رواية نيران أشعلت الحب الجزء الثالث للكاتبة أسماء صلاح الفصل الثامن والعشرون ( عشق في مهب الريح )
ازحت الغطا من عليها و صرخت من المنظر البشع التي رأيته، ارتجفت بخوف و سألت الدموع من عينها بغزارة، لم تصدق رؤية جدتها بذلك الشكل البشع، ازاد صراخها و قالت بعدم تصديق اكيد دي مش حقيقة... رجعت للخلف بخطواتها و ظلت تصرخ قائلة لا اكيد دا مش صح... خرجت من الغرفة و أمسكت شنطها، أخرجت هاتفها و اتصلت بوالدتها و قالت باكية ماما... الحقي تيتا و بكت، إسراء مكنتش فاهمه حاجه منها بس طبعا بكاء اسيل قلقها و قالت في أيه بس يا اسيل فهميني مالها ماما؟
اسيل كانت بتفتكر مشهد ماجدة و مكنتش عارفه تتكلم و بتعيط إسراء بقلق مسافة السكة هكون عندك... اسيل ببكاء تيتا اتقتلت... سقط الهاتف من يدها و خرجت راكضة و أوقفت تاكسي و أخبرته العنوان رنا استغربت من موقف إسراء و بلغت مصطفى و راح هو و هي وراها إسراء دخلت البيت و لاقيت اسيل قاعدة بتعيط إسراء بعدم تصديق انتي بتهزري معايا صح؟
اسيل بانهيار جوه في الاوضه صرخت إسراء و قالت لا مستحيل... اسيل كانت منهارة و طبعا كانت خايفه على والدتها لما تشوفها فالجثة متشوهة تماما... دخلت إسراء إلى غرفة والدتها و كانت تخطو ببطء -ماما..؟
اقتربت منها و لكن عندما رأيت جثة والدتها مشوهه، شهقت بصدمة و صرخت بقوة مامااااا أمسكت يدها و قالت بانهيار ماما... وصل مصطفى و رنا و طبعاً محدش فيهم كان فاهم حاجه، اقترب مصطفى من اسيل و قال باستفسار في ايه يا بنتي؟ اسيل ببكاء تيتا ماجدة اتقتلت يا بابا رنا اتصدمت و دخلت لإسراء و تجمعت الدموع بعينها و قالت ببكاء إسراء...
نظرت لها إسراء و قالت امي اتقتلت يا رنا، اقتربت رنا منها و رتبت عليها... مصطفى اتصل بالشرطة و تم معاينة الشقة و أخذ أقوال اسيل... و الجثة لمعرفة سبب الوفاة و بعدها بدأ مصطفى في إجراء العزاء الخبر كان محزن على العيلة كلها...
و خلال ٢٤ ساعة تم معرفة سبب الوفاة و كان بسبب عدة طعنات في ظهرها و بطنها و بعد ذلك تشوهي الجثة بمادة حارقة على وجهها و أماكن الطعنات...، الخبر لما وصل للعيلة كان صعب جدا و لكن الأصعب كان على إسراء...و تولى أسر قضية التحقيق...
أسر كان هو و عدي مع أدهم في الشقة أدهم بحزن بجد انا مش عارف ازاي يحصلها كدا؟ أسر بتفكير في حد عايز ينتقم من العيلة مستحيل اللي عمل كدا يكون حرامي دا قاصد يعذبها عدي باستياء المشكلة ان مفيش دليل و صعب الوصول لايه حاجه أتنهد أسر و قال هوصل...
أدهم بيأس مستحيل يا ابني أسر بيفكر في كل حاجه حصلت الفترة الأخيرة و قال اكيد هيسيب غلطة، تعالوا نفكر مع بعض الأول شهد تظهر في حياتي يمكن كانت صدفة مثلا و بعدها انا اعتدى عليها و في الاخر تتخطف و اللي يعمل كدا محمود و ابنه أوس و الأغرب من كدا ان نفس الكلام يتعمل مع عشق و كمان محمود دا يطلع شخص متوفي..
طب ازاي؟! دا السؤال الأول، تاني حاجه أدهم و جني و الموقف اللي حصل معاهم و اللي عمل كدا مكنش نيته جواز لا كان عايز يعمل فضيحة و يقوم حرب بين العيلتين و الغريب انه كان معاه عنوان شقتك يا أدهم و دا يأكد انك تعرفه كويس لأنه هو نفس الشخص اللي بعت الرسالة لجني و دا يخليك تفكر في مين دا؟
يبقى كدا عندنا مجهول محمود و مجهول اللي جاب جني لادهم و الاحتمال الأكبر يكون في حد بيحرك التاني و من الملاحظة دي ان اللي كان بيعمل كدا قاصد عيلة البنهاوي و هما ابويا و عمتي تقي و جوزها...، و اللي حصل في البلد و كان المقصود به ولاد إياد و ديالا و معنى كدا ان الشخص دا يقصد عيلة البنهاوي و السويفي عدي بتفكير قصدك أن في مجهولين؟
أسر بتفكير أو اكتر الله اعلم و كمان آدم حصل معاه حوار سارة بس ايه رابط سارة بالعيلة؟ و كمان محمود دا كان يعرف ان شهد بنت هاجر البنهاوي لأنه كان عايز يخرب العيلة و بس الغريب ان شهد تتعرض لمحاولة خطف تاني و انا متأكد انه مش محمود و سارة تتعرض للاعتداء؟! في رابط بين كل دا؟! ماجدة اتقتلت في بيتها؟!
