logo



أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 4 من 15 < 1 5 6 7 8 9 10 11 15 > الأخيرة



look/images/icons/i1.gif رواية مدللة ابن الصعيد ماسة الأيهم
  12-12-2021 03:01 صباحاً   [22]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية ماسة الأيهم للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الثالثفى فرنسافى المستشفىكان الجميع منتظر خارج غرفة العملياتخرج الطبيب أخيرايوسف: ايه أخبار مراد دلوقتى يا دكتورالطبيب: مش تقلقوا المريض بخير الجرح مش كان عميق احنا دلوقتى نقلناه لغرفة عاديةظل الجميع يحمد اللهبينما ماسة بعد أن اطمأت على أخاها ذهبت لوالدتها كان سيف وجاسم موجودين فى الغرفةماسة: ماما عاملة اى دلوقتىسيف: الدكتور اداها حقنه مهدئهجاسم: مراد حصل معاه اىماسة: الحمد لله بخير وتنقل للغرفة.ماسة: روحوا انتوا أطمنوا على مراد وأنا هفضل مع ماماسيف: تمام يلا ياجاسمذهب سيف و جاسم للأطمئنان على مراد بينما ماسة ظلت مع لينا.فى الصعيدفى قصر الجارحىفى المطبخكانت تقف ايه وبجانبها نوران ولارايقوموا بعمل الغداءوكانت لارا تنظر بحزن تجاه نوران فهى منذ أن عادت من الجامعة لم تعيرها اى انتباه فهى اعتقدت أن نوران سوف تكلمها كأن شئ لم يحدثبعد أن انتهوا من أعداد طعام الغداء قاموا بوضعه على السفرة فى وقت دخول أدهم وأدم.كان الجميع متجمع على السفرةو بعد انتهاء الطعام قامت نوران بعمل الشاى للجميع ثم صعدت لغرفتعا حتى تذاكربعد وقت قصير صعدت لارا لغرفة نوران طرقت على الباب ثم دخلت كانت نوران تجلس وتذاكر نظرة لارا لها بحزنلارا: نور أن أسفهلم ترد عليها نورانذهبت لارا وجلست بجانبهايارا: نور انا بجد أسفه انا مش عارفة أزاى قولت الكلام ده بتمنى تسمحينىنظرت لها نوران لثوانىنور: مسمحاكى يا لارا.نظرت لها لارا بسعادة وقامت بأحتضاتهالارا: أنا بحبك أوى يا نور أنتى أحلى أخت فى الدنياقامت نوران بالشد على حضن لارانور: وأنا بحبك أكتر ياقلب نور أنا مستحيل أزعل منكفتحت ايه الباب ورأت أبنتيها وهم يحتضنوا بعضهمنظرت نوران ويارا لها وقاموا بأفصاح مكان لها فى المنتصفذهبت ايه وجلست فى المنتصف وأخذت أبنتيها فى أحضانها.ايه: كل ما أشوفكم بفتكر لينا كنا ديما نقول هنخلف كام طفل وهنسميهم اى كنا بنحلم ديما هنتجوز مينفى هذه اللحظة كان أدهم مارء امام الغرفة ورأى ايه وهى تحتضن أبنتيها تذكر لينا وأولادهذهب لغرفتهأدهم فى نفسه: السنين عدت يالينا وتفرقنا يا ترى اتغيرتى أنا متأكد مهما اتغيرتى هتفضلى حلوة أكيد ولادنا كبروا دلوقتى نفسى أشوفكم وأملى عينى منكم.نزلت دمعه من عين أدهم تليها أخرى ألى أن أغرف وجه من الدموع فهو أحبها يتمنى فقد أن يراها ويرى أولادهبينما فى غرفة نورانلارا: ماما انتى كنتى بتحبى مرات عمى أدهم قوىايه: لينا دى كانت اختى احنا أتربينا مع بعض كنا ديما أصدقاء وأخوات هى وحشتنى أوىنزلت دموع ايه فهى صديقتها وأختها والتى لم تتصور يوما أن يفترقواأخذتها نوران فى أحضانهانور: أهدى يا ماما أكيد فى يوم هترجعمسحت ايه دموعهالارا: أنتى بخير ياماما.ايه: أنا بخير يا حبيبتى أنا هروح أشوف أبوكم يمكن عاوز حاجة خرجت من الغرفة وهى تحاول منع دموعها من النزوللارا: أنا سمعت قبل كده أنا طنط لينا لما مشيت كانت حاملنور: اه أنا سمعت كمان انها كانت حامل فى تؤملارا: أنا متشوقة أشوف ولاد عمنانور: انشاء الله أكيد فى يوم هيرجعوا وهنشفهملارا: أنشاء الله.فى القاهرةفى شقة أيهمعاد أيهم وكارما من العملكانت الدادة سعاد كالعادة قامت بتحضيرالغداء وجلسوا وبعد الأنتهاءأيهم: كارما جهزى نفسك عشان هنمشى وانتى يادادة كمانكارما: حاضر يا حبيبىذهبت كارما حتى تجهز وكذلك الدادةبعد مرور ساعتين جهز أيهم وخرج من الغرفةكانت كارما والدادة منتظريننزلوا وركبوا السيارة وكان أيهم يقودوفى منتصف الطريق.نزل أيهم وبعد ربع ساعة عاد ومعه كيس بلاستيكي به مجموعة من الشطائر والعصائر والتسالي وأعطاه لهمأيهم: خدى ياكوكى عارفك مفجوعة بتجوعى بسرعةكارما: الله أكل مرسى ياحب وبغض النظر عن كلمة مفجوعةجلس أيهم مرة أخرى فى مقعد السائق وقاد على طريق البلدوبعد مرور ساعات وصلوا أخيرنزلوا جميعا من السيارةوكان الجميع فى انتظارهم فأيهم وكارما لهم مدة لم يأتواسلم أيهم على والدهجاد: حمدلله على السلامة يا أيهم.أيهم: الله يسلمك يا باباثم ذهب وسلم على والدتهمريم: حمدلله على السلامة يا حبيبىأيهم: الله يسلمك يا ماماثم ذهب وسلم على جدتهروح: حمدلله على السلامة يا ولدىأيهم: الله يسلمك يا تيتهبينما كارما ذهبت وأحتضنت والدهاجاد: حبيبة أبوها عاملة ايهكارما: بخير يا حبيبى طول ما انت بخيرثم ركضت لولدتها وأحتضنتهاكارما: ماما وحشانى قد البحر.ظل الجميع يضحك عليها فهى تضيف بهجة للمكان الذى تكون فيه ولكن وراء تلك الضحكات هناك فتاة عنيدةمريم: لو كنت وحشتك ياكوكى كنتى جيتى شفتينيثم نظرت مريم وراء كارما كانت الدادة سعاد واقفةمريم: سعاد تعالى واقفة كدا ليهذهبت مريم وسلمت على الدادة سعادوبعد ذلك ذهبت الحاجة روح ومريم وكارما والدادة للمطبخ وحاولوا الطعام لسفرةثم جلسوا وكانت السفرة عليها كل ما لذا وطاب.فالحاجة روح ومريم قاموا بتجهيز الطعام من أجلهموأثناء الأكل عاد أياد من الخارج وسلم على أخواته وجلس على السفرةوبعد أنتهاء الطعام وشرب الشاىصعد كل واحد لغرفتهبينما فى غرفة جاد ومريمكانت مريم شاردةجاد: مالك يامريم قاعدة شاردةمريم بتنهيدة: مش شايف كارما ولبسها ومش راضيه تلبس الحجاب وعايشة فى مصر مع اخوها ومش حابه تقعد هنا.جاد: يا حبيبتى كارما عايشة مع أخوها مش مع حد غريب وهو واخد باله منها وبالنسبة للحجاب انتى عارفة كارما عنيدة مش بتقتنع بكلام حد ومش بتحب حد يمشه كلامه عليهامريم: بس دا غلطجاد بتنهيدة: عارف أنه غلط كارما عايزة واحد تخاف منه ويقدر يمشه كلامه عليهاجاد: ومش تاخدى فى بالك ياقلبى انشاءالله ربنا يعدلهامريم: انشاءالله.بينما فى غرفة أياددخل لغرفته وتسطح على الفراشوأخذ يفكر فمن ملكت قلبه فهو يحبها منذ الصغر و قد أعترف لها بحبهأياد: لارا بحبك قوى.


