رواية ماسة الأيهم للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الثالث
فى فرنسا فى المستشفى كان الجميع منتظر خارج غرفة العمليات خرج الطبيب أخيرا يوسف: ايه أخبار مراد دلوقتى يا دكتور الطبيب: مش تقلقوا المريض بخير الجرح مش كان عميق احنا دلوقتى نقلناه لغرفة عادية ظل الجميع يحمد الله بينما ماسة بعد أن اطمأت على أخاها ذهبت لوالدتها كان سيف وجاسم موجودين فى الغرفة ماسة: ماما عاملة اى دلوقتى سيف: الدكتور اداها حقنه مهدئه جاسم: مراد حصل معاه اى ماسة: الحمد لله بخير وتنقل للغرفة.
ماسة: روحوا انتوا أطمنوا على مراد وأنا هفضل مع ماما سيف: تمام يلا ياجاسم ذهب سيف و جاسم للأطمئنان على مراد بينما ماسة ظلت مع لينا.
فى الصعيد فى قصر الجارحى فى المطبخ كانت تقف ايه وبجانبها نوران ولارا يقوموا بعمل الغداء وكانت لارا تنظر بحزن تجاه نوران فهى منذ أن عادت من الجامعة لم تعيرها اى انتباه فهى اعتقدت أن نوران سوف تكلمها كأن شئ لم يحدث بعد أن انتهوا من أعداد طعام الغداء قاموا بوضعه على السفرة فى وقت دخول أدهم وأدم.
كان الجميع متجمع على السفرة و بعد انتهاء الطعام قامت نوران بعمل الشاى للجميع ثم صعدت لغرفتعا حتى تذاكر بعد وقت قصير صعدت لارا لغرفة نوران طرقت على الباب ثم دخلت كانت نوران تجلس وتذاكر نظرة لارا لها بحزن لارا: نور أن أسفه لم ترد عليها نوران ذهبت لارا وجلست بجانبها يارا: نور انا بجد أسفه انا مش عارفة أزاى قولت الكلام ده بتمنى تسمحينى نظرت لها نوران لثوانى نور: مسمحاكى يا لارا.
نظرت لها لارا بسعادة وقامت بأحتضاتها لارا: أنا بحبك أوى يا نور أنتى أحلى أخت فى الدنيا قامت نوران بالشد على حضن لارا نور: وأنا بحبك أكتر ياقلب نور أنا مستحيل أزعل منك فتحت ايه الباب ورأت أبنتيها وهم يحتضنوا بعضهم نظرت نوران ويارا لها وقاموا بأفصاح مكان لها فى المنتصف ذهبت ايه وجلست فى المنتصف وأخذت أبنتيها فى أحضانها.
ايه: كل ما أشوفكم بفتكر لينا كنا ديما نقول هنخلف كام طفل وهنسميهم اى كنا بنحلم ديما هنتجوز مين فى هذه اللحظة كان أدهم مارء امام الغرفة ورأى ايه وهى تحتضن أبنتيها تذكر لينا وأولاده ذهب لغرفته أدهم فى نفسه: السنين عدت يالينا وتفرقنا يا ترى اتغيرتى أنا متأكد مهما اتغيرتى هتفضلى حلوة أكيد ولادنا كبروا دلوقتى نفسى أشوفكم وأملى عينى منكم.
نزلت دمعه من عين أدهم تليها أخرى ألى أن أغرف وجه من الدموع فهو أحبها يتمنى فقد أن يراها ويرى أولاده بينما فى غرفة نوران لارا: ماما انتى كنتى بتحبى مرات عمى أدهم قوى ايه: لينا دى كانت اختى احنا أتربينا مع بعض كنا ديما أصدقاء وأخوات هى وحشتنى أوى نزلت دموع ايه فهى صديقتها وأختها والتى لم تتصور يوما أن يفترقوا أخذتها نوران فى أحضانها نور: أهدى يا ماما أكيد فى يوم هترجع مسحت ايه دموعها لارا: أنتى بخير ياماما.
