logo




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 6 من 15 < 1 8 9 10 11 12 13 14 15 > الأخيرة




look/images/icons/i1.gif رواية مدللة ابن الصعيد ماسة الأيهم
  12-12-2021 03:12 صباحاً   [40]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
نوفيلا مهمة خاصة للكاتبة حبيبة عبد الحميد كاملة
مقدمة النوفيلا

بعد فراقك ماتت أزهار قلبي، فقد تحولت إلى أوراق خريفية تتساقط كلما مرت بها نسمة هواء عابرة

أيهم * ماسه
هما عاشقان أرتبطت قلوبهم بالعشق ولكن تفرقوا بسبب تخطيط عدو لعين قام بتفريقهم حتى يسهل طريقه فى الوصول إلى ما يريد ولكن هل القدر سوف يكون فى صفهم ويجمع هؤلاء الأحبه
أعيش على أمل لقياك، لعل القدر يخطئ يومًا ويجمع بيننا ذات يوم في طريق عابر دون قصد.

هى الطيبه المرحه القويه الباردة الواثقة الشجاعة وتعشق الفهد هى الأمبراطورة
هو الوسيم القوى العنيف مرح ولكن معها هى فقط ويعشق الأمبراطورة هو الفهد
نوفيلا مهمة خاصة الجزء الثالث من مدللة ابن الصعيد
نوفيلا مهمة خاصة للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الأول

بعد مرور ٢٠ سنه
فى المطار
تهبط الطائرة الأتيه من فرنسا تنزل منها فتاة جميله وشعرها الذهبى يتحرك خلفها وبعد أن خلصت الأجراءات خرجت من المطار
كان هناك شخص فى انتظارها
: مش معقول المقدم فهد باشا الدمنهورى بنفسه منتظرنى
فهد: أكيد لازم أنتظر القمر يارعدى
قامت رعد بحدف الشنطة له
رعد: طيب شيل دى ياظريف
فهد: هو فى بنوته رقيقة تعمل كده
رعد: فهد روح كل عيش يا حبيبى روح كل عيش.

تركته رعد وذهبت لسيارة لحق بها فهد وركب السيارة فى مكان السائق وتحرك تجاه القصر الخاص بهم
استووووب
رعد الدمنهورى: هى فتاة جميله فى أوائل العشرينات ذات عيون خضراء ورثتها عن والدتها وتمتلك شعر ذهبى طويل يصل لخصرها وغمازة فى خدها الأيمن تظهر عندما تضحك تلقب بالأمبراطورة فى مجال الأعمال فهى فتاة مرحه ولكن قويه عندما تريد شئ يجب أن تحصل عليه والأهم من ذلك أنها تعشق الفهد.

فهد الدمنهورى: شاب وسيم فى أواخر العشرينات يمتلك عيون زرقاء كالبحر وبشرة بيضاء وملامح رجوليه جذابه وما يزيده وسامة تلك اللحيه الخفيفه
هو مرح ولكن معها هى فقط قوى صارم لا يحب الوسائط فى العمل فهو يعمل ظابط شرطة وبسبب ذكائه وجهده وصل لرتبه مقدم ويعشق الأمبراطورة.

فى السيارة
فهد: هتعملى ايه دلوقتى
رعد: مفيش هرتاح شويه وبعدين هروح أعمل شوبينك
فهد: هروح معاكى
رعد: ok بس بشرط لو هتروح معايا انا هسوق
أو كل واحد يروح بعربيته
فهد: لو هنروح مع بعض كل واحد هيروح بعربيته عشان عارفك عنيدة وعايزة انتى التسوقى بس انا دلوقتى رايح الشغل لو اتأخرت أبقى انتى روحى وانا هحصلك
رعد: تمام
بعد مرور وقت وصل فهد للقصر وقام بتوديع رعد وذهب للعمل.

بينما رعد ذهبت لغرفتها واخدت شور وغيرت ثيابها لثياب مريحه وتسطحت وذهبت فى النوم.

