logo



أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 2 من 18 < 1 2 3 4 5 6 7 8 18 > الأخيرة



look/images/icons/i1.gif رواية زينة الحب لا يعترف بقناعاتك
  10-11-2021 01:29 صباحاً   [7]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية زينة للكاتبة أسماء سليمان الفصل الثامن

في المستشفي امجد لسه في العمليات ومحدش لسه طمنهم عليه - حسن سكت عن الكلام لان تليفونه رن - رد سريعا ورجع كمل كلامه لزينة
حسن: احنا وقفنا فين
زينة: لما امجد بدا يجهز نفسه علشان يجي يخطبني وكمان حتي مبصش علي صورتي، طيب يا امجد بس لما تطلع بالسلامه

حسن: هههه- فعلا جمع المعلومات اللي عايزها عن المهندس امجد محمد - وشافه طبعا من بعيد علشان يشوف لو فيه حاجة مميزة في شكله او في مشيته، وزار مكان سكنه ومكان شغله الجديