logo




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 3 من 15 < 1 2 3 4 5 6 7 8 15 > الأخيرة




look/images/icons/i1.gif رواية مدللة ابن الصعيد ماسة الأيهم
  12-12-2021 02:56 صباحاً   [13]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية مدللة ابن الصعيد ج1 للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الرابع عشر

أستدارت لينا كان هناك شخص يقف على باب الغرفة
لينا: ريم تعالى يا حبيبتى
ريم: ماما انا مش عارفة انام تعالى نامى معايا
لينا: حاضر يا قلبى يلا تعالى
ذهبت ريم بصحبة لينا لغرفتها
دلفت ريم للغرفة ودثرتها لينا بالغطاء
وجلست بجوارها وقامت ريم بأحتضانها
ريم: ماما أحكيلى حكاية قبل ما أنام
لينا: حاضر يا قمر كان ياما كان فى قديم
الزمان كان فى بنوتة أسمها ريم ريم كانت كل يوم بتروح المدرسة وكان مصروفها قليل.

وكان نفسها مصروفها يزيد شوية وفى يوم هى وفى المدرسة لقيت فلوس فى الأرض
كانت ضايعة من أحد الطلاب راحت ريم لمدير المدرسة وقالتله على الفلوس راح المدير قال فى مكبر الصوت لطلاب أن من أضاع فلوس أن يأتي لمكتب المدير
وبعدين فى طالب جاء للمدير وقاله على كام ضايع منه وعلى الموصفات فأعطاه المدير المال
وشكره الطالب وأنصرف شكر المدير ريم وقال لها.

المدير: أكيد ربنا هيجزيكى خير عشان الأنسان لما يعمل حاجة خير الخير بيرجعله تانى
رجعت ريم للبيت
الام: ريم حبيبتى انتى مش كنتى عايزة مصروفك يزيد
ريم: اه يا ماما
الام: بابا اترقى فى شغله و راتبه زاد فمصروفك هيزيد وانتى مش كنتى هتشترى لبس للعيد عشان الفلوس مش كانت هتكفى
فبابا هيشترى ليكى فستان جميل للأميرة ريم
هنا علمت ريم أن الخير الذى فعلته رجع ليها
لينا: وتوته توته خلصت الحدوته.

نظرت لها لينا كانت ريم ذهبت فى النوم كان سوف تقوم ولكن ريم تشبست بها بقوة فستسلمت لينا وأحتضنت ريم وذهبت فى النوم
وبعد منتصف الليل قبيل الفجر
وصل أدهم من القاهرة ودخل للقصر كان الهدوء
يعم المكان ذهب لغرفته كانت لينا غير موجودة بالغرفة قضب حجبيه بأستغراب فذهب للحمام أخد شور وقام بتبديل ثيابه وخرج من الحمام وذهب تجاه غرفة ابنته فتح باب الغرفة ونظر لهم
فعندما رأهم أبتسم كانت لينا نائمة.

و بجوارها ريم ومحتضنه كلا منهم الأخر
فلو رأهم أحد لن يعتقد ألا أنهم أم وأبنتها
ذهب أدهم وقبل لينا ثم ريم وتسطح بجانبهم
وكانت ريم فى المنتصف وذهب فى النوم سريعا.

فى صباح يوم جديد
أستيقظ جاد كانت مريم نائمة ذهب وأخد
شور وبعد خروجه من الحمام كانت مريم
صحيت
جاد: صباح الخير
مريم: صباح النور
قامت مريم من على الفراش
جاد: هتقدر ى تقومى
مريم: ايوه انا بقيت بخير
ذهبت مريم وأخدت شور وقامت بتبديل ثيابها
بعد خروج مريم
جاد: أنا هنزل وهبعتلك الفطار فى الأوضة
مريم: مفيش داعى انا بقيت كويسة وعايزة أنزل أفطر تحت معاكم
جاد: متأكدة هتقدر ى
مريم: ايوه هقدر أنا بقيت كويسة
جاد: تمام يلا.

