logo




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 8 من 31 < 1 16 17 18 19 20 21 22 31 > الأخيرة



look/images/icons/i1.gif رواية نيران أشعلت الحب
  11-11-2021 06:01 مساءً   [55]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية نيران أشعلت الحب الجزء الثاني بقلم أسماء صلاح الفصل الرابع والثلاثون

اول ما فاطمه شافتها تعبيرات وشها اتقلبت، نظرت لها رنا و قالت وحشتني يا ماما...
نظرت لها بضيق و بعدين ذلك تركتها و أعطت لها ظهرها لتمشي، بكت رنا بحزن عندما علمتها بتلك الطريقة، و قالت فاطمة و هي تعطي لها ظهرها قولي لناس أن المأذون على وصول... و لكن تفاجأت فاطمة بوجود سيف أمامها و رمقته بغضب و قال إن تمشي تحدث سيف و قال اللي اعرفه ان ايه بتكون مبسوطة أن بنتها كويسه، نظرت و قالت بسخرية اللي تتجوزها من ورا أهلها و تأخذها بالعافية هتبقى كويسه...

-يمكن دي الحاجه اللي عملتها غلط معها بس بنتك قدامك لو مش مرتاحة معايا انا وقتها هيطلقها لان ميهمنيش غير راحتها، فكري تاني بلاش كرهك ليا يخليكي تقسى على بنتك، زفرت فاطمة و قالت بنتي مرتاحة معاك؟
تحدثت و قالت ايوه يا ماما و دا فعلا لو يهمك راحتي...

نظر لها سيف و قال هعملك اللي تتطلبي بس وافقي؟، كان سليم و مازن داخلين مع بعض و طبعا وقفوا لما لاقوا الموقف دا و قال مازن ماما كفاية مشاكل رنا خلاص متجوزه و مخلفة و بعدين طول عمرك كنت بتنمني أن رنا تتجوز واحده بيحبها و هي بتحبه... نظرت له فاطمة و قالت و انت موافق ان اختك تتجوز بالطريقة دي؟

-لا مش موافق بس بعد ما شوفت معاملة سيف ليها وافقت لأن فعلا الاتنين بيحبوا بعض...، ألقت فاطمة نظره على الطفل الذي يلوح بيده التي تحمله نور و الي ابنتها الباكية و قالت اللي يريحكَم انا مليش دعوة بحاجه...

تنهد مازن و قال ازاي بس يا امي؟، و أضاف سليم قائلا والله رنا زي اخواتي بظبط و فعلا هي مبسوطة و موجودة برغبتها...، و على الأقل وفقي عشان أسر و لا الواد يكبر و يلاقي سته مقطعة أمه و بعدين دا حتى واخد العيون الملونة منك...، ابتسمت فاطمه و قالت بس لو زعل بنتي هيسيبها، تنهد الجميع بارتياح و ارتمت رنا في حضن والدتها و ظل يبكيان الاثنان، اقتربت نور منهم و قالت كفاية بقا انا هعيط...

أسر بقا كان لي رأي تاني و راح ضرب رنا على ضهرها بيده الصغيرة، ابتعدت رنا عن والدتها و نظرت له بغضب، و تفاجأت نور و مسكت يده و قالت ايه دا يا اسر مش عيب كدا؟... نظر له بعينها الخضراء اللامعة و زمت شفتيه بحزن، قبلته نور و قالت خلاص متزعلش...، قالت رنا بضيق حسابك معايا لما نور اللي مدلعك دي تسيبك... أدار أسر وجهه و وضع راسه على كتفها...

-بتلف وشك هتعمل ايه تاني لما تكبر...، ابتسموا الجميع و أخذه سليم من نور و قال يا ستي سيبي على راحته... و لا يهمك يا أسر و لا تقدر تعملك حاجه... و أول ماشي خطوتين بعد عنهم، طلع أسر لسانه لرنا...، ضحكت فاطمة و قالت المأذون جي و انا مدخلتش للناس...، و سبيتهم و دخلت و مازن راح يستعجل مصطفى... و نور راحت ورا سليم، وضع سيف ذراعه على كفتها ما راجل غلطان عشان عايزك تبطلي عياط...

ابتسمت و قالت يلا هو هيجيبه من برا...، نظر لها و قال تقصدي ايه؟ ضرس
-هادي زي ابوه هنعمل إيه بقا... ؟، ابتسم و قال طيب يا ستي مقبولة منك...
دخلوا و رحبت بيهم ماجدة و استقبلتهم و كانت فاطمة قد اندمجت مع أسر، و نور كانت واقفه مع سليم و تقي...، و دخل صالح و مصطفى و إياد و مازن، إياد لما شاف نور سلم عليها... و سليم كان واقف مش عاجبه.، نور مسكت يده و ضغطت عليها، ابتسم إياد و مد يده إليه و صافحه سليم باقتضاب...

-هتفضلوا واقفوا هنا، ردت عليه نور و قالت لسه لما المأذون يجي... مين اللي هيشهد على العقد بقا...
-انا و مازن... ردت عليهم تقي و قالت عقبالك يا إياد...
ابتسم إياد و قال بنات العيلة كلهم اتجوزوا بقا... ضحكت نور و تقي و قالت نور فعلا مبقاش في حد...
أتى المأذون، فقطبت ملامح إسراء، قامت ماجدة و فاطمة بإطلاق الزغاريد و قال صالح يلا يا شيخنا اكتب الكتاب...

بدا الشيخ في فتح دفتره و لكن تفاجا الجميع بدخول حسن و معه دينا، قام الجميع و طبعا الكل كان مستغرب من وجود حسن، اتجهت دينا لتسلم على ماجدة و قالت اسمعي كلام ابويا للآخر يا ماجدة و متخافيش، نظرت لها و قالت اتفضل با حج حسن، اتجه حسن و قال بعد كتب الكتاب عايز اتكلم معاكي و مبروك للأسراء و مصطفى...

