قامت ليليان من مكانها، وقالت ببرود: نعم! أدهم: انتي بتهربي مني ليه؟ ليليان: مفيش سبب يخليني اهرب منك... أدهم بص للدبله اللي في يدها بحزن، و قال انتي قطعت ليليان كلامه: انا اي يا أدهم، عدي تمن سنين يا دكتور... أدهم: انتي اللي مشيتي؟
ليليان: انا مشيت عشان انت كسرتلي قلبي يا أدهم خليتني كل يوم كنت اسأل نفسي هو انت بتحبني ولا اي؟، كان بيتحرق دمي واسكت عشان بحبك كانت أفعالك ديما عكس بعض، حتى لما كنت بتعمل حاجه مش بتقول، وعدتك اني همشي و مش هتوفشيني تاني و طلعت قد وعدي، بس خسرت الوعد التاني للأسف... أدهم: انا منستكيش ليليان: ولا انا، بس للأسف كل حاجه راحت أدهم: ليه.
ليليان: مش هتغير، تفتكر اي اللي يخليني اسيب راجل قدملي كل حاجه عشان يرضيني، الراجل اللي هو يبقى صاحبك يا أدهم عارف يعني اي؟ ادهم: براحتك.
ضحكت ليليان بسخرية زي كل مره براحتي، ياريتني ما كنت شوفتك، انا بكرهك يا أدهم وبكره كل حاجه عشانك، بسببك مش عارفه اعيش، وصلت البنت البسيطه اللي كانت جايه من بورسعيد تلخص دراستها لعروسه لعبه محدش بيقدر يتحكم فيها غير اللي كسرها، انا اسفه اني جيت بس مكنتش اعرف انك جاي، و أدرات ظهرها له أدهم: ليليان، وقفت ليليان...
أدهم بندم: انا اسف على كل حاجه وحشه عملتها ليكي، بس والله، كانت الدموع تنهار على وجهها وهي تسمع تلك الكلمات منة... أدهم: مش هقولك سيبي خالد لأن دا مش من حقي، بس عايزك تعيشي حياتك، و انسيني لاني مستاهلش انك تفتكرني...
ليليان بنهيار: انساك؟! حاضر هنسي الاربعه سنين اللي قضيتهم معاك، و هنسي التمن سنين اللي راحوا من عمري وانا بفكر فيك، هنسي وجع القلب اللي حسيت بي هنسي كل دا حاضر، و انسى خيانتك ليا، مش عارفه انسى يا أدهم قولي هنسي ازاي زي ماكنت ديما بتقولي اعمل اي، حاولت انسى مش عارفه حاولت عملت كل حاجه، اشتغلت، اتعرفت على ناس كل حاجه عملتها، مش عارفه، في لحظه واحده اتهد كل حاجه تاني...
اقتراب منةا أدهم وضمها إلى صدره... ليليان: مش عارفه... أدهم: ليليان اهدي... ابتعدت ليليان عنه وقامت بمسح دموعها، اسفه بعد اذنك... أدهم: ليليان خرجت ليليان و لم تستمع له، ولكن نسيت شنطتها على الطاوله... امسك أدهم شنطتها ولسه كان هيخدها بس، أتت رضوي وهي تمسك المياه في ايدها وقالت هي ليليان فين؟ أدهم: خرجت رضوي: دي شنطتها أدهم: اها رضوي: طب هاتها أدهم: انا هروح ادهلها.
رضوي: مش كفايه كدا يا ادهم، سيبها وبلاش تزودها عليها اكتر من كدا... أدهم: هي ليليان مالها؟ رضوي: ملهاش بس... اخذ أدهم الشنطه من الطاوله، ولكن شاف علبه الدوا التي كانت جنبها... أدهم بصدمه: ليليان عندها القلب! َرضوي: اها يا أدهم، حرام عليك بقا ارحمها خنقتها طول الأربع سنين اللي كانت معاك، و سابتك ٨ سنين و معرفتش تعيش حياتها وفي الآخر اكتشف انها مريضه و حالتها صعبه وحتى هي مش عايزة تعمل اي عمليه...
أدهم مصدوم: انتي بتقولي اي؟ رضوي: بقول الحقيقه يا أدهم... تركها أدهم وغادر وهو يبحث عن ليليان... كانت ليليان خرجت من الفيلا... أدهم: ليليان... توقفت ليليان مكانها والتفت إليه، ولكن تفاجأت بأن أدهم يضمها إليه... ليليان: أدهم!؟ أدهم: متمشيش، عايزك معايا... ابتعدت ليليان عنه وقالت مش هينفع... أدهم: ليه؟ ليليان: عادي بطلت احبك... أدهم: كدابه... ليليان: انا ماشيه أدهم: اديني فرصه تاني...
ليليان: انا حياتي مفهاش فرص اصلا يا أدهم... أدهم: مش عايزة تعملي العمليه ليه؟ ليليان: عمليه اي؟ أدهم: مقولتيش ليه؟ ليليان: واقولك ليه؟ أدهم: عايزة تموتي؟! ليليان: عايزة ارتاح، تعبت... أدهم: لو بتحبني اعملها... ابتسمت ليليان و قالت القلب اللي حبك باظ خلاص يا أدهم و قرب يوقف، و بعدين العملية متوقفة على زراعة قلب لان حالتي صعبة أدهم: وانتي تعرفي منين؟
ليليان: الدكتور قال كدا، وممكن مخرجش منةا؟ دا اصلا لاقيت متبرع أدهم: وانا مش هسيبك تموتي ليليان: اعتبر نفسك مشوفتنيش اصلا، كمل زي ما كملت التمن سنين أدهم: طول التمن سنين كنت بدور عليكي، مغبتيش عني ثانيه... ليليان: انا همشي أدهم: هتروحي فين؟ ليليان: هرجع بورسعيد تاني أدهم: طب ممكن تيجي معايا...؟! ليليان: نعم! أدهم: اي مالك؟ ليليان: لا مش هينفع أدهم: انتي مش واثقه فيا؟ ليليان: أدهم انت مجنون...
