logo



أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 3 من 15 < 1 3 4 5 6 7 8 9 15 > الأخيرة



look/images/icons/i1.gif رواية مدللة ابن الصعيد ماسة الأيهم
  12-12-2021 02:58 صباحاً   [16]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية مدللة ابن الصعيد ج1 للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل السابع عشرأتجمعت عائلة الجارحى على الفطار وكان الحاج عبد الرحيم يترأس السفرة وعلى يمينه الحاجة نعمة وكان أدهم يجلس وعلى يمينه لينا وعلى شماله ريموبجانب لينا تجلس ايه على أستيحاءوقدام ايه يجلس أدم وكان يرمق ايه بغضبهى لا تعرف لما ينظر لها هكذاالحاجة نعمة: كلى يا ايه يابتى مش تكسفى أعتبرى البيت بيتكايه: باكل والله يا طنطلينا بهمس سمعته ايه: هى دى بتتكسفايه بهمس: أتلمى يا لينا الكلب.الحاجة نعمة: أنتى بتتهامسوا على ايهلينا: لا ابدا يا ماما أنا بقولها تاكلبعد أنتهاء الفطار وذهاب أدهم وأدم للعمل بصحبة الحاج عبد الرحيمجلست الحاجة نعمة مع لينا وايهالحاجة نعمة: أنتى بقى يا ايه عايشة حياتها كلها فى بلاد برة زى ليناايه: اه يا طنط أنا ولينا عايشين من وأحنا صغيرين فى أمريكا وأنا كنت عايشة مع لينا عند عمو ياسين بعد ما بابا وماما ماتوا أنا وصغيرةاخذتها الحاجة نعمة فى أحضانها.أخذت دموع ايه فى السقوطالحاجة نعمة: ربنا يرحمهم يابتى عايزاكى تعتبرينى كيف أمك بظبطايه: حاضر يا طنطالحاجة نعمة: طنط اي بقى وقولى ماما زى ليناايه: حاضر يا مامالينا لتلطيف الجولينا: مالك يا ايه نوديكى لدكتورالحاجة نعمة: ليه يابتى مالهالينا: أصل مش من عاويدها تفضل هادية من غير مشاكلايه: قصدك ان انا بتاعت مشاكللينا: اه يا كلب البحرايه: كمان كلب البحر والله لوريكىأخذت لينا تركض تجاه غرفتها وايه وراها.كانت الحاجة نعمة تضحك عليهم بشدةدخلت لينا غرفتها وكانت هتقفل الباب ولكن ايه ازاحتها مما جعل لينا تقع على الأرضلينا بالم: اااه منك لله يا ايه الكلبايه: أحسن تستاهلىلينا: هاتى ايدك سندينى خلينى أقوم يا زفتهايه وهى تضحك: لالينا: ايه خلصىايه: خلاص عشان انا طيبة هساعدكلينا: طيبه أوى الصراحةساعدة ايه لينا على الوقوفوجلسوا على السريرظلت ايه تضحكلينا: مش ناوية تخلصى ضحكايه: كل ما أفتكر منظرك بضحك.لينا: وربنا يا ايه هضربكايه: خلاص خلاص اهو سكتايه: المهم بقى أحكيلى ايه الحصل معاكى من ساعة ما جيتى مصرلينا: ok ( وقصت لها لينا كل ما حدث معها )ايه: يا لهووى دا كله حصل معاكىايه: يعنى انتى بتحبى أدهم دلوقتىلينا: اه حبيته و مقدرش أتصور حياتى من غيرهايه: ايوه بقى الناس البتحب اوعدنا ياربلينا: هبلة بس ربنا يكرمك وتدبسى وتحبىايه: أحلى دعوة امين يارب.فى قصر الشرقاوىأتجمعت كذلك العائلة على الفطاروكان كل واحد فى مقعده المخصصله وبعد انتهاء الفطارالحاج إبراهيم: عائلة الجارحى عزمينا على الغداء بكرة وكله يجهز بكرةالجميع: حاضرذهب الحاج إبراهيم وجاد للعملفى مكتب الحاج إبراهيمطرق جاد على باب المكتب دخل بعد أن أذن له الجد بالدخولجاد: ياجدى الورق عايز أمضتكالجد: هات يا ولدىبعد أن مضى الجد على الورقجاد: امته عائلة الجارحى قالولك على الغداء.الحاج إبراهيم: الحاج عبدالرحيم اتصل الصبح وقالىفلاش باكفى الصباحذهب أدهم لغرفة الحاج عبدالرحيم عشان يصبح عليه هو والحاجة نعمةأدهم: صباح الخيرالحاج عبدالرحيم ونعمة: صباح الخير يا ولدىالحاج عبدالرحيم: كويس أنك جيت أنا بدى منك تتصل على الحاج إبراهيمأدهم بأستغراب: الحاج إبراهيم ليه فى حاجةالحاج إبراهيم: لا يا ولدى مفيش حاجة بس انا عايز أعزمهم على الغداء بكرةأدهم: حاضر يا بوى.