ايه: أنا بخير يا حبيبتى أنا هروح أشوف أبوكم يمكن عاوز حاجة خرجت من الغرفة وهى تحاول منع دموعها من النزول لارا: أنا سمعت قبل كده أنا طنط لينا لما مشيت كانت حامل نور: اه أنا سمعت كمان انها كانت حامل فى تؤم لارا: أنا متشوقة أشوف ولاد عمنا نور: انشاء الله أكيد فى يوم هيرجعوا وهنشفهم لارا: أنشاء الله.
فى القاهرة فى شقة أيهم عاد أيهم وكارما من العمل كانت الدادة سعاد كالعادة قامت بتحضير الغداء وجلسوا وبعد الأنتهاء أيهم: كارما جهزى نفسك عشان هنمشى وانتى يادادة كمان كارما: حاضر يا حبيبى ذهبت كارما حتى تجهز وكذلك الدادة بعد مرور ساعتين جهز أيهم وخرج من الغرفة كانت كارما والدادة منتظرين نزلوا وركبوا السيارة وكان أيهم يقود وفى منتصف الطريق.
نزل أيهم وبعد ربع ساعة عاد ومعه كيس بلاستيكي به مجموعة من الشطائر والعصائر والتسالي وأعطاه لهم أيهم: خدى ياكوكى عارفك مفجوعة بتجوعى بسرعة كارما: الله أكل مرسى ياحب وبغض النظر عن كلمة مفجوعة جلس أيهم مرة أخرى فى مقعد السائق وقاد على طريق البلد وبعد مرور ساعات وصلوا أخير نزلوا جميعا من السيارة وكان الجميع فى انتظارهم فأيهم وكارما لهم مدة لم يأتوا سلم أيهم على والده جاد: حمدلله على السلامة يا أيهم.
أيهم: الله يسلمك يا بابا ثم ذهب وسلم على والدته مريم: حمدلله على السلامة يا حبيبى أيهم: الله يسلمك يا ماما ثم ذهب وسلم على جدته روح: حمدلله على السلامة يا ولدى أيهم: الله يسلمك يا تيته بينما كارما ذهبت وأحتضنت والدها جاد: حبيبة أبوها عاملة ايه كارما: بخير يا حبيبى طول ما انت بخير ثم ركضت لولدتها وأحتضنتها كارما: ماما وحشانى قد البحر.
ظل الجميع يضحك عليها فهى تضيف بهجة للمكان الذى تكون فيه ولكن وراء تلك الضحكات هناك فتاة عنيدة مريم: لو كنت وحشتك ياكوكى كنتى جيتى شفتيني ثم نظرت مريم وراء كارما كانت الدادة سعاد واقفة مريم: سعاد تعالى واقفة كدا ليه ذهبت مريم وسلمت على الدادة سعاد وبعد ذلك ذهبت الحاجة روح ومريم وكارما والدادة للمطبخ وحاولوا الطعام لسفرة ثم جلسوا وكانت السفرة عليها كل ما لذا وطاب.
فالحاجة روح ومريم قاموا بتجهيز الطعام من أجلهم وأثناء الأكل عاد أياد من الخارج وسلم على أخواته وجلس على السفرة وبعد أنتهاء الطعام وشرب الشاى صعد كل واحد لغرفته بينما فى غرفة جاد ومريم كانت مريم شاردة جاد: مالك يامريم قاعدة شاردة مريم بتنهيدة: مش شايف كارما ولبسها ومش راضيه تلبس الحجاب وعايشة فى مصر مع اخوها ومش حابه تقعد هنا.
جاد: يا حبيبتى كارما عايشة مع أخوها مش مع حد غريب وهو واخد باله منها وبالنسبة للحجاب انتى عارفة كارما عنيدة مش بتقتنع بكلام حد ومش بتحب حد يمشه كلامه عليها مريم: بس دا غلط جاد بتنهيدة: عارف أنه غلط كارما عايزة واحد تخاف منه ويقدر يمشه كلامه عليها جاد: ومش تاخدى فى بالك ياقلبى انشاءالله ربنا يعدلها مريم: انشاءالله.
