logo



أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 2 من 10 < 1 2 3 4 5 6 7 8 10 > الأخيرة



look/images/icons/i1.gif رواية البريئة والوحش
  09-12-2021 02:21 صباحاً   [7]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية البريئة والوحش للكاتبة بسملة حسن الفصل الثامن

تناول سُفيان طعامه وارتدي ملابسه وكان عازماً ان يخرج من المنزل ولكن توقف عندما سمع صوت رنين هاتفهه القي نظره عل اسم المتصل وجده عدي
ففتح سُفيان وقال: الو
عدي: ازيك يا سُفيان ايه اخبارك
سُفيان: كويس وانت عامل ايه
عدي بتنهيده: مش كويس
سُفيان بتساؤل: مالك في ايه
عدي: هقابلك واحكيلك انت ف البيت مش كده
سُفيان: اه وكنت نازل دلوقتي
عدي: لا خليك وانا هيجلك
سُفيان: ماشي وانا مستنيك.. يلا سلام
عدي: مع السلامه.

اتجه سُفيان الي الصاله وجلس عل اقرب كرسي امامه منتظرا عدي
وف خلال انتظاره لعدي مرت علي ذهنه بعض ذكرياته مع جويريه
وابتسم فجأه عندما تذكر ذلك اليوم الذي خرجت جويريه من البيت لأول مره.

فلاش باك
كانت جويريه تسير مع سُفيان بعد خروجهم من المطعم وكانت جويريه تتحدث دون انقطاع تصف مدى فرحتها بخروجها من المنزل وظل سُفيان
مستمع اليها بصبر ولم يحاول ان يوقفها
جويريه بفرحه: انا مبسوووطه اوي اوي يا سُفيان ياريت نطلع كده علطول
واكملت بعدها بتساؤل: مش انت هتخليني انزل الشارع تاني مش كده ياسُفيان
سُفيان: ان شاءالله.

لفت نظر جويريه بائع غزل البنات فقالت لسُفيان: سُفيان سُفيان هو ايه ده
انهت كلامتها ثم اشارت الي ما يحمله البائع
نظر سُفيان الي ماتشير ثم قال لها: ده غزل البنات حاجه بتتاكل.

احبت جويريه لونه كثيرا وكانت ان تطلب من سُفيان ان يجلب لها واحده ولكن احرجت وقالت له: ماشي.

نظر لها سُفيان ثم قال: تحبي اجبلك واحده
جويريه بسرعه: ياريت واكملت بعدهت بارتباك: قصدي قصدي لا مش عايزة
ابتسم سُفيان وقال: تعالي طيب
جذبها من يديها ثم اتجه بها الي البائع واشتري منه اثنين
حاسب البائع ثم اعطي لجويريه الاثنين لتاخذهم جويريه بفرحه وقالت: الله.. شكرا اوي اوي
مدت يدها بواحدة وقالت له: خد واحده وانا هاخد واحده.

سُفيان: لا كل انتي الاتنين انا مش بحبه
جويريه: ماشي
فتحت جويريه واحد من الاثنين وهي تمشي بجانب سُفيان ذاقت اول قطعه منه وقد اعجابها كثيرا وقالت لسُفيان بضحكه: حلو اوي.. بيدوب كده ف بوقي علطول
ضحك سُفيان وقال: لا ياشيخه
جويريه: اه والله
قطعت قطعه منها وقالت لها وهي تمد يدها اليه: دوقها هتعجبك اووي والله.

هز راسه نافيا لتقول جويريه: عشان خاطري صدقني هتعجبك
جذب سُفيان قطعه غزل البنات من يدها بتنهيده وقال: هاتي لما نشوف اخرتها
تذوقها سُفيان تحت نظرات جويريه المنتظره رأيه...وعندما لم يعلق سُفيان عل طعمها سالته هي وقالت: هي اي رايك بقا جميله مش كده
سُفيان بالامبالاه: عاديه
جويريه باستنكار: عاديه ايه دي جميله جدا.

سُفيان: خلاص ياستي حقك عليا حلوه جدا عجبك كده
اومأت جويريه راسها بابتسامه واسعه
ليهز سُفيان راسه بابتسامه خافته من تصرفاتها.

مرت فتره وهما يسيران ف الشارع وجويريه منشغله ف تناول غزل البنات
لاحظت اتجاه فتاه الي سُفيان وقالت له بدلع: سُفيان ازيك
سُفيان ببرود: ازيك ياصافي
صافي: كويسه انت عامل ايه ومالك مختفي ليه
سُفيان: عادي
نظرت لها جويريه وقالت بعدها لسُفيان: مين دي ياسُفيان.

تفحصتها صافي من اعلاها لاسفلها وقالت لسُفيان بسخريه: مين الصغيره دي يا سُفيان
لا تعلم جويريه لما لن ترتاح لتلك الفتاه فردت عليها قائله بضيق طفولي ملحوظ: انا جويريه ومش صغيره ونظرت بعدها لسُفيان قائله: يلا ياسُفيان
عشان نروح عشان انا تعبانه
كاد سُفيان ان يرد عليها ولكن قاطعه صوت صافي قائله بحب مصطنع: مين الجميله دي ياسُفيان تقربلك ايه
جويريه بصوت عالي نسبياً: وانتي مالك.

سُفيان لغضب طفيف لجويريه: جويريه ف ايه
جويريه بدموع: ياسُف
نظر لها سُفيان نظرت اخرصتها ولم تتحدث بعدها
لتتدخل الاخري قائله بدموع مزيفه: انا اسفه لو ضايقتكم انا بس قولت اسلم عليك لما شوفتك لانك كنت واحشني اوي.

سُفيان بهدوء: متزعليش ياصافي جويريه متقصدش وهي هتعذرلك دلوقتي
نظر لجويريه واشار بعينيه الي صافي بمعني ان تقوم بالاعتذار
مسكت جويريه يديه وخبئت نصف وجهها وراء ذراعها وهزت راسها نافيه والدموع ف عينيها.

منع سُفيان ظهور ابتسامته عل تصرفاتها وكان على وشك ان يآمرها مره اخري ان تعتذر لصافي.

ولكن تدخلت صافي وقالت وهي تصطنع الطيبه لعل يعجب بها سُفيان ف تعرفه منذ مرحله الثانويه ومنذ تلك المرحله وهو حلم كثير من الفتيات ولكن لا تعلم ان سُفيان من رابع المستحيلات ان ينظر لها فهو يعرف نواياها ويعرف انها لا يهمها سوي المظهر فقط فقالت: خلاص يا سُفيان سيبها وانا سامحتها من غير ما تعتذر.

سُفيان باختصار: شكرا ياصافي.. وفرصه سعيده بعد اذنك بقا عشان هنروح
لم يمنحها سُفيان الفرصه حتي لتتحدث بل جذب جويريه من يديها ورحل من امامها.

لتقول صافي بغيظ بعد رحيله: طول عمرك تقيل كده ياسُفيان وعمرك ما هتتغير ابداا
واكملت بعدها بغيره وحقد: اموت واعرف مين ال معاك دي بس هعرف اكيد هعرف ده انا صافي اللي مفيش حاجه بتتخبي عليها.

ظل سُفيان مشدد علي يد جويريه ويمشي بها بصمت لتقول جويريه بصوت متالم: ياسُفيان ايدي
انت بتوجعني
توقف سُفيان ونظر لها وقال: ينفع اللي حصل ده
جويريه ببكاء: ااه ينفع عشان هي اصلا وحشه وانا مش بحبها وكمان هي السبب انك تزعقلي يبقي وحشه ولالا.

سُفيان: وحتي لو وحشه مكنش المفروض تتعاملي معاه بقله ذوق كده وبعدين هي مقالتش حاجه اصلا
جويريه ببكاء: مكنش قصدي هي الكلمه طلعت لوحدها كده
سُفيان بهدوء: خلاص اهدي وبطلي عياط
جويريه وهي تمسح دموعها: يعني انت مش زعلان مني.

سُفيان: لا مش زعلان بس دي اول واخر مره وبعد كده المفروض عليكي انك تحترمي الكبير والصغير فاهمه
جويريه بابتسامه خفيفه: حاضر اوعدك اخر مره
سُفيان: اما نشوف.. يلا امشي بقا عشان نروح
مسكت جويريه يده وقالت بطفوله: يلا
منحها سُفيان ابتسامه جميله ثم شدد علي يدها برفق وسار بها متوجهين الي المنزل.

باااك
افاق سُفيان عل صوت جرس الباب
لينهض ويفتح الباب وقال عندما رائ عدي: امم لا ده واضح ان الموضوع كبير عشان تجيلي بسرعه كده
عدي بتنهيده: هو واضح انه كبير فعلا
سُفيان: تعالي ادخل يلا واحكيلي...

استقظت جويريه من غفوتها القصيره محاوله منها الهروب من الواقع.. استيقظت ع صوت والدهاوهو يقول بفظاظه وعنف: انتي يازفته قوومي اايه مكنتيش بتنامي اديلك سنه!!.

اعتدلت ف جلستها وقالت لوالدها بارتعاش: اس فه
راشد بقسوه: قومي يلا ونضفي الفيلا دي انا مشيت كل الخدامين ماعدا الطباخين عشان انتي اللي هتروقي الفيلا بعد كده ااه ما انا مش هصرف عليكي عل الفاضي لازم تعملي بلقمتك.

جويريه بدموع وخوف: بس بس انا مش بعرف اعمل كده
اتجه اليها وجذبها من شعرها بعنف وقال بزعيق:
متعرفيش يبقي تتعلمي انتي فاهمه ولالا
جويريه ببكاء: حا اضر والله حااضر.

