logo




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .







look/images/icons/i1.gif رواية مدينة الرجال
  14-12-2021 11:39 مساءً   [4]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية مدينة الرجال بقلم دودي أحمد الفصل الخامس

استسلمت هاجر لمصيرها وبدأت تفك ازرار قميصها امام كريم الذى اتسعت عيناه من الذى يراه امامه همس بهدوء " انتى بنت "

وضعت وجها فى الارض وضمت قميصها على جسدها وحمدت الله على الرباط التى كانت تربطه " انا هاجر " همست بصوت مسموع الى كريم اقترب منها بغضب ووضع يده على رقبتها لترجع الى الخلف وتصدم بالحائط وتحاول ان تتنفس مع غضبه وصوته " بقى انا تيجى بنت مفعوصه زيك وتضحك عليا ده انا هقتلك فى مكانك ده "

بدأت تحاول تعافر ان تتخلص من قبضته وهى تحاول ان تنطق اسمه " سبنى يا كريم "

ليضغط كريم على رقبتها لتنكتم انفاسها قبل ان تصرخ " كريييييييييم "

استيقظت من النوم تلهث وجسدها متعرق وضعت يدها على رقبتها وتنظر حولها الى احمد الذى ينظر لها بتعجب " بقالك ساعه بتحلم بكريم هو فى ايه بالظبط "

حاولت ان تجلس امام احمد الذى مزال ينظر لها " عدى وقت الغدا ومجتش كريم بعتنى اشوفك هنا واناديك لقيتك نايم وبتنادى عليه هو فى ايه بينكم بالظبط "

حاولت ان تقوم من على السرير وتنزل الى اسفل " كنت بحلم بكابوس ان كريم فى مشكله بس "

نزلت لتجد احمد يقف امامها على الباب " وسبنى يا كريم سبنى يا كريم مين فيكم الى كان فى مشكله "

حاولت ان تتعداه وولكن احمد وقف امامها منعها من الخروج " انتى فاكره انى اهبل زى البرا ومعرفش انك بنت "

وقفت امامه متسعه العين ومصدومه منه ولم تنطق بكلمه واحده " متتكلميش بس خلى بالك على نفسك لان لو حد من الى برا عرف انك بنت هتتعدمى فى ميدان عام عشان تكونى عبره لمن يعتبر يا هادى " نطق اسمها بسخريه

لتقف امامه بهدوء " انا جيت هنا غلط ومقدرتش انطق ولا كلمه "



نظر اليها قبل ان يذهب " ونصحتى متتكلميش ولا كلمه واوعدك سرك فى بير محدش هيعرفه ويلا بينا عشان الغدا "

كانت تمشى بجواره لا تستطيع ان تتكلم ماذا سوف تخبره ماذا سوف تبرر والكابوس الذى حلمت به بالطبع من الخوف الذى تعيشه لقد مر امس دون ان تكشتف واليوم عرفها شخص ماذا فى الايام الاخرى سوف تعترف الى كريم وتتلقى العقاب هى تخبره قبل ان يخبره احد،ووقوع البلاء افضل من انتظاره هذا ما تيقنت منه .

انتهت من الغذاء بهدوء وهى تسأل عن مكان كريم لتتجه فى النهايه الى مرسم الملك طرقت الباب ودخلت لتجد الملك وكريم ومعهم الوزير مصطفى انحنت بهدوء " رئيس الخدم ممكن كلمه على انفراد "

هز كريم رأسه " شويه وجاى اوعى حد فيكم يحكى غير لما اجى "

خرج كريم من المرسم مع هاجر التى قالت " هل يمكننا ان نتجه الى غرفتك "

لم يرد كريم ولكن سار معها الى غرفته التى كان هناك ايضا حارسين على بابها دخل كريم وخلفه هاجر التى لا تستطيع ان تتحدث بشئ وبدأت فى فك ازرار قميصها بهدوء مثل ما فعلت فى الحلم لتتسع عيون كريم ويركض ناحيته ويمسك يدها " انتى اتجننتى يا هاجر بتعملى ايه "

رمشت عده مرات غير مستوعبه ما يحدث معها اغلق كريم ازرار القميص بنفسه وينظر اليها " ايوه عارف انك هاجر متبصليش كده "

دمعت عيناها بسرعه " عرفت ازاى اكيد احمد قالك وساكت ده كلو وسايبنى اعيش مع الرجاله فى مكان واحد "

اعطها ظهره " كان لازم تتعقبى على الى انتى عملتيه يا هاجر وده كان اسوء عقاب انك تعيشى وسط الرجاله وانتى بنت "

نظر اليها بهدوء " وكنت مستنى انهارده تيجى وتعترفى ولو كنتى استنيتى بكره كنت هقول للملك كل حاجه "

اقترب منه وتحاول ان تمسح دموعها التى بدأت تتساقط " انت عرفت ازاى انى بنت مش راجل "

يضرب بيده على الحائط بغضب " انتى مستقليه بيا يا هاجر عندى 35 سنه بقالى 15 سنه رئيس خدم مش هعرف راجل من بنت "

اقترب منها وبداء يلمس وجهها " العيون دى والخدود الى على طول حمرا والشفايف الصغيره والبشره النعمه " ثم امسك فكها بغضب " وفكرانى اهبل هتخيل عليا انك راجل "

