logo



أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .






look/images/icons/i1.gif رواية ساري
  27-11-2021 04:14 مساءً   [4]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية ساري للكاتبة الشيماء محمد الفصل الخامس

جابت موات كل تعاويذ السحر وبدأت تدور على تعويذة تخفي بيها دقات قلب ساري
موات: لقيتها ولسه بتقراها سمعوا صوت ايتوكان وبينادي على ساري بصوا لبعض بخوف لو سمع قلبها هيحبسها تاني وهيأذي حبيبها، خطواته بتقرب وتقرب لحد ما اخيرا دخل وفتح الباب
ايتوكان: انتي مش بتردي ليه؟ موات كانت بتقري في التعويذه بسرعه علشان تحمي صاحبتها وفي لحظه فتح الباب كانت انتهت بس مش عارفه هي نجحت ولا لأ؟

ايتوكان: انتو بتبصوا لبعض كده ليه؟ساري اتكلمي
ساري: لللا ابداااا
ايتوكان: المهم تعالي عايزك سابهم وخرج وهما الاتنين خلاص هيموتو من الخوف
موات: روحي بسرعه وراه ومتنسيش انتي المفروض قلبك وقف يعني انتي في حاله مراره حاولي تخفي السعاده دي وتظهري المراره علشان محدش ياخد باله وابعدي تماما عن لمسات امك، اوعي تاسهيك تلمسك.

ساري: حاضر فعلا ظهرت ساري بمظهر المراره كانت كل شويه تتخيل محمود لو نسيها او بطل يحبها وده كان كفيل بانه يتعسها تاسهيك اول ما شافتها
تاسهيك: بنتي حبيبتي معلش استحملي ومع الوقت الالم هيقل لسه هتقرب منها تحضنها فبعدت ساري
ساري: لو سمحتي خليكي بعيد عني، الالم عمره ما هيقل ابدا وانتي عارفه كويس
تاسهيك: حبيبتي ده الصح، ومع الوقت كل شيئ بيقل.

ساري: الوقت ده اللي هو قد ايه؟ سنين ولا قرون؟ارجوكي بلاش تمثلي الحنيه دلوقتي، لما احتجتك موقفتيش جنبي
تاسهيك: كنتي عايزاني اعمل ايه؟ ابارك حبك واقولك روحيله وعيشي تحت رحمته، هيفضل يحبك لامتي؟البشر خاينين
ساري: مين قالك؟تعرفي منين انهم خاينين؟ مش يمكن يفضل يحبني؟
تاسهيك: فعلا يمكن، وعلشان كده صرفك عنه بسرعه.

ساري: كانت هتسأل امها مين اللي بيعذبه بس افتكرت انها لو سألت يبقى شافته تاني ومسكت نفسها في اخر لحظه
ايتوكان: كفايه كلام عن الموضوع ده، طالما قلبها وقف خلاص وهو صرفها من حياته يبقى كل واحد يكمل حياته هو في حاله واحنا في حالنا وده الاحسن للطرفين، دلوقتي انتي لازم تجهزي علشان تستلمي واجبك.

ساري: دلوقتي انا محتاجه وقت ابعد فيه عنكم وعن كل شيئ، دلوقتي انا عايزه احزن، انتو مستكترين عليا الحزن؟ سابتهم ومشيت ولسه ايتوكان هيروح وراها
تاسهيك: سيبها، اديها وقت تحزن على حبها المفقود، اديها وقت تقف فيه تاني على رجليها وترجعلنا ساري راحت لموات واول ما شافتها
موات: عملتي ايه؟كنت خايفه من تاسهيك
ساري: الوضع ده مش امان ابدا مش هقدر افضل كتير ابعد عن لمساتها، تاسهيك ذكيه وهتشك وهتعرف.

موات: يبقى لازم تندمجي معاه بسرعه، وبكده محدش هيقدر يعمل اي شيئ ابدا ولا تاسهيك ولا ايتوكان نفسه
ساري: فعلا عند حق، لازم اندمج معاه بسرعه، بس لازم الاول اجهزه للاندماج والا مش هيستحمل وممكن يموت مني
موات: مفيش وقت يا ساري لازم الاندماج يحصل بسرعه والا فعلا هيموت منك
ساري: طيب وهعمل ايه؟
موات: انتي سبق وشفتيه، استخدمي قدراتك دي.

ساري: في وقت الاندماج مش هقدر اركز على قدارتي دي وومكن يروح مني وساعتها ابقي قتلته بايدي
موات: انتي قويه ولازم تفتكري ده كويس، لازم يا ساري مش هينفع ترددي دلوقتي محمود بالليل رجع بيته واتعشي مع امه وهما بيتعشوا
محمود: الا قوليلي يا امي هو انتي بتخافي من الجن؟ الام كحت واتخضت.

