logo




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 9 من 31 < 1 19 20 21 22 23 24 25 31 > الأخيرة



look/images/icons/i1.gif رواية نيران أشعلت الحب
  11-11-2021 06:07 مساءً   [64]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية نيران أشعلت الحب الجزء الثالث للكاتبة أسماء صلاح الفصل السابع

( عشق في مهب الريح )

تذكرت شهد انها ارسلت التسجيل إلى شقيقتها و طلبت منها أن تحتفظ به معها و بعد ذلك حذفته
امسك محمود هاتفها و ظل يبحث به و لكنه لم يجده و قال بسخرية انتي غبية...
شهد ببكاء انت بتستغلني...
محمود بعصبية مستعد اعملك ايه حاجه و رجعي، التسجيل دا هيقضي على مستقبله
شهد باستغراب و انت يهمك في ايه؟

زفر محمود بضيق و قال انسانه غبية فعلا، خرج من الغرفة و بعدين اتجه إلى الخارج حيث يقف حارسه الخاص و قال البت اللي جوه دي عايزك تخدها و تخفيها في مكان بعيد و تتعذب لحد ما تنطق...
رد حارسه الخاص اؤمرك يا محمود بيه...
-لوحدك مش عايز حد من الرجالة معاك...
الحارس نفذ كلام محمود و خد شهد في عمارة لم يكتمل بنائها و بها بعض الشقق مازالت على المحارة و وضعها في أحدهم، قيد أطرافها... فاقت شهد و شعرت بتخدير جسدها و تقيد أطرافها و قالت انت مين؟

-الباشا طالب مني اني اهتم بيكي لحد ما ترجعي التسجيل اللي مسحتي
شهد بنرفزة و عصبية انتم مجانين سيبوني
-بصي يا بت انا مش ناقص وجع دماغ... و بعد ذلك صفعها صفعات متتالية و قوية جعلت الدماء تسيل من انفها و فمها و شعرت بأنها تفقد وعيها...
تحدث بحده دي بس حاجه بسيطة من الفقرات اللي جايه فارحمني نفسك احسن...بقلم اسماء صلاح

جني طول الفترة دي كانت بتحاول تتجنب أدهم على قد ما تقدر، حتى في الشغل طلبت انها تكون تحت إشراف دكتور تاني غيره
كانت جالسة في مكتبها الخاص تفاجأت به يدخل، أصبها التوتر و لكنها تحدثت بثقة و رسميه في حاجه يا دكتور أدهم؟
أدهم بضيق مفيش عايز اتكلم معاكي
تنهدت جني و قالت اتفضل...

جلس أدهم و نظر لها بغضب فتجاهلت هي نظرته و قالت في ايه؟
-بجد انتي مش عارفة في ايه؟!
-عادي وجودي جنبك بيضايقك فانسحبت بهدوء
أدهم بعصبية انتي شايفه كدا يعني
تنهدت جني بحيرة و قالت والله دا اللي واضح من تصرفاتك
-براحتك يا جني اعملي اللي انت عايزها انا مش هتكلم معاكي في حاجه تاني
جني بيأس ماشي يا أدهم...

مليكة راحت شغلها بعد ما اطمنت على والدتها، دخلت المكتب و بعدين ذلك دلفت إلى مقابلته...
سيف بابتسامة اتفضلي
نظرت له مليكة بإعجاب وقالت انا مليكة...
-عارف دكتور منير بيشكر فيكي جدا و بيقول انك شاطرة... (دكتور منير دكتورها في الجامعة و هو اللي اتوصيت ليها)
ابتسمت مليكة و قالت شكرا...

-اهم حاجه في الشغل هنا النظام و في أستاذة دارين لو عندك استفسار تقدري تتوصلي معاها
مليكة و هي تحدق به بشده شكرا هستلم الشغل انهاردة
-ايوه، اتفضلي على مكتبك
ابتسمت له و خرجت... المكتب كان في متدربين و كانت دارين تقف تعطيهم بعض التعليمات
دخلت مليكة و وقفت لشعورها بالتوتر نظرت لها دارين و قالت اتفضلي...
جلست مليكة على المكتب و ظلت تخطف إلى دارين النظرات فهو تبدو جميله و واثقة من نفسها كثير...

زفرت ديالا بضيق و تركت الأوراق من يدها
طرق باب مكتبها فسمحت بالدخول و لكنها اندهشت عندما وجدته مراد
جلس أمامها و قال وحشتني
أدارت ديالا وجهها و قالت انت كداب و اتفضل عشان عندي شغل
-ميبقاش قلبك اسود كدا و بعدين مش هنتجوز
نظرت ديالا له بحيرة و قالت لسه يا مراد عايزة احس انك بتحبني.

مراد بتعجب ازاي يعني؟ ديالا احنا مرتبطين بقالنا كتير اوي و اظن ان سننا مناسب عشان نتجوز
-مش عايزة
مراد بغضب نعم؟
ديالا و هي تعبث بنظرات بعيدا مش عايزة يا مراد يعني هنبقي قرايب و بس
قام مراد و خبط المكتب بيده و قال بعصبية شديد ديالا اقسم بالله لو ما عقلتي... قطعته ديالا بحده مش ديالا سليم البنهاوي اللي تتهدد يا مراد و بعدين خلاص زهقت بقى بقالك كام يوم مش بتكلمني تعرف عني ايه؟! و لا عايز تتجوزني عشان تتحكم فيا بمزاجك...

اخذ شهيقه و قال انا بحبك يا ديالا...
-ايه لأزمة حبك و انا مش بلاقيك جانبي، و اكتر وقت بكون محتاجك في مش بتكون موجود...
قام مراد و جث أمامها و امسك يدها و قال انا مش عايز غيرك يا ديالا والله العظيم بحبك عارف اني مش بهتم و... سحبت ديالا يدها و قطعته بجدية اعرف كويس انا لو انسحبت من العلاقة دي انسحابي هيكون للأبد...

زفرت نسرين بحنق و قالت الشغل كتير اوي بجد
تنهدت سارة و قال فين دا و بعدين عادي يعني
قامت نسرين و جلست على المقعد المجاور لمكتب سارة و قالت انهاردة في تصوير ما تيجي نروح نتفرج يمكن نعرف نكلمه
سارة بعد اهتمام يا حبيبتي دا فنان يعني مش هيبص لواحدة فينا و بعدين تفتكري كدا هيسيب الممثلين و الناس دا كلها و هيبصلك
نسرين بتفكير عيني عليه..

سارة بتعجب هبله اوي بجد... ونبي خليني نخلص و نروح
نسرين بإصرار تعالى نروح بس، مش يمكن
-انا مش عايزة اصلا انا جايه اشتغل و خلاص
-مش نفسك تمثلي مثلا؟!
سارة بتفكير نفسي بس للأسف محدش هيرضي..

ظلت نسرين على إصرارها إلى ان اخدت سارة و ذهبوا إلى الاستديو، طبعا الكل كان مشغول في التصوير و سارة خدت جنب و وقفت فيه، وصل آدم و بدأ في عمله هو الآخر و بعد مرور ساعة أعطي آدم الجميع بريك
و لفت انتباه و هي وافقه تبعث في خصلات شعرها القصير، ترك مكانه و ذهب إليها، لم تكن معه فهي كانت مشغولة بمراقبه ما حدث.

تحمم قائلا عجبك التصوير؟
انتبهت ساره و رددت بتوتر اهاا جدا، بعد اذن حضرتك
امسك آدم معصمها و قال انتي اسمك ايه؟
ابتلعت سارة ريقها بتوتر و قالت اسمي سارة
-اسمك حلو، و شكلك احلى...