بينما فى غرفة أياد دخل لغرفته وتسطح على الفراش وأخذ يفكر فمن ملكت قلبه فهو يحبها منذ الصغر و قد أعترف لها بحبه أياد: لارا بحبك قوى.
رواية ماسة الأيهم للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الرابع
فى المستشفى فى غرفة لينا كانت لينا نائمة بفعل المخدر وكانت ماسة وجاسمين وميساء معها فى الغرفة ماسة بقلق: ماما ليها ساعات نايمة مش مفروض تفوق ميساء: مش تقلقى يا حبيبتى أكيد هتفوق دلوقتى ماسة: أنا هروح اجيب الدكتور يشوفها جاسى: أستنى هروح معاكى كانت ماسة وجاسمين سيذهبان ولكن أوقفهم صراخ ألتفت كلا منهما لينا بصراخ وبكاء: مررراد ركضت ماسة تجاها وقامت بأحتضانها ماسة: ماما يا قلبى أهدى.
لينا ببكاء: أبنى ماسة أخوكى فين ماسة: مراد بخير يا حبيبتى لينا: عايزة أشوفه ودينى ليه ماسة: حاضر هوديكى.
فى الصعيد فى قصر الجارحى كان الجميع متجمع كالعادة على الفطار وبعد أنتهاء الفطار ذهب كل واحد لعمله بينما ايه ونوران ولارا قاموا بتنظيف السفرة وبعد الأنتهاء لارا: ماما يا حبيبتى ايه: نعم يا لارا عاوزة اى لارا: عايزة أروح عند عمتو مريم ايه: وليه عاوزة تروحى عند عمتك دلوقتى لارا: كارما جات من مصر وعايزة أقعد معاها ايه: لما ياجى أدم أبقى قوليلوا لارا: عشان خاطرى يا ماما خلينى اروح لسة هستنى بابا على ما ياجى.
ايه بعد تفكير: طيب روحى بس خدى أختك معاكى لارا: ماما انتى عارفة نوران انطوائية ومش بتحب تخرج كتير ايه: عشان كده عايزاها تروح معاكى أختك مش بتخرج خالص غير من البيت لكلية ومن الكلية للبيت لارا: لو مش رضيت تاجى معايا ايه: مش هتروحى لو مش وافقت تروح معاكى مش هتروح لارا بتكشيرة: حاضر يا ماما ذهبت لارا لغرفة نوران لارا: نور يا قمر أنتى انهردة انتى أحلى من القمر نور: ليه كنت قبل كدا وحشة.
لارا: لا بس انهردة حلو ة بزيادة نور: لارا أدخلى فى الموضوع علطول من غير مقدمات لارا بسرعة: نور تروحى معايا عند عمتو مريم نور: يا بنتى انتى بتكلمى بسرعة ليه مش فاهمة أكلمى براحة عشان أفهم لارا: بقول تروحى معايا عند عمتو مريم بس وحياة بابا وماما وافقى نور: ولو مش وافقت لارا: مش هروح نور: شمعنا لارا: ماما قالت لو انتى مش رحتى معايا مش هروح نور: بس أنا مش عايزة أروح.
لارا: نور يلا وافقى كارما جات من مصر وعايزين نقعد معاها شويه نور: ماشى يا لارا عشان خاطرك بس قامت لارا بأحتضان نور لارا: يلا روحى ألبسى وأنا كمان قامت لارا وكانت سوف تذهب من الغرفة ولكن توقفت عند سماع كلمات نوران نوران: لارا أنا عارفة انتى عايزة تروحى ليه لارا بتوتر: قصدك اى نور: ولا حاجة روحى يلا ألبسى عشان نمشى ذهبت لارا وهى متوترة من كلام نوران وبعد أقل من ساعة جهزوا وذهبوا فى أتجاه قصر الشرقاوى.
بعد وقت قليل وصلوا للقصر كان مفيش حد موجود غير الحاجة روح ومريم بعد السلامات مريم: أزيكم يابنات عاملين اى لارا: بخير يا عمتو نور: حضرتك عامله اى مريم: الحمد لله يا حبيبتى بخير كانت لارا تجوب بأنظارها فى أنحاء القصر وقد لاحظت نوران ذلك فقامت بلكز لارا فى زراعها مما أدى إلى تأوى لارا فنظرت لهم مريم.
فقالت نوران فى محاولة لتهرب من سؤال عمتها نور: فين كارما يا عمتو عايزين نسلم عليها مريم: كارما فى غرفتها روحوا أقعدوا معاها ذهبت نوران ولارا فى أتجاه غرفة كارما.
فى غرفة كارما كانت كارما جالسة فى الغرفة وأمامها أدوات الرسم وقامت بأشغال اغانى المهرجانات التى تحبها كثيرا وتقوم بالرسم فالرسم هو هوايتها المفضله فقد ورثت حب الرسم من والدتها فجأة وجدت من يقتحم الغرفة لارا: كارما قامت كارما بأحتضانهم كارما: عاملين ايه وحشتونى أوى نوران: بخير يا حبيبتى انتى عاملة ايه لارا: بخير يسطا كارما وهى تنظر لنوران كارما: بخير الحمد لله ثم نظرت للارا: وانتى مش هتبطلى ياسطا دى.
لارا بضحك: توتؤ يا قلبى مش هبطل ظلوا يضحكون وأخذوا يتكلمون فى شتى الأمور ولكن فجأة لارا لاحظت شئ فى الغرفة لارا بصدمة لكارما: مين ده ياكوكى.
بينما فى الأراض كان أيهم جالس بجلبابه الصعيدى الذى يرتديه عندما ياتى لصعيد وبجانبه أياد وكانوا يقمون بأحتساء الشاى ولكن أياد كان شارد وقد لاحظ أيهم ذلك أيهم: مالك يأياد أياد: مالى ما أنا كويس أهو أيهم: أصلك قاعد شارد أياد: لا عادى مفيش أياد: قولى انت مش ناوى تجوز أيهم: لسة مش لقيت الخطفت قلبى أيهم: قولى انت بقى اعترفت للبنت البتحبها أياد: ايوه وطلعت هى كمان بتحبنى.
أيهم: طيب كويس مش ناوى بقى تقولى مين هى أياد: لا مش دلوقتى فى الوقت المناسب أيهم: أمته هتتقدم ليها أياد: هى دلوقتى فى الثانويه العامة لما تخلص السنه هتقدملها وقف أيهم وهو ماشى قال أيهم: بس خد خطوة فى الموضوع ده لحد ياجى يخطفها منك.
فى المستشفى وصلت لينا لغرفة مراد وكانت ماسة تقوم بأسنادها فتحت جاسمين الباب ودخلوا وكان فى الغرفة يوسف وسيف وجاسم وكان مراد متسطح على سرير وكان يرمش بعينيه إلى أن أستطاع فتحهما وعندما فتح عينيه كان الجميع حوله ولينا تبكى وعند ما رأته لينا أستيقظ ذهبت له وقامت بأحتضانه وأجهشت فى البكاء مراد بتعب: أهدى يا ماما انا بخير ذهبت ماسة لمراد ماسة: عامل ايه دلوقتى يامراد سيف بضحك: ما هو زى القرد أهو قدامك.
مراد: بس يحيوان سيف: يعنى انا بكدب جاسم بضحك: معاك حق ياسيف ده ناقص يقوم يتنطنط على السرير لينا: بس انت وهو محدش يكلمه خليه يرتاح سيف: ماشى يا ست ماما ماهو أبن البطه البيضة وأحنا ولاد البطة السودا كان الجميع بضحك عليه فسيف كان يفعل ذلك حتى يخفف عن والدته يوسف: بس كفاية يا ولاد عشان مراد يرتاح خرج الجميع من الغرفة بينما ماسة كانت سوف تخرج ولكن توقفت عند نداء مراد لها مراد: ماسة ماسة: نعم يا حبيبى عاوز حاجة.