فاطمه: سلام قولا من رب رحيم، ايه يا ابني السيره دي، اعوذ بك من همزات الشياطين واعوذ بك رب ان يحضرون، بسم الله الذي لايضر مع اسمه شيئ في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم محمود فضل يضحك بصوته كله وهو متخيل امه لو عرفت ان ابنها عايز يتجوز واحده منهم
محمود: خلاص يا امي انتي هتقري القران كله ولا ايه؟
فاطمه: انت ليه بتسأل سؤال زي ده؟

محمود: لا ابدا سؤال عادي، اصلي عمري ما حسيت انك خوافه، ولما جيبتيلي الشيخ فوجئت بالموضوع ده مش اكتر
فاطمه: ايوه يا ابني مش خوافه قوي بس بخاف برضه وربنا يسترها معانا
محمود: المهم انا هقوم انام عايزه حاجه مني يا ست الكل
فاطمه: لا يا حبيبي سلامتك باسها على راسها ودخل اوضته، غير هدومه ونادي عليها.

محمود: ساري انتي فين تعالي بقى، وحشتيني ظهرت ساري قدامه، كل مره بيقول انه اتعود على جمالها بس في كل مره بيشوفها بيحس انه بيشوفها لاول مره وان جمالها ده بيزيد، ابتسم
ساري: ايه بتبتسم ليه؟
محمود: هو انتي مش بتعرفي تقري الافكار؟
ساري: وانتي مش طلبت مني ابطل اقري افكارك
ابتسم محمود: وانت بتسمعي الكلام صح؟
ساري: طبعا مش حبيبي لازم اسمع كلامك.

محمود: طيب حاليا مسموحلك تقري افكاري قرت ساري افكاره ووصلت لنقطه فبعدت عنه وراحت بعيد
محمود: ايه بتبعدي ليه؟
ساري: علشان افكارك بتروح لبعيد، واللي بتفكر فيه مش هيحصل غير بعد الاندماج
ضحك محمود: وانا مقولتش غير كده، موضوع قرايه الافكار ده مش حلو متقريش افكاري رجعت في كلامي
ضحكت ساري: خلاص مش هقراهم غير لما تتطلب مني اتفقنا؟
محمود: اتفقنا، المهم انتي فعلا بتحلوي ولا انا بيتهيألي؟

ساري: كل ما حبنا يزيد ويكبر بحلو اكتر فعلا
محمود: يعني مش بيتهيألي؟المهم عملتي ايه مع اهلك؟
ساري: عملت تعويذه تخبي دقات قلبي عنهم بس مش هتحميني كتير
محمود: والعمل ايه؟انتي مش قلتي لو اندمجنا محدش يقدر يعمل حاجه بعدها طيب مستنين ايه؟
ساري: خايفه عليك، كان لازم اخد فتره اجهزك للاندماج ده انت من بوسه واحده وقلت قلبك كان هيقف وروحك بتتسحب منك تخيل الاندماج ارواحنا هيكون ازاي؟

محمود: ساري حبيبتي، انا مستعد اخاطر، انا مش عايز حد يقدر يفرق بينا تاني
ساري: وانا مش عايزه اخاطر بيك
محمود: ولو ما اندمجناش مش هتكون برضه مخاطره بس نتيجتها سيئه جدا لكن لو اندماجنا هتكون المخاطره لحاجه تستاهل وبعدين انتي سبق وعالجتيني قبل كده، لو جرالي حاجه عالجيني تاني،
ساري: ولو مقدرتش؟
محمود: يبقى خلاص عملنا اللي علينا مش عارف مصيرك ايه لو مت
ساري: اششش متكملش.

محمود: ليه هو انا مش هموت في يوم من الايام؟انتي قلتيلي مصيرك لو انا نسيتك بس مقولتيش لو انا مت، وعايز اعرف لو انا مت هيحصلك ايه
ساري: هحزن عليك
محمود: عارف بس ده مش قصدي وانتي فاهماني.

ساري: الحياه والموت حاجه مش بايدينا، فلو مت بطريقه طبيعيه هكمل حياتي عادي محتفظه بكل حاجه بس قلبي هيموت معاك ويبطل يدق، هعيش بس من غير المراره اللي بتحصل لو وقفت قلبي بس طبعا مش بتفرق كتير لان احنا مش بننسي حبنا فهيفضل حبك جوايا لحد ما انا اموت
محمود: طيب يبقى خلاص خايفه من ايه؟لو عشت هنعيش مع بعض اسعد اتنين ولو مت هيفضل حبي جواكي، متخافيش بقى
ساري: انت مستعد بجد للاندماج؟

محمود: اكتر من اي شيئ، شوفي عايزه تعملي ايه وانا مستعد
ساري: خلاص تعال نبدأ، محمود مفيش تراجع بعد كده، حياتي انا هتكون الثمن
محمود: مفيش تراجع عارف، وحياتك في امان معايا ما تخافيش قعدت في الارض وهو قعد قصادها
ساري: هات ايدك وعايزه سكينه
محمود: سكينه؟انتي هتعملي ايه بالظبط؟
ساري: خايف؟
محمود: لا مش خايف كملي طلع مطواه بتاعته واداهلها واخدت ايده وشقت ايده بالسكينه في كف ايده
ساري: اسفه سامحني.

محمود: ما يهمكيش كملي
ساري: اكتب بدمك على دماغي اسمك محمود فعلا بدمه كتب اسمها على دماغها فوق عنيها ومجرد ما كتبه الدم اتمص لجوه جسمها
ساري: اكتب اسمك كمان على قلبي كشفت صدرها ليه، وهو عمل كده كتب اسمه ونفس اللي حصل حصل تاني الدم اتمص لجواها
محمود: وبعدين؟
ساري: دوري انا عورت ايدها بنفس الطريقه ولما شاف دمها ابتسم
ساري: ايه بتبتسم ليه؟
محمود: لا ابدا بس كنت متخيل دمكم ازرق مش احمر زينا.

ساري: ازرق؟لا مش احنا اللي دمنا ازرق دي عشيره تانيه خالص احنا دمنا احمر كتبت ساري اسمها على وش محمود واستغرب محمود جدا لما الدم برضه اتمص جواه، كان قلبه بيدق بسرعه
ساري: اهدي يا محمود واقلع قميصك لو سمحت محمود فعلا قلع قميصه وهيا كتبت اسمها على قلبه وبرضه الدم اتمص جواه
محمود: مش صعب اهوه كل حاجه تمام.

ساري: الصعب لسه جاي، دلوقتي هحط ايدي المجروحه على نفس جرح ايدك ودمنا هيختلط ببعض وجسمك هيرفض دمي لان احنا فصيلتين مختلفتين تماما وده ممكن يوقف قلبك بس انا هحاول اساعدك واحميك دمعه نزلت من عينها خوف عليه، محمود مسح الدمعه دي.

محمود: ايا ان كانت النتيجه عايزك تعرفي ان انا بحبك ومستعد، بطلي خوف بقى، يالا مستعد بعد لحظات تردد استعدت ساري وحطت ايدها على ايده وبمجرد ما دمها لمس دمه جسمه كله بدأ يتشنج بس ماعدش ينفع تتراجع او تسيب ايده لازم تفضل ماسكه ايده لحد الاندماج ما يتم، حاولت تهدي تشنجاته بس ما عرفتش وما قدرتش تركز او تعمل اي حاجه، قلبه بيدق بسرعه جدا كأنه هينفجر وجسمه كله بيرفض دمها وبيموت بين ايديها وهيا مش عارفه تعمل ايه او تتصرف ازاي؟ كل اللي بتفكر فيه انها بتقتل حبيبها بايديها عماله تعيط وتصرخ.

ساري: ارجوك خليك معايا ما تسيبنيش ارجوك وتعيط تعيط وجسمه بيهدي وقلبه بيهدي وبيقف شويه شويه وبيموت بين ايديها وهيا عارفه انه بيموت وبتعيط وبس.


look/images/icons/i1.gif رواية ساري
  27-11-2021 04:14 مساءً   [5]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية ساري للكاتبة الشيماء محمد الفصل السادس

ساري وهيا بتندمج مع محمود حست انه بيموت بين ايديها ومش عارفه تعمل ايه
ساري: ارجوك خليك معايا ما تسيبنيش ارجوك وتعيط تعيط وجسمه بيهدي وقلبه بيهدي وبيقف شويه شويه وبيموت بين ايديها وهيا عارفه انه بيموت وبتعيط وبس وفجأه نادت على موات
ساري: موات تعالي بسرعه انا محتاجاكي، موات، موات موات ظهرت وجاتلها لان ساري اقتحمت افكارها وخلتها تظهر عندها.

موات: انتي اتجننينتي ازاي تجيبيني كده؟افرضي كنت مع ابوكي ولا امك؟
ساري: مش مهم المهم هو الحقيني بيموت مني وقلبه وقف موات قربت منها
موات: انتي مش محتاجاني انتي عندك القدره تساعديه، ساعديه
ساري: مش قادره، وبتعيط
موات: بصيلي، ساري انت تقدري تنقذي حبيبك حاولي على الاقل، سبق وساعدتيه، ساعديه تاني
ساري: انا محتاجه اكون اقوي علشان اقدر، انا هحتاج قوتك ساعديني.

موات: ماشي استعيري قوتي وقوي نفسك بيها ساري مسكت ايد موات وبدأت تسحب قوتها منها وبايدها التانيه ماسكه ايد محمود وفعلاحست انها اقوي وبدأت تساعد محمود انه يفوق مسكته بايديها
ساري: محمود حبيبي فوق، اوعي تفكر تتخلي عني، يالا خلي قلبك ينبض تاني موات قاعده جنبها ضعيفه مش قادره تعمل اي شيئ ومستنيه معاها قلبه يدق تاني، وفجأه قلبه بدأ يدق تاني، هنا ضحكوا الاتنين.

ساري: انا متشكره يا موات لمساعدتك، انا مش عارفه من غيرك كنت هعمل ايه؟
موات: احنا اكتر من الاخوات وانا على طول هفضل اساعدك ودلوقتي انا لازم امشي علشان اغطي على غيابك ولو في حاجه هستدعيكي
ساري: خلاص روحي انتي وانا هفضل جنبه لحد ما يفوق مشيت موات وهيا فضلت جنبه نقلته على سريره بسحرها وفضلت جنبه بتستمع بدقات قلبه اللي بتعشقها، لحد ما اخيرا فاق
محمود: ساري
ساري: انا جنبك اهوه يا حبيبي انت كويس.

