logo




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 6 من 31 < 1 11 12 13 14 15 16 17 31 > الأخيرة



look/images/icons/i1.gif رواية نيران أشعلت الحب
  11-11-2021 05:48 مساءً   [40]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية نيران أشعلت الحب الجزء الثاني بقلم أسماء صلاح الفصل التاسع عشر

فوت و فولو قبل القراءة... نيران أشعلت الحب الجزء الثاني
صعدت تقي الي غرفتها و لكنها وجدت زجاج نافذتها محطم و كأنه ضربه احد من الأسفل.. شهقت تقي بصدمة و هي تشعر بالرعب يحتج اوصالها...، طرق ياسر الباب و دخل و عندما رآها هكذا شعر بالقلق و قال مالك تقي؟، نظرت تقي إلى النافذة و طبعا اتصدم لأنه كان عارف ان زين هرب و اكيد هو اللي عمل الحركة دي... و قال زين هرب يا تقي...

بكت تقي و قالت بنبرة مرتجفة ازاي؟ اكيد عايز يقتلني و نور اكيد هعملها ليها حاجه
تنهد ياسر و رتب عليها قائلا والله محدش فيكم هيحصلوه حاجه متخافيش و اكيد هنعرف مين اللي هربه المهم خليكي انتي هنا و متخافيش هو مش هيرجع تاني و سليم جاي في الطريق
قبضت تقي على يده قالت خليك معايا انا خايفه...
-حاضر...

نظر له الطبيب بعد أن علاج له جروحه و قال بتعجب لازم تقعد في المستشفى يومين على الأقل...
تنهد زين و قال تمام شكرا...
-هو دي حادثه؟
رد إياد قائلا ولاد الحرام طلعوا عليه ضربوا و سرقوا العربيه...
عقد الطبيب حاجبه بدهشه و لم يقتنع بكلامهم و خرج و تركهم...
نظر زين إلى إياد و قال عرفني انت مين بقا؟

-انا إياد ابن عبد الحليم جدك...، رجع زين بذاكرته و قال اهااا ابن ماجدة َ...
-اممممم... حك زين طرف ذقنه لأنه برضو مفهمش هو ساعده ليه و ازاي اصلا عمل كدا و قال ايوه يعني عايز ايه؟
جلس إياد على المقعد و قال عايز حقي و حق امي...
-مش فاهم ادخل في الموضوع... ؟

-اللي اعرفه انك اكيد عايز تنقم من عيله البنهاوي و انا نفس الكلام...
-تمام... بس المهم نخرج من هنا عشان اكيد الدكتور دا هيبلغ البوليس...
-هنروح فين؟
ابتسم زين بخبث و قال هتصرف.. بس المهم محدش يعرف اني موجود هنا...
-تمام بس هنعمل ايه؟
-نخرج من هنا و هفهمك كل حاجه...
طبعا المشكلة كانت في اختلاف أهدافهم و إياد اتسرع لما طلع التعبان من حجره..

#فلاش باك... لما كان إياد في العزبة
تسحب سليم و خرج من غرفته بهدوء، هبط الدرج و اتجه إلى خارج المنزل، و ذهب إلى المنزل المهجور الذي يوجد به زين... و لكن لم ينتبه إلى خروج إياد خلفه، اخذ إياد جانبا لكي يستطيع سماع حواره مع رجالته...، و طبعا سليم لما دخل. الرجالة انشغلوا بالحديث فتسحب إياد و ذهب حول المنزل و وقف خلف الشباك و نظر من خلفه و طبعا أتفاجأ لما شاف واحد مربوط و مضروب بطريقه وحشية استمع لحديث سليم و زين..

ابتسم سليم و هو ينظر إليه و هو مقيد على المقعد و سكب عليه المياه، استيقظ زين بفزع و كأنه يغرق... و وجد سليم أمامه و قال سليم البنهاوي... ؟
نظر له بسخرية و سحب المقعد ليجلس عليه و قال اولا سليم بيه متنساش نفسك ثانيا أظن أن الضيافة عجبتك...
-هتندم يا سليم و هتندم أوي كمان...

-هتطلق تقي انهاردة... و بعدين نبقى نصفي حسابنا...، طبعا إياد اكتفي بالقدر دا لأنه كان عايز يعرف سليم بيتسحب رايح فين و طبعا مشي بسرعه قبل ما سليم يخرج و طبعا قرر وقتها انه لازم يعرف مين زين؟ لان في احتمال كبير انه يقدر يساعده خصوصا أن عيله البنهاوي خطفينه و طبعا بدأ إياد في رسم خطة لكي يهرب زين و أولها انه يسيب البيت و يروح لعبد الحليم و هناك عرف ان زين ابن صالح و اتجوز تقي و اتأكد أن محدش يعرف عنه حاجه...

و طبعا أجر واحد يراقب البيت(إياد اول ما راح بدا يخطط كويس و طبعا كان لازم حد يراقب العزبة ليل نهار فقرر انه هيدور على حد يقوم بالمهمة دي و اتصل بإحدى أصدقائه بالقاهرة قائلا ازيك...
تمام يا عم محدش شايفك يعني؟
-عادي نزلت البلد عشان اقعد مع ابويا المهم عايزك تشوفيلي واحد يجي قنا و بالكتير بكرا يكون موجود مصلحة حلو...
-ايه المصلحة و فيها كام؟
-المهم يكون ثقه و انا عايزه يراقب بيت ٢٤ساعه و هياخد خمس الآلاف...

-اممم انت بتقول قنا يا معلم يعني بتاع ٦ ساعات سفر...، تنهد إياد و قال ١٠ المهم يكون عندي في أسرع وقت... طبعا إياد كان مستعد يصرف كل اللي حيلته عشان يوصل لايه حاجه و طبعا عارف أنه لو سيطر على فلوس ابوه مش هيكون محتاج حاجه...، اتفق مع صاحبه على كل حاجه و فعلا بعتله واحد و قدر يراقب البيت و لحسن حظه سليم و سيف مشوا بسرعه) و اول ما سليم و سيف مشوا انتهز الفرصة، سيف وقتها كان لسه مشي من البيت و طبعا سليم و نور كانوا ماشين بقالهم اسبوع،

خرج من منزل بعد الفجر بقليل.. و كان واخد سلاح ابوه عشان يامن نفسه... أول ما وصل تسلق سور العزبة و دخل كان يسير بحذر و اتجه ناحيه المكان... كانوا تلات رجاله بيحرسوا المكان... بس كان اتنين نايمين و التالت صاحي بيلف حولين البيت، تسحب إياد خلفه و ضربه على راسه... و فتح الباب و دخل و حاول إيقاظه... عندما فاق نظر له و قال انت مين.؟

-هشششش مش وقته انا جاي امشيك من هنا؟ و بدأ إياد في فك وثائقه الذي واجه صعوبة في فكها و بعدين خرجوا، و طبعا زين طلب انه يروح ناحيه البيت استغرب اياد و لكن استجاب لطلبه... و قال فين أوضه تقي...
شاور عليها إياد و قال بس هتعمل ايه؟ و أنجز النهار طلع و عايزين نمشي...
رمي زين العصا الحديدية التي أخذها من المخزن و حطمت زجاج النافذه و سقطت أرضا مره أخرى...

نظر له بتعجب و قال ليه كدا؟
-لازم اعرفها اني اقدر اوصل ليها...
طبعا إياد مكنش فاهم حاجه و كان خايف لحد يشوفهم و قال طب يلا نمشي بقا...
تقي مكنتش في الاوضه لأنها كانت بتسلم على سيف الذي غادر من ساعات...
و طبعا اكتشفوا الرجالة هروب زين و أخبروا ياسين بذلك و طبعا ياسين كلم سليم و قاله

وصل سليم إليهم.. و أول حاجه راح عند المنزل المهجورة الذي كان به زين و كان ياسين ينظره هناك... طبعا سليم مكنش طايق نفسه و قال بغضب انتم نايمين على ودنكم...
رد احدهم مبرر والله يا سليم بيه محدش اتوقع انه هيهرب لأنه تعبان... و مش هيقدر يفك نفسه...
وضع سليم يده على جبنه ليفكر و قال اكيد حد هربه... غوروا من قدامي...
انصرفوا من أمامه و نظر له ياسين يعني هيكون مين اللي هربه...

