logo



أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .






look/images/icons/i1.gif رواية ساري
  27-11-2021 04:18 مساءً   [10]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية ساري للكاتبة الشيماء محمد الفصل الحادي عشر

ام محمود وهيا بتدور على بطاقه ابنها لقت صندوق صغير فتحته واتفاجئت باللي فيه، لقت فيه بطاقتين واحده لمحمود والتانيه لواحده اسمها ساري واتفاجئت جدا لما قرت الاسم حست برعشه غريبه في جسمها كله ولقت دبلتين عليهم نفس الاسمين ولقت كمان عقد جواز شرعي، فضلت كتير قاعده مكانها ومعرفتش تعمل ايه او حتى تتصرف ازاي؟مين ساري دي؟ وليه لما هو متجوز مخبي ليه؟والف سؤال وسؤال من غير اجابه، والقطه اللي بره اللي اسمها ساري دي ليها علاقه بالموضوع ولا ده مجرد اسم؟ اخيرا قررت انها تروح للشيخ عبدالله تسأله تعمل ايه؟ استنت ابنها جه البيت وكانت عايزه تسأله بطريقه مش مباشره بس مش عارفه ازاي.

محمود: مالك يا بطه بتلفي وتدوري حواليا كده ليه؟
فاطمه: لا يا حبيبي سلامتك، بس
محمود: انا عارف ان فيها بس، بس ايه قولي يا جميل
فاطمه: وانا بدور على بطاقتك في اوضتك لقيت صندوق كده فوق الدولاب فيه شويه حاجات كده
محمود: طيب وايه يعني؟افتحيه اللي ليه لازمه خليه واللي مالوش لازم ارميه، يالا انا نازل تاني عايزه حاجه مني؟
فاطمه: هو انت لحقت ده انت يا دوب داخل؟

محمود: معلش بقى ضغط شغل، سلام باس امه وخرج وبعدها راحت للشيخ واول ما دخلت عليه
فاطمه: السلام عليكم يا شيخ عبدالله اسفه كده اني جيت من غير معاد ولا تليفون،
الشيخ عبدالله: لا ازاي ده احنا اخوات وعشره عمر، ده بيتك تشرفينا تشربي ايه بقى علشان نخلي ام محمد تعملك حاجه
فاطمه: ولا اي حاجه، انا بس هسألك سؤالين واتكل على الله
الشيخ: وده كلام برضه؟معلش يا ام محمد كوبايتين شاي من ايديكي الحلوين دول وتسلميلنا.

ام محمد: من عنيا ثواني
فاطمه: والله ما له لزوم التعب ده
الشيخ: اولا ولا تعب ولا حاجه، ثانيا انا عملت كده علشان تتكلمي براحتك يا ام محمود
فاطمه: انت تعرف اسم الجنيه اللي ابني كان متعلق بيها دي؟
الشيخ: تاني يا ام محمود مش الموضوع ده اتقفل من زمان، وانتي بنفسك قلتي انك حاسه ان ابنك رجع لطبيعته، ايه اللي فكرك تاني بيها؟انسيها علشان تنساكم...

فاطمه: ده اللي فكرني بيها طلعت الصندوق وورته للشيخ وهو شاف كل اللي فيه
الشيخ: وهو رايه ايه؟وقالك ايه؟
فاطمه: سألته عليه من بعيد كده ما عرفش صندوق ايه او ما افتكروش مش عارفه بقى
الشيخ: انتي لازم توريله اللي جوه الصندوق وهو يقرر يعمل ايه؟
فاطمه: ولو كان متجوز الجنيه دي ولاي سبب نسيها ارجع افكره انا تاني بيها وارجعه ليها تاني، لا يمكن
الشيخ: ولو دي مش جنيه وبنت عاديه؟

فاطمه: لو بنت عاديه انكرها ليه وهيخبيها ليه؟ وهينساها ليه؟انا مش عارفه اعمل ايه؟وبعدين ساري ده اسم القطه اللي عندنا
الشيخ: قصدك ايه بقى؟
فاطمه: مش يمكن هيا جايه عندنا علشان ترجعه تاني ليها؟
الشيخ: انتي عايزه تقولي انها عايشه معاكم في البيت بشكل قطه؟
فاطمه: ليه لأ؟
الشيخ: لا ده انتي كده زودتيها قوي
فاطمه: وليه لأ.

الشيخ: اولا لانك اكيد بتصلي في البيت، بتشغلي قران، هتعيش معاكم ازاي يعني، الا اذا كانت بتختفي وتظهر؟
فاطمه: لا مش بتختفي، بتقعد جنبي وانا بصلي ساعات
الشيخ: تبقي جنيه ازاي؟كفايه اوهام وواجهي ابنك واتكلمي معاه وياريت بقى لو تصارحيه بالحقيقه كلها، ابنك كبر ومن حقه يعرفها
فاطمه بخوف: حقيقه؟حقيقه ايه اللي عايزني اقولهاله دلوقتي؟ لا ابدا، انا هتصرف مع ابني
الشيخ: فاطمه ابنك من حقه يعرف.

