فاق من ذكرياته علي صوت ليلي اللي قدامه ليلي بمنتهي الهدوء: لو انت مش متقبل اللي حصل ده وعايز تسيبني سيبني؟ انا ه قاطعها ادهم: اسيبك وايه؟ هتروحيله؟ هتسيبيني وتروحيله؟ ليلي بصتله وبصت للارض لانها لا عرفت تأكد او تنفي فسكتت تماما ادهم بزعيق: ردي عليا!؟ هتسيبيني وتروحيلو؟ ردي عليا يا ليلي؟ ليلي: انت سيبتيني يا ادهم ومشيت... انت سيبتيني خمس سنين بحالهم... ولما رجعت ما رجعتليش... عايز تسمع مني ايه يا ادهم؟ ادهم: انتي عايزه تسيبيني؟ ليلي: انت سايبني ادهم: انتي عايزه تسيبيني؟ ليلي: انت اخدت قرارك... سيبني انا بقي احب من جديد واعيش من جديد
ادهم مش مصدق اللي بيسمعه: انتي عايزه تسيبيني؟ ليلي: انا تعبت وعايزه اعيش بعد اذنك قبل ما انت تقولها انا ماشيه... هسيبلك البيت وامشي علي الاقل تنام براحتك ليلي سيباه وخارجه وهو مش مستوعب انها بتسيبه يدوب مسكت اكره الباب وهتفتحه اتفاجئت بايده علي الباب مانعاها تفتحه ادهم: انتي فاكره نفسك رايحه فين؟ هاه؟ ليلي: ارجوك يا ادهم انا بريحك من عبء عليك علي الاقل ترجع تنام في سريرك... انا سبق وزمان فرضت نفسي عليك وانت اتجوزتني وفرضت نفسي عليك تاني ونمت معايا وحملت وده خلاك ترجعلي غصب عنك دلوقتي بقي مش هفرض نفسي عليك تاني... سيبني اروح بيت ابويا ادهم مش عايز يسيبها ادهم: انتي مجنونه؟ ليلي: ادهم اوعي وافتح الباب لو سمحت... انا تعبت من الجروح اللي انا بسببهالك سيبني بقي اريحك مني
ليلي زقت ايده من علي الباب وخرجت وهو مكانه بيحاول يفكر بالعقل والمنطق عقله بسرعه وراه حياته قبل ما هيا تظهر ووراه حياته في الخمس سنين اللي بعدهم عنها وفجأه استوعب انه مش بيكون عايش من غيرها.. بيكون جسد بس من غير روح ادهم سمع قفلت الباب تحت وده معناه انها خرجت قفلة الباب فوقته من ذكرياته نزل يجري... اخد السلالم جري وبسرعه فتح الباب كانت يدوب هتخرج من الجنينه ليلي اتفاجئت بيه مره واحده وراها بيشدها من دراعها ادهم: انتي مش هتطلعي من بيتي تاني؟ انتي مش هتسيبيني تاني فاهمه؟ ليلي كانت مستنيه الجمله دي منه لانها رمت نفسها في حضنه وهو ضمها زي ما يكون واحد في الصحرا وهيموت وفجأه لقي ميه كان مشتاقلها فوق ماهو متخيل ادهم شالها ورجع بيها بيته ووراها قد ايه هو كان مشتاقلها... بعد فتره طووووووويله ادهم: ندمانه؟ ليلي: لا طبعا... انا مش بندم وانا في حضنك انا بندم لو سيبته او بعدت عنه... انت ندمان؟ ادهم: ندمان علي الوقت اللي ضيعته مننا... ليلي عايز اسئلك سؤال تجاوبني عليه بصراحه مهما تكون اجابته هتضايق او تفرح ليلي: اسأل ادهم: انتي بتحبي حمدي؟ ليلي: طبعا بحبه جدا ادهم جمد مكانه وهيا حست بيه وبعد فتره صمت بيسحب نفسه من حضنها وسريرها بس هيا مسكته ليلي: رايح فين؟ ادهم: مش عارف بس عايز اخرج من هنا ليلي: اقعد نتكلم لو سمحت ادهم: ليلي مفيش كلام ممكن يتقال اصلا ليلي: لا في وفي كتير جدا كمان ادهم قعد: قولي اتفضلي ليلي: هسألك سؤال انت كمان بس تجاوبني عليه بصراحه ادهم: انا طول عمري صريح اتفضلي ليلي: لو انا حاليا قولتلك اقطع علاقتك بميرا وتعامل معاها عادي كخطيبه اخويا مش اكتر هتعمل ايه؟ لو خيرتك بيني وبينها هتختار ايه؟ ادهم سكت كتير: سبق وقولتلك قبل كده ان لو الدنيا كلها في كفه وانتي في كفه هختارك انتي صح؟
ليلي: ده زمان ادهم: اختياري زي ماهو ما اتغيرش مازلت هختارك انتي ليلي: بجد يا ادهم تسيبها علشاني؟ ادهم: اسيب الكون كله علشانك مش هيا بس ليلي: طيب هسألك نفس سؤالك انت بتحبها؟ ادهم: اه بحبها بس مش زي ما بحبك... حبها مختلف تماما... بهتم بيها.. بخاف عليها... بحبها تكون مبسوطه... عايزها تكون مع حبيبها... مش حب واحد وواحده لأ... حبها حب صديقه او اخت لكن مش حبيبه ابدا ليلي: كويس انك قولت كده لان ده نفس حبي لحمدي ادهم:بس انتي مش بتعامليه زي ما انا بعامل ميرا انتي مزوداها قوي ولا انتي مش واخده بالك؟ ليلي: عمرك شفته ماسك ايدي؟ عمرك شفته شايلني وبيضحك؟ عمرك شفتنا بايتين مع بعض في بيت واحد لوحدنا ولقيتني لابسه تيشرته او هدومه وبس عمرك شفتني تخطيت حدود الادب معاه؟
ادهم: انتي عايزه توصلي لايه؟ ليلي: عايزه اقولك ان انا ما تخطيتش حدود الادب معاه لكن انت تخطيت كل الحدود مع ميرا وعلي الرغم من كده سكت ومصطفي برضه سكت ادهم: ليلي سوري يعني بس الراجل ممكن يجمع اربعه مع بعض لكن الست لأ... الست مملوكه لراجل واحد وبس ما بيقبلش فيها شريك ابدا ليلي: عارفه الكلام ده ادهم: ولما انتي عرفاه خليتي حمدي يشاركني فيكي ليه؟ ليلي: حمدي ما شارككش في اي حاجه نهائي... اللي انت ما تعرفوش ان حمدي متربي معانا في نفس البيت وبعدين حمدي اخويا مش صديق ادهم: زي اخوكي مش اخوكي وبعدين هو فاهم الامور كده؟ ليلي: هو فاهم... المشكله ان انت اللي مش فاهم... بقول اخويا مش زي اخويا... ادهم: يعني ايه اخوكي؟ ليلي: يعني في فتره طويله بعد ما اتولدنا ماما تعبت جامد واضطروا انهم يشيلولها الرحم وده السبب انها مخلفتش تاني ادهم: كل ده ايه علاقته بحمدي؟ ليلي: علاقته ان الفتره اللي امي تعبت فيها احنا كنا هناك في بيت عمي حسن وهناك كان اخت حمدي الصغيره اللي هيا رضوي ادهم: وبعدين؟ ليلي: احنا فضلنا اكتر من شهرين وهيا ام حمدي كانت بترضعنا يعني حمدي اخويا في الرضاعه مش صاحب ولا صديق اخ بجد وما يجوزليش اصلا وامل كمان تعتبر بنت اخونا يعني مصطفي يعتبر عمها وبرضه ما تجوزلوش فهمت ادهم باستغراب: امال اللي كان بيحصل ده ايه؟ بتلعبوا بينا وباعصابنا؟ ادهم قام وقف مصدوم ليلي: كنت عيزاك تحس بالنار اللي كانت جوايا علشان تقدر شويه وتعذرني ادهم: هو انتي ليه وجعي مالوش قيمه بالنسبالك؟ ليلي: ادهم افهم انا قاطعها ادهم: انتي ايه؟ عايزاني اتوجع واحس بالنار اللي انتي عيشتيها؟ انا مش قادر افهم العلاقه اللي بينا دي اسمها ايه لانها استحاله تبقي حب... الحبيب ما بيوجعش حبيبه ابدا
عارفه انا لما اعرف او اجرب حاجه بتوجع او تجرح بخاف عليكي منها وبحاول علي قد ما اقدر ابعدها عنك تماما... لما جربت احساس الحرمان من الاهل وانتي جيتيلي وطلبتي مني نتجوز في السر عارفه رفضت ليه؟ علشان ما تتحرميش من اهلك لاني جربت الحرمان ده... انا اي حاجه بشك ولو من بعيد انها ممكن تضايقك او تجرحك ببعدك عنها... انا بعدت عنك انتي شخصيا لما ابوكي قالي اني هكون وجع ليكي... بغض النظر ان كانت الحاجه دي هتوجعني ولا لأ بس ببعدها عنك... اما انتي اي احساس او شعور يوجعك لازم بسرعه تعيشيني فيه... انتي اتوجعتي يبقي انا لازم افضحه واخليه ما يرفعش راسه... وفضحتيني انتي حامل وفرحتي وانا خفت يبقي لازم اوجعه وبعدتي عني ووجعتيني انتي شفتي واحده في بيتي واتوجعتي يبقي انا لازم اجرحه بكل حاجه ممكن تجرحه وجرحتيني جرح لحد دلوقتي مش عارف اقوم منه انتي غيرتي من ميرا وما تقلبتيش اهتمامي بيها يبقي انا لازم اخليه هو كمان يدوق نار الغيره ويتكوي بيها
انتي ليه كده؟ انتي ليه مش قادره تحبيني؟ عارفه لو ما حصلش موقف النهارده بتاع حمدي كنت هطلقك وانسحب من حياتك علشان تروحيله طالما انا واقف في طريق سعادتك... كنت مستعد اضحي بيكي مع اني ما عنديش غيرك بس علشان تكوني مبسوطه في الوقت اللي انتي بتدوري فيه ازاي تحسسيني بنار غيرتك وتعيشيني فيها برافو عليكي عرفتي تخليني اغير شاطره ومصطفي اخوكي شاطر عرف يخلي ميرا تغير وسابته هيا كمان انا بجد مش عارف اقولك ايه؟ سابها ودخل لبس هدومه وخرج من غير ولا كلمه زياده خرج وراح بيت ايمن دخل وقعد معاهم بهدوء وايمن ما رضيش يضغط عليه يتكلم ادهم: هيا ميرا فين يا ايمن،؟ ايمن: مصطفي جه واصر ياخدها معرفش ليه؟ ادهم: هههه علشان يقولها انه كان بيمثل عليها وعامل عليها لعبه علشان تغير عليه ساره.: لعبه ايه؟ قصدك علاقته بامل؟ ادهم: ايوه بالظبط حكالهم اللي حصل معاه وفهمهم علاقه مصطفي كمان ب أمل ايه بالظبط ساره: طيب انت ليه زعلان ومش فرحان انها ما تخطتش اي حدود وانه اخوها؟ ادهم: انا مش زعلان لانه اخوها انا متضايق من منطقها ده... انها لازم تسقيني من نفس الكاس اللي بتشربها... يعني لو شربت كاس وفيه سم لازم تسقيني معاها... انا مش كده ابدا... انا لو كلت اكله وحسيت انها مش حلوه ابعدها عنها تماما لكن هيا هتجيبها وتحطها في بوقي وتقولي دوقها زي ما هيا داقتها! ده اللي بيضايقني قي ليلي ده وبس