أدهم بعد تفكير نهال كان معاها مفتاح الشقة لأنها كانت جايه تشوف الشقة في يوم جني دا؟ رد أسر و قال يبقى نهال مهمتها زي نسرين بظبط و هي أنها كانت توقعك... أدهم بعدم استيعاب مش فاهم -افهمك دلوقتي نهال دكتورة في المستشفي لفت عليك لحد ما ارتبطوا و بحكم علاقتكم المتطورة كان في حاجات كتير تعرفها و كمان اكيد اللي مسلطها مديها معلومات كفاية...
تنهدت أدهم و قالت ليه تعمل معايا كدا؟ عدي بتعجب والله و لا الفيلم الاكشن أسر بخوف اكيد في هدف جاي و الله اعلم هيكون مين؟ أدهم بقلق انا خايف على جني و ديالا...
تنهد أسر بحيرة و شهد؟ و نظر إلى عدي و قال انا عايزك تاخد بالك من شهد و مليكة... و آنت يا أدهم اسأل نهال أو اضغط عليها لأنها اكيد تعرف حاجه و الكلام دا يكون بسرعه لاني مش عايز الاقي واحدة من البنات يحصلها حاجه و انت يا عدي خلي مراد يركز شوية لأن واضح ان اللي جاي مش سهل.
مر اسبوع و طبعا و لا حد وصل لحاجه و لا طهرت ايه حاجه جديدة... في الاستديو كانت سارة تمثل بعض المشاهد من الفيلم اقترب يونس من آدم و قال دا المشهد اللي في الاوضه هترتاح شوية و لا نكمل بعد شوية آدم بضيق نكمل... عايز الفيلم يخلص...
سارة كانت ملاحظة أن آدم مضايق بس مهتمتش و ركزت في شغلها و عندما رآه ادم يقترب منها قال بنرفزة التصوير انتهى يا جماعه فريق العمل كان مستغرب و منهم سارة، آدم راح مكتبه و تابعه يونس و قال آدم انت بتهزر صح؟ آدم بضيق لا ألغى الفيلم خالص و الفنانين يخدوا أجرهم عادي يونس باستغراب ليه ؟
اتنرفز آدم و قال انا حر يا يونس... خرج يونس من المكتب و هو مستغرب من موقف آدم دخلت سارة لي و قالت بضيق آدم؟ اطفي آدم السيجارة التي بيده و قال سارة موضوع الفيلم انتهى سارة باستغراب ليه؟ -عجبك اللي هيحصل في المشاهد الزفت دي..
ازدارت سارة ريقها و قالك ملهاش لأزمة انك تتعصب عليا على فكرة آدم بغضب انا واحد مجنون و عايز اتخانق و خلاص زفرت سارة و قالت على فكرة دي مش طريقه تعامل خالص و مش عشان انت صاحب الشركة تعاملنا كدا و مفيش سبب انك تلغي الفيلم... -مش منطقي انه يقعد يبوس فيكي و انا قاعد بصور سارة بدهشه بجد ما انت عملت كدا و زيادة؟ -تتجوزيني؟ سارة بصدمة نتجوز؟ -ايه المشكلة؟
سارة بدهشة المشكلة انك شايفني واحدة هتقعدي معاها يومين و خلاص و بعدين انا مش هتجوز من ورا اهلي...دا غير أنه هيكون مجرد جواز متعة مش اكتر من كدا -اهلك؟ محدش فيهم يعرف عنك حاجه و بعدين الجواز أفضل خصوصا أن حصل بينا تجاوزات كتير، فكرى يا سارة تاني سارة برفض لا مش موافقه و بعدين انا مش هبقي مجرد زوجة تاخد منها مزاجك و ترميها -يا سارة فكري الأول، لأن فعلا وجودنا مع بعض مينفعش...
سارة بحزن خايف تعملي حاجه زي المرتين اللي فاتوا صح تنهد آدم و قال سارة انا بطلب اتجوزك لأن عارف ان اللي حصل كان غلط سارة بتفكير و انت هتجوزني ليه؟ -عشان مينفعش وجودنا مع بعض كدا و زي ما قولتلك حصل بينا تجاوزات كتير و انا مش بقولك هعيش معاكي في الحرام و لا هتجوزك عرفي مثلا؟! فكري كويس و انا هستني ردك...
شهد كانت بتحضر الاكل عشان مليكة جايه ليها دخل أسر إلى المطبخ و قال لا واضح انك رايقه نظرت له و قالت عادي مليكة جايه و قررت تقضي اليوم معايا -طيب انا كمان شوية و نازل -ماشي..
فضل أسر واقف مكانه و بيراقبها بهدوء، استغربت شهد و قالت في حاجه؟ انتبه أسر لها و قال و لا حاجه بس اول مرة اشوفك كدا ابتسمت شهد و قالت عادي بكون قاعدة لوحدي فبزهق -امممم ماشي انا هلبس و امشي
ذهبت جني إلى شقتها لتحضر باقي حاجتها، لمت كل أغراضها و همت بالخروج و لكن وجدته يدلف إلى الشقة نظرت له و سارت في اتجاه الباب، امسك آدهم معصمها ر قال وحشتني سحبت جني يدها و قالت ملهوش لأزمة الكلام دا يا ابن خالي و على فكرة كل حاجه اتأجلت عشان موت تيتا ماجدة أدهم بضيق على فكرة هو بمزاجي و طلاق مش هطلق..