فاطمه: لا مش من حقه ده ابني وانا اللي اقرر ايه اللي يعرفه وايه لأ؟انا كل اللي عايزه اتأكد منه القطه اللي في البيت عندي انا هجيبهالك بعد المغرب عند الجامع وانت تشوفها.

الشيخ: براحتك، بس افتكري كلامي كويس سابته ومشيت وهيا في حال غير الحال، هو فعلا لازم تقول لابنها الحقيقه؟ لا مش لازم، هو هيستفاد ايه لما يعرف يعني؟ دي حاجه خاصه بيها هيا وهو مالوش علاقه بيها ابدا، ومحدش لازم يعرف الحقيقه ابدا ابدا بعد المغرب اخدت القطه ونزلت وراحت بيها للجامع وقابلت الشيخ ساري كانت معاها مش فاهمه هو في ايه؟وفاطمه غريبه كده ليه؟ بس خافت انها تكون هتمشيها من البيت اخدها الشيخ وفضل يقرى قران وساري جنبه ومتأثرتش نهائي وخصوصا انه كان بيقري ايات كلها خاصه بصرف الجن ساري نفسها استغربت انها ازاي متأثرتش بالقران ده كله.

الشيخ: استحاله يا ام محمود تكون دي جن، دي قطه عاديه جدا والاسم ده صدفه مش اكتر، كبري دماغك بقى
فاطمه: طيب اعمل ايه ومين ساري دي؟

الشيخ: اسألي ابنك مين هيا؟ ساري حست انهم بيتكلموا عليها، المهم روحوا البيت والام دخلت اوضتها ودخلت ساري عندها لانها عايزه تعرف في ايه؟واول ما دخلت كانت الام ماسكه في ايدها البطاقه وعليها صوره ساري، معرفتش تعمل ايه الصندوق كان قدامها دليل حبهم اهوه، محمود لازم يشوف الصندوق ده قبل ما يتجوز.

فاطمه: شوفتي يا ساري، اعمل ايه؟اسأل محمود ولا اخبي عنه؟ ساري كان نفسها تنطق في اللحظه دي بس ما باليد حيله سمعوا محمود داخل راحت الام بسرعه قفلت الصندوق وحطته تحت السرير بسرعه لانها عارفه ابنها بيدخل عليها الاول وساري هتتجنن، لازم محمود يشوف الصندوق، تاني يوم محمود صحي متأخر قوي من نومه وكانت امه خرجت السوق
محمود: ساري الجميله، فطرتي ولا نفطر انا وانتي مع بعض شالها وراح المطبخ لقي امه محضراله فطار.

محمود: شوفتي بقى، دي الامهات، ساري كانت عايزه توري محمود الصندوق، سابته وراحت اوضه مامته بس لقت الباب مقفول، رجعت لمحمود وبتبصله وكأنها بتقوله انها عايزاه
محمود: في ايه مالك كده؟ عايزه ايه؟ شدته من بنطلونه وفضلت تشد فيه علشان يقوم معاها
محمود: يوه يا ساري بقى، عايزه ايه؟ وقف وراح وراها. وقفت قدام اوضه مامته وبتخربش على الباب بايديها،.

محمود: عايزه ايه من هنا؟اوعي يكون في فار ولا حاجه، ما علينا فتحلها الباب وهيا جريت تحت السرير وهو مستنيها تخرج
محمود: هاه لقيتي الفار اللي بتدوري عليه، امي اصلا لو عرفت ان في فار في الشقه ممكن تعزل ولما ما خرجتش وطي يشوفها، لقاها واقفه جنب الصندوق وعايزه تفتحه
محمود: عايزه ايه من الصندوق ده؟ شدها من تحت السرير.

محمود: دي خصوصيات امي، ما ينفعش نتطفل عليها، فاهمه؟ ولسه هيخرج راحت ناطه من ايده وراحت تاني للصندوق وحاولت تفتحه وفعلا اتفتح معاها
محمود: يووه بقى يا ساري؟تعالي هنا علشان بدأتي تضايقيني شدها بس كان في بوقها ورقه
محمود: برضه فتحتيه؟هاتي الورقه دي كانت مطبقه نصين اخدها وشد الصندوق يرجعها مكانها.


look/images/icons/i1.gif رواية ساري
  27-11-2021 04:19 مساءً   [11]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية ساري للكاتبة الشيماء محمد الفصل الثاني عشر

محمود اخد الورقه من ساري وشد الصندوق علشان يرجعها مكانها واول ما فتح الصندوق لفت نظره صوره البطاقه، صوره البنت كانت جميله جدا
محمود: مين دي؟هو في حد جميل بالشكل ده؟ايه ده اسمها ساري؟ شوفتي بقى( بيكلم قطته) على نفس اسمك، علشان كده عايزاني اشوفها؟ انتي مش عاجباكي نسمه اصلا؟ بس يا تري مين دي؟ما علينا لسه هيرجعها مكانها ويحط الورقه راحت ساري حطت ايدها في الصندوق فشد ايدها بس لمح الدبل...