تصببت قطرات العرق على جبنها من التوتر و رددت بخفوت شكرا لحضرتك...
كان يحدق بها بنظرات جريئة و قال انا آدم البنهاوي صاحب الشركة
سارة كانت على علم بي بس للأسف كانت على علم بصفاته السيئة كما وصفه البعض و قالت اهاا عارف حضرتك...
-بلاش حضرتك هو آدم و بس...

شعرت بجفاف حلقها تجف، او بالكاد جف من عينان ذلك الوسيم التي تفترسها بعناية و فركت أصابع يدها و قالت بعد اذنك...
ابتسم ادم و تركها و ذهب إلى مقعد، فذهبت سارة سريعا لتغادر المكان و هي تلتقط انفاسها التي ظلت تعلو و تهبط...

اوس بتعجب بجد؟
رد والده لازم اكيد هي بعته لحد اكيد
-بس ممكن تموت؟
محمود بعدم اهتمام كل اللي يهمني هو التسجيل دا؟ دا اكتر دليل ممكن يوديهم في داهية فاهم
تنهد اوس و قال طب لو فضلت زي ماهي
ابتسم محمود بخبث و قال مش هتستحمل العذاب

كانت اسيل تجلس مع جاسم في كافية...
اسيل بابتسامة اكيد سايب الشغل عشاني
ابتسم باقتضاب و قال امممم، المهم عايزين نقضي يومين مع بعض
اسيل باستغراب نقضي يومين مع بعض فين يعني؟
-نطلع شرم مثلا او الساحل اللي يعجبك.

تغيرت ملامحها و قالت بحدة معلش انا مش من الأشكال دي عشان اطلع معاك
جاسم بهدوء ليه يا اسيل هو انتي مش واثقة فيا؟
-لا مش واثقة فيك انا واحدة امها رتبها على الأخلاق كويس و ابويا نفس الكلام و لو اتعرفنا على بعض صدفة فدا كان عن طريق الشغل لكن شغل نقضي يومين دا مش معايا.

جاسم شعر بالغضب و لكنه تحدث بهدوء مزيف براحتك يا اسيل بس انتي مش صغيرة
اسيل بحزم اهاا مش صغيرة بس متربية كويسه...
شعرت ديالا بالدهشة عندما وجدت اسيل جالسه مع شاب و اتجهت إليهم و قالت اسيل
قامت اسيل و قالت ديالا؟
ديالا بتعجب بتعملي ايه هنا؟

اسيل بتردد شغل، اعرفك استاذ جاسم مدير شركة is، دكتورة ديالا
ابتسمت ديالا و قالت ماشي يا روحي انا همشي بقا عشان معايا مراد
أسيل مكنتش حابه مراد يشوفها و قالت هو برا؟!
-بيركن العربية...
للأسف مراد دخل و اول ما شاف ديالا واقفه راح ليها
نظر إلى اسيل و قال بحده دا غدا شغل و لا إيه؟

اسيل بتوتر اهاا اكيد انت عارف استاذ جاسم
جاسم قام و صافح مراد بجفاف و برود و قال اكيد و انا عارف استاذ مراد
مراد باقتضاب اكيد بس الشغل مش بيكون مع النسوان يعني... كان ممكن تتواصل مع استاذ مازن أو مصطفى او عمر ...
اسيل بحرج عادي يا مراد انا اللي مسئولة عن القسم دا...

قطعها مراد و قال و لا انت شايف ايه يا جاسم بيه
جاسم ابتسم باقتضاب و نظر له و قال تمام بس انا حر
مراد بعصبية لا حر دي عندكم انتم لكن في عيلتنا لا...
قام جاسم و غادر فهو لو ظل أكثر من ذلك سوف تحدث مشكلة
اسيل بصيت لمراد بضيق و قالت هو في ايه؟

مراد بغضب في انك بتلفي على حل شعرك يا انسه و لو عرفت انك على علاقة بالواد هقول لابوكي
زفرت اسيل بضيق و قالت انا همشي يا ديالا
مراد بنرفزة بلاش جاسم يا اسيل...
غادرت اسيل و تركتهم، حاولت ديالا أن تهدي مراد و جلسوا معا و قالت بعتاب مكنش ينفع اللي عملته خالص...
مراد بضيق بجد المفروض اعمل ايه؟

-مراد اولا و انت بتكلمي معايا تنسى عصبيتك خالص ثانيا مكنش في داعي أسيل فاهمه هي بتعمل ايه كويس مش طفله يعني؟
-ديالا اللي اسمه جاسم دا وراها حاجه بدليل انه كان بيخلص شغل في شركة السويفي و بعدها البنهاوي و تقريبا كانوا نفس الحاجه في اللي يخلي يتعامل مع شركتين بتقدم نفس المحتوى، و كمان في حد بيحاول يضربنا في السوق و انا معتقد انه هو، دا غير أن اسيل زي اختي و حقي لما اشوفها قاعدة في واحد يبقى دا التصرف بتاعي..

عقدت ديالا حاجبها بدهشه و قالت لا أوفر بصراحة و برضو مش من حقك لأنها عارفة هي بتتصرف ازاي؟
-بتغيري يعني؟
-مش هغير من اسيل دي اختي و صاحبتي
مراد بضيق طيب يا ديالا هنتجوز امتى؟
ديالا بحيرة مش عارفة خلينا شويه كمان و بعدين انت مستعجل ليه؟

-عادي مش مستعجل خالص خلينا عشرين سنه كمان اهو نكون طلعنا على المعاش و يكون في وقت فاضي نتجوز في
ابتسمت ديالا و قالت تريقه؟!
-اهاا طبعا تريقه بس براحتك برضو
-مش عايزة نتسرع يا مراد، كدا أفضل لينا ...
-الأفضل ليكي انتي انا الأفضل ليا انك تكوني معايا...

جلست إسراء مع والدتها و قالت لسه مخلصه الأكل
ماجده ابتسمت و قالت والله مش مصدقة انك قاعدة بتعملي الاكل لعيالك الزمن جرى اوي
-ايوه والله بس الحمد الله انا مرتاحة في حياتي
ماجده بقلق خلي بالك بس من عيالك و بعدين اسيل متجوزتش ليه لحد دلوقتي ما هي كبرت خلاص
تنهدت إسراء و قالت اسيل مش صغيرة و بعدين مصطفي مدلعها اوي
-يا بنتي لازم تتجوز اهي تبقى في عصمة راجل و نطمن عليها...

-قولي يارب بس...
-انا قلبي مش مرتاح يا بنتي و حاسه ان اللي جاي مش سهل ابدا
ابتسمت إسراء و قالت هيحصل ايه يعني و بعدين خلاص كل الصفح القديمة اتقفلت و اللي بقى منها ندى بنت صفية و دي متجوزه و في حالها و حتى علاقتي بيها هي ازيك و خلاص...
تنهدت ماجدة و قالت مش عارفه يا بنتي بس اللي حصل دا يتفسر بايه؟!
إسراء فكرت و بعدين قالت مش عارفة والله بس اكيد حد قاصدنا...

نهال دخلت إلى مكتب جني بعد أن طرقت الباب...
ابتسمت جني باقتضاب و قالت اتفضلي يا دكتورة
جلست نهال و قالت مختفيه فين؟
جني بامتعاض موجودة في حاجه؟
-لا يا حبيبتي بس عايزة اقولك على حاجه مهمه اوي...
جني بتوتر ايه؟

-انا و أدهم هنتخطب
ازدارت جني ريقها بصعوبة و قالت مبروك...
-اكيد انتي مش محتاجة عزومه طبعا...
جني بللت شفتيها و قالت اكيد...، خرجت نهال من الغرفة، و دخلت جني في موجة بكائها و ظلت تبكي بشدة...

رنا قاعدة قالبه وشها كالعاده...
-مالك؟
رنا نظرت له و قالت ولا حاجه ابنك قرر يتجوز
سيف فرح و قال و ايه اللي مزعلك يا بومة
رنا بغضب نعم؟
ابتسم سيف و جلس بجوارها و قبل يدها و قال احلى بومة والله بس مضايقه ليه؟

-عايز يتجوز دكتورة زميلته و منعرفش حاجه عنها و بصراحه انا كنت عايزها يتجوز من العيلة بنات زي الفل فيها...
تنهد سيف و قال يا حبيبتي أدهم دكتور و هو حر و بعدين دي دكتورة زيه و كمان بنات العيلة مين مثلا كلهم متربين مع بعض
رنا مطت شفتيها بضيق و قالت مش عايزة حد ياخد عيالي مني...

سيف باستغراب ياخد عيالك فين يا رنا و بعدين مش معقول هيفضلوا جنبك كدا
رنا بغيظ هو انا قولت حاجه بس مالهم ولاد دينا و تقي و مالهم ولاد إياد و كمان اسيل بنت إسراء زي الفل و ريم بنت ندي كان نفسي في ريم اوي بصراحة عاقلة و جميله و دارين بنت دينا و ملك كلهم مناسبين دا غير جني و عشق
سيف بدهشه بجد انتي و نور و دينا و تقي و ندى و إسراء اتهبلتوا...

رنا بضيق ليه بقا؟
-عشان كل واحد حر و كمان أدهم بالنسباله جني و دارين اخواته و يعتبر هو اللي ربي جني و عشق دول كانوا على طول هنا و هما صغيرين ... و ريم نفس الكلام يعني كلهم اخوات
رنا باقتضاب طيب انا مش عارفة انت مبقاش عجبك كلامي ليه؟
ابتسم سيف وقال انتي كل حاجه فيكي عاجبني بس ونبي سيبي كل واحد على راحته و نشوف البنت لو طلعت مش كويسه خلاص يا ستي متوافقيش...
-ماشي يا حبيبي...
-يااه اخيرا قولتي حاجه عدله
-سيف...
-يا روح سيف...

خلال يومين تقدم أدهم لخطبة نهال و تمت عائلية...
جني بطلت تكلمه و مبقتش تروح المستشفى
دارين اول ما رجعت من الشغل. دخلت ليها و قالت هتفضلي حابسه نفسك كدا لحد أمتي؟
جني بحزن دارين لوسمحت انا مش فايقه و عايزة انام
دارين بيأس جني أدهم مش اخر الدنيا و بعدين الراجل مغلطتش هو معتبرك اخته..

جني بعصبية و ببكاء و انا بحبه يا دارين بحبه اكتر من نفسي كمان، كان نفسي اكون معاه كان نفسي يحبني...
اقتربت منها دارين و رتبت عليها بحنان و قالت خلاص يا جني بلاش تَوجعي قلبي عليكي يا حبيبتي و اكيد هتنسي
جني بحزن محدش بينسي نفسه يا دارين... و مسحت دموعها و قالت انا هنام شوية
ابدلت دارين ملابسها و خرجت من الغرفة، أمسكت جني هاتفها عندما استمعت الي صوته و وجدتها رساله من أدهم...

(تعالى على العنوان دا يا جني عايز اقولك حاجه)... جني استغربت طبعا أدهم عمره ما عملها و خصوصا أنها أول مرة تعرف العنوان دا؟...، فكرت قليلا و لكنها قررت أن تذهب لتراه...
ذهبت إلى العنوان و كان عبارة عن شقة في احدي الابراج العالية بمدينة نصر...، تذكرت جني حديثه عن قبل...
جني بتساؤل انت هتتجوز في البيت؟

-لا هتجوز في مدينه نصر، بصراحه الابراج الجديدة اللي عمار و عدي عاملنها تحفة انا واخد شقة هناك
ابتسمت بحزن و قالت عايزة اشوفها
-هبقي اخدك انتي و دارين و نقضي يوم هناك مع بعض...
فاقت جني و صعدت إلى الشقة...

مر وقت و دينا قلقت لأن جني اتاخرت برا و قالت لمازن جني نزلت و لسه مرجعتش يا مازن انا قلقانه عليها
-يا حبيتي هي قالت رايحه المستشفى
-طب كلم أدهم و لا ياسين و لا ياسر أصلها مش بترد
مازن اتصل بادهم بس مردش و بعدين اتصل بياسين و قوله إن جني بقالها يومين مش بتروح المستشفى اصلا...
مازن هو كمان بدأ يقلق و فضل يحاول يتصل بيها و كانت نفس النتيجه لحد ما وصلت رسالة لي غيرت ملامح وجه...
و نفس الرسالة وصلت لسيف و جعلت الدماء تختفي من وجه هو الاخر... و ذهب كل منهم بعد رؤيته الي الرسالة

استيقظت و كانت تضع يدها على رأسها بسبب الألم التي شعرت به و لكن قد وضحت الرؤية أمامها و تفاجأت بوجود أدهم بجوارها...شهقت جني بصدمة عندما رأيته ينام بجانبها على الفراش و عندما اكتشفت بأنها عارية هي الأخرى...
فاق أدهم و نظر لها بدهشة و كأنه لا يستوعب ما حدث و قال جني انتي هنا ازاي؟
جني مش مصدقة عينها ومش فاكره حاجه من اللي حصلت و قالت انا مش عارفه حاجه آخر حاجه فكرها لما كنت طالعه في الأسانسير...

أدهم هيجنن مش فاكر ايه حاجه و مش عارف ايه اللي جاب جني اصلا و قال قومي البسي...
شعرت جني بالخجل و ادمعت عينها و قالت قوم انت...
زفر ادهم بضيق و قام، اغمضت جني عينها...، ارتدى سرواله و لكنه تفاجأ بدخول مازن و سيف و سقط القميص من يده و شعر بالتوتر... جني لما حسيت بدخولهم فتحت عينها و شهقت بصدمة...


look/images/icons/i1.gif رواية نيران أشعلت الحب
  11-11-2021 06:08 مساءً   [65]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية نيران أشعلت الحب الجزء الثالث للكاتبة أسماء صلاح الفصل الثامن

( عشق في مهب الريح )

مازن كان مصدوم و مش مصدق الرسالة صح و كذلك سيف
آدهم بتبرير والله انتم فاهمين غلط
اقترب سيف منه و نظر له بغضب و قام بصفعه على وجه بقوة و قال بغضب شديد كنت افتكرتك بقيت راجل و هتحافظ على بنات عمتك زي اخواتك
أدهم بصدمة انا معرفش اللي حصل
جني كانت قاعدة بتعيط جامد و مش عارفه ترد و لا تعمل حاجه..