جني بحدة عادي اللي عندك اعمله بس انا مش هعيش معاك قبض أدهم على معصمها بشده و قال انتي هتفضلي في بيتك و مفيش نزول فاهمه جني ببكاء ابعد ايدك يا أدهم... أدهم بعصبية يبقى اسمعي الكلام و مش عند -أدهم خليني انزل، عمر اخويا تحت أدهم بصوت عالي مفيش خروج يا جني، انتي مراتي و من حقك تسمعي كلامي..
زفرت جني بضيق و قالت والله انت فأكر اني دلوقتي مراتك، و لما كنت عند نهال مكنتش مراتك... أدهم من فضلك بلاش تعمل مشاكل بينا -فين المشاكل؟ -أدهم كفايه بقا انا مش عايزة أدهم بغضب دلوقتي بقيتي مش عايزة زفرت جني بضيق و قالت انا نازلة -تمام براحتك بس اعملي حسابك اني مش هطلق...
تنهدت جني و قالت و انا كدا مش هيبقى قدامي غير حل واحد و هو رفع قضية خلع أدهم بدهشة عادي اعمليها و انا هطلبك في البيت الطاعة... و لا بقولك انتي مش نازلة من هنا و ابقى خلي اهلك يخدوكي جني بصدمة أدهم... سحبها أدهم من يدها و دخلها الغرفة و قال لو مش عايزة مشاكل في العيلة لمي الليلة جني ببكاء انت حيوان تنهد أدهم و قال طيب..
-اقسم بالله يا أدهم لو مخلتنيش امشي لاكسرلك الشقة أدهم ببرود براحتك، بس طلوع من باب الشقة مفيش أمسكت جني المزهرية و حدفتها عليه، تفادها أدهم و قال ماشي يا بنت المجنونة... جني بتحذير انا بحذرك و على فكرة بابا و ماما مش هيسبوني هنا... أدهم باستهتار طبعا اومال و بعدين عمر مش معاكي تحت يا كدابه -انت اللي كداب ضحكت عليا و في الاخر خونتني..
-والله العظيم ما خونتك -كداب و مش هصدقك و بعدين انا شوفتك بعيني -والله انا بحبك يا جني و... قطعته جني و قالت مش متقبلة منك حاجه و عايزة أمشي من هنا؟، طلقني أدهم بضيق تمام خليكي هنا بقا خرج أدهم و قفل بأب الاوضه من برا، طرقت جني الباب بقوة و قالت افتح الباب -لما تعقلي هبقي افتح -ماشي يا أدهم متزعلش من اللي هعمله...
ابتسمت مليكة و قالت واضح اني اتاخرت انا هنزل بقا شهد بحزن خليكي شوية و بعدين ليه مطلبتش من وليد يجي يجيبك مليكة باستياء عادي مش عايزة ما انتي عارفه انه من ساعه ما انا قررت انزل شغل و هو مضايق و معترض و بعدين وليد مش بيحبني شهد باستغراب ليه بتقولي كدا و بعدين وليد كويس و ايه واحدة تتمنها -ايوه بس امك و خالتي كانوا متفقين عادي و بعدين من الواضح أنه معندوش ايه مشاعر من ناحيتي تنهدت شهد و قالت انتي بتحبي و لا؟
مليكة بحيرة والله مبقتش عارفه بس بقول انه ابن خالتي و كويس و هيخاف على مصلحتي... و بالصراحة اكتر انا بقيت خايفه من اللي بيحصل -عندك حق والله الدنيا بتتقلب في ثانية -انا هنزل بقا قبل ما جوزك يرجع -طيب استنى انزل اوصلك -لا خليكي انا هاخد تاكسي من قدام العمارة و خلاص احتضنتها شهد و ودعتها و نزلت مليكة و انتظرت مرور تاكسي من قدامها وقف واحد ليها و قالت الجيزة يا اسطا -اركبي فتحت مليكة الباب و ركبت
دارين حكيت لأسر عن حوار مالك و طبعا بقى مشتبه به لأنه كان بيهددها ذهب اسر و معه الشرطة إلى منزله فتحت فايزة الباب و قالت بخوف في ايه؟ اجابها أسر قائلا مالك السويفي مطلوب القبض عليه شهقت فايزة بصدمة و قالت ابني... عمل إيه؟ -قتل ماجدة البنهاوي...
استغربت مليكة و قالت بس دا مش طريق الجيرة -عادي يا انسه هنا الطريق فاضي مليكة بقلق نزلني لم يرد عليها و ازد من سرعة السيارة، صرخت مليكة و قالت بقولك نزلني... أوقف السيارة و تفاجأت مليكة بظهور أشخاص أخرى في انتظاره سحبها شخص من داخل السيارة و قال كدا انت خلصت مهمتك اتكل على الله غادر سائق التاكسي مليكة بدهشة انتم عايزين مني إيه...؟!