نزل جاد وبجانبه مريم
الحاجة روح: ليه يابتى نزلتى وانتى لسة تعبانة
مريم: أنا بخير والله
تجمع الجميع على الفطار
واليوم أيضا لم يلاحظ أحد غياب سناء
الحاجة: كلى يا مريم كويس واتغذى
مريم: باكل والله اهو
الحاجة روح: أنا عايزاكى تاكلى ومش تتعبى
نفسك انتى حامل فى الغالى أبن الغالى
بعد أنتهاء الفطار
الحاج إبراهيم: خود يا جاد مريم عند أسطبل الخيول خليها تشوفه
جاد: هخلص شغلى وهبقى أخدها.

الحاج إبراهيم: لا خودها دلوقتى والشغل يتأجل
جاد: حاضر ياجدى
ذهبت مريم وقامت بتغير ثيابها
ونزلت لجاد جاد عندما رأها ظل ينظر لها وكان شارد فيها
الحاجة روح: جاد جاد
أخيرا أستفاق
جاد: نعم
الحاجة روح: مالك ليه ساعة بكلمك وانت شارد
جاد: مفيش كنت شارد فى الشغل
( شغل بردوا الكذب حرام يا بابا )
الحاجة روح: شغل يتأجل يا ولدى مرتك دلوقتى حامل لازم تاخد بالك منها زين
جاد: ماشى يلا مريم
ذهب جاد ومريم فى أتجاه الأسطبل.

فى قصر الجارحى
فى غرفة ريم
أستيقظت لينا وتفاجأت بوجود أدهم ظلت تنظر له لثوانى ثم قامت وذهبت للحمام
و اخدت شور وقامت بتبديل ثيابها وخرجت
كان أدهم لسة نايم
لينا فى نفسها: أصحيه ولا لأ هصحيه وخلاص
لينا: أدهم أدهم قوم أصحى
أدهم: صحيت خلاص صباح الخير
لينا: صباح النور
لينا: جيت امته
أدهم: بليل كنتوا نايمين
ذهب أدهم للحمام وأخد شور وغير ثيابه وطلع
كانت لينا قاعدة قدام التسريحة بتسرح شعرها.

لينا: كنت برن عليك و تلفونك كان مغلق
أدهم: يمكن كنت فى اجتماع أو كان فاصل
شحن. ليه فى حاجة
لينا: ابدا بس كنت عايزة اطمن عليك
أدهم: أنا بخير الحمد لله. يلا ننزل
لينا: يلا
نزل أدهم وبجانبه لينا
كان الجميع متجمع على السفرة
أدهم ولينا: صباح الخير
الجميع: صباح النور
الحاجة روح: حمدلله على السلامة يا ولدى
أدهم: الله يسلمك يا ماه
بعد أنتهاء الفطار كان الجميع سوف يقوم
لينا: احم لحظة بس ممكن طلب.

الحاج عبدالرحيم: اتفضلى يابتى
لينا: صحبتى جايا من أمريكا ينفع تاجى تقعد معايا عشان عايزة تشفنى
الحاج عبدالرحيم: تنور يابتى ضيوفك هما ضيوفنا مفيش داعى تستأذنى
لينا بأبتسامة: شكرا
قام الجميع من على الفطار وذهب كل واحد لعمله معادا أدم ذهب لغرفته
بينما لينا جاء لها مكالمة فذهبت لغرفتها
لينا: ازيك يا ايه عاملة ايه
ايه: بخير يا قلبى
ايه: لينا ابعتى حد يستنانى فى المطار بكرة الصبح.

ايه: هقفل انا دلوقتى عشان بجهز الشنطة
لينا: تمام باى
ذهبت لينا لغرفة أدم
وقامت بالطرق على الباب قام أدم بفتح الباب
أدم: لينا
لينا : أدم ممكن طلب
أدم أكيد أتفضلى
لينا: ممكن بكرة تروح تجيب صحبتى من المطار
أدم: تمام بكرة هروح وانتى مش محتاجة تستأذنى عشان تطلبى منى حاجة انتى زى أختى
لينا: أكيد وانا بعتبرك زى أخويا
خرجت لينا من غرفة أدم وقام أدم بغلق الباب
وبعد خروج لينا وهى وماشية أستضمت فى حائط بلا حائط بشرى.

