logo




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 3 من 15 < 1 2 3 4 5 6 7 8 15 > الأخيرة




look/images/icons/i1.gif رواية مدللة ابن الصعيد ماسة الأيهم
  12-12-2021 02:55 صباحاً   [10]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية مدللة ابن الصعيد ج1 للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الحادي عشر

جاد: مريم عندها اى يا دكتور
الطبيب: دى حالة تسمم والمريضة حامل لازم
تدخل غرفة العمليات حالا
جاد: حامل أنا أهم حاجة عندى حياة مريم
الطبيب: أنا هعمل الهقدر عليه والباقى على ربنا
دخل الطبيب غرفة العمليات بينما كان جاد منتظر خارج الغرفة بعد أن اتصل على العائلة
وأخبرهم بالحصل
بعد مدة ليست طويلة حضرت عائلة الشرقاوى والجارحى
الحاج عبدالرحيم بقلق: مالها بتى ياجاد
جاد: الدكتور قال حالة تسمم وهى حامل.

الحاجة نعمة: ااه يابتى المش لحقتى تفرحى
الحاج عبدالرحيم: بس يا حاجة انشاء الله تقوم بالسلامة
بعد مرور ساعات كانت تمر كالسنوات خرج
الطبيب من غرفة العمليات
الطبيب بتنهيدة:.

بينما فى اليخت عند أدهم ولينا
صحيت لينا مش كان أدهم فى الغرفة قامت
بتغير ملابسها وخرجت كان أدهم مجهز
الفطار
لينا: صباح الخير
أدهم: صباح النور تعالى افطرى
جلست لينا وبعد الانتهاء من الفطار
أدهم: أنتى كنتى عايزة تعرفى انا عرفت حقيقة الحصل مع ريم ازاى صح
لينا: اه عايزة اعرف
فلاش باك ١
بعد خروج أدهم من غرفة خرج من القصر
كان بيلف بالعربية بعدين رجع للقصر تانى
محدش كان فيه سأل الخادمة عنهم.

الخادمة: سيدى عبدالرحيم خدهم وراحوا
يشوفوا ستى مريم
ذهب أدهم لغرفة ريم
أدهم: ريم حبيبتى عاملة اى
ريم:
أدهم: ريم ليه مش بتردى
ريم: أنا مش بحبك عشان انت ضربت ماما لينا
أدهم: أنتى زعلانة عليها
ريم: ايو عشان ماما كانت شيلانى وانت جيت ضربتها وخلتها تعيط
أدهم: هى مش كانت عايزة توقعك
ريم: لا
أدهم: أحكيلى يا ريم الحصل
فلاش باك ٢
قبل مجئ أدهم كانت لينا واقفة فى الشرفة.

دخلت ريم الغرفة فوجدت لينا تقف فى شرفة الغرفة فذهبت لها وقامت بتقبيل لينا
ريم: ماما انا بحبك أوى
لينا: وأنا بحبك ياروح ماما
ريم: ماما عايزة اقف زيك
لينا: أنتى صغيرة مش هتعرفى تعالى اشيلك
قامت لينا بحمل ريم لتنظر من الشرفة فى
أثناء دخول أدهم الذى أعتقد أن لينا تريد أسقاط ريم من الشرفة
نهاية الفلاش باك ٢
فقرر أدهم أن يعمل مفاجأة ل لينا
نهاية الفلاش باك ١
أدهم: هو دا الحصل بتمنى انك تكون
سمحتينى بجد.

لينا: مسمحاك يا أدهم
جاء اتصال لأدهم فذهب بعيدا عن لينا
بعد وقت قصير عاد أدهم
أدهم: لينا أحنا لازم نمشى دلوقتى حالا
لينا: حصل ايه يا أدهم
أدهم: أدم كلمنى وقالى ان مريم فى المستشفى فأحنا لازم نرجع البلد
لينا: مريم ليه مالها مريم
أدهم: مش عارف يا لينا احنا هنروح وهنعرف
ذهب أدهم ولينا للفيلا
قاموا بتجهيز الشنط ثم انطلقوا على طريق البلد
فى سيارة أدهم
أدهم: لينا عايز أقولك حاجة
لينا: اتفضل.