دفعها بغضب امامها وتظهر على وجه ابتسامه جانبيه " انا اتأكدت انك بنت فى كل مره كنتى بتقعى فى حضنى فاكره لدرجه دى انوثتك مش ظاهره تبقى هبله "

ليمسكها من شعرها بقوه " وياترى بقى ده شعرك ولا بروكه حطها عشان تكملى الكدبه يا هاجر هانم "

كانت تصرخ بكل ما فيها لانه كان يمسك شعرها بقوه محاوله خلعه دفعها لترطم رأسها بالحائط " يخساره طلع شعرك وياترى قصتيه كده عشان تنفذى ختطتك السفله يا سفله "

كانت تلمل جسدها من على الارض وتصبح ركبتيها ملتصقه بصدرها وتبكى بحرقه دون حديث ترتعش من الخوف ليجلس فى مستواها ويضع يده على ذقنه بتفكير " وياترى بقى داخله القصر تتجسى على مين "

لتهز رأسها بنفى بسرعه " مش على حد والله "

ليقف ويسير ذهابا وايابا امامها " فكرى معايا كده نعمل فيكى ايه نعدمك فى مكان عام، اممم ولا نقول للملك وهو يتصرف معاكى وطبعا هيعدمك، امممم دى عجبتنى احنا نقول للوزير ويعرف بقى بطريقته انتى جاسوسه من اى مملكه "

نزل الى مستواها مره اخرى وصرخ بها لتنتفض امامه " انتطقى انتى متنكره ليه يا هاجر ودخلتى القصر بصفتك هادى "

ترتعش فى جلستها وتمسح انفها بكم قميصها " اننا يتيممه وامممى فى المستشفففى بيين الحياه والموت " تبكى بحرقه وتنظر الى كريم بضعف " بعت البييت بتاعنا عشان اصرف على علاجها وعيشت مع صحبتى فى بيتهم " شهقت شقه واكملت حديثها وسط بكائها " وو الفلوس خلصت كنت عاييزه اشتتغل عملت ولد عشان اشتغل والحراس مسكونى وجابونى القصر " لتضع وجها بين كفيها ببكاء " والله ما كنت عايزه اجى القصر خالص بس هما الى جابونى هنا غصب عنى "

ينظر اليها كريم بهدوء لا ينكر ان قلبه لان ليها ولكن هى جعلته احمق " هعتبر دى الحقيقه ومن بكره هتروحى قصر الجوارى وهتباتى هنا فى اوضتى وهقفل عليكى والحراس مش هيتحركوا عشان لو فكرتى تروحى كده ولا كده "

ليمسكها من معصمها بقوه ويضغط على اسنانه " بس قسما عظما يا هاجر لو عرفت انك بتكدبى تانى لاقطع راسك انتى وامك فى ميدان عام "

لتهز رأسها بنعم بسرعه ويخرج كريم من الغرفه وتسقط هاجر على الارض تبكى بحرقه على ما حدث لها .

يفكر كريم ماذا سوف يخبر باهر لما يسأل عليه وصل الى المرسم لتأتى الى عقله فكره يتمنى ان يصدقها فهو صديقه ويعلمه جيدا، دخل ليجده جالس وحده دون مصطفى " هو مصطفى فين "

يرد باهر ويعطى كريم ظهره ويكمل فى رسم هاجر فتاه احلامه كما يلقبه " بعته يخلص شغل للملكه هو هادى كان عايز منك ايه "

نظر كريم الى الفراغ " عنده مرض جلدى معدى وانا طردته من القصر لحد ما يتعالج ويبقى يرجع "

ليغضب باهر ويدفع الفرش بيده " انت بتتصرف من دماغك يا كريم مقولتليش ليه "

ابتسم كريم محاوله ان يهدئ من روع باهر " ياعم من امتى وانت مهتم بالخدم هو هيرجع تانى وبعدين يمكن تلاقى حبيبه القلب "

ابتسم باهر قليلا وشرد " نفسى اشوفها تانى واعدل لسانها المعووج ده "

ضحك كريم الذى استطاع ان ينسى صديقه حكايه الخادم فهو يعرفه ظهر عن قلب ويستطيع ان يتحكم فى مزاجه بسهوله

جاء الصباح بسرعه على هاجر التى لم تغفى عينها لو للحظه مستلقيه على الارض تبكى على كل شئ حصل لها خائفه من مصيرها الذى ينتظرها الان لتسمع صوت فتح الباب لتفزع وتضم نفسها بسرعه لتجد كريم يقف امامها بهدوء يلقى عليها ملابس " استحمى والبسى دول بسرعه انا مستنيكى بره "

اخذت الملابس مهروله بسرعه نحو الحمام لتستحم وتنظر الى نفسها فى المراَه العيون المنتفخه والوجه الشاحب ارتدت ذلك الفستان الهادئ وجددت ان هناك وشاح معه خرجت لتسأل كريم عن ماذا تفعل بالوشاح . .