بدأ المأذون في كتب الكتاب و بعد أن انتهى، ذهب و قامت ماجدة و معها دينا و ذهبوا إلى المطبخ، أحضرت معها أطباق الحلويات و سألتها ماجدة قائلة ابوكي عايز ايه؟
-و لا حاجه بس هو جاي يرجع حقك يا ماجدة، تنهدت ماجدة و قالت مبقاش ليا لأزمة يا دينا...
-افتحي صفحة جديدة يا ماجدة و الله ابويا اتغير و هو في الأول و الآخر ابن عمك و اهو يبقى سند ليكي...
-ربنا يسهل يا دينا و هاتي باقي الأطباق عشان أهل البلد جايين و هيباركوا لينا
-انتم مش هتعملوا فرح و لا إيه؟

-لا هو كتب كتاب و خلاص و صالح وافق على الكلام و شهر أن ابنه هيتجوز انهارده...، تنهدت دينا و قالت بس كنتي لازم تعملي فرح ليها؟
-يا اختي إسراء دماغها ناشفة هي التانيه و مش موافقه...
خرجوا و طبعا كان في بعض الناس اللي كانت جايه تهني صالح و ابنه و ماجدة كانت مزينة الجنينة على الهادي كدا و صالح كان برا مع الناس هو و مصطفى و باقي الرجالة و تبقى الحريم جواه بالداخل..

و فجأة وجدوا زين يدخل من الباب، استغربوا و وقفت ماجدة و قالت انت اللي جابك هنا؟
نظر لها زين باشمئزاز و قال مش عيب مجيش فرح اخويا و اديني جيت الا الواجب...،نظرت له رنا و قالت اطلع برا يا زبالة و اوعي تكون فاكر ان احنا خايفين منك...
ضحك زين بسخرية و قال مش كدا يا بنت عمتي و بعدين انا جايه أبارك و اعرفكم اني مش هسيب حقي و نظر إلى تقي و قال وحشتني يا توتا والله، بصقت تقي عليه و قالت هتفضل زباله...

جلس زين، و قال طب انتم مش عايزين تبوظوا فرح سوسو...
نظرت له إسراء و قالت بجد انت إنسان حيوان و حتى جاي تبوظ فرح اخوك...

-اوعوا تكونوا فاكرين أني هسكت و هتسجن بقا و انتم تتجوزوا و تفرحوا ببعض... و بما اني هدخل السجن في قضية واحدة فمفيش مانع لو دخلت في عشر و نظر إلى نور و قال و انتي بقا حسابك معايا تقل اوي، دخل إياد و لكن اتفاجأ بوجود إياد و نظر له بدهشه قائلا زين انت بتعمل ايه هنا؟
قام زين و راح يقف قدام إياد و قال متخافش يا إياد انا جيت عشان ابارك و لا مليش نفس افرح بعروسة اخويا...
قامت إسراء و قالت انا مبخافش و انت اخرك الإعدام..

ضحك و نظر لها و قال تعرفي انا ممكن اقتلك دلوقتي و متقدرش تعملي حاجه...، طبعا كله كان متوتر ليحصل حاجه و نور اتصلت على سليم، و عندما استمع سليم لصوت زين قال لسيف و طبعا مكنوش عايزين يبوظوا الفرح، تسحب الاتنين بهدوء و لاحظ زين ان نور تمسك هاتفها و اقتراب منها، حاول إياد منها و لكنه دفعه قائلا اطلع منها انت يا إياد بدل ما اخلص عليك...، اقترب من نور و أخذ منها الهاتف و قال انتي بتستغفليني يا بت، و جذبها من شعرها و ضع سلاحه في ظهرها و في تلك اللحظة دخل سليم و سيف، نظر لهم و قال اعملوا حاجه بقا عشان اخلص على الحلوة دي... نظر له سليم و قال لو حصلها حاجه هقتلك...

-ما انا ميت اصلا، انا همشي و اسيبها و لو فكرتوا تعملوا حاجه هقتلها...، طبعا كلهم كانوا خايفين على نور... و قال سيف سيبها احسنلك...
-لما اخرج من البيت.. سبحها من شعرها ليخرج و لكن سيف اخرج سلاحه بهدوء و ضرب لتسقر الرصاصة بذراعه الذي يمسك به السلاح، و ركضت نور و اتجهت ناحيه سليم و سيف، زين بدأ دراعه ينزف و اول ما نور مشيت هو خرج زين و ركض بسرعه و تابعه سيف و لكن اول ما خرج زين لاقي عربية واقفة قدام الباب ركب فيها و بكدا سيف معرفش يحلقه...

رتب سليم على نور و قال محصلش حاجه يا حبيبتي متخافيش، دخل سيف تقريبا في حد كان مستني برا و نظر إلى إياد و قال لو تعرف الحيوان دا مستخبى فين قول لأحسن و اقسم بالله لأقتلك..

-معرفش و بعدين انا مش بتهدد يا سيف بيه...، نظرت نور لهم وقال ونبي يا سيف خلاص فعلا إياد ميعرفش حاجه...
تنهد سيف و قال ماشي يا نور...، دخل حسن و قال عايز اتكلم معاكي يا ماجدة، طبعا كان باين عليهم كلهم أن في حاجه و سأل بقلق في حاجه ولا ايه؟،رد عليه سيف و قال لا مفيش حاجه... بس احنا عايزين نروح بقا...

-خلاص امشوا انتم و انا هتكلم مع ماجدة و احصلكم...، دخل صالح و مصطفى و مازن و قال صالح الناس مشيت يا ام إياد عايزين ناخد العروسة و نمشي، زفرت إسراء بضيق و قالت مش عايزه امشي...
زفر مصطفى بحنق و قال انجزي يا بنت الناس انا خلقي ضيق و مش ناقص...، نظرت له و قالت اخوك كان هنا و بيهدد و واضح انك مش هتعرف تحميني و الشرطة لازم تعرف...

اضايق مصطفى و تنهد صالح و قال محدش نادي علينا ليه... ؟، نظرت له ماجدة و قالت مكنش عايزين فضايح و بعدين اخاف لحد يقتل... زين بقى خطر على الكل يا حج صالح و أنتي يا بنتي روحي مع جوزك عيب أكده...