ساره: وليه ما تبصلهاش انها بتحبك قوي... اللي تخطط لواحد علشان يرجعلها بيبقي حب يا ادهم ايمن: بص هيا بتحبك وانت عارف ده كويس بس هيا متهوره حبتين وهوائيه مشاعرها بتتحكم فيها ده عيبها الوحيد استحمله بقي ادهم بعصبيه: انت هتتكلم زيها؟ ايمن: قولي طيب ايه عيوبها غير التهور ده؟ ادهم: ما اعرفش المهم غير الموضوع ايمن: ماشي هغيره بس الاول اقولك كلمتين: ليلي بشر وبتغلط ماهياش ملاك هيا متهوره..وبتغلط بس بتحبك وبتحبك قوي كمان.. ادهم اعتبرها لما تغلط انها بنتك الصغيره واملي قلبك بالحب وسامح... لما يوسف ابنك بيغلط بتسامحه مهما يكون غلطه كبير لان حبك ليه مش مشروط.. حب مالوش اول من اخر... حب ليلي بنفس الطريقه... ولما تغلط عاقبها زي ما بتعاقب يوسف بالظبط... واعتقد انك عمرك ما هتعاقب يوسف انك تحرمه منك مهما يكون غلطه؟ فكر فيها واحسبها... ودلوقتي هغير الموضوع . . امي وابويا جايين اخر الاسبوع ده يوم الخميس
ادهم: طيب كويس حمدالله علي سلامتهم مقدما تحب اجي معاك المطار؟ ايمن: لو احتجت هقولك بس حبيت اعرفك ادهم: اه بالحق بيتكم القديم خلصته ولا ايه؟ ايمن: خلص بس الصراحه المفروض اروح اشوفه وصراحه مش طالباه خالص ادهم: زي ما سبق وقولتلك لو عايزني معاك مش هتأخر؟ ايمن: عارف يا ادهم عارف
شويه وميرا داخله هيا ومصطفي ايديهم في ايدين بعض وفرحانين طبعا منظرهم يغني عن اي سؤال... مصطفي بص لادهم بصمت ومعرفش يكلمه ميرا: ايمن ادهم كويس انكم انتو الاتنين هنا... انا ومصطفي اتفقنا نعمل كتب الكتاب الخميس ايه رأيكم؟ ادهم: هو مش ابوكي وامك جايين الخميس؟ ميرا: بالظبط وعلشان كده قولت نعمله الخميس ايمن: يعني احنا نروح نجيبهم ولا نروح نكتب كتاب سيادتك؟ ميرا: هما هيجوا طياره الساعه 7 صباحا وهيريحوا ويناموا والمغرب هيبقي كتب الكتاب... هاه ادهم؟ ايمن؟ ادهم: انا ماليش دعوه انتو حريين مع بعض... ايمن: لو ابوكي وامك وافقوا انتي حره ميرا: مصطفي يالا نكلم بابا ونقوله مصطفي: اوك ماشي ادهم: طيب تصبحوا علي خير سلام ادهم قام وقف وسلم عليهم وماشي هو خرج ومصطفي استأذن وخرج وراه مصطفي: ادهم لحظه ادهم وقف من غير ما يبصله مصطفي: ليلي فهمتك كل حاجه صح؟ ادهم: فهمتني ايه؟ انكم بتلعبوا لعبه رخيصه قوي انت وهيا؟ اه فهمتني مصطفي: وبعدين؟ ادهم: وبعدين ايه؟ مصطفي: اتصالحتو؟ ادهم لف وبصله: هو انت بجد يفرق معاك صلحنا من عدمه؟ مصلحتك واتحققت وميرا ورجعتلك مصطفي: وانت ترجعلها زي ما ميرا رجعتلي ادهم: بس انا مش زي ميرا... انا ما عشتش في امريكا ولا كان في معلقه دهب في بوقي... انا اتربيت في ملجأ وعشت لوحدي وبالتالي اكيد تفكيري ومسامحتي مش هتبقي زي ميرا... بعد اذنك سابه ومشي وماعطالوش اي فرصه يتكلم ادهم روح بيته وطلع اوضته كانت ليلي قاعده مستنياه واول ما دخل جريت عليه ولسه هتتكلم شاورلها بايده تسكت دخل غير هدومه وراح سريره ونام تماما لحد الصبح الصبح نزل من غير ولا كلمه رجع علي وقت الغدا كانت ليلي بتجهز الغدا ليلي: هتتغدي معانا صح؟ يوسف: اكيد يعني امال هيتغدي فين؟ ادهم: اهو ابنك رد عليكي... هغير وانزل بيتغدوا في صمت ويوسف بينهم يبص لكل واحد شويه يوسف: هو انتو متخاصمين؟ ادهم: اشمعني؟ يوسف: اصل ما بتتكلموش وانا لما بخاصم حد ما بكلموش صح؟ صح يا ماما؟ ليلي: انا مش مخاصماه هو لو مخاصمني يقول؟ يوسف بص لابوه ومستنيه يجاوب ادهم: الخصام والصلح بيبقي بين اتنين بيهمهم امر بعض لكن انا تخطيت المرحله دي ماعدش يفرق معايا ليلي كل كلمه هو بينطقها بتوجعها يوسف: انا مش فاهم يعني انت مخاصم مامي ولا مصالحها؟ ادهم: مش مخاصم حد يا حبيبي يوسف: طيب ينفع نخرج النهارده؟ ادهم: عايز تروح فين؟ يوسف: اياد هيخرج يجيب بدله للفرح وقالي نروح مع بعض ونجيب زي بعض ادهم: يعني انت المره دي مش عايز تلبس زيي؟ يوسف: المره اللي فاتت لبست زيك المره دي انا وصاحبي عايزين نبقي زي بعض ممكن؟ ادهم: وليه لأ؟ هكلم ايمن ونتفق بس اريح شويه الاول تمام؟ ابنه فرح وجري يكلم صاحبه ادهم: محتاجاني اساعدك في حاجه؟ ليلي: لا متشكره ادهم سابها وطلع وكلم ايمن وايمن عرض عليه انهم يعدوا ياخدوا يوسف وبس وقاله انها فرصه هو وليلي يتكلموا ويتصافوا ادهم ما رضيش يعارض ايمن فسكت وفعلا عدوا اخدوا يوسف وسابولهم البيت فاضي ادهم دخل وقعد ومش عارف يفكر اوياخد اي قرارات ليلي جت وقعدت جنبه وشويه واتكلمت ليلي: ادهم انا بحبك وربنا اللي يعلم بحبك قد ايه؟ عارفه اني بغلط وكل ما اوعد نفسي اني مش هجرحك تاني بلاقيني بعمل حاجه تضايقك وتوجعك مش عارفه حاليا اعمل ايه؟ بس اللي انا عرفاه اني مقدرش اعيش معاك لو انا مش حبيبتك... مقدرش اعيش معاك بالشكل ده... انا عايزه حضنك وضمتك ليا وخوفك عليا... عايزه ضحكتك في وشي... عايزاك تحتويني بعنيك... عايزه احس اني جواك،.. لو مش هتقدر تديني الاحاسيس دي يبقي ده قمه العذاب بالنسبالي وانا تعبت... تعبت والله تعبت... سامح بقي وكفايه فراق بقي... ادهم: انتي اللي بتعملي فينا كده... انتي ما بتديناش فرصه نفوق اصلا.. كل ما نخرج من حفره توقعينا في غيرها... انا حاليا مش عارف اعمل ايه؟ وعلشان كده مش هعمل اي حاجه
ليلي: انا عملت كده علشان بحبك وعيزاك بس تقدر ظروفي ادهم: هو انتي ما بتتعلميش ابدا؟ ؟ مش عملتيها قبل كده مع مؤمن وكان نتيجتها اني سيبتلك البلد كلها ومشيت؟ ليلي: مؤمن!؟ مؤمن مين؟ ادهم: للاسف بتنسي ...مؤمن! مؤمن اللي خلاني اجي معاه اخطبك ليه؟ نسيتيه؟ نسيتي لما رقصتي معاه في الحفله علشان تخليني اغير؟ ليلي افتكرت وفعلا كانت ناسيه ادهم: بلاش كلام احسن والنبي سابها وقام طلع اوضته يغير هدومه علشان ينزل ليلي طلعت وراه وشدت قميصه من ايده ليلي: انت مش هتخرج وتسيبني ادهم شد قميصه تاني من ايديها وهيا شدته تاني وهو بصلها باستغراب ليلي: مش هتخرج ادهم ضحك: هتمنعيني ازاي؟ ليلي: همنعك ادهم: بانك تشدي القميص؟ علي اساس اني مش هعرف اخده؟ بلاش اجيب غيره؟ ليلي: مش هتاخده ومش هتجيب غيره ليلي القميص في ايدها ومره واحده راحت قفلت الباب بالمفتاح ودخلت حطت القميص في الدولاب وقفلت الدولاب بالمفتاح المفتاحين في ايدها ادهم ايديه في وسطه بيتفرج عليها ادهم: خلصتي؟ مش فاهم يعني هتوصلي لايه؟ بس سؤال بسيط انتي متخيله اني مش هعرف اخد المفتاح من ايدك؟ بجد انتي فاكره كده؟ ؟ يعني مش عارف مصدر ثقتك ده ايه؟ هو انتي عقلك اتلحس تماما كده؟ ليلي بصت حواليها ومن غير مقدمات طلعت البلكونه المفتوحه وحدفت المفتاحين وقعوا في البيسين ادهم هنا بقي اتضايق: لا انتي بجد كده هبل بقي... انتي هبله؟ يعني؟ انا مش عارف اقولك ايه؟ ليلي: مش هتخرج من هنا ادهم: بجد؟ كده فاكره انك حبستيني؟ مش هعرف اخرج من اوضه اول بلكونه وبلكونتها متطرقه بجد؟ ليلي: ارجوك انسي حاليا انك ظابط... انت حاليا جوزي وبس واحنا زعلانين من بعض ادهم: بس احنا مش زعلانين ليلي: لا احنا زعلانين وسيبني اصالحك ادهم: انا مش زعلان ومش عايزك تصالحيني ليلي: انا بحبك وهفضل متمسكه بيك لاخر نفس فيا ادهم: يعني بجد عايز اعرف فين الحب ده؟ انتي وصلتيني اني اتخيل انك بتحبي راجل تاني وكنت هسيبك علشان تروحيله.. فين الحب في ده؟ ليلي: كنت عايزه اوريك الغيره بتعمل ايه! مش اكتر وكنت متخيله انك هتاخد الموضوع بهزار مش بجد ادهم: هزار؟ انا كنت هطلقك ياللي فكراه هزار ليلي: وما اطلقناش خلاص بقي ادهم: ايوه وبعدين؟ ليلي: وبعدين خلاص بقي ما تزعلش ادهم: انا قلتلك انا مش زعلان منك ليلي: وما تقولش برضه اني مش فارقه معاك ادهم: ربك يسهل المهم دلوقتي انا عايز اخرج ليلي: انت مش هتخرج انت هتقعد حبس انفرادي معايا ادهم من غيظه ضحك: وبعدين معاكي؟ ليلي: وبعدين مع قلبك اللي بقي زي حجر الصوان ده ما بيلنش ابدا ادهم: قلبي انا؟ والله العظيم يا جدع ليلي قربت من ادهم بدلع وعايزه تنهي الخصام بينهم حطت ايديها حوالين رقبته وهو جامد باصص لفوق ليلي: حن بقي ادهم: انا حاليا بفكر ازاي هنخرج من هنا ليلي: علشان خاطري ادهم: ممكن نكسر الباب علي فكره ادهم بيتجاهل كلام ليلي علشان ما يضعفش وهيا بتتكلم وبتحاول تغريه او تخترق جدار الصمت بينهم او ترجع حبيبها ادهم ليلي:طيب علشان خاطر بنوتك دي حطت ايده علي بطنها وادهم شد ايده بعيد ادهم: بنوتي! بنوتي اللي رحتي مع حمدي تشوفيها معاه صح؟ ليلي: علي فكره انا ساعتها تعبت وغصب عني كنت روحت معاه المستشفي لانه عايز يفكرني بالعمليات والشغل ويخليني ارجع وهناك دوخت وعملت سونار مع الدكتوره بس وهو عرف ادهم: هو قال ان هو عمله بنفسه... اه سوري ده كان من ضمن اللعبه! ليلي: ادهم بقي ادهم: انا مش فاهم انتي عايزه ايه دلوقتي؟ انتي مراتي وفي بيتي وانا اهوه عايزه ايه بقي؟ ليلي: عايزاك انت... عايزاك انت ادهم بصلها بعتاب وهيا استسلمت لعتابه وندمت ليلي: مش هقدر اوعدك اني هبطل ازعلك بس اوعدك اني هفضل علي طول احبك ولو زعلتك هعمل كل اللي اقدر عليه علشان اصالحك بس انتي خلي قلبك ابيض علشان خاطري بقي