لتجد ان باهر يقف ومعاه كريم ينظرون اليها بيعيون متسعه كريم خائف من رده فعل باهر
وباهر مش مصدق ان هاجر قدامه دلوقتى

انقذ كريم نفسه " شفتها صدفه جبتلها لبس الجوارى "

اقترب باهر منها مع عيونها المتسعه وتوترها الواضح يلمس شعرها " قصيتى شعرك ليه "

ابتعدت عنه بسرعه وتنظر الى كريم الذى ينظر لها بمعنى اهدئ " انت مين انت ومالك ومال شعرى "
قالت بعضب مثل مافعلت فى اول مره قابلها فيها محاوله ان تجارى كريم فى كذبته .

ضحك باهر " مش انا طلعت الملك ولا انتى متعرفيش "

مثلت انها تفاجئت وتنظر الى كريم الذى يكتم ضحكاته ويقول فى عقله " ممثله عظيمه لازم تاخذ جايزه الاوسكر "

انحنت بنبل " مولاى الملك "

يمسكها من زراعها يرفعها لتلاقى عيناها" انتى جاريتى انهارده " نظر الى كريم " جهزها انهارده تجيلى اوضتى "



look/images/icons/i1.gif رواية مدينة الرجال
  14-12-2021 11:41 مساءً   [5]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية مدينة الرجال بقلم دودي أحمد الفصل السادس

خرج الملك من غرفه كريم وبدات هاجر تدور حول نفسها فى توتر وتحدث نفسها بصوت عالى امام كريم الذى لم يتحرك انش واحد منذ خروج الملك " ازاى كده بسهوله بعد كل الى عملته عشان مشفش اليوم الاسود ده ويجى لحد عندى "

وقفت امام كريم تنظر له بعيون زابله " ازاى وحياتى الى هضيع واحلامى الى كنت بحلم بيها من صغرى عن يوم فرحى وفستانى هضيع بسهوله "

انهارات لتقع على الارض فى بكاء هستيرى " فينك يا بابا فينك يا سندى لو مكنتش موت مكنش ده كلو حصلى " وضعت يدها على وجها فى بكاء واضح وصريح مع نفسها امام كريم الذى لا يستطيع ان يراها فى تلك الحاله امامه قلبه ينبض بالحزن يوجد شئ بداخله " ساعدها متبقاش حيطه كده "

تقدم اليها بخطوات ثابته نزل الى طولها امسك كتفيها بهدوء لترفع وجها وتنظر اليه بعيون دامعه حزينه مملؤه بالهموم انقل يداه من كتفيها ليعانق وجهها بيديه ويمسح دموعها بإصبعه الابهام بكل هدوء " ممكن متعيطيش تانى "

لستقط دمعه اخرى على خديها وتنظر الى الاسفل ومازال وجهها بين يدى كريم "ازاى معيطش وانا هبقى عنده بعد كام ساعه " لتواصل الدموع مسريتها فى النزول امام عيناه ليجد لنفسه قوه ظهرت من ضعفها امامه بداء يهزها برفق وقوه فى نفس الوقت ويجز على اسنانه امامها " مش هتروحيله مش هخليه يلمسك انا هتصرف انا لازم اتصرف "

ليتركها هائمه فى افكارها من تصرفه ليتجه الى الباب ليفتحه ولكن يتذكر شئ ويرجع لها مره اخرى يدفعها نحو الحائط ويقبلها بقوه وشغف فى ان واحد كأنه يخبرها انه ملكه ولن يتركها بسهوله ابدا ان تكون جاريه للملك امام عينه وهو بنفسه من يجهزها له، لم ينتظر ان تبادله القبله وذهب مسرعا تارك الغرفه لها ليظل نظرها معلق على الباب منذ خروجه فى حاله صدمه كامله جلست على الارض بهدوء لامسه شفتيها بأصابعها تسأل نفسها " هى اتباست كده من كريم طب هيعمل ايه مع الملك "

لتعطى نفسها الاذن ان تستلقى على سريره فى راحه كامله لانها تثق ان كريم لن يخذلها ابدا نامت من كثره البكاء والتفكير والتعب الذى حل بها منذ امس . . .

خرج كريم من غرفته يعلم الى اين هو متوجه بالظبط الى قصر الجوارى لقد اخبرها انه لن تذهب له هو كان يعنيها من كل قلبه ليست دموعها التى تحكمت بها بل هو الان يعترف ان قلبه من تحكم به وايضا هو من اخبره ان يقبلها شعر بالراحه عندما قبلها وكأن بركان غضبه بأكمله ذهب بمجرد تلامس شفتيها مع شفتيه .

وصل الى قصر الجوارى ليعلن الحراس عن قدوم رئيس الخدم لقصر جلاله الملك، استقبلته رئيسه الجوارى كما يراها مثل كل مره ترتدى الفستان الخاص بمنصبها والواشاح الذى يغطى وجهها ولا يظهر منها سوى عيناها " انت جاى انهارده تختار جاريه لمولاى الملك بس هو سبقك وقال للملكه الام ان فى جاريه جديده عنده فى للقصر "

يبتسم كريم امامها لكن بغيظ بداخله " لا انا جاى عايز الملكه الام لو فاضيه "

اشارت له ان يتبعها.
وجوده فى قصر الجوارى فى ذلك الوقت .

