logo




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 4 من 15 < 1 4 5 6 7 8 9 10 15 > الأخيرة




look/images/icons/i1.gif رواية مدللة ابن الصعيد ماسة الأيهم
  12-12-2021 03:00 صباحاً   [19]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية مدللة ابن الصعيد ج1 للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل العشرون والأخير

بعد مرور خمس سنوات
فى القاهرة
فى شركة أدهم
أدهم بغضب: دا شكل مشروع الحضرتك عملاه
الموظفة: يا فندم والله المشروع دا بذلت فيه أقسى جهدى و انا ليه اكتر من شهر مش بنام وبشتغل عليه
أدهم بغضب: أنتى كمان بتغلطى فى كلامى
الموظفة: العفو يا فندم بس
أدهم بغضب : أنتى مطرودة تنزلى الحسابات تخدى اجر عملك معانه ومش عايز أشوف وشك تانى
وبصوت جهورى: برة
أرتعبت الموظفة من صوته وخرجت من المكتب وهى تتساقط دموعها.

بعد خروجها خرج أدهم من الشركة.

بعد خروج أدهم من الشركة ذهب لشقته الخاصة دخل الغرفة قام بتغير ثيابه ثم قام بالوقوف أمام المرآة فهو تغير من خمس سنوات ترك الصعيد وانتقل للقاهرة فأصبح قاسى أكثر من زى قبل وغاضب دائما ظل ينظر لجدران الغرفة فالغرفة مليئة بصور ل لينا
نزلت دموعه رغما عنه فاليوم هو نفس اليوم الذى ذهبت وتركته فيه مدللته نعم فهى مدللته
فقد ترك الصعيد لعلى وعسى أن ينسى اى ذكرى معها ولكن ابدا فهى معشوقته فقام بملئ.

غرفته بصور لها لتكون دائما معه حتى وإذا كان بمجرد صور
فهو يتذكر يوم زفاف أدم وايه
فلاش باك
بعد أنتهاء العرس
كان لا أحد يلاحظ اختفاء لينا الا أدهم الذى كان يبحث عنها ولم يجدها فصعد للغرفة لعلى يجدها ولكن لما يجدها كان سوف يخرج ولكن
رأى ورقة مطوية فقام بقرأت ما فيها وكانت الصدمة جاليه على وجه.

نزل سريعا وأخذ يبحس عنها وأمر الحراس بالبحث عنها بعدما قال للعائلة وأخذوا يبحثون عنها كثيرا ولكن لم يجدوها
وذهب للمطار ولكن لم يجد اسمها من بين الذاهبين لأمريكا
فكان خلال الخمس سنوات دائم البحث عنها
ولكن لم يجدها
نهاية الفلاش باك
قام بتجفيف دموعة وتسطح على الفراش وصورة لينا لا تفارق مخيلته.

فى قصر الجارحى
حيث القصر يعمه الحزن
وريم التى تأثرة بذهاب لينا فهى كانت تعتبر
لينا أما لها يليها ذهاب أدهم فأصبحت منطوية وأصبحت قليلة الكلام
فمن قريب عرفت العائلة بخبر حمل ايه فهى كل مرة تحمل وتجهض الطفل فهذا الخبر
جعل الجميع ينسى الحزن لبعض الوقت ولكن كان الحزن فى القلوب أقوى
وكانوا يدعون أن يستمر هذا الحمل.

بينما فى قصر الشرقاوى
كان الجميع حزين بسبب ذهاب لينا وحالة الحاج إبراهيم تدهورت كثيرا فهذه حفيدته التى تمنى أن يلتقى بها من زمن وعندما جاءت لما تجعلةيشبع من وجودها وذهبت سريعا
بينما جاد ومريم فقد رزقوا بفتى وفتاة.

بينما خارج مصر
فى حديقة جميلة
كانت تجلس لينا وتمسك صورة لأدهم وتبكى
فسمعت صوت فتاتها وهى تنادى عليها
الفتاة: مامى
قامت لينا بتجفيف دموعها سريعا وخبأت الصورة
ونظرة أمامها
ورأت جو وميساء وكان جو يمسك طفل من ناحية ومن الناحية الأخرى طفل آخر
وكانت ميساء تمسك هى الأخرى طفل
وتجرى أمامهم طفلة
قامت الطفلة بأحتضان لينا والطفلين اللذين كان يمسكهم جو قاموا بالأفلات منه وركضوا تجاه لينا وقاموا بأحتضانها.

