رواية ماسة الأيهم للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الخامس عشر
فى صباح يوم جديد فى قصر الجارحى اجتمع الجميع على السفرة وبعد الأنتهاء ذهبت نوران لجامعة فى الجامعة كانت نوران جالسة حتى ياتى معاد المحاضرة ولكن تفاجأت بالذى يقف أمامها نوران بتفاجأ: انت رامى: اه انا ليه كنتى فاكرة مش هتشوفينى تانى ولا مش هاخد حقى نوران ببعض الخوف: قصدك ايه رامى: هتعرفى دلوقتى.
رامى وهو ينادى على طلاب الجامعة: أنا رامى الكل بنات الجامعة تتمنى نظرة منى والعمر ما حد مد ايده عليه تاجى دى تمد أيدها عليه بينما نوران كانت تقف متفاجاة بيما يفعله وخائفة من أن يفعل لها شئ رامى: أنا مش بسيب حقى لو حصل ايه والقلم الانتى ضربتهولى هتخديه دلوقتى واقترب منها ورفع يده بينما نوران أغمضت عيونها بخوف ولكن بعد ثوانى لم يحدث شئ فتحت عيونها كان جاسم واقف وقام بأمساك يديه قبل أن تصل لها.
نوران: جاسم رامى بعد أن أفلت يده من جاسم: ايه ده دا انتى طلعتى ماشيه مع واحد امل عاملة علينا دور البنت البريئة ليه نزلت دموع نوران من كلامه بينما جاسم امسكه من ثيابه بغضب وأخذ يكيل له الضربات بينما أحد الطلاب ذهب لعميد الكليه وبعد اقل من دقيقة جاء العميد.
فى مكتب العميد كان يقف رامى بوجه الذى أصبح لا يوجد عليه ملامح بسبب كثرة الضرب ونوران المتشبسة بجاسم و دموعها التى تتساقط بصمت جاسم: نوران أهدى العميد: ايه ده انتو عاملين بلطجيه فى الكلية وبتضربوا بعض ومين انت يا استاذ وازاى تضرب طالب من الكليه بالشكل ده جاسم: والله أنا اضربه واموته كمان لو قل ادبه وقرب من حاجة تخصنى ولو عايز تعرف انا مين قام جاسم بإخراج بطاقته وأعطاها للعميد.
العميد بتوتروهو يرى اسم الشخص: جاسم بيه انا اسف على الحصل اتفضل بطاقتك وأكيد الطالب ده هيتعاقب رامى: مين ده اليتعاقب أنت مش عارف انا مين العميد: أكيد عارف انت مين وابوك زمانه عرف بالعملته لأنه موصى اي مشكلة تعملها لازم يعرف بعد وقت خرجت نوران بصحبة جاسم وركبوا السيارة جاسم: كفاية عياط نوران بدموع: أنا مش عارفة لو انت مكنتش موجود كنت هعمل ايه جاسم وهو يعطيها قزازة ماء: اتفضلى أشربى عشان تهدى.
بعد وقت أصبحت نوران فى حالة جيدة نوران: بس انت ايه الجابك الجامعة نظر لها جاسم بتوتر فهو جاء حتى يراها جاسم: جيت اشوف واحد صاحبى فى الجامعة نوران: ممكن طلب جاسم: أكيد قولى نوران: مش عايزة حد يعرف الحصل فى الجامعة جاسم: حاضر محدش هيعرف بس بشرط نوران بأستغراب: شرط ايه جاسم: عايزة اعرف الشخص ده بيضايقك من امته نوران: طيب أوعدنى الأول أنك مش هتقول لحد جاسم: أوعدك مش هقول لحد.
نوران بتنهيدة: من فترة ( وسردت له كل المواقف السابقة مع ذلك الرامى ) جاسم بغضب: ده كله كان يحصل لازم أهلك يعرفوا نوران برجاء: جاسم انت وعدتنى محدش يعرف جاسم: تمام مش هقول بس لو حصل معاكى ايه حاجة تقوليلي نوران: حاضر قاد جاسم السيارة وبعد مرور وقت وصل للبيت عند دخولهم قبلهم أدم أدم بأستغراب: انتو جايين مع بعض ليه جاسم: أصل أنا كنت فى جامعة نوران فقابلتها هناك وجينا مع بعض أدم: اها ماشى.