ترك شعرها ودفعها بعنف واصدمت راس جويريه بالسرير من شده دفعته كان اصتدام راسها بالسرير قويه الي حد ما ولكن لم تنتبه جويريه كل الذي تنتبه اليها هو ابيها وما الذي سيفعله بها
اومأت راسه بسرعه عندما قال: هطلع وانتي تيجي ورايا علطول تنزلي تنضفي الدور ال تحت كله وعلى الله الاقي ترابه واحده بس سامعه.

خرج من الغرفه ونهضت خلفه جويريه وهي تضع يدها عل فمها لتمنع شهقاتها خوفا من ان يسمعها والدها ويعود ويعنفها
نزلت لاسفل وظلت تنظر لارجاء المنزل بدهشه ف هذا اكبر منزل راته بحياتها.. افاقت علي صوت والدها قائلا: يلا ياروح امك انتي لسه هتتفرجي
جويريه بصوت منخفض: حاضر.. بس ممكن متجبش سيره ماما تاني
اتجه اليها بسرعه وصفعها عل وجهه بعنف وقال: انتي هتبجحي فيا كمان انا اقول واعمل اللي انا عايزه ومش هتيجي واحده زيك تقولي اعمل ايه ومعملش ايه.

نظررت جويريه له بدموع ولم تعلق
ليكمل راشد بعدها: انا هروح مشوار ارجع الاقي البيت بيلمع ماشي
اومات جويريه راسها بثقل
ليلقي عليها راشد نظره كره ثم يخرج بعدها خارج الفيلا
تحركت جويريه بثقل لتبدء ف تنضيف المنزل بعدم خبره فهي لاول مره تقوم بمثل هذه الاعمال...

عوده لعدي وسُفيان مره اخري
قص عدي ما حدث بينه وبين ندي وعندما انتهي قال سُفيان بانفعال شديد: انت واحد غبي... لما تفكر ف واحده ميته بقالها خمس سنين وكمان متجوز وعارف ان مراتك بتعشقك مش بتحبك بس تبقي غبي وستين غبي كمان.

عدي بحزن: ياسفيان انا جايلك عشان تساعدني الاقي حل مش تلومني اكتر كفايه اللي انا فيه
سُفيان بغضب منه: حل ايه يااخويا ما انت بوظت الدنيا خلاص.. تعرف واحده غير ندي دي كانت طلبت الطلاق ف ساعتها بس حظك بقا
عدي بخضه: لا طلاق ايه انا مستحيل اطلق
واكمل بعدها بسرعه: سُفيان ارجوك قولي اعمل ايه بجد انا مش عايز اشوفها زعلانه كده وبسببي كفايه عليها امها.

سُفيان بتنهيده: اول حاجه واهم حاجه تحاول تنسي عائشه خالص وحاول تشوف ندي وحبها حبها بجد شوف مميزاتها وشوف قد ايه هي بتحبك وخلي عائشه مجرد ذكري حلوه ف حياتك وانتهت.. حبها ياعدي عشان ابنك او بنتك لما يجيوا ميشوفوش العلاقه المتوتره بين امهم وابوهم
فوق بقا من الذكريات ال انت دافن نفسك فيها واقتنع ان خلاص عائشه ماتت ماتت ومش هترجع تاني.. فوق بقا وبطل غباء والحق اللي باقي من
حياتك وافرح
فوق قبل فوات الاوان ياعدي.

عدي والدموع ترقرق ف عينيه: مش قادر اشوف غيرها ياسُفيان مش قادر والله.. عائشه كانت كل حاجه ف حياتي اختي وبنتي ومراتي وحبيبتي لحد الان مش قادر استوعب انها مشيت حاسس اني هصحي ف يوم والاقيها جمبي وان كل ده هيطلع كابوس.

سيطر سُفيان عل دموعه وقال له بجمود مصطنع: لا مش كابوس ده واقع ولازم تعيشه وتقتنع بيه عائشه خلاص ماتت ومش هترجع تاني دلوقتي فيه ندي
وندي متقلش حاجه عن اختي وبحكم قعدتي معاه كام مره قدرت اشوف طيبتها وهدؤها وكذا ميزه تانيه فيها... عيش حياتك ياعدي وافرح افرح قبل ما تفوق وتلاقي نفسك كبرت وتندم عل الايام اللي انت ضيعتها في التفكير ف الماضي.

مسح عدي بعض دموعه التي تساقطت وقال لسفيان بابتسامه سخريه: شوف بتقولي ايه وانت اكتر واحد دافن نفسك ف الماضي ومش سامح لاي حد يخرجك منه
سُفيان ببرود: متقرنش نفسك بيا ياعدي موقفي غير موقفك وانا عجبني نفسي كده وفوق كل ده انا مش بظلم حد معايا زيك...

وسيبك بقا من الموضوع ده وقولي انت بجد عايز ندي تسامحك
عدي بلهفه: اكيد طبعاً
سُفيان ؛ اقعد معاه و اتأسفلها وعل قد ما تقدر حاول تفرحها ولو حتي باقل حاجه زي كل يوم هاتلها شكولاته او ورد واهم حاجه متملش من كده اللي انت عملته صعب عليها اووي وصعب كمان تسامحك وتنسي بسهوله وعايزك توعدني وعد ياعدي.

عدي: وعد ايه
سُفيان: انسي عائشه وفكر ف ندي وحبها ياعدي
عدي بتنهيده: اوعدك
سُفيان: ماشي
عدي وهو يلتفتت حوله: امال فين جويريه
سُفيان بتنهيده: مشت
عدي باستغراب وتساؤل: مشيت ازاي وراحت فين.

سُفيان: رجعت لابوها جاتلي اوامر بكده مهمه جاتلي وخلصتها
عدي بقلق: بس انا فاكر انها كانت بتخاف من ابوها ده اوي وان بيضربها وكده انت ليه رجعتهاله
سُفيان ببرود مصطنع: ميخصنيش الموضوع ده زي ما قولتلك هي مهمه اتكلفت بيها ولما خلصت رجعتها لابوها زي ما اتطلب مني
نهض عدي من مجلسه ونظر لسفيان وقال له
بسخريه: واضح اني مش انا بس اللي بظلم ياسفيان
انهي كلامه وخرج من المنزل وترك سُفيان شارد ف جويريه

بعد مرور حوالي ثلاث ساعات
عاد راشد من الخارج دخل الفيلا فوجد جويريه مازالت تعمل ليقول بصوت عالي: انتي لسه مخلصتيش يازفته انتي.

انتفضت جويريه بخوف وتركت ما في يديها ونظرت لوالدها وقالت بتلعثم: ق رر بت اخلص
راشد: قربتي تخلصي ايه هو انتي عملتي حاجه اصلا
جويريه بتبرير: ااه والله عملت صدقني
راشد: وده فين اللي انتي عملتيه ده
اشارت جويريه بخوف الي الاشياء البسيطة التي قامت بعملها
ليقترب منها راشد ويجذبها من شعرها قائلا: بقا انا سايبك تلات ساعات وف الاخر عملتي الكنب بس ايه شغل المكسحين ده ان شاءالله.

جويريه ببكاء: اسفه انا بس مش متعوده بس اكيد هتعود والله وهعمل بسرعه سيب شعري والنبي
قرب راشد وجهها اليه وقال بفحيح: اعملي حسابك مفيش لا اكل ولا شرب ولا نوم لحد ما تخلصي الدور ده كلامي واضح ولاايه
جويريه ببكاء: واضح والله واضح
تركها راشد وقال: انا طالع انام على الله اصحي الصبح ملقيش الدور ده كله اتعمل
جويريه بشهقات: حاضر هعمله كله والله
تركها راشد وصعد لاعلي لتذهب جويريه سريعا وتكمل عملها ودموعها تنهمر عل وجهها بغزاره

عاد عدي الي منزله وجلس مع والدته وعندما دخلت والدته غرفتها لتنام دخل هو لغرفته وقال ان هذا الوقت المناسب للحديث مع ندي
دخل الغرفة ووجد ندي واقفه امام المرأه تمشط شعرها ليجلس عدي عل السرير بتوتر ف لا يعرف كيف يفتح معاه الموضوع.

لاحظت ندي حالته تلك من خلال رؤيته ف المرآه فقررت ان تخفف عنه ف اتجهت اليه مسافه قصيره وقالت له بهدوء: انا مش محتاجه تبرير لحاجه انا عارفه ومقتنعه ان قلوبنا مش بايدينا وانت بتحب عائشه ودي حاجه مش بيايدك وبجد يابختها انا بس بطلب منك طلب ان تفضل تعاملني كويس انا مش عايزه اكتر من كده... وانا لو مكنتش حامل كنت ممكن انسحب بهدوء من حياتك لكن انا مش عايزه ابني او بنتي يعيشوا وابوهم وامهم مفترقين.. مش عايزه حاجه تأثر عليهم.. انت شايف ان اللي بطلبه ده كتير وصعب يتنفذ.

عدي بحزن عليها: لا مش كتير ومن غير ما تقولي ياندي انا مستحيل معاملتي تتغير معاكي وانا اسف
ندي بابتسامه مكسوره: مفيش داعي للاسف قولتلك دي حاجه مش بايدك وانا اكيد مش هجبرك انك تحبني
وقاطعته عندما وجدته سيبدء بالحديث: معلش ياعدي انا تعبانه اوي وعايزه انام ممكن
عدي بتنهيده: ممكن.