look/images/icons/i1.gif رواية مدللة ابن الصعيد ماسة الأيهم
  12-12-2021 03:02 صباحاً   [23]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية ماسة الأيهم للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الرابعفى المستشفىفى غرفة ليناكانت لينا نائمة بفعل المخدر وكانت ماسة وجاسمين وميساء معها فى الغرفةماسة بقلق: ماما ليها ساعات نايمة مش مفروض تفوقميساء: مش تقلقى يا حبيبتى أكيد هتفوق دلوقتىماسة: أنا هروح اجيب الدكتور يشوفهاجاسى: أستنى هروح معاكىكانت ماسة وجاسمين سيذهبان ولكن أوقفهمصراخ ألتفت كلا منهمالينا بصراخ وبكاء: مرررادركضت ماسة تجاها وقامت بأحتضانهاماسة: ماما يا قلبى أهدى.لينا ببكاء: أبنى ماسة أخوكى فينماسة: مراد بخير يا حبيبتىلينا: عايزة أشوفه ودينى ليهماسة: حاضر هوديكى.فى الصعيدفى قصر الجارحىكان الجميع متجمع كالعادة على الفطاروبعد أنتهاء الفطار ذهب كل واحد لعمله بينما ايه ونوران ولارا قاموا بتنظيف السفرة وبعد الأنتهاءلارا: ماما يا حبيبتىايه: نعم يا لارا عاوزة اىلارا: عايزة أروح عند عمتو مريمايه: وليه عاوزة تروحى عند عمتك دلوقتىلارا: كارما جات من مصر وعايزة أقعد معاهاايه: لما ياجى أدم أبقى قوليلوالارا: عشان خاطرى يا ماما خلينى اروح لسة هستنى بابا على ما ياجى.ايه بعد تفكير: طيب روحى بس خدى أختك معاكىلارا: ماما انتى عارفة نوران انطوائية ومش بتحب تخرج كتيرايه: عشان كده عايزاها تروح معاكى أختك مش بتخرج خالص غير من البيت لكلية ومن الكلية للبيتلارا: لو مش رضيت تاجى معاياايه: مش هتروحى لو مش وافقت تروح معاكى مش هتروحلارا بتكشيرة: حاضر يا ماماذهبت لارا لغرفة نورانلارا: نور يا قمر أنتى انهردة انتى أحلى من القمرنور: ليه كنت قبل كدا وحشة.لارا: لا بس انهردة حلو ة بزيادةنور: لارا أدخلى فى الموضوع علطول من غير مقدماتلارا بسرعة: نور تروحى معايا عند عمتو مريمنور: يا بنتى انتى بتكلمى بسرعة ليه مش فاهمة أكلمى براحة عشان أفهملارا: بقول تروحى معايا عند عمتو مريم بس وحياة بابا وماما وافقىنور: ولو مش وافقتلارا: مش هروحنور: شمعنالارا: ماما قالت لو انتى مش رحتى معايا مش هروحنور: بس أنا مش عايزة أروح.لارا: نور يلا وافقى كارما جات من مصر وعايزين نقعد معاها شويهنور: ماشى يا لارا عشان خاطرك بسقامت لارا بأحتضان نورلارا: يلا روحى ألبسى وأنا كمانقامت لارا وكانت سوف تذهب من الغرفة ولكن توقفت عند سماع كلمات نوراننوران: لارا أنا عارفة انتى عايزة تروحى ليهلارا بتوتر: قصدك اىنور: ولا حاجة روحى يلا ألبسى عشان نمشىذهبت لارا وهى متوترة من كلام نورانوبعد أقل من ساعة جهزوا وذهبوا فى أتجاه قصر الشرقاوى.