عند جاد ومريم
وصل جاد ومريم للاسطبل
مريم: الله شكله حلو قوى
مريم: ممكن اطلب حاجة
جاد: قولى
مريم: ينفع أرسم الخيل
جاد: أنتى بتعرفى ترسمى
مريم: ايوه بعرف انا بحب الرسم جدا
جاد: ود يا صالح
صالح: ايوه يا بيه
جاد: روح جيب أدوات الرسم وهات برق
صالح: حاضر يا بيه
بعد مرور وقت ليس طويل عاد صالح ومعه أدوات الرسم وبرق
صالح: أتفضل يا بيه
أعطى صالح الأدوات وبرق لجاد ثم رحل.

جاد: ده برق الخيل بتاعى وأكتر واحد بحبه فى الخيول
مريم: جميل. ممكن أرسمه
جاد: براحتك
جلست مريم على المقعد وأخذت الأدوات
وأبتدت فى الرسم
وبعد الانتهاء
مريم: رأيك
جاد: رسمك جميل مشاء الله
مريم: شكرا
جاد: تعالى نتمشى
مريم: تمام يلا
ذهبت مريم بصحبة جاد وتمشوا شويه
مريم بتعب: جاد أنا تعبت مش قادرة أمشى تانى
جاد: تحبى تروحى لدكتور
مريم: لا بس خلينى أروح وهبقى كويسة
ذهب جاد ومريم للقصر
الحاجة روح: ليه رجعتوا بدرى.

جاد: مريم تعبانة شوية
الحاجة روح: مالك يابتى وديها يا جاد للحكيم
مريم: لا انا بس هطلع أستريح وهبقى كويسة
الحاجة روح: ماشى يا بتى روحى أرتاحى
جاد: أبقى خلى ياماه حد يعمل كوباية لبن ويبعتها للغرفة
الحاجة روح: حاضر يا ولدى
اوصل جاد مريم للغرفة
جاد: لو تعبانة تعالى نروح لدكتور
مريم: مفيش داعى أنا هنام شوية وهبقى كويسة
بعد ذلك سمعوا طرق على الباب
دخلت الخادمة بكوب اللبن بعد أن أذن لها جاد.

أخذ جاد منها اللبن ثم خرجت خارج الغرفة
جاد: يلا أشربى كوباية اللبن
مريم: مش عايزة يا جاد مش مستحملة ريحته
جاد: معلش بس ده مفيد ولازم تشربيه
شربت مريم اللبن على مضض
وبعد أن أنتهت منه أعطى لها جاد العلاج
وبعد أن اطمأن عليها وأنها نامت
ذهب للعمل
بعد مدة ليست طويلة من ذهاب جاد عاد الحاج إبراهيم للقصر
الحاجة روح: ازيك يا يابا الحاج
الحاج إبراهيم: أمنيح الحمد لله
الحاجة روح: جاد لسة ماشى قبل ماتاجى.

الحاج إبراهيم: ما أنا لقيت جاد جيه قولت اجى أستريح
الحاجة روح: والله أنا مش مصدقة أنى هشوف عيال جاد
الحاج إبراهيم: الحمد لله انتى عارفة انه الواد الوحيد بعد اخوه المات فى التار كنت عايزه يخلف ويجيب عيل يشيل أسمه ويمد فى نسل العائلة
الحاجة روح: الحمد لله على كل شئ
الحاج إبراهيم: أنا هطلع الغرفة أستريح
صعد الحاج إبراهيم لغرفته بينما الحاجة روح ذهبت لتباشر على عمل الغداء.



look/images/icons/i1.gif رواية مدللة ابن الصعيد ماسة الأيهم
  12-12-2021 02:57 صباحاً   [14]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية مدللة ابن الصعيد ج1 للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الخامس عشر

أستضمت لينا بحائط بلا بحائط بشرى
لينا: أدهم
لينا: ليه رجعت تانى كدا بسرعة
أدهم: فى ملف مهم نسيته
لينا: اه تمام
أدهم: كنتى بتعملى ايه عند غرفة أدم
لينا: قولتله يجيب ايه بكرة من المطار
أدهم: ليه مش قلتى ليه وأنا كنت هروح أجيبها
لينا: أنت لسة راجع من القاهرة قولت مش اتعبك
أدهم: وانتى ازاى تروحى غرفة أدم هو فى واحدة محترمة تروح غرفة شاب
لينا بصدمة: انت بتقول ايه أدم زى أخويا.

