logo




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 4 من 18 < 1 6 7 8 9 10 11 12 18 > الأخيرة



look/images/icons/i1.gif رواية زينة الحب لا يعترف بقناعاتك
  10-11-2021 03:01 صباحاً   [25]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10

رواية زينة للكاتبة أسماء سليمان الفصل السادس والعشرون

زين: انت بتحبها بجد ولا صعبانه عليك بعد اللي عملته فيها

امجد: انت معشتش حياتي ولا شفت اللي انا شوفته – واعتقد اني ناضج كفايا علشان افرق بين الحب والعطف - وبكرة تتاكد اني عديت مرحله الحب من زمان
زين: يارب ترجع بالسلامه.

امجد اتصل علي مصطفي في وجود حسن واكدوا علي الخطة اللي وضعها امجد وكل فرد فهم دورة كويس استعدادا لاي مفاجاة يفجرها عابد – واللواء فهمي نسق مع ادارة السجون والشرطة لان في الوقت دا كان المساجين اللي حددهم عابد كانوا في الطريق لبيوتهم.

يوم الاحد
10 صباحا الاحد التليفون الغامض رن وكان عابد
امجد: اظن اللي طلبته اتحقق والمساجين في بيوتها
دكتور عابد: يله اركب عربيتك حالا وخلي التليفون مفتوح
امجد: وزينة
دكتور عابد: هسلمك زينة علي الرغم انها غاليه عليا قوي
امجد: المطلوب ايه

دكتور عابد: الاسم رقم 21 - مش بقولك اركب عربيتك وخلص انت اللي بضيع في الوقت مش انا وهتتاخر علي حبيبه القلب
امجد: انا كنت عارف انك عايزني من قبل ما أشوف الاسماء اللي في الورقه
دكتور عابد: انت كنت صيد صعب قوي يا امجد وتعبتنا كتير
امجد: بس انا لازم اتاكد اني هستلم زينة الاول قبل ما اسلمك نفسي
دكتور عابد: متقلقش سلم واستلم
امجد خرج والتليفون في ايده والخط مفتوح زي ما عابد قال له وشاور لحسن ومصطفي اللي كانوا معاه في المكتب يبدوا التنفيذ، امجد ركب عربيته وانطلق بيها
امجد: اروح فين
وبدا دكتور عابد يقوله التعليمات مرة شمال ومرة يمين ومره علي طول لمده 3 ساعات.

امجد بنرفزة: في ايه يا عابد ما تخلص انا عمال الف وادور
دكتور عابد: معلش اصل اصحابك مش عايزين يسبونا في حالنا - وبعدين خلاص وصلنا في مول علي ايدك اليمين انزل وادخل فيه
امجد: اعمل ايه لما ادخل
دكتور عابد: ادخل وانا معاك علي الخط - بس لو واحد من اللي وراك دخل المول انا هفجرة باللي فيه – نبهم احسن ليك وليهم
امجد بعت لحسن اشارة ان محدش يدخل
امجد دخل وعيونه علي المكان كله بيحاول يفهم هيحصل ايه وعابد بيفكر في ايه - وكمان حسن وفرقته واقفين بره المول حسب اشارة امجد
دكتور عابد: في واحد هيجيلك دلوقتي نفذ تعليماته من غير صوت او كلام.

امجد: ليه
دكتور عابد: من غير ليه، مش يمكن تكون مركب سماعات واصحابك سمعينك
امجد لقي واحد بيقرب منه وشاور ليه انه يمشي وراه، ودخله عند مكان تغيير الملابس ودخل البروفا واتفاجا باللي شافه
امجد لقي واحد قريب منه في الشبه والطول ولون الشعر في انتظارة في غرفة البروفا - وكتب ليه في ورقه انهم هيبدلوا هدوم بعض ويسلمه مفتاح عربيته والتليفون
امجد نفذ من غير كلام وبدل هدومه مع اللي شبهه اللي في نفس الوقت فتش امجد واتاكد انه مش مركب سماعات او كاميرت في هدومه او جسمه - وسلمة التليفون ومفتاح عربيته، وخرج من غرفة البروفا الي خارج المول - ركب عربيه امجد ومشي بيها وحسن بالفرقة مشيوه وراه لانهم افتكروه امجد.

امجد في سرة وبعدين يا عابد انت خايف اني اكون شايل سماعات علشان كدا كنت عايزني ابدل هدومي وتتاكد من الراجل بتاعك - وفي نفس الوقت شبهي كتمويه علشان تبعد رجالتي عن المول - ياتري بتخطط لايه وايه في دماغك
امجد لقي الشخص الاول اللي دخله البروفا بيشاور له تاني ومشي وراه وخرج من باب خلفي للمول وشاور ليه علي عربيتين عربيه فيها زينة والعربيه التانيه بابها مفتوح علشان يركب.

