logo



أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 6 من 24 < 1 11 12 13 14 15 16 17 24 > الأخيرة




look/images/icons/i1.gif رواية العنيد
  08-12-2021 05:39 صباحاً   [40]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية العنيد بقلم الشيماء محمد الجزء الثاني

الفصل التاسع عشر

الكل عرف ان هبه عندها شيزوفرينا وحاله خوف وقلق سيطرت علي الكل...
ايمن: هو ممكن يكون ادهم زيها عنده شيزوفرينيا؟
عصام: للاسف ممكن
ليلي: لأ طبعا... كانت ظهرتله اي اعراض قبل كده
حسين: اعتقد ان نوبات الفزع هيا من الاعراض ولا ايه؟وانتي قولتي ان اتعرض للنوبه دي مرتين قبل كده
عصام: فعلا ساغات بتهاجم المريض نوبه فزع رهيبه نتيجه احلامه او الحاجات اللي بيعملها في فتره اللاوعي وغالبا ما بتكون التصرفات دي حاجات ما يقدرش في عقله الواعي يقوم بيها او يعملها... زي ان ام تقتل ابنها او زوج يخنق زوجته وحبيبته!
ليلي: ادهم معندوش شيزوفرينيا انتو فاهمين؟ بعد اذنكم
سابتهم ومشيت لانها رفضت تصدق ده او حتي تتقبله
طبعا مدير ادهم عرف انه في المستشفي وراح يزوره والدكتور رفض الزياره
بس طبعا اصر انه يعرف تشخيص ادهم والدكتور رفض تماما



المدير: انا لازم اعرف تشخيصه ايه؟
عصام: وانا اسف دي مش بايدي اني اقول لحضرتك
المدير: ادهم مش شخص عادي علشان تقولي سريه المريض وحقوقه ادهم وضعه حساس جدا
ادهم امن البلد بيبقي في ايديه ساعات فلو هو مش هيقدر يتحكم في تصرفاته وممكن يكرر الموقف اللي عمله مع مراته فهو في الحاله دي بقي خطر يهدد امن البلد فهمت ولا لسه؟
عصام: انا فاهم ومقدر خطوره الموقف صدقني بس من غير ما اعرف هو عنده ايه مش هقدر اجاوبك اصلا
حاليا احنا في مرحله الكشف والفحوصات لكن لسه ما اعرفش هو عنده ايه
المدير: طيب انت شاكك في ايه؟ قولي ممكن يكون ليه او ايه او ايه؟
عصام: ممكن يكون مجرد ضغط عصبي ومحتاج راحه؟
ممكن يكون كبت نتيجه كل الظروف اللي مر بيها ومحتاج يتنفس وممكن؟
المدير: وممكن ايه بقي؟
عصام: والدته عندها شيزوفرينيا والمرض ده له عامل وراثي كبير
المدير: قصدك انه ممكن يكون عنده المرض ده؟ انت فاهم ده معناه ايه؟ انت لازم تكون متأكد مليون في الميه انه عنده المرض ده قبل ما تقول لانه ده معناه نهايه حياته او حبس هنا مدي الحياه
واحد بحساسيه مكانته مش هينفع يكون قنبله موقوته كده ممكن تنفجر في اي وقت!؟
بلغني تشخيصك ايه وكون متأكد ميه في الميه منه

ليلي مس عارفه تعمل ايه والدكتور مانعها حاليا من الزياره وهتموت من القلق
اخوها جالها يزورها وكانت رافضه تقابله بس هو اصر
مصطفي: انا عارف انك رافضه تكلميني بس اللي انا عملته ده الصح؟
ليلي: انك تدخل جوزي مستشفي الامراض العقليه ده الصح؟
مصطفي: مش انا اللي دخلته بس جوزك محتاج علاج وانتي بنفسك قولتي ده؟
ليلي: كنت هعالجه بطريقتي كنا هنروح وجلسات مع الدكتور مش بالطريقه دي ابدا
مصطفي: ليلي مش هتناقش معاكي انا جايلك في حاجه اهم من كده
ليلي: عايز ايه؟
مصطفي: عايزك حاليا تقنعي جوزك تسافروا بره انتو الاتنين بحجه العلاج وهناك تختفوا
ليلي: وليه ان شاءالله؟
مصطفي: لاني عرفت النهارده ان دكتور عصام اتحط تحت المراقبه هو وادهم
ليلي: ليه؟
مصطفي: لان في اللحظه اللي هيتأكدوا فيها ان ادهم عندوا شيزوفرينيا هيقتلوه فيها
ليلي: انت بتقول ايه؟ انت اتجننت؟ من امتي حد بيقتل لحد لمجرد انه مريض؟
مصطفي: جوزك مش حد... جوزك اولا وضعه حساس جدا... ثانيا لو اتقلب محدش هيقدر يوقف قصاده وهيسبب خساير كتير... ده غير انه عنده اسرار بلد وتودي في داهيه
ليلي: ادهم عمره ما يخون بلده
مصطفي: وادهم عمره ما يأذي ليلي بس موتها بايده وللاسف ده حصل قدام المدير وبالتالي هو اخد فكره ادهم ممكن يعمل ايه؟ ومش هيخاطروا ابدا انه بسيبوه عايش وهو زي القنبله الموقوته اللي لو انفجرت هتضيع كتير فبالتالي اسهل حل هو انهم ينهوا الخطر او التهديد



ادهم كان مع دكتور عصام وقاعد معاه في جلسه من جلساتهم
ادهم كان تعبان ومرهق جدا وتعبان من جلسات الكهربا اللي لحد الان ما جابتش اي نتيجه
وللاسف ما افتكرش الايام اللي غابها كان فين
عصام: ادهم في موضوع مهم لازم اكلمك فيه؟
ادهم: اتكلم
عصام: الموضوع بخصوص والدتك واللي عملته معاك
ادهم: لو هتفلسف وتحاول تحطلها عذر هسيبك وامشي
عصام: انا مش هتفلسف انا هقولك كلام علمي بحت وانت براحتك تحكم عليه زي ما تحب
اولا والدتك بتحبك جدا وزيها زي اي ام بتحب ابنها وندمت جدا علي اللي حصل ونفسها تيجي هنا وتوفك
ادهم: هو ده الكلام العلمي!؟ الظاهر اني غلطت لما جيت هنا!
عصام: انا لسه مخلصتش كلامي
والدتك تم تشخيصها بالشيزوفرينيا تعرف يعني ايه ولا لأ؟
ادهم: نعم؟ شيزوفرينيا؟ مجنونه يعني؟
ادهم بدأ يضحك وشويه شويه دخل في هستريا ضحك جامد والدكتور مستنيه يبطل ضحك
ادهم: سوري بس بقالي فتره ما ضحكتش كده... هاه وايه كمان؟
عصام: علي فكره انا ما بهزرش
ادهم: وحد قالك ان انا بهزر! كمل كمل عندها ايه كمان؟
عصام: انت عارف يعني ايه شيزوفرينيا؟
ادهم: انفصام في الشخصيه! البني ادم بيعمل تصرفات غير مسؤل عنها ويرجع يفوق وهكذا صح ولا ايه؟ هاه وبعدين؟
عصام: وبعدين ايه؟ والدتك مصابه بالمرض ده؟
ادهم: هيا جاتلك وقالتلك انا اسفه سوري اصلي عندي شيزوفرينيا وعلشان كده قتلت ابني؟ وانت زي الاهبل صدقت... مع احترامي ليك؟ ؟
عصام: الشيزوفرينيا مرض وراثي
ادهم: وايه كمان؟
عصام متضايق من ادهم انه مش واخد الموضوع بجديه
عصام: احتمال كبير انك تكون ورثت المرض ده من والدتك وتكون انت كمان عندك شيزوفرينيا
ادهم ضحك تاني واجمد المره دي
ادهم: يعني الحاجه الوحيده اللي اخدتها من امي هو اني ورثت جنونها؟
ادهم بيضحك تاني بجنون
ادهم: ايه كمان؟

عصام اتنرفز جدا: انت بتضحك ليه؟ ايه اللي يضحك؟ ان امك في نوبه جنون حاولت تقتلك؟ ولا انها عاشت عمرها كله مش عارفه ابنها حصله ايه؟ ولا انك انت احتمال تكون متصاب بنفس المرض؟ ولا حقيقه انك لو فعلا عندك المرض ده هيصفوك في شغلك؟ هاه قولي ايه اللي يضحك علشان بس اضحك معاك
ادهم سكت وبصله: اللي بيضحكني انك مصدق ان امي عندها المرض ده اصلا وان انت صدقتها
عصام: اعراض المرض واضحه عليها... ده غير تاكيد جوزها وعيالها ومعانتهم معاها... ده غير جنونها هيا انها تعرف اي اخبار عنك... وجنونها انها بس تلمحك او تشوفك
ادهم: انا مش مصدق كل الكلام ده؟ مفيش ام بتقتل عيالها حتي لو مجنونه فماتحاولش تقنعني بده؟
عصام: ومفيش ابدا حبيب بيقتل حبيبته حتي لو مجنون صح؟
ادهم بصله وكأنه كان ناسي اللي حصل او تناساه
عصام: ايه؟ سكت يعني؟ ولا انت كنت عايز تقتلها اصلا؟ علشان سابتك مثلا؟ ولا علشان شكيت انها خانتك مع حمدي ابن عمها
ادهم وقف وكان عايز يضرب عصام بس للاسف مربوط
ادهم: اقسم بالله لو انا مفكوك حاليا كنت قتلتك؟ مراتي عمري ابدا ما شكيت فيها... وعمري ما جاولت اقتلها
عصام: انا عارف انك بتحبها بس برضه انت خنقتها ليه متقلل ده ومش متقبل ان والدتك تكون عملت ده في حاله زي الحاله اللي انت كنت فيها؟ ليه حطيت لنفسك عذر وتقبلته ومش متقبله لوالدتك؟
ادهم: انا لو تقبلت اللي حصل مكنتش هكون هنا؟ لكن انا مش متقبله وعلشان كده انا هنا علشان ماذيش حد بحبه
مش ابقي مجنون واعيش وسط حبايبي اقتل فيهم
عصام: محدش كان يعرف ساعتها انها عندها المرض ده... ومحدش عرف غير جوزها بعد ما عاش معاها ومن ساعتها وهو بيعالج فيها وحاططها تحت السيطره علشان ما تعملش حاجه تانيه
ولعلمك هو دور عليك كتير ومعرفش بيك... ولما انت رجعت شفتها بتعيط كانت بتعيط بجد مش تمثيل... بتعيط علي ابنها اللي مش عارفه هو راح فين؟
ادهم: بس مش عايز اسمع اكتر من كده... انا عايز اروح اوضتي
عصام جه يتكلم تاني
ادهم: اوعي تتخيل للحظه ان علشان ايدي مربوطه مقدرش اقتلك؟ ما تستفزنيش... قولت كفايه
ادهم راح اوضته عقله عاجز عن التفكير اصلا
ممكن يكون حكم غلط علي امه؟ ممكن يكون كل اللي حصله ده نتيجه غلطه؟ ممكن تكون فعلا امه بتحبه؟ كان هيتجنن من التفكير
ادهم اتصل بعلاء صاحبه يجيله وطلب منه طلب وعلاء راح ينفذهوله
ليلي راحت لادهم تحاول تقنعه يخرجوا من هنا بس ادهم رفض الفكره تماما
ليلي: هو انت ليه بتعند ديما؟ مش هتبطل بقي العند ده؟
ادهم: نفسي مره واحده بس مره تفكري بعقلك مش بعواطفك...
ليلي: مش عايزه افكر بعقلي

ادهم: عواطفك كل قرارتها غلط... وبعد ما نهرب هاه؟ هتعملي ايه معايا لو انا فعلا عندي المرض ده؟
ليلي: هعرف اسيطر عليه واتعايش معاه... حسين عرف يسيطر عليه طول السنين اللي فاتوا
ادهم: حسين راجل وسيطر علي ست ضعيفه اخره هيحبسها في اوضه بالمفتاح... لكن انتي هتعرفي تسيطري عليا؟ انا خنقتك؟ عارفه يعني ايه خنقتك؟ ومحستش بده ومش فاكره؟ ولما اخوكي الظابط المدرب علي اعلي مستوي اللي ممكن بسهوله يضرب عشر رجاله.. وقف قصادي كسرتله دراعه بمنتهي السهوله وبرضه ده مش فاكره

فقوليلي بقي لو انا فقدت السيطره علي نفسي تاني زي كده هتعملي ايه؟ هتواجهيني؟ هتهربي مني؟ هتعملي ايه؟ ؟ طيب نفترض انك هربتي ابنك هتعملي في ايه؟ هتسيبيه هنا؟ طيب اللي في بطنك ده هتعملي فيه ايه؟ لو انا قتلتلك حد فيهم هتعملي ايه؟ لو قتلتلك الاتنين هتعملي ايه؟ ردي؟
ليلي بتعيط ومعندهاش رد: هيقتلوك
ادهم: عارف ده كويس وده الصح... ليلي لما بيكون عندك حيوان وبيتسعر بيقتلوه لانه معدش بيميز الصاحب من العدو... لو انا وصلت لمرحله دي انا ساعتها عايزهم يقتلوني... مش عايز ابقي مجرم او سفاح وبدال ما اسمي يتذكر ديما بالخير يتلعن
ليلي: وانا اعمل ايه من غيرك؟ مفكرتش فيا؟
ادهم: هو انا هنا اصلا ليه غير علشان بفكر فيكي؟

ليلي انا بحبك قوي ولا حبيت وهحب حد قدك... انتي خليتيني اعيش وعملتيلي بيت وعيله وبقي عندي ابن واهو هتجي بنوته... وده اكتر من احلامي... انا عشت الحياه بحلوها ومرها والحمدلله انتي غطيتي علي المر اللي فيها والحمد لله امي طلعت مجنونه وما بتكرهنيش
لو حياتي خلصت لحد كده فانا متقبل ده؟ مفيش حاجه نفسي فيها وما عملتهاش غير حاجه واحده،..
ليلي: ايه هيا؟
ادهم: كان نفسي اشوف البنت دي هيكون شكلها ايه؟
ليلي ضحكت وهيا بتعيط وهو كان نفسه يضمها بس للاسف مربوط
ليلي: اكيد ربنا هيختارلنا الخير
ادهم: اكيد طبعا

ليلي مشيت من عند ادهم وهيا في حاله صعبه ومش عارفه تعمل ايه او تروح فين
مصطفي: هاه هنهربه امتي؟
ليلي: ادهم رفض انه يخرج
مصطفي: قولتيله انهم هيقتلوه
ليلي: قولتله وهو قالي ان ده الصح! قولتله كل حاجه ممكن تتقال بس رفض
علاء رجع لادهم ومعاه طلبه ودخله زياره
ادهم: يا اهلا بالراجل الطيب
عم ابراهيم: ازيك يا ابني
وده كان عم ابراهيم اللي سبق وغير مجري حياه ادهم
ادهم قعد معاه وحكاله كل اللي حصله يمكن يلاقي حاجه منطقيه في اللي بيحصل
ادهم: انا بحاول ادور علي اي منطق مش لاقي
عم ابراهيم: ليه مش لاقي منطق... كان نفسك تعرف والدتك عملت كده ازاي واديك عرفت المفروض تفرح انها بتحبك وانها مكرهتكش
ادهم: افرح اني دفعت حياتي كلها نتيجه نوبه جنون؟
عم ابراهيم: تفرح انها بتحبك وانها اتعذبت وهيا بتتألم بفراقك وانها امنيه حياتها تضمك ولو مره في حضنها
ليه عايز تكرهها؟
ادهم: لان الكره اسهل بكتير من الحب والمسامحه
لاني مش قادر افكر انها كل السنين دي كانت بتتعذب زيي ويمكن اكتر
عم ابراهيم: احمد ربنا... نسيت احمد ربنا علي الضاره والنافعه... كنت فاكر انها بتكرهك طلعت بتموت فيك احمد ربنا...
ادهم: انا ورثت عنها نفس المرض اللي خلاها تقتلني وحاولت اقتل مراتي وخنقتها بايديها ولما اخوها جه يمنعني كسرتله دراعه ومش فاكر كل ده... احمد ربنا برضه علي ده؟
عم ابراهيم: طبعا وتسجد وتشكره كمان
ادهم: ازاي انت هتجننيني؟
عم ابراهيم: مش بقولك ديما بتبص علي اللي راح مش اللي في ايدك
ادهم: مفيش اي حاجه في ايدي
عم ابراهيم: لا في ايدك كتير قوي
اولا انت لسه ما اجزموش انك متصاب بالمرض مجرد شك ويمكن يكون ده ابتلاء من ربنا او سبب
ادهم: سبب لايه؟
عم ابراهيم: سبب انك تعذر والدتك وتصدقها لما تضمك وتقولك انها بتحبك... ممكن يكون ربنا عمل كده في اغلي انسانه عندك واكتر انسانه انت بتحبها علشان لما امك تيجي وتقولك غصب عني تصدقها لانك سبق وشربت من نفس الكاس
فاحمد ربنا
وبعدين مراتك وسليمه واخوها وسليم وابنك وسليم واخواتك ورجعولك ووالدتك وطلعت بتحبك وهتموت وتشوفك عايز ايه تاني؟ ليه طماع؟ ليه عندك شك في حكمته وان لكل شيئ سبب فيه خير ليك وانه بيختارلك الافضل...
وعسي ان تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خير كثيرا
ادهم: منطقك غريب قوي يا عم ابراهيم
عندك مقدره غريبه انك تخلي كل حاجه حلوه وخير
عم ابراهيم: لان ديما ربنا بيختارلنا الخير حتي لو كان مستخبي بس بيظهر المهم نصبر ونرفع ايدينا ونقول يارب
عم ابراهيم ساب ادهم مطمن ان قضاء ربنا وحكمه هو ديما الخير
ادهم وافق يشوف امه وقابلها
اول ما شافته عيطت وحاولت تقرب بس ادهم بعد وكان عايز يسمعها بس... كان عايز يسمع قد ايه بتحبه ؟ وقد ايه اشتاقتله
بس للاسف امه وهيا بتعيط فجأه سكتت وبصتله وضحكت جامد فضلت تضحك وتضحك وتضحك وادهم مستغربها
هبه: انت غبي... صدقت علي طول اني بحبك واني مجنونه؟ ههههههه ولد متخلف زي ما كنت متخلف وانت صغير وبتهددني انا هقول لبابا؟ كنت ولد غبي ودلوقتي برضه غبي؟ عارف انا استمتعت بعياطك وانا بحبسك
ادهم مش مصدق اللي هيا بتقوله ابدا
هبه: ايه مش مصدقني... اقولك علي حاجه بقي ما تصدقهاش اكتر... ابوك عايش ومش ميت...
ادهم مصدوم مش عارف ينطق وهيا ضحكت اكتر واكتر
هبه: كان شغال زيك كده وانا قرفت منه وقرر ما يرجعش وانت كنت ابنه المفضل علشان كده انا كرهتك انت بالذات وقتلتك بس للاسف ما موتش
علي حد علمي ابوك لسه عايش لحد النهارده
ايه يا جميله مصدومه ليه يا بيضه؟ كنتي متخيله اني بحبك... ههههههه هههههههه
ادهم مكنش قادر يسمعها هنا دخل عصام وحسين يجروا
حسين: ادهم دي الحاله اوعي تصدق كلمه من اللي قالتها اوعي
ادهم: اطلع بره انت وهيا... اطلعوا برررررره
عصام خرجهم بره
عصام: انا اسف يا ادهم ما تخيلتش ان ممكن تجيلها الحاله وهيا معاك
ادهم: اطلع بره انت كمان اطلع بره
ادهم هيتجنن اكتر واكتر... هو كان ديما بيحس انه متراقب وان في حد بيحميه
حتي جوزيف لما شافه قاله انه صاحب ابوه مش كان صاحب
ادهم كان لازم يعرف الحقيقه باي تمن
كان مستني نتيجه الفحوصات علشان تثبت هو عنده المرض ده ولا لأ؟
هبه كانت هتتجنن لما عرفت اللي عملته في المستشفي وعرفت انها دمرت اي امل لاي علاقه بينهم