أتصل أدهم على الحاج إبراهيم وأعطى له التليفونالحاج عبدالرحيم: السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهالحاج إبراهيم: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. أزيك يا حاج عبدالرحيمالحاج إبراهيم: أنا كويس الحمدللة.أنا بكرة عزمكم على الغداء ولازم تاجوا كلكمالحاج إبراهيم: بس يا حاج ملهوش لازمالحاج عبدالرحيم: انتو لازم تاجوا ومش عايز أعزار أنا عايز العائلاتين يتجمعواالحاج إبراهيم: حاضر يا حاج انشاءالله بكرة هناجى.نهاية الفلاش باكجاد: يعنى احنا كلنا هنروحالحاج عبدالرحيم: ايوه وعشان مريم تشوف ناسهاهى من ساعة ماتجوزة مش راحت عند ناسهاكتيرجاد: حاضر يا جدى بعد أذنكالحاج إبراهيم: أذنك معاك يا ولدى.ليلا فى غرفة جاد ومريممريم: جاد ممكن طلبجاد: أنتى تأمرى يا قلبى مش تطلبىمريم: عايزة اقدى يومين عند عائلتىجاد: لا بيات هناك لامريم بحزن: ليه يا جاد هما وحشونى وعايزةأقدى معاهم يومينجاد: أنا مقدرش ابعد عنك يا مريم اذا كنت انا ما بصدق أخلص الشغل عشان اجيلك وأنتى عايزة تروحى تقعدى يومينلاحظ جاد ملامح مريم الحزينةجاد: يومين وبس ومش هتتأخرىمريم بفرحة: بجد وفقتجاد: أنا مش بقدر أشوفك حزينة.بعد ذلك تحولت ملامح مريم من الفرحة للغضبمريم: انت مش جيبتلى الشوكولاته امبارح صحجاد: أبتدينا تانى الشوكولاته عندك فى التلاجة انا رايح انامذهبت مريم وفتحت الثلاجة وأخذت الشوكولاته وبعد الانتهاء من الأكل ذهبت وغسلت أيديها وغيرة ثيابها ونظرة لجاد كان تسطح على التخت وذهب فى النوم ذهب مريموتسطحت بجانبه ودفنت وجها فى حضنه احس بها جاد فشدد على أحتضانها.فى قصر الجارحىالساعة ١١عاد أدم من الخارج وكان سوف يدلف للقصرولكن رأى ايه وكان الحراس ينظرون لها فرمقها بنظرة غضبفذهب لها وشدها من ذراعهاأدم بغضب: أنتى اى المنزلك دلوقتىوبالخلجات دىلبس ايه ولكن قصير.ايه: أنا كنت بتمشى وبعدين وانت مالك أصلا بهدومى أدم: لا مالى ونص انتى ناسية انك فى بيتى ولا فرحانه بنظرات الحراس ليكى نزلت دموع ايه رغما عنهاايه بدموع: أنا مش كدا عشان ابقى مبسوطة بنظراتهم ليه وتركته وركضت لغرفتها وأرتمت على الفراش وأخذت تبكى ا...ايه: أنا كنت بتمشى وبعدين وانت مالك أصلا بهدومىأدم: لا مالى ونص انتى ناسية انك فى بيتىولا فرحانه بنظرات الحراس ليكىنزلت دموع ايه رغما عنها.ايه بدموع: أنا مش كدا عشان ابقى مبسوطة بنظراتهم ليهوتركته وركضت لغرفتها وأرتمت على الفراشوأخذت تبكىايه: اان ا م ش ك د ا ( أنا مش كدا ) ومن كثرة البكاء ذهبت فى النوم.فى صباح يوم جديداتجمع الجميع على الفطاروكانت تنظر لأدم نظرة عتابوبعد الانتهاءذهب أدهم وأدم للعمل بينما الحاج عبدالرحيم ظل بالمنزل حتى يرحب بالضيوفالحاجة نعمة للينا وايه: يا بنات انهردة عائلة الشرقاوى جيين على الغداء فأنتوا تساعدونافى المطبخذهبت الحاجة نعمة ولينا وايه للمطبخالحاجة نعمة: ايه خدى انتى البطاطس قشريها وقطعيها وانتى يا لينا تعالى أحشى معايه المحشىاعطت الحاجة نعمة البطاطس ل ايه.بدءت ايه تقشر ولكن كانت تقشر حتى وتسيب حتى يعنى البطاطس اشوهتالحاجة نعمة: مش كدا يا بنتى التقشير تعالى أعلمكالحاجة نعمة: كدا عرفتىايه: اه عرفت خلاصبعد ذلك اتجهت ل ليناالحاجة نعمة: أنتى بتعرفى تحشىأومئت لينا بالرفضقامت الحاجة نعمة بتعليمها هى الأخرىلينا: الله دى سهلة أوىالحاجة نعمة: طيب يلا عشان عايزين نخلص قبل ما ياجوابعد مرور ساعات ليست طويلة كانوا خلصوالينا: اااه ضهرى مش قادرة.