امجد فعلا شايف زينة في العربيه بس وشها في الارض، وجم رجلين وقيدوه ودفعوه في العربيه ورشوا علي وشه مادة مخدرة ورموا زينة من العربيه التانيه علي الارض
امجد بعد كام ساعة فاق لقي نفسه في بيت ومربوط من كل حته ايده ورجله ومتربط كمان في كرسي وحوليه اكتر من 20 راجل وكلهم عيونهم عليه
امجد بكل ثقة بادلهم نظرات كلها غضب وشرار وقوة في نفس الوقت لان نقطة ضعفة زينة حبيبة قلبه بامان دلوقتي واكيد حسن اكتشف المقلب ورجع تاني وانقذ زينة.

امجد: فين عابد
مجهول: لسه مش هتشوفه دلوقتي
امجد: طيب هنعمل ايه دلوقتي
مجهول: هتستني لحد ما الدكتور يقرر يقابلك
امجد: يارب ياخد القرار بسرعة ويقابلني.

وشالوا امجد بالكرسي اللي مربوط فيه ودخلوه في غرفة فاضيه فيها سرير وعليه شخص نايم ولابس هدوم شكلها مش بتاعته لانها طويله عليه وفيه باب في الجدار يدخل علي غرفة تانيه
امجد لف بعيونه علشان يتعرف علي اي تفاصيل تساعدة يعرف مكانه او يشوف اذا كان فيه كاميرات بتراقبه او مناطق ضعيفه في الغرفة
بس فيه حاجة بتخليه كل شويه يبص علي الشخص اللي نايم، حاول يقرب منه بس مش عارف يتحرك بالكرسي
بعد فترة ومع مرور الوقت - امجد قلبه بيدق كتير ودي نفس الدقات اللي بيحسها بس لما بيشوف زينة - بس هيا دلوقتي في امان واكيد زمايله شافوها وهيا بخير - طيب قلبه بيدق كدا ليه – ركز يا امجد الحيطان ليها ودان.

امجد بيكلم نفسه - لا مش قادر في حاجة غريبه جوايا انا مش عارفها – في بركان وحاسس انه هينفجر دلوقتي في وشي - فيه فوران في عقلي اللي مش قادر يستوعب – يارب لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
وبعد تقريبا ساعة الشخص النايم بيتحرك في السرير وبيتقلب وعيونه يدوب بتفتح
امجد (مش مستوعب): زينة
زينة: ----------
امجد بهمس: زينة ازاي – كانت في العربيه – انا شفتها وهما بيرموها علي الارض.

زينة ضغطت وفركت في عنيها كتيرعلشان تتاكد انه هو- نزلت من علي السرير من غير تركيز وقعت اتخبطت في الارض - الاثنين مش مستوعبين اللي بيحصل
امجد عمال يشد في السلاسل اللي مقيداه بس مش عارف، خايفين منه لانه لوحدة جيش كامل وزينة حاولت تقوم اتكعبلت في رجل البنطلون الطويله وقعت تاني علي ركبتها ومحاولتش تقوم المرة دي
زينة علي ركبتها وسنده علي السرير وامجد مربوط علي الكرسي ولا يفصلهم عن بعض سوي متر واحد
امجد لحد دلوقتي مصدوم ومش مستوعب ايه اللي حصل وبيحاول يركز علشان يعرف ازاي دا حصل وعابد بيفكر في ايه.

زينة بتبكي بحرقة لانها مخطوفه وهو السببب - او لانها مجروحة منه وبردوا هو السببب - او لانه مربوط وصعبان عليها تشوفه في الوضع دا - او لانه وحشها قوي ونفسها تحضنه وتضربه وتشتمه وتعيط في حضنه في نفس الوقت وتقوله ليه عملت كدا - او ان الاسباب كلها مع بعض كل اللي عارفه انها تبكي والدموع مش بتقف او تنتهي - حتي لو حاولت علشان تبين انها مش متاثرة او ضعيفة باللي حصل لكن دموعها غلبتها.