-زين ميعرفش يفك نفسه... فدا يأكد أن في حد ساعده و كمان الراجل اللي اتخبط دا اكيد اللي خبطه من برا طبعا...
-هيكون مين و بعدين من اللي اتجرا يدخل البيت و يعمل كدا...
-إياد... ؟
نظر له ياسين بدهشه و قال ازاي مش فاهم؟
-هو الغريب الوحيد اللي دخل هنا وهو الوحيد اللي غبي و خصوصا أن راح لعبد الحليم...

طبعا نور كانت قاعدة بتفكر في سليم و قلقانه ليحصل حاجه...، أتى مازن من خلفها و قال الجميل سرحان في ايه؟
نظرت نور إليه و قالت انت جيت امتي؟
-خلصت شغل بدري و لسه داخل انتي قاعده بتفكري في ايه؟
-في سليم خايفه عليه أوي..

طبعا نور نسيت نفسها و تراجعت في حديثها قائلة انا اسفه... بعد اذنك...، امسك معصمها و قال استنى يا نور...
طبعا نور مكنتش عايزة تحرج مازن و قالت عادي بس حصل موضوع كدا...
-اقعد و احكيلي في ايه يا نور؟
نور اصلا كانت خايفه على سليم و خايفه لزين يوصل ليها... و قالت بتوتر مش عارفه بس في مصيبة...
-مش فاهم يا نور؟ انجزي...

تنهدت نور و قالت زين هو اللي وداني المستشفى عشان عرفت انه على علاقة بتقي باخت سليم...
غضب مازن و قال يعنى هو اللي خطفك؟
هزت نور رأسها و قالت بعد كدا زين اتجوز تقي قدام البلد و كدا و بعدها سليم و سيف خطفوا و هو هرب و اكيد مش ناوي على خير...
نور محكتش كل حاجه بظبط و أكملت قائلة اكيد زين هيدور عليا... رتب عليها مازن و قال متخافيش يا نور محدش هيجي جنبك...

صعدت نور إلى غرفتها و اتصلت بسليم...
-مش بترد ليه؟...
-والله مكنتش سامع التليفون...
-ماشي المهم انت كويس...
-كويس... بس المهم بلاش تخرجي من البيت...
-حاضر.. انت هترجع امتي؟
-مش عارف... بس لازم اعرف زين راح فين...

... عندما دخلوا إلى الشقة، إياد كان مستغرب طول الطريق طبعا... حس انه اختار غلط...
-شقة مين دي؟
-بتاعي... اقعد عشان نتكلم...
نظر له إياد بشك و قال تمام... بس انت تعبان...
-هبقي كويس لما اشرب من دمهم... و عايز ابدا بسليم لأنه أسهل حاجه و حواره كله في نور هانم...
-زين انت فهمتني غلط أنا مش عايز أذى حد؟

رد زين بنبرة تمثيلية جيدة و قال انا عمري ما أذي حد يا اياد بس انت شوفت بنفسك اللي اتعمل فيا... ؟
-تمام بس انا عايز عبد الحليم مش نور و لا سليم...
-عارف انك عايز ترجع حقك من ابوك و انا هقولك هتعمل ايه؟... المطلوب منك انك تكلم نور...
إياد مفهمش حاجه منه و قال نور ليه؟
-مش مهم ليه؟... المهم انت تنزل القاهرة لأنهم هيدوروا عليك...
-وانت؟
-نفس الكلام هنزل القاهرة لان مينفعش حد يشوفني في البلد و اكيد كلموا سليم جي هنا و طبعا هيقلب البلد عليا...
-طب ايه الخطة... ؟

طرق سيف الغرفة و عندما دخل وجدها نائمة على الفراش، نظر لها و قال انتي هتنامي؟
-لا بس حاسه اني تعبانة شويه...
سيف بنبره قلقه مالك؟.. اجبلك دكتور...
-لا يا اخويا خف برود أنت بس و انا هبقي كويسه...
ابتسم سيف و قال حاصر...
-سيف..
-نعم... ؟

-هاتلى اشرب... نظر لها بدهشه و قال نعم؟...
-عطشانة...
-سيف البنهاوي يجيب مياه انتي... قطعته رنا و قالت و هي تمسد على بطنها ابوك مش هاين عليه يجبلك تشرب يا ابني..
-حاضر... ابتسمت رنا عندما خرج...
ذهب سيف و احضر زجاجه من الماء... و ذهب إلى رنا و اعطها لها، اخدت رنا و ارتشفت حتي ارتويت و نظرت له قائلة انت هتعمل ايه دلوقتي؟
-هنام لاني تعبان من السفر...

-سيف انا عايزة اشتغل... نظر لها بتعجب و قالت وانتي حامل؟
-اهااا هقعد في البيت اعمل ايه و بعدين انا كنت بتشغل هنا قبل ما انزل القاهرة َ..
-معنديش حريم تشتغل انا...

نظرت له بضيق و قالت على فكره انا مش باخد رايك...، تنهد سيف و امسك يدها بين راحه يده و قال رنا هما خمس شهور خليهم يعدوا على خير... و انا مش هنزلك تشغلي و انتي حامل لأن اصلا حالتك مش هتكون عايزة مجهود...، انتي هتفضلي في البيت عايزة تخرجي براحتك انا مش هتكلم و لا هقولك حاجه... بس المهم تاخدي بالك من نفسك و من اللي في بطنك... و بعدين انتي لسه طالبة لما تخلصي اشتغلي براحتك و هيكون احسن...

رنا تقريبا نسيت هي كانت طالبه ايه و سرحت معها و هو بيتكلم...
رفع سيف يده و لوح لها قائلا رنا انتي سرحتي في ايه؟
رنا بهيام فيك... ؟
نظر لها بدهشه (اللي هو انتي بتقولي ايه؟) هزت رأسها نافيه و كأنها فاقت و قالت بتقول... انا اللي قولت... سيف انا عايزة انام...
-طب قومي غيري هدومك الأول؟

-حاضر... قامت رنا و أخرجت ملابسها من حقيبة سفرها و دخلت إلى المرحاض الملحق بالغرفة و بهدلت ملابسها و خرجت و فعل سيف المثل بالخارج و استقلي على الفراش...
اتجهت رنا ناحيه الفراش و كانت تشعر بالحرج... و تمددت عليه...، شعرت بالارتياح عندما وجنه مغمض عينه...
-سرحانه فيا ازاي؟
ابتلعت رنا ريقها و قالت بحرج قصدي في اللي هيحصل و كدا...

فتح سيف عينه و وجه نظره عليها، مما جعلها تشعر بالتوتر أكثر و قال رنا انتي فاكرني عبيط... انتي عارفه انا عرفت ستات قد ايه في حياتي لدرجه اني مش فاكرهم حتى... ؟ و بقدر افرق بينهم...
شعرت رنا بالغيرة و قالت بعصبيه و مالك بتقولها بفخر كدا ليه؟
-غيرانه؟

شعرت رنا بتدفق الدماء إلى وجنتها لتشعل لهيب خجلها و خفقان قلبها التي شعرت بأنه سوف يخرج من كأنه و قالت بدهشه غيرانه؟! اللي بيغير على حد يبقى بيحبه و انا مش بحبك
-انا مطلبتش منك تحبني... ؟ و اكمل قائلا انا عارف ان اللي بتحبني بس مراتي الأولى...
-متقولش مراتي بس...
-ليه؟

-عادي و على فكرة انا ابني مش هيكون لي اخوات من ام تانيه تمام...
طبعا طلب رنا كان غير منطقي و قال يعني الواد يعيش وحيد و بعدين يعني انا هطلقك و اعيش عازب...
-مش عارفه بقا بس مش هيبقى في غير ابني و خلاص...
-على فكرة لازم اهلك يعرفوا لان اكيد مش هتسيبي البيبي و تنزلي مصر.

