logo



أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 3 من 18 < 1 2 3 4 5 6 7 8 18 > الأخيرة



look/images/icons/i1.gif رواية زينة الحب لا يعترف بقناعاتك
  10-11-2021 02:10 صباحاً   [13]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية زينة للكاتبة أسماء سليمان الفصل الرابع عشر

حسن: زينة ممكن اروحك تغيري الهدوم دي وتستريحي شويه و
زينة: انا مش همشي من هنا غير لما يفوق واسمع صوته، ممكن تكملي لو سمحت
حسن لسه هيرد لقي تليفونه بيرن وكان مصطفي بيبلغه ان عابد مات، حسن استاذن وقالها شويه وجاي، زينة بصت علي امجد والعمال بينقلوه من العنايه الي احد الغرف وافتكرت تاني ذكرياتها معاه (فلاش باك ).

في بيت زينة مع الحاج سالم
الحاج سالم: زينة اخبار امجد ايه
زينة: الحمد لله كويس، وشغله ماشي
الحاج سالم: مش بسال عن شغله، بسال عن الشخص نفسه
زينة: انا مبسوطة يا بابا بس ساعات بحس بقلق كل فترة - بس مش عارفة ليه
الحاج سالم: يبقي نهزم خوفنا دا

زينة: ازاي
الحاج سالم: فكري وانت تعرفي، يله روحي نامي
زينة: حاضر تصبح علي خير
الحاج سالم مربي ولاده علي انهم يتحملوا مسئوليه قرارهم وكمان بيحطهم علي الطريق ويسبهم يتصرفوا ويراقب حركاتهم ويوجهم من بعيد ودا نمي شخصيه زينة وزين كتير، وخلاهم اسرة مترابطة
زينة تقريبا ملهاش صحاب او زمايل وكل اسرارها مع زين اخوها وصاحبها وملجاها الوحيد وكل دنياتها قبل ما امجد يدخل فيها
زينة دخلت علي اوضه زين اللي قاعد بيلعب في الموبايل
زين: تعالي يا زنزون

زينة: بتعمل ايه عايزة اتكلم معاك
زين: عجيبه زنزون معصبتكيش، اظاهر انك في مشكله عويصة خير
زينة حكت لزين علي كل حاجة بخصوص دقه قلبها الغريبه والقلق اللي كل فترة بيجلها ومش عارفة مصدره واخيرا كلام الحاج سالم ليها
زين: بصي بابا خايف عليكي لانك معندكيش تجارب وخام، ومش عايزك تندفعي بمشاعرك مرة واحدة
زينة: انا عارفة، انا بس مش عارفة ليه انا قلقانه
زين: بقولك يا زنزون، لو عندك في الرساله معادلة صعبة ومش عايزة تنجح بتعملي ايه
زينة: بشغل علي اسباب الفشل وبعمل بحث اكثر عن كافة التفاصيل

زين: انت جاوبتي يا قمر
زينة وهيا بتنط من الفرحة: صح يا زين هات بوسه، انا عرفت هعمل ايه، كمل لعب تصبح علي خير، واوعي اسمعك تقول زنزون دي وخاصة لو امجد هنا
زين: طيب زنزون زنزون زنوزن
زينة: ههههههههه ماشي
زينة تاني يوم اخر النهار بتكلم امجد في التليفون
زينة: الو السلام عليكم
امجد: وعليكم من السلام يا قمرايه
زينة: ههههههههههههه
امجد: يخربيت ضحكتك دي
زينة: بس يله
امجد: ايه يله دي بقي - انا يتقله يله - امال مين اللي يتقله يا مز يا لوز يا قمر
زينة: ظافر طبعا
امجد: ظافر مين

زينة: في حد في الدنيا ميعرفش ظافر العابدين، حته ممثل يخربيت حلاوته وطعمته وضحكته والله انا بحبه وبموت فيه
امجد: بحبه وبموت فيه انا بقول اخلع انا ويتفضل سي ظافر يشيل، دا لحد دلوقتي مسمتعش منك كلمة حلوة ومع ظافر بحبه وبموت فيه، امال انا ايه طبق جوافه ولا رباط جزمه ماشي طيب خليه ينفعك سلام
زينة: استني بس انت زعلت.

