logo




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 4 من 15 < 1 6 7 8 9 10 11 12 15 > الأخيرة



look/images/icons/i1.gif رواية مدللة ابن الصعيد ماسة الأيهم
  12-12-2021 03:03 صباحاً   [25]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية ماسة الأيهم للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل السادس

فى القاهرة
بعد مرور ساعات وصل أيهم وكارما والدادة
وعند فتح أيهم باب شقته كانت المفاجأة لجميع
كان هناك فتاة جالسة فى الشقة
كارما بأندهاش: شذى
أيهم ببرود: كارما خدى الدادة وخشى جوا
بعد ذهاب كارما
قام أيهم بمسك ذراعها
أيهم بعصبية: انتى أزاى تتجرأى وتاجى هنا
شذى: أهدا يابيبى ليه العصبية دى كلها
أنا بس جيت عشان أوصلك رسالة بس الباشا بيقولك أتنازل عن الصفقة والأ مش هيحصل خير.

قام أيهم بعصبية بجرها من ذراعها وألقاها خارج الشقة
أيهم: مش عايز أشوف وشك تانى هنا فاهمة وقولى للباشا بتاعك مش أيهم الشرقاوى اليتنازل عن حاجة والصفقة دى بتاعتى أنا
وقفت شذى بعصبية ومشيت
أستوووووووب.

شذى: كانت تعمل فى شركة أيهم وفى صفقة أيهم خسرها كانت هتنقل الشركة نقله تانية لأن فى الوقت دا كان أيهم لسة فى البداية وبعدين أكتشف أن شذى هى السبب لأنها كانت بتسرب معلومات لشركة كانت تعمل لحسابها فقام أيهم بطردها.

بعد خروج تلك الشذى اغلق أيهم باب الشقة يليه خروج كارما من غرفتها
كارما: ايه الجاب شذى هنا يا أيهم
أيهم: جايه عايزانى أتنازل عن الصفقة بس نجوم السما أقربلها
أيهم: انا رايح أرتاح عشان تعبت من السفر
كارما: ok وانا كمان
ذهب كل واحد لغرفته.

فى صباح يوم جديد
فى فرنسا
كانوا جميع متجمعين على السفرة وبعد الأنتهاء
لينا: يلا كل واحد يجهز عشان نمشى بس بسرعة عشان مش نتأخر على موعد الطائرة
ذهب كل واحد لغرفته وقام بتغير ثيابه وبعد
مرور دقائق كان الكل مجتمع وكل واحد يحمل حقيبته
وذهبوا جميعا فى طريق المطار
وبعد مرور وقت كانوا يحلقون فى السماء.

فى قصر الجارحى
كانت ايه والبنات فى المطبخ يقوموا بإعداد الطعام وبعد الأنتهاء قاموا بتحويله لسفرةوجلسوا جميعا وبعد الأنتهاء
أدهم: أنا هسافر انهارة مصر
أدم: فى حاجة يا أدهم
أدهم: لا بس عايز أشوف أمور الشركة وريم وحشتنى
أدم: ماشى توصل بالسلامة
أدهم: الله يسلمك.

ذهبت نوران لجامعة بينما ايه ذهبت للمطبخ حتى تقوم بتجهيز طعام الغداء وذهبت لارا خلفها وذهب أدهم لغرفته حتى يقوم بتجهيز حقيبته وبعد وقت كان يجلس فى سيارته ومتجه تجاه القاهرة
فى المطبخ
ايه: لارا انتى أمتحاناتك قربت مش ناويه تذاكرى
لارا: ماما لسة الأمتحانات
وبضحك وانتى عرفانى مش بذاكر غير قبل الأمتحانات بفترة قصيرة.

ايه: أنا بقولك عشان انتى فى ثانويه عامة وانا عايزاكى تجيبى مجموع وبنظرة تحذير والا مش هيحصل خير
لارا بضحك: مالك يا ماما قلبتى كدا
ايه: لارا روحى ذاكرى
لارا: حاضر يماما حاضر
ذهبت لارا لغرفتها.

بينما فى جامعة نوران
هى وتسير بسرعة قطع عليها أحدهما الطريق
رامى: مالك ياجميل ماشى بسرعة براحة لتقعى
نوران: وانت مالك
رامى: أنا غلطان خايف عليكى
نوران بضيق: رامى عاوز ايه
رامى بغمزة وقام بمسك يديها: انتى عارفة انا عاوز ايه
قامت نوران بصفعه أمام الجامعه بأكملها
نوران بغضب: انا مش زى التعرفهم يحيوان وربنا لو الحصل ده اتكرر هيكون ليا تصرف تانى مش هيعجبك وخليك فاكر ممكن يحصل فيك ايه لو روحت قولت لعائلتى.

