رواية مدللة ابن الصعيد ج1 للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل العشرون والأخيربعد مرور خمس سنواتفى القاهرةفى شركة أدهمأدهم بغضب: دا شكل مشروع الحضرتك عملاهالموظفة: يا فندم والله المشروع دا بذلت فيه أقسى جهدى و انا ليه اكتر من شهر مش بنام وبشتغل عليهأدهم بغضب: أنتى كمان بتغلطى فى كلامىالموظفة: العفو يا فندم بسأدهم بغضب : أنتى مطرودة تنزلى الحسابات تخدى اجر عملك معانه ومش عايز أشوف وشك تانىوبصوت جهورى: برةأرتعبت الموظفة من صوته وخرجت من المكتب وهى تتساقط دموعها.بعد خروجها خرج أدهم من الشركة.بعد خروج أدهم من الشركة ذهب لشقته الخاصة دخل الغرفة قام بتغير ثيابه ثم قام بالوقوف أمام المرآة فهو تغير من خمس سنوات ترك الصعيد وانتقل للقاهرة فأصبح قاسى أكثر من زى قبل وغاضب دائما ظل ينظر لجدران الغرفة فالغرفة مليئة بصور ل لينانزلت دموعه رغما عنه فاليوم هو نفس اليوم الذى ذهبت وتركته فيه مدللته نعم فهى مدللتهفقد ترك الصعيد لعلى وعسى أن ينسى اى ذكرى معها ولكن ابدا فهى معشوقته فقام بملئ.غرفته بصور لها لتكون دائما معه حتى وإذا كان بمجرد صورفهو يتذكر يوم زفاف أدم وايهفلاش باكبعد أنتهاء العرسكان لا أحد يلاحظ اختفاء لينا الا أدهم الذى كان يبحث عنها ولم يجدها فصعد للغرفة لعلى يجدها ولكن لما يجدها كان سوف يخرج ولكنرأى ورقة مطوية فقام بقرأت ما فيها وكانت الصدمة جاليه على وجه.نزل سريعا وأخذ يبحس عنها وأمر الحراس بالبحث عنها بعدما قال للعائلة وأخذوا يبحثون عنها كثيرا ولكن لم يجدوهاوذهب للمطار ولكن لم يجد اسمها من بين الذاهبين لأمريكافكان خلال الخمس سنوات دائم البحث عنهاولكن لم يجدهانهاية الفلاش باكقام بتجفيف دموعة وتسطح على الفراش وصورة لينا لا تفارق مخيلته.فى قصر الجارحىحيث القصر يعمه الحزنوريم التى تأثرة بذهاب لينا فهى كانت تعتبرلينا أما لها يليها ذهاب أدهم فأصبحت منطوية وأصبحت قليلة الكلامفمن قريب عرفت العائلة بخبر حمل ايه فهى كل مرة تحمل وتجهض الطفل فهذا الخبرجعل الجميع ينسى الحزن لبعض الوقت ولكن كان الحزن فى القلوب أقوىوكانوا يدعون أن يستمر هذا الحمل.بينما فى قصر الشرقاوىكان الجميع حزين بسبب ذهاب لينا وحالة الحاج إبراهيم تدهورت كثيرا فهذه حفيدته التى تمنى أن يلتقى بها من زمن وعندما جاءت لما تجعلةيشبع من وجودها وذهبت سريعابينما جاد ومريم فقد رزقوا بفتى وفتاة.بينما خارج مصرفى حديقة جميلةكانت تجلس لينا وتمسك صورة لأدهم وتبكىفسمعت صوت فتاتها وهى تنادى عليهاالفتاة: مامىقامت لينا بتجفيف دموعها سريعا وخبأت الصورةونظرة أمامهاورأت جو وميساء وكان جو يمسك طفل من ناحية ومن الناحية الأخرى طفل آخروكانت ميساء تمسك هى الأخرى طفلوتجرى أمامهم طفلةقامت الطفلة بأحتضان لينا والطفلين اللذين كان يمسكهم جو قاموا بالأفلات منه وركضوا تجاه لينا وقاموا بأحتضانها.لينا: روح مامى عملتوا H. wالأطفال فى صوت واحد: أيوه يا مامىلينا: قلب مامىقاموا الأطفال بتقبيل لينا وذهبوا للعبميساء لطفلها: روح العب يا حبيبىبعد ذهاب الطفلميساء وهى ترى أثر الدموع فى عين ليناميساء: كنتى بتعيطى يا لينالينا وكأن ما صدقت وفتحت فى البكاءاخزتها ميساء فى أحضانهاميساء: أهدى يا قلبىجو ( يوسف ): لينا احنا مش اتفقنا أنك هتبقى قويةلينا ببكاء: مش قادرة مش قادرة.تمتالجزء التاليرواية ماسة الأيهم للكاتبة حبيبة عبد الحميد كاملة