زفرت إسراء و سارت مع مصطفى و هي تشعر بالضيق و بعد كدا سيف و سليم و دينا و تقي و نور و رنا و أسر مشوا بعد ما رنا سلمت على والدتها و إذن صالح هو الآخر... و غادر مازن و تبقى حسن و تحدث ماجدة قائلا عارف انك واخده على خاطرك مننا و انا عايز ارجع حقك...
-اللي ابوك رماني بسببه؟

تنهد حسن و قال ابويا مات بقاله كتير يا ماجده و الحي ابقى من الميت و ادينا نفتح صفحة جديدة مع بعض...
تنهدت ماجدة و قالت ماشي يا ابن عمي... َو الفلوس انا مش محتاجها انا كنت محتاجة أهل تقف معايا
-اهلك و فلوسك موجودين يا ماجده و بعدين عشان عيالك... إسراء و إياد..
تنهدت و قالت بحزن شكرا...

اول دخل إسراء و مصطفى اوضتهم جلست إسراء و نظرت له بضيق و قالت بقولك ايه طلقني؟
نظر لها مصطفى و قال بصي يا بنت الناس انا راجل و لا بيمد ايده علي حريم و لا الكلام دا، و اديكي شايفه الظروف اللي اتجوزنا فيها كانت عاملة ازاي فبلاش نصعبها على بعض و انا اني بحبك و لا هقولك حبني لأن دي حاجه مش بأيدينا بس هقولك حاجه واحدة بس انك طول ما انتي مراتي فأنا هشيلك جواه عيني...
صمتت إسراء و نظرت له و قالت اسفه...

-مفيش داعي للأسف يا إسراء دا حقك انا نفسي مصدوم فأنا دا اخويا ولو شوفته هقتله بنفسي...، تنهدت إسراء و قالت بس هو هددنا كلنا...
-يارب الشرطة تقبض عليه و نخلص... لأنه فعلا زودها... أوي

زين كان من مستغرب من الشخص اللي ركب معها دا و طبعا لولاها كان زمانه اتمسك و قال انت مين و ازاي عرفت اني جيت و بعدين انت رايح فين كدا؟، مردش و فضل ماشي و بعد شوية وقف العربية و قال انا...


look/images/icons/i1.gif رواية نيران أشعلت الحب
  11-11-2021 06:01 مساءً   [56]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية نيران أشعلت الحب الجزء الثاني بقلم أسماء صلاح الفصل الخامس والثلاثون

-يسرا بنت عبله البنهاوي، انفرجت شفتيه في صدمة و قال نعم؟
-متسغربش انا اعرفك من الكلام اللي اتقال عليك، و انا اصلا براقب نور عشان عايزة انتقم منها و انا لما شوفتك داخل و لقيتك خارج متصاب عرفت ان حد فيهم وراك..، نظر لها و قال و انتي مصلحتك ايه بقا؟
-ولا حاجه بس انا عايزة اخلص من نور...
-دا انتي مخططة بقا..

-لا بس انتهز الفرصة و عارفه انك تقدر تساعدني، حك طرف ذقنه و قال اممم و انا اعرف منين انك مش عايزة توقعني.
-أكيد مكنتش قولتلك تركب و انا و لا اعرفك و لا انت تعرفيني و بعدين فكر فيها انت عايزة تنتقم منهم و انا عايزة انتقم من نور و اخلص منها و تقريبا نفس الهدف، تنهد و قال بتحبي سليم...

-اهااا و البت دي مضايقني اوي؟
نظر لها و قال حلو، عندك مكان و لا تيجي عندي...
-عندي و اظن انه هيبقى امان اكتر بالنسبة ليك بس السؤال هو انت ليه روحت ليهم مع ان كان ممكن يمسكوك..، نظر لها و قال عايز اعرف مين اللي قتل عبد الحليم لأنه يا ماجدة يا إسراء.. َ..،عقدت حاجبها و قالت اشمعنا و مين إيه مصلحتك في كدا؟

-انا قتلت أحمد ابن صفية بس مقتلتش عبد الحليم و هو عايزين يلبسوني في حيطة
-طب ما قتلت أحمد... ؟! و برضو لو اتسجنت هتتعدم...
-هقولك لو واحدة فيهم اعترفت انها قتلت عبد الحليم سهل اوي تلبس قضية أحمد و خصوصا انهم عايزين يخلو الجو لنفسهم و فلوس جدي راحت لأياد...

-و حتى لو واحدة فيهم انت فاكر انهم يجوا يقولوا مثلا، ابتسم و قال حطيت تسجيل في الكرسي اللي قعدت عليه عشان اسمعهم و لو هيبقى معايا الاعتراف مسجل و كمان كنت عايز اخوفهم و اثبت ليهم اني مبيهمنيش...
تعجبت يسرا من أفكاره التي ظهرت شيطانية للغاية و قالت و انت فاكر انهم هيسبوك..

-هحطهم تحت ضرسي، سليم نقطه ضعفه في نور و اخواته و سيف نفس الكلام و مرات و ابنه...، نظرت له بدهشة و قالت قصدك ايه انا عايزة نور بس؟
-هفهمك، انا هاخدهم عشان نتسلى اصل انا مش هاخد نور و أسيب سيف دا نشل عليا بالمسدس و انا مسكها فالازم اضغط عليه بحاجه برضو و بالنسبة ليكي هتبقى نور معاكي تقتلها بقا تعملي اللي تعملي...

-بس متوقعتش أن سليم او سيف هيستسلموا بسرعه...
-انتي ناوية تقتلي نور؟
-نفسي سليم يكرها و يرميها عشان يعرف ان انا اللي بحبه...
-هو انتي اللي كنتي مرات فادي... ؟
-اهااا، نظر لها و قال بخبث يبقى انتي اللي تعرفي علاقتي بميادة و كنتي عايزة تخلصي منها و من جوزك...