امجد بعصبيه: وهزعل ليه، كنت عايزة ايه عندي شغل ومش فاضي
زينة ( قالت اسيبه يزعل شويه علشان تشوف نهاية زعله وغضبة ايه: ههههههة مقلتلكش انا عايزة ايه
امجد: لكش انت بتجيبي الكلام دا من انهو قاموس
زينة: قاموس زينة يا حدق
امجد بغيط انها طنشت زعله: عايزة ايه
زينة: عايزة اجي عندك الشغل
امجد ( باستغراب): ليه

زينة: عايزة اشوف مكتبك واصحابك، عايزة اتعرف عليك اكتر، علي فكرة انا روحت عند والدك ووالدتك النهاردة انا وماما
امجد: محدش قالي
زينة: يمكن مستنين انك ترجع البيت
امجد: اه

زينة: مالك انت زعلت، انا عايزة اعرفك كويس لحد دلوقتي حاسة اني اعرف عنك قشور وانت تقريبا عرفت كل حاجة عني انا عايزة ادخل العالم بتاعك انا عايزة نبقي واحد، انت فاهمني
امجد: ايوه ماشي اجيلك الكليه بعد الظهر يوم الخميس وتيجي تشوفي الموقع اللي شغالين فيه
زينة: ماشي يا هندسة
امجد: بقولك انا ولا ظافر احلي
زينة: دا كلام تقوله ليا، ظافر طبعا
امجد: امشي وخسارة فيكي المفاجاه اللي كنت محضرها لك والدلع اللي لقيته لاسمك
زينة: ايه المفاجاه والنبي قول
امجد: خلي ظافر ينفعك سلام

امجد قفل السكة في وشها وكله غيط ونفسة يضرب اي حد وعمل شويه تليفونات علشان مقابله يوم الخميس اللي هيكون في اليوم دا عدي شهرين علي خطوبتهم
علي حسب الميعاد، يوم الخميس امجد كان واقف مستني زينة امام الكليه وفي منتهي الشياكه كالعادة - لقي اسر داخل وبص ليه بكل غيظ وحقد وامجد بص له وضحك ودا نرفز اسر جدا اللي دخل بعربيته بسرعة لدرجة انه كان هيخبط الطلبه وهما داخلين وفي نفس الوقت امجد فرحان قوي.

امجد لقي زينة جايه من بعيد نزل من العربيه، وكانت لبسه قميص طويل بحزام من الوسط علي بنطلون وكوتشي ورابطة الحجاب ومنزلها بشكل كرافته وشايله شنطة من اللي بيتشالوا علي الضهر وكالعادة من غير مكياج، امجد ضحك وهيا لاحظت دا.

زينة ( بعد ما ركبت العربية ): بتضحك علي ايه
امجد: مفيش
زينة: بتضحك من غير سبب تبقي مجنو
امجد: مجنو
زينة: يعني مجنون ومهبول وعبيط والعيال في الشارع هتضحك عليك، قول بقه انت ضحكت لما شوفتني جايه ايه اللي فيا ضحكك
امجد: اصل انت بالشكل دا اللي يشوفك يقول عليكي عيله في ثانويه عامة مش معيدة وبتدرسي لطلبة وعندك 26 سنة يعني انا مدكيش غير 17 او 19 سنة
زينة ( بتقلد صوت الاطفال ): سٌوكرا يا عمو امجد.

امجد: قلب وعقل عمو، ممكن بوسه لعمو
زينة: عيب يا عمو لاحسن اقول لماما
امجد: بوسه عمو مش عيب علي فكرة هههههههههه
زينة: شكلي هطلع المرة دي دبوسين
امجد: لا بلاش حرام عليكي، دا ايدي لسه بتوجعني من المرة اللي فاتت
امجد وقف ادام عمارة لسه بتتبني في مكان راقي جدا بس مفيش عمال شغالين فيها - دخلوا وبدا يشرح ليها التشطيبات اللي فاضله
زينة بنرفزة: فين العمال ولا انت بنيت وشلت طوب وزلط لوحدك
امجد: اجازة النهاردة
زينة: هو اجازة العمال الخميس

امجد: لا
زينة: امال اجازة ليه
امجد: مش اجازة اجازة يعني بيشتغلوا في مكان تاني، صراحة انا محبتش حد منهم يشوفك
زينة: ليه هما مينكشفوش علي حريم
امجد: هههههه سكر، انا اللي بحب مراتي متنكشفش علي رجاله غيري فاهمة
زينة بغضب: يوووه كنت عايزة اشوفك وانت واقف بينهم وبتديهم تعليمات وبتشتغل
امجد: وانا مش كفايا لوحدي، وفي اللحظة دي امجد عيونه جت في عيونها - ولاول مرة ياخد باله من جمالهم، اول مرة يركز في ملامحها الرقيقة والهاديه - بدون وعي قرب منها وزنيه رجعت لوراء.

زينة: بقولك عايزة اعرفك واشوفك بتتعامل ازاي تقوم تمشي الناس طيب يله نروح الشركة وبلاش الموقع
امجد لسه مركز علي ملامح وشها وبيقرب منها وقال: مين قال ان الحجاب بيخبي جمال البنات دا انت الله اكبر عليكي بالحجاب قمرين،هو ينفع حد يبقي بالحلاوة دي كلها، طيب خليتي ايه لباقي البنات.