رواية ماسة الأيهم للكاتبة حبيبة عبد الحميد كاملةتنويه: رواية ماسة الأيهم هي الجزء الثاني من رواية مدللة ابن الصعيدمقدمة الروايةأدهم * ليناعشق خلق من دماء الثأر فهى أحبته وهو احبها بل عشقها وأصبحت مدللته مدللة ابن الصعيد ولكن للقدر كلمة أخرى فالقدر أحكم على تفريقتهم تحت مسمى الخيانة.أيهم * ماسةشخصان جمعهم القدر من دون أن يعلم الأخر أن لهم صلة قرابة فهو كان دائما على حرص على عدم تسليم قلبه إلى لمن تستحق وعندما رأها أعلن قلبه العصيان وأنها أصبحت ملكة على عرش قلبه وهى دائما تتغلف بغلاف البرود لا تأمن بالحب فالحب بالنسبة لها ضعف وهى لا تريد أن يحدث معها كما حدث مع والدتها فبالنسبة لها تعتقد أن قلبها مات ولا يستطيع الإحياء مرة أخرى...ولكن الذى لا تعلمه أن الله يزرع فى قلوبنا الحب كما سيزرع حبها فى قلب الأيهم، الحب الذى سيحي هذا القلب من جديد.شخصيات الروايةأدهم الجارحى: 57 سنة إنه القاسى الذى عشق لينا و لكن كانت الخيانة لها السبيل فى تفريقهملينا الشرقاوى: 52 سنة ولكنها تحتفظ بجمالها إنها الفتاة اللي كانت تعيش حياتها كلها فى أمريكا وكانت ضحية الثأر.ريم أدهم الجارحى: 29 سنة ابنة أدهم فعند المرحلة الجامعية أخذها أدهم معه للقاهرة لتذهب لجامعه هناك وتخرجت من كلية صحافة وتزوجت من أمير فهو صاحب الجريدة التى كانت تعمل بها فهو احبها وهى أيضاماسة أدهم الجارحى: 25 سنة تخرجت من كلية الهندسة وتملك شركة خاصة بها فهى تتعامل ببرود مع الآخرين الا عائلتها فعائلتها هما كل شئ بالنسبة لها ولا تأمن بالحب فالحب بالنسبة لها ضعفمراد أدهم الجارحى: 25 سنة تخرج من إدارة أعمال ويملك شركة خاصة به فهو يمتاز بالبرود والصرامة والجديه فى العملجاد الشرقاوى: 57 سنة فهو الذى عشق مريم ويحب أبنائه وخصيصا ابنته الوحيدة فهى تشبه مريممريم الجارحى: 51 سنة تعشق زوجها فهو حب المراهقة والصبا وتحب أبنائهاالحاجة روح: 75 سنة فهى طيبة جدا وتحب أبنائها واحفادها كثيراأيهم جاد الشرقاوى: 28 سنة متخرج من كلية الهندسة فهو يعيش فى مصر هو واخته ويدير شركته فهو طيب ويحب النظام ودقيق فى مواعيده ويأمن أنه لم تأتى حتى الآن التى تقدر على امتلاك قلب الايهم.إياد جاد الشرقاوى : 26 سنة متخرج من كلية زراعة فهو يحب الاراضى و الزراعة ويحب الاهتمام بها.يوسف ( جو) : 52 سنة هو و زوجته أصدقاء لينا من الجامعة دكتور أطفال يحب زوجته كثيرا وأولاده ويعتبر اولاد لينا أولادهميساء: 52 سنة تحب زوجها فهم كانوا يحبون بعض هم وفى الجامعة وهى أيضا دكتورة أطفالجاسم يوسف: 26 سنة دكتور نساء وتوليد فهو يحب العمل كثيراجاسمين يوس : 22 سنة متخرجة من كلية تجارة وتعمل مع ماسة فى الشركة فهى طيبة ومرحة وهى تحب شخص ولكن هو يعتبرها أختهجاسمين يوسف : 22 سنة متخرجة من كلية تجارة وتعمل مع ماسة فى الشركة فهى طيبة ومرحة وهى تحب شخص ولكن هو يعتبرها أخته...