ادهم وهو في المستشفي بالليل الباب اتفتح ودخله واحد متلتم واول ما شافه كشف وشه
@ عرفتني ولا لأ؟
ادهم: انت؟
@ ايوه انا خميس... فاكرني صح
ادهم: وعايز ايه؟
خميس@ اخد منك اللي اخدته مني
ادهم: انا ما اخدتش منك حاجه انت مجرم واخدت جزاء اجرامك
خميس@ ريفانا نسيتها؟ كانت حبيبتي وانت اخدتها مني.. انت ضيعتها من ايدي
ادهم: انت اللي ضيعتها بغبائك واجرامك
خميس@ النصايح سهله وجميله طول ما هيا بعيد عننا لكن تعال عيش بنفس احساسي وقولي هتعمل ايه؟
انا هطلع دلوقتي علي بيتك حبيبه قلبك وهقتلها هيا واللي في بطنها ووريني سيادتك هتعمل ايه؟
وابقي كلمني بقي عن النصح والارشاد باي
ادهم: انت ما تقدرش تلمسها
خميس@ هتقتلني؟ ابقي اقتلني بس ناري هتبقي بردت سلام يا امور
خميس سابه وهو خارج كان داخل ممرض عند ادهم يديله العلاج ولما شاف خميس يدوب هيجري بس خميس قتله بسكينه ورماه جوه عند ادهم واختفي بسرعه
ادهم فضل يزعق وينادي بس محدش معبره
مش قادر يفك نفسه... هو خلاهم يربطوه بطريقه مايقدرش يفك نفسه بيها
فضل يزعق وينادي كتير لحد ما اخيرا الباب اتفتح بس اللي دخل كان مفاجأة بكل معاني الكلمه بصله ادهم وتنح كتير
ادهم: انت هنا؟

خميس وصل بيت ليلي اللي كان الكل فيه نايم
وكانت هبه بايته مع ليلي علشان تعوض احساسها بالذنب وعلشان تبقي قريبه من حفيدها
وفجأه حست هبه بحد دخل البيت فقامت تشوف واتفاجئت بخميس وصوتت
خميس مسكها وضربها فاغمي عليها بس ليلي كانت نازله تشوفها وهنا هو مسكها غصب عنها
ليلي:خد اللي انت عايزه وامشي
خميس: انا عايزك انتي
ليلي: انا جوزي يبقي
خميس قاطعها: يبقي ادهم عارف وعلشان كده انا هاخدك منه زي ماهو اخد حبيبتي ريفانا
ليلي: ريفانا!؟ علي فكره ادهم ما اخدهاش هيا سافرت
خميس: وجوزك اللي سفرها وزي ما هو حرمني منها انا هحرمه منك... عندك كلمات اخيره؟
ليلي: ايوه عندي... انا مش مرات راجل عادي
هنا هيا ضربته برجلها ف فك ايده للحظه كانت كفيله انها تمسك فاظه قدامها وتخبطه علي دماغه تنزله في الارض وراحت لهبه قومتها وطلبت منها تجري علي بره تبلغ البوليس او اي حد
هبه: اطلعي معايا
ليلي: يوسف فوق لازم اجيبه الاول
هبه طلعت بره تجري وليلي طلعت شالت ابنها واخدته وهتنزل بس حست بخميس بيقوم فرجعت تجري علي اوضتها وحطت ابنها جوه الدولاب
ليلي: احنا هنلعب استغمايه... ومهما تسمع ومهما يحصل اوعي تطلع بره اتفقنا؟ وعد؟
يوسف: وعد يا ماما
ليلي: حتي لو سمعتني انا بصرخ اوعي تفتح ابدا غير لما انا افتحلك او تسمع صوت بابا او خالك مصطفي فهمت حبيبي؟
باست ابنها وقفلت عليه وجريت علي مسدس جوزها جابته
هنا خميس فتح الباب وشافها
خميس: بتعرفي تستخدميه ولا لأ؟
ليلي: بعرف
ضربت ليلي رصاصه بس مفيش حاجه حصلت وبصت للمسدس
خميس ضحك: هو جوزك مقالكيش انك لازم ترفعي صمام الامان الاول
ليلي افتكرت انه ديما كان بيفكرها بالنقطه دي وهيا ديما بتنساها
خميس ضرب المسدس من ايدها ومسكها وقعها وضربها
خميس: انا هستمتع جدا بيكي وهفرجك علي اللي في بطنك دلوقتي وهخليكي تشوفيه قبل ما اقتلك
خميس رفع السكينه وهينزل علي بطن ليلي...



look/images/icons/i1.gif رواية العنيد
  08-12-2021 05:40 صباحاً   [41]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية العنيد بقلم الشيماء محمد الجزء الثاني

الفصل العشرون والأخير

الاول سوري علي غلطه امبارح الراجل اسمه السواح مش خميس فدي كانت غلطه مطبعيه... سوري بقي

السواح ضرب المسدس من ايدها ومسكها وقعها وضربها
السواح: انا هستمتع جدا بيكي وهفرجك علي اللي في بطنك دلوقتي وهخليكي تشوفيه قبل ما اقتلك
السواح رفع السكينه وهينزل علي بطن ليلي...بس اتفاجئ بحاجه خبطته علي دماغه وبص لقاها هبه
السواح: انتي تاني؟ طيب نخلص منك الاول وبعدها نرجع لدي تاني
قام راح لهبه وهنا ليلي انتهزت الفرصه وزحفت لحد المسدس جابته وهنا رفعت صمام الامان المره دي
ادهم اتفاجئ بالشخص اللي دخل وبيبص للجثه مع اندهاش ادهم جامد
ادهم: انت ازاي جيت هنا وجيت ليه؟
جو: مكنتش متوقع المقابله دي منك المهم محتاج مساعده؟
ادهم: فكني بسرعه لازم الحق مراتي
جو فك ادهم بسرعه واتحرك معاه وطلعو الاتنين يجروا
جو: ايه اللي حصل جوه؟ ومين قتل الممرض ده؟
ادهم: طار قديم واحد بيصفيه معايا ورايح بيتي
ركبوا عربيه جو وادهم طار بيها لانه عارف الطريق طبعا
ادهم: انت جاي ليه؟
جو: سمعت باللي حصل وعرفت انهم هيصفوك وحبيت اساعد
ادهم: انت متخيل ان انا موجود غصب عني؟ انا جيت هنا بمزاجي لان ما ينفعش افقد السيطره علي عقلي
جو: انا شايف انسان متزن قدامي
ادهم: كنت تعال شوفني وانا بخنق مراتي لحد ما قتلتها ولولا انعشوها كانت...، بس انت عرفت ازاي؟
جو: انت ليك شهرتك
ادهم: مش وقته.. بعدين.. نلحق ليلي الاول