زينة لسه بترجع لورا: امجد
امجد: روح امجد يا زينو حلو الدلع دا
زينة لما امجد نزل براسه لمستوي لراسها وهو بيكلمها ضربته بالقلم وجريت، امجد مش مصدق نفسة اول مرة في حياته حد يضربه علي وشه حتي والدته عمرها ما عملت كدا – ومش مستوعب هيا عملت كدا ليه
امجد القلم مش وجعة اللي وجعه وصدمه ان واحد زيه ينضرب - والفكرة كمان انه حتي في المهمات الخاصة اللي بيقوم بيها عمرة ما انضرب فيها علي وشه لانه اول ما بيشوف خصمه بيعرف نقضة ضعفة وبيخلص علي طول - امجد يمكن وقف ساعة او اكتر وايده علي خدة مش متصور ان دا حصل
امجد اتصل علي عبد التواب يديله التعليمات ورح علي البيت وهو في منتهي الغيظ.

امجد اتغدي مع مامته واخوة بس الكل ملاحظ انه عصبي حتي روكا وانس لما جم يلعبوا معاه قالهم روحوا العبوا مع الدادة
يحيي: مالك يا امجد في مشاكل في الشغل ولا حاجة عمرنا مشفناك كدا
امجد: ليه بتقول كدا
يحيي: بص لنفسك في المرايه وانت تعرف
امجد: انت عارف الشغل ومشاكله مش بتنتهي
يحيي: بس انت عمرك ما كنت كدا، والشغل مش جديد عليك
مامات امجد ساكته طول الوقت لانه حاسة ان امجد مش طبيعي من فترة
امجد: تصحبوا علي خير.

امجد حس انه زعل روكا وانس راح يصالحهم ووعدهم بخروجة حلوة
امجد راح اوضته وعمال يفكر، الهانم بقالها 5 ساعات مفكرتش حتي تتصل او تعتذر كانها مغلطتش
امجد نار ولعة من الغيظ وتجالها ليه زود غيظه اكتر


look/images/icons/i1.gif رواية زينة الحب لا يعترف بقناعاتك
  10-11-2021 02:12 صباحاً   [14]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية زينة للكاتبة أسماء سليمان الفصل الخامس عشر

امجد نار ولعة من الغيظ وتجاهلها ليه زود غيظه وعصبيته منها اكتر، وكل الافكار عماله تدور في دماغة ويحلف ويتوعد ويكلم نفسه ويرد علي نفسه مرة بيدافع عن زينة ومرة بيهاجمها وبيقول.

امجد: طيب يا زينة والله لطلع عينك - انا تعملي فيا كدا - ان ما كسرتش ايديك مبقاش امجد عبد الرحمن
امجد: لا يا امجد علمها غلطها من غير ضرب دي ما تستحملش
امجد: هو انت خايف عليها بعد اللي عملته – دي تستاهل قطع رقبتها
امجد: بعد الشر عليها - مش مسائله خوف بس هيا رقيقه ومش هتستحمل - وانت ايدك مرزبه
امجد: طب ارد كرامتي ازاي، انا هتصل بيا اشتمها وامررمط بكرامتها الارض
امجد: كمان انت اللي هتتصل عليها - اتقل يا امجد لحد ما تتصل بيك وتعتذر كمان وانا افكر اقبل او ارفض - وقرر ما يتصلش
امجد: وانا اللي عمال ادور علي دلع لجنابك واعمل بحث علي النت واسال حسن وافكر لما دماغي ورمت – انت فتحت علي نفسك باب جهنم
في نفس الوقت عمال يرمي في المخدات والكتب او اي حاجة تقع تحت ايده وبعد دقايق غير رائه وكأن كل كلامه مع نفسه ما كان - مسك التليفون واتصل عليها
امجد: الو.

زينة ( ولا كان حاجة حصلت ): وعليكم السلام
امجد ( بغيط ): بتنيلي ايه
زينة: باكل وبشتغل في الرساله علشان د اسر
امجد (هو بيشد علي شفايفة من الغيط واسر كمان ): طيب اسيبك تذاكري
زينة: مجنو نتقابل بكرة الساعة 2 الظهر في كافيه (0---)
امجد: ماشي سلام
امجد بعد قفل التليفون قال كمان اسر هيا كانت ناقصة واتصل علي حسن وحكي له اللي حصل
حسن: ياعيني علي الرجاله لما تحب.

امجد: حب ايه يا حسن – مفيش الكلام دا
حسن بغيظ: امال اللي انت فيه دا نسميه ايه
امجد: منا لو عارف ايه اللي بيحصلي مكنتش اتجوجت لواحد زيك
حسن: اتحوجت لواحد زي - انا سيبك تغلط علشان مقدر حالتك، اوصفلي حالتك علشان اعرف اكتب العلاج هههه
امجد: متغاظ ونفسي اشوفها واشدها من شعرها واطلع عنيها، وفي نفس الوقت حاسس انها لو ادامي مش هقدر اعمل اللي بقوله واخدها في حضني واخبيها عن الدنيا بحالها.

