logo



أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 7 من 24 < 1 13 14 15 16 17 18 19 24 > الأخيرة




look/images/icons/i1.gif رواية العنيد
  08-12-2021 05:43 صباحاً   [46]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10

رواية العنيد الجزء الثالث بقلم الشيماء الفصل الخامس

أندرو: سوري ما سمعتكيش مين ؟
فتحت بقها تنطق بس هنا خرجت لورا: حبيبي يالا
ليلي مفهمتش هيا قالت ايه بس ادهم حط ايده حواليها وابتسملها بحب وبص لليلي وحرك دماغه وكأنه بيقولها فرصه سعيده زيه زي اي اجنبي في الفندق واخد اللي معاه ومشي وسابها واقفه مصدومه مش عارفه تفكر .. ادهم مع واحده تانيه .. ادهم عايش .. ادهمها هيا عايش
فضلت كتير واقفه مش قادره تتحرك او تفكر او تتنفس بس واقفه مش مستوعبه اصلا ايه اللي حصل ! هو فعلا ادهم كان قدامها ولا اتهيألها ؟ طيب مين دي اللي مشي معاها وازاي يمشي ويسيبها كده !
نزلت تجري بسرعه بس ملحقتوش وراحت ناحيه اهلها تجري عليهم واول ما شافوها جايه تجري وقفوا مخضوضين
مصطفي: ايه اللي حصل مالك ؟
ايمن: ليلي انتي كويسه ؟
هبه: حبيبتي خدي نفسك الاول اقعدي
هنا ليلي عيطت او بمعني تاني شهقت وكلهم اتلموا حواليها
ليلي: شفته بس مش عارفه مين دي اللي معاه
بتعيط وبتضحك ومحدش فاهم اصلا مالها وهيا مش مستقره هيا بتعيط ولا بتضحك ولا ايه اللي بيحصل اصلا
مصطفي: ليلي ليلي اهدي واسكتي اهدي
سكتت وبصتله: ايوه اهدي وقولي براحه شوفتي مين وتقصدي مين علشان كلامك مش مفهوم خالص ! مين ده اللي شفتيه ومين اللي معاه ! بتتكلمي عن ايه اصلا !
ليلي اخدت نفس طويل ومسحت دموعها: شفت ادهم .. ادهم اللي شفته
كلهم اتفاجؤا وسكتوا ومحدش فيهم نطق الا مصطفي: ليلي حبيبتي انتي بيتهيألك يمكن علشان يوسف قالك انه شافه
ليلي زقته بعيد لدرجه وقعته: بقولك شفته وكلمته ونازل في الاوضه اللي جنبنا كمان انا لسه ما اتجننتش
ايمن: طيب نهدي كلنا .. تعالوا نشوفه
ليلي: مش في الاوضه حاليا خرج منها هو واللي معاه
ميرا: مين اللي معاه ؟
ليلي: واحده ؟
ميرا: واحده ازاي يعني ؟
ليلي: معرفش معرفش معرفش مجرد اني شفته ووقف قصادي واتكلم بلغه غريبه مش عارفاها وطلعتله واحده من الاوضه اخدها ومشي
مصطفي: شافك ومشي عادي كده ؟ ادهم يا ليلي هيشوفك ويمشي عادي ! انتي سامعه نفسك بتقولي ايه ؟
ليلي: سامعه وعلشان كده جتلكم ندور عليه ونفهم الوضع ايه ؟
ايمن: طيب يا ليلي اهدي بس وممكن يا مصطفي نشوف رقم الاوضه وانت تعرف بسهوله من الاداره مين اللي نازل فيها
مصطفي: سهله دي تعال يالا
ليلي: انا جايه معاكم
مصطفي: خليكي هنا
ليلي: بقولك جايه

راحوا ورتهم الاوضه وراحوا للادراه ومصطفي استخدم شغله علشان يرضوا يقولوله علي اسم النزيل
الموظف: نازل فيها اسره اسبانيه
ليلي: اسبانيه ؟ اسبانيه ازاي يعني ؟
الموظف: واحد اسمه أندرو خوسيه ومراته لورا وكمان معاه حماه وحماته دانييل ومارتا في الاوضه اللي جنبهم
ليلي: انت متأكد من كلامك ده ؟
الموظف: طبعا اهو اتفضلي شوفي بنفسك بياناته كلها
مصطفي شاف واتأكد وشكر الموظف وخرج
ليلي: ده معناه ايه ؟ مهمه مثلا ؟
مصطفي: ده معناه انه حد يشبه جوزك يا ليلي وانتي افتكرتيه ادهم لانك رافضه تصدقي انه ميت وده نفس اللي ابنك شافه ولانك ماليه دماغه ان ابوه عايش هو كمان فكر زيك
ليلي: تصدق انا غلطانه اني بتكلم معاك اصلا يا مصطفي
ايمن: اهدي يا ليلي ماهو ملهاش تفسير تاني واحد اسباني ازاي هيكون ادهم؟
ليلي: معرفش المهم ان الشخص ده ادهم فاهمين انا مش هغلط في جوزي لو الكون كله اتجمع قصادي وقالي مش هو هقول لأ هو افهموا بقي
ايمن: طيب طيب اهدي بس .. تعالوا نشوفه الفندق مش ضخم للدرجه دي تلاقيه بيتغدي ماهو ده وقت الغدا وطالما شفتيه نازل يبقي ٩٠ ٪‏ راح المطعم
ليلي سبقتهم بسرعه واضطروا يمشوا بسرعه علشان يحصلوها
دخلوا المطعم وبيدورا عليه وليلي زي المجنونه بتدور عليه وقلبها هيخرج من مكانه بس للاسف مالقوش حد ..
خرجت تدور بره جنب كل بيسين ..
مصطفي: وبعدين لامتي ؟ يمكن خرج بره الفندق اصلا ؟
ليلي: اللي معاه كانت لابسه بكيني ويدوب عليه شال اكيد مش هتخرج بره بالبكيني ده معناه انهم هنا
مصطفي سكت وفضلوا يلفوا في الفندق كله وراحوا ناحيه البحر
مصطفي: هننزل ندور جواه ؟
ليلي: انت بتتريق ؟ انت مش متخيل انا حاسه بايه ؟
مصطفي: انتي بتدي لنفسك امل هيدمرك ويوجعك من تاني
ليلي: انا شفت ادهم شفته
ايمن: ليلي من غير ما تعلي صوتك وتزعقي .. احنا بقالنا اكتر من ساعه بندور في الفندق كله .. احنا بس مش عايزينك تتضايقي
ليلي: طيب يا ايمن انا شفته المفروض اعمل ايه ؟ اتجاهل ده ؟ اتجاهل ان جوزي ممكن يكون عايش وهنا في نفس المكان معايا انت لو مكاني هتتجاهل ده ؟ لو ساره بعدت عنك مش هتقلب الكون كله عليها مش بس الفندق ومش بس ساعه ؟
ايمن: اكيد طبعا يالا يا مصطفي ندور في كل مكان يالا ..
فضلوا يدورا من مكان لمكان وبيلفوا في حلقه مفرغه ..
مصطفي: انا تعبت هنفضل نلف حوالين نفسنا لامتي ؟ مفيش يا ايمن احنا بندور علي خيال .. ليلي اتهيألها انها شافته .. هيا هتموت وتشوفه ومع كلام يوسف صدقت انها شافته .، ادهم لو موجود فعلا مش هيفارق حضنها مش معاه واحده غيرها
ايمن: حتي لو بندور علي خيال يا مصطفي ده اقل شيء ممكن نعملهولها .. نوريها اننا مهتمين ! نساندها
ايمن بيتكلم ومصطفي انتباهه في مكان تاني ومش بينطق لدرجه ان ايمن سكت وبص في الاتجاه اللي مصطفي مركز فيه وهنا شاف هو كمان ادهم ماشي وواحده بتجري وراه ونطت علي ظهره فشالها وداخل بيها ناحيه الفندق .. فضلوا متابعينه لحد ما اختفي تماما من قدامهم وهما لسه واقفين مكانهم فاقوا علي صوت ليلي وراهم
ليلي: هو ولا بيتهيألي ؟ ولا يكون انتو كمان بيتهيألكم !
مصطفي: طيب ازاي ؟ ازاي ؟ ومين دي اللي معاه ؟
ايمن: ده ادهم ولا حد شبهه للدرجه دي ؟
ليلي: ده هو انا مش هغلط في جوزي
طلعوا اوضه هبه وحسين والكل متجمع فيها وبدؤا يتناقشوا
هبه: ده ابني ؟ بجد هو ؟ طيب احنا هنا ليه ما نروحله ؟
مصطفي: نروح ازاي ؟ هو معاه ناس تانيه ؟ نقوله ايه ؟ وهو ليه مجاش بيته لمراته وعياله ؟
ميرا: مش نازل باسمه ؟
مصطفي: نازل باسم أندرو والمفروض ان معاه ..
ميرا: معاه مين ؟
مصطفي سكت ومعرفش يرد فليلي ردت: مراته وحماه وحماته
ساره شهقت: مراته ؟ استحاله ؟ استحاله ادهم يعملها ! ده ادهم انتو بتقولوا ايه ؟
مصطفي: ممكن
كلهم بصوله مستنينه يكمل: ممكن يكون في مهمه وتدخلنا يبوظها ؟ جاسوس واضطر يعمل ده علشان يدخل منظمتهم واحنا لو اتدخلنا ممكن نعرض حياته للخطر
ليلي: يغيب عني اكتر من سنه ونص ويسيبني فكراه ميت ؟
مصطفي: ده شغلنا .. وبعدين ابوه غاب عشرين سنه والكل كان فاكره ميت فده مش شيء جديد
ليلي: لا ادهم غير ابوه .. ادهم ما يسبنيش بالمنظر ده ابدا
مصطفي: طيب حد عنده تفسير تاني ؟
ليلي: طيب اسأل المدير بتاعك يمكن !
مصطفي اتصل فعلا بالمدير وكلمه والمدير استغباه في الاول بس لما لقاه مصر علي كلامه
المدير: مصطفي ادهم بالنسبه للجهاز ميت .. ادهم مش في مهمات فلو فعلا هو قدامك اعرف اصل الموضوع ايه ؟ اتصرف وبلغني بكل جديد وقولي وصلت لايه
ليلي وقفت: انا هروحله
مصطفي وقفها: اهدي اهدي .. اديني نصايه كده هخرج فيها وارجعلك بالمفيد ان شاء الله المهم انتي اهدي هنا وما تتصرفيش باي طريقه يمكن فعلا نضره بتدخلنا
ليلي قعدت مكانها بتقاوم دموعها اللي عايزه تنزل .. ومحدش عارف يقولها اي شيء ولا يواسيها باي كلمه
ميرا: ليلي حبيبتي ان شاء الله خير
ليلي بصتلها ومردتش ومنتظره رجوع مصطفي بفارغ الصبر باي اخبار واخيرا بعد ساعتين مصطفي رجع وكلهم جريوا عليه
ليلي: ايه ؟ وصلت لايه ؟
مصطفي: ٩٠ ٪‏ هو
ليلي: يبقي هروحله بعد اذنكم
مصطفي مسكها من دراعها وقفها: مش هيعرفك اصلا
ليلي وقفت: يعني ايه مش هيعرفني ؟ مش هيعرفني ازاي ؟
مصطفي: انتي مش قلتي انه شافك وكمل طريقه عادي
ليلي: ايوه
مصطفي: طيب ده لانه معرفكيش .. معرفش انتي مين ؟
ليلي: انت بتتكلم بالألغاز ليه ؟
مصطفي: ادهم او أندرو ده فاقد الذاكره
كلهم بصوا لبعض اما ليلي: يعني ايه فاقد الذاكره ؟ يعني مش هيعرفني ؟ مش هيعرف عياله يوسف وآسيا ؟ انت مين قالك اصلا الكلام ده ؟
مصطفي: حماته
ليلي: هو فعلا متجوز البنت دي ؟
مصطفي: اه متجوزها ..
ليلي قعدت مكانها او رجليها معدتش شايلاها اصلا .. بس المره دي دموعها ما نزلتش هيا حاليا في حاله ما بعد الصدمه .. عقلها مش عارف يحلل المعلومات دي .. يمكن غيابه اهون مليون مره من رجوعه بواحده في حضنه غيرها !
ميرا: مصطفي انت متأكد من اللي بتقوله ده ؟
مصطفي: ايوه يا ميرا .. مارتا اتصاحبت عليها وجرجرتها في الكلام وقالتلي انه عندهم من اكتر من سنه وهما بره في اسبانيا ومعرفوش يوصلولو لاي حد او اي اهل وطبعا لان ادهم كظابط صعب يتعرف فمعرفوش هو مين نهائي المهم حاليا هنعمل ايه ؟ ليلي هتعملي ايه ؟
ليلي: مش عارفه
ايمن: طيب احنا حاليا لازم نفكر هنعمل ايه ؟
مصطفي: تمام هو هيكون موجود في حفله الديسكو اللي بعد شويه
ليلي وقفت وكلهم بصولها: ايه بتبصولي ليه ؟ ورايا حفله المفروض احضرها بعد اذنكم

