logo




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .







look/images/icons/i1.gif قصة نعم أحبه
  27-11-2021 02:23 صباحاً   [7]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
قصة نعم أحبه للكاتبة الشيماء محمد الفصل الثامن

اتعشي ادم وراندا مع بعض وظهولر سالي شغل افكار راندا واحتارت هيا ايه بالنسبه لادم
اتفرجو على الرقص. ادم حس ان راندا مش مستمتعه فسألها
ادم: لو مش عاجبك المكان نروح مكان تاني نكمل سهرتنا فيه؟
راندا: لأ المكان جميل بس انا مش متعوده على السهر
جاوبها بكل رقه: تعال نمشي قبل العرض التاني ما يبدأ
بدأت رحله رجوعهم للبيت في صمت وكان راندا نفسها تسأله ميت سؤال.

عن سالي بس مقدرتش وفي الاخر حاولت تقطع الصمت وسألته
راندا: هلبس ايه في الفرح؟
ادم: هتنزلي المدينه وهيعجبك حاجات كتير فيها متقلقيش
راندا: هنزل لوحدي؟ (كان نفسها يقولها انه هينزل معاها)
ادم: اتصلت بمحمود صحبي وهيتعشي هو ومراته امل معانا بكره وامل هتنزل معاكي
راندا: اكيد استغربوا انك هتتجوز؟
ادم: استغربوا بس اتبسطوا جدا لاني اخيرا هتجوز. اللي بيكونوا مبسطوين في جوازهم عايزين يجوزا الناس كلها.

كان ادم سايق بس للحظه فضل باصصلها وابتسم وقالها
ادم: امل لما تتعرفي عليها هتحبيها وخصوصا انكم قريبين في العمر من بعض ومعندكمش عيله كبيره زيي
راندا: امال اولاد عمامك وخيلانك متحسبهمش من العيله؟
ادم: انا بتكلم عن القرابه المباشره. وبعدين دول كل همهم انهم يورثوني بالحيا
راندا: هتدعيهم للفرح؟
جاوب بطريقه انه مش عايز اسئله تانيه
ادم: علاقتنا تكاد تكون معدومه.

وصلو القصر بعد نص الليل ودخلو وطلعو السلم وقف ادم وكان على وشه تعبيرات غامضه وقالها
ادم: هنا لازم اسيبك واقولك تصبحي على خير
كان نفسها يقرب منها او حتي يلمسها بس هو متحركش من مكانه
راندا: وانت من اهل الخير
ومشي من غير ما يبص وراه كانت حاسه باحباط بس فكرت في نفسها انها مش هتفضل كتير لوحدها
كلها ثلاث ليالي وهيضمهم سرير واحد تاني، بس لو ابطل اعيش في احلامي واتوقع كتير.

فرحت راندا جدا لما لقت محمود ومراته بيتكلموا عربي لانها مهما كانت بتتكلم انجليزي كويس بس مش للدرجه
اللي تخليها تفهم حوار كامل ومعرفتش ادم قالهم ايه عنها وهما محاولوش يحرجوها باي حاجه وفعلا زي ما قال ادم
راندا حبت امل جدا. كانت امل بتتكلم مع ادم بتلقائيه حسدتها راندا عليها واتمنت انها تعرف تتكلم معاه كده وكان محمود جوزها.

هادي شويه وزي ادم غني وعنده مزارع بيصدر منها. شافت راندا شخصيه تانيه مختلفه لادم وهو مع اصحابه
حست انه انسان عادي بيضحك وبيهزر
تاني يوم نزلت امل مع راندا علشان يشتروا الفستان وفعلا اشترت فستان هادي وجميل جدا عليها ضيق من فوق وواسع من تحت
وجه وقت الحساب وافتكرت انها معهاش فلوس غير اللي اختها اديتهالها والمفروض انها ترجعها لادم بس لو رجعتها.