محمود: وبعدين معاكي دي خصوصيات، قفل الصندوق وشال ساري وخرج حست ساري ان محمود خلاص ضاع منها ومفيش اي امل ممكن يرجعه تاني ليها محمود راح شغله بس طول النهار صوره البنت مش مفارقاه، وسرحان ومش عارف يركز...
احمد: مالك يا بني النهارده؟ مش على بعضك ليه؟
محمود: لقيت بطاقه عند امي عليها صوره بنت من اجمل ما يكون، جمال لاشفته ولا هشوفه بعد كده.

احمد: بنت؟ على فكره التفكير في بنات بيجي بعد الجواز مش قبله، يعني الواحد بيتجوز بعدها يندم بعدها يبص لبنات حلوه
محمود: اتنيل، انا بس مستغرب مين دي؟ وبطاقتها مع امي ليه؟مش اكتر
احمد: طيب ما تسأل امك؟
محمود: المفروض اصلا ما اعرفش بالبطاقه لانها كانت مخبياهم
احمد: ولما هيا مخبياهم عرفت بيهم ازاي؟
محمود: مش هتصدق، ساري اللي ورتهالي
احمد: قطتك؟اللي مش بتحب خطيبتك؟انت مش كنت خفيت رجعت اتجننت تاني امتي؟

محمود: تصدق اصلا انا غلطان اني اتكلم مع واحد زيك سابه ومشي واخيرا خلص اليوم وروح ونام وكالعاده شافها في احلامه كان بيبصلها قوي قوي ومستغرب قوي قوي
ساري: مالك؟بتبصلي كده ليه؟
محمود: انتي هيا؟صح؟
ساري: انا هيا مين؟
محمود: انتي اللي في الصوره، انا ازاي ما اخدتش بالي؟ الاسم كمان انتي مين؟وتعرفي امي منين؟ وليه صورتك معاها؟

ساري: انا ما اعرفش امك، انا اعرفك انت، وانت المفروض تجاوب على الاسئله دي مش انا، وياريت تعرف الاجابه بقى سابته ومشيت وهو صحي من النوم مفزوع لقي ساري جنبه وكأنها مستنياه يصحي وبتبصله قوي
محمود: انتي بتبصيلي كده ليه؟انتي عايزه مني ايه؟انا اكيد اتجننت اكيد فعلا اتجننت محمود معرفش ينام تاني والفضول هيقتله يشوف باقي اللي في الصندوق اخيرا النهار طلع.

فاطمه: صباح الخير يا حبيبي، انا جهزتلك الفطار، انا نازله مع جارتنا مشوار ساعتين كده وراجعه عايز حاجه???
محمود: لا يا حبيبتي سلامتك، بس خلي بالك من نفسك اول ما امه خرجت جري على اوضتها علشان يشوف الصندوق بس مالقاهوش مكانه فضل يدور عليه في كل مكان في الاوضه وفقد الامل انه يلاقيه.

محمود: ايه بتتفرجي عليا يعني؟ ما تقوليلي هو فين؟ ساري بتبصله ومش عارفه مكانه بس لازم تعمل حاجه، سابته وجريت وفضلت تنادي على امها تجيلها، فعلا امها جت وحكتلها ساري اللي حصل وطلبت منها تعرف مكان الصندوق، بالليل وفاطمه نايمه جاتلها تاسهيك واقتحمت افكارها وعرفت مكان الصندوق وقالت لساري، محمود شاف ساري في حلمه
محمود: برضه مش هتقوليلي انتي مين؟
ساري: كانت الاجابه بين ايديك وانت ضيعتها.

محمود: واالمفروض اعمل ايه؟
ساري: دور على الصندوق هتعرف انا مين
محمود: مش لاقيه
ساري: دور عليه وهتلاقيه وهتعرف محمود صحي تاني يوم ولبس هدومه المفروض ان خطيبته جايه عنده النهارده وهو اجازه من شغله، محمود بقى في مسافه بينه وبين خطيبته هو نفسه مش عارف ايه اللي خلق المسافه دي بينهم، كانوا بيتكلموا ويهزروا بس كأصحاب مش كأحباب ابدا، وساري قاعده متعزبه بتتفرج عليهم وفجأه قامت ومحمود ماسك عصير ودلقته عليه.

نسمه: حاسبي يا قطه يا غبيه انتي
محمود: ايه يا نسمه حصل خير، عصير واتدلق، بعد اذنك هغير هدومي دخل محمود يغير هدومه واخد هدومه اللي مش نضيفه ودخلها الاوضه اللي فيها سبت الغسيل كانت اوضه كده مليانه كراكيب، حط الهدوم ولسه هيخرج حاجه جواه خلته يقف مكانه ويفتح ضرفه رف صغير ويدور فيه ولقي الصندوق جواه، قلبه كان بيدق بسرعه جدا، ساري دخلت لقته ماسك الصندوق في ايده هيا كمان قلبها بيدق.