-بظبط كدا و في الاخر تطلع نور... بس اللي قتل فادي أنت اكيد مش محمد...
-انا اللي قتلت فادي و ميادة...، ابتسمت و قالت نور بقا هي اللي ناقصة...
-اللي جاي هيعجبك اوي... اطلعي على البيت بقا عشان افهمك أصول الخطة...

دخل سليم الغرفة لها و كانت نور جالسة و تبكي، اقترب منها و رفع وجهها و قال بتعيطي ليه.؟
-خايفه اوي يا سليم خايفه عليك و على ابني... زين مش هيسكت... رتب عليها و قال متخافيش مش هيقدر يلمس شعرة منك اطمني..، تنهدت و قالت مش قادرة حاسة اني خايفه اوي...
-والله العظيم زين دا هيوقع متخافيش، و المهم تخلي بالك من نفسك...

في اليوم التالي انتشر فيديو عبر الإنترنت و المواقع الإلكترونية لندي السويفي و طبعا الخبر وصل لصالح و مصطفى...
اتعصب صالح و قال بغضب اتصل بعمك سامح وعرفه المصيبة دي انا مش عارف ندى دي راحت فين؟
-حاضر، الفيديو بقاله ساعتين منشور انا بجد مش فاهم في ايه؟
-المهم خلي بالك من مراتك يا ابني
-هي راحت لأمها... ؟

مازن طبعا كان عارف حوار الفيديو و قال احنا لازم نبلغ مينفعش الفضائح دي؟، تنهد صالح و قال دا لو صفية شافت حاجه زي كدا تموت فيها مش كفايه اللي حصلها...
-لازم نبلغ و نعرف مين اللي بينشر...

تنهد الظابط و قال موجه كلامه إلى زميله في العمل الواحد مش عارف البت دي راحت فين؟ و بعدين دي متهمة في قضية قتل حتى سالم البنهاوي مظهرش بقاله فترة... و مش باين في البلد...
زفر الآخر و رد عليه قائلا قضية معقدة...، طرق باب المكتب و أخبره العسكري بوجود ندى بالخارج، اتسعت حدقيتهم و قال خليها تتدخل، دخلت ندى و كان معها سيف و ياسين، قام مهدي و الظابط الأخر احترام لسيف و صافحهم سيف و بعد ذلك خرج و تبقى مهدي و قال منور يا سيف بيه؟

-بنورك... ندى موكلتي و عايز ارفع قضية بخصوص الفيديوهات اللي بتتنشر باسمها دي؟
تعجب و قال بس الحج سالم كان نقدم بلاغ انها قتلت معتز... و قدم دليل انها نسيت حاجبها هناك و انها كانت على علاقة غير مشروعة بي، تنهد سيف و رد قائلا ندي حرم الدكتور ياسين ممدوح البنهاوي و اظن انه مش هيتجوز واحدة كانت على علاقة بواحد و المشكلة الوحيدة أن أهلها اتبروا منها لأنها اتجوزته و خصوصا أن العيلتين كان بنهم تار..

مهدي اتلغبطت كل معلوماته و مبقاش فاهم حاجه و لا عارف هو في ايه؟ و ازاي ندى ظهرت فجأة كدا... و قال هتوصل للمكان اللي اتنشر منه الفيديو و هبلغ حضرتك... و نظر إلى ندى و قال طب حضرتك بتتهمي حد معين بكدا...

-مقدرش اتهم حد و أكملت ببكاء بس عايزة حقي يرجعلي مش معقول اكون عايشه برا و اجي فجأة كدا عشان فيديو مكتوب عليه اسمي...، عقد حاجبه و قال متقلقيش يا مدام ندى...، نظر لهم سيف و قام ياسين و ندى خرجوا...

نظر له مهدي و قال ممكن تفهمني؟
-الواد اللي نشر الفيديو هتجيبه و اول ما يعترف قولي...
-متأكد انها بريئة يا سيف باشا نظر له و قال اهاا و اتحرك بسرعه قبل ما الواد يهرب، و خرج ليهم سيف و قال تمام كل ساعه و هنلاقي الواد بتاع الموقع هنا سليم متفق معها و فهمه هيقول ايه؟

مر أقل من ساعه و فعلا الشرطة وصلت لصاحب الموقع بعد ما حددوا مكان، و دخلوا إلى المكتب مره أخرى...،بدا مهدي الحديث و هو ينظر إليه و قال ليه نشرت الفيديو؟
-فيديو ايه يا بيه انا معرفش حاجه...، حط مهدي شاشه الهاتف أمامه عينه دا و بعدين انت تعرف مدام ندى منين...،نظر لها و قال معرفش حاجه والله يا بيه...، قام سيف و قال مهدي أقعد أنت، و قام بلكمه بشده و قال ما تنطق يالا احنا هنتحايل عليك ولا ايه؟

-واحد اسمه زين اتفق معايا على كدا و انا لما خدت المواصفات منه جبت بنت تشبها و ظبطت شوية حاجات نشرته مره قبل كدا و مره دلوقتي...، تنهد مهدي و قال بتشوه سمعة بنت عشان الفلوس...

نظر سيف إلى مهدى و قال خلي يمشي المطلوب دلوقتي زين...، سمح مهدي له بالذهاب و نظر لهم و قال زين قتل عبد الحليم و كمان أحمد حفيد عبد الحليم اتقتل و شاكين فيه بس برضو محدش عارف يوصله و بنت عبد الحليم اتهمت زين بقتل أحمد و ابوها و الكلام دا من يومين، لامعت عينها بالدموع و قالت أحمد؟ اخويا...
نظر لها سيف و قال اممم البقاء لله...، شهقت ندى بصدمة و بكت بقهرة و رتب عليها ياسين و اخذها و غادروا و تابعهم سيف بعد ما تحدث مع مهدى...

ندى كانت بتعيط و منهارة في العربية و ياسين بيحاول يهديها...
-مات حتى من غير ما اشوف والله لأقتلك يا زين...، رتب عليها و قال ندى ممكن تهدي انتي بقالك ساعه بتعيطي و بعدين خلاص هو مات و زين هيتقبض عليه و حقه هيرجع ادعيله بالرحمة انتي بس، بكت و قالت كان نفسي اشوفه اوي...، رتب عليها و عندما رأى سيف نزل..