كان باهر فى ذلك الوقت فى مرسمه يكمل رسم من استولت على قلبه من نظره واحده تلك الفتاه الوحيده التى تحدته فى السوق ولم تتعرف عليه حتى ابتسامه صادقه اظهرت اسنانه عندما انتهى من رسم لوحتها التى فقط اخذت منه 3 ايام هذا انجاز، لم يستطيع ان يتحكم فى رغبته انه يريها ما انجزه من اجلها وحبه لها ساعده فى اتمامه .

خرج من المرسم يتبعه الحارسان الشخصيان ليقف امام غرفه كريم فتح الباب دون تركه فهو الملك كيف يطرق الباب فى مملكته وايضا فى قصره، يبقى الحارسان امام الباب ويدخل وحده باحث عنها يجدها نائمه على السرير بكل راحه ابتسم عند رؤيتها بتلك المظهر البرئ ولكن ما احزنه هو شعرها يسأل نفسه لماذا قصته يلمسه بهدوء وقشعريره تدخل جسده يلمسه لاول مره يشعر بذلك الشعور اول مره يرسم فتاه اذا هو وقع فى الحب اعترف بذلك، لمعت فى عقله فكره خرج من الباب لينظر الى حارس من حراسه " روح هاتلى عده الرسم يا بنى "

دخل مره اخرى وجدت كرسى فى الغرفه وضعه بجوار السرير وبداء جالس يتأملها وهى نائمه كان هذا افضل منظر طبيعى يمكنه ان يهدئ من اعصابه، سمع طرق الباب ليتجه ويأخذ عده الرسم من الحارس ويجلس يرسمها وهى نائمه كانت اللوحه تلك اسهل من الذى قبلها لانه يرسمها وهى امامه امى الاخرى كانت مرسومه من عقله من خياله الذى كلما يتذكر ملامح منها يبداء فى طبعها حتى رأها فى الصباح اكتملت ملامحها داخل عقله وبداء ينهى اللوحه التى اسهرته الليالى محدق بها يتمنى ان يراها مره اخرى ولن يتركها تذهب من يده حتى لو وقف امام الكون .

بدأت تفيق من نومها تفتح عيناها بهدوء وتفرد بيدها على السرير فى كسل لترطم يدها بجسم صلب فتحت عيناها بذعر لتجد ان الملك نائم بجوارها عارى الصدر نظرت الى نفسها لتجد نفسها بملابسها اغمضت عيناها فى راحه وقامت من على السرير تاركه للملك ان يكمل نومه فى راحه لفت انتباها عده الرسم متروكه على الكمود بجوار السرير ويوجد لوحه فضولها قادها نحو اللوحه لتشهق بخفه عند رؤيتها وتسأل نفسها " هو كان هنا عشان يرسمنى "

لتسمع صوته النعاس " ممكن افضل عمرى كله ارسمك وعمرى ما هزهق "

انحنت فى خجل " مولاى الملك "

يجلس على السرير بهدوء ولكن صوته الناعس مازال يتحكم به جاعل منها يتذكر اليوم الذى وضع السكينه على رقبتها " ايه رئيك فى الرسمه دى "

تنظر بخفه الى اللوحه " هو انا حلوه اووى كده رسمك حلو يا مولاى "

يقوم من على السرير متجه ناحيتها بحب وهى فقط معلقه نظرها على اللوحه فى اعجاب لم تشعر به سوى وهو حاضنها من ظهرها ويهمس فى اذنها " واحلى من كده كمان "

على الرغم من تلك القشعريره التى انتشرت فى جسدها معلنه الاستسلام فى اى لحظه ولكن الخوف اصبح يمتلك منها جزء كبير فى لمس الملك لها

ابتعدت عنها ليجعلها تقابله وتصبح عيناه فى عيناها تنظر اليهما ولا تشعر بالخجل " ايوه كده ابقى فى حقيقتى انا كل يوم اشوفك فى احلامى ومش عارف اوصلك "

ليعانقها بكل حب خارج منه " من ساعه ما شفتك وانا رافض اى جاريه من الملكه الام "

يبداء فى استنشاق رائحتها وهى جسدها مثبت لا تستطيع الحركه فقط هى تعرف حقيقه واحده الان انها استسلمت له بكل قوتها وإراتدها بداء يادلتهم عنقهما بكل شوق وشغف فى استسلام كامل منها لتبتعد عنه بسرعه عندما تسمع صوت كريم بالخارج . . . .

رجع كريم من قصر الجوارى ومعه جاريه اخرى من الملكه الام وضعها فى الغرفه الخاصه بالملك والجوارى واتجه الى غرفته ليطمن هاجر ويصبح كل شئ بخير ولكنه عندما وجد حراس الملك امام غرفته دب الرعب فى قلبه ايعقل انه حدث عند غيابه وقف ليدخل الغرفه منعه الحارس " الملك امرنا مندخلش حد الاوضه طول ماهو جوه "

سؤال بداء يدور فى عقله " هو الملك هنا من امتى "

يرد حارس اخر " اكثر من ساعتين تقريبا "

ضميره اصبح يعاتبه " ليه سبتها لوحدها كنت عينت حراس كنت خبيتها فى مكان تانى "