توجهت ندي الي السرير وتسطحت عليه واغمضت عينيها ومنعت نفسها بصعوبه من البكاء
راقبها عدي وقال ف نفسه: هحاول على قد ما قدر اعوضك ان شاء الله

مر اسبوع علي ابطالنا
عاد سُفيان الي حياته القديمه يؤدي المهام التي تُطلب منه وف كل مهمه يثبت لمهران ذكائه وجدارته اكثر
اما عدي فهو دائما ما يحاول ان يعيد علاقته القديمه بندي ولم ييأس ف محاولته ليجعلها تسامحها ولكن الي الان لم تتآثر ندي بتلك المحاولات وهو يعطيها عذرها فما فعله ليس بهين لها.

ظلت ندي تتعامل مع عدي بعمليه لم تقصر ف حقه ولا حق والدته ابداً واقنعت نفسها ف تلك الفتره ان لا تنتظر الحب من احد يكفي فقط ان يعاملها عدي وشهيره جيدا.

اما عند بطلتنا جويريه فقد كان هذا الاسبوع من اصعب الاسابيع التي مرت عليها
نزل وزنها بكشل ملحوظ فهي تكاد لا تاكل واصبحت عينيها منتفخه من البكاء الدائم كما يوجد بعض الكدمات ع وجهها وجسدها من ضرب ابيها لها على اتفهه الاسباب يوميا
وكانت دائما تصبر نفسها بان سُفيان سيأتي وينقذها من ابيها... ولكنها ملت من الانتظار فقررت قرار وهي لا تعلم عواقبه فقد قررت ان تهرب من ابيها وتذهب الي سُفيان.

كانت تجلس علي السرير وتهز قدمها بتوتر منتظره ان يصعد ابيها لغرفته وينام فهي تعلم من خلال اقامتها اسبوع ف هذا المنزل ان ابيها معتاد علي النوم مبكرا ف هو لا يظل مستيقظ بعد الساعه العاشره.

سمعت صوت باب غرفته يغلق ف علمت ان صعد للنوم
ف نهضت عازمه عل الهرب منه وقبل خروجها لاحظت طرحتها الملقاه عل السرير وتذكرت عندما ارتدتها مره وما فعله ابيها عندما رأها ترتدي الحجاب فقد عنفها بشده وآمرها بعدم ارتدئه مره اخري
جذبت الحجاب ووضعته علي شعرها بعشوائيه وقالت لنفسها بفرحه: اكيد لما اروح لسُفيان ويشوفني بيه هيفرح اوي.

انهت كلامتها ثم خرجت من الغرفه وهي تمشي علي قدميها ببطء لكي لا تصدر صوتا
نزلت لاسفل وعندما تاكدت ان لا احد يراها خرجت من باب الفيلا وتبقي امامها اخر عقبه وهي باب الفيلا الرئيسي ولحسن حظها كان البواب ذاهب في نوم عميق اما الحراس ف كانوا واقفين جمعيم مع بعضهم البعض يرتشفون الشاي ويتحدثوا سويا.

فركضت جويريه بسرعه وخرجت من الفيلا
ظلت تركض تركض حتي ابتعدت مسافه لا باس بها وتوقفت عندما شعرت بالتعب
فوضعت يدها علي قلبها واخذت تتنفس بسرعه وولكن لم تهتم وانما قالت ف نفسها: هروحلك ازاي بقا سُفيان
لاحظت صوت من خلفها يقول: القمر ده واقف لوحده ليه.

التفت جويريه الي مصدر الصوت ووجدت امامها شابان
لتقول جويريه ببراءه: انا كنت عايزه اروح لسُفيان ومش عارفه انتو تعرفوا مكانه
رد الاخر بخبث وهو يتفحصها من اعلها لاسفلها: ااه طبعا نعرف مكانه.. تعالي معانا واحنا نوديكي.

عل الرغم من براءه وجويريه وعدم معرفتها بما يدور ف عقلهم الا انها قالت بخوف: لا خلاص سبوني وهو هيجي ياخدني
اقترب منها واحد منهم وقال لها بمكر: وينفع نسيب القمر ده لوحده
ابتعدت جويريه للخلف عندما لاحظت اقتراب الاثنين منها وقالت لهم: في ايه
مسك واحد منهم ذراعها وقال: احنا هنقولك في ايه دلوقتي.

بدء الاثنان ف الاعتداء عليها لتصرخ جويريه بصوت عالي وبكاء قائله: ابعدوا عني انتو عايزين ايه سبوووني.. ياسُفياااااااان

ف منزل عدي
كانوا جالسين كالعاده يتنالوا وجبه العشاء
وفجأه شعرت ندي بالم شديد ف بطنها حاولت مقاومه هذا الالم وعندما لم تستطيع نهضت من عل السفره وقالت بصوت متعب: بعد اذنكم ياجماعه انا
هدخل اريح ف الاوضه شويه.

لاحظ عدي نبرتها المتعبه فقال لها بقلق: مالك ياندي انتي تعبانه ولاايه
لم ترد عليه ندي لانها غابت عن الوعي وسقطت ارضا
لينهض عدي وشهيره بخوف وجاء عدي ليحملها ولكن توقف وقد زاد خوفه اكثر عندما وجد الدماء تخرج من يين قدمي ندي...


look/images/icons/i1.gif رواية البريئة والوحش
  09-12-2021 02:21 صباحاً   [8]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية البريئة والوحش للكاتبة بسملة حسن الفصل التاسع

لينهض عدي وشهيره بخوف وجاء عدي ليحملها ولكن توقف وقد زاد خوفه اكثر عندما وجد الدماء تخرج من يين قدمي ندي

شلت الصدمه حركته وظل واقف ينظر لندي بصدمه ممزوجه بخوف.

افاق علي صوت والدته قائله بفزع: اتحرك ياعدي والحقها بسرعه دي جالها نزيف
انتبه عدي اخيرا وتحرك عندما استوعب الحاله التي فيها ندي
اتجه اليها وحملها بين يديه... اتجهت اليه والدته وهي تحمل طرحه بين يديها وضعتها عل شعر ندي بعشوائيه
خرج عدي من المنزل وذهب بندي الي المستشفي.

وبعد نصف ساعه كان عدي يقف امام غرفه العمليات والقلق والخوف مسيطر عليه بشده
كانت الساعات تمر عليه ببطء شديد.. تمر كانها سنوات وليست ساعات.

مرت ساعه اخري واخيرا خرج الطبيب من غرفه العمليات
اتجه عدي الي الطبيب وقال بخوف وقلق: ندي اخبارها ايه يادكتور
الدكترر بعمليه: جالها نزيف وعرفنا نوقفه الحمدلله والمدام بخير دلوقتي
عدي بترقب وخوف: والجنين
الدكتور: الجنين بخير هو واضح بس انه بيقولكم مش مهتمين بيا ليه بس بطريقته هو
عدي براحه: الحمدلله يارب الحمدلله
الدكتور: بس عايزك تخلي بالك من اكلها ونفسيتها عشان لو حصل نزيف تاني مضمنش ساعتها هنعرف ننقذها هي والجنين ولالا.

عدي بلهفه: لا اوعدك ههتم باكلها ونفسيتها
واكمل بعدهت بتساؤل: هو انا ممكن اشوفها دلوقتي
الدكتور: لا لسه قدامها ساعه عبال لم تفوق.. وقتها هتقدر تشوفها
عدي بشكر: شكرا يادكتور
الدكتور: علي ايه ده شغلي
انهي الطبيب كلامه مع عدي ثم رحل
اما عدي ف جلس عل احد كراسي الانتظار الموجوده وقال وهو يتنهد: الحمدلله يارب.

انتبه علي صوت رنين هاتفه فاخرج الهاتف من جيب بنطالها ونظر الي اسم المتصل ولم تكن سوي والدته
ففتح الاتصال ورد عليها وطمئنها علي حاله ندي...

استيقظ سُفيان من نومه بفزع وقال بارهاق وهو يمسح وجهه: وبعدين بقا ياجويريه اطلعي من دماغي بقا
كان عل وشك النوم مره اخري ولكن لا يعلم لما شئ بداخله يخبره بان جويريه ليست بخير
قام من علي السرير وهو يتنهد بقلق
وفجأه وجد نفسه يبدل ملابسه البيتيه الي ملابس مناسبه للخروج وخرج بعدها من منزله ونزل لاسفل وركب سيارته واتجه الي منزل جويريه.

عند جويريه
ظلت تصرخ وتبكي بصوت عالي وهي تحاول ابعاد هذان الذئبان بعيدا عنها ولكن لم تستطيع لضعف جسدها بالنسبه لهم ولم يسمع احد صرختها لان المنطقه التي فيها مقطوعه الي حد ما لايمر بها بشر وقله ما يمر بها سياارات،، بدأت جويريه تفقد مقاومتها ف الدفاع عن نفسها وبدأ جسدها يرتخي شيئا ف شئ
فقدت قدرتها عل المقاومه تماما واصبحت ف حاله اللاوعي مما اسعد الشابان بشده...

قال سُفيان بغضب من نفسه وهو يقود السياره: انا عايزه اعرف ايه اللي انا بعمله ده.. انا لازم ابطل الجنان ده
كان عل وشك العوده لمنزله مره اخري
ولكن لاحظ صوت صراخ ياتي من مسافه بعيده عنه نسبيا
فقال ف نفسه باستغراب: ايه صوت الصريخ ده.. اروح اشوف في ايهو يمكن حد محتاج مساعده
ظل يتتبع اثار صوت الصريخ بسيارته
حتي وصل الي المكان المنبعث منه الصراخ.