-كل حاجه تمام المهم خلي بالك منها لان اكيد الخبر هيوصل لزين و كمان امك لازم تعرف بموضوع جوازك البلد كلها هتكون عرفت ماعدا أمك ميصحش، تنهد ياسين و قال خايف متقبلش يا سيف...
-على الأقل اعمل اللي عليك و قول...
يسرا عرفت الخبر و طبعا هي و زين قاعدين مع بعض فخرجت و قالت زين في مصيبة...
-ايه؟

-ندى بنت صفيه ظهرت و بيقولوا ان اللي قتل معتز انت...، نظر لها بصدمة و قال و انتي عرفتي منين؟
-الأخبار ملية البلد اصلا و بس بيقولوا انها متجوزه من عيله البنهاوي...
-طب متجوزه مين؟ سليم متجوز نور و سيف متجوز رنا و ياسر اخوكي متجوز تقي...، اتسعت عينها بدهشه و قالت ياسين اخويا.. نظر لها و قال نعم؟ و هو عارف اللي حصلها بقا و متجوزها...
-مش عارفه بقا بس مفيش حد في عيله و دكتور غيره انا لازم اكلم امي و اقولها...

اتصلت يسرا بعبلة و اخبرتها بكل شي، شهقت عبله بصدمة و احتل توازنها..، فركضت لها دينا و قالت بقلق عمتي مالك... تقي هاتي مياه بسرعه...، و حاولت دينا تفيقها و جاءت تقي و معها كوب من الماء و قالت هي مالها بس...، فاقت عبلة و قالت نادي سيف...، تركتهم تقي و طلعت و طرقت على غرفة سيف و أخبرته أن ينزل، رنا نزلت معها و كذلك سليم و نور و توحيده، فدينا و تقي كان صوتهم عالي...، نزل لها سيف في المقدمة و قال خير يا عمتي..؟

نظرت له و قالت ياسين قاعد فين و ليه مجاش هنا؟ تبادل الجميع النظرات و قال سيف عادي في حاجه...
-ابني متجوز البنت اللي قتلت معتز صح؟
صعق الجميع و سيف مكنش عارف يرد يقول ايه و تقريبا الكل كان نفس الكلام، صاحت عبله بيهم و قالت يبقى كلكم عارفين و بعدت يد دينا عنها و قالت و انتي كمان عارفه...

نظرت لها دينا و قالت اهااا يا عمتي متجوزها... و اظن ان هي مش ذنبها حاجه في اللي حصل..، نظرت لها و قالت و انا ابني ذنبه ايه؟... اقترب منها سليم و قال لو كانت بنتك كنتي هتقولي كدا؟

صمتت عبله، فرد قائلا لو بنتك كانت هتبقى مظلومة و مش ذنبها صح؟، عمرك ما ظلمتي.. فبلاش تظلميها و لو هي اللي قتلت معتز... فهو يستاهل يموت بدل المرة الف...، تنهدت عبله و قامت و عندما اقتربت منها دينا، ابعدتها عنها و أسندت على السلم و صعدت...، تنهد سيف و قال كل شوية الدنيا بتبوظ انا زهقت... رتبت رنا عليه و قالت ربنا يستر بقا... تنهدت توحيده و قالت ربنا يحنن قلبها... عبله طول عمرها حقانية... المشكله في ابوكم بقا...
زفر سليم بحنق اهااا و ياسر اللي برا دا... المهم محدش يجيب سيرة لحد...، و انا همشي اروح لأبويا...

مر يومين و طبعا عبله كانت قاعدة في اوضتها و مبتكلمش حد، و زين كان بيفكر هيعمل ايه معاهم و طبعا وصل للحل هو و يسرا...، نور خدت تقي و رنا و راحوا إلى ماجدة و هناك كانت موجودة فاطمة و إسراء...، قامت فاطمة و طبعا أسر كان ماسك فيها، ضحكت و قالت خلاص انا هروح على البيت و اخد اسر معايا هروح عشان اعمل الاكل بقا...، قامت ماجدة و قالت طب هاجي معاكي اساعدك و انتم خليكم قاعدين مع بعض...

خرجت ماجدة و فاطمة و معاهم أسر، تنهدت تقي و قالت انا زين بيهددني بقاله يومين و بيعتلي رسائل، زفرت إسراء بحنق و قالت و لا تردى يا بنتي و خليكي في جوزك و بيتك...
-خايفه ياسر يعرف و يضايق...، نظرت لها رنا و قالت كلام إسراء صح يا تقي، كبرى دماغك دا حيوان اصلا...

قامت رنا و قالت انا عايز اروح اشوف أسر...، قامت رنا عشان تفتح الباب و لكن تفاجأت بوجود ناس أمامها و قالت انتم مين؟، قام الجميع بفزع و اتجهت إسراء لتقف أمامهم و قالت انتم مين...
تكلم إحدى احنا جايين نأخذكم و تيجوا معانا بالذوق احسن، و قام برش عليهم مخدر فسقطت رنا و إسراء و نور و تقي كانوا هيموتوا من الخوف و كان أمرهم سهل... نظر له الشخص و قال مفيش عيال هنا؟

-دورتوا كويس يعني؟ زين بيه قال إن في عيل صغير...
-البيت فاضي زي ما انت شايف و يلا قبل ما حد يجي، خدوهم و مشوا، و اول ما وصلهم المكان زين قام بتفيقهم و ندى هي كمان كانت موجودة... نظر لهم زين بتفشي و قال والله منورين، نظرت له ندى بسخرية و قالت هو انت فاكر نفسك راجل عشان نخاف منك، جث امامها و جذبها من شعرها و رحمه امي لأقتلكم معتز مين يا بنت الاللي انا قتلته، نظرت له رنا و إسراء و على الابتسامة على وجهم و قالت رنا زين انت عارف لو مكناش محتاجينك تشيل البلاوي كنت قتلك...