راحت اوضتها ولبست ووقفت قدام المرايه وهنا انفجرت بالعياط .. ادهمها رجع بس بواحده غيرها وحتي مش عارفها .. ازاي مش عارفها ؟ وهل فقدان الذاكره ده سبب كفايه انه ينساها ؟ ازاي ؟ ده كان بيقولها انها دمه اللي جوه عروقه وانها نبض قلبه فازاي ينسي نبض قلبه ولا ده مجرد كلام !
هل الحب مجرد كلام ؟ هو الحب مش شيء جوه الانسان متغلغل جواه ؟ ازاي بقي يتنسي بالسهوله دي !
وقفت علي رجليها وجهزت لانها لازم تشوفه .. لازم تضمه .. لازم تحط راسها علي صدره وترمي حمولها وهمومها عليه .. لازم تتنفس انفاسه وتشم ريحته اللي بتعشقها ..لازم تستكين في حضنه هو لان ده مكانهاهيا .. ولا خلاص ده مبقاش سكنها ؟
فاقت علي خبط علي الباب وفتحت كانت ساره وميرا
ليلي: تعالوا
ميرا: احنا قلنا نساعدك
ساره: انتي عامله ايه وحاسه بايه ؟انا مش قادره اتخيل شعورك
ليلي اتنهدت: المهم انه عايش دي اهم نقطه دلوقتي .. بعدين هو لازم يفتكر هيفتكر اكيد .. هو بس محتاج تنشيط لذاكرته وده اللي احنا هنعمله
ميرا: كلنا معاكي انتي مش لوحدك .. كلنا هنساعده
ساره: انتي متعرفيش دكاتره يا ليلي عندك في المستشفي نشوف يقولنا نعمل ايه ونتصرف ازاي ؟ احنا ممكن نكلم عصام هو لسه متابع مع ماما
ليلي كأنها كانت ناسيه النقطه دي: فعلا عندك حق ازاي انا نسيته
جريت علي تليفونها واتصلت بيه وحكتله باختصار شديد
عصام: اللي فهمته حاليا ان ادهم عايش بس فاقد الذاكره
ليلي: فعلا المفروض نعامله ازاي او نعمل معاه ايه ؟
فتحت الاسبيكر علشان الكل يسمع
عصام: مبدئيا كده هو مريض وهنعامله علي الاساس ده .. واحده واحده هنديله معلومات بس لازم اشوفه الاول واحدد مستوي فقدانه للذاكره جزئي ولا كلي وايه سبب فقدانها ومن امتي كل دي حاجات مهمه لازم اعرفها
ليلي: دكتور انا عارفه الكلام ده كله بس زي ما حضرتك اكيد عارف ان ادهم مختفي من تقريبا سنه ونص اهو والنهارده بس شفته واتفاجئت انه معرفنيش حتي وبعدها عرفنا من الناس اللي معاه انه فاقد للذاكره ومتجوز كمان ادهم متجوز غيري متخيل !
عصام لاحظ الدموع اللي في صوتها: مبدئيا يا دكتوره ده مش ادهم اللي اتجوز ده شخصيه تايهه مش عارفه اي حاجه وبيتخبط وممكن اللي اتجوزها كانت بالنسباله بديل او شيء لسد فراغ جواه هو مش فاهمو .. اكيد حس ان في حاجه كبيره ضاعت منه وطبعا بما انه كان لوحده ومحدش يعرفه فده خلي الفقدان يستمر
عامه فقدان الذاكره بيتعالج خلال اول ست شهور وده عن طريق الاهل والاصدقاء لكن ادهم هنا مكنش في حد عارفه اصلا وده ممكن يصعب علاجه
ليلي: طيب حاليا اعمل معاه ايه ؟
عصام: واحده واحده عرفيه بنفسك واتكلمي معاه براحه لان ده هيكون بمثابه صدمه ليه .. انه متجوز وعنده اولاد وعنده عيلة ..واحده واحده متديهوش المعلومات كلها مره واحده وهنتعامل معاه براحه وياريت تحاولي تجيبه هنا في اسرع وقت
ليلي: متشكره جدا دكتور واكيد هفضل علي اتصال بحضرتك
عصام: دكتوره عارف انه صعب بس فكري نفسك ان مش ادهم اللي اتجوز عليكي .. مش ادهم فاهمه !
ليلي: اكيد فاهمه
خبط مصطفي وبلغهم انه نازل هو وايمن والبنات نزلوا وحتي هبه نزلت لانها اصرت تشوف ابنها
وصلوا كلهم للقاعه وكتير ناس موجوده من كل الجنسيات والكل عنيهم بتدور علي واحد بس .. واحد عنده المقدره يخطف انفاس الكل ويكون هو محور اهتمام الكل ..
مصطفي: شكله لسه مجاش تعالو نشوف مكان نقعد
الكل متوتر وبيدور وعنيهم علي اي حد بيدخل المكان .. دخلت لورا ومارتا ودانييل
مصطفي: اهم
ليلي: ادهم مش معاهم هو فين ؟
ايمن: اكيد جاي نهدي بس كلنا شويه .. هجيب حاجه نشربها
وبعد شويه ليلي اتنهدت ومن غير ما تلفت وراها: ادهم جه
كلهم بصوا كان فعلا داخل بدخلته المعتاده بيسلم علي الكل اللي يعرفه واللي ما يعرفوش ووصل عند عيلته الجديده .. سلم عليهم ولورا وقفت ضمها وليلي غمضت عنيها وفضلت تردد كلام الدكتور ده مش ادهم .. ادهم بيحبها ولا يمكن يحب غيرها ..
ايمن: هنعمل ايه ؟ نروح نقوله اهلا احنا اخواتك ودي عيلتك ؟
ساره: الدكتور قال نبلغه واحده واحده مش كله مره واحده
مصطفي: اروحله انا ! مين هيتكلم معاه وهيقوله ايه ؟ هنفتح الكلام معاه ازاي ! ليلي ايه رأيك ؟
ليلي مش معاهم خالص .. ليلي عنيها علي ادهم وبس بتدرس حركاته ابتسامته الخاصه بيها هيا .. بتراقب لورا اللي عنيها متعلقه بادهم وبس وكأن مفيش غيره في الكون كله.. هيا كمان كانت بتكون مع ادهم بكل كيانها مش بتشوف ولا تسمع ولا تهتم بأي شيء طول ماهو قدامها ودلوقتي هو مع غيرها بيلمسها بنفس الطريقه اللي بيلمس بيها ليلته ..
ليلي بتهمس جواها .. ادهم لو انا لسه جواك بصلي .. ادهم بصلي ارجوك .. ادهم
مره واحده بصلها واتقابلت عنيهم في نظره طويله بس فيها كلام كتير .. اندرو وهو مع لورا بيتكلم معاها فجأه حس بإحساس غريب .. احساس نظرات بتخترقه شايفها من غير ما يشوفها وكأن حد بيناديله فبص وراه وشافها .. عنيها بتقول كلام كتير مش عارفله معني اصلا ... هيا دي نفس البنت اللي قابلها الظهر قدام اوضته وهمست بكلمه بس ما سمعهاش .. ليه من ساعتها مش عارف ينسي نظرتها ابدا .. عنيها مطارداه .. ليه كل ما بيفتكر نظرتها قلبه بيدق بسرعه .. احساس غريب جدا جواه من ساعه ما شافها .. مالوش اي تفسير
بس لورا اتكلمت ورجعت وشه ليها فاتقطعت اللحظه اللي كانت بينهم
لورا: اندرو بيبي مالك ؟
أندرو: مفيش عادي
لورا: تعرفها ؟
أندرو: اعرف مين ! لا بس مجرد شفتها الظهر لما خرجنا من الاوضه .. عادي يعني
العرض اشتغل والكل مندمج مع الاغاني والعروض اللي بتتقدم بس ليلي مشغوله بادهم اللي من فتره للتانيه بيخطف نظره وهو متلخبط مش عارف في ايه !
اتضايق من نفسه ونظراته اللي ملهاش اي معني نهائي .. مراته جنبه المفروض يبصلها هيا ..
مره واحده وقف: رايح فين ؟
أندرو: هفاجئك لحظه
النور اطفي ومقدم البرنامج قالي ان دي فقره الكاريوكي واشتغلت المزيكا والنور نور وادهم بدأ يغني الاغنيه اللي الكل وقف معاه وهيا اغنيه ديسباسيتو

الكل اندمج معاه وهو بيغني وشاور ل لورا اللي طلعتله علي المسرح وبترقص معاه وحركاته وهمساته وشفايفه اللي بتلمس رقبتها وايديه اللي بتتحرك علي جسمها وهيا بتتمايل في حضنه بفستانها العريان وده كان قمه احتمال ليلي لانها وصلت لاخرها فوقفت بغيظ .. مصطفي مسكها من دراعها يوقفها
مصطفي: ليلي براحه هو مش عارف حاجه
ليلي: يبقي نعرفه
شدت ايدها وزقته حاولوا يوقفوها بس خلاص اندفعت بعنف وطلعت الستيج وشدت لورا من شعرها بعيد عن ادهم وده خلي الموسيقي تقف والكل يسكت ومستغرب اللي بيحصل
ليلي: ابعدي عنه !
لورا وأندرو بيتكلموا بالاسباني ومعترضين
ليلي: بس .. ( زقت ادهم من صدره ووقفت قصاده ) بصلي وقولي انك مش فاهمني ! مش فاهم كل حرف انا بنطقه ..
ادهم ساكت قلبه بيدق بعنف ومستغرب ليه مش بيثور عليها ! ليه مستسلم قصادها ؟
لورا وقفت قدامه وكلمتها
لورا: are you crazy ? What the hell do you want ? This is my husband
ليلي بصتلها: no he is mine .. He is my husband
اندرو اتصدم وللحظه مش عارف هيا بتقول ايه او مش عايز يترجم الكلام في دماغه: are you out of your mind ? She is my wife
ليلي: no i am your wife .. i am your love .. Your soul ..your every thing .. i am the mother of your children
( ترجمه .. لورا قالتها انه جوزها وانها مجنونه بس ليلي قالتها ان ادهم جوزها هيا وهيا مراته ولما ادهم قالها دي مراتي قالتله ان هو جوزها هيا وانها هيا حبيبته وروحه وكل حاجه في حياته وانها ام لعياله )
أندرو: children ! This impossible
ليلي كملت عربي: بصلي يا ادهم وقولي انك مش فاهمني ! ايه ساكت ليه انت فاهم انا بقول ايه صح ؟
لورا: What she saying ? Andro .. Do you understand her ? Do you
اندرو: lets go
ليلي هتوقف بس مصطفي منعها: كفايه الناس كلها بتتفرج علينا .. كفايه
شدها ونزلها والكل فعلا بيبصلهم وهما خارجين .. اندرو مع مراته وليلي مع عيلتها والمشكله ان اوضهم جنب بعض ..
لورا بتتكلم مع اندرو اللي وقف وبصلهم
أندرو: where are you going now .. Leave us a lone
ليلي: رايحين اوضتنا عند سيادتك مانع !
وقدام الاوضه ليلي وقفت ومستنيه ادهم وعايزه تمنعه يدخل عندها وعايزه تعمل اي حاجه فوقفت قدامه
اندرو: i don't know you .. Sorry
ليلي: ادهم انت جوزي انا ! انت جوزي ما ينفعش تدخل معاها هيا انت جوزي !
اندرو: sorry but i don't understand what you say
ودي كانت كدبه لانه فاهم كل حرف هيا بتقوله بس شد لورا ودخلوا اوضتهم وقفل الباب وراهم
ليلي مصطفي شدهاودخلها اوضتها
مصطفي: عارف انه صعب عليكي بس اصبري ليلي .. اصبري عليه وبراحه عليه هو فعلا مش فاكر حد .. واكيد مش هيفتكر في لحظه .. وبعدين احنا كنا عايزين نكلمه براحه مش كده علشان ما يعندش علينا .. انتي ناسيه طبعه ولا ايه ! ده عنيد بجداره
ليلي: المفروض اعمل ايه ! اقعد كده وهو معاها في اوضه جنبي .. المفروض امنع احساسي ! اعمل ايه يا مصطفي ؟ انا هاين عليا ادخل اجيبها من شعرها
ميرا: ليلي حبيبتي اهدي .. احنا كلنا مقدرين احساسك بس ده غصب عنه هو كمان ! احنا لازم فعلا نكلمه براحه وبالعقل علشان نقدر نقنعه ينزل معانا القاهره ويبدأ يتعالج

أندروا دخل اوضته وفضل رايح جاي ولورا بتتكلم كتير جدا وابوها وامها طلعوا عندهم والكل بيتكلم بس هو ساكت وعقله هينفجر من التفكير .. هل هيا بتألف ؟ ولا فعلا هيا مراته ؟ هو عنده فعلا عيال ؟ ولا حد شبهه ؟ وايه اللي وداه اسبانيا لما هو من هنا وهو مصري ! لا اكيد هيا مجنونه .. مره واحده وقف
لورا: ايه مالك ؟
اندرو: انا لازم افهم .. انا رايح عندها
لورا وقفت في وشه: دي مجنونه .. انت ايه اللي هيجيبك مصر هنا ! وازاي جوزها يعني ! تلاقي جوزها سايبها وهيا مجنونه مشفتش اهلها كانوا بيشدوها ازاي ؟ اكيد مجنونه
أندرو: وممكن لأ ! لازم اتكلم معاهم
لورا: طيب استني ابسط مثال لغتهم ! انت مش بتتكلم لغتهم
أندرو زعق: لورا انا فاهم كل حرف وكلمه بيقولوها .. انا فاهم لغتهم كويس جدا
مارتا: وعرفت اسباني ازاي ؟ ممكن يا أندرو تكون بتعرف كذا لغه .. انت بتتكلم انجليزي واسباني كويس جدا يمكن تكون بتتكلم كذا لغه
اندرو: وانا مش عايز افضل في اليمكن دي كتير لو هم عندهم معلومات عني فلازم اعرفها .. وبعدين لو انا جوزها فعلا
لورا: ما تكملش ارجوك
أندرو: لورا بيبي انا بقالي سنه ونص مش عارف اي شيء عن نفسي وعايش في حيره وفراغ كبير ولولا في اسبانيا كنت مطارد من المخابرات اكيد كنت هدور علي اصلي واهلي واسمي لكن كنت متكتف فلو دي الفرصه اللي هلاقي فيها نفسي اسف مش هقدر اتجاهلها
مارتا: روح أندرو اسمعهم روح
لورا: مامي
دانييل: لورا لو دول عيلته فليهم حق عليه واكيد هيكونوا مشتاقينله وخصوصا لو عنده اولاد .. روح أندرو

ميرا ومصطفي مع بعض
ميرا: انا مش مصدقه ان ادهم عايش .. ليلي عمرها ما فقدت الامل وانت علي طول كنت .. كنت متخلف معاها ..
مصطفي: وانا كنت اعرف يعني انه عايش
ميرا: تخيل لو كانت ضعفت وبصت لعلاء مثلا ولا غيره ولا غيره وانتو كلكم وقفتو ضدها
مصطفي: كانت هتبقي مصيبه
ميرا: وانت سببها .. ادهم كان عنده حق
مصطفي بغيظ: عنده حق في ايه بقي ؟
ميرا: انك سبب كل المشاكل بينهم .. انت مصيبه يا مصطفي
مصطفي نام وغطي وشه: تصبحي علي خير نامي
وراحت للسرير بس اتمنت لو تروح لادهم .. وحشها جدا .. وفكرت في ليلي ياتري حالتها ايه ! اذا كانت هيا ومش متقبله انه ما يفتكرهاش امال هيا حاسه بايه ! بصت لجوزها وحاولت تتخيل للحظه يكون مع واحده غيرها بس عقلها رفض مجرد الفكره .. نامت جنبه وقربت منه
مصطفي: نعم
ميرا: انا بحبك قوي قوي
مصطفي ابتسم: وانا كمان بعشقك مش بس بحبك