ادهم بصلها وافتكر كلمه ايمن " لما تغلط اعتبرها بنتك وعاملها علي الاساس ده " ادهم: اوكي يا ليلي هسامحك وهتعامل معاكي عادي بس بشرط ليلي: موافقه عليه ادهم: اسمعيه الاول قبل ما توافقي ليلي: مهما يكون موافقه ادهم: طيب برضه اسمعيه... مصطفي اخوكي ليلي بقلق: ماله؟ ادهم: ما يدخلش بيتي تاني الا لما يستأذن مني ليلي هتتكلم بس شاورلها تسكت ادهم: اسمعي للاخر... انتي مش هتكلميه تاني غير عن طريقي وبس... يعني انا هخليكي تكلميه قدامي لمده دقيقه واحده بس تسمعي صوته مش اكتر ومش مصطفي وبس ابوكي كمان مش هيعرف اي حاجه عننا اللي يحصل بينا يفضل بينا انا وانتي وبس ليلي مصدومه ومش عارفه تنطق ادهم: مش قلتلك اسمعي قبل ما توافقي! علي العموم ده شرطي براحتك انت بقي توافقي عليه او ترفضيه ليلي: طيب موافقه اقفل بابنا علينا ماشي بس سؤال ليه مصطفي ما اقابلوش ولا اكلمه ؟ ادهم: اجاوبك ليه مصطفي... مين اللي راح فضحني في مكتبي واقنعك ان ده الصح؟ مين اللي كان بينقلك كل الاخبار من شغلي؟ مين اللي اتسبب في خطفك وكان هيتسبب في موتك وموتي؟
مين حاول يثبت ان انا فعلا قاتل؟ مين اللي اقنعك ان ميرا مهمه في حياتي،؟ مين اللي خلاكي تيجي هنا تتخانقي معايا علي ميرا في الوقت اللي كنت هردك فيه؟ مين حاليا صاحب فكره انكم تستغلوا حمدي وامل؟
طبعا كل ده كان مصطفي... مصطفي اخوكي كان سبب مباشر او ثانوي لكل خناقه او مصيبه حصلت في حياتنا.. هو اه بيحبك بس غبي وبيعالج اموره بغباء والمشكله ان انتي بتمشي وراه... وحاليا معنديش استعداد لمصايب تانيه من تحت دماغه قدامك اختيار من الاتنين يا اما مصطفي يخرج من حياتنا يا اما اخرج انا من حياتك؟ اختاري بقي يا جميل؟ ليلي: ادهم طيب انا معاك ان هو فعلا صاحب الفكره بس ده مش مجرد اخ ده توأمي ادهم: خلاص يبقي روحيله ليلي: وانت توأم روحي ادهم: بصي ماهو احنا جربنا وفشلنا وانا مش هجرب تاني فانتي قرري تقدري تستغني عن مين فينا... هو اهوه راح لخطيبته وصالحها وحدد معاد كتب كتابه يوم الخميس تعرفي ده؟ ليلي: الخميس اللي بعد تلات ايام ده؟ ادهم: اهو شوفتي ما تعرفيش اتفق هو وحبيبته بس مجاش هنا اخد رايك مش عارف بقي انتي ليه بتدخليه في كل صغيره وكبيره بينا؟ ليه احنا مالناش حياه خاصه بينا؟ ليه بابنا مش مقفول علينا ومحدش يعرف حاجه عننا؟ ليلي اختاري الكوره بقت في ملعبك سابها ورقد علي سريره وبعد شويه هيا قعدت جنبه ليلي: طيب هكلمه كل قد ايه؟ ادهم: كل ما يجيلي مزاج ليلي: واشوفه ازاي؟ ادهم: هبقي اخدك بيت ابوكي تتقابلوا هناك عشر دقايق ولا حاجه بس تطمني عليه مش ترغي معاه ليلي: ده حرام ادهم: واللي انتي بتعمليه حرام اكتر... ليلي انا ما بجبركيش انتي حره ليلي:طيب انا هقولك نفس جملتك لو الدنيا في كفه وانت في كفه هختارك انت... ادهم: طيب كويس المهم بقي سيادتك حاليا هنخرج ازاي؟ ليلي: وانت عايز تخرج ليه انا اهوه معاك واتقابلت عنيهم في نظره طووووووويله ابلغ من اي كلام...فضلوا كتير مع بعض يتصالحو ويتعاتبوا وايمن رجع بيوسف وخبط عيهم وطبعا الباب مقفول ليلي: انت هتعمل ايه؟ ادهم: هكسر الباب اعمل ايه يعني؟ ليلي: خلي ايمن يجيب المفتاح وهو يفتح ادهم فكر شويه وفعلا اتصل بايمن وقاله يجي ناحيه البيسين وهو خرجله البلكونه ايمن: ما تنزل يا راجل تفتح لابنك خلاص احنا مش هندخل ولا ناخده معانا؟ ادهم: لا يا واد مش كده بقولك الباب مقفول من بره ايمن: وبعدين؟ فين المفتاح؟ ادهم: المفتاح جنبك ايمن بيبص حواليه ومش لاقيه وساره مراته جت هيا والولاد ومستغربه جوزها بيدور علي ايه؟ ادهم: علي فكره هو مش في الارض ايمن: امال فين سيادتك؟ ادهم: في البيسين ايمن بص لادهم وبص للميه ومش مستوعب ايمن: نعم يا اخويا؟ ومين بقي هيجبهولك؟ وايه اللي رماه اصلا في الميه؟ ادهم: مش وقته المهم انزل هاتو ايمن: وعلي افتراض ان انا غطاس وعلي افتراض اني هقلع هدومي وخلي بالك من علي افتراض دي... هشوف المفتاح ازاي اصلا؟ ادهم: علي فكره في نور عندك وفي نور في الميه هتنوره وهتشوف ساره: والنبي يا ايمن انزل ههههههه شكلك هيبقي تحفه ههههه... وبعدين هو احنا كل يوم بنلاقي ادهم محبوس كده؟ ؟ ادهم: عاجبك انتي الموضوع اضحكي اضحكي ما انتو ستات مخابيل... ايمن: طيب ولو جبته هفتح اصلا الباب تحت هنا ازاي؟ ادهم: هحدفلك مفاتيحي ايمن: طيب ما تحدفهم واطلع افتحلك؟ ادهم: ماهو مفتاح اوضه النوم عندك يا فصيح ايمن: يووه يا ادهم انا غلطان اصلا من الاول ادهم: لو مش هتعرف اتصل بحد من زمايلي ايمن: لا هنزل خلاص ويدوب هينزل سمعوا صوت مصطفي بيتكلم في التليفون وداخل ادهم: ايمن خلاص البأف ده ينزل يجيبه بس امانه عليك اول ما يدخل تزرفه في الميه ايمن: اعمل ايه؟ ادهم: تزقه... من غير ما ياخد باله وتزقه ولما يقع تقوله يجيب المفاتيح مصطفي دخل وبيبصلهم وقرب من ايمن وبيسال بيعملوا ايه راح ايمن زقه وقع في الميه وهو صوت لان الميه ساقعه ادهم: ايمن مديونلك انا... انت يالا عندك مفتاحين في الميه هاتهم وانت تحت مصطفي مش مستوعب: الموبيل باظ ربنا يسامحك يا ايمن الايفون باظ ادهم: هات المفاتيح وبعدها نشوف الايفون ده مصطفي غطس وطلع مفتاح ادهم: مش ده في واحد تاني انزل مصطفي غطس تاني وطلع التاني واخيرا فتحولهم وخرجوا بره الاوضه ادهم عطي لمصطفي هدوم يغير ووقفله فوق راسه لحد ما خلص مصطفي: هو انت واقف فوق راسي ليه؟ ادهم: علشان تخلص وتتكل مصطفي:نعم ادهم: اللي سمعته تخلص وتتكل مصطفي بيبص لاخته اللي باصه للارض ادهم: ما تبصلهاش بصلي انا... انت اساس كل المشاكل بينا من يوم ما عرفنا بعض للنهارده وبالتالي قررنا نبعد اساس المشاكل مصطفي: انت عايز تبعدني انا واختي عن بعض؟ ادهم: زي ما انت عايز تبعدني انا ومراتي عن بعض مصطفي: انا كنت بقربكم ادهم: صح صح... لما رحت فضحتني في شغلي كنت بتقربنا مصطفي جه يعترض بس ادهم ما عطالوش فرصه ادهم: ولما رفعت قضيه الطلاق كنت بتقربنا؟ ودلوقتي كنا هنتطلق وبرضه بتقربنا؟ تعرف انا كان ممكن اقتل حمدي؟ كنت هتعمل ايه ساعتها؟ محطتش الاحتمال ده في بالك؟ طبعا لا...احنا عايزين ناخد هدنه شويه منك ومن افكارك المجنونه مصطفي: ليلي انتي موافقه علي كلامه ده؟ ليلي: يا اطلق يا اوافق علي كلامه انت اختار لي مصطفي: هو انتي بجد مقتنعه ان انا السبب في المشاكل بينكم؟ ادهم: اسيبكم مع بعض خمس دقايق مش اكتر وفعلا خمس دقايق وطلعلهم وقفلهم علي الباب ومصطفي زعل ومشي ادهم اتصالحوا هو ومراته اخيرا وكلم حمدي عزمه هو وخطيبته واتصاحبوا الاتنين جامد وجه يوم كتب الكتاب وادهم اخد عيلته وراحوا يحضروا كتب الكتاب ادهم مع مراته وابنه مستنين العروسه تخرج لان المأذون مستني وشويه وايمن جه بيدور علي حد لحد ما شاف ادهم شاورله وراحله ايمن: تعال معايا
ادهم: في ايه خير؟ ايمن: خير بس ميرا عايزاك في كلمتين ليلي ومصطفي بصوا لبعض وادهم استاذن منهم وماشي ليلي بهزار:اوعي تقولك انها بتحبك وندمانه وعايزه تهرب معاك؟ ادهم: هزارك رخم علي فكره وبعدين لو ههرب مع حد كنت هربت معاكي انتي زمان هشوفها واجي ادهم راح لميرا ودخل وهناك كان ولد شاب صغير ادهم شافه والولد قام يسلم عليه ادم: انا ادم اخوهم الصغير ادهم: يا اهلا بيك حمدالله علي السلامه امال بابا وماما فين مجوش لسه ولا ايه؟