وذهبت وتركته ينظر لها بغضب
رامى بغضب وتوعد: ماشى يانوران والله لوريكى أزاى أيدك تتمد عليه
ثم نظر لطلاب الجامعة كانوا جميعا ينظرون له
بشماته فهو معروف بالسمعة السيئة وعلاقته الكثيرة مع الفتيات وسقط كذا مرة.

فى قصر الجارحى
عادت نوران من الجامعة ومعالم الغضب ظاهرة على وجهها
كانت ايه قامت بتحضير الطعام صعدت نوران لغرفتعا وأخدت شور وغيرت ثيابها ونزلت لأسفل وجلسوا على السفرة وكانت نوران تحاول محى معالم الغضب من على وجهها حتى لا يلاحظ أحد
وبعد الأنتهاء من الطعام صعدت لغرفتها
وبعد مرور وقت سمعت نوران صوت طرق على باب غرفتها يليه دخول لارا
نوران: تعالى يا لارا عاوزة حاجة ياحبيبتى.

لارا: لا أنا تمام مش عاوزة حاجة بس الزاهر انتى المش تمام
أتنهدت نوران
لارا: قولى بقا مالك احنا مش بنخبى حاجة عن بعض
نوران: حاضر يا لارا الحصل (وسردت لها ما حدث )
لارا بغضب: يستاهل ازاى يتجرأ ويعمل كدا مفروض تقولى لبابا عشان يتصرف معاه
نوران: خلاص يالارا انا مش عايزة مشاكل انا نبهت عليه بس لو عمل حاجة تانى هتضر أقول لبابا عشان دى مش اول مرة
لارا: ماشى ياحبيبتى.

قاطع كلامهم رنين هاتف لارا نظرت للهاتف ثم نظرت لنوران بتوتر
لارا: هروح أرد على التليفون
ذهبت لارا لغرفتها
لارا: الو
أياد: أزيك يا لارا عامله ايه
لارا: بخير الحمد لله وانتى عامل ايه
أياد: بقيت بخير لما سمعت صوتك
لارا بخجل: بس يا أياد
اياد بضحك: انتى بتكسفى
لارا: أنا مش بتكسف بس انت الوحيد البتخلينى اتكسف بسبب كلامك ده
أياد بغضب: هو فى حد يقدر يقولك الكلام ده غيرى عشان أجيب خبره.

لارا: اياد عشان خاطرى مش تتعصب بقا
أياد: خلاص يا ريرى أنا أسف
لارا: خلاص يحبيبى ولا يهمك
أياد: ايه قولتى قولى تانى
لارا بأستغراب: بقولك ولا يهمك
أياد: لا القبلها
لارا بخجل: أياد اتلم وانا هقفل سلام.

فى مطار القاهرة
تهبط الطائرة وتنزل لينا وعائلتها فقد عادت بعد
غياب ٢٥ سنه.


look/images/icons/i1.gif رواية مدللة ابن الصعيد ماسة الأيهم
  12-12-2021 03:03 صباحاً   [26]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية ماسة الأيهم للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل السابع

تهبط الطائرة نعم وصلت لينا وأخيرا رجعت بعد غياب ٢٥ عاما تتذكر عند ما عادت من أمريكا كانت بمفردها ولكن هى الآن معها عائلتها وأولادها البيعطوها القوة
كانت فى سيارتين فى انتظارهم ركب يوسف ومراد وسيف وجاسم فى سيارة ولينا وميساء وجاسمين فى سيارة
وتحركوا وبعد مرور وقت وصلوا لفيلا جميلة
جهزها يوسف لهم
وذهب كل واحد لغرفته معادا لينا ويوسف وميساء
يوسف: لينا انتى متأكدة من جايتك لمصر.

لينا: أكيد متأكدة ياجو دى حياة ولادى
وبدموع انا مستحيل أتخيل حد منهم بيتأذى لما دخل مراد المستشفى حسيت روحى بتتسحب منى انا لو حد فيهم حصله حاجة هموت فيها
قامت ميساء بأحتضانها: بعد الشر يحبيبتى
يوسف: أهدى يالينا انتى لازم تبقى قوية
قامت لينا بتجفيف دموعها
لينا: بحاول يا يوسف بحاول
لينا: تصبحوا على خير
يوسف وميساء: وانتى من اهله.