لينا: روح مامى عملتوا H. w
الأطفال فى صوت واحد: أيوه يا مامى
لينا: قلب مامى
قاموا الأطفال بتقبيل لينا وذهبوا للعب
ميساء لطفلها: روح العب يا حبيبى
بعد ذهاب الطفل
ميساء وهى ترى أثر الدموع فى عين لينا
ميساء: كنتى بتعيطى يا لينا
لينا وكأن ما صدقت وفتحت فى البكاء
اخزتها ميساء فى أحضانها
ميساء: أهدى يا قلبى
جو ( يوسف ): لينا احنا مش اتفقنا أنك هتبقى قوية
لينا ببكاء: مش قادرة مش قادرة.
تمت
الجزء التالي
رواية ماسة الأيهم للكاتبة حبيبة عبد الحميد كاملة



look/images/icons/i1.gif رواية مدللة ابن الصعيد ماسة الأيهم
  12-12-2021 03:00 صباحاً   [20]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية ماسة الأيهم للكاتبة حبيبة عبد الحميد كاملة

تنويه: رواية ماسة الأيهم هي الجزء الثاني من رواية مدللة ابن الصعيد
مقدمة الرواية

أدهم * لينا
عشق خلق من دماء الثأر فهى أحبته وهو احبها بل عشقها وأصبحت مدللته مدللة ابن الصعيد ولكن للقدر كلمة أخرى فالقدر أحكم على تفريقتهم تحت مسمى الخيانة.

أيهم * ماسة
شخصان جمعهم القدر من دون أن يعلم الأخر أن لهم صلة قرابة فهو كان دائما على حرص على عدم تسليم قلبه إلى لمن تستحق وعندما رأها أعلن قلبه العصيان وأنها أصبحت ملكة على عرش قلبه وهى دائما تتغلف بغلاف البرود لا تأمن بالحب فالحب بالنسبة لها ضعف وهى لا تريد أن يحدث معها كما حدث مع والدتها فبالنسبة لها تعتقد أن قلبها مات ولا يستطيع الإحياء مرة أخرى...

ولكن الذى لا تعلمه أن الله يزرع فى قلوبنا الحب كما سيزرع حبها فى قلب الأيهم، الحب الذى سيحي هذا القلب من جديد.
شخصيات الرواية

أدهم الجارحى: 57 سنة إنه القاسى الذى عشق لينا و لكن كانت الخيانة لها السبيل فى تفريقهم
لينا الشرقاوى: 52 سنة ولكنها تحتفظ بجمالها إنها الفتاة اللي كانت تعيش حياتها كلها فى أمريكا وكانت ضحية الثأر.

ريم أدهم الجارحى: 29 سنة ابنة أدهم فعند المرحلة الجامعية أخذها أدهم معه للقاهرة لتذهب لجامعه هناك وتخرجت من كلية صحافة وتزوجت من أمير فهو صاحب الجريدة التى كانت تعمل بها فهو احبها وهى أيضا
ماسة أدهم الجارحى: 25 سنة تخرجت من كلية الهندسة وتملك شركة خاصة بها فهى تتعامل ببرود مع الآخرين الا عائلتها فعائلتها هما كل شئ بالنسبة لها ولا تأمن بالحب فالحب بالنسبة لها ضعف
مراد أدهم الجارحى: 25 سنة تخرج من إدارة أعمال ويملك شركة خاصة به فهو يمتاز بالبرود والصرامة والجديه فى العمل

جاد الشرقاوى: 57 سنة فهو الذى عشق مريم ويحب أبنائه وخصيصا ابنته الوحيدة فهى تشبه مريم
مريم الجارحى: 51 سنة تعشق زوجها فهو حب المراهقة والصبا وتحب أبنائها
الحاجة روح: 75 سنة فهى طيبة جدا وتحب أبنائها واحفادها كثيرا
أيهم جاد الشرقاوى: 28 سنة متخرج من كلية الهندسة فهو يعيش فى مصر هو واخته ويدير شركته فهو طيب ويحب النظام ودقيق فى مواعيده ويأمن أنه لم تأتى حتى الآن التى تقدر على امتلاك قلب الايهم.
إياد جاد الشرقاوى : 26 سنة متخرج من كلية زراعة فهو يحب الاراضى و الزراعة ويحب الاهتمام بها.