مراد: مش عايز حد يعرف بالحصل ماسة: مش تخاف مفيش حد عارف حاجة بس هو ايه الحصل قبل ما انا أجى مراد بتنهيدة: هقولك فلاش باك كان مراد منغمس فى العمل إلى أن طرق أحدهما الباب دخل الطارق بعد أن أذن له مراد بالدخول السكرتيرة: مستر مراد فى واحد عاوز حضرتك مراد: مش قال أسمه السكرتيرة: لا حضرتك مقلش قال أنك تعرفه كويس مراد: طيب دخليه خرجت السكرتيرة وبعد ثوانى دخل ذلك الشخص عندما رأه مرادوقف غاضب وقام بأمساكه من ثيابه.
مراد بغضب: انت ازاى تتجرأ وتاجى هنا قام هذا الشخص بأبعاد يد مراد عن ملابسه سامح: أنا جاى وعايز ماسة جن جنون مراد سامح: لازم تعرف أن ماسة دى بتاعتى أنا ومفيش حد هيقدر يبعدنى عنها قام مراد بألصاقه فى الحائط وأخذ يكيل له الضربات نهاية الفلاش باك ستووووب.
سامح الدمنهورى: منذ ثلاث سنوات كان صديق مراد وكان يحب ماسة حب جنونى واتقدم لها ولكن ماسة قامت برفضه فقام بأختطافها ولكن أخواتها قاموا بأنقاذها قبل أن يحدث لها شئ ولكن سامح قام بالهرب ولم يستطيع أحد ايجاده ومن تلك اللحظة قامت ماسة بتعلم فنون القتال وأصبحت تجيدها جيدا.
مراد: هو ده الحصل وانتى عارفة الباقى ماسة: هو دلوقتى أتقبض عليه مراد: بس انتى مين عرفك بالحصل ماسة: هقولك من فترة بقيت تجيلى مكالمات بصوت سامح ولم أتكلم يقفل الخط فلاش باك كانت ماسة فى غرفتها وكانت تعمل على اللاب توب ولكن فجأة سمعت صوت التليفون وكان رقم من دون أسم ماسة: الو مين : بحبك ماسة بصدمة: سامح ماسة: الو الو قام ذلك الشخص بغلق الهاتف نهاية الفلاش باك.
ماسة: وحولت أتصل على الرقم كذا مرة بس كان مغلق فحسيت أن هيحصل حاجة فعينت حراسة على كل فرد فى العائلة وقولت لحد عندك فى الشركة أن لو حصل حاجة يبلغنى مراد: من يومك مش ساهلة يا ماسة ماسة بفخر: طبعا مراد: غرور ماسة: ده مش غرور يا حبيبى دى ثقة مراد: بس مين فى الشركة قالك على الحصل ماسة: سورى يامراد مش هقدر أقول مين عشان أنا وعدته أنى مش هقول لحد عشان كان خايف لتطرده مراد: ok المهم أن مفيش حد عارف ولا هيعرف.
ولكن فجأة سمعوا صوت أمام باب الغرفة نظرت ماسة المراد ثم ذهبت وفتحت الباب وكان مفيش حد كان موجود ماسة: مفيش حد مراد: مفيش حد ازاى يمكن كنت بتهيأ ماسة: يعنى كنت بتتهيأ لوحدك ما انا كمان سمعت الصوت مراد: خلاص يا ماسة يمكن كان اى حد معدى ماسة: خلاص ماشى هسيبك ترتاح دلوقتى.
رواية ماسة الأيهم للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الخامس
فى قصر الجارحى جاء وقت الغداء وعاد أدهم وأدم من العمل كانت ايه قامت بتحضير الطعام وكانت تقوم بتحويله لسفرة عندما سألها أدم بعد أن لاحظ غياب فتياته أدم: فين البنات يا ايه ايه: أيهم وكارما جوا من مصر والبنات كانوا عايزين يقعدوا مع كارما قبل ما تمشى أنتبه أدهم لكلامهم أدهم: جوا امته من مصر ايه: تقريبا من يومين أنا مش كنت أعرف لحد ما لارا فى الصبح قالتلى وستأذنت أنها تروح هى ونوران.