ايه: وانا تعبانة أوىالحاجة نعمة: هو انتو مش كنتوا بتضبخوا خالصلينا: لا يا ماما احنا مش كنا بنعمل حاجة عشان كان فى خدمالحاجة نعمة: طيب يلا اطلعوا غيروا هدومكمعشان قربوا ياجواصعدت كلا من لينا وايه كل واحدة لغرفتهافى غرفة لينااخدت شور وغيرة ثيابها.فى صباح يوم جديد اتجمع الجميع على الفطار وكانت تنظر لأدم نظرة عتابوبعد الانتهاء ذهب أدهم وأدم للعمل بينما الحاج عبدالرحيم ظل بالمنزل حتى يرحب بالضيوف الحاجة نعمة للينا وايه: يا بنات انهردة عائلة الشرقاوى جيين على الغداء فأنتوا تساعدونا فى المطبخ...وكانت بتسرح شعرهابينما فى غرفة ايههى كذلك اخدت شور وقامت بتبديل ثيابهاوكانت بتسرح شعرها بينما فى غرفة ايه هى كذلك اخدت شور وقامت بتبديل ثيابها.وبعد أن قامت بتسريح شعرها ذهبت لغرفةلينا كانت انتهت هى الأخرىايه: اى الحلوة يا نانىلينا: أنتى القمر يا روحى يلا بينانزلت لينا وبجانبها ايهكانت عائلة الشر قاوى وصلتسلمت عليهم لينا وكذلك ايه وذهبت عند مريموسلمت عليها وعرفتها على ايهلينا: وحشتينى اوى مريممريم: وانتى أكتر واللهوبعد دقائق وصل أدهم وأدم وسلموا على الجميعذهبت لينا وايه ومريم فى المطبخ عند الحاجة نعمة حتى يقوموا بمساعدتها فى التحضير.بعد تجهيز السفرةجلست كلتا العائلاتين كأنهم عائلة واحدة فمن يراهم لن يظن أن كان بينهم تاربعد الانتهاء من الطعامقاموا بتحضير الشاى وجلسوا معاالحاج إبراهيم: كيفك يا لينا يابتىلينا: أنا بخير الحمد لله ياجدوبعد ذلك ودعت عائلة الشرقاوى عائلة الجارحى وودعت مريم جادجاد: مش هتتراجعى وتيجى معايامريم: جاد بقى والله مش هتأخر يومين وهرجعجاد: طيب خلى بالك من نفسك ومنالفى بطنكمريم: وانت كمان خلى بالك من نفسك.قبل جاد رأس مريمبعد ذلك ذهبواصعدت الفتيات لغرفة ليناايه: مريم انتى فى كلية ايمريم: فنون جميلةايه: لينا قالتلى أنك حامل الف مبروكمريم: الله يبارك فيكى عقبال فرحك ياربفى هذه اللحظة جاء على ايه أدمبعد مرور وقت جاء أدهم فستأذن الفتاتينوذهبت كل واحدة لغرفتهاليلانزلت ايه كعادتها لحديقة القصر وكانت تتمشىفلمحها أدم من شرفة غرفته فنزل لأسفلأدم: ايهالتفتت ايه للخلف كان أدم عندما راته تزكرت.كلامه فدمعت عينيهاتقدما منها أدم ولا حظ دموعها والتى أحسن أنها تقطع قلبهأدم: أنا أسف على كلامىنظرت له ايه ولكن بعتابأدم: أنا عارف أن كلامى كان غلط ومش كان ينفع أقول كدا بس أنا أضيقت من نظرات الحراس ليكى أنا بجد أسفايه: خلاص مسمحاك بس توعدنى مش تقول كلام ذى دا تانىأدم: اوعدك. تعالى نتمشىأبتسمت له ايهايه: ok يلاأتمشوا شوية بعد ذلك كل واحد صعد لغرفته.مروا اليومين سريعا ولكن كانوا يمروا على جاد كأنهم سنتينفى هذه اليومين كانوا أدم وايه كل ليلة ينزلوا يتمشوا وكان أدم يشعر بمشاعر تجاه ايهولكن كان خائف أن يتعدى حدوده مع ايهلذلك قرر قرارليلا كعادتهم بيتمشواأدم: ايهايه: نعمأدم: ايه أنا حاسس بشعور غريب تجاهك بس مش قادر احددهايه: قصدك ايهأدم: ممكن اكون أبتديت أحبك بس لسة مش متأكد ممكن يكون اعجابخجلت ايه من كلامه فأصبح وجهها كابالندورة.أبتسم أدم على خجلهاأدم: بصى انا معجب بيكى بس خايف اتعدى حدودى صح احنا اتعرفنا على بعض من فترة صغيرة ولكن الفترة دى قدرة تكون مشاعر حلوة تجاهكايه: انت بتحبنىأدم: ايه أنا مش هقولها غير لما اتأكد من مشاعرى وانتى كذلكاي رأيك نعمل فترة خطوبة نتعرف على بعض فيهاايه بخجل: موافقةمن كثرة خجلها ركضت ايه لغرفتهاذهبت ايه لغرفتهاومن الفرحةظلت تتنطنط على السريربعد ذلك تسطحت وهمستايه بهمس: أنا بحبك أدم.