رواية نيران أشعلت الحب الجزء الثالث للكاتبة أسماء صلاح الفصل التاسع والعشرون ( عشق في مهب الريح )
مليكة بدهشه انتم عايزين مني ايه؟ رد الشخص اوامر، هاتوها... سحبها اثنان و كان كل منهم يمسك ذراعها، حاولت التخلص منهم بقوة و ظلت تصرخ دخلوا إلى مكان غريب، و يعتبر مخزن أو دا كان أدق تشبيه لمليكة كانت تجلس سيدة على المقعد و ترتدي نقاب و عباية سواء شعرت مليكة بالخوف و قالت بتوجس انتي مين؟
قامت من مكانها و أشارت إليهم بتركها و قالت للأسف انتي متعرفيش انا مين؟ -طب انا هنا ليه؟ -هقتلك لاني بصراحة مش حابه اتقتل في بيته تاني ارتجفت مليكة بخوف و قالت ليه؟ نظرت إليهم و قال قطعوها... مليكة اعصابها بدأت تسيب خالص و مكنتش حتى قادرة تقف و وقعت على الأرض... نظرت السيدة لهم و قالت بعد التقطيع لازم قطعة منها تروح لأمها...
هاجر قلقت و اتصلت بشهد تسألها قائلة اختك نزلت؟ -اهاا بقالها كتير اوي شهد بخوف ازاي يعني انا هكلمها متقلقيش قفلت معاها و اتصلت شهد بمليكة و للأسف كان تليفونها مقفول شهد خوفها بدأ يزيد و ملقتش غير أسر و اتصلت به طبعا أسر كان مستغرب و رد عليه و قال شهد شهد ببكاء أسر الحقني، مليكة نزلت من عندي و مروحتش لحد دلوقتي أسر بصدمة ايه؟
شهد بتوسل ونبي اتصرف اختي هتضيع و نبي -اهدي بس يا شهد و انا هتصرف متقلقيش... شهد برجاء و بكاء ونبي بلاش تسيبها -متخافيش يا شهد خلي بالك من نفسك و انا هتصرف متخافيش... قفل أسر معاها و زفر بحنق و اتصل بعدي و قال مصيبه؟ -انا كنت لسه هكلمك، الرجال اللي بيراقب مليكة قال إن في ناس خدوها أسر بعصبية يعني ايه؟ هي فين؟
-انا في الطريق و بيقولوا انه في حته مقطوعة على الطريق الزراعي -ابعتلي العنوان و انا جاي المهم بلاش تصرف متهور يا عدي و خد بالك بعت عدي العنوان لأسر و اتحرك أسر بسرعة و اتصل بعمر قائلا عمر انا هبعتلك العنوان دا و تعالى عليه و هات رجالة كتير -في حاجه؟ -لا و عايزين متدربين كويس يا عمر و بسرعه
مليكة بصراخ ونبي سيبوني... ذهبت السيدة و تركتهم، و بالنسبة لمليكة وضعها على الترابيزه الخشبية و قيدها بها و قال هاتوا السكاكين... صرخت مليكة و قالت ونبي ارحموني لم يهتم و قال جيبت الأكياس -ايوه...
قام برفع السكنية الحادة و طعنها في بداية خصرها و لكن لم تكون الطعنة قوية صرحت بقوة و قالت ونبي سيبوني قال شخص منهم هنصفيها الأول -اهاا خليها تموت ببطء دخل عدي و عندما رأى الدماء تسيل اتسعت عينها بدهشة و قال انتم بتعملوا ايه؟ هما كانوا تلاته، نظر إلى بعضهم البعض و قال أحدهما انت مين؟ عدي بصدمة انتم بتعملوا فيها ايه؟
اقترب واحد منه و قال أحنا جزارين و اخرج من الباب اللي دخلت منه بعد ما نقطعك لكمه عدي بقوة، تارنح قليل و قال انت بتضربني؟ لكمه عدي مرة أخرى بقوة و طبعا الاثنين التانين قرروا أن عدي هيكون فريسه ليهم وصل أسر و عمر و دخول و طبعا عمر نبه على رجالته انهم يحاصروا المكان كله استغربوا من وجود أفراد كتير و نظر إلى بعضهم، اتجه أسر ناحيتهم و قال مش هتخرجوا من هنا؟
تلعثم و قال احنا مبنخافش مسح عدي الدماء من على فمه و قال دول جزارين و بيحبوا التقطيع أسر بسخرية عايز اشوف شغلكم يا رجالة بس للعلم أسر البنهاوي رائد في قسم الشرطة مبخدش غير القضايا المعقدة -البت دي مش هتخرج... لكمه أسر و قال عمر اتصرف معاهم... فك أسر مليكة و قال متخافيش...
مليكة كانت بتترعش و حتي مش قادرة تقف...، أسندها أسر و قال معلش استحملي شوية تمسكت مليكة بيده، نظر أسر إلى عمر و قال انا عايزهم مليكة بدأ يغمى عليها، حملها أسر بين ذراعيه و خرج و وضعها بسيارة واتجه إلى عمر و قال انا هطلع على المكان بتاعك لأنه مفيش مكان أمان غيره تنهد عمر و قال طيب روح بسرعه و انا هجيب الكلاب دول و اجي نظر أسر إلى عدي و انت روح هات شهد...