محمود: انا كويس بس حاسس بقلبي بيدق، اول مره احس بدقاته بالشكل ده
ساري: لان قلبي بيدق مع قلبك فعلشان كده انت مستغرب الوضع، شويه وهتتعود عليه وهيكون عادي
محمود: احنا اندمجنا؟صح؟
ساري: ايوه اندمجنا وانت كويس ماتخافش
محمود: مش انا اللي كنت خايف
ساري: كان لازم اخاف مش بخاطر بحياتك، ولولا اني خايفه عليك مكنتش خاطرت ابدا بس كان لازم احميك...
محمود: كده خلاص.

ساري: مش خلاص قوي لازم الاندماج يكمل علشان اكون ملكك فعليا
محمود: فاضل ايه؟
ساري: لا الصعب عدي خلاص، فاضل الجزء اللي ديما افكارك بتروحله
محمود ابتسم: اخيرا جه دور الجزء ده؟ اعتقد ده هيكون احسن جزء في الموضوع كله
ساري: ده فعلا احسن شيئ ممكن يحصل، لسه محمود هيقرب منها فبعدت
محمود: بتبعدي ليه بقى؟احنا مش اندمجنا وبقيتي من حقي بتبعدي ليه؟

ساري: لانك حاليا ضعيف، وانا عايزه اول مره لينا تكون مميزه وعايزاك في كامل صحتك مش لسه فايق وقلبك كان واقف
محمود: انت بتعذبيني ليه؟
ساري: انا بحبك مش بعذبك ولو انت مصر انا مش هقولك لأ، انا ملكك انت وبس قربت منه تاني وقعدت جنبه مسك ايدها وباسها
محمود: وانا كمان عايز اول مره تكون مميزه خليها بالليل اتفقنا
ساري: اتفقنا، انا همشي دلوقتي وهجيلك بالليل
محمود: ما تتأخريش.

ساري: مش هتأخر باسته واختفت، شويه وامه خبطت عليه
فاطمه: محمود حبيبي مش هتصحي تصلي الفجر
محمود: هصحي يا امي هصحي قام وجهز ونزل يصلي الفجر وهناك قابل الشيخ عبدالله
الشيخ: محمود ازيك يا ابني، اخبار كوابيسك ايه؟
محمود: انتهت الحمد لله، هو انا ممكن اسألك سؤال؟
الشيخ: اتفضل
محمود: هو ممكن حد مننا يتجوز حد من الجن؟
الشيخ: ممكن وليه لأ
محمود: طيب وده بيكون جواز شرعي؟
الشيخ: انت بتسأل ليه؟
محمود: فضول عنهم مش اكتر.

الشيخ: لو تم الجواز بصوره صح يبقى شرعي ايه اللي يمنع اعتقد انهم ممكن يظهروا ويعيشوا بينا ويتجوزوا مننا، بس بصراحه ماشفتهاش حصلت قبل كده، لاني مش عارف هل ده فعلا ممكن ولا لأ؟وبعدين لو خلفوا هيكون العيل تابع لمين للانس ولا الجن، بصراحه علمنا كله نقطه في بحر من العالم اللي حوالينا، اتمني اكون فيدتك
محمود: طيب هما ممكن يسلموا
الشيخ: اللي اعرفه انه في جن مؤمن وايمانهم قوي جدا، فليه لأ؟

محمود: متشكر جدا على وقتك
الشيخ: لا يا ابني خلينا بس نشوفك
محمود: ان شاء الله سابه ومشي طلع بيته نام شويه وصحي راح شغله وهناك اعتذر ومشي ولقي نفسه واقف قدام محل دهب ومتررد واخيرا دخل
محمود: سلام عليكم لو سمحت كنت عايز اشتري دبل
البائع: اتفضل نقي حضرتك فضل محمود وقت طويل لحد ما اخيرا اقتنع بدبله جميله واشتري لنفسه كمان دبله
محمود: عايزك تكتب عليهم لو سمحت
البايع: من عنيا اسم العروسه ايه؟واسم حضرتك.

محمود: محمود وساري
البايع: سالي؟لأ مش سالي اسمها ساري كتبله اسمها على الورقه والبايع طلب منه يستني عشر دقايق هيكتب عليهم وفعلا كتب الاسماء عليهم واداهمله اخيرا جه الليل وفضل مستني ساري تيجي وكل شويه ينادي عليها لحد ما اخيرا ظهرت
محمود: ايه بقالي قد ايه بنادي عليكي؟
ساري: مكنش ينفع اجي كنت مع ابويا واول ما عرفت اجي جيت على طول اسفه مش بايدي
محمود: ساري انا عايزك هنا على طول.

ساري: وانا كمان عايزه افضل معاك على طول بس اصبر عليا
محمود: المهم انا جايبلك هديه
ساري: جايبلي انا بجد؟
محمود: اه بجد طلع العلبه الصغيره واداهلها
محمود: افتحيها فتحتها ساري لقت فيها خاتمين بس هيا معرفتش دول ايه
ساري: حلوين بس ايه دول؟ محمود مسك دبلتها ومسك ايديها.