حسن بضحك: ايه دا كله ايه دا كله - بس انت ليه كنت عايز تبوسها غصب عنها
امجد: انت حمار ابوسها وكمان غصب عنها انت تعرف عني كدا
حسن: بس هيا اكيد فهمت كدا لما قربت منها علشان كدا ضربتك
امجد: انا كدا فهمت هيا ضربتني ليه - بس انا مكنتش هعمل كدا، انا بس اول مرة اشوفها بجد واخد بالي من انها اد ايه جميله بشكل مش منطقي، والحجاب مزود جمالها جمال.

حسن بمكر: اول مرة تشوفها ازاي يعني – امال لما كنت بتجري في الشارع وتطلع ليها لسانك وغيره ايه مكنتش بتشوفها ولا كنت مغمض عنيك
امجد: هحاول افهمك – انا عملت كدا فعلا بس من غير وعي او تفكير وتخطيط مني ومش عارف ليه عملت كدا – وفي نفس الوقت موقفي من البنات وراي فيهم مسيطر عليا ودا خلاني لما ببص عليها مش مهتم بشكلها او تفاصيل وشها – انت فاهمني
حسن: انت في صراع بين اللاوعي اللي زينة اقنعته بفكرة الحب وانك تفتح قلبك ودا خلاك تجري وتطلع لسانك في الشارع وبين الوعي اللي مصمم علي افكارة ومبادائه
امجد: مش بقول فيلسوف.

حسن: اتريق براحتك – بس دا تفسير حالتك جزء منك راضي يحب وجزء مش راضي
امجد: والعلاج يا دكتور حسن
حسن: هههه انت حبتها يا امجد
امجد بعصبيه واستنكار: حب ايه، انا اصلا ايه اللي خلاني اتصل عليك
حسن: دا الجزء اللي رافض منك لسه بيعاند
امجد: -------
حسن: يا حبيبي هو دا الحب - الحب ملوش قاموس او معايير حتي مع واحد خاربها زيك مش عارف يتصرف يمكن ربنا قاسم ومقدر ان دي تكون مراتك
امجد: مراتي - انا بمثل عليها
حسن: كان تمثيل وقلب بجد، انت مشفتش نفسك وانت بتتكلم عنها اخر مرة وازاي عيونك بتلمع ووشك بينور
امجد: الكلام دا انا مش بفهمه
حسن: انت زعلان انها ضربتك طيب لو كانت سبتك تبوسها كنت هتبقي مبسوط
امجد: ---------
حسن: مش بترد ليه تصرفها دا يدل علي انها واحدة محترمه ومتربيه كويس، انت عارف انت متضايق ليه لانها حتي مفكرتش تكلمك بعد اللي عملته وتجاهلت حضرتك – بس السبب الاهم هو الصراع اللي جواك.

امجد: تفرق ايه زينة عن غيرها
حسن: غيرها بنات كانوا بيعرضوا نفسهم عليك وانت عمرك ما فرضت نفسك علي بنت وكلهم كانوا شمال او عايزين منك حاجة، اما زينة بقه
امجد: ايه بقه زينة
حسن: انت اللي تقولي هيا مش زي البنات اللي عرفتهم قبل كدا، دا انت كل شويه تسالني عن دلع لاسمها دا يبقي ايه
امجد: مش عارف يا حسن، يمكن انا قبلت ناس كتير اجمل واغني من زينة ووضعهم الاجتماعي هايل، بس كل اللي اعرفه انها مختلفه
حس: مش قلت لك طبيت، هو دا الحب.

امجد: بس ازاي دا حصل وبالسرعة دي
حسن: قلت ليك الحب ملوش كتالوج، في اغنية قديمة لعلي الحجار بتقول وبدا يغنيها
مش عارف ليه متونس بيكى وكأنك من دمى على راحتى معاكى وكأنك أمى مش عارف ليه - حاسس إنى لأول مره بشوفك وإنى بشوفك من أول لحظه في عمرى - حاسس إنى يمامه بتشرب فى كفوفك وإنك شجره وضله وميه بتجري مش عارف ليه

حسن: هو دا الحب يا صحبي
امجد: لا انا مش مقتنع
حسن: براحتك بس بكرة تعرف اني كلامي صح
امجد قفل مع حسن ومستني بكرة يجي بفارغ الصبر علشان يقابلها، بس ليه مستعجل يا امجد علشان تنتقم وتنفث غضبك وعصبيتك - ولا علشان تسمعها ليه عملت كدا وليه تجاهلتك، ولا علشان وحشتك قوي ومبتقش قادر تعيش من غيرها، ياتري كلام حسن صح وانك حبتها بس بتأوح وتنكر، كل الكلام دا في عقل امجد ونام وهو بيفكر.

