ادهم فضل مستني ليلي تنزل بس ما نزلتش... قلق ملاه مره واحده وطلع يشوف في ايه؟ واتأخرت ليه طلع خبط بس محدش رد فتح الاوضه ودخل ومقلهاش موجوده... استغرب هيا بتعمل ايه كل ده جوه الحمام وفضل متردد يخبط عليها ولا يسيبها براحتها
خرج بره وقرر يسيبها براحتها وبعد ما خرج خوف مبهم سيطر عليه دخل وخبط وما ردتش خبط وخبط وبرضه مردتش فتح الباب ولقي الحمام فيه بخار كتير ولقي باب الدش مقفول وعرف انها قفلت الباب ومعرفتش تفتحه حاول يفتح الباب من بره بس ما عرفش حاول يكسره وما قدرش وقف للحظات مش عارف يعمل ايه؟ تخيل ابنه قدامه وبيتهمه انه قتل امه هيقوله ايه؟ لازم يتصرف بسرعه هدي وافتكر الفني وهو بيركبه وقاله ازاي يفتحه لو اتقفل وهو بره جري بسرعه جاب مفك فتح الدايره بتاعته من بره وقطع السلك اللي الفني قاله عليه فالباب اتفتح ليلي في الارض مغمي عليها او مش بتتنفس
شالها وخرجها بره بيفوقها وبيعملها تنفس صناعي علشان رئتينها يشتغلوا تاني مره وري مره لحظات قلق وخوف بيعدوا وكأنهم ساعات ما يقدرش يعيش لحظه في الدنيا دي لو ليلي مش فيها... يستحمل بعدها اه لكن عدم وجودها لأ والف لأ اخيرا كحت بين ايديه وهو اتنهد واتنفس ادهم: حرام عليكي موتيني ليلي بتاخد نفسها عالي قوي وبتنهج وبتشهق ادهم: اتنفسي واحده واحده يا مجنونه... هتموتيني بجنانك ده؟ هتموتي نفسك هنا؟ طيب اقول لابنك ايه؟ هاه؟ علي طول مجنونه مبتفكريش غير في نفسك وبس ليلي: انا مكنتش بموت نفسي انا بس عجبتني الميه وحبيت اجرب ازودها ادهم: ماهو نفس اللي عندك في البيت بس اللي هناك انتي فهمتيه وبتعرفي تستخدميه ليلي: كنت بستخدمه معاك وانت معايا من يوم ما سيبتيني ما دخلتوش ابدا ادهم: علشان انتي مجنونه... ريحي شويه وقومي هنزل اعملك حاجه دافيه يدوب هيتحرك مسكت ايده
ليلي: ما تسيبنيش وتنزل... انت ليه مش حاسس بيا ادهم بصلها كلها واول مره يستوعب انها مجرده تماما وفي اوضه نومه عقله هنا ما اسعفوش... مفيش اي شيئ قدامه له معني مفيش غير حقيقه واحده واضحه ليلي حبيبته قدامه وفي اوضه نومه وماده ايديها ليه غرق ادهم معاها في جو افتقده من سنين خمس سنين بعيد عن حضنها خمس سنين بيتألم في صمت خمس سنين بيشتاق يضمها تاني واخيرا هيا في حضنه... حاول يقف او يفكر بس مفيش اي شيئ بينجده من النار اللي ولعت ومش عارف يطفيها نار بتزيد بقربه منها نار ملهاش اول من اخر فضلوا وقت كتير الحنين والشوق والرغبه هما اللي بيتكلموا وبس واخيرا ليلي نامت بين ايديه في حضنه ادهم فضل نايم وهيا نايمه علي صدره بيلعب في شعرها مبتسم وفجأه من غير مقدمات افتكر لما دخلت عليه وشافته خارج من الحمام والبنت في السرير افتكر كل كلمه قالتهاله... حقير.. سافل... عااااهر افتكر لما طلبت الطلاق منه افتكر لما قالت ان ادهم الانسان مالوش وجود افتكر لما عرفت بحكم الاعدام وجاتله تطلب الطلاق علشان ما تفضلش علي ذمته وفجأه عقله رجع تاني يلومه ويأنب فيه؟ افتكر لما جتله تطلب منه يسيب ميرا وما يجرحش اخوها افتكر بس من كان يوم بتتهمه انه اقام علاقه مع البنت وخانها ... سحب نفسه بهدوء من جنبها وقام لبس هدومه وخرج ليلي صحيت ملقتش ادهم جنبها كانت فرحه الدنيا مش سايعاها ادهم حبيبها رجعلها اتصلت بامها وقالتلها انها مع ادهم وانها احتمال تبات معاه وانهم اتصالحوا وطلبت منها تخلي يوسف عندها الليله دي ناديه قالت لابنها وجوزها ان هما اتصالحوا وان ادهم ردها قامت تاكل اي حاجه نزلت تحت لقت باقي اكل الغدا فاكلت ومستنيه ادهم يرجع كانت لابسه القميص بتاعه كعادتها ادهم رجع واول ما شافها وقف مكانه ادهم: انتي لسه هنا؟ ليلي ابتسمت وجريت عليه حضنته ليلي: عايزني ابقي فين؟ في السرير فوق؟ ادهم: انتي عايزه تبقي تاني في السرير؟ ليلي: طبعا وانت عارف ده كويس ادهم: طيب معنديش مانع نعمل الموضوع ده تاني بس بعدها تمشي ليلي باستغراب: امشي؟ امشي فين؟ ادهم: تمشي علي بيتك ايه تمشي فين دي؟ مش عندك بيت تروحيله؟ ليلي: انت هترجع معايا يعني هناك؟ ادهم: ارجع معاكي فين انتي مجنونه ولا ايه؟ ليلي: امال ايه؟ انا مش فاهمه ادهم: تفهمي ايه؟ ايه اللي مش فهماه؟ عايزاني اكون معاكي تاني موافق بس نخلص وتمشي ايه بقي اللي مش فهماه؟ ليلي. اخلص ايه وامشي انت بتتكلم كده ليه؟ ادهم: انتي عايزه ايه دلوقتي؟ ليلي: ترجع ادهم اللي كان في حضني من شويه ادهم: تعالي نطلع السرير وانا هرجع ادهم اللي انتي عيزاه ليلي: ادهم حبيبي اهدي كده ادهم: علي فكره انا هادي جدا انتي اللي مش عارف مالك؟ ليلي: عايزه افهم اللي حصل بينا من شويه ده كان ايه؟ ادهم: كان جنس ليلي: نعم؟ ادهم:انتي عايزه تسميه ايه؟ المسمي اللي يعجبك سميه لكن بالنسبالي انا كان مجرد جنس... واحده عملت معاها الموضوع ده مليون مره وعارف قد ايه بيكون رائع وكانت قدامي ماده ايديها بتترجاني المسها فوافقت... انا مجرد بشر واستسلمت لنزواتي... لا اكتر ولا اقل ليلي: لا ده مش صح... ده كان حب احنا بنحب بعض ورجعنا لبعض ادهم: ايه؟ رجعنا؟ انتي بتستهبلي ولا ايه؟ لا فوقي لنفسك! انا قلتلك مليون مره انك مش هترجعي لذمتي تاني مهما يحصل... روحي بقي للي فهمك اني لو قربت منك هرجعك... احنا اتنين ناضجين وواعين للقرارات اللي بناخدها... احنا كنا محتاجين لده وعملناه ما تبنيش عليه بقي لانه كان حاجه هشه واللي هتحطيه فوقيه هيتهد... ده كان مجرد جنس وبس... متديلوش حجم اكتر من حجمه هاه لسه عايزه تاني نطلع؟ ليلي: انا ساعات بحس اني معرفكش انت انسان غريب عني ما اعرفوش ادهم: هو انتي مش سبق وقولتي ادهم الانسان مالوش وجود... انتي كان عندك حق... هفضل علي اتصال بيكي علشان حفله يوسف ودلوقتي اتفضلي من هنا ووقت ما تحبي انا في الخدمه ليلي جريت من قدامه لبست هدومها اللي لقتها علي السرير ناشفه ونزلت وخرجت بره البيت بدموعها سابقاها واول ما مشيت ادهم انهار علي اقرب كرسي وقعد عليه وحس انه ارتكب غلطه كبييره
ليلي رجعت بيت ابوها تعيط وكلهم حاولو يفهموا حصل ايه بس ما فهموش كل اللي فهموه انهم ما اتصالحوش مصطفي: نام معاكي صح؟ وبعدها طردك؟ بيحاول يهينك وبس... انتي ليه سمحتيلي يلمسك هاه؟ ليلي: كنت فكراه حن... كنت فكراه الشوق صحاه وصحي مشاعره واحاسيسه... كنت فكراه انسان بيشتاق وبيحس طلع مجرد جسد مفيهوش روح ابدا ليلي بتعيط جامد ومصطفي جنبها وحاول يهديها بس ما عرفش حكي لميرا انهم اتخانقوا وميرا راحت تلوم ادهم ادهم: مقدرتش يا ميرا اسامحها... حاولت بس مقدرتش حاولت ولقيت نفسي بجرحهها اكتر واكتر كل اللي افتكرته وهيا في حضني وهيا بتهين فيا علشان اطلقها مقدرتش افتكر اي حاجه حلوه... ميرا: علي العموم دي حياتك وانت حر فيها
ادهم عمل لابنه حفله كبيره جدا لعيد ميلاده وفاجئ ابنه بيها وابنه معرفش يفضل زعلان منه قضي اليوم كله لعب وتنطيط هو واياد ادهم كان بيضحك جامد معاه ويلعب بس من جواه في نار مش عارف يتصرف فيها عم محمد وناديه كانت اول مره يدخلوا بيته ده بس علشان خاطر يوسف ليلي بتراقبه من بعيد وما بتتكلمش معاه الا في اضيق الحدود خلصت حفله عيد الميلاد وليلي وعيلتها مشيوا ويوسف فضل مع ابوه اياد كمان اصر يفضل وايمن وافق لما ادهم طلب منه يسيبه ليلي بعدت تماما عن اي حاجه ممكن تجمعها بادهم جرحه ليها المره دي كان كبير قوي حسسها انها رخيصه وانها زيها زي اي بنت قرب منها منهه ورماها فات شهر علي نومهم مع بعض والحال زي ماهو
ليلي راحت لادهم في يوم رجع من شغله لقاها مستنياه دخل البيت وساب الباب مفتوح وهيا اترددت تدخل وراه ولا تمشي هو ما نطقش بس دخل وساب الباب اخيرا دخلت وراه ليلي: كنت عايزه اتكلم معاك ادهم: اتفضلي ليلي: انت هتفضل كده لحد امتي؟ ادهم: يعني ايه افضل كده؟ ليلي: هتفضل تعاقبني لحد امتي؟ في وقت محدد؟ يعني اللي في السجن بيبقي عارف مدته انا كمان عايزه اعرف مدتي قد ايه؟ ادهم: ملكيش مده يا ليلي ليلي: يعني ايه مش فاهمه؟
ادهم: يعني انا مش بعاقبك علشان يكون ليكي فتره وهتقضيها ليلي: مش بتعاقبني؟ امال انت بتعمل ايه؟ ادهم: انا اللي بيني وبينك نهيتوه خلاص ليلي: امال لما نمت معايا ده كان ايه؟ واوعي تقول جنس زي المره اللي فاتت لان انا حسيت بحبك في كل ضمه وكل حضن وكل بوسه ده مكنش جنس ابدا ده كان شوق ولهفه انت معرفتش تسيطر عليهم احاسيسك خرجت عن سيطرتك ورفضت تسمعلك ادهم: ولنفترض عايزه توصلي لايه؟ ليلي: عايزه اوصل ليك انت يا ادهم ادهم: مش هتوصليلي ريحي نفسك ليلي: مش عارفه ارتاح يا ادهم... مش عارفه ارتاح طول ما انت بعيد وانا مش في حضنك ادهم: انتي اللي رميتيني بعيد عنك انتي يا ليلي... ايوه بحبك بس انتي اللي طلبتي البعد ده بايدك ليلي: وندمت يا ادهم... ندمت ندم محدش في الدنيا ندمه واخدت نصيبي من العذاب... خمس سنين بحالهم الندم بيقتلني بقعد طول الليل افتكر كل كلمه نطقتها في حقك واضرب نفسي علي كل حرف نطقته والوم نفسي... خمس سنين واليوم بيعدي بسنه... رميت الدنيا وري ظهري وعاقبت نفسي وحرمت نفسي من كل حاجه بحبها علشان اكفر عن ذنبي... كان ممكن اعمل زيك واغرق نفسي في شغلي واحاول اعدي الوقت بس لأ انا اختارت اعاقب نفسي وحرمت نفسي من اكتر حاجه حلمت بيها اني ابقي جراحه اتخليت عن حلمي ده علشان اعاقب نفسي انا اتعذبت كتير قوي ادهم: اتعذبتي كتير وما اتعلمتيش اعملك ايه؟ ليلي: انت بتلومني ليه؟ هاه؟ علشان بغير عليك؟ انا هفضل اغير عليك لاخر يوم في عمري... انا لو اطول احبسك في اوضه ما تخرجش منها ابدا وما تشوفش غيري نهائي هحبسك... بغير عليك اعمل ايه؟لو ده عيبي فاتحمله بغير عليك قوي وبحبك قوي ادهم: غيره عن غيره تفرق ليلي: بغير عليك بغير عليك بغير عليك مش ذنبي اعمل ايه قولي انت اعمل ايه؟ كل ما اشوفك بتبتسم او بتبص لوحده او بتكلمها بموت وبيبقي نفسي اقولك لأ ما تكلمش ولا تبص ولا تبتسم لغيري اعمل ايه غصب عني... قولي يا ادهم ايه عيوبي غير اني بغير زياده