محمود: دي اسمها دبله دي رمز الجواز هنا عندنا، ممكن تلبسيها وعلى فكره عليها اسمي شوفي ساري فرحت جدا جدا بهديته وهو فرح لفرحها ده، لبسها الدبله وهيا مبسوطه جدا، وطلب منها هيا تلبسه دبلته وفرحت لما لقت اسمها مكتوب على دبلته
ساري: كده خلاص اتجوزنا بطريقتكم؟
محمود: مش بالظبط
ساري: فاضل ايه؟تعال نعمل كل حاجه عنكم عشان يكون الاندماج من الناحيتين صح
محمود: انتي رأيك كده؟بس هنحتاج حاجات
ساري: ايه هنحتاج ايه؟

محمود: بطاقه ليكي او بسبور
ساري: بطاقه يعني ايه طلع محمود بطاقته ووراهلها
محمود: حاجه شبه دي كده ساري عملت حركه بايدها وفي لحظه كانت معاها بطاقه زي بتاعته بالظبط
ساري: اتفضل اهي
محمود: اه يا حلوه بس المفروض يكون عليها صورتك مش صورتي وعليها اسمك انتي وبيناتك انتي مش انا، انتي عملتي نسخه من بتاعتي
ساري: انت قلت زي دي عملتلك زيها.

محمود: بصي يا قلبي كل واحد هنا معاه بطاقه زي دي عليها اسمه وسنه وعنوانه ووظيفته وتعليمه، فهمتي؟
ساري: اه فهمت، طيب انا اكتب فيها ايه عنواني مثلا ايه؟تعليمي ايه؟وظيفتي ايه؟
محمود: قوليلي كده بياناتك وهنشوف نكتب ايه
ساري: اسمي ساري ايتوكان ماركوس وعندي 450 سنه ووظيفتي وليه العهد لعشيرتي ومش عارفه تعليمي المفروض اقول فيه ايه وعنواني تحت المقابر اللي انتي شوفتيني فيها، محمود حبيبي مالك؟

محمود: اسمك ساري ايه؟
ساري: ايتوكان ماركوس
محمود: اه وسنك 450 سنه انتي بتهرجي صح؟
ساري: لا يا حبيبي مش بهرج
محمود: انتي عرافه انا عندي كام سنه؟انا عندي 30 سنه
ساري: انت ندمان انك اندمجت معايا؟
محمود: لا يا حبيبتي بس مكنتش متخيل ده، المهم طبعا احنا مش ينفع نكتب الكلام ده احنا هنألف بيانات جديده وربنا يسامحني ويسترها معايا على التزوير اللي هنعمله ده
ساري: شوف انت عايز تقول ايه وانا معاك.

محمود: اسمك ساري على عبد السلام سليمان اوك؟
ساري: على عبدالسلام سليمان ماشي براحتك
محمود: عندك 23 سنه حلو، وهنقول مثلا انك خريجه فنون جميله اوك وهكتبلك اي عنوان، ثواني هدخل على اللاب واشوف ليكون في حد بنفس بياناتك دي دخل محمود على اللاب وبدأ يتأكد من البيانات اللي هيحطها لساري ودخل على شبكه البوليس يتأكد من كل حاجه ويظبط كل حاجه.

محمود: خلاص كده كله تمام بكره انا هحاول اعملك كل الاوراق المظبوطه، ماشي؟
ساري: طيب اعملها انا زي الاولانيه
محمود: مش هينفع لازم يكون في اوراق تانيه زي شهاده ميلاد وورق كتير انا بكره هحاول اظبطه ما تقلقيش انتي، دلوقتي كفايه كلام وحشتيني
ساري: انت اكتر باسها وكالعاده بوستها بتكون فوق الخيال
محمود: انتو بتلبسوا ايه في حاجه زي كده؟
ساري: لحظه وهلبسلك وفي لحظه اتفاجئ محمود بمظهرها ووقف متنح.

ساري: ايه مش حلوه؟
محمود: لا احممم حلوه طبعا بس متخيلتش انك هتقلعي كده مره واحده
ساري: انا مش قالعه انا لابسه لبس العروس
محمود: انت بتسمي السلاسل دي لبس؟
ساري: دي مش سلاسل ده لولي، اعقاد من اللولي
محمود: لولي؟ اه بس انتي مش مغطيه حاجه.

ساري: وفيها ايه؟انتو اللي بتلبسوا كتير قوي
محمود: احنا بنلبس كتير؟احنا بنغطي مش اكتر
ساري: وتغطوا ليه؟الجمال لازم يبان والجسم جميل بطبيعته،
محمود: ده عندكم لكن هنا الوضع مختلف، ومش مسموحلك سواء هنا او عندك ان جسمك يظهر قدام حد تاني فاهمه
ابتسمت ساري: فاهمه، مش هظهر كده قدام حد غيرك، خلاص؟ قربت ساري منه وحاسه ان قلبه بيدق بسرعه جدا
ساري: اهدي،
محمود: اهدي ازاي وانتي كده بالشكل ده؟