تنهدت رنا بيأس فوالدتها قاطعتها و هي لا تستطيع أن تبلغها بأنها أنجبت طفلا منه و كذلك مازن الذي لم يتقبل هذا الزواج و جدها و خالها و ممكن تحصل مشاكل كتير تهدد حياتها و حياه طفلها، فالان قد نمي شعور الأمومة بداخلها فهي تفكر به قبل نفسها و قالت خايفه...
-انا مش هسيب حد ياذيك و لا ياذي ابني بس هما في النهاية لازم يعرفوا...
-طب ما انت اهلك ميعرفوش... ؟

-رنا انا حياتي ماشية من غير اهلي... يعني ابويا مهما يقول فأنا بعمل اللي في دماغي، اصل مش معقول اتجوزتي و هتطلقي و هتخلفي و محدش يعرف... و خصوصا لو اتجوزتي تاني...
نظرت له بحزن و قالت سيف هو انت فارق معاك ابنك و لا انا...
-انتم الاتنين و انا بقولك كدا عشان مصلحتك لأن هتلاقي كل حاجه اتكركبت عليكي مره واحدة...
تنهدت رنا و قالت طيب... تصبح على خير...
نامت على الفراش و أعطيته ظهرها...، اقترب سيف منها حتى أصبح ملتصقا بظهرها و حاوط خصرها بيده و همس قائلا وانتي من اهلي...

مر يومين فيهم كانت نور في البيت مخرجتش زي ما طلب منها سليم و طبعا سليم كان بيدور علي زين و خايف على تقي..، و زين و إياد نزلوا القاهرة... إياد قال لأبوه أنه نازل القاهرة عشان يجيب اخته و طبعا عبد الحليم وافق... و طب مازن كان عايز بوصل لزين بايه طريقه طبعا بس مكنش عارف...
نور كانت قاعده مع والدتها و طبعا لما تليفونها رن قالت ثواني يا ماما هرد على التليفون...
قامت نور و أجابت على المكالمة قائلا ايوه؟

-نور؟
-اهاا انت مين؟
-إياد..
استغربت نور َ قالت في حاجه و بعدين انت بتتصل من تليفون ماجدة ليه؟
-اصل ماما تعبانة اووي و عايزة تشوفك...
-بجد.؟
-لو مش عايزة تيجي براحتك بس هي حتى مش قادرة تتكلم و عايزة تشوفك انا هبعتلك العنوان المستشفى...
طبعا إياد أرسل عنوان مستشفى قريبه من المنزل لكي يسهل العملية (خطه كلها تخطيط زين)
ابتسم زين ساخرا لا هتيجي و اجهز انت عشان هتنزل تجيبها...
-انا كدا هخطفها...

-لا هتروح بالعربية و تستنى وهترش عليها من الازازه دي و تدخلها العربيه و تيجوا على هنا و عقبال ما سليم يوصل نكون اتصرفنا
-طب سليم لو عرف اننا عملنا حاجه في مراته...
إياد كان خايف من الموضوع و فعلا مكنش عايز ياذي نور خصوصا و قال بس...
قطعه بحدة و قال هي كدا جايه بمزاجها و كمان المكالمة من تليفون امك...
-طب ما ممكن نور متجيش؟

-هتيجي ماجدة امك حبيبتها اوي و خصوص من ساعه المستشفى اصل ابوك حاطها هناك زي امك..
-و حياة امي لأخلي يقضي باقي حياته هناك... بس احنا هنعمل ايه مع نور؟
-لما تيجي هقولك... و كلها ساعه زمن...
رنت نور عليه و نظر إياد إلى زين و أجاب إياد قائلا الو...
-انا جايه في الطريق...
ابتسم إياد و قال تمام انا هنزل اجيبك...

طبعا نور قفلت تليفونها لأن سليم كان بيرن عليها و مازن كان مانعها من الخروج و كمان هو ميعرفش حوار ماجدة اللي تبقى مرات عبد الحليم... إياد كان منتظرها أمام السيارة، نزلت نور من التاكسي و اتجهت إليه، مد إياد يده ليصفحها طبعا نور مكنتش مرتاحة و صافحته بتوتر و نظر اياد من حوله لكي يأكد أن مفيش حد شايفه و لكن قبل أن يرش عليها ذلك المادة معه سمع صوت سليم يأتي من الخلف، تسمر إياد مكانه و كذلك نور التي تفاجأت بوجوده لا تعلم كيف و متى ظهر، اخفي إياد تلك الزجاجة و نظر لسليم و بأدي عليه التوتر الشديد..

قالت نور بتوتر سليم انا كنت جايه عشان ماجده و هو قال إنها في المستشفى دي...
و خلال تلك الثانية كان يقف رجل أمامهم يقول مفيش حد جواه المستشفي اسمه ماجدة يا سليم بيه...
ارتبكت نور و قالت بصدمه بس... قطعها سليم بحده تروحي تركبي العربيه و مسمعش صوتك فاهمه...

طبعا نور دلوقتي خايفه من سليم لأنها طلعت كدابه بس هي فعلا متعرفش حاجه و طبعا تخشى مقابلة عواصف غضبه... و ذهبت بدون أن تقول شي و اول ما ركبت العربية وضعت وجهه بين يدها و بكت بشده...، وقف سليم أمام إياد و اقترب منه قائلا...

فتح سليم بابا السيارة فانتفضت نور... و لكن انطلق سليم بالسيارة مسرعا.. كلمه خايفه كانت قليله على وصف حالتها... فهي ظلت ترتجف..، وصلوا إلى المنزل و صف سليم و نزلوا... فتح باب الشقه...
نور ببكاء سليم اقسم بالله انا معملتش حاجه و...
قطعها سليم...


look/images/icons/i1.gif رواية نيران أشعلت الحب
  11-11-2021 05:48 مساءً   [41]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية نيران أشعلت الحب الجزء الثاني بقلم أسماء صلاح الفصل العشرون

ارتبكت نور و قالت بصدمه بس... قطعها سليم بحده تروحي تركبي العربيه و مسمعش صوتك فاهمه...
طبعا نور دلوقتي خايفه من سليم لأنها طلعت كدابه بس هي فعلا متعرفش حاجه و طبعا تخشى مقابلة عواصف غضبه... و ذهبت بدون أن تقول شي و اول ما ركبت العربية وضعت وجهه بين يدها و بكت بشده،

وقف سليم أمام إياد و اقترب منه قائلا اللي يقرب من حاجه تخص سليم البنهاوي مبيطلعش عليه نهار و اسأل عني لو مش عارف و زين اللي هربته هوديك في داهيه... و بالنسبة للحصل انا هسامحك فيه بس عشان امك لأنها هتزعل لو ابنها الوحيد مات أو اتشل مثلا هتتضايق أوي و طبعا انت انصح من كدا لأن حياتك هتبقى غاليه عندك...

طبعا إياد اتعقد لسانه و مش عارف يتكلم و لا يقول حاجه و فضل ساكت يبتلع ريقه بصعوبة... تركه سليم و غادر
فتح سليم السيارة فانتفضت نور... و لكن انطلق سليم بالسيارة مسرعا.. كلمه خايفه كانت قليله على وصف حالتها... فهي ظلت ترتجف..، وصلوا إلى المنزل و صف سليم و نزلوا... فتح باب الشقه...