look/images/icons/i1.gif رواية مدللة ابن الصعيد ماسة الأيهم
  12-12-2021 02:59 صباحاً   [17]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية مدللة ابن الصعيد ج1 للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الثامن عشرفى صباح يوم جديد على أبطالنافى قصر الجارحى اجتمعت العائلة كلها على الفطاروبعد الانتهاءالحاج عبدالرحيم: ايه يابتى أدم طلب يدكاي رأيك موافقةأومئت بخجلتذكر عندما جاء له أدمفلاش باكفى الصباح الباكرذهب أدم لغرفة الحاج عبدالرحيمأدم: صباح الخيرالحاج عبدالرحيم ونعمة: صباح الخير يا ولدىأدم: أنا عايزك فى موضوع يا بوىالحاج عبدالرحيم: قول يا ولدىأدم: أنا قررت أتجوزالحاجة نعمة بفرحة: بجد يا ولدى.أدم: ايوه يا ماهالحاج عبدالرحيم: انت فى واحدة عاوزها ولا امك تختارلكأدم: لا انا اخترت أنا أتجوز ايهالحاجة نعمة: والله يا ولدى البنيه زينة وطيبةأدم: بس يا بوى أن عايز خطوبة والجواز مش دلوقتى لما نتعرف على بعضالحاج عبدالرحيم: بس مش هينفع يا ولدى انتو قاعدين فى بيت واحد خليها خطوبة وكتب كتابنهاية الفلاش باكالحاج عبدالرحيم: الف مبروك الخطوبة وكتبالكتاب بعد يومينأدم: ليه الاستعجال يا أبوى.الحاج عبدالرحيم: انت اتقدمتلها وانتو قاعدين فى بيت واحد لازم تكتبوا الكتاببعد ذلك ذهب الحاج عبدالرحيم للعمل ولحقبه أدهم وأدمأدهم: الف مبروك يا أدم عقبال الليلة الكبيرةأدم: الله يبارك فيك يا أدهمبينما فى القصرالحاجة نعمة: ألف مبروك يابتىإيه: الله يبارك فيكى يا مامالينا: الف مبروك يا روحىايه: الله يبارك فيكى يا قلبىبعد ذلك صعدت لينا لغرفتها ولحقت بيها ايهلينا: فى ناس بقيت بتحب ومش بتقول.ايه: وربنا يا لينا كنت هقولك بس الموضوع كان بسرعةلينا: قوليلى بقى انتى حبيبتى أدم امتةايه: مش عارفة كل العرفه أنى بحبهلينا: ربنا يسعدكايه: بس عارفة أكتر حاجة حلوة أن أحنا هنعيش مع بعضلينا: معاكى حق دى احلى حاجة احنا اتربينا مع بعض وعشنا فى بيت واحد وكمان لما نتجوز هنتجوز فى بيت واحدايه: اه والله دى اكتر حاجة حلوة حصلت عشان مش نتفرق.بينما فى قصر الشرقاوىبعد ما خلصوا الفطارلم يذهب جاد للعملالحاج إبراهيم: جاد يا ولدى أنت مش هتروح الشغل النهاردةجاد: لا يا بوى انا النهاردة أنا ومريم هنقضى اليوم برةنظرت مريم لجاد بصدمة فهو لم يقول لها شئالحاجة روح: وماله يا ولدى اخرج انت ومرتك خليها تفك عن نفسها شويهجاد: تسلمى يا ماهصعد جاد للغرفة ولحقت به مريمجاد: يلا روحى ألبسىمريم: أحنا بجد هنخرججاد: ايوه روحى عشان مش نتأخر.ذهبت مريم واخدت شور وغيرة ثيابها ثم خرجت وكان جاد منتظرهامسك جاد يد مريم وخرجوا من القصر وركبواالسيارةجاد: النهاردة اليوم كله ليكى قولى بقى عايزة تروحى فينمريم: هنروح اى مكان هقول عليهجاد: ايوه يلا قولىمريم بحماس: الملاهىجاد: تمامذهب جاد ومريم للملاهى ولعبوا العاب كتيرولكن ليست خطيرة عشان الحمل وكلت مريم غزل البناتبعد ذلك ذهبوا وركبوا مركب فى النيل.وقضوا اليوم كله فى سعادة وبعد ين رجعوا القصر كان الكل نائم صعدوا للغرفة وقاموا بتغير ثيابهم وتسطح جاد على الفراش واخذا مريم بين احضانه ومن كثرة التعب ذهبوا فى النوم سريعا.بينما فى قصر الجارحىكانت لينا تقف فى شرفة الغرفة فاحست بأحد يحتضنها من الخلف نعم لا أحد غيره أدهم لقد عرفته من رأحت برفانه التى تحبها كثيراأدهم: عاملة اى ياروحىلينا: بخير طول ما انت بخيرمسك أدهم يد لينا وشغل موسيقىوحط ايده على خصرها وايد لينا على كتفةوظلوا يتمايلون على أنغام الموسيقى لفترةثم حملها( وتسكت شهرزاد عن الكلام ).