محمود: لقيته، مستعده تشوفي فيه ايه؟تعالي قعد في الارض وفتح الصندوق وفتح الورقه لقاها قسيمه جواز، كانت الصدمه لما شاف صورته عليها وصوره ساري، حس ان مخه هيقف اصلا.

محمود: مراتي انا؟ ازاي وامتي؟وهيا فين اصلا؟ دور في باقي الصندوق شاف المنديل وشاف الدبل وعليها اسمه واسمها حاس انه مصدوم، مشلول، طيب اتجوزها امتي؟ وهيا فين؟ماتت مثلا؟ طب ليه مش فاكرها نهائي؟طب امه دخلها ايه بالموضوع ده؟وقطته بتبصله كده ليه كأنها مستنيه منه حاجه.

محمود: انتي بتبصيلي كده ليه؟انتي ايه اصلا؟عايزاني اعمل ايه؟ انا مش عارف مين دي؟ولا فاكرها ولا عارف هيا فين؟اخيرا قفل الصندوق وقام من مكانه وطلع لخطيبته وهو مش عارف هيعمل ايه؟ خطيبته مشيت وهو قاعد متوهه
فاطمه: مالك يا محمود فيك ايه؟
فاطمه: قوليلي انتي انا فيا ايه؟انا مش فاهم اي حاجه
فاطمه: مالك يا حبيبي؟انت تعبان
محمود: انتي جبتي الصندوق ده منين؟
فاطمه بارتباك: صندوق ايه؟

محمود: من غير لف ولا دوران، ده اقل شيئ استحقه منك، جبتيه منين؟ ومعاكي من امتي اصلا؟وتعرفي ساري دي منين؟
فاطمه: انا ما اعرفهاش اصلا
محمود بصوت عالي: ما تكدبيش عليا
فاطمه: مش بكدب، انا لقيت الصندوق في اوضتك لما كنت بدور على بطاقتك كان فوق دولابك، وسألتك عليه وقلتلي اشوفه ولو مالوش لازمه ارميه
محمود: وانت شفتي ان اللي فيه مالوش لازمه؟
فاطمه: معرفتش اتصرف ازاي؟
محمود: تسأليني انا؟تقوليلي.

فاطمه: احنا لسه فيها، مين ساري دي واتجوزتها امتي وخبيتها ليه؟وهيا فين؟
محمود: هههههههههه(بيضحك وبيضحك جامد) انتي عايزاني اجاوبك؟ انا معنديش ادني فكره مين دي، بس مكتوب في عقد الجواز اني اتجوزتها من سنه ونص تقريبا، ايه رأيك؟، ما اعرفش هيا مين ولا فاكر اني اتجوزت اصلا
فاطمه: انسي يا حبيبي، انت خاطب واحده زي القمر وبنت ناس وكمل حياتك.

محمود: افندم؟انسي ايه؟انسي اني متجوز اصلا؟ولو كنت مخلف منها وهيا فين ولو ظهرت تاني؟انسي ايه
فاطمه: مش هتظهر تاني كمل حياتك
محمود: انتي عارفه حاجه، انتي عارفه ايه قولي؟
فاطمه بارتباك: انا مش عارفه حاجه، بس لو هتظهر كانت ظهرت في السنه ونص اللي فاتوا دول، ما ظهرتش ليه؟
محمود: انتي مخبيه حاجه عني، على العموم انا هعرف بطريقتي مين دي سابها ومشي وهيا بتجري وراه وتنادي عليه راح شغله ونادي على احمد صاحبه.

احمد: مالك في ايه؟
محمود: اقعد وشوف الورقه دي
احمد: ايه المزه دي؟ايد ده ده عقد جوازك انت؟اتجوزتها امتي؟ومين دي؟ وهيا فين اصلا؟
محمود: معنديش اي فكره مين دي؟
احمد: يعني ايه؟
محمود: فاكر لما قلتلك اني شوفت بطاقه مع امي
احمد: اه فاكر
محمود: هيا دي( وطلع البطاقه وورهاله)
احمد: ما سألتش امك ليه؟
محمود: متعرفش حاجه هيا لقت الصندوق في اوضتي من حوالي اسبوع ومعرفتش تعمل ايه؟
احمد: وانت يعني ايه مش فاكرها؟

محمود: معنديش اي ذكري نهائي اني اعرفها او اني قابلتها او شوفتها قبل كده غير في...
احمد: غير في ايه؟قول
محمود: هتقول اني مجنون
احمد: انت فعلا مجنون، شوفتها فين بقى
محمود: بشوفها من فتره في احلامي
احمد: تاني احلامك يا محمود هو انت مش كنت نسيت الجني، قطع كلامه فجأه وسكت
محمود: نسيت ايه؟جنيه؟انت عايز تقول جنيه؟جنيه ايه؟
احمد: لا دي تخاريف، تعال ندور عليه في قاعده البيانات وهنلاقيها.