فصول رواية ماسة الأيهمرواية ماسة الأيهم للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الأولفى القاهرةفى شقة جميلة تدل على مدى رقى وغنى صاحبها حيث تمتاز بالأثاث الراقى والثمينفى أحد الغرف غرفة ذات طابع رجولى هناك شخص نائم بعمق.تدخل فتاة الغرفة بهدوء تام وهى تحمل كوب بارد من الماء وقامت بسكب كوب الماء علية: كارمممماكارما بضحك: مالك يا حبيبى: مالى انتى مش عارفة عملتى ايهكارما بضحك: يعنى انت مثلا مش عارف انا عملت ايهكارما بفخر: دلقت عليك مايه: يعنى أنا مش عارف مثلا أن دى مايهكارما: خلاص يا ايهم يلا قوم عشان نفطر ونروح الشغلأيهم: ماشى يا ست كارماكارما: تمام أنا هروح اقول لدادة تجهز الفطارأيهم: حاضر يا حبيبتى روحى.خرجت كارما من الغرفة وذهبت تجاه غرفة الداداة ولكن لم تجدها فذهبت للمطبخقامت بتقبيل خد الدادةكارما: صباح الخير على أحلى سوسو فى الدنياالدادة سعاد بضحك: صباح الفل عليكى يا كوكىكارما: أنا كنت لسة رايحة أقولك تجهزى الفطارالدادة: أنا صحيت قولت اجهز الفطار لحد ما تصحواكارما: أساعدك فى حاجة يا دادةالدادة: لا يا كوكى انا خلصت بس تعالى حولى معايا الأكل لسفرةكارما: حاضر يا سوسو.حولت كارما مع الدادة الطعام لسفرة بعد ذلك جلسوا فى انتظار أيهم( الدادة سعاد ٤٥ تعمل عند أيهم منذ ٤ سنوات وقد كسبت ثقة أيهم فهى ليس لديها اولاد وتعتبر أيهم وكارما مثل اولادها وهو وكارما يعتبروها مثل والدتهم وكان أيهم يرفض أن تاكل لحالها وكان يصر أن تأكل معهم )بينما فى غرفة أيهمبعد خروج كارما قام وذهب للمرحاض وبعد ذلك ذهب لغرفة ملحقة بغرفته مليئة بالأجهزة الرياضية.وبعد أن قام بعمل الرياضة قام بتغير ثيابه لبدلة وساعة ثمينه من أحدى المركات العالميةثم خرج كانت كارما تجلس وقد بدأت بالأكل بينما الدادة تنتظر أيهمأيهم: صباح الخير يا داداةالدادة: صباح الخير يا حبيبىأيهم: اي يامفجوعة بدأتى فى الأكل ومش أستنتينىكارما: ابقى أصحى بدرى شوية وهستناكأيهم: عمالة تاكلى وياريت باين عليكىكارما: ولا هيبان انا مهما اكل مش هتخنبعد مرور دقائقأيهم: طيب يلا عشان مش نتأخر.كارما: يلا اي أنت لحقت تاكلأيهم بتحذير: يلا يا كارما وبلاش كلام كتيركارما: مالك ياعم قلبت كدا ليه اهو قومناذهب أيهم وكارما لشركة.خارج مصرفى فرنسافى قصر جميل بشدة ندخل لقصر حيث التحف والأثاث الثمين فى أحد غرف هذا القصر تجلس فى شرفة الغرفة المطلة على الحديقة سيدة جميلة وقد فرت من عينيها دمعة عند تذكرها للماضى نعم يا سادة أنها لينافلاش باكفكانت لينا تبحث عن أدهم لتقول له أنها حامل ولم تقدر ان تنتظر لليل ولكن الذى رأته جعلها تنصدم وتنهار فذهبت لغرفتهافهذا الوقت جاء لها مكالمة.جو ( يوسف): لينو انا خرجت من المطار وقربت أوصل ليكم.ولكن لم يأتيه إجابة سوى صوت بكاءفكان جو سوف ياتى ل لينا وايه فهم أصدقاء منذ الجامعة ويعتبرهم أخواته.