اتصل أسر بادهم و قال أدهم تعاليلي بسرعة معايا حالة بتنزف... -تمام ابعتلي مكانك وصل أسر إلى المكان و كان عبارة من مساحة خضراء كبيرة جدا و بها حراسه مشددة دلف بالسيارة و أوقفها امام المنزل و الذي كان على جانبي منزلين، لم يكون منزلين بالمعنى و لكن واحد منهم لتدريب الرياضي و العاب القوية و الأخر لتعليم المبارزة بالسيف و فنون الدفاع عن النفس..
دخل إلى المنزل و الذي كان يتكون من عدة طبقات و لكن هو صعد بالمصعد إلى الطابق الأخير، دخل إلى الشقة و وضعها على الفراش، أدهم كان وصل بعد شوية و قال ايه دا؟ المستشفى كانت اسهل -أدهم انجز بس و وقف النزيف دا البت هتموت اتنهد أدهم و بدأ عمله و خيط الجرح بعد تطهيره و قال كدا تمام بس لو تعبني لازم تأخد مسكن -ماشي انت هتروح و لا هتخليك -لا هروح عشان جني في البيت و لو في حاجه كلمني -تمام...
وصل عدي و معه شهد و طلعوا لأسر، شهد كانت مستغربة المكان طبعا و قالت ليه كدا؟ رد أسر بهدوء مفهاش مخاطرة يا شهد و متقلقيش هي كويسه و مفهاش حاجه نظرت عليها و وجدت ملابسها ملطخة بالدماء و قالت بخوف بجد؟ رتب عليها عدي و قال متقلقيش يا شهد هي كويسه والله...
اخذ أسر عدي و نزلوا و راحوا لعمر ابتسم عمر و قال أهم سحب أسر مقعد و جلس و قال خير بقا يا شباب مش هتتكلموا؟ رد أحدهما لا و مفيش حاجة نقولها أسر بدهشة بجد؟ تمام هتفضلوا منورين هنا لحد ما اعرف مين بعتكم...؟
شهد فضلت قاعدة جنب مليكة و كانت بتعيط و اتصلت بهاجر و طمأنتها فاقت مليكة و صرخت بقوة لا سيبوني ونبي اتفزعت شهد و قالت مليكة اهدي با حبيبتي مفيش حاجه والله؟ نظرت مليكة الي شهد و اجهشت بالبكاء قائلة كانوا هيموتوني يا شهد انا خايفه اوي... احتضنها شهد و قالت انتي كويسه يا حبيبتي متخافيش مفيش حاجه والله...
طرق أسر الغرفة و دخل، ابتعدت شهد عنها و نظرت له و قالت شكرا هز راسه و قال روحي ارتاحي شهد بامتناع لا هفضل مع اختي -من فضلك يا شهد، الاوضه اللي جنب دي على طول... نظرت شهد إلى مليكة و فضلت قاعدة، تنهد اسر و قال طيب خليكي جلس أمام مليكة و قال هناك شوفتي حاجه غير اللي احنا شوفتها..
هزت مليكة رأسها و قالت كان في ست بس للأسف كان منقبه و بعدها مشيت و طلبت منهم انهم يموتوني -ماشي ارتاحي دلوقتي... شهد بتساؤل هو في خطر عليها؟ -في بس هنا محدش يقدر يدخل اصلا قبل ما يوصل هيكون مات... شهد باستغراب فعلا المكان شكله غريب اوي و كمان الحراسة عليه مشددة جدا -ممكن تسيبها تنام و نخرج نظرت شهد إلى مليكة و قالت محتاجة حاجه؟ -لا..
خرجت شهد مع أسر و قالت بجد مش عارفه اشكرك ازاي؟ -مفيش داعي دا شغلي دخلت شهد إلى الغرفة و قالت طب ممكن سؤال؟ -اتفضلي -هو احنا هنفضل هنا؟ -اهااا شهد بتوتر بس المكان كله رجاله يعني و...
قطعها أسر و قال شهد انا مش هجيبك في مكان في خطورة عليكي و بعدين باب الشقة دي مبيتفتحش غير بالبصمة و البديل التاني ليها كلمة السر تاني حاجه المكان دا تابع لشركة حراسات خاصه شهد بتردد انا كنت بسأل بس لأني خايفه على مليكة تنهد أسر و قال طيب ممكن ننام -ماشي...
طرق عدي غرفتها مليكة بوهن ادخل... دخل عدي و قال انا جبتلك لبس عشان هدومك مبهدلة من امبارح ابتسمت مليكة و قالت بامتنان شكرا -غيري بقا و اطلعي عشان نفطر... خرج هو و قفل الباب، قامت مليكة و غيرت ملابسها و كانت تشعر بقليل من الألم
أستيقظ أسر على صوت الباب و قام و خد الأغراض من عدي و وضعها على الكنبة و قال شهد اصحى ردت شهد و قالت صاحية اصلا -قومي عشان تفطري قامت شهد و نظرت إلى الأكياس و قالت ايه الحاجات دي كلها؟ -اكيد مش هتقضي حياتك بالفستان دا... خرج أسر و قامت شهد غسلت وشهها و طلعت و طبعا الشقة كانت كبيرة لدرجة أنها مكنتش عارفه هما فين؟ خبط عدي على كتفها و قال لا واضح ان الحلوة تايهه..