فى صباح يوم
فى شقة أدهم
أستيقظ من النوم ذهب وأخد شور وغير ثيابه وقام بعمل فطار له وبعد الأنتهاء
ذهب تجاه الشركة فهو وصل متأخر ولم يشعر بنفسه الا وهو متسطح على الفراش و ذهب فى النوم.

فى الفيلا
أستيقظوا جميعا وأجتمعوا على سفرة
وبعد الأنتهاء من الفطار
جاسمين: ماسة بقولك
ماسة: نعم ياجاسى
جاسى: تعالى نخرج ونلف شويه
ماسة: ok مفيش مانع هروح ألبس
جاسى: وانا كمان
بعد مرور وقت نزلوا الفتاتين.

ماسة: ماما انا وجاسى خارجين
ماسة: ماشى يحبيبتى بس خدو السواق معاكم
ماسة: حاضر يحبيبتى
ركبت ماسة وجاسى
ماسة: عم عبده احنا مش عارفين حاجة هنا ممكن تورينا الاماكن
السائق: حاضر يابتى
ذهب بهم السائق لعدة أماكن كثيرة ونزلوا من السيارة وتمشوا كثيرا
جاسى: ماسة انا تعبت مش قادرة أمشى
ماسة: وانا كمان بقولك تعالى نروح مطعم بعدين نروح
جاسى: ok
ماسة: لو سمحت يا عمو ممكن تودينا لمطعم.

ذهب بهم السائق لأحد المطاعم الراقيه
ماسة: عم عبده حضرتك ممكن تمشى وأحنا هنبقى نروح براحتنا
السائق: انتوا هتعرفوا تروحوا لحالكم
جاسى: مش تقلق يا عمو احنا عرفنا الطريق
السائق: ماشى
ذهب السائق بينما ماسة وجاسى دخلوا المطعم
وجلسوا وجاء لهم النادل وأخذ طلباتهم وبعد وقت قصير جاء لهم بالطعام
وبعد الأنتهاء
ماسة: جاسى انا هروح التواليت
جاسى: ماشى.

ذهب أدهم للعمل وجلس على مكتبه ودخلت السكرتيرة المكتب بعد ما طرقت على الباب
أدهم: فى مواعيد النهاردة
السكرتيرة: اه يا فندم حضرتك دلوقتى معاك معاد مع مستر محمد هيتناقش معاك بخصوص الصفقة الجديدة
أدهم: طيب لما ياجى دخليه
السكرتيرة: حاضر يا فندم
خرجت السكرتيرة بينما ظل أدهم يعمل لبعد الوقت
بعد مرور وقت قصير طرقت السكرتيرة ثم دخلت
السكرتيرة: مستر محمدوصل يا فندم
أدهم: ماشى دخليه.

خرجت السكرتيرة يليها دخول مستر محمد
سلم مستر محمد على أدهم
محمد: أنا سمعت كتير عن شركتك وليا الشرف أشتغل مع حضرتك
أدهم: شكرا الشرف ليا
محمد: أنا مش بجامل شركة حضرتك وشركة الأستاذ أيهم سمعتهم سابقاهم
أبتسم له أدهم
وظلوا يتناقشوا فى أمور الصفقة
وبعد مرور وقت
دخلت السكرتيرة ومعها عقود الصفقة
ووقع أدهم ومستر محمد وبعد ذلك.

محمد: أستاذ أدهم بمناسبة توقيع العقود ممكن تقبل عزومتى على الغداء
أدهم: بجد مش هقدر
محمد: لو سمحت استاذ أدهم ده أول طلب أطلبه من حضرتك بتمنى متكسفنيش
أدهم: تمام ماشى
ذهب أدهم ومحمد لأحد المطاعم وطلبوا الطعام وبعد وقت جاء النادل ووضع الطعام ثم ذهب
وبعد الأنتهاء من الطعام
أدهم: أنا مضطر أمشى عشان لسه هروح الشركة معايا شغل عايز اخلصة
محمد: تمام أنا عارف قد ايه أنت مشغول كنت اتمنى نقعد اكتر من كدا.

