logo




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 2 من 15 < 1 2 3 4 5 6 7 8 15 > الأخيرة



look/images/icons/i1.gif رواية مدللة ابن الصعيد ماسة الأيهم
  12-12-2021 02:51 صباحاً   [4]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية مدللة ابن الصعيد ج1 للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الخامس

فى غرفة أدهم ولينا
دخل أدهم الغرفة وكانت لينا ترتجف من الخوف قام أدهم برفع الطرحة من على وجه لينا فجاءة قام ورجع خطوتين للخلف لينا أستغربت من موقفه فرفعت عينيها ونظرت إليه
وظلت تتأمله بينما هو ظل شارد فى الحورية التى أمامة وظل ينظر فى زرقاء عينها التى تشعر أنك سوف تتوه بهما
يفيق أدهم أخيرا من سحر عينيها
أدهم: روحى أتوضى عشان نصلى
لينا بخجل: أنا مش بعرف أتوضأ.

أدهم بصدمة: نعم أزاى مش بتعرفى أنتى مش كنتى بتصلى
لينا بحزن: لما كنت فى أمريكا بابا وماما ديما كانوا فى الشغل مفيش حد كان يعلمنى
برغم قسوة أدهم ولكن لينا بجد صعبت عليه
ادهم: خلاص أنا هعلمك أنا دلوقتى هتوضأ وأنتى هتعملى زى بالظبط
لينا: حاضر
ذهب أدهم عشان يتوضأ ولينا خلفه أدهم كان يتوضأ ولينا تراقبه بعدين أدهم خلص
أدهم: أنا هخرج دلوقتى وأنتى هتعملى زى ما علمتك
لينا: حاضر.

خرج أدهم وظلت لينا تتوضأ بعدين خلصت وخرجت لأدهم
لينا: أنا جاهزة
أدهم: مينفعش تصلى بشعرك لازم تلبسى حجاب أنتى وبتصلى روحى ألبسى الأسدال وتعالى
وفعلآ لينا لبست الأسدال وبدأوا الصلاة وكان أدهم الأمام وكان يعلمها الصلاة خطوة خطوة
وبعد ما خلصوا ظل أدهم ينظر لوجها الملائكى بالحجاب وبعد ذلك حملها لتصبح زوجته شرعا وقانون.

فى غرفة جاد و مريم
أستيقظوا على طرق شديد على الباب
جاد بنوم: الساعة كام دلوقتى
مريم: الساعة ٦: ٣٤
قام جاد بفتح الباب وكانت سناء
جاد بغضب: عايزة أيه يابت المركوب على الصبح اكدا
سناء بغضب: كل دا نوم ما تقوموا
جاد بغضب: غورى من وشى بدل ما أجى أكسرلك رجلك الجاية على الصبح
مشيت سناء غاضبة بينما جاد دخل الغرفة تانى
كانت مريم خارجة من الحمام
جاد: ممكن نتحدت شويه
مريم: أكيد أتفضل.

جاد: أكيد أنتى عارفة أنى متزوج من بت عمى
مريم: اه عارفة
جاد: أمنيح بصى انا مش بحب الحكاوى بتاعت الحريم دى عملت ودى سوت وياريت أنك مش تحتكى بيها عشان سناء أنا عارفها ممكن تعملك شئ وانا مش قاعد
مريم بخوف: حاضر
جاد: أنا مش بقولك الكلام دا عشان تخافى أنا بقول اكدا عشان تاخدى حظرك منيها
مريم: حاضر تمام
بعدين سمعوا طرق على الباب
جاد بغضب : البت دى رجعت تانى والله مانى سايبها وذهب جاد بغضب يفتح الباب.

جاد: يابت اماه معلش افتكرتك البت سناء
الحاجة روح: ولا يهمك يا ولدى صباحية مباركة يا عرسان
جاد ومريم: الله يبارك فيكى
الحاجة روح: تعالى يابت حطى الفطار للعرسان
جاد: مكنش لى لزوم يا حاجة كنا هننزل أحنا
الحاجة روح: كيف يا ولدى وانت لساتك عريس
يلا أفطروا بالأذن أنا
خرجت الحاجة روح وجابت مريم صنية الأكل
وحطتها قدام جاد جاد لسة هيبتدى اكل
جاد: أنتى لساتك واقفة ليا تعالى يلا كلى
مريم: حاضر جايه.