-انتم مش خايفين و لا إيه؟
-ضحكت ندى بسخرية و قال واحده قتلت قبل كدا هتخاف من ايه... ؟ يا ابني انا ارجل منك اصلا انت رابطنا عشان خايف ولا مش واخد بالك و بعدين باعت عشان يخطفونا مش قادر تواجهنا لوحدك...

-طب بصي يا قطة انتي و هي كل واحدة فيكم هتعترف باللي عملته، ندى قتلت معتز و إسراء قتلت ابوها أو اعترافي على امك و نور بصراحه انا بحب ذوق سليم في النسوان اوي و بالنسبة لرنا فأنت معايا لحد ما سيف باشا يهمد و طبعا للأسف معرفتش اجيب ابنك... و انتي بقا يا توتا هقتلك اصل بصراحة انتي عرفت كتير لو سكتي دلوقتي مش هتسكتي بعدين دخلت يسرا كانت مفاجأة ليهم طبعا، خرج زين و قال اهي قدامك...

نظرت يسرا إلى نور و قالت النهاية قربت يا نور...، ابتسمت نور و قالت فعلا لاني هقتلك يا يسرا...
-انتي أضعف واحدة في البنات دي يا نور و متقدريش تعملي حاجه و بعدين اديكي مربوطة اهو...، و انا خارجه و اول ما ارجع هخلص عليكي بأيدي...، خرجت هي و زين و نظرت له و قالت ناوي تعمل ايه؟
-ناوي اطلع براءة من كل جرائم القتل و وقتها بقا هفكر اعمل ايه؟

-الغريب أن و لا سليم و لا سيف اتحركوا... و ياسين دا حتى متصلتش بيا تاني و لا استغرب اني مقبلتوش
-مش عارف والله بس يمكن لسه ما اكتشفوا... ؟... هتعملي ايه في نور؟
-هرميها و اخلي القطر يدوس عليها... بما اننا قاعدين جنب...، ابتسم و قال براحتك...، تفاجأ بدخول إياد..، زين و يسرا كانوا مأجورين مصنع قديم جنب سك القطر عشان محدش يعرف يوصلهم... و قال بغصب بتخطف اختي يا زين... قام زين و وضع يده على كتفه و قال معلش بقا
-انت بتغدر بيا؟ و انا ساعدتك عشان تجيبهم...

-اختك هتتطلع سليمة يا إياد و ادخل اطمن عليها...، نظر له و قال تمام، دخل إياد، نظر له الجميع بصدمة...، و قالت إسراء بعصبية انت معها يا إياد؟
و فجأة دخل زين و قام بخبط إياد على راسه، شهق الجميع بصدمة و صرخت إسراء و قالت إياد...
و مر ما يقارب ساعه تقريبا و كان سليم و سيف و ياسين و ياسر و مازن و مصطفى وصلوا و معاهم الشرطة و طبعا كانوا بيدوروا عليهم في المكان و سليم طلع هو و مازن و عندما دخلوا المصنع... لاقوا...


look/images/icons/i1.gif رواية نيران أشعلت الحب
  11-11-2021 06:02 مساءً   [57]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية نيران أشعلت الحب الجزء الثاني بقلم أسماء صلاح الفصل السادس والثلاثون والأخير

-اختك هتتطلع سليمة يا إياد و ادخل اطمن عليها...، نظر له و قال تمام، دخل إياد، نظر له الجميع بصدمة و نظر إياد من حوله و قال متخافوش كلها شوية و البوليس هيجي و أدى إسراء سلاح و قال و خلي دا معاكم عشان لو زين فكر يعمل حاجه و هم زمانهم جايين و فكهم بسرعه و لكن كانوا عاملين نفسهم مربوطين...، مكنش في وقت حد فيهم يتكلم طبعا و صاحت إسراء بغضب انت معها يا زين؟...

إسراء عملت كدا عشان زين ميشكوش فيه و فجأة دخل زين و قام بخبط إياد على راسه، طبعا إياد كان متأكد أن زين هيعمل كدا، شهق الجميع بصدمة و صرخت إسراء و قالت إياد...،و نظر لها و قال اخوكي خفيف بصراحه و انا مبحبش الراجل اللي كدا، طبعا زين مكنش يعرف انهم اتفكوا، فقامت ندى و بعد ما خدت السلاح منها و خبط زين على دماغه قبل ما يخرج، سحبته هي و إسراء و رابطوه بالأحبال و قالت ندى الكلبة اللي برا دي لازم نخلص منها...، قامت نور و قالت تمام تعالى معايا يا رنا و انتم خليكم هنا مع الكلب دا و حاولوا تفقوا إياد...، تفاجأت يسرا بوقوف نور و رنا أمامها و نظرت لها نور و قالت اديني قدامك اهو وريني هتعملي إيه؟

-زين فين؟، و قبل ما تمشي من قدامها، دفعتها نور بقوة و قالت خايفه؟
-واضح يا نور انا لازم واحدة فينا تموت...، ابتسمت نور و قالت يبقى انتي...، ردت عليها يسرا و قالت بجد؟ اصل مش معقول بدل ما اخلص من ميادة انتي تطلعي ليا
-لما انتي بتحبي اوي كدا ليه اتخليتي عنه...

-خوفت اعيش مع واحد عاجز و انتي لو مكاني كنتي عملتي كدا
-لا انا فضلت معها لما فقد الذاكرة مش زيك، حتى كنت بخاف اغلط بايه كلمه قدامه عشان خايفه عليها...، لكن أنتي مجرد واحدة زبالة و مجرمة...، اقتربت يسرا منها و قالت مش هسيبك يا نور...، دفعتها رنا و قالت ايدك يا بت...
ابتسمت يسرا ليهم و قالت اوعي تكونوا فاكرين نفسكم جامدين...