أدهم: انشاءالله المرة الجايه
ذهب أدهم ولكن فجأة خبط أدهم فى فتاة
ماسة: أنا آسفة يا عمو مكنش قصدى
بينما أدهم كان صامت فقد ينظر لعينها
ماسةبأستغراب: لو سمحت حضرتك رحت فين
ولكن أدهم كان فى عالم آخر ينظر لعينيها فقط أنها نفس عين لينا الساحرة العينان التى كل ما ينظر لها يشعر أنه يتوه بهما
نطق من دون أن يشعر: لينا
ماسة: عمو حضرتك تعرف ماما من فين.

رجعت ماسة وجاسى من الخارج
كانوا جميعا متجمعين.

ماسة: أزيكم
الجميع : تمام
مراد: حد فكر هنعمل ايه
سيف: هنعمل ايه فى ايه
مراد: فى الشغل يعنى فى ايه
ماسة: انا بقول نعمل فرع لشركاتنا ونديرها وانتوا اعملوا فرع كمان للمستشفى الفى فرنسا
سيف: بس عشان نعمل فرع لشركة ومستشفى عايزة تكلفة عاليه
جاسم: سيف معاه حق
ماسة : رأيكم نشارك حد فى الشركة بس احنا النسبة الأكبر وممكن لما الشركة تكبر نشترى نصيب الشخص ده وباقى الفلوس اللي معانا نعمل بيها المستشفى.

جاسى: فكرة ممتازة بس الشخص ده لازم يكون معاه شركات غير دى بمعنى أن هو يكون مشغول بشركاته وأحنا ندير الشركة ولم نعرض عليه نشترى نصيبه هيكون نسبة أنه يوافق كبيرة عشان هيكون معاه شركات غيرها
مراد: أنا موفق بس هنلاقى الشخص ده فين
ماسة: سيبوا المهمة دى عليه سيف وجاسم انتوا ابتدوا فى المستشفى
سيف وجاسم : تمام.

صعدت ماسة لغرفتها
وعملت مكالمة
ماسة: الو ازاى حضرتك يا بابا
أدهم: بخير يا حبيبتى انتى عامله ايه
ماسة: انا تمام ممكن أقابل حضرتك
أدهم: فى حاجة حصلت
ماسة: لا بس فى حاجة عايزة حضرتك فيها
أدهم: خلاص هنتقابل بكرة فى نفس مطعم النهاردة
ماسة: تمام يا باباسلام
ذهبت ماسة واخدت شور وغيرة ثيابها وتسطحت على الفراش وتذكرت ما حدث فى المطعم
فلاش باك.

ظل أدهم ينظر لعينيها التى كعين لينا فماسة تشبه لينا باختلاف ملامح بسيطة واختلاف لون الشعر
نطق أدهم من دون أن يشعر: لينا
ماسة بأستغراب: حضرتك تعرف ماما
تسمر أدهم فى مكانه
أدهم والدموع فى عينيه: أمك أسمها لينا
ماسة: عمو حضرتك بخير
قام أدهم بأحتضانها: بتى
خرجت ماسة من أحضانه
ماسة: بت مين انت بتقول ايه
أدهم: أنتى بتى صح
ماسة: ايه الحضرتك بتقوله ده
أدهم: انتى أسمك ايه
ماسه: أسمى ماسة
أدهم: ماسة مين.

ماسة: ماسة أدهم الجارحى
لم يشعر ذلك الادهم الا ودموعه تتساقط
هل هذه أبنته هل هذا ما يقولون عنه تخطيط القدر
أدهم بدموع: أنتى بتى انا أبوكى
وادهم وهو يملص على وجهها: انتى شبه أمك قوى
أبتعدت ماسة عنه
ماسه: انت بتقول هو كل واحد بيقول انا أبوكى هصدقه
جاسى: ماسة انتى اتأخرتى كدا ليه ومين ده الواقفة معاه
ماسه بدموع: جاسى شوفى الراجل ده بيقول انه بابا
جاسى: أهدى يحبيبتى.

نظرت جاسى لادهم ايه الخلينا نصدق أن ماسة بنتك
أدهم: أنا متأكد أن ماسة بنتى
جاسى: خلينا نعمل تحليل DNA
أدهم: موافق
ماسة بدموع: أنتى بتقولى ايه انا مش هعمل حاجة
جاسى: ماسة خلينا نعمله عشان نتأكد عشان خاطرى وافقى
ماسة: حاضر
ذهبوا لأحد المستشفيات وبعد أخذ العينة قال الطبيب أن النتيجة سوف تظهر خلال أربعة أيام
أدهم بهدوء: ماسة ممكن أتكلم معاكى
ماسة: اتفضل.