نور ببكاء سليم اقسم بالله انا معملتش حاجه و... قطعها سليم و قبل شفتيها ليمنعها عن الكلام... و ابتعد عنها قائلا خلاص يا نور انا مش عايز اسمع مبررات و لا اعرف حاجه كل اللي يهمني انك مش عايزة تسمعي كلامي...
حاولت نور الدفاع عن نفسها و قالت هو كلمني من رقم ماجدة و انا عشان كدا روحت...
-و عشان كدا قفلتي تليفونك و مردتيش عليا... صح...
-يا سليم...

قطعها سليم و هو يضع يده على ذراعيها برفق و قال نور انا مش عايزك تكدبي عليا و لا تخافي مني...
طبعا نور تعجبت من طريقته التي لم تعهدها من قبل و قالت ايوه عشان كنت عارفه انك ممكن ترفض...
-طب هو ينفع تمشي من دماغك كدا... طب كنتي قولتي لأي حد...
نكست نور رأسها و قد شعرت بأنها أساءت التصرف كالعادة، حتى أنه لم يفعل لها شي َو قالت انا اسفه...
رفع سليم ذقنها و قال والله انا كل اللي عايزه انك تكوني كويسه و تسمعي كلامي لاني مستحيل أذيكي...
-انت عرفت مكاني ازاي؟

نظر لها و قال مش قله ثقه يا نور بس انا مش هسافر و اسيبك هنا بدون حمايه فكنت مراقبك...
-مراقبني؟!
-اهااا مراقبك... و انا كنت بكلمك عشان اقولك اني نزلت القاهرة و طبعا لما اللي بيراقبوكي قولولي انك نزلتي من البيت عرفت انك رايحه تعملي مصيبه و جيت و الحمد الله اني لحقتك...

نور مكنتش عارفه إذا كانت تتضايق انه كان مراقبها و معنى كدا انه مش مديها حريتها و لا تفرح عشان انه جي في الوقت المناسب لان إياد كان بيضحك عليها و قالت يعني انت معملتش حاجه ليا عشان متأكد...
تنهد سليم و قال دا اللي انتي شوفتي... ؟... قولتي بلاش تعملي حاجه بلاش تقسى عليا و تقلب فجأة و لو في حاجه كلميني فيها و اديني عملت اللي قولتي عليه... انا فعلا بحاول اريحك كل الطرق و اظن انك عارفه انك غلطانه...، تركها و دلف إلى الغرفة...، دخلت نور خلفه و قالت سليم...

-نعم؟
-مش هعمل كدا تاني و لو حصل حاجه هبقي اكلمك الأول.. ممكن متزعلش مني...
اقترب سليم منها و قبل جبنها قائلا مبزعلش منك يا روحي... ابتسمت نور و قالت بس هو إياد كان بيعمل كدا ليه؟
-اكيد خطة من الحيوان اللي اسمه زين...
عقدت ذراعها حول خصره و احتضنه، واضعه رأسها على صدره و قالت أسفه عشان بجبلك مشاكل...

-والله لو عايزة تعملي مشاكل مع كل الناس انا مستعد احلها بس بلاش تتصرفي من دماغك و خصوصا مع دول.. لو بتحبني و بتخافي عليا اسمعي كلامي...
ابتعدت نور عن حضنه و هزت نور رأسها موافقة و قالت حاضر، انا هروح بقا...
-تروحي؟
-اهااا عشان ماما و بابا...
-و مفيش عشان سليم... ابتسمت نور و قالت انا بعشق سليم...
-حلو يبقى مفيش بيات برا البيت تاني... و نقفل بقا على موضوع الزوج السهل لأن انا خليتك هناك بالعافية...
-ما هو هناك بيتي...

-بيتك يكون مع جوزك و اهلك تروحي تزوريهم عادي و بعدين مبحبش مراتي تنام غير في حضني... لكن مش ابقى انا قاعد هنا و حضرتك هناك..
-يا سليم... قطعها قائلا طب انتي شايفه انه ينفع تسيبني و تمشي...
زمت شفتيها بطفولية و قالت لا مينفعش...
-الحمد الله انك اعترفتي...، غيري هدومك بقا و تعالى نروح نتغدي برا...
-هنروح فين؟
-لا مفاجأة و يلا ادخلي غيري و لا تحبي انا اغيرلك...

ردت بخجل و قد احمرت وجنتها لا شكرا و اطلع برا عشان اظبط نفسي براحتي...
خرج سليم و انتظرها بالخارج، اختارت نور فستانا طويل و شفون من عند الأكتاف و مقفول من عند الصدر و بعد أن ارتديته، صففت شعرها البنى لينسدل على ظهرها و بعد ذلك وضعت ميك اب بسيط.. و خرجت من الغرفه...
نظر لها سليم بإعجاب و قال حلوة بس...

قطعته نور قائلة لا متقولش حاجه الفستان طويل اهو و مقفول...
ابتسم سليم و قال حاضر بس شعرك... و لا اقولك خلاص...
ذهبوا الاثنان الي حيث المكان الذي توقفت سيارة سليم عندها...
-هننزل هنا؟ قالتها نور بتعجب...
-اهااا هو النيل وحش و لا إيه؟
-لا حلو بس...
-اليخت بتاعي يا نور و يلا انزلي...

نزلوا و امسك يدها و صعدوا إلى اليخت معنا، و بدأ السائق في الإبحار... جلسوا على الطاولة التي كان موضوع عليها الطعام، نظرت نور إلى طاوله الطعام و قالت انت كنت محضر كل حاجه بقا...
ابتسم سليم و رفع يدها ليقبلها و قال اممم المهم يكون المكان عجبك...
-عاجبني جدا...

بدأوا في تناول الطعام و بعد أن انتهوا، أخذها سليم و نزلوا إلى أسفل و وقف خلفها و هي كانت تقف أمامه...
-نور؟ التفت إليه و قالت نعم.؟
أشار سليم على اسم اليخت و قال ايه رايك؟
اتسعت حديقتها بدهشه عندما رأيت اسمها و قالت على اسمي؟
حاوط خصرها من الخلف و قبل وجنتها قائلا اهااا اولا معنديش أغلي منك ثانيا دا هديه مني ليكي...
التفت نور و عقدت ذراعها حول عنقه و قالت انت احلى هدية انا خدتها والله...

-كنت عايز اسالك على حاجه؟ بعدت ذراعها عنه و قالت ايه؟
-لسه بتاخدي حبوب منع الحمل... ؟.، تغيرت ملامحها و اومأت بنعم...
-طب ممكن اعرف ليه؟
ابتلعت نور ريقها و قالت خايفه اكون مش مستعدة لدا أو يحصل بينا مشاكل... بس لو انت عايز... قطعها و قال براحتك يا نور.. و انا مش طالب منك غير حاجه واحدة غير انك تحافظي على نفسك...

طبعا إياد أخبر زين بما حدث، و طبعا زين اضايق خصوصا أن خطته باظت خالص و بعدها إياد روح بيته، طبعا ماجدة مكنتش موافقة على أنه يروح البلد خالص...
إياد كان قاعد سرحان بيفكر في المصيبة اللي هو عملها خصوصا انه خايف من سليم... جلست ماجدة بجانبه و قالت سرحان في ايه يا ابن بطني؟... ماجدة قلبها حاسس ان ابنها عامل مصبيه...

زفر إياد بحنق قائلا مفيش حاجه يا اما و خلي إسراء تعرف انها هتسافر معايا
-اختك مش هتسافر... اوعي تكون فاكر ان ابوك عبيط و لا عشان كبر يبقى خلاص انا مش عايزة مشاكل يا ابني...
زفر إياد بضيق و قام و خرج من الشقة صافعا الباب خلفه بقوة، خرجت إسراء على صوت الباب و قالت في ايه يا ماما َ..؟ و لما وجدت والدتها تبكي اتجهت إليها و جلست بجانبها و قالت بقلق حصل ايه يا ماما؟
-اخوكي يا بنتي عايز يضيع نفسه و يضيعنا معها...