امجد تاني قرر ما يروحش الشغل النهاردة لانه متعصب ومتغاظ وكلام حسن نرفزة وحيرة ولخبطة بزياده ومش عايز يطلع غيظه في حد واتصل علي اخته يطمن عليها وهزر مع اخوة قبل ما يروح الشغل وقعد يدردش مع والدته، ولما قرب الميعاد لبس وخرج
امجد كان موجود في المكان قبل الميعاد بشويه وزينة جت
زينة: هاي
امجد: اهلا، تاكلي ايه
زينة: مش جعانه،اشرب نسكافية
امجد بعد ما طلب النسكافيه مركز مع زينة ولقاها هاديه وزي القمر واول ما شافها نسي كل غيظه وغضبه وكأن مفيش حاجة حصلت ولا كرامته وجعاه من ضربها ليه - وكل غيظه وجهه لنفسه اللي اتحول اول ما شافها.

زينة: هفتضل ساكت كدا
امجد بيحاول يمثل انه زعلان: منا لو اتكلمت هزعلك وانت ولا وكأن في حاجة غلط عملتيها ومستني اعتذارك
زينة: ليه يعني
امجد مستمر في تمثيل انه زعلان: انا عمر ما حد مد ايده عليا وضربني بالقلم حتي امي تيجي منك انت، اه لو مكنتش الصدمة خدرتني مكنتيش تعرفي هعمل فيكي ايه
زينة: انت مش تستاهل قلم واحد انت تستاهل 20 قلم
امجد مستمر في التمثيل: ليه انا غلطت في ايه
زينة: من غير زعل، انت عارف يعني ايه فترة الخطوبه
امجد: اي--

زينة قطعت كلامه: في فترة الخطوبه البنت امانه مع خطيبها يعني ما يلمسهاش- ميجرحاش يعني يصونها ويخاف عليها من نفسه قبل الناس لحد ما الامانه دي تبقي ملكك او ترجع سليمة لابوها
زينة بتكمل: انت عارف ان المفروض يكون معانا محرز قصدي محرم في كل مرة نخرج فيها مع بعض، بس بابا معملش كدا لانه واثق في بنته وعارف انها قد الثقة دي، يبقي ازاي اكسر ثقة بابا فيا

زينة بتكمل: ماما بتقول لما بخرج معاك بتموت من القلق ولما سالتها ليه انا مش صغيرة واعرف احافظ علي نفسي ترد وتقول بكرة لما تكبري وتخلفي هتعرفي يعني ايه بنتك تخرج مع راجل غريب حتي لو كان ملاك من السماء الام والاب بيعيشوا في قلق لحد ما ارجع
الخطوبه مش خروج وفسح عمال علي بطال وبوس احضان، الخطوبه بتدينا فرصة نعرف بعض اكتر ونشوف طريقة تفكيرنا ونخطط لحياتنا ومستقبلنا، وكمان انا مش رخصية وعارفة ديني كويس

انت فاهمني انا ليه عملت كدا، انا اسفه طبعا اني مديت ايدي عليك بس صدقني كان لازم اوقفك قبل ما الموضوع يتطور
امجد طول الوقت بيسمع ومش مصدق ان لسه فيه ناس للدرجة متربيه قوي ودا كبرها في عيونه جدا وزاد احترامه ليها قوي، واد ايه كان نفسه يقوم يبوس ايدها ويقول ليها حقك عليا انا اسف كانت لحظة ضعف ومش هتكرر تاني رغم ان فكرة انه يبوسها مجتش علي تفكيره من الاساس لانه عمرة ما فرض نفسه علي بنت
زينة: امجد روحت فين

امجد: ربنا يخليكي ليا ويبارك فيكي، انت احلي حاجة حصلت ليا في حياتي انا اسف واللي حصل دا مش هيتكرر تاني
زينة: خلاص عفونا عنك - طبعا امباح بقيت متغاظ ومتضايق من اللي عملته فيك وبقيت منتظر اتصالي صح – وبتخيلك متعصب وممكن تضرب اي حد او تقتله صح
امجد باستغراب: عرفتي ازاي

زينة: اصل لما ضربتك وانت مجرتش وريا – بصيت عليك لقيتك حاطط ايدك علي خدك ومتحركتش من الصدمة – فاستخبيت في مكان بحيث اشوفك وانت نازل ومنزلتش الا بعد ساعة
امجد: هههه
زينة بضحك: حصل صح - والنعمة حصل
امجد: كانك كنت معايا – واتصلت كمان علي واحد صاحبي وقعد يضحك عليا ويشمت فيا
وتقريبا امجد حكي لزينة اللي حصل معاه من ساعة ما ضربته لحد ما قابلها - وطلع علبة وفتحها
زينة: دي المفاجاة اللي قلت ليا عليها، الله سلسله جميله قوي
امجد: كنت جبتها من فترة وملقتش احسن من ايه الكرسي تحفظك