هيعرف ان اختها ضحكت عليها تاني ومعهاش تكمل الباقي (خلاص هدفع من تحويشه العمر اللي يدوب هتغطي تمن الفستان)
لاحظت امل انها سرحانه فسألتها
امل: ايه احنا نسينا حاجه نجيبها ولا ايه؟
راندا: لأ لأ بس افتكرت موضوع لازم اسويه مع ادم
اترددت راندا شويه بس بعد كده سألت
راندا: هو ادم قالكم ايه بالظبط؟

امل: احنا كنا عارفين هو ناوي على ايه. وانا حاولت اخليه يغير رأيه بس رفض يسمعلي. والحمد لله انك جيتي بدل اختك وعرفتي تقنعيه، اكيد الصدمه كانت كبيره عليكي لما عرفتي؟
راندا: تقدري تقولي كده
امل: كانت صدمه لمحمود وليا لما ادم اتصل وقال انه هيتجوز بس فرحنا قوي
عرفت راندا ان ادم مقالش الحقيقه كامله بس كده احسن
راندا: اعتقد ان القرار كان سريع.

امل: ساعات نظره واحده بتكون كفايا. انا اول ما شفت محمود عرفت انه ليا
راندا: انتو معندكمش اولاد؟
حست انه في حزن في عنين امل وندمت انها سألتها
امل: لسه ربنا ما رزقناش بس الدكاتره قالو انه مفيش اي مانع للخلفه. ربنا يسهل
راندا: اكيد ربنا هيرزقكم
امل: امين يسمع منك ربنا وبعدين يمكن تخلفي انتي الاول مين عالم.

حست راندا باحساس غريب جواها من اسبوع بس مكانتش تعرف ادم ودلوقتي بتشتاق للمسه ايده وانه ياخدها في حضنه ويضمها لصدره وتسمع نبض قلبه تاني. بكره هتكون مراته
راندا: انتوا عارفين انكم المدعوين الوحيدين على الفرح؟
امل: اه. ادم في مشاكل بينه وبين عيلته
راندا: اكيد مش هيتبسطو لما يعرفو انه هيتجوز؟ بس مش غريبه انه ادم اتأخر قوي لحد ما فكر انه يجيب وريث مع انه ممكن كان يتجوز من زمان واكيد في بنات كتير يتمنوه.

ضحكت امل: في الواقع في بنات كتير يتمنوا اشاره منه
راندا: زي سالي مثلا؟
امل: انتي عرفتي سالي؟
راندا: قابلتها من ليلتين، هيا حلوه قوي
امل: لو ادم كان عايز يتجوزها كان اتجوزها
فكرت راندا يبقي فعلا كان في علاقه بينهم واتضايقت. لاحظت امل فقالتلها
امل: متقلقيش من سالي ومتنسيش انتي اللي ادم اختارك تكوني مراته
جاوبت راندا بابتسامه لانه مش لازم حد يعرف الحقيقه ان ادم بيصلح غلط هو ارتكبه.

اتغدوا كلهم مع بعض في الجنينه وكان ادم مبسوط وسط اصحابه.
امل: بتعرفي تركبي خيل يا راندا؟
راندا: مش بالظبط بعرف اقع من عليهم ( اتجنبت انها تبص ناحيه ادم اللي كان بيضحك في سره عليها)
ادم: لازم نعلمك، هتحسي بالامان لما تركبي سانتينا (اسم الفرسه الي سرقتها) مدام ما تحاوليش تجري بيها قبل ما تتدربي كفابه
بصت راندا لادم ولمحت ابتسامه في عنيه وهو بيفكرها باللي حصل
راندا: هحاول افتكر كلامك.

قضوا فتره بعد الظهر مع بعض ولاول مره تحس راندا بالسعاده والثقه في نفسها
ممكن يكون ادم مش بيحبها بالطريقه اللي تتمناها بس هو محتاجلها وعايزها جمبه ودول كفايه دلوقتي
راح ادم المكتب وراحت وراه راندا علشان تقوله على الفلوس وبعد ماعرفته هيا رايحه وراه ليه
راندا: انا مش هقدر ارجعلك المبلغ كله بس الخمسه اللي اديتهملي هدير لسه معايا
سمعها ادم بهدوء لحد ما جابت سيره هدير
ادم: المبلغ ده ملوث ومش عايز حاجه منه.

راندا: طب انا اعمل بيه ايه؟
ادم: اللي انتي عايزاه، اتبرعي بيه، اديه لاختك اللي معندهاش ضمير..
راندا: المبلغ ده ما يخصينيش وانا برضه مش عايزه منه حاجه
ادم: هو معاكي. حطيه باسمك في البنك او ولعي فيه، اي حاجه بعيد عني. اقفلي الكلام في الموضوع ده نهائي
عرفت انه نهي الموضوع فحاولت تخفف الجو لانها مهما تقول مش هيغير رأيه
راندا: مش انتو هنا بتقول انه فال وحش ان العريس يقضي اليله اللي قبل الفرح مع العروسه.