يوسف ( جو) : 52 سنة هو و زوجته أصدقاء لينا من الجامعة دكتور أطفال يحب زوجته كثيرا وأولاده ويعتبر اولاد لينا أولاده
ميساء: 52 سنة تحب زوجها فهم كانوا يحبون بعض هم وفى الجامعة وهى أيضا دكتورة أطفال
جاسم يوسف: 26 سنة دكتور نساء وتوليد فهو يحب العمل كثيرا
جاسمين يوس : 22 سنة متخرجة من كلية تجارة وتعمل مع ماسة فى الشركة فهى طيبة ومرحة وهى تحب شخص ولكن هو يعتبرها أخته
جاسمين يوسف : 22 سنة متخرجة من كلية تجارة وتعمل مع ماسة فى الشركة فهى طيبة ومرحة وهى تحب شخص ولكن هو يعتبرها أخته

...
فصول رواية ماسة الأيهم
رواية ماسة الأيهم للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الأول

فى القاهرة
فى شقة جميلة تدل على مدى رقى وغنى صاحبها حيث تمتاز بالأثاث الراقى والثمين
فى أحد الغرف غرفة ذات طابع رجولى هناك شخص نائم بعمق.

تدخل فتاة الغرفة بهدوء تام وهى تحمل كوب بارد من الماء وقامت بسكب كوب الماء علية
: كارمممما
كارما بضحك: مالك يا حبيبى
: مالى انتى مش عارفة عملتى ايه
كارما بضحك: يعنى انت مثلا مش عارف انا عملت ايه
كارما بفخر: دلقت عليك مايه
: يعنى أنا مش عارف مثلا أن دى مايه
كارما: خلاص يا ايهم يلا قوم عشان نفطر ونروح الشغل
أيهم: ماشى يا ست كارما
كارما: تمام أنا هروح اقول لدادة تجهز الفطار
أيهم: حاضر يا حبيبتى روحى.

خرجت كارما من الغرفة وذهبت تجاه غرفة الداداة ولكن لم تجدها فذهبت للمطبخ
قامت بتقبيل خد الدادة
كارما: صباح الخير على أحلى سوسو فى الدنيا
الدادة سعاد بضحك: صباح الفل عليكى يا كوكى
كارما: أنا كنت لسة رايحة أقولك تجهزى الفطار
الدادة: أنا صحيت قولت اجهز الفطار لحد ما تصحوا
كارما: أساعدك فى حاجة يا دادة
الدادة: لا يا كوكى انا خلصت بس تعالى حولى معايا الأكل لسفرة
كارما: حاضر يا سوسو.

حولت كارما مع الدادة الطعام لسفرة بعد ذلك جلسوا فى انتظار أيهم
( الدادة سعاد ٤٥ تعمل عند أيهم منذ ٤ سنوات وقد كسبت ثقة أيهم فهى ليس لديها اولاد وتعتبر أيهم وكارما مثل اولادها وهو وكارما يعتبروها مثل والدتهم وكان أيهم يرفض أن تاكل لحالها وكان يصر أن تأكل معهم )
بينما فى غرفة أيهم
بعد خروج كارما قام وذهب للمرحاض وبعد ذلك ذهب لغرفة ملحقة بغرفته مليئة بالأجهزة الرياضية.

وبعد أن قام بعمل الرياضة قام بتغير ثيابه لبدلة وساعة ثمينه من أحدى المركات العالمية
ثم خرج كانت كارما تجلس وقد بدأت بالأكل بينما الدادة تنتظر أيهم
أيهم: صباح الخير يا داداة
الدادة: صباح الخير يا حبيبى
أيهم: اي يامفجوعة بدأتى فى الأكل ومش أستنتينى
كارما: ابقى أصحى بدرى شوية وهستناك
أيهم: عمالة تاكلى وياريت باين عليكى
كارما: ولا هيبان انا مهما اكل مش هتخن
بعد مرور دقائق
أيهم: طيب يلا عشان مش نتأخر.

كارما: يلا اي أنت لحقت تاكل
أيهم بتحذير: يلا يا كارما وبلاش كلام كتير
كارما: مالك ياعم قلبت كدا ليه اهو قومنا
ذهب أيهم وكارما لشركة.

خارج مصر
فى فرنسا
فى قصر جميل بشدة ندخل لقصر حيث التحف والأثاث الثمين فى أحد غرف هذا القصر تجلس فى شرفة الغرفة المطلة على الحديقة سيدة جميلة وقد فرت من عينيها دمعة عند تذكرها للماضى نعم يا سادة أنها لينا
فلاش باك
فكانت لينا تبحث عن أدهم لتقول له أنها حامل ولم تقدر ان تنتظر لليل ولكن الذى رأته جعلها تنصدم وتنهار فذهبت لغرفتها
فهذا الوقت جاء لها مكالمة.

جو ( يوسف): لينو انا خرجت من المطار وقربت أوصل ليكم.

ولكن لم يأتيه إجابة سوى صوت بكاء
فكان جو سوف ياتى ل لينا وايه فهم أصدقاء منذ الجامعة ويعتبرهم أخواته.

جو بقلق: لينا مالك انتى بتبكى ليه
ولكن لم يأتيه سوى صوت البكاء أيضا
جو: لينا ردى مالك
لينا ببكاء: أنا عايزة امشى من هنا عشان خاطرى يا جو مشينى من هنا
جو: لينا ايه حصل معاكى ليه عايزة تمشى
(قصت عليه لينا ماحدث)
جو: طيب انتى متأكدة انه خانك
لينا ببكاء: جو انا شفته بعينى يعنى هكذب عينى
ساعدنى أمشى من هنا
جو: حاضر يا لينا هتمشى امته.

لينا: بعد فرح ايه لازم أبقى جمبها بعد الفرح هيكون الكل مشغول بايه وانا هستغل الفرصة وهمشى
جو: ماشى يا لينا وانا هكون مستنيكى
بعد أن قفلت مع جو قامت بكتابة الرسالة لأدهم.

نهاية الفلاش باك
استفاقت من شرودها على صوت ابنتها
: ماما
لينا: نعم يا ماسة
ماسة: أنا ليه ساعة بكلمك وانتى مش بتردى
لينا: معلش يا حبيبتى كنت سرحانة شويه
ماسة: بردوا يا ماما سرحانة فى الماضى
لينا: الماضى عمرى ما أقدر أغيره يا ماسة
ذهبت ماسة لها وأحتضنتها
ماسة: مش تفكرى فى حاجة يا قلبى تعالى يلا نروح نفطر
لينا: يلا يا حبيبتى.

نزلت لينا و ماسة للأسفل كان الجميع متجمع على السفرة ذهبت لينا وجلست بجانب ميساء وماسة بجانب جاسمين
ماسة: مالك يابت مكشرة وشك
جاسمين بحزن: مش شايفنى يا ماسة غير أخته
ماسة: متزعليش يا جاسى هنبقى نتكلم بعد الشغل
جاسمين: تمام
بعد ما خلصوا الفطار ذهب يوسف وميساء ولينا وسيف وجاسم للمستشفى فهم يملكون مستشفى خاصة بهم
بينما مراد ذهب لشركة الخاصة به
وايضا ماسة وجاسمين ذهبوا لشركة.

بينما فى الصعيد
فى قصر الجارحى
اجتمع الجميع على السفرة
يترأس السفرة أدهم وعلى يمين أدهم
يجلس أدم وبجانبه ايه وفى وجه أدم تجلس
نوران وبجانب نوران تجلس لارا
وبعد انتهاء الفطار ذهب أدهم للحديقة و أدم لمباشرة الأراضى ونوران لجامعة ولارا ذهبت
ذهبت لغرفتها
فى حديقة القصر
كان أدهم يفعل مكالمة
أدهم: حصل حاجة جديدة
: مفيش حاجة ياخالى
أدهم: حاول يا أيهم لقيهم.