بعد وقت قليل وصلوا للقصركان مفيش حد موجود غير الحاجة روح ومريمبعد السلاماتمريم: أزيكم يابنات عاملين اىلارا: بخير يا عمتونور: حضرتك عامله اىمريم: الحمد لله يا حبيبتى بخيركانت لارا تجوب بأنظارها فى أنحاء القصروقد لاحظت نوران ذلك فقامت بلكز لارا فى زراعها مما أدى إلى تأوى لارا فنظرت لهم مريم.فقالت نوران فى محاولة لتهرب من سؤال عمتهانور: فين كارما يا عمتو عايزين نسلم عليهامريم: كارما فى غرفتها روحوا أقعدوا معاهاذهبت نوران ولارا فى أتجاه غرفة كارما.فى غرفة كارماكانت كارما جالسة فى الغرفة وأمامها أدوات الرسم وقامت بأشغال اغانى المهرجانات التى تحبها كثيرا وتقوم بالرسم فالرسم هو هوايتها المفضله فقد ورثت حب الرسم من والدتهافجأة وجدت من يقتحم الغرفةلارا: كارماقامت كارما بأحتضانهمكارما: عاملين ايه وحشتونى أوىنوران: بخير يا حبيبتى انتى عاملة ايهلارا: بخير يسطاكارما وهى تنظر لنورانكارما: بخير الحمد للهثم نظرت للارا: وانتى مش هتبطلى ياسطا دى.لارا بضحك: توتؤ يا قلبى مش هبطلظلوا يضحكون وأخذوا يتكلمون فى شتى الأمورولكن فجأة لارا لاحظت شئ فى الغرفةلارا بصدمة لكارما: مين ده ياكوكى.بينما فى الأراضكان أيهم جالس بجلبابه الصعيدى الذى يرتديه عندما ياتى لصعيد وبجانبه أياد وكانوا يقمون بأحتساء الشاى ولكن أياد كان شارد وقد لاحظ أيهم ذلكأيهم: مالك يأيادأياد: مالى ما أنا كويس أهوأيهم: أصلك قاعد شاردأياد: لا عادى مفيشأياد: قولى انت مش ناوى تجوزأيهم: لسة مش لقيت الخطفت قلبىأيهم: قولى انت بقى اعترفت للبنت البتحبهاأياد: ايوه وطلعت هى كمان بتحبنى.أيهم: طيب كويس مش ناوى بقى تقولى مين هىأياد: لا مش دلوقتى فى الوقت المناسبأيهم: أمته هتتقدم ليهاأياد: هى دلوقتى فى الثانويه العامة لما تخلص السنه هتقدملهاوقف أيهم وهو ماشى قالأيهم: بس خد خطوة فى الموضوع ده لحد ياجى يخطفها منك.فى المستشفىوصلت لينا لغرفة مراد وكانت ماسة تقوم بأسنادهافتحت جاسمين الباب ودخلوا وكان فى الغرفة يوسف وسيف وجاسموكان مراد متسطح على سرير وكان يرمش بعينيه إلى أن أستطاع فتحهما وعندما فتح عينيه كان الجميع حوله ولينا تبكى وعند ما رأته لينا أستيقظ ذهبت له وقامت بأحتضانهوأجهشت فى البكاءمراد بتعب: أهدى يا ماما انا بخيرذهبت ماسة لمرادماسة: عامل ايه دلوقتى يامرادسيف بضحك: ما هو زى القرد أهو قدامك.