اندرو سابهم ووقف قدام اوضتها متردد ومره واحده الباب اتفتح وهيا وقفت فيه: هتفضل واقف كده كتير متردد ؟
أندرو: who are you
ليلي: مين انا ؟ انت بتسألني مين انا ؟ انا حته من قلبك ان مكنتش قلبك كله
أندرو: just say
قاطعته ليلي: كلمني بالعربي .. طالما فاهماني يبقي هتقدر تتكلم .. كلمني بلغتنا يا ادهم
اتردد شويه بس بعدها اتكلم واستغرب انه بيتكلم بنفس لهجتهم
انا اسمي ادهم ؟
ليلي: ادخل الاول مش هنتكلم علي الباب ادخل
دخل بتردد وهيا قفلت الباب وابتسمت انه جالها ومفضلش معاها بس ياتري هيفضل لامتي معاها ؟
دخل شاف يوسف وآسيا نايمين فبصلهم كتير: مين دول ؟
ليلي: عيالك ؟
بصلها بسرعه: عيالي انا ؟ انتي تعرفي منين اصلا اذا كنت انا جوزك ! مش يمكن اكون مجرد شبهه مش اكتر ؟
ليلي قربت: مفيش حد بيغلط في روحه .. وانت روحي .. عارفاك وعارفه تفاصيلك .. عارفه كل كبيره وصغيره عنك .. ادهم
ادهم بعد خطوه لوري: تعرفي ايه عني ؟ ايه دليلك ان انا جوزك ! غير كلام الحب والمشاعر لاني بصراحه مش حاسه ولا مصدقه خلينا نتكلم بالمنطق والعقل
ليلي بصت للارض واتنفست بهدوء لازم تكسبه لازم تكون هاديه
وفكرت في دليل ومره واحده جريت علي موبيلها وجابته وفتحت الصور وراحتله: دي صورنا انا وانت مع بعض اتفضل شوفها بنفسك
ادهم اخد الموبيل وبيقلب في الصور وكميه الحب اللي في الصور دي .. هو دي سبب الفراغ اللي كان عايشه معقوله .. وقف عند صوره للعيال: اسماؤهم ايه ؟
ليلي: يوسف وآسيا
ادهم: الصور مش دليل كفايه .. الفوتو شوب بيعمل اكتر من كده .. وبعدين حتي لو مش فوتوشوب ممكن اكون شبه جوزك مش اكتر
ليلي اتنفست بنفاذ صبر: شبه ازاي يعني ؟ ادهم انت جوزي
ادهم: ليه مش فاكرك مش فاكر اي شيء يخصك لو انتي فعلا زي ما بتقولي ليه مش حاسك ؟ ليه مش شايفك ؟
ليلي: معرفش .. معرفش اجابة اسئلتك دي .. اللي اعرفه انك انت جوزي
ادهم: طيب ايه وداني اسبانيا ؟ ليه كنت هناك ؟ هاه ؟ ليه بتكلم لغتهم ؟
ليلي: طبيعه شغلك .. كنت هناك في مهمه
ادهم: شغلي ده اللي هو ايه ؟
ليلي: انت ظابط مخابرات
ادهم ضحك: انا ظابط مخابرات ! وهو ده مش بيتطلب قدرات خاصه ! ولا ايه ؟
ليلي: وانت مش شايف نفسك عندك قدرات خاصه ؟ اللغات الي بتتكلمها دي ايه ؟ جسمك ده وعضلاتك دي ؟ ما اتحطيتش في موقف اتطلب منك تدافع عن نفسك او عن حد معاك ! ما اتخانقتش خالص مع اي حد .. مستوي ذكاءك ولا ده اتأثر هو كمان وبقيت غبي زي ماهو ظاهر عليك
ادهم: اتكلمي كويس اذا سمحتي
ليلي: اتكلم كويس ! انت معندكش ادني فكره عن اللي انا عايزه اعمله فيك حاليا .. انا عايزه اقتلك
ادهم ضحك: تقتليني ! هاه ! حبك غريب
ليلي: انت اتجوزت ! انت ازاي اتجوزت ! ليه اتجوزت ! واحد فاقد الذاكره ليه يتجوز
ادهم: حبيتها
ليلي: اخرس اوعي تنطقها تاني .. انت ولا حبيت ولا هتحب حد غيري فاهم
ادهم: سوري بس انا فعلا بحبها
ليلي: ده مجرد وهم مش اكتر وهم وبس
ادهم: اوكي مش هنتكلم في ده حاليا .. كلميني عن ادهم بتاعك ده !
ليلي: قصدك عنك
ادهم: انا مش مقتنع اصلا ان انا الشخص اللي انتي بتتكلمي عنه ده ..
ليلي اتنهدت: عايز تعرف ايه ؟
ادهم: مبدئيا اسمك انتي ايه ؟
ليلي: اسمي ( ضحكت ) متخيلتش ان ممكن يجي يوم تقف قدامي كده وتسألني بكل برود اسمي ايه !
ادهم: سوري بس فعلا مش عارفو
ليلي: اسمي ليلي
ادهم: اتقابلتي معاه ازاي ؟
ليلي بتصحح: معاك انت .. انت لازم تصدق ان ده انت الاول .. ادهم
ادهم: سوري بس مش مصدق ..
ليلي قربت ومسكت وشه باديها: حبيبي بص في عنيا وشوف نفسك جواهم .. ادهم انا ليلي .. حبيبتك
ادهم سرح في عنيها شويه بس بعدها الباب خبط وفضلوا الاتنين مكانهم لحد ما هو بعد ايديها عنه وبعد هو كمان
ادهم: افتحي الباب
ليلي فتحت وكانت قدامها لورا ووقفوا قصاد بعض
ليلي: yes
لورا: Andro
ليلي: his name is Adham
ادهم راح للورا وطلع بره الاوضه
ليلي: انت رايح فين ؟
ادهم: سوري بس هيا مراتي وهيا اللي فاكرها مش انتي الصبح نتكلم
ليلي: انت مش هتروح معاها
ادهم: سوري بس انا فعلا هروح معاها
اخد لورا ومشي وهيا فضلت واقفه مش عارفه تعمل ايه ! فضلت قاعده الليل كله رايحه جايه هتتجنن واخيرا طلعت البلكونه وفكرت لو تنط من عليها وتروح اوضتهم تشوف بيعمل ايه !
أندرو دخل مع لورا وحكالها اللي حصل وبعدها مارتا ودانييل سابوهم وهيا راحت للسرير ومستنياه يروحلها زي كل ليله بس هو فضل واقف باصص للبحر
لورا: اندرو .. اندرو
علت صوتها ونادت عليه: اندرو (فبصلها ) ولا تحب اقول ادهم
اندرو: مش عارف لورا .. مش عارف
لورا: طيب تعال نام شويه
اندرو ابتسملها: لا معلش نامي انتي .. محتاج افضل مع نفسي شويه .. هنزل اتمشي شويه
سابها ونزل يتمشي لوحده يفكر ف ليلي وكلامها والصور اللي ورتهالو وعياله لو فعلا دول عياله وهو فعلا ادهم
ليلي في البلكونه بتفكر وبعدها اترددت تنط يمكن تقع ولا حاجه وساعتها تسيبه للتانيه دي .. لا خليها عاقله .. اخدت نفس طويل وبصت لقدامها وهنا شافته قاعد لوحده سرحان وابتسمت . علي الاقل مش معاها .. اكيد بيفكر فيها هيا .. لازم يكون بيفكر فيها
طيب تنزله ! فرصه ! بس العيال هتسيبهم لمين وازاي تسيبهم لوحدهم وتنزل ! اخيرا قررت وراحت لحماتها وصحتها
حسين: خير يا ليلي في حاجه
ليلي: اسفه اسفه جدا بس محتاجه انزل ضروري والعيال نايمين
حسين: تنزلي فين دلوقتي ! في ايه ؟
هبه طلعت: تنزلي فين حبيبتي قوليلنا عايزه ايه واحنا نعملهولك
ليلي: هنزل لادهم تحت هو لوحده تحت وعايزه انزله اتكلم معاه
هبه ابتسمت: انزلي حبيبتي وانا هروح للعيال يارب يرجعهولنا
وهيا ماشيه: ليلي
ليلي وقفت: ازاي عرفتي انه عايش ! ازاي ما ضعفتيش وصدقتينا ! ليه كنتي واثقه قوي انه عايش
ليلي ابتسمت: ادهم بحسه بقلبي .. قلبي رفض يصدق .. قلبي وبس ..
هبه: يارب يرجعلك بسرعه حبيبتي انتي تستاهلي كل الخير
ليلي: يارب يا ست الكل يارب

ادهم سرحان تماما وعقله بيحلل كل حاجه .. هو فعلا بيتكلم كذا لغه .. ضرب رجاله خافيير بسهوله .. ليه مفكرش في كل ده .. ليه فعلا اتسرع واتجوز لورا .. علي الاقل كان خطبها بسرعه ليه الجواز ! لانه عارف انه لو فكر مكنش هيتجوز ابدا .. هو اتجوزها لان الكل متوقع منه ده .. مارتا دانييل ماريان .. وهو كان مديونلهم بحياته وبيتهم المفتوح .. اه هو بيرتاح للورا بس مش لدرجه الجواز .. طيب وليلي ؟ عنيها .. نظراتها .. مش هينكر ان فيها شيء مميز .. ممكن لانها جميله وانت راجل معجب بيها مش اكتر .. لا هيا مش جميله للدرجه دي ماهي لورا جميله ويمكن تكون اجمل كمان بس دي فيها حاجه مميزه .. ممكن فعلا يكون جوزها ! ياه عنده ألف سؤال وسؤال .. يطلعلها تاني ! لا ده غباء النهار اصلا خلاص يبقي يكلمها الصبح .. بس ليه حاسس ان الصبح بعيد ..
قاعد لوحدك ليه ؟
بصلها وقلبه دق بسرعه: معقوله بمجرد ما فكر فيها ظهرت اكيد بيتهيأله ! ايه اللي نزلها في الوقت ده
ليلي: ايه ! مش بترد
ادهم: عادي سهران
ليلي: اللي سهران نام من بدري انت ليه سهران للصبح
ادهم: بفكر .. حياتي كلها اتلخبطت وظهرتلي واحده شدت مراتي من شعرها وبتقول ان هيا اللي مراتي وفجأه بقي عندي عيال وشغل و و فأكيد لازم اسهر
ليلي ابتسمت: سوري اني شدتها من شعرها
ادهم: سوري بجد ؟
ليلي: لا طبعا انا لو اطول اخنقها
ادهم ضحك: كنت حاسس فعلا .. طيب انا سهران وعرفنا ليه وانتي ! ليه سهرانه !
ليلي: جوزي كان غايب بقاله سنه ونص وكل اللي حواليا بيقنعوني انه ميت واني ما انتظروش وانا مصدقتش حد ابدا وعرفت انه هيرجع وظهر النهارده متخيل ايه ! هروح انام !
ادهم: اكيد لأ .. اكيد ما تخيلتيش انه هيرجع متجوز او مش عارفك
ليلي: لا .. عملت في دماغي مليون سيناريو لما ترجع بس ده متخيلتوش ابدا
ادهم: ليه واثقه انه انا جوزك ! يمكن
حطت ايدها علي شفايفه منعته يتكلم وايدها التانيه حطتها علي قلبه اللي بيدق بعنف لما تكون قريبه وهيا ابتسمت: حافظه دقاته ونغماتها .. ( اخدت نفس طويل في رقبته ) عارفه ريحتك وحفظاها .. ( مشت ايدها علي وشه وعلي جرح فوق حاجبه وواحد عند شفايفه صغير ) عارفه كل تفاصيلك
كل كلامها كان بالهمس بس هو سامعه .. سامعها بكل جوارحه حس انه عايز يقرب منها .. عايز يلمس شفايفها اللي بتهمس ومجنناه .. عايزها كلها ..
ليلي فتحت كام زراره في قميصه: تحب اقولك عندك كام جرح في جسمك واحكيلك كل جرح حكايته ايه !
حطت ايدها في جنبه وكان اثر لجرح: ده كان بدايه حبنا واعترفت فيه انك بتحبني .. كان في فرح صاحبك ونزفت بين ايديا وعالجتك .. انعشتك بعد ما قلبك وقف بين ايديا .. ده جرحنا المفضل انا وانت
رفعت ايدها علي صدره: وهنا كنا متخاصمين وانت كنت في المستشفي مع واحد من رجالتك وكنت متعور وعندك نزيف داخلي بس مكابر بغباءك لحد ما وقعت من طولك ..
فتحت القميص اكتر: تحب اكمل ؟
ادهم مسك ايدها ثبتها علي صدره وبصوا لبعض وعنيهم واحده وايدها علي قلبه اللي محتج علي كل حاجه وعايز اكتر ..












look/images/icons/i1.gif رواية العنيد
  08-12-2021 05:43 صباحاً   [47]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية العنيد الجزء الثالث بقلم الشيماء الفصل السادس

ادهم مسك ايدها ثبتها علي صدره وبصوا لبعض وعنيهم واحده وايدها علي قلبه اللي محتج علي كل حاجه وعايز اكتر ..
ليلي قربت وشها منه وكأنها بتدعوه لشفايفها او بتقوله قرب
عنيهم متعلقه ببعض ومن غير ما يقطع نظره عنيهم بعد ايدها عنه براحه جدا وهيا استغربت وقالتله بهمس: في ايه مالك ؟
ادهم: هو انتي متعوده تسيبي عيالك الفجر وتنزلي لراجل غريب عنك وتغريه وتقدميله نفسك علي طبق من دهب ؟
ليلي بعدت بسرعه عنه وبصتله باستنكار: انزل ايه ؟ لراجل غريب ؟ انت اتجننت ولا ايه ؟ انت جوزي
ادهم بهدوء: جوزك ! باماره ايه ؟ انك عارفه كام جرح في صدري وفي وشي ! انا بقالي كام يوم هنا وتقريبا طول الوقت قالع سواء علي البحر او علي البيسين واي حد هنا ممكن يشاورلي علي الجروح دي .. متخيله بانك لما تلمسيني بالشكل ده او تألفيلي لكل جرح قصه اني هصدقك ! عبيطه انتي ولا ايه !
ليلي: انا ما بألفش انا كنت موجوده في جروحك دي
ادهم: سوري
ليلي: يعني ايه سوري دي
ادهم: يعني انا مش فاكرك ومش عارفك وصراحه كمان مش مصدقك .. وغير كده والاهم لو انتي فعلا زي ما بتقولي مراتي كنتي هتعرفي اني مش سهل واحده تغريني او تحركني او اني راجل بتحركه الغريزه واعتقد ان ده طبع واعتقد كمان ان فقدان الذاكره ما بيأثرش علي الطباع ولا ايه ؟
ليلي: خلصت كلامك ! اولا عارفه انك راجل مش بتحركه شهوته او غريزته ومش اي واحده تأثر عليك بس انا كنت بقدر .. انا كان ليا سلطه علي قلبك فاهم ! انا كنت مالكه قلبك وفعلا الطباع المفروض ما تتغيرش بس جوازك اثبت انها بتتغير
ادهم: جوازي ! وجوازي ايه علاقته بقي !
ليلي: تقدر تقولي انت اتجوزت ليه ! الا اذا كانت شهوه او غريزه ! هاه !
ادهم: انا ما اتجوزتش علشان شهوه او غريزه
ليلي: امال اتجوزت ليه ! واحد فاقد الذاكره مش عارف هو مين ولا جاي منين ! مش عارف اذا كان متجوز او مرتبط او عنده عيال او وحيد يتجوز بالسرعه دي ليه ! هاه ! مش قادر تعيش من غير واحده ! ولا هيا مجرد شهوه وغريزه انك راجل ومحتاج لاي واحده تملي الفراغ اللي جواك ! صح مش هو ده السبب ! فراغ مقدرتش تفهمه رحت حاطط واحده مكانه


ادهم اتنرفز عليها لان كلامها صح جدا .. كلامها اصح من انه يتقبله بس كمان هو اتجوز كنوع من عرفان الجميل لمارتا ودانييل اللي فتحوا بيتهم ليه بس طبعا لا يمكن يقولها السبب ده لان ساعتها هيثبت كلامها وده لا يمكن يعمله: اتجوزت علشان حبيت ... سيادتك بقي رافضه الحقيقه دي فدي حاجه ترجعلك بعد اذنك
ماشي بس هيا وقفته: انت رايح فين كده ؟
ادهم شد ايده منها بعنف: ده شيء ما يخصكيش .. ولا اقولك هقولك رايح فين ! رايح لمراتي
ادهم ماشي وهيا وراه واقفه متغاظه: روحلها بس خلي بالك انك هتندم قوي وخلي بالك ان انا جواك فاهم جواك اه ممكن تكون ناسيني بس كل حته فيك فكراني ومن هنا ورايح مش هتشوف غيري ومش هتسمع غيري ومش هتلمس غيري .. اطلع للي انت فاكراها مراتك وياريت يكون عندك شجاعه تقولي شفتها هيا ولا شفتني انا
ادهم بصلها وابتسم: عاجبني غرورك ده
ليلي بتحدي: مش غرور ده ثقه
ادهم: ثقه ؟ في ايه بالظبط ؟ في نفسك ولا في جمالك الفتان اللي مفيش زيه ! علي فكره انتي عاديه جدا
ليلي قربت منه وحطت وشها في وشه: عارفه اني عاديه بس لحبيبي كنت فوق العاديه .. كنت فوق الخيال .. وعارفه انك جواك غير اللي انت بتجاهد علشان تظهره .. روح يالا معطلكش
ادهم مشي من قدامها بس جواه غيظ علي كره علي عند علي حاجات كتيره مش فاهمها بس اللي فاهمو انها غيظاه ومضيقاه وبتتحداه وهو مش حابب ده .. مين هيا علشان تتحداه ان صورتها مش هتفارقه! هو نسي شكلها اصلا من دلوقتي !
دخل اوضته وحاول ينام بس النوم ابعد ما يكون عنه .. بص ل لورا اللي نايمه بعمق واستغرب هيا ازاي نايمه بالعمق ده بعد كل اللي حصل ده ! واحده غيرها كانت ثارت .. غارت .. النوم طار من عنيها .. جوازها مهدد وحياتها كلها مهدده .. ليه نايمه ! متغاظ منها هيا كمان انها نايمه وهو مش عارف ينام ؟ يا تري ليلي صاحيه ولا نامت ! ايه ده ليه بيفكر فيها ! ليه فاكر كل تفاصيلها ! شالها الابيض حواليها ! شعرها اللي الهوا كان بيلعب بيه ! شفايفها ! لا هو قالها انها مش علي باله اصلا .. مش هيفكر فيها ابدا .. وهينام .. ايوه هينام ..
ليلي بعد ما ادهم مشي ابتسامه ظهرت مع غيظها .. ادهم زي ماهو ما اتغيرش هو بس محتاج شويه انعاش لحبه وبعدين ده كان عنيد بجداره بس علي مين دي هيا اعند منه بمراحل .. وزي ما خلته يتنازل عن عزوبيته ويقر ويعترف بحبها ويحارب الكل علشانها هتخليه يحبها من تاني بس المره دي هتكون اسهل لان هيا اصلا جواه .. لازم تاخده بيتها .. لازم تنعش ذكرياته ..