ساري: تقرب مني وتعيش معايا لاني هدخلك الجنه وفعلا ساري دخلته الجنه، عمره ما تخيل ابدا ان في متعه بالشكل ده ابدا، كل حاجه معاها كانت مختلفه، كل حاجه ليها طعم تاني، احساسه فوق الوصف وهيا في حضنه، احساس مفيش اي كلام ممكن يعبر عنه ابدا، اتفاجأ محمود باللي حصل بعد كده، اتفاجأ جدا...


look/images/icons/i1.gif رواية ساري
  27-11-2021 04:15 مساءً   [6]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية ساري للكاتبة الشيماء محمد الفصل السابع

محمود كان مع سالي بس تخيل انه في الجنه لانه مهما نوصف عمره اللي حصل بينهم تقدر كلمات تعبر عنه، حس بيها جوه روحه وهيا في حضنه كان مالك الدنيا كلها مش عايز اي شيئ تاني خلاص هيا كفايه عليه، ساري كمان كانت معاه باحاسيسها وقلبها ومشاعرها كلها كانت ملك ايديه، متعه خالصه وبس، اتفاجئ محمود بعد كده ان ساري اول مره حد يلمسها مكانش متخيل انها هتكون كده،
محمود: ايه ده هو انتي؟
ساري: انا ايه؟مالك؟

محمود: ماليش بس مكنتش متخيل انك...
ساري: اني ايه؟انا مش فاهماك ابدا
محمود: ان محدش لمسك قبل كده، انك عزراء لسه؟
ساري: هو انا مش قلتلك ان احنا بنحب مره واحده وبس وبنرتبط مره واحده وبس وبنخلص للي بنحبه جدا حتى لو مات
محمود: بس برضه متخيلتش انك لسه...
ساري: امال تخيلت ايه؟انا مش قلتلك اني اول مره احب
محمود: احساس تاني خالص اني اعرف انك ليا انا بس.

ساري: ليك انت بس، انت اول حد في حياتي واخر حد برضه مفيش قبلك ولا هيكون فيه بعدك هنا محمود سكتها بشفايفه مكنش عايز يسمع اي كلام تاني اللي هو فيه ده حلم لازم يستغل كل لحظه فيه لانه خايف يصحي في اي لحظه من الحلم ده وميلاقيهاش جنبه
محمود: ايه مالك؟
ساري: انا لازم امشي محمود مسكها جامد وضمها ليه
محمود: لأ مش هتمشي تاني من هنا، انتي مكانك هنا في حضني
ساري: يا ريت يا محمود مش هقدر لازم امشي.

محمود: احنا اندمجنا خلاص بكل الطرق يعني محدش يقدر يعملنا اي حاجه خليكي بقى واللي يحصل يحصل
ساري: لا يا حبيبي انا لسه مش مستعده انهم يعرفوا دلوقتي محتاجه وقت لسه، ارجوك سامحني
محمود: لا مش هتمشي بعيد عني خليكي بس الليله نامي في حضني ساري ضعفت قدام محمود لانها هيا كمان عايزه تفضل في حضنه.

ساري: هفضل معاك الليلادي نامت على صدره وضمته جامد وشويه هو راح في النوم وهيا فضلت تبصله وهو نايم، قد ايه بتحبه؟ عمرها ما هتستحمل ابدا حد يلمسه. فضلت تلعب في شعره وتحفظ كل ملامحه
ساري: احلام جميله يا حبيبي بس انا لازم امشي باسته وهو نايم وقامت لبست هدومها خلعت دبلتها وحطتها جنبه وحطتها على المنديل اللي كان عليه دليل عذريتها وكتبتله رساله.

ساري: احتفظ بيهم انت لاني مش هقدر وكل ما هكون معاك هلبس الدبله لحد ما يجي اليوم اللي مش هخلعها فيه ابدا ساري خفتهم بتعويذه بحيث محدش يشوفهم غيره هو ومشيت صحي محمود من النوم على صوت امه بتنادي عليه واول ما فتح عينه كان بيدور عليها
فاطمه: ايه يا حبيبي بتدور على ايه؟
محمود: هاه؟لا مفيش
فاطمه: اصحي بقى الساعه 9 انت مش هتروح شغلك ولا ايه؟

محمود: لا هروح لمح محمود الخاتم والمنديل والرساله واستغرب ان امه مش شايفاهم
فاطمه: يا حبيبي انت من امتي بتنام عريان كده؟ تاخد برد في جسمك
محمود: لا ما تخافيش، الجو كان حر شويه بس
فاطمه: طيب قوم البس
محمود: خلاص يا امي روحي انتي خرجت امه وهو قام بسرعه اخد الرساله وقراها ومسك الخاتم والمنديل وكان متضايق جدا انها سابته نايم ومشيت
محمود: ساري تعالي هنا حالا فاهمه حالا؟ دقيقتين عدوا وهيا ماجاتش.

محمود: انا كنت عارف انك مش بتحبيني والامكنتيش تهربي كده من جنبي هنا ساري ظهرت قدامه
ساري: اياك تشكك في حبي ليك انت فاهم؟
محمود: وانتي اياك تسيبيني وتختفي بالشكل ده تاني؟ في كل مره بتختفي فيها بخاف اني ما اشوفكيش تاني او يجرالك اي حاجه ومش هعرف جرالك ايه؟ما تبعديش تاني كده
ساري: حبيبي انا مش هيجرالي حاجه ومهما اختفي هظهر تاني ماتخافش عليا.