مراد: بس يحيوانسيف: يعنى انا بكدبجاسم بضحك: معاك حق ياسيف ده ناقص يقوم يتنطنط على السريرلينا: بس انت وهو محدش يكلمه خليه يرتاحسيف: ماشى يا ست ماما ماهو أبن البطه البيضة وأحنا ولاد البطة السوداكان الجميع بضحك عليه فسيف كان يفعل ذلك حتى يخفف عن والدتهيوسف: بس كفاية يا ولاد عشان مراد يرتاحخرج الجميع من الغرفةبينما ماسة كانت سوف تخرج ولكن توقفت عند نداء مراد لهامراد: ماسةماسة: نعم يا حبيبى عاوز حاجة.مراد: مش عايز حد يعرف بالحصلماسة: مش تخاف مفيش حد عارف حاجةبس هو ايه الحصل قبل ما انا أجىمراد بتنهيدة: هقولكفلاش باككان مراد منغمس فى العمل إلى أن طرق أحدهما الباب دخل الطارق بعد أن أذن له مراد بالدخولالسكرتيرة: مستر مراد فى واحد عاوز حضرتكمراد: مش قال أسمهالسكرتيرة: لا حضرتك مقلش قال أنك تعرفه كويسمراد: طيب دخليهخرجت السكرتيرة وبعد ثوانى دخل ذلك الشخصعندما رأه مرادوقف غاضب وقام بأمساكه من ثيابه.مراد بغضب: انت ازاى تتجرأ وتاجى هناقام هذا الشخص بأبعاد يد مراد عن ملابسهسامح: أنا جاى وعايز ماسةجن جنون مرادسامح: لازم تعرف أن ماسة دى بتاعتى أنا ومفيش حد هيقدر يبعدنى عنهاقام مراد بألصاقه فى الحائط وأخذ يكيل له الضرباتنهاية الفلاش باكستووووب.سامح الدمنهورى: منذ ثلاث سنوات كان صديق مراد وكان يحب ماسة حب جنونى واتقدم لها ولكن ماسة قامت برفضه فقام بأختطافها ولكن أخواتها قاموا بأنقاذها قبل أن يحدث لها شئ ولكن سامح قام بالهرب ولم يستطيع أحد ايجاده ومن تلك اللحظة قامت ماسة بتعلم فنون القتال وأصبحت تجيدها جيدا.مراد: هو ده الحصل وانتى عارفة الباقىماسة: هو دلوقتى أتقبض عليهمراد: بس انتى مين عرفك بالحصلماسة: هقولك من فترة بقيت تجيلى مكالمات بصوت سامح ولم أتكلم يقفل الخطفلاش باككانت ماسة فى غرفتها وكانت تعمل علىاللاب توب ولكن فجأة سمعت صوت التليفون وكان رقم من دون أسمماسة: الو مين: بحبكماسة بصدمة: سامحماسة: الو الوقام ذلك الشخص بغلق الهاتفنهاية الفلاش باك.ماسة: وحولت أتصل على الرقم كذا مرة بس كان مغلق فحسيت أن هيحصل حاجة فعينت حراسة على كل فرد فى العائلة وقولت لحد عندك فى الشركة أن لو حصل حاجة يبلغنىمراد: من يومك مش ساهلة يا ماسةماسة بفخر: طبعامراد: غرورماسة: ده مش غرور يا حبيبى دى ثقةمراد: بس مين فى الشركة قالك على الحصلماسة: سورى يامراد مش هقدر أقول مين عشان أنا وعدته أنى مش هقول لحد عشان كان خايف لتطردهمراد: ok المهم أن مفيش حد عارف ولا هيعرف.ولكن فجأة سمعوا صوت أمام باب الغرفةنظرت ماسة المراد ثم ذهبت وفتحت الباب وكان مفيش حد كان موجودماسة: مفيش حدمراد: مفيش حد ازاى يمكن كنت بتهيأماسة: يعنى كنت بتتهيأ لوحدك ما انا كمان سمعت الصوتمراد: خلاص يا ماسة يمكن كان اى حد معدىماسة: خلاص ماشى هسيبك ترتاح دلوقتى.