ادهم: أدم لما كلمنى قالى أن عمك إسماعيل توفى
نزلت دموع لينا
أدهم: أهدى يالينا قدر الله ما شاء فعل
لينا بصوت مخنوق من البكاء: ونعمة بالله.

فى المستشفى
بعد مرور ساعات كانت تمر كالسنوات
خرج أخيرا الطبيب
الطبيب بتنهيدة: الحمد لله قدرنا ننقذ الجنين
وحالة المريضة كويسة الجنين كان متمسك
بالحياة جدا
الكل ظل يحمد ويشكر الله على هذه المعجزة
جاد: نقدر نشوفها يا دكتور
الطبيب: مش هينفع كلكم واحد بس وهى دلوقتى تحت تأثير المخدر
جاد: أنا هدخلها
الطبيب: ماشى بس مش تقعد كتير عشان
المريضة لسة مش تحسنت بالكامل
جاد: حاضر.

الحاجة نعمة بدموع: والنبى يا دكتور انا كمان عايزة أشوف بتى اطمن عليها
اشفق الدكتور على حالتها
الطبيب: بعد ما يطلع جوزها أدخلى انتى الممرضة هتكون معاكم بعد اذنكم
دخل جاد الغرفة
كانت مريم نائمة كالملاك ولكن من دون حياة
انهمرت دموع جاد عندما نظر لها
ذهب جاد وجلس على المقعد بجانب السرير
ومسك أيد مريم
جاد بدموع : انا مكنتش عارف أنى بحبك كدا
مريم قومى والله أنا مقدرش أعيش من غيرك
بعد مرور دقيقتين.

جاءت الممرضة وطرقت على الباب
قام جاد بتجفيف دموعه
جاد: أدخل
الممرضة: حضرتك لازم تتطلع عشان أم المريضة عايزة تشوفها والمريضة لازم ترتاح
قام جاد بتقبيل جبين مريم وخرج من الغرفة
بعد ذلك دخلت الحاجة نعمة
وعندما رأت مريم انهارت قواها وذلت تبكى بصوت عالى و بقوة جاءت الممرضة وقامت بمساعدتها على الخروج من الغرفة.

فى سيارة أدهم ولينا
كانت لينا تنظر من زجاج السيارة
ولكنها حزينة وشاردة
وقف أدهم فى الأستراحة
نزل أدهم وبعد مرور دقائق عاد ومعاه حقيبة بلاستيكية بها سندوتشات ومقرمشات وشوكلاته وحطها جمب لينا
أدهم: لينا كلى انتى طول الطريق مش كلتى حاجة
لينا: مش ليه نفس لحاجة
أدهم: مينفعش لازم تكلى عشان خاطرى
اخرج أدهم سندوتش من الحقيبة وأعطاها اياه
أدهم: يلا كلى
هزت رأسها بصمت.

فى المستشفى
فى مكتب الطبيب
جاد: ايه حالة مريم دلوقتى يا دكتور
الطبيب: هى دلوقتى كويسة بس لازم تقعد فى المستشفى يومين عشان نطمن على صحتها
خرج جاد وذهب تجاه العائلة
جاد: مريم هتقعد فى المستشفى يومين مفيش داعى كلكم تفضلوا قاعدين
الحاج إبراهيم: معاك حق يا ولدى احنا نمشى
وناجى كلنا بكرة نطمن عليها
جاد: أنا هروح عشان أغير هدومى وهاجى تانى
ذهبت عائلة الشرقاوى وكذلك الجارحى.

وذهب جاد قام بتغير ثيابه وعاد مرة أخرى للمستشفى كان فى هذا الوقت ابتدت الشمس
بالشروق.