جاء أخيرا اليوم المنتظر يوم خطوبةوكتب كتاب أدم وايهكانت حديقة القصرمزينة بطريقة جميلة حيث أن الخطوبة لن يحضرها سو عائلة الجارحى و الشرقاوى وعدد قليل من الاقاربو مريم جاءت من اول اليوم لتكون هى ولينا بجانب ايهجاء الليلوقامت لينا ومريم بتجهيز ايه وكانت حقا جميلة كثيرفستان ايه ولكن طويلوكانت لينا ومريم أيضا جمال فستان لينا ولكن طويل.وكانت لينا ومريم أيضا جمالفستان لينا ولكن طويلفستان مريمنزلوا للأسفل وكان كل واحد ينظر لمعشوقته كان أدهم ينظر ل لينا فهى كل مرة تسلب لب قلبه وجاد ينظر لمريم وبطنها البارزة فإنها معشوقته التى لم يتوقع أن تكون له فى يوم من الأيام بينما أدم ينظر ل ايه بحب وبداخله يشكر الله أنها سوف تكتب على أسمه كل واحد...نزلوا للأسفل وكان كل واحد ينظر لمعشوقتهكان أدهم ينظر ل لينا فهى كل مرة تسلب لب قلبه.وجاد ينظر لمريم وبطنها البارزة فإنها معشوقته التى لم يتوقع أن تكون له فى يوم من الأيامبينما أدم ينظر ل ايه بحب وبداخله يشكر اللهأنها سوف تكتب على أسمهكل واحد ذهب واخذ معشوقته بينما أدهم كان يمسك أيد لينا من ناحية وفى الناحية الأخرى ابنته ملاكه الصغير فهى كالملاك فى هذا الفستانفستان ريم.ذهب الرجال وكتبوا الكتاب وكان أدهم وكيل العروس فهو يعتبرها أخته كما أن هى تعتبره اخيها فهى تتذكر ذلك اليوم فلاش باك كانت ايه جالسة فى حديقة القصر وكانت تبكى عندما تذكرت كلام أدم لها بينما أدهم عائد من العمل فرأها تبكى فذهب لهاأدهم: احمم ايه نظرت ل...ذهب الرجال وكتبوا الكتاب وكان أدهم وكيل العروس فهو يعتبرها أخته كما أن هى تعتبره اخيها فهى تتذكر ذلك اليومفلاش باك.كانت ايه جالسة فى حديقة القصر وكانت تبكى عندما تذكرت كلام أدم لها بينما أدهم عائد من العمل فرأها تبكى فذهب لهاأدهم: احمم ايهنظرت له ولكن جففت دموعها بسرعةأدهم: مفيش داعى تمسحى دموعك انا شفتك قولى مالكايه: ماليشأدهم: ممكن تعتبرينى اخوكىنزلت دموع ايهايه بدموع: انا مش معايا اخوات ولا أب ولا امأدهم: عايزك تعتبرينى كيف اخوكى وانا هعتبرك كيف مريم ولما تكونى مضايقة تعالى وقوليلى.أبتسمت له ايه فهى من ساعة ما أتت لهذه العائلة احست بشعور أن يكون ليكى أهل وادهم حسسها انها معاها أخ تتسند عليه ديمانهاية الفلاش باكبعد كتب الكتاب ذهب أدم وجلس بجانب ايه وقبل رأسهاأدم: الف مبروكايه بخجل: الله يبارك فيكبعد ذلك انتهت الخطوبة بعد أن احتفلواو رقصوا على الاغانى الشعبيه والمهرجانات.وصعد كل واحد لغرفته بينما ادم صعد لغرفته وهو يشعر بالراحة والطمأنينة أنها أصبحت ملكه وحده بينما ايه صعدت لغرفتها وهى سعيدة بأنها أصبحت ملك لمن احب قلبها.بعد مرور سنتينحيث أن مريم رزقت بفتى جميلولينا لم تنجب حيث من سنة تقريبافلاش باكفى يوم كانت لينا تحس بدوخة وتعب شديدوهى نازلة على السلم حست بدوخة شديدة ولم تشعر بنفسها الا وهى تدحرجت على السلم إلى أن وصلت للاسفل وغارقة فى بركة دماءقام أدهم والعائلة بأخذها للمستشفىدخلت لينا غرفة العمليات وبعد مرور ساعاتخرج الطبيبوقال انها كانت حامل وللأسف اجهضت ولكن لن تستطيع أن تحمل لفترةنهاية الفلاش بالك.بينما أدم رافض أنو يعمل العرس حتى الآن وهذا الأمر جاعل ايه دائما حزينةفى صباح الباكر فى قصر الجارحىكانت واقفة فى حديقة القصر وتكلم شخصوتضحكايه: تمام بخيرايه وهى تضحك: طبعا ياجون هى دى ايام تتنسىكان أدم يتمشى فى الحديقة ولمح ايه تتكلم مع شخص وتضحكفأقترب منها وهى لم تشعر به فمسك منها التليفون وشاف أسم الشخصأدم: مين دا بقى النازلة ضحك معاهايه: وانت يفرق معاك اكلم مين واضحك مع مينأدم: أكيد مش مراتى.