اخيرا وصلوا بيت ادهم واول ما دخلوا لقوا باب الفيلا جوه مفتوح ادهم قلبه وقع في رجليه

ليلي فوق مسكت المسدس ورفعت صمام الامان
ليلي: انت ابعد عنها
السواح بصلها ورايح ناحيتها
السواح: هاه يا حلوه تاني؟
ليلي: انا ما بغلطش نفس الغلط مرتين
وداست علي الزناد وطلعت الرصاصه المره دي والسواح مستغرب والاتنين بيبصوله
ووقع مره واحده علي الارض
ادهم يدوب خطي خطوه سمع صوت الرصاصه صرخ باسم مراته وطلع يجري علي فوق ووراه جو
ادهم دخل الاوضه ولقي ليلي وما شفش غيرها في الارض جري عليها
ادهم: انتي كويسه؟ انتي كويسه ردي عليا
ليلي مسكت ايديه من علي وشها: انا كويسه ما تخافش عليا... بس انا قتلته يا ادهم
ادهم بص ناحيته كان جو فوقه ايده علي رقبته بيشوفه مات ولا لسه
ادهم بصله وجو شاورله انه مات فعلا
ادهم: في داهيه ما تشغليش بالك انتي المهم انك كويسه
ليلي: يوسف يا ادهم
ادهم قلق: فين جراله حاجه؟
ليلي: لا لا بس جوه الدولاب ادخل هاته زمانه خايف
ادهم قام ودخل فتح الدولاب كان ابنه كمشان وخايف فعلا واول ما شاف ابوه نط عليه واستخبي في حضنه
ادهم: حبيبي ما تخافش خلاص ما تخافش
يوسف: ما تسيبناش تاني يا بابا بقي
ادهم: مش هسيبكم تاني مش هسيبكم... بص يا حبيبي انا عايزك تغمض عنيك لحد ما نخرج بره اتفقنا وما تفتحش غير لما انا اقولك تمام؟
يوسف: حاضر يا بابا
ادهم شال ابنه ووشه في صدر ابوه وخرج بيه بره الاوضه خالص
مصطفي جه والبوليس جه وايمن وحسين والكل اتجمع
ادهم: مصطفي خد يوسف خليه معاك لحد ما اجيب ليلي
مصطفي اخد ابن اخته وادهم طلع لمراته
ادهم: تعالي نطلع من هنا هوديكي المستشفي يالا
ليلي: انا كويسه بس شوف مامتك اتعورت في دماغها وهيا بتدافع عني
ادهم بص لمراته
ليلي: السواح كانت هيقتلني ومرتين وامك تمنعه مرتين هاه واتضربت بسببي
ادهم اضطر يقوم وقعد جنبها يطمن عليها
ايده كانت بتترعش وهو بيحطها علي دماغها يشوف الجرح بتاعها
هبه كانت بتتمني لو تقدر تمسك ايده او تضمه لصدرها وتعيط في حضنه
ادهم: الجرح سطحي بس اعتقد انها ممكن نحتاج فيه غرزتين ولا حاجه
ليلي: طيب انا هجيب علبه الاسعافات ويدوب قامت اغمي عليها بس ادهم لحقها قبل ما توقع
هبه: ليلي بنتي
ادهم: الاسعاف تحت هاخدها نطمن عليها وانتي كمان تعالي معاها
راحو المستشفي وكلهم واقفين منتظرين الاخبار
هبه اخدت غرزتين وطلعتلهم وواقفه عينيها علي ابنها وهو في انتظار مراته تفوق
الدكتور دخل ادهم عند مراته وطمنه عليها وعلي البيبي وكلهم حاليا معاها في اوضتها
هبه عينها علي ابنها طول الوقت وهو ملاحظ ده ومش عارف يتضايق ولا يتبسط
مره واحده ادهم بصلها
ادهم: هو انا ينفع اسألك سؤال؟
هبه: طبعا يا حبيبي اتفضل
ادهم: هو ابويا ميت ولا عايش؟ انتي قولتي انه عايش ولا ده كان تاليف ولا ايه؟
هبه وحسين بصوا لبعض وساكتين وادهم بص لايمن
ايمن: ما تبصليش انا معرفش.. اللي انا اعرفه انه ميت من ساعتها محدش جاب سيرته
هبه: عايش يا ادهم
ادهم: انتي كنتي بتخونيه وعلشان كده سابك؟ كنتي بتخونيه معاه



حسين هنا اتدخل: انت فاهم الموضوع غلط يا ادهم
ادهم: الخيانه ملهاش اشكال صح وغلط
حسين: لا ليها... انا مكنتش اعرف ان والدتك متجوزه وانا علي علاقه بيها
ادهم: امال عيالها كانوا جايين منين؟
حسين: قالتلي انه ميت... ادهم افهم اللي اتعرفت عليها وعملت علاقه معاها كانت الشخصيه المرضيه مش والدتك دي... وانا صدقت
ادهم: ولما اكتشفت ان ليها زوج؟
حسين: كان هو كمان اكتشف ان مراته ليها حبيب
ادهم: وبعدين رمي عياله مع مراته المريضه ومشي وما بصش وراه
حسين:ما تظلمش ابوك... ابوك معرفش ان والدتك مريضه وعلشان كده سابها
ادهم: ليه مكنتش بتجيلها الحاله وهيا معاه!؟ كلامك مش منطقي
هبه: ادهم ابوك كان علي طول بره وعلي طول غايب ونادرا ما بيجي البيت وماعرفش بتعبي بس عرف بعلاقتي مع حسين وساعتها انسحب من حياتي لانه حب شغله اكتر مننا.. فما صدق وسابنا وما بصش وراه تاني وحسين اكتشف ساعتها اللي بيحصل بس وقف جنبي وما اتخلاش عني ابدا وتحمل مسؤليه اخواتك وكان ليهم اب
حسين: دورت عليك كتير بس معرفتش بيك ابدا... انا اسف سامحني بس مكنش بايدي حاجه اعملها... وشغلي كان بره فاخدتهم وسافرت وهناك من ساعتها
ادهم: ومن ساعتها ما شفتيش جوزك تاني ابدا؟
هبه: لا ماشفتوش... ما انا قولتلك محمود كان مجنون بشغله وبس
ايمن: طيب انت ليه قولتيلنا انه ميت؟ ليه ما صرحتيناش؟
هبه: كنت عايزني اقولكم ان ابوكم سابكم واختار شغله؟ اهو كده تفتكروه بالخير

هبه: ادهم انت مسامحني؟
ادهم: مش عارف... محتاج وقت استوعب اللي حصل وبعدين انا خنقت مراتي بايدي
هنا دكتور عصام دخلهم واطمن علي ليلي وصحتها
عصام: المهم ادهم
ليلي قاطعته: ادهم مش هيروح معاك تاني
عصام: اصبري عليا يا دكتوره اتكلم... ادهم فعلا مش هيروح معايا تاني وده لان كل الكشوفات والتحاليل والفحوصات اثبتت انك معندكش شيزوفرينيا.. ده كان مجرد اجهاد وضغط مش اكتر
ادهم: الضغط والاجهاد يخلوني اعمل كده؟
عصام: هو انت اللي مريت بيه يا ادهم شويه؟... وبعدين انا مش قصدي ضغط شغل واجهاد انا قصدي ضغط عصبي... حملت كتير علي اعصابك ومع الكوابيس ومع المنبه اللي عملك خلل في كل اجهزتك ده كله اتجمع مع بعضه ووصلك للحاله دي
ادهم: طيب والاربع ايام اللي اتمسحوا من ذاكرتي دول؟
عصام: معملتش فيهم اي حاجه خطيره... لو عملت حاجه كانت هتكون متسجله في عقلك الباطني لكن مفيش فاطمن انت ما اذيتش حد ومش هتاذي حد.. الا بمزاجك بقي
ضحك وكلهم ضحكوا وخلصت مشكله الشيزوفرنيك