فى غرفة أدهم ولينا
أستيقظت لينا على أصابع صغيرة على وجها
التفتت الأتجاه الأخر كان أدهم مش قاعد
وكان فى طفلة على السرير
ريم: أنتى ماما
لينا بأستغراب: ماما
سمعوا طرق على الباب قامت لينا لبست وفتحت الباب
الحاجة نعمة: كيفك يابتى صباحة مباركة
لينا: الله يبارك فيكى يا طنط
الحاجة نعمة: طنط كيف انتى تقولى ياماه أو ماما كيف ما بتقولوا انتوا
لينا: حاضر يا ماما.

الحاجة نعمة: ريم حبيبتى أنزلى تحت شويه عشان عايزة أكلم ماما
ريم: حاضر يا تيتة وراحت ريم ل لينا وأعطت لها قبلة وذهبت
الحاجة نعمة: تعالى يابتى بدى أحكى معاكى شوية
لينا: أكيد ياماما أتفضلى
الحاجة نعمة: بصى يابتى ريم دى تبقى بت أدهم
لينا بصدمة: بته طيب ومراته
نعمة: مراته الله يرحمها توفت هى وبتولد ريم
ومن ساعتها وأدهم رافض الزواج وبقى قاسى بس هو قلبه طيب قوى انا متأكده يابتى أنك.

انتى الهتغيرى أدهم وتخليه يرجع أدهم بتاع
زمان الكان يضحك على طول
لينا: أنا أزاى
نعمة: أنا متأكده أن هو هيحبك وتغيريه بس مع الوقت انتى أكيد زعلانة عشان خرج الصبح بدرى بصت ليها لينا بكسوف ومش تكلمت
الحاجة نعمة ظلت تضحك على خجلها
الحاجة نعمة: أنا همشى بس مش بدى منك تزعلى من أدهم هو راح الصيد من الصبح
يلا روحى جهزى حالك ولبسى الدهبات وأنزلى
عشان الفطور والناس هتاجى تبارك
خرجت الحاجة نعمة وذهبت لغرفتها وشردت.

فى الحصل الصبح
فلاش باك
صحى أدهم الصبح بدرى وخرج من الغرفة
قابلته الحاجة نعمة
الحاجة نعمة: يامرى انت كيف تسيب عروستك
وتنزل اكدا
أدهم: أهدى ياماه انا رايح الصيد وتركها أدهم ومشى
نهاية الفلاش باك
الحاج عبدالرحيم: مالك يا نعمة
تنهدت الحاجة نعمة: انت مش شايف حال أدهم خرج من الصبح وتارك عروسته
الحاج عبدالرحيم: مش تقلقى لما ياجى انا ليا كلام معاه
نعمة: لا والنبى يا حج مش تقولوا حاجة سيبه
براحته لما نشوف أخرتها.

الحاج عبدالرحيم بتنهيدة: حاضر يا نعمة الأنتى
عاوزاه هعمله بس انتى مش تدايقى نفسك
نعمة: تعيش يا حج
بعدين سمعوا طرق على الباب راحت نعمة فتحت الباب
نعمة: أدم تعال ياولدى
أدم: صباح الخير
نعمة والحاج عبدالرحيم: صباح النور
أدم راح باس أيد الحاج عبدالرحيم
أدم: مش ناوى يا بوى تسمحنى والله انا حرمت سامحنى يا بوى والنبى
الحاج عبدالرحيم: مسامحك يا ولدى بس ياريت تكون تعلمت صح وبطلت طيشك دا.

أدم : تعلمت يا بوى والله تعلمت.

على الفطار كان الكل مجتمع وطبعا لينا
وريم كانت قاعدة جمب لينا
الحاجة نعمة: ريم يابتى تعالى أقعدى جمبى
عشان لينا تعرف تاكل
ريم: لا انا عايزة ماما تأكلنى
لينا: سبيها يا ماما أنا هأكلها مش تقلقى
انتهى الفطار وكانت ريم مش بتسيب لينا ابدا
بعدين القرايب و الناس جوا عشان يباركوا للعروسة كان الكل بيشهد على جمال لينا
بعدين الناس مشيت
ريم : ماما تعالى شوفى الألعاب بتاعتى.

الحاجة نعمة: ريم سيبى ماما تروح ترتاح شويه
ريم بدموع: لا أنا عايزة ماما تاجى معايا
لينا بحنية: خلاص يا قلبى أهدى انا هروح معاكى
ريم بفرح طفولى : يلا بينا
لينا: بعد أذنك يا ماما
الحاجة نعمة: أذنك معاكى يابتى
راحت لينا مع ريم غرفتها وكانت ريم تفرجها
على ألعابها وهى مبسوطة ولعبت لينا مع ريم بالألعاب وأكتشفت لينا اد ايه ريم مفتقدة حنان مامتها ووعدت نفسها انها هتعوض ريم عن مامتها.