فنزل من سيارته وسار بخفه وهدوء فرأي ان هناك شابان يعتديان عل فتاه
فاتجه سريعا وامسك احدي الشابان وظل يضرب فيه
القي نظره خاطفه عل الفتاه وصعق عندما وجدها جويريه
انتبه عل ضرب الشاب الاخر له
نهض من عل الشاب الذي كان يضربه وقد سيطر عليه الغضب بشده واتجه الي الاخر وظل يضرب فيه بعنف ولم يخلو ضربه للشاب من بعض الشتائم الخارجه.

نهض من عل الشاب ووجهه احمر بشده من كثره الانفعال
وكان سيتجه للاخر ويكمل ضرب فيه
ولكن نهض الشاب وركض بسرعه من امام هذا البركان ولحق به صديقه
اقترب سُفبان من جويريه وجدها تتنفس بسرعه وعيونها نصف مفتوحه
مال عليها وحملها من عل الارض واتجه بها الي سيارته.

تعلقت جويريه برقبته وقالت له بتعب شديد ودموع: اخرت عليا ليه
انهت كلامها ثم غابت عن الوعي تماما فما تعرضت له ليس بهين.

ادمعت عين سُفيان عل حالته وللمره الاولي يعتاب نفسه علي تسليمها لوالدها
وصل الي سيارته ووضعها ف الكرسي الخلفه
ثم ركب هو ف الامام وقاد سيارته واتجه بها المستشفي

مرت مده من الوقت وفاقت ندي اخيرا
فتحت عيونها بتعب وتأوهت بخفوت
رأت عدي الواقف امامها ينظر لها بلهفه
حاولت ندي الاعتدال ف جلستها ولكن لم تستطيع فعدي منعها وقال: رايحه فين خليكي نايمه عل ضهرك كده.

ندي بخفوت: هو ايه اللي حصل
عدي بتنهيده: حضرتك مش مهتمه باكلك ف جالك نزيف بسبب الموضوع ده
ندي وصدمه: نزيف!!!
واكملت بعدها بتساؤل ودموع وهي تضع يدها عل بطنها: اا البيبي كويس مش كده
عدي بسرعه: ااه كويسه والله متعيطيش
دي قرصه ودن بس ليكي عشان تهتمي باكلك اكتر
والدكتور قال انهم لحقوا يوقفوا النزيف المره دي ولو فضلتي عل الوضع ده ممكن يجيلك نزيف تاني وممكن بعيد الشر نفقد الجنين ساعتها.

ندي بلهفه: حاضر والله هتهم باكلي
عدي: ونفسيتك ياندي
ندي بتهرب: ان شاءالله.. هو انا هخرج امتي
عدي: هتخلصي المحلول ده وهنمشي ان شاءالله
ندي: ان شاءالله.

مرت ساعه اخر وخرج عدي بندي مم المستشفي واتجه لمنزلهم استفبلتهم شهيرة بقلق ولكن طمئانه عدي وندي
واخذ عدي ندي الي غرفتهم وجعلها تتسطح عل السرير لكي تنام ولم تعترض ندي لانها كانت متعبه بالفعل وذهبت ف نوم عميق بعد تسطحها عل السرير بدقائق
راقبها عدي بحزن ثم تنهد وقبلها من جبهتها وخرج من الغرفه وقبل خروجه اطفئ النور لتنام ندي ف هدوء...

ذهب سُفيان الي المستشفي وطلب من احد الاطباء فحصها
وبعد دقائق كان واقف امام غرفه الكشف وكان يتمني ان لا يكون مسها هؤلاء المعتدين بسوء
خرج الطبيبه بعد فتره وطمئنته انها بخير ولم يحدث لها شئ
تنهد سُفيان براحه ولكنه توعد لجويريه لخروجها من منزل والدها بمفردها
اخذ سُفيان جويريه من المستشفي واتجه بها الي منزله ققد اخبرته الطبيبه ان بقاءها ليس له داعي.

ظل جالس بجانبها يتأمل ملامحها فقط
وقد انتعش قلبه مره اخري من مجرد رؤيتها
وسيطر عليه الشعور بالسعاده الداخليه
ولكنه كان حزين عليها فهو لاحظ شحوب وجهها وانها نزلت ف وزنها بشكل ملحوظ
ولكن افاق وقال لنفسه: في ايه يا سُفيان احنا هنخيب ولاايه.

انتبه عل تململ جويريه ف الفراش
ف ظل ينظر لها بترقب حتي فتحت عينيها
نظرت حولها ثم نظرت الي سُفيان الجالس امامها
اعتدلت ف جلستها وقالت بفرحة من مجرد رؤيته: سُفياااان
واكملت بعدها بعدم تصديق: سُفيان انت هنا بجد ولا انا بحلم.

واكملت بعدهت ببكاء وفرحه: انا فرحانه اووي... انت ليه سبتني لبابا ده فضل يضربني كتير اووي اووي
وفضلت مستنياك كتير اوي بس انت مجتش
مسحت دموعها وقالت بابتسامه واسعه: بس انا كنت عارفه انك هتجيي تاخدني وانك مش هتسبني لبابا يضربني كتير... ولما لقيتك اخرت قولت اجيلك انا بس شوفت ناس وحشه كده بس مش مهم المهم اني جتلك تاني.. انت مش هتسيي بابا ياخذني تاني مش كده.

ظل سُفيان صامت لا يتحدث وعدما لاحظت جويريه هكذا قالت له: سُفيان انت ليه مش بترد عليا هو انت زعلان مني
سُفيان ببهدوء: ايه اللي خرجك من بيتك الوقت ده وايه اللي مشاكي ف الحته المقطوعة دي لوحدك
جويريه بسرعه: انا مشيت عشان اجيلك وقولت انك اكيد كمان بتدور عليا زي ما انا بدور عليك.

غضب سُفيان من عدم مبالاتها لما كانت ستتعرض له لولا مجيئه ف الوقت المناسب
فنهض من عل السرير وقال بصوت عالي نسبياً: انتي غبيه!!! انتي مش مستوعبه كان ايه ممكن يحصلك لو مجتش ف الوقت متخيله الكلاب دول كانوا هيعملوا ايه.

جويريه ببراءه: هما كانوا وحشين ايوه وانا محبتهمش خالص بس مش عارفه كانوا هيعملوا ايه
سُفيان بغضب اكبر: عشان غبيه.. مش بتفكري ف نتيجه تصرفاتك اللي ممكن توديكي ورا الشمس ف مره.. اكبري بقا واعقلي وبطلي اللي انتي فيه ده
استوعبي ان الناس مش كلها حلوه... الناس معظمهم بقوا وحشين واولهم انا انتي سامعه.

نهضت جويريه هي الاخري من علي السرير ولم تهتم بتعب جسدها.. اقترب منه وهزت راسها نافيه وهي تقول ببكاء: لا انت مش وحش انت حلو وانا بحبك يا سُفيان
سُفيان بتاكيد: لا وحش ياجويريه ووحش اووي كمان.. اقولك عل حاجه انا اللي وديتك لابوكي مش هو اللي جه خدك وانا مكنتش بدور عليكي ولا حاجه افهمي ده بقا وريحي نفسك وريحيني
من يوم ما دخلتي حياتي وانتي غيرتيها مبقتش سُفيان اللي اعرفه انتي عايزه مني اايه بقا كل ما ابعدك تقربي اكتر ابعدي عني يقا وارحميني.

هزت راسها بهستريه وقال له ببكاء: لا انت بتكذب عليا انت مودنتيش لبابا عشان انت وعدتني بكده والداده قالتلي لما حد بيوعد حد بحاجه بينفذها.. انت بتهزر معايا مش كده سُفيان قول اه عشان خاطري.

عندما لم تلتقي منه اجابه اقتربت منه واحتضنته وقالت ببكاء: سُفيان انت ليه مش بترد عليا
سُفيان هو معقول انت كمان مش بتحبني زي بابا
انا والله مش بعمل حاجه وحشه خالص والله
خرجت من حضنه وقالت بتوسل: ممكن متخليش بابا ياخدني تاني واكملت بعدها بلهفه: بص طيب خليني هنا وانا هنضف البيت كل يوم وعارف كمان مش هاكل عشان متتكلفش فلوس زي ما بابا بيقولي وهفضل قاعده ف اوضتي ومش هخرج منها خالص... ماشي ياسفيان عشان خاطري وافق.

لاحظ سُفيان انها علي وشك الانيهار فقال مهدئاً اياها: خلاص ياجويريه اهدي خلاص
جويريه بانهيار: لا مش عايزه اروح عند بابا تاني عشان خاطري
سُفيان: حاضر مش هوديكي عنده والله
اتجه بها الي السرير وجعلها تستلقي عليه
استجابت له جويريه وتحركت معه بطاعه ولكن ظلت تتحدث قائله: مش عايزه اروح لبابا تاني يا
سُفيان.

رفعت احدي يديها اليه وقالت له ببكاء: بص طيب يا سُفيان لسعني بالشمعه الصبح عشان منضفتش الكنبه كويسه... لسه وجعاني اوي والوجع مش راضي يروح شوفت بقا بيعمل فيا ايه.

سُفيان: خلاص ياجويريه اهدي وانا والله مش هوديكي عنده تاني كفايه عياط
جويريرخ بشهقات: بجد مش هتوديني
سفيان: ااه بجد ويلا نامي بقي وارتاحي
جويريه وقد عاودت البكاء مره اخري: مش عارفه انام بسبب التعويره دي بتوجعني اوي يا سُفيان.