بينما فى حديقة القصر كان يسير سيف حتى رأى ما جعله يتفاجأ كانت لارا جالسة وبجانبها كتاب وحاطه ايديها على وجهها وبتعيط ذهب لها سيف سريعا سيف: لارا مالك ليه بتعيطى لارا ببكاء: السؤال ده مش فهماه سيف: بتعيطى بالشكل ده عشان سؤال لارا ببكاء: عشان انامش عارفة احله سيف: ممكن أشوف السؤال لارا: اتفضل سيف: السؤال ده فى مادة الأحياء بصى ياستى ركزى معايا عشان تفهمى لارا: تمام بعد وقت.
لارا: اجابة السؤال ساهلة جدا وانا فهمت منك سيف: الحمدلله أنك فهمتى بعد ذلك أخذوا يتكلمون وكانت لارا تضحك على نكات سيف بينما جاسمين كانت تقف فى شرفة غرفتها ورأتهم وهم يضحكون فنظرت بحزن شديد وأحست بألم فى قلبها.
بعد مرور شهر فقد اتفقوا جميعا على أن يكون كتب الكتاب بعد شهر والفرح بعد مرور شهرين وقد مر شهر وكتب الكتاب اليوم فى صباح يوم جديد فى قصر الجارحى اجتمع الجميع على السفرة وبعد الأنتهاء ذهب كل واحد حتى يجهزوا كل شئ من اجل كتب الكتاب فى قصر الشرقاوى كانت كارما تعمل مكالمة لارا: بس فكرة حلوة قوى ياكارما طيب أيهم وماسة هيردوا يرحوا.
كارما: بصى احنا هنسبقهم على هناك وهنخليهم هما ياجوا لحالهم عشان نديهم مساحة يتكلموا مع بعض لارا: اشطا هقول ليهم هنا كارما: تمام وانا هقول لأيهم فى غرفة أيهم دخلت كارما الغرفة كارما بضحك: عريس يا عريس ازيك يا عريس أيهم: تعالى ياهبلة كارما: شكرا شكرا أيهم: العفو ياهبلة كارما: هبلة عبلة المهم توافق على الهقوله أيهم: ايه هو كارما: اتفقنا بليل هنروح المزرعة وانت هتاجى معانا أيهم: مش عايز اروح.
كارما بخبث: ماسة هتروح أيهم: مين قالك أنها هتروح كارما: لارا هتقنعها أنها تروح بص انت المهم الساعة ٨ هنمشى مفيش نقاش وتركته وذهبت سريعا.
بينما فى قصر الجارحى ذهبت لارا لسيف لارا: سيف عايزاك فى موضوع سيف: موضوع ايه لارا: بس بقا احنا هنروح المزرعة شويه ( وسردت له الخطة ) سيف: فكرة مين المجنونة دى لارا: فكرة كارما عشان نخلى ايهم وماسة يروحوا مع بعض سيف: تمام انا معاكم لارا: بص انت دلوقتى هتروح تقول لشباب على الخطة وانا هقول للبنات سيف: ماشى ذهب سيف حتى يخبر الشباب بالخطة بينما لارا ذهبت لغرفة نوران كانت واخبرتها بالخطة.
نوران: لارا بس لو حصل مشاكل بسبب الخطة دى لارا: يا بنتى بلاش تشائم تعالى نقول لجاسمين ذهبت لارا ونوران لجاسمين وقالولها على الخطة ثم ذهبوا لغرفة ماسة طرقوا على الباب ثم دخلوا جاسمين: عروستنا القمر ماسة: ازيكم يا بنات لارا: مش وقت سلامات نهائى ماسة بأستغراب: ليه فى ايه جاسى: بصى ياماسة بليل بعد كتب الكتاب يعنى على الساعة ٨ هنروح المزرعة ماسة: أنا مش هروح لارا: ليه ماسة: عادى مش ليه مزاج جاسى: وافقى يا ماسة.
لارا: اه يا ماسة وافقى قولى حاجة يا نور نوران: وافقى يا ماسة عشان خاطرى بعد الحاح وافقت ماسة ماسة: هنمشى على الساعة ٨ لارا: اه ٨ قطع كلامهم دخول لينا لينا: يا بنات أيهم وعائلته قربوا يوصلوا عشان كتب الكتاب يلا جهزوا ماسة جاسى: حاضر يا ماما لينا هنجهزها دلوقتى خرجت لينا بينما الفتيات ظلوا مع ماسة عشان يجهزوها بعد مرور عدة ساعات كانت عائلة الشرقاوى وصلت والماذون وكانوا فى انتظار ماسة.