ليحاول الدخول مره اخرى ولكن يمنعه الحارس ليصرخ بصوت عالى " انا رئيس الخدم وعايز الملك دلوقتى "
يفتح الباب ويظهر الملك عارى الصدر شعره مبعثر عيونه ناعسه صوته رخيم امام كريم الذى تأكد ان الذى خائف منه حدث " فى ايه يا كريم تعالى خش "

يدخل الملك وخلفه كريم ينظر حوله ليتأكد من سلامتها يجد عده الرسم موضوعه وصوره لهاجر وهى نائمه لم يراها من قبل وهاجر تجلس على السرير امامه اول ازار فستانها مفتوح وعلامات التقبيل واضحه على رقبتها توجه نظره نحو رقبتها لتنظر بسرعه الى نفسها وتغلق ازار الفستان من اعلى وتنظر الى اسفل فى خجل من كريم جلس الملك بجوار هاجر على السرير واضع يده على كتفها يضمها اليه " كنت عيزك فى موضوع شخصى يا مولاى " نظر كريم الى هاجر فى غضب الذى نظرت الى الاسفل بسرعه وهو يضغط على يده بقل قوه

يضحك باهر " قول يا كريم بلاش الرسميه دى قدام هاجر قريب هتعرف كل حاجه هنا "

رفع رأسه كالعاده امام صديقه " الملكه الام بعتالك جاريه يا باهر "

شعرت هاجر بالحزن انه سوف يتركها ويذهب الى اخرى ولكن هو الملك وهى جاريه ضغط على كتفها بقوه يضمها اكثر شعرت بالألم لتصرخ بين يداه يتركها باهر بسرعه يمسك بكتفها بخفه " مكنتش اقصد بس فكره جاريه تانيه بتعصبنى "

كان كريم يتابع الموقف بكل غيره من حقه هو لمسها ليس هو كيف يؤلمها ويعتذر لها بكل سهوله وهى فقط تهز رأسه بان لا يوجد شئ

نظر باهر الى كريم الذى كان ينظر الى هاجر غير واعى لنظراته عليه وهاجر التى تنظر الى ذراعها غير مباليه بكريم ونظراته ليخرج صوته غاضب " كريم كريم "

انتبه اليه كريم ونظر له " هو انا مش قلت ان مفيش جوارى هتيجى القصر طول ما هاجر موجوده "

" بس يا مولاى الملكه الام لازم تشوف الجاريه بنفسها وتوافق عليها "

نظر الى هاجر بخفه " ماشى فين الجاريه الى جت معاك."

عقدت هاجر حاجبيها بغضب واضح لباهر الذى ابتسم بخفه واكمل حديثه " خليها تيجى تجهز هاجر عشان انا بنفسى هوديها للملكه الام "

نظرت الى باهر بعيون متسعه هو بنفسه هيودينى مش مصدقه نفسها اما كريم الذى تعجب من موقف الملك كيف يذهب بنفسه مع جاريه الى الملكه الام

ارتدى الملك قميصه بمساعده هاجر طبعا بأمر منه امام كريم الذى عيناه اصبحت تطلق شرار خرج الملك من الغرفه وتأكد كريم ان باهر ذهب لينط على السرير مثبت يدها فوق رأسها جعلها مستلقيه وهو فوقها " ايه الى حصل مع الملك "

ردت بصوت مهزوز " محصلش حاجه "

عيونه اظلمت واحتدت نظراته وقطع صدر الفستان بيده مع شهقه منها برعب " وايه ده انشاء الله ومحصلش حاجه "

لتصفعه على وجهه بكل قوتها وتدفعه من فوقها " انت قليل الادب وفعلا محصلش حاجه مع الملك انت جيت قبل ما يحصل حاجه اصلا امسكت صدر الفستان بيدها ليدفعها كريم ناحيه الحائط ويضع يده على رقبتها فى غضب ثم
يتركها ويذهب مسرعا من الغرفه لتقع باكيه وتسأل نفسها " هو الى بيحصلى ده يارب "

بعد قليل دخلت بعض الفتيات الى الغرفه وبدأو فى تجهيزها لترى الملكه الام تشعر بكثير من الافكار داخل عقلها لا تعلم شئ ولا تفقه شئ فقط كل شئ مشوش كريم وتصرفاته المريبه الملك وطريقته معها والان سوف تقابل الملكه الام .

انتهت مع طرق الباب ليدخل كريم لتخطى الفتيات وجهها وتغطى ايضا وجه هاجر معهم نظر اليها ثم لعينيها التى باتت ظاهره وجميله يستطيع ان يرى احمر الشفاه الظاهر من خلف الوشاح الذى ترتديه " الجاريه جاهزه "

لتهز رأسها بهدوء كما اخبروها لا تتحدث مع اى رجل سوى الملك فقط وقفت وخلفها باقى الفتيات لتسير هى خلف كريم وتسمع همسات الخدم بجوارهم " من زمان مفيش جاريه دخلت الاقصر "
" انتو ناسين قسم الملك لما قال الجاريه الى هتبقى هنا هتبقى حبيبته "

" ده كلام ابن عم حديد بعد فتره بيصدى "

"يا خبر بفلوس بكره يبقى ببلاش "

كانت همسات الخدم الرجال حولها مثل ذلك الحديث ليصلوا الى غرفه الملك الذى يخرج منها بكل هيئته وملابسه الرسميه مبتسم وينظر الى هاجر ويمد يده لكى تمسكها .
يقاطعه كريم " بس يا مولادى دى "