ادهم ساكت وما ردش ليلي: قولي ايه عيوبي؟ مفيش صح؟ هو ده عيبي الوحيد... معنديش انا بقي اي حاجه حلوه تغطي العيب ده؟ انا بغير وبقلب الدنيا وبنزل علي مفيش برجع لحضنك وابوس ايدك وابوس رجلك ادهم: وانا كنت بسامح واغفر وانسي لحد امتي؟ ليلي: لاخر العمر... اللي بيحب ما بيقولش لامتي ابدا... بيحب وبيدي من غير حدود ومن غير مقابل فين الحب اللي يغفرلي اخطائي هاه فين؟ فين تضحيتك علشاني فين؟ فين الحب الكبير؟ اللي بيحب بيسامح حبيبه مهما تكون اخطاؤه مش يسامحه مره واتنين وبعدها يقوله بالسلامه... انت ما تلزمنيش... اللي بيحب يا ادهم ما بيكتفيش ابدا من حبيبه! ما بيقولش خلاص انا تعبت منه... عمره ما بيقول ابدا كفايه... ما بيسبش حبيبه سنين طويله يتعذب من غيره... انت عارف اني بتعذب من غيرك وبرضه سيبتيني! انت عارف اني بحبك وسيبتيني... لو بتحبني الحب الكبير اللي انت بتحكي عنه كنت هتسامح وهتغفر لكن انت لا مشيت وما بصيتش وراك ولا مره... وراجع ومش شايفني... حب ايه بقي اللي بتتكلم عنه ده؟ اللي بيحب بيسامح... اللي بيحب بيختلق الاعذار لحبيبه اللي بيحب لو ملقاش اي عذر يالفله عذر انت عارف اني هندم وكنت واثق من ده وعارف اني هرجعلك وهبوس ايديك وبرضه مشيت انت ابعد ما تكون يا ادهم عن الحب ادهم: يبقي انا مبحبكيش يا ليلي كفايه ده اللي عايزه توصليله؟ اني ما بحبكيش؟... انتي كل مره بتجرحيني... كل جرح بياخد مني... انا وصلت لمرحله اني مش قادر ادي تاني لو ده بقي مش حب يبقي فعلا اسف ما بحبكيش... بس عمر ما كان الحب مبرر للاهانه ابدا... ما ينفعش نهين ونغلط في بعض تحت مسمي الحب ونقول اللي بيحب بيسامح لا... اللي بيحب بيسامح ايوه بس في حاجات بتقتل الحب ده وبتخنقه وبتقضي علي اي فرصه للمسامحه وده اللي انتي عملتيه قتلتي الحب بايدك ليلي: ادهم لاخر مره انا عايزه ارجعلك... هترجعني ليك ولا لأ؟ بس خلي بالك ان دي اخر مره اطلب منك الطلب ده وبعدها هقفل انا كمان صفحتك من حياتي ففكر ارجوك قبل ما تجاوبني ادهم: اقفلي يا ليلي صفحتي... قطعيها خالص او احرقيها لاني مش ناوي اعيش معاكي تاني ليلي: مهما يحصل مش هترجع؟ ادهم: مهما يحصل مش هرجع ليلي: خلاص براحتك بس علشان ابقي عملت كل اللي عليا... انا غلطت واعتذرت واتعاقبت واتوجعت وانت ولا همك كل ده... علشان بس لما عيالك يكبروا ويقفوا قصادي اعرف ارد عليهم واقولهم اني حاولت وانت اللي سديت كل الطرق في وشي ادهم: عيالي؟ ليلي: سوري يوسف لما يسألني... بعد اذنك سابته ومشيت وهو فكر يجري وراها بس اتربط مكانه كده افضل هو مش عايز يجرب تاني... كده افضل ليهم هما الاتنين...
ايمن كان عند ادهم خارجين الاتنين مع بعض ايمن كان عايز يشتري حاجه مميزه لمراته وعايز ادهم يساعده وسايبن العيال مع ساره اشترولها سلسله جميله وكتبوا عليها اسم ايمن وساره وقعدوا في كافيه مع بعض ايمن: عارف اني غلس بس محتاجك في مشوار كده ادهم: قول هو انا ورايا غيرك اصلا ايمن: لا بجد هتتضايق؟ ادهم: اضايق ايه قول بقي وما تضايقنيش بجد عايز تروح فين؟ ايمن: بيتنا القديم... احنا لينا بيت قديم هنا قبل ما نسافر بره ومهجور من ساعتها معرفش ايه اللي فكر امي بيه وطلبت مني اروح افتحه وانضفه مش عارف ليه؟ ادهم: انت عايزني انضفهولك ولا ايه؟ ايمن ضحك: لا مش للدرجه دي بس عايزك تيجي معايا ادهم: اشمعني؟ ايمن: بقولك بيت قديم ومهجور من عشرين سنه مقفول عايزني اروح افتحه لوحدي؟ ادهم: فيها ايه يعني؟ ايمن: هو انت علشان قلبك ميت وما بتخافش فاكر الناس كلها زيك؟ بيت مهجور مش هدخله لوحدي ابدا ادهم ضحك بصوته كله ادهم: انت بجد بتخاف من الكلام ده؟ ايمن: فوق ما تتصور وبعدين البيت ده مليان حزن وذكريات حزينه ادهم: طيب يالا نروح ايمن: دلوقتي؟ ادهم: ايوه دلوقتي وراك حاجه؟ ايمن: لا ما ورايش يالا قاموا وخرجوا ويدوب ركبوا العربيه واتحركوا ايمن جاله تليفون وساره بتصرخ وتعيط ساره: انا ما اقصدش يا ايمن ما اقصدش دي هيا بس لحظه غفلت عنهم لحظه ايمن: اهدي وفهميني ايه اللي حصل اهدي ساره: العيال يا ايمن يوسف واياد ادهم سامعها واتوتر هو كمان ايمن: مالهم يا ساره جننتيني ساره: عملوا حادثه ووخداهم علي المستشفي تعال بسرعه ارجوك ايمن: انهي مستشفي ساره: مستشفي (...) ادهم طلع بسرعه علي المستشفي اللي ساره قالت عليها ويدوب وصلوا نزلوا من العربيه اتقابل مع ليلي علي الباب جايه مع مصطفي وميرا ليلي: يوسف فين يا ادهم وايه اللي حصل؟ ادهم: معرفش لسه تعالي طلعوا كلهم فوق كانت ساره بتعيط ومعاها مصطفي وميرا ايمن: ايه اللي حصل فهميني ساره: ندي نامت وطلعت احطها في سريرها ما اخدتش اكتر من دقيقتين نزلت ملقتش العيال مكانهم ولمحت باب الجنينه مفتوح جريت لقتهم بيجروا وبيعدوا الشارع ملحقتش اعمل اي حاجه وفجأه عربيه جت معرفتش تكمل من عياطها ساره: ملحقتش اقول حاجه... الاتنين اتخبطوا... يوسف واياد الاتنين... دخلوهم الاتنين العمليات ومحدش خرج يطمنا ادهم واقف بيسمعها وليلي جنبه ومره واحده ليلي مسكت كمه وهو بصلها لقاها غمضت عنيها ووقعت بين ايديه ادهم: ليلي... ليلي فوقي ادهم شالها ومش عارف يعمل ايه؟ دكتور كان خارج يطمنهم وشافهم كده واخدهم لاقرب اوضه وطلب حد يجيله الدكتور: هو في حمل او حاجه؟ ادهم: حمل ايه لأ؟ مصطفي: مين قالك انه مفيش؟ ادهم بصله بغيظ وكانوا هيتخانقوا لولا ميرا وقفت بينهم مصطفي: لو سمحت دكتور اعملها فحوصات قبل ما تدوها اي ادويه الدكتور: حاضر لو سمحتي اعمليها تحليل دم شامله والاول اعمليلي اختبار دم للحمل علشان اعرف هديها ادويه ايه؟ بسرعه وعايز النتيجه
فات دقايق الانتظار وجالهم الدكتور يطمنهم علي العيال ان يوسف نوعا ما كويس عنده بس كسر في دراعه وهيتجبس وشويه رضوض لكن المشكله كانت في اياد لان عنده نزيف داخلي في بطنه الكل متوتر ومستني وجت نتيجه ليلي الدكتور شاف النتيجه وبص لمصطفي الدكتور،: فعلا عندك حق المدام حامل اكيد خبر ابنها مع الحمل والتوتر سببولها الاغماء هنديها علاج بس حاليا مطلوب الراحه وعدم التوتر ويارب ابنكم يطلع بالسلامه ادهم قعد مكانه وعنده حاله ذهول مصطفي: ايه مستغرب ليه؟ ولا بتفكر تتخلي عنها تاني وتقول مليش دعوه وتطردها من بيتك زي بنات الليل؟ تنام معاها وتقولها دي نزوه سوري صح؟ اهي النزوه اتحولت لعيل بينبض جواها هتعمل ايه؟ هتسيبها لوحدها تاني خمس سنين تربي في عيل تاني؟ انت بتتكلم عن الحب وكانك خبير وانت ما تعرفش تحب اصلا... مفيش حد يحب واحده يسيبها خمس سنين لوحدها تربي ابنه ده عمره ما يكون حب ابدا... انت ما حبيتهاش... هيا اه غلطت بس هل الغلطه دي تستاهل كل اللي انت عملته ده؟ سابت كل حاجه علشانك وفي الاخر برضه سيبتها... سيبتها للندم ياكل فيها ويدوبها واحده واحده... شغلها ورمته واهملته وبقت زي شمعه بتدوب وتدبل شويه شويه... بقت جثه بتتحرك... انت حولتها لجثه بتتحرك... انت عمرك ما حبتها يا ادهم ادهم: هيا اختارت سكتها دي بطل تلومني مصطفي: والوم مين؟ انا لما شفت ميرا في بيتك وانا واثق فيك مليون الميه انك مش هتلمس شعره واحده منها وواثق في ميرا انها ابدا مش هتخوني بس ساعتها كنت عايز اقتلك واقتلها الغيره عمتني تماما... ما شفتش غير حاجه واحده انها في وضع مش عاجبني... عارف انا كنت علي طول بلومها زيك لحد ما اتحطيت في نفس وضعها واكتشفت ان الغيره بتقتل... وكل ما الحب يزيد الغيره بتزيد بس طبعا انت ما تعرفش الكلام ده لان عمرك ما حبيت ادهم: انا مش عايز اسمع منك كلمه زياده بس بقي
مصطفي ميرا شدته وخرجته وادهم فضل مع مراته مستنيها تفوق فضل يراجع كلامها اخر مره لما جتله من يومين تترجاه يرجعلها ده كان قصدها لما قالتله عيالك... هيعمل ايه معاها؟ ليه كل ما يبعد القدر يقربهم تاني من بعض؟ ليه كل ما ياخد قرار بالبعد تحصل حاجه تزلزل كيانه كله؟ مش وقت البيبي ده ابدا
ليلي بتفوق وقامت مره واحده تنادي علي يوسف وادهم مسكها ادهم: اهدي يوسف كويس اهدي ليلي: انا بقالي قد ايه كده؟ ويوسف حالته ايه؟ ادهم: مكملتيش نص ساعه ويوسف كويس انا اتطمنت عليه وهو حاليا نايم ليلي: واياد؟ ادهم: اياد لسه في العمليات ما خرجش ومستنين اي اخبار عنه ليلي: طيب انا عايزه اشوف ابني واتطمن علي اياد جت تقوم بس ادهم وقفها ادهم: ليه مقولتيليش انك حامل؟ ليلي ثبتت مكانها ادهم: ردي عليا لما جيتيلي من يومين ليه مقولتيليش علي حملك؟ ليلي: علشان مش عيزاك ترجعلي علشانه... علشان سبق وربيت ابني لوحدي واقدر اربي غيره لوحدي... علشان ده كان نتيجه رغبه او جنس زي ما انت ما بتسميه ده كان نتيجه غلطتي انا مش انت وانا اتعودت اتحمل نتيجه اخطائي... اللي في بطني ده يخصني انا وبس...، ما تخافش مش هطلب منك اي التزامات ناحيته... ادهم: انتي اتهبلتي ولا اتجننتي؟ اللي في بطنك ده ابني ليلي: ماهو يوسف برضه ابنك عملتله ايه؟ رميته ومشيت ومافكرتش مره تبص وراك علشانه! ادهم: انتي ليه بتلوميني علي اختياراتك هاه؟ ليه فجأه بقيتي ضحيه؟ بعد كل اللي عملتيه وانتي الضحيه وانتي اللي اتظلمتي وانتي اللي بتحبني وانا فجأه بقيت ابن ستين كلب واطي صح؟ مش ده اللي انتي عايزه توصليله؟ ليلي: انا مش عايزه منك اي حاجه؟ مش عيزاك يا ادهم مش عيزااااااااك صوتهم كان عالي وبيتخانقوا دخل ايمن عليهم والاتنين سكتوا ادهم: سوري يا ايمن اياد اخباره ايه؟ انا اسف اني اتشغلت عنك ايمن: اياد محتاج دم يا ادهم ومش عارف اجيبله منين؟ ومش عارف اعمل ايه؟ ادهم وليلي: فصيلته ايه؟ ايمن: -O والوحيد اللي في عيلتنا دي بالفصيله دي هيا امي بس بعيده اعمل ايه يا ادهم؟ ادهم: ما تعملش انا فصيله دمي -O ما تقلقش ايمن: طيب انت ممكن