لينا بغضب: وانت أصلا ازاى تكلمنى بالطريقة
دى وتشكك فى أخلاقى
مسك أدهم ذراع لينا وسحبها تجاه الغرفة
دخل أدهم الغرفة وأغلق الباب
أدهم: أنتى أزاى تعلى صوتك عليه وبتكلمى عن الأخلاق فين هى الأخلاق لما واحدة متجوزة تروح غرفة شاب تبقى مش محترمة ومش عاملة قيمةلزوجها
لينا بغضب: أنا محترمة غصب عنك ومش أنت الهتاجى وتعلمنى الأخلاق
ضرب أدهم بغضب لينا قلم
جعلها أنكمشت على نفسها
أدهم: لما تكلمى معايا توطى صوتك فاهمة.

لينا بخوف: فاهمة فاهمة
ذهب أدهم خارج الغرفة بلا من القصر بأكمله وترك لينا فى بحر دموعها.

بينما فى قصر الشرقاوى
فى غرفة مريم
كانت نائمة ولكن هناك أحد تسلل ودخل الغرفة
: أنتى من ساعة ما دخلتى القصر ده وخليتى جاد مش عاد طايقنى وخلتيه يحبك انتى ويكرهنى انا مع أن أنا بحبه اكتر منك وفوق ده كله طلقنى أنتى لازم تموتى انتى والفى بطنك لازم اخلص منك للأبد
من المؤكد عرفتموها لا أحد غيرها إنسانة بل
شيطانة يملئ قلبها الغل والحقد والشر.

هل هذا حب الذى تتكلم عنه الحب أن تقوم بقتل روح إنسانة وروح طفل لم يخلق بل الحب غير ذلك الحب أن تتمنى
له الخير وأن يبقى سعيد حتى وأن كان مع أحد غيرك أن تكونى سعيدة عندما يكون سعيد حتى وأن كان مصدر سعادته ليست انتى أن تحبى أبنائة حتى وأن لم تكنى انتى أمهم بل تحبيهم لأنهم يحملون نفس دمائة
لأ ن هو أباهم ويبقى الحب غير ذلك عزيزتى لأن الذى تتكلمين عنه لم يكون ولن يكون حب بتاتا.

حملت سناء الوسادة وظلت تنظر لمريم لثوانى
ثم حاولت كتم أنفاسها بالوسادة ولكن فجأة
جاء أحد ومسك ذراع سناء وضربها قلم.

فى قصر الجارحى
هناك طرق على غرفة لينا يليه دخول الطارق
الحاجة نعمة: أزيك يا بتى عاملة ايه
لينا: الحمدلله بخير يا ماما
الحاجة نعمة: ليه مش نزلتى تتعشى معانا
لينا: مليش نفس
الحاجة نعمة: ليه فيكى حاجة
لينا: لا بس تعبانة شوية وعايزة انام
الحاجة نعمة: أجبلك الأكل تكلى وبعدين نامى
لينا: والله يا ماما مليش نفس أنا بس محتاجة أنام
الحاجة نعمة: طيب تصبحى على خير
لينا: وانتى من اهل الخير.

بعد خروج الحاجة نعمة أترمت لينا على الفراش واجهشت فى البكاء
وفى منتصف الليل
عاد أدهم كانت لينا نائمة والدموع على وجهها
نظر لها أدهم ثم ذهب وأخد شور وقام بتبديل
ثيابه وستلقى على الأريكة.

بينما فى صباح يوم جديد فى قصر الشرقاوى
بعد تناول الفطار
جاد بجمود: مفيش حد يمشى انا عايزكم
صعد جاد لأعلى وفتح غرفة كانت بها سناء
وأمسكها من شعرها ونزل بها للأسفل
عندما رأها الجميع أنصدم معادا الحاجة روح
الحاج إبراهيم بغضب: جاد ايه العامله فى بت عمك ده
تخلصت سناء من أيد جاد العلى شعرها
وركضت تجاه الحاج إبراهيم وركعت على قدميها أمامه وباست يديه
سناء بتوسل: والنبى ياعمى مش تخليه يعملى حاجة.