جو بقلق: لينا مالك انتى بتبكى ليهولكن لم يأتيه سوى صوت البكاء أيضاجو: لينا ردى مالكلينا ببكاء: أنا عايزة امشى من هنا عشان خاطرى يا جو مشينى من هناجو: لينا ايه حصل معاكى ليه عايزة تمشى(قصت عليه لينا ماحدث)جو: طيب انتى متأكدة انه خانكلينا ببكاء: جو انا شفته بعينى يعنى هكذب عينىساعدنى أمشى من هناجو: حاضر يا لينا هتمشى امته.لينا: بعد فرح ايه لازم أبقى جمبها بعد الفرح هيكون الكل مشغول بايه وانا هستغل الفرصة وهمشىجو: ماشى يا لينا وانا هكون مستنيكىبعد أن قفلت مع جو قامت بكتابة الرسالة لأدهم.نهاية الفلاش باكاستفاقت من شرودها على صوت ابنتها: مامالينا: نعم يا ماسةماسة: أنا ليه ساعة بكلمك وانتى مش بتردىلينا: معلش يا حبيبتى كنت سرحانة شويهماسة: بردوا يا ماما سرحانة فى الماضىلينا: الماضى عمرى ما أقدر أغيره يا ماسةذهبت ماسة لها وأحتضنتهاماسة: مش تفكرى فى حاجة يا قلبى تعالى يلا نروح نفطرلينا: يلا يا حبيبتى.نزلت لينا و ماسة للأسفل كان الجميع متجمع على السفرة ذهبت لينا وجلست بجانب ميساء وماسة بجانب جاسمينماسة: مالك يابت مكشرة وشكجاسمين بحزن: مش شايفنى يا ماسة غير أختهماسة: متزعليش يا جاسى هنبقى نتكلم بعد الشغلجاسمين: تمامبعد ما خلصوا الفطار ذهب يوسف وميساء ولينا وسيف وجاسم للمستشفى فهم يملكون مستشفى خاصة بهمبينما مراد ذهب لشركة الخاصة بهوايضا ماسة وجاسمين ذهبوا لشركة.بينما فى الصعيدفى قصر الجارحىاجتمع الجميع على السفرةيترأس السفرة أدهم وعلى يمين أدهميجلس أدم وبجانبه ايه وفى وجه أدم تجلسنوران وبجانب نوران تجلس لاراوبعد انتهاء الفطار ذهب أدهم للحديقة و أدم لمباشرة الأراضى ونوران لجامعة ولارا ذهبتذهبت لغرفتهافى حديقة القصركان أدهم يفعل مكالمةأدهم: حصل حاجة جديدة: مفيش حاجة ياخالىأدهم: حاول يا أيهم لقيهم.أيهم: والله يا خالى انا دورت كتير بس مش ليهم أثر بس انشاءالله نلقيهم انا علطول بدورأدهم: انشاءالله يا ولدى.فى غرفة لارالارا: بتحبنى بجد: طبعا بحبك انتى أول ما القلب دق ليهلارا: يا بوى على كلامك الحلو دهلارا: امته هتيجى تتقدملى: قريب هاجى اخطبك انا مش أقدر أتصور انك تكونى لغيرىقطع كلامهم فتح باب الغرفة فجأة فوقع التليفون من أيد لارا.فى قصر الشرقاوىكان الجميع أيضا متجمع على السفرةوكان جاد يترأس السفرةمريم: جاد ما تقول لأيهم وكارما ياجوا من مصر وحشونى قوىالحاجة روح: أيوه والله يابتى وحشونا قوى بيقعدوا على طول فى مصر مش بياجوا غير كام يوم ويمشوا على طول ومش بنشبع منهمجاد: هبقى اتصل بأيهم وهقوله بجيب أخته وياجوابعد انتهاء الفطار ذهب جاد وإياد للعمل.بعد وصول ماسة لشركةدخلت ببرود تام وثقة وبجانبها جاسمينوكان الجميع ينظر لهم الرجال بأعجاب والنساء بحقد وذهبت كل واحدة لمكتبهاوبعد مرور ساعاتجاءت جاسمين لمكتب ماسة.جاسمين: خلصتى ياماسةماسة: اه خلصت بس دقيقة هشوف الملف المعايه دهفجأة رن تليفون مكتبهاماسة: الو:ماسة: نعم انا جايه حالابعد أن قفلت معه ماسةجاسمين: فى ايهماسة: جاسى انتى روحى المستشفى ومش تخلى حد يروح القصر لحد ما كلمكجاسمين: تمام بس لما تاجى هتقولى ايه فىماسة: ماشى ياجاسى بس انا همشى دلوقتىخرجت ماسة من الشركة سريعا وركبت السيارة وساقت بأقصى سرعة.