فى قسم الشرطة
وصل فهد ودخل القسم بكل ثقة وكان الجميع يقفون بانتظام ويأدون له التحيه
ذهب لمكتبه
فى المكتب
طرق أحدهما باب المكتب ودخل بعد أن أذن له الفهد بالدخول
الفهد من دون أن ينظر له: فى ايه
العسكرى وهو يتصبب عرقا وبتهتها: الل وا م حمو د ع ا يز حض ر تك
فهد بغضب: ما تتكلم عدل يابنى
العسكرى بخوف: اللوا محمود عايز حضرتك
فهد: طيب أمشى دلوقتى
خرج العسكرى وبعد وقت خرج الفهد وذهب لمكتب اللوا محمود.

دخل الفهد مكتب اللوا من دون أن يستأذن وجلس على المقعد فالجميع يعرف من هو فهد الدمنهورى فهو معروف بصرامته وقوته فى
العمل وذكائه فالدخليه لا تسطيع أن تتخلى عن ظابط كفئ فهو رجل المهمات الصعبه
فهد: العسكرى قال أنك عايزنى
اللوا محمود: أنا بس عايز اقولك على دفعة الخرجين الهتكون مسؤل عن تدريبهم وفى واحد منهم خاله يبقى لوا
وقف فهد بعصبيه ويحاول يتمالك أعصابه: بص يا فندم ده شغلى وانت عارفنى مش بحب الوسائط.

اللوا محمود: أنا بقول على باب العلم بس يافهد وانا عارف انك مش ليك فى الوسايط وصح فى رائد ده اترقى جديد وهو هيبقى معاك ديما وتحت أيدك لحد ما نثق فيه ويقدر يطلع مهمات
فهد: أنا عارف الكلام ده ثم بغموض والرائد ده هو الهيستلم تدريب الدفعة الجديدة
قال فهد كلماته وخرج خارج المكتب.

فى سيارة كان يقودها رجل فى أواخر الأربعينات وكان يضع يديه على رأسه ويشعر بدوار وهناك ذكريات تداهمه وكان سيفعل حادثة ولكن نجى فى اخر لحظة
نعم يا ساده أنه الأيهم.

فى الشركة
وصل أيهم لشركته وذهب لمكتبه
وبعد مرور وقت دخل شخص المكتب بعد أن طرق الباب
: صباح الخير يا بابا
أيهم: صباح النور يا يوسف عايز حاجة
يوسف: عايز فلوس عشان الفيزا خلصت وعايز اروح أعمل شوبينج وهجيب حاجات نقصانى عشان الجامعة والتدريب
أيهم: أنا مش عارف ايه الممرمطك فى ده انت مفروض تكون من أوائل الجامعة وممكن كنت تبقى معيد
يوسف: معلش يا بابا انا مرتاح كده
أيهم: براحتك يا يوسف.

خرج يوسف من مكتب والده وقبل أن يذهب أعطى له والده مبلغ من المال
أستووووب
يوسف أيهم الشرقاوى: هو ابن أيهم وماسه فى أوائل العشرينات يمتلك عيون بنيه غامقه وبشره بيضاء وشعر أسود طويل ومن دفعة الخرجيين الجدد من كليه الشرطة ويدرس إدارة أعمال له علاقات كثيرة مع الفتيات يلقب بالدنجوان.

بعد خروج يوسف وضع أيهم يديه على رأسه وسرح فى الذكريات التى تداهمه فهو يرى دائما فتاة يشعر أنه يعرفها فهو لا يرى من الفتاة الأ أعينها الخضراء.

خرجت رعد من القصر وذهبت لسيارتها وقادتها ففهد تأخر كثيرا علمت أنه سيذهب لها فى المول وكانت تقود السيارة بأقصى سرعة
وبعد مرور وقت وصلت وقامت بركن السيارة وكان هناك اعين تراقبها بغضب فكان يوسف
ينظر لها بغضب شديد فالمكان الذى ركنت فيه سيارتها كان هو سيركن فيه ولكن عندما أستدارت نظر لها بإعجاب وسرح فى جمالها
أستفاق على صوت أبن خاله
مصطفى بضحك: ايه ده هو الدنجوان وقع ولا ايه.