يمسك بيدها غير مبالى " هتعرف كل حاجه فى وقتها "

وصلت الاخبار الى قصر الجوارى التى به الملكه الام ان يوجد زياره من الملك هنا مع الجوارى امرت الملكه الام بتززين جميع القصر استقبلا للملك

وصلت هاجر مع الملك الى قصر الجوارى لتستقبلها رئيسه الجوارى وتنحنى له ولكن عندما تحاول ان تنحنى هاجر لها يوقفها مع تعجب الكل مره اخرى

وصلوا الى غرفه استقبال الملك التى تجلس بها الملكه الام على الاريكه يترك باهر يد هاجر ويتجه الى عناق امه مع الكثير من التحيات
ثم ينحنى الى امه بكل نبل " قابلى ملكه قلبى وملكه المملكه يا امى هاجر "

لتزيل فتاه من خلفها الشال وتنظر الملكه الام الى هاجر بثبات متأملها جيدا يعانق باهر امه من الجانب " زوجتى المستقبليه امامك يا أمى "

لتنظر هاجر الى الملك والملكه الام بسرعه ويغشى عليها واقعه فى احضان كريم .. . .



look/images/icons/i1.gif رواية مدينة الرجال
  14-12-2021 11:41 مساءً   [6]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية مدينة الرجال بقلم دودي أحمد الفصل السابع

حملها كريم بين زراعيه ووضعها على الاريكه بجوار الملكه الام التى نظرت الى باهر " هو انت مقلتش ليها على الخبر ده من قبلها "

هز رأسه نافيا " لا يا ماما مش وقته الكلام ده المهم هى دلوقتى مالها يا كريم "

نظر كريم الى شكلها بالميك اب وهى نائمه لم يستطيع ان يراه سوى الان هو الان رائع ماذا اذا كانت مستيقظه اخرج كل ذلك من عقله محاولا جعلها تفيق ولكن لا يتسطيع فعل اى شئ يديه مربوطه بشئ لا يراه .

جاءت احدى الجوارى لتدفعه " وسع كده يا اخينا " وبدأت تجعلها تشم بعض من العطر الخاص بها فتحت عيناها ببطئ محاوله تتميز اين هى عقدت حاجبيها فى انزعاج تمسك رأسها وتشعر بدوار ليقع رأسها على صدر كريم مره اخرى تنظر الملكه الام الى باهر فى تأنيب وينظر الى كريم فى غضب ترفع عيناها لتجد الملك تقوم وتنحنى الى الملك ليمسكها من كتفها " مالك يا هاجر "



تمسك رأسها بألم " عندى صداع "

تقف امامها الملكه الام بكل حزم وقوه " اخر مره اكلتى امتى "

تغمض عيناها وتفتحها ببطى محاوله ان تستوعب لتفكر " مش فاكره "

لتقع تلك المره فى احضان الملك يحملها ويتجه بها الى طبيبه الجوارى يدفع الباب بقدمه واضعها على السرير امامها " شوفيلى مالها دلوقتى حالا عشان مقطعش راسك "

لتقف مسرعه ناحيه هاجر وتبدأ الكشف عليها بعد ان ارتدت سماعه الكشف، بعد فتره ليست بطويله خلعت سماعتها " شكلها مأكلش بقالها كتير وده الى عملها اغماء جسمها ضعيف مش مستحمل اى ضغوطات وكمان انا هديها مغزى دلوقتى يفوقها متقلقش جلاله الملك "

خرج الملك الى غرفه الاستقبال يرى امه مازلت جالسه فى مكانها وتلك المره شارده فى الشباك المطل على حديقه القصر كريم وباقى الجوارى يقفون واضعين ايديهم امامهم وينظرون فى الارض ومجرد ما لمح الملك كريم انحنى له وباقى الجاريات " خليك يا كريم والباقى يشوف شغله "

انحنت الجوارى معلنه عن الذهاب وجلس باهر امام امه " سرحانه فى ايه جلالتك "

نظرت له وابتسمت وهى تطبطب على خده " سرحانه فيك يا حبيبى انك كبرت ومحتاج ملكه تدير معاك البلاد "

مسك باهر يد امه التى على خده وقبلها بحب " ومتنسيش اكيد هيبقى فى حفيد صغير يملى عليكى القصر الكبير ده "

تتسع ابتسامه الملكه الام " هو ده املى فى الحياه يا نور عينى بس نختار ملكه تستحق العرش "

يعقد حاجبيه غير فاهم وجه نظر امه " وهاجر متستحقش "

تبتسم فى هدوء وتمسك يدها بيده وتعصر عليهم " يا حبيبى انا مقلتش كده بس المفروض تتجوز اميره بنت ملك مش جاريه "

يفلت يده من يدها " انا بحبها يا امى وعايز اتجوزها "

تمسك بيده مره اخرى " يا حبيبى اتجوز اميره تقدر تحكم البلد معاك وحب الى تحبها واتجوزها بردو لو هى رضيت ولا ايه يا كريم "

" كلام مولاتى صح يا باهر اتجوز اميره تعرف تحكم معاك عشان مصلحه البلد وحب الى تحبه لنفسك مدخلش الحب فى امور المملكه "

وقف باهر بغضب امام امه وكريم " انا لو متجوزتش هاجر مش هتجوز غيرها فاهمين " تركهم وذهب بسرعه الى الخارج .