فى المستشفىفى مكتب سيفكان جالس على كرسى المكتب ومرجع راسه للخلف وبيحاول يعمل مساج لرأسهفجاه دخلت فتاة المكتب وهو لم يحس بها ذهبت ووقفت خلف الكرسى وأخذت تعمل مساج لسيف أتنفض سيف من مكانهسيف بتفاجأ: دانه انتى امته دخلتىدانه: دخلت دلوقتى سيف مش ليه مش عاوز تحس بيهسيف: قصدك ايهدانه: أنا بحبكسيف: بس انا مش بحبك وقولتلك الكلام ده قبل كداقامت دانه بأحتضان سيفدانه: سيف انا بحبك.فى نفس الوقت الذى جأت فيه جاسمين ورأت دانه وهى تحتضنه وتقول له احبكنزلت دموعها بصمت وأخذت تركض حتى وصلت لحديقة المستشفى وجلست على المقعد واجهشت فى البكاء.بينما فى شركة مرادوصلت ماسة لشركة وأخذت تركض حتى وصلت للمكتب ولكن هناك من منعها من الدخولالسكرتيرة: أنا آسفة يا ماسة هانم بس الأستاذ مراد مانع اى حد يدخلماسة: أنتى أزاى تتجرأى تمنعينى انى ادخلالسكرتيرة: أنا آسفة بس دى أوامر.تركتها ماسة وفتحت باب المكتب ولم تتفاجأ بالذى رأته فهى توقعت الذى سيحدثولكن فجاه نادت بصوت عالىماسة: مررراد.
رواية ماسة الأيهم للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الثانيفى قصر الجارحىفى غرفة لاراقطع كلام لارا فى الهاتف فتح الباب فجأة فسقط الهاتف من يديهافلتفتت بفزعلارا: نورانوضعت يديها على قلبها وأخذت نفسلارا: أفتكرت حد تانىنوران: لارا انتى هتفضلى تكلمى فيه زى الحرامية كدهلارا: نوران أحنا بنحب بعضنوران: حبيبتى حرام المتعمليه ده وبابا وماما لو عرفوا هيضيقوا منكلارا بضيق: نوران لو سمحتى مش تدخلى هو بيحبنى وهياجى يتقدملى قريب.نوران بغضب: لا يالارا لازم أدخل لما أشوفك بتعملى غلط لازم أدخل لما أشوفك بتخونى ثقة باباوماما يبقى لازم أدخل أنا عارفة أن هو مش بيلعب بيكى وأنا واثقة فيه بس لازم يكون فى حدودلارا بغضب: لا مش تدخلى ولا انتى غايرانه منى عشان أنا أحلى منك وفى حد بيحبنى وانتى ولا حد بيعبركنوران: أنا أنا يالارا هغير منك.نظرت لها بحزن ثم قامت بأخذ كتابها وخرجت من الغرفة فهى قامت بنسيان كتاب لها فرجعت لأخذه فتفاجأت بأختها تكلم أبن عمتها مرة ثانية فهى قالت لها قبل سابق أن لا تكلمه حتى لا تكسر ثقة والديها بها وأنه بأمكانه أن يأتي ويطلب يديها وكانت لارا لا تعير لكلامها اى انتباه وأخر شئ تقول لها أنها تغير كيف لها أن تغير وهى تعتبرها ليست أختها بلا أبنتها فأن فرق السن بينهما سنتين فقط ولكن لارا دائما متهورة فى تصرفاتها عكس نوران فأنها حكيمة وعقلانيه أكثر منها لذلك تعتبر نوران لارا مسئوله منها فلارا هى أختها الوحيدة وتحبها كثيرا فحزنت بشدة بسسب كلامها.فى فرنسافى المستشفىكانت دانه تحتضن سيفقام سيف بأبعادها عنهسيف بغضب: دانه أن قولتلك قبل كده مش بحب الحركات دى وأنا أصلا مش بحبك انتى مجرد زميلة وبسثم جلس سيف على مقعده ولم يعيرها انتباهنظرت له دانه بغضب ثم خرجتفى حديقة المستشفىكانت جاسمين تجهش فى البكاءجاسمين: سيف بيحبها لا مش بيحبها انا بحبك والله بحبك وأخذت تبكى لفترة.ثم رفعت وجهها كان الجميع ينظر لها نظرت لهم بأحراج ثم قامت بتجفيف دموعها ودخلت مرة أخرى للمستشفىذهبت لمكتب لينا وقامت برسم أبتسامة على وجهها و طرقت على باب المكتب ثم دخلت كانت لينا تجلس على المكتب وأمامها ميساءجاسمين بضحك: أزيكم يا دكاترةلينا بضحك: أهلا يا قمرميساء: أزيك يا حبيبتىجاسمين: أستنى بس يا ماما نشوف ماما لينا ذهبت لها جاسمين واحتضنتها.