مازن نظر لها بجمود و قال البسي هدومك و قومي
خرج مازن برا و تابعه سيف و أدهم...
سيف بحدة ايه اللي حصل و الموضوع دا من امتى؟
آدهم كان عايز يدافع عن نفسه بايه طريقه و قال اقسم بالله انا معرفش حاجه و عمري ما هعمل حاجه زي دي مع جني
مازن بعصبية و اللي احنا شوفنها دا اسمه ايه؟! لما تيجي رسالة بأن بنتي نايمه مع ابن خالها
أدهم بحيرة اقسم بالله معرفش حاجه و في اكتر من طريقه تتأكدوا بيها
سيف بنرفزة الكلام خلص لحد كدا...

أدهم بعدم فهم يعني ايه؟
-انت و جني هتتجوزوا...
أدهم بدهشه نعم ليه؟
خرجت جني و نظرت إلى والدها و تحاشي النظر لها و قالت ببكاء بابا انا والله كنت جايه عادي...
مازن بعصبية مش عايز اسمع صوتك و امك متعرفش حاجه زي دي مفهوم دي تموت فيها...
سيف بجدية مش لازم حد يعرف...
أدهم بغضب بس...

قطعه سيف بحدة انا مبكررش كلامي، هتتجوزوا لو بتكدبوا فأكيد الجواز انسب حل و لو حد عمل كدا و دا نستبعده نهائي لان مش معقول نزلها من بيتها و جابك الشقة و خليكم تناموا مع بعض فأكيد هيكون وراها حاجه و أحنا مش عايزين فضايح... و انت يا مازن خد بنتك و روحوا و بكرا كتب كتابهم و بلاش تبين حاجه قدام دينا و عمر...
ذهب مازن و جني..

نظر سيف إلى أدهم و قال ياريت امك متعرفش حاجه
-بس انا خاطب
سيف بعصبية مش مشكلتي دي...؟
أدهم بضيق بس انا مش عايز
-و انا مش بأخد رايك ...و غادر سيف و تركه
ادهم كان هيتجنن في لحظه كدا كل حاجه اتلغبطت ...،امسك هاتفه و اتصل بنهال قائلا بنرفزة انتي فين ؟

نهال بصوت ناعس سوري يا حبيبي نمت من التعب انا هلبس و اجي
-طيب يا نهال ...
وضع يده بين كفيه و تذكر ما حدث في يومه ...
قبل أن يغادر عمله،اتفق مع نهال بأنها تذهب إليه لتري الشقة و تفعل بها بعض التعديلات كما طلبت
زفر بحنق فهو لا يتذكر ايه شيئا آخر ...

دخل مازن إلي منزله و معه جني و كان يبدو عليه الضيق و الغضب و كذلك جني التي اختفي لونها و احمرت عينها
دينا بقلق في ايه ؟
مازن كان عايز يبان طبيعي قدامها و قال مفيش اطلعي علي اوضتك يا جني
دينا مش مرتاحة و قالت في ايه يا مازن شكلكم كدا بيقول في حاجه ؟!
تنهد مازن و قال مفيش حاجه يا دينا و أن شاء الله بكرا كتب كتاب جني و ادهم
دينا بدهشة ادهم ؟!

-اهااا ابن اخوكي
سمعهم عمر عندما دلف إلي المنزل وقال بتعجب كتب كتاب مين؟
مازن بجدية جني اختك يا عمر و هتتجوز أدهم
عمر باستغراب نعم و دا من ايه بقا؟
مازن بعصبية هو انت هتتحقق معايا و لا إيه؟ انا اللي مسئول عن اختك مش انت
عمر بتعجب فهو لم يرى والده في تلك الحالة من قبل و قال انا مقصدتش..

مازن بغضب و لا تقصد... و صعد إلى غرفته
نظرت دينا إلى عمر و قالت والله يا ابني معرفش حصل ايه و مين اللي قال كدا
عمر باستغراب مش فاهم والله...
-ولا انا و حتى اختك مقالتش حاجه...

سيف روح و طلع على اوضته على طول، رنا دخلت وراها و قالت بقلق مالك يا سيف طلعت على طول ليه؟
اتنهد سيف و قال و لا حاجه
رنا باستغراب ايه اللي خليك تمشي على طول...
-رنا مش قادر اتكلم و على فكرة ابنك أدهم هيتجوز جني بنت اخوكي و كتب الكتاب بكرا
رنا بدهشة نعم ازاي؟

-عادي
رنا جلست بجانبه و وضعت يدها على كتفه و قالت بقلق انت مخبي عليا حاجه يا سيف
-مفيش
-سيف ايه اللي حصل، أدهم عمل حاجه لجني يعني؟
نظر لها سيف و طبعا كان محتار في أنه يقولها اللي حصل و لا يسكت، ضل صامت و قال معرفش يا رنا كل اللي اعرفه ان روحت لاقيت ابنك نايم مع جني
اتسعت عينها بدهشة و شعرت بتجمع دموعها و قالت بصدمة ايه؟!

اتنهد سيف و قال مكنتش عايز اقولك حاجه بس لازم تعرف خصوصا أن كتب كتابهم بكرا...
هزت رنا رأسها بعدم تصديق و قالت لا أكيد ابني مش هيعمل كدا...
امسك سيف يدها و رتب عليها و قال للأسف صح بس هو و هي رفضوا و مش عارف ايه اللي حصل...
رنا ببكاء طب مازن و دينا...

سيف بحيرة مازن كان معايا و دينا معرفتش حاجه طبعا
-اكيد في حاجه غلط يا سيف...
سيف بيأس واضح ان الغلط بيرجع نفسه يا رنا
رنا توقفت دموعها و قالت بدهشة يعني ايه؟
-حضري نفسك عشان بكرا هما هيجوا و انا هكلم أسر و سليم ابلغهم...

ترك سليم هاتفه و نظر إلى نور بدهشة و قال بكرا كتب كتاب أدهم و جني
نور بتعجب نعم؟
-والله سيف قال كدا و بصراحة حاسس من صوته انها مصيبة
نور بقلق طب مقالش حاجه؟!
-لا مش عارف
-الصبح هروح لرنا
-ماشي يا حبيبتي
ابتسمت نور و قالت انا هنام بقا
-من ساعه ما اتجوزنا و انتي بتنامي ايه الجديد...

احتضنته نور و وضعت رأسها على صدره و قالت النوم مفيد على فكرة
-في حاجه مفيدة اكتر
ضحكت نور و قالت مش هتبطل قله ادب
-لا انا بعشقها

ذهب آدم و اسر و عمار إلى أدهم في الشقة
أسر بتعجب انا مش مصدق لحد دلوقتي؟
آدم باستغراب و لا انا بس بجد ازاي؟
أدهم بضيق انا معرفش صحيت لاقيت نفسي نايم معاها ازاي معرفش و ابويا مصمم اننا نتجوز دا غير شكلي الزبالة قدام خالي
عمار بدهشة اكيد الحوار دا في تغفيله
أدهم بحيرة اكيد بس انا مستحيل اتجوز جني...

أسر شرد في موضوع شهد و طبعا بيفكر لو ابوه عرف هيعمل معاه ايه؟، يعتبر مصيبة اصلا
آدم طبعا كان فاهم أسر بيفكر في ايه و قال أسر ركز...
انتبه أسر و قال مش عارف يا أدهم بس مفيش حل تاني...
أدهم بضيق ابوك مصعب الموضوع اوي؟
عمار بعتاب يا راجل... تخيل كدا انك شوفت الموقف دا مع ايه واحده نفترض ديالا مثلا...
أدهم بغضب كنت هقتلهم...