ادهم: أنتى يمكن مش مصدقة أنى ابوكى بس اكيد بعد ظهور نتيجة التحليل هتتأكدى وبتمنى لحد ظهورها تعتبرينى كيف ابوكى خليكى واثقة انى ديما هكون معاكى
ماسة: هحاول بس انت لو بابا
وبدموع ليه خنت ماما وخليت ماما حزينة ديما
و خليتنى انا واخواتى من غير اب
أدهم: انت معاكى اخوات
ماسة: احنا تؤم انا ومراد وسيف
أدهم بفرح: بجد انا نفسى أشوف أخواتك ولينا
أدهم: تعالوا معايا
نزلوا جميعا وركبوا فى سيارة أدهم.

أدهم: هقولك يابتى الحصل (وسرد لها ما حدث فى الماضى وسر خيانته للينا )
جاسى: معقول ده كله كان على وهم
ماسة بدموع قامت بأحتضان أدهم: بابا
أدهم: الكلمة دى نفسى أسمعها من زمان
أدهم: أنتى مصدقة أنى باباكى صح
اومئت ماسة بدموع
مسح أدهم دموعها: مش عايز أشوف دموعك دى غاليه عندى قوى
ماسة: حاضر
ماسة: بابا ممكن رقم حضرتك
بعد تبادل الارقام
جاسى: ماسة احنا لازم نمشى أتأخرنا
ماسة: اه احنا أتأخرنا كتير
أدهم: أستنوا هوصلكم.

قام أدهم بتوصيلهم لحد قبل الفيلا بمسافة قليلة تحت رغبه ماسة حتى لتراهم لينا
بعد نزول ماسة وجاسى
جاسى: ماسة هو انتى متأكدة انه باباكى
ماسة: اه ياجاسى متأكدة وكمان عرفته من اول ما شفته
جاسى بتفاجأ: أزاى متأكدة وانتى مش كنتى مصدقة وعملنا التحليل عشان نتأكد
ماسة بأبتسامة: أنا كنت عرفاه عشان شفت صورته مع ماما
جاسى: اها يابت الايه طيب عملت ده كله ليه.

ماسة: أزاى ياجاسى مثلا اول ما اشوفه هروح وأجرى وقوله انا بنتك وانا كنت مقتنعة انه خان ماما
جاسى: احنا وصلنا
فلاش باك
أغمضت ماسة عيناها وذهبت فى النوم وهى مبتسمة فهى لا تصدق أنها رأت والدها فعندما قام بأحتضانها شعرت بالدفئ وأنها لا تريد أن تخرج من بين أحضانه.


look/images/icons/i1.gif رواية مدللة ابن الصعيد ماسة الأيهم
  12-12-2021 03:03 صباحاً   [27]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية ماسة الأيهم للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الثامن

فى صباح يوم جديد على أبطالنا
أستيقظت ماسة واخدت شور ونزلت لأسفل كان الخدم يقمون بوضع الطعام على السفرة
جلست على المقعد بعد ذلك الكل أتجمع على السفرة
وبعد الأنتهاء
ماسة: سيف انت وجاسر هتبتدوا من النهاردة فى المستشفى
سيف: اه وهنمشى دلوقتى
ماسة: تمام
ماسة: ماما انا وجاسمين خارجين
نظرت لها جاسمين بأستغراب
لينا: ماشى يحبيبتى
ماسة بهمس لجاسى: روحى ألبسى وفى العربية هقولك كل حاجة.

ذهبت ماسة وجاسى وقاموا بتغير ثيابهم
بعد مرور وقت قصير خرجوا وركبوا السيارة
جاسى: أحنا هنروح فين
ماسة: هنقابل بابا
جاسى: ليه ايه فى
ماسة: هتعرفى هناك لما اقابله
قادت ماسة السيارة وبعد مرور وقت وصلوا للمطعم كان أدهم فى أنتظارهم
ماسة: أزيك يا بابا
جاسى: أزيك يا انكل
أدهم: بخير الحمد لله
أدهم: انتو عاملين اي
ماسة وجاسى: تمام
أدهم: ايه الموضوع العوزانى فيه يا ماسة.