الحاج إبراهيم: أهدى يابتى
الحاج إبراهيم: جاد مش ناوى تفهمني ايه سبب العامله فى مرتك
جاد: هى مش بقيت مرتى انا طلقتها
جاد: وقبل ماحد يتكلم أسمعوا
فلاش باك
عند ما عاد جاد من المستشفى
قبل دخوله القصر رأى سناء واقفة مع ست وسمع الكلام
و بعد دخول سناء للقصر وقبل ذهاب الست دى
شاور جاد لأحد الحراس أن يأتي بها
ثم بعد ذلك دخل للقصر وذهب لغرفة مريم.

كانت سناء واقفة عند الغرفة و معاها قزازة صغيرة بها شئ شبيه بالماء وقبل أن تسكبها سناء عند باب غرفة مريم قام جاد بامساك يديها
سناء بصدمة : جاد
نظر لها جاد بغضب ثم قام بسحبها من يديها بقسوة وأخذها فى المخزن والقاها على الأرض
وكانت فى زواية جالسة الست الكانت سناء وقفة معاها وباين عليها معالم الضرب نظرت سناء للمراة بصدمة
نظر جاد للمرأة التى تدعى بخيته وهى من الدجالين
بخيتة بتوسل: والله يا بيه ما عملت حاجة.

الست سناء هى قالت عايزة حاجة تسمم بيها الست مريم بعد ماحملت ولما مش حصل ليها
حاجة قالتلى اشوفلها حاجة تانية فجبتلها
قزازة صغيرة تكبها عند باب غرفتها عشان تسقط سيبنى أمشى يا بيه
شاور جاد لأحد الحراس أن يأخذ بخيتة خارج المخزن
ثم نظر لسناء نظرة جعلتها ترتجف من الخوف
ثم ضربها قلم جعل شفتاها تنزف ثم انهال عليها بالضرب
نهاية الفلاش باك
نظر لها الحاج إبراهيم نظرة كلها غضب ثم ضربها قلم.

الحاجة روح: ياريت وصلت لحد هنا وبس دى امبارح كانت عايزة تموت مريم
فلاش باك
كانت الحاجة روح ذاهبة لغرفة مريم حتى تطمأن عليها ولكن وقفت من الصدمة عندما رأت سناء تحاول كتم أنفاس مريم ومريم تحاول ازاحتها
مسكت الحاجة روح أيد سناء وازاحت الوسادة من على وجه مريم وقامت بإعطاء سناء قلم على وجهها ثم سحبتها من يديها وقامت بادخالها غرفة وإغلاق الباب عليها
ثم رجعت لمريم واخذتها فى أحضانها.

الحاجة روح: أهدى يابتى مش هتقدر تعملك حاجة
مريم ببكاء: هى كانت هتموتنى انا وأبنى
الحاجة روح: لا مش هيحصل أهدى
ثم نامت مريم من كثرة البكاء
وبعد أن تأكدت الحاجة روح أن مريم نامت
خرجت من الغرفة
وعند مجئ جاد كانت الحاجة روح منتظراه
جاد: السلام عليكم
الحاجة روح: وعليكم السلام
الحاجة روح: أنا عايزاك فى موضوع ( وقصت عليه ما حدث )
جاد: مريم كويسة
الحاجة روح: ايوه كويسة سبتها نايمة
الحاجة روح: هتعمل ايه يا ولدى.

جاد: مش تقلقى أن هتصرف
صعد جاد لغرفته كانت مريم نائمة قبل جبينها
ثم ذهب وأخد شور وبدل ثيابة وتسطح بجانبها
واخذها بين أحضانه
نهاية الفلاش باك
كان الجميع ينظر لسناء بغضب شديد
جاد: ادينى ياجدى الاذن انا أتصرف معاها
الحاج إبراهيم: الاذن معاك ولدى
جاد: أول حاجة عايز أعرف أزاى خرجتى من المخزن
سناء:
فلاش باك
دخل شخص لسناء وضع لها الطعام وخرج
وبعد خروجة لا حظت أن المفتاح وقع منه.

فذهبت سناء وأخذت المفتاح بعد ذلك الحارس الذى كان يقف عند المخزن ذهب ليشرب
أستغلت سناء الفرصة وقامت بفتح باب المخزن
وخرجت منه وذهبت تجاه غرفة مريم
نهاية الفلاش باك
شاور جاد لأحد الحراس أن يأتي بشئ
غاب الحارس لثوانى ثم عاد ومعه امرأة
المرأة دى أول ما دخلت ذهبت وقامت بأحتضان سناء وظلت دوعها تتساقط ولكن هل هذه الدموع حقيقية
سناء: أمى
فتحية: أزيك يابتى
سناء: أنتى جايه عشانى يا ماه.