ادهم طلب من ايمن يروح مراته وايمن اصر انه ياخدها البيت عنده بس ادهم رفض وبالتالي اكل اتجمع في بيت ادهم
ادهم انسحب يروح مشوار مهم الاول وراح للمدير
المدير: حمدالله علي سلامه مراتك
ادهم: الله يسلمك انا جاي عندي سؤال واحد واتمني تجاوبني
المدير: طبعا قول
ادهم: ابويا فين؟
المدير ارتبك شويه
ادهم: انا عرفت انه عايش مالوش لازمه اللف والدوران فلو سمحت
المدير: مقدرش اقولك مكانه بالظبط
ادهم: طيب بما انك خبيت عليا الفتره دي كلها مطلوب منك حاليا تجيبه هنا
المدير: اجيب مين هنا؟
ادهم: ابويا تخليه يرجع هنا وده اقل حاجه تعملها
المدير: ولو قولتلك لأ؟
ادهم: هتصرف انا بس اعتقد تصرفي مش هيعجبك
المدير: انت بتهددني؟
ادهم: هو انت تعرف عني اني بحتاج اهدد؟
المدير: امال انت بتعمل ايه دلوقتي؟
ادهم: انت مديونلي بده... طول عمري بفكرك بتعتبرني زي ابنك بجد.. بس مكنتش اعرف اني مجرد ابن عميل ميداني مش اكتر
المدير: لا يا ادهم ده مش صحيح ابدا وانت عارف كده كويس ما تخلطش الامور ببعض
ادهم: طيب هو مين؟
المدير: اسمه الشبح لانه شبح
ادهم: سمعت عنه... تجيبه يا اما مش هخليه شبح تاني ابدا
رجع بيته وهناك كانت هبه قاعده ويوسف حفيدها علي حجرها واياد كمان وكانت بتحكيلهم حكايه
ادهم وقف يسمعهم من بعيد ونفسه هو اللي يبقي جنب امه كده وكان معاه جو اللي عايز يتعرف علي يوسف الصغير
يوسف: بابي جه
جري علي ابوه وهو شاله وحضنه واياد كمان راحله
اياد: بابا قالي انك تبقي عمي وانك اخوه صح؟ زي عمو ادم كده
ادهم: ده صح ياتري بقي ده شيئ يبسطك ولا يضايقك؟
اياد: لا طبعا يبسطني لان عمو ادم ده محدش اصلا بيشوفه
العيال راحو يلعبوا وهو قعد جنب امه
ادهم: عامله ايه؟

هبه: كويسه حبيبي وانت؟ الصدمات كانت كتيره قوي ووري بعض
ادهم: لا عادي ده الطبيعي بتاع حياتي
هبه: ادهم سامحني
ادهم: اسامحك علي ايه؟ علي انك مريضه وعملتي ده غصبا عنك؟ مفيش حاجه اسامحك عليها... وبعدين انا كنت بحبك حتي قبل ما اعرف الحقيقه فمابالك دلوقتي؟
هبه اخدت ابنها في حضنها وادهم اخيرا داق حنيه الام وحضنها وضمتها لابنها
جو حمحم و ادهم اتفاجئ بيه لانه كان ناسيه تماما
ادهم: جو اتفضل
هبه بصتله وادهم لاحظ انهم يعرفوا بعض
ادهم: دي مش اول مره تشوفوا بعض صح؟
هبه: يوسف صاحب ابوك المقرب
جو: اهلا يا هبه اخبارك ايه؟
هبه: انا الحمد لله انت اخبارك ايه وصحبك اخباره ايه؟ اكيد بتشوفه طبعا طول عمره معاك
جو: بقالي فتره ما شفتوش بس هو كويس... هبه محمود بيحبكم بس شغله
قاطعته: كان اهم مننا
جو: لا طبعا ادهم اكيد عارف ومقدر... ابوك شغله كان واخد كل وقته وعلشان كده
ادهم: رمي مراته وعياله ومشي... لا طبعا انا مش مقدر ومش مستوعب ابدا اللي هو عمله
جو: هو اطمن علي مراته وعياله
ادهم: وانا؟ ولا مخدش باله ان في عيل ناقص؟
جو: لا طبعا ونزل بنفسه وعرف من حسين اللي حصل ونزل القاهره دور عليك لحد ما لقاك فأمن مستقبلك من بعيد لبعيد
ادهم بصدمه: لقاني؟ لقاني ازاي؟
جو: لقاك في الملجأ
ادهم: وسابني؟ كان عارف اني في ملجأ وسابني؟
جو: كان بيأمنك من بعيد لبعيد... امال انت وصلت لمركزك ده ازاي؟... كان بيحرك حاحات كتيره من بعيد لبعيد
ادهم: افندم! لا انا وصلت لمركزي بشقاي انا مش بفضل حد.. انا عمري ما هسامحه ابدا
جو: حاول تبص للامور كظابط ومن وجهه نظره وحط نفسك مكانه!

ادهم: احط نفسي مكانه؟ انا سيبت مراتي وابني ومشيت واول ما رجعت ولمحت ابني سيبت الدنيا كلها علشانه وندمت علي السنين اللي ضاعو مني من عمره ولو هختار هختاره هو مهمها يكون اللي قصاده مش تقولي شغل... شغل ايه اللي يخليك ترمي ابنك في ملجأ وتقول امنته؟ اسف ده مش مقبول ابدا.. بعد اذنكم هطلع اطمن علي ليلي واجيبها لانها كانت عايزه تسلم عليك
مشي خطوتين ورجع
ادهم: انت عرفت باللي حصلي منه صح؟
جو: صح هو اللي بعتني ليك
ادهم: طيب ارجوك تقوله انك فشلت توصلي وانهم هيصفوني وانك معرفتش تعمل حاجه ممكن اذا سمحت
جو: وهيفيد بإيه؟
ادهم: لازم اوجهه ولو مره معلش ارجوك واعتبرني مديونلك
جو: حاضر يا ادهم حاضر
امه فضلت معاه في بيته والباقين كانوا متضايقين لانها عايزه تفضل مع ادهم بس عاذرينهم في نفس الوقت
ادهم عمل حفله يلم فيها شمل كل الاحباب
اصحابه اهله حبايبه الكل متجمع
وفجأه بيخش حد عليهم الحفله والكل اول ماشافه في اللي عرفه وفيه اللي ما عرفوش
هبه: انت؟

ادهم: رجعت؟ متخيلتش انك بجد هترجع
محمود: انت كويس؟ امال هو قال انك بخطر وانك هيتم تصفيتك روحت المستشفي ملقتش حد فجيتلك هنا وانا كنت جاي علشان
ادهم: علشان ايه تهربني؟ انت متخيل اني محتاج مساعدتك؟
محمود: كبرت وبقي ليك اسمك ووزنك واخواتك اهم كمان كبروا
ادهم: اه كبرنا بس الحمدلله مكنلكش اي فضل علي حد فينا
محمود: انا ساعدتك علي قد ما اقدر
ادهم: ساعدتني؟ ساعدتني ازاي؟ بانك سيبت عيالك مع ام مش مسؤله عن تصرفاتها ومشيت وما بصتش وراك ابدا
محمود: كان عندي شغل مهم
ادهم: كان عندك ايه؟ انت بجد بقي؟ انت للدرجه دي فعلا ندل
محمود: احترم نفسك انت بتكلم ابوك
ادهم: لا ابويا مات من زمان انت شبح ولا نسيت؟ انا بس كنت عايز اشوفك واحط النقط علي الحروف واشوف الراجل اللي كنت بعشقه وكان مثل اعلي وندمان انه سابني ومات بس طلع ما يستاهلش
محمود: علي فكره انا رجعت تاني بس عرفت انها اتجوزت وسافرت وقابلت حسين وفهمت منه كل حاجه ومعرفتش بموضوع مرضها غير بعد ما اتطلقنا
ادهم: ولما عرفت انها مريضه ما ردتهاش ليه وسامحتها ليه فضلت بعيد؟
محمود: لان مكنش عندي حاجه اقدمهالها وحسين كان بيحبها وكان بيحبكم انتو كمان فقولت تعيشوا مستقرين بينهم
ادهم: ومعرفتش باللي حصلي؟
محمود: عرفت بس بعد فتره ولقيتك استقريت فكنت بطمن عليك من بعيد لبعيد
ادهم بذهول: استقريت؟ انا كنت في ملجأ؟
محمود: وكنت مستقر فيه؟ مكنش عندي شيئ اقدمهولك فسيبتك وساعدتك تدخل نفس مجالي.. ساعدتك من بعيد لبعيد
ادهم: لا اوعي... اوعي تضحك علي نفسك وتقول ان ليك فضل عليا من اي نوع... انا كنت عايز اعرف انت اي نوع من الرجاله والحمد لله عرفت ودلوقتي اتفضل بره لو ايمن او ميرا عايزينك هما حريين انا اكتفيت منك
محمود قعد مع ميرا وايمن بس مكنوش مجروحين قوي لانهم ما اتحرموش ولا من حنان الام او الاب
محمود مشي وسابهم وادهم استقر وسط عيلته الكبيره
والحياه اخدت شكل تاني هادي جميل

اتعمل فرح كبير لميرا ومصطفي فرح كان اقل ما يقال عنه انه اسطوري وكانت ليلي فيه جميله ورائعه وادهم كان متيم بحبها بس المره دي ليلي كانت زوجه ليه بجد
ليلي عقلت ورجعت شغلها والحياه بقت وردي بينها وبين جوزها وجابت بنوته قمره واخده عناد ابوها وجنون امها وتهور خالها واخدت لقب العنيده المتهوره
ادهم مع اصرار حسين وهبه انتقل يعيش معاهم في فيلتهم الكبيره وفيلته بيروحها في الاوقات الخاصه
وعاش في حب وسعاده مع حبيبه عمره بس مازال برضه يحمل اللقب عن جداره وهو العنيييييد
تمت
الجزء التالي
رواية العنيد الجزء الثالث بقلم الشيماء محمد كاملة جميع الفصول



look/images/icons/i1.gif رواية العنيد
  08-12-2021 05:41 صباحاً   [42]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
صحيت من نومها بصت حواليها .. لسه زي ما هيا في سريرها والمفروض تقوم وتبدأ يوم جديد .. نفسها لو تختفي من الكون ده او تفضل في سريرها كده علي طول بس لازم تقوم علي الاقل علشان عيالها ويدوب وصلت للفكره دي، الباب اتفتح ودخلوا الاتنين يطنططوا جنبها: مامي اصحي يالا .. مامي مامي مامي.