ظلت ايه تضحكايه: بجد ضحكتني دلوقتى فاكر انى مراتكأدم بغضب: ايه اتكلمى عدل مين داايه بخوف: دا جوأدم: ومين زفت جو داايه: دا كان معانا فى الجامعةأدم: وانتى أزاى تكلميه كداايه: فى اى يا أدم دا صديق عادىأدم: ماشى يا ايهوذهب أدم وتركهاعلى السفرة الطعام الجميع جالسأدم: ابوى بعد إذنك عايز احدد موعد العرس بعد أسبوعوكان ينظر ل ايهالحاجة نعمة: مبروك يا ولدىواطلقت الزغريط.فى أدهم وليناكانت لينا جالسة وحزينةأدهم: بردوا بتفكرى فى نفس الموضوعلينا بدموع: أنا ديما بفكر انا بجد نفسى اكون أمأدهم: يا حبيبتى أن الله مع الصابرين والدكتور قال انك عايزة فترة بس مش قال انك مش هتخلفى خالصلينا: ونعمة باللهأدهم: لينا انا هروح القاهرة انهاردة عشان عايز اشوف الشغل فى الشركةلينا: هتمشى امتهأدهم: دلوقتى عشان أقدر اوصل بدرىلينا: ماشى تمامبدل أدهم ثيابه وذهب للقاهرة.فى قصر الشرقاوىكانت مريم جالسة وبجانبها الحاجة روحوايضا الحاج إبراهيم وكانت الحاجة نعمة تحمل الطفل فقد تعلقت به بشدةوكانوا يشاهدون التلفازمريم: ماما هاتى اوديه عشان نام بدل ما يتعبكالحاجة روح: تعبه راحة يابتى دا أبن الغالىأبتسمت لها مريم وأخذت منها الطفل وصعدت لغرفته ووضعته فى فراشهكانت سوف تخرج ولكن قابلة جاد عند البابجاد بحب: ناممريم: ايوه تعالى برة عشان مش يصحىجاد: أستنى.ذهب جاد وقبل الطفل ثم خرج من الغرفة.فى قصر الجارحىفقد مروا يومين وعاد أدهم من القاهرةولكن ليس وحدةذهب أدهم وقبل رأس ليناثم لاحظت لينا ان هناك فتاة تقف عند البابلينا: مين دى يا أدهمأدهم: دى سارة تعالى تقدمت الفتاة من لينا وسلمت عليهاأدهم: لينا ودى سارة للغرفة بعدين نتكلماوصلت لينا سارة لأحد غرف القصرثم ذهبت لغرفتها كان أدهم قام بتبديل ثيابهلينا بغيرة: مين دى يا أدهم.أدهم: دى السكرتيرة بتاعتى وجات عشان هنشتغل فى القصر عشان مش قدرة افضل فى القاهرة عشان عرس أدماومئت لينا ولكن غير مطمئنة تجاه هذه الفتاة.


look/images/icons/i1.gif رواية مدللة ابن الصعيد ماسة الأيهم
  12-12-2021 02:59 صباحاً   [18]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية مدللة ابن الصعيد ج1 للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل التاسع عشرفى صباح يوم جديدفى قصر الجارحىكان الجميع جالس على السفرةمن بينهما أدهم وكانت لينا لم تنزلعند ما نزلت سارة كان مقعد لينا فارغ بجانب أدهم فجلست عليه فى نفس الوقت الذى نزلت فيه لينا فعندما رأت سارة جالسة بجانب ادهم اشتعلت من الغيرة ولكن لم تبين ذلكأدهم: سارة دا مقعد لينالينا: خلاص يا أدهم مش مشكلة وجلست بجانبه من الناحية الأخرى بينما سارة تبتسم بخبثوبعد انتهاء الفطار.ذهب أدم للعمل بينما أدهم ذهب للمكتبو كانت سارة سوف تلحق به ولكن قبل أن تذهب قالت ل ليناسارة: لينا ممكن تجبيلى كوباية عصير للمكتبوبعد ذلك ذهبتوكانت لينا تنظر لسارة بغضبذهبت لينا للمطبخ بغضب ولحقت بها ايهلينا للخادمة: اعملى كوباية عصير ووديها المكتبايه: لينا أهدى باين على سارة دى مش ساهلةلينا: ليه شيفانى خدامتها وانا معرفشلينا وهى تقدها: ممكن تجبيلى كوباية عصيركانت ايه تضحك عليها.