فى غرفة ماسة كانت قد انتهت فكانت ترتدى فستان رقيق ووضعت ميكاب بسيط فهى لا تحتاج لوضع شئ على وجهها.
نزلوا ماسة والفتيات لأسفل كان الجميع متجمع والماذون ومنتظرين توقيع ماسة وقعت ماسة ثم ذهبت للداخل مرة أخرى وبعد انتهاء كتب الكتاب ذهب أيهم للغرفة التى تجلس بها ماسة أيهم: الف مبروك ماسة: الله يبارك فيك أيهم: هتروحى ألمزرعة ماسة: اه هروح وانت أيهم: وانا كمان بعد مرور وقت ذهبت عائلة الشرقاوى و أيهم حتى يجهز من اجل الذهاب للمزرعة الساعة ٨ م جهز أيهم ونزل لأسفل أيهم: فين كارما يا ماما.
مريم: كارما سبقتك عشان عايزة تقعد مع البنات أيهم: امل ليه قالتلى استناها مريم: خلاص يا أيهم مش مهم انت يلا حصلهم أيهم: تمام يا ماما انا ماشى عاوزة حاجة مريم: لا عاوزة سلامتك يا حبيبى ذهب أيهم لقصر الجارحى بينما فى قصر الجارحى نزلت ماسة من غرفتها وكانت جهزت ماسة: ياطنط هى جاسى ونوران ولارا والباقى راحوا فين ايه: راحوا لكن قطع كلامهم رنين الجرس فتحت ايه الباب ودخل أيهم أيهم: فين كارما والشباب عشان نمشى.
ايه: كلهم مشيوا لمزرعة ماسة بصدمة: ازاى هما قالولى عشان اروح معاهم وقالولى اجهز على الساعة ٨ أيهم: كارما قالتلى نفس الكلام أدهم: يبقى كدبوا عليكم عشان انتوا تمشوا لحالكم لينا: هما مشيوا ليهم فترة انتوا امشوا كمان عشان تحصلوهم أيهم: يلا يا ماسة عشان نمشى ذهب أيهم وكارما وركبوا السيارة وذهبوا تجاه المزرعة بينما فى المزرعة كانوا الشباب والفتيات جالسين سيف: زمان دلوقتى أيهم وماسة جايين فى الطريق.
كارما: الحمدلله مشيت تمام مراد: هى فكرة مين جاسى: فكرة الست كارما مراد: هى كارما طلعت بتعرف تفكر كارما بغضب: أنت مش ناوى مراد: انت مش ناوى تلزم حدودك معايا والله انا الجملة دى حفظتها مفيش واحدة جديدة وقفت كارما ومشيت بعيد عنهم وهى تتمتم كارما: متعجرف وغبى نوران: مكنش لازم تكلمها كده مراد: هروح اشوفها وقف مراد وذهب خلف كارما مراد: كارما كارما: نعم عاوز ايه مراد: أنتى زعلتى كارما: وهزعل من واحد زيك ليه انشاءالله.
مراد: رجعنا تانى لطولة اللسان كارما: قصدك أن انا لسانى طويل مراد: لا خيالك هو اللى لسانه طويل نظرت له بغضب وتركته وذهبت ولكن هى وتسير كانت هتقع ولكن فى أخر لحظة لحقها مراد قبل ما تقع ومسكها كارما: أبعد عنى يارخم لم تشعر كارما الا وهى مرماه على الأرض مراد: ده عشان طولة لسانك بس وذهب وتركها نظرت له كارما بغضب شديد بعد مرور وقت ذهب كل واحد لغرفته وبعد ذهاب الجميع.
ذهب شخص للمطبخ وقام بتغير قزازة الماء بواحدة اخرى.
رواية ماسة الأيهم للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل السادس عشر
وصل أيهم وماسة للمزرعة وكان كل واحد فى غرفته أيهم بتعب: أنا تعبان مش قادر ماسة: وأنا كمان هروح اشرب.
ذهبت ماسة وايهم للمطبخ فتحت ماسة الثلاجة وطلعت قزازة المية وشربت أيهم: هاتى انا كمان عايز اشرب أعطت ماسة قزازة المية لأيهم وبعد ما شرب وضعت ماسة القزازة فى الثلاجة مرة أخرى أيهم: أنا هروح انام ماسة: يلا ولكن وهى تسير أصبحت لا ترى أمامها بوضوح نظر أيهم خلفة كانت ماسة واقفة لا تتحرك ذهب لها أيهم أيهم بقلق: ماسة مالك ماسة بدوخة وزغللة: مش عارفة أيهم: أكيد من تعب الطريق تعالى اوضيكى غرفتك.