فتحية: أنا جيت عشان اخدك معايا يابتى
جاد: مش كفاية بقى دراما يا ست انتى خدى بتك وأمشى من هنا ومش عايز اشوف وشكم تانى
اخذت فتحية ابنتها وخرجت خارج القصر
الحاجة روح: ازاى يا ولدى لقيت فتحية بعد ما طفشت
جاد: رجعت البلد كانت بدور على بتها لما قلولها انها اتجوزت جاتلى وقالت أنها عايزة بتها وأنها ندمت عشان سبتها
الحاجة روح: الحمد لله خلصنا منها ومن عمايلها
الحاج إبراهيم: أنا مش كنت فاكر بت اخويه تعمل كدا.

الحاجة روح: مش مهم يا حاج المهم اننا خلصنا منها ومن شرها
الحاج إبراهيم: الحمد لله على كل شئ
ذهب جاد للعمل.

فى قصر الجارحى
صحيت لينا كان أدهم مش موجود فى الغرفة
ذهبت واخدت شور وبدلت ثيابها
ونزلت تحت كان الكل متجمع على السفرة
نظرت لينا لادهم ونزلت من عينيها دمعة ولكن
مسحتها بسرعة
بعد تناول الفطار
ذهب أدهم للعمل ولم يعير لينا اى اهتمان بينما أدم ذهب للقاهرة ليأتى بأيه.



look/images/icons/i1.gif رواية مدللة ابن الصعيد ماسة الأيهم
  12-12-2021 02:57 صباحاً   [15]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية مدللة ابن الصعيد ج1 للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل السادس عشر

ذهب أدم للقاهرة بعد وصوله للمطار ظل منتظر أيه بعد مرور ساعة
أدم فى نفسه: مش ناويه دى تاجى ولا أيه
قطع كلامه
: احممم حضرتك الاستاذ أدم
أدم: ايوه
: أنا أيه
أدم بغضب: أنتى بقى ست ايه ليه جيتى ما كنتى بايتى فى المطار
ايه: أنا اتأخرت عشان كنت بخلص ورق
ايه بغضب: وبعدين انت ازاى تزعق فيه كدا
أدم: أنتى متعليش صوتك ويلا قدامى أركبى
ركب أدم السيارة وجلست ايه بغضب بجواره
وأنطلقوا فى طريق البلد.

فى قصر الشرقاوى
كانت مريم جالسة وأمامها الكثير من الطعام سندوتشات وحلويات وطعام كتير وعصاير
الحاجة روح: يلا يا مريم يابتى كلى
مريم وفمها ممتلئ بالطعام: باكل والله اهو
الحاجة روح: فين بتاكلى انتى لازم تخلصى الأكل دا كله
مريم: لازم كله
الحاجة روح: ايوه كله عشان انتى مش شخص واحد انتو شخصين
مريم: بس
الحاجة روح: مفيش بس يلا كلى عشان مش هسيبك غير لما تخلصى الأ كل
مريم بقلة حيلة: حاضر.

بينما فى غرفة لينا
كانت لينا واقفة فى شرفة الغرفة ومعالم الحزن على وجهها
لينا فى نفسها: أنا بحبك أوى يا أدهم معقول بطلت تحبنى لا مستحيل انا هعمل أى حاجة
علشان علقتنا تستمر
نزلت لينا لأسفل
كانت الحاجة نعمة جالسة أمام التلفاز
لينا: ماما ممكن سؤال
الحاجة نعمة: أكيد يابتى قولى
لينا: أمته عيد ميلاد أدهم
لاحظت لينا تحول ملامح الحاجة نعمة للحزن
لينا: ماما انتى كويسة.

الحاجة نعمة: أنا كويسة يابتى أدهم انهردة عيد ميلاده بس من ساعة الحصل وهو رافض يحتفل بعيد ميلاده
أو أن حد ياعيده حتى
لينا بتسؤل: هو ايه الحصل مش فاهمة
الحاجة نعمة: يوم عيد ميلاد أدهم هو نفس يوم ولادة ريم ونفس اليوم الماتت فيه المرحومة مراته.