أدهم: عايزين نبقى نعزمهم على الغداء أدم: معاك حق يأدهم عايزين نعزمهم هما بياجوا كل فترة وعايزين العائلاتين يتجمعوا من زمان مش أتجمعنا ايه: فكرة حلوة حتى انا مريم وحشانى أوى أدهم: إنشاء الله هبقى أكلم جاد وقوله أدم وايه: انشاءالله وأبتدوا فى الغداء وبعد الأنتهاء قامت ايه بتنظيف السفرة.
فى قصر الشرقاوى فى غرفة كارما كانوا الفتيات يضحكون ولكن لارا لاحظت شيئ فى الغرفة لارا: مين ده ياكوكى انتبهت كلا من كارما ونوران على ماتنظر له لارا بينما لارا كانت تنظر لرسم كارما لارا: مين الشخص ده الأنتى رسماه كارما: عادى ده شخص من خيالى لارا: يا ترى الشخص ده موجود فى الحقيقة كارما: يا بنتى بقولك من خيالى أزاى موجود فى الحقيقة قطع كلامهم دخول مريم الغرفة مريم: يلا يا بنات تعالوا عشان تتغدوا.
نوران بخجل: شكرا يا عمتو أحنا هنمشى مريم: تمشوا ايه انتو هتتغدوا معانا انهاردة و مفيش نقاش يلا تعالوا كارما: نوران انتى ولارا مفيش داعى لكسوف ده يلا بينا نزلت مريم للأسفل والبنات خلفها ذهبوا للمطبخ وقاموا بتحويل الطعام لسفرة وجلسوا وكانوا على السفرة جاد والحاجة روح ومريم والبنات والدادة سعاد وكان أيهم وإياد لم يأتوا بعد وأبتدوا فى الطعام وبعد مرور دقائق عاد أيهم من الخارج أيهم: السلام عليكم.
الجميع: وعليكم السلام أيهم: أزيكم يا بنات عاملين ايه البنات: بخير الحمد لله بعد وقت انتها الجميع من الطعام وذهبت كارما لتقوم بأعداد الشاى وذهبوا الفتيات معها وبعد شرب الشاي نوران: بعد أذنك ياعمتو أحنا هنمشى مريم: ليه يا بنات بس خليكم لارا: معلش يا عمتو أصل احنا أتأخرنا سلمت نوران ولارا على الجميع وذهبوا وهما ماشيين خبطت لارا فى شخص رفعت لارا رأسها ونظرت له وهو أخذ ينظر لها حمحمت نوران بحر ج نوران: ححمم.
أنتبه كلا منهما أياد بحرج: ازيكم بابنات خالى نوران ولارا: تمام الحمد لله نوران: بعد أذنك ذهبت نوران ولارا وظل أياد ينظر لها حتى اختفت.
فى صباح يوم جديد فى قصر الجارحى فى موعد الغداء كانت عائلة الجارحى والشرقاوى متجمعين بعد أن أتصل أدهم بجاد وعزمهم على الغداء وأصر أن يأتوا جميعا.
كانت تقف ايه ومريم والحاجة روح ونوران ولارا وكارما فى المطبخ يقمون بتجهيز الطعام وبعد الانتهاء قاموا بتحويله لسفرة وجلست العائلاتين كعائلة واحدة ولا ينقصها الأ أفرادها الغائبون وطبعا نظرات أياد ولارا الخفية وبعد الأنتهاء ذهبوا جميعا لحديقة القصر يتكلمون فى العمل تارا ويضحكون تارا أو يتكلمون فى أمور الحياة بينما ذهبت الفتيات وقاموا بإعداد الشاى وتجهيز المقبلات وذهبوا للحديقة.