واهو أسبوع ينقضى سريعا
حيث كانت معاملة لينا وريم كانت لينا
ديما تلعب معاها وبتحاول ديما تعوضها
عن مامتها وريم كانت بتحب لينا جدا وتعلقت
بيها وكانت ريم عادة عنديها كل يوم الصبح بتاجى وتنام جنب لينا
وأخيرا أدهم رجع من الصيد بعد غياب أسبوع كامل دخل القصر سلم على أمه وأبوه وطبعا مع معاتبة أمه وأبوه على غيابة أسبوع كامل عن لينا وهى لسة عروسة
ذهب أدهم لغرفته ولكن عندما فتح الباب
أنصدم مما رأى.

أدهم بغضب وصراخ: ليييينا.


look/images/icons/i1.gif رواية مدللة ابن الصعيد ماسة الأيهم
  12-12-2021 02:52 صباحاً   [5]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية مدللة ابن الصعيد ج1 للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل السادس

ذهب أدهم لغرفتة ولكن عندما فتح الباب أنصدم مما رأى كانت ريم واقفة على شرفة
غرفة لينا و لينا واقفة جنبها وشيلاها ( يعنى الهيشوفهم هيفتكر أن لينا بتحاول توقع ريم )
ذهب أدهم بسرعة تجاه ريم وسحبها من لينا
أدهم بغضب وصراخ : لييينا انتى ازاى تتجرأى تعملى اكدا بتحاولى تموتى بنتى
وبكل ما أوتيا من قوة صفع لينا قلم من شدة القلم وقعت على الأرض
لينا ببكاء وخوف: والله ما عملت حاجة والله ما عملت.

أدهم بغضب: ريم روحى على غرفتك
هرولت ريم بخوف تجاه غرفة الحاج عبدالرحيم والحاجة نعمة
ريم ببكاء: تيته بابا بيضرب ماما جامد
ذهب الحاج عبدالرحيم والحاجة نعمة بأتجاه
غرفة أدهم
مسك أدهم لينا من شعرها
ادهم: بقى أنتى بدك تموتى بتى
جاء الحاج عبدالرحيم والحاجة نعمة وأبعدوا
أدهم عن لينا بصعوبة
رمق أدهم لينا بنظرة غضب وخرج من الغرفة ومن القصر بأكمله
لينا بهسترية: والله ما عملت حاجة والله ما عملت والله ما عملت.

الحاج عبدالرحيم: أنا أسف يابتى على الحصلك
الحاجة نعمة بشفقة: قومى يابتى معايا غيرى هدماتك.

بينما فى قصر الشرقاوى
أتجمع الجميع على سفرة الطعام
والكل كان متجمع معادا سناء
الحاج إبراهيم: وين مرتك سناء يا جاد
جاد: معرفش يا بوى زمانها نازلة
قطع كلامهم نزول سناء وكان فى مقعد فارغ بجانب مريم جلست عليه سناء عن قصد
سناء وهى ماسكة طبق الشوربة الساخن
قامت بسكبه على مريم
مريم: ااااااه
جاد بخوف حقيقى: مريم انتى امنيحة
سناء بأسف مزيف: معلش والله مش كان قاصدى
مريم بصراخ ودموع: رجلى مش قادرة اااه.

الحاجة روح: أنا هروح أجبلها تلج
جاد: لا يا ماه أنا هوديها المستشفى للحكيم وقام بحمل مريم ونظر لسناء نظرة مرعبة وأنتى حسابك معايا بعدين ذهب جاد وترك سناء ترتجف من الخوف.

فى المستشفى
الدكتور بعد ما كشف على رجل مريم
الدكتور: مش تقلق يا جاد بيه الحرق من الدرجة الأولى هى بس تنتظم على العلاج ومش تعمل مجهود وهتبقى كويسة
جاد: شكرا يا دكتور
وقام بحمل مريم مرة ثانية وذهب بها للبيت
فى قصر الشرقاوى
كانت عائلة الجارحى فى قصر الشرقاوى
عشان يطمنوا على مريم بعد الحصلها ومعاهم لينا
الحاج عبدالرحيم: مريم يابتى كيف دلوقتى
أمنيحة
مريم بتعب: مش تقلق يا بوى أنا منيحة.