اسند أيهم ماسة وصعد بها لغرفتها ولكن فجأة أحس هو الآخر بذغللة ودوخة ولكن جاهد و تحمل على نفسة لحد ما وصل لغرفة ماسة وفتح الباب ودخل بعد صعود أيهم كان هناك من يبتسم بخبث وذهب للمطبخ وقام بتبديل قزازة المية التى شرب منها ايهم وماسة بواحدة اخرى.
فى الغرفة ماسة: أيهم انا دايخة أيهم بدوخة: تعالى نامى يلا واقترب من السرير حتى يساعدها على التسطح ولكن الدوخة زادت ارتمت ماسة على السرير وسقط أيهم بجانبها ماسة: أيهم انت بتحبنى صح أيهم بتوهان: ماسة انا بحبك ماسة بتوهان هى الأخرى: وانا بحبك نظر لها أيهم (وسكتت شهرزاد عن الكلام الغير مباح ) فى صباح يوم الجديد فى غرفة ماسة أستيقظ أيهم وكان يمسك رأسة من الصداع.
نظر فى أنحاء الغرفة ولكن توقف فجأة بصدمة عندما نظر لماسة كانت تجلس فى جانب الغرفة والدموع تغرق وجهها وملابسها مبعثرة نظر لنفسه فهو ايضا لا يرتدى شئ أمسك بنطاله ورتداه بسرعة ثم نظر للفراش بصدمة ثم نظر لماسة وركض لها أيهم بقلق: ماسة أهدى عشان خاطرى ماسة ببكاء: بعد عنى متقربش منى أيهم: ماسة عشان خاطرى متعيطيش دموعك بتقتلنى ماسة بدموع: قولتلك بعد يا أيهم وقفت ماسة وركضت للمرحاض وأغلقت على نفسها.
ايهم بغضب لنفسه: غبى غبى ازاى تعمل كده بس انا مش كنت فى وعى بعد مرور دقائق طرق أيهم على باب المرحاض ولكن ليس هناك استجابة أيهم: ماسة ماسة عشان خاطرى افتحى ماسة لو مش فتحتى هكسر الباب بعد ثوانى فتحت ماسة الباب وكانت ترتدى ثيابها أيهم: ماسة اتكلمى عشان خاطرى ماسة بجمود: نعم عاوزنى اقول ايه بعد الأنت عاملته.
أيهم بهدوء: ماسة احنا لازم نتكلم وعايزك متحملنيش ذنب الحصل لوحدى احنا امبارح كنا دايخين والحصل ده مش حرام متنسيش أن احنا كاتبين الكتاب ماسة ببرود: و دلوقتى ايه المطلوب منى أيهم: ماسة لو سمحتى متتكلميش معايا ببرود.
ماسة بغضب: أيهم انت عارف انا حاسة بايه دلوقتى انا واحدة اتحرمت من باباها ومن انى اشوفه اتحرمت من ان اكون زى باقى الاطفال باباهم كل يوم الصبح يوديهم المدرسة ويستناهم قدام المدرسة عشان يروحوا انا عشت حياتى كلها فى فرنسا ماما قالت هننزل مصر نزلت لمصر سبت البلد التربيت فيها كل حاجة كانت ليه هناك بس قولت مش مشكلة دى بلدك وبلد بابكى واهلك كلهم فى مصر بعدين قالولى لازم أتجوز عشان وصية عارف يعنى ايه أتجوز حد عشان وصية انا كنت صح هعاند شويه بس كنت هوافق فى الاخر ده كان أول طلب يطلبه منى بابا ازاى بقا كنت هرفض كلام بابا ومنفذش وصية جدى.
انا بجد فرحت لما بابا قالى أن انت أتقدمت ليا قولت على الأقل هو بيحبنى ووافقت وبعد ده كله يحصل الحصل امبارح واحنا لسة معملناش فرح ولا اشهار طيب انا انا ذنبي اى ليه بيحصلى ده كله وبدموع وقد ذهبت قواها: أيهم انا ليه بيحصل معايا ده كله عشان خاطرى قولى أيهم ونظر لها بحب وقام باخذها فى احضانه: انا حاسس بيكر بس كل حاجة بتحصلنا بتكون اختبار من ربنا و انتىمش ذنبك حاجة فى ده كله وقام باخراجها من احضانه.