نور بضحك: باين كده يا مصطفى انت مش شايفه مسهم ازاى
يوسف وقد أنتبه لهم وبغيظ: خلصتوا وصلت الضحك
نور: لسه والله انا مش قادرة ابطل ضحك على شكلك انت ومبحلق فيها
مصطفى: اوبا دى طلعت مرتبطة كمان
نظر يوسف لرعد والى الذى يمشى بجوارها وشعر بالغيرة الشديدة من زالك الذى يسير بجوارها ويمسك بيديها كأنها ملكيه خاصه به.

فأن رعد بعد أن ركنت سيارتها ونزلت منها تفاجأت بفهد يقف أمامها
رعد بتفاجأ: فهد أنا أفتكرت أنك هتتأخر
فهد: أنا قولت لو اتأخرت هبقى احصلك وانتى عرفانى مش برجع فى كلامى ثم بمشاكسه
رعد هو انتى كل ساعة بتحلوى اكتر من القبلها
ولا ايه
رعد: طيب بطل بكش ويلا بينا عشان مش نتأخر
فهد: يلا يا أخرت صبرى
ذهب فهد مع رعد لداخل
وكان يوسف يراقبهم ويشعر بالغيره وهو لا يعلم لما يشعر بتلك النار بداخله.

مصطفى: لا ده انت حالتك بقيت ميؤس منها
يوسف بغيظ: ميؤس منها طيب يلا منك ليها خلينا نخلص
أستووووب
مصطفى سيف الجارحى: هو ابن سيف وجاسمين فى أوائل العشرينات يمتلك اعين رمادية وشعر بنى
ويدرس فى كليه إدارة أعمال وخطيب نور.

نور اياد الشرقاوى: هى ابنت اياد ولارا فتاة جميلة تمتلك اعين بنيه مائله للعسلى وبشرة قمحيه محجبه تدرس فى فنون جميله خطيبة مصطفى.

ذهب يوسف ومصطفى ونور للمول
وبعد مرور وقت أشتروا مستلزماتهم
يوسف: انا هروح بقى
مصطفى: ليه كده انا ونور خارجين تعال معانا
يوسف: لاروحوا انتوا اخرجوا براحتكم وانا ماشى باى
ركب يوسف سيارته وفعل مكالمة
يوسف: الو يا بابا
أيهم: الو يا يوسف
يوسف: بابا انت عارف انا هبتدى من بكرة تدريب فمش هيكون فى وقت نقعد مع بعض انا هغير هدومى وهاجى نتعشى مع بعض
أيهم: تمام يا حبيبى تعال وانا طلب الدليفرى لحد ما تاجى.

أغلق يوسف مع والده
وذهب للفيلا
وقام باخد شور وغير ثيابه وذهب لوالده.

بينما فهد ورعد بعد أن اشترت رعد مستلزماتها
فهد: أنا مش عارف ايه لف البنات ده احنا من الساعة عشرة لحد دلوقتى بنلف وانا جعت
رعد: استنى يا فهد بس.

فهد: طيب يلا عشان انا عازمك واليوم ليكى انهردة
رعد: ok يلا
ذهب فهد ورعد لأحد المطاعم الفاخرة وبعد مرور وقت خروجوا من المطعم
فهد: عايزة تروحى مكان
رعد: اه عايزة اروح الملاهى
فهد: ايه يارعد هو انتى رجعتى طفلة انتى كبيرة يا ماما
رعد بعند: مليش دعوة هروح يعنى هروح
فهد: خلاص هوديكى يلا بينا
ذهب فهد ورعد للملاهى ولعبت الكثير من الألعاب وكانت تعمل مقالب فى فهد.

بعد مرور وقت خرجوا من الملاهى وركبوا السيارة وذهبوا تجاه القصر
وبعد وقت وصلوا وذهب كل واحد لغرفته.