وبعد مرور الوقت ذهبت عائلة الشرقاوى وها هى الأيام تمر فى فرنسا قد تماسل مراد لشفاء وقد أصر على الخروج من المستشفى فهو لا يطيق المكوث بها فى الصباح اجتمع الجميع على السفرة ومن بينهم مراد الذى أصر على الذهاب للعمل وبعد الأنتهاء ذهب كل واحد لعمله وجاء الليل سريعا وأجتمع الجميع فى غرفة المكتب بعد أن أتصلت بهم ليناوقالت أنها تريدهم ضرورى سيف: خير يا ماما فى حاجة ضرورى ماسة: ايه سبب الأجتماع المفاجئ ده.
مراد: أكيد فى حاجة جاسمين: ايه فى يا ماما لينا جاسم: حضرتك يا ماما فى حاجة ضرورى بينما لينا كانت صامته وكذلك يوسف وميساء فهم يعلمون كل شئ لينا بعد أن أخذت نفس عميق لينا: أحنا قاعدين فى فرنسا من ٢٥ سنه وأكيد أنتوا عارفين السبب أنا رفضت انى أخبى حاجة عنكم وحبيت أنكم تكونوا عارفين كل حاجة ماسة: ايه فى يا ماما ليه الكلام ده احنا عارفين كل حاجة لينا: ماسة خلينى أكمل كلامى.
لينا وهى تنظر لهم جميعا او بالأخص ماسة ومراد لينا: أحنا هنرجع مصر نظر و لها جميعا بصدمة معادا يوسف وميساء مراد: ايه البتقوليه ده يا ماما لينا: السمعته يامراد سيف: ازاى يا ماما وشغلنا وحياتنا هنا لينا بصرامة: أحنا هنرجع مصر ومش عايزة نقاش فى الموضوع ده جاسمين: بابا هو أحنا بجد هنرجع مصر يوسف: اه ياجاسمين هنرجع مصر كلنا ماسة: ماما احنا اتعودنا على حياتنا هنا مش عايزين نرجع مصر.
لينا: ماسة ده قرار نهائى ومفيش رجعه فيه دى بلدكم وأكيد فى يوم هترجعوا ليها وكل واحد يجهز نفسة ويظبط شغله عشان هنسافر بعد بكرة قالت كلماتها وخرجت خارج المكتب صباح يوم جديد على أبطالنا إجتمع الجميع على السفرة وبعد الأنتهاء ذهب كل واحد حتى يظبط عمله من أجل السفر فى شركة ماسة كانت فى مكتبها تنجز بعد الأعمال عندما جاءتها مكالمة ماسة: الو : ماسة: مين لو مش رديت هقفل الخط ببطئ: م ا س ة ماسة: سا مح الو.
قام الشخص بغلق الهاتف بعد غلق الباب وضعت ماسة يديها على قلبها وأخذت نفس ماسة: يارب ظلت ماسة بعد الوقت شاردة أستفاقت على صوت جاسمين جاسمين: ماسة ماسة ماسة: فى ايه يا جاسمين جاسمين: ليه ساعة بكلمك وانتى مش بتردى ماسة: أسفة جاسمين: مالك يا ماسة كنتى سرحانة فى ايه ماسة: مفيش حاجة ياجاسى متشغليش بالك جاسى: ماشى يا ماسة هعمل نفسى مصدقة مع أنى واثقة أن فى حاجة شاغلة بالك ماسة بتهرب: جاسى تعالى راجعى معايا الملفات دى.
جاسمين وقد فهمت أنها تتهرب.
جاسى: حاضر.
بينما فى قصر الجارحى كانت تقف مريم وبجانبها جاد والحاجة روح يقمون بتوديع أيهم وكارما والدادة سعاد فقد اتت مكالمة لأيهم يخبروه بأنهم يحتاجوه فى الشركة لأن هناك بعد الأعمال متوقفة على توقيعه قاد أيهم السيارة وتحرك فى طريق القاهرة وبعد مرور ساعات وصل أخيرا وفتح أيهم باب شقته وعند فتح الباب كانت المفاجئة لجميع.