ميرا: زمانهم علي وصول هنقعد احنا علشان الماذون مستعجل وهما جايين عادي ما تشغلش بالك بس انا عايزه منك حاجه مهمه ادهم: شاوري ميرا: عيزاك انت الوصي عليا ادهم: نعم!؟ انا؟ اشمعني؟ اخوكي اهوه ربنا يخليكوا لبعض وابوكي علي وصول استنيه براحتك محدش مستعجل ميرا: ادهم ادهم اهدي... انا عيزاك انت تكون الوصي مش عايزه بابا ولا عايزه ايمن... ايمن هيشهد ادهم: لا طبعا ما ينفعش اخوكي موجود ايمن: مالكش دعوه بيا انا معنديش اي مانع وبعدين احنا بنعتبرك اخونا الكبير ادهم: ايوه ماشي مقولناش لكن في وضع زي ده يبقي اخوها بجد يبقي هو الوصي ميرا:انا عيزاك انت وبعدين انك تكون وصي ده هيعرف مصطفي انت ايه بالنسبالي فاهم؟ ادهم: هو عرف خلاص ميرا: ادهم انا مش هتحايل عليك بس مكنتش متخيله انك هتتأخر عني؟ ادهم: مش حكايه محايله ولا حكايه اتاخر يا بنتي اخوكي معاكي ميرا: انت اخويا الكبير وعيزاك انت وصي انت ايه مشكلتك مش بتعتبرنا اخواتك قولها صريحه؟ ادهم: انتي عارفه اني بعتبركم اخواتي واكتر ايمن: ادهم ده شرف ليناحاليا انك ترضي تكون الوصي ممكن لو سمحت توافق ده اذا كنا فعلا اخواتك؟ ادهم ضمهم الاتنين: يا متخلفين انتو اخواتي واكتر ادم: هو انا ماليش مكان في الحضن ده ولا ايه؟ ينفع انا كمان ابقي اخر العنقود ادهم ضحك: ينفع طبعا شده وحضنه هو كمان مسك ايد ميرا وخرجوا كلهم مع بعض ادهم وفي ايده ميرا وجنبه ايمن وادم ودخلوا والكل اتفاجئ ان ادهم اللي بيسلم العروسه ليلي ابتسمت لجوزها ومصطفي فهم ميرا عايزه توصله ايه
قعدوا كلهم حوالين المأذون اللي فضل يرغي كتير المأذون: مين موكلك يا عروس ميرا: ادهم هو موكلي الكل استغرب وخصوصا عم محمد ادهم لحماه: مكتوبالك تحط ايدك في ايدي في عيالك الاتنين الكل ضحك وفعلا حط ايده في ايد حماه للمره التانيه واخيرا جم للفقره اللي كل واحد بيقول فيها زوجتك نفسي عم محمد: زوجتك موكلي مصطفي... الخ الخ ادهم: زوجتك موكلتي اميره محمود احمد السيد ادهم في كلمه السيد استوعب الاسم فسكت والماذون بيكرر الاسم علشان ادهم يقوله لحد ما ايمن زقه ف فاق كملوا كلامهم بس ادهم سمع الاسم والدنيا لفت بيه شد الاوراق بص للاسم كويس اميره محمود احمد السيد ايمن محمود احمد السيد مش مستوعب اي حاجه ممكن يكون مجرد تشابه في الاسماء خلصوا وبيمضوا الاوراق ايمن بهمس: في ايه مالك؟ ادهم: مين محمود احمد السيد؟ مش قولت ان ابوك حسين عبد المجيد ايمن: حسين جوز امي واتبنانا لكن ابونا الله يرحمه من زمان مش وقته بقي تاريخ العيله ده ادهم بقي في حاله غير الحاله... المكان كله بيصغر بيه وبيتخنق ومش عارف يتنفس وتقريبا هتهاجمه نوبه خوف تانيه
مش مستوعب اي حاجه ممكن يكون مجرد تشابه في الاسماء خلصوا وبيمضوا الاوراق ايمن بهمس: في ايه مالك؟ ادهم: مين محمود احمد السيد؟ مش قولت ان ابوك حسين عبد المجيد ايمن: حسين جوز امي واتبنانا لكن ابونا الله يرحمه من زمان مش وقته بقي تاريخ العيله ده ادهم بقي في حاله غير الحاله... المكان كله بيصغر بيه وبيتخنق ومش عارف يتنفس وتقريبا هتهاجمه نوبه خوف تانيه الكل بيبارك ويهني وادهم في وادي تاني مش مستوعب مره واحده ميرا قامت تجري بفرحه ميرا: ماما بابا
ادهم مش قادر يرفع راسه يبصلهم بس لازم يتاكد بص وشافها امه قدامه و جنبها اكتر راجل كرهه في الدنيا وفجأه لقي نفسه جوه تابوت مخنوق مش عارف يخرج منه الكل بيهني العروسين وهو قام بالعافيه وانسحب بره القاعه ماشي بيتطوح بيسند علي الحيطه نفسه بيضيق.. مش عارف يتنفس عايز يوصل لاي مكان مش عارف اصلا هو فين؟
ليلي لمحت ادهم وهو خارج وانسحبت وراه وشافته بيطوح وهو ماشي جريت عليه مش فاهمه ماله ليلي:ادهم ادهم في ايه مالك؟ بتحاول تسنده بس مش قادره مصطفي اخوها لمحها وهيا خارجه وبيحاول يروح وراها بس الكل بيهنيه ليلي: ادهم مالك رد عليا ادهم بيشهق مش بيتنفس ابدا ادهم: هتخنق هتخنق ليلي بتحاول تهديه بس مش عارفه دخلوا الحمامات ورقد في الارض كانه بيغرق وبيطلع في الروح مش عارف يتنفس نهائي وليلي مش عارفه تمسكه اصلا او تثبته زي الغريق بالظبط مصطفي دخل عليها وشاف المنظر مصطفي: في ايه هو ماله؟ ليلي: اقفل الباب وتعال بسرعه ساعدني اثبته مصطفي قفل الباب وبيمسك ادهم يكتفه مصطفي: ليلي جوزك بيتخنق ننقله مستشفي بسرعه مش نكتفه ليلي:انا عارفه انا بعمل ايه ثبتلي بس انت ايديه لاني مش عارفه امسكه لوحدي مصطفي مسك ايديه جامد وليلي ضمته من وراه زي ما عملت قبل كده ليلي: اتنفس يا ادهم اهدي واتنفس... انت مش محبوس انت بره اهوه... اتنفس،... اهدي... انا جنبك اهدي ليلي ضماه جامد وهو فعلا بيهدي مصطفي: ليلي!
ليلي: خلاص روح انت وما تجيبش سيره لحد وقول لماما تخلي بالها من يوسف روح انت علشان محدش ياخد باله مصطفي راح لعروسته وهوالقلق ماليه ليلي فضلت مع ادهم لحد ما هدي تماما وبيتنفس طبيعي ولسه في حضنها في الارض ليلي: ادهم احنا لازم نتحرك من هنا لان ممكن اي حد يجي يدخل الحمام قوم معايا ليلي بتساعد ادهم يقف علي رجليه وسندته لحد العربيه وروحت البيت حطته في السرير وجت تقوم مسكها ادهم: خليكي جنبي ما تسيبينيش ليلي قعدت اجنبه واخدته في حضنها زي العيل الصغير وفضلت تطبطب عليه لحد ما نام قامت كلمت امها تطمن علي ابنها وقالت ان جوزها بس تعب شويه واضطرت تروحه ليلي فضلت جنب جوزها تراقبه وهو نايم ومستغربه ايه اللي حصله مصطفي مع ميرا قلقان وتايه وهيا بدات تضايق من عدم تركيزه معاها ميرا: يوه يا مصطفي في ايه بقي؟ مصطفي: مفيش هطمن علي ليلي ثواني ميرا: هو في ايه؟ هيا تعبانه؟ انت كلمتها كذا مره في ايه بقي مالها؟ مصطفي: مفيش بس بطمن ميرا: امال مشيوا ليه بسرعه... انت بتخبي عليا ليه؟ في ايه اللي حصل؟ مصطفي: مفيش ادهم تعب شويه وروحوا فبطمن اخباره ايه؟ ايمن كان جاي عليهم وسمع اخر جمله ايمن وراهم: ادهم تعبان؟ اخص عليك وما تقولش انا هروحله اطمن عليه هما في مستشفي ولا البيت،؟ مصطفي: اهو ده بقي اللي مكانوش عايزينه هو كويس بس شويه تعب ما تكبروش الموضوع بقي ايمن: يا اخي انت خليك مع مراتك ورد عليا هو في البيت ولا المستشفي؟ مصطفي: في البيت ايمن هيمشي بس ميرا وقفت: استني يا ايمن انا جايه معاك ايمن: خليكي انتي وانا هطمن واطمنك ميرا: لأ هاجي ليلي في البيت جنب ادهم مستنياه يصحي ادهم عمال بيتقلب يمين وشمال وكانه بيتخانق مع حد وعرفت انه في كابوس من عرقه وحركاته وصريخه وفضلت تصحي فيه لحد ما قام مره واحده مفزوع بينهج وبيبص حواليه وهيا بتكلمه علشان يحس بيها لحد ما بصلها وشافها واتطمن شدها عليه واستخبي في حضنها ليلي: في ايه بس يا ادهم مالك؟ حصلك ايه؟ ادهم: خليكي جنبي ليلي: انا جنبك اهوه بس قولي في ايه؟ ادهم بيردد نفس الكلمه:خليكي جنبي وكانه مش سامعها او مش شايفها بس حاسس بالامان في حضنها فضل كتير ضاممها كده ومش بيتحركوا ولا يتكلموا ومهما تتكلم ما يردش عليها وكل ما تيجي تقوم يشدها زي العيل الصغير
ايمن وعيلته راحوله البيت وليلي قامت بالعافيه تفتح الباب ليلي: لو حد عايز يطمن عليك؟ ادهم: مش عايز حد قابلتهم وبصت لاخوها لانها طلبت منه ما يعرفش حد اصروا انهم لازم يطمنوا عليه وهيا بتقولهم انه نايم بس هما مصريين لانهم خايفيين يكون تعبان وهيا مخبيه عنهم ليلي طلعت لادهم تاني: ادهم ايمن وميرا عايزين يطمنوا عليك ادهم: مش عايز حد ارحميني... مش عايز حد ليلي نزلت وقالتلهم انه نايم ومش مستعد يقوم حاليا فاضطروا يمشوا ادهم طول الليل كوابيس مستمره بس مش بيقول لليلي هو ماله بالظبط تاني يوم وهو بنفس الحاله بياكل تايه وبيرقد تاني وما بيتكلمش وكوابيس بتطارده لدرجه انه بقي خايف ينام وبيحاول يفضل صاحي ومره واحده قام ينزل ليلي: قولي عايز ايه وانا اجيبهولك؟ ادهم: سيبيني ليلي: اللي انت عايزو انا هجيبو قولي عليه بس ادهم: عايز اجيب حاجه من الصيدليه واجي علي طول ليلي: انا هنزل قولي بس عايز ايه؟ حاسس بايه؟ ادهم: عايز منبه... حاجه ما تخلينيش انام ليلي: الحاجات دي غلط انت لازم تقولي فيك ايه والكوابيس دي ايه ونوبه الفزع اللي جاتلك ايه سببها افتحلي قلبك يا ادهم ادهم: انا هنزل سلام ليلي: انا هجيبلك ارتاح انت بس نزلت ليلي تجيبلو المنبه اللي عايزو بدال ما ينزل هو رجعت وهو اخد من العلاج وكل ما يحس انه عايز ينام ياخد المنبه وطبعا رافض يقابل اي حد ايمن راحله تاني بس مع ابوه وامه وكانوا عايزين يتعرفوا ويطمنوا عليه بس ادهم اول ما عرف اتجنن ومسك في ليلي واترجاها تنزل تطردهم كلهم والا هو هينزل يطردهم