عمار باستغراب و جني اللي أنت اصلا عمرك ما رفضت ليها طلب... يعني جني و عشق و يارا كلهم في نفس السن و يعتبر أمك اللي ربتهم
اتنهد أدهم و قال بس انا عمري ما هعمل حاجه زي كدا لواحده منهم...
آدم بحيره مفيش حل تاني يا أدهم و بلاش تتكلم كتير خصوصا مع ابوك لأن كلنا عارفينه كويس و الحمد الله أنه مخلص عليكم لأن وضعكم اكيد كان زبالة و كمان عمتي لو عرفت حاجه تروح فيها..

عمار بتفكير و كمان التغفيلة دي وراها حاجه لأن أكيد اللي عملها يقصد يوقع العيلة في بعض و اكيد مش هنخاطر بسمعة البت يعني
اتنهد أدهم و قال اممم فعلا بس انا مش متخيل اني ممكن اتجوز جني يا جماعه انا شايفها عيله
ابتسم آدم و قال ابقى اعتبرها كبيرة و بعدين أنتم ممكن تبقى تتطلقوا
اعتدل عمار في جلسته و قال فعلا آدم عنده حق و بعدين انس ابن إياد بيحبها..

أدهم بضيق دا مين اللي قال كدا
عمار باستغراب و انا مالي يا عم... بص يا سيدي عشق صاحبت جني امين...، و رحيم صاحب انس
و طبعا حكي كل حاجه لرحيم و رحيم وقع بالكلام قدام يارا و يارا حكيت لعشق و جني و انا عرفت منهم و بعدين أنس تصرفاته باينه اوي ارهن انه لو مكنش لسه في سنه رابعه كان زمانه أتقدم ليها
أدهم بغضب اممم اول مرة اعرف..

آدم بدهشه و انا والله الواحد مش مركز خالص و بعدين اهو كويس لو أدهم طلقها في أنس
أسر بعدم اقتناع هو ايه يطلقها، لعب عيال هو و بعدين جني مش ذنبها حاجه
أدهم بحزن عارف والله بس انا مش هعرف اعيش مع جني انتم فاهمين يا جماعه
عمار بتعجب انت اللي غريب و بعدين ابقوا قرروا حياتكم مع بعض...
أدهم بحيرة حياتنا؟! هموت و اعرف مين اللي عمل معايا كدا و كان يقصد ايه؟

أسر بتفكير تخيل كدا ابوها جي و شافها معاك دا في حد ذاته مصيبة انه كان يقتلك مثلا، او ابوك، او ان ابوك و خالك يوقعوا في بعض، و كمان دا غير الفضيحة اللي كانت هتتعمل بصراحه اللي فكر فيها استاذ
آدهم باقتناع انا فكرت في كدا بس اشمعنا انا و جني؟

آدم بتعجب عادي اكيد جات كدا اولا لأن اكيد اللي عمل كدا عارف ان جني قريبة منك و ثانيا عشان يرجع العداوة بين
عيلة البنهاوي و السويفي و اكيد انتم متخيلين الموضوع هيكون ازاي؟!
عمار بحيرة فعلا كلام منطقي جدا... عدي عرف ولا؟
رد آدم اهااا قولته بس هو كان في البيت نايم فعشان كدا مجاش...

جني فضلت سهرانه طول الليل بتعيط و طبعا الصبح كانت عينها وارمة...
دارين بدهشة جني مال عينك؟
جني بصوت منبوح من البكاء مفيش يا دارين، ماما قالتلك حاجه؟
دارين بتعجب لا بس عمر قال إن بابا قرر يجوزك انتي و أدهم فجأة بدون ايه مبررات
جني ببكاء طيب...

دارين بقلق جني انتي مخبيه حاجه عني يا حبيبتي
هزت جني رأسها بحزن و قالت لا مفيش...
دارين بعدم اقتناع مش مصدقة حاسه ان في كارثة...

الخبر راح للعيلة كلها و طبعا كلهم كانوا مستغربين من تحديد ميعاد لكتب الكتاب بسرعة و خصوصا ان أدهم عمره ما قال حاجه زي كدا...
ندى باستغراب انا مش عارفه في ايه؟
ياسين بهدوء عادي يا حبيبتي المهم كمان ساعتين تكوني جاهزة..

ندى بقلق والله يا ياسين مش مرتاحة و قلقانه على رنا و بعدين لو الفرح في بيت دينا انا مش رايحه
تنهد ياسين و قال ونبي يا ندى اسمعي الكلام لو لمرة واحدة بس و كمان عشان رنا دا ابنها يعني
-طيب، هبقي اخد ريم و نروح
-ماشي يا حبيبتي انا و مراد هنسبق و انتي و ريم و ريان تعالوا كمان شوية...
ابتسمت ندى و قالت طيب يا حبيبي...

تقي لم يختلف حالها كثيرا عن الباقي فقد انتبتها الدهشة مثلهم
عشق ارتديت ملابسها و نزلت
تقي بتساؤل رايحه فين؟
-هروح لجني يا مامي و انتي تعالي مع ملك
تنهدت تقي و قالت طيب يا اختي... عمك منصور برا
زفرت عشق و قالت لا انا هروح بعربيتي خلي يوصلكم انتم يلا باي
تنهدت تقي و قالت لا حول ولا قوة الا بالله...

نور بصدمة بتهزري
رنا بحزن للأسف لا بس الاتنين قالوا إنهم ميعرفوش حاجه
نور باقتناع مستحيل أدهم يعمل كدا يا رنا فعلا اكيد حد هو اللي وراها
رنا بيأس تفتكري مين؟
نور بحيرة معرفش بس اكيد حد عايز يوقعنا في بعض و بعدين جوازهم مفهوش مشكلة
-انا كان نفسي يتجوز واحدة من عيلة بس مش بالطريقة دي...
تنهدت نور و قالت المهم أن ميحصلش حاجه و سيف قراره كان صح...
-هي ديالا فين؟
-راحت ليهم...

زفرت ديالا بضيق و قالت بغضب انتم مش هتبطلوا القرف دا بقا
فرك عمار عينه و قال بصوت ناعس منورة...
دخلت ديالا إلى الشقة و وجدت كل منهم نائم على كنبة و رائحة الدخان تفوح من كل مكان و تلك الزجاجات الملقاة على الأرض و الطاولة بعشوائية
ديالا زعقت جامد و قالت انت يا زفت منك لي...
آدم تقلب و قال بصوته ناعس هو مين جاب الزنانة دي هنا...
عقدت حاجبها بدهشة عمار ادخل هات مياه عشان اصحى المقتولين دول...

عمار ببرود ديالا
-ادخل و لا اكلم دكتور ياسر...
ابتسم عمار باقتضاب حاضر...
دخل عمار و احضر زجاجتين من الثلاجة و اعطيهم لها، سكبت ديالا عليهم المياه و استيقظوا...
أدهم بدهشة في ايه؟
ديالا بضيق في انك في مصيبة
أدهم بعدم اهتمام ايه الجديد يعني... مش سيف باشا قرر...

ديالا بحيرة أقل حاجه يعملها طبعا و بعدين جني يا أدهم
أدهم بضيق انتي هتصدقي و لا إيه؟ يا بنتي اقسم بالله انا فجأة لاقيتني في الموقف
تنهدت ديالا و قالت ماشي المهم تحضر نفسك عشان كتب الكتاب بس...
حك أدهم خصلات شعره بملل و قال اممم هحضر...
أسر قام و وضع يده على كتفها و قال عايزك...