شهد باستغراب ما انتم اللي عيله غريبه ابتسم عدي و قال مقبولة منك يا شوشو، خرجت مليكة و قالت باستغراب انتم واقفين هنا ليه؟ عدي بابتسامة بنتشمس يلا بقا عشان نفطر ذهبوا خلف عدي و دخلوا إلى غرفة السفرة، طبعا شهد و مليكة كانوا مستغربين جلست شهد بجانب و مليكة بجانبها... عمر و هو يتناول الطعام ما تأكلوا يا جماعه...
نظر له أسر و قال هتروح الشغل -اهاا ما انت عارف ابويا و كفايه ان بايت برا البيت و عمتك لو شافتني هتعمل حوار... تنهد أسر و قال و انا عندي قضية و الواد اللي اسمه مالك دا خانقني عدي بتساؤل هو اللي قتل ماجدة أسر بسخرية دا اهبل يا ابني آخره يتكلم و يطنطط زي القرد، دارين لو كانت اتكلمت من اول مرة شافته فيها كنت نفخته عمر بثقة لا مش لوحدك بس الحل هيكون ايه؟
-هيخرج اكيد لان مفيش دليل ضده عدي بتفكير و لو طلع دليل أسر بعدم اهتمام وقتها يشيلها بقا لان مفيش حد هيعرف يخرجه منها حتى سيف البنهاوي ذات نفسه ضحك عمر و قال يا راجل، سيف البنهاوي عمره ما خسر قضية و دارين زيه بظبط متعلمه على ايده أسر قائلا والله انا خايف عليها لأنها بتدخل في مشاكل كتير..
-متقلقش عيب تبقى اختي و تخاف عليها يعني انا هقوم امشي و احتمال مجيش انهاردة... مشي عمر و انتهيت مليكة و شهد و قاموا مليكة دخلت ترتاح لأنها كانت حاسه انها تعبانة و شهد دخلت تاخد شاور و تغير هدومها خرجت من المرحاض و كان أسر بالغرفة، نظر لها و قال في رجالة زي ما قولتي يعني لبسك يكون بحساب شهد بضيق طيب -انا همشي كمان شوية و معرفش هاجي امتى؟
-هتسيبنا؟! -متخافيش مفيش حد هيعملكم حاجه -طيب وقفت شهد و بدأت بتمشيط شعرها و قامت برفعه للأعلى كان أسر ينظر لها، انتبهت شهد له و التفت قائلة حلوة صح؟ نظر لها و تلاقت عينها بعينه و صمت الأثنان لثواني معدودة، ابعد نظره عنها و قال مش اوي عاديه ابتسمت شهد و قالت بجد؟ -نهاية السؤال هتكون ايه؟
نظرت له و قالت بستغربك اوي على فكرة -ازاي؟ -انت ممكن كنت تسيب مليكة لأن الموضوع مكنش في شرطة خالص و دا بيكون خارج شغلك، و مليكة حكيتلي كل حاجه حصلت؟، اشمعنا انا بتكون معايا وحش... نظر لها و ضاقت عينها و قال عادي -عادي؟!
-شهد لوسمحتي بلاش نفتح كلام ملهوش لأزمة... نظرت له باستياء و حزن طيب امسك أسر يدها و قال شهد خلينا نركز في المهم و هو أن محدش فيكم يحصله حاجه نظرت له شهد و قالت دا شغلك زي قولت... حاوط وجهها بيده و انحني عليها ليقبل شفتيها، اوصدت شهد عينها... و رجعت خطوة للخلف إلى أن اتصدمت قدمها بالفراش و سقطت هي و هو، لم يبتعد عنها و ازداد عنف قبلته...
قطعه رنين هاتفه، تجاهله في المرة الأولى و لكن رن مرة أخرى أبتعد عنها و قال هرد على التليفون... احمر وجهها بخجل و هزت رأسها بخفوت، رد أسر و قال نعم يا على؟ -في دليل ظهر جديدة في قضية مالك السويفي أسر بدهشه ايه هو؟...
رواية نيران أشعلت الحب الجزء الثالث للكاتبة أسماء صلاح الفصل الثلاثون ( عشق في مهب الريح )
ارتدى أسر ملابسه و ذهب بسرعة البرق إلى مقر عمله و عندما دخل إلى مكتبه كان على بالداخل في انتظاره أسر بتساؤل خير يا علي فين الدليل؟ نظر له و قال ثواني و هيدخل، دخل العسكري و معه رجل في الأربعينات من عمره أسر بتعجب دا مين؟
رد على بإيجاز دا الراجل اللي مالك جاب منه المادة الكيمائية اللي شوهه بيها ماجدة البنهاوي أسر بدهشة بجد؟! و نظر اليه و قال انت عرفت ازاي انه اتسجن اصلا؟ تبرجل قليلا و قال مالك على معرفه بصاحبي اللي معايا في الشغل و انا عرفت منه اللي حصله و طبعا هو كان طلبها مني و قال إنه بيعمل أبحاث بالمواد الكيمائية... أسر باستغراب اممم و انت جاي تقول كدا بس ؟
-الا الظلم يا باشا و عشان كدا قررت اتكلم يمكن اقوالي تفيد بعد ذلك سمح له أسر بالذهاب و قال بصراحة مش مقتنع بكلامه خالص و خلوا تحت المراقبة على باستفهام ليه؟ -واضح اوي انه جاي يلبسه القضية...