النهار طلع والنوم مهوبش ناحيتها ابدا والكل اتجمع عندها وبيخططوا هيعملوا ايه وازاي يقنعوه ينزل معاهم القاهره ..
مصطفي: ليلي .. ليلي ..يا بنتي انتي مش معانا خالص
ليلي: معلش المهم حاليا العيال لازم يشوفوا ابوهم ويعرفوا حالته ويفهموا الوضع وخصوصا يوسف
ايمن: فعلا لازم يفهموا .. طيب يا ليلي مبدئيا كده احنا هنجيبه ونعرفه علينا كلنا وبعدها يقابل العيال
مصطفي: ولو رفض ؟
ميرا: مفيش حد هيرفض يقابل عياله
مصطفي: ادهم العنيد ! يرفض لمجرد العند
ليلي: ما اعتقدش روحوا انتو قابلوه واتكلموا معاه وانا هفهم العيال وبعدها نخليهم يقابلوه ..
وبالفعل اتحركوا ومصطفي راح يجيب ادهم علشان يسلموا عليه
ادهم الصبح لورا بتكلمه وهو مش بيرد ومتغاظ منها انها بكل بساطه بتتكلم عن اليوم هيقضوه ازاي !
لورا: علي فكره اانت مش مركز معايا !
اندرو: مش مركز معاكي ! انتي مش متخيله انا حاسس بإيه او بفكر في إيه !
لورا: بيبي احنا جايين شهر عسل بليز
أندرو:لورا انا ممكن اكون متجوز وعندي عيلين .. ولد وبنت ..
لورا اتضايقت: البنت دي كدابه .. هيا ارمله وانت مجرد راجل عجبتها وعرفت انك فاقد الذاكره فقالت تستغل الوضع ..
أندرو بتريقه: وده اكتشافك الفظيع ولا حد قالك ؟
لورا: اتريق سيادتك .. بس انا سألت عنها وعرفت انها ارمله من اكتر من سنه .. تقريبا سنه ونص
أندرو: وده نفس توقيت فقداني للذاكره
لورا: وعلشان كده انت في اسبانيا وهيا هنا ! صح!
أندرو: انا كنت في شغل هناك .. وبعدين هيا ورتني صور ليا معاها ومع العيال وصور كتير
لورا: ياااه بجد ! علي اساس ان مفيش اختراع اسمه فوتوشوب صح ! ايه يا اندرو ؟ ده مش دليل
اندرو: لورا ! الصور مش فوتو .. وبعدين هيا هتعملهم امتي وازاي !
لورا: احنا هنا من اربع ايام والموضوع مش محتاج اكتر من ساعه علي اي لاب
اندرو: ما اعتقدش .. طيب وعيلتها !
لورا: عيلتها اللي كانوا بيشدوها ويقولها تبطل جنان ! مش كلامك انت وترجمتك لكلامهم ! قلت انهم شدوها وقالولها تبطل جنان
اندرو لسه هيرد الباب خبط وراح يفتح وكان مصطفي
اندرو: نعم !
مصطفي: ينفع تيجي معايا شويه ؟
اندرو: اجي فين وليه وانت مين ؟
مصطفي: يعني انا لو قلتلك هتعرفني ! علي العموم انا اخو مراتك
اندرو: مراتي ملهاش اخوات
مصطفي: ادهم ! انا اخو ليلي .. تؤامها كمان
ادهم بصله من فوق لتحت: انت ؟ انت تؤامها؟
مصطفي: ايوه ايه غريبه ؟
ادهم: جدا .. انت خنيق جدا وظريف
مصطفي: يارب يطولك يا روح .. المهم اخواتك عايزين يسلموا عليك ممكن ؟ كانوا هيجولك هنا بس قلنا الافضل تيجي انت علشان ما يزعجوش حد
لورا طلعت: هو عايز ايه وبيقول ايه ! مشيه ويالا ننزل نفطر انا جعانه
ادهم اتضايق منها: اوكي روحي افطري مع مارتا ودانييل وانا شويه وهحصلك
لورا: انت رايح فين ؟ ليها ؟
ادهم: لا مش ليها بس لو كلامه صح يبقي لاخواتي
لورا: انت عندك اخوات !
ادهم: معرفش وده اللي عايز اعرفه
لورا: اوكي يالا هروح معاك
ادهم: انتي واثقه من ده ؟
لورا: جدا يالا


خرجوا وراحوا اوضه هبه وحسين والكل متحمس وبعد ما دخل كان جامد .. وشوش غريبه بس مطمنلها
ايمن قرب منه وادهم بيبصله باستفسار: انا ايمن .. اخوك !
ادهم: اممممم اوكي اهلا
ادهم مد ايده وايمن بصلها بس مره واحده شده ضمه جامد بشوق اخ غايب من زمان .. ادهم قلبه دق يمكن لانه مفتقد الاحساس ده .. الانتماء لحد ..
وبعد ما بعد عنه ادهم ابتسم ابتسامه سريعه ..
ساره ابتسمت جامد: ادهم وحشتنا حمدالله علي سلامتك
ادهم: مين ؟
ايمن: دي ساره مراتي
ساره: تخونك ندي والعشره والسهر والليالي الطويله وانتي بتشكيلي حبك ووجوعك
ادهم: انا بشكيلك ؟ ومين ندي ؟
ساره: لو سمعتك هتقتلك .. ندي !
ادهم: سوري بس مش عارف
ايمن: ندي دي بنتي الصغيره ومكنتش بتنام غير معاك .. كنا لما نحب ننام او نخرج انت الحل .. كنت سحر بالنسبالها
ادهم ابتسم: بجد ! عندها قد ايه دلوقتي !
ساره: ٦ سنين كبيره عن آسيا بسنه
ادهم: آسيا !
ايمن: بنتك !
ادهم: بنتي !
هنا ميرا قربت وبجنونها نطت عليه واتعلقت في رقبته: كفايه بقي سيبوهولي .. وحشتني قوي
ادهم مستغرب منها ومش عارف مين المجنونه دي !
ايديها حوالين رقبته ولورا متضايقه ادهم بيحاول يبعدها
ايمن ضحك: دي ميرا اختك الصغيره ! معلش استحمل جنونها
ميرا: واحشني اعمل ايه
نزلت وبصتله وايديها حوالين رقبته ومسكت بيهم وشه: ما تتخيلش انا مفتقداك قد ايه ! حياتي من غيرك فيها فراغ كبير محدش ابدا قدر يملاه .. بس كان نفسي يكون عندي ايمان وثقه ليلي بس للاسف صدقت انك ميت
مجرد اسم ليلي خلي قلبه يدق .. كانت منتظراه ! مصدقتش انه ميت ؟
ادهم: انتي صدقتي اني ميت ! ده لو انا هو اللي انتو فاكرينه
ميرا: للاسف كلنا صدقنا .. مصطفي اللي خلانا صدقنا
كلهم بصوله وهو دافع عن نفسه: شفته بيموت وبيضرب بالرصاص والسفينه انفجرت !
ادهم انتبه: سفينه ؟
مصطفي: ايوه السفينه اللي كنا عليها .. احنا اتحركنا وانت فضلت تأملنا طريق خروجنا وساعتها شفتك بتموت
ادهم: اامنلكم ؟ انتو مين وانت معايا بصفتك ايه ؟
مصطفي: انا شغال معاك ! وزي ما قلتلك اخو مراتك وكمان جوز اختك
ادهم: انت كل ده ( بص لميرا ) انتي متجوزه ده ؟ ولا في اخت تانيه ؟
ميرا: لا انا متجوزاه ليه ؟
ادهم: وانا وافقت انك تتجوزي الشيء ده ! ولا اتجوزتيه بعد ما انا اختفيت ؟
ميرا ضحكت ومصطفي هيفرقع: لا انت وافقت
ادهم: اوعي تقولي اني كنت بحبه كمان ! كده هيكون اوفر قوي
كلهم ضحكوا وايمن اتدخل: لا ما تقلقش انطباعك عنه مش مختلف عن دلوقتي ..
ادهم: امال وافقنا ليه تتجوزه ؟
مصطفي: علي فكره انا هنا وسامعك !
ادهم بصله وعمل حركه بوشه وكأنه يعني خايف بتريقه
ايمن: علشان هيا بتحبه .. المهم تعال اعرفك علي ماما
اخده وراح لهبه اللي واقفه متوتره واول ما ادهم شافها قلبه اتقبض ووقف ..
ايمن: ايه مالك ! دي هبه والدتك !
ادهم مقربش واحساس مبهم جواه بس رافض يقرب: اهلا
هبه: حبيبي قرب
ادهم وقف وهيا اللي قربت وضمته وهو كان جامد متفاعلش معاها وحس باحساس غريب ناحيتها
ميرا كلمت لورا وبتحاول تتلاطف معاها وتهزر معاها وكأنها عايزه تكسبها صديقه
ادهم بعد عن هبه براحه وبص لحسين: انت المفروض بقي ابويا
حسين: لا للاسف
ادهم: امال انت مين ؟ انت خالي مثلا ؟ لانك كنت ماسك ايديها فأكيد انت حد مهم
ايمن: ده جوزها


ادهم باستغراب: جوزها ! طيب هو ابوك ؟
ايمن: انا وانت وميرا اخوات من نفس الاب والام ؟
ادهم: ده معناه ان في اخوات تانيه منه !
ايمن: ادم اخونا الصغير بس هو حاليا بيدرس في امريكا
ادهم: اممم وابونا فين ؟ ميت ؟
ميرا: لا مش ميت
ادهم: امال هو فين ؟
ايمن: ده موضوع طويل سيبه دلوقتي .. بس لمعلوماتك .. حسين كان اب لينا انا وميرا ويمكن اكتر شويه
ادهم: انت وميرا ؟ وانا ؟
ايمن: ده برضه موضوع طويل مش وقته
ادهم رجع لوري بعيد عن هبه وحسين وعايز يسأل عن عنيدته .. عنيدته ليه وهو ماله بيها
ميرا: بتدور عليها ! عنياك ديما فضحاك
ادهم: انا مش بدور علي حد وبعدين هدور عليها ليه ! انا مش فاكرها اصلا
ميرا ضحكت بخبث: مين قالك اني بتكلم عليها ! انا قصدي آسيا بنتك .. ليه افترضت اني بتكلم عن ليلي الا اذا كنت فعلا بتدور علي ليلي ؟
ادهم قرب منها وحط صباعه علي انفها: ما تتذاكيش عليا وما تدخليش ده في اللي مالكيش فيه
ميرا ضحكت وحضنته: بجد وحشتني .. وحشتني قوووووي
مصطفي اتدخل: ممكن بقي ننهي وصله الحب دي ونروح للعيال ولا ناسيين انهم منتظرين !
ادهم لاحظ انه متغاظ فحب يغيظه زياده فحط دراعه بتملك علي ميرا ضمها وباصصله بتحدي
ايمن: ادهم اقعد نتكلم شويه عن عيالك .. ليلي معاهم بتحاول تعدهم نفسيا يقابلوك وتفهمهم حالتك ..
ادهم قعد معاهم وليلي تحت مع الاولاد بتقولهم عن حاله ابوهم
يوسف: مامي هو بابي موجود صح ورجع ؟
ليلي اخدت نفس طويل: فعلا يا يوسف بابي رجع
العيال كلهم هيصت حتي اياد واسر وندي
آسيا: هو فين يا مامي انا عايزه اشوفه ؟
ليلي: جاي حالا حبيبتي بس لازم تعرفوا حاجه مهمه قوي عنه
يوسف: الاول هو ليه معرفنيش يا ماما ؟
ليلي: ماهو ده اللي انا عايزه اقوله .. بابي رجع بس هو عيان
آسيا: عيان ازاي ؟ سخن ؟
ليلي ابتسمت: لا يا حبيبتي مش كده .. بابي انتو زي ما اكيد عرفتو انه اتصاب في اخر مهمه واتعور فيها جامد وعلشان كده عمو مصطفي كان افتكره ميت بس هو طلع عايش واتعالج بس فيه مشكله
يوسف: اللي هيا ايه؟
ليلي: انه اتصاب جامد في دماغه وده خلاه مش فاكر اي حاجه
آسيا: يعني ايه يا مامي مش فاهمه ؟
ليلي: يعني بابا مش فاكر اي حاجه خالص حتي هو مش فاكر ان اسمه ادهم
آسيا ضحكت: امال هو فاكر اسمه ايه ! بيقولولو ايه ؟
ليلي: أندرو
آسيا: مش حلو
ليلي: فعلا مش حلو
يوسف: واللي كانت معاه دي مين ؟ كان معاه واحده يا مامي
ليلي اترددت: دي .. كانت معاه هيا وعيلتها وساعدوا بابا وعالجوه وخلوه في بيتهم
اياد: يعني دول ناس كويسين صح يا عمتو !
ليلي: اه يا حبيبي
يوسف: ايوه يا مامي بس في واحده كانت قريبه قوي من بابي زيك انتي معاه
ليلي عرفت ان يوسف مش هيكتفي ولازم هيفهم فلازم تقوله
ليلي: ماهو علشان بابي مكنش فاكرنا ولا عارف انه عنده انا وانتو اتجوز
يوسف: بابي متجوز تاني ؟ وخلف ؟
ليلي: لا يا حبيبي لا
يوسف بدموع بتهدد: بس ممكن يخلف تاني غيرنا وممكن ما يفتكرناش اصلا وممكن يسافر تاني معاها صح ؟
ليلي مسكته وقربته منها: انا مش هسمح بده يا يوسف .. مش هسمح بواحده تاخد بابي مننا .. بابي هيفتكرنا وهيفضل معانا
يوسف: هتقدري ؟


ليلي ضمته: انا وانت نقدر وبعدين ما تنساش اننا اصلا جواه هو بيحبنا .. احنا محتاجين بس نفكره بالحب ده .. اتفقنا
مسحت دموعه: اتفقنا
كلمت مصطفي وقالتله العيال جاهزه تستقبل باباها وفعلا دقايق وكانوا عندها خبطوا ودخلوا
ادهم وهو نازل طلب من لورا تروح لعيلتها لانه محتاج يقابل العيال لوحده ومع رفضها الا انها مشيت .. هو مش عارف ليه مشاها يمكن لانه مش عايزها تشوف رد فعله لما يشوف ليلي مش العيال .. بس ليه ليلي فارقه اصلا معاه ! هيا ولا حاجه ! امال ليه قلبه بيدق مع كل خطوه وعايز يسبقه علي اوضتها .. لا اكيد بيدق علشان عياله اللي هيشوفهم وهيتكلموا معاه .. ايوه اكيد هو ده فعلا السبب
اول ما دخل عنيه بتلقائيه بتدور عليها هيا وكأن كل جسمه مش تحت سيطرته .. عنيه قلبه حتي رجليه عايزه تخونه وتروحلها ..
العيال اول ما دخل هيصوا وجريوا عليه كلهم ماعدا يوسف واقف بعيد .. ادهم مش عارف حد فيهم فبص ل ليلي تساعده فقربت
ليلي: دي ندي وهيا متعوده تعمل كده معاك
ادهم: دي اللي كنت بسهر بيها ! ومكنتش بتسكت غير معايا
ليلي بصتله بسرعه بفرحه بس هو اتكلم: اكيد ما افتكرتش بس ايمن قالي وساره اعتقد !
ليلي: امممم .. وده اخوها اياد .. وده آسر ابن ندي
ادهم: وابن مستر دوش ؟
ليلي: دوش ؟ ايه دوش دي ؟
ادهم رفع حواجبه: مغفل
مصطفي: علي فكره انا هنا
ادهم: ده ما يمنعش انك دوش
مصطفي: انا ماشي عايزه حاجه مني !
ليلي ابتسمت: لا متشكره روح انت
آسيا: بابي انا آسيا .. عارفني ؟
ادهم ابتسم لجمالها وحس ان ليها عنين مامتها وفيها منه بس اكتر حاجه لفتت انتباهه ان فيها قوه وتحدي في عنيها مش براءه طبعيه بتاعت الاطفال .. قعد علي ركبه ومد ايديه ليها وهيا حضنته جامد: انا بحبك قوي يا بابي
ادهم: اكيد وأنا .. عسوله انتي قوي .. امال فين اخوكي ؟
آسيا: جو .. هناك