بينما يوسف ذهب لشقة والده القريبه من الشركة و التى يعيش فيها
أيهم: ايه الأخبار
يوسف: تمام الحمد لله
بعد مرور وقت وصل الدليفرى
وبعد العشاء جلس يوسف مع والده وأخذوا يتكلمون فى شتى الأمور ثم ودع يوسف أيهم وذهب.



look/images/icons/i1.gif رواية مدللة ابن الصعيد ماسة الأيهم
  12-12-2021 03:12 صباحاً   [41]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
نوفيلا مهمة خاصة للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الثاني

فى صباح يوم جديد
أستيقظت رعد وأخدت شور وغيرت ثيابها
ونزلت لأسفل
كان فهد جالس على السفرة فجلست بجواره
رعد: صباح الخير
فهد: صباح الورد رايحة الجامعة
رعد: اه
وبعد وقت ذهبت رعد لجامعة وفهد للعمل.

فى الفيلا
استيقظ يوسف واخد شور وغير ثيابه سريعا وفطر وذهب من أجل التدريب
فى مكان التدريب
اجتمع الفهد مع المتدربين
فهد: أحب اعرفكم بنفسى انا المقدم فهد الدمنهورى وأكيد اغلبكم عرفنى
شخص١: أكيد يا فندم انت غنى عن التعريف
شخص ٢: هو حضرتك الهتدربنا
فهد: لا مش انا والهيدربكم هتعرفوا كمان كام ساعة فى موعد التدريب
بعد مرور وقت ذهب فهد لمكتبه ويوسف ركض لسيارته وذهب تجاه الجامعة
فى الجامعة.

كان يوسف جالس مع مصطفى ونور
عندما رأى رعد تركن سيارتها وتدخل الجامعة
يوسف: بصوا دى البنت بتاعت امبارح
مصطفى بهيام: عسل البنت دى أوى
نظرت له نور بغضب وقامت بضربه بيديها وذهبت
قام مصطفى وركض خلفها
مصطفى: نور استنى يابت
بينما يوسف كان سرحان بها وأخيرا أستفاق وذهب لها
يوسف وهو يقترب منها: ايه ده هو القمر بيطلع فى النهار وانا معرفش
رعد بغضب: لا بليل ياظريف وقامت بلكمه فى وجه.

نظر لها يوسف بغضب: انتى ازاى يابت انتى تضربينى انتى مش عارفه انا مين
نظرت له رعد بغضب وقامت بلكمه
كان يوسف ينظر لها بغضب وحاول أن يكلمها ولكن هى كان تتصدى ضرباته وأخذت تكيل له الضربات
حتى جاء الأمن واخذهم لعميد الكليه
فى مكتب العميد
العميد بغضب: ممكن اعرف ايه الحصل انهردة ده انتوا عاملين حفلة مصارعة فى الجامعة
رعد: البيه ده عاكسنى هو الغلطان
العميد: انتى ياأنسه متحوله لمجلس تأديب.

كان يوسف ينظر لها بانتصار
رعد بغضب: مين دى التتحول لمجلس تأديب انت مش عارف انا مين
العميد: الزمى حدودك يا انسه يعنى هتكونى مين
رعد بثقة: أنا الأمبراطورة رعد الدمنهورى
نظر العميد ويوسف بصدمة
العميد وهو يقف من الصدمة: انتى رعد الدمنهورى صاحبت شركات الدمنهورى البتاخد متدربين من عندينا
رعد: يلا حاولنى لمجلس تأديب مش كنت عايز تحاولنى دلوقتى
العميد بتوتر: انا اسف انا مكنتش اعرف حضرتك بس الحصل ده غلط.

رعد بثقة : بدل ما تفهمني انا أنه غلط فهم الأستاذ وبعد اذنك انا وقتى مش ملكى
خرجت رعد من مكتب العميد بكل ثقة وكان يوسف ينظر لها بغضب وانتقام ولكن هناك نظرة حب فى عيونه بينما رعد كانت تقابل نظراته بلا مباله
وذهبت رعد حتى تحضر المحاضرة
وبعد مرور وقت كانت خارجه من الجامعة
عندما رأت يوسف يقف ويلتفون حوله الفتيات نظرت له بقرف وذهبت
بعد مرور وقت ذهب يوسف لتدريب ولكن تفاجأ بتلك الرعد هناك.