أيهم: احنا لازم نفكر هنعمل ايه ماسة بدموع: هنعمل ايه بابا لو عرف وماما والعائلة أيهم: محدش هيعرف انا دلوقتى هخرج من غرفتك وانتى حاولى تكونى طبيعية وانا هفكر هنعمل ايه ماسة بحزن وتعب: ماشى خرج أيهم من الغرفة وذهب لغرفته.
بينما ماسة ظبطت الغرفة بعد مرور وقت اتجمعوا على سفرة الطعام نوران: مالك يا ماسة عينك حمرة جاسى: صح عينك مالها هو انتى كنتى بتعيطى ماسة بتوتر: عادى مفيش ده بص عشان منمتش كويس بليل بعد انتهاء الفطار ذهبت ماسة وتمشت فى المزرعة وذهبت جاسمين خلفها جاسمين: ماسة ماسة: نعم ياجاسى جاسمين: مالك يا ماسة شكلك تعبان وزى ما تكوني معيطة ماسة: مفيش ياجاسى جاسى: لا فى ومتقوليش عشان منمتيش كويس عشان أنا مش مصدقة.
نظر لها ماسة واتنهدت بتعب وحزن جاسى: لا كده بقيت متاكده ان فى حاجة ماسة احنا اصحاب وأخوات ومش بنخبى حاجة عن بعض يلا قوليلى فى ايه ماسة: الحصل ( وسردت لها ماحدث ) جاسى بصدمة: ازاى ده يحصل ماسة: مش عارفة انا امبارح فجأة بقيت دايخة ومش شايفة كويس وايهم نفس الكلام جاسى: أنا حاسه ان فى حاجة ورا ده كله طيب انتوا شربتوا او اكلتوا حاجة امبارح ماسة بتذكر: اه شربنا ميه وبعد ين حسيت بدوخة.
جاسمين: أنا حاسة الميه فيها حاجة ماسة: معقول جاسى: ليه لا انتى بتقولى انك دوختى بعد ماشربتى ماسة: طيب مين الممكن يحط حاجة فى الميه مش معقول يعنى ومفيش حد غيركم فى المزرعة جاسى: كل حاجة ممكنه يا ماسة احنا دلوقتى لازم نتاكد إذا كانت الميه فيها حاجة ولا لا احنا لازم نوديها مختبر عشان نشوف ماسة: أنا مش مقتنعة بدا كله ياجاسى جاسى: امشى ورايا المرة دى يا ماسة خلينا نروح نجيب قزازة الميه قبل ماحد يشرب منها.
ذهبت جاسمين و ماسة للمطبخ وخدوا القزازة وكان أيهم معدى قدام المطبخ ندهت عليه جاسى جاسى: أيهم أيهم: نعم ياجاسى فى حاجة جاسى: قزازة الميه دى لازم تخدها للمختبر عشان نتاكد إذا كان فيها حاجة ولا لأ نظر أيهم للقزازة ثم نظر لماسة بصدمة ماسة: جاسى عارفة كل الحصل جاسى: بس لازم توديها عشان نتأكد أيهم بتنهيدة: حاضر اخذ أيهم القزازة وصعد لغرفته نظرت جاسى لماسه وجدت بعيونها حزن.
جاسى بحزن عليها: ماسة انا عارفة انك زعلانه من الحصل و انا عارفة انه مكنش ينفع يحصل قبل الجواز بس أيهم جوزك وأكيد انشاءالله الأمور هتتحل نظرت لها ماسة بحزن ثم صعدت لغرفتها من دون أن تضيف حرفا واحدا ليلا بعد وقت اتجمع الجميع على السفرة أيهم: أنا ماشى بكرة ماسة: وانا همشى كمان جاسى: وانا كمان سيف: اى ده هو كله هيمشى احنا مش اتفقنا هنقعد يومين مراد: خلاص خلينا كلنا نمشى بكرة بالمرة سيف تمام صعد كل واحد لغرفته.
وفى صباح اليوم التالى جهزوا جميعا وركبوا السيارات وتحركوا تجاه القصر وبعد مرور وقت وصلوا لقصر الجارحى كانوا مجهزين الطعام جلسوا جميعا وبعد الأنتهاء أيهم: خالى ينفع نقدم موعد الفرح شويه يبقى بعد ١٥ يوم أدهم: ليه فى حاجة يا أيهم احنا مش متفقين ان الفرح بعد شهر أيهم: معلش يا خالى انا و ماسة اتفقنا على كده نظر أدهم لماسة: موافقة يا ماسة أن موعد الفرح يتقدم ماسة: موافقة يا بابا أدهم: خلاص الفرح بعد ١٥ يوم.