قبل سُفيان الجرح وقال لها بحنان: دلوقتي تخف ياجويريه نامي انتي بس دلوقتي وانتي مش هتحسي بيها
جويريه بنعاس: طيب خليك معايا عشان انا بخاف انام لوحدي
سُفيان بتنهيده: حاضر
كانت جويريه ستتحدث مره اخري ولكن سيطر عليها النوم بشده ف ذهبت ف ثبات عميق
نظر لها سُفيان وقال باصرار: اوعدك مش هرجعك ليه تاني ياجويريه.

في صباح يوم جديد استيقظت جويريه اولا ونظرت جانبها فوجدت سُفيان نائم بجانبها فتوسعت عيناه من الصدمه وقامت من علي السرير واخذت تقفز عل الارض وتصرخ من فرحتها.

ليستيقظ سُفيان وقال بفزع: ايه ف ايه
جويريه بفرحه شديده: انا مش بحلم يا سُفيان انا معاك دلوقتي انا مش بحلم
سُفيان بنفاذ صبر: ياسلام يامجنونه
جويريه بابتسامه واسعه: انا وحشني البيت اووي وانت كمان يا سُفيان وحشتني اوي واكملت بعدها بحزن: ولوليتا كمان وحشتني اوي بس معرفش راحت فين.

ابتسم سُفيان وقال لها: تعالي ياجويريه اقعدي هنا
واشار عل السرير بجانبه
اتجهت اليه جويريه وجلست بطاعه
ليقول سُفيان: قوليلي بقا ياجويريه ازاي خرجتي من البيت والحراسه اللي كانت موجوده دي هربتي منها ازاي.

حكت له جويريه كل ما حدث معاها حتي تعرضها للاعتداء من قبل الشابين
استمع لها سُفيان وقال لها بتحذير بعدما انتهت من حديثها: جويريه المووضع المره عدا عل خير دي المره الجايه منعرفش هيحصل ايه بمعني اوعي ياجويريه اوعي تخرجي من البيت هنا لوحدك لو خرجتي مش هتعرفي ترجعي تاني اتفقنا
جويريه بطاعه: حاضر.

واكملت بعدهت بضحكه: بس شوفت عرفت اهرب من الحراس عارف ليه
سُفيان بابتسامه: ليه ياست جويريه
جويريه بضحكه اكبر: عشان انا شبح
سُفيان باستغراب: شبح!!! جبتيها منين الكلمه دي.

جويريه بتلقائيه: من التفليزيون
جذبها من اذنها برفق وقال: مش اي حاجه نسمعها عل التلفزيون نقولها ياجويريه هانم سامعه..
جويريه بتالم بسيط: اي اي سبني يا سُفيان خالص انا اسفه.

تركها سفيان وقال بتنهيده: اخ منك انتي يامتعباني
جويريه ببراءه: انا معملتش حاجه والله عشان اتعبك
سُفيان: ما هو المشكله انك معملتيش حاجه.

لم تفهم جويريه مقصد كلامه فقالت مغيره الحوار: عارف يا سُفيان انا قبل ما مشيت من البيت قولت لازم البس الطرحه عشان لما تشوفني تقول عليا
شاطره وبسمع الكلام
واكملت بعد بحزن: بس لما جم الناس الوحشين دول ولما كنت ببعدهم عني الطرحه وقعت مني ومجبتهاش
سُفيان بابتسامه: مش مشكله هبقي اجبلك طرح تانيه... وانا دلوقتي بقا هديكي حاجه تفرحك عشان شاطرتك دي.

جويريه بلهفه: اي هي ها ها
سُفيان: افتحي الدرج اللي جمبك وانتي تعرفي
فتحت جويريه الدرج وسرعان ما توسعت عينيها عندما رأت لوليتا عروستها
جذب وقالت بفرحه وهي تحتضنها: لوليتا وحشتيني اووي اووي.

نظرت لسُفيان وقالت له بفرحه: انا فرحانه اوي عشان لوليتا مضعتش.. بجد دي احلي مفاجأه
سُفيان بابتسامه عل فرحتها: اي خدمه ياستي
جويريه بامتنان: شكراااا
ابتسم سُفيان وقال بعدها: انا هقوم البس بقا واسيبك مع عروستك.

جويريه بسرعه: رايح فين
سُفيان: عندي كام مشوار كده هخلصهم واجيلك
جويريه بتوسل: خدني معاك
سُفيان برفض: لا مش هينفع مره تانيه
جويريه: وعد.

ضحك سُفيان وقال: وعد ياستي
انهي سُفيان حديثه مع جويريه ثم نهض من عل السرير واتجهه الي المرحاض
وبعد فتره خرج وهو مرتدي ملابس الخروج وودع جويريه وخرج.

بعد عده ساعات
عاد سُفيان الي المنزل ولما دخل وجد ان جويريه ليست بالصاله ولكن ابتسم بعدها بخفه عندما سمع صوت التلفزيون منبعث من غرفته ف تاكد ان جويريه بغرفته
تنهد ودخل لغرفته ووجد جويريه تجلس عل السرير وتشاهد التلفزيون وكالعاده مندمجه به وبشده
فدلف والقي عليها التحيه وعندما رأته جويريه قالت له بابتسامه واسعه: سُفيان حمدلله عل السلامه.

اومأ سُفيان براسه بابتسامه بسيطه ولم يعلق
جلس عل كرسي ما موجود بالغرفه وجلس يفكر فيما حدث معه قبل ساعات
انتبه عل صوت جويريه تقول له: سُفيان انت سامعني
نظر لها سُفيان مطولا ثم قرر قرار بداخله وقال بعدها لجويريه: جويريه انتي عايزه تعيشي معايا علطول مش كده
جويريه بسرعه ولهفه: ااه طبعا.

سُفيان بتصميم عل قراره: طيب لو حد جالك هنا وقالك تتجوزي سُفيان هتقوليله ايوه
جويريه: هو انا لو اتجوزتك هعيش معاك علطول
اومأ سُفيان راسه بابتسامه
لتقول جويريه بفرحة: ااه طبعا هقول ايووه
سُفيان بتساؤل: بتعرفي تكتبي اسمك ياجويريه
جويريه بسعاده: ااه بعرف داده ناهد علمتني تحب اوريك
ابتسم سُفيان داخله وقال: كده كل حاجه تمام
ثم قال لجويريه: وريني ياجويريه...


look/images/icons/i1.gif رواية البريئة والوحش
  09-12-2021 02:22 صباحاً   [9]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية البريئة والوحش للكاتبة بسملة حسن الفصل العاشر

استيقظت ندي من نومها ونظرت الي الساعه بجانبها ووجدت انها نامت لوقت طويل وقالت: كل ده نوم نمته.. طنط سبتني ليه نايمة ده كله.

نهضت من عل السرير واتجهت الي المرحاض اولا وقامت بعمل روتينها اليومي
وبعد انتهاءها خرجت من الغرفه
اتجهت الي الصاله فوجدت شهيرة تجلس امام التلفزيون وتتابع احدي المسلسلات التركية بتركيز
ولكن عندما رأت ندي نهضت واتجهت اليه قائله: صباح الخير ياندي.. عامله ايه دلوقتي.

ندي بابتسامه: الحمدلله ياطنط بقيت احسن كتير.. بس ليه حضرتك سبتني نايمه ده كله
شهيرة: نامي براحتك خالص اهم حاجه الفتره دي الراحه التامه ليكي عشان حملك يتم عل خير
ندي: ان شاءالله ياطنط
واكملت بعدها بتساؤل: عدي راح شغله مش كده
شهيرة: اه راح من شويه
واكملت بعدها: تعالي نقعد هنا ع الكنبه عايزاكي ف حاجه
اتجهت ندي وشهيره الي الاريكه وجلسوا بجانب بعضهم وقالت شهيره لندي بحنان: انا دلوقتي عايزه اعرف عدي عملك ايه خلاكي زعلانه كده.

ندي بارتباك: معملش حاجه ياطنط وانا مش زعلانه ولا حاجه
لاحظت شهيره ارتباكها وكذبها عليها
فقامت تلقائي بجذب ندي لاحضانه وقد استغربت ندي كثيرا ولكن احبت ذلك الشعور الذي غمرها فهي لاول مره يحتضنها احد بحنان هكذا.

قالت شهيره وهي تربت عل شعرها: احكيلي ياندي وانا سامعكي
لم تحتمل ندي ان تكتم حزنها اكثر ف اخذت تبكي بصوت عالي وهي مازالت ف احضان شهيره
تركتها شهيره تبكي براحتها
وبعد مرور فتره بدأت ندي تهدأ
فقالت لها شهيره بهدوء: خلصتي
خرجت ندي من حضنهت وقالت بشهقات وهي تسمح دموعها: اه شكرا ياطنظ.. واسفه لووكنت نكدت علي حضرتك.

شهيره: متقوليش كده انتي زي بنتي
ولا انتي بقا مش حابه اني اكون زي مامتك
ندي بسرعه: لا طبعا ياطنط دي اكيد حاجه تفرحني جدا
شهيره: طيب يلا بقا ياروح طنط احكيلي ايه اللي حصل بينك انتي وعدي
واكملت بعدها باصرار: ولازم تحكيلي لاني هعرف يعني هعرف.