يوسف: انتى بتعملى ايه هنا
رعد: بعمل ايه هنا ممممم انا الرائد رعد الدمنهورى وخطيبة المقدم فهد الدمنهورى وبنت اللوا سامح الدمنهورى
قالت رعد كلماتها وذهبت
بينما يوسف كانت ملامح الصدمة تحتل وجه فهو لم يسمع منها سوا الرائد رعد الدمنهورى ولم يسمع بقيت كلامها.

فى مكان التدريب
كان يوسف يقف بجانب زمايله من فريق التدريب
فجأة دخل الرائد الذى سوف يقوم بتدريبهم
وكان الجميع ينظر بصدمة فالذى سوف يقوم بتدريبهم فتاة
دخلت بكل ثقة
: أكيد المقدم فهد قالكم أن انا الهدربكم اول حاجه انا الرائد رعد الدمنهورى
بينما يوسف كان ينظر بصدمة فقط فاليوم هو أخذ الكثير من الصدمات
بعد مرور وقت.

خرجت رعد مع فهد وركبوا السيارة وذهبوا تجاه القصر
بينما يوسف كان يتابعهم
يوسف: ما هى ماشيه مع المقدم فهد أمل معايه عملت حوار ليه وأكيد هو السبب أنها توصل لرتبه رائد.

وصل فهد ورعد للقصر ذهب كل واحد لغرفته وقاموا بتغير ثيابهم ونزلوا لأسفل كانوا الخدم قاموا بوضع الطعام
وبعد الأنتهاء
جلست رعد مع الفهد
فهد: ايه أخبار يومك انهردة فى حد ضايقك
رعد وقد تذكرت ذلك اليوسف: تمام مفيش حاجه خلصت الجامعة ورحت التدريب صح ماما ممكن هترجع مصر ممكن بكرة او بعده
فهد: اه بابا لما كلمنى قالى
رعد: تمام أنا رايحه غرفتى أرتاح شويه
فهد: ماشى وجهزى شويه عشان هنتعشا بره
رعد: تمام.

بينما يوسف ذهب للفيلا
كان مصطفى ونور وصلوا
مصطفى: نور والله ما عكست حد
نور: كداب ومتحلفش عشان مش مصدقك
وهى تقلده عسل البنت دى أوى كمان قال بيعاكسها قدامى
مصطفى: يعنى اعكسها من وراكى مينفعش
يوسف: ايه فى انتوا الاتنين
مصطفى: نور فكرانى كنت بعاكس رعد
يوسف: وانت عكستها قولتلها ايه
نور: قال عسل البنت دى أوى
يوسف: مين دى العسل ياعنيا
مصطفى: ايه ده هو انت بتغير يا يوسف ولا ايه.

يوسف: اياك تانى تفكر تقول عليها نص كلمه ولا تلمحها حتى فاهم
نور بغيظ: انتوا عاملين تتكلموا وانا المتغاظة هنا
مصطفى: نور ياحبيبتى هو أنا أقدر أبص لواحدة وانا معايا نورى حبيبتى
نور: بجد يا مصطفى
مصطفى: بجد ياقلبى
يوسف: على ما تبطلوا وصلت الغزل دى قولوا للخدم يجهزوا الغداء لحد ما اغير هدومى
قال يوسف كلماته وصعد لغرفته
بعد وقت نزل
كان مصطفى ونور جالسين على السفره والخدم
قاموا بوضع الطعام وجلس يوسف.

وبعد مرور وقت انتهوا من الطعام
يوسف: بفكر نطلع نتعشا برة
مصطفى: معنديش مانع
نور: ولا انا
يوسف: تمام اجهزوا شويه
بعد وقت
صعد يوسف لغرفته بينما مصطفى ونور جلسوا فى الحديقة.

ليلا جهزت رعد وقامت بأرتداء فستان أسود قصير ووضعت ميكاب خفيف ونزلت لأسفل كان فهد فى انتظارها نظر لها بإعجاب
وركبوا السيارة وبعد مرور وقت توقفوا عند أحد المطاعم الفاخرة ودخلوا لداخل وجلسوا وبعد وقت جاء الطعام
وبعد الأنتهاء
رعد: أنا هروح التواليت وجايه.