فضل في الاوضه هيتجنن مش عارف يعمل ايه؟ خايف من شيئ وهمي ومجهول... ليلي اعتذرت للناس ومشيوا وهيا رجعت لجوزها تحاول تقرره هو ماله بس رافض ينطق ومستمر علي البرشام ليلي شدته من ايده: غلط غلط... انت هتدمنه... هيدمرك... جسمك محتاج يرتاح ادهم شد من ايدها البرشام: مش عايز انام الكوابيس حقيقيه مش عايز انام ليلي: ماهو انت لازم هتنام بقالك يومين وده التالت وده غلط جدا لازم تنام... اتكلم معايا او تعال نروح لدكتور ونشوف سبب الكوابيس دي ايه؟ بس اللي انت بتعمله ده غلط ادهم: انتي فكراني مجنون ولا ايه؟ ليلي: انا مقولتش كده بس انت هتفضل كده لامتي؟ هاه!؟ مهما تفضل صاحي جسمك هينهار وهتنام ادهم: سيبيني لوحدي... بقولك سيبيني ادهم شدها وخرجها بره وفضل هو لوحده عازل نفسه عن الكل حتي ابنه بعد ثلاثه ايام ايمن: ميرا يا ميرا ساره: حبيبي خرجت مع مصطفي في حاجه ايمن: لا يا جميل بس القسيمه جت بتاعتها كنت عايز اوريهالها ساره: وريني ايمن عطاهلها وهو بيغير هدومه ساره: ههههههه غريبه ايمن: ايه اللي غريب؟ ساره: اسماؤكم انتو التلاته ايمن: احنا التلاته مين؟ ومالها اسماءنا؟ ساره: نفس الاسم انت وميرا وادهم ايمن: يعني ايه نفس الاسم؟ انتي هبله؟ ساره: تعال شوف (قعد جنبها) اهوه شوف اميره محمود احمد السيد ادهم محمود احمد السيد ايمن محمود احمد السيد ايمن بيبص ومستغرب وافتكر ادهم وحاله الاستغراب اول ما شاف الاسم وافتكر الحوار اللي دار بينهم وانسحابه من الفرح ورفضه انه يقابلهم ساره: ايمن... ايمن،...، ايمن: ايه مالك؟
ساره: انت اللي ايه روحت فين؟ بتفكر في ايه؟ ايمن: بفكر في ادهم... معقوله؟ ساره: ادهم ماله ومعقوله ايه؟ اتكلم بقي علي طول؟ ايمن: من 25 سنه يا ساره امي خرجت هيا وادهم اخويا اللي قولتلك عنه ورجعت من غيره انا فاكر اليوم ده كويس... ولما رجعت لوحدها سألتها ادهم فين بس زعقتلي وحبستني في اوضتي وتاني يوم عيطت كتير وجه حسين وبعدها خرج فضل كتير يدور علي ادهم وبعدها قالوا انه مات ساره: وبعدين ايه علاقه كل ده بادهم... لمجرد انه نفس الاسم فكرت كده؟ ايمن:مش بس نفس الاسم... احساسنا ناحيته... ادهم دخل قلوبنا واتعلقنا بيه وهو كمان اتعلق بينا... علاقته مع ميرا اللي محدش فاهمها... علاقتي انا بيه.. محدش علق علينا لاننا رجاله فتقبلتوا الامور عادي لكن علشان ميرا بنت افترضتوا ان القرب ده حب... ساره: ايمن انت عايز توصل لايه؟ ايمن: ادهم هو نفسه ادهم اخونا ساره: لا مش معقوله... طيب هتتاكد ازاي؟ ايمن: هسال حسين ادهم اخونا مات ولا تاه ولا ايه اللي حصله بالظبط؟ ايمن راح فعلا لابوه حسين ومش عارف يبدأ الكلام ازاي معاه حسين: ايمن بقالك نص ساعه بتلف وتدور عايز ايه؟ قول علي طول ايمن: كنت عايز اسألك سؤال عن حاجه قديمه شويه حسين: يا ابني اسأل علي طول في ايه؟ ايمن: انت فاكر ادهم اخويا؟ حسين: طبعا فاكره الله يرحمه ايمن: هو مات فعلا؟ يعني انت متأكد انه مات؟ ولا انت افترضت انه مات؟ حسين: ياه يا ايمن انت ليه بتفتح دفاتر قديمه مش هيجي من وراها غير جروح قديمه هتتفتح؟ ايمن: معلش رد عليا اصل ساعتها ماما خرجت بيه ورجعت من غيره وبعدها بكام يوم قولتو انه مات فمحتاج اعرف حسين: والله ما عارف اقولك ايه؟ انا معرفش امك ساعتها اخدته فين؟ وهيا نفسها مش عارفه بسبب حالتها طبعا اللي انت عارفها.. وبعدها ما عرفتش برضه هيا ودته فين؟ واقسم بالله يا ايمن انا ما خليت مكان ما دورتش فيه... انا دورت عليه في كل مكان وعملت محاضر ودورت في المستشفيات والاحداث واي حته تخطر علي بالي... وبعد ما فقدت الامل افترضت انه مات علشان امك تهدي لانها كانت هتتجنن تماما علي ابنها وحالتها كانت هتدهور... انا قلتلها انه مات علشان بس اسكتها لكن لو انت تفتكر ان احنا فضلنا كذا شهر في مصر قبل ما نسافر بره وده كان لاني كنت مستمر في البحث عنه وكلفت مخبرين خاصيين
انا عملت كل اللي اقدر عليه ايمن: بابا انا ما بتهمكش ابدا انك قصرت حسين: امال انت بتسأل ليه؟ ايمن: اتفضل كده شوف الورقه دي ايمن عطاله القسيمه حسين: دي قسيمه جواز اختك؟ ايمن: فعلا شوف اسم الوصي عليها حسين: مش هو ادهم اللي انتو بتحكوا عنه؟ حسين قري الاسم واتفاجئ حسين: ده معناه ايه؟ ايمن: معرفش قولي انت معناه ايه؟ حسين: يمكن يكون ولد نصاب عارف الحكايه وحب ينوب من الحب جانب؟ ايمن: لا لا لا ده راجل اولا ظابط وله وزنه ووضعه ده غير ان حالته الماديه ميسوره مش محتاج يعني لا الاحتمال ده ملغي تماما حسين: امال انت عايز تقول ان هو ادهم نفسه؟ ايمن: ليه لأ؟ مش يمكن ده سر انجذابنا لبعض احنا التلاته وتعلقنا ببعض؟ حسين: طيب هنتاكد ازاي؟ مش معقوله هتروح تقوله انت اخونا ولا لأ؟ ايمن: طيب نسأل ماما حسين: لا ما تدخلش امك في الموضوع كفايه اللي هيا فيه ايمن: لو هو ده فعلا ادهم اعتقد ده هيعالج اللي هيا فيه لازم اسألها ايمن دخل عند امه واسمها هبه... دخل لقاها حاضنه برواز وسرحانه ايمن: انتي لسه برضه حاضنه صورته؟ نفسي مره ادخل الاقيكي بتعملي اي حاجه غير انك حاضنه صورته؟ هبه ابتسمت وبصت للصوره بحب: مش ابني واتحرمت منه اعمل ايه؟ يالا ربك كريم ايمن: امي هو انتي لما اخدتيه وخرجتي بيه ورجعتي من غيره روحتي فين؟ هبه ارتبكت: انا ما اخدتوش انا معرفش هو راح فين؟ انت بتتهمني اني ضيعته؟ بتتهمني اني كنت ام مهمله هاه؟ انا... انا... انا معرفش كانت بتقول جمل مش مترابطه نهائي ايمن: ماما انا ما اقصدش اهدي اهدي ماما هبه: انا معرفش هوه راح فين... انا... انا... انا
دخل حسين: انت برضه كلمتها؟ اهدي يا هبه اهدي حبيبتي محدش بيتهمك بحاجه اهدي كانت بتعيط بحرقه وجوزها ضمها في حضنه وبيحاول يهديها لانها كانت بتتنفس بالعافيه وبتنهج حسين ضمها جامد وكتفها: اهدي علشان ما تجيلكيش النوبه تاني اتنفسي اهدي... اتنفسي هشششش شاور لايمن يطلع بره ويسيبهم ساره: عملت ايوه جوه؟ وصلت لحاجه؟ ايمن: ولا اي حاجه بس وصلت امي للنوبه مش اكتر ساره: اعتقد ان الاجابه عند ادهم نفسه ايمن راح يزور ادهم ومعاه ميرا ومصطفي وقابلوا ليلي اللي كالعاده قالتلهم ان ادهم نايم ايمن: ليلي انا لازم اكلمه ضروري،... لازم افهم منه؟ ليلي ارجوكي ليلي: انا لو بايدي حاجه مش هتأخر ايمن: ادهم مش عيان صح؟ هو بس بيهرب مننا مصطفي: وهيهرب ليه يعني؟ ادهم بيحبكوا جدا ليلي: تقصد ايه يا ايمن بانه بيهرب؟ ويهرب ليه منكم؟ ايمن: هو مقالكيش اي حاجه؟ ليلي: ادهم مش بيتكلم نهائي بس حابس نفسه؟ ايمن: هو ادهم فين اهله يا ليلي!؟ ليلي: اهله؟ انت بتسأل سؤال زي ده ليه؟ ايمن: لاني شاكك في حاجه وعايز اتأكد منه وبما انه مش عايز يتكلم فبسألك انتي.. فين اهله؟ ليلي: استني لما يقابلك واسأله بنفسك وهو حر يجاوبك او لأ ايمن: ليلي! ادهم احتمال كبير يكون اخويا فمحتاج اتأكد خليني اقابله ليلي افتكرت كتب الكتاب وحاله الخوف مش يمكن يكون ادهم اكتشف ده وعلشان كده دي حالته؟ ميرا: انت بتقول ايه يا ايمن؟ ادهم اخونا ازاي؟ ايمن: هو ادهم اخونا اللي افتكرناه مات من 25 سنه فاتت بس انتي كنتي صغيره قوي ساعتها وعلشان كده ما تفتكريهوش ليلي: ايه اللي خلاك تقول انه اخوك؟ ايمن طلع القسيمه: دي اللي خلتني اشك... اقري اسمائنا احنا التلاته مصطفي وليلي قروا ودماغهم شغاله مصطفي: هو انا ليه فعلا ما لاحظتش الموضوع ده قبل كده؟ ؟ ليلي: ممكن يكون تشابه اسماء مش اكتر وبعدين ممكن ده يكون اسم ادهم اختاره يشيله وخلاص هو قالي انه ساعه ما اشتغل كان لازم يكون له اسم فاختار اسم حد ميت من كذا سنه ومالوش عيله ادهم اختار الاسم عشوائي مصطفي: لا يا ليلي ادهم ما بيختارش حاجه عشوائيه هو ممكن يكون اختار اسم ابوه علشان يشيله هو في الملجأ رفض يقول اسم عيلته بسبب اللي حصله وفي نفس الوقت كان عارف اسمه ولما قدر يتحمل المسؤليه شال اسمه الحقيقي ايمن: ده معناه ان هو اخويا فعلا؟ وهما بيتكلموا الباب خبط ومصطفي فتح كان حسين وهبه مراته مصطفي: ليلي دي هبه والدة ميرا وابوها حسين ليلي وقفت بعداء للست اللي حاولت تقتل ابنها بس اتفاجئت بست كبيره ضعيفه طيوبه جدا معرفتش تكرهها ونفت انها تكون فعلا امه دي مش ام ممكن تتخلي عن حد من عيالها ابدا حسين: انا اسف بس ايمن فتح موضوع ما ينفعش نتجاهله وامه اول ما عرفت اصرت انها تيجي بنفسها تشوفه اسف يا بنتي ليلي: لا يا عمي بس ادهم بجد رافض يشوف حد هبه: طيب وريني صورته حتي انا لازم اشوفه لازم عيطت جامد وحسين مسكها علشان يسندها ليلي: حضرتك اهدي بس حسين: طيب قوليلنا ادهم جاي منين و أصله ايه؟ ليلي سكتت وخايفه تتكلم ومش عارفه تعمل ايه؟ مصطفي: ادهم جاي من ملجأ هبه: وقبل الملجأ كان فين؟ الاتنين سكتوا وبصوا لبعض مش من حقهم يقولوا حاجه زي دي... سبق وخانوا سره ومش قادرين يعملوها تاني هبه انهارت جامد وفضلت تعيط كتير وتترجاهم يقولولها او ادهم ينزل يقابلها ليلي: انا اسفه والله بس دي حاجه خاصه بيه... بصي انا هطلع انزله غصب عنه او اخليكي انتي تقابليه خلاص بس انتي اهدي ليلي طالعه لجوزها والف سؤال وسؤال جواها ممكن يكون ادهم غلطان وظلم امه؟ ممكن يكون تاه مثلا من امه وافترض الموضوع ده؟ ايه ياتري اللي حصله؟ هيا مش متأكده من اي حاجه غير حاجه واحده وهيا ان الست دي استحاله تعمل اللي ادهم قاله نهائي... في لغز في الموضوع ده
ليلي دخلت لجوزها كان نايم... اخيرا جسمه انهار ونام وهيا عارفه ان ده لازم يحصل محتاره تصحيه ولا لأ؟ بقاله تلات ايام ما نامش بس الموضوع يستاهل يصحي علشانه مش يمكن يكون ظلم امه وده الاوان ان كل حاجه تبان؟ لا مش هتصحيه هما يستنوا لحد ما هو يصحي... وهيا معاه جرس الباب رن تحت فخلاص تسيبه براحته وتنزل يدوب هتخرج سمعت صوته بصتله بس كان نايم لكن بيتحرك وبيتكلم واكنه بيتخانق مع حد او محبوس في حاجه وعايز يخرج منها العرق كتير لدرجه ان هدومه مبلوله تماما وبيتحرك وكانه بيعاني من كابوس ليلي قربت تصحيه تنقذه من كوابيسه ليلي: ادهم حبيبي اصحي ده مجرد كابوس ادهم اصحي ادهم مش بيصحي فبتهز فيه جامد علشان يفوق ادهم فتح عنيه مره واحده وزقها وقعها جنبه علي السرير ومره واحده هجم عليها بيخنقها ايديه الاتنين حوالين رقبتها وبيخنقها تماما وهيا بتحاول تتكلم او تصرخ او تقوله انها ليلي بس مش قادره... بتحاول تبعد ايديه بس هيهات قوتها من قوه ادهم جوزها كل اللي فكرت فيه احساسه هو لما يفوق ويكتشف انه قتل مراته بايده؟ نفسها راح تماما وروحها بتطلع واحده واحده وبتغمض عنيها خلاص واستسلمت ان دي نهايتها... غمضت عنيها وايديها اللي بتحاول تبعد ايدين ادهم وقعت جنبها
ادهم مش بيصحي فبتهز فيه جامد علشان يفوق ادهم فتح عنيه مره واحده وزقها وقعها جنبه علي السرير ومره واحده هجم عليها بيخنقها ايديه الاتنين حوالين رقبتها وبيخنقها تماما وهيا بتحاول تتكلم او تصرخ او تقوله انها ليلي بس مش قادره... بتحاول تبعد ايديه بس هيهات قوتها من قوه كل اللي فكرت فيه احساسه هو لما يفوق ويكتشف انه قتل مراته بايده؟ نفسها راح تماما وروحها بتطلع واحده واحده وبتغمض عنيها خلاص واستسلمت ان دي نهايتها... ليلي خلاص غمضت عنيها ومقاومتها بتقل تماما لحد ما انتهت وايديها وقعت جنبها الباب اتفتح ومصطفي دخل شاف المنظر ده جري وزق ادهم بعيد وضربه بس ادهم مسك مصطفي وضربه وخلعله دراعه في ايده وزقه وقعه وطلع بره لقي الكل في وشه اللي كان بيخبط كان مديره جاي يطمن عليه المدير: ادهم مالك في ايه؟
ايمن قرب عليه وجه يمسكه ادهم زقه جامد اتخبط في الحيطه ووقع في الارض مصطفي خرج: سيبوه محدش يلمسه ادهم بيبصلهم كلهم باستغراب وكأنه ما يعرفش حد فيهم نهائي واخيرا سابهم وجري خرج بره بيته يجري حافي مصطفي: الحقوني ليلي كلهم جريوا عليها مكنتش بتتنفس مصطفي: محتاجه حد ينعشها ويعملها تنفس صناعي وينشط قلبها ايمن: انت اعملها انت اكيد متدرب مصطفي دموعه نازله: ادهم كسر دراعي مش هقدر المدير: اتصلوا بالاسعاف وانا هحاول انعشها وفعلا بدأ ينعش فيها ويضغط علي قلبها والكل متوتر لحظات بتعدي وكأنها ساعات لحد ما اخدت نفس طووويل وفاقت بس اغمي عليها علي طول الاسعاف وصل ونقلوها بسرعه علي المستشفي مصطفي رجعوله دراعه مكانه واتجبس وليلي اتحطت في العنايه تحت الملاحظه لانهم خافوا ان البيبي يتأثر ابوها وامها والكل حواليها حتي حسين وهبه هبه في حاله صمت تام ايمن: مصطفي هو ايه اللي حصل؟ مصطفي: معرفش... انا دخلت لقيت ادهم فوقها وبيخنقها وزقيته بعيد بصلي وكانه ما يعرفنيش ولما حاولت امسكه كسر دراعي وانت شفت عمل ايه بره ايمن: ايوه يعني ايه ده؟ مصطفي: معرفش اول مره اشوفه كده هنا دكتور ظهر وراهم الدكتور: اعتقد ان هو كان نايم وما صحيش بدليل انه معرفش مراته ولا اهله صح؟ مصطفي: حضرتك تبقي؟ الدكتور: اسف معرفتكمش علي نفسي... انا الدكتور عصام الدخيلي استشاري طب نفسي وادمان وماجستير امراض مخ واعصاب مصطفي: اه اهلا وسهلا ايمن: دكتور بس هو قام وجري ازاي يبقي نايم؟ الدكتور: هو صحي لكن عقله ما صحيش وتسعين في الميه كان وسط كابوس وحد صحاه وبالتالي هو بيكمل كابوسه... هو حاليا عايش جوه الكابوس بتاعه وبالتالي هو خطر علي نفسه جدا المدير تدخل: وبقدرات ادهم هو خطر علي اللي حواليه الدكتور: فعلا لو حد وقف في وشه ممكن عادي يعمل فيه زي ما عمل في مراته... هو حاليا مش في وعيه ولازم تجيبوه هنا لازم يكون تحت الملاحظه بس الاول بقي ايه سبب الصدمه اللي هو فيها؟ مصطفي: محدش يعرف والوحيده اللي ممكن تعرف تجاوبك هيا اللي جوه دي
هبه: حسين انا عايزه امشي من هنا ارجوك روحني حسين: طيب... ايمن انا هروح والدتك ومعاكم بالتليفون ماشي هبه روحت وايمن وميرا فضلوا مع ليلي والمدير رفع حاله الطوارئ وطلع فريق كامل يدور علي ادهم في كل مكان واصطياده باي طريقه ليلي فاقت واول ما فاقت صرخت وفضلت تنادي علي ادهم... هدوها وطمنوها وحكولها اللي حصل خرجت من المستشفي تستني جوزها اللي مفيش اي اخبار نهائي عنه هبه هيا وحسن راحو لليلي يطمنوا عليها وليلي حاسه بالخيانه لادهم لانها حبت هبه جدا ومش عارفه تكرهها باي طريقه حنينه جميله طيبه رقيقه انسانه بكل معاني الكلمه استحاله الانسانه دي هيا نفسها اللي ادهم حكي عنها الكل متجمع عندها مستني ادهم يظهر هبه: يا بنتي وحياه ابنك واللي في بطنك عرفيني بس ادهم هو ابني ولا لأ؟ ليلي: انا والله ما اعرف ادهم ما اتكلمش معايا نهائي مره واحده ساعت كتب الكتاب قام وانسحب وخرجت وراه وكان بيتخنق مش عارف يتنفس وفضلت جنبه لحد ما هدي وجبته لهنا وبعدها ما اتكلمش نهائي بس كوابيس ومقاليش كوابيسه دي ايه؟ حسين: هو لما اتخنق ده تفسريه بايه نوبه خوف مثلا؟ ليلي: فعلا اسمها نوبه فزع ودي كانت تاني مره تحصله بس انت بتسأل ليه؟ حسين وايمن بصوا لبعض ايمن: ليلي انتي لازم تقوليلنا ادهم حكالك ايه عن ماضيه! ادهم اخونا يا ليلي ليلي: ما اعتقدش يا ايمن نهائي ان ادهم اخوك ايمن: ليه بتقولي كده؟ ليلي: لان مامتك ست طيبه قوي قوي هبه: وايه علاقه دي بان ادهم ابني ولا لأ؟ ليلي: ادهم مامته انسانه معندهاش قلب ولا مشاعر وانتي مش كده ابدا هبه: حبيبتي انتي انسانه رقيقه بس احكيلنا ادهم قالك ايه وليه بتقولي كده عن امه؟ ارجوكي طمني قلبي يا بنتي! ليلي: ادهم امه حاولت تقتله لولا القدر تدخل الكل بص لبعضه حسين: ليلي انتي لازم تقوليلنا بالظبط ايه اللي حصل؟ ليلي: بعد ما ابوه اتوفي امه كانت علي علاقه بحد تاني وادهم كان عارف ده حسين وهبه بصوا لبعض حسين بانتباه: كملي وبعدين؟ ليلي: وبعدها في يوم اخدته يزوروا قبر والده وهناك قفلت عليه وسابته ومشيت هبه شهقت وحطت ايدها علي قلبها: يا لهووي حبست ابني في قبر ... يا لهوي يا ابني دخلت في موجه عياط هستيري وليلي مش فاهمه حاجه ابدا ليلي: اكيد ادهم مش ابنك هبه: هو ابني... انا عارفه ابني... انا عملت فيه كده انا عملت فيه كده...