بينما فى سيارة أدهم وصل أخيرآ
نظر لجانبه كانت لينا نائمة قام أدهم
بحملها ودخل القصر كان الهدوء يعم المكان
علم أن الجميع نائم صعد أدهم للغرفة ووضع
لينا فى الفراش وخلع حذائها وأخد شور ثم تسطح بجانب لينا ومن كثرة التعب ذهب فى النوم سريعا..



look/images/icons/i1.gif رواية مدللة ابن الصعيد ماسة الأيهم
  12-12-2021 02:55 صباحاً   [11]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية مدللة ابن الصعيد ج1 للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الثاني عشر

فى قصر الشرقاوى
كانوا سعداء بشدة بخبر حمل مريم ولكن فى نفس الوقت الحزن يملئ قلوبهم على حالها
طبعا عادا سناء السعيدة بحالة مريم ولكن فى
نفس الوقت غاضبة بسبب بقاء حملها بخير
تجهزوا جميعا لذهاب للمستشفى ولكن جاء
لسناء مكالمة فذهبت بعيدآ عنهم
سناء: جهزتى الحاجة
: ايوه يا ست سناء
سناء: بس لو زى المرة الفاتت ومش حصل ليها
حاجة انتى عارفة انا هعمل فيكى ايه.

: مش تقلقى يا ستى انشاءالله هيعمل مفعول بس تجهزيلى الحلوة الكبيرة
سناء: أكيد ليكى حلاوة كبيرة لو حصل زى ما أنا عاوزة
الحاجة روح: يلا يا سناء عايزين نمشى
سناء: حاضر اها جيت
جائت سناء وذهبوا جميعا بأتجاه المستشفى.

بينما فى قصر الجارحى
تجهز الجميع كذلك لذهاب للمستشفى
الحاج عبدالرحيم: أدم كلمت أخوك وقولتله
على الحصل لأخته
أدم: ايوه يا بوى وقالى أن هو هياجى زمانه وصل
جأت الحاجة نعمة
الحاجة نعمة: البت سندس قالتلى أنهم جوا الصبح بدرى مع الفجر كدا
(سندس خادمة فى القصر )
الحاج عبدالرحيم: خلاص خليهم براحتهم لما يصحوا يبقى يروحوا المستشفى
ذهب الجميع للمستشفى.

ذهبت عائلة الجارحى للمستشفى
كانوا عائلة الشرقاوى وصلت وكانوا كلهم قاعدين فى غرفة مريم بعد ما فاقت من تأثير
المخدر وكان جاد ظاهر عليه التعب وقلة النوم
سلمت الحاجة نعمة على مريم واخذتها فى أحضانها وأجهشت فى البكاء
الحاجة نعمة: حمدلله على سلامتك يابتى
مريم: الله يسلمك يا ماما أنا بخير يا حبيبتى أهدى
الحاج عبدالرحيم: خلاص يا حاجة يعنى هى تتعب تبكى ولما تتعافى تبكى.

ذهب الحاج عبدالرحيم وسلم عليها وأخذها بين احضانه
الحاجة نعمة: دا قلب الأم يا حاج ومريم بتى وحته منى بحس بيها لما تزعل وتفرح لما تكون مضايقة وبحس بوجعها
الحاجة روح: ربنا يخليكى ليها يارب
فجأة جاء لسناء مكالمة فخرجت برة الغرفة
سناء: جبتى الحاجة
: ايوه انا منتظرة برة القصر
سناء: خلاص أنا جايا دلوقتى
انهت سناء المكالمة ودخلت الغرفة
سناء وهى تمثل الأعياء: معلش يا جماعة انا هروح عشان حاسة أنى تعبانة.

الحاج إبراهيم: مالك يا سناء
سناء: مفيش يا عمى بس عندى شوية صداع هروح هستريح وهبقى كويسة
الحاج إبراهيم: ماشى يابتى روحى
ذهبت سناء للقصر ولكن أمام القصر كان هناك
شخص أعطى لسناء شئ وذهب سريعا دخلت سناء القصر وذهبت بأتجاه غرفة مريم.

فى قصر الجارحى
أستيقظ أدهم كانت لينا ما ذالت نائمة
أخد شور وخرج قام بأيقاظ لينا
أدهم: لينا
لينا بنوم: ايه يا أدهم عاوز ايه
أدهم: قومى عشان نروح المستشفى
لينا: حاضر
قامت لينا وأخذت شور خرجت كان أدهم مش موجود فى الغرفة
قامت بتغير ثيابها ونزلت لأسفل كان أدهم قاعد على السفرة
لينا: هو مفيش حد فى القصر
أدهم: راحوا المستشفى
لينا: اه تمام
فطر أدهم ولينا وذهبوا بأتجاه المستشفى.