بينما يوسف ومصطفى ونور كانوا جالسين فى المطعم وقد شد انتباه يوسف رعد الجالسه بجانب فهد نظر لها بإعجاب ثم غيرة ولاحظ أنها قامت
يوسف: أنا هقوم دقيقة وجاى
وذهب من دون أن يعطيهم فرصة لكلام.

يوسف: رعد
أستدارت رعد وتفاجأت بيوسف
رعد: أنت عايز ايه
يوسف: انتى جايه مع فهد هنا
رعد: وانت مالك اجى معاه او مع غيرة ملكش دعوة
يوسف: بقولك بلاش تعملى عليه دور المحترمة عشان انا بشوفك ديما رايحه جايه مع المقدم فهد
نظرت له رعد بغضب وقامت بضربه قلم على وجه
رعد بغضب: اياك تفكر تكلم معايا تانى والا هتندم
قالت رعد كلماتها وذهبت
بينما يوسف كان يضع يديه على وجه وينظر لها بوعيد
على تربيزة فهد ورعد.

رعد: فهد انا عايزة أمشى من هنا ممكن
فهد: مالك يارعد
رعد: مفيش بس عايز أمشى لو سمحت
فهد: حاضر يلا
ذهب فهد ورعد لسيارة
فهد: تحبى نلف شويه بالعربيه
رعد: اه ياريت
فهد: رعد متأكدة انك بخير
رعد: اه انا بخير متقلقش
فهد: أتمنى أن تكونى فعلا بخير
بعد مرور وقت وصل فهد بصحبه رعد للقصر بعد أن أخذوا يلفون بالسيارة لبعض الوقت
صعد كل واحد لغرفته.

فى ايطاليا
كان هناك شخص يفعل مكالمة
: سامح حجزت التذاكر
سامح: ايوه ياماسه والطيارة هتكون بكرة
ماسه: تمام كلم مراد عشان ينتظرنا فى المطار
سامح: ok باى.



look/images/icons/i1.gif رواية مدللة ابن الصعيد ماسة الأيهم
  12-12-2021 03:13 صباحاً   [42]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
نوفيلا مهمة خاصة للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الثالث

فى صباح يوم جديد أستيقظت رعد واخدت شور وغيرة ثيابها ونزلت لأسفل كان فهد كالعادة فى انتظارها فطروا وبعد ذلك ركب كل واحد سيارته ذهبت رعد لجامعة وفهد لعمله
فى الجامعة
وصلت رعد وذهبت لمحضراتها
بينما يوسف كان يقف على السلم وقام بوضع البلى على السلم
ووقف بعيد وهو يراقب رعد وهى تصعد السلم.

صعدت رعد السلم وهى تنظر أمامها ولكن فجأة كانت ستفقد توازنها ولكن فى أخر لحظة قامت بامساك السلم ونظرت أمامها بغضب كان يوسف يقف وينظر لها وواضع يديه على بطنه وظل يضحك كثيرا عليها هنا علمت أنه هو من فعل ذلك نظرت له بتوعد
وبعد مرور وقت خلصت المحاضرات وكانت رعد تتجاهل يوسف
ركبت سيارتها وذهبت
فى مكان التدريب
اجتمعوا جميعا
وبعد مرور وقت من التدريب
نظرت رعد ليوسف
ماسه: انت
يوسف: أنا
رعد : لا خيالك الوراك مثلا.

نظر الجميع ليوسف وتعالت ضحكاتهم
نظرت لهم رعد بأن يسكتوا
ثم نظرت ليوسف: انت اعمل ١٠٠ ضغط تانى
يوسف: نعم
رعد: ايه هو النعم أعمل التمرين يلا
نظر لها يوسف بغيظ وعمل التمرين
وبعد وقت كانت رعد ستذهب ولكن توقفت عندما سألها أحدهما
الشخص: هو انتى ازاى وصلتى لمرتبه رائد برغم أنك فى سننا ومفروض تكونى لسه متخرجه.