ادم: لو ده صح فانا ماليش دعوه بمعتقداتهم متنسيش انا مصري زيك الليله هنسهر مع بعض وبكره هنتجوز وبعد الفرح هنسافرانا وانتي على باريس
راندا: باريس؟ انت عندك شغل هناك؟
ادم: شغل ايه لأ طبعا ده هيكون شهر عسل
راندا: مجاش في بالي ابدا موضوع شهر العسل ده، على فكره مش لازم نسافر انا هكون مبسوطه حتي لو فضلنا هنا
ادم: هنسافر باريس، وبعدين اجمل بيوت ازياء في باريس.

راندا: اه فهمت، طبعا مراتك لازم تظهر بمظهر يليق بسيادتك
ادم مستغرب: كنت فاكر كل الستات بيحبوا يشتروا لبس جديد؟
راندا: مش كل الستات زي بعض وبعدين ممكن انا وامل نشتري لبس مع بعض
ادم: انا هروح معاكي واقفلي الكلام لحد كده علشان بدأتي تضايقيني وسيبيني دلوقتي علشان ورايا شغل عايز اخلصه بسرعه
وجه يوم الفرح ولبست الفستان الابيض.



look/images/icons/i1.gif قصة نعم أحبه
  27-11-2021 02:23 صباحاً   [8]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
قصة نعم أحبه للكاتبة الشيماء محمد الفصل التاسع

جه يوم الفرح وكانت راندا بفستانها البسيط من اجمل ما يكون لدرجه ان ادم اول ما شافها فضل شويه مش عارف يتكلم واخدها وراحو لمكان الفرح
وعلي الرغم انهم ما دعوش حد بس كل اهل البلد حضروا علشان يحتفلو بفرح ادم وعملوا فرح ليه من اروع ما يكون
وبعد ما عدي نص النهار اخد ادم عروسته علشان يروحوا ويستعدوا للسفرولما وصلو البيت كان هادي لان كل الخدم في الاحتفال.

ودخلو اوضتهم كانت شنطهم جاهزه وحتي الهدوم اللي هيلبسوها جاهزه
اتصلبت راندا لما حست بادم واقف وراها علشان يفكلها زراير فستانها. وحست بانفاسه بتحرق رقبتها ورقه شفايفه على جسمها
وقالها ادم: انت اجمل من اللي انا استحقه
اتحرجت وغيرت الموضوع
راندا: الطريق هياخد اد ايه لحد مانوصل
ادم: مش كتير هنوصل قبل معاد العشا
وبعد كده هيضمهم مكان واحد ويمكن ساعتها تصدق انها خلاص بقت مراته.

اتحركوا وسافروا ولما وصلو انبهرت راندا بباريس جدا ومكنتش مصدقه نفسها. مين كان يصدق انها ممكن تقضي شهر عسلها في باريس
وصلوا الفندق ولاحظت ان الناس في الفندق عارفين ادم(يا تري جه هنا مع مين ولا جه لوحده)
وكان جناحهم من افخم ما يكون والمنظر من البلكونه خيالي، ولما دخلت الاوضه سألها ادم
ادم: تحبي نخرج نتعشي بره ولا هنا؟
راندا: هنا اذا سمحت.

ادم: ايه الادب ده انا مش متعود على ده، على العموم انا تحت امرك يا مراتي الجميله
كانت كلمه غريبه مراتي عليهم هما الاتنين هيا مش مصدقاها وهو كمان مش مصدق انه اتجوز
طلب العشا في التليفون واتفاجئت راندا لما لقت نفسها جعانه جدا اتعشوا في البلكونه بناءا على طلب راندا لانها كانت مستمتعه بالجو جدا. ووعدها انهم الصبح هياخدها لاكبر بيوت الازياء.

قامت وقفت وسندت على سور البلكونه وادم قام وقف وراها وحط اديه حواليها
راندا: انا مش مصدقه ان انا هنا البلد جميله جدا
ادم: احنا الاتنين هنا، التلات ايام اللي فاتو عندوا كأنهم ثلاث سنين، متعرفيش وحشتيني اد ايه
استرخت وسندت نفسها عليه وسرحت ده الراجل اللي هتقضي عمرها كله معاه، بس لو يحبها
لفها ناحيته علشان عايز يشوف عنيها وفجأه شالها ودخلو اوضتهم
ونسيبهم يعيشوا شويه.