حسين: اهدي يا هبه اهدي... طيب يا ليلي لما خرج ما رجعش البيت ليه؟ ادهم كان كبير واكيد كان عارف اسمه وعنوانه؟ ليلي: اخد تلات ايام محبوس ولما خرجوا ودوه المستشفي وكان في حاله صدمه ولما فاق هرب وراح بيته بس هناك لقي جنازه في البيت وامه بتعيط فعرف انها مش عيزاه في حياتها فرجع المستشفي تاني ورفض يتكلم نهائي ومن هناك علي الملجأ وبس ولما كبر واشتغل عرف انهم هاجروا ومحاولش يدور عليهم هبه: ابني... ابني..،. انا عايزه اشوف ابني حسين: اهدي يا هبه واول ما يرجع او نعرف مكانه هتيجي وتكلميه وهو لما يسمعك هيسامحك هبه: انت شايف اللي انا عملته ده يغتفر... انت شايف انه ممكن حتي يقبل يبص في وشي؟ استحاله يسامحني استحاله دخلت في هستريا عياط واضطر حسين انه ياخدوها ويروحها وليلي مش فاهمه اي حاجه مصطفي فضل معاها يبات معاها خوفا عليها من ادهم لو رجع لان في حراسه برضه علي البيت علشان يسيطروا عليه اخر الليل وليلي داخله تنام الباب خبط وراحت تفتح مصطفي وقفها بس هيا برضه فتحت ولقت ادهم قدامها واول مره تشوفه بالمنظر ده هدومه كلها طين ومش نظيفه... دقنه طويله وشعره منكوش... حافي رجليه مش نظيفه وفيها اثار دم ناشف... من الاخر كله علي بعضه زي متشردين الشوارع... ووراه بتوع الامن مش عارفين يعملوا ايه؟ هما عندهم اوامر انهم يقبضوا علي ادهم الوحش مش راجل تايه متشرد! ليلي: ادهم حبيبي ادخل... تعال ادهم خطي خطوه وكان هيوقع وليلي سندته ومصطفي ساعدها وطلعوه فوق لحد الحمام وهنا ليلي ليلي: مصطفي اطلع انت بره انا هتصرف معاه ادهم كان مستسلم تماما بين ايديها مش بيتكلم نهائي مصطفي: مش هسيبك لوحدك معاه ليلي: اطلع بره ومالكش دعوه مصطفي: ولو فاق واتهجم عليكي؟ ليلي: ما اعتقدش ولو حصل هناديلك خلاص اطلع بقي مصطفي: ليلي انا ممكن اساعده؟ ليلي: لا محدش هيساعد جوزي غيري اطلع انت ليلي ساعدت ادهم ونظفته وخرجته وهو ماشي معاها مسلوب الاراده... حطته في السرير واول ما حطته نام وفضلت جنبه لحد ما طلع النهار وصحيت لقته لسه نايم فقامت وحضرت فطار وطلعت تصحيه كانت متردده وقفت قدام المرايه ودارت الاثار علي رقبتها بايشارب ربطته عليها ليلي: ادهم... ادهم اصحي
ادهم فتح عنيه وبص حواليه واول ما شاف ليلي ابتسم ادهم: هو انا ليه حاسس ان بقالي كتير ما شفتكيش؟ واحشاني؟ ليلي اطمنت ان جوزها صاحي وضمته ونزلوا الاتنين في حضن بعض يفطروا ادهم اول ما شاف مصطفي بص لمراته ليلي: كنت لوحدي وكان لازم حد يبات معايا ادهم: انا لسه صاحي من النوم كنتي لوحدك ازاي؟ ليلي: الفطار جاهز يالا نفطر وبعدها نطرده شر طرده قعدوا يفطروا ادهم: ايه اللي كسرلك دراعك كده؟ اتخانقت مع مين؟ مصطفي بص لاخته مصطفي: هو مخلوع مش مكسور ما تشغلش بالك فطروا وهو اخد مراته وطلعوا اوضتهم ادهم كانت مراته وحشاه جدا وكل ما بيحاول يقرب بتبعد ادهم: ما تفكي ام البتاع اللي علي رقبتك ده؟ ليلي: ما تروح تحلق دقنك دي الاول ايه رايك؟ ادهم: انا مش فاهم اصلا هيا طولت امتي بس ماشي هحلقها الاول ادهم دخل يحلق دقنه وهيا انتهزت الفرصه وكلمت دكتور عصام وبتحكيله الوضع ادهم سمعها بتتكلم فخرج يشوفها بتقول ايه بس لمحها بتتكلم في التليفون فمهتمش ودخل يكمل ليلي حكت لدكتور عصام الوضع ايه وتشوف هينصحها بايه تعمله؟ عصام: المهم يا دكتوره انك لازم تقنعيه يجي عندي ليلي: هحاول اقنعه ماشي ادهم خرج وهيا بتتكلم فاتوترت ونهت المكالمه بسرعه ادهم: ايه بتكلمي مين؟ ليلي: واحده صاحبتي ادهم: امم وهتقنعي مين بايه؟
ليلي مش عارفه تقول ايه؟: هقنعك انت باني ارجع شغلي ادهم: وانا امتي اعترضت علشان اكون محتاج لاقناع؟ ليلي قربت منه: المهم انت بقيت امور قوي لما حلقت كده ادهم فك ايديها من حوالين رقبته وبعد عنها ادهم: دي اول مره تقفي قصادي وتكدبي عليا كده عيني عينك... الظاهر انك نسيتي انك متجوزه ظابط وبيعرف يكشف الكدب بمنتهي السهوله ليلي: وبعدين يا ادهم؟ ادهم: بعدين ايه؟ بتكدبي عليا ليه؟ ليلي: ممكن ما تشغلش بالك باي حاجه وتثق فيا؟ ادهم: انا بثق فيكي بس انتي واقفه قصادي وبتكدبي عليا عيني عينك كده... قولتلك مصطفي ما يجيش واقوم من النوم الاقيه بايت هنا وتقوليلي اصل كنت لوحدي... ايه اللي بيحصل هنا؟ لو سمحتي بطلي كدب عليا ليلي: ادهم ممكن تهدي ادهم بيزعق: علي اساس انتي شايفاني مجنون ولا ايه؟ مش ههدي غير لما افهم هنا مصطفي فتح الباب ودخل بسرعه مصطفي: في ايه صوتك عالي ليه؟ ادهم باستغراب: وانت من امتي بتدخل اوضه نومي كده؟ وانت اصلا قاعد في بيتي ليه؟ اتفضل اطلع بره مصطفي: مش هطلع وانت بالمنظر ده ادهم: ما تخلينيش قاطعه مصطفي:ايه؟ تكسر دراعي تاني؟ ادهم: هو انا كنت كسرتهولك اولاني علشان اكسرهولك تاني؟ بس فعلا ممكن اعملها مصطفي لاخته: قوليله اللي حصل ادهم: ايه اللي حصل؟ ليلي: اطلع بره يا مصطفي وسيبني انا اتصرف معاه مصطفي: مش هسيبك لوحدك معاه ادهم: نعم؟ مش هتسيبني ايه؟ اخوكي بيقول ايه؟ ليلي: مالكش دعوه بيه... مصطفي اطلع بره ادهم: فهميني الاول قصده ايه؟ ويقصد ايه باني كسرتله دراعه؟ ليلي: مش وقته ارتاح الاول ادهم: ليلي
مصطفي: ما تعليش صوتك عليها واهدي ادهم: مش ههدي وانت اطلع بره مصطفي: مش هطلع يا ادهم غير لما تهدي ادهم: اطلع بره مصطفي: ادهم اهدي ادهم رايح ناحيته علشان يرميه بره بس اول ما راح ناحيته ليلي جريت ووقفت قدام اخوها ادهم وقف مش فاهم هيا خايفه علي اخوها كده ليه منه ادهم: ابعدي عن وشي ليلي: مش هبعد.. مصطفي اطلع انت بره ارجوك مصطفي: انتي الظاهر اتجننتي انا مش هسيبك معاه انتي فاهمه؟ مش هسيبك لوحدك معاه ريحي نفسك ادهم هيتجنن: انت بتقول ايه؟ مش هتسيب مين لوحدها شد ليلي جامد بعيد عن اخوها ادهم: ابعديلي انتي كده... وانت كلمني انا... يعني ايه مش هتسيبها معايا هاه؟ طيب انا هرميك بره ووريني مش هتسيبها ازاي؟ ادهم مسكه يدوب من دراعه السليم ليلي جريت عليه ووقفت في النص بينهم ليلي: ادهم ارجوك انا هطلعه بره ارجوك انت اهدي ادهم: اهدي اهدي اهدي انتو عايزين تجننوني؟ انتو شايفيني مجنون قدامكم؟ مصطفي زق اخته بعيد: ايوه مجنون... مجنون وستين مجنون كمان.. لما تخرج بره البيت بهدوم البيت وحافي وتفضل اربع ايام بره محدش يعرف عنك حاجه وترجع متبهدل ومطين تبقي مجنون... لما تمسك مراتك وتخنقها وما تسيبهاش غير لما تطلع روحها قدامك تبقي ستين مجنون... لما انا اجي اشدك من فوقها تكسرلي دراعي تبقي مجنون... يا اخي ده انت حتي ايمن ضربته... ولما تكون مش فاكر كل ده تبقي مجنون ولا مش مجنون؟ هاه؟ قولي انت؟
ادهم في حاله ذهول مش مصدق كل ده ادهم: انت كداب علي فكره... ليلي قولي ان هو كداب مصطفي: لا انا مش كداب وابسط دليل رقبه مراتك اللي لابسه عليها ايشارب علشان تداريها منك... وعلي فكره ليلي كانت ميته لما انت سيبتها وانا معرفتش اعملها حاجه بدراعي اللي انت كسرته ولولا المدير كان هنا وانعشها والاسعاف جم بسرعه كان زمانك دلوقتي واقف علي قبرها... ولعلمك بتوع الامن اللي كانوا بره دول كانوا علشانك.. علشان يقبضوا عليك اول ما تظهر او يخدروك لو لزم الامر... ليلي هنا زقت اخوها لحد ما خرجته بره ليلي: اطلع بره... ادهم كان عنده حق لما قال انك سبب كل المشاكل بينا... اطلع بره بيتي اطلع ليلي طلعت اخوها بره وقفلت الباب وبصت لجوزها ادهم قرب منها وحط ايده علي رقبتها بيفك الايشارب اللي عليها... ليلي حاولت تمنعه بس معرفتش فكه واتصدم لما شاف اثار الخنق عليها... ولونها الازرق ادهم: انا عملت كده فعلا؟ رودي عليا... انا عملت كده؟ انا خنقتك؟ ادهم بيرجع لوري مش مصدق ابدا انه ممكن يأذي ليلي حبيبته بايده؟ ليلي قربت وبتحاول تمد ايدها تمسكه بس هو بيبعد ليلي: ده كان غصب عنك انت كنت نايم... كنت في كابوس ومصحيتش منه... ده كان غلطي ان انا قاطعها ادهم: ان انتي ايه؟ بتصحي جوزك؟ وهو كل واحده بتصحي جوزها بيقوم يخنقها؟ ليلي: انت كانت اعصابك تعبانه مش اكتر... وانت سكت ومرضيتش تتكلم وتفضفض واخدت البرشام المنبه وقولتلك انه غلط وبياثر تاثير سلبي... كل دي ظروف اتجمعت مع بعض ادهم افتكر فجأه ابنه ادهم: يوسف؟ يوسف فين؟ اوعي اكون عملتله حاجه؟ ليلي: لا... لا يا حبيبي.. يوسف كويس مكنش موجود اصلا ساعتها ادهم: ميعرفش حاجه عن اللي حصل؟ ليلي: لا ما يعرفش ادهم: امم طيب كنتي بتكلمي مين وانا في الحمام؟ ولو سمحتي متكدبيش عليا ليلي: كنت بكلم الدكتور... دكتور عرفناه في المستشفي اسمه عصام ادهم: دكتور نفسي؟ ليلي: ايوه... هو قال انك احتمال كبير تكون نايم ومصحيتش وعلشان كده اتصرفت بالطريقه دي ادهم: وقالك ايه دلوقتي؟ تبعدي عني؟ ولا تفضلي ولا ايه؟ ليلي: هو عايز يتكلم معاك بنفسه