امجد بيبص عليها وقلبه وعقله بيبكوا بس غير دموع نفسه يخدها في حضنه - نفسه يقول لها اسف - نفسه يطمن عليها – نفسه تتكلم ويسمح صوتها حتي لو هتشتمه او تتعصب عليه - نفسه يكسر السلاسل بس لازم يلتزم بالخطة
ولازم علي الاقل في موقف زي دا يحاول يسيطر علي مشاعره علشان يعرف يتصرف ويفكر ويخرجوا من هنا بامان -
ويبقي يشرح ليها بعدين (كل مرة بتقول بعدين يا امجد يا تري اخرتها معاك ايه) امجد قرر ان قلبه لازم يركن علي جنب ويحاول يفهم ايه اللي حصل وازاي هيا لسه هنا
امجد: انت ليه لبسه كدا قميص وبنطلون رجالي.

زينة في سرها كدا يا امجد - كان نفسي تسالني انت عامله ايه وتتطمن عليا وبلا تفكير ردت: انا كويسه
امجد تصنع ابتسامه خفيفة وقال في سره يا تري فاهمة اني فعلا نفسي اطمن عليكي - ياتري حاسه باللي جوايا - يا تري فاهمة انه كان غصب عني - انت فاهمة ان دا واجبي وكان لازم اعمله وان الواجب اهم من كل شيي حتي من نفسي

انا غلطت اني مقلتش ليكي علي الحقيقة وسمعت كلام امي وحسن لما عرفت انك ملكيش علاقه بالناس دي بس خفت تضيعي مني واخسرك، مش معقول بعد ما لقيتك اخسرك
امجد بعد ما فاق من همسه مع نفسه: انا كويس


تم تحرير المشاركة بواسطة :زهرة الصبار بتاريخ:10-11-2021 03:04 صباحاً



look/images/icons/i1.gif رواية زينة الحب لا يعترف بقناعاتك
  10-11-2021 03:04 صباحاً   [26]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية زينة للكاتبة أسماء سليمان الفصل السابع والعشرون

امجد: انت ليه لبسه كدا قميص وبنطلون رجالي
زينة في سرها كدا يا امجد - كان نفسي تسالني انت عامله ايه وتتطمن عليا وبلا تفكير ردت: انا كويسه
امجد تصنع ابتسامه خفيفة وقال في سره يا تري فاهمة اني فعلا نفسي اطمن عليكي - ياتري حاسه باللي جوايا - يا تري فاهمة انه كان غصب عني - انت فاهمة ان دا واجبي وكان لازم اعمله وان الواجب اهم من كل شيي حتي من نفسي.

انا غلطت اني مقلتش ليكي علي الحقيقة وسمعت كلام امي وحسن لما عرفت انك ملكيش علاقه بالناس دي بس خفت تضيعي مني واخسرك، مش معقول بعد ما لقيتك اخسرك
امجد بعد ما فاق من همسه مع نفسه: انا كويس
زينة: الحمد لله
امجد: ليه لبسه كدا وفين هدومك
زينة: النهاردة الصبح لقيتهم دخلين عليا وطلبوا مني هدومي والبس دول بدلهم، ولما رفضت قالوا هيقلعوني الهدوم غصب عني خفت ودخلت الاوضة دي (شاورت علي الباب اللي في احد الجدران ) وغيرت ما عدا الحجاب

زينة بتكمل: فطلبوا اني اقلعة ورفضت ولسه كلب منهم هيمد ايده ويشده لقيت رجل عجوز لبس طاقيه علي راسه جريت عليه وبوست ايده يديني الطاقية ويعتبرني زي بنته ويعمل فيا معروف، صعبت عليه واداني الطاقية ولبستها بس انت ليه هنا
امجد: بعد ما ركبتي التاكسي العصابه اتصلت وقالت انك معاهم وطلبوا شويه حاجات وحددوا مكان وميعاد التسليم واشتبكنا مع بعض واتقبض عليا
زينة: اتقبض عليك بالسهوله دي

امجد بضحكة سريعة: بعد ما اشتبكنا معاهم – كان عددهم اكبر ومنظمين بشكل احسن
زينة: بس معني انهم خدوا هدومي انهم لبسوها لشخض تاني وكانوا عايزين يسلموه مكاني وكمان يكشفوه ليكم
امجد: ايوه ودا كان سبب الاشتباك انهم خدعونا وانك مش معاهم حسب الاتفاق
زينة: بس انا اتخطفت ليه - انا مش فاهمة حاجة ودماغي هينفجر من كتر التفكير
امجد: دا موضوع يطول شرحه - ودا مش وقته خالص

امجد مقلش لزينة انه هنا برضاه وانه هو الفديه اللي كان عابد طالبها قصاد تسليم زينة بس للاسف مكنش متوقع ان عابد يلبس هدومها لشخص تاني ويبدله مكانها
وعمل زي المرة اللي فهمت فيها انه عاوز يبوسها مع انه عمرة ما فكر يؤذيها حتي من قبل ما يبحبها بحد - ولو فكر بس مجرد تفكير يلاقي شعور غريب مسيطر عليه ويقوله لا يا امجد.