أيهم: والله يا خالى انا دورت كتير بس مش ليهم أثر بس انشاءالله نلقيهم انا علطول بدور
أدهم: انشاءالله يا ولدى.

فى غرفة لارا
لارا: بتحبنى بجد
: طبعا بحبك انتى أول ما القلب دق ليه
لارا: يا بوى على كلامك الحلو ده
لارا: امته هتيجى تتقدملى
: قريب هاجى اخطبك انا مش أقدر أتصور انك تكونى لغيرى
قطع كلامهم فتح باب الغرفة فجأة فوقع التليفون من أيد لارا.

فى قصر الشرقاوى
كان الجميع أيضا متجمع على السفرة
وكان جاد يترأس السفرة
مريم: جاد ما تقول لأيهم وكارما ياجوا من مصر وحشونى قوى
الحاجة روح: أيوه والله يابتى وحشونا قوى بيقعدوا على طول فى مصر مش بياجوا غير كام يوم ويمشوا على طول ومش بنشبع منهم
جاد: هبقى اتصل بأيهم وهقوله بجيب أخته وياجوا
بعد انتهاء الفطار ذهب جاد وإياد للعمل.

بعد وصول ماسة لشركة
دخلت ببرود تام وثقة وبجانبها جاسمين
وكان الجميع ينظر لهم الرجال بأعجاب والنساء بحقد وذهبت كل واحدة لمكتبها
وبعد مرور ساعات
جاءت جاسمين لمكتب ماسة.

جاسمين: خلصتى ياماسة
ماسة: اه خلصت بس دقيقة هشوف الملف المعايه ده
فجأة رن تليفون مكتبها
ماسة: الو
:
ماسة: نعم انا جايه حالا
بعد أن قفلت معه ماسة
جاسمين: فى ايه
ماسة: جاسى انتى روحى المستشفى ومش تخلى حد يروح القصر لحد ما كلمك
جاسمين: تمام بس لما تاجى هتقولى ايه فى
ماسة: ماشى ياجاسى بس انا همشى دلوقتى
خرجت ماسة من الشركة سريعا وركبت السيارة وساقت بأقصى سرعة.

فى المستشفى
فى مكتب سيف
كان جالس على كرسى المكتب ومرجع راسه للخلف وبيحاول يعمل مساج لرأسه
فجاه دخلت فتاة المكتب وهو لم يحس بها ذهبت ووقفت خلف الكرسى وأخذت تعمل مساج لسيف أتنفض سيف من مكانه
سيف بتفاجأ: دانه انتى امته دخلتى
دانه: دخلت دلوقتى سيف مش ليه مش عاوز تحس بيه
سيف: قصدك ايه
دانه: أنا بحبك
سيف: بس انا مش بحبك وقولتلك الكلام ده قبل كدا
قامت دانه بأحتضان سيف
دانه: سيف انا بحبك.

فى نفس الوقت الذى جأت فيه جاسمين ورأت دانه وهى تحتضنه وتقول له احبك
نزلت دموعها بصمت وأخذت تركض حتى وصلت لحديقة المستشفى وجلست على المقعد واجهشت فى البكاء.

بينما فى شركة مراد
وصلت ماسة لشركة وأخذت تركض حتى وصلت للمكتب ولكن هناك من منعها من الدخول
السكرتيرة: أنا آسفة يا ماسة هانم بس الأستاذ مراد مانع اى حد يدخل
ماسة: أنتى أزاى تتجرأى تمنعينى انى ادخل
السكرتيرة: أنا آسفة بس دى أوامر.