رعد بكل ثقة: أنا اتعفيت من سنه كليه بسبب جهدى وذكائى وغير أن انا رحت مهمة لشخص بيتاجر فى الممنوعات وقدرت اكشفه برغم ان فى ظباط أعلى مرتبه منى بس محدش قدر ينفذ المهمة دى عشان كده اترقيت
كان الجميع يستمع لها ويتمنى أن يصبح مثلها
خرجت رعد وذهبت مع الفهد للقصر.

ذهبت رعد لغرفتها وكانت ستذهب حتى تقوم بتغير ثيابها ولكن توقفت على رنين هاتفها
رعد: كوكى حبيبتى عامله
: أهلا بالمش بتسأل ماصدقت أنها راحت مصر ونسيتنى
رعد: وانا اقدر انساكى يا كارمن بس انا من اول جيت مصر وانا مشغوله علطول من الجامعة لتدريب والله ما فاضيه نهائيا الأسبوع ده
كارمن بحب: ربنا معاكى ياقلبى انا عارفه قد ايه انتى مشغوله بس كنت بطمن عليكى
رعد: تمام يا روحى ايه انتى امته هتنزلى مصر.

كارمن: يسمع من بوقك لباب السما انا عايزة انزل انهردة قبل بكرة أدعيلى الأسبوع ده يخلص والامتحانات دى وهتلقينى جيت فى أول طيارة
رعد: انشاءالله ياحبيبتى هتخلصى امتحانات وهتاجى
كارمن: إنشاء الله هقفل انا دلوقتى يلا باى.

فى المطار
يخرج من المطار شخصان كان هناك من فى انتظارهم
قام الشخص باحتضانهم
: حمدلله السلامه
: الله يسلمك
: ايه اخبارك ياماسه انتى وسامح
ماسه: بخير الحمد لله
سامح: تمام بخير انت عامل ايه يامراد
: أنا تمام بس انتو هتعملوا ايه دلوقتى
ماسه: أنا هروح لأيهم لازم يعرف الحقيقة
سامح: متأكدة من أنك هتقدرى تروحى ياماسه
ماسه: هى صعبه أنى هقف قدامه بعد غياب ٢٠ سنه أكيد دلوقتى هو كرهنى بس لازم اروح.

مراد: أنا هروح معاكى ياماسه وانت يا سامح روح الشقة وانا هبقى احصلك
سامح: تمام
ذهب سامح لشقه بينما مراد وماسه ذهبوا تجاه شركة أيهم.

فى الصعيد
فى غرفة أدهم ولينا
كان أدهم نائم بينما لينا جالسه فى الشرفة وشاردة بحزن فى الماضى وتذكرت
فلاش باك
فى المستشفى
كان أيهم فى غرفة العمليات وكانت العائلة فى حاله انهيار خارج الغرفة
بعد مرور ساعات خرج الطبيب
مريم بلهفة ودموع: قولى يا دكتور ابنى ماله هو بخير صح
الطبيب: احنا خرجنا الرصاصه وعملنا النقدر عليه والباقى على ربنا بس أدعولوا الخبطه الخدها على رأسه متأسرش عليه وأحنا دلوقتى هننقله الغرفه.

بعد مرور ٢٤ ساعة
فى الغرفة أبتدى يفتح عينيه ونظر حواليه
أيهم: انتوا مين انا فين
جاد: ايه البتقولوا ده يا أيهم ازاى مش عارف احنا مين
قطع كلامهم دخول الطبيب
الطبيب بعد أن كشف عليه: ممكن تتفضلوا معايا بره الاوضه
خارج الغرفة
أدهم: خير يا دكتور
الطبيب: للأسف الكنت خايف منه حصل
أدم: قصدك ايه يا دكتور
الطبيب: أيهم فقد الذاكرة
مريم بدموع: ازاى يا دكتور يعنى هو دلوقتى مش فاكرنا ولا فاكر حاجه.