ليه يا امجد مش بتقول الحقيقه - مش يمكن دا يشفع ليك ولا حتي يخفف من حجم الالم اللي سببته ليها - قول ليها انك ضحيت بنفسك علشانها ولما عابد طلبك بدلها مترددتش ثانيه يله اعترف بالحقيقة وقول انطق بقه ابوس ايديك - ورغم كل اللخبطة اللي جواه قراره انه يركن قلبه علي جنب ويسيطر علي مشاعره علشان يعرف يتصرف ويفكر ويخرجوا بامان متغيرش.

زينة: بس ليه حسيت انك اتفاجات لما شوفتني
امجد مستمرا في الكذب: متفاجئتش ولا حاجة - عملوا ايه معاكي من يوم ما جيتي هنا
زينة: ادوني منوم من ساعة ما اتخطفت وفوقت علي الجمعة كلمت زين اخويا، جاوبوا ليا اكل وخفت اكل منه، وكل ما احس بالخوف ادخل الي الازضه دي فيها حمام وحوض اتوضا واصلي
امجد: يعني شوفتي ناس منهم - وعرفتيهم

زينة: ايوه - الرجل الي بيدخل ليا الاكل والناس اللي دخلوا علشان يخدوا هدومي كلهم انا معرفش حد منهم واول مرة اشوفهم هنا - بس بعد كلمت زين، قالوا خلي الباشا ينفعك وانا قلت اكيد الباشا دا حضرتك
امجد بضحكة صافية: هو فيه باشا غيري

زينة لفت طرف البنطلون الطويل كذا لفة علشان متكعبلش وهيا بتتحرك وقامت تحاول تفك السلاسل ومش عارفة وقالت حتي وانت مخطوف ومربوط مغرور وتنك
امجد: هههه - سبيها لسه مجاش ميعاد حلها - اصبري كله باوانه متقلقيش انا معاكي – وبعدين فكي طرف البنطلون شويه صوابع رجلك باينه او البسي جذمتك اللي تحت السرير
زينة: لو طولت اكتر من كدا هقع وانا بتحرك وبعدين وانت مالك اطوله اقصره انا حره وبمجرد ما انهت كلمتها ولم تعطه فرصه للرد – دخلت في الغرفة التانيه (اللي فيها حوض وحمام )

زينة دخلت الغرفة علشان تستخبي وتداري فرحتها اللي ظهرت لما حست انه بيغير عليها ومشاعرها اللي فاقت وامرت قلبها ان يدق بسرعة والغريبه بقه ان كل خوفها راح لما بقي موجود جنبها حتي لو مربوط بقيود
والاغرب انها لما شافته واتكلمت معاه نسيت زعلها وانه خدعها وضحك عليها وطارق ضربها بسبها - وغسلت وشها اللي احمر وخرجت بعد ما حاولت تبقي طبيعيه - غسلت وشها اللي احمر وخرجت بعد ما حاولت تبقي طبيعيه.

زينة قعدت جنب الكرسي المربوط فيه امجد – وبعد ما فرحتها انها شافت امجد واطمنت بوجودة معاها بدات تكلم نفسها وعايزة تساله ليه عملت كدا - ليه ضحكت عليا - انا مش فاهمة حاجة - لما انت ظابط ليه قلت انك مهندس - مليون سؤال وسؤال واهم سؤال انت بتحبني زي ما انا حبيتك، وبدا تقرأ قران وهو بيسمع.

الاحد مساء
زينة نامت جنب امجد علي الارض بجوار الكرسي وعلي منتصف الليل الباب انفتح ودخل 10 رجال وانفتح الطريق ودخل راجل شكله الكبير بتاعهم
امجد: عابد عاش من شافك
عابد: انا مش مصدق عيني وحش المخابرات مربوط ادامي كده لا حول ليه ولا قوه، والله صعبت عليا وانا قلبي رقيق
امجد: ليه مستلمتش زينة حسب الاتفاق
عابد: واتنازل عن فرصتي الوحيده للهروب من البلد دي، انت غبي ولا ايه، دلوقتي انت وهيا معايا يعني كسبان كسبان
امجد: انت عايز مني ايه يا عابد
عابد: هتعمل لينا عمليه صغيرة وبعد كدا اوعدك اسيب البلد ومش هتشوف وشي تاني
امجد: وضح