محمود: لو مش هخاف عليكي انتي هخاف على مين؟ ردت سالي بانها ضمته قوي ليها ودي كانت دعوه منها بانها تعيشه في الجنه تاني جنتهم هما الاتنين، كان بيحس بسعاده الدنيا كلها وهيا في حضنهوهنا بقى امه دخلت عليه
فاطمه: محمود، مكملتش كلامها وصوتت وخرجت لما شافت ابنها عريان كده
محمود: امي وبعدين؟
ساري: هيا ما شافتنيش ما تخافش
محمود: هيا مش متعوده تشوفني كده
ساري: مش فاهمه برضه.

محمود: ولا هتفهمي، اعمل ايه انا دلوقتي؟اواجهها ازاي؟
ساري: خلاص انا هتصرف ما تقلقش انت
محمود: هتعملي ايه؟
ساري: نادي عليها انت بس وانا هتصرف
محمود: ساري، دي امي
ساري: ما تخافش ثق فيا محمود نادي على امه ودخلت وهيا وشهها في الارض، ساري وقفت قدامها ومسكت دماغها.

ساري: انتي ما دخلتيش هنا وما شوفتيش حاجه، انتي هتنادي على ابنك من بره وتقولي عايزه ايه وتمشي من غير ما تفتحي الباب، اطلعي بقى دلوقتي طلعت الام ولحظه وخبطت وقالت لابنها من بره ان شغله اتصل وعايزينه ومشيت
محمود: خلاص مش هتفتكر اللي حصل؟

ساري: اه خلاص ما تخافش اخيرا بعد وقت طويل في احضان بعض قدر محمود انه يقوم علشان يروح شغله محمود جاب صندوق صغير حطوا فيه دبلهم والمنديل بتاعها وخباه فوق الدولاب واتفقوا يلبسوا الدبل وهما مع بعض بس لحد ما يلبسوها قدام الكل محمود راح شغله واستأذن وقضي اليوم كله وهو بيحاول يعمل ورق لحبيبته الجنيه نادي عليها علشان تكون موجوده وهو بيعملها البطاقة والموظف مكنش عارف يشيل عينه من عليها من جمالها لدرجه محمود كان هيتخانق معاه سابته ومشيت وهو كمل الباقي عملها شهاده ميلاد وعملها عنوان وشهاده تخرج وطبعا عملها بطاقه وعملها كل الاوراق المطلوبه واخر النهار وهو في عربيته.

محمود: ساري تعالي، ساري حبيبتي عايزك دلوقتي لحظات وساري ظهرت جنبه، باسها واخدها في حضنه
محمود: ما تعرفيش بتوحشيني قد ايه؟
ساري: وانت كمان بتوحشني قوي، المهم عايز ايه؟احنا معادنا بالليل
محمود: عايز اتجوزك رسمي بطريقتنا
ساري: انت مش قلت في اوراق مطلوبه؟
محمود: كل اوراقك جاهزه...
ساري: يعني هنعمل ايه دلوقتي؟
محمود: حاليا انا عايزك تلبسي الهدوم دي عطاها كيس فيه فستان ابيض جميل وعجبها جدا
ساري: البسه ازاي؟

محمود: تلبسيه ازاي؟ ساعدها محمود انها تلبس الفستان وفردت شعرها الجميل كان طويل وجميل جدا كانت جميله بطريقه فوق العاده
ساري: ايه رأيك؟
محمود: هو مش باين على وشيي رأيي، لو احنا في البيت كنت وريتك عملي؟ ضحكت ساري وهو قلبه اتخطف بضحكتها
محمود: ناقص حاجه واحده بس
ساري: ايه هيا؟ طلع محمود علبه وفتحها كان فيها صندل ابيض كعبه صغير لانه خاف متعرفش تمشي لو لبست كعب عالي
ساري: جميل بس ايه ده؟

محمود: احلي حاجه فيكي ان كل حاجه بتعجبك، ده اسمه صندل
ساري: اي حاجه انت تجيبها لازم تعجبني، المهم ده البسه فين؟
محمود: هات رجلك
ساري: رجلي؟
محمود: ايوه هاتي ما انا لو شرحتلك ساعه تلبسيه ازاي مش هتعرفي برضه لبسها محمود الصندل وهيا كانت معجبه بشكلها قوي
محمود: دلوقتي بقى نروح للمأذون
ساري: وده مين ده؟
محمود: ده اللي هيجوزنا، بس عايزك تظهري نفسك ممكن؟

ساري: ممكن ظهرت ساري نفسها وراحوا للمأذون، دور محمود على اتنين شهود وقعدوا كلهم، الاتنين الشهود والمأذون كمان مش عارفين يشيلوا عنيهم من على ساري ومحمود قاعد هيتجنن منهم
محمود: ايه يا سيدنا انت مش ناوي تكتب ولا ايه؟
المأذون: لا يا ابني ناوي، بس عروستك باسم الله ما شاء الله، تبارك الخلاق فيما خلق، ماشفتش زيها ابدا كأنها مش انسيه
محمود بتوتر: مش انسيه ازاي يعني؟

المأ>ون: لا يا ابني مش قصدي حاجه ربنا يخليهالك بس هيا اقرب للملاك
الشهود: فعلا مفيش واحده بحلاوتها دي.