مصطفي: ليلي كل ظباط المخابرات المنتشرين في العالم كله دورا عليه ومالوش اي اثر لو كان عايش كان رجع وبعدين اخر مهمه كانت واضحه وصريحه وشفته بنفسي بيتقتل عارف ان ده شيء صعب تتقبليه بس كل ما تقبلتيه كل ما هيكون أفضل
ليلي دموعها لألئت في عنيها: والله انا حره في حياتي .. وجوزي عايش وهيرجع وطالما ما شفتش جثته بعيني مش هصدق وبكره تشوف لما يرجع
مصطفي: ليلي كفايه بقي .. لحد امتي هتفضلي عايشه في الوهم ده !
ليلي: لحد ما يرجع او انا اموت بعد اذنكم
مصطفي: ليلي استني

ليلي: حبيبي انا مش عارفه اذا كان باباكم عايش ولا لأ بس حاجه جوايا بتقولي انه عايش وانه هيرجعلنا من تاني
يوسف: انا كمان يا مامي عارف ان بابي هيرجع هو قالي انه هيرجع علي طول
ليلي ضمت عيالها وسكتت مش عارفه تفكر وخايفه تكون بتجني علي عيالها بس في نفس الوقت رافضه مجرد فكره ان ادهم مش هيرجع ! هو لازم يرجع من تاني ! لازم يرجع لحضنها !
رجعت بذكرياتها من سنه فاتت ..

ادهم باس ايدها: عمري انتي مفيش اي شيء في الكون كله ممكن يأخرني عنك .. وطول ما قلبي بينبض يبقي هرجعلك مهما اغيب هرجع لان انا مكاني هنا وبس
حط ايده علي قلبها وبعدها شدها عليه واخدها في حضنه وهيا نسيت خوفها في حضنه …….
وبدآت تجهز شنطته وهو معاها
فصول رواية العنيد الجزء الثالث
رواية العنيد الجزء الثالث بقلم الشيماء الفصل الأول

صحيت من نومها بصت حواليها .. لسه زي ما هيا في سريرها والمفروض تقوم وتبدأ يوم جديد .. نفسها لو تختفي من الكون ده او تفضل في سريرها كده علي طول بس لازم تقوم علي الاقل علشان عيالها ويدوب وصلت للفكره دي، الباب اتفتح ودخلوا الاتنين يطنططوا جنبها: مامي اصحي يالا .. مامي مامي مامي.

اتعدلت: صحيت اهو بطلوا تنطيط يالا خلوا الداده تجهزكم علشان المدرسه
يوسف: انا كبير واقدر البس بنفسي
ليلي: ماشي يا عم الكبير اقصد اختك يالا يا آسيا حبيبي روحي اجهزي للمدرسه يالا روحوا
قامت لبست وجهزت ونزلت: صباح الخير داده سعديه .. العيال جهزوا ؟
سعديه: ايوه آسيا جهزتها وسي يوسف كالعاده بيجهز نفسه، فطار حضرتك جاهز
ليلي: لا ماليش نفس واتاخرت علي المستشفي المهم العيال فطروا ولا لسه ؟
سعديه: اه فطروا
هنا نزلوا الاتنين واخدتهم توصلهم للمدرسه قبل ما تروح شغلها
واخيرا وصلت والكل بيبصلها
ولاء: عامله ايه النهارده يا ليلي ؟
ليلي: هكون عامله ايه ؟ انا كويسه جدا بعد اذنك عندي مرور
خرجت وكام خطوه قابلها حمدي: لولا ازيك عامله ايه ؟
ليلي: انا كويسه وانت اخبارك ايه ومراتك وعيالك ؟
حمدي: احنا كويسين المهم انتي ؟ لو محتاجه حاجه بلغيني علي طول
ليلي: مرسي يا حمدي باي اشوفك بعدين
بدئت شغلها وخلصت مرور والمفروض ان عندها عمليه وقبل ما تدخل: دكتور أمين أهلا بحضرتك خير
دكتور أمين: خير بس لو تحبي تاخدي النهارده أجازه مفيش مشكله ابدا .. أجلي العمليه لبكره والنهارده ريحي
ليلي: انا مش عارفه ايه حكايتكم كلكم النهارده ؟ انا كويسه جدا علي فكره ولو حاسه اني تعبانه اكيد هريح مش محتاجه لحد يقولي ان انا تعبانه او كويسه
دكتور امين: براحتك بس انا كنت خايف عليكي مش اكتر. حقك عليا يا ستي.




ليلي اتضايقت: انا اللي حقك عليا معلش اعذرني بس كل شويه حد يجي يسألني انا كويسه ولا لأ فده عصبني
دكتور امين: عندك حق تتعصبي بس اعذريهم هما بيتصرفوا بحب مش بحشريه
ليلي: اكيد عارفه بعد اذنك
اخيرا النهار خلص واخيرا هتروح بيتها لعيالها واول ما دخلت كان الكل متجمع و هبه اول ما شافتها جريت عليها
هبه: حبيبتي انتي كويسه طمنيني عليكي اتصلت بيكي كتير مردتيش
ليلي: كنت في العمليات واه انا كويسه ..
حبايبي الحلوين عملتوا واجباتكم ؟
آسيا: انا معنديش
ليلي: اممم وانت ؟
يوسف: لا معملتوش
ليلي: ليه ؟
يوسف: تيته نونا قالتلي النهارده براحتي
ليلي بصت لحماتها اللي ردت بسرعه: يعني قلت ما نضغطش عليهم
ليلي: وايه الضغط في ان عيل يعمل الهوم ورك بتاعه ؟ يوسف حبيبي يالا نعمل الهوم ورك
اخدت ابنها وطلعت تساعده في مذاكرته وشويه ومصطفي اخوها ومراته وصلوا وابنهم الصغير اسر اللي عمره تقريبا اربع سنين وداخل بيتنطط عايز آسيا يلعب معاها.


مصطفي: هيا فين ؟ وعامله ايه ؟
هبه: بتقول انها كويسه
ميرا: ما اتكلمتش معاكي يا ماما ؟
هبه: لأ نهائي
ميرا: مصطفي اطلعلها شوف ايه الاخبار ؟
يدوب هيتحرك كان ايمن وساره وصلوا ومعاهم عيالهم اياد و ندي اللي دخلت بتسأل علي يوسف
ندي: تيته … جو فين ؟
اياد: علي فكره اسمه يوسف مش جو وبعدين ده صاحبي انا
ندي: وفيها ايه لما اسأل عليه ؟
ويدوب هيتخانقوا بس ايمن اتدخل: بس انتو الاتنين اياد يوسف يبقي ابن عمكم انتو الاتنين مش بس صاحبك فاهم ؟ يعني طبيعي ان اختك تسأل عليه
اياد: حاضر بس ما تقولوش جو هو مش بيحب الاسم ده
ايمن: هو لو مش بيحبه هيبلغها بنفسه
مصطفي سابهم وطلع لاخته: لولي اخبارك ايه بيبي ؟
ليلي: مصطفي ! اهلا بيك تعال .. اقعد خمس دقايق وهخلص مع يوسف ونقعد مع بعض
مصطفي: طيب ماشي هستناكي تحت ما تتأخريش
ليلي: ما تقعد هنا استني ؟
مصطفي: ميرا واسر تحت وكمان ايمن ومراته وعياله
ليلي مطت شفايفها: اممم قولتلي ! كلكم تحت يعني ! جايين ليه بربطه المعلم كده ؟
مصطفي: صدفه اننا اتجمعنا مش اكتر
ليلي: صدفه ! هبه وانت ومراتك وايمن ومراته اتجمعتوا هنا صدفه ؟ تصدق صدقتك
مصطفي: انتي عايزه ايه يا ليلي ؟
ليلي: انا اللي عايزه ايه برضه ؟ لو عايزه حاجه هيبقي انكم تسيبوني في حالي
يوسف: ماما انتي زعلانه مع خالو ؟
مصطفي: لا يا حبيبي مش زعلانين عادي ..
يوسف: بس انتو بتزعقوا
مصطفي: هو انت وآسيا ما بتزعقوش مع بعض ؟
يوسف: لا بنزعق
مصطفي: احنا زيكم
يوسف: بس انتو كبار مش زينا
مصطفي: عادي الكبار ساعات بيكونوا اجن من الصغيرين
ليلي: يوسف حبيبي خلص الهوم ورك بتاعك
يوسف: طيب ينفع اسيبه واروح العب مع اياد وندي الاول ؟
ليلي: يوسف خلص الزفت الاول
مصطفي اتدخل: حبيبي خلص بسرعه وبعدها براحتك اعمل اللي يعجبك
نزلوا الاتنين والكل اتجمع حواليها وكأنها غايبه من سنين او كأنهم بيواسوها لحاجه معينه واخيرا فاض الكيل بليلي