فى المستشفى
كانوا الكل متجمع فى غرفة مريم سلم أدهم
ولينا على الجميع وذهب أدهم سريعا تجاه أخته وأخذها بين أحضانه
أدهم: عاملة ايه يا مريم
مريم: أنا بخير يا أدهم
أدهم: ايه الدكتور قال
جاد: حالة تسمم وهى حامل بس الحمد لله قدر ينقظ الجنين
أدهم: الحمد لله
قطع كلامهم دخول الطبيب
الدكتور بعد ما قام بالكشف على مريم
جاد: هى تقدر تخرج امته من المستشفى يادكتور
الطبيب: هى تحسنت وتقدر تخرج بكرة
بعد خروج الطبيب.

أدم: جاد انت من امبارح قاعد فى المستشفى روح القصر أستريح وأحنا هنفضل مع مريم
جاد: لا أنا كويس مفيش داعى أمشى هفضل
معاها لحد ما تخرج من المستشفى
الحاج: يا ولدى احنا كلنا معاها مش تقلق روح أستريح انت
جاد: بس
إبراهيم: مفيش بس يلا روح
الحاج عبدالرحيم: روح يا ولدى مش تخاف هناخد بالنا منها
رضخ جاد ليهم وذهب وقبل جبين مريم وذهب
تجاه القصر
أدهم: أنا رايح كافتريا المستشفى
لينا: استنا يا أدهم رايحة معاك.

ذهب أدهم ولينا
وهما راجعين
لينا: أدهم ممكن اقولك حاجة
أدهم: حاجة ايه
لينا: عايزة أشتغل فى المستشفى
أدهم: احنا حريمنا مش بيشتغلوا
لينا: ازاى يعنى انا عايزة أشتغل
أدهم: لينا الكلام دا مش وقته دلوقتى
دخل أدهم الغرفة وخلفه لينا
أعطى لهم أدهم الطعام والشاى وعصير لمريم.

بينما فى قصر الشرقاوى
كانت سناء فى غرفة مريم ومعها زجاجة صغيرة الحجم وقامت بفتحها وكانت سوف تقوم بسكبها امام باب الغرفة ولكن فى أخر
قام أحد ومسك ذراعها.

فى المستشفى
أدهم: يا جماعة مفيش داعى تفضلوا فى المستشفى مريم لسة بكرة هتخرج بكرة ابقوا تعالوا كلكم وأنا هفضل معاها النهاردة
أدم: أدهم معاه حق و أنا هفضل معاه
ذهب الجميع وظل أدهم وأدم فى المستشفى
وبعد مرور وقت ليس طويل جاء لادهم مكالمة
فذهب خارج الغرفة
بعد مرور دقائق عاد أدهم
أدهم: أدم انا لازم أروح مصر ضرورى
أدم: ليه كدا فى ايه
أدهم: الشركة فيها مشاكل مفيش حد يقدر يحلها غيرى.

أدم: خلاص روح انت وانا هفضل هنا مش تقلق
خرج أدهم خارج المستشفى وأستقل سيارته وذهب بأتجاه القاهرة.



look/images/icons/i1.gif رواية مدللة ابن الصعيد ماسة الأيهم
  12-12-2021 02:56 صباحاً   [12]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية مدللة ابن الصعيد ج1 للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الثالث عشر

فى قصر الجارحى
على الفطار العائلة متجمعة عدا أدهم وأدم
وكانت لينا جالسة وبجوارها ريم
ريم: أنا عايزة أروح معاكم أشوف عمتو
الحاجة نعمة: مش ينفع يا ريم لما عمتك تخف هاخدك تشوفيها
ريم ببكاء: لا أنا عايزة أروح
لينا: خليها تروح يا ماما وأنا هاخد بالى منها
ريم: يلا يا تيتة يا جدو خليها توافق
الحاج عبدالرحيم: خليها تروح يا حاجة وخلاص
الحاجة: خلاص يا ريم روحى.