محمود: وانا مستنيك يعني، ملهاش اي عنوان او اثر هيا ظهرت فجأه من سنه ونص تقريبا، زي ما يكون حد عملها اوراق مضروبه
احمد: ويا تري الحد ده مين؟
محمود: بتلمح لأيه؟اني اكون انا اللي عملتها الورق ده؟وليه؟
احمد: طيب تعال نمشي خطوه خطوه، تعال نتأكد الاول القسيمه دي بجد ولا مضروبه ونروح للمأذون ونشوفه ونشوف الشهود دول مين يمكن حد فيهم يوصلنا لاي شيئ.

محمود: يالا بينا وهما في العربيه كانت حاله صمت مسيطره على الجو
محمود: احكيلي عن الجنيه اللي انت قلت عنها دي
احمد: ما تشغلش بالك انت دي كانت فتره وعدت
محمود: والفتره دي مش كانت من سنه ونص؟احمد ارجوك احكيلي اللي حصل
احمد: انت ازاي اصلا مش فاكر، ده انت مكنش عندك سيره غيرها
محمود: انا؟ ارجوك احكيلي بالتفصيل
احمد: من ساعه لما رحنا المقابر في الليل وانت دخلت وري الحرامي اللي كنا بنطارده واتصبت هناك فاكر.

محمود: فاكر ده وفاكر فعلا اني اتصبت وبس
احمد: لما فقت سألتنا هيا فين وبعدها حكتلي ان في بنت ظهرتلك، وعالجتك
محمود: في المقابر؟وانت صدقتني؟اكيد اتخبطت على دماغي وقتها
احمد: ده اللي قلتهولك ساعتها بس انت كنت مصر، وبعدين...
محمود: وبعدين ايه انت بتنقطني بالكلام ليه؟

احمد: الجرح بتاعك، الرصاصه كان ليها اثر لدخولها وخروجها بس من جوه ملهاش اثر زي ما يكون حد عالجها فعلا وبعدها قلتلي ان في واحده بتجيلك في احلامك وبعدها امك اتدخلت وجيبت الشيخ عبدالله وصرفتها من حياتك وده كل اللي عندي عن الموضوع ده
محمود: انا صرفتها بنفسي، وامي عارفه كل ده؟
احمد: امك عايزه مصلحتك.

محمود: ومصلحتي انها تخبي عني؟ المهم تعال ننزل نشوف المأذون هيقولنا ايه دخلوا عليه وعرفوه انهم ضباط وعايزين يسألوه كام سؤال واول ما محمود وراه القسيمه افتكره المأذون على طول
المأذون: افتكرتك افتكرتك...
محمود: افتكرتني؟ انت شوفتني قبل كده
المأذون: انا اللي جوزتك
محمود: انت عايز تقول ان القسيمه دي سليمه
المأذون: طبعا سليمه انا وثقتها بنفسي في المحكمه وطلعتهالكم.

احمد: وانت بتفتكر كل اللي جوزتهم حتى بعد سنين كده؟
المأذون: لا طبعا بس لا مؤاخذه عروسته ما تتنسيش
محمود: يعني ايه ما تتنسيش؟
الماذون: يا ابني بص انا مش قصدي حاجه بس هيا كان جمالها غير طبيعي
محمود: يعني ايه مش طبيعي اهي بنت حلوه وخلاص؟
الماذون: لا يا ابني، دي مكنتش حلاوه عاديه دي كانت حاجه كده كأنها مش بشر اصلا، عنيها شعرها بياضها زي ما تكون ملاك او جنيه
محمود: جنيه؟

المأذون: انت اصلا كنت هتتخانق مع الشهود علشان مكانوش عارفين يشيلوا عنيهم من عليها، ما كانتش زي اي بنت حلوه لأ
محمود: وما شوفتهاش تاني بعدها؟
المأذون: لا يا ابني انا جوزتكم وانت اخدتها ومشيت
محمود: انت متأكد انه انا مش حد تاني شبهي مثلا
المأذون: انت بنفسك، هو انت فقدت الذاكره ولا ايه؟
محمود: تقريبا سابه ومشي واحمد وراه وراحوا للشهود ونفس كلام المأذون جميله بطريقه مش عاديه ومحدش افاده بأي شيئ.