لينا بغضب: أنتى كمان مستفزة زيهاصعدت لينا لغرفتها وايه ورائهاايه: لينا فكى شوية انا جبت معايه كتالوج عشان اختار الفستان تعالى اختارى معايهلينا: okلينا: أي رأيك فى دا حلو أوىايه: لا دا مفتوح أوىلينا بأستغراب: وانت من امته بيهمك مفتوح ولا مقفول ما انتى فساتين كلها مفتوحةايه: أصل أدم قالى اختارى الفستان مقفولفلاش باكفى الصباح قبل ذهاب أدم للعملأدم: ايهايه: نعم يا أدم فى حاجة.أدم: دا الكتالوج اختارى الفستان بس يكون مقفولايه: حاضرنهاية الفلاشلينا: وبقينا بنسمع الكلامايه: لينا اتلمىايه: رأيك فى الفستان دالينا: جميلايه: خلاص أنا اخترت دالينا: تمام تعالى ننزل تحت ونشوف الزفتة بتعمل اى مع أدهمايه: يلانزلت لينا وايه للأسفلكان أدهم وسارة لسة فى المكتبلينا: أي بيعملوا الوقت دا كله فى المكتبايه: يخربيت الغيرة أكيد بيشتغلوا يعنى بيرقصوا مثلا.لينا: ايه حد قالك قبل كدا انك ظريفة اوىايه: اه يا بنتى طبعا انتى قولتيلى قبل كدالينا: بقولك انا هدخل المكتب هشوفهم بيعملوا اىايه: يابت أستنى رايحة فينذهبت لينا تجاه المكتب كان الباب مفتوحوسمعتهم لينا كانوا بيتكلموا فى الشغللمحها أدهمأدهم: لينا حبيبتى فى حاجةلينا بتوتر: لا مفيش انا جيت أشوف لو محتاج حاجةأدهم: لا مش محتاج حاجةلينا: تمام أنا خارجةخرجت لينا خارج المكتب قابلت ايهايه: اى كانوا بيعملوا.لينا: ولا حاجة كانوا بيتكلموا فى الشغلايه: شفتى ازاى انتى ظلماهجاء الليل سريعافى غرفة أدمطرقت ايه على البابأدم: ادخلأدم: ايه مالك فيكى حاجةايه: لا ابدا بس جيت اوريك الفستان الخترتهايه: شكله حلو صحأدم: جميل و هيبقى عليكى أجملخجلت ايه كثيراايه بخجل: أنا رايحة غرفتىولم تترك له فرصة لرد وركضت للغرفة بينما هو ظل يضحك عليها.بينما فى غرفة أدهم ولينادخل أدهم الغرفة كانت لينا متسطحة على الفراشذهب أدهم وأخد شور وبدل ثيابة وتسطح بجانب ليناأدهم: لينا انتى صاحيةفتحت لينا عيونها ببطئأدهم: لينا انتى كويسةلينا بتعب ونوم: اه تمام بس عايزة أنامأستغرب أدهم ولكن دثرها جيدا واخزها بين احضنه وذهبت مرة ثانية فى النوم.فى صباح يوم جديدكالعادة أتجمعت العائلة على السفرةلينا كانت نازلة على السلم فى نفس الوقتالنزلت فيه سارة لينا وهى ونازلة مدة سارة رجليها امام لينا من دون ان يلاحظ أحد كانت لينا سوف تسقط ولكن سارة قامت بمسكها وقالت لهاسارة: مش معنى أنك أتجوزتى أدهم يبقى بتاعك لا أدهم دا بتاعى أنا ومن زمان وهتشوفى أزاى أنا هاخده منك ولو كنتى معتقدة أنه بيحبك لا أدهم بيحبنى أنا وتزكرىالكلام دا ديما.وتركتها سارة وذهبت وجلست فى مقعد ليناكأنهاتقول تقول للينا قمت بأخذ مكانكتساقطت دموع لينا من دون أن تشعرولكن مسحتها سريعا وقامت بالجلوس بجانب أدهم من الناحية الأخرىسارة: أدهم احنا خلصنا شغل هرجع انهرضة القاهرةالحاج عبدالرحيم: كيف يابتى ترجع وأحنا حدانا عرس اقعدى أحضرى الفرحسارة: بسأدهم: خلاص يا سارة اقعدىالحاج عبدالرحيم: الفرح بعد بكرة اقعدى احضرى وبعدين امشى براحتكسارة: خلاص التشوفه يا عمو.وكانت تنظر ل لينا كأنها تقول لها نهايتك مع أدهم قربتكانت لينا تحاول كبت دموعهابعد انتهاء الفطار صعدت لينا لغرفتها وأخذت تبكىلينا: معقول أدهم مش بيحبنى وبيحبها هىلا مستحيل أدهم بيحبنى.اخيرا جاء يوم عرس أدم وايهحيث كانت لينا دائما تتجنب سارة ونظراتهاالخبيثةكان قصر الشرقاوى يعم بالناس والذبائح التى تذبح احتفالا بالعرسفى غرفة العروس حيث جاءت خبيرة التجميل لتقوم بتجهيز العروسوكانت لينا ومريم بجانب ايهوبعد الانتهاء كانوا الثلاثة حقا جميلات.