ادهم: انت اهبل وهتسأل ولا ايه؟ ادهم خرج مع ايمن وراح يتبرع لاياد بدمه اياد اخيرا خرج من العمليات وحطوه في نفس اوضه يوسف الاتنين مع بعض والكل قاعد مستنيهم يفوقوا ادهم وليلي... ساره وايمن... مصطفي وميرا كل واحد واقف مع نصه التاني الانتظار طال والسهر طال ليلي كانت تعبانه وقاعده بالعافيه وحاولو يخلوها تمشي بس رفضت وفضلت تقعد جنب ابنها الكل من التعب نام وكل واحده نامت في حضن حبيبها كل واحد قاعد وحبيبته نايمه علي كتفه الا ليلي قاعده وحيده دموعها نازله بصمت ادهم شويه وقعد جنبها وحس بقلقها وخوفها ادهم حط ايده علي كتفها وحاول يهديها ادهم: هيكونوا كويسين ما تخافيش عليهم... كل حاجه هتبقي كويسه ليلي دفنت وشها في كتف ادهم وعيطت وكأن معندهاش غير العياط وما تملكش غيره وادهم بيسكتها ويهدهدها زي العيل الصغير لحد ما نامت هيا كمان من التعب علي كتفه النهار طلع عليهم وعم محمد وناديه جولهم الصبح بدري واول ما دخلوا وقفوا ساكتين يتفرجوا علي منظرهم ده كل واحد حبيبته في حضنه نايمه علي كتفه الممرضات دخلوا ومعاهم الدكتور يطمنوا عليهم وبالتالي الكل صحي كل واحد صحي واتشغل شويه بحبيبته
الدكتور كشف علي الاولاد وطمنهم عليهم وسابهم يفوقوا مع نفسهم ليلي بتحرك رقبتها وجعاها ومش قادره ادهم بتلقائيه حط ايده علي رقبتها بيدلكهالها علشان تعرف تحركها كلهم بصوله ومستغربين تصرفه ده وهو بص لقاهم كلهم مركزين معاه فشال ايده بسرعه ادهم: انا هنزل اجيبلكم فطار انسحب بسرعه وميرا راحت وراه ميرا: انا هساعده مصطفي كان هيتحرك مع ميرا بس هيا وقفته ميرا: لوحدي مصطفي وقف مكانه من الغيظ بس ما نطقش ميرا جريت وري ادهم ولحقته ميرا: ناوي علي ايه؟ ادهم: في ايه؟ ميرا: في البيبي الجديد طبعا؟ ادهم: مش عارف لسه ميرا: اوعي تكون بتفكر انك تخليها تنزله؟ ادهم: لا طبعا انتي هبله ولا ايه؟ بس لسه ما اخدتش قرار هعمل ايه؟ بيني وبينك مش عارف اصلا اعمل ايه؟ ميرا: انت بجد مش عارف ولا بتستهبل؟ ادهم: مش عارف
ميرا: ادهم! ادهم: مستغربه ليه؟ مش عارف افكر اصلا ميرا: وهيا دي محتاجه لتفكير ادهم: انتي في حاجه عايزه توصليلها صح؟ ميرا: علي الرغم من انك شعله ذكاء بس كتير بتبقي غبي لدرجه التخلف ادهم: انتي عايزه ايه دلوقتي؟ ميرا: انت قولت ان عقلك محتاج لسبب وسبب قوي علشان ترجع بيه... السبب اهو قدامك... واعتقد ان محدش يقدر يتجاهل او يرفض السبب ده السبب اللي عقلك محتاجه اهوه مستني ايه؟ ادهم: اول امبارح بس ليلي جتلي وقفلت كل الطرق في وشها واعتقد انها كانت عرفت بالحمل وجت تحاول معايا محاوله اخيره وانا كالعاده ميرا: كنت الغبي المعروف ادهم: علي فكره انا اكبر منك واتكلمي معايا بادب ميرا: علي فكره انا متغاظه منك لدرجه ما تتوقعهاش فاسكت خالص المهم كمل وبعد ما قفلت الدنيا في وشها ادهم: المفروض بقي النهارده اقولها خلاص تعالي ارجعي؟ ميرا: ايوه انتو الاتنين في الظاهر هترجعوا علشان الحمل ده وفي الباطن علشان انتو الاتنين بتعشقوا بعض كفايه بقي ازهقوا من البعد ادهم: ربك يسهل ميرا ماشيه معاه جابوا فطار للكل وحاجات يشربوها ومره واحده ماشيه بتضحك ادهم: بتضحكي ليه؟ ميرا: لا مفيش ادهم: لا فيه بتضحكي ليه؟ ميرا: انت قربت منهاا امتي؟ ادهم ابتسم: وانتي مالك؟ ميرا: لا بجد امتي؟ امتي ضعفت لدرجه انكم تقربوا من بعض؟ ازاي اصلا؟ يعني مش متخيله ايه اللي حصل؟ ساعت الحفله؟ لا كنتو انتو الاتنين بينكم وبين بعض مسافات ولا علشان كده كانت المسافات دي! ادهم: ساعات بتكوني لماحه ميرا: امتي بقي قولي؟ ادهم: انتي شاغله نفسك ليه؟ ما تخليكي في حالك ميرا: علشان خاطري قولي ادهم: جت عندي في مره وده اللي حصل ميرا: ايه اللي ده اللي حصل؟ لا طبعا يعني جتلك روحت شايلها وطالع علي السرير ولا ايه؟ ايه اللي وصلكم لحد السرير افهم ادهم: جت واتغدينا مع بعض وعملت قهوه وماعرفش ازاي بس اتدلقت عليها وشويه هزار طلعت تغير هدومها وهيا في الحمام قفلت عليها باب الدش وماعرفتش تفتحه وكانت هتموت فيها لولا لحقتها وفضلت انعش فيها وافوقها وبس ميرا: وبس ايه؟ ادهم ضحك وبصلها ادهم: انتي عيزاني اقولك ايه بالظبط؟ ميرا: لا مش القصد يعني هيا فاقت وبس ا؟ ما اتكلمتوش؟ ما قولتوش حاجه؟ كده يعني؟ ادهم: يعني هيا وانا هنموت علي بعض زي ما انتي عارفه وكانت هتموت وفي اللحظه دي فاقت في سريري متخيله انها محتاجه كلام يعني! ميرا: انقضيت علي المسكينه
ادهم: وليه متكونش هيا اللي شدتني! ميرا: مش هتفرق مين شد المين المهم النتيجه واحده طيب سؤال اخير ادهم: مش هجاوب علي اسئله تانيه انتي رخمه اصلا واسئلتك ارخم ميرا: لا هتجاوب... بعدكده ليه ما فضلتوش في حضن بعض؟ ازاي قدرتو تبعدوا تاني؟ ادهم: انا بعدت وما قدرتش وبعدين ما انتي عارفه وجيتي كلمتيني ساعتها لما قولتلك مقدرتش... ولا جالك الزهايمر ميرا: هو ده كان ساعتها ؟ ادهم: امال انتي كنتي جايه تكلميني ليه؟ ميرا: مصطفي قالي انكم اتخانقتوا جامد بس لكن مقاليش انكم قربتوا من بعض ماشي يا مصطفي بس لما اشوفك ادهم: انا تخيلت ان الكل عارف لان مصطفي صراحه ما بيتوصاش ميرا: لا طبعا محدش يعرف وعلشان كده كلنا مذهولين باللي حصل طلعوا للكل وحطوا الفطار والكل بيفطر معادا ليلي واقفه بعيد ادهم اخد ساندوتش وراحلها ادهم: خدي افطري ليلي: لا مش قادره... ريحه الاكل اصلا مضايقاني ولو حطيت حاجه في بوقي هرجع ادهم راحلهم وكلهم باصينله ادهم: بطلوا تدققوا معايا قوي كده ادهم اخد كام ساندوتش وكوبايتين شاي في طبق واخد ليلي وطلعوا البلكونه ليلي: انا قلتلك مش قادره اكل ادهم: انتي قولتي ريحه الاكل مضيقاكي مفيش ريحه هنا يالا كلي... ليلي: علي فكره انت مش مضطر تهتم بيا علشان حامل ادهم: علي فكره انا عارف اخدوا كذا يوم في المستشفي والوضع ده قرب الكل مع بعض يوسف خرج وادهم اصر ياخده بيته ويوسف وافق وليلي اعترضت بس وافقت في الاخر واول يوم ليه في البيت ليلي قضت معاه النهار كله واخر النهار جه ابوها ياخدها واتقابل مع ادهم عم محمد: وبعدين؟ انا ساكت خالص بس الوضع ده ما يعجبش حد ادهم: وضع ايه؟
عم محمد: وضعك انت وهيا ادهم: ممكن ما تدخلش بينا؟ عم محمد: ما اتدخلش! {اتنرفز وعلي صوته } بنتي حامل وهيا مطلقه وتقولي ما اتدخلش... ده حرام شرعا انها تكون في بيتك وغير حرام انت عايز تفضحني علي اخر الزمن؟ اقول للناس ايه؟ اقولهم حامل منين هاه؟ ولا اقولهم اصل معلش طليقها ضحك عليها وبعد ما قرب منها قالها سوري مش عايز ارجع؟ ادهم: بس يا عم محمد عم محمد: لا مش هبس... ليلي يا ليلي ليلي نزلت وكلمت ابوها ليلي: في ايه مالكم وصوتكم عالي ليه؟ عم محمد: الصبح ان شاءالله يا تروحوا للمأذون يردك يا هاجي اخدك تنزلي اللي في بطنك ليلي هتعترض عم محمد: ولا حرف زياده حد فيكم ينطقه... مش علي اخر الزمن هتفضحيني علشان غلطتي مع جوزك... ومش هدور الف علي الناس واقول انه كان جوزك... انا هسيبك هنا الليله علشان يوسف والصبح ان شاء الله تبلغوني قراركم بعد اذنكم سابهم وخرج والاتنين قعدوا قصاد بعض وساكتين ليلي: هتعمل ايه؟ ادهم: هنعمل ايه يعني؟ انا ما بنزلش عيال! الصبح ربك يسهلها سابها وخرج ورجع اخر الليل كان الكل نايم والصبح صحيوا واخدها ونزلوا وناديه جت قعدت مع يوسف وهو اخد ليلي ومصطفي وابوها ونزلوا للمأذون وادهم ردها ليه تاني روحهم البيت وسابهم ونزل شغله وما رجعش غير اخر النهار كانت ليلي جابت هدومها وحاجتها في اوضه ادهم اللي اول ما دخل اتفاجئ ادهم: انتي حطيتي حاجتك هنا؟ ليلي: انت مش عايزني هنا؟ اسفه هشيلهم يدوب هتقوم ادهم: لا متشيليش حاجه خلاص انا هدخل اخد شاور خرج والتوتر مالي الاوضه كلها ادهم مش عايز يتعامل معاها عادي وعايزها في نفس الوقت ومش عارف يعمل ايه؟ ليلي حاسه انها مفروضه عليه وده مضايقها ناموا الاتنين كل واحد مدي ظهره للتاني واخيرا النهار طلع فقام ادهم يهرب علي شغله هيا كمان صحيت وقامت جري علي الحمام ترجع ادهم دخل وراها مسكها وحط ايده علي بطنها وهيا بترجع وشايل شعرها ماسكه رجعت كتير وقعدت في الارض وهو معاها ادهم: خلصتي خلاص؟ ليلي: اه ادهم شالها وغسلها وشها وحطها في السرير ادهم: ثواني وجاي نزل وطلع بعد لحظات معاه طبق وعطاهلها ليلي: ايه ده؟ ادهم: بسكوت مملح... كان بيريحك الحمل اللي فات من ترجيع الصبح ده وبيريح معدتك اخدت من ايده واكلت ليلي: انت لسه فاكر؟ ادهم: في حاجات ما بتتنسيش دخل لبس هدومه وخرجلها ووقف قدامها ادهم: عايزه حاجه قبل ما انزل؟ ليلي بصتله باعجاب كان شيك قوي ووسيم قوي وهو واقف كده ومع هرمونات الحمل قامت مره واحده علي السرير واتعلقت في رقبته وبدأت تبوسه بجنون في كل حته في وشه ادهم مش مستوعب هيا بتعمل ايه فمستسلم عادي شدته ووقع معاها علي السرير كان عارف انه لو مخرجش مش هيخرج ابدا فك ايديها من حوالين رقبته وقام وقف ادهم: عندي شغل بعد اذنك سابها وجري علي بره يهرب من عواطفه اللي ثارت عليه فضل واقف بره الباب شويه مستغبي نفسه تماما اخيرا عدي علي ابنه اتطمن عليه ونزل شغله وطول الطريق يسوق حبه ويقف يفكر يرجع يسوق ويقف ويسوق ويقف ومستغبي نفسه انه سابها هيا خلاص بقت مراته فليه يحرم نفسه من السعاده؟!