ذهبت ريم وقبلت الحاج عبدالرحيم والحاجة نعمة ولينا بفرحة طفولية
أستعدوا جميعا لذهاب للمستشفى واستقلوا السيارة وذهبوا فى اتجاه المستشفى
دخلت عائلة الجارحى المستشفى وطبعا معاهم لينا كان فى غرفة مريم جاد وأدم سلموا عليهم
بعد ذلك جلسوا
وريم اول ما شافت مريم ذهبت ليها وصعدت على سرير مريم وحضنتها وقبلتها
ريم: عمتو عاملة اية.
مريم: أنا بخير يا قلب عمتو
لينا: أدم هو أدهم فين
أدم: أدهم راح الشركة امبارح بليل ضرورى.

فى مصر
لينا: مش قال لحد يعنى
أدم: اتصلوا بيه فجأة وكانوا عايزينه ضرورى
بعد مرور دقائق وصلت عائلة الشرقاوى
الحاجة روح: كيفك يابتى دلوقتى
مريم: أنا بخير الحمد لله
جاد: أنا هروح أخلص أجراءات الخروج
الحاج: تمام يا ولدى
ذهب جاد من أجل أجراءات الخروج
بعد دقائق عاد
جاد: أنا خلصت كل الاجراءات بس الدكتور هيكشف عليها عشان نطمن
طرق الدكتور دخل بعد السماح له بالدخول
الطبيب: صباح الخير
الجميع: صباح النور.

خرج الجميع خارج الغرفة ما عادا لينا ظلت معها
بعد مرور وقت قصير خرج الطبيب
الطبيب: هى الحمد لله حالتها اتحسنت بس هكتبلها على علاج لازم تاخدها بانتظام عشان صحتها وصحت الجنين
أخد أدم الروشتة من الطبيب
بينما دخل جاد والجميع للغرفة
بعد ذلك عاد أدم ومعه علاج مريم وأعطاه لجاد
وأستعدوا جميعا للخروج من المستشفى ومعهم مريم.

حاولت مريم تقوم بس كانت دايخة قام جاد بحملها وأستقلوا العائلتين السيارات وذهبوا تجاه قصر الشرقاوى
بعد وصولهم دخلوا جميعا وحمل جاد مريم وأمر الخادمة بتحضير الطعام لمريم واحضاره
إلى غرفتها
وذهب تجاه الغرف ووضعها على الفراش
بعد وقت قصير حضرت الخادمة ومعها الطعام
مريم: مش عايزة اكل مليش نفس
جاد: لا لازم تاكلى انتى مش لحالك انتو شخصين ولازم تاكلى كويس عشان العلاج
بعد ما خلصت مريم الطعام وقامت بأخذ العلاج.

وأتطمأن جاد أنها نامت نزل لأسفل
الحاج إبراهيم: انتوا انهاردة هتقعدوا تتغدوا
معانا
الحاج عبدالرحيم: مفيش داعى يا حاج أحنا أطمنا على مريم وهنمشى
الحاج إبراهيم : تمشوا فين انا قولت هتتغدوا معانا
مع أسرار الحاج إبراهيم وافقوا
على السفرة كانوا متجمعين ومحدش لاحظ غياب سناء
وبعد انتهاء الطعام وشرب الشاى ودعت عائلة الجارحى الحاج إبراهيم والعائلة وذهبوا فى اتجاه قصر الجارحى.

فى قصر الجارحى
بعد وصولهم ذهبت لينا لغرفتها وحاولت الأتصال بأدهم ولكن التليفون مغلق
بينما فى مكان أخر فى الليل مكان شبيه بالمخزن ملئ بالأتربة مملوء بالغبار والحشرات
نجد شخص يدخل المكان
الشخص ١ : والنبى أرحمنى مش هعمل كدا تانى أدينى فرصة واحدة
الشخص ٢: وقت الفرص خلص دلوقتى وقت العقاب.