أيهم: خالى ممكن أتكلم معاك على انفراض أدهم: أكيد تعال دخل أدهم و أيهم المكتب جاءت ايه ومعها الشاى ايه: فين أيهم وادهم يا ماسة كانوا قاعدين هنا دلوقتى ماسة: دخلوا المكتب ايه: طيب يا حبيبتى ممكن توديلهم الشاى ماسة: أكيد يا طنط أخذت ماسة الشاى وذهبت للمكتب فى المكتب أدهم: خير يأيهم فى حاجة أيهم: خالى هو انت قولت لماسة أن انا اتقدمتلها نظر له أدهم بصدمة: عرفت ازاى أيهم: يعنى انت قولت.
أدهم: ايو يا أيهم انا قولت كده عشان ماسة توافق عشان هى مكنتش هتوافق و انا عارف انك بتحبها أيهم: بس مش كده يا خالى مكنش لازم تكدب عليها أدهم: ماسة مش لازم تعرف أيهم: مهما نخبى أكيد هتعرف فى الاخر بعد اذنك يا خالى انا لازم أمشى خرج أيهم من المكتب ولكن توقف من الصدمة أيهم بصدمة: ماسة...
رواية ماسة الأيهم للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل السابع عشر
كانت الصدمة تحتل وجه أيهم عندما خرج من المكتب ورأى ماسة والدموع تغرق وجهها أيهم بصدمة: ماسة نظرت له ماسة بدموع: انا بكرهكم وركضت لغرفتها خرج أدهم على صوت ماسة أدهم: فى ايه أيهم بحزن: ماسة سمعتنا انا هطلع اشوفها صعد أيهم لغرفة ماسة وادهم خلفه طرق أيهم على الباب ثم دخل وجد ماسة مسطحة على الفراش وتدفن وجهها فى الوسادة أيهم: ماسة وقفت ماسة وظهر وجهها الاحمر من البكاء.
ماسة بصراخ ودموع: عاوزين منى ايه فهمونى حرام عليكم دخل أدهم الغرفة أدهم: ماسة أسمعينى يا بنتى انتى لازم تفهمي ماسة بدموع: اسمع وافهم ايه انا الفهمته أنكم ضحكتوا عليه جاءت لينا على صوتهم ونظرت لماسة بصدمة لينا: ماسة بنتى ذهبت لها لينا واحتضنتها وهنا انهارت قواها ماسة بانهيار: أنا بكرهم يا ماما يليهم يسبونى فى حالى بقا اقترب منها أدهم أدهم: ماسة يا بنتى عشان خاطرى اسمعينى.
ماسة ببكاء: مش عايزة اسمع حاجة يا ماما خليهم يخرجوا من الغرفة والنبى يا ماما لينا: حاضر يا حبيبتى هيخرجوا كلهم بس أهدى انتى أيهم: طنط خلينى أتكلم معاها شويه لينا: حاضر خرج أدهم ولينا اقترب أيهم من ماسة واخذها بين احضانه أيهم: ماسة عشان خاطرى اسمعينى والله ما كنت أعرف الحصل غير منك الصبح وكمان انا بحبك يا ماسة والله بحبك وكنت هتقدملك بس الوصية دى هى الجات وبوزت كل حاجة.
نظرت له بدموع: انت مش كنت تعرف حاجة وبابا ليه يكدب ليه عايز يجرحنى ويخلينى من غير قيمة أيهم: ماسة متقوليش كده تانى انتى حاجة غاليه أوى قطعته ماسة: أيهم لو سمحت سبنى لوحدى مش عايزة اتكلم مع حد نظر لها أيهم بحزن وخرج خارج الغرفة بلا القصر كله ليلا فى قصر الشرقاوى نزل أيهم لأسفل وخرج خارج القصر وقابل شخص وأعطاه قزازة الماء ثم صعد لغرفته مرة أخرى وعمل مكالمة : ايه الاخبار أيهم: بعتهالك : تمام سلام أيهم: سلام.