الحاجة نعمة: حمدلله على سلامتك يابتى انشالله كنت أنا
مريم: بعد الشر عليكى يا حبيبتى أنا بخير
جاد: أنا هاخد مريم لغرفتها عشان الدكتور قال
لازم تستريح
الحاج إبراهيم: خدها يا ولدى خليها تستريح
ذهبت مريم مع جاد للغرفة
الحاج إبراهيم: كيفك يالينا يابتى أنتى وجوزك
لينا : بخير يا جدو
الحاج عبدالرحيم: والله أدهم كان جاى معانا بس جالوا شغل فى مصر
الحاج إبراهيم: ربنا معاه.

الحاج عبدالرحيم: احنا أطمنا على مريم نستأذن بقى
الحاج إبراهيم: كيف تمشوا لازم تقعدوا تتعشوا معانا
الحاج عبدالرحيم: الجيات أكتر من الريحات ياحاج يلا السلام عليكم
الحاج إبراهيم: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

فى غرفة الحاج إسماعيل والحاجة روح
الحاجة روح: هتفضل لحد ميته كدا يا إسماعيل
الحاج إسماعيل: قصدك أية ياروح
الحاجة روح: انت عارف قصدى امنيح لو
ابا الحاج إبراهيم عرف هيزعل منيك قوى
الحاج إسماعيل: مقدرش اقوله حاجة ياروح
أها انتى قولتى لو عرف هيزعل وانا ميهوش عليا زعله.

وصلت عائلة الشرقاوى للقصر
الحاجة نعمة: اقعدى يابتى أتعشى معانا
لينا: مش قادرة والله يا ماما تعبانة هروح أستريح
وذهبت لينا لغرفتها بعد ما فتحت الباب توسعت عيناها مما رأت...


look/images/icons/i1.gif رواية مدللة ابن الصعيد ماسة الأيهم
  12-12-2021 02:52 صباحاً   [6]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية مدللة ابن الصعيد ج1 للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل السابع

ذهبت لينا لغرفتها ولكن عندما فتحت الباب توسعت عيناها مما رأت
كانت الغرفة معتمة معادا نور الشموع
وبلالين وورد كتير وطربيزة عليها عشاء مجهز بدقة فجاة حد حط ايده على كتف لينا لينا كانت لسة هتصرخ
أدهم: أهدى يالينا دا انا أدهم
وقفت لينا تنظر بزهول كان أدهم لابس
لاحظ أدهم نظراتها
أدهم: مالك
لينا: لا أبدا بس أول مرة أشوفك لابس كدا
أدهم: أنا خريج إدارةو معايا شركة خاصة بيا فى مصر.

لينا بزهول: بجد ولكن فجأة تذكرت ما فعله بها
لاحظ أدهم تحول ملامح لينا التى اصبحت حزينة
أدهم بأسف: لينا انا بجد أسف على العملته معاكى انا عرفت حقيقة الحصل بتمنى تسمحينى
لينا بزهول: هو انت بتتأسف زى البشر
أدهم: نعم ليا شيفانى كائن من كوكب تانى
لينا: هو دا الزاهر الصراحة
أدهم: لينا مش تعصبينى عشان انتى البتندمى
فى الأخر
لينا: وعلى ايه الطيب أحسن بس انت مين عرفك الحصل
أدهم: بعدين هقولك
راح أدهم وسحب كرسى للينا.

أدهم: اتفضلى يا سندريلا
لينا بتعجب: والله انا مش عارفة ايه الغيرك كدا
جلست لينا على المقعد وجلس أدهم فى المقعد
الأمام لينا
بعد ما خلصوا أكل
أدهم: أنا وأنتى هنسافر بكرة
لينا: هنسافر فين ومين عرفك الحصل انا مش فاهمة حاجة
أدهم بأبتسامة: هنسافر خليها مفاجئة ومين عرفنى الحصل هتعرفى بكرة وبالنسبة للعشاء دا أعتذر منى ليكى وبتمنى تسامحينى
لينا: أنا هسامحتك بس بشرط
أدهم: شرط ايه
لينا: مش تضربنى تانى ايدك تقيلة أوى.

أدهم: حاضر.

فى قصر عائلة الشرقاوى
فى غرفة جاد ومريم
جاد: يلا يا مريم لازم تاكلى عشان العلاج
مريم: جاد حرام عليك انت عمال تأكل فيه
من الصبح والله شبعت
جاد: آخر حاجة يلا بقى
مريم: ماشى آخر حاجة
جاد: يلا عشان تاخدى العلاج بتاعك
بعد ما مريم خدت العلاج ونامت
ذهب جاد من الغرفة.