أخذت منيرة عباءته و قالت جاي بدري؟
رد عليها بعصبية... عادي هو تحجيج و لا إيه عاد؟
لوت فمها و اتجهت إلى الخزانة لتعلق العباية و قالت و لا تحجيج و لا حاجه المهم عملت ايه؟
-ندى بنت صفيه و البت فص ملح و دأب...
-يعني هتفضل هاربة اكدة...

تنهد سالم و قال مخابرش حاجه وأصال بس هتكلم مع حسن و اخلي يقول لسيف و سليم يدوروا عليه...
-سيف اللي رمي بنتك هاجر و نيل بختها و لا رغدة اللي طلقت..
زفر بضيق و قال بنرفزة تموتي في التعديد انتي... انا نازل لحسن...

كانت رنا تجلس تشاهد التلفزيون و تضع طبق من الفاكهة على قدمها...، نظر لها سيف و قال محتاجه حاجه تاني...
رنا و هي تمضغ الطعام في فمها متشكر يا ابو أسر...
ابتسم سيف و جلس بجانبها فرنا التي اشترطت عليه تقطيع الفاكهة و جلبها إليها...
تفاجأ عندما وضعت رنا رأسها علي فخذه و ضعت قدمها على الآخرى و ظلت تهز قدمها المرفوعة...
-طب مفيش اتفضل حتى؟
ابتسمت رنا و قامت تجلس و أخذت الطبق من على الطاولة و قالت اتفضل...
-طب أكليني... ؟

رمشت بعينها و توترت قليلا و اخذت قطعه من التفاح المقطع، رنا كانت قريبه منه جدا و عندما التفت لتطعمه، تفاجأت به يلتهم شفتيها بين خاصته، و حاوط خصرها لكي يمنعها من الحركة..
ابتعد سيف عنها، و كانت رنا تشعر بالخجل و همت بالقيام و لكن اوقفها سيف قائلا انتي رايحه فين؟
-هقوم...

-هو انتي بتتكسفي مني؟ و لا مش عايزة أقرب منك...، نظرت له و تلاقت أعينهم و قالت مش انت بتفهم في الستات و بتقدر تفرق حدد اني منهم بقا..!
نظر لها بدهشه من اجابتها و ابتسم قائلا اقولك اني؟
-لو تعرف قول...
اقترب سيف منها و ههمس خلف أذنيها قائلا بصوت رجولي جذاب بتتكسفي و عارف انك عايزني...

اصطبغ وجهها باللون القاني و اشتعلت وجنتها و تعالت نبضات قلبها و قامت لتتركه يبتسم...، دخلت رنا إلى الغرفة و حاولت أن تنفض هذه الأفكار من راسها و قالت انسان وقح و سافل...
قام سيف خلفها و فتح الباب و قال هو انا قولت حاجه غلط و لا إيه؟
-اهاا غلط... انت...
اقترب منها و وضع سبابته على شفتيها و قال كلمة تاني و...

قطعته رنا فهي تعلم مدى جراءته و قالت خلاص هسكت... ابتسم و قال ايه الغلط اللي قولتله...
-مش عايزة اتكلم معاك على فكرة...
ضحك سيف و قال حاضر، تعالى كملي الفيلم بقا...
-لا شكرا مش عايزة...
-انسى اللي قولته بقا... و تعالى َ... و لا عشان الكلام صح اتكسفتي...

-مش صح طبعا و عادي هروح اكمل الفيلم...، مرت رنا بجانبه و لكنها تفاجأت به عندما حملها بين ذراعيه...، شهقت رنا قائلة انت بتعمل ايه نزلني... !
خرج سيف من الغرفة و اتجه إلى غرفة الجلوس و وضعها على الأريكة مكانها... و رن هاتفه.. قام و أجاب على هاتفه و كانت عيون رنا تراقبه...، توتر سيف عندما وجد المكالمة من والده...
-الو... ؟
-انت فين يا ابني؟

-في أمريكا عندي شغل في حاجه و لا إيه؟...
-عمك عرف من اللي قتل ابنه... و طلعت ندى و عايزك تدور عليها...
تنهد سيف و قال حاضر في حاجه تاني؟
-لا يا ولدي... و عايزك تيجي البلد عشان مراتك...
نفخ بضيق و قال حاضر هاجي عشان مراتي؟

تقربيا رنا اول ما سمعت الكلام ملامحها اتقلبت ١٨٠ درجه...، قفل معه و جلس بجانبها و قال مالك يا ست قابله وشك ليه؟... نظرت له و قالت مراتك ايه دي؟
-رنا موضوع هاجر ميخصكيش... قطعته رنا و قالت يخصني يا سيف خصوصا اني مراتك و حامل بابنك...
-و انتي و ابني على عيني و راسي و فوق الكل يا رنا متقارنيش نفسك بحد يا رنا...
-طب هو كان عايز ايه تاني؟

-بيقولوا ان ندى هي اللي قتلت معتز و عايزني ادور عليها...
ارتبكت رنا و شعرت بذهاب الدماء من وجهها و لكنها حاولت قدر الإمكان أن تبدو طبيعية و قالت و انت عايز تتدور عليها ليه؟ عشان تاخدوا حقكم من بنت اظلمت و هي ملهاش دعوة بحاجه...
-بس قتلته...

-و يستاهل القتل بدل المرة عشرة يا سيف و انا لو كنت مكانها كان زماني قطعته ميت حته و ايه راجل عايز ياخد حقه من ست مظلومة ميبقاش راجل... و قامت رنا و تركته و ذهبت إلى الغرفة طبعا رنا اصلا كانت خايفه لسيف يعرف انها هي اللي خبيت ندى و ساعدتها تهرب... بس هي فعلا شايفه ان ندى مظلومة و انه يستاهل القتل فعلا و بالنسبالها مش مهم اللي سيف هيعملوه لأنها هتقف جنب ندى لآخر لحظة...

تنهد سيف و دخل خلفها و قال مش مبرر انك تزعلي
-عادي يا سيف واضح ان انت هتفضل سيف البنهاوي و انا رنا السويفي
نظر لها و قال مش فاهم...
-و لا عمرك هتفهم يا سيف...
-على الأقل فهماني...

-مش هينفع... و نخلينا نقضي الشهور دي على خير و بعدها كل واحد يروح لحاله...
نظر لها و قال تمام يا رنا بس مفيش طلاق و اللي عندك اعملي
نظرت له بصدمة و قالت هتخلف كلامك يعني...
-اهااا و خرج سيف و تركها دون أن يستمع لحوارها...

بعد ما قضى سليم و نور خروجتهم، راحوا البيت و نور اتصلت بوالدها تخبره بأنها مع سليم...، كانت تجلس بجواره على الاريكه و تضع رأسها على كتفه و قالت سليم...
-يا عيون سليم...
ابتسمت نور و قالت انت مش زعلان مني؟
-والله مش زعلان احلفلك على المصحف طيب (نور سألته السؤال دا لمرة العشرة تقريبا..)
-طب انت خلاص مش هتبقى عصبي و رخم تاني...

-اهاا واخد اجازة...، وكزته نور في صدره و قالت بطل رخامة بقا...
-اصلك بتقولي حاجات يا نور...
-ما انا خايفه تكون زعلان مني خصوصا بعد ما عرفت اني باخد حبوب منع الحمل...