شاورت علي ركن يوسف واقف فيه بهدوء وباصص للارض وده نوعا ما أثر في ادهم .. مش عارف ليه بس في انكسار في الولد ده .. يمكن بسبب غياب ابوه !
بص لليلي وهيا شاورتله يروحله وفعلا راحله ووقف قدامه
ادهم: مش عايز تسلم عليا ولا مش مبسوط ! ليه واقف كده ؟
يوسف: انت مش عارفني .. انت ما دخلتش ونادتني بالطريقه اللي بتناديني بيها كل ما بترجع ..
ادهم: بس حتي لو انا مش ناديتك بالطريقه اللي انت متعود عليها او حتي انا معرفتكش انت عارفني .. ولا ايه !
يوسف: انا عارفك وحاولت اكلمك بس انت ابتسمت ومشيت
ادهم استغرب وافتكره وهو بيجيب البطاطس فعلا قابله وابتسمله ومشي ومش عارف يقوله ايه !
ليلي اتدخلت: حبيبي احنا مش اتفقنا نساعده !
ادهم: انا اسف لو مش فاكرك بس غصب عني اكيد انا مش عايز انسي الناس اللي بحبهم وبيحبوني ولا ايه !
يوسف: اكيد بس انت ممكن تمشي تاني معاها ؟
ادهم باستغراب: معاها ؟ تقصد مين ؟
يوسف: اللي انت اتجوزتها !
ادهم بص لليلي بغيظ: كان لازم اقوله هو سأل تبقي مين وانا ولا حتي انت اتعودنا نكذب عليهم
ادهم: مقولتش تكذبي بس علي الاقل مش وقته .. مش يمكن ما اكونش ابوهم اصلا
يوسف بصله وليلي: انت بتقول ايه ؟. انت لسه عندك شك ؟ كل عيلتك حواليك وكلهم عرفوك وتقول مش هو !
ادهم: يمكن اكون مجرد شبه .. اصل عيله بالضخامه دي وزوجه واولاد واخوات ومفيش اي حاجه فاكرها
ليلي: امال فقدان الذاكره تعريفه ايه بالنسبه لسيادتك. !
ادهم:معرفش اي حاجه حتي
ليلي: انت ما بتحاولش بس ان شاء الله كله هيرجع
ادهم: احلمي .. (بص لابنه ) المهم جو ايه اصحاب ولا ايه !
يوسف: اولا انا اسمي يوسف مش جو وثانيا احنا مش اصحاب انت بابايا
ادهم: مشيها اصحاب لحد ما افتكر ايه رأيك في الاتفاق ده ؟
ادهم مد ايده ليوسف اللي اتردد شويه وبعدها مد ايده فادهم شده وضمه عليه: ما تبقاش عنيد
ليلي: ابن ابوه
ادهم بصلها ومعلقش .. العيال اتلموا حواليه وبيسألوا اسئله كتير جدا وهو في بيعرف يجاوب عليه وفي لأ .. بس الاطفال بسيطه والكلام معاهم بسيط .. قعد في الارض والعيال حواليه وطبعا آسيا قعدت علي حجره ومبسوطه ويوسف نادرا ما بيشارك اما ندي متغاظه من آسيا وادهم لاحظ ده
ادهم: تعالي يا ندي ..
شالها هيا كمان فآسيا قامت وبصتله بغيظ: انا بس
ادهم بقي مش عارف يعمل ايه فبص لليلي: ايوه كل ما تتزنق تبصلي
ادهم بصلها وهو رافع حاجبه: انا ممكن امشي ببساطه في اماكن تانيه ممكن اكون فيها واكيد هكون مبسوط
ليلي بغيظ: عمرك ما هتكون مبسوط بعيد عننا وده شيء خليك واثق منه
ادهم: مش باين
يوسف: هتكون مبسوط معاها ؟ روح لو عايز تروح وما تقلقش علينا انا هخلي بالي من مامي والعيال دي هتقوم تلعب عادي
ادهم بصله كتير وحس انه الولد ده مر بكتير قوي في حياته وانه سابق سنه مراحل
ادهم: من باب العلم بالشيء بس انا محدش بيجبرني اكون في مكان انا مش عايزو .. فلو انا مش عايز اكون هنا مش هكون هنا وبعدين ياريت تعيش سنك وبلاش دور الراجل الكبير اللي انت عايشو ده .. ياريت تكون عيل مع العيال
يوسف: لما العيل ده باباه يغيب لازم يحاول يكون مكانه ولازم يخلي باله من مامته واخته وعلي فكره انت اللي علمتني ما اكونش عيل ..
قام بعيد عنهم خالص وادهم وقف وبص لليلي: ايه ده ؟
ليلي: متوقع ايه ؟


ادهم: متوقع عيل عنده تسع سنين او عشره مش بالمنظر ده
ليلي: انت كنت بتعامله كراجل وكنت ديما بتصر تخليه راجل وكنت بتقلب الدنيا لما يعيط او يتصلط زي الاطفال فدي تربيتك
ادهم مط شفايفه: تربيتي ! امممم ! اخيرا لقيت حاجه مش مثاليه في البني ادم ده
ليلي: بني ادم مين ؟
ادهم: اللي المفروض انا اكونه .. ايه شخصيته المعقده دي .. كان عقد جدا صح ! كنتي بتحبي فيه ايه ؟
ليلي ابتسمت: ادهم ابعد ما يكون عن التعقيد .. ايوه كان مميز لكن مش معقد بالعكس .. واحده واحده
آسيا مسكت ايده: انا عايزه انزل الاكوا بابي يالا ..
ادهم بصلها وليلي اتدخلت: انا هنزلك يالا وبابي مش فاضي دلوقتي
ادهم: لا عادي هنزلها .. مين هيروح معانا
كلهم هيصوا وهو عينه علي يوسف اللي ما اهتمش نهائي
ادهم: وبعدين في أم الواد الخنيق ده اللي شبه ابوه ده ! ولااا يالا وانجز .. البس مايوهك اتحرك وانتو كلكم البسو يالا
كله اتحرك يلبس وليلي قربت منه ومسكته من ياقته بتعاكسه ووقفت وراه وقربت من ودنه: ملكش دعوه بابوه حبيبي واياك تقول عليه خنيق .. فاهم ! انا رايحه اغير وانت كمان غير هدومك
ماشيه بس مسكها من دراعها ورجعها خطوه من غير ما يلفها ليه: انا اتكلم براحتي واقول اللي انا عايزو في الوقت اللي انا عايزو .. اتفضلي روحي البسي
مشيت تجهز هيا وعيالها وهو راح لاوضته مبتسم ومش عارف سر للابتسامه دي واول ما دخل كانت لورا منتظراه فابتسامته اختفت بسرعه: لورا انتي هنا ليه ؟
لورا: المفروض اكون فين ؟ وبعدين اتأخرت ليه ؟
اندرو: كنت مع العيال وعقبال ما اتعرفت عليهم يعني يدوب . المهم بيبي انا وعدتهم اني هلعب معاهم اعذريني
لورا بغضب: تلعب معاهم ! وأنا ! ده شهر عسلي أندرو
أندرو قرب منها ومسك وشها بإيديه: عارف بيبي ان ده لخبط كل مخططاتنا بس المفروض اعمل ايه ؟ اتجاهل حقيقه اني لقيت عيلتي ! ولا اني عندي زوجه واولاد ! عارف ان ده صعب عليكي كتير بس بيبي اعمل ايه !
لورا مسكت ايده بحب علي وشها: انا بحبك ومقدره وضعك ده بس انا مفتقداك .. مفتقداك فاهم ! انت امبارح اول ليله تنام بعيد عني
ادهم ضمها وحس بيها وعرف انه لازم هيظلم حد فيهم ..
لورا في حضنه وبعدت وبصتله بحب ورغبه ومدت ايدها تقلعه التيشرت بتاعه بس هو مسك ايديها: اسف اسف اسف بس وعدت العيال اني هلعبهم اعذريني
لورا مشيت من قدامه وخرجت بره الاوضه خالص ورزعت الباب وراها وادهم اتردد يروح وراها ولا يغير الاول هدومه ويحصلها
لورا فضلت بره الباب متردده تمشي ولا ترجعله ..
ليلي طلعت بآسيا ويوسف وشافت لورا متغاظه وده نوعا ما خلاها مبسوطه .. آسيا شاورتلها زي ما متعوده تشاور للاجانب
بس يوسف شد ايدها واتخانقوا مع بعض وليلي بتحاول تفصل بينهم


آسيا: مالكش دعوه
يوسف: انتي عارفه دي مين ؟
آسيا: اجنبيه
يوسف: دي مش اي اجنبيه
ليلي: يوسف بس
آسيا: ليه بقي مالها ؟
يوسف: دي اللي واخده بابي مننا .. هتحبيها ؟ وممكن تخليه يسافر معاها ويسيبنا تاني
ليلي: يوسف قلت بس
آسيا: مامي هو ده صح كلامه ! وليه هيا تاخد بابي مننا
لورا عدت من قدامهم ومشيت متغاظه وراحت لاهلها
ليلي: محدش هياخد بابي يا آسيا خلاص !
هنا إياد جه وقالهم ان الكل سبقهم تحت
آسيا: مامي يالا
ليلي ضربت في دماغها فكره: اياد يوسف خدوا آسيا واسبقوني وانا هشوف بابي اتأخر ليه ؟
آسيا: انا هروح معاكي
ليلي: لأ روحي مع اخواتك يالا
مشيت معاهم وليلي اخدت نفس طويل وخبطت علي بابه وهو جري فتح لانه افتكر لورا رجعت بس اتفاجئ بليلي اللي بصتله من فوق لتحت وهو يدوب لافف فوطه علي وسطه
ادهم: انتي ؟
ليلي: كنت متوقع مين ! مراتك اللي رزعت الباب وخرجت !
ادهم: شيء ما يخصكيش .. نعم ؟
ليلي زقته بلا اهتمام بايدها ودخلت تتفرج علي اوضته وهو استغرب تصرفها بس قفل الباب ودخل
ليلي: اممممم
ادهم: ايه اممممم دي ؟
ليلي: اوضه عاديه مش جناح خاص للعرسان
ادهم: انتي عارفه سعر الاوضه العاديه دي كام في الليله !
ليلي: ادهم ما بيفرقش معاه الكلام ده !
ادهم: ده ادهم بتاعك .. انا مش هو
ليلي بصتله من فوق لتحت وابتسمت: انت هو .. بكل ما فيك باستثناء دول (حطت ايدها علي جرحين صغيرين في صدره ) اكيد دول اخر اصابه !
ادهم: ايوه بس ده
قاطعته: مش معناه اني عارفه كل تفاصيلك ! هاه ! ايه بتبصلي كده ليه ! بترجع لورا ليه ؟ حاسس انك مهدد معايا ! ولا حاسس ان الاوضه بقت ضيقه ! ولا اوعي تكون خايف مراتك ترجع وتشك فيك
ادهم: مراتي
قاطعته: مش هترجع ولا مش هتشك ؟
بتتكلم وشفايفها قريبه قوي منه وده مخليه مش مركز ومش عارف هيا بتقول ايه لانه مركز قوي مع شفايفها اللي بتتحرك
ليلي: ايه ! مش قلت اني مش بحركك ! ولا ايه !
جه يبعد بس مسكته من وشه: انا عندي المقدره اني اخليك تعمل اي حاجه يا ادهم
ادهم مسك ايديها وشالهم بعيد واسترد انفاسه من تحديها اللي ضايقه: وايه اللي مانعك ؟ سنه ونص فتره مش بسيطه واكيد مشتاقه للمسه راجل !
ليلي: اه مشتاقه بس مش للمسه راجل .. مشتاقه للمسه جوزي ..
ادهم: ومش انا هو !
ليلي: اه هو بس برضه مش هو
ادهم: يعني ايه يا هو يا مش هو !


ليلي: ادهم حبيبي كان بيحتويني بعنيه قبل ايديه .. ادهم لما بيكون معايا بيكون معايا بكيانه كله .. بقلبه بعقله بوجدانه .. مش بيحارب نفسه علشان يبعد .. يوم ما هسمحلك تلمسني هتكون ملكي انا كلك علي بعضك بكيانك كلك .. مش مجرد اغراء او شيء عابر .. يالا ننزل
مسكها من دراعها جامد: اوعي تتخيلي انك هنا انتي مسيطره او انتي هتلعبي اللعبه بقوانينك ! لا انا مش عيل هتحركيه وتسيبيه انا ..
قاطعته: جواك وحش كاسر عارفه حبيبي .. انا اكتر حد عارفك وعارفه برضه ازاي اسيطر علي الوحش ده لما يظهر
ادهم استغرب وبرضه متغاظ من ثقتها وحس انه عايز يعمل اي حاجه يبدد الثقه دي .. جت تبعد بس شدها جامد مره واحده وباسها كعقاب او كغل او تأديب او ده كان تفكيره في اللحظه دي ما يعرفش ان ليلي هيا روحه الغايبه .. اتفاجيء ان كيانه فعلا كله معاها في اللحظات دي .. اتفاجيء انه مش عايزها تبعد ومش عايز يبعد ومش عايز ان اللحظه دي تنتهي .. اتفاجيء ببركان جواه عايز ينفجر اتفاجيء انه معدوم السيطره تماما وده كله من لمسه شفايفها بس .. اتفاجيء اكتر ان فعلا كلامها حقيقه وانه فاقد للسيطره قصادها هنا عقله انتبه وزقها بعيد عنه وهيا وهو بينهجوا ودور وشه بعيد عنها علشان ما تشوفش ملامحه المتعطشه للمزيد
ادهم: انتي مالكيش اي سيطره هنا اتفضلي وانا هحصلك
ليلي خرجت وهيا في عالم تاني وعرفت ان ادهمها موجود بس محتاج لشويه مجهود واول ما قفلت الباب اتفاجئت بلورا قدامها
وبتبصلها بشرر انها اقتحمت عالمها وان اللي جوه ده جوزها هيا وهيا بتتعدي علي ممتلكاتها ..
واتقابلت نظرات الاتنين في تحدي وسيطره وكل واحده نظراتها بتقول ان ده ملكي انا ..



look/images/icons/i1.gif رواية العنيد
  08-12-2021 05:44 صباحاً   [48]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية العنيد الجزء الثالث بقلم الشيماء الفصل السابع