اخدها على جنب بعيدا عنهم و قال بصي روحي لجني بقا لان اكيد حالتها النفسية صفر و كمان انا حجزت فستان من امبارح و عايزك تؤدي ليها
ابتسمت ديالا و قالت يا حنين
ضحك أسر و قال اعمل ايه بقا أنا كنز في العيلة دي...
ابتسمت ديالا و قالت طبعا اومال؟
-و حاولي تقولها كلام حلو كدا، عشان البارد اللي جواه دا هينكد عليها
ابتسمت ديالا و قالت ماشي...

آدم بغيرة هموت و اعرف مين اللي اخوكي فينا
ضحك أسر و قال بلاش حقد بقا
أدهم بضيق انتم ليكم نفس تهزروا
ضحك عمار و قال موقفك زبالة جدا...
أدهم باقتضاب ما انا عارف و كمان نهال فوق دماغي...
ديالا بضيق خليك في عروستك بلا نهال بلا زفت
أدهم بتعجب هو انتي مش طايقه البت ليه؟
-مجنونة يا عم، المهم بلاش تزعل جني
أدهم باقتضاب من عينا...

دينا طبعا صممت تعرف اللي حصل و مازن حكيلها...
دينا ببكاء بنتي و أدهم طب ازاي؟
مازن بضيق معرفش والله دا حصل ازاي بس كل اللي اعرفه ان دا أفضل حل..
دينا بيأس دي لسه صغيرة يا مازن انت و سيف قررتوا من غير ما ترجعوا لحد...
مازن بعصبية بجد عايزني اعمل ايه؟

-على الأقل كنت اتأكد انا متأكدة ان بنتي مستحيل تعمل حاجه زي كدا و أدهم عمره ما يعملها طول عمرهم البنات متربين معاهم
مازن بحزن للأسف برضو انا واثق في أدهم و عارفه انه مستحيل يعمل حاجه زي كدا
-اومال ليه قرار جوازهم دا؟
-لأن محدش مستعد يستقبل ايه مصيبة متخطط ليها...

ديالا نفذت اللي طلبه منها أسر، و كانت مع جني و جهزتها...
ديالا بحزن فكيها بقا
جني بحزن ازاي يا ديالا؟
رتبت ديالا عليها و قالت أدهم عمره ما هياذيكي
جني بيأس ولا عمره هيحبني...
ديالا باستغراب هو انتي...

قطعها جني و قالت ببكاء اهاا بس هو لا هو بيحب نهال و خاطبها و انا هيتجوزني عشان العيلة خايفه من الفضيحة
ديالا بحزن جني اهدي يا حبيبتي و كفاية عياط عشان الناس...
مسحت جني دموعها و قالت انا مش عايزة اتجوزه...
ديالا بدهشه جني ابوك و خالك قرروا خلاص..

جني بدموع مش عايزه، انا معملتش حاجه استأهل عليها دا كله...
ديالا خايفه جني تعمل حاجه و لا تمشي و تسيب البيت و قالت جني المأذون زمانه جاي...
جني ببكاء و قامت بتكسير التي أمامها على التسريحة و قالت انا مش عايزة ونبي يا ديالا خليهم يرجعوا في كلام...

كلهم كانوا متجمعين مع بعض...
عشق كانت واقفه مع يارا و انس و رحيم و قالت بحزن حاسه ان جني مش موافقة
انس بحزن اومال هما ليه بيعملوا كدا انا مش فاهم
رتب عليه رحيم و قال محدش عارف بس محدش هيقدر يتكلم
يارا بحزن الموضوع وراها حاجه حتى ديالا هي بس اللي فوق معاها و دي تلاقيها عارفه كل حاجه
عشق بيأس هنتكلم معاها بعد كتب الكتاب..

أنس لم يستحمل أكثر حبيبته سوف تذهب منه إلى الأبد و قال انا همشي...
يارا بجدية أنس بلاش شغل عيال انت مش مراهق و بعدين مش هينفع تمشي عشان ابوك
أنس بحزن مش هقدر اشوفها بتجوزه
رتبت عليه عشق و قالت اكيد هنفهم اللي حصل...

ديالا تقريبا فقدت السيطرة على جني و قالت يا جني متقطعيش قلبي عليكي و كفاية كدا...
جني ببكاء مش عايزة، انا معملتش حاجه غلط استأهل عليها اني اتجوز واحد مبيحبنيش و خاطب واحدة تانية...
تحت المأذون كان وصل و طلع مازن عشان ينزلها، طرق الباب و دخل...

و عندما وجد الأشياء متحطمة و هي تجلس على الأرض و ديالا أمامها
قال بغضب قومي يا بت و بلاش دلع ماسخ
ديالا ببكاء انا مش موافقه
مازن بغضب أشد محدش خد رايك و اقسم بالله لو منزلتيش بالذوق لانزلك و انتي مجرجره على السلم
جني قامت و قالت والله العظيم انا مظلومة...
زفر مازن بحنق و رفع يده ليصفعها بقوة و...


look/images/icons/i1.gif رواية نيران أشعلت الحب
  11-11-2021 06:11 مساءً   [66]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية نيران أشعلت الحب الجزء الثالث للكاتبة أسماء صلاح الفصل التاسع

( عشق في مهب الريح )

و لكن امسكها أدهم و وقف أمامه و قال مش مستأهلة
ديالا كانت بعت رساله لأسر و قالته اللي بيحصل فوق... و طلع هو و أدهم
مازن بعصبية الهانم مش عايزة تنزل...
أسر بهدوء انزل انت يا خالي
مازن بضيق انا مش عايز فضايح أكتر من كدا...

جني كانت بتعيط جامد و ديالا ضمتها إليه و ظلت ترتب عليها...
أدهم نظر لها و شعر بالحزن وقال أسر خد ديالا و اطلعوا برا عايز اتكلم مع جني شوية
نظرت ديالا إلى أسر و ذهبت معه و خرجوا من الغرفة و قفل أسر الباب
أدهم بضيق ينفع اللي انتي عملها دا؟
رفعت نظرها له و قالت انا مش عايزة اتجوزك
أدهم بغضب مش عاجبك؟

جني بعصبية اها مش عاجبني و انا مش موافقه...
اتنهد أدهم و قال جني مش وقته شغل العيال دا...
-انا مش عيلة يا أدهم و بقولك مش عايزك...
كور قبضة يده بغضب و قال بنرفزة جني
-اوعدني انك هتطلقني طيب...
-اوعدك...
جني ببكاء شكرا...

و مرت من أمامه و لكنه سحبها إليه و ضمها إلى صدره و رتب عليها و قال والله مليش ذنب في ايه حاجه من اللي حصلت دي؟ لأن انا مستحيل اعملك حاجه
ابتعدت جني عنه و قالت بيأس بس انا اللي اتظلمت...
تنهد أدهم بحزن و بعد ذلك نزلوا و تم مراسيم كتب الكتاب و شهد على العقد سليم و أسر...

خرجت ديالا إلى الحديقة لترد على الهاتف بعيدا عن الصخب الذي يصدر من الداخل و أنهيت المكالمة و لم تنتبه لمراد الذي وقف خلفها و تفاجأت به يضع يده على عينها، وضعت يدها عليه و قالت تاني يا أسر انت مش هتبطل...
اضايق مراد و قال بحدة مراد يا ديالا...
ديالا لفت لي و قالت بتوتر مراد...
-علاقتك باسر مش عجباني خالص...