look/images/icons/i1.gif رواية مدللة ابن الصعيد ماسة الأيهم
  12-12-2021 03:02 صباحاً   [24]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية ماسة الأيهم للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الخامسفى قصر الجارحىجاء وقت الغداءوعاد أدهم وأدم من العملكانت ايه قامت بتحضير الطعام وكانت تقوم بتحويله لسفرة عندما سألها أدم بعد أن لاحظ غياب فتياتهأدم: فين البنات يا ايهايه: أيهم وكارما جوا من مصر والبنات كانوا عايزين يقعدوا مع كارما قبل ما تمشىأنتبه أدهم لكلامهمأدهم: جوا امته من مصرايه: تقريبا من يومين أنا مش كنت أعرف لحد ما لارا فى الصبح قالتلى وستأذنت أنها تروح هى ونوران.أدهم: عايزين نبقى نعزمهم على الغداءأدم: معاك حق يأدهم عايزين نعزمهم هما بياجوا كل فترة وعايزين العائلاتين يتجمعوا من زمان مش أتجمعناايه: فكرة حلوة حتى انا مريم وحشانى أوىأدهم: إنشاء الله هبقى أكلم جاد وقولهأدم وايه: انشاءاللهوأبتدوا فى الغداء وبعد الأنتهاء قامت ايه بتنظيف السفرة.فى قصر الشرقاوىفى غرفة كارماكانوا الفتيات يضحكون ولكن لارا لاحظت شيئفى الغرفةلارا: مين ده ياكوكىانتبهت كلا من كارما ونوران على ماتنظر له لارابينما لارا كانت تنظر لرسم كارمالارا: مين الشخص ده الأنتى رسماهكارما: عادى ده شخص من خيالىلارا: يا ترى الشخص ده موجود فى الحقيقةكارما: يا بنتى بقولك من خيالى أزاى موجود فى الحقيقةقطع كلامهم دخول مريم الغرفةمريم: يلا يا بنات تعالوا عشان تتغدوا.نوران بخجل: شكرا يا عمتو أحنا هنمشىمريم: تمشوا ايه انتو هتتغدوا معانا انهاردةو مفيش نقاش يلا تعالواكارما: نوران انتى ولارا مفيش داعى لكسوفده يلا بينانزلت مريم للأسفل والبنات خلفهاذهبوا للمطبخ وقاموا بتحويل الطعام لسفرة وجلسوا وكانوا على السفرة جاد والحاجة روح ومريم والبنات والدادة سعاد وكان أيهم وإياد لم يأتوا بعدوأبتدوا فى الطعام وبعد مرور دقائق عاد أيهم من الخارجأيهم: السلام عليكم.الجميع: وعليكم السلامأيهم: أزيكم يا بنات عاملين ايهالبنات: بخير الحمد للهبعد وقت انتها الجميع من الطعاموذهبت كارما لتقوم بأعداد الشاى وذهبوا الفتيات معهاوبعد شرب الشاينوران: بعد أذنك ياعمتو أحنا هنمشىمريم: ليه يا بنات بس خليكملارا: معلش يا عمتو أصل احنا أتأخرناسلمت نوران ولارا على الجميع وذهبواوهما ماشيين خبطت لارا فى شخصرفعت لارا رأسها ونظرت له وهو أخذ ينظر لهاحمحمت نوران بحر جنوران: ححمم.أنتبه كلا منهماأياد بحرج: ازيكم بابنات خالىنوران ولارا: تمام الحمد للهنوران: بعد أذنكذهبت نوران ولاراوظل أياد ينظر لها حتى اختفت.فى صباح يوم جديدفى قصر الجارحىفى موعد الغداء كانت عائلة الجارحى والشرقاوى متجمعين بعد أن أتصل أدهمبجاد وعزمهم على الغداء وأصر أن يأتوا جميعا.كانت تقف ايه ومريم والحاجة روح ونوران ولارا وكارما فى المطبخ يقمون بتجهيز الطعام وبعد الانتهاء قاموا بتحويله لسفرة وجلست العائلاتينكعائلة واحدة ولا ينقصها الأ أفرادها الغائبونوطبعا نظرات أياد ولارا الخفيةوبعد الأنتهاءذهبوا جميعا لحديقة القصر يتكلمون فى العمل تارا ويضحكون تارا أو يتكلمون فى أمور الحياةبينما ذهبت الفتياتوقاموا بإعداد الشاى وتجهيز المقبلاتوذهبوا للحديقة.