اعتدلت نور و حاوط وجهها بيده و قال بالنسبالي انتي احلى حاجه في حياتي و كمان انا مش عايز عيال غير لما تكوني انتي مستعدة لدا. و راحتك بالنسبالي أهم حاجه في الدنيا ابتسمت نور بسعادة و احتضنه بقوة و قالت بحبك اوي...
قبل ما سليم يرد عليها أتاه رنين هاتفه، ابتعد عنها و امسك هاتفه و نظر إلى الاسم بدهشة...
لاحظت نور و سألته قائلا مين؟

-دينا...
-رد بسرعة طيب...
رد عليها سليم و لكن اتفاجأ بدينا منهارة من البكاء و تقول بين شهقاتها الحقيني يا سليم...
سليم بقلق في ايه يا دينا... اهدي و فاهمني...


look/images/icons/i1.gif رواية نيران أشعلت الحب
  11-11-2021 05:49 مساءً   [42]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية نيران أشعلت الحب الجزء الثاني بقلم أسماء صلاح الفصل الحادي والعشرون

سليم بقلق في ايه يا دينا... اهدي و فاهمني...
-أحمد يا سليم...
سليم مش فاهم حاجه و قال ماله؟
-إياد بيقول انه عرف اللي حصل لندي اخته و مشى و سابه انا خايفه يعمل حاجه... سليم كدا عرف ان دينا متعرفش اللي حصل لندي و طبعا اكيد اللي أتكلم هو إياد و قال أحمد اكيد مش هيروح... و انا هجيلك دلوقتي...

-هبعتلك العنوان...، و قفلت دينا معه و ارسلت له عنوان منزلها...
-انا هاجي معاك؟
زفر سليم بحنق و قال مش هينفع و خليكي هنا...
-لا انا هاجي معاك يا سليم ثواني هلبس...،استسلم سليم لطلبها و دلفت نور إلى غرفتها و ارتديت ملابسها بسرعة و خلال دقائق كانت أمامه... و نزلوا من المنزل...

رتبت ماجدة عليها و قالت اهدي يا بنتي أحمد عاقل...
دينا ببكاء انا خايفه عليه اوي، خايفه يضيع مني...، طبعا حتى ماجدة مكنتش تعرف حاجه و إياد قال اللي قال و راح يدور على أحمد... و دينا من ساعتها و هي قاعدة تعيط و إسراء و ماجدة بيحاولوا يهدوها...
عندما طرق الباب قامت إسراء و فتحت و تفاجأت بظهور هذا الشاب الوسيم أمامه و طبعا لم تستطيع منع عينها من التحديق به رغم الموقف الذي لا يسمح بذلك و انتبهت إلى الفتاة الذي معه... و قالت انتم مين؟

-سليم اخو دينا.. اكيد انتي إسراء...
-اممم انا إسراء...
نظر لها بتعجب من طريقتها و طبعا نور أضافت عشان هي بتبص لسليم و قالت ممكن ندخل بقا...
إسراء بحرج اتفضلوا...
و عندما دخلوا قفلت الباب و قالت في نفسها بقي عندك اخي مز كدا يا دينا و مخبيه عليا...
قامت دينا و احتضنت سليم. وقالت ونبي يا سليم دور على أحمد لو حصله حاجه انا هموت...

رتب عليها بحنان و مسح دموعها بأنامله و قال اهدي يا حبيبتي... متخافيش انا هتصرف...،نور سلمت على ماجدة و قعدت جانبها و بعد كدا قامت عشان تهدي دينا شوية لأنها كانت حالتها صعبة...
سليم سابهم و نزلوا و طبعا فهم نور انها متتحركش و لا تعمل حاجه و هو هيروح يشوف أحمد و يرجع...
نظرت ماجدة إلى دينا و قالت خلاص سليم هيتصرف كفاية عياط بقا...

هزت دينا رأسها و قالت هو إياد فين دا كله؟
-إياد ابني دا هيشيلني في يوم من الايام...
نور طبعا عارف ان إياد بيعمل بلاوي بس طبعا مش هينفع تقول لماجدة حاجه الموقف مش مستحمل...
عندما طرق الباب مرة اخرى قامت إسراء لتفتح و كان إياد...
دخل إياد و استغرب لما لاقي نور و توتر قائلا مش لاقي أحمد...
سألته دينا قائلة انت قولت لي ايه؟

-ولا حاجه..، طبعا إياد كان عايز يتكلم مع نور بايه طريقة ممكنة و قال هو سليم جي و لا إيه؟
ردت عليه والدته و قالت اهاا ونزل و انا هقوم أعمل حاجه نشربها معلش يا بنتي معرفناش نرحب بيكي...
ردت نور بابتسامة انا مش غربية يا ماجدة...
قامت ماجدة و استأذنت دينا و قامت و دلفت إلى المرحاض لكي تغسل وجهها...

نظر إياد إلى إسراء قائلا اطلعي هاتي التليفون من فوق، إسراء نظرت له بتعجب و قالت حاضر، و أول ما إسراء قامت، جلس إياد مقابلا إلى نور و قال اسف، نظرت إليه و لم تعطي اهتمام و قالت مش مشكله...
-انا مكنتش هخلي زين ياذيكي...
نور استغربت طريقته و قالت بحدة تمام عندك حاجه تاني...
إياد لسه هيحط يده عليها و لكنها قامت بسرعه و قالت انت اجننت و لا إيه... ؟

-مقصدش بس...
قطعته نور بحدة و حزم أظن انك عارف اني مرات سليم البنهاوي و بنت سامج السويفي فمش انا اللي تعمل معها كدا...
-تمام يا حرم سليم بيه...، تعرفي انه مش لاقي عليكي خالص...
-والله مفيش راجل غيره يملي عيني عشان مبشوفش غيره و ياريت توفر ايه كلام لنفسك لأن مفيش بينا كلام ...

طبعا إياد اتحرج جامد من طريقه نور معها و بان على ملامح وجه و عندما خرجت ماجدة و وضعت العصير على الطاولة لاحظت ملامحه و قالت مالك؟
-مفيش... هو سليم بيه هيعرف مكان أحمد ازاي...
-سليم ديما بيتصرف في الوقت الصح يا ابني... ربنا يحمي...
زفر إياد بضيق و قال لما نشوف َ..، عقدت ماجدة حاجبها بدهشة و نظرت لنور و قالت حقك علينا يا بنتي جيتي في مشاكل برضو...
-المهم أحمد يرجع و نطمن عليه...

وصل سليم بسيارته إلى المكان و ركن السيارة و نزل، مشي شويه لحد ما وصل عند الكافية الذي بوجود على النيل و بالفعل وجد أحمد يجلس على الطاولة المقابلة لنيل و أمامه فنجان من القهوة... اتجه سليم ناحيته و جلس على المقعد الآخر و قال انت لسه بتقعد هنا.؟
انتبه أحمد اليه و نظر له قائلا بدهشة سليم؟

-دينا قلقانه عليك و خافت لتعمل حاجه... تنهد أحمد و قال هعمل ايه.؟ ما خلاص كل حاجه اتدمرت...
-هو إياد قالك ايه بظبط
-قالي ان اختي واحد حيوان اغتصابها و في الاخر قتلته و هربانه زي المجرمين...،لو كان عايش كنت قتلته بنفسي بس دلوقتي مفيش حد...
سليم مكنش عارف يقول ايه لأن حتى لو هو معملش حاجه لندي فهو سكت على اللي حصل لأنه عارف معتز... و قال بس هي قتلته...

-و هتتعدم يا سليم...، و طبعا انت عارف عيلتك ممكن تعمل ايه كمان...
نظر له سليم و قال انا هتصرف وقتها...
-يمكن لو فضلت هناك مكنش دا حصل صح..؟... انا اللي سيبتهم و مشيت...
-انا هدور معاك على ندى و هنوصلها و البوليس مش هيوصل ليها متخافش... و يلا عشان نروح
أحمد كان حاسس انه بداخله براكين من النيران المشتعلة التي لا يستطيع اخمادها... و قال مش هتتغير يا صاحبي... و لسه انت اول واحد بتعرف مكاني.