ديالا بضيق على فكرة أسر و أدهم اخواتي زيهم زي آدم و عدي يا مراد و بصراحه انا مش عجبني طريقتك دى...
تنهد مراد و قال بجد و انا بقا هتجوزك و انتي كدا ..، ديالا اتعصبت و قالت في داهيه يا مراد... و مش بنت سليم البنهاوي اللي واحد يكلمها كدا انت فاهم و لا؟...
مراد مسكها من ايدها جامد و أسند ظهرها على الشجرة و قال بغضب اقسم بالله يا ديالا لو ملمتيش نفسك هتشوفي مني تصرف تاني خالص...، ديالا بخوف ابعد عني يا مراد مينفعش كدا...

مراد بنرفزة اكتر انت ليا انا و بس فاهمه...
ديالا بتوتر ابعد عني...
أبتعد عنها مراد و قال ادخلي يا ديالا
ديالا بأسف انا اسفه و..
قطعها بجدية و قال عايز اعرف انتي موافقه تتجوزيني و لا
ديالا باستغراب هو دا وقته يا مراد؟

مراد نظر لها و قال و انتي شايفه وقته امتى لو مش عايزة قولي... و غادر من أمامها، لوت فمها و زفرت بضيق و بعدين دخلت ليهم تأني...
إياد و ايمان باركوا ليهم و راحوا هما و ولادهم
دخلت ايمان و جلست و قالت اقطعي دراعي أن الجوازه دي وراها مصيبة
تنهد إياد و قال و احنا مالنا يا ايمان الناس حرة
نظر انس إلى والدته و قال كلام بابا صح و بعدين احنا ملناش دعوه
ايمان مش عاجبها كلامهم و قالت بامتعاض طب يا اخويا منك لي...

رتبت عليها مي و قالت بابتسامة مفهاش حاجه يا ماما و بعدين جني حلوة و الف واحد يتمنيها
ايمان بتفكير اهاا بس مش بالسرعة دي، دي لو كانت على علاقة بي في الحرام مكنش اتجوزها كدا
إياد بغضب ايمان بلاش تجيبي في سيرة حد و متنسيش انك معاكي بنتين و كبري دماغك من ايه حاجه تخص عيلتي فاهمه... و بعدين دخل إلى غرفته، و كذلك أنس الذي لم يعجبه الحديث
يارا بيأس بصراحه غلطانه
ايمان بضيق بس يا بت انتي و هي انا مش ناقصة هم

ماجدة كانت تجلس بعيدا عنهم و شاردة قليلا فهي لم تنسى ما حدث و تشعر بغرابة الأحداث حولها فزاوج أدهم و جني لم يكن منطقي، هيئة دينا الشاحبة و الحزينة لم تدل على فرحتها بابنتها، كانت تفكر و تفكر تريد أن توصل إلى ذلك اللغز، نعم فهو لغز و لكنها تشعر بفقدان حياتها قريبا
اقتربت منها نور و جلست بجوارها و قالت قاعدة لوحدك ليه؟

تنهدت ماجدة و قالت مفيش يا بنتي المهم في حاجه حصلت و سيف قرر يداريها صح
نور بدهشه انتي عرفتي ازاي؟
-دينا شكلها باين و جني نفس الكلام حتى انتي و رنا مش واضح انكم فرحانين
تنهدت نور بحزن و قالت والله محدش بقى فاهم حاجه و مش عارفه ايه البلاوي اللي بدأت تظهر جديد
ماجدة بحيرة في حد عايز يقضي علينا بس مش عيلة البنهاوي بس و عيلة السويفي كمان..

نور باستغراب ازاي؟ ما خلاص بابا الله يرحمه و عمي نفس الكلام اللي موجود من عيلة السويفي مصطفى و إياد و مازن و أنا و رنا و ندى و إسراء
ماجدة بتفكير الله يرحمهم قاطعوا بينا...
نور بحزن يارب...
-المهم خلي بالك من نفسك و من عيالك و جوزك
-والله بعمل كدا على قد ما اقدر...

تركتهم جني و خرجت لتقف بالحديقة و تفكر في حياتها القادمة فهي لم تصدق بأنها أصبحت زوجته و لكن قلبها أصبح ممتلئ بالحزن و الخيبة فهو يريد الزواج من أخرى و لا يريدها
قطع أفكارها صوت أدهم قائلا جنى
التفت له جني و قالت نعم؟
-طلعتي برا ليه؟
-عادي، الفرح آخر الأسبوع...
-اممم
جني بيأس و نهال..؟
أدهم بحيرة بعدين يا جني...

غيرت نور ملابسها و تمددت على الفراش، دخل سليم الغرفة و قال لحقتي؟
ابتسمت نور و قالت طول عمري سريعة
-اممم طبعا...
نور بحزن انا زعلانه على جني اوي دي لسه صغيرة...
سليم باستياء والله الواحد بدأ يخاف أن الزمن يعيد نفسه
نور بتعجب ازاي مش فاهمه؟

-موقف جني و أدهم يشبه موقفنا زمان مع الاختلاف...
نور تذكرت ما حدث لها فهي لم تنسى شي و قالت بحزن اممم اكيد صعب عليها اوي
-و لسه ابويا اللي معرفش حاجه دا؟
-تفتكر ممكن يقول حاجه...
سليم بحيرة مش عارف والله بس متقعدش، استنى هتصل بي دلوقتي و امسك هاتفه و طلب والده
حسن بابتسامة كيفك يا ولدي
-زين يابا عندك ليك خبر مليح
-جولي يا ولدي..

-أدهم ابن سيف هيتجوز جني بنت دينا
حسن باستغراب كيف؟
-عادي بيحبوا بعض و فرحهم آخر الأسبوع
حسن حس بأن في حاجه غلط و قال و ليه السرعة؟
-عادي يابا
تنهد حسن جلبي مش مرتاح يا ولاد البنهاوي...
-خير يا حج
-وصلت لحاجه لولاد عمك..

سليم بيأس لا يا حج دورت كتير و معرفتش ليهم طريق
حسن بحزن نفسي اشوفهم قبل ما اموت
-بعد الشر عليك يا حج
ابتسم حسن بحزن و قال وصيتي ليك يا ابني أن لاقيتهم بعد موتي اديهم حقهم و ابقي سندهم...
قفل سليم مع والده و نظر إلى نور و قال ابويا مش مقتنع...
-عادي المهم انه مش معترض

اقترب منها و وجدها فاقدة الوعي، هز جسدها بعنف و كانت نفس النتيجة، سكب عليها بعض المياه، استعادت سعد وعيها و قالت بخوف في ايه؟
رد الحارس و لا حاجه
-انا عايزة امشي من هنا
الحارس بضيق الباشا قال إن مفيش مشي غير ما ناخد التسجيل فاهمه
شهد بعصبية قولت مسحته و اسر دا عندكم انا مالي...

-فكري تاني لأنك بعد كدا هتكوني بتنهي حياتك ... و ذهب و تركها
ركب سيارته و اتصل بمحمود
-محمود باشا البت زي ما هي مصممة
محمود بضيق ليها يومين كمان و بعد كدا اقتلها...

-أؤمرك يا محمود باشا
قفل محمود معه و زفر بحنق فهو كان على وشك فضحهم و لكن هذه الغبية أفسدت كل شي
-سرحان في ايه؟
نظر إليه و قال و لا حاجه يا أوس انت عملت ايه؟
-اسمها شهد مسعد محمد رجب، خريجة كلية تجارة كانت بتشغل كول سنتر في شركة و ليها آخت واحدة في تالته حقوق و امها ست عاديه اسمها هاجر سالم محمد البنهاوي...