وبعد مرور الوقت ذهبت عائلة الشرقاوىوها هى الأيام تمرفى فرنساقد تماسل مراد لشفاء وقد أصر على الخروج من المستشفى فهو لا يطيق المكوث بهافى الصباحاجتمع الجميع على السفرة ومن بينهم مراد الذى أصر على الذهاب للعملوبعد الأنتهاء ذهب كل واحد لعملهوجاء الليل سريعاوأجتمع الجميع فى غرفة المكتب بعد أن أتصلت بهم ليناوقالت أنها تريدهم ضرورىسيف: خير يا ماما فى حاجة ضرورىماسة: ايه سبب الأجتماع المفاجئ ده.مراد: أكيد فى حاجةجاسمين: ايه فى يا ماما ليناجاسم: حضرتك يا ماما فى حاجة ضرورىبينما لينا كانت صامته وكذلك يوسف وميساءفهم يعلمون كل شئلينا بعد أن أخذت نفس عميقلينا: أحنا قاعدين فى فرنسا من ٢٥ سنه وأكيد أنتوا عارفين السبب أنا رفضت انى أخبى حاجةعنكم وحبيت أنكم تكونوا عارفين كل حاجةماسة: ايه فى يا ماما ليه الكلام ده احنا عارفين كل حاجةلينا: ماسة خلينى أكمل كلامى.لينا وهى تنظر لهم جميعا او بالأخص ماسة ومرادلينا: أحنا هنرجع مصرنظر و لها جميعا بصدمة معادا يوسف وميساءمراد: ايه البتقوليه ده يا مامالينا: السمعته يامرادسيف: ازاى يا ماما وشغلنا وحياتنا هنالينا بصرامة: أحنا هنرجع مصر ومش عايزة نقاش فى الموضوع دهجاسمين: بابا هو أحنا بجد هنرجع مصريوسف: اه ياجاسمين هنرجع مصر كلناماسة: ماما احنا اتعودنا على حياتنا هنا مش عايزين نرجع مصر.لينا: ماسة ده قرار نهائى ومفيش رجعه فيه دى بلدكم وأكيد فى يوم هترجعوا ليها وكل واحد يجهز نفسة ويظبط شغله عشان هنسافر بعد بكرةقالت كلماتها وخرجت خارج المكتبصباح يوم جديد على أبطالناإجتمع الجميع على السفرة وبعد الأنتهاء ذهبكل واحد حتى يظبط عمله من أجل السفرفى شركة ماسةكانت فى مكتبها تنجز بعد الأعمال عندما جاءتها مكالمةماسة: الو:ماسة: مين لو مش رديت هقفل الخطببطئ: م ا س ةماسة: سا مح الو.قام الشخص بغلق الهاتفبعد غلق الباب وضعت ماسة يديها على قلبهاوأخذت نفسماسة: ياربظلت ماسة بعد الوقت شاردةأستفاقت على صوت جاسمينجاسمين: ماسة ماسةماسة: فى ايه يا جاسمينجاسمين: ليه ساعة بكلمك وانتى مش بتردىماسة: أسفةجاسمين: مالك يا ماسة كنتى سرحانة فى ايهماسة: مفيش حاجة ياجاسى متشغليش بالكجاسى: ماشى يا ماسة هعمل نفسى مصدقة مع أنى واثقة أن فى حاجة شاغلة بالكماسة بتهرب: جاسى تعالى راجعى معايا الملفات دى.جاسمين وقد فهمت أنها تتهرب.جاسى: حاضر.بينما فى قصر الجارحىكانت تقف مريم وبجانبها جاد والحاجة روح يقمون بتوديع أيهم وكارما والدادة سعادفقد اتت مكالمة لأيهم يخبروه بأنهم يحتاجوه فى الشركة لأن هناك بعد الأعمال متوقفة على توقيعهقاد أيهم السيارة وتحرك فى طريق القاهرةوبعد مرور ساعات وصل أخيراوفتح أيهم باب شقته وعند فتح البابكانت المفاجئة لجميع.

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 4 من 15 < 1 5 6 7 8 9 10 11 15 > الأخيرة




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
شيرين سيف النصر – قصة حياة شيرين سيف النصر المدللة laila
0 278 laila

الكلمات الدلالية
رواية ، مدللة ، الصعيد ، ماسة ، الأيهم ،










الساعة الآن 11:01 PM