أدهم: فعلا انا مجنون بيكي... ليليان: انا همشي... أدهم: عايز اتكلم معاكي ليليان: كلامنا خلص، وبعدين هنتكلم عندك في البيت أدهم: اهاا عادي وعشان متقعديش لوحدك ليليان: أدهم من فضلك عايزة امشي أدهم: مش هتمشي وهتيجي معايا ليليان: في اي يوم تاني عشان مش هينفع اسيب عربيتي وامشي... أدهم: محدش قالك سيبها، انا اللي هسيب عربيتي هنا وهخلي زين يجيبها ليليان: طيب يا أدهم.
ااستجابت ليليان و ذهبت معه، وصل أدهم و قام باخذ شنطتها، نظرت له بتعجب و قالت انت بتعمل ايه؟.. -انزلي... -انا مش هقعد عندك على فكره أدهم: ماشي ممكن نطلع بقا، صعدوا إلى شقته و دلفت ليليان خلفه و قال اتفضلي اقعدي -لا قول عايز تقول اي؟ أدهم: عايز اقولك انك هتعملي العمليه سوا بمزاجك أو غصبن عنك، و مش هتروحي في حته... ليليان: وانت هتعمل اي يعني لو معملتهاش أدهم: ماانا بقولك مش بمزاجك.
ليليان: موافقه اعملها بس بشرط واحد أدهم: اي هو؟ ليليان: انت اللي هتعملها ليا تفاجأ أدهم من طلبها، و صمت قليلا، فهو يعلم خطورتها... ليليان: مش موافق طبعا أدهم: موافق... ليليان: اشمعنا المره دي مش هتسيبني براحتي؟ أدهم: عشان عايزك... ليليان: وقبل كدا مكنتش عايزني أدهم: انا ديما عايزك، صمتت ليليان وظلت تنظر له أدهم: سكتي ليه ليليان: بكرهك من كتر ماانا بحبك...! أدهم: وانا بحبك.
اقتربت منة وقفت ليليان على أطراف قدمها وقامت بتقبل شفتيه، وبعد ذلك أبتعدت عنه قليلا... تفاجأ أدهم وقال: اول مره تعملها ليليان: و آخر مره أدهم: ليه بعدتي كل دا؟ ليليان: انا قولتلك مش هتشوفيني تاني أدهم: قدرتي ليليان: ماانت قدرت تخوني و قدرت تتضحك عليا أدهم: كنت غبي... ليليان: انا همشي أدهم: مفيش مشي ليليان: لازم امشي، عشان هسافر انحني أدهم على شفتيها و قبلها... ليليان: أدهم... أدهم: بحبك...
ليليان: أدهم انت عارف ان انا مخطو... قام أدهم بتقبيلها مره اخرى... ليليان: أدهم... أدهم: نعم ليليان: ابعد عني... أدهم: مش عايز ابعد عنك تاني، انا مصدقت لاقتيك ليليان: طب انا عايزة امشي أدهم: و انا مش عايزك تمشي ليليان: أدهم خلاص بقا قام أدهم بحملها بين ذراعيه، و دلف إلى غرفته، وضعها أدهم على الفراش، وجلس جانبها... ليليان: ياادهم أدهم: اقعدي بقا، هو اي الفستان اللي انت لابساه دا ليليان: ماله؟
أدهم: ملهوش، حلو جدا طبعا، رجلك كلها باينه و ضهرك كله وحاجه زي الفل وبعد ذلك امسك أدهم يديها و قام بخلع تلك الدبله... ليليان: انت بتعمل اي؟ أدهم: مبعملش حاجه بس انتي مش هتتجوزي حد غيري... ليليان: و لو كنت اجوزت كنت عملت أي... مال أدهم على شفتيها و قبلها، و قال: مجرد اني افكر انك ممكن تكوني مع حد تاني الفكره دي بتقتلني ليليان: وانت متجوزتيش ليه لحد دلوقتي؟ أدهم: عادي... ليليان: عادي؟!
أدهم: كنت مشغول في الشغل وكدا ليليان: بس؟ أدهم: اها ليليان: امممم انا قايمه امشي أدهم: هو انتي اتخطبتي لخالد ليه؟
ليليان: انا كنت مقدمه على الشغل من النت و اتقابلت فسافرت عشان اعمل إلانترفيو و اشتعلت في الشركه هناك و كنت صاحبه ندي وكدا وبعدها ب سبع سنين شغل قالي و طبعا كان في تلميحات كتير قبل، ولما رفضت فضل ورايا و قعد يقولي فكري و بعد كدا نزل اتقدملي و عملنا الخطوبه عائليه بس كدا، والمفروض اننا كنا هنتجوز بس انا فضلت أجل أدهم: و كنتي بتاجلي ليه؟ ليليان: كنت بحاول انساك وقولت اول ما انساك هتجوز.