ليلي خرجت وهيا في عالم تاني وعرفت ان ادهمها موجود بس محتاج لشويه مجهود واول ما قفلت الباب اتفاجئت بلورا قدامها
وبتبصلها بشرر انها اقتحمت عالمها وان اللي جوه ده جوزها هيا وهيا بتتعدي علي ممتلكاتها ..
واتقابلت نظرات الاتنين في تحدي وسيطره وكل واحده نظراتها بتقول ان ده ملكي انا ..
Lora:what are you doing here?
لورا بتسأل: انتي بتعملي ايه هنا ؟
Laila: calling my husband
ليلي ردت ببرود بنادي جوزي
Lore: at this time, at this room he is my husband not yours do you understand?
لورا: في اللحظه دي والاوضه دي هو جوزي انا فاهمه ؟
Laila: he is my husband every second all over the world
ليلي: هو جوزي في كل لحظه وفي اي مكان بالعالم
لورا هترد بس هنا ادهم خرج من الاوضه واتفاجيء بالاتنين قصاد بعض ومستعدين للخناق فوقف بينهم
Andro: whats happen here?
ادهم بيسأل ايه اللي بيحصل هنا
Lora: what was she doing in my room ? In our room ?
لورا بتسأله ليلي بتعمل ايه في اوضتنا وليلي مستمتعه جدا بخناقهم وابتسامتها مستفزه ادهم جدا
ادهم: انتي قولتلها ايه ؟
ليلي: قولتلها انك مقدرتش تقاوم سحر شفايفي وكنت هتتجنن من مجرد بوسه وانها تحمد ربنا ان انا متأخره علي العيال والا كانت رجعت شافتنا في وضع مش هيعجبها
ادهم ضغط ايديه وكز باسنانه من الغيظ وليلي ضحكت جامد وشاورت بايدها وهيا بتلمس خده بتملك: باي ما تتأخرش
سابتهم ومشيت وادهم منطقش من غيظه ومن استغرابه من تصرفها اما لورا فوشها كان احمر جدا من الغيظ
ليلي اول ما خلصت الطرقه المفروض تنزل اسانصير او سلم بس فضولها خلاها تقف تسمعهم هيتخانقوا ولا هيعملوا ايه ؟
ادهم فاق علي صوت لورا: مقولتش سيادتها بتعمل ايه في اوضتي يا اندرو ؟
ادهم بضيق: يعني هيكون بتعمل ايه ؟ بتنادي عليا علشان اتأخرت
لورا: بس شكلها مكنش مجرد واحده قالت كلمه وخارجه
ادهم: ماتصدقيش ولا كلمه من اللي قالتهملك
ليلي ضحكت في سرها انه صدقها
لورا: وهو ايه اللي حصل علشان انت خايف انها تقوله ؟
ادهم حس ان ممكن تكون ليلي بتشتغله: مفيش حاجه حصلت طبعا بس هيا كانت عايزه تضايقك لو قالتلك حاجه ! هيا قالتلك ايه ؟
لورا: مقالتش غير انك جوزها
ادهم استغرب من ليلي ومناورتها ليه ونوعا ما استمتع بلعبها بأعصابه .. ( بقي بتلعبي بيا ماشي يا ليلي .. ماشي )
لورا: سرحان في ايه كده ؟
ادهم: مش سرحان المهم انتي رجعتي ليه ؟
لورا: نسيت موبيلي ولا عندك مانع ؟
ادهم وسعلها: لا معنديش اتفضلي هاتيه
هنا ليلي نزلت مستمتعه جدا وحست انها هتكسب الحرب دي بسهوله وان لورا مش ند لها ابدا ..
ادهم نزل مع لورا وراح عند ترابيزتهم وسلم علي دانييل ومارتا
مارتا: لورا مالك ؟
لورا مردتش فبصوا لادهم: معرفش مالها ؟
لورا انفجرت: بجد ما تعرفش .. بجد أندرو ؟
دانييل: براحه لورا مش كده
لورا: هيا كانت طالعه من اوضتي ويقول ما يعرفش مالي ؟
مارتا: هيا مين ؟
أندرو: قلتلك كانت بتنادي عليا مش اكتر
دانييل: مين هيا اصلا ؟
لورا: انت متخيلني عبيطه ولا علشان مش بفهم عربي هتضحك عليا ؟
مارتا: طيب فهمونا بتتكلموا عن ايه ؟
اندرو: انا مش محتاج استغفلك باللغه يا لورا ولو عايز اعمل حاجه هعملها قدامك مش وراكي
مارتا ودانييل سكتوا وسابوهم يكملوا خناقهم


لورا: امال كانت بتقولك ايه بره وانت سألتها عن ايه ؟ واجابتها ضايقتك جدا ليه ؟
اندرو سكت شويه: سألتها قالتلك ايه ضايقك واجابتها معجبتنيش لانها قالت انها فهمتك اننا وهيا كنا مع بعض في الاوضه فهمتي اتضايقت ليه ولا لسه؟
لورا: وانتو فعلا عملتوا حاجه في الاوضه ؟
هنا ادهم وقف: لا بجد انتي اوفر قوي بعد اذنكم انا وعدت العيال اكون معاهم
سابهم ومشي متنرفز منها ومن ليلي اكتر واتمني في اللحظه دي لو يطول رقبتها
لورا: شايفين ؟ مشي وسابني ورايحلها
دانييل: ممكن تهدي علشان نعرف نتكلم
لورا: اهدي ! اهدي وجوزي رايح لواحده غيري ؟
مارتا: جوزك من شهر ومش عارفه تهدي علشان شيفاه رايح لغيرك مع انه بيحبك امال اللي هيا جوزها من سنين وعندها عيلين منه وهو مش فاكرها اصلا وشيفاه حب غيرها واتجوز المفروض تكون حالتها ايه ؟
لورا بصت لمارتا باستنكار: انتي معايا ولا معاها ؟ ايه اللي بتقوليه ده ؟
مارتا: بقول حطي نفسك مكانها ؟ هيا مراته وام عياله
لورا: دان اتكلم انت
دانييل: اتكلم في ايه ده واقع .. وبعدين انا نبهتك من قبل ما تتجوزي ولا نسيتي ؟ قولتلك انه في اي وقت ممكن ترجعله ذاكرته ! ممكن يكون عنده عيله ! ممكن يكون مجرم وهارب ! حطيت قدامك كل الاحتمالات فاكره اجابتك كانت ايه ؟ قولتي هتستحملي وتواجهي اي شيء يجد
لورا: ايوه بس مش
دانييل: مش ايه ؟ مش زوجه لها حق اكتر منك ! امال فكرتي في ايه !
لورا: تخيلت مثلا انه ممكن يكون هربان من حاجه او اي حاجه غير انه يكون متجوز
مارتا: واهو طلع متجوز
لورا: ما يمكن ما تكونش مراته وهيا نصابه
دانييل: اشمعني هو اللي اختارته من دون كل الاجانب اللي هنا ؟
لورا: علشان فاقد الذاكره ومش هيقدر يقول لأ او اه
دانييل: انتي مقتنعه باللي بتقوليه ده ؟ ده ابسط شيء ممكن يعمله انه يعمل تحليل DNA هيعرف اذا كان دول عياله فعلا ولالأ
لورا: انتو عايزين توصلوا لايه ؟
مارتا: ان اندرو لو دول عيلته يبقي تسيبيه لمراته ولعياله لانك ساعتها مالكيش مكان
لورا وقفت باحتجاج: انا مش هسيب جوزي
مارتا: وهيا مش هتسيبلك جوزها وابو عيالها وغير كده هيا كسبانه بعيالها
لورا: انا مش هسيب أندرو
مارتا: ولما يبطل يبقي أندرو ويبقي ادهم ؟
لورا: انتي اكتر واحده كنتي بتحبيه !
مارتا: ولسه بحبه ونفسي يستمر معاكي بس مش علي حياه انسانه تانيه تتحطم واطفال يتربوا بدون ابوهم ..
لورا: دان قول حاجه
دانييل: انا معنديش حاجه اقولها .. هو متجوز وعنده اولاد ودي حقيقه محدش هيقدر ينكرها حتي هو ..
لورا: والمفروض اعمل ايه ؟ انا مش هقدر اسيبه
دانييل: عرفت في اليومين دول ان الراجل هنا ممكن يجمع زوجتين
مارتا ولورا بصوله بعنف
لورا: قصدك ايه ؟
مارتا: ايوه قصدك ايه دان ؟
دانييل: قصدي انك لو مش عايزه تسيبي جوزك يبقي لازم تتقبلي حقيقه انه متجوز وعنده اولاد وقصدي انه ممكن يفضل متجوزكم انتو الاتنين .. هنا دينهم وسياسيتهم بتوافق علي ده .. هنا الراجل ممكن يتجوز لحد اربعه مع بعض مش بس اتنين
مارتا: انت عايزها تعيش ومعاها واحده تانيه ويتشاركوا راجل واحد ؟
دانييل: لو علي اللي انا عايزو فأنا مكنتش عايزها تتجوز من الاول لكن ما سمعتوش كلامي واتجوزت واحد مش عارف حتي اسمه يبقي تستحمل وقدامك حل من الاتنين .. يا تمشي معانا وتنسي انك اتجوزتي يا تتقبلي وتعيشي كزوجه تانيه
لورا: يا يسيبها ويرجع معايا
دانييل: احلمي براحتك بس اندرو مش هيسيب مراته واولاده ويسافر معاكي
ادهم راح يشوف ليلي وعيالها فين واول ما لمحهم كان عايز يتخانق معاها بس شافها في حمام السباحه بتاع الاطفال بتلعب مع آسيا وندي وبتتزحلق معاهم علي زحليقه في الميه صغيره وبتضحك والعيال بيضحكوا عليها لان الزحليقه صغيره جدا وهو كمان ابتسم علي شكلها ونسي انه كان جاي يتخانق معاها ..
آسيا لمحته وفضلت تنادي عليه وهو قرب منهم ونزل معاهم وقرب من ليلي
ليلي: اتأخرت ولا يدوب اخدت افراج
ادهم: يعني ايه اخدت افراج ؟
ليلي: يعني سمحتلك تمشي
ادهم بصلها: هيا مين دي اصلا اللي ممكن يكون لها كلام عليا او تسمح او ما تسمحش
ليلي: السنيوريتا اللي قلبك وقع اول ما شفتها معايا وخفت اكون قلتلها اللي حصل
ادهم: خفت ؟
ليلي: اه خفت
ادهم: في فرق بين الاحترام ومراعاه المشاعر والخوف ولا ده شيء ما تعرفيهوش ؟
ليلي: امممم يعني انت بس بتحترم مشاعرها
ادهم: بالظبط كده
ليلي: اممممم
ادهم: ايه امممم امممم اللي كل شويه بتقوليها دي قصدك ايه بيها ؟
ليلي ضحكت: مقصديش
جت تبعد بس شدها من دراعها: لا قصدك
ليلي شدت ايدها براحه وبصتله بتحدي: مقصديش بس كنت عايزه اسمعها منك مش اكتر
ادهم باستغراب: تسمعي ايه ؟
ليلي بدلع: انك ما بتحبهاش
ادهم باستغراب اكتر: انا مقولتش اني ما بحبهاش
ليلي: ومقولتش انك بتحبها
ادهم: انتي مجنونه
ليلي: لا يا حبيبي .. بس اللي بيحب بيثور علشان بيحب وبيخاف علي مشاعر حبيبه لكن انت اخترت لفظ انك بتحترم مشاعرها وده معناه ان علاقتكم قايمه علي الاحترام وده شيء كويس اه بس مش كفايه لانه مش بيصمد قصاد العشق والجنون وانا وانت حكايه عشق مجنونه وسوري بس الاحترام مش هيصمد قدامها
ماشيه وسيباه: انتي موهومه علي فكره
بصتله وهيا ماشيه: انا اللي موهومه ؟
راحت تلعب وهو بيراقبها وبيراقب كل حركتها حتي لو مشغول بغيرها لكن عينه ديما عليها ومستغرب ليه مش عارف يهتم بغيرها ..
ميرا قربت منه: حبيبي
ادهم ابتسم: ميرا ازيك
ميرا: انا كويسه .. عاجبني اللي بيحصل ده
ادهم: وايه هو اللي بيحصل ؟
ميرا: الحرب الخفيه بينك وبين ليلي .. اشتقتلها
ادهم: احنا مفيش بينا حرب
ميرا: اممممم
ادهم: يادي اممممم دي اللي كل حد بيقولها
ميرا ضحكت: اصل ديما كانت دي اجابتك
ادهم: اللي هيا ؟
ميرا: احنا مش بينا حرب .. احنا مش متخانقين .. احنا عادي كويسين ..
ادهم: للدرجه دي كنا بنتخانق ؟
ميرا: يووووه جدا
ادهم: ولما احنا بنتخانق كتير ليه مكملين مع بعض ؟
ميرا: لانكم بتعشقوا بعض .. عشقكم غريب
ادهم: ولما انا بعشقها ليه ديما عندي احساس اني عايز اخنقها ؟
ميرا ضحكت: وده ديما كان احساسك .. ديما هيامجنناك لدرجه انك عايز تخنقها
ادهم: طيب ليه مبخنقهاش ؟
ميرا: اعتقد انك عارف الاجابه .. بس هقولك لانها ديما مجنناك .. ثايراك .. مخلياك ديما متحمس .. ند ليك .. متجدده ديما .. عنيده زيك .. انتو الاتنين ندين لبعض وده نادرا ما لقيته في غيرها .. ديما البنات بيفرضوا نفسهم عليك ليلي مختلفه عن الكل .. انسانه تتحب فعلا وفوق كل ده انت فعلا بتحبها
ادهم بيسمع ميرا وعنياه بتدرس ليلي وتفاصيلها
ميرا: وديما عنيك عليها كده بتدرس كل تفاصيلها
ادهم انتبه لميرا: مش يمكن اكون مش هو ادهم بتاعكم ؟
ميرا: بغض النظر عن انك فعلا هو بس ليلي مش هتغلط في روحها .. مفيش واحده بتغلط في جوزها يا ادهم .. او واحده تغلط في اخوها .. ده انا حبيتك من قبل حتي ما اعرف انك اخويا
ادهم: من قبل ما تعرفي ؟ ازاي يعني ؟ هو احنا مكناش ديما اخوات ولا ايه ؟
ميرا: للاسف لأ الزمن فرقنا عن بعض فتره بس لقينا بعض
ادهم بص لهبه: هيا فرقتنا عن بعض صح ؟
ميرا: كان غصب عنها ادهم
ادهم: احكيلي تفاصيل اكتر
ميرا: ادهم مش ده الموضوع اللي حابه احكيهولك في الاول .. خلينا نتكلم في حاجه تانيه بليز
ادهم تقبل تغيرها ده: اوك احكيلي ازاي حبيتي الدوش ده
ضحكوا الاتنين وفعلا بدئت تحكيله عنها هيا ومصطفي ...
وقت الغدا كان متعه حقيقيه لان الكل اتجمع في ترابيزه كبيره كبار وصغار .. وآسيا قعدت علي رجلين باباها وليلي جنبه .. هبه حاولت تقرب من ادهم وكان بيتكلم معاها بس مش بحريه زي الباقيين ..