لتنظر الملكه الام الى كريم وتخرج نقود من اسفل وساده الاريكه " خد دول يا كريم وحاول تبعدها عنه انا عارفه ابنى لو عايز حاجه بيخدها "

يهز كريم رأسه نافيا " لا يا مولاتى انا بصفتى رئيس الخدم وكمان صديق مولاى الملك باهر اعمل الصح فى امور المملكه تسمحيلى بالانصراف "

خرج كريم يعلم جيدا اين يجد باهر الان اتجه الى حديقه القصر يجد باهر يجلس فى البرجوله واضح رأسه بين يده وبالطبع يفكر في هاجر وزواجه ورأى امه الغير راضى عنه تماما يجلس كريم بجواره " اسمع الكلام يا باهر وهاجر اهى موجوده هنا فى امان مش هتبعد عنك ووقت ما تحب تجيلها تعالى القصر قصرك وبعدين انا موجود يا صحبى عينى هتكون عليها فى امان عشانك "

نظر الى الارض يلعب بقدمه فى العشب " انا بحبها ياكريم انا بجد عايز اتجوزها مش بعد ما لقيتها قدامى بسهوله كده تضيع "

وضع كريم يده على كتف باهر " امك عرضت عليا فلوس وافرقك عنها " نظر له باهر غير مصدق " تخيل بقى ممكن تعمل ايه مع هاجر مش بعيد تهددها او تجوزها لحد من الخدم عندى ولاانا ولا انت نقدر نرفض يبقى نسمع كلام الملكه وتتجوز اميره وبعدها تبقى المحظيه بتاعتك وتتجوزها ومحدش يقدر يقولك كلمه واحده "

اخرج باهر كل الطاقه السلبيه من صدره بنفخه " انت متأكد ان ده الصح يا كريم مش هعزبها بقرارى "

ضحك كريم بخفه " ياعم هى لحقت تحبك بالسرعه دى شفتك بس كام مره على بعض "

ابتسم باهر بحزن " خلاص كلمها انت وفهمها ان الوضع هيبقى مؤقت وهرجع ليها مره تانيه "

وقف كريم امام باهر وانحنى " امرك يا مولاى "

ذهب كريم الى غرفه الطبيبه وابتسامه تشق وجهه وسعاده لقد جائت له على طبق من فضه .

طرق الباب مرتين ودخل بهيبته لتنحنى الطبيبه " رئيس الخدم "

يجد هاجر جالسه على السرير الطبى شارده ليجلس امامها يفرقع اصابعه " هو الجميل سرحان ليه "

ابتسمت له بشرود " مفيش حاجه والله يا كريم بفكر فى عرض الملك "

نظر كريم الى الطبيبه " سبينا لوحدنا شويه يا دكتوره لو سمحت "

خرجت الطبيبه من الغرفه ويتأكد كريم انها ذهبت " بصى يا ستى الملك اه عايز يتجوزك بس الملكه الام مش موافقه "

نظرت الى يدها بحزن ليرفع وجهها باصبعه " لا مش عايز نظره الحزن دى فى عيونك خالص "

ابتسمت على اطرأه محاوله طرد كل تلك الاحداث التى حدثت مؤخرا " ايوه كده اضحكى خلى الدنيا تنور،مش عايزك تزعلى من حاجه طول ما انا جمبك فاهمه "

هزت رأسها بنعم ليغمز لها كريم " ولا ايه يا هادى "
لتضحك بخفه بصوت خافت "خلاص مش زعلانه "

" بصى انتى هتبقى هنا مؤقتا كده لحد ما نقنع الملكه الام بالجوازه المهببه دى "

لتضحك بشده ولكن بقهقه خارجه من قلبها ليدق قلبه مع ضحكاها وكأنه طبول تعزف مع موسيقاه لتقع به غراما وعشقا اكثر فاكثر بها شرد مع عينها التى تغلق مع ضحكتها ويدها التى تضعها على فمها هى فى نظره فتاه كامله ليقترب منها غير مبالى بأى شئ امسكها من شعرها لتقعد حاجبيها متعجبه من تصرفاته كادت تصرخ ولكنه اغلق فمها بقبله عنيفه ليبتعد عنها باحث عن الهواء واضع جبينه على جبينها عيونها المغمضه خدودها الحمراء نفسها الثقيل جعله يقبلها مره اخرى ولكن تلك المره كانت رومانسيه عن التى قبلها بادلته فيها بغير إراده تتخيل بها باهر هو من يقبلها ليس كريم تفتح عينها لتجد كريم امامها لتدفعه من صدره بقوه "انت اتجننت انت بتعمل ايه "

ينظر فقط اليها بنظرات غير مفهومه بالنسبه لها يتركها وذاهب لا يعلم الى اين تغمض عيناها وتشرد فى النافذه كما كانت وتلك المره تفكر فى كريم الغريب معها احيانا عصبى احيانا طيب احيانا مجنون واحيانا لطيف تسأل نفسها من هو كريم الحقيقى من هو رئيس الخدم . . . . .