عابد قرب منه: بص يا باشا الموضوع بسيط هنربط حولين وسطك قنابل ومتفجرات من نوع غالي علينا قوي لسه منزلش مصر - وهتروح محطة مصر الساعة 2 الظهر وتفجر المحطة باللي فيها
عابد بيكمل: قدرت تهرب قبل الانفجار خير وبركة مقدرتش اهو تنكتب عند ربنا شهيد، موضوع بسيط يعني مش هياخد في ايدك غلوه
امجد: انت مجنون ولا ايه، المرة دي محطات السكه الحديد والمرة اللي فات السنترالات واللي قبلها المطافي
عابد: لا محطة مصر كفايا وشويه حاجات صغيرة كدا جنبها، شوفت انا حنين ازاي
امجد: وانت هتستفيد ايه من الخراب ده وليه تدمر بلدك

عابد: بلدي هيا البلد اللي تديني فلوس وتعيشني ملك، انما مصر بتاعتك دي ادتني ايه، الناس الغلابه اللي زي مش لقين العيش الحاف وولاد الوزاء والسفراء وكلنها ولعة حتي لو كانوا ما يملكوش المقومات اللي عند الناس الغلابه
عابد بيكمل: فين العادله، بس انت تعرف منين الكلام دا انت ظابك وابوك ظابط وعايش حياتك بالطول والعرض هتحس ازاي بالناس اللي زينا.

امجد: انت مش لاقي العيش الحاف انت دكتور اد الدنيا بحالها، امال الناس الغلابه بجد والفقراء يعملوا ايه
عابد: ما كنت منهم ومحدش حس بيا
امجد: فين الرضا والايمان باللي ربنا كتبه ليك انت دكتور والبلد دي علمتك وادتك شهادة محترمة وبقت دكتور شاطر و شغلك يوصلك لكل احلامك
عابد: مبحبش الطريق الطويله وقطع النفس وبعدين انت بتقول كدا لانك مولود في بقك معلقة دهب هتحس بيا ازاي
امجد: يمكن صحيح معايا فلوس ومولود في بوقي معلقة دهب بس يتيم وانحرمت من ابويا من صغري وبقيت مسئول عن عيله وانا لسه عيل صغير، وامي عندها القلب وكل شويه ازمات قلبيه ومستشفيات، انا مستعد اتنازل عن كل دا ورجع ليا ابويا واشفي ليا امي لو تقدر.

عابد: تعالي خد ابويا وامي
امجد: كل واحد واخد حقة من ربنا 24 قراط المهم الرضا
عابد: مبحبش كلام الانشاء، هتنفذ ولا اقتل الامورة
زينة كانت صاحية من اول ما عابد دخل وسمعت كل كلامه وعرفت ان عابد هو المقصود، وتقريبا امجد مثل عليها الحب لانهم شاكين انها بتشتغل معاه
زينة (وهيا بتجري عليه وبتضربه ): يله اقتليني ما انت قتلت كتير هتفرق معاك واحدة تانية
امجد نادي بعلو صوته: زينة تعالي هنا

زينة رجعت لامجد ومسكت ايده: اوعي يا امجد انا مش مهم لما واحد يموت احس من الاف يموتوا - انت عارف عدد الناس في المحطة في الوقت دا قد ايه طلبه في مدارس وكليات زهرة شباب البلد وعمال وناس مروحه لبيوتهم وحياتهم
عابد: اسكتي وشارو لواحد يبعدها عن المكان
زينة: متسمعش كلامه يا امجد متخلهوش يضعط عليك بيا انا مش مهم وصوتها عمال يعلي وهيا بتقول قل لن يصيبا الا ما كتب الله لنا.

امجد بيجز علي سنانه: زينة
عابد: اسمع ردك بكرة الصبح (الاتنين) او اقتلها الصبح وبعد كدا اقتلك، ولو وافقت اول ما ىتنفذ هسيبها، وعلي فكرة بيك او من غيرك بكرة المحطة هتبقي والارض سواء
امجد: ايه الضمان وانا هكون ميت
عابد: الضمان اني هكون سافرت وهيا او غيرها مش هتشكل اي خطر عليا.