ذهب جاد لغرفة سناء
فتح جاد باب الغرفة بعنف شديد جعل
سناء اتنفضت من مكانها
مسك جاد ذراع سناء ولوا الذراع خلف ظهرها
سناء ببكاء: ااه دراعى يا جاد سيبه والنبى
جاد بغضب: أنا مش نبهت عليكى متسويش
شئ لمريم
سناء ببكاء: سمحنى يا جاد والنبى آخر مرة
مش هعمل كدا تانى اخر مرة والله
جاد: أنتى اعملى بس عشان تكون ورقة طلاقك فى أيدك
تركها جاد وخرج من الغرفة
سناء بتوعد: ماشى اما خليته يطلاقك مبقاش
انا سناء.

تانى يوم فى قصر الجارحى
جاد ولينا جهزوا وودعوا العائلة وركبوا
العربية ذهب بها جاد بأتجاة المكان المجهول
بينما فى القصر
الحاج عبدالرحيم: ربنا يسعدهم
الحاجة نعمة: يارب عقبالك يا أدم
أدم: عبقالى ايه لا بعد الشر عليه من الجواز
انا دلوقتى سنجل وهفضل سنجل
الحاجة نعمة: وهو الجواز بقى شر
أدم بضحك: من ناحية شر فهو شر قوى.

بينما فى قصر الشرقاوى
صحى الجميع على صوت صراخ
مريم: ايه صوت الصراخ دا
جاد: مش عارف هروح اشوف
صوت الصراخ كان من غرفة الحاج اسماعيل والحاجة روح
ذهب الجميع تجاه غرفة الحاج إسماعيل
كان الحاج إسماعيل واقع على الأرض والحاجة
روح جمبه بتصرخ
جاد: أبوى
قام جاد بحمل الحاج اسماعيل وذهب الجميع
للمستشفى
جاد وهو يحمل الحاج سماعيل: دكتور عايزين
دكتور بسرعة
جاء المسعفين وخدوا الحاج اسماعيل
جاد: ايه الحصل مع ابوى ياماه.

روح ببكاء: أنا نزلت الصبح عشان اجيب مايه عشان علاج اسماعيل وهو كان نايم رجعت لقيته واقع على الأرض
جاد: علاج ايه ابوى مش بيشتكى من شئ
قطع كلامهم خروج الطبيب
جاد: كيف ابوى يا دكتور
الطبيب: المريض عنده سرطان لازم حالايعمل
عمليه عشان نستئصل الورم
جاد: سرطان طيب منتظرين ايه ماتعملوا العملية ولو محتاج يسافر برة هنسافروا
الطبيب: المشكلة مش فى السفر نسبة الشفاء
قليلة جدا انا هعمل العليه والباقى على ربنا.

تم تجهيز غرفة العمليات ذهب إسماعيل لغرفة
العمليات ولكن قبل دخول الطبيب فى حد
مسك أيده
الجد إبراهيم بدموع : والنبى يا دكتور عالجه مش عايز اخسره زى اخوه
جاد : أهدى ياجدى أنشاء الله أبوى هيقوم بالسلامة
دخل الطبيب غرفة العمليات
جاد: امه انتى كنتى عارفة ان ابوى عنده السرطان
نكست روح رأسها
الحاجة روح: والله يا ولدى ماكنت اعرف غير
من كام يوم بالصدفة
فلاش باك
صحيت الحاجة روح
روح: اه ياراسى فين حبوب الصداع.

وهى بدور لقيت ملف
فتحت روح الملف وشافت إشاعة وأسم الحاج
اسماعيل خدت الملف
وغيرت هدومها وراحت المستشفى
الحاج روح: لو سمحت يا دكتور عايزة أعرف الأشاعة دى بتاعة ايه
الطبيب: دى اشاعة على المخ ومن الواضح من ان المريض عنده سرطان فى المخ
خدت روح الأشاعة ورجعت للقصر
دخلت الغرفة كان الحاج إسماعيل فى الغرفة
إسماعيل: كنتى فين ياروح وليه عم تبكى
أدت روح الأشعة للحاج إسماعيل
روح بدموع: كيف يا إسماعيل مش تقولى.

إسماعيل: كنت خايف عليكى مش عايز حد يشيل همى
نهاية الفلاش باك
روح: أنا قولتله يعرفكم بس هو كان خايف
على زعلكم
وبعد مرور ساعات
خرج الطبيب
الطبيب: أنا أسف البقاء لله
الحاج إبراهيم بصراخ: ولدددددى
وأغمى عليه...

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 2 من 15 < 1 2 3 4 5 6 7 8 15 > الأخيرة




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
شيرين سيف النصر – قصة حياة شيرين سيف النصر المدللة laila
0 443 laila

الكلمات الدلالية
رواية ، مدللة ، الصعيد ، ماسة ، الأيهم ،











الساعة الآن 06:19 PM