محمود: وبعدين اعمل ايه؟ طيب هيا فين؟
احمد: لو انت عايز رأيي؟انساها وكمل حياتك، عايز تفتكر ليه شيئ الله اعلم وراه ايه، لو هيا فعلا جنيه يمكن ربنا بيحبك وبعدها عنك
محمود: احمد انا اتجوزتها، ونمت معاها وهتجنن من التفكير
احمد: وانت ليه فاكر انك نمت معاها؟
محمود: مش فاكر بس الصندوق كان فيه منديل عليه دم، فاعتقد اني نمت معاها
احمد: ومين قالك ان ده دمها؟وبعدين هما الجن بيبقوا عذروات؟

محمود: وانا ايش عرفني انا؟انا خمنت كده؟امال هحتفظ بيه ليه؟
احمد: شوف الشيخ عبدالله هيقولك ايه روحله؟يمكن يكون هو المفتاح
محمود: فعلا هروحله حالا واول ما وصله استقبله الشيخ عبدالله
محمود: كأنك كنت مستنيني؟
الشيخ: فعلا مستنيك من اسبوع.


look/images/icons/i1.gif رواية ساري
  27-11-2021 04:19 مساءً   [12]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية ساري للكاتبة الشيماء محمد الفصل الثالث عشر

محمود اول ما وصل استقبله الشيخ عبدالله
محمود: كأنك كنت مستنيني؟
الشيخ: فعلا مستنيك من اسبوع
محمود: يعني عارف جايلك ليه؟لان طبعا اكيد انت اول واحد امي جريت عليه
الشيخ: ادخل نتكلم محمود دخل واول ما قعدوا
محمود: تعرف ايه عن موضوع الجنيه اللي المفروض ان انا حبتها؟
الشيخ: اعرف اللي انت قولتهولي
محمود: وانا مش فاكر اي حاجه عن الموضوع ده نهائي. كأنه حصل لحد غيري، ومش عارف ليه؟

الشيخ: كل اللي اعرفه انك شوفت واحده في المقابر واعتقد انها جنيه ووقعت في حبك وانت كمان حبتها وامك طلبت مني اتدخل وفعلا انت وافقت وصرفناها عنك...
محمود: بس كده؟
الشيخ: بعدها بفتره جيت سألتني هو ينفع نتجوز من الجن ولا لأ؟
محمود: وانت جاوبتني بأيه؟
الشيخ: قولتلك ان احنا علمنا محدود بس اعتقد ان جوازنا او ارتباطنا بيهم يعتبر نقمه من ربنا لانه ضد الطبيعه
محمود: وبعدين؟

الشيخ: وبعدين بقى عندك انت، انت اللي تعرف بعدها حصل ايه؟
محمود: وانا كأن ذاكرتي ممسوحه او فاقد الذاكره اصلا ومش عارف ليه؟
الشيخ: وليه عايز تفتكر شيئ ممكن يضرك، طالما ربنا انعم عليك ونسيت وكملت حياتك تبقي محظوظ، بطل تنبش في الماضي، يمكن اللي يظهر ما يعجبكش
محمود: واللي انا متجوزها دي انساها ازاي هاه؟انسي ازاي اني معايا قسيمه جواز من واحده معرفهاش ولا فاكرها.

الشيخ: مش عارف يا ابني بس الموضوع ده مش هيجي من وراه خير فانساه
محمود: معندكش اي حاجه تانيه تضيفها؟
الشيخ: للاسف لأ، اتكلم مع والدتك يا ابني
محمود: ربنا يسهل ان شاء الله بعد اذنك سابه محمود وهو برضه في نفس الحيره الشيخ محمود ما افادهوش بشئ جديد روح محمود وحاولت امه تتكلم معاه بس حاليا كانت دماغه مشغوله بساري وبس مين هيا واختفت ليه؟، دخلت ساري عنده شالها وفضل يتكلم معاها.

محمود: عاجبك اللي بيحصل ده؟ مين هيا؟طيب ومشيت ليه؟ دماغي هتنفجر من كتر التفكير، وانتب بتبصيلي كأنك فاهماني وعايزه تتكلمي وانا والحمد لله بقيت مجنون وبتكلم معاكي ومستنيكي تردي كمان فاطمه بتدخل على ابنها
فاطمه: انت بتكلم مين؟
محمود: بكلم نفسي عندك مانع؟
فاطمه: حبيبي كفايه تفكير بقى، وتعال نحدد معاد كتب كتابك وسيبك من اللي فات
محمود: وانسي اني متجوز اصلا ولا اعمل نفسي مش واخد بالي ولا ايه مش فاهم؟

فاطمه: يا حبيبي لو هتظهر كانت ظهرت من زمان، سيبك من الموضوع ده واقفل القصه دي بقى، انسي يا حبيبي بقى، نسمه بنت حلال ومش تستاهل منك ده
محمود: عارف انها بنت حلال وتستاهل كل خير وعلشان كده ما ينفعش اتجوزها وانا متجوز اصلا وفي اي وقت ممكن تظهر هيكون موقفي ايه؟ وهقولها ايه؟ اصلي معلش كنت ناسي اني متجوز، لازم ارسي على بر الاول
فاطمه: يا ابني...