ليلي يوسف اكل طبقها فكانت عايزه تجيب طبق تاني .. شرايح استيك وادهم قام بدالها جابهالها واول ما قعد مسك المايونيز وحط عليها وعطاها الطبق .. الكل بصله باستغراب وهو لاحظ ده: في ايه مالكم ؟ ايه ؟
ليلي: ليه حطيت مايونيز ؟
ادهم استغرب فعلا هو ليه حط ؟: معرفش يمكن علشان انا بحب المايونيز ؟
ليلي: انت ما بتحبش المايونيز نهائي بس انا اللي بحبه جدا
ادهم: انتي عايزه توصلي لايه ؟ اني فاكر اللي انتي بتحبيه ؟ للاسف لأ
ايمن: مش قصه فاكر بس قصه ان في حاجات الواحد بيعملها بتلقائيه وانت تلقائيتك عارفه ان ليلي بتحب المايونيز وعلشان كده بدون ما تفكر انت حطيته
ادهم: والكل بقي دكاتره نفسيين واو
ايمن: سوري مش قصدي اتدخل بس فعلا انت علي طول بتعمل نفس الحركه دي
ادهم: طيب هناكل ولا هنفضل نتكلم عن المايو
الكل رجع لطبيعته وادهم همس لليلي: علي فكره انا بحب المايونيز
ليلي ابتسمت ومردتش بس قطعت حته صغيره جدا بالشوكه ومدت ايدها لبق ادهم
ادهم: وليه صغيره قوي كده ؟
ليلي: علشان انت ما بتحبوش
ادهم: لا بحبه
مدت ايدها: طيب اتفضل يمكن تكون حبيته علي كبر
ادهم اخدها منها وللاسف محبهاش نهائي وبان علي ملامحه جدا انه مش حاببها وليلي براحه شدت منديل وعطتهوله ومعلقتش
ادهم: اوكي اوكي مابحبوش نهائي طعم المايونيز سيء بتحبيه ازاي ؟
ليلي: عادي زي ما انت ما بتحب التوميه وانا ما بطيقش ريحتها
ادهم: انا ما بحبش التوميه
ليلي بصتله: تاني يا ادهم
ادهم: اه تاني ما بحبهاش
ليلي: للاسف مفيش والا كنت دوقتهالك
لورا دخلت مع باباها ومامتها وشافوه مندمج مع عيلته وبيضحك وآسيا علي رجليه
لورا كانت عايزه تروحله بس باباها منعها
دانييل: سيبيه وسط عياله واهله ما تكونيش مفرقه للجماعات
لورا: ده جوزي
دانييل: وابوهم ومن حقهم يقعد معاهم انتي مالكيش حقوق هنا يا لورا .. انتي دخيله
لورا سابتلهم المطعم ومشيت ..
ادهم فضل معاهم باقي اليوم يلعب معاهم
اياد: عمو !
ادهم: مش متعود انا علي عمو من كميه العيال دي قول يا سيدي
اياد: عمتو ليلي خايفه تركب الزحليقه دي ركبها انت
ادهم بصلها: اممم خايفه ! ماشي كويس انك قولتلي
ادهم راحلها: سمعت انك جبانه ومش راضيه تركبي الزحليقه العاليه دي
ليلي: انا مش جبانه بس مش عايزه
ادهم: الاعتراف بالحق فضيله
ليلي: انا مش جبانه
ادهم مد ايده: طيب يالا نطلع انا وانتي
ليلي خايفه فعلا بس كبرياؤها مانعها تعترف بخوفها ومش عايزه تبان قدامه انها جبانه ..
ادهم: هاه !
ليلي مسكت ايده: يالا
اياد نشر الخبر والكل وقف يشجعها وهيا رافعه راسها بس قلبها من جوه هيقف من الخوف .. طالعه معاه علي السلم وكل ما تعلي بتخاف اكتر ورجليها مش شيلينها
ادهم: ليلي ! لو خايفه بجد بلاش انتي مش مضطره تثبتي حاجه لحد
ليلي: عارفه بس انا اماني معاك .. المفروض اني ما بخافش وانا معاك
ادهم: وانتي معايا اهو بس خايفه ؟
ليلي: يمكن لاني مفتقده الحنان والحب اللي في عنيك المهم يالا
طلعت ووقفت فوق وبصت لتحت وحست انها مش هتقدر حست بايد علي ظهرها: بقولك تاني لو خايفه بلاش
ليلي بضحك مصطنع: و اواجه العيال دي كلها ازاي ؟ هيزفوني وخصوصا القرد اياد مش هو برضه اللي جه قالك
ادهم: هو فعلا بس عادي .. هيتريقوا عليكي كام يوم هما وانا بس هتعدي .. مش هقولك يا جبانه هقولك تشيكن
ليلي خبطته علي صدره: يالا
قعدت في الطوق المخصص وهو وراها وانطلقوا وصرخت من قلبها بس نوعا ما استمتعت .. واخيرا نزلوا ووصلوا للميه واتقلبوا الاتنين في الميه وادهم بسرعه شالها ورفعها لفوق واخدها في حضنه ..
ادهم: ما تخيلتش انك هتعمليها بجد ! يا مجنونه
شالها وخرج بيها من الميه والكل بيضحك وهيا ايديها حوالين رقبته .. يمكن تكون بتستغل الفرصه انها تفضل في حضنه لاكتر وقت ممكن ..
ادهم: انتي كويسه ؟
ليلي شاورت بدماغها من غير ما تبعد .. ادهم كمان مكنش عايز يسيبها تبعد بس لمح لورا قصاده بصاله مستغربه فساب ليلي بسرعه اللي استغربت انه سابها بالشكل ده
بصت وراها وشافت لورا ونظره الذنب اللي في عنين ادهم للورا وكأنه بيعمل حاجه غلط !
غصه ووجع في قلبها بس تماسكت وطبطبت علي كتفه وهمستله: روحلها واقعد معاها شويه انت سايبها طول اليوم
مشيت وهو استغرب من كلامها بس راح للورا .. ليلي قعدت وسرحت واتفاجئت بحد قصادها ولقته يوسف
ليلي ابتسمت: ايه حبيبي مالك ؟
يوسف: انتي زعلانه علشان هو راحلها ؟
ليلي: لا يا حبيبي انا اللي قلتله يروحلها ! هيا برضه بتحبه زينا
يوسف: ايوه بس هيا مش زينا .. هيا مش زينا يا مامي
ليلي: يوسف حبيبي ده ظرف طاريء وهيعدي ان شاء الله
يوسف: ولو معداش ؟ ولو ما افتكرناش ؟ هيفضل معاها واحنا كل فين وفين لما يسأل علينا صح ؟ وانتي تفضلي تبصي عليه من بعيد لبعيد وتزعلي ؟ واحنا عندنا اب بالاسم ؟ ومش بعيد بكره يخلف منها وساعتها مش هيسأل فينا خالص !
ليلي بدموع: كل ده مش هيحصل
يوسف: تعرفي منين ؟ فاكره لما سافر وفضل كتير وكل يوم تقوليلي بكره هيرجع ؟ انا ما نسيتش .. ما نسيتش حاجه خالص .. ووعدتيني ساعتها انه مش هيبعد تاني بس اهو بعد اهو ده مش بس بعد ده كمان راجع حتي مش عارفنا .. لو مكنش رجع كان هيبقي احسن مليون مره من انه يرجع مش عارفنا كده
مصطفي اتدخل: يوسف كفايه كده علي ماما كلنا متضايقين من الل بيحصل بس مستحملينه وبكره ان شاء الله بابا يخف ويبقي كويس .. وبعدين هو نفسه مضايق انه مش فاكر


يوسف: لا هو مش مضايق هو مبسوط معاها
مصطفي: ليه هو انت عمرك شفت حد عيان ومبسوط بعياه؟
يوسف: ده مش عيان
مصطفي: لا يا يوسف ده مرض زيه زي اي مرض ومحتاج لعلاج ولصبر ومساعده من الكل وانت المفروض اكتر حد يساعد .. ساعد باباك يفتكر .. فكره بنفسك وبأختك وبمامتك مش تاخد جنب زي ما بتعمل .. ساعد وشارك يا ما تتكلمش
يوسف مشي وسابهم واياد وراه صاحبه وابن عمه ..
مصطفي قعد جنب اخته: وبعدين ما تعيطيش احنا كنا فين وبقينا فين ! مش كفايه انه رجع ؟
ليلي: رجع متجوز
مصطفي: وكان في اسبانيا ومن ضمن العالم كله ربنا بعته يقضي شهر العسل هنا ! علشان يرجع لبيته ولعياله ! ربك له حكم في كل حاجه .. يمكن تطلعوا من المشكله دي اقوي واقوي
ليلي: وانت من امتي بتقول حكم كده ؟
مصطفي: اهو مره من نفسي بقي علشان عم الدوش بتاعك ده الا صح يعني ايه دوش اللي بيقولها دي ؟
ليلي ضحكت ومسحت دموعها: بيقول ان معناها مغفل
مصطفي: بأنهي لغه دي ؟
ليلي: معرفش اسأله
مصطفي: اه اروح اقوله والنبي يا عم اندرو ولا عم ادهم يعني ايه دوش اللي بتقولهالي دي ؟ فيقولي يعني مغفل يا مغفل صح ؟
ليلي ضحكت جامد ومصطفي ضمها: ايوه اضحكي اضحكي .. يوسف هيبقي كويس هو عنيد حبتين مش عارف انا وارث ام العند ده منين مع انه مش متوفر في عيلتنا خالص
ليلي: اه فعلا معندناش احنا حد بيعند ولا ام ولا اب ولا خال
مصطفي: واوعي تنسي جده .. الا بالحق انتي قولتي لبابا وماما علي رجوع ادهم ؟انا نسيت خالص
ليلي: طبعا قولتلهم وبابا بلغ العيله كلها والكل هيكون في انتظارنا لما نرجع
مصطفي: وقولتلهم علي فقدان الذاكره
ليلي: اكيد بس مقولتلهمش طبعا انه متجوز
مصطفي: مالوش لازمه يعرفوا دلوقتي او مالوش لازمه يعرفوا اصلا
ادهم مع لورا اللي راحت بعيد وقعدت علي البحر وهو جنبها ساكت مش عارف يقولها ايه ؟
اندرو: وبعدين ! هتفضلي ساكته كده كتير ؟
لورا: عايزني اقول ايه ؟ اللي بيحصل صعب اتقبله ومش عارفه اعمل ايه ؟
اندرو: طيب وعايزاني انا اعمل ايه ؟
لورا: معرفش يا اندرو مش عارفه .. بس انت متأكد انها مراتك وان دول عيالك ؟
اندرو: انا مش متأكد بس مش مستبعد يعني محدش هيسبك كدبه بالشكل ده وحتي لو الكبار سبكوها الاطفال لأ وبعدين دي عيال صغيره يعني مش هيعرفوا يحفظوها تقول ايه وامتي ؟
لورا: طيب علي الاقل اتأكد علشان نكون فاهمين الدنيا فيها ايه ؟
اندرو: اتأكد ازاي تقصدي ايه ؟
لورا: يعني ابسط حاجه تحليل DNA هيثبت اذا كانوا عيالك فعلا ولا لأ
اندرو: فكره ممكن ! المهم انتي ما تزعليش مني واستحمليني الفتره دي
لورا: هحاول بس انت ليه كنت شايلها كده ؟
اندرو افتكر الاحظات اللي ضمها فيها وقلبه بيدق للذكري وابتسم: كانت خايفه وانا والعيال اجبرناها تنزل الزحليقه العاليه فرجليها مكنتش شيلاها فشيلتها بس مش اكتر كنوع من المساعده مش اكتر بيب
لورا: اكيد يا اندرو مساعده بس ؟
اندرو: اكيد طبعا
سندت علي صدره ولفت ايديه حواليها واستكانت تستمتع بحضنه اللي مفتقداه اما ادهم فكان بعيد عنها تماما بأفكاره اللي بتفتكر كل همسات ولحظات ليلي .. نظراتها ! ضحكتها ! تفهمها لابسط الامور ! ثقتها في نفسها وفي حبها ! لما دوقته المايو وعطته المنديل لانها عارفه انه مش هيحبه! حاجات بسيطه وتفاصيل ابسط بس هيا فهماها وعارفاها وده عاجبه جدا ..


رجعوا تاني وهناك ادهم لمح يوسف زعلان علي جنب واياد معاه وقاعدين الاتنين مش بيلعبوا فاستأذن لورا وراحلهم قعد جنبهم بهدوء .. ليلي لمحته وابتسمت انه مهتم .. او ان ابوته بتظهر حتي لو غصب عنه
ادهم: قاعدين كده ليه ؟
اياد: يوسف زعلان وانا قاعد معاه
ادهم: ويوسف زعلان ليه مين مزعله ؟
اياد: حضرتك !
ادهم: حضرتي ! ليه بقي ؟ وبعدين هو مش بيتكلم ليه ولا عينك انت محامي تتكلم نيابه عنه ؟
اياد: عادي احنا اصحاب
ادهم ابتسم لاياد: ماشي يا اياد روح انت حبيبي العب ومش معني الصحوبيه ابدا انك تقعد جنبه لمجرد انه زعلان روح العب واتبسط
اياد بص لعمه بتردد: روح العب
اياد مشي وسابهم وادهم فضل ساكت شويه ومستني يوسف يتكلم
يوسف: روح انت كمان العب واتبسط حضرتك مش مضطر تفضل جنبي
ادهم: عارف اني مش مضطر بس حابب افهم ايه اللي مقعدك كده ؟
يوسف: لا عادي مفيش
ادهم: انا سألتك سؤال جاوب عليه
يوسف: اجابتي مش هتعجب حضرتك
ادهم: مش شرط تعجبني المهم انك تجاوب
يوسف: حاضر هجاوب مضايق ان حضرتك بتسيبنا وتروح تقعد مع البنت اللي انت جايبها دي
ادهم: البنت اللي انت بتتكلم عنها دي تكون مراتي .. يعني زيها زي مامتك بالظبط
يوسف وقف: لا عمرها ابدا ما هتكون زي مامتي وده اللي المفروض ان حضرتك تفهمه ولو هيا مهمه لحضرتك فروح وافضل معاها واحنا هنعرف نعيش من غيرك .. احنا اصلا طول عمرنا عايشين من غيرك دي لا هي اول مره ولا هي اخر مره فاتفضل حضرتك ما تعطلش نفسك
يوسف جري من قدامه وليلي راحت بسرعه لازهم تفهم منه
ليلي: في ايه ماله ؟
ادهم: في انه معترض علي وجود لورا .. ( قام وقف ) حاولي تخليه يتقبلها لاني مش هسيبها لمجرد ظهوركم
ليلي: محدش طلب منك تسيبها
ادهم: وبعدين يقصد ايه بان دي مش اول مره اسيبكم ؟ انا سيبتكم قبل كده ؟
ليلي مردتش عليه
ادهم: بدئت احس بتناقض كبير جدا في كلامكم .. ما بنبطلش خناق ومختلفين ديما ودلوقتي بسيبكم كتير وعلي الرغم من كده بتحكوا عن حب اسطوري .. فين الحب ده ؟ انا مش شايف غير مشاكل وفراق وبس ! بعد اذنك
ادهم ماشي بس آسيا وقفته وطلبت منه يفضل معاها وهو صراحه معرفش يقولها لأ وفضل معاها هيا وندي اللي بيتخانقوا علي اهتمامه ..
قضي تاني يوم ما بين عياله ولورا اللي غيرت اسلوبها وبدئت تتقبل فكره جوازه يمكن لانها خافت تخسره نهائي لو عاندت او في دماغها خطط تانيه ..
اخر النهار آسيا اصرت باباها يشيلها لحد فوق وفعلا طلع معاهم ولورا قبل ما تدخل اوضتها قالتله ما يتأخرش
ليلي اخدت آسيا تغيرها وتلبسها وادهم استني مع يوسف بيتكلم معاه ويوسف بيكلمه بفتور .. آسيا طلعت لابسه
آسيا: شفت يا بابي ! جميله صح ؟
ادهم قعد في الارض وباسها: واجمل جميله كمان بس انا مبلول فمش عايزك تتبلي .. هروح اغير ونسهر مع بعض
آسيا بفرح طفولي: هيييييييييه روح
ادهم وقف بس ليلي نادتله فوقف علي باب الحمام وهيا طلبت منه يدخل
ادهم: نعم
ليلي: افتحلي سوسته المايوه علشان اقدر اقلعه
ادهم سند علي الباب وربع ايديه: مين بيفتحهالك كل يوم ؟
ليلي بوجع: بطلب من ساره او ميرا قبل ما يروحوا اوضتهم يفتحوها و ساعات آسيا بتفضل تحاول لحد ما تفتحها .. انادي لحد فيهم لو ده شيء صعب عليك للدرجه دي ؟
ادهم: لا مش صعب لفي
دخل عندها مكان الشاور و واقفين بعيد بس الدش مفتوح
عطتله ضهرها وهو بيشيل شعرها علشان يعرف يفتح السوسته وبالفعل فتحها وهيا قلعت المايوه وبقت بالبكيني
يوميا هو بيشوف كتير جدا بالبكيني .. لورا اصلا طول الوقت قاعده بالبكيني بس محدش فيهم حرك شعره فيه امال ليه قدام ليلي مش عارف حتي يتنفس ..
لفت ورفعت راسها وبصتله ومدت ايدها ومسكت ايده ورجعت لورا تحت الميه وهو اتردد بس للحظه وقرب منها ..
ايديه ببطء اتحطت حواليها ورجعها لورا لحد ما سندت علي الحيطه وشفايفه عرفت طريقها لشفايفها ورفعها عن الارض بحيث تكون في مستواه
حاول يبعد .. حاول يفكر بعقل او بمنطق بس اي منطق هينفع مع فاقد للسيطره .. عقله اصلا ابيض وبالتالي جوارحه اللي بتحركه وجوراحه كلها عاشقه للانسانه اللي في حضنه .. ليلي كمان اشتاقت كتير لادهم يضمها بالشكل ده عقلها حاول ينبها ان هو هيندم لو حصل حاجه بينهم او هيتضايق .. حاول يفكرها انها وعدته انها مش هتسمحله يلمسها الا لما يفتكرها .. حاول وحاول بس نار الشوق كانت اكبر من انه يقدر يسيطر عليها ..


ادهم شالها بين ايديه وعقله بيحاول يوريه لمحات ان دي مش اول مره يعمل ده ..
وهنا الباب خبط ويوسف بينادي بره ولازم يردوا ..
ادهم حط وشه في رقبتها ومستنيها هيا ترد علي ابنها
ليلي بصوت مبحوح: في ايه يا يوسف ؟
ادهم ابتسم من صوتها اللي مش طالع ونفسها المتضطرب
وضمها قوي وهو شايلها ..
يوسف: لورا اتصلت وبتسأل عنه
ادهم اول ما سمع اسم لورا وكأنه فاق فجسمه اتصلب ونوعا ما سابها فاضطرت تنزل وبصتله وشافت راجل غريب .. راجل حاسس انه خاين .. راجل مليان احساس بالذنب .. مش ده ادهم ابدا .. بصتله واتقابلت عنيهم وهيا بتبصله بحسره وهو معرفش هيا مالها بس بعد وخرج بره
ادهم: قولتلها ايه ؟
يوسف: هقولها ايه يعني ؟
ادهم زعق: انا بسألك يبقي سيادتك تجاوب
يوسف زعق: قولتلها الحقيقه .. انك في الحمام مع مامي هقولها ايه يعني ؟
ادهم كز علي اسنانه بغيظ: قولتلها ايه ؟
يوسف بتحدي: اللي حضرتك سمعته ولا كنت عايزني اكدب ؟
ادهم خبط بايديه علي الباب بغيظ: ماشي براحتك
خرج وقفل الباب بعنف وراه وخارج مليان غيظ مش فاهمله اي معني او سبب .. مضايق ليه ؟ علشان لورا ؟ علشان يوسف ؟ ولا علشان ليلي وانه اضطر يبعد ؟
ليلي بعد ماهو خرج سندت علي الحيطه وعيطت كتير .. عيطت لحد ما حست ان معدش عندها اي دموع ممكن تعيطها .. اكتفت وخرجت وقعدت جنب عيالها بصمت ..
دخل عند لورا اللي اول ما شافته وقفت قصاده: انت مبلول ؟
ادهم: عادي
لورا وقفته: لا مش عادي ..
ادهم: لورا ابعدي عني دلوقتي قولتلك عادي
لورا: احنا خارجين من الميه من بدري كنت بتعمل ايه معاها ؟
ادهم: انتي صدقتي الولد الصغير اللي شايفك واخده باباه منهم وبتكدبيني انا .. قلتلك عادي وابعدي عني دلوقتي بعد اذنك
دخل الحمام وقفل وراه الباب بعنف ووقف تحت الميه بس عقله بيسترجع لحظاته الحلوه المسروقه مع ليلي .. اتفاجيء لما لقي حد بيضمه من وراه وبص كانت لورا .. حس انه مخنوق ..
كانت بتحاول تصالحه .. بتبوسه في صدره وفي رقبته وعايزه توصل لشفايفه بس هو باصص للفوق وكأنه مش طايق اللي بيحصل ده ولا مستحمل لمساتها وعقله بتلقائيه بيتمني غيرها
مره واحده وقفها: انا آسف .. بعد اذنك
شد برنسه ولبسه وخرج وهيا لفت فوطه وخرجت وراه
لورا: مالك ؟
ادهم: مش قادر آسف
لورا: ليه مش قادر ؟
ادهم زعق: معرفش اوكي .. مجرد اني معرفش .. مش فاهم حاجه وكل حاجه ملخبطه ومعدتش عارف ايه الصح وايه الغلط فآسف بس مش قادر اكون مع حد حاليا .. انا محتاج اكون لوحدي اعذريني
فتح دولابه بس اتفاجئ بيه فاضي غير حاجات بسيطه جدا
ادهم: ايه ده ؟ فين الهدوم كلها ؟
لورا: لميتها
ادهم: ليه ؟
لورا: ليه ؟ لان احنا مسافرين بكره
ادهم باستغراب: مسافرين فين بالظبط ؟
لورا: اسبانيا .. بورتريكو بيتنا اندرو
ادهم حس ان اسم اندرو ده غريب عليه: سوري بس انا مش مستعد اسافر بكره مع كميه الامور المتعلقه دي
لورا: نعم ! احنا سفرنا بكره وزي ما جينا هنا مع بعض هنمشي مع بعض .. نرجع ونظبط امورنا ونرجع تاني احنا ما صدقنا عرفنا نعملك اوراق فلازم ترجع معايا وظبط امورك وارجع تاني
ادهم: مش هينفع
يدوب هتتخانق معاه بس وقفها: انا محتاج اكون لوحدي شويه
لبس ونزل يقعد في اي مكان لوحده بعيد عن الكل .. فضل كتير يفكر هيعمل ايه ؟ بس افكار كتير متضاربه فمعرفش يوصل لاي شيء يمكن لان اللحظات اللي قضاها مع ليلي لخبطت كيانه كله ..
قام يرجع اوضته وهو مرجح فكره انه يلغي السفر وهو ماشي اتقابل هو وهبه وجها لوجه فاضطر يقف ويسلم عليها
هيا كمان كانت هربانه من الكل واول ما شافته انفجرت فيه
هبه: انت بتتجنبني .. ليه ؟ هتفضل معايا كده. لامتي ؟ انا اسفه حقك عليا مليون مره .. انا كنت بموت كل يوم مليون مره
ادهم: انا مش بتجنبك


هبه زعقت: لا بتتجنبني .. انت بتهزر مع العيال بتتكلم مع ساره وايمن بتهزر وتحكي مع ميرا بتقضي وقت مع ليلي حتي مصطفي بتهزر معاه الا انا .. ليه مش عايز تسامحني ؟ لامتي ؟ حتي وانت فاقد الذاكره رافض تسامحني ! انا اسفه بس غصب عني .. اكيد مكنش قصدي اقتلك واكيد مكنش قصدي انك تتربي في ملجأ
( ادهم بعد ما كان هيرد بس مع كم المعلومات اللي بتقولها سكت ) اكيد مكنش قصدي انك تستعر من مامتك وتخبي اللي حصلك بس انت سامحت ليلي ليه مش عايز تسامحني ؟ سامحتها لما فضحتك هيا واخوها في شغلك .. سامحتها حتي لما اتهمتك بالخيانه وشهادتها كانت هتعدمك .. سامحتها لما طلبت الطلاق منك .. كل ما بتغلط بتسامحها ليه مش قادر تسامحني انا ؟ ليه قلبك مش عارف يغفرلي ؟ ارحمني يا ابني انا بموت كل يوم ميت مره وانا حاسه انك مش عارف تسامحني .. ارحمني
عيطت علي صدره وهو جامد مش عارف يستوعب كل كلامها ده .. طبطب عليها ورفع وشها وابتسم: انا مش عارف انتي عملتي ايه قبل كده بس اللي عارفه حاليا ان انا مش زعلان منك ولا بتجنبك .. يمكن لاني متعود شويه علي الوحده .. او احساس ان يكون لي ام ده غريب .. بس انا مش زعلان منك .. ولو في حاجه حصلت بينا زمان فأنا مسامحك عليها
هبه مسحت دموعها وابتسمت: بجد يا ادهم مش زعلان مني ؟ بجد
ادهم ابتسم: بجد ..
هبه ضحكت: طيب مش هعطلك شوف انت رايح فين ؟
ادهم ابتسم ومشي وطلع لاوضته ولورا اول ما شافته وقفت
ادهم: هنسافر بكره
دخل لم كل حاجه ليه وقفلوا الشنط ونزلوا يتعشوا ..
ليلي مع عيالها بيتعشوا وسط العيله والكل بيتكلم وهيا بتاكل بصمت لحد ما خلصوا وخرجوا يتمشوا بس اتفاجئت بأدهم شدها علي جنب ومشي بيها كام خطوه لحد ما بقوا لوحدهم
ليلي: انت مش محتاج تقول حاجه ولا تبرر حاجه
ادهم: انا ولا هقول ولا هبرر انا بس هبلغك بحاجه
ليلي: اتفضل
ادهم: انا مسافر بكره
ليلي: مسافر فين ؟
ادهم: راجع مع لورا .. اسبانيا ومش هرجع تاني
ليلي بصدمه: انت بتقول ايه ؟ وانا ؟ وعيالك ؟
ادهم سكتها: اشششش ولا انتي ولا عيالك اسكتي .. انا في الكام يوم اللي فاتوا دول بتفرج علي حياه راجل كان بيقدم كل ما عنده بس بلا مقابل .. لا ده مش بلا مقابل ده المقابل بيكون شيء مقزز .. لو هيا دي حياتي اللي انا نسيها.. اني عشت في ملجأ واني منبوذ واني مره اتفضحت بسببك ومره كنت هتعدم بسببك واتهمت بالخيانه وامي اتخلت عني وابويا اللي الله اعلم فين فأنا مش عايز افتكرها .. انا مش عايز الحياه دي وعيالك ؟ عيالك احسن مليون مره من غيري .. قوليلهم انك اكتشفتي ان انا مش ادهم ابوهم وان ابوهم مات لكن انا مستنياني حياه جميله مع انسانه بتحبني مش عايزه مني حاجه ...غير الحياه اللي مليانه ألم ووجع انتي بتوعديني بيها .. مش عايز قصاد لحظات من الحب اقضي سنين وجع فمتشكر
ليلي ساكته ومصدومه: اللحظات اللي بتتكلم عنها دي هيا اللي بتشكل حياتنا . انا وانت بنحب بعض واه في وجع عشناه بس الحب كان بيداويه وبيعوضنا
ادهم ضحك: اذا كان انا مش فاكر الوجع ده بس موجوع لمجرد الحكايه انتي بتضحكي علي نفسك انا مسافر بكره بعد اذنك
سابها ومشي ومحدش عرف فيهم يغمض عنيه .. الكل بيفكر في بكره شكله ايه ؟


الصبح الكل متجمع عند ليلي بيخططوا ليوم جديد وكلهم بيكلموا ليلي وهيا مش معاهم خالص
مصطفي: ايه يا ليلي ما تشاركي ؟ انتي فين ؟
ليلي: ادهم مسافر النهارده
الكلام نزل علي الكل زي الصاعقه والكل سكت و يوسف ساب العيال وجه وقف جنبها: علشاني انا ؟
ليلي: لا لا يا حبيبي مش علشانك انت خالص
يوسف: انا قلت للورا امبارح يبقي اكيد هيا اتخانقت معاه وعلشان كده هو ماشي انا مكنتش اقصد
ليلي: حبيبي مش انت صدقني مش انت
مصطفي: مسافر ليه ! تلاقيه بس هيسافر يوصلهم ويرجع علي طول ؟
ليلي: لا قالي انه مش عايز حياه ادهم .. مين قاله علي كل اللي حصل في حياته ! مين قاله اننا افترقنا ! مين قاله انه عاش في ملجأ ! مين حكاله كل اللي حصل في حياته ! هو مش عايز حياه ادهم ومش عايز يفتكرها
هبه حست بالذنب واتكلمت: اعتقد انا
الكل بصلها: انا كنت فكراه عارف انتو قولتو هتحكوله وانا بدون قصد فضفضت معاه امبارح انا مكنتش اقصد .. انا عارفه اني بسببلكم مشاكل كتير بس والله ما اقصد
عيطت هبه كتير وليلي قامت وضمتها: ما تعيطيش محدش فينا السبب ..
يوسف: هو السبب هو عايز يمشي
ليلي: لا يا حبيبي هو كمان بيتخبط مش عارف اي حاجه واللي سمعه كان كتير عليه .. باباك حياته مكنتش سهله وانا قبل كده غلطت في حقه كتير .. هو سمع الوحش في حياته ما سمعش الحلو وظيفتنا حاليا اننا نعرفه الحلو
يوسف: بس هو هيسافر
ليلي: وايه يعني ؟ نقدر نسافرله ! في حاجات كتيره نقدر نعملها بس لازم ادهم يفتكر
مصطفي اتكلم: او نقدر نمنعه يسافر
الكل بصله: سيبوا الموضوع ده عليا انا هتصرف
ليلي قبل ما يخرج: مصطفي مش عايزه جنون ولا مشاكل بس لو قدرت تمنعه هيكون جميل مش هنساه
مصطفي ابتسم: ما تخافيش بس ادهم مش هيسافر
سابهم وخرج ويوسف كمان خارج
ليلي: يوسف رايح فين ؟
يوسف: هسلم عليه قبل ما يمشي وهحاول معاه
ليلي ابتسمت لابنها اللي كبر قبل اوانه
يوسف راح لادهم .. كان هو ولورا ومارتا ودانييل اللي مش موافقين علي سفره وتخليه عن عيلته
مارتا اول ما شافت يوسف بصت لادهم: انت بتتخلي عن كتير يا اندرو وخصوصا انك ما اتأكدتش
اندرو: اللي سمعته مش مشجع اني استمر هنا
لورا: هو اخد قراره وهو حر فيه ووقت ما يحب يرجع براحته
ادهم راح ناحيه يوسف: ازيك
يوسف: انت مسافر فعلا ؟
ادهم: لازم امشي اتمني باباك يرجع بس انا مش هو
يوسف: لا انت هو
ادهم: سوري يوسف بس انا مش هفضل هنا
يوسف بص للورا فادهم اتكلم: مش هيا السبب علي فكره
يوسف: فعلا مش هيا ..السبب انك انت نفسك نسخه من باباك .. انت بتعيد الزمن من تاني وزي ماهو سابك واتخلي عنك انت كمان بتسيبنا
ادهم: علي الرغم من اني معرفش مين اللي بتتكلم عنه بس ما اعتقدش ان انا زيه انا مش بسيبك بس انا بكل بساطه مش ابوك
يوسف: ابقي قول لنفسك كل يوم الكلام ده واقنع نفسك بيه بس خليك واثق انك بتتخلي عن عيلتك وعننا .. بتسيب عيالك وليه ! علشان سمعت ان حياتك كانت صعبه ! بتتخلي عن عيالك علشان معجبكش اللي سمعته صح ! الظاهر انك مفقدتش بس ذاكرتك .. انت فقدت كل حاجه كانت بتميزك .. انت فقدت شجاعتك فقدت بطولتك .. انت فعلا معدش ينفع تفضل هنا لان ابويا كان بطل مش زيك .. سافر
سابه وجري بس كل كلمه وجعت ادهم .. عيل صغير زي ده بيديله درس في الرجوله .. عيل مكملش عشر سنين ارجل منه كتير واشجع منه .. يمكن لو هو فعلا ادهم يكون عمل حاجه صح وهيا انه ربي راجل زي ده
وصلوا المطار وطول الوقت هو ماشي وخلاص ومارتا بتقول لبنتها تمنعه لانه هيندم واول حد هيلومه هيكون هيا بس لورا رافضه تسمعها هيا عايزه جوزها اللي حبته معاها ..

اخيرا عند ختم الجوازات اتفاجؤا بكذا ضابط جاي ناحيتهم ووقفوا قصاد ادهم اللي بصلهم باستغراب
الضابط: حضرتك ادهم محمود احمد السيد ؟
ادهم: افندم !
الضابط: حضرتك المقدم ادهم ؟
ادهم: جواز سفري بيقول اني اندرو خوسيه اسباني
الضابط: واحنا المعلومات اللي عندنا بتقول انك ادهم السيد
ادهم: وبعدين ؟
الضابط: حضرتك ممنوع من السفر وكمان مقبوض عليك اتفضل معانا .
لورا: بيقولوا ايه مالهم اندرو ؟
ادهم: بيقولوا اني ممنوع من السفر واني مقبوض عليا
دانييل: اكيد في حاجه غلط
ادهم هنا لمح مصطفي وفهم الحوار كله وافتكر انه المفروض ضابط وله وضعه وان مصطفي كمان معاه ودي لعبتهم علشان يمنعوه من السفر
الضابط: اتفضل معانا بهدوء
تدهم: ولو ما اتفضلتش ؟
الضابط شاور للي معاه وكلبشوه: اسف بس طالما مش بهدوء يبقي بالغصب اتفضل
شدوه في وسط حاله هرج غريبه ووهو معدي من جنب مصطفي اللي مبتسم سمعه بيقول: ما تخافيش مش هيسافر انا وعدتك ...

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 7 من 24 < 1 13 14 15 16 17 18 19 24 > الأخيرة




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 1980 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 1463 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 1471 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 1290 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 2466 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، العنيد ،











الساعة الآن 04:18 PM