محمود: طيب خلاص عرفت انها حلوه ممكن نخلص بقى علشان بدأت اتضايق وانا لما بضايق مش حلو كتب المأذون كتابهم وخلصوا كل حاجه واخيرا بقت مراته رسمي من الناحيتين والمأذون قاله يومين وهيجيبله القسيمه بعد ما يوثقها في المحكمه اخدها محمود ومشي وماسكها جامد لانها بتقع كل خطوه وكل ما يمشوا في مكان الكل بيبص عليها
محمود: شكلي مش خليكي تظهري تاني يأما هلبسك نقاب؟
ساري: يعني ايه نقاب؟

محمود: حاجه بتغطي الوش علشان محدش يشوفك
ساري: مش مهم مين اللي يشوفني المهم انا شايفه مين وانا مش شايفه غيرك انت
محمود: وانا عارف بس نظراتهم مضيقاني
ساري: طيب انا لازم امشي دلوقتي وبالليل هجيلك
محمود: ساري
ساري: عيوني
محمود: عايزك تقضي يوم كامل معايا نروح اي مكان وهوريكي دنيتنا شكلها ايه.

ساري: هحاول بكره لو قدرت هخلي موات تغطي مكاني وانا هجيلك اختفت على وعد انها تجيله بالليل، جه الليل ومحمود ينادي ويستني وهيا مجتش، الليل كله بيستناها وهيا ملهاش اثر الليل كله معرفش ينام او يغمض عينه حس ان روحه بعيد عنه وكان احساس مش حلو نهائي، حس انها غايبه من سنين، اخيرا النهار طلع وقام فطر مع امه وبيلبس هدومه علشان يروح شغله وفجأه حس بايدين حواليه
ساري: وحشتيني قوي ضمته جامد.

ساري: حبيبي اسفه اني مجتش بس كان لازم اكون موجوده
محمود: ...
ساري: زعلان؟ طيب هصالحك
محمود: ، باسته ساري بس برضه ما اتحركش على الرغم انها سحبت روحه وهيا بتبوسه بس برضه ماظهرلهاش اي حاجه
ساري: خلاص طالما زعلان قوي كده امشي وبلاش اليوم اللي كنت ناويه اقضيه معاك
محمود: ايه؟هتقضي اليوم كله معايا؟
ساري: لو انت عاوز
محمود: عاوز طبعا بس لسه زعلان
ساري: اديني فرصه اصالحك.

محمود: صالحيني تفننت ساري وهيا بتصالح محمود دخلته عالم تاني مختلف تماما عن العالم اللي دخله قبل كده، كل مره بتدخله جنه مختلفه، علمته يعني ايه عشق يتعدي كل الحدود والعقل والمنطق، علمته الحب ازاي بيكون
محمود: انتي ازاي خايفه اني ممكن انساكي في يوم؟عمر ما في واحده ممكن تحسسني باي شيئ من اللي بحسه معاكي، احساسي معاكي مالوش وصف اصلا انا بعشقك يا ساري.

ساري: وانا كمان يا روح ساري وقلبها، هنقضي اليوم هنا ولا هنخرج؟
محمود: انا كده بفكر اقضيه كله هنا
ساري: وانا معنديش مانع طالما في حضنك.

محمود: عايز اخرج معاكي تعالي جابلها هدوم تانيه ولبسهالها، كان مجهزها من امبارح والمره دي لبسها جزمه خفيفه علشان تعرف تمشي بيها وطلب منها تخفي نفسها لحد ما يخرجوا من البيت خرج من البيت واخدها وطلعوا وسافر بيها على اقرب بحر جنبهم قضي معاها يوم فوق الخيال مكنش بيضايقه غير نظرات الرجاله والستات لحبيبته الكل بيبصلها والكل بيتفرج عليها اخيرا اليوم خلص ورجعوا وهيا كان لازم ترجع، تاني يوم اتصل بيه المأذون وقاله ان القسيمه وصلت راح محمود واخدها وحطها في صندوق اسراره، جه الليل واحتفلوا هما الاتنين بقسيمه جوازهم وفضلوا لحد شروق الشمس وبعدها ساري مشيت، على وعد تجيله بالليل راحت ساري لعشيرتها لقت ابوها وامها في انتظارها وشخص ثالث دخلت عليهم وبدأ ابوها يتكلم.

ايتوكان: ساري بنتي ووليه عهدي تعالي اعرفك ده الامير تسوتي
ساري: اهلا بالامير تسوتي
تاسهيك: الامير تسوتي مش مجرد امير وبس ده طالب الاندماج معاكي هيكون ولي العهد معاكي وتحكموا مملكتنا بعدنا انا وابوكي هنا سكتت ساري ومعرفتش ترد.

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 2 من 5 < 1 2 3 4 5 >




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 1966 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 1441 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 1450 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 1252 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 2420 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، ساري ،












الساعة الآن 08:20 PM