كمان زينة بتفكرني بنفسي لما كنت اهبل وعبيط فعايز اشوف هتفضل كدا عبيطه ولا هتبقي شبهي بعد كام سنه - اما موضوع هتكون ميت دي بقه في ايدك وبعدين انا سمعت انك هربت من مواقف اصعب من كدا بكتير امال بيقولوا عليك ملك المهمات الصعبة ليه، وانت بتنفذ هكون انا والرجاله في الطايرة وسيبين البلد دي، معالك لبكرة الصبح تفكر وترد عليا
انت في موقف لا تحسد عليه يا مجنون


look/images/icons/i1.gif رواية زينة الحب لا يعترف بقناعاتك
  10-11-2021 03:05 صباحاً   [27]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية زينة للكاتبة أسماء سليمان الفصل الثامن والعشرون

امجد: ايه الضمان وانا هكون ميت
عابد: الضمان اني هكون سافرت وهيا او غيرها مش هتشكل اي خطر عليا

كمان زينه بتفكرني بنفسي لما كنت اهبل وعبيط فعايز اشوف هتفضل كدا عبيطه ولا هتبقي شبهي بعد كام سنه - اما موضوع هتكون ميت دي بقه في ايدك وبعدين انا سمعت انك هربت من مواقف اصعب من كدا بكتير امال بيقولوا عليك ملك المهمات الصعبة ليه، وانت بتنفذ هكون انا والرجاله في الطايرة وسيبين البلد دي، معالك لبكرة الصبح تفكر وترد عليا.

يوم الاثنين صباحا
عابد دخل علي امجد اللي ابدي موافقته علي التنفيذ بشرط خروج زينه بامان - وبداوا في تحضير القنابل والمتفجرات وظبطوا ميعاد انفجارها علي 2 ظهرا - وعابد اكد علي امجد بمجرد ما يسعموا صوت التفجير هيخرجوا زينه وهيكونوا كمان في الطايرة وبرة البلد
امجد: بما ان دي اخر مرة هشوف فيها طلعتك البهيه – ممكن اعرف انت طلبت نخرج 20 مسجون ليه وانت مسافر وهتسيب البلد
عابد: انا صحيح هسيب البلد – بس لازم اسيب ليها ذكري جميله مني
امجد: تقصد ايه – مش فاهم
عابد: هقولك واكسب فيك ثواب – نظامي في الشغل قايم علي المركزيه زي ما انتم عارفين لما فجرت المطافي كانت علي مستوي الجمهوريه والسنترالات كانت بنفس الطريقه.

عابد بيكمل: وبما ان وقتي ضيق قوي - مش هعرف اعمل دا في كل المحطات الرئيسة في كل محافظة - فطلبت منكم تخرجوا المساجين اللي هما في الاساس رجالتي بردوا بس انتم مسكتوهم ومعرفتوش توصلوا ليا – المهم كل مسجون خبير في التعامل مع القنايل وحددت ليهم شويه اماكن يفجروها زي برج القاهرة – المتحف المصري وشويه بنوك وشويه نقابات مهمة.

امجد: هي دي الذكري الجميله – انت مجنون
عابد: ههههه وجناني دا عين العقل
امجد: راجع نفسك يا عابد – لسه ادامك وقت وانا ممكن اقدم التماس ونخفف العقوبه – ونمسك المساجين قبل التنفيذ ونقول انك منعت دمار وخراب ايه رائك
عابد: انا كلمتي واحدة – اوعي تكون ناوي ترجع في كلامك – انت شايف مش واقفه عليك
امجد: ولما هيا مش واقفه عليا – ليه كنت عايزني من الاول وقلت عليا صيد صعب وليه دلوقتي بتهددني بزينه ومضطر اساعدك.

عابد: مش عارف ليه
امجد: لو اعرف مكنتش سالت
عابد: كارولين اللي كانت عامله دكتور ذرة وانت اكتشفتها وقتلتها لما حاولت تهرب منك
امجد: وانت علاقتك بيها ايه
عابد: مراتي
امجد: ودا انتقامك.

عابد: ايوه – مش هستفيد حاجة لو قتلتك بايدي مع اني اقدر – لكن هنبسط اكتر لو انت اللي قتلت نفسك بايدك – ولو عرفت تهرب يبقي نصيبك وقدرك تعيش
عابد وجه كلامه للرجاله يستعجلهم لان الوقت بيجري بسرعة – وبعد الانتهاء امجد لف المتفجرات حولين وسطه وغطاها كويس بجاكت وقبل ما يخرج طلب يشوف زينه
امجد دخل علي زينه لقها تقريبا بين الوعي واللاوعي وبقلق نادي عليها.

زينه تتمتم بكلمات: امجد – موت – زين – لا -
عابد: متقلش وخده مهدي كل شويه عماله تصوت وتقول بلاش يا امجد – شوفت اني رقيق وحنين ازاي
امجد: هتفوق امتي
عابد: يعني علي ما تكون وصلت المحطة هتكون فاقت وهوصلها لاقرب مكان فيه سكان ونخلع – يله لان الوقت بيجري والمسافة بعيده للمحطة
امجد مسك راسها بايده الاثنين وباسها من جبينها ومشي
عابد لامجد: هتركب العربية مع السواق هيوصلك لحد المحطة واول ما تنفجر المحطة هيتصل عليا ونطلع زينه.