ادهم: انتي شايفاني مجنون؟ ادهم كان بيتكلم بكسره ليلي اخدته في حضنها: لا يا حبيبي ابدا ابدا... انا مقدره ظروفك ومقدره اللي بيحصل وعرفت انت زعلت ليه ساعت كتب الكتاب ادهم بصلها: عرفتي؟ ليلي: ومش انا بس... ايمن اخد باله من اسماؤكم المتشابه وهو كمان شاكك انك تكون اخوه ادهم سكتها: انا مش عايز اتكلم في الموضوع ده... انا مش عايز اتكلم اصلا... انا عايزك انتي وبس ممكن؟ ليلي اخدت جوزها في حضنها وفضلوا كتير مع بعض بس من غير كلام ليلي: ادهم هيا هبه امك؟ ادهم فضل ساكت كتير وما بيردش ليلي: لو مش عايز تتكلم براحتك ادهم اتنهد: ايوه يا ليلي امي... شفتها في كتب الكتاب وهيا فعلا وكان معاها حسين جوزها اللي رمتني علشانه ليلي: بس يا ادهم هبه دي ست طيبه جدا وبتحب ابنها جدا وحسين بيقول انه فضل كتير يدور عليك و قاطعها ادهم: وايه؟ وملقانيش؟ وانتي متخيله هيقول ايه قدام عياله؟ ولا هيا هتقول ايه؟ هتقولك انها قتلت ابنها؟ طبيعي انهم يقولوا كده ويرسموا دور الضحيه مش القتله ليلي: مش حاسه انها بتمثل ابدا دي ادهم زق ليلي بعيد: خلاص يا ستي انا كداب روحي صدقيهم هما ليلي قامت ومسكته: اهدي ادهم: علي فكره كلمه اهدي دي بقت بتعصبني جدا خايفه مني امشي وروحي بيت ابوكي ليلي: انا مش خايفه منك ومصدقاك انا بس قولتلك احساسي مش اكتر ادهم: طيب لو سمحتي احاسيسك ناحيه امي احتفظي بيها لنفسك قفلوا الكلام وليلي فضلت في حضن جوزها لحد ما نامت... ادهم قعد جنبها يراقبها وبيفكر ازاي هو عمل كده؟ ازاي قدر يخنق مراته؟ ازاي الانسان ممكن يقضي اربع ايام كاملين ما يعرفش عنهم اي حاجه قام دخل الحمام اخد شاور وجه يستعمل الشامبو لقي العلبه فاضيه بيرميها في الباسكت لقي هدوم طلعها وشافها... هدومه كانت متبهدله جدا... متقطعه! ريحتها! شكلها!.. الطينه اللي فيها،.. اثار دم... وهو معندوش ادني فكره ايه اللي حصل؟ رجليه كمان كانت وجعاه فبص لقاها متعوره نتيجه مشيه حافي كذا يوم ادهم خرج ولبس هدومه اخد تليفون مراته اتصل بدكتور عصام عرف عنوانه ساب رساله لمراته انه خرج
" ما تقلقيش عليا انا في المكان اللي المفروض اكون فيه " ادهم راح الاول لابنه شافه لانه كان واحشه جدا عم محمد كان واقف فوق راس ادهم وهو بيسلم عليه ادهم: هو انت خايف عليه مني؟ عم محمد: اللي حصل مكنش سهل ادهم: علي العموم ما تخافش مني... انا ماشي علي طول ادهم فعلا انسحب بسرعه وراح لدكتور عصام اللي استقبله بسرعه ادهم: انا مجنون؟ عصام: لا طبعا... في اسباب كتيره تؤدي للي حصل ده ادهم: هو في اسباب تخلي الواحد يقتل من غير ما يحس؟ عصام: الانسان ممكن يقتل لو بيدافع عن نفسه ادهم: انا كنت نايم عصام: ولو انت في كابوس وحد بيأذيك هتدافع عن نفسك برضه... مراتك صحتك وسط الكابوس.. انت صحيت لكن عقلك ما صحيش وده اللي حصل ادهم: والاربع ايام اللي مش فاكر عنهم اي حاجه؟ انا مش عارف اصلا انا رجعت ازاي لاني مش فاكر اني خرجت اصلا؟ ليلي: عقلك الباطني عارف مكان بيتك وبالتالي رجعك ليه تاني...المهم حاليا قاطعه ادهم: المهم حاليا انا عايز اعرف ايه اللي حصل في الكام يوم دول لان اللي يخليني اقتل اغلي انسانه عندي في الدنيا يخليني اعمل اي شيئ ممكن تتوقعه فلازم اعرف ايه اللي حصلي... راجل زيي وبقدراتي دي ما ينفعش يفقد السيطره علي عقله... فاهمني؟ عصام: فاهمك بس ده موضوع صعب وهيتطلب منك انك تفضل معايا هنا ادهم: عارف ومستعد... اللي مش مستعدله ابدا اني اخسر مراتي علشان كنت نايم انت فاهم؟ عصام: خلاص نبدأ علاجنا بس ده هيتطلب منك انك تبقي كتاب مفتوح قدامي... لازم اعرف ايه اللي وصلك للحاله دي... ادهم: انا مستعد لاي شيئ عصام: طبعا الاول علشان تفتكر اللي حصل هنحتاج ممكن ننشط مخك بجلسات كهربا ودي صعبه وممكن تخليك تفقد السيطره علي نفسك تماما ادهم: يبقي انت تكون مستعد لده وتخدرني مثلا عصام: ما ينفعش اخدرك لاني محتاجك فايق.. انا اسف بس هضطر اربطك ادهم: انا قولتلك اني مستعد لاي حاجه عصام: طيب تعال نبدأ
عصام اخد ادهم المستشفي الخاص بتاعته ودخله اوضته وجابله هدوم خاصه بالمستشفي واخد منه اي حاجه معاه حتي دبلته كان فيه حبل صغير علي السرير بتاع المرضي متبطن ادهم: ههههه انت متخيل ان ده هيوقفني؟ انت طيب قوي... ده ما ينفعش نهائي عصام: ممكن نجيب كلبشات؟ ادهم: ما بتاخدش مني اكتر من خمس ثواني علشان افكها عصام: طيب اعمل ايه؟ انت قولي ازاي يسيطروا عليك في حاله انت فقدت السيطره علي نفسك ادهم: هات سلسله اربطني بيها... اعتقد ان الحديد لا هقدر افكه ولا اقطعه عصام: بس يا ادهم موضوع الربط ده في حد ذاته غلط ما بالك بسلسله؟ ده ضد مبادئ شغلي ادهم: لو انت عملت جلسات الكهربا وانا فقدت السيطره علي نفسي مش بعيد اقتلك انت و كل الموجودين هنا ومحدش هيعرف يوفقني... عارف يعني ايه؟ محدش نهائي هيقدر يقف قصادي... مستعد انت تتحمل نتيجه ده؟ عصام: هجيب السلسله حالا عصام اخد الموضوع بهزار مع ادهم وفعلا جابو سلسله واتربط بيها ليلي صحيت من النوم لقت الرساله جنبها فقامت تجري اتصلت بمصطفي وايمن وابوها ومحدش عارف مكانه اتصلت بدكتور عصام وطمنها ان ادهم معاه ليلي راحتله بسرعه عصام: هو هيبدأ علاجه ومش هينفع تشوفيه علي الاقل دلوقتي ليلي: انا هشوفه ودلوقتي،... ادهم مش مجنون علشان تحبسه هنا عصام: محدش قال ان هو مجنون ومحدش قالك ان انا حابسه هنا هو جه بارادته وده الصح ليلي: طيب انا لازم اشوفه والا هتصرف معاك تصرف مش هيعجبك عصام: دكتوره ليلي حضرتك فاهمه كويس ان اللي انتي بتعمليه ده غلط وضد مصلحه جوزك ليلي: خلاص يبقي تخليني اشوفه عصام وافق تحت الحاحها ووداها عنده واول ما شافته جريت عليه وبتشد في السلسله حواليه ليلي: انتو اتجننتوا صح؟ فكه حالا.. عصام: انا هسيبكم لوحدكم ليلي: استني هنا... انا بقولك فكه انا هاخده من هنا ادهم: الدور عليا المره دي اقولك اهدي ليلي: مش ههدي يا ادهم ده غلط ليلي بتحاول تشد السلسله اللي علي جوزها وبتعيط ادهم: مش هتعرفي تفكيها فاهدي واسمعيني... ليلي انا وانتي مش هننكر اللي حصل ومش هينفع نتجاهله ومش هينفع ما انامش نهائي... انا خايف انام انتي فاهمه سواء من الكوابيس او من اللي حصل انتي نفسك كنت بتقنعيني نيجي لدكتور ليه معترضه دلوقتي؟ ليلي: مش بالطريقه دي ادهم: الطريقه دي مجرد امان مش اكتر... ليلي انا اذيتك انتي... ومش فاكر ده ومعنديش ادني استعداد اخسرك فما بالك ان انا اللي ااذيكي بنفسي... طيب لو انتي كان جرالك حاجه وانا فوقت وملقتكيش كنت هعمل ايه؟ ازاي هعرف اعيش لو انا عملتك حاجه؟ بلاش انتي لو اذيت يوسف؟ هتسامحيني ازاي ساعتها؟ وانا هسامح نفسي ازاي؟ ازاي هتعيشي معايا وانتي مهدده كده... انا عارف ان شكلي كده مش عاجبك بس ده شر لابد منه فهمتي؟وعارف انك مش قابله ده بس من جواكي انتي عارفه ان ده الصح ليلي بتعيط وحضناه
ادهم: ليلي ارجوكي ما تصعبيش الموضوع اكتر ماهو صعب ليلي مسحت دموعها: في اي وقت عايز تخرج هخرجك فاهم؟ ادهم: فاهم ما تقلقيش عليا ليلي خرجت وبعد ما بعدت شويه فضلت تعيط جامد وعصام معاها بيحاول يهديها عصام: علي فكره انتي لازم تكوني عامل مشجع لادهم مش تحبطيه بالشكل ده... انه يجي هنا بنفسه ده كان محتاج لاراده قويه جدا او لحب قوي واعتقد ان ادهم بيتمتع بالاتنين فماتخافيش الموضوع مش هيطول مجرد ما نعرف نحدد سبب المشكله ونحط ايدينا عليها هنقدر نحلها ان شاءالله ليلي: المشكله كلها تتلخص في كلمه واحده امه تليفون ليلي رن وردت كان ايمن ايمن: ليلي احنا قدام المستشفي ندخل ازاي او نسأل علي مين؟ ليلي: انتو مين؟ مين معاك؟ ايمن: ندخل ازاي الاول ليلي كلمت عصام وقالتله فدخلهم وكان ايمن وحسبن وهبه ليلي: وجودكم حاليا مالوش اي لازمه عصام: بالعكس انا محتاج اسمع كل الاطراف وكل وجهات النظر ايمن: بابا وماما عندهم موضوع مهم لازم تسمعوه كلكم الاول حسين: احنا الاول لازم نتاكد اذا كان ادهم ابن هبه فعلا ولا ده مجرد تشابه في الاسماء ليلي: لا مش تشابه في الاسماء ادهم عارفكم... عارفك انت وهيا هبه: انتي بتتكلمي كده ليه وكأنك بتتهميني؟ ليلي: ايوه بتهمك... مش انتي اللي رحتي رميتيه وهو عيل... ومش انت السبب انها ترميه؟ كان هيعملكم ايه يعني لو خليتوه وسط اخواته.. هو كان اتقبل وجودك ورضي بالامر الواقع واستسلم لخيانتك لابوه ليه بقي رميتيه عملك ايه؟ كان مجرد طفل؟ طيب وديه ملجأ؟ ارميه في الشارع؟ لكن تروحي تحبسيه في قبر ابوه؟ ده ايه كميه الظلم والجبروت دي؟ هبه بتعيط جامد وحسين بيحاول يسكتها بس ليلي مش قادره تسكت ليلي: انا مش عارفه انتي بتعيطي ليه؟ هو حد كان جبرك ترمي ابنك؟ حسين بزعيق: وهو حد كان جبر ادهم يخنقك لحد ما يطلع روحك ولا انتي نسيتي انه حاول يقتلك؟ ليه حطاله عذر؟ هاه ردي؟ ليلي: مكنش في وعيه حسين: اديكي جاوبتي بنفسك اهوه... مكنش في وعيه لما حاول يقتل اغلي انسان عنده في الكون ده كله... انتي اغلي حاجه في حياه ادهم وعلي الرغم من كده حاول يقتلك ونجح وخنقك ولولا انعشوكي كنتي هتبقي ميته دلوقتي... لما ابنك يكبر ويقف قصاد ابوه ويقوله مين جبرك تقتلها هيقوله ايه؟ ليلي: انت عايز تقول ايه؟
حسين: عايز اقول ان ساعات الانسان بيتصرف تصرفات خارجه عن ارادته وممكن يأذي ااقرب الناس ليه... زي ما ادهم اذاكي ومش فاكر ده... هبه اذت ابنها ومش فاكره ده... التاريخ بيكرر نفسه تاني... عرفتي بقي هيا بتعيط ليه؟ بس انتي كنتي محظوظه ان اخوكي لحقك لكن ادهم مكنش محظوظ ومحدش لحقه وبعد ما هبه فاقت ما افتكرتش هيا عملت ايه؟ هبا بس اتفاجئت ان ابنها مش معاها... ضناها مش في حضنها فهمتي يا ليلي؟ عصام: تشخيصها ايه؟ حسين: شيزوفرينيا وعلي ما اعتقد ان فيها عامل وراثي صح؟ عصام: للاسف صح؟ حسين: واعتقد برضه ان ملهاش علاج... بنحاول نسيطر علي المريض وبس وبنقلل من اعراضها لكن ملهاش علاج ليلي: يعني ايه ملهاش علاج،؟ ويعني ايه وراثيه؟ يعني ادهم ممكن يكون عنده شيزوفرينيا؟ عصام: للاسف ممكن