زينة: حلوة قوي يا مجنو ربنا يخليك ليا، انا عمري ما هقلعها من رقبتي
امجد: نفسك في ايه زينو انت احلامك اوامر بالنسبة ليا
زينة: نفسي في حاجتين الاولي بلاش زينو دي عايزة دلع تاني يا مجنو
امجد: مجنو هو دا دلعك ليا ماشي، هحاول ادور علي دلع تاني بدل زينو، والتانيه

زينة: نفسي اجري
امجد: نعم
زينة: تعالي نتسابق في التراك دا ونشوف مين اللي هيسبق
امجد: دا انا اللي مجنو بردوا
زينة: قوم بقه
وطلعوا يجروا وامجد حس انه رجع عيل تاني ونسي وضعة ومكانته


look/images/icons/i1.gif رواية زينة الحب لا يعترف بقناعاتك
  10-11-2021 02:13 صباحاً   [15]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية زينة للكاتبة أسماء سليمان الفصل السادس عشر

باك في المستشفي امام احد الغرف
في المستفشي يوم الثلاثاء الساعة 1 ظهرا - حسن رجع لقي امجد خرج من العنايه وانتقل الي غرفة تانيه وزينة واقفه ادام الغرفة وبتضحك.

حسن: زينة بتضحكي علي ايه
زينة: ------
حسن بصوت اعلي: زينة
زينة فاقت: في ايه بتكلمني
حسن: انت في عالم تاني خالص – انت بتضحكي علي ايه
زينة بضحكة خفيفة: اصل افتكرت امجد لما ضربته بالقلم وبعدين اتاسف ليا وطلعنا نجري ونلعب.

حسن: دا كان حته يوم
زينة: امجد حكي ليا ايه اللي حصل معاه بعد ما سبته وقال انه اتصل علي واحد صاحبه وقعد يضحك عليه وقاله
حسن كمل علي كلامها: حبيت وطبيت هههه انا صاحبة اللي اتصل عليه – اصل امجد كان عامل زي الطفل اللي مش عارف يتصرف – حاجة جديدة عليه مش مقتنع بوجودها ولما بدا يحس بيها كل حاجة اتلخبطت معاه ومبقاش عارف فين الصح وفين الغلط
حسن: ربنا يجمل شملكم علي خير – المهم ايه الاخبار.

زينة بغضب كان حسن نقلها من بستان الي صحراء مرة واحدة: دا كتير – كل دا علشان اشوفه – الدكتور قال هشوفه لما يخرج من العنايه والحمد لله خرج والمسافة بينه وبيني مترين - وبقالهم ساعة جوا معاه في الاوضة
حسن: اكيد في اجرءات طبيه وشغل جوا بيعملوه
زينة: بس انا تعبت – انت مش ظابط دخلني غصب عنهم الله يخليك
حسن: ههه تدفعي كام.

زينة بجديه: انا مش معايا دلوقتي – بس وعد اول ما اطمن علي امجد هديك كل الفلوس اللي انت عايزها
حسن: انت صدقتي – اصبري خلاص هانت فات الكتير
زينة: يارب بقه – طيب ايه اللي حصل بعد كدا علي ما يسمحوا لينا ندخل
حسن: امجد كلم والدته عنك وتقريبا كدا والدته كانت حاسة
زينة بلهفة: بجد ازاي وحصل ايه
حسن حس بشوقها ليه وانبسط قوي ان فعلا ربنا كرم صحبة قوي بواحدة زي زينة.

حسن: امجد حكي ليا الكلام اللي هقوله دا (فلاش باك )
في بكلونه غرفة امجد في الفيلا - امه عماله تنده عليه وهو مش سامعها وسرحان فقامت بالطبطبه والبوس علي كتفه
فاطمة: امجد مالك وسرحان في ايه
امجد حس بيها: مفيش حاجة
فاطمة: بقالي ساعة وافقه وراك ومحستش بيا، كانك مش انت او كنت سرحان
امجد: فعلا كنت سرحان شويه
فاطمة: اسمها ايه.

امجد: ز-------- في الشغل يا ماما
فاطمة ابتسمت قوي ودعت ربنا في نفسها يكمله علي خير، اخيرا يا حبيبي بس معلقتش، امجد دور وشه عنها وعمل انه بيبص علي الشارع، فاطمة باسته من خده وقالته له انت عارف انا وابوك اتجوزنا ازاي
امجد: اللي اعرفة انها قصة حب فظيعة جدو بيقول كدا بس مش بيرضي يحكي
فاطمة: انا كنت في التوجهية (الثانويه العامة دلوقتي) وابوك يبقي اخو صحبتي من الابتدائي عمتك سميرة وكان لسه ظابط صغير ولسه متخرج
امجد: وطبعا شاف القمر مقدرش يقاوم
فاطمة: كان بيحني من لما كنت في الابتدائية من غير ما يتكلم وكان بيسال سميرة عليا وكان بيوصلنا للدروس لما بيقي في اجازة
امجد: طيب وانت حبيته.