ماسة: بص بقا يا بابا انا وجاسى ومراد عايزين نعمل شركة هنا فى مصر فعايزين شريك معانا
ينفع تشوف حد تثق فيه يقدر يشركنا
أدهم بتفكير: هو فى شخص بس هو ممكن مش يوافق عشان عنده مجموعة شركات بيديرها ممكن مش يوافق يشارك حد
ماسة: ممكن يابابا لو الشخص ده بتثق فيه ممكن تحددلى موعد معاه وانا هقنعه
أدهم: ماشى يا ماسة هشوف وهبقى اكلمك وقولك الموعد
ماسة: طيب ممكن اعرف أسم شركاته
أدهم: مجموعة شركات أيهم الشرقاوى.

ماسة: ok
أدهم: أنتى معاكى حاجة دلوقتى
ماسة: لا ابدا مفيش حاجة
أدهم: انا رايح أشوف أختك ريم ايه رأيك تاجى انتى وجاسمين معايا
ماسة بفرح: بجد
أدهم: اه يحبيبتى يلا بينا
ركب أدهم السيارة وايضا ماسة وجاسى
وبعد وقت توقف أدهم عند أحد البنايات الراقية
نزل أدهم من السيارة وماسة وجاسى خلفه
وركبوا الأسانسير وتوقف عند الدور الثالث طرق أدهم على باب شقه ريم بعد عدة ثوانى
فتحت ريم الباب
ريم بفرحة وهى تحتضنه: بابا.

أدهم: حبيبة بابا
ريم: وحشنى قوى
أدهم: أنتى اكتر يا حبيبتى
نظرت ريم خلف أدهم على ماسة وجاسى وكانت تدقق النظر فى ماسة
أدهم: نسيت ماعرفك دى ماسة ودى وجاسمين
ريم: تعالوا انتو واقفين ليه
ذهبت ريم وسلمت على جاسى ثم ذهبت عند ماسة وأخذت تنظر لها كثيرا بينما ماسة قامت بأحتضانها
ماسة بفرح: أزيك يا ريم
ريم: تمام الحمد لله
ريم وهى تنظر لباباها: مين دى يا بابا دى شبه ماما لينا قوى
أدهم: دى أختك يا ريم.

ريم بعدم تصديق وترقرقت الدموع فى عينيها: أختى ازاى عشان خاطرى يا بابا متهزرش
أدهم: أنا مش بهزر يا ريم ماسة تبقى أختك انتى مش ملاحظة الشبه البينها هى ولينا
نظرت ريم لماسة بدموع بينما ماسة نزلت دموعها وقامت بأحتضان ريم
ريم: أنتى بجد أختى انا كان ديما نفسى يكون عندى أخت
ابتعدت ماسة وقامت بتجفيف
دموعها
ماسة بهزار: وامنيتك اتحققت وبقا عندك أخت واخين
ريم بضحك ممزوج بدموع: بجد.

جاسى بحزن مصطنع: صح من لقى احبابه نسى اصحابه
ماسة: وانا اقدر انساكى يقلبى
وكان أدهم ينظر لهم بفرحة
قاطع كلامهم
صوت الاطفال
ريتال بنعاس: مامى
قامت ريم بحملها
ريم: قلب مامى
بينما تيم كان ينظر لهم فهو طفل منطوى وصعب أن يتعود على حد
ماسة: مالك يحبيبى واقف كدا ليه
كان تيم ينظر لها بخوف
ماسة لريم: ماله
ريم: تيم طفل منطوى وبيخاف من الأشخاص المش يعرفهم
جاسى: ده عسول أوى
ريم: تعالى يا ماسة انتى وجاسى نجهز الغداء.

ماسة: ملهوش لزوم يا ريم مفيش داعى نتعبك
ريم: مفيش تعب ولا حاجة يحبيبتى
ذهبت ريم وماسة وجاسى للمطبخ وقاموا بتحضير الطعام
وجلسوا على السفرة
وبعد الأنتهاء
ماسة احنا هنمشى بقا
ريم: ليه بس اقعدوا شويه
جاسى: معلش يا ريم بس عشان هنتأخر
أدهم: خدونى معاكم
نزل أدهم وماسة وجاسى بعد أن تبادلت ماسة
وريم أرقام التليفون
فى السيارة
جاسى: انكل ادهم هو انت هتقابل ماما لينا
أدهم: لينا انا بجد نفسى اشوفها بس متأكد هترفض تقابلنى.