ندي بتنهيده حزن: هحكيلك ياطنط هحكيلك عشان حاسه اني هموت من الخنقه...
قصت ندي عليها ما حدث بينها وبين عدي
وعندما انتهت قالت شهيره لها بحكمه: معاكي ف ان الموضوع مفيش واحده تستحمله
بس ممكن تقوليلي هتستفيدي ايه من البكا والزعل ليل نهار
ندي بقله حيله ودموع: وانا في ايديا اعمل ايه بس ياطنط.. انا كنت بحاوول اهدي نفسي الفتره اللي فاتت وبقول كفايه انكم مستحمليني عندكم ف البيت وكفايه عليا كمان انكم بتعملوني حلو لو احتاجت اكتر من كده هبقي طماعه...

شهيره وقد بدأت تغضب منها: ندي بطلي الكلام ده.. انتي مرات عدي فاهمه يعني ايه مراته يعني اللي انتي بتقولي عليه ده اقل حاجة تتعمل معاكي
خليكي ناصحه شويه وبلاش تهدي بيتك باايدك
ندي بحسره: هو واضح انه كان مهدوم من الاول
شهيره: لا مش مهدوم ولا حاجه انتي باستسلامك ده هتهديه.. ليه مفكرتيش بدل ما تقعدي تبكي تحاولي تخلي عدي يحبك وف نفس الوقت علميه الادب علشان الحركه اللي عملها معاكي دي.. خليكي ناصحه ياندي وانتي اللي هتكسبي ف الاخر.

ندي قد بدأت تندمج ف حديثها فقالت بفضول: يعني اعمل ياطنط
شهيره بابتسامه مكر: انا هقولك ياروح طنط.

ظلت شهيره تتحدث مع ندي ف بعض النصائح الهامه التي يجب ان تتباعها وظلت ندي تنصت لها باهتمام شديد
انتهت شهيره وقالت لندي: فهمتي ياندي هانم
ندي: يعني حضرتك عايزاني اكون عاديه جدا وامارس حياتي عادي بس اكون بارده معاه
شهيره: ايووه هو كده بالظبط
معاه لحد ما يجيب اخره.

ابتسمت ندي ابتسامة واسعه وقالت: وانا موافقه
واكلمت بعدها ف نفسها بتوعد: انا هخليك تقول حقي براقبتي ياعدي...
نظرت لشهيره وقالت لها بامتنان: شكرا بجد ياطنط انا فعلا كنت محتاجه قاعده زي كده
شهيره بابتسامة: انا معملتش حاجه
واكملت بعدها: وبعدين يلا بقا كفايه رغي ورحي افطري ومتنسيش الدكتور قالك ايه كل ياندي سامعه
ندي بابتسامه: حاضر والله

كان سُفيان ف المرحاض وياخذ الشاور الخاص به وكان شارد فيما حدث معه منذ ساعات
فلاش باك
اتصل مهران عل سُفيان واخبره انه يريد بشئ هام
ويريد ان ياتي اليه ف الحال وبالفعل اتجه اليه سُفيان اليه
وصل بعد فتره الي المنزل الخاص بمهران وليس المخزن
دخل ووجده يجلس ف حديقه فيلته ويعبث ف هاتفه
فاتجه اليه وقال: طلبتني خير
مهران بابتسامه: مفيش ياوحش وحشتيني قولت اشوفك
سُفيان: ايه الموضوع
مهران: طيب اقعد طيب عشان نتفاهم
جلس سُفيان عل كرسي امامه وقال: سامعك.

مهران بمكر: البت دي ايه اللي رجعها عندك تاني
سُفيان: بت مين
مهران: بنت راشد يا سُفيان وبعدين متعملش عليا ناصح ما انت عارف اننا عارفين كل تحركاتك
سُفيان ببرود: ومتنساش ان انا اللي سايبكم تراقبوني بمزاجي.

مهران: هندخل ف الموضوع علطول
راشد اتصل عليا وعرض عليا عرض.. عرض عليا اني اسلمه بنته وهكسب من ورا الموضوع ده مبلغ كويس.

واكمل عندما وجد سُفيان صامت ولا يعلق: ناوي يجوز بنته لاكبر تاجر سلاح ف البلد شريف رضوان اكيد تعرفه المهم الراجل ده ناوي يدفع ف البت اللي عندك كتير ف مهران عرض عليا اسلمله بنته والفلوس بالنص وانا عاجبني العرض ده بس هو انا مبدائيا لسه مخبرتش راشد ان البت موجوده معانا.

نهض سُفيان من مجلسه بهيبه وقال لمهران بصوت هادي ومخيف بنفس الوقت: جويريه محدش هيلمس شعره منها.. جويريه بقت تخصني دلوقتي يامهران
تخصني فاهم واللي هيجي جمبها انا هنسفه من على وش الارض وانت عارف اني اقدر اعمل كده ف اي حد.

انهي كلامه ثم تحرك من امام مهران متوجها الي باب الفيلا ليخرج منها
اما مهران ف هو قد اخرج سيجاره واشعلها ثم قال وهو ينفث السيجاره: اسف ياوحش بس العرض ده ميتفوتش وانا لازم اخده...
بااااك
فاق سُفيان عل صوت طرق عل الباب ويليه صوت جويريه قائله بصوت عالي نسبيا: يا سُفيان اطلع بقا كل ده ف الحمام اطلع عشان تشوف كتبت اسمي ازاي
ابتسم سُفيان عليها ثم قال لها: حاضر طالع.

لم تمر خمس دقائق وكان سُفيان قد خرج من المرحاض وبمجرد ما ان رأته جويريه حتي نهضت من عل السرير واتجهت اليه وهي تحمل بين يديها ورقه: بص يا سُفيان كتبت اسمي... حلو مش كده
سُفيان بابتسامه: حلو ياجويريه برافو عليكي
ابتسمت جويريه وهزت كتفيها بخجل طفولي.

فاكمل سُفيان بعدها: المهم ياجويريه زي ما اتفقنا الراجل هيجي بالليل ويسالك موافقه تتجوزيني ولالا هتقوليله ايه
جويويه بسرعه: اه موافقه
وأكملت بعدها بسرعه ايضا: ولم يقولي امضي ع الورقه اكتب اسمي
سُفيان: برافو عليكي بتحفظي بسرعه
جويريه: الداده ناهد كانت بتقولي كده دايماً.

سُفيان: ماشي ياجويريه
واكمل بعدها: ايه رايك نجيب فيلم ونتفرج عليه انا وانتي
جويريه وهي تؤما راسها براسها بفرحه: مواققه جداا
سُفيان: طيب روحي انتي اقعدي وانا هعمل مكالمه بسرعه واجيلك ماشي
اومأت جويريه راسها وقالت: ماشي.

تركها سُفيان وخرج من الغرفه
ثم قام بالاتصال عل عدي ووضع الهاتف علي اذنه منتظرا رد عدي
مرت لحظات قليله وفتح عدي اتصال.

وبعد تبادل التحيه بينهم قال سُفيان له: منتظرك بالليل ياعدي عشان كتب كتابي
عدي: ماشي يا حبيب واكمل بعدها بصدمه بعد استيعابه لكلمات سُفيان: ك ايه يااخويا.

سُفيان بابتسامه عل صدمته: كتب كتابي ياعدي ايه حاجه غريبه
عدي: ااه طبعا غريبه.. كتب كتابك عل مين واكمل بحزن: وبعدين انا اخر واحد يعرف كده كنت متخيل اني ليا قيمه عندك اكبر من كده يا سُفيان.

ضحك سُفيان وقال: ايه ياعم شغل الدراما ده.. انت فعلا غالي عندي بس انا لسه واخد القرار ده من ساعتين واكمل مقاطعا اياه ؛ وقبل ايه اي اسئله انا هتجوز جويريه ولما تيجي ونقعد مع بعض هفهمك السبب المهم دلوقتي انا عايز شاهد ووكيل لجويريه بدل ابوها ومش عارف اجيب مين تعرف تتصرف ف الموضوع ده!!

عدي بتفكير: مش عارف الحقيقه
ولكن اكمل بعدها بسرعه: لقتها.. فاكر حسام صاحب الثانويه وابوه الرجل الطيب ده واللي كان بيحبك انت بالذات دونا عن اي صاحب تاني لحسام.

تذكر سُفيان حسام وذلك الرجل ثم قال لعدي: وده حد يتنسي اكيد فاكره وفاكر البشمهندس حسام كمان.. بس للاسف معرفش اي طريق ليهم نهائي
عدي بابتسامه:متقلقش سيب الموضوع ده عليا
سُفيان بشكر: متشكر ياعدي والله
عدي: انت عبيط ولاايه احنا اخوات يا سُفيان
سُفيان بابتسامه: حبيبي ياعدي.. المهم هستناك بالليل متتاخرش ها.

عدي: من عنيا اكيد حاضر
سُفيان: يلا سلام
عدي: مع السلامه
انهي حديثه مع عدي دلف بعدها الي غرفته
وجلس بجانب جويريه وقام بعدها بتشغيل فيلم من اختياره هو.

اختار سُفيان فيلم اكشن مصري لكي تفهمه جويريه
كان الامر ف البدايه طبيعا ولكن عندما بدء اطلاق النار وبدأت ناس تسقط صرعيه لم تتحمل جويويه هذه المشاهد
التفت الي سُفيان والذي بالطبع غير متأثر بهذه المشاهد وقالت له بدموع: ايه الناس اللي بتموت دي هات فيلم غيره.

