننا مش محتاجين حاجة الشقة جاهزة وهو جاهز وانا كمان جاهزة خالتي يعنالى العفش كله الحمدلله..
قالت ورد بحماس شديد
=لازم توافقى على طول ما هو مفيش حاجة تمنعكوا..
=يعني كدة مش هبقي بتسرع؟

=لاء انتوا بتحبوا بعض ف خلاص وافقى تتجوزي وخلاص يابنتى، وافقى يلا.
=ماشى بس لازم اخد رأي خالتي برضوا
=هما موافقين اكيد ماهو خلاص الخطوبة حصلت ناقص الجواز بقا..
=ماشى وانتِ روحتي مع احمد! ها حصل ايه بقا؟
=محصلش حاجة. كلنا ومتكلمناش. بقيت حيرانه ومش عارفة أعمل إيه..
=روقي طيب كدة خلاص سيبيها ل ربنا، هقوم أكلم خالتي واجيلك.
=ماشى روحي.

فتحت سلمى عينيها وهي تتمطع بخفة، ونظرت امامها لترى عمر يبتسم بجانبية قائلا
=صباح الخير يا سلمي.
نهضت بحرج وهي تتفقد نفسها بخجل قائلة
=انا انا ايه اللى خلاني ابات هنا؟
=ابداً امبارح كُنتِ نايمة محبتش أصحيكى وأقلقك. ف سيبتك.
تذكرت ليلة أمس عندما نهضت احتضنت عمر ثم هدأها وظل بجانبها حتى تنام، ف نهضت تقف امامه قائلة وهي تضغط على شفتيها بخجل
=انا اسفة على اللى حصل امبارح، و.

وضع قطعة بطاطس في فمها فجأةً قائلا
=اقعدي علشان تفطري يلا..
هزت رأسها بدهشة وهي لم تستوعب شيء، جلست على المقعد قائلة في نفسها
=ربنا يستر ما أكونش قولت حاجة، تانية.
ابتسم عمر وهو يغسل يديه ويتذكر قول امس.
في الامس.
سلمي /متسبنيش يا عمر، أوعي تسيبني انا حبيتك أوي. خايفة تسيبني.
الان.

تنهد براحة وكلامها ينحفر في عقله بشدة، الوحيدة التي لن تتركه بل طلبت منه البقاء معها والا يتركها، رُبما واخيراً عثر على الحٌب الحقيقي، الذي لن يتركه وطلب منه البقاء.
دلف الى والدته التي انتهت من قراءة القرآن قائلة
=تعالى يا حبيبي
جلس بجانبها قائلا
=مبسوطة؟
=حق اختك جه، كده انا مرتاحة بس فاضل شيء واحد وهموت مرتاحة وقتها
=اللى هو ايه؟
=اشوفك مرتاح ومتجوز بقا وعلى الاقل اشوف عيالك قبل ما أموت..

=بعد الشر عليكي يا ست الكٌل. بس المرة دي عيونك على مين!
=تعالى كدة في المُفيد. عينى على البت سلمي. بنت محترمة وقمر كدة وشاطره في كٌل حاجة الله اكبر عليها. ووالله باين عليها بتحبك، إنسي بقا المستقبل وركز في الحاضر.
=تقريباً دي شُغلك في حياتك. نفس الكلمتين في كٌل بنت!
=اسمع مني. الحقها قبل ما تضيع منك وييجي يلهفها حد..

=المرة دي مش هسمح يا بطة! انا هكلم والدها النهاردة ربط كلام وبعد كدا هاخدك معايا ونطلبها رسمي.
=بالله يا عمر؟ أوعي تكون بتسكتني!
=لاء والله بس هصلي الاول وبعدها هاخد الخطوة دي يلا علشان نفطر.
ساعدها في الجلوس على الكرسي وخرج بها ليجلسوا مع سلمى على نفس الطاولة يأكلون بشهية وبينهم سعادة.
فتحت فجر عينيها على مُداعبات ليث الرقيقة لها، لتبتسم بحُب قائلة بصوت دافيء
=صباح الخير يا حبيبي..

=صباح الخير يا ملاكي.
ساعدها في الاعتدال، ووضع امامها الطعام قائلا
=افطرى كويس علشان مسافرين..
=علي فين!
=البلد..
=لاء. لاء انا بكره البلد بكرهها اووي. انت ناوى تعمل زي المرة اللى فاتت هو دة اللى حصل برضوا! ليلة لطيفة ومليانة سعادة والصبح ترميني هناك صح. طيب انا انا عملت ايه.

=ششش اهدي اهدي يا حبيبتي. اهدي علشان خاطري، انا بهدلتك قدام اهل البلد كلهم ولازم دلوقتي أجيب حقك واقولهم انك ايه واني ظلمتك لازم اخلي الكل يندم واولهم اهلك علي اللى عملوه معاكي، لازم يعرفوا مين هي مرات ليث الشرقاوي، انا يستحيل أأذي شعره منك تانى.
قبل جبينها بحنان وملس على شعرها بحب، نظرت له بقلق وخوف في عينيها ف اعطي لها هاتفها قائلا.

=كلمي صحابك قوليلهم انك مسافرة. علشان ميقلقوش عليكى عقبال ما أظبط كام حاجة..
قبل معصمها بحنان ونهض بينما قالت فجر يخوف
=أسترها يارب انا مش عايزة أتبهدل تاني.
في السجن، جلست سالى وهي جسدها مُدّمر امام عارف الذي يُعاني من الالم في أنحاء جسده قالت بغضب
=منك لله كله بسببك هنقضي باقي حياتنا في السجن بسبب غبائك..
=انتِ اللى غبية يا سالي. غبية وحقيرة. ودى نهاية أمثالك الوسخة.