أدهم: و لما معرفتيش تنسيني ليه مكلمتنيش؟ ليليان: مكنش هينفع... أدهم: ليه؟ ليليان: معرفش أدهم: كنتي عايزة تنسيني ليليان: كان نفسي، ، انساك... أدهم: وانا مفكرتش انساكي، كان نفسي الاقيكي بس معرفتش اوصلك ليليان: ما انا بعدت عشان متوصليش، انا هسافر بكرا أدهم: مفيش سفر ليليان: مش هينفع يا أدهم أدهم: ليليان انا مش هسيبك... ليليان: هروح عشان اتكلم مع خالد أدهم بضيق: ونبي مضايقنيش ليليان: مش هتتغير... أدهم: ازاي؟
ليليان: طريقتك يا أدهم، غيرتك، كلامك كل حاجه أدهم: مش عايز اتغير، ومن بكرا هتيجي معايا المستشفى ليليان: بكرا؟ أدهم: اهااا... ليليان: طب مينفعش تتأجل أدهم: لا مينفعش ليليان: طب هقوم اجيب تليفوني من برا أدهم: وانتي عاوزه التليفون في أي؟ ليليان: عشان لو حد رن عليا أدهم: مش مهم... ليليان: طب مش هتتصل بيهم أدهم: لا، و قومي غيري الفستان النيله اللي انتي لبسها دا ليليان: هههههه في دكتور يقول نيله أدهم: اهااا انا.
في حفل الخطوبه... زين: رضوي هو أدهم فين؟ رضوي: راح ورا ليليان زين: فين؟ رضوي: معرفش بس تقريبا مشوا زين: مشوا؟ رضوي: اهااا و مش عاوزين حد ياخد باله ان الاتنين مش موجودين زين: اممم ربنا يستر رضوي: هو يوسف فين؟ زين: لسه مجاش رضوي: طب يلا عشان هيلبسوا الدبل.
خرج أدهم من الغرفه وترك ليليان بالداخل، واتصل بزين أدهم: معلش مكنتش سامع التليفون زين: انت فين؟ أدهم: في البيت و ليليان معايا زين: بيت؟ أدهم: اها زين: و ليليان اي؟ أدهم: اي ازاي زين: يعني، ولا اقولك لما ابقى اشوفك أدهم: ماشي سلام... خرجت ليليان من الغرفه وكانت قد ابدلت ملابسها، كانت ترتدي شورت جينز ضيق وعليه بدي قط بلون الوردي نظر أدهم لها، ليليان هي انتي معندكيش لبس طويل...؟ ليليان: لا عندي عادي.
أدهم: واضح، بس هو انتي كنتي بتقعدي كدا قدام خالد ليليان: لا، و خالد مكنش بيجي البيت ليا كتير اصلا أدهم: اممممم ماشي جلست ليليان جنبه، وقالت بتوتر أدهم انا قولت لخالد انا موافقه أن يحضر للفرح أدهم: نعم؟ ليليان: عشان كدا بقولك عايزة اكلمه أدهم: انا هبقي اتصرف ليليان: متنساش أن خالد صاحبك أدهم: مش ناسي ليليان: ماانا مكنتش اعرف... أدهم: عادي يا ليليان...
وضعت ليليان يدها على خدها وقالت: اي مش هتقولي روحي اتجوزي براحتك أدهم: لا مش هقول كدا، لأن دلوقتي مش براحتك و لو وصلت يا ليليان اني اتجوزك غصبن عنك هعملها ليليان: اعملها، لاني انا مش عايزة غيرك يا أدهم أدهم: معنديكش مانع يعني؟ ليليان: لا معنديش، طلالما هبقي معاك يبقى معنديش سحبها أدهم الي حضنه و لف ذراعه حولها... أدهم: بحبك ليليان: وانا كمان بحبك أدهم: هو ليه قولتي رضوي انك مش عاوزه تكلميني...
ليليان: عشان مكنتش عاوزه اكلمك، لاني عارفه اني بضعف قدامك يا أدهم أدهم: ما تتدخلي تنام يا ليليان ليليان: اشمعنا أدهم: لا عادي... ليليان: وانت هتفضل صاحي أدهم: لا بس هنام هنا.. ليليان: ليه؟ أدهم: عادي ليليان: بس انا عايزة أنام جنبك أدهم: انتي اللي بتقولي كدا ليليان: اممممم أدهم: لا اتغيرتي ليليان: لا بس ممكن اموت فعايزة اقضي آخر يومين ليا معاك... أدهم: ليليان بلاش الكلام دا... ليليان: حاضر.
أدهم: هتقولي لأهلك امتى؟ ليليان: مش عارفه أدهم: ممكن تستنى لما نحدد ميعاد العمليه ليليان: ماشي أدهم: متخافيش... ليليان: يعني انا سلمتك كل حاجه و مخفتش، فمش هطمن غير وانا بين ايديك أدهم: خدتي الدوا... ليليان: لا لسه؟ أدهم: طب خدي... ليليان: ماشي قامت ليليان و أخرجت الدوا من الشنطه و قامت بااخذه وارتشفت بعض الماء... قام أدهم و اخذ منةا الكوب، ووضعه... ليليان: ايه... أدهم: اي ليليان: قومت ليه؟
ابتسم أدهم: عشان ندخل ننام ليليان: اها ماشي أدهم: حلو الطقم دا على فكره ليليان: امممم اها ابتسم أدهم وقال: اومال عايزة انام جنبك بقا والكلام دا راح فين؟ ليليان: اعتبرني مقولتيش حاجه أدهم: اممممم حملها بين ذراعه، و دخل إلى الغرفه، وضعها على الفراش و بعد ذلك نام بجانبها، توسد ليليان صدره وقالت: هنروح امتى؟ أدهم: الصبح ليليان: انا خايفه أدهم: مش هسيبك ثانيه واحده متخافيش ليليان: بحبك أدهم: وانا بموت فيكي...
فالصباح ذهب خالد إلى الشركه كالعادته، و كان بيحاول الاتصال بليليان طول الليل و لكنه لم يجد رد منةا، اتصل خالد بوالدتها خالد: عامله اي يا طنط؟ صباح: الحمد الله خالد: هي ليليان فين؟ خالد: طيب شكرا يا طنط أنهى خالد مكالمته، و ظل يفكر في تصرفات ليليان الغربيه...