نظرت لها رنا و قالت كل حاجه خلصت بقا... و انتي اخرك يا السجن يا القتل...، ضحكت بسخرية و قالت بصي يا رنا انتي متخصنيش بحاجه...، نور طبعا مكنتش عايزة تتطول الجدال معها خصوصا أنها حامل...، و فجأة دخل شخصان و نظرت لهم يسرا و قالت بصي يا رنا انا مليش علاقة بيكم انا عايزها هي و انا بعت الناس ليكم عشان طلب زين و أمرت واحد منهم بإمساك رنا و التاني حد نور و خرجوا من المصنع...، رنا حاولت تتضربه و ظلت تصرخ فسمعها الباقي و خرجوا ليها و إياد كان فاق، لكمه إياد و بعده عن رنا و سالتها ندى نور فين يا رنا؟

-يسرا خدتها و مشيت و مر ما يقارب ساعه تقريبا على هذه المواقف و كان سليم و سيف و ياسين و ياسر و مازن و مصطفى وصلوا و معاهم الشرطة و طبعا كانوا بيدوروا عليهم في المكان و سليم طلع هو و مازن و عندما دخلوا المصنع... لاقوا رنا بتعيط و إياد يسدد اللكمات لذلك الشخص، قال سليم بقلق نور فين؟...
قالت ندى يسرا خدتها و زين جوا مربوط و معها إسراء و تقي...

-مازن خليك انت هنا...، نزل سليم أخبار سيف بوجود زين فوق...، نور أفلت يدها و قال سيبني؟
-لازم تموتي يا نور انا مش هسيبك... و نظرت إلى الشخص و قالت عايزة القطر يهرسها...، سقط على الأرض اصدم يسرا عندما رأيت سليم امامها و كانت تقف هي و نور على قبضان القطار...

-لو مسبتهاش هقتلك...، نظرت له ببكاء و قالت هتقتلني عشانها...، نور شافت القطر جاي و مكنش وقت كلام كدا هيموتوا هما التلاته، تركت يدها و صرخت قائلة مش بعد دا كله تتضيع مني يا سليم... انا بحبك...،نور ركضت ناحيه سليم و احتضنته، يسرا فضلت تعيط و وقعت، القطر كان مقرب منهم اووي، و كان يوجد مسافة قصيرة بيهم، قال سليم لنور ابعدي يا نور... مش وقته... بعدت نور... و نظر إلى يسرا و قال قومي، نظرت له ببكاء مش عايزة اقوم خلاص... ابعد انت...

نور كانت مركزة على القطر اللي بيقرب منهم و صرخت بقوة سليم...، قامت يسرا و احتضنته و بعد ذلك دفعته ليبتعد قليلا عن قبضان القطر و خلال ثانية كان القطر مر عليها...، لفت نور رأسها لكي لا ترى ذلك المشهد... وخدها و مشى و أخبر سيف لما بما حدث ليتم اخذ ما تبقى من جثتها و كذلك زين تم القبض عليه و اعترفت تقي بأنه هو اللي قتل فادي و ميادة و إياد اعترف بأنه قال أحمد و طبعا كان سهل اوي يشيل قضية عبد الحليم و معتز و بكدا حكمت عليه المحكمة بالإعدام...

مر عليهم الكثير من الايام و كانت نور وصلت لشهرها التامن...، نزلت نور لهم، نظرت لها توحيده و قالت نزلتي ليه؟، الدكتور قال تخليكي في السرير عايزة سليم ياكل دماغنا و لا إيه؟، ضحكت نور و اقتربت منها و قالت زهقت والله بعدين ماما هتيجي انهاردة و انا عايزة اروح اشوفها...
-لا مفيش خروج، و سليم راح يجيبهم و معها مازن...
تنهدت نور و قالت طب دينا راحت فين؟

-معاهم...
-و رنا و اسر
-راحوا مع حسن الأرض، نظرت لهم بدهشة و قال رنا راحت الأرض...
-اهاا
-طب و عمتي عبله فين؟
تنهدت بحزن فوق يا بنتي من ساعه موت يسرا و حالتها بقيت في النازل...، تنهدت نور بحزن...

أسر كانت مستمتع جدا و بيجري في الأرض...، و رنا كانت واقفه فرحانه و بتراقبه، نظر له حسن و قال تعالى يا أسر بجي...، تنهدت رنا و قال ما هو حضرتك اللي مدلعه اوي، رتب عليها حسن و قال اول حفيد ليا بجي... ابتسمت رنا، أتى سيف و إياد و قال انت هنا يا حج و الناس بندور عليك...، نظر لهم حسن و قال خير و بعدين انتم بتعملوا ايه هنا؟

-كنت بفسح أسر، هاتي انت مراتك و ابنك و تعالوا...
اخذ حسن إياد و مشوا و قال انت يا ابني مش ناوي تشتغل.؟
-بتشغل والله اهو... ابتسم و قال ياض مش انت مهندس زراعي ليه بجي مش عايز تشتغل في الأرض ليه؟
-والله عيني ليك يا حج حسن بس...

حاوط خصرها من الخلف، التفت له رنا و قالت سيف...
-يا عيون سيف...، ابتسمت و قالت بحبك اوي...
-و انا بموت فيكي يا ام أسر
-عرفت توصل لأولاد عمك، تنهد و قال حتى محدش فيهم سأل عن سالم و لا جم دفنته... و ابويا عايز يديهم حقهم في ورث ابوهم، تنهدت رنا و قالت اكيد هيظهروا أن شاء الله... َ

مرت ايام أخرى و أتى موعد ولادة نور...، في المستشفي قال سليم لياسين و نبي خلي بالك منها...
رتب عليه و قال متخافش والله هتبقى كويسه...،مر ما يقارب ساعة وخرج ياسين و هو يحمل طفل و الممرضة تحمل الآخر، و أخذت ندى منه الأول و دينا خدت البيبي من الممرضة، عبله وصلت في آخر لحظة و عندما رآها ياسين اتجه لها و سلم عليها و قال ازيك يا أمي؟ نظرت له بحزن و قالت نور فين؟

-كويسه و هتفوق و جابت بنت و ولد...، ابتسمت و قال عقبال ولادك يا ابني...
دخل سليم عشان يطمن على نور و عندما رؤيته نور
ابتسمت نور بوهن و قالت اهو هنسمي آدم و ديالا، امسك يدها و قبلها قائلا قمر زي امهم والله...
وضعت نور رأسها على صدره و قالت هو انا هخرج امتي؟
-بكرا... و مش قبل كدا و كلهم برا عشان يطمئنوا عليكي...