تركتها ماسة وفتحت باب المكتب ولم تتفاجأ بالذى رأته فهى توقعت الذى سيحدث
ولكن فجاه نادت بصوت عالى
ماسة: مررراد.



look/images/icons/i1.gif رواية مدللة ابن الصعيد ماسة الأيهم
  12-12-2021 03:01 صباحاً   [21]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية ماسة الأيهم للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الثاني

فى قصر الجارحى
فى غرفة لارا
قطع كلام لارا فى الهاتف فتح الباب فجأة فسقط الهاتف من يديها
فلتفتت بفزع
لارا: نوران
وضعت يديها على قلبها وأخذت نفس
لارا: أفتكرت حد تانى
نوران: لارا انتى هتفضلى تكلمى فيه زى الحرامية كده
لارا: نوران أحنا بنحب بعض
نوران: حبيبتى حرام المتعمليه ده وبابا وماما لو عرفوا هيضيقوا منك
لارا بضيق: نوران لو سمحتى مش تدخلى هو بيحبنى وهياجى يتقدملى قريب.

نوران بغضب: لا يالارا لازم أدخل لما أشوفك بتعملى غلط لازم أدخل لما أشوفك بتخونى ثقة باباوماما يبقى لازم أدخل أنا عارفة أن هو مش بيلعب بيكى وأنا واثقة فيه بس لازم يكون فى حدود
لارا بغضب: لا مش تدخلى ولا انتى غايرانه منى عشان أنا أحلى منك وفى حد بيحبنى وانتى ولا حد بيعبرك
نوران: أنا أنا يالارا هغير منك.

نظرت لها بحزن ثم قامت بأخذ كتابها وخرجت من الغرفة فهى قامت بنسيان كتاب لها فرجعت لأخذه فتفاجأت بأختها تكلم أبن عمتها مرة ثانية فهى قالت لها قبل سابق أن لا تكلمه حتى لا تكسر ثقة والديها بها وأنه بأمكانه أن يأتي ويطلب يديها وكانت لارا لا تعير لكلامها اى انتباه وأخر شئ تقول لها أنها تغير كيف لها أن تغير وهى تعتبرها ليست أختها بلا أبنتها فأن فرق السن بينهما سنتين فقط ولكن لارا دائما متهورة فى تصرفاتها عكس نوران فأنها حكيمة وعقلانيه أكثر منها لذلك تعتبر نوران لارا مسئوله منها فلارا هى أختها الوحيدة وتحبها كثيرا فحزنت بشدة بسسب كلامها.

فى فرنسا
فى المستشفى
كانت دانه تحتضن سيف
قام سيف بأبعادها عنه
سيف بغضب: دانه أن قولتلك قبل كده مش بحب الحركات دى وأنا أصلا مش بحبك انتى مجرد زميلة وبس
ثم جلس سيف على مقعده ولم يعيرها انتباه
نظرت له دانه بغضب ثم خرجت
فى حديقة المستشفى
كانت جاسمين تجهش فى البكاء
جاسمين: سيف بيحبها لا مش بيحبها انا بحبك والله بحبك وأخذت تبكى لفترة.

ثم رفعت وجهها كان الجميع ينظر لها نظرت لهم بأحراج ثم قامت بتجفيف دموعها ودخلت مرة أخرى للمستشفى
ذهبت لمكتب لينا وقامت برسم أبتسامة على وجهها و طرقت على باب المكتب ثم دخلت كانت لينا تجلس على المكتب وأمامها ميساء
جاسمين بضحك: أزيكم يا دكاترة
لينا بضحك: أهلا يا قمر
ميساء: أزيك يا حبيبتى
جاسمين: أستنى بس يا ماما نشوف ماما لينا ذهبت لها جاسمين واحتضنتها.

جاسمين بضحك: مين دى القمر ده انتى القمر والشمس والكواكب كلها
لينا بضحك: ماشى ياباكاشة
ميساء: مش عارفة هتعقلى امته
جاسمين: بردوا يا حبيبتى أنا لو عقلت هبقى بنتك
ميساء: لا طبعا انتى لو عقلتى مستحيل تكونى جاسى بنتى
ميساء: بس مش قولتى اى الجابك انهاردة
جاسمين: أنتى يعنى بتطردينى أروح أمشى دلوقتى عاجبك كده يا ماما لينا
لينا: لا طبعا ياجاسى انتى تاجى فى الوقت اليعجبك
جاسى: الله عليكى يالينو يالنصفانى ديما.