قام آدم بالاتصال بها... ردت سارة عليه و قالت الو... -قولتي ايه؟ سارة باستغراب هو انت مستعجل ليه؟ -سيبتك تفكري كتير و مستني رايك سارة بتردد موافقه... ابتسم آدم و قال تمام هجيلك كمان ساعه و هنطلع على مكتب المأذون... سارة بتوتر طيب...
قفلت سارة معه و فكرت في موافقتها في المساء، ذهب آدم لها و أخذها و ذهبوا إلى مكتب المأذون، كتبوا الكتاب و بعدين نزلوا من المكتب... و روحوا الشقة... جلس آدم و قال اقعدي عايز اتكلم معاكي نظرت له و قالت طيب تنهد آدم و قال اول حاجه عايزك تعرفيها اني عمري ما هخليكي تندمي على جوازك مني، و لا جوازنا هيكون تقليدي و ممل -ايوه لأنه مش جواز بجد آدم بدهشة اومال انا متجوزك هزار مثلا؟
-لا بس جوازنا مؤقت... -سارة الجواز أفضل حل على فكرة خصوصا عشان وجودنا مع بعض و اكيد مش حابه اننا نعيش مع بعض كدا نظرت له و قالت ماشي يا آدم -اعملي حسابك أن كلها يوم و هتسافري اسكندرية لأن بصراحه انا مش مطمن لمكان دا سارة باستغراب خايف على أسمك بقا؟
-لا خايف عليكي اكيد مش هبقي فرحان لو حصلك حاجه و زي ما قولتلك طول ما انتي معايا فأنا المسؤول عن حمايتك... اتنهدت سارة و قالت و انت لغيت الفيلم عشان عايز تتجوزني -اكيد مش هتجوز واحدة بتعمل مشاهد خارجه يا سارة و بعدين انا مش عايز اكون السبب في انك تاخدي طريق تاني... -طيب، انا هدخل اغير هدومي دخلت سارة إلى الغرفة، جلست على الفراش و شعرت برغبتها في البكاء...، طرق آدم الباب و دخل و قال سارة... -نعم؟
-في واحدة تعيط اول يوم جواز، نظرت له و قالت بحزن عادي بقا و بعدين انت شايفني واحدة مش كويسه تنهد آدم بيأس و جلس بجوارها و قال اكيد مكنتش اتجوزتك... سارة بعدم تصديق بجد؟ -أممم و بعدين بلاش نكد بقا ابتسمت سارة و قالت حاضر -مبروك يا عروسة سارة بتوتر شكرا..
ابتسم آدم و قال علي فكرة دا مش وقت توتر خالص، دي ليله الدخلة و أكيد عندك فكرة و كدا احمر وجهها بخجل و قالت اممم...ممكن أغير هدومي. -اعملي اللي انتي عايزها... -انت هتمشي امتى؟ -انتي عايزني امشي امتى؟ سارة أبعدت نظرها عنه و قالت بتوتر عادي براحتك...
قامت سارة، امسك معصمها و سحبها لتسقط على الفراش، لمس شفتيها بأنامله و انحني عليها ببطء ليقبلها اوصدت عينها و شعرت بدقات قلبها تتعال و حرارة جسدها تزداد... أبتعد عنها قليلا سارة بتوتر آدم... تلاقت عينهم و قال نعم؟ -عايزة أقوم اغير -مش لازم و قبل ترد عليه قام بالتهام شفتيها...
رجع أسر و كان كلهم ناموا، دخل الاوضه و شهد كانت نايمه جلس على طرف الفراش و مسد على شعرها، فاقت شهد و قالت أسر انت جيت امتى؟ -لسه دلوقتي... قامت جلست و قالت طيب... -مليكة كويسه؟ -الحمد الله و نامت من بدري... -طيب نامي انتي كمان... -طيب عايز حاجه... -لا...
قام أسر بتغير ملابسه و خرج من الغرفة، و ذهب إلى المطبخ قام بعمل قهوته و وضعها في الفنجان دخلت شهد و قالت انت بتعمل ايه؟ التف أسر لها و قال بعمل قهوة -هو انت مش هتنام؟ -لا بفكر في البلاوي اللي بتحصل دي -ماشي انا هدخل انام، سحبها أسر من يدها و قال هو انتي خرجتي ليه؟ شهد بتوتر لو سمحت...
ضمها إليه أكثر و قال سألتك فجاوبي؟ شهد بضيق على فكرة عدي و مليكة معانا -و فيها ايه؟ ازدارت شهد ريقها و قالت فيها أنه مينفعش حد يشوفنا كدا... -بجد؟ نظرت له و قالت اهااا بعد اذنك بقا قبلها بخفه و قال هو احنا مش هنكمل؟
شهد اصطبغ وجهها بالأحمر القاني و قالت بتوتر نكمل إيه؟ -قبل ما امشي و كدا... -مش فاكره أسر بدهشه و على ايه انا ممكن افكرك حملها أسر، شقهت شهد بخوف و تشبتت به و تلاقت عينها بتلك العينان الخضراء الصافية و جمال بريقها دخل أسر إلى الغرفة و ركل الباب بقدمه، و وضعها على الفراش برفق و قال عارف اني حلو فبلاش تبحلقي فيا كدا...