انتبه محمود و قال بدهشة هاجر سالم البنهاوي؟
أوس باستغراب اهاا و مش تشابه اسماء دي قريبتهم
محمود بشر طب حلو اوي، كدا اخلص من شهد و انا قلبي مرتاح
-تقتلها؟!
-البت دي لو خرجت مش هتسكت و مش عايز حد ياخد باله مننا...
-بس هيكون في س و ج
ابتسم محمود و قال و احنا مالنا و حتى لو لبست هتكون لأسر

ذهب أدهم الي عمله و تفاجأ عندما رأى نهال تنظره في عيادته
أدهم باستغراب نهال انتي جايه بدري؟
نهال بعصبية و غضب معلش بقا معرفتش انام امبارح كان كتب كتاب خطيبي
زفر أدهم بضيق و قال من فضلك يا نهال مش وقته الكلام دا خالص
نهال بزمجرة بجد اومال اعمل ايه؟ انا مش موافقه..

اتنهد أدهم و قال دا موضوع مؤقت يا حبيبتي و بعدين انا مقدرش أرفض طلب ابويا
نهال بغضب و انا يا أدهم؟!... و علاقتنا
-علاقتنا زي ما هي يا حبيبتي
-بس ياريت الموضوع ميطولش و علاقتك بجني ميحصلش فيها حاجه خصوصا بعد ما تكونوا مع بعض
-اكيد من غير ما تقولي...

سارة لسه هتخرج من البيت وقفها وليد و قال سارة...
استدارت له و قالت نعم؟
-عندك محاضرات
سارة بتوتر اهاا انا قولت لماما
تنهد وليد و قالت طيب يا حبيبتي محتاجة فلوس
هزت سارة رأسها و قالت لا يا حبيبي شكرا...

-خلي بالك من نفسك يا حبيبتي و لو في حاجه قوليلي، انتي متعودة متخبيش عني حاجه
ابتسمت سارة و قالت اكيد... ماما نزلت صح
-اهاا عندي خالتي ما انتي عارفه المصيبة اللي خالتك فيها و بابا راح الشغل
تنهدت سارة و قالت طيب انا هنزل بقا و احتمال اتأخر عشان عندي تلت محاضرات
-ماشي...

خرجت سارة من المنزل و أخذت انفاسها و قالت بداخلها سامحني يارب بس انا عارفه ان محدش هيوافق على حاجه زي كدا...، قابلت سارة صديقتها نسرين
نسرين بابتسامة جاهزة
سارة بتوتر يعني بصراحة خايفه من حوار السفر دا؟
نسرين قطعتها و شجعتها قائلة اولا هنتفسح و هنروح الغردقة، ثانيا كل اللي في الشغل رايحين
سارة بخوف بصراحه انا مرعوبة و عمري ما عملت حاجه زي دي...

تنهدت نسرين و زفرت بحنق و قالت فيها ايه يا سارة انتي مش مسافرة مع عشيقك و كمان هما ساعتين زمن
ذهبوا إلى المكان الذي يوجد به السيارات لنقل الموظفين و كانوا عبارة عن أتوبيسين
سارة باستفسار احنا هنركب فين؟
-ايه واحد، استنى هنا هروح اشوف يونس و ارجعلك
سارة فضلت واقفة مستنية قدوم نسرين و كان مر أكثر من ربع ساعة و تحرك الباص الأول...
سارة بتوتر دي راحت فين بقا؟

و بعد لحظة أخرى ذهب الباص الثاني...، شعرت بالغضب و الضيق...
و فجأة توقفت سيارة أمامها، تعجبت سارة و لم تظهر اهتمام لها
نزل آدم من السيارة و وقف أمامها و قال اركبي...
سارة بدهشة نعم؟
آدم و على ثغره ابتسامة زادت جاذبيته اركبي
سارة بامتناع لا شكرا لحضرتك...

آدم أسند ظهره على السيارة و قال نسرين مشيت على فكرة و انتي كدا معطلني
سارة بتعجب ليه؟
-عشان هما هيوصلوا قبلي
سارة بتوتر خلاص انا مش هروح...
-مش هاكلك يعني...
سارة بتردد لا مش بركب مع حد
عقد آدم حاجبه و قال اركبي بس و بعدين انتي قلقانه من ايه؟

نظرت له سارة و قالت عادي بس مينفعش...، امسك آدم معصمها و فتح باب السيارة و وضعها بالداخل و اوصد الباب، طرقت هي على الزجاج و شعرت بأنها على وشك البكاء
ركب آدم و طلع بالعربية و قال انا مش خاطفك...
سارة ببكاء نزلني
آدم باستغراب والله هنروح الغردقة و هنرجع على طول...
نظرت له و قالت طيب...
آدم ابتسم و قال انتي شاغلة من أمتي؟
-اسبوع تقريبا
-الشغل حلو؟

-اهاا حلو
ابتسم و قال انتي احلى...
احمر وجهها بخجل و قال بلاش الكلام دا لو سمحت
-مرتبطة؟
-لا مش بفكر في الكلام دا...
-سارة هو تنحه ليه؟
سارة بضيق انا؟!
-اممم انتي
سارة بتعجب ليه؟!
آدم بابتسامة انا معجب بيكي
اتسعت عينها بدهشه و قالت نعم؟!

-زي ما سمعتي...
سارة سكتت طبعا لأنه كلامه بالنسبالها مش منطقي خالص...
استغرب و قال بداخله ايه الهبل دا؟! دي حتى مرديتش غبيه
وصلوا إلى الفندق الذي سوف يتم به التصوير و أمرهم بتحضير أنفسهم
صعدت سارة مع نسرين إلى الغرفة و قالت بضيق و عصبيه انتي ليه مقولتيش انك مشيتي..

نسرين بتبرير يونس خدني معاها و قالي هيبعتلك حد
سارة بغضب بجد؟ براحتك يا نسرين
نسرين بتعجب مالك يا سارة
عقدت سارة ساعديها أمام صدرها و قالت مفيش حاجه يا نسرين و حضري نفسك عشان ننزل شغلنا...

رتبت مليكة على والدتها و قالت ونبي يا ماما بلاش تخوفني عليكي...
هاجر بيأس اختك يا بنتي معرفش راحت فين؟، شهد عمرها ما عملتها
مليكة بحيرة معرفش يا ماما بس اكيد هنلاقيها
تنهدت هاجر بحزن و قالت ياريت...
-انا هروح الشغل
-هو مكان شغلك فين يا بنتي؟

-مكتب محامي كبير اسمه سيف البنهاوي و في أكتوبر
ابتلعت هاجر ريقها و قالت اسمه ايه؟
مليكة باستغراب سيف البنهاوي...
تغيرت ملامحها و قالت انزلي على شغلك يا بنتي...
اول مليكة مشيت دخلت هاجر اوضتها و جلست على الفراش و ازحت المرتبة و اخرجت الصندوق التي وضعت به الأشياء الهامة و منها صور سيف و قالت بابتسامة باكيه مش لو كنت فضلت معايا مكنش حصل دا كله... و تنهدت قائلة ربنا يسامحك يابا...

وقفت مليكة عشان تركب زي كل يوم و لكنها وقفت أمامها سيارة (ميكروباص) و سحوبها إلى الداخل، و كتم أحدهم نفسها بسرعة و وضع قماش على عينها...

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 9 من 31 < 1 19 20 21 22 23 24 25 31 > الأخيرة





الكلمات الدلالية
رواية ، نيران ، أشعلت ، الحب ،











الساعة الآن 05:03 AM