سُفيان: وانتي ايه التأثر اللي فيكي ده اسمعيه ده كله تمثيل ف مفيش داعي للعياط
جويريه بدموع اكثر: لا اقلب انا مش بحب الفيلم ده
سُفيان بعند: وانا عايز اسمع الفيلم ده
جويريه ببكاء: وانا مش بحبه هات فيلم زي فيلم البنت اللي كان شعرها طويل.

سُفيان ببرود: بت انتي انا قولتلك مش هقلب واسكتي بقا عشان اركز ف الفيلم
جويريه بصراخ: وانا مش هسمعه
برق سفيان بعينه لجويريه وقال له بصوت مخيف: صوتك ياجويريه
خافت جويريه من نبرته ونظرته
ف تسطحت عل السرير ووضعت الوساده عل وجهها وبدأت ف البكاء
لم يعيرها سُفيان انتباه بل ظل يتابع الفيلم.

وبعد مرور فتره من بكاء جويويه غضبت عندما لم يتحدث معاها سُفيان حتي ويخبرها بان تكف عن البكاء كما يفعل كل مره.

ف ازاحت الوساده عن وجهها بعنف واعتدلت ف جلستها تنظر له بغيظ شديد وقد زاد اكثر عندما ظل سُفيان يتابع الفيلم ولم ينظر لها حتي
ف من كثره غيظها هجمت عليه وظلت تضرب فيه ضربات متتاليه ف صدره.

تفاجأ سُفيان من هجومها بشده ولا يعلم لم سيطر عليه الضحك من فعلتها
وقد زاد ضحكه غيظ جويريه ف ظلت تضرب فيه بعنف من وجهه نظرها ولكن بالفعل ضربتها لم تؤثر به... اخذت تقول وهي تضربه: انت وحش ورخم يا سُفيان رخم
سُفيان بضحك: يابنت المجنونه خالص اهدي
جويريه بصراخ: مش ههدي وبعدين متشتمنيش.

مسك سُفيان يديها وجعلها تستطح ع السرير
وقال لها وهو مازالت ممكسك يديها: يعني انتي تشتمي وانا لا
قالت جويريه وهي تحاول ابعاد يديه: انا مش بحبك ابعد عني
ابعد سُفيان يديه المحكمه عل يديها
وكانت جويريه ستنهض مره اخري وتضربه
ولكن منعها سُفيان وقال: يابنتي اتهدي بقا.

نظرت جويريه له بحزن وبدأت ف البكاء مره اخري
ذفر سُفيان وقال: استغفرالله العظيم
واكمل بعدها: انتي بتعيطي ليه عشان افهم بس.. بتعيطي عشان مش راضي اقلب عل الفيلم
هز جويريه راسها نافيه
فقال سُفيان: امال بتعيطي ليه ان شاءالله
جويريه: عشان انت سبتني اعيط عادي ومكلمتميش
ضحك سُفيان عليها وقال: وانا المفروض اعمل ايه انتي بتعيطي عل حاجه تافهه.

جويريه: يعني ايه تافهه
سُفيان: يعني حاجه ملهاش لازمه
جويريه بعتاب: وانت بقا تقصد اني مليش لازمه مش كده
سُفيان: لا كده كتير والله انتي بتدوري عل ايه حاجه وتنكدي عليها.. اقولك انا قايم واشبعي بالتلفزيون بقا
قام سُفيان من عل السرير وكاد عل وشك الخروج من الغرفه ولكن منعته جويريه ومسكت يديه
وقالت بنبره اسفه: انا اسفه مش هعمل كده تاني.

سُفيان بتنهيده: وبعدين معاكي بقا ياجويريه
نظرت له جويريه باعين كالقطط
ف ابتسم سُفيان بخفه عليها وقال: ماشي وانا قبلت اعتذارك
جويريه بابتسامه واسعه: طيب تعالي اقعد وهنسمع الفيلم ده مع بعض وخلاص
سُفيان: لا هنقد ونجيب فيلم كرتون زي ما انتي عايزه
جويريه بحماسه: بجد
سُفيان: اه بجد
جذبته من يده قائله بفرحه: طيب يلا بسرعه.

تحرك سُفيان خلفها وجلسوا مره اخري سويا وقام سُفيان بتشغيل فيلم كرتون تحت نظرات جويريه السعيده
وعندما بدأ الفيلم بدأت جويريه تنظر له بتركيز
اما سُفيان فظل طوال الفيلم يراقب تعبيرات وجهها
ضحكتها حزنها كل شئ بها..

عاد عدي من عمله ووجد ندي ووالدته يجلسان عل الاريكه وبتابعا احدي المسرحيات ويضحكان بشده
استغرب داخليا من ندي فقد توقع بان تكون حزينه كعادتها ولكن بالطبع اسعده هذا التغير بشده.

دخل وقال لهم بابتسامه: السلام عليكم
رد الاثنان عليه التحيه واستمروا ف متابعه المسرحيه من جديد
جلس عدي بجانب ندي والتي لم تعيره اي انتباه
وقال لها: عامله ايه ياندي دلوقتي
ندي: الحمدلله كويسه
عدي: الحمدلله.. خدتي علاجك.

ندي: اه خدته
عدي: ماشي
تدخلت شهيره قائله: يعني جيت بدري انهارده ياعدي
عدي: عادي الشغل كان قليل انهاردا ف خلصت وجيب. المهم متعملوش حسابي ف العشا بالليل شهيره: ليه
عدي: هتعشي عند سُفيان
شهيره: سُفيان.. اشمعني
عدي: كتب كتايه انهارده وانا ناوي ارخم عليه واخليه يعزمني عنده.

شهيره باستغراب: ايه سُفيان هيتجوز
عدي بضحكه: ااه شوفتي
شهيره: حاجه غريبه فعلا.. بس ربنا يسعده يارب ويرزقه بالذريه الصالحه هو ياحبيبي اللي شافه مش كتير.

تدخلت ندي التي كانت تتابع الحوار الدائم بينهم بصمت: اه والله ياطنط هو فعلا سُفيان يستاهل كل خير بصراحه انا اتعاملت معاه حوالي مرتين تلاته بس قدرت اشوف ده فعلا ربنا يفرحهم
عدي بغيره وقد ظهرت ف نبرته: والله!!.. طيب دي حاجه حلوه.

كتمت ندي وشهيره ضحكاتهم بصعوبه عل عدي
وقالت ندي ببرود ظاهري: ف حاجه ياعدي
عدي بغيظ: لا مفيش حاجه
ندي: ماشي.. واكملت بعدها هو تنظر لشهيره: انا هدخل اريح شويه ياطنط
شهيره: ماشي ياحبيبتي.

نهضت ندي ودخلت الي غرفتها اغلقت الباب خلفها واستندت عليه وظهرت بعدها ابتسامه واسعه ع
وجهها وقالت بعدم تصديق: معقول يكون بيغير عليا
ثم قالت بعدها: لا فوقي ياندي ومتحنيش احنا لسه ف اول المشوار
انهت كلامها ثم اتجهت الي السرير وتسطحت عليه لكي تنام.

اما بالخارج بعد دخول ندي
قال عدي لوالدته: طيب ايه انا جعان
شهيره وهي تنهض من عل الاريكه: الاكل ف المطبخ قوم انت بقا وحط لنفسك عشان انا كمان هدخل اريح ف اوضتي شويه
تابع عدي ذهاب والدته من امامه بدهشه وقال ف نفسه: احضر لنفسي!!
واكمل بعدها: انا مش مطمنلهم والله...

حل المساء اخيرا
وقد حضر عدي والمأذون وحسام ووالده
وعندما حان موعد كتب الكتاب
استأذن سُفيان منهم ودلف ال غرفته ليحضر جويريه
دخل وقد وجد جويريه تجلس عل السرير بفستانها الابيض البسيط الذي جلبه لها سُفيان صباحا
وقد كانت تبدو كالحوريه فيه خاصه بحجابها
نهضت جويريه من مكانها عندما رأت سُفيان.

واتجهت اليه وقالت ببراءه: هنتجوز دلوقتي
ضحك سُفيان عليها بصوت عالي وقال لها: اه هنتجوز دلوقتي يلا
جويريه بحماسه: يلا
سُفيان: قبل ما نخرج مبدائيا كده اول ما الاجراءت تخلص وتمضي عل الورق تلقائي كده تدخلي على الاوضه ومش عايز تعامل خالص مع اي حد بره والاجابه عل قد السؤال بس فاهمه ولالا
جويريه: ليه
سُفيان: من غير ليه ياجويريه اسمعي الكلام وخلاص.

جويريه: حاضر
بس هو مين اللي بره
سُفيان: عدي وناس تانيه انتي متعرفهمش
جويويه بسعاده: ايه ده هو عدي بره
سُفيان بغيظ: ااه برا وبعدين ايه سر السعاده دي
جويريه بيراءه: اصلا انا بحب عدي اوي وبحب اتكلم معاه.

اغمض سُفيان عينيه وحاول التحكم ف غضبه من كلام جويريه فهو يعلم ان مقصدها بريئ
فقال لها بغضب طفيف وهو يجذبها من اذنها: مفيش حاجه اسمها بحبه اول واخر مره اسمعك بتقولي الكلام ده.. عدي غريب عنك يعني حرام تقولي بحبه كده قدامي ماشي.

جويريه بتألم: طيب طيب خلاص سبني بقا ووداني وجعتني وكمان بوظت الطرحه
وبعدين ما انا كنت بقول اني بحبك وانت مقلتش ساعتها انه حرام.

حاول سُفيان التهرب من سؤاله قائلا: انا كمان خمس دقايق هكون جوزك ياهانم وهيكون عادي ساعتها لكن عدي او اي حد تاني ميفعش تقولي عليه كده ماشي
جويريه: ماشي
مسك سُفيان يدها وقال: يلا نخرج بقا عشان منتاخرش عليهم اكتر من كده.