مرت الأيام سريعا فماسة دائما فى غرفتها وكانت لا تتحدث مع أدهم الا بكلمات قليلة واليوم ستذهب هى وايهم وكارما وجاسمين للقاهرة من اجل التسوق للعرس فى غرفة ماسة استيقظت ماسة بارهاق وتعب فهى لها يومين تشعر بالتعب واليوم التعب زاد فهى الآن تشعر بدوران ذهبت للمرحاض وغيرت ثيابها ونزلت لأسفل كان الجميع جالس على السفرة ألقت تحية الصباح وجلست.
ولكن ماسة عندما رأت الطعام لم تتحمل الرائحة وركضت لغرفتها ودخلت المرحاض وافرغت ما فى معدتها خرجت من الحمام جاسمين: ماسة مالك ماسة: مش عارفة تعبانة شوية ومش عارفة ايه حصلى اول ماشفت الأكل وشميت رحته دخلت لينا الغرفة لينا بقلق: ماسة حبيبتى مالك ماسة: متقلقيش يا ماما انا بخير جاسى: أكيد ده توتر يا ماما لينا بس عشان الفرح قرب لينا: ماشى يا حبيبتى بس اجهزوا عشان أيهم وكارما هياجوا دلوقتى عشان تروحوا القاهرة.
جاسى: ماشى يا ماما هنجهز دلوقتى بعد ذهاب لينا جاسى: أنا هروح عشان اجهز وانتى كمان يلا عشان تجهزى ماسة: تمام ذهبت جاسمين وبعد مرور وقت نزلت ماسة وجاسمين كان أيهم وكارما فى انتظارهم.
ركبوا السيارة وتحركوا تجاه القاهرة بعد مرور ساعات وصلوا لشقة أيهم نزلوا جميعا ودخلوا الشقة وذهب كل واحد لغرفته فى الصباح أستيقظ الجميع واتجمعوا على السفرة كانت الدادة سعاد جهزت الفطار الدادة سعاد: الف مبروك يا أيهم يابنى أيهم: الله يبارك فيكى ياداده بعد الانتهاء أخذهم أيهم لأحد المولات وبعد أن قاموا بشراء كل شئ فجأة أحست ماسة بدوران وأن جسدها يتراخى ولكن نظر لها أيهم ولتقطها بين زراعيه.
أيهم بصدمة وقلق: ماسة حبيبتى ردى عليه كارما: ماسة جاسى: دى اغمى عليها قام أيهم بحملها ووضعها داخل السيارة وانطلقوا تجاه المستشفى وبعد وقت قصير وصلوا نزل أيهم وقام بحمل ماسة ودخلوا المستشفى جاء المسعفين وأخدوها لغرفة الكشف وبعد مرور وقت كان يمر على أيهم كالسنوات خرج الطبيب الطبيب: فين جوزها أيهم بقلق: أنا جوزها مالها يادكتور الطبيب: مبروك المدام حامل احتلت الصدمة وجوه الجميع.
وكان أيهم يشعر بصدمة بقلق بخوف بفرحة كارما بصدمة: حامل حامل ازاى جاسى بتدارك للموقف: تمام يا دكتور شكرا الطبيب: بعد اذنكم بعد ذهاب الطبيب كارما: حد يفهمني ماسة حامل ازاى جاسى: كارما انا هفهمك أيهم انت ادخل لماسة وانا هفهم كارما دخل أيهم للغرفة كانت ماسة جالسة ودموعها تهطل على وجهها بصمت أيهم: ماسة ولكن تلقى الصمت منها ايهم: ماسة عشان خاطرى اتكلمى لم يتلقى إجابة ايضا اقترب منها ايهم واخذها بين احضانه.
فنفجرت ماسة من البكاء أيهم: عيطى يا ماسة طلعى كل الجواكى كلماته جعلتها تزداد فى البكاء بعد مرور وقت هدأت بعد الشئ سمعوا طرق الباب يليه دخول جاسمين وكارما اقتربت كارما من ماسة كارما: ماسة انا اسف نظرت لها ماسة من دون أن تتكلم كارما بدموع: أنا آسفة لو مقترحتش اننا نروح المزرعة مكنش حصل ده كلمة ثم بشهقات: أنا آسفة قام أيهم وحضن كارما: أهدى يا حبيبتى انتى ملكيش ذنب جاسمين: صح ياكارما مش ذنبك الحصل.