رمقته بغضب شديد منه ومن نفسها لانها خانت ليث من الاول وجاء بها الحال الى هُنا، وهو الاخر لم يقل عنها ندماً..
نطق العسكري اسمائهم من اجل الجلسة وبالفعل ذهبوا اليها بالداخل، بعد مُناقشات عديدة، وافادة ليث وعمر للشرطة، قال القاضي بعد وقت طويل
=حكمت المحكمة حضورياً على المتهمين سالي. و عارف، بالإعدام شنقاً غدًا.
اتجهت سالي بغضب الى عارف تضربه بقسوة قائلة
=هو السبب انا ماليييش دعووووه.

ضربها بالقلم لتقع ارضاً اتجه العساكر بقسوة يبعدوهم عن بعض بقسوة وغضب، وأخذوا كل منهم لزنزانة حتى تنفيذ الاعدام غدًا..
عادت ريم الى ورد قائلة
=خالتى كلمتني وموافقة، ولسه هيتفقوا على يوم معين لتحديد الجواز..
=أوه. ريمي أخيراً هتتجوز.
عانقوا بعضهم بفرحة وسعادة..
انطلق ليث في رحلته مع فجر الى البلد، كانت خائفة قليلاً ولكن ليث لم يدْع الخوف يدب في أوصالها نهائي.
بعد مرور الكثير من الوقت..

ثُم وصلوا الى البلد وهبط بها امام منزل والده أكبر منزل في البلد وكان عدد كبير من الناس ينتظرونهم أمام منزل والده، هبطت فجر مع ليث امام الجميع وهي تنظر لهم بحيرة ودهشة..
خرج والده وعانقه بحب يستقبله، ثم عانق فجر التي قبلت يديه بإحترام ثُم قال بفرحة
=افرحوا يا أهل البلد ابنى ليث باشا رجع البلد النهاردة، وفيه إضحية النهاردة والكُل ييجي ياخُد نصيبه.
قال ليث بصوت عالي.

=اللى عايز اي حاجة انا موجود، والنهارده هيتوزع أكل من احسن الانواع، ولحوم وكٌل حاجة على الغلابة..
امسك معصم فجر قائلا
=واي حد من النسوان عايزة حاجة تيجي ل مراتي وحبيبتي فجر وهي هتساعدكوا، ودة بمناسبة عيد ميلادها اللى بكرا.
هلل الجميع بفرحة يشكرون ليث ويقولون كل سنة وانتِ طيبة يا ست فجر .
ابتسمت فجر بحب وامتلأت عينيها بالدموع على مافعله فجر أتبع كلامه قائلا.

=عايز اعتذرلها قدامكوا كلكوا اني زعلتها. بس هي مراتى من زمان وشريفة انا إللى قولت عليها كلام غلط، بعتذرلها قدام الكل واياك حد يجيب سيرتها بربع كلمة تاني، اظن كلامي واضح.
ثم أخذ كفها بحب ودلفوا الى الداخل وسط تهاليل الجميع ورُد إليها حقها..
رحب بهم والد ليث وتركهم يرتاحوا، صعدوا الى الاعلي في غرفة لهم، عانقته بحب وهي تبكي قائلة
=ربنا يخليك ليا يا حبيبي..

=ياريت أقدر اعوضك على الذل والقرف اللى عملته معاكي..
=كفاية انك جمبي دة يعوضنى عن حاجات كتير اوي..
قبل جبينها قائلا
=يلا إجهزي علشان ننزل تحت..
قبل جبينها وتركها مع نفسها تُبدل ملابسها وهبط للاسفل يُبدِل ملابسه بملابس أُخرى..
إرتدي جلباب صعيَّدي وطاقيه ليبدو ك رِجُل صعيدي تماماً، بينما إرتدت هي عبائه فلاحة، وربطت شعرها بإيشارب، ف بدت ك حورية رغم ملابسها قديمة الطُراز..

وهبطت للاسفل لترى ليث وظلت تضحك قائلة
=اهلا بيك يا عُمِدة..!
عانقها بحٌب قائلا
=اهلا يا مرات العُمِدة..
خرجوا من المكان الى الخارج في ساحة فاضية، لمُشاهدة الإضحية، قام الدباح، بدبح الجامُوسِ، امام الجميع خافت فجر في بداية الامر لكن هدأت فيما بعد وبدأ تقطيع الأضحية وسط تهاليل الاطفال بأنهم سيأكلون لحمة، ف نادراً ما يأكل احدهم اللحوم..

أخذها ليث ودلفوا الى الارض الزراعية يُعرفها على الخضروات في مزارِعهم، وهي تضحك بخفة أخذهم الوقت الى غروب الشمس، فقالت وهي تبتسم
=انا بحبك اوي اوي يا ليث..
=وليث بيموت فيكي يا نور عيوني..
فردت ذِراعها وهو خلفها فرد ذراعها مثلها قائلا وهو يضحك بشدة
=تايتنيك، الغلابة.
ظلوا يضحكان وسط أجواء مليئة بالفرحة واخيراً انتهت المشاكل في حياة ليث وفجر.

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 4 من 10 < 1 3 4 5 6 7 8 9 10 > الأخيرة




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 1519 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 1115 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 1153 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 948 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 1716 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، جحيم ، الليث ،











الساعة الآن 09:43 AM