لينا وميساء بضحك: هبلة.

فى شركة مراد
فتحت ماسة باب المكتب
ولم تتفاجأ بالذى رأته فهى توقعت هذا
فكان هناك أحد مع أخاها وكانوا يتخانقوا وكان الشخص ملتصق فى الحائق ومراد يمسك لياقة الشخص ويضربه بالبوكس فى وجه
وكان وجه الشخص تشوه من كثرة الضرب
ولكن فجأة قام هذا الشخص بسرعة البرق بأمساك السكين وقام بطعن مراد بها
فصرخت ماسة بفزع: مررراد.

نظر لها مراد وكان الدماء يتساقط منه فسقط على الأرض ركضت له ماسة وقامت بأسناده حتى وصلت للأريكة وقد فقد الوعى
نظرت ماسة لهذا الشخص بغضب شديد وكان سوف يذهب فذهبت له وقامت بأمساكه وأخذت تكيل له الضربات حتى فقد الوعى بعد ذلك
اتصلت بالأمن وبعد ما جاء
ماسة بغضب: خدوا الكلب ده وسلموه لشرطة وأطلبوا الأسعاف بسرعة
ذهبت ماسة لمراد وأحتضنته ونزلت دمعة منها.

بعد مرور دقائق جاءت الإسعاف وقامت بأخذ مراد وكانت ماسة معه
وبعد مرور وقت ليس طويل وصلوا للمستشفى الخاصة بهم
وكانت ماسة قامت بالأتصال بهم لتجهيز كل شئ حتى وصولهم
وكان الجميع فى أنتظارهم وعندما رأته لينا نزلت دموعها بصمت وأغمى عليها
سيف: ماما
ركض سيف لها وقام بأخذها للغرفة
جاءوا المسعفين وقاموا بأخذ مراد لغرفة العمليات
بعد مرور ساعات خرج الطبيب وكان الجميع منتظر خارج الغرفة.

الطبيب:.

فى القاهرة
خرج أيهم وكارما من الشركة
وذهبوا لشقة
كانت الدادة قامت بتجهيز الطعام
الدادة: حمدلله على السلامة يا ولاد
أيهم: الله يسلمك يادادة
كارما: الله يسلمك يا سوسو
الدادة: روحوا غيروا يلا عشان تاكلوا
كارما: اه والله يا سوسو أنا هموت من الجوع
الدادة: بعد الشر عليكى يا كوكى
ذهب أيهم وكارما وقاموا بتبديل ثيابهم
خرج أيهم كانت كارما بدأت فى الأكل كعادتها.

أيهم: أنتى يابت مش هتبطلى عادتك دى مش تستنى لحد ما اجى وناكل مع بعض
كارما: اها انت قولت عادة يعنى مش هقدر أبطلها وانا جعانه أوى
أيهم: طيب كلى يا أختى لما أشوف أخرتها معاكى
كارما بضحك: أخرتها فل انشاءالله
أيهم: هبلة
بعد انتهاء الطعام
أيهم: كارما أبقى أجهزى عشان بكرة هنروح الصعيد
كانت كارما تشرب عندما سمعت هذا الكلام شرقت وأخذت تسعل
أيهم: مالك يا كوكى
كارما: هو أحنا لازم نروح.

أيهم: بابا وماما وتيته عايزين يشفونا
كارما: بس انت عارفنى مش بحب أقعد هناك أنا أتعودت على القاهرة والشركة والشغل وسوسو هتوحشنى
أيهم: كارما أحنا هنروح يومين وهنرجع تانى وبالنسبة لدادة هتاجى معانه
كارما: يعنى خلاص مفيش اى مجال للأعتراض
أيهم ببرود: لأ
كارما: ok.

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 4 من 15 < 1 4 5 6 7 8 9 10 15 > الأخيرة




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
شيرين سيف النصر – قصة حياة شيرين سيف النصر المدللة laila
0 322 laila

الكلمات الدلالية
رواية ، مدللة ، الصعيد ، ماسة ، الأيهم ،











الساعة الآن 10:43 AM