ميرا كلمته لما عرفت من مصطفي وباركتله وكمان ساره وايمن كلموه وباركوله ادهم اخر النهار عدي علي ايمن يقعد معاه شويه كانت وحشاه ندي قوي شايلها وقاعد مع ايمن ادهم: مقولتليش صح عملت ايه في موضوع بيتكم القديم ده؟ روحت ولا ايه؟ ايمن: لا طبعا مش قولتلك ده بيت نحس... كل ما بتيجي سيرته بتحصل مصيبه ربنا يسترها اهو كان هيجيب اجل العيال
ادهم ضحك:لا يا راجل المهم روحت ولا ايه؟ ايمن: لا طبعا مجنون انا ولا ايه؟ اجرت عمال يروحو يفتحوا وينظفوا ووقفت معاهم المدير عندي ياخد باله منهم...، انا ناقص اروح هناك اتلبس ولا يجرالي حاجه ادهم: هههههعهه انا ما بامنش بالخرافات دي ايمن: طيب روح اتطمن علي العمال خليك تتنحس ادهم: هيا ناقصه نحس لا يا عم متشكر الطيب احسن ساره جت وقعدت معاهم ساره: مبروك يا نمس ادهم: الله يبارك فيكي بس نمس ليه؟ ساره: بقي ليلي حامل؟ وانت عايش دور الزعلان ومقضينها مع بعض ماشي ماشي براحتك ادهم: لا طبعا احنا مش مقضينها خالص... دي كانت مره وكانت غصب عننا ساره: غصب؟ وايه اللي غصبك ان شاءالله؟ ايمن: وقعت في حضنه من غير هدوم ادهم: اتريقوا اتريقوا... موتوا بفضولكم مش هقولكم ايه اللي حصل ايمن: المهم انتو دلوقتي ايه النظام خلاص الامور استقرت؟ ادهم: لا طبعا كل واحد واخد جنب او انا مش عارف ابقي طبيعي معاها ساره: ماهو علشان انت عايش دور الرخامه ارحم البنت بقي وبعدين دي حامل يعني كل حاجه بتبقي متضاعفه عندها ادهم: مش عارف اعمل ايه في حاجه واقفه بينا ساره: رخامتك واقفه بينكم اركنها علي جنب وانتو تبقوا ميه ميه ايمن: المهم ايه رايك نقضي بكره مع بعض ونعمل برضه حفله باربيكيو كانت لذيذه المره اللي فاتت واحنا اهو عندنا حمام سباحه برضه طويل عريض اهوه هاه؟ ادهم: فكره مش بطاله اشوف ليلي هتقول ايه وارد عليكم ساره: يا عيني علي الحلو... ادهم: عايزه ايه؟ ساره: والله ورجعت راجل متجوز وتستأذن مراتك الاول ادهم: مش حكايه استاذنها حكايه انه براحتها تيجي او لا مش عايز اضغط عليها... المهم هروح انا وهكلمكم اول ما اوصل ارد عليكم سلام مشي وراح بيته وسأل ليلي وما اعترضتش لانها عارفه ان ادهم بيحب قربهم قوي الليل ادهم كان متوتر وهو جنب ليلي ومش عارف يقرب ولا يبعد وهيا بعد ما سابها الصبح نايمه اخر السرير عطياله ظهرها النهار طلع وصحي كانت في حضنه استمتع بيها وبريحتها اللي وحشته قوي ليلي فاقت وقامت بعيد عنه وطلعت تشوف ابنها جهزوا ونزلوا يروحوا لايمن زي اتفاقهم الرجاله مع بعض واقفين علي الشوي والحريم مع بعض بيرغوا والعيال قاعدين مع بعض مهدودين اتغدوا وقعدوا يرغوا ومره واحده ليلي قامت تتنطط وتصرخ ومحدش عارف بتصرخ ليه؟ ادهم واقف جنبها وهيا بتتنطط وتصوت وهو بيكلمها بس بتصوت ادهم: في ايه بتصوتي ليه؟ اهدي كده وردي عليا؟ وهيا مستمره تصوت
ساره: يا لهووي ظهرك كله بقي احمر خودها يا ادهم جوه نحطلها تلج ادهم قلع تيشرته ولبسهولها واخدها علي جوه وساره وميرا معاهم وطلعوا اوضه نوم ساره: اتفضل التلج اهوه وهجيبلك مرهم للحساسيه ليلي قلعت التيشرت بتاع جوزها ورقدت علي بطنها بتتألم بصمت ادهم بص لضهرها اللي بدأ يورم في اماكن كتير حط ايده علي اماكن لدغات النحله وحطلها التلج وهيا اتأوهت ادهم: اسف
ميرا انسحبت بهدوء وساره عطتهم المرهم وسابتهم ادهم: وجعاكي؟ ليلي: عادي ما تشغلش بالك ادهم: ليلي لو عايزه تعيطي عيطي وكأن ادهم عطاها الكارت الاخضر للعياط او انها ما صدقت تعيط لانها عيطت كتير قوي ادهم عدلها واخدها في حضنه يسكتها لحد ما هديت تماما ووجعها هدي حطلها المرهم وهيا من التعب نامت وهو نزل لاصحابه مصطفي: سبتها ليه؟ وعامله ايه؟ ادهم: كويسه وسيبتها لانها نامت مصطفي: وطبعا سيادتك ما صدقت انها نامت صح؟ ادهم: انت عايز ايه دلوقتي؟ ميرا: مش عايز حاجه هو بس بيطمن علي اخته ميرا سحبت مصطفي وادهم قعد مع ايمن وساره والجو كان حر ادهم: هو حمام السباحه ده للعرض فقط ولا ايه؟ ممنوع الاقتراب ولا ايه؟ يوسف: ايوه يا بابا يالا ننزل ادهم: انت تسكت خالص بدراعك المكسور ده انت وصاحبك اللي جنبك ده... ياما نفسي اعرف كنتو رايحين فبن وماسكين ايدين بعض اياد ضحك: الكوره فرقعت ادهم: وبعدين؟ يوسف: روحنا نشتري كوره تانيه من المحل اللي قصاد البيت ونرجع بسرعه ادهم: ومن امتي بتخرجوا لوحدكم او من غير استئذان كده؟ يوسف: ما احنا مكناش هنروح بعيد ادهم: بعيد ولا قريب لازم قبل ما نخطي خطوه نستأذن الاول اديكم اهو شفتو ايه اللي حصل لما خرجتو لوحدكم اياد: ماهو لو كنا استأذنا كانت ماما هتقول لأ عمو البواب مش موجود ادهم: وكان ممكن تقول ايوه وتروح معاكم او توقفلكم لحد ما تعدوا الطريق يوسف: انتو كل حاجه بتقولو عليها لأ ادهم: بجد احنا كل حاجه بنقول عليها لأ؟ طيب ايه رأيك تجرب يومين كل حاجه نقول عليها لأ وتشوف يوسف: لأ مش عايز اجرب ادهم: المهم مفيش خروج تاني من غير استئذان حد كبير مفهوم؟ يوسف واياد: مفهوم ادهم: وانتو هننزل الميه دي ولا ايه؟ ايمن: يالا الجو حر اصلا نزلوا كلهم حمام السباحه ماعدا العيال قاعدين متغاظين الجو ضحك وهزار من القلب ماعدا مصطفي مخنوق من جواه بسبب هزار ميرا وادهم طلعوا وقعدوا علي الترابيزات يهزروا ويشربوا حاجات ساقعه ويتسلوا ميرا لابسه مايوه ورابطه فوقيه زي طرحه خفيفه بس مش مداريه حاجه طبعا ساره لابسه مايوه محترم جدا الرجاله بالمايوهات بتاعتهم ومش لابسين من فوق ندي صحيت وساره بتلف بيها كالعاده ورفضت ان ادهم يشيلها اياد: انا عايز فشار يوسف: وانا كمان ساره: مش دلوقتي اياد: لا دلوقتي ساره: اياد اياد هيعيط بس ادهم اتدخل ادهم: انا هعملهم قوليلي بس مكانه فين؟ وبعدين ده ما بياخدش اكتر من دقيقتين مش قضيه يعني ساره: هتعرف؟ ادهم: اعرف احطهم في حله ؟اكيد ايه الصعب؟ ساره وصفتله مكان الفشار وهو دخل ساره: ميرا لو سمحتي شوفيه عرف يوصل ولا لأ؟ لانه ممكن يكون مستخبي في الضرفه من جوه ميرا: مين اللي مستخبي؟ ساره: الفشار هيكون مين يعني؟ ضحكوا كلهم وقامت ميرا تشوف ادهم مصطفي بيغلي من جواه وشويه وقام وراها ليلي صحيت وبصت حواليها ملقتش حد قامت لقت بلوزتها جنبها افتكرت لمسات ايد ادهم وابتسمت وافتكرت قد ايه بيكون حنين لما يحب لبست بلوزتها وقامت تنزل ادهم دخل بيدور علي الفشار بس مش لاقيه دخلت ميرا ميرا: مش لاقيه؟ ادهم: شكله مفيش اصلا ميرا: ساره بتقولك مستخبي جوه ادهم: مين ده اللي مستخبي!؟ ميرا: سألتهم نفس السؤال ده وضحكوا عليا... الفشار المستخبي ادهم ضحك بس برضه مش لاقيه ميرا: يعني مش عارفه الطول ده كله وبرضه مش نافع اركن علي جنب ادهم: انتي اللي هتجيبيه يا قصيره انتي؟ ميرا: اتفرج واتعلم ميرا شدت كرسي ووقفت عليه وبصت في الضرفه من فوق ولقته من جوه خالص ميرا: اهوه شفت بقي القصيره جابته ازاي ادهم: انزلي طيب لتقعي الحكايه مش ناقصه ميرا بتهزر: مش ناقصه ايه؟ ادهم: مش ناقصه مصطفي ورغيه انزلي ميرا جت تنزل طرحتها شبكت في حاجه وهيا نازله فوقعت بس ادهم لحقها وشالها ودي كانت لحظه نزول ليلي ودخول مصطفي وادهم عريان بلبس الميه وميرا بالمايوه وشايلها في حضنه والفشار نصه طار فوقهم وضحكهم عالي قوي
مصطفي: هو ايه اللي بيحصل ده؟ انت شايلها كده ليه؟ ادهم نزلها بسرعه: وقعت من فوق ولحقتها مصطفي: يا سلام ده ايه الفيلم العربي القديم قوي ده؟ ميرا: مصطفي في ايه؟ مصطفي: انتي اللي في ايه؟ علي فكره هو رجع لمراته مش لسه حر ومراته حامل لانه غلط معاها ادهم: انت عايز توصل لايه؟ مصطفي: انا بفكرك بس انك متجوز ومراتك حامل ادهم: وانا فاكر ده كويس عايز حاجه تاني؟ مصطفي: لا متشكر مصطفي شد ميرا واخدها وخرج وكل ده وليلي واقفه متابعه بصمت وبعد ما خرجوا ادهم لمحها واقفه بصمت بس لمح نظره عنيها... الوقت اللي فاضل عدي برخامه وتوتر وصمت وايمن وساره مش فاهمين في ايه؟ ادهم اخد مراته وابنه ومشي ومصطفي خرج هو وميرا ميرا: انا مش فاهمه انت ايه اللي مضايقك؟ مصطفي: انا مش مضايق ميرا: اوقف ونزلني مصطفي: ميرا في ايه؟ ميرا: اوقف ونزلني يا مصطفي لو سمحت مصطفي وقف وهيا نزلت واخدت تاكسي وراحت لبيت ادهم اللي يدوب كان واصل بيته وملحقش حتي يتكلم هو ومراته الباب خبط وفتح كانت ميرا دخلت وعيطت في حضن ادهم ادهم اخدها في حضنه بس عينه علي مراته اللي سابته وطلعت اوضتها تعيط هيا كمان ادهم: مصطفي زعلك ليه؟ ميرا: مش قادر يقتنع ان مفيش حاجه بيني وبينك ادهم: حاولي تعذريه ميرا: لحد امتي يا ادهم؟ لامتي اعذره؟ انا مش هقدر اكمل معاه بالشك ده ليلي سامعاها فوق فاتصلت باخوها ليلي: خطيبتك تحت وبتشتكي لادهم وبتفكر تسيبك شوف هتعمل ايه؟ ارجوك يا مصطفي انا ماصدقت جوزي رجعلي خدها بقي بعيد ادهم بيهدي في ميرا والباب خبط تاني وراح وهو عارف ان ده اكيد مصطفي مصطفي: عايز ميرا ادهم: ادخل مصطفي: يالا يا ميرا هوصلك ميرا: مش عايزه امشي معاك ادهم هيبقي يوصلني مصطفي: يالا يا ميرا لو في مشاكل نحلها احنا مع بعض ادهم: طيب اسيبكم انا تتكلموا براحتكم ميرا: لا خليك يا ادهم ميرا راحت ومسكت ايده ووقفت قصاد مصطفي ميرا: مصطفي انا بحبك ومفيش حاجه بيني وبين ادهم غير علاقه صداقه او اخوه فقدامك اختيار من الاتنين: يا تتقبل صداقتي مع ادهم وتثق فيا وفي حبي؟ يا تقطع علاقتك بيا؟ قرر دلوقتي؟ هتثق فيا ولا هتسيبني؟ ادهم: ميرا مصطفي اهدوا كده الامور ما تتعالجش كده مصطفي: انا عايز افهم انتو علاقتكم ببعض مهمه ليه؟ ليه انتي مستعده تسيبيني علشانه؟ وليه انت مستعد تسيب مراتك وعيالك علشانها؟ ان مكنش ده حب بتسموه ايه؟