قاطعها: كفايه كلام في الوضوع ده، ارسي على بر وبعدها اشوف موضوع نسمه لو سمحتي انا عايز انام، سابته ومشيت وهو فضل سهران شويه وبعدها نام، كاالعاده نام وجتله جميله الجميلات في احلامه
ساري: مالك مهموم ليه؟
محمود: مش فاهم اي حاجه، طيب انتي قوليلي انتي مين؟ومشيتي ليه؟ ولو انتي حقيقه اظهري بقى؟
ساري: انا ما ينفعش اقولك انت لازم تعرف وتحس بنفسك، لو ينفع ماكنتش اتاخرت عليك ابدا.

محمود: وانا مش بايدي حاجه غير اني اشيلك خالص من افكاري وانهي الموضوع ده نهائي واعتبر نفسي ما شفتش حاجه وكفايه حيره، ابعدي عن حياتي لسه هسيبها ويبعد عنها راحت شداه عليها وحطت شفايفها على شفايفه وخطفت انفاسه وخلته داب معاها في اجمل بوسه، بوسه حس انها ملت الفراغ اللي كان بيحسه لما يبوس نسمه، بوسه حسسته ان دي ما كانتش اول مره يحس بالاحساس ده، بوسه شوقته لحاجه مجهوله مش عارفها، بوسه خلت قلب ساري دقاته تقوي شويه، ساري بقى عندها امل انها تعرف ترجع محمود ليها، امها جتلها لما حست بيها.

تاسهيك: ايه الاخبار؟افتكرك؟قلبك دقاته قويت شويه
ساري: ما افتكرنيش، ومش لازم يفتكرني
تاسهيك: يعني ايه مش لازم؟
ساري: يعني هو هيبدأ يحبني تاني، وده كفايه المهم ان قلبه ينبض ليه تاني
تاسهيك: وانتي متأكده انه هيحبك؟
ساري: لا مش متأكده بس حاسه، هيحبني تاني زي ما حبني قبل كده راحت تاسهيك وراحت في السر لايتوكان اللي كانت موات حابساه لانها خافت منه هو فعلا بقى ضعيف بس مفقدش قوته كلها وممكن يعمل اي حاجه فحبسته.

ايتوكان: تاسهيك عملتي ايه؟وساري اخبارها ايه؟مفيش اي جديد
تاسهيك: بتقول انه هيحبها تاني
ايتوكان: فعلا ده الصح لان مستحيل ترجع ذكريات ممسوحه بس ممكن فعلا قلبه يدق تاني وده هيرجعها تاني لقوتها وطبيعتها
تاسهيك: المهم انت دلوقتي حاول تستريح علشان تسترد قواك ونقدر نواجه موات ونوقفها عند حدها.

ايتوكان: اللي بيحصل ده عقاب لينا على انانيتنا، كان لازم نقف جنب بنتنا ونفضل مصلحتها على اي شيئ تاني، لو كنا تقبلنا حبها مكنش كل ده حصل
تاسهيك: غلطنا
ايتوكان: وبندفع ثمن غلطتنا بس المشكله ان اكتر حد بيتعذب هو ساري
تاسهيك: هترجع تاني وهيرجع حبها ليها انا واثقه من ده.

ايتوكان: اتمني، المهم امشي انتي قبل ما حد يشوفك ويحذر موات مشيت تاسهيك بس طبعا موات كان ليها حراسها المخلصين اللي رفعتهم جنبها واحد من الحراس سمع كل الحوار بين تاسهيك وايتوكان وراح بلغه بالحرف لموات.

موات: طلعتي مش سهله يا ساري حتى وانتي مجرد حيوان ضعيف وعاجز، انا لازم اتصرف قبل ما قلبه يدق تاني، ساري لو استردت قدرتها ممكن مااقدرش اقف قدامها لازم اتصرف، طيب اعمل ايه؟
الحارس: اقتليها
موات: اقتلها؟مش حل، انا عايزه محمود نفسه، لو قتلتها المملكه هتقف ضدي لانها كانت محبوبه، الكل عارف انها اختارت الحب ومشيت وراه بس لو قتلتها هتبقي شهيده الحب وومكن يتقلبوا ضدي، لكن لو قتلت محمود محدش هيهتم بموته.

الحارس: وهتقتليه ازاي؟احنا ممكن نأذي البشر بس عن طريق عقولهم، بنلعب بعقولهم وهما بيتصرفوا او يقتلوا نفسهم لكن ده بجوازه من ساري بقى محصن من اي حد يقتحم افكاره
موات: هندخل افكاره بنفس الطريقه اللي مسحوا بيها افكاره، ههههههههههه ضحكت ضحكه عاليه شريره لان الخطه كامله اترسمت في دماغها
الحارس: وايه اللي هيخليه يسمحلك تدخلي افكاره؟