-كنت انت اتغيرت يا احمد و بطلت تقعد في... انا عارف انك عايز تنزل على البلد دلوقتي بس خايف من المواجهة...
-ذنب ندى في رقبتي انا كمان...
-انت ملكش ذنب يا احمد... هو التار و الحرب خدت كل حاجه...
قام أحمد معها و ذهبوا إلى المنزل و قال انزل انت و قول لنور اني تحت...
-الحالة اشتعلت و مش عايز تنزل و لا إيه؟

نظر له سليم و قال لا بس الواد اللي اسمه إياد دا مش طايقه و مش عايز اعمل مشاكل...
-إياد عمل ايه؟
-بيلف حولين نور..نظر له بدهشه و قال يعني ايه؟
-يعني خلي يعقل عشان انا خلقي ضيق...، اومأ براسه و نزل من السيارة و صعد إلى شقته و طبعا دينا هرولت إليه مسرعه و احتضنته و قالت بلهفة كنت فين يا احمد...

رتب عليها و قال انا تمام يا دينا... و نظر إلى نور قائلا سليم تحت مستنياكي...
قامت نور و لكن اوقفتها دينا قائلة معلش يا نور تعبتك معايا انتي و سليم...
-مفيش حاجه يا دينا...
-هو مطلعش ليه؟.. نظر أحمد إلى دينا و قال عنده شغل يا دينا...

نور خرجت و لكن تفاجأت بخروج إياد خلفها و قبض على يدها و هي تضغط على المصعد و قال مش هعدي طريقتك معايا...، سحبت يدها و قالت بغضب إياد ايدك لو اتمدت عليا تاني هقطعهلك تمام و انا مليش كلام معاك و لا عايزة يكون ليا اصلا وانت في نظري مجرد واحد غبي ماشي ورا واحد مجرم...
-و انتي في نظري احلي واحدة انا شوفتها...
نظرت له بتعجب و دهشة و قالت و انت غبي و مجنون...
دلفت نور إلى المصعد و خرجت، ذهبت لتركب السيارة، نظر سليم لها و قال مالك؟

-مفيش يا حبيبي انت عملت ايه؟
-و لا حاجه... و بصراحه حوار ندى هيبقى مقلق اوي
-ليه؟
-مش عارف بس ربنا يستر المهم انتي لونك مخطوف ليه؟
نور مترددة تقوله و لا لأنها عارفه ان سليم لو اتعصب محدش بيقدر عليه و قالت اياد...
-زفت عملك ايه؟
-من غير عصبيه يا سليم ونبي...
-اتكلمي...
-بيلمح انه معجب بيا أو حاجه زي كدا...

-نعم يا اختي َ.؟!، فتح سليم باب السيارة و لكنه اوقفته نور و قالت انا اتصرفت معها يا سليم و لوسمحت بلاش تعملوه حاجه عشان ماجدة و دينا...
سليم بعصبيه انا مراتي واحد يقولها كدا...
-بلاش تخليني اندم اني قولت حاجه يا سليم... زفر سليم بحنق و قال ماشي يا نور...

بعد أن اطمن ماجدة على أحمد أخذت إسراء و إياد و صعدت إلى شقتهم..
دخل أحمد إلى غرفته و تمدد علي فراشه، تابعته دينا و قالت أحمد؟
-نعم؟
-إياد قالك ايه؟

تنهد أحمد بيأس و قال بحزن قالي اني اختي مستقبلها ضاع و انها مش هتعرف تعيش زي ايه واحده عشان اخوها سابهم و يهرب عشان يعيش حياته...
دينا مش فاهمه أحمد بيتكلم على ايه و قالت حصلها ايه؟
-معتز الكلب اغتصابها و سالم بيدور عليها عشان ياخد حق ابنه بس والله لأقتله
دينا بدهشه معتز ابن عمي؟ دا امتى و ازاي؟

-مش عارف...
رتبت دينا عليه و قال طيب ندى فين؟
-محدش يعرف عنها حاجه...
دينا زعلت على ندى جدا لأنها ملهاش ذنب و زاد كرها لعائلتها و قالت ربنا ينتقم منه و من ابنه...

-و من جدك يا دينا هو السبب في كل دا... ؟ هو اللي راح يجوز ماجدة لعبد الحليم عشان ياخد حقها و هو اللي ربي عياله على القسوة و الجبروت و قله الضمير... هو اللي قرر يجوز يسرا لفادي... هو اللي بدا كل حاجه و مات و من بعده كان ابوكي و عمك و أكمل و اخواتك... سليم و سيف...
ترقرت الدموع بعينها و قالت سليم اتغير...

هز راسه و قال لا يا دينا اخوكي مبيتغيرش بس هو خايف على نور... و ابتسمت لأنه بيحبها اوي تقريبا اكتر يسرا لأن لو في مقارنة فيبقى محبش يسرا حتى...
-قصدك ايه؟
-سليم بيحاول يا دينا... بس هيفضل من جواها ناشف و قاسي..
تنهدت دينا بحزن و قالت ببكاء والله انا خايفه اوي خايفه بعد كل دا نرجع لنقطة الصفر يا احمد...

-انا مش هسيب حق اختي يا دينا و لو من مين هاخده... نظرت و قالت لو وقفت قدام ابويا مش هيجي من وراها خير...
-حتى لو هقتلهم كلهم و لو وصلت اني أقف قدام سليم هعملها دي اختي يا دينا...
تنهدت دينا بحزن و فهي تقدر حالته و لكن كان ذلك الكلام صعبا عليها و قامت...، شعر بالذنب و امسك معصمها و قال اسف يا دينا...
-عارف انك مضايق يا احمد...

-سامحني يا دينا والله مقصدش متزعليش...، اجهشت دينا بالبكاء و احتضتنه قائلة برجاء ونبي يا احمد متعملش حاجه انت عارف نهاية النار بتكون ايه؟.. انا مليش غيرك انت و سليم... و أكملت و سيف انا مش عايزها تنتهي و تفقوا قدام بعض في آخر ارجوك دور علي حل تاني...
رتب عليها و ابعدها عنه برفق و قال مبقاش فيها حل تاني يا دينا انا هنزل البلد...
نظرت له بصدمه و ابتعلت تلك الغصة الحارقة و قالت البلد...

-اهاا خلاص مش مستهلة هروب...
دينا طبعا مش عارفه تقول ايه؟ و كل اللي تعرفه ان احمد دا لو ظهر ماكد أن أهلها هيخلصوا عليه و فوضت أمرها لله و قالت بس خليك عارف ان لو حصلك حاجه انا مش هسامحك...، و تركته دينا و خرجت من الغرفة و دموعها تنساب على وجنتها بغزارة...

دخلوا إلى شقتهم و كان سليم يبدو عليه الضيق و لم يحدث معها طوال الطريق...
-سليم مش مبرر انك تتضايق على فكرة... نظر لها و قال طيب...
-يعني انا غلطانة اني بقولك... ؟
-لا... بس انتي عارفه يعني ايه عقله المريض يصورله انه ممكن يفكر فيكي...