ماسة: بابا انا بقول انا هقول لمراد وسيف بس ماما لازم نمهدلها الموضوع
أدهم بحزن: بس ياريت تسامحنى
ماسة: بابا انت ملكش ذنب فى الحصل
أدهم: ذنبى أنى دخلت الشيطانه دى بيتى
اتنهدت ماسة بحزن على والديها
قاد أدهم السيارة ووصلهم
نزلت ماسة وجاسمين من السيارة ودخلوا الفيلا
كان فى الفيلا لينا وميساء
ماسة: هو مفيش حد غيركم
ميساء: كلهم خرجوا من الصبح عشان المستشفى و لسة مجوش
ماسة: أنا هطلع أستريح شويه.

جاسى: أنا كمان طالعة معاكى
صعدت ماسة وجاسى كل واحدة لغرفتها.

عند يوسف وسيف وجاسم ومراد
مراد: أنا هروح يا شباب وانتو براحتكم ابقوا تعالوا
سيف: ماشى روح انت عشان تشوف ماسة هتعمل ايه فى الشركة
مراد: تمام يلا سلام
ذهب مراد وركب سيارته وتحرك تجاه الفيلا
ولكن توقف عندما لاحظ فتاة تقف بجوار سيارتها من الواضح أنها تحتاج لمساعدة
نزل مراد من سيارته وذهب تجاه الفتاة
وكانت تحاول الأتصال بأحد
مراد: محتاجة حاجة يا انسه
نظرت له الفتاة بغضب
: وانت مالك.

مراد بغضب: أنا غلطان عشان كنت اساعدك
فى ستين داهية
ذهب مراد تجاه سيارته وهو يتمتم بغضب: اقولها عايزة مساعدة تقولى انت مالك انا مالى صح لكن توقف عند سماع صوتها
كارما: يا استاذ انت هتمشى
مراد: لا هتفرج فى جمالك
كارما بغضب: ما تكلم عدل معايا يا جدع انت
مراد بغضب: أنتى ألزمى حدودك والا هتشوفى وش مش هيعجبك
كارما بغضب: أنا عايزة أشوفه الوش ده بقا ورهونى انا مش بخاف من حد.

نظر لها مراد بغضب جعل بؤبؤة عيناها تتحرك بخوف
كارما بشجاعة مصطنعة: أنا بقولك مش بخاف
ومش تبصلى كدا كتير
تركها مراد وذهب وركب سيارته
مراد وهو يشغل السيارة: هتاجى ولا أمشى
نظرت له كارما بضيق وركبت بجانبه
فى الطريق
جاء مكالمة لمراد
مراد: ايوه يا حبيبتى
نظرت له كارما وفى نفسها: بيقول حبيبتى ده طلع بيكلم بنات
ماسة: امته هتيجى يامراد
مراد: أنا فى الطريق يا ماسة قربت اوصل.

أغلق معها مراد ونظر لكارما كانت تنظر له لما يعيرها انتباه ونظر أمامه مما جعلها تشتعل غضبا
مراد: المكان
كارما بأستغراب: مكان ايه
مراد: مكان بيتك ولا مش فاكراه
كارما: الطريق ٠٠٠٠٠٠٠٠
مراد فى نفسه: غبية
كارما فى نفسها: متعجرف
قام مراد بأيصالها ثم ذهب تجاه الفيلا.

ليلا فى الفيلا
كانت تقف ماسة فى شرفة غرفتها
عندما لاحظت مراد وسيف هما وقاعدين فى الحديقة
نزلت لأسفل وذهبت للحديقة
كان سيف يضحك بشدة ومراد جالس غاضب
ماسة: ازيكم
وجلست بجانبهم
مراد وسيف: تمام
ماسة: فى ايه بتضحك يا سيف
سيف: موضوع حصل مع مراد
نظر له مراد بحنق
ماسة: سبكم دلوقتى من كل حاجة عايزاكم فى موضوع
مراد: خير
ماسة: هو خير انشاءالله
سيف بجدية: فى ايه يا ماسة
ماسة بتنهيدة: أنا قبلت بابا
مراد وسيف بصدمة: نعم.

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 4 من 15 < 1 6 7 8 9 10 11 12 15 > الأخيرة




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
شيرين سيف النصر – قصة حياة شيرين سيف النصر المدللة laila
0 443 laila

الكلمات الدلالية
رواية ، مدللة ، الصعيد ، ماسة ، الأيهم ،











الساعة الآن 01:33 AM