موات: فضوله للحقيقه، هو عايز يعرف مين ساري واراضيها فين، انا هكون العصفوره اللي توديه لارض حبيبته
الحارس: هتجبيه هنا؟
موات: هخليه يدخل هنا بمزاجه. ههههههههههههههه
الحارس: ومفيش حد بشري بيعيش لو دخل هنا، ههههههههه انتي فعلا شريره وبكده هيموت من غير ما حد يلمسه
موات: بالظبط ودلوقتي لازم اروح اقنعه يجي، وساري كمان هجيبها تشوف حبيبها بيموت قدامها
الحارس: وهتعمليلها ايه بعد كده؟

موات: ولا اي شيئ كفايه عليها موت حبيبها. هههههههه راحت موات لمحمود كان لوحده بره البيت وبيفكر في ساري ظهرتله بهيئتها العاديه، بس هو حس انها مش بشريه لانها ظهرت فجأه
محمود: انتي مين وعايزه ايه؟
موات: انا مين؟ انا عندي الاجابه لكل اسئلتك، وعايزه ايه؟عايزه اساعدك
محمود: وتساعديني ليه؟
موات: بصراحه مش بساعدك انت، بساعد اقرب حد ليا في الوجود
محمود: مين؟
موات: ساري
محمود: انتي تعرفيها؟( بلهفه) تعرفي مكانها؟

موات: مش بقولك اغلي حد ليا في الوجود
محمود: هيا فين؟ واختفت ليه وايه اللي مسح افكاري ليها
موات: اسئلتك كتير
محمود: وانتي قلتي عندك اجابه لكل اسئلتي
موات: عندي فعلا، تعال معايا وهجاوبك على كل حاجه
محمود: اجي معاكي فين؟
موات: لمكان ما بدأت الحكايه كلها مدت ايدها ليه بس هو رفض يمد ايده ليها
محمود: روحي انتي وانا هاجي بنفسي وراكي
موات: انا اسرع
محمود: وانا بقولك هاجي بنفسي.

موات: خلاص براحتك مستنياك هناك اتردد محمود كتير يروح ولا لأ؟ فضوله قوي جدا وبوسه ساري ليه في حلمه مخلياه مستعد لاي شيئ علشان يحسها بجد بين ايديه او يبوسها في الحقيقه مش مجرد حلم، واخيرا قرر يروح يعني هيخسر ايه؟ راح للمقابر ونزل من عربيته ودخل برجله للمكان اللي المفروض انه شاف فيه ساري لاول مره مكان ما اتصاب وهناك لقي موات مستنياه
محمود: فين ساري؟

موات: متعذبه ومتسلسله وانت الوحيد اللي تقدر تخلصها من عذابها
محمود: ومين اللي بيعذبها؟
موات: اهلها، لما عرفوا باندماجكم حبسوها وسلسلوها
محمود: وانا ليه مش فاكرها؟ويعني ايه اندماجنا
موات: اندماج بلغتكم يعني جواز اما ليه مش فاكرها ده لانهم مسحوا افكارك كلها علشان ما تحاولش تنقذها
محمود: وانا انقذها ازاي؟

موات: بانك تدخل تفك سلاسلها وتضمها ليك وهيا هتكون قويه بحبك وهتقدر تواجه اهلها وبعدين بجوازها منك بقيت انت محصن من الكل ومحدش يقدر يأذيك لكن هيا اللي بتدفع ثمن الحب ده وبتتعذب لوحدها وانت كملت حياتك وارتبطت بغيرها كمان وكل ده بيعذبها زياده
محمود: وانا ايه اللي يخليني اصدقك واخاطر بحياتي علشان واحده مش فاكرها حتى؟

موات: لانك في يوم حبيتها وكانت هيا اغلي من حياتك، براحتك عايز تمشي امشي وانساها وسيبها لعذابها وروح للي ارتبطت بيها يا اما تحاول على الاقل تنقذها وبضمه منها هتفتكر كل اللي نسيته وترجعوا لبعض، قرر هتعمل ايه؟ قبل ما حد يحس بينا ويبلغ اهلها ويعاقبوني انا كمان محمود كان متردد بس من جواه حاسس انه لازم يعرف كل حاجه، لازم يشوفها
محمود: هدخل ازاي؟

موات بابتسامه نصر: كل اللي عليك تمسك ايدي وانا هدخلك مملكتنا مدت ايدها ليه والمره دي مسك ايدها علشان يدخل معاها وهو معندوش ادني فكره ان حياته هتنتهي بدخوله للملكه، دخوله معناه موته الاكيد دخل معها واول ما وصلوا حس بقلبه بيدق بسرعه جدا كأنه هيقف ومش قادر يتنفس
محمود: انا مش قادر اتنفس
موات ضحكت: وحد قالك ان في هوا هنا علشان تتنفسه، هههههههههه ضحكت بصوت عالي جدا وهيا بتشوفه بيتخنق شويه شويه.

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 3 من 5 < 1 2 3 4 5 >




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 1966 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 1441 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 1450 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 1252 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 2420 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، ساري ،












الساعة الآن 08:23 PM