ادهم: ما اعرفش يا مصطفي بس اللي اعرفه انه لو حب زي ما انت بتقول كده كنت ارتبطت بيها فعلا لما سيبتو بعض لكن لا انا ولا هيا فكرنا بالطريقه دي... احنا مجرد اتنين بيرتاحوا مع بعض زي علاقتي بايمن بالظبط... برتاح وانا معاهم... بحب اتكلم معاهم وبحب اشوفهم... تفسيره ايه ده بقي ما اعرفش... الاتنين زي بعض بالنسبالي بس علشان هيا بنت فانت مش متقبل علاقتي بيها علي الرغم انك شايف ان علاقتي بايمن عاديه جدا... مع ان الاتنين بالنسبالي سيان... الاتنين غلاوتهم واحده عندي... وبعدين في نقطه مهمه انا مش هسيب مراتي وعيالي علشانها... انا ماصدقت لقيتهم مش هسيبهم تاني... انا قولتلك اللي جوايا قرر انت بقي هتعمل ايه؟ انا مش هتكلم معاك تاني في الموضوع ده... ودلوقتي اسيبكم لوحدكم ادهم سابهم وانسحب وهما الاتنين واقفين قصاد بعض ساكتين مصطفي مش عارف ياخد القرار... هو بيحب ميرا وبيثق في ادهم بس برضه بيغير قرب منها ووقف قريب منها قوي وهيا باصه في الارض واقفين قصاد بعض قريبين جدا بس كل واحد ايديه جنبه مصطفي: انا بحبك قوي فوق ما تتخيلي وبثق في ادهم جدا وبستأمنه علي حياتي وبثق فيكي جدا بس برضه احساس الغيره عليكي مش قادر اشيله مش عارف اعمل ايه؟ مش عايز اخسرك... انا بحبك قوي يا ميرا... يا تري انتي بتحبيني زي ما انا بحبك ولا لأ؟ ومستعده فعلا تستغني عني؟ ميرا ما جاوبتوش بس رفعت وشها وبصتله وشافت حب صادق وعذاب والم وحيره في عنيه ملقتش كلام ترد بيه بس اللي عملته كان ابلغ من اي كلام تاني باسته برقه لمست شفايفه وهو زي ما يكون غريق واتعلق بقشايه
ادهم كان بره عند حمام السباحه بس شايفهم وابتسم انهم عرفوا يتصافوا مصطفي وميرا مع بعض وطولوا قوي وبعدها مصطفي رفعها من الارض وضاممها قوي وبيبوسها قوي ادهم مش عارف ليه بس اتضايق من المنظر ده انه طول وانه زاد عن الحد دخل وعمل صوت علشان يسمعوه فبعدوا عن بعض ادهم: مهياش مراتك علشان تعمل ده؟ روح انت يا مصطفي وانا هروحها بنفسي مصطفي: لا طبعا انا هروحها ادهم: قولتلك روح انت وانا هروحها حاجه في الطريقه اللي ادهم نطق بيها العباره دي خلي مصطفي يتراجع وحس ان ادهم اهتمامه وخوفه اخوي فعلا وحس بغيرته،، بس غيره اخ علي اخته زي ماهو كان بيغير علي ليلي بالظبط اتراجع وسلم علي ميرا وانسحب وادهم اخد ميرا ومشي يوصلها ميرا: انت ليه مشيته كده؟ ادهم: علي فكره ده مش جوزك ده خطيبك وفي فرق ميرا: علي فكره انت مراتك كانت حامل منك قبل ما تتجوزها ادهم: انتي قولتي اهو مراتي... ومش مراتي وبس دي ام ابني كمان ميرا: نعم؟ ما علينا انت عايز تفهمني انك ما بوستش ليلي ولا مره قبل ما تتجوزها؟
ادهم افتكر اول مره باس ليلي فيها لما دخلت اوضته وهو في المستشفي وابتسم للذكري ميرا: ابتسامتك فضحتك ادهم ضحك وبصلها: عايزه ايه يا ميرا؟ ميرا: ما تحللش لنفسك وتحرم لغيرك ادهم: وهو باسك كفايه بقي زودتوها ميرا: وانت ايه اللي مضايقك؟ ادهم: معرفش بس ما ينفعش تزوديها خلي بالك... هنا مختلف عن قاطعته: عن امريكا عارفه وفاهمه ومتربيه باخلاق مصريه علي فكره ادهم: مش باين ولا علي تصرفاتك ولا علي لبسك ميرا: ادهم! مترخمش ويالا تصبح علي خير وهيا نازله
ادهم: ميرا! انا بس مش عايزك تبقي حاجه سهله... خليكي مجنناه ميرا ضحكت: تصبح علي خير وروح لمراتك وكفايه بقي عليها ادهم رجع فعلا لمراته اللي كانت صاحيه واول ما حست بيه عملت نفسها نايمه ادهم غير وقعد جنبها وهيا نايمه وظهرها ليه بيمسد علي شعرها بهدوء وحاله من الحنين غمراه تماما يمكن مصطفي وميرا وحبهم صحي جواه حاجات جميله وذكريات اجمل ادهم كشف ظهرها وشال شعرها بعيد وايده لمست اماكن قرص النحله قام جاب مرهم ودهنلها اماكنهم تاني ليلي لمسات ايديه كانت زي الجمر اللي بيحرقها ادهم بهمس: ليلي! بيهمس وشفايفه في رقبتها ليلي مردتش بس بصتله... اتقابلت عنيهم في نظره طويله... ادهم كان عايز يقرب بس نظرات ليلي فوقته من حاله الحنين والشوق اتعدل وبعد وهيقوم ليلي مسكته: رايح فين؟ ادهم: انا تعبت منك ليلي: انا ما اتكلمتش ادهم: انتي ما اتكلمتيش بس عنيكي اتكلمت ليلي: ادهم ارجوك ادهم بصوت عالي: ارجوكي انتي كفايه اتهام بقي حرام عليكي لامتي؟ لامتي هتشكي في كل تصرف اعمله؟ لامتي؟ ما بتتعبيش؟ ما بتتعلميش؟ مفيش فايده فيكي ابدا
سابلها الاوضه وخرج وهيا حست انه خرج من حياتها هيعيش معاها بس كواجب عليه مش حبا فيها بتعدي الايام وهما مع بعض في بيت واحد بس غرباء عن بعض بياكلوا مع بعض.. بيتعاملوا بكل احترام.. لكن ابعد ما يكون عن بعض... ادهم بينام في اي مكان المهم يكون بعيد عنها ليلي: تحب اجهزلك اوضه وانقلك حاجتك فيها بدال النوم علي البيسين او الكنبه هنا؟ ادهم: هو انا كنت اشتكيتلك ؟ لما اشتكيلك او اطلب منك ابقي اعملي! ليلي: يعني ايه لازمتها!؟ انت بتنام في اي مكان بعيد عني لازمتها ايه بقي هدومك تبقي في الاوضه؟ ادهم: لازمتها ان يوسف يحس ان الحياه طبيعيه ما يحسش ان كل واحد فينا في مكان،... ليلي: وانت متخيل انه مش هيحس؟ ادهم: حاليا لأ... هو بينام بالليل وانا بنزل قبل ما يصحي فمايعرفش انا بنام فين وحتي لو شافني مره مش هيفهم لكن لو نقلت حاجتي هتكون واضحه قوي وبعدين انا حاجتي مضايقاكي في ايه؟ ليلي: انا مش مضايقني حاجتك انا مضايقني بعدك ادهم: لو بيضايقك بعدي كنتي اتعلمتي من اخطائك اللي بتعيديها مره وري مره .. بعد اذنك
ليلي معرفتش تصالح جوزها او ترجع تكسبه تاني لصفها ولحضنها لو تعبت بيفضل جنبها وما بيبعدش بس بيتعامل معاها بمنتهي البرود... مفيش الدفا والحب ومهما تعمل ما بتقدرش تخترق دفاعاته ابدا... دعت ربها من كل قلبها انه يدوب الجليد اللي بينهم وفي يوم الصبح بدري صحيوا علي الباب بيخبط فقام ادهم بسرعه يفتح وعنيه مليانه نوم فتح الباب واتفاجئ بعم حسن قدامه ومعاه اخوه عم محمود ومعاهم عم محمد حماه دخلوا واتأسفوا انهم جايين من غير اتصال بس ادهم رحب بيهم جدا طلع بسرعه لمراته يصحيها واتفاجئت بادهم لانه مش من عوايده يصحيها نهائي ليلي: في ايه يا ادهم خير؟ ادهم: ابوكي واعمامك بره ليلي اتعدلت: ابويا واعمامي؟ ليه؟ في حاجه؟ ادهم: معرفش هو انا هسألهم يعني جايين ليه؟ بس ما اعتقدش ان في حاجه شكلهم مبسوطين ليلي: طيب انت قولتلهم حاجه عننا؟ ادهم: انتي عبيطه ولا ايه؟ لا طبعا... المهم قومي علشان نجهزلهم فطار قومي ليلي: انزل انت وانا هلبس بسرعه واحصلك ادهم نزل ورحب جامد بضيوفه
عم حسن: حلو بيتك ما شاء الله عليه ربنا يجعله وش السعد عليك... بقي كده؟ ترجعوا لبعض وما تقولولناش... كبير اونطي انا بقي ادهم: لا لا العفو يا عمي بس كان قرار سريع مالوش مقدمات... وبعدين يوسف كان تعبان وكنا علي طول مع بعض والباقي جاب بعضه عم محمود:يالا الحمد لله علي سلامه يوسف المهم انهم رجعوا لبعض ربنا يسعدكم يا ابني ويخليكم لبعض نزلت ليلي ترحب باعمامها وابوها وكلهم حضنوها جامد ودخلت تجهز لهم فطار ليلي ديما بتقوم الصبح تعبانه وما بتقدرش تشم ريحه اكل الصبح بالذات فبتعمل فطار وهيا علي اخرها وادهم مراقبها وعينه عليها عم محمود: الا انا نفسي اسألك سؤال في زوري من زمان ادهم: اتفضل طبعا ليه مش بتسأل علي طول اتفضل
عم محمود: الا انت ليه ديما مطبخك مفتوح كده في الصاله؟ المفروض المطبخ يكون مداري كده! شقتك القديمه كانت كده... قولت يمكن ضيقه فخدوا حته من الصاله عملوها مطبخ بس الشقه كانت ما شاء الله واسعه ودلوقتي الفيلا اهي طول بعرض وبرضه المطبخ في الصاله ليه بقي؟
عم حسن: يا جاهل ده نظام امريكي كانوا بيتكلموا بلهجه الصعايده العسل ادهم: هو فعلا نظام امريكان كيتشن... وبعدين الشقه الاولانيه كنت عايش فيها لوحدي فمحدش هيطبخ فانا سريع سريع اجهز حاجه لنفسي وحصل واتجوزت ولما اشتريت الفيلا كنت برضه لوحدي عم محمود: فبرضه المطبخ كده ادهم ضحك: بالظبط كده... المهم هشوف ليلي عم محمود: سيبها هيا وخليك انت معانا ولا ما بتقدرش علي بعدها؟ ادهم بهزار: لا مبقدرش عم محمد: امال سيبتها خمس سنين ازاي؟ عم حسن: طالبه هيا مواضيع قديمه علي الصبح... سيبك منهم وقوم لمراتك قوم ادهم قام ودخلها كانت علي اخرها ادهم: تعبانه؟ طيب اطلعي انتي ريحي وانا هكمل ليلي: لا يا حبيبي انا كويسه بس معلش انت قطع شرايح اللانشون دي والجبنه الرومي لان ريحتهم صعبه معلش ادهم: طيب بس اقعديلي انتي هنا ادهم قعدها هيا وهو وقف يقطع الحاجات اللي ليها روايح نفاذه ليلي بتراقبه وحاسه بحبه بس الحاجز اللي بينهم مش راضي يتدمر وبيعلي شويه شويه مش بيقل جهزوا الفطار ويدوب ادهم هيخرجه فعم حسن قام عم حسن: بدال ما تحولوا رايح جاي نفطر عندك؟ ادهم: لا يا عمي عادي