انتبهت شهد و قالت عادي انت بس اللي مغرور و شايف نفسك -عارف و بعدين انا أسر سيف البنهاوي نظرت له و قالت باستياء بس مش معنى كدا انك تتصرف على مزاجك -شهد انا مش عايز اتكلم في حاجه فاتت ممكن؟ اخفضت شهد بصرها و قالت حاضر حاوط وجهها بيده و قبلها بشغف و شوق...
دخل سليم الاوضه و لاقي نور قاعدة بتعيط -مالك يا حبيبتي؟ انتبهت نور له و قالت و لا حاجه زعلانه اوي على ماجدة... اقترب منها و جلس بجوارها و قال حقها هيرجع يا نور متقلقيش احتضنته نور و بكت بشده و قالت انا خايفه عليهم اوي رتب عليها و قال نور ارجوكي بطلي تفكير و خوف زيادة..
و ابتعد عنها و مسح دموعها بأنامله و قال و على فكرة انتي لو فضلت كدا هخليكي تسافري -انا مستحيل اسافر و اسيبك يا سليم ابتسم سليم و قال طيب نور بتساؤل هو سيف لسه لي علاقة بهاجر؟ عقد سليم حاجبيه و قال نور سيف بيساعد بنت عمه و كمان بنتها مرات ابنه نور بارتياح الحمد الله ان هاجر دي مش رغدة -ليه؟
نور بغضب لان مستحيل كنت هقبل باب يفتح علاقتك باللي كانت مراتك يا سليم و لا تكون ناسي سليم بدهشه نور انسى المواضيع دي نور بتوعد سليم انسى ان رغدة تدخل حياتنا تاني لاني وقتها تصرفي مش هيعجبك، مفيش حاجه تقدر تخدك مني امسك سليم يدها و قبلها و قال و انا مش هسمح بحاجه تاخدني منك... ابتسمت نور و قالت بحبك... و وضع يده حول خصرها و قربها منه نور بتحذير سليم؟ قبل شفتيها بحب و شوق، عقدت نور ذراعها حول عنقه و بادلته القبلة بشغف...
استيقظت شهد على صوت الباب و ردت ايوه قالت مليكة هتصحي دلوقتي ولا؟ -اهاا يا حبيبتي هقوم اهو... نظرت شهد على أسر و قامت، التقطت ملابسها التي كانت على الأرض و دلفت إلى المرحاض أخذت شاور و ارتديت ملابسها و خرجت و وجدت أسر مازال نائم جلست على طرف الفراش و قالت أسر؟ اصحى..
رد بصوت ناعس حاضر خبطت على ظهره و قالت اصحى... استيقظ أسر و فرك عينه و قال شهد انتي صداع -انا؟ قام أسر و جلس و أسند ظهره على الفراش و قال اهاا لأننا سهرنا بليل شهد بتوتر طب قوم بقا و انا خارجه... حاوط خصرها بيده و قربها منه بشده حتى الصقها به و وضع قبله على شفتيها شهد بخجل انا هطلع...
خرجت شهد و لاقيت عدي و مليكة قاعدين بيفطروا شهد بعتاب إيه دا انتم بتاكلوا من غيري غمز لها عدي و قال ما انت اللي كنت مشغول يا جميل شهد بحرج مشغولة في ايه بس؟ أسر سحب كرسي و قعد جانبها و قال عدي... -اعتبرني مقولتش حاجه، المهم هتعمل معاهم ايه؟ أسر بحيرة مش عارف بس المهم أعرف مين وراهم مليكة باستفسار بس ممكن محدش فيهم يتكلم أسر بتفكير وارد بس برضو اكيد ليها حل...
استيقظت سارة على صوته و قالت حاضر هقوم ابتسم آدم و قال صباحية مباركة يا عروسه ابتسمت سارة بخجل -قومي اغسلي وشك و يلا عشان نفطر و نسافر سارة بحزن لسه مصمم؟ -للأسف مش مطمن اسيبك هنا و خصوصا أن شغلي ملهوش مواعيد -ماشي... قبل آدم شفتيها و قال هستناكي برا...
-اتفضل؟ دخل ريان إلى عيادتها، و جلس أمامها رفعت جميلة نظرها و قالت هو انت؟ ريان بحزن مصطنع هو انتي مش الدكتورة بتاعتي جميلة بحزم و جدية لو سمحت انا مبحبش كدا و ياريت تتفضل لأنك كويس و مش محتاج دكتور -فعلا مش محتاج غير حاجه بس و هي أني اقعد معاكي حتى لو خمس دقائق جميلة بضيق و انا هقعد معاك على أساس ايه؟
-إيه اساس بس عايز اتكلم معاكي تنهدت جميلة و قالت إن شاء الله بعدين بقا -ليه بعدين؟! ما ممكن دلوقتي -انت عايز ايه؟ -و لا حاجه بس بيكون عندي شغل على طول و دا اكتر وقت فاضي ليا جميلة ببرود و انا مالي -اتفقنا هستناكي بعد الشغل و قام ريان و لكن لفت انتبه اسمها الموجود على المكتب و قال بدهشه هو انتي من عيله البنهاوي...؟