عدي اول اسبوع زي الحلم، ادم كان الزوج اللي بتحلم بيه اي بنت، وعلي الرغم من عدم وجود لكلام الحب الي انها ماكنش في حاجه تانيه نقصاها. حتي زيارات بيوت الازياء كانت ممتعه ولو هيا وحدها مكانتش عرفت تختار ايه
بس ادم كان عنده ذوق عالي في اختيار لبسها وحست انها بقت اميره
اتفسحوا في كل مكان، المكان الوحيد اللي مرضيتش تروحه هو مصارعه الثيران الي كان ادم بيعشقها.

لكن راندا مرضيتش تشوف حيوان بيعذبوه لمجرد التسليه وادم تفهم ده ومحاولش يضغط عليها
النهار كله بيقضوه بره لكن الليل ما كانوش بيخرجو بره اوضتهم. ادم كان شديد الرغبه قاسي القلب لكن ليه لحظات رقه
ولدت جواها امل انهم هيكونوا اسعد زوجين
ورجعوا قصرهم بعد اسبوعين واستغربت راندا لانها حست انها رجعت بيتها اللي اشتاقتله وبدل ما تكون عشيقه بقت سيده القصر.

كان الحاجه الوحيده اللي مضايقاها خوفها لما تحتك بوسط ادم لانها بقت سيده مجتمع وخافت لوحد سألأها
اتعرفت ازاي على ادم هتقول ايه وسألت ادم فقالها
ادم: كنت بتقضي اجازتك هنا وخبطتك بعربيتي وعزمتك على العشا كتعويض والباقي معروف
راندا: بس الخدم عارفين الحقيقه افرض حد اتكلم؟
ادم: كل اللي هنا موضع ثقه ويخافوا يضايقوني وبعدين كلهم حبوكي لما انقذتي حسين السايس وفزت بولائهم
هزرت راندا: ده كان على حساب حريتي.

ادم: حريه زايفه انا ملكتك في اللحظه اللي وقعت فيها على العقد الاول ومش هتكلم عن العقد التاني
راندا: مفيش حد بيمتلك حد
ادم: انتي ملكي، وعيالي فيما بعد هيكونو ملكي متنسيش ده
سكتت ومردتش لان ساعات الكلام مبيجبش نتيجه مع ادم لازم تتعلم الصبر ولازم جوازهم يكون ناجح
بعد كام يوم طلب ادم منها انها تجهز لحفل صغير هيعزم فيه اصحابه وكان الحفل الصغير ده معزوم فيا اكتر من 12 عيله.

ادم ادي لراندا قائمه بالناس اللي هتيجي لاحظت من بينهم اسم سالي وحاولت ماتفكرش فيها لانه زي ما قالت امل لو كان عايزها
كان اتجوزها مفيش حاجه تمنعه
جه وقت الحفل وجهزت كل حاجه وجت سالي ودخلت زي ما تكون ملكه وكان معاها نفس الراجل اللي كان معاها قبل كده
عرفت راندا انه اسمه عمر كان جي في اجازه وكان صيده حلوه لسالي
وشويه شويه بدأت تاخد على الجو وادم كان بيشجعها بنظراته كل شويه.

العشا بدأ الساعه 11 زي عادتهم والمفروض تستمر السهره على الاقل للساعه 3 الصبح
فكرت راندا ازاي افضل فاتحه عنييا للصبح كده وفضلت تتنقل بين المدعويين وتقوم بدورها كمضيفه
انسحبت بعد شويه ودخلت اوضه للملابس في الدور الارضي علشان تعدل مكياجها وتهرب شويه
دخلت وراها سالي
راندا: الجو حر وزحمه صح؟

سالي: اكيد ادم كان يائس لما عرض هليكي انتي الجواز. وانتي متنفعيش تكوني سيده مجتمع ولا عارفه عادتنا عمرك ما هتكوني زوجه مناسبه لواحد في مركز ادم ووضعه الاجتماعي، ياريت تكوني عارفه كده؟
راندا: وده اسميه غيظ لان ادم اتجوزني انا بدل منك؟
سالي وشها احمر جدا
سالي: كان ممكن جدا اكون مراته لو كنت وافقت اني اخلفله الوريث اللي هو عايزه، ادم هيعمل اي شيئ علشان يجيب وريث حتي لو ضحي باحتياجاته العاطفيه.