فى المخزن
مكان ملئ بالاتربة والحشرات نجد شخص مسطح على الأرض عليه أثار الضرب والتعذيب
وهناك شخص يدخل
: والنبى سامحنى مش هعمل كدا تانى أدينى فرصة
: وقت الفرص خلص دلوقتى وقت العقاب
: جاد علشان خاطرى سيبنى أمشى وهمشى من البلد ومش هتشوف وشى تانى
جاد: أنتى فاكرة يا سناء أنى ممكن أسيبك تمشى بسهولة كدا لازم تاخدى جزاتك الأول
جاد: يا رجالة
جاءو شخصين
جاد: عايزكم تعملوا زى ما قلتلكم.

خرجوا وبعد ثوانى عادوا و معهم امرأتين
سناء بصراخ: جاد لا ياجاد مش تخليهم يعملوا حاجة ياجاد انا مراتك
جاد: لا يا حلوة ما انتى مش هتبقى مراتى
جاد: أنتى طالق بالتلاتة
خرج جاد خارج المخزن ومعه رجاله
بينما الامرأتين قاموا بأشباعها ضرب
استند جاد على باب المخزن وكان يستمع لصراخها كمن يستمع لنغمات موسيقية
جاد: الستات دى تقعد معاها فى المخزن ويصبحوها ويمسوها بالضرب
الرجالة: حاضر يا بيه.

ذهب جاد للقصر ودخل لغرفة مريم
أخد شور وغير ثيابه وكانت مريم نائمة تسطح بجانبها واخذها بين أحضانها
وذهب فى النوم.

بينما فى قصر الجارحى
كانوا الجميع جالسين امام التلفاز
الحاجة نعمة: المسرحية دى حلوة قوى
الحاج عبدالرحيم: معاكى حق والله
الحاجة نعمة: هو أسمه اى دا بياجى مته
أدم: يا ماه أسمه مسرح مصر
الحاجة نعمة: وايه يعنى ما كلها مسرحيات
كانت لينا جالسة معهم هى وريم وكانت تضحك
فجأة تليفون لينا رن برقم خارج مصر عندما
نظرت لينا لشاشة الهاتف أبتسمت تدريجيا
لينا: بعد اذنكم يا جماعة هطلع أرد على التليفون.

الحاجة نعمة: أذنك معاكى يابتى
ذهبت لينا لغرفتها
الحاج عبدالرحيم: المسرحية خلصت انا هروح انام
الحاجة نعمة: خدنى معاك يا حاج
ذهب كلا من الحاج عبدالرحيم والحاجة نعمة لغرفتهم
أدم: يعنى كله طلع ينام وانا هقعد لحالى
ذهب أدم هو الأخر لغرفته.

فى غرفة لينا
: لييينا
لينا: ياهبلة بطلى صراخ هيجيلى تلوث سمعى
: وحشتينى يا نانى
لينا: ايه بطلى تنادينى بالاسم دا مش بحبة بس انتى وحشتينى أوى
ايه: يابت بدلعك
لينا: مش عايزاكى تدلعينى
ايه: عنك انتى الخسرانة وقوليلى قبلتى أهلك
أيه حصل معاكى بيعملوكى حلو ولا لأ ردى يلا
لينا: بسسس دى كلها اسألة
ايه: عايزة أعرف حصل معاكى ايه
لينا: حصل حاجات كتير ومنها أنى اتجوزت
ايه: ننننعم اتجوزتى بجد ولا بتهزرى.

لينا: وربنا اتجوزت
ايه: باين حصل معاكى بلاوى وكوارث بجد مش مصدقة أنك اتجوزتى
لينا: والله اتجوزت عشان التار
ايه: شكل الموضوع كبير انا هجيلك
لينا: بجد
ايه: اه يا بنتى هحجز الطيارة وهقولك على الموعد عشان تبعتى حد يجبنى من المطار
يلا باى
لينا: الو الو يابت قفلت الهبلة
أستدارت لينا كان هناك شخص يقف على باب الغرفة
لينا:.

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 3 من 15 < 1 2 3 4 5 6 7 8 15 > الأخيرة




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
شيرين سيف النصر – قصة حياة شيرين سيف النصر المدللة laila
0 322 laila

الكلمات الدلالية
رواية ، مدللة ، الصعيد ، ماسة ، الأيهم ،











الساعة الآن 10:38 AM