امجد: ماشي
عابد: مش عايز احذرك اي لعب مش كويس عليك وعلي اهلك اللي عارف طريقهم كويس
امجد: لعب ايه يا عابد انا يدوب الحق احط القنبله والحق اهرب بحياتي
امجد ركب مع السواق وكانوا مغطيين عيونه علي شان ميعرفش المكان اللي كان فيه وكانت الساعة تقريبا داخله علي الواحدة ظهرا - ومشيت العربيه بامجد لحد ما وصل محطة مصر وفاضل اقل من 10 دقايق علي 2 ظهرا علي شان ميدوش امجد وقت يتصرف او يوقف مفعول القنابل والوقت محسوب الثانيه.

امجد (براحه): اخيرا
السواق التفت علي امجد: اخيرا ايه يا باشا
امجد ضربه علي دماغة افقده الوعي ونزل من العربية لقي واحد لابس ميكي ماوس قاله كله تمام - وجريوا علي المحطة ودخلوا غرفة فيها فريق من المتخصصين في تعطيل مفعول القنابل - امجد خلع الجاكت بدوا يفكوا القنابل من جولين وسطة
امجد: عارف يا مصطفي لومكنتش واقف - مكنتش هعرف اعمل ايه ولا اروح فين.

مصطفي( وهو بيقلع لبس الميكي موس ): طبعا ما انت فرحان فيا لازم البس ميكي ماوس علي شان تعرف ان كله تمام والوضع تحت السيطرة والخطة زي ما خططتها بتتنفذ، بس كان لازم الميكي موس
امجد: طبعا كنت عايز حاجة مميزة اشوفها بسرعه ومخدش وقت وانا بدور عليك في توقيت المحطة فيها الاف من البشر
امجد: المهم طمني اخبار المساجين ايه
مصطفي: كله تمام – زي ما رسمت الخطة بالظبط كل مسجون خرج من السجن كان قصاده 5 من رجالتنا بيرقبوا عليهم النفس - واول ما سمعنا ان الهدف من خروجهم تفجير البنوك والمتحف والبرج قضبنا عليهم وكل واحد فيهم خارج من بيته علي شان ينفذ.

امجد: كويس اتصل علي رجالتك يخلوا كام واحد منهم يتصل علي عابد ويطمنوه – عايز اديله احساس بالامان وان خطته ماشية مظبوط – وقصاد تعاونهم هنحاول نخفف عليهم الحكم
مصطفي: اللي عرفناه منهم ان كل واحد كان هيحط المتفجرات بعد ما يظبتها والفرق بين كل انفجار والتاني 10 دقايق ابتداء من المحطة هنها وبعد كدا باقي الاماكن
امجد: المقابل ايه – وليه يعملوا كدا
مصطفي: كل واحد فيهم واخد شنطة فلوس مع جوزات سفر باسماء تانيه ويعيشوا ملوك مش في السجن
امجد: الحمد لله – اتصل علي الرجاله يعملوا اللي قلت لك عليه.

وفي نفس الوقت خبيري المتفجرات بيحاولوا يوقفوا مفعول القنايل اللي كانت مع امجد وكل ثانيه لها حسابها والانفاس عماله بتزيد والعرق بيسيل والتوتر بيشتد – مصطفي بعد ما نفذ كلام امجد
مصطفي: يارب الفرقة دي تعرف تبطل مفعول القنابل احسن هنموت منفجرين علي راي هنيدي وربنا يستر
امجد: يارب ان شاء هيسترها - حسن في مكانه
مصطفي: ايوه - بس الواد حسن دا طلع لعيب ومكشفوش جهاز التنصت.

امجد: حسن طول عمرة بيحب الالكترونيات، بس عندك حق جهاز التنصت الجديد فادنا كتير ومقدروش يكشفوه رغم اني اتفتشت ذاتي وانا ببدل هدومي في المول - وكنتم سامعين كل حرف بيتقال وكنت بسمعكم كمان لو فيه تعديل في الخطة ولولا كدا مكناش عرفنا موضوع المساجين والحمد لله قدر ولطف
مطصفي: ايوه الحمد لله، امجد ياريت تسامحني وتغفر ليا، طارق كرهه عماني ونساني شغلي وحياتي وركزت في كرهي ليك من غير سبب او دافع
امجد: كفايا انك بتساعدني دلوقتي رغم استبعادك عن القضية بعد موضوع خالد، وبتعرض حياتك وشغلك للخطر وبتخالف التعليمات علي شاني
مصطفي: انت طول عمرك بتخالف التعليمات ومحدش عملك حاجة، خليني مرة اجرب واشوف، بس المرة دي انا بخالف وانا عارف اني بعمل الصح.