بينما فى قصر الشرقاوى
عاد جاد من العمل تفاجأ
كانت مريم جالسة وحولها الطعام فى كل مكان
والحاجة روح بجانبها وحاملة كوب عصير
جاد: هو انتو عملين حفلة ولا ايه
الحاجة روح: جاد ازيك يا ولدى
جاد: أنا كويس
جاد انتو ايه العملينوا
الحاجة روح: بوكل مرتك مريم بقيت رفيعة ومش بتاكل
مريم: أنا شبعت مش عاوزة اكل تانى
الحاجة روح: اشربى كوباية العصير دى وخلاص
مريم: مش عاوزة والله مهقدر أشرب
كان جاد يضحك على تزمرها.

مريم ببكاء: جاد انت بتضحك عليه
مريم: طيب ايه رأيك بقى انى هشربها
مسكت مريم كوباية العصير وشربتها كلها
بعد ذلك صعدت لغرفتها
جاد بتفاجأ: بت المجنونة
الحاجة روح: مش كان مفروض تضحك عليها كدا
جاد: أنا هروح اشوفها
الحاجة روح: براحة عليها يا ولدى هى حامل وقت تلقيها بتضحك وقت بتبكى
جاد: حاضر يا أمى.

صعد جاد للغرفة
كانت مريم قاعدة على السرير وبتعيط
ذهب جاد وأخذها فى أحضانه
جاد: خلاص متبكيش أنا أسف
خرجت مريم من بين احضانه
وظلت تنظر له بعد ذلك ظلت تضحك
جاد: أنتى مجنونة
كانت مريم سوف تعود للبكاء
جاد: خلاص والنبى متبكيش
ذهبت مريم للتخت وكانت سوف تنام
ولكن جاد جاء وتسطح بجانبها
مريم: جاد مش تنام جمبى
جاد: نعم
مريم: بقولك مش عايزاك تنام جمبى
جاد: وهنام فين بقى يا ست مريم
مريم: مليش دعوة.

جاد: مريم سبينى أنام شوية والنبى
كان جاد سوف ينام ولكن سمع صوت شهقات مصحوبة ببكاء
جاد: أنتى بتبكى ليه دلوقتى
مريم: مش عايزاك تنام جمبى
جاد بقلة حيلة: حاضر يا مريم لما أشوف اخرتها معاكى
قام جاد من على السرير وذهب وتسطح على الأريكة بينما مريم نامت على السرير.

فى قصر الجارحى
جاء أدهم من العمل وذهب تجاه غرفته كانت
الغرفة مزينة بطريقة جميلة وفى المنتصف فى كيكة عيد ميلاد و مكتوب عليها ( كل عام وانت بخير) تفاجأ أدهم بالغرفة
وكانت لينا جالسة على السرير وعندما دخل الغرفة وقفت عندما رأها أدهم ذهب وأحتضنها بقوة عندما احتضن أدهم فتحت فى بكاء مرير
أدهم: أهدى يا قلبى. أنا أسف
لينا ببكاء: اان ا ب ح ب ك متس ب نيش
( أنا بحبك متسبنيش )
أدهم: أنا مستحيل أسيبك.

أخرج أدهم لينا من أحضانه
أدهم: روحى اغسلى وشك
ذهبت لينا وغسلت وشهها وخرجت
لينا: كل سنة وانت طيبة
أدهم: وانتى طيبة يا روحى
مسك أدهم أيد لينا ومسك السكينة وقطعوا الكيكة مع بعض وبعد الانتهاء قطعت لينا الكيكة وأعطت لأدهم طبق
اكل أدهم من الكيكة
أدهم : طعمها حلو قوى
لينا: بجد عجبتك
أدهم: أكيد هتعجبنى ايه حاجة من ايدك هتعجبنى
أبتسمت له لينا بخجل
ظل أدهم يضحك على خجلها.

مسك أدهم أيد لينا وأجلسها امام المرأة وأخرج من جيبه علبة جميلة وفتحها كان بها عقد رقيق وجميل على شكل مفتاح من الألماس ألبسها أدهم اياه
مسك أدهم أيد لينا وأجلسها امام المرأة وأخرج من جيبه علبة جميلة وفتحها كان بها عقد رقيق وجميل على شكل مفتاح من الألماس ألبسها أدهم اياه
لينا: الله بجد شكله جميل اوى شكرا
أدهم: لينا أنتى هى الوحيدة القدرة تملك قلبى.