عم حسن: يا ابني محدش غريب والتربيزه اهي كبيره وتشيل قوم يا محمد انت ومحمود تعالو هنا ولا نحطلكم علي السفره زي الضيوف؟ ادهم: ضيوف ايه بس هو انتو بتيجوا عندنا كل يوم؟ وبعدين ان مكناش احنا ناكل علي السفره مين هياكل عليها عم محمود: لا بقي خلاص هنقعد هنا يالا قعدوا التلاته في المطبخ وليلي وادهم واقفين مش عارفين يقنعوهم عم حسن: هو محدش قالك قبل كده ان الصعايده دماغهم ناشفه اقعد انت ومراتك افطروا قعدوا وبياكلوا وليلي بتمثل انها بتاكل لحد ما جابت اخرها وقامت تجري عم محمود: في ايه مراتك تعبانه ولا ايه؟ ادهم: لا عادي ما تاخدش في بالك بعد اذنكم هشوفها عم حسن: هيا مراتك حامل؟ ادهم وقف وابتسم: حمل جديد كلهم باركوله وفرحوله واكلوا وبيشربوا الشاي عم حسن: طبعا انت اكيد بتسأل الناس دي طبت عليا ليه كده من غير احم ولا دستور؟ ادهم: يا عمي انتو تشرفوني في اي وقت عم حسن: اصيل يا ابني تسلم بس المهم احنا الصراحه جايين المطار وقولنا نريح عندك للعصر كده لحد معاد الطياره ما تيجي ادهم: المطار؟ مين جاي؟ عم حسن: ابني الدكتور حمدي جاي من لندن بقاله يجي 10 سنين مسافر واخيرا نازل وهيستقر ليلي بفرحه: حمدي هينزل بجد؟ يارب يوصل بالسلامه عم محمد: ياه بقالو زمن الولد ده مسافر تلاقيه اتجوز اجنبيه ونازل بيها عم حسن: يقدر يعملها ده انا كنت طخيته ادهم: امال هو مش متجوز؟ هو مسافر شغل ولا دراسه ولا ايه؟ ليلي: جتله منحه وسافر واشتغل وعجبه الجو هناك ده كان مثلي الاعلي انا ماشيه علي خطاه دخل ثانوي علوم دخلت وراه.. دخل طب وراه.. واتخصص كمان جراحه،... كان بيحكيلي عن العمليات والجراحه هو اللي حببني فيها عم حسن: من صغركم صح وانتي متشعلقه فيه
ادهم سمعهم وتقبل الحوار عادي وعلي الظهر راحو للمطار بما ان ليلي ما بتقدرش تطبخ وتقف في المطبخ كتير ادهم وصي علي غدا بحيث يرجعوا من المطار يتغدوا واتصل بحماته تيجي وكلم مصطفي كمان يجي وهما رايحين المطار ادهم ذوقيا راح معاهم وليلي راحت هيا وابنها يستقبلوه كلهم ليلي لبست واتشيكت وحطت ميكب اب وكانت قمر وادهم استغرب لانها علي طول دبلانه ورافضه ترجع لطبيعتها وما بتلبسش الا اذا هو اصر عليها وصلوا وادهم سأل لهم علي الرحله وعرف معادها وكانت وصلت وخارجين الركاب واقفين كلهم منتظرين وادهم متوقع واحد كبير في السن دكتور له وزنه اخيرا حمدي خرج وطلع يجري علي عيلته ادهم بصله واتفاجئ بشاب في سنه تقريبا او ممكن كمان يكون اصغر حمدي سلم علي الكل وبص لليلي حمدي: لولا معقوله حمدي جري عليها وشالها ولف بيها وهنا ادهم كان هيتجنن وحاسس انه ممكن يرتكب جريمه! ليلي: وحشتني قوي اخص عليك كل ده... المهم تعال اعرفك علي جوزي... ادهم ده حمدي... حمدي ادهم جوزي والصغنن ده يوسف ابني حمدي سلم علي ادهم بترحاب شديد وادهم حاول هو كمان يرحب بيه روحوا كلهم كانوا عايزين يروحوا علي البلد بس ادهم اصر انهم يريحوا عنده ويتغدوا الاول
روحوا علي بيت ادهم والغدا وصل وناديه وابنها ومصطفي وميرا جم واتجمعوا كلهم يتغدوا
حمدي: لولا اكلتك قليله كده ليه؟ اوعي تكوني بتعملي ريجيم والكلام ده؟ ليلي: لا ريجيم ايه انا بتاعت الكلام ده برضه لا بس حمل جديد حمدي: مبروك يا قمر ابنك فعلا كبير بس تصدقي بايه؟ الكل: لا اله الا الله حمدي: اول مره اشوف واحده حمل جديد وبالجمال ده... انتي مكنتيش حلوه قوي كده؟ ليلي: لا يا اخويا انا من يومي حلوه ادهم طبعا مراقب الحوار في صمت بس مش عاجبه اي حاجه بتحصل حمدي وليلي اخدوا جنب وبيتكلموا وبيدردشوا ويستعيدوا ذكرياتهم كلها ادهم مراقبهم ومراقب حركه شفايفهم علشان يعرف بيقولوا ايه... طبعا محدش واخد باله الا واحد مركز معاه قوي...
مصطفي اخد ليلي وطلع بيها فوق ليلي: في ايه مالك جايبني هنا ليه؟ مصطفي: هو انتي وادهم اتصالحتو ولا زي ما انتو ليلي: زي ما احنا ليه؟ مصطفي: عيزاه ولا مش عيزاه؟ ليلي: طبعا عايزاه انت بتتكلم في ايه؟ مصطفي: بتكلم عن الفرصه اللي ربنا بعتهالك من السما ليلي: مش فاهمه قصدك ايه؟ مصطفي: حمدي متربي معانا وكان عايش معانا في بيت واحد وزي اخونا الكبير ليلي: وبعدين؟
مصطفي: جوزك ما يعرفش الكلام ده ليلي: انا مش فاهمه انت عايز توصل لايه؟ مصطفي: انا اقولك... جوزك لو بصيتيله هتلاقي النار طالعه من عنيه وهيموت من الغيره ليلي: غيره ايه؟ وغيران من مين؟ مصطفي: حمدي... هو ما يعرفش انه اخوكي... هو مره واحده لقي واحد ظهر في حياته والواحد ده وسيم، دكتور جراحه، متعلم، مثقف، مراته معجبه بيه وبتعتبره مثل اعلي فحس انه مهدد ليلي: لا طبعا ادهم ما بيفكرش كده مصطفي: ليلي ادهم الغيره بتاكل فيه من ساعه ما رجعتوا من المطار وعينه ما نزلتش من عليكم ولو ركزتي معاه شويه هتشوفي ده ليلي: بجد طيب انا هنزل اقوله ان حمدي زي اخونا يدوب هتتحرك مصطفي شدها جامد مصطفي: لا يا غبيه دي فرصتك ليلي: فرصه ايه؟ مصطفي: ترجعي ادهم بتاع زمان ليلي: ازاي بقي؟ باني اجيبله راجل تاني؟ مصطفي: افهمي ادهم مش متقبل فكره الغيره ومش مقتنع بيها نهائي وبيقول طالما في حب يبقي لازم تثق في حبيبك وتقدر... خليه بقي يورينا الثقه بتاعته والتقدير... ليلي ادهم لازم يشرب من نفس الكاس اللي شربنا منها انا وانتي علشان يقدر ان اللي بيحب بيغير ولما بيغير بيبقي اعمي وعقله بيتلغي... لما انتي شوفتي البنت في سريرك ادهم مفهمش انتي حسيتي بايه وعلشان كده ما سامحكيش... ادهم لازم يدوق نار الغيره... ادهم كان شايل ميرا في حضنه ويقولي ما تغيرش ده عادي... انا عايز اشوف بقي لما يشوفك مع حمدي هيبقي عادي ازاي؟ ليلي ؛ طيب ماهو ممكن حمدي يقوله؟ مصطفي: انا هفهم حمدي علي كل حاجه وهخليه يشترك معانا في لعبتنا دي وقسما بالله لالعبك علي الشناكل يا ادهم وورينا العقل والمنطق بتوعك ليلي: مصطفي انا خايفه مصطفي: لا اوعي تخافي ده انا هرجعلك ادهم ده يركع تحت رجليكي ويقولك حقي برقبتي وسماح وبكره تشوفي... ليلي: بجد؟ ادهم ممكن يرجع زي الاول مصطفي: هيرجع احسن من الاول وده وعد مني يا توأم عمري
عم حسن وجماعته قاموا يروحو وحمدي وهو ماشي ليلي جريت عليه بعد ما مصطفي فهمها تعمل ايه ضمت حمدي جامد وهو ابتسملها بصفو نيه حمدي: هتوحشيني يا قمر لحد ما اشوفك تاني ليلي: وانت كمان اول ما تجيب تليفون كلمني معاك رقمي خلاص؟ مشيوا وادهم ومراته دخلوا وابنهم اصر يروح يبات مع جده وجدته فاخدوه معاهم والبيت فضي علي ليلي وادهم لوحدهم ادهم دخل متغاظ البيت وقعد في الصاله مستني مراته تيجي جنبه ومحاولاتها كل يوم انها تصالحه ليلي لمت كل حاجه في الصاله وروقت بيتها ومراقبه ادهم اللي حست فعلا انه متضايق ومنتظرها خلصت ليلي وطالعه تغني فعدت عليه مبتسمه ليلي: عايز حاجه مني قبل ما انام ليلي ابتسامتها عريضه قوي وهو مستغرب انها مجتش جنبه زي كل ليله ادهم: هتنامي؟
ليلي: اه عايز حاجه؟ ادهم: لا شكرا ليلي: طيب تصبح علي خير طلعت تغني وسابته هو في نار بتولع دقيقتين وحصلها هو بسرعه بحجه انه يغير هدومه طلع كانت هيا غيرت وواقفه قدام المرايه ادهم غير هدومه وقعد علي السرير ليلي بصتله باستغراب ظاهر: انت هتنام هنا ولا ايه؟ ادهم: عندك مانع سيادتك ليلي ابتسمت: براحتك ليلي كانت بتحط ماسك علي وشها ادهم: انتي بتعملي ايه؟ ليلي: انا! عادي بحط ماسك... اكتشفت ان بقالي فتره ما اهتمتش ببشرتي وحسيت اني دبلانه كده ادهم: طيب انجزي علشان عايز انام ليلي: طيب نام مالك ومالي؟ ادهم: عايز اطفي النور ليلي: امم حاضر
دقيقتين وليلي دخلت الحمام تكمل كريماتها وماسكتها وادهم بيتقلب يمين وشمال وهيتجنن ومش عايز يفكر عايز يبقي هادي بس مش عارف...،.. ليلي اخيرا خلصت وجت علي السرير ونامت علي طول من غير ما تعبره وده جننه زياده،... النهار طلع وادهم راح علي شغله يومين عدوا بالظبط وادهم في الشغل ليلي كلمته ليلي: ادهم بقولك ادهم: قولي خير ليلي: خير بس مصطفي وميرا رايحين البلد وانا عايزه اروح معاهم اوكي؟ ادهم: ايه هو اللي اوكي؟ واحد وخطيبته خارجين ايه اللي يحشرك ما بينهم؟ لا طبعا مش اوكي
طبعا ادهم متضايق انها هتروح البلد علشان هتشوف هناك حمدي ليلي: ادهم كل اولاد اعمامي واولاد خيلاني هيكونوا موجودين فعايزه اروح بقي ادهم: انا مش فاهم تروحي تعملي ايه؟ اعمامك ويدوب كانوا هنا ايه لازمتها بقي؟ ليلي: ادهم! عايزه اروح بقي انت من امتي بتقولي لأ علي مكان عايزه اروحه هاه؟ ادهم مش عارف يقولها ايه؟ ادهم: طيب انا هخلص شغل واجي اوديكي ليلي: لا انت هتتأخر والله اعلم هتيجي امتي؟ انا هروح معاهم وانت لو حبيت حصلنا؟ ادهم: قولتلك انا هوديكي ليلي: يبقي تيجي دلوقتي نتحرك مع بعض ادهم: هو امر ولا ايه؟ مفيش مرواح خالص ليلي: ادهم في ايه بقي؟ ادهم: انا مش عارف انتي اللي في ايه؟ سلام ادهم قفل السكه في وشها وهيتجنن من اصرارها ده