احد الظباط: تم تعطيل القنبله الرئسية والباقي اتعطل لوحدة لانهم متصلين ببعض واحنا في امان
امجد ومصطفي جروا علي السواق اللي وصل امجد من المكان اللي كان محبوس فيه، مصطفي فوقه وقاله سوق علي المكان اللي فيه عابد وهنعتبرك شاهد في القضية وساعدتنا
السواق: انا مليش دعوة انا مظلوم انا بريء
امجد وهو بيضربه: المكان اللي كنت فيه، يله صبري نفذ
السواق: هو بيت في طريق اسكندريه الزراعي - وهما دلوقتي بيجهزوا حاجتهم علي شان يسافروا بره البلد وانا هقابلهم في الطريق.

امجد: اطلع بسرعة واتصل علي عابد بلغه ان المحطة اتفجرت - واياك يحس بحاجه
السواق اتصل وبلغ عابد ان المحطمة بقت كوم تراب وعابد طلب منه يقابله في الطريق
مصطفي: مش المفروض يكونوا في المطار مش لسه في المخبا بتاعهم
امجد: هما كانوا متاكدين اني هنفذ وكمان شويه الانفجارات التانيه هتحصل والدنيا هتبقي مقلوبه ومفيش خطر عليهم في الخروج بره البلد
امجد: اتصل علي حسن يا مصطفي وافتح الاسبيكر
حسن: احنا في المكان المتفق وجهازين للتحرك.

امجد: طريق اسنكدريه الزراعي يا حسن وجه كل القوات ليه، وحاول تسمع كويس جهاز التصنت مع زينه واحنا في الطريق
مصطفي للسواق: بسرعة شويه
السواق: حاضر
امجد اخد موبايل مصطفي واتصل علي مركز المعلومات بالقطاع وطلب وصف تفصيلي للمكان بالظبط ينبعت ليه علي موبايل مصطفي - وبدا بتحديد كل الاتجاهات وحساب الوقت، كمان حدد مكان عابد ورجالته ومكان حسن وقواته.

امجد لمصطفي: كدا كلنا هنتقابل في المنطقة دي اتصل علي حسن يا مصطفي
حسن: ايوه احنا في الطريق بس مش قادر اعرف مكانهم وزينه بتقاومهم ودا عامل وش في الصوت
امجد: حسن اسمعني كويس هما دلوقتي تقريبا في منطقة (---) اتصل علي ادارة المرور قفل كل طرق الخروج منها وخليهم يحطوا كمين في المداخل والمخارج
حسن: ليه منا احنا خلاص داخلين عليهم اهو

امجد: انا عايز ميفضلش ادامهم طريق مفتوح الا الكوبري الجديد اللي فيه تعديلات وممنوع السير فيه عايز احصرهم في مكان بعيد شويه عن السكان والناس
حسن: هما يعرفوا ان الكوبري فيه ترميم وتصليح
امجد: اعتقد لا علي شان كدا اتصل علي المرور وخليهم يشليوا الاشارات علي شان ميعرفوش حاجة، عايزهم يطلعوا الكوبري يا حسن باي طريقه
حسن: علم

مصطفي: انت عرفت ازاي اننا هنتقابل في المكان دا
امجد: بسيطة لما خرجت من عندهم وصلت المحطة تقريبا خت وقت ساعة الاربع، مع شويه حسابات في الطرق والاتجاهات تقدر تحدد مكان الالتقاء
مصطفي: عرفت ازاي انها ساعة الاربع وانت مش معاك ساعة.

امجد: دا من الخبرة بقه وكتر المهات
بعد دقايق امجد اخد من مصطفي مسدسه ومسدس كمان واخد منه طلقات كتير، في نفس الوقت عابد لقي كل الطرق مقفوله بالعساكر والامن ومفيش طريق مفتوح ادامه يمشي فيه غير انه يطلع الكوبري

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 4 من 18 < 1 6 7 8 9 10 11 12 18 > الأخيرة




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
أجمل المجوهرات المزينة بالمورجانيت لعاشقات الحب والرومانسية زمرده
0 267 زمرده
اجمل عبارات عن الحب والحزن والفراق عيون تبكي دم عيون تبكي الم,عيون مشتاقة..عيون جريحة,عيون متالمة.. عيون حزينة essam
0 1090 essam

الكلمات الدلالية
رواية ، زينة ، الحب ، يعترف ، بقناعاتك ،











الساعة الآن 01:37 AM