جاد: مريم أهدى ثم وجه كلامه لطبيب: طيب يا دكتور ايه العمل دلوقتى هو هيفضل فاقد الذاكرة لحد امته
الطبيب: ممكن شهر ممكن سنه ممكن سنين دى حاجه بتاعت ربنا بس دلوقتى لازم تشيلوا من قدامه كل حاجه تتعلق بماضيه عشان لازم يفتكر لحاله ولو اجهد نفسه وحاول يتذكر بالغصب ده هيأثر عليه بالسلب والأحسن أنه يرجع لشغل ويشغل وقته بيه
أدم: تمام شكرا يا دكتور
دخل الجميع لغرفة أيهم
وذهبت مريم لايهم وأحتضنته.

أيهم: انتى مين وانا مين
ذهب له مراد : أنت اسمك أيهم ودى مامتك وده باباك وأخذ يعرفه على العائله والطفل ده ابنك
أيهم: يعنى انا متجوز
مراد بتوتر: اه متجوز بس مراتك اتوفت هى وبتولد يوسف
نظر له أيهم بحزن فقام مراد بجلب يوسف وإعطاء الأيهم الذى قبله على جبينه بحب.

بعد الذى حدث لايهم دخلت لينا غرفه ماسه
لينا بدموع وحزن: ليه ماسه ليه يا حبيبتى تعملى كده ليه
ولكن لفت نظرها تلك الورقة وذهبت وفتحتها وتفاجأت بالمكتوب فيها.

أكيد انتوا هتتفاجأوا بالكلام ده بس هى دى الحقيقة انا مش بحب أيهم ولا عمرى كنت هحبه وانا كنت بمثل عليه الحب عشان انتقم منكم عشان انا بكرهكم وبكره بابا أوى بسبب الحصل زمان ويريت محدش يدور عليه عشان انا هربت مع الأنسان البحبه وهنتجوز انا هربت مع سامح حبيبى .

كانت لينا تقرأ الكلام ومصدومه فى ابنتها وما زاد الصدمة عندما وجدت ورقة خلع لايهم
نهاية الفلاش باك
استفاقت لينا على صوت أدهم
أدهم بخوف: لينا حبيبتى انتى بخير
ارتمت لينا بين احضانه وأجهشت فى البكاء
أدهم: بتفكرى فى الماضى
لينا: ماسه برغم العملته بس انا هفضل أم وقلب الام ديما بيحن لأولادها مهما عملوا
أدهم: لينا ماسه بالنسبالنا ماتت والميت مش بيرجع
قال أدهم كلماته وذهب للمرحاض قبل أن يضعف.

بينما لينا نزلت دموعها وتذكرت الحاجه روح التى توفت بعد ذهاب ماسه بسنتين.

فى الفيلا
دخل يوسف الفيلا والغضب ظاهر على وجه فهو ظل يضحك عليها اليوم فى الجامعة وهى جعلت زمايله يضحكون عليه
قابله مصطفى
مصطفى: ليه يا يوسف اتأخرت انهردة يلا عشان نتغدا
يوسف: مش هاكل مش ليه نفس
قال يوسف كلماته و صعد لغرفته
فى الغرفه.

ذهب يوسف واخد شور وغير ثيابه وتسطح على الفراش وأخذ يفكر فى تلك الرعد فهو لا يعلم هل هو يريد الانتقام منها ام انه يحبها ويريدها له ولكن هو دائما يشعر بالغيرة عندما تكون مع الفهد فهو يشعر أنه ابتدى يحبها ويتعلق بها ومن كثرة التفكير ذهب فى النوم.

فى شركة أيهم
وصل مراد وماسه لشركة
ماسه: مراد روح شوف شغلك وانا لو حصل حاجه هكلمك
مراد: متأكدة ولا اروح معاكى
ماسه: لا متقلقش روح انت
مراد: تمام
ذهب مراد لمكتبه بينما ماسه ذهبت لسكرتيرة
ماسه: لو سمحتى
السكرتيرة: نعم يا فندم
ماسه: أيهم بيه موجود.

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 6 من 15 < 1 8 9 10 11 12 13 14 15 > الأخيرة




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
شيرين سيف النصر – قصة حياة شيرين سيف النصر المدللة laila
0 325 laila

الكلمات الدلالية
رواية ، مدللة ، الصعيد ، ماسة ، الأيهم ،











الساعة الآن 10:39 PM