بعد مرور ثلت سنوات، اجتمع الجميع في منزل حسن عشان يحتفلوا بعيد ميلاد آدم و ديالا، نور و دينا كان بيحضروا الحاجه في الجنينة و قالت ايه يا دودو اقعدي بقا بدل ما تتعبي...، ابتسمت دينا و مررت يدها على بطنها و قالت مش مصدقة لحد دلوقتي يا نور اني خلاص كلها شهور و هيبقى معايا...
ابتسمت نور و قالت الصبر حلو و ان شاء هيبقي معاكي احلي بنت و ولد...

ضحكت دينا و قال يا ستي هو واحد كفايه...
-طب ادخلي بقا ناديهم من جواه... ابتسمت عندما رأيت مازن و إياد يقتربان منهم و قالت مش ناوي تتجوز بقا يا إياد..؟ ابتسم إياد و قال هستني ديالا بقا...، ضحك مازن و قال اهو ملحقتش البت الحق بنتها...، ضربته نورو قالت على فكرة مش هاخد حد من عيالك، نظرت لها دينا و قالت وانا ذنبي ايه؟
-عشان جوزك بقا و على فكرة لو طلعت بنت هتسموها نور على اسمي...، ابتسم مازن و قال عافية هي...

-بطلب من دينا على فكرة... و بعدين اسراء و مصطفى اتاخروا ليه دي ماجدة قالت إنهم هيجوا من بدري...
أتى مصطفى و إسراء و اتجهوا ناحيتهم و قال والله اتاخرنا عشان هدية ديالا و أدم...
-مكنش ليها لأزمة والله المهم انك جيتوا...، ابتسمت إسراء و قالت يا ستي ملكيش دعوة دا عشان آدم و ديالا...
و بعد ذلك خرج الجميع و دخلت نور و طلعت فوق و دخلت إلى غرفتها و قالت منزلتش ليه؟

اقترب منها و قبل رأسها و بعد اخرج عبله قطفيه من جيبه، نظرت نور و قالت ايه دا بس دا مش عيد ميلادي؟
ابتسم و قبل شفتيها و قال معنديش أغلى منك و بعدين انتي ام آدم و ديالا و احلى حاجه في حياتي...، ابتسمت نور و احتضنته و قالت بحبك اوووي...، بعدها عنه و قال يلا عشان ننزل بقا... كلهم جم...
-اهااا و ماما و بابا جم من بدري و زهقوا اصلا...، ابتسم و قال ما هو انتم اللي بتتاخروا...

ارتديت رنا فستانها و نظرت إلى سيف و قالت هتفضل تبصلي كدا كتير؟
ابتسم و قال هعمل ايه بقا؟ بحبك... ضحكت و قالت طب أسر جه هو و جده و لا...
-اهااا و قاعد معاهم، ابتسمت و قالت طب يلا ننزل بقا... بس انا كنت عايزة اقولك على حاجه بس اوعدني انك هتوافق..، نظر لها بقلق و قال قولي...
اقترابت منه و قالت انا حامل في شهر التالت، نظر لها بصدمة و قال بضيق يا رنا الدكتور قال و...، قطعته رنا و قالت متخافش يا حبيبي انا كويسه والله و بعدين انا مش أسر يبقى وحيد...

-ادم و ديالا ولاد سليم معها و عمار و ملك ولاد ياسر و دينا حامل اهي و مراد ابن ندى و ياسين و إسراء حامل... ما كل دول اخواته...
-عارفه والله بس برضو يكون لي اخ او اخت... انا مرتاحة كدا...
-بس، قطعته رنا و قبلت خده و قالت من غير حاجه يا سيف والله ياسين طمني...

اجتمع الجميع و بعد في غناء لعيد الميلاد، و التصفيق و بعد ذلك طلبوا من ادم و ديالا أطفأ الشمع...
ابتسمت نور وانحنيت لتقبلهم و قالت كل سنة و انتم طيبين يا قلب مامي...، و بعد الجميع بتقديم الهدايا لهم...
تسحب سليم و أخذ نور معه و اخدها، أوقفته نور و قالت رايح فين؟

-تعالى بس و بعدهم كلهم مشغولين بعيد الميلاد، ابتسمت نور و سارت معه و هي تمسك بيده، في آخر الحديقة كان سليم مصمم جزء خاص الى نور مزين بالأضواء و الورد، ابتسمت نور و قالت ليه كل دا؟
-عشانك... بحبك اوي يا نور ولحد دلوقتي مش مصدقة أن المشاكل انتهت...

ابتسمت نور و قالت الحمد الله يا حبيبي، والله انا مش مصدقة أن ابوك و ابويا و عمي كانوا قاعدين مع بعض، امسك يدها الاثنان و قبلهم و قال ولا انا بس احلى حاجه حصلتلي هي انتي برضو... عقدت ذراعها حول عنقه و قالت بعشق قدري عشان جمعني بيك...

-و انا بعشق الصدفة اللي خليتني اشوفك يا ادم...، نظرت و قالت ما انا ام ديالا برضو، ضحك و قال ام آدم و أم ديالا وأحلى نور شافتها عينا...
يمكن المشاكل مهما طالت بتخلص لأن مفيش حاجه بتكمل للآخر، فكل شي نهاية و لكن ينتصر الحب بالنهاية...
تمت
الجزء التالي
رواية نيران أشعلت الحب الجزء الثالث للكاتبة أسماء صلاح

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 8 من 31 < 1 16 17 18 19 20 21 22 31 > الأخيرة





الكلمات الدلالية
رواية ، نيران ، أشعلت ، الحب ،











الساعة الآن 08:16 AM