عند ليلي ليلي: اهو رفض وقفل في وشي عاجبك كده؟ مصطفي: نلجأ للخطه اتنين ليلي: ايه هيا الخطه اتنين؟ مصطفي: اقولك اتصلي بعمك حسن وقوليله ان مصطفي جاي وادهم رافض يجي وبيقول ما ينفعش نطب كده ومهما اقنعه هو مكسوف وعمك حسن هو اللي هيتصرف معاه يالا ليلي: انت متأكد؟ انا حاسه ان احنا مزودينها؟ مصطفي: مزودين ايه؟ هو احنا لسه عملنا حاجه؟ ده لسه التقيل جاي؟ ليلي فعلا اتصلت بعمها وعمها تكفل بالباقي وكلم ادهم اللي رجع البيت بسرعه ولقي مصطفي مع اخته ادهم: انتي كلمتي عم حسن تشتكيله مني؟ ليلي: ما اشتكيتلوش بس مصطفي رايح وهو كلمه فسلمت عليه فعزمني اروح وطبعا انت كنت رافض فمعرفتش اقوله ايه؟ ادهم: تقومي تدبسيني انا؟ ماشي براحتك اتفضلي اجهزي يالا وانت مش هتجيب خطيبتك ولا ايه؟ مصطفي: لا هجيبها يالا اسبقكم انا ونتقابل علي الطريق ادهم اخد ليلي وابنه طلب يروح عند اياد فكلم ايمن وهو رحب بيه جدا فوداه لايمن وسافروا ومصطفي جاب خطيبته وفعلا وصلوا البلد مع بعض طبعا حمدي اول ما عرف بوصولهم طلع يجري يستقبلهم وكالعاده استقباله لليلي ضايق ادهم دخلوا والكل اتجمع بيرحب وشويه ودخلت امل سلمت علي الكل مصطفي: احلويتي وكبرتي كده امتي؟ امل: امال هفضل صغيره علي طول ولا ايه؟ انت بس اللي استعجلت وتقول صغيره قال مصطفي ضحك: انتي لسه فاكره خلي قلبك ابيض... امل: ماشي علشان بس خطيبتك قمر هسكت انما لو كانت وحشه كنت قتلتك مصطفي هزر كتير مع امل وخصوصا انه لقي ميرا اتضايقت ليلي خرجت هيا وحمدي ومصطفي وراها وسحب امل معاه واتجمعوا الاربعه مع بعض حمدي: لولا هو انا ليه حاسس ان جوزك مش طايقني ليلي: لان هو فعلا مش طايقك مصطفي حكالهم علي خطته كامله امل: يعني انت عايز حمدي يجنن ادهم وانا اجنن ميرا صح كده اللي فهمته؟ مصطفي: بالظبط؟ امل: طيب ليه بس كل ده؟ الغيره مش حلوه وبعدين هيكرهونا مصطفي: هما ما بيقتنعوش بحاجه اسمها غيره فلازم يجربوها علشان يبقي يعذروا شويه... وبدأت الحرب البارده الرغي والضحك والهزار واللعب وادهم وميرا اول مره يدوقوا طعم الغيره بجد ليلي هيا وحمدي بيتمشوا في الجنينه ومصطفي بيهزر هو وامل ادهم وميرا واقفين مع بعض في التراس بيتفرجوا عليهم والنار بتشعلل ميرا: شايف مصطفي ولا معبرني ادهم مردش عليها لانه مركز مع ليلي وبيحاول يقري حركات شفايفهم بس مش عارف لانهم بيتهامسوا ولان مصطفي منبهم للنقطه دي بالذات ميرا: ادههههم انت مش سامعني؟ ادهم: سوري مخدتش بالي ايه في ايه؟ ميرا: بقولك وبعدين اعمل ايه لمصطفي؟ ادهم: ماله مصطفي؟ ميرا: هو انت مش شايفو مش معبرني خالص ومهتم باللي اسمها امل دي؟ ادهم: طيب ما تروحيله سايباهولها ليه!؟ ميرا: وانت ما تروح لمراتك سايبها لحمدي ليه؟ ادهم: انا وضعي مختلف ميرا: مختلف في ايه بقي؟ ادهم: انا وهيا مش متصافيين مع بعض وكل واحد واخد جنب لكن انتو مع بعض مفيش مشاكل بينكم فمنطقي انك توقفي معاه لكن انا مابكلمش ليلي وكل واحد في حاله فهتبقي غريبه لو روحتلها دلوقتي
ادهم وميرا وقفوا يراقبوا في صمت اخيرا النهار خلص وادهم فاكر انه هيروح بس عم حسن مسك فيهم جامد ومصطفي هيبات وليلي قالت هتبات مع اخوها وقالت لادهم لو حب يروح هو بس طبعا هو محبش يروح ويسيبها لوحدها طول الليل ليلي وحمدي سهرانين مع بعض وادهم قعد معاهم بس فضلوا يحكوا عن ذكرياتهم ويضحكوا ومصطفي وامل برضه وكلهم مع بعض بس ادهم وميرا ساكتين بيسمعوا في صمت اخيرا روحوا بس الارتياح ما دامش لان يومين بالظبط وحمدي جه هو وامل بيت ادهم اللي اتفاجئ بيهم تماما واللي فاجؤه اكتر ان معاهم شنط وكأنهم ناويين يقعدوا مش زياره وماشيين
ادهم اخد ليلي وطلع اوضتهم ادهم: ايه بقي ده ان شاءالله؟ ليلي: ايه ايه؟ قصدك علي ايه؟ ادهم: ايه الشنط اللي معاهم دي؟ ليلي: هيقعدوا كام يوم... حمدي بيدور علي شقه يستقر فيها لانه اتعين في الجامعه هنا؟ وبعدين برضه اشتغل في المستشفي العسكري وامل هتاخد كام كورس فجت معاه علشان ابوها كان رافض تيجي لوحدها وما وافقش غير لما جت مع عمها حمدي وعرف انها هتقعد عندي
ادهم: نعم يا اختي يقعد هنا؟ مين ده اللي يقعد هنا ومين قالك اني هوافق اصلا!؟ ليلي: وانت من امتي بتقفل بابك في وش حد ومن امتي بتتخلي عن حد بيحتاج مساعدتك؟ ادهم: ده راجل مش عيل محتاج مساعدتي ولا واحده ضعيفه مش هتعرف تتصرف... امل تقعد معاكي علي عيني وعلي راسي لكن حمدي بتاعك ده لأ ليلي: خلاص انت حر انزل قوله امشي من بيتي ادهم: انتي تتصرفي ليلي: لا طبعا انا مش هتصرف انا مش هقول لابن عمي امشي من بيتي... انت بقي عايز تقل بأصلك مع عم حسن روح واطرد ابنه وقوله عشم ابوك مش في محله اتفضل ادهم: انتي بتلوي دراعي سيادتك؟ ليلي: انا ماليش دعوه هما اتصلوا وقالو جايين مقدرش اقولهم لأ ادهم: وانا مش عاجبني الوضع ده اخبط دماغي في الحيط بقي ولا اعمل ايه؟ ليلي: دي مش مشكلتي دي مشكلتك انت... وبعدين لما انت فتحت بيتك لميرا وقعدتها هنا وانت لوحدك وماعجبنيش الوضع انا ومصطفي قولتلنا اخبطوا دماغكو في الحيط ادهم: وسيادتك بترديهالي دلوقتي؟ ليلي: لا انا ما بفكرش كده بس ده وضع اتحطينا فيه يا تتقبله علشان خاطر عمي حسن يا ترفضه انت حر بيتك وانت حر فيه؟ ادهم يدوب هيرد تليفونه رن وكان عم حسن اللي كان بيشكره جامد جدا علي ضيافته لابنه وحفيدته ومش عارف ازاي يرد جمايله دي ادهم بعد المكالمه دي سكت تماما ومعرفش يعمل ايه؟ بس اضطر يقبل وجود حمدي وامل... كان هيتجنن من وجود حمدي اللي ما بيفارقش مراته ابدا الاكل بيعمله هو معاها... لما بتتعب بيفضل جنبها ويجبلها علاج ومسكنات بحكم شغله السهر مع بعض وحاليا بيحاول يقنعها ترجع شغلها مصطفي برضه تقريبا ما بيسبش البيت نهائي وبيوصل امل في كل مكان
ميرا برضه اول مره تدوق نار الغيره وبتتخانق كل شويه مع مصطفي اللي مطنشها تماما وبقت هيا اللي بتجري وراه كل شويه... ادهم بيحاول يقرب من مراته بس مش لاقيها اصلا ومصطفي كل شويه يقولها اوعي تضعف وتستسلم لادهم نهائي لحد ما يخرج عن السيطره بس ادهم نفسه طويل في مره ادهم يدوب راجع من شغله ويدوب طلع اوضته وقبل ما يقلع الباب خبط ودخل حمدي شايل ليلي ادهم: ايه ده في ايه؟ مالها؟ حمدي: اغمي عليها هيا تعبت النهارده قوي بعد اذنك احطها علي السرير ادهم: هاتها انا هحطها حمدي: السرير وراك افتحلي الطريق انت اوعي ادهم حس انه لو وقف قدامه لحظه هيقتله وحمدي خاف للحظه بس تخطي ادهم وحط ليلي علي السرير وبدأ يفوقها لحد ما فاقت حمدي: انتي كويسه دلوقتي؟ ليلي: اه كويسه ما تقلقش... يوسف فين؟ حمدي: نام ما تخافيش عشيته ونام ما تقلقيش عليه انتي... ريحي انتي بس تمام؟ تصبحي علي خير يا قمر... ادهم في عشا جاهز تحب اخلي امل تجهزهولك؟ ادهم بغيظ: لا متشكر مش عارف من غيرك كنا هنعمل ايه؟
حمدي انسحب قبل ما ادهم يتهور وبعد ما خرج ادهم فضل فتره واقف يبص لمراته ادهم: سيادته بقاله اسبوع هنا لامتي بقي؟ ليلي: انا تعبانه ومش قادره تصبح علي خير ليلي عطته ظهرها وده جننه فراح ناحيتها وشدها جامد وقفها وهزها بعنف وهيا صرخت ليلي: براحه يا ادهم اه حمدي جه يجري ودخل عليهم حمدي: في ايه انتي تعبانه اوديكي المستشفي؟ ادهم: هو انت مش ملاحظ ان انا موجود وانا اعرف اوديها المستشفي لو احتاجت؟ وبعدين سيادتك مش ملاحظ انك دخلت اوضه نومي من غير استئذان!؟ حمدي: اه سوري ما اخدتش بالي بس اكيد حضرتك جاي تعبان من شغلك فانت ارتاح ادهم: ما تشغلش انت بالك بينا وتصبح علي خير حمدي خرج وادهم ساب ليلي ومش عارف يعمل ايه؟ ادهم هيتجنن من التفكير اكيد كان حبيبها ولما سافر وطول نسيته او تجاهلته لكن رجوعه صحي كل الذكريات القديمه؟ لا لا ده مجرد ابن عمها مش اكتر ولا اقل واهتمامه بيها عادي زي اهتمامك انت بميرا؟ انت ما بتعملش كده مع ميرا وبعدين دي مراتك وانت راجل ما ينفعش تتقبل ده ابدا؟ هو انت مش سايبها استحمل بقي خلي كبريائك ده ينفعك وخليك اوقف واتفرج!؟
ادهم بقي متكتف وميرا كمان بتقابله تعيطله وتشكيله وطلبت منه يطردهم من البيت وهو رفض علشان خاطر عم حسن وجمايله عليه...، ادهم رجع البيت كان حمدي ومصطفي في حمام السباحه وليلي وامل قاعدين بره علي حرف الحوض
ادهم دخل وقعد علي جنب بيراقب حمدي خرج واكل ساندوتش وراح لليلي وعطاها تاخد قطمه من ساندوتشه واتشاركوا فيه الاتنين حمدي وطي علي بطن ليلي حمدي: انتي يا بت يا قمر ياللي جوه تعالي بقي وحشتيني حمدي ماسك بايديه بطن ليلي وبيضحك وبيعمل زي ما ادهم كان بيعمل في حملها في يوسف حمدي صرخ: بتتحرك اهي ليلي: بقالها كام يوم فعلا بتتحرك ادهم: انتو ليه بتتكلموا بصيغه المؤنث ما يمكن يكون ولد حمدي: لا ما انا النهارده اخدتها معايا المستشفي وعملتلها السونار بنفسي واتاكدت انها بنوته وهتبقي عسله زي امها ادهم: بجد... امممم سابهم وقام وحس ان معدلوش مكان في بيته او معدلوش لازمه في حياه مراته او ابنه يوسف برضه بعد عن ادهم واتعلق بحمدي جامد اللي ما بيبطلش ضحك وهزار ولعب مع الكل حمدي اخد مكان ادهم في كل حاجه وادهم بدأ يقتنع ان وجوده مش مرغوب فيه وده وجعه قوي...