كان هناك من قلبه يتألم بسبب ما شاهده يقول فى عقله " لا مش كل مره يا كريم مش كل مره توقع قلب بنت حبيتها وعشان منخسرش بعض بسيبها وانت كمان تسيبها بس عند هاجر وكل حاجه هتقف عند حدها "

يتذكر كيف كان يريد ان يطمئن عليها ويدخل بهدوء الى غرفه الطبيبه لكى يفزعها ويضحك معها ولكن صدم عندما وجدت كريم يقبلها بعنف امام عيونه اغلق الباب فى صمت واتجه الى البرجوله يفكر فى طريقه ليجعل هاجر ملكه قبل ان تلين الى كريم . .

اتجه الى جناح امه غاضب دخل بسرعه دون استأذان " كله برا مش عايزه اشوف وش واحده هنا " صراخه يملئ ارجاء القصر،تنظر الملكه الام اليه بذعر " فى ايه يا باهر مالك "

يجز على اسنانه ويكور يده على شكل قبضه يرطم بيها الطاوله الزجاج التى امامه " مين فينا الملك مين فينا الى بيأمر وبس "

نظر الى الزجاج الذى اصبح فى كل مكان ويده التى بدأت تنزف غير مبالى ينظر الى امه فى غضب على عكسها التى تنظر له بقلق " انت يا حبيبى ليك الامر وكله ينفذ "

يرفع سبابته " وانا امرت انى اتجوز هاجر ومستنى التنفيذ " . . . . . . . .

كانت هاجر تجلس بعد ان ذهب كريم فى تلك الغرفه وتسمع هرج ومرج بالخارج تقف على اقدامها تحاول فك المغزى لتنجح فى فك الابره مع بعض الالم وتغطى باقى الابره بغطاها المخصوص تفتح الباب وتسأل احدى الجاريات " هو فى ايه "

ترد الاخرى " بيقولوا الملك متعصب وبيكسر كل حاجه قدامه "

تسأل بلهفه " طب هو فين "
ترد اخرى " فى جناح الملكه الام "
ترفع فستانها تركض فى اتجاه الصوت تجد الخادمات واقفه امام باب الجناح تحاول ان تدخل لتمنعها فتاه " الملك هيقتلك لو شافك جوه "

تدفعها من امامها " انا عيزاه يموتنى ملكيش دعوه انتى "

تفتح الباب راكضه نحوه بفزع ممسكه بكتفه " انت كويس رد عليا انت كويس "

لم تبالى ابدا بالملكه التى تقف بغضبها من قله احترامها لها لم يرد عليها باهر فهو غاضب من قبلتها مع كريم التى تشعل قلبه حتى الان حاولت ان ترى اى شئ بيه خاطى لتجد ان يده تنزف الدماء مسكت يده بحب مع نظراته المعلقه عليها " انت بتنزف "

سحبته من يده وهو يسير خلفها اجلسته على الاريكه مع مراقبه الملكه الام لها وتحركاتها جلست هى على الارض لتصبح فى طوله باحثه عن شئ تربط به جرحه لم تجد شئ امامها اما هو نظره لم يتحرك انش واحد عليها كأنها اصبحت مثبته عليها فقط رفعت فستانها لتظهر رجليها البيضاء الامعه وتحاول ان تقطع تلك البطانه التى فى اسفل الفستان لتنجح فى قطعها وتبداء فى لف يده ببطئ شديد ناظره على يده خائفه عليه قلبها ينبض من شده القلق انتهت من ربطها ونظرت الى عيناه ورفعت يداها على خده " انت كويس صح "

اغمض عيناه بهدوء معلنا انها نعم تنهدت برتياح وتجلس ناظره الى اعلى لتجد الملكه الام واقفه امامها رافعه احدى حاجبيها لها واضعه يدها على صدرها مربعه " ايه الى بيحصل ده "

وقفت بسرعه لتنحنى الى الملكه الام " سموك اسفه على اقتحامى الغرفه "

ينظر باهر الى امه ثم ينقل نظره الى هاجر ويسأل نفسه " لو كانت بتحب كريم ليه خافت عليا كده " شارد فى نقطه فى الفراغ ليعقد حاجبيه من كثره الدم الموجوده على البلاط الملكى الابيض يتبع عيناه اثار الدم المتجهه من الباب حتى موضع قدميه لترجع مره اخرى حيث واقفه هاجر بسرعه عيناه تقع على تلك الابره التى تسقط منها الدماء نقطه نقطه استوعب للحظه انها سوف تسقط ليركض ناحيتها بسرعه صارخ بأسمها " هااااااااااااجر "

تنظر له مبتسمه ثم تغلق عيناها واقعه ليلحقها هو ممسك بها واقع على الارض وهى فى احضانه يصرخ باسمها مره اخرى " هااااااااجر "

يضرب على خديها بكل قوته محاولا ان يفيقها يمسك يداها لتفلت من يده ليصرخ على صدرها بكل قوته " هاااااااااااااااجر "

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 2 من 4 < 1 2 3 4 >




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 1530 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 1126 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 1165 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 963 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 1734 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، مدينة ، الرجال ،











الساعة الآن 10:36 AM