فاطمة: من يوم ما فتحت عيني علي الدنيا وهو ادامي حبيته من قبل ما اعرف يعني ايه حب حتي لما كبرت ابوك معرفش او حتي حس بحبي ليه
كنا بنحب بعض من غير كلام من غير ما اي واحد يقول للتاني، ابوك كان يخطف القلب والعقل في رجولته وشهامته، كان عليه هيبة ويحترمه الكبير قبل الضعير والكل يعمل ليه حساب علي صغر سنه، وانت طالع له يا قلبي
وفي مرة سميرة كانت بذاكر معايا وهو جه يخدها والداده مسمعتش جرس الباب وانا فتحت له الباب وقلي تتجوزيني
امجد: كدا علي طول من غير مقدمات
فاطمة: وانا لقيت نفسي بقول ايوه، ابوك قالها وحب يتطمن مني الاول، وانا قلت اه من غير تفيكر وبعدها قعدت اشتم في نفسي واقول هيقول عليكي ايه دلوقتي واقعة خالص.

امجد: وبعدين
فاطمة: جه هو ابوة وامه بعد يومين وطلب ايدي، جدك قاله معنديش بنات للجواز
امجد: ليه يا جدي كدا
فاطمة: ابوك رد وقاله - هو انا مش اد المقام ولا طعمان في بنتك ولا حاجة – وبابا رد وقاله لا والله انا مش هلاقي لبنتي احسن منك
امجد: امال جدي رافض ليه
فاطمة: بابا قاله بص يا بني انا هتكلم بصراحة، انت ظابط وكل شويه في مكان وكمان البلد في حاله حرب وممكن تموت صحيح الاعمار بيد الله بس انا خايف علي بنتي، استقيل من شغلك وتعالي امسك المصنع عندي وانا اجوزكم.

امجد: وبعدين ابويا عمل ايه
فاطمة: ابوك اتنرفز وقام من مكانه وقاله بص يا عمي انا بحب شغلي ومش هسيبه وبحب بنتك ومش هسبها - سلام عليكم - وطبعا ابويا اتنرفز من كلام ابوك وقال ايه الواد المغرور دا هو فاكر نفسه ايه
امجد: وانت عملت ايه
فاطمة: لقيت نفسي لارادي بعيط وودموعي نزلت، وابويا افتكر اني كنت متفقة معاه وان عمتك سميرة هيا همزة الوصل، و خلاني اقطع علاقتي بيها
امجد: وبعدين
فاطمة: حبسني في الاوضه والاكل كان بيدخلي في مواعيد، ولقيت نفسي بعمل اضراب عن الاكل وعن المذاكرة لحد ما تعبت وجابوا ليا الدكتور
امجد: ابويا عمل ايه
فاطمة: راح المدرسة وعرف اني مش بروح، اتنكر وغير شكله ولف حولين البيت، وجرجر البواب في الكلام وعرف اني محبوسة وكمان تعبت
امجد: اللواء محمد عبد الرحمن يعمل كدا - والله لو حد تاني بيحكلي مش هصدق – دا اللواء فهمي بيقول ان الناس كانت بتخاف اول ما تسمع صوت جذمته علي الارض.

فاطمة: دا اللي يبان للناس ومع ذلك هو لسه معملش حاجة لحد دلوقتي - استني لما الحركة قلت في الطريق وبابا وماما ناموا ونط السور وطلع الشجرة اللي ادام اوضتي - علي فكرة الشجرة لسه موجودة لحد دلوقتي وخبط علي الشباك - وطبعا من غبائي افتكرته حرامي وصوت والبيت صحي علي صوتي، هو خرج وهرب
امجد: وبعدين
فاطمة: كرر الموضوع تاني وانا عملت زي اول مرة، وفي المرة التالته قلت اجمد قلبي واشوف مين، فتحت باب البلكونه وقلت انت مين قال انا محمد عبد الرحمن
امجد بحماس زايد: وبعدين.

فاطمة: قلت له انت اللي جيت قبل كدا، مش خايف علي نفسك او حد يمسك – رد وقال مش مهم، انا سمعت انك عاملة اضراب عن الاكل جبت اكل علشان ناكل سوا
امجد: وكنت حاسه ايه يا ماما
فاطمة: في الاول كنت خايفة علي مكسوفه بس كنت مرتاحة معاه وحاسة بالامان والستر ودا اهم حاجة في علاقة الرجل ومراته
امجد: وبعدين
فاطمة: كل ما ينزل اجازة يجي علي البلكونه ونقعد ناكل ويذاكر معايا ونتكلم للفجر وكمان حفر اسمائنا علي الشجرة ولسه الاسماء موجودة لدلوقتي، وكان اهم حاجة عنده اني انجح،، وفضلنا علي الحال كدا كام شهر
امجد: وبعدين.