راندا: وليه موافقتيش طالما بتحبيه؟
سالي: لاني معنديش رغبه للخلفه
راندا: لانك متنفعيش تكوني ام
سالي: اوعي تغلطي. انتي هنا لهدف محدد وبعد ما تنفذيه هتترمي بره. اوعي تنسي وتضحكي على نفسك
راندا: نستني ونشوف. والايام بيننا. ودلوقتي بعد اذنك لازم اطلع لضيوفي بره
صرخت سالي: كلهم بيضحكوا عليكي بره. انتي مش ملائمه هنا. ده رأيهم
راندا: ما تخافيش عليا انا بتعلم بسرعه.

فضلت راندا تهدي نفسها علشان محدش يلاحظ حاجه وفضلت تراقب ادم من غير قصد وتسجل نظراته لسالي
وتراقب عمر اللي كان باين عليه الاحباط من اهمال سالي ليه
واخيرا خلص الحفل وطلعو اوضتهم وادم التزم الصمت وحست راندا انه بيفكر في حبيبته الاولي وزاد تأكيدها لما سابها ونام من غير حتي ما يكلمها
ياتري هيا اللي بيضمها بين اديه ولا بيتخيلها سالي؟

وفضلت مكتائبه تاني يوم لحد ما قالها ادم تيجي تتفرج على مصنعه وخرجوا مع بعض ووصلو المصنع
ودخلت مكتبه ودخل عليهم واحد كبير في السن معاه مشاريب ليهم واول ما خرج قالها ادم
ادم: اشربي العصير وبعد كده هفرجك على المصنع
مرديتش عليه فاتكلم هو
ادم: انتي مش طبيعيه النهارده في حاجه مضايقاكي؟
راندا: لأ بس مش متعوده على السهر. في بلدنا كانت الساعه عشره بتيجي بكون في سابع نومه.

ادم: دي بلدك دلوقتي. لازم تتعودي على اسلوبنا هنا وفي اخر الاسبوع احنا معزومين عند ناس اصحابي
وبلدهم مشهوره بمصارعه الثيران فياريت تحتفظي بمشاعرك ناحيه الحيوانات دي لنفسك
راندا: هاعمل اللي اقدر عليه. بس مقدرش اتحكم في مشاعري دي
ادم: انتي بتبالغي دي مجرد حيوانات وبعدين ماهيا بتتدبح وتتاكل
راندا: الدبح للاكل حاجه وقتلها للتسليه حاجه تانيه. وبعدين ماتقلقش هحتفظ بارائي لنفسي.

. وبعدين اكيد رأيي مش هيكون مهم قوي
ادم: بصفتك مراتي فرأيك هيهم الغالبيه العظمي متنسيش ده
اخدها ادم وفرجها على المصنع وفضل يشرحلها طبيعه شغله وقضوا الصبح كله وعلي الظهر روحوا وهما بيتغدوا سألته
راندا: انت صحيح عرضت الجواز على سالي؟
سكت ادم للحظه وبعد كده اتكلم بصوت طبيعي
ادم: ايوه حصل
ندمت راندا انها سألته
راندا: وهيا الخلفه كانت اهم عندك من حبك
ادم: مشاعري مالهاش امر عليا. اكيد انتي لاحظتي ده.

لااندا: لاحظته في اللي يخصني، بس حتي تأنيب الضمير مشاعر على حد علمي، سالي كانت هتكون زوجه مناسبه اكتر
رده طعنها في قلبها
ادم: عندك حق فهي شاطره في المجالات الاجتماعيه اللي انتي لسه بتتعلميها
راندا: بالاضافه لكده هيا حلوه جدا
ادم: لاحظت ده، بما انك اكيد عرفتي الموضوع ده من سالي نفسها فهل قالتلك اسباب رفضها الجواز مني؟
ادم: مدام خليت عرضك للجواز بشروط فمش غريبه انها ترفض، اي ست هترفض.

ادم بصلها بسخريه فقالت تدافع عن نفسها
راندا: انا مكنش عندي حريه الاختيار. صح؟
ادم: صح. وانا كمان مسيبتش لنفسي فرصه الاختيار في النهايه، دي العداله الرومانسيه. مش انتي بتسميها كده؟
راندا: مفيش رومانسيه في جواز مفيهوش حب، احنا مجرد اتنين وقعنا في فخ واحد
ادم: بس في تعويضات
راندا: بس انا لسه مقدمتش تعويضك ويمكن مقدرش اعوضك ابدا
ادم: خلاص عدي وقت الندم.

وسابها وقام، وجت عطله نهايه الاسبوع وسافروا المكان اللي هيقضوا فيه الاجازه واتفاجئت راندا بمفاجأه مستنياها
هتعكر صفو الاجازه.



look/images/icons/i1.gif قصة نعم أحبه
  27-11-2021 02:24 صباحاً   [9]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
قصة نعم أحبه للكاتبة الشيماء محمد الفصل العاشر

جت عطله نهايه الاسبوع وسافروا المكان اللي هيقضوا فيه الاجازه كانت مزرعه تبعد عنهم ساعتين بالعربيه
كان الطريق كله مزارع وكانت كل شويه تشوف ثور نايم تحت شجره
راندا: شكلهم هادي جدا امال ازاي بيتحولوا لالات الموت في حلبات المصارعه؟

ادم: دول الهاديين بيخلوهم للولاده والتكاثر اما الثيران اللي بتصارع بتتحبس بعيد. بس حتي اللي انتي شايفاها مسالمه لو حد اثارها ممكن تقتله بسهوله. خوليو صاحبي اللي احنا هنروح عنده هيعمل سباق تجريبي علشان يختبر الثيران اللي عنده علشان يعرف يصنفهم
راندا: يعني ايه يصنفهم؟
ادم: يعني يحدد ايه اللي هيستخدم للمصارعه وايه للتناسل وايه للدبح هو ده التصنيف
راندا: بتتكلم عن خبره؟

ادم: انا اشتركت قبل كده في مسابقات زي دي
راندا بلهفه: ايه اشتركت؟ اوعي تكون بتفكر تشترك المره دي؟
ادم بصلها وشاف حب وقلق في عنيها بس عمل نفسه مش واخد باله من الحب اللي باين في عنيها
ادم: انا عارف انك ما بتحبيش الرياضه دي بس ده مش معناه ان انا كمان ما احبهاش دي متعه كبيره جدا ليا وبعدين انا لسه مقررتش ان كنت هشترك ولا لأ.

سكتت راندا باقي الطريق ومتكلمتش تاني لحد ما واصلوا. قابلهم خوليو بترحاب شديد وعرفت راندا اد ايه هو قريب من ادم
وراحو الاوضه اللي مخصصه ليهم علشان يغيروا هدومهم وينزلوا. ادم راح للرجاله وهيا فضلت مع البنات
وكان تحدي لها انها تتكلم انجليزي طول الوقت وكانت مبسوطه ومندمجه على الاخر مع الاصحاب اللي اتعرفت عليهم لحد ما جي اخر النهار.

اتفاجئت راندا بعربيه بتقف ونازل منها سالي ومعاها عمر. واول ما سالي نزلت دورت بعنيها على ادم لحد ما شافته وراحت تسلم عليه. وعمر سابها وراح ناحيه راندا لانها الوحيده اللي من بلده وبيرتاح لما يتكلم معاها
عمر: انا مبسوط اني شوفتك تاني
راندا: شكرا، انت هتشترك في السباق بكره؟
عمر: الشجعان بس اللي بيشتركو
راندا: او المجانين
عمر: شكلك ما بتحبيش الرياضه دي. دي الرياضه الاساسيه هنا.

راندا: باختصار لأ مابحبهاش نهائي، (غيرت الموضوه لما افتكرت كلام ادم انها تحتفظ برأيها لنفسها)
راندا: انت تعرف سالي من زمان؟
عمر: من كام اسبوع
وحست راندا بكأبه في عنين عمر لما شاف سالي لسه واقفه جمب ادم وبتتكلم معاه
عمر: الظاهر انها وجوزك اصحاب من زمان؟
راندا: فعلا هما اصحاب
وسكتت ومرضيتش تضيف اي كلام تاني وبعد كده اتهربت منه.