خرج بها سُفيان الي الخارج وسلم عليها كل من بالخارج وقد احبت جويريه ابو حسام كثيرا احبت حنانه وهزاره الخفيف معاها
اتمت اجرءات الجواز كامله وتلقي الاثنان مباركات الجميع ودخلت بعدها جويريه غرفته عندما ضغط سُفيان عل يدها بخفه واشار بعينه الي الغرفه.

بعد مرور ساعتان
رحل حسام ووالده وبقي عدي اما المأذون فهو قد رحل بعد انتهاء مراسم الزواج مباشره
ملت جويريه من الجلوس بمفردها ف الغرفه وكانت عل وشك الخروج من الغرفه
ولكن تذكرت تحذيز سُفيان لها فقررت ان تناديه وتترجاه ان تخرج وتجلس معهم.

كان سُفيان مع عدي ف الخارج وظل عدي يستفزه بالكلام حتي كان عل وشك ضربه ولكن توقف عندما سمع صوت جويريه تناديه فقال له بغيظ: هشوفها واجيلك وهربيك ياعدي عل برودك ده
عدي بضحكه مرتفع: روح بس شوفها ونبقي نشوف الموضوع ده بعدين.

لم يعيره سُفيان انتباه بل دخل الي غرفته
دخل وقال: في حاجه ياجويريه
جويريه: ااه فيه
واكملت بعدها مترجيه اياه: عشان خاطري خليني
اطلع معاكم بره بجد زهقت ومليت والله
سُفيان: لا مش هينفع
جويريه بحزن: عشان خاطري ياسفيان اوعدك اني مش هتكلم كتير ولو عملت اي موقف ضايقك دخلني الاوضه تاني ماشي.

سُفيان بتنهيده: تعالي وامري لله
جويريه بفرحه: انت احلي سُفيان ف الدنيا كلها
ابتسم سُفيان ثم جذبها من يديها وخرج بها للخارج.

بمجرد ما ان رأي عدي جويريه حتي قال: الله الله جويريه هانم هتقعد معانا
ضحكت جويريه بخفه
اما سُفيان قال وهو يجلس وبجانبه جويريه: ملكش دعوه بيها وخليك معايا انا.

عدي بمكر: لا ده انا هخليني معاها اوي وبعدين حد يلاقي جوري ويركز معاك انت
سُفيان بغضب مكتوم: انت عارف ايه اللي منعني عنك ياعدي ابنك اللي جاي والله لا اكتر ولا اقل
تدخلت جويريه قائله بطفوله: ايه ده انت هتيجب بيبي.

ضحك عدي وقال: ف الحقيقه ياجويريه مش انا اللي هجيب مراتي هي اللي هتجيب
جويريه: هو انت متجوز
عدي بابتسامه: ااه متجوز
جويريه: طيب هي فين مراتك ومجتش معاك ليه
عدي: تعبانه شويه
جويريه بخضه: تعبانه مالها
عدي: من الحمل وكده
واكمل وهو ينطر لسُفيان بخبث: عبالك ان شاء لما تجيبي بيبي ولا انت رايك يا سُفيان.

اغمض سُفيان عينيه وشتمه ف سره وفتح عينيه عل صوت جويريه تقول بحماس: هو ينفع يا سُفيان اجيب بيبي
رد سُفيان وهو ينظر لعدي الذي كان يضحك بشده بغيظ:ان شاءالله
واكمل لعدي: طيب ايه انت مش ناوي تغور من هنا ولاايه
اصطنع عدي الحزن وقال لجويريه: شايفه ياجويريه بيطردني ازاي
جويريه بحزن عليه: لا مش بيطردك متزعلش.

واكملت وهو تنظر لسُفيان بعتاب: عيب كده يا سُفيان
سُفيان بغيظ: والله هو العيب اني طلعتك من الاوضه
عدي بضحك: مالك بس يا سُفيان مضايق ليه
سُفيان: بعيد عنك واحد رخم لازق ف الكرسي ومش راضي يمشي ومش عارف هيمشي امتي.

عدي بضحك: لما يتعشي
سُفيان: معندناش اكل
تدخلت جويريه قائله ببراءه: لا يا سُفيان فيه انت مش لسه ماكلني من شويه
عدي بمكر: ما في اكل اهو يا سُفيان وبعدين مينفعش اخذ من الحنان ده شويه وتاكلني انا كمان ولاايه.

نظر سُفيان لجويريه وقال لها: لازم تتكلمي يعني اهو هيلزق عندنا اكتر
عدي: انا جعان وعايز اكل ومش ماشي من هنا غير لما اكل
سفيان: ماشي ياعدي لما نشوف اخرتها
نهض وجذب جويريه من يديها قائلا لها: تعالي معايا يابنتي بلاش تقعدي مع المتخلف ده.

ضحك عدي وقال لسُفيان بصوت مرتفع بعد ذهابه من امامه: والله وقعت ياوحش وبقيت بتغير كمان.

لم يعلق سُفيان عل كلامه بل اتجهه الي المطبخ
وبعد فتره كان قد سفيان من تجهيز الطعام ووضعه
عل الطاوله
بدء عدي ياكل بشهيه وسُفيان ينظر له بغيظ
اما جويريه فقد كانت تاكل كميات قليله
سُفيان بغيظ وهو ينظر لعدي: كل ياعدي انا شايف نفسك مسدوده
عدي بضحكه سمجه: هي مسدوده فعلا.

مرت ساعه اخره واخيرا نهض عدي ليرحل
ف ذهب خلفه سُفيان وقال له: شرفتنا ياعدي اتمني زيارتك متتكرش تاني
عدي: عيب عليك دا انت اخويا ازاي مجيش تاني
بكره هكون عندك
سُفيان: غور ياض من هنا مش عايز اشوف وشك تاني
انهي كلامه ثم دفعه ليخرج ثم اغلق باب المنزل ف وجهه تحت ضحكات عدي العاليه.

ليقول سُفيان بعد ذهابه: ياساتر على الرخامه
دلف للداخل ف وجد ان جويريه نامت عل الاريكه
ابتسم عليها ثم قام بحملها ودخل بها الي الغرفه ووضعها عل السرير
فقال جويريه بنعاس: متنساش تحط المخده يا سُفيان
رد عليها سُفيان مبتسما: انا جوزك دلوقتي ياجويريه يعني مفيش حاجه اسمها مخده
لم ترد عليه جويريه لانها ذهبت ف ثبات عميق.

جذب سُفيان الطرحه من عل وجهها لتنام براحه
ثم اتجه هو الي المرحاض وابدل ملابسه ثم ذهب الي السرير وتسطح عليه
واخذ ينظر الي جويريه حتي غلبه النعاس وذهب ثبات عميق هو الاخر

بعد مرور عده ايام
بدأ عدي يغضب من معامله ندي الجافه ووالدته ف بعض الاحيان
وقد قرر داخله ان يقوم باخر محاوله مع ندي لتسامحه لانه سائم بالفعل من معاملتها.

ف مساء يوم ما
دلف عدي المنزل وهو يحمل ف يده باقه من الورد
وكما توقع وجد البيت هادئ ف هو قد تعمد ان يأتي ف وقت متاخر تكون والدته ذهبت ف ثبات عميق
ذهب لغرفته عندما بحث عن ندي ف الخارج ولم يجدها
دخل الي غرفته وقام بتخبئه باقه الورد خلفه ووجد ندي تجلس عل السرير وتعبث ف هاتفهه
ف نادي عليها بصوت هادئ: ندي
التفت له ندي وقالت: عدي انت جيت
عدي: اه جيت.. تعالي ثانيه عايزك
نهضت ندي وقالت باستغراب: في ايه.

عدي بابتسامه: تعالي بس
ذهبت ندي اليه ووقفت امامه وقالت: جيت
اقترب عدي منها اكثر ومال عليها مقبلا احدي خديها
ثم اخرج باقه الورد من خلفه وقال لها: انا اسف سامحيني بقا وكفاية بعد
ندي بتوتر: اسامحك ع ايه ياعدي انت معملتش حاجه
عدي: معملتش حاجه ازاي بقا امال معاملتك الفتره الاخيره معايا دي كانت ليه.

ندي: معاملتي عاديه ياعدي
عدي: لا مش عاديه ياندي
ندي ببرود اغضبه وبشده: لا عاديه ياعدي.. وبعد اذنك عشان عايزه انام
كادت ان تذهب لسريرها ولكن مسكها عدي من ذراعها وجعلها تنظر له
القي باقه الورد ارضا ونظر لها وقال بغضب وصوت عالي نسبيا:...

ف فيلا مهران
كان مهران يتحدث ف الهاتف مع شخص ما ويقول: انزلي بقا نريمان ياحبيبتي وحشتيني اوي
علت صوت ضحكاه عندما سمع حديثها من الطرف الاخر
ورد عليها بخبث: بنت ابوكي بصحيح
بصراحه اه عايزيك ف حاجه كده بس انا متاكد انها
هتعجبك اوي.. سُفيان
ردت عليه الاخر بلهفه: جيالك ف خلال الاسبوع ده
مهران بخبث: وانا مستنيكي يانونو...

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 2 من 10 < 1 2 3 4 5 6 7 8 10 > الأخيرة




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 1762 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 1271 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 1317 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 1136 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 2065 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، البريئة ، والوحش ،












الساعة الآن 04:13 PM