اقتربت نور منه و عقدت ذراعها عنقه و قالت و انا مبفكرش غير فيك انت و بس... ابتسم سليم و قال واضح انك بداتي تتكلمي بطريقتي...
-نفسي اكون زيك في كل حاجه...
لف ذراعه حول خصرها و قربها منه وقال طب قولتله ايه؟
قالت و هي تمرر أصابعها بين خصلات شعره ان مفيش راجل غير سليم يقدر يملي عيني...، و لو ايدك اتمدت عليا تاني هقطعهلك...
-مد ايده ازاي يعني مش فاهم... ؟

قربت وجهها منه و هي تقف على أطراف حذاءها و وضعت قبله على شفتيه و قالت و انا بفتح الاسانسير حط ايده على أيدي...، طبعا سليم لو كان شافه تقريبا إياد كان هيوحشنا، حاول أن يهدأ من غضبه و قال بعد كدا اللي يكلمك اضربي...
نظرت نور له و قالت اضربه؟

-اهااا بدل ما اضربه انا و أخلي يودع الدنيا َ... ابتسمت نور و قالت هو انت بجد بتغير عليا اوي كدا...
-لو اقدر اخليكي متنزليش من البيت كنت هعمل كدا..
-طب تفتكر أحمد هيعمل ايه؟
-مش عارفه والله بس اكيد مقرر ينزل البلد بس طبعا هيبقى عايز يرتب أفكاره الأول...
ابتعدت عنه و قالت بحزن المشاكل مبتخلص يا سليم..، امسك يدها ليقبلها قائلا مهما تحصل مشاكل هنفضل مع بعض..

ذهبت رنا إلى منزل بعد ما تأكدت بخروج سيف و أخبرته بأنها سوف تنزل لشراء بعض الأغراض...
طرقت رنا باب منزلها و بعد مرور دقائق فتحت لها ندى...، تعانقا الاثنان بشوق و قالت ندى وحشتني اوي يا رنا
-وانتي... أول ما سيف خرجت جيتلك...

دلفوا إلى الشقة و جلسوا، تجولت رنا بنظرها في أرجاء المنزل و قالت البيت شكله حلو.. المهم انتي اخبارك ايه و عايشه ازاي؟
تنهدت ندى وقالت اديني عايشه يا رنا
طبعا رنا كانت عايزة تقولها على اللي حصل في البلد.. و قالت بتردد ندى سالم ابوه معتز عرف انك انتي اللي قتلها و البوليس بيدور عليكي...
نظرت لها و قالت قبل ما البوليس يقبض عليا اكون موت عائلة البنهاوي كلهم يا رنا...

-هنتصرف يا ندى و هنا صعب أن حد يوصلكم...
ابتسمت بسخرية و التعبان اللي اسمه سيف اللي هنا دا؟!، اتغيرت تعبيرات رنا و قالت سيف؟
تعجبت ندى و قالت مالك هو ضحك عليكي بكلمتين و لا إيه؟... ابتلعت ريقها و قالت لا طبعا بس هو في الأول و الآخر ابو ابني..، نظرت لها بعدم تصديق و قالت ما ابنك هيعيش لو ابوه مات برضو...

-قصدك ايه؟
-قصدي اني منستش اللي حصل فيا يا رنا و برتب أفكاري عشان الضربة تبقى بجد...
-القتل مش سهل و البوليس بيدور عليكي...
-و ايه الفرق بين اني اتعدم عشان قتلت واحد... ولا قتلت اتنين...
-و سليم؟

تنهدت ندى و قالت سليم... منكرش انه ساعديني...
طبعا رنا مش عارفه تعمل ايه؟ و قالت ايه حل تاني غير القتل يا ندى؟
-انتي خايفه عليه! اوعي تكوني فاكره انه هيحب بنت شرف السويفي يا رنا...

تنهدت رنا و قالت و انا مش هقتل ابو ابني يا ندى... لأن مش عايزة ابني أو بنتي يتبهدلوا... و لا يشوفوا حاجه من اللي احنا شوفنها...، نظرت لها ندى و قالت و ابوه ابنك دا هو اللي هيخلص علينا احنا الاتنين... سليم اتقلب الموضوع عشان نور لأنه كان بيحبها و يمكن عنده شوية ضمير لكن اللي اسمه سيف دا معدوم الاحساس و الضمير...

رنا كانت مضايقه اوي من كلام ندى على سيف بس طبعا كانت متأكدة انها كلامها صح و ان لو سيف عرف الموضوع مش هيعدي و بعد أن قضوا وقتهم غادرت رنا و كانت تفكر في كلام ندى الذي بدأ منطقي أكثر فهي لا تستطيع أن تتركه نفسها له و هي حتى لا تعلم ما يدور برأسه َ..، وصلت رنا إلى منزلها و لكنها اصدمت عند رأيت سيف في المنزل...

لاحظ سيف تغير ملامحها و قال مالك؟
ابتسمت رغم عنها و قالت مفيش.. جيت امتى؟
قام سيف من مكانه و اتجه لها و انحني عليها ليقبل شفتيها و قال خلصت اللي ورايا و جيت و شرفي هتغيري و لا عشان هنروح نتغدي برا...
نظرت رنا على ملابسها و قالت لا هدخل اغير احسن...

-بسرعه...
اول ما رنا دخلت الاوضه قفلت الباب و بدأت تاخد انفاسها و بعد ذلك دلفت إلى المرحاض و قامت بغسل وجهها... و بعد كدا خرجت و ارتديت فستانا و لكنه كان واسعا لكي لا تظهر بطنها... و وضعت مساحيق التجميل على وجهها و خرجت...، نظر لها بإعجاب و قال ما انتي بتلبسي واسع اهو...
ابتسمت و قالت الظروف بقا هنعمل إيه؟
وضع يده حول خصرها و قال ماشي...

رنا كانت مستغربة من معاملة سيف معها و بس كانت فرحانه.. حتى أنها نسيت كل حاجه حصلت مع ندي...
خرجوا من المنزل و ركبوا سيارته الفارهة و بعد دقائق معدودة وصلوا لإحدى المطاعم الفاخرة و عندما دخلوا إلى المطعم لم تجد رنا اخذ بالداخل و قالت هو مفيش حد ليه؟
اقترب سيف منها و همس قائلا عشان مش عايز أشوف غيرك...

حدقت رنا به بدهشه فهي حتما لا تصدق انه سيف... وقبل أن تقول شي قطع كلامها بتقبيل شفتيها... و ابتعد عنها قائلا أجلي ايه حاجه عايزة تقوليها يا رنا...
و اتجه الي الطاولة الموضوع عليها الطعام و طبعا مشي كل حاجه زي ما كان مرتب لي تمام... و طبعا رنا مقدرتش تنكر انها فرحانه و في هذه اللحظة تأكدت انها تحب هذا المغرور و كانت تنظر له و كأنها اول مره تراه...

-الكارت طلع و لا لسه؟
انتبهت له و قالت نعم... ؟
-بقالك كتير بتبصيلي.. معجبة بيا و لا إيه... ؟ ابتسمت رنا و قالت لا عادي و اسكت بقا عشان جعانه...
ابتسم سيف و قال ماشي يا ام أسر...

ظلت عبله قاعدة و هي تشعر بالقلق على يسرا و عمار...، جلست توحيده بجانبها و قالت مالك يا ست عبله؟
عبله بقلق يسرا خرجت من بدري و معها عمار و اتاخروا...
-هي يسرا صغيرة و لا إيه يا ست عبله... ؟... هي اكيد اتاخرت ما انتي عارفه ان عمار متعب...
-مش لدرجه ساعتين يا توحيده ونبي كلمي حسن و خلي يدور عليهم...

تنهدت توحيده و قامت و اتصلت بحسن و أخبرته بما حدث و بعد مرور ساعتين، كان حسن رجع البيت و قال مش لاقيهم يا عبله...
-يعني ايه يا اخويا َ..؟
-اهدي يا عبله خير ان شاء الله...،و طبعا حسن كلم ياسر و ياسين... و سليم...

بعد ما قفل معها سليم نظر إلى نور و قال يسرا اختطفت و عمار ابن ياسر معها...

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 6 من 31 < 1 11 12 13 14 15 16 17 31 > الأخيرة





الكلمات الدلالية
رواية ، نيران ، أشعلت ، الحب ،











الساعة الآن 05:03 AM