راندا: الساعه بقت 8 لازم اجهز واغير هدومي للعشا بصراحه انا مش قادره اتعود على مواعيد السهر هنا احنا بنروح ننام في الوقت اللي هما بيستعدوا فيه للعشا
عمر: هو انتي لسه مش معتبره هنا بلدك؟ مش المفروض ان الزوجه تقبل وطن جوزها وطن ليها؟
راندا: المفروض بس ده بياخد وقت، بعد اذنك.

جهزت نفسها للعشا ولبست فستان ازرق رقيق ضيق على الصدر وبحمالات رفيعه قوي وصندل بكعب عالي ولبست عقد واسوره من الماس والياقوت الازرق اللي كانوا هديه من ادم
ادم وفرلها كل حاجه ماديه ممكن تحلم بيها اي ست ومع ذلك مقدرش يعوضها على اللي كان ناقصها، ولا اي شيئ ممكن يعوضها
دخل ادم وهيا بتحاول تلبس العقد فجأه ووقف وراها وقفله ليها وخلي اديه على رقبتها وقالها لما حس برعشه تحت ايديه.

ادم: شكلك متوتره. ما تقلقيش انا مش ناوي اعمل اي حاجه دلوقتي
راندا: انا مش في بالي اي حاجه وبعدين اكيد مش هتقطع فستان دفعت فيه المبلغ العالي ده
ادم: انا ميهمنيش ثمنه
راندا: طب شكله لان انا جبت لكل ليله فستان واحد واكيد انت مش عايزني احضر بنفس الفستان مرتين؟
مسكت اديه اكتافها جامد وضغط عليهم لدرجه حست انه هيكسر عظامها وقالها
ادم: لو انتي قصدك تضايقيني فأنتي بدأت تنجحي، عايزه ايه مني دلوقتي؟

راندا: اللي عايزاه متقدرش تنفذه، اللهم الا اذا سبتني امشي
ادم: بيننا عقد ما تنسيش، (سابها وزقها بعيد عنه) استنيني ننزل مع بعض
وراح علشان يغير هدومه هو كمان
كان العشا وليمه كبيره قعدت جنب عمر وواحد تاني مفتكرتش اسمه وادم كان قاعد جنب سالي
ومعرفتش هو ده كان صدفه ولا مقصوده انهم يقعدوا جمب بعض
فاقت من افكارها عل صوت عمر.

عمر: كان عمي عايزني اتجوز بنته علشان يربط العيلتين ببعض وكان ممكن اوافق لو مشفتش سالي بعد ما شافتها حسيت اني مش ممكن ارتبط بحد غيرها
راندا: طب انت دلوقتي مش عايش مع عيلتك؟
عمر: كان لازم ابعد شويه لاني مش هقدر ارتبط بحد غير سالي
راندا بفرحه: انت ناوي تتجوزها؟
عمر: انا فعلا عرضت عليها الجواز بس هيا لسه مارديتش عليا، والمشكله اني مش هقدر ااخر رجوعي لبلدي اكتر من كده.

راندا: هيا ممكن تكون عايزه تفضل هنا وما تروحش مصر. انت هتقدر تعيش معاها هنا؟
عمر: مصر هيا بلدي، انا هناك ليا عيلتي واسمي وشغلي لكن هنا انا مش اي حاجه ولو سالي مدعتنيش اجي معاها مكنتش نلت الشرف اني اكون موجود دلوقتي
حست بقرب منه وهو بيتكلم وحست انه زيها مش مندمج في الجو اللي حولهم
راندا: انت ممكن تعالج الموضوع بطريقه تانيه. حاول متفقدش الامل بسرعه.

جه نص الليل وحست انها عايزه تنام فانسحبت من غير ما حد ياخد باله وخرجت الجنينه وقعدت شويه
وحست انها عمرها ما هتعرف تندمج مع الناس دي. الناس دي مختلفه تماما عنها
حست بالباب بيتفتح وحد بيخرج وجي ناحيتها.

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 2 من 6 < 1 2 3 4 5 6 >




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
قصة خلف قناع البراءة زهرة الصبار
0 898 زهرة الصبار
قصة حكاية أم زهرة الصبار
0 923 زهرة الصبار
قصة جبروت امرأة زهرة الصبار
0 863 زهرة الصبار
قصة فرحة عمري زهرة الصبار
0 622 زهرة الصبار
قصة تاجر البندقية زهرة الصبار
0 278 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
أحبه ،












الساعة الآن 10:51 PM