ليلي: اياد ..
اياد: نعم يا طنط
ليلي: خد ندي وآسر وآسيا واطلعوا فوق عند يوسف
اياد نفذ بسرعه وبعد ما طلع انفجرت فيهم
ليلي: في ايه لكل ده مالكم ؟ عاملين تتصلوا وتكلموني وتسألوني مالي ! انتو شايفيني مالي ؟ مجنونه ؟ بقطع في هدومي ؟ ايه مالي ؟ يوم زي اي يوم ايه المميز في اليوم ده علشان تهتموا قوي بيه ؟
هبه: انتي عارفه ايه المميز ؟
ليلي: لا مش عارفه اهو يوم زيه زي اي يوم
ايمن: ليلي ارجوكي
ليلي: ارجوك انت يا ايمن اذا سمحت .. اذا سمحتوا كلكم
ميرا: ليلي انتي عارفه كويس قوي اني بتمني لو انا زيك او عندي يقينك ده بس للاسف .. كل يوم بيعدي بيثبت الحقيقه اللي انت رافضاها فات كتير قوي
ليلي: ولو ..ايه يعني ؟ اليقين مالوش دعوه بالوقت ما بتتحسبش كده يا ميرا
هبه: انتي لازم تتقبلي
قاطعتها: اتقبل ايه ؟ ان ادهم مات ؟ ده اللي عايزني اتقبله ؟ ان جوزي مات ؟
هبه: ايوه مات والنهارده السنويه بتاعته وعلشان كده احنا هنا جنبك ومعاكي
ليلي: وانا مش عايزاكم جنبي ولا معايا لان بكل بساطه جوزي ما ماتش
مصطفي: طيب هو فين ؟ بقاله سنه كامله فين يا ليلي ؟
ليلي: قبل كده غاب خمس سنين بس رجع
مصطفي: قبل كده كان وضع مختلف .. كنتو منفصلين وكان ماشي زعلان منك لكن دلوقتي. الوضع مختلف
ليلي: هيرجع يا مصطفي
مصطفي: ليلي كل ظباط المخابرات المنتشرين في العالم كله دورا عليه ومالوش اي اثر لو كان عايش كان رجع وبعدين اخر مهمه كانت واضحه وصريحه وشفته بنفسي بيتقتل عارف ان ده شيء صعب تتقبليه بس كل ما تقبلتيه كل ما هيكون أفضل
ليلي دموعها لألئت في عنيها: والله انا حره في حياتي .. وجوزي عايش وهيرجع وطالما ما شفتش جثته بعيني مش هصدق وبكره تشوف لما يرجع
مصطفي: ليلي كفايه بقي .. لحد امتي هتفضلي عايشه في الوهم ده !
ليلي: لحد ما يرجع او انا اموت بعد اذنكم
مصطفي: ليلي استني


ليلي: لا مش هستني ومش عايزه اسمع كلام تاني منكم هتيجوا زياره تشوفوا ولاد اخوكم اهلا وسهلا غير كده اسفه
مصطفي: وبعدين بقي معاكي فوقي بقي علي الاقل علشان عيالك اللي انتي معيشاهم في وهم ان ابوهم راجع
ليلي زعقت: هيرجع ولو كلامي مش عجبك دخلني تاني مستشفي المجانين
مصطفي: الظاهر فعلا ان ده مكانك
ميرا: مش كده يا مصطفي
ليلي: سيبيه .. ياما ادهم قال عليه متخلف وما بيشفش غير قدامه بخطوه بس مكنتش بصدقه اتاريه كان عنده حق
مصطفي: ايوه متخلف بس علي الاقل واقعي
ليلي: وانا مش واقعيه بعد اذنكم
سابتهم وطلعت اوضتها قفلت علي نفسها بس لحظات والباب خبط وسمعت صوت عيالها بينادوا عليها فقامت فتحتلهم
يوسف: ممكن ندخل مامي ؟
فتحت الباب: طبعا حبايبي تعالوا
اسيا: احنا مشينا اياد وندي وآسر
ليلي: ليه كده ؟
يوسف: علشان انتي زعلانه من ابهاتهم
ليلي: انا مش زعلانه من حد وحتي لو زعلانه انتو مالكوش دعوه
يوسف: لا يا مامي طالما انتي زعلانه احنا هنكون زيك
ليلي ضمت عيالها واتنهدت وفكرت في كلام اخوها ان عيالها فعلا بيتأثروا بيها
يوسف: مامي هو بابي لسه عايش وهيرجع تاني صح ؟
ليلي سكتت كتير: كلهم بيقولوا انه مش هيرجع تاني
آسيا: بيقولوا انه عند ربنا صح يا مامي ؟
ليلي: فعلا بيقولوا كده
يوسف: بس انتي مش مصدقاهم
ليلي: حبيبي انا مش عارفه اذا كان باباكم عايش ولا لأ بس حاجه جوايا بتقولي انه عايش وانه هيرجعلنا من تاني
يوسف: انا كمان يا مامي عارف ان بابي هيرجع هو قالي انه هيرجع علي طول
ليلي ضمت عيالها وسكتت مش عارفه تفكر وخايفه تكون بتجني علي عيالها بس في نفس الوقت رافضه مجرد فكره ان ادهم مش هيرجع ! هو لازم يرجع من تاني ! لازم يرجع لحضنها !
رجعت بذكرياتها من سنه فاتت ..
ادهم: لوليتا بيبي


خرجت من المطبخ: انا هنا حبيبي
دخلها وشالها: بتعملي ايه هنا ؟
ليلي: بجهز احلي اكل لاكتر واحد بحبه في الكون كله
ابتسم: روحي انتي ..
دخل معاها ودوقته الاكل: العيال فين ؟
ليلي: يوسف عند اياد وآسيا نايمه
ادهم: نايمه وانا وانتي واقفين هنا في المطبخ بنرغي !
ليلي ضحكت: المفروض انها هتصحي
بعدين الاكل علي النار، ممكن يتحرق
ادهم خدها في حضنه: في حاجات تانيه هتتحرق
ليلي صرخت وهي في حضنه لما لقيته خطفها وبيجري بيها: النار،،الاكل
ادهم رجع طفي النار وهيا علي كتفه واخدها وطلع
بعد فتره وهيا في حضنه
ليلي: مالك بقي ؟
ادهم: مالي ؟ مفيش
ليلي: حساك عايز تقول حاجه
ادهم: عايز اقول بحبك
ليلي باسته: وانا كمان بموت فيك مش بس بحبك بس مش ده اللي انت عايز تقوله
ادهم: امممم انتي شايفه كده ؟
كان بيتكلم وبيلعب في شعرها وبعدها سمعوا صوت آسيا بتنادي عليها فيدوب ليلي هتقوم بس ادهم سبقها وقام جابها ونومها جنبهم وفضل يلاعبها وليلي بتتفرج عليه بابتسامه جميلة وحاسه انها اسعد انسانه في الكون كله
ادهم: بتبصيلي كده ليه ؟
ليلي: عادي .. ممكن اسألك سؤال ؟
ادهم: طبعا اسألي
ليلي: هو سؤال غريب بس ما تضحكش
ادهم ضحك: ليه يعني ؟
اسيا: انت بتضحك ليه يا بابي ؟
ادهم:عادي يا روح بابي
ليلي خبطته علي صدره: قلت ما تضحكش
ادهم: حاضر هحاول اهو.
سكت اتفضلي
ليلي: بتحب مين فينا اكتر ؟
ادهم بصلها باستغراب: فينا دي مقصود بيها مين بالظبط الاول ؟
ليلي: انا واسيا ؟
اسيا: انا .. بيحبني انا كتيير قوي
ادهم ابتسم: انتي بتغيري من بنتك ؟
ليلي قربت: انا بغير من نفسي كمان مش بس بنتي متخيل ؟
ادهم رفع خصله علي وشها حطها وري ودنها: آسيا ماهيا الا حته منك فلو بحبها فبحبها لانها منك انتي .. انتي الأصل .. انتي كل حاجه .. انتي الأساس .. انتي الأصل وهيا صوره منك
ليلي: بجد يا ادهم بتحبني كل ده ؟
اسيا: يعني انت كده بتحب انا ولا مامي ؟
ادهم: بحبكم انتو الاتنين بس انتي اكتر اوك ما تقوليش لمامي بقي ..
اسيا: بيحبني انا اكتر منك ههههههه
ادهم: اه يا بنت ال ... المهم مش هتغدينا ولا ايه ؟
ليلي: هو مش انت اللي طفيت علي الاكل ؟
ادهم: اه ماشي بس ده كان من بدري دلوقتي جعااااااان
ليلي: حااااااضر حالا
اتغدوا وبعد ما خلصوا: لوليتا تعالي بقي هنا
ليلي جت وقعدت جنبه: هاه .. هتقولي دلوقتي ؟
ادهم: هقولك ايه ؟
ليلي: اللي استنيت ناكل الاول وعايز تقوله من بدري
ادهم: هو مش حاجه مهمه قوي عادي يعني
ليلي: طيب قول حبيبي
ادهم: انا عندي مهمه جديده
ليلي ملامحها بقت جاده: هتسافر ؟ إمتي ؟
ادهم: النهارده اخر الليل
ليلي: اهمممم … هتقعد قد ايه ؟