مصطفي كان مع امل بيساعدها في الكورس لان الانجليزي بتاعه ممتاز ودخلت ميرا عليهم كانوا عند حمام السباحه وقريبين قوي من بعض ومصطفي بيهمس بحاجه في ودن امل وهيا بتتكسف وتبتسم وتبص للارض ميرا: للدرجه دي قالك حاجه تكسف؟ امل اتخضت وقامت تجري علي اوضتها ميرا: سيادتك بتعمل ايه هاه؟ مصطفي: ولا حاجه يا قلبي مالك؟ تحبي نخرج نتعشي مع بعض؟
ميرا اتضايقت قوي من بروده راحت رايحه ناحيته بعصبيه وفتحتله ايده وحطت دبلته في ايده ومشيت ليلي شافتها وحاولت توقفها بس رفضت ليلي: يا مجنون مصطفي: مجنون ليه دي هيا كده وصلت للي انا عايزو ليلي: انها تسيبك؟ اللعبه دي لازم تنتهي بقي مصطفي: اوعي انا وصلت لغرضي فاضل انتي ليلي: وميرا؟ مصطفي: يوم ولا يومين تستوي وبعدها ربك يسهل ليلي: انت مجنون يا مصطفي مصطفي: جوزك فين وحمدي فين؟ لان طالما ميرا استوت يبقي ادهم كمان استوي بس ادهم مش هيتهز بضحكه ادهم محتاج حاجه اكبر من كده ليلي: لا طبعا انا بره اللعبه كده كفايه.. ادهم بعد عني تماما... شهر بحاله من ساعت رجوع حمدي وانا بعذب فيه حرام كده مصطفي: ولما هو عذبك خمس سنين مقالش حرام زيك ليه ما تبقيش غبيه
ليلي: يا مصطفي ادهم مش بيتجنن ادهم بيبعد لانه فاكرني بحبه وممكن يطلقني ساعتها هعمل ايه؟ هاه؟ مصطفي: علشان كده بقولك اننا محتاجين حاجه جامده تخرجه عن شعوره... سيبيني افكر واقولك اديني يوم ولا اتنين اخططله حاجه كده...
ادهم راجع من شغله ولقي عم حسن في بيته رحب بيه جامد عم حسن بيتكلم معاه ويدوب هيفتح موضوع مع ادهم فحمدي اتدخل وشد ابوه واستأذن ادهم عم حسن: في ايه يا ولد شدتني كده ليه؟ حمدي: ما تقولش لادهم انك جاي تتعرف علي اللي هخطبها عم حسن: ليه بقي ان شاءالله؟ حمدي: انا هقولك حمدي حكي لابوه كل حاجه عم حسن: لا ده غلط... انت بتبعدهم عن بعض... انت بتفرق بين راجل ومراته... في فرق بين الغيره وبين انك تحسسه ان في حب قديم وانكم بتصحوه ادهم ممكن ينسحب من حياه ليلي ويختفي ساعتها هتعملوا ايه هاه؟ تعرف انه سابها خمس سنين محدش عرفله طريق؟ لو عملها تاني هتعمل ايه؟ تبقي دمرت علاقتها بجوزها تماما ومش هيرجعلها تاني لانه معتقد انه بيفضيلها الطريق وبيضحي علشان سعادتها اللعبه دي لازم تنتهي وبعدين اميره اهي فسخت خطوبتها بالولد الغبي مستنين ايه؟ ادهم يطلق وتبقوا كسبتوا؟ عم حسن معجبتوش خطتهم بس سكت وسابهم وخلص مشواره وسافر ادهم راجع من شغله بدري عن معاده ودخل اوضه نومه واول ما فتح الباب مراته كانت راقده علي السرير بفستان مغري حبتين ويدوب هيبتسم اتفاجئ بحمدي خارج من حمامه عريان مبلول لافف فوطه علي وسطه وخارج يغني... ادهم اول ما شافه مش مستوعب ايه اللي بيحصل؟ حمدي: ادهم... سوري بس الحمام في اوضتي مش عارف ماله فاضطريت استعمل ده؟ ادهم: نعم يا اخويا؟ الحمام ايه؟ ؟ انت بتستعبط ولا بتستعبط؟ انت ازاي اصلا تدخل اوضه نومي وانا مش موجود؟ وازاي تقلع كده قدام مراتي؟ انت اتجننت ادهم كان بيعلي صوته قوي وليلي خافت من رد فعله ليلي: ادهم اهدي مفيش حاجه حصلت ادهم: نعم يا اختي اهدي... انتي شكلك اتهبلتي انتي كمان علي كبر ولا ايه؟ حمدي: سوري يا ادهم لو ده مضايقك مش هعمله تاني ادهم: يا برودك يا اخي حمدي: take it easy man ادهم: نعم يا اخويا تصدق انت ما ينفعش معاك غير ده ادهم خرج مسدسه وليلي صرخت ووقفت بينهم في وش مسدس ادهم اللي رفع صمام امانه وضرب رصاصه بس ليلي اتحركت ورفعت ايده لفوق ووقفت في وشه وهو بيحاول يبعدها عن وشه ليلي بتصرخ وبتنادي علي مصطفي اللي جه بسرعه وشد المسدس من ايد ادهم ادهم كان زي المجنون... مصطفي مسك ادهم وحمدي خرج يلبس هدومه مصطفي: اهدي كده واعقل ادهم: ابعد عن وشي بدل ما اقتلك مصطفي: انا مش فاهم انت مالك دلوقتي عادي يعني في ايه؟ ادهم: في ايه؟ واحد عريان في اوضه نومي والهانم مراتي علي السرير وتقولي في ايه؟ مصطفي: اه اقولك في ايه؟ عادي يعني هما بيحبوا بعض بطريقه افلاطونيه... اهتمام كده متفهملوش معني بس هو مش حب زي اللي بينكم لا ده حاجه كده ملهاش تفسير،، حاجه كده زي اللي بينك وبين ميرا؟ ... انت بقي قدامك حل من الاتنين يا تتقبل علاقتهم دي يا تسيبها وتتكل؟
طبعا مصطفي كان بيتريق علي ادهم ادهم: لا في حل تالت سيادتك مش واخد بالك منه وهو انه اقتله اسهل من الحلين دول ادهم هيتحرك بس مصطفي وقفه مصطفي: عيب عليك يا ادهم تفقد اعصابك كده؟ ايه؟ اهدي؟ لازم يكون عندك ثقه في مراتك... انت مش بتثق فيها ولا ايه؟ مصطفي لهجه تريقته مجننه ادهم ادهم: غور من وشي دلوقتي يا مصطفي مصطفي: انا مش فاهم يعني هو انت بتحلل لنفسك وتحرم لغيرك ولا ايه؟ ( هنا بدأ يعلي صوته) ما انا سبق وقولتلك الغيره دي نار ماصدقتنيش! قولتلك الواحد بيبقي اعمي وممكن يقتل ما صدقتنيش؟ قولتلك اعذر قولت لا مفيش حاجه اسمها غيره في حاجه اسمها حب وثقه؟ فين بقي حبك وثقتك؟ هاه؟ ليه سيادتك اعمي دلوقتي؟ يالا دوس علي زرار الثقه!؟ شغله يالا ادهم: انا راجل اعمل اللي انا عايزو اياك حتي اجيب بنات هنا لكن هيا لا دي مراتي مصطفي: وميرا حبيبتي وخطيبتي وزي ما انت غيران علي مراتك من ابن عمها اللي متربي معاها في بيت واحد! وزي ما انت مش متقبل فكره الاهتمام بينهم وبين بعض! وزي ما انت هتتجنن دلوقتي! انا كنت زيك بعلاقتك مع ميرا... انت دلوقتي حاسس انك ممكن تقتل... هيا برضه لما شافت البنت في اوضتك عريانه كانت عايزه تقتلها بس هيا مش قاتله فحبت تنتقم بطريقتها... دلوقتي انت اكيد عرفت احساسها بس هيا ساعتها كمان كان احساسها غير لانها كانت فكراك بتخونها غيرك انت... انت عارف انها مش بتخونك عارف بس ان في اهتمام مش خيانه وعلي الرغم من كده هتتجنن ما تكيلش بمكيالين يا ادهم راجع تصرفاتك قبل ما تصرخ وتلوم غيرك
ادهم وقف وسكت والكلام هزه من جواه ووقف يراجع تصرفاته كلها رجع لخمس سنين فاتوا رجع لاوضه نومه لما ليلي شافت البنت في سريرهم ولاول مره يحط نفسه مكانها... فاق من ذكرياته علي صوت ليلي اللي قدامه ليلي بمنتهي الهدوء: لو انت مش متقبل اللي حصل ده وعايز تسيبني سيبني؟ انا ه قاطعها ادهم: اسيبك وايه؟ هتروحيله؟ هتسيبيني وتروحيله؟ ليلي بصتله وبصت للارض لانها لا عرفت تأكد او تنفي فسكتت تماما ادهم بزعيق: ردي عليا!؟ هتسيبيني وتروحيلو؟