لينا: يا بنات انا هروح اشوف أدهم وهبقىاجى تانى ايه: اى لينا عايزة تشوفى شكل أدهم قبل ما ينزل صح لينا: اتلمى يا ايه الكلب ذهبت لينا لغرفتها حتى ترى أدهم قبل أن يذهب ولكن لم يكن موجود فى الغرفة فنزلت للأسفل سارت تبحث عنه فى القصر ولكن لم تجده كان...لينا: يا بنات انا هروح اشوف أدهم وهبقىاجى تانىايه: اى لينا عايزة تشوفى شكل أدهم قبل ما ينزل صحلينا: اتلمى يا ايه الكلب.ذهبت لينا لغرفتها حتى ترى أدهم قبل أن يذهب ولكن لم يكن موجود فى الغرفة فنزلت للأسفل سارت تبحث عنه فى القصر ولكن لم تجده كانت سوف تعود للغرفةولكن لمحت سارة فى غرفة المكتب فتقدمتمن المكتب من دون أن يلاحظ أحد ولكنها توقفت من الصدمة جسدها تصلب الا دموعها التى تتساقط ركضت تجاه غرفتها وأغلقت الباب عليها ودخلت فى نوبة بكاء يتقطع لها القلب.لينا بدموع: ليه يا أدهم ليه انا حبيتك ليه تعمل فيه كدا ليه حرام عليكفلاش باكعندما تقدمت لينا من المكتب رأت الذى لم تتوقعة ابدا فأن أدهم يقوم بأحتضان سارةسارة: أنا بحبك أدهمأدهم: وأنا كمان بحبكفأن قال لها أحد هذا الكلام لنتصدق أن معشوقها يحتضن أخرى ويقول لأخرى غيرها أحبك لما فعلت بى هذا لما كسرت قلبى فأنى احبك بل أعشقكنهاية الفلاش باكفاقت من نوبة البكاء على صوت الطرق على البابمريم: لينا.لينا بصوت متحشر من البكاء: ايوه يا مريممريم: يلا يا لينا عشان ننزللينا: حاضر جايهخرجت لينا و ذهبت لغرفة العروسوقامت بأحتضان ايه وأخذت تبكىايه بقلق: لينا حبيبتى انتى كويسةلينا: أنا بخير بس مش مصدقة أنك هتجوزىايه: معقول بتبكى عشان هتجوز دا انا هعيش معاكى فى نفس البيتمريم: لينا انتى متأكدة أنك كويسةلينا: اه تمام أنا بخير مش تقلقىمريم: طيب ظبطى الميك اب عشان ننزلظبطت لينا الميك اب بعدين نزلوا.حيث أن القصر كان مقسم لنصفيننصف لرجالة ونصف لستاتنزلت ايه وبجانبها لينا من ناحية ومن الناحية الأخرى مريم جلست العروس عند الستات وأخذت المباركات والكل يبارك ل ايه وأهل العريسبينما عند الرجالة كان أدم وأدهم وجاد والكثير من الرجال يركبون على الاحصنه ويرقصون على المزماربعد مرور الوقت جاء أدم حتى يرى ايه عندما رأها أخذ ينظر لها كثيرا فهى حقا جميلة.بينما لينا من دون أن يلاحظها أحد تسحبت إلى أن وصلت للبوابة الخلفية كانت هناك سيارةفى انتظارهاركبت فيها ليناوتحركت السيارةأنا حبيتك يا أدهم فوق ما تتخيل بس انت حولت حبى ليك لكره أنا همشىومش هرجع غير وأنا قوية أو بمعنى أصح هخليك تتعذب فى بعاد ولادك عنك يمكن بعادى مش هيأثر معاك بس لما تعرف انى مشيتومعايه ولادك هتتعذب اكتر لما تكون عارف انك معاك أولاد ومش عارف مكانهم هتتعذب.انا بعد ما عرفت أنى حامل كنت هعملك مفاجأة بس انت أدتنى أكبر مفاجأة وهى خيانتك ليه مع الست سارةكان أدهم يقرأ هذا الكلام والصدمة جاليه على وجهبينما فى السيارةكانت دموع لينا تتساقطكان هناك شخص يجلس بجانب لينا: لينا انتى لازم تبقى قوية لو مش عشانك عشان ولادكلينا وهى تجفف دموعهالينا: معاك حق انا لازم أبقى قوية عشان ولادى وأبنى كيان لنفسى.بعد مرور وقت وصلوا لمكان كان هناك طائرة فى أنتظارهم ركبوا فيها وتحركت الطائرة خارج مصر.

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 3 من 15 < 1 3 4 5 6 7 8 9 15 > الأخيرة




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
شيرين سيف النصر – قصة حياة شيرين سيف النصر المدللة laila
0 278 laila

الكلمات الدلالية
رواية ، مدللة ، الصعيد ، ماسة ، الأيهم ،










الساعة الآن 11:03 PM