ودخلت وتربعتى على عرش قلبى انا عارف انى زعلتك لما كلمتك بالطريقة دى بس دا من غيرة
عليكى أنا بتمنى أنك مش تقلعى العقد ابدا
لأن دا مفتاح قلبى المفيش حد يقدر يمتلكه غيرك
كانت لينا تستمع له وهى تبكى
أدهم: طيب بتبكى ليه دلوقتى
لينا: خايفة تسيبنى أنا مقدرش أعيش من غيرك
أدهم: أنا مستحيل أسيبك أبدا
مسح أدهم دموع لينا فبتسمت له ولكن بداخلها تشعر أنه سوف يحدث شئ يفرقهم
لينا: أدهم تعال نقعد فى الشرفة
أدهم: ماشى يلا.

جلس أدهم ولينا فى الشرفة
لينا: ماما قالتلى أنك مش بتحب تحتفل بعيد ميلادك مش أضيقت عشان احتفلنا
أدهم: أنا كنت بضايق بس بعدين اكتشفت أن تفكيرى كله غلط انهردة مفروض أكون مبسوط وفرحان عشان فى اليوم دا جاتلى ريم مش أكون مضايق
لينا: ايه رأيك نعمل عيد ميلاد لريم
أدهم: موافق بس بعد كام يوم
لينا: ok
بعدين سمعوا صوت السيارة
لينا: أكيد أدم وايه جوا تعالى ننزل
ادهم: يلا بينا
نزل أدهم ولينا كان أدم وايه وصلوا.

ايه ولينا اول ما شافوا بعض جريوا وحضنوا بعض
ايه: وحشتينى يا نانى وحشتينى اوى
لينا: وانتى أكتر ياكلب البحر
ايه بغضب: بطلى تنادينى بكلب البحر
لينا : لا مش هبطل
جريت لينا وايه وراها
وكان الجميع يضحك عليهم
ايه: استنى والله لهمسكك
بعدين لاحظوا أن الكل بيضحك عليهم فبصوا
لبعض وقعدوا يضحكوا جامد
لينا بضحك: تعالى اعرفك
لينا: دا عمو عبد الرحيم ودى ماما نعمة ودا أدهم ودا أدم أكيد عرفاه
سلمت ايه عليهم.

الحاجة نعمة: اجبلك تاكلى يابتى
ايه: لا يا طنط أنا جعانة نوم
لينا: طيب تعالى يا هبلة أوريكى غرفتك
إيه: يلا يا نانى
لينا: طيب يا كلب البحر يلا قدامى
أوصلت لينا ايه لغرفتها
بعدين ذهبت لغرفتها كان أدهم فى الغرفة
ذهبت لينا وغيرة ثيابها وتسطحت على التخت
ذهب أدهم بجانبها وأخذها بين احضانه وذهبوا فى النوم.

فى قصر الشرقاوى
فى غرفة جاد ومريم
الساعة ١: ٥٨
مريم: جاد جاد
جاد بنعاس: مريم انتى كويسة فيكى حاجة
مريم: أنا كويسة بس
جاد: بس ايه عاوزة ايه
مريم ببرائة: عايزة شوكولاته
جاد: شوكولاتة ايه دلوقتى انتى عارفة الساعة
كام
مريم ببكاء: مليش دعوة أنا عايزة شوكولاته دلوقتى حالا
جاد: حاضر يا مريم أنا بحس ربنا بيعاقبنى على حاجة
خرج جاد خارج الغرفة وهو يتمتم بكلمات غير مفهومة
بعد مرور اقل من ساعة عاد جاد ومعه.

بوكس شوكولاته
جاد: مريم انتى نمتى دى نامت
دثرها جاد جيدا وقام بوضع الشوكولاته فى الثلاجة
ثم ذهب وتسطح بجانبها واخذها بين احضانه.

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 3 من 15 < 1 2 3 4 5 6 7 8 15 > الأخيرة




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
شيرين سيف النصر – قصة حياة شيرين سيف النصر المدللة laila
0 322 laila

الكلمات الدلالية
رواية ، مدللة ، الصعيد ، ماسة ، الأيهم ،











الساعة الآن 10:37 AM