فاطمة: كنت حبيته قوي وكان صعبان عليا بهدلته دي وكنت خايفة عليه فقلت له يله نتجوز واهرب حالا مين البيت دا
امجد: معقول يا ماما وهو رد فعله كان ايه
فاطمة: رد عليا وقال - ايه الكلام دا، انا هتجوزك بموافقه ابوكي واهلك واعملك فرح يليق بيكي، انا مش جاي احرمك منهم انا جاي اناسب عيله
امجد: ايوه بس جدي مش موافق علي الجواز
فاطمة: قلت له كدا وتتخيل رد عليا قال ايه
امجد: مش عارف.

فاطمة: قال علشان خايف عليكي وهو عنده حق ان يخاف - احنا كظباط وعساكر شيلين حياتنا علي كفنا ويمكن لو عندي بنت حلوة زيك كنت اعمل زيه – فقلت له لحد امتي بس رد عليا وقال - الصبر حلو وانا بدعي ربنا ان يحنن قلب ابوكي علينا ويجوزنا، ويمكن في غمضة عين ربنا يحقق املنا
في اللحظة وكأن ربنا استجاب لدعائه - ابويا كان معدي وسمع صوت ودخل الاوضه من غير ما نحسن وسمع كل كلامه وكبر في نظرة قوي وقفل الباب ومشي.

امجد: طبعا ضربك تاني يوم
فاطمة: تاني يوم جرس الباب رن وابويا قالي افتحي ولقيته ابوك وقلتله ايه اللي جابك امشي من هنا، ابوك دخل سلم علي جدك اللي قاله انا فكرت ووافقت علي جوازك من بنتي، وبعد كام شهر اتجوزنا ولحد اللحظة دي ابوك الله يرحمة معرفش ان جدك دخل علينا وسمعنا
امجد: وانت عرفتي ازاي
فاطمة: ابويا قال لجدتك وهيا قالتي وحلفتني مقلش لاي حد.

فاطمة بتكمل: امجد يا قلب فاطمة ونن عيونها انا بقولك كدا يا حبيتي لان الحب حلو وهيكون احلي لو ربنا رزقك ببنت حلال تحبك وتحبها، وانا حاسة ان في قلبك حاجة وحاسة انك متغير، علشان خاطري يا حبيبي سيب قلبك يحب، ولما تحس انك عايز تحكي انا موجود ة
امجد باس راسها وايدها وقامت تمشي وقبل ما تخرج من الباب غمزت لامجد وقالت له ابقي سلمي عليها.

امجد هو انا مكشوف للدرجة دي، اد كدا باين عليا واظاهر كلام حسن هيطلع مظبوط، عملت فيا ايه يا ست زينة، اذا كانت ماما حست بيا يبقي لازم تعمل فرمله وتسيطر انت نسيت انك في مهمة لحد ما تنتهي وعلي ما تعرف هيا تستاهل حبك ولا تستاهل حبل المشنقة
وبعد مرور شهرين وعشره ايام بعد الخطوبه وكل الامور مستقرة علي كل ابطالنا وفي يوم امجد وصل زينة للبيت بعد ما قضوا اليوم سواء دخل اوضته بيتكلم في التليفون وشويه لقي يحيي اخوه بيخبط وبينادي عليه.

امجد: ادخل يا يحيي خير
يحيي: حسن بيتصل عليك بيدي مشغول فاتصل عليا خد كلمه
امجد: خير يا قلق في ايه انت دايما كدا—
حسن: البس وتعالي بسرعة في اجتماع حالا مع اللواء فهمي
امجد: مسافة الطريق
يحيي سال امجد اذا كان في حاجة اجاب باختصار شغل وانت عارف طبيعة شغلنا
في الاجتماع الجميع موجود طارق ومصطفي وحسن وامجد اللي لسه داخل، واللواء فهمي كان متعصب جدا.

اللواء فهمي بزعيق: ايه الجديد عندكم
الكل اجاب بلا جديد
اللواء فهمي: انتم بتلعبوا ولا بتهزوا ولا فاكرينها تسليه يعني ايه مفيش جديد، القضية دي لو خدها شويه طلبه في سنة اولي كانت خلصت مش احسن ظباط في المخابرات
امجد: في ايه يا افندم، في حاجة حصلت احنا مش عارفينها

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 3 من 18 < 1 2 3 4 5 6 7 8 18 > الأخيرة




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
أجمل المجوهرات المزينة بالمورجانيت لعاشقات الحب والرومانسية زمرده
0 252 زمرده
اجمل عبارات عن الحب والحزن والفراق عيون تبكي دم عيون تبكي الم,عيون مشتاقة..عيون جريحة,عيون متالمة.. عيون حزينة essam
0 1064 essam

الكلمات الدلالية
رواية ، زينة ، الحب ، يعترف ، بقناعاتك ،












الساعة الآن 01:32 AM