ادهم: انتي عارفه ان ده شيء في علم الغيب وقت ما بتخلص المهمه برجع ده لو كان مكتوب ارجع
ليلي حطت ايدها علي شفايفه: اوعي تكمل .. انا أموت من غيرك فاهم ؟ انت تخلص وترجعلي ؟
ادهم باس ايدها: عمري انتي مفيش اي شيء في الكون كله ممكن يأخرني عنك .. وطول ما قلبي بينبض يبقي هرجعلك مهما اغيب هرجع لان انا مكاني هنا وبس
حط ايده علي قلبها وبعدها شدها عليه واخدها في حضنه وهيا نسيت خوفها في حضنه …….
وبدآت تجهز شنطته وهو معاها
ادهم: علي فكره صح مصطفي هيكون معايا
ليلي: اهممم…… فريقك كله ولا مصطفي بس ؟
ادهم: فريقي كله .. مصطفي وخالد ومؤمن .. كلهم
ليلي: تمام
ادهم: مالك بتقوليها كده ليه ؟
ليلي: لا عادي
ادهم: لا بجد إيه ؟
ليلي: وهم معاك بتعتبر نفسك مسؤل عنهم وبعدين بتحاول تحميهم حتي لو علي حساب نفسك
ادهم: هم فعلا مسؤليتي يا ليلي
ليلي: بس مش علي حساب حياتك فاهم ؟
ادهم ابتسم: حاضر
ليلي: اوعدني
ادهم: ما تخافيش عليا بيبي
بالليل مصطفي جاب ميرا عندهم واتجمع الكل هبه وحسين وايمن وساره وعيالهم
وسهروا مع بعض في سهره عائليه جميله واخيرا هيسافروا والمفروض يتحركوا
ميرا وهيا بتسلم علي اخوها: ممكن تخلي بالك منه ؟
ادهم ابتسم: انتي شايفه انك محتاجه توصيني ؟
ميرا ابتسمت: لأ بس لازم اقولها .. خلوا بالكم من نفسكم وارجعولنا بسرعه
وجه وقت وداعه لليلته: روحي خلي بالك من نفسك ومن اسيا ويوسف
ليلي: ارجعلي بسرعه يا ادهم
ادهم: ان شاء الله
وسابها وسافر بس للاسف المهمه ما مشيتش زي ما كانوا مخططين وفي نهايتها ادهم اتصاب .. كانوا في سفينه حربيه واتكشف وجودهم بس كانوا اخدوا كل المعلومات اللي محتاجينها ساعتها ادهم شغل نظام التدمير الذاتي للسفينه كلها بحيث يدمر المعلومات دي ما توصلش لاي حد تاني و طلب من مصطفي ومؤمن يهربوا بالهليكوبتر الموجوده في سطحها وهو هيعطل الباقين علشان يديهم فرصه يهربوا ..
مصطفي: نهرب كلنا يالا
ادهم: مش هنلحق نوصل اصلا .. اطلعوا انتو واتحركوا وانا هحصلكم او هتصرف ما تقلقوش .. اتحركوا
مصطفي: ادهم .. ليلي
ادهم بصله: قولها هرجعلها اتحرك يالا
وفعلا وقف هو يعطلهم وهما اتحركوا بالهليكوبتر
مصطفي: مؤمن ارجع لادهم
مؤمن: لو السفينه انفجرت واحنا فوقها الهليكوبتر كمان هتنفجر
مصطفي: علي الاقل نبقي قريبين بحيث ناخد ادهم لانه اكيد هينط منها قبل ما تنفجر نكون احنا منتظرينه
مؤمن لف ورجع وهنا لمحوا المشهد ده ..


ادهم واقف وقدامه كذا واحد ضربوا نار عليه واخد كذا رصاصه في صدره وشافوه بيوقع علي الارض وهنا السفينه كلها بدئت تنفجر لحد ما بقت كلها كتله من النار والانفجار خلاهم يبعدوا
حاله من الصمت سيطرت عليهم الاتنين .. حاله من الانكار ..
معقوله قائدهم مات ؟ طيب هيرجع يقول لاخته ايه ؟ هيواجهها ازاي ؟ هيقول ايه لعيالها ؟
بعدها فضل مصطفي علشان يتأكد انه مات فعلا ولا لسه عايش ويحاول ينقذه
راحوا بعدها يشوفوا في المستشفي اللي انتشلوهم
مصطفي: دكتور لو سمحت فين المصابين من انفجار السفينه بتاعت امبارح ؟
الدكتور: مصابين ؟ مفيش مصابين
مصطفي: يعني ايه مفيش مصابين ؟
الدكتور: يعني كله ميت .. يا اما مضروبين بالنار او غرقانين او متفحمين .. السفينه كلها اتحرقت باللي فيها مفيش حد طلع عايش
مصطفي: طيب نقدر نشوف الجثث ؟او نتعرف علي حد ؟
الدكتور: مفيش حد تقدر تتعرف عليه الا لو عندك سجل الاسنان الخاص بيه غير كده مفيش شيء ممكن تتعرف عليه زي ما قلتلك الجثث كلها متفحمه
مصطفي اصر يشوف الجثث بس فعلا مقدرش يشوف اي ملامح فيها كلها عباره عن سواد وبس .. شويه فحم
رجع بلده كله حزن ومعاه خبر نهايه ادهم اللي كان صدمه للكل .. ليلي مقدرتش تستوعب الخبر ده نهائي ودخلت في صدمه وحاله صعبه اضطرتهم يدخلوها مستشفي الامراض العقليه لانها مصره انه عايش وهيرجع وبتتعامل مع الكل علي الاساس ده .. ومع محاولات الدكاتره انها تتقبل موت جوزها الا ان حالتها بتسوء اكتر واكتر وبيزيد اصرارها ان جوزها عايش
فضلت فتره طويله في المستشفي وحارمينها من عيالها لانهم بيعتبروها خطر عليهم ..
مصطفي: انتي لازم تفوقي بقي علشان عيالك كفايه حرمانهم من ابوهم فوقي
سابها ومشي وهيا نامت تعيط وتعيط وتعيط وفجأه حست بحد بيمسح دموعها فبصتله
ليلي: ادهم ؟ انت هنا ؟ انت بجد ؟ قولهم انك عايش ارجوك
ادهم ضمها: طبعا عايش .. عايش بيكي وجواكي
ليلي عيطت في حضنه كتير: محدش مصدقني
ادهم: ويهمك في ايه انهم يصدقوكي ؟ يقين العاشق بيكون خاص بيه المهم تخرجي من هنا يا لوليتي علشان عيالنا ما تسيبهمش لوحدهم
ليلي: عايزني اقول انك ميت علشان يخرجوني من هنا
ادهم: ومستنيه ايه ؟ ليلي اخرجي من هنا مش معني انك قولتيها انها حقيقه .. انا هرجع اطمني قوليلهم اللي عايزين يسمعوه واخرجي من هنا واللي جواكي خليه جواكي


ليلي: ادهم انت رايح فين ؟ ادهم ما تبعدش ؟ ادهم ارجوك
بقي زي الضباب قدامها: اخرجي من هنا
قامت مفزوعه وبصت حواليها واكتشفت انه مجرد حلم وانها لسه في المستشفي بس لازم تنفذ كلامه وبالفعل قالت انه ميت وقالت كل اللي عايزين يسمعوه وعيطت كمان عليه وهنا سمحولها تخرج وترجع لعيالها ...
فاقت من ذكرياتها
ليلي: امتي حبيبي هترجع بقي ؟ سنين وانا بستناك ؟ امتي الفراق ده هينتهي .. ادهم ارجع ارجوك ارجع
في مكان بعيد تحديدا في اسبانيا
اتعدل من نومه مفزوع وبينهج وعرقان وبيبص حواليه وسمع صوتها بتضمه وتهديه ( باللغه الاسبانيه الحوار )
مارتا: مالك حبيبي ؟ برضه كابوس
دانييل: نفس الكابوس .. هو هو نفسه اصلا .. مش عارف ايه ده ؟
مارتا ضمته: خلاص اهدي انا هنا معاك ما تخافش .. اشششش اهدي
ضمته في صدرها وهو غمض عنيه ونام من تاني بس ماسكها جامد يستمد من وجودها الامان ..

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 6 من 24 < 1 11 12 13 14 15 16 17 24 > الأخيرة




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 1980 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 1462 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 1471 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 1290 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 2465 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، العنيد ،











الساعة الآن 10:11 AM