جاسمين بضحك: مين دى القمر ده انتى القمر والشمس والكواكب كلهالينا بضحك: ماشى ياباكاشةميساء: مش عارفة هتعقلى امتهجاسمين: بردوا يا حبيبتى أنا لو عقلت هبقى بنتكميساء: لا طبعا انتى لو عقلتى مستحيل تكونى جاسى بنتىميساء: بس مش قولتى اى الجابك انهاردةجاسمين: أنتى يعنى بتطردينى أروح أمشى دلوقتى عاجبك كده يا ماما لينالينا: لا طبعا ياجاسى انتى تاجى فى الوقت اليعجبكجاسى: الله عليكى يالينو يالنصفانى ديما.لينا وميساء بضحك: هبلة.فى شركة مرادفتحت ماسة باب المكتبولم تتفاجأ بالذى رأته فهى توقعت هذافكان هناك أحد مع أخاها وكانوا يتخانقوا وكان الشخص ملتصق فى الحائق ومراد يمسك لياقة الشخص ويضربه بالبوكس فى وجهوكان وجه الشخص تشوه من كثرة الضربولكن فجأة قام هذا الشخص بسرعة البرق بأمساك السكين وقام بطعن مراد بهافصرخت ماسة بفزع: مررراد.نظر لها مراد وكان الدماء يتساقط منه فسقط على الأرض ركضت له ماسة وقامت بأسناده حتى وصلت للأريكة وقد فقد الوعىنظرت ماسة لهذا الشخص بغضب شديد وكان سوف يذهب فذهبت له وقامت بأمساكه وأخذت تكيل له الضربات حتى فقد الوعى بعد ذلكاتصلت بالأمن وبعد ما جاءماسة بغضب: خدوا الكلب ده وسلموه لشرطة وأطلبوا الأسعاف بسرعةذهبت ماسة لمراد وأحتضنته ونزلت دمعة منها.بعد مرور دقائق جاءت الإسعاف وقامت بأخذ مراد وكانت ماسة معهوبعد مرور وقت ليس طويل وصلوا للمستشفى الخاصة بهموكانت ماسة قامت بالأتصال بهم لتجهيز كل شئ حتى وصولهموكان الجميع فى أنتظارهم وعندما رأته لينا نزلت دموعها بصمت وأغمى عليهاسيف: ماماركض سيف لها وقام بأخذها للغرفةجاءوا المسعفين وقاموا بأخذ مراد لغرفة العملياتبعد مرور ساعات خرج الطبيب وكان الجميع منتظر خارج الغرفة.الطبيب:.فى القاهرةخرج أيهم وكارما من الشركةوذهبوا لشقةكانت الدادة قامت بتجهيز الطعامالدادة: حمدلله على السلامة يا ولادأيهم: الله يسلمك يادادةكارما: الله يسلمك يا سوسوالدادة: روحوا غيروا يلا عشان تاكلواكارما: اه والله يا سوسو أنا هموت من الجوعالدادة: بعد الشر عليكى يا كوكىذهب أيهم وكارما وقاموا بتبديل ثيابهمخرج أيهم كانت كارما بدأت فى الأكل كعادتها.أيهم: أنتى يابت مش هتبطلى عادتك دى مش تستنى لحد ما اجى وناكل مع بعضكارما: اها انت قولت عادة يعنى مش هقدر أبطلها وانا جعانه أوىأيهم: طيب كلى يا أختى لما أشوف أخرتها معاكىكارما بضحك: أخرتها فل انشاءاللهأيهم: هبلةبعد انتهاء الطعامأيهم: كارما أبقى أجهزى عشان بكرة هنروح الصعيدكانت كارما تشرب عندما سمعت هذا الكلام شرقت وأخذت تسعلأيهم: مالك يا كوكىكارما: هو أحنا لازم نروح.أيهم: بابا وماما وتيته عايزين يشفوناكارما: بس انت عارفنى مش بحب أقعد هناك أنا أتعودت على القاهرة والشركة والشغل وسوسو هتوحشنىأيهم: كارما أحنا هنروح يومين وهنرجع تانى وبالنسبة لدادة هتاجى معانهكارما: يعنى خلاص مفيش اى مجال للأعتراضأيهم ببرود: لأكارما: ok.