نظرت جاسمين لماسة: ماسة انتى لازم تبقى قوية انا مش متعودة انك تبقى ضعيفة كده كارما: انتوا هتعملوا ايه دلوقتى أيهم: مش عارف جاسى: ماسة اتكلمى متفضليش ساكته كده ذهب أيهم وجلس بجانب ماسة ومسك يديها: أنا عارف انك قوية يا ماسة وأكيد هنعدى ده كله وانا هفضل جمبك ديما وعمرى مااسيبك ثم نظر لهم جميعا: بعد ما يخلص الفرح هنرجع للقاهرة علطول عشان محدش يلاحظ الحمل وبعد ١٥ أو ٢٠ يوم هنقولهم أن ماسة حامل قطع كلامهم.
دخول الطبيب أيهم: دكتور هى هتخرج امته الطبيب: هى تقدر تخرج دلوقتى لو عايزين بس هكتبلها على شوية فيتامينات لازم تمشى عليهم أيهم: أكيد يا دكتور خرج الطبيب بينما أيهم ذهب حتى ياتى بالعلاج ويخلص أجراءات الخروج بعد وقت خلص أيهم الإجراءات وخرجوا من المستشفى وركبوا السيارة وذهبوا تجاه الشقة بعد وقت وصلوا نزل أيهم فتح باب السيارة وحمل ماسة وصعدوا لشقة فتحت كارما باب الشقة ودخلوا جميعا.
دخل أيهم غرفة ماسة ووضعها على الفراش وقام بتدثيرها جيدا وبعد أن تأكد أنها نامت خرج من الغرفة فى صباح يوم جديد أستيقظ أيهم ودخل المرحاض اخد شور وغير ثيابه وعمل مكالمة أيهم: الو يا خالى أدهم: ايوه يا أيهم فى حاجة حصلت انتوا بخير أيهم: متقلقش يا خالى انا بخير بس عايزك فى موضوع أدهم: موضوع ايه أيهم: عايزين نعمل الفرح هنا فى القاهرة أدهم: ليه يا أيهم احنا جهزنا كل حاجة هنا للفرح.
أيهم: معلش يا خالى وافق الحنة بكرة يعنى هنسافر النهاردة وهنرجع تانى بعد يومين ده تعب على الفاضى أدهم: ماشى يا أيهم أعملوا الريحكم أيهم: شكرا يا خالى انتى ظبط كل حاجة عندك وهات العائلة وتعالوا أدهم: ماشى يا أيهم على طاولة الفطار كارما: ازاى هنسافر و ماسة هتتعب من السفر جاسى: صح هنسافر ازاى أيهم: هى اصلا ماسة فين جاسمين: لسه نايمة أيهم: ليه نايمة لحد دلوقتى انا هروح اشوفها.
ذهب أيهم لغرفة ماسة طرق الباب وعندما لم يتلقى إجابة دخل كانت ماسة نائمة اقترب أيهم منها ايهم: ماسة ماسة قومى ماسة بنوم: سيبونى انام أيهم: ماسة اقومى يلا طيب قومى افطرى ونامى تانى فتحت ماسة عيونها: حاضر هقوم اهو دخلت جاسمين الغرفة ومعها الفطار جاسى بفرح: أنا جيت يلا عشان تفطرى انتى والبيبى جاسمين عندما ذكرت جاسمين سيرة الطفل شعرت ماسة بشعور جميل وضعت يديها تدريجيا على بطنها لكن قطع شرودها دخول كارما.
كارما بمرح: خيانة قاعدين من غيرى أيهم: تعالى يا مجنونة كارما: عاملة ايه دلوقتى يا ماسة ماسة: بخير يا حبيبتى أيهم: خلاص كفاية روحى يا ماسة خدى شور يلا عشان تفطرى ماسة بهدوء: حاضر ذهبت ماسة للمرحاض وبعد وقت خرجت أيهم: تعالى افطرى يلا جلست ماسة وبعد ما خلصت فطار جاسى: أيهم انت هتعمل ايه وأحنا لازم نسافر عشان العرس أيهم: العرس هيحصل وفى الموعد المحدد كارما بأستغراب: ازاى.
أيهم: أنا كلمت خالى أن نعمل العرس هنا وهو وافق وأكيد بليل او بكرة الصبح هيكونوا هنا جاسى: الحمدلله كده ماسة مش هتسافر كارما بحزن: بس انتو فى حاجة مختوش بالكم منها الجميع بأستغراب: حاجة ايه كارما بمرح: إن انا هبقى عمتو نظر لها الجميع بغضب وأخذوا يرموا عليها الوسائد كارما: عااااا بس كفاية جاسى: وقعتى قلبى افتكرت فى حاجة.