استيقظت ليليان، ولكن لم تجد أدهم جانبها... خرجت ليليان من الغرفه، ادهم... أدهم: تعالى يا ليليان ليليان بدهشه: انت بتعمل اي في المطبخ أدهم: ولا حاجه بحضرلك الفطار ليليان: ههههه دكتور أدهم النشار بيحضر الفطار أقترب أدهم منةا وقام بتقبيل شفتيها وقال: اهااا ويعمل اي حاجه عشانك... ليليان: هو لازم نروح المستشفي انهارده أدهم: اهااا هما كام اشاعه كدا و تحليل وبس كدا ولو مش عايزة تقعدي هناك ماشي.
ليليان بتوتر: ماشي بس يا أدهم أنا فعلا حالتي مدمرة و متوقفة على زراعة القلب اتنهد أدهم لأنه اصلا مش قادر يتخيل انها ممكن تموت و قال: ويلا يقلبي عشان تفطري و تتدخلي تلبسي ليليان: ماشي... أدهم: متخافيش يا ليليان...
ذهب أدهم وليليان إلى المستشفى، وصعد إلى الغرفه أدهم: خليكي هنا ثواني و هرجع... ليليان: ماشي عاد أدهم لها بعد دقائق... ليليان: انت اللي هتعملي التحليل كمان أدهم: اممممم، هاتي ايدك بقا قامت ليليان بتشمير كم بلوزتها و فردت ذراعها، قام أدهم بحقنها وسحب العينه منةا... أدهم: وجعتك؟ ليليان بابتسامة: لا أدهم: طيب هتعملي أشعه وبعد كدا خلاص ليليان: أدهم انا كنت عايزة اقول لبابا و ماما.
أدهم: حاضر بعد ما نخلص هوديكي ليليان: ماشي... أدهم: بس انتي هتقوليلهم اي بظبط ليليان: هقولهم اني تعبانه و ابلغهم قراري بأني سيبت خالد وعشان بابا يقوله... أدهم: اممممم ماشي، و انا كنت عايز اكلم بابا برضو ابتسمت ليليان: ماشي، بس استنى عشان الراجل ميتصدمش كدا أدهم: ماشي يا ستي هستني... ليليان: هعمل الإشعه امتي؟ أدهم: دلوقتي... ليليان: طب وانت مش وراك شغل أدهم: ما انا بشتغل اهو ليليان: لا قصدي شغلك وكدا.
أدهم: ماانا بشتغل اهو ليليان: اهااا بس انت قاعد معايا من الصبح و انت اللي خدت التحاليل و دا مش شغلك أدهم: ماانا المسئول عنك في كل حاجه ليليان: طب و الناس اللي في المستشفى هتقول اي أدهم: يقولوا اللي يقولوا، محدش يهمني غيرك ليليان: طب أنا كدا هعطلك أدهم: ياريت تكون كل العطله انتي... ليليان بابتسامه: بحبك أدهم: وانا بموت فيكي ليليان: طب انا عايزة اكلم رضوي... أدهم: يا ستي انا هخلي رضوي تجيلك دلوقتي.
ليليان: ههههههه ياريت... أدهم: زين هيجيبها ويجي ليليان: هو انت كلمتهم امتى؟ أدهم: لما خرجت... ليليان: اممممم ماشي، بس رضوي هتيجي ليه؟ أدهم: أصلها مش مصدقه اللي حصل ليليان: هو اي اللي حصل أدهم: اننا رجعنا لبعض و انك وافقتي تيجي المستشفى ليليان: و مين قال اننا رجعنا لبعض أدهم: اممممم بقى كدا ليليان: ايوه... أدهم: عادي يا ليليان انا اللي قولت ليليان: عافيه أدهم: اهااا ليليان: براحتي على فكره أدهم: اها أن شاء الله.
ليليان: أدهم انا خايفه اوووي من العمليه و خايفه من رد فعل بابا، وخايفه من كل حاجه أدهم: متخافيش، العمليه هتعدي وهتبقي كويسه وأهلك هيتقبلوا الموضوع عادي لأنك انتي دلوقتي مش صغيره ليليان: يارب كل حاجه تعدي طرق زين الباب ودخل هو و رضوي... رضوي: بجد ليليان هنا؟ زين: ماانا مش ههزر معاكي رضوي: والله مش مصدقه زين: عامله اي؟ ليليان: الحمد الله رضوي: وحشاني والله يا لي لي أدهم: اي يا زين ما تصلي على النبي.
زين: هههههه حاضر، هو يوسف هنا ولا؟ أدهم: لا شكله راحت عليه نومه كالعاده زين: اممممم اكيد، تعالي نطلع عايزك جلست رضوي جانبها... رصريد: طبعا انتي دلوقتي كويسه ليليان: اهاا رضوي: طب ما كان من الاول، ليه بقا مش عايزة اشوفه و مستحيل ولا يمكن ليليان: والله انا مكنتش اعرف انه جاي رضوي: اممممم والله الحمد الله انه جي، لاحظت رضوي عدم وجود الدبله في يدها، وكمان قلعتي الدبله.
ليليان: اهاااا المشكله انا مش عارفه هقول لخالد اي رضوي: هقولك انا ليليان: اي رضوي: تعرفي ان احنا ممكن نستخدم المرض دا ليليان: ازاي يعني؟ رضوي: مين هيتجوز واحده مريضه ليليان: فعلا تفتكري هو اللي عرف هيسيبني رضوي: لو بيحبك حب نص كم هيسيبك ليليان: بس انا هبقي بضحك عليه رضوي: ولا بتتضحكي عليه ولا حاجه انتي فعلا تعبانه... ليليان: فكره حلوه بس انا عايزة اسافر اسكندريه من غير ما أدهم يعرف.
رضوي: دي صعبه، تقربيا أدهم مستحيل يسيبك تتحركي ليليان: حاسه بكدا فعلا رضوي: انتي لازم تقولي لأهلك وتفهمهم كل حاجه ليليان: ما أدهم قال إنه هيوصلني رضوي: اممممم طب اي. ليليان: معرفش بصي انا ممكن ابقى اسافر وارجع من غير ما يعرف، بس كنت عايزكي تيجي معايا رضوي: تمام شوفي انتي هتظبطها ازاي و انا معاكي ليليان: اشطا رضوي، : ونبي عليكي أفكار عسل يا رضوي ليليان: يارب بس تمشي زي مااحنا عاوزين.
رضوي: طب هو انتي كنتي بتحسي أن خالد بيحبك ليليان: اهاا احيانا رضوي: يعني هو ولا أدهم مثلا ليليان بتفكير: الاتنين مختلفين... رضوي: امممم يعني خالد مستعد يعمل اي حاجه وكدا ليليان: مفتكرش، بصي هو بيحبني بس مش لدرجه أدهم فاهمه رضوي: اممممم فاهمه يا أدهم ليليان: اتلمي بقا رضوي: حاضر هو انتي هتعملي اي دلوقتي؟ ليليان: هعمل كام اشاعه كدا و بعد كدا ابقى امشي رضوي: مش هتباتي في المستشفى يعني؟ ليليان: لا هروح...
رضوي: اممممم طب هو أدهم مش مشغول ليليان: لا رضوي: اممممم بس ممكن تباتي انهارده هنا و بكرا تروحي لأهلك ليليان: اممممم ممكن رضوي: قاعده عند أدهم طبعا ليليان: اممممم رضوي: دا لو ابوكي يعرف هيعمل منك بطاطس شيبسي ليليان: ههههههه ومين هيقوله طرق زين الباب ودخل هو وادهم زين: اي يا رضوي عاجبكي القعده هنا؟ رضوي: هههه لا هقوم اهو بس كنت قاعده مع صاحبتي زيو: صاحبتك مع حبيب القلب يا اختي متخافيش.
ليليان: مش كدا يا زين في أي؟ زين: هههههههه سوري يا لي لي انا صريح شويه بس أدهم: طب يلا بقا اتفضلوا... زين: شكرا، يلا يا بنتي...
خرج زين و رضوي... أدهم: حبيبي بيفكر في اي؟ ليليان: ولا حاجه... أدهم: طب ممكن تقومي معايا عشان نروح قسم الإشاعات ليليان: حاضر أدهم: الاشعه بسيطه ليليان: ماشي، هنروح انهاردة... أدهم: مش عارفه بس ممكن نخليها بكرا عشان ميبقاش تعب عليكي ليليان: اممممم ماشي أدهم: و هتفضلي عندي تمام بس متفكريش في إي حاجه تاني ليليان: ماشي أدهم: طب ما انتي ممكن تكلميهم يجوا ليليان: كنت بفكر في كدا أدهم: طب واي.
ليليان: انا خايفه عليهم يتخضوا أدهم: ما هما هيتخضوا بس لازم يعرفوا ليليان: اهاااا، دا غير اني من امبارح تليفوني معاك اصلا ومش عارفه أكلمهم أدهم: اممممم قوليلي انك عايزة التليفون ليليان: يعني اللي تشوفه أدهم: عاوزها ليه؟ ليليان: مش لحاجه يا أدهم والله بس انا عاوزه اخلص كل حاجه بطريقتي... أدهم: طب ما انا ممكن اساعدك ليليان: عارفه بس لو انا اللي خلصت الموضوع دا هيبقي احلي... أدهم: ماشي يا ليليان...
ليليان: أدهم أدهم: نعم ليليان: هو انت ازاي لسه مصمم تتجوزيني حتى وانت عارف اني تعبانه و الله اعلم هخف ولا يعني انت عارف حالتي كويس و مع ذلك كلامك متغيرتش أدهم: مش فاهم ليليان: اصل في ناس بتتخلي عن بعض بسبب انهم تعبانين، انت ازاي بعد عرفت اتمسكت اكتر.
أدهم: عشان انا بحبك يا ليليان بحب كل حاجه فيكي، سواء مريضه أو فيكي اي فأنا بحبك من تمن سنين ضيعتك من أيدي عشان تصرفاتي الطايشه بس بعد اللي حصل و بعد ما لاقيتك تاني مستحيل اسيبك تضيعي، و موضوع تعبانه دا فهو ميفارقش معايا المهم انك تكوني جنبي...
ليليان: نفسى اعرف ازاي بتحبني كدا وازاي كنت بت، وضع أدهم يده على شفتيها وقال مخنتكيش والله يا ليليان، انا محبتش غيرك والله دا كان مجرد تضيع وقت بس مش اكتر لكن مفيش واحده خدت مكانك، و انا كنت استاهل اللي حصل ليليان: وانت سيبتني امشي؟
أدهم: كلامك وقتها كرهني في نفسي، دموعك و انهيارك خليني مش قادر اتكلم حتى، قولت لو سيبتك هيبقى احسن لينا و بعدها روحت البيت ليكي عشان اشوفك و انت رفضتي و نجلاء كانت بتطمني عليكي على طول لحد ماتت، كان نفسي اتخطي كل حاجه لاني فقدت الأمل، بس فضلت متعلق بكل حاجه، فضلت ادور عليكي لمده تمن سنين و معرفتش اوصلك... ليليان: وطب ليه كنت مخبي عليا انك هتخطب؟
أدهم: لما بعدت عنك وقتها كنت بحاول اللي هو اعيش حياتي و تمام، بس اول مره عرفت انك تعبانه سيبت كل حاجه وجتلك ليليان: عدي وقت كبير اوووي أدهم: اهاااا بس حبي ليكي عمره ما قل ليليان: ولا انا... أدهم: من غير ما تقولي، وشاور أدهم على يدها ليليان: قصدك على الخاتم أدهم: اممممم ليليان: مقدرتش اشيله من أيدي... أدهم: طب يلا ليليان: ماشي.
كانت صباح تكاد تجن من أفعال ليليان، يا ترى انتي فين يا بنتي، انا مش عارفه هي بتعمل مع الراجل كدا ليه...؟ محسن: انتي بتكلمي نفسك ولا اي؟ صباح: لا يااخويا محسن: خالد عمل تجهيزات الفرح ولا صباح: مش عارفه محسن: والله انا مش عارف ليليان أجلت كل دا ليه كان زمانها متجوزه صباح: اهااا العيب علينا اننا سمعنا كلامها أصلا محسن: اهااا بس كل تأخيره فيها خيره صباح: اهاااا، انا بفكر اروح أزور منصور و عياله محسن: ماشي.
أنتهت ليليان من عمل الإشاعات، و بعد ذلك ذهبت إلى الغرفه... أدهم: تعبانه؟ ليليان: لا أدهم: ماشي، يلا نروح ليليان: ماشي غادر أدهم و ليليان المستشفى و ذهبوا إلى المنزل، دخلت ليليان الغرفه تغير ملابسها و بعد ذلك خرجت، جلست على الاريكه وبعدين قالت: هي النتيجه هتتطلع أمتي؟ أدهم: انهارده بليل ليليان: طب ليه مخلتناش في المستشفى أدهم: عادي انا هعرف وابقى اقولك ليليان: بس متخبيش عليا، انا عارفه ان حالتي صعبه.
أدهم: حاضر مش هخبي عليكي، بس وعد مني انك هتخفي و هتبقى كويسه ليليان: طب ممكن تديني الفون عشان اكلم ماما أدهم: ماشي اتفضلي أخذت ليليان الهاتف منة، واتصلت بوالدتها ليليان: الو صباح: انتي فين من امبارح يا بنتي... ليليان: كنت تعبانة شوية صباح: خالد سأل عليكي ليليان: امممم ماشي صباح: هو اي اللي ماشى ليليان: هبقي اكلمه حاضر صباح: ياريت تردي على تليفونك بعد كدا ليليان: حاضر يا ماما، سلام صباح: سلام.
ف المساء ذهب يوسف الي المستشفى و مر علي المرضي و بعد ذلك دخل مكتبه، طرقت الممرضه الباب ودخلت الممرضه: دكتور يوسف، التحاليل اللي كان طلبها دكتور أدهم والاشاعات طلعت بس هو مش بيرد يوسف: هاتيهم واتفضلي انتي كانت ليليان قد غرقت في النوم... أدهم: ليليان...؟ قام أدهم من جانبها بهدوء وخرج من الغرفه فهو باله مشغول بنتيجه الإشاعات و التحاليل، وجد هاتفه يرن رد عليه... يوسف: انت فين؟ أدهم: في البيت وجاي.
يوسف: النتائج طلعت أدهم: اهااا عرفت، انت شوفتها ولا يوسف: لا لسه الصراحة... أدهم: ماشي انا جاي حالا.
وصل أدهم الي المستشفى و اتجه إلى المكتب... يوسف: دا مين المريض اللي أدهم مهتم بي اوووي؟ أدهم: شوف الاسم وانت تعرف فتح يوسف الورق لكي يرى الاسم وقال بصدمه: ، ليليان... أدهم: اهاااا يوسف: ليليان ازاي؟ أدهم: ماهو انا كنت مش مصدق برضو يوسف: أدهم انت عارف انت بتقول اي ولااي؟ أدهم: مش عارف حاجه يا يوسف غير أن لازم أنقذ حياتها... قام أدهم بفحص الإشاعات و التحاليل وقام يوسف بذلك أدهم: اي رايك؟
يوسف: هو مين اللي هيعمل العمليه دي أدهم: انا و المفروض انت تبقى معايا يوسف: العمليه صعبه يا أدهم، وانت عارف كويس، دا لو لاقينا قلب أصلا، أدهم اتنهد و طبعا هو خايف لتموت يوسف بتردد: بس دي ليليان أدهم: ما هي عشان ليليان انا اللي اعملها يوسف: هتقدر؟ أدهم: مفيش حل تاني قدامي يوسف: مش عارف بس انا خايف أدهم: انت ناسي انك دكتور و ان دا شغلك يوسف: لا فاكر بس مش عايز ابقى السبب في انها تموت.
أدهم: متقوليش الكلام الزفت دا ونبي، انا اصلا مش عارف اذا كنا هنلاقي متبرع و لا؟ يوسف: أدهم احنا دكاتره وعارفين كويس ان نسبه النجاح بتاعت العمليه بسيطه و متوقفة على زراعة القلب و الله اعلم جسمها هيقبل ولا، والله أعلم لو خرجت منها ممكن تتدخل في غيبوبه كل الاحتمالات دي متوقعه، وانت ذات نفسك ممكن أعصابك تتعب لو حسيت ان هيحصلها حاجه، ودي عمليه مش هزار.
أدهم: ليليان هي اللي وقفت العمليه عليا و انا مش قدامي حل تاني... يوسف: فعلا بس نسبه نجاح العملية قليله أدهم: عارف بس ممكن تنجح يوسف: ممكن، هو انت قابلت ليليان ازاي و كل دا حصل امتى؟ أدهم: فاكر لما سافرت إسكندريه لخالد... يوسف: اممممم أدهم: ليليان بتشتغل عند خالد في الشركه وخطيبته.. يوسف: ايييييه؟ خالد اخوه ندى... أدهم: اهاااا يوسف: وبعد كدا انتي قابلتها فين؟ أدهم: في خطوبه سالي.
يوسف: طب والمفروض اي موقف خالد بقا أدهم: مش عارف يوسف: يعني خالد صاحبك، وخاطب البنت اللي كنت على علاقه بيها من تمن سنين و هو ميعرفش و فجأه يعرف هيبقى اي رد فعله، وطبعا امه اكيد عارفه انه خاطب و طبعا أمه صاحبه امك يعني اهلك كمان... أدهم: عادي اللي عنده حاجه يعملها و بعدين انا مش هخاف من حد يعني؟ يوسف: اممممم مش حكايه خوف بس دي صدمه جامده اوووووي أدهم: اهااا بس هو لازم يعرف.
يوسف: اكيد بس اي اللي جاب ليليان لخالد أدهم: حظي الأسود يوسف: و أهلها أدهم: أهل ليليان ميعرفوش اي حاجه ولا عن مرضها يوسف: اممممم وطب مش المفروض يعرفوا أدهم: المفروض طبعا يوسف: ربنا يستر أدهم: يارب... يوسف: هتروح أدهم: لا طبعا هقعد أشوف الإشاعات دي تاني لحد ما اعرف هعمل اي و النتائج اللي مترتبه على العمليه يوسف: ماشى، و بص لي بتوتر و قال طب لو مفيش متبرع، لان الموضوع بيكون صعب.
أدهم بص لي و قال هتبرع انا ليها... يوسف مش فاهم و قال انت عارف انت بتقول ايه؟ -عارف و وقتها انت اللي هتعمل العملية و هي مش هتعرفي حاجه لحد بعد العملية... يوسف مصدوم و قال بجد في الاخر عايز تموت؟ -هي لو ماتت حياتي ملهاش لأزمة، ، انا هخليها تعيش بايه طريقة ممكنة... يوسف مش لاقي حاجه يقولها و سكت.
استيقظت ليليان من نومها و لم تجد أدهم في المنزل... ليليان: راح فين دا كمان... قامت ليليان بالاتصال برضوي... رضوي: ايه يقلبي؟ ليليان: انا بفكر اسافر إسكندريه رضوي: امممم وادهم ليليان: موافق رضوي: أدهم موافق طب ازاي؟ ليليان: انا بفكر اقول لخالد على كل حاجه رضوي: انتي مجنونه هتقوليلي اي انا اتخطبتلك عشان انسى واحد تأني، ولا عشان انا هسيبك عشان أدهم اللي بحبه من ١٢ سنه و ولا عشان اي.
ليليان: ماانا مش هضحك عليه برضو أنا مشوفتش منة حاجه وحشه بالعكس كان بيعاملني كويس وبيحاول يرضيني رغم أني كنت مش بتديله اي اهتمام او حتى مشاعر رضوي: و لما يقولك ليه اتخبطتي ليا طالما عارفه انك مش هتنسي ليليان: انا رفضت و هو اللي صمم و راح لأهلي، وانا حتى طول التمن سنين مقولتيش أن انا بحبه رضوي: اللي انتي شايفها صح اعملي بس بجد هتحطي نفسك في موقف صعب ليليان: مش مهم المهم انه كدا كدا هيعرف الحقيقه...
رضوي: طب هاجي معاكي ليليان: لا مش لازم انا هروح وارجع بسرعه رضوي: يا ليليان ليليان: هبقي لوحدي يا رضوي متخافيش ولو حصل حاجه هكلمك.
كان خالد في شركته يباشر عمله، دخلت ندى له ندى: مشيت بدري الصبح ليه؟ خالد: مكنش جايلي نوم فقولت اخلص شغلي احسن ندى: مفيش اخبار عن ليليان خالد: لا، بجد انا مش عارف هي بتعمل معايا كدا ليه؟ ندى: تعرف ان ديما كنت بحس انها مش مبسوطه معانا خالد: عارف، بس انا مش عارف السبب ندى: هو انت ليه خطبتها؟ خالد: عشان بحبها ندي: وهي؟ خالد: مش عارف.
ندى: انا بحب ليليان جدا و منكرش انها صاحبه جدعه، بس انا ديما حاسه انها مش بتحبك و بتكون بتتلكك على أي حاجه وحاولت اتكلم معها واعرف السبب بس قالتلي مفيش حاجه خالد: هي حتى متصلتش بيكي ندى: لا خالد: عايزك تروحي شقتها تجيب ورق من هناك ندى: بس انا مش معايا مفتاح للشقه خالد: لا انا كنت منةا نسخه عشان عارف حركاتها و هي بيبقي عندها ورق مهم بتاع الشغل، لأنها مش اول مرة تمشي فجأة كدا ندى: خلاص ماشي...
في المستشفى... يوسف: مش هتروح، تنام أدهم: لا... يوسف: أدهم انت شاغل طول الليل أدهم: مش مهم... يوسف: العمليه هتبقى امتى أدهم: الأسبوع الجاي و قبلها هتقعد في المستشفى و لحد لما نلاقي متبرع و عايز اعمل التحاليل انا كمان يوسف بحيرة: تمام ماشي طرقت ليليان باب المكتب يوسف: اتفضل، دخلت ليليان... كان يوسف لم يصدق عينها وأنه يرأيها لمره أخرى... يوسف: ليليان تعالى أدهم: ليليان ليليان: عامل اي؟ يوسف: كويس الحمد الله.
ليليان: انا هسافر دلوقتي فقولت اجي اقولك قبل ما امشي أدهم: دلوقتي؟ ليليان: اهااا هروح وارجع على طول أدهم: لوحدك ليليان: اهااا انا مش هطول هناك يوسف: الموضوع مش سهل ليليان: عارفه يوسف: ما برضو مش هينفع تكوني لوحدك ليليان: زي ما بدأت الموضوع لوحدي هخلصه لوحدي أدهم: ماشي يا ليليان بس المهم تردي على تليفونك ليليان: حاضر... أدهم: ومتتاخريش ليليان: حاضر... خرجت ليلىان من المستشفى وذهبت في طريقها إلى الإسكندرية.
يوسف: انت هتسيبها تروح لوحدها أدهم: اانا خايف عليها بس لو روحت الموضوع هيبوظ متنساش أن خالد يعرفني يوسف: متنساش ان ليليان تعبانه و خالد ميعرفش حاجه عن الموضوع دا أدهم: انا قلقان لوحدي اصلا... يوسف: ربنا يستر طيب أدهم: يارب، تفتكر خالد هيعمل اي؟ يوسف: معرفش، بس انا قلقان عليها أدهم: وانا بفكر اروح اصلا يوسف: مش هينفع دلوقتي استني شويه -مش هقدر استنى يا يوسف.
ذهبت سهر إلى زين في عمله، ودخلت المكتب زين: اتفضلي يا سوسو سهر: انا هموت وافهم اي اللي حصل يوم خطوبة سالي زين: اي اللي حصل سهر: هتستبعط يا زين زين: امممم قصدك على ليليان سهر: ايوه يااخويا، انا لاحظت أن أدهم و ليليان مشوا من الحفله اصلا زين: فعلا دا اللي حصل سهر: هي أدهم و ليليان هيرجعوا لبعض زين: مش عارف بس اكيد اها سهر: طب هما اتقابلوا ازاي و اي اللي حصل دي الوحيده اللي كانت تعرف طريقها هي رضوي.
زين: الصدفه بقا يا سوسو سهر: والله انا استغربت اوووووي، اصلا انا نفسي كنت فقدت الأمل أني اشوف ليليان تاني اصلا زين: الحب بقا سهر: ههههه على رأيك زين: فضوليه انتي برضو سهر: اصلي طول الفرح ادور على ليليان مش موجوده و أدهم نفس الكلام يبقى معنى كدا انهم مع بعض زين: مش سهله انتي برضو... سهر: انا همشي بقا، عشان هجيب الولاد من الحضانة زين: ماشي... سهر: ابقى خلينا نشوفك بقا زين: ههههه حاضر...
طرقت رضوي المكتب و دخلت ووجدت سهر بالداخل سهر: رضوي... رضوي: سهر انتي بتعملي اي هنا؟ سهر: ولا حاجه كنت بعدي على زين عشان اشوفه رضوي: اممممم ماشي يقلبي، ، نبقى نتقابل في مره ان شاء الله سهر: اشطا أنا همشي بقا عشان عندي شغل رضوي: ماشي يقلبي زين: اي يا رضوي قالبه وشك كدا ليه؟ رضوي: ولا حاجه بس ليليان سافرت و انا خايفه عليها اووووي زين: لوحدها رضوي: اهاااا انا قلقانه ومش مرتاحه و خايفه يحصلها حاجه.
زين: تعرفي هي مشيت من امتى؟ رضوي: من شويه زين: طب هي رأيحه فين؟ رضوي: رايحه لخالد عشان تقوله على كل حاجه و موضوع أدهم زين بدهشه: أدهم؟ ازاي؟ رضوي: اهااا دا أن كمان ندى اخته لو عرفت مش عارفه هتعمل اي هي كمان زين: نهار اسود حاولي تتصل بيها و تعالى نطلع وراها يمكن نلحقها قبل ما تبوظ الدنيا رضوي: رنيت عليها مش بترد... زين: طيب يلا.
ذهبت ندى إلى شقه ليليان، وفتحت الباب ودخلت... ندى: يا ترى بتشيل الورق المهم فين يا لي لي... دخلت ندى إلى غرفتها وقامت بفتح إدراج التسريحه، ولكنها لم تجد الورق... ندى: افوووو مفيش حاجه قامت ندى و اتجهت إلى درج الكومودينو وفتحته، أخذت تقلب به، ولكنها رأت صوره لادهم، و بعض الصور التي كانت تجمع بين ليليان و أدهم و باقي الشله في ايام الجامعه...
كانت ندى تري الصور بصدمه، و تقلب بينهم وهي غير مستوعبه، و جميع الأفكار تخطر ببالها ولكن ذلك لا يفسر الا شئ واحد فقط و ان تلك هي ليليان... قامت ندى كالمجنونه و اخذت الصور معها، واتجهت إلى الشركه... كانت ليليان وصلت و صعدت إلى الشركه و طرقت باب المكتب و دخلت إلى خالد خالد: ليليان... ليليان: اسفه مكلمتكش قبل ما أجي خالد: المهم انك جيتي... ليليان: خالد انا كنت عاوزه اقولك على حاجه خالد: حاجه اي؟
ليليان: انا قررت افسخ الخطوبه، قرار نهائي خالد بدهشه: نعم وانتي خدتي القرار دا من نفسك كدا ليليان: اهااا عشان، قطع كلامهم دخول ندى... ندى: الست هانم هنا اخيرا اتصدمت ليليان من طريقه ندي و شكلها الغاضب وكذلك خالد وقال: في اي يا ندى.
ندى وهي تنظر لها نظرات لم تفهم معناها ليليان لحد الان وقالت اسأل الهانم اللي قدامك، اسألها كانت بتاجل كل حاجه ليه أسألها مكنتش بتحبك و بتتلكك على حاجه وعايزة تخلص منك بأيه طريقه و لما أهلها فضلوا يقنوعها كانت بتاجل... خالد بصدمه: انا مش فاهم حاجه في اي يا ندى ندى: هتقولي؟ ولا اقول انا يا ليليان وقامت برمي الصور في وجهها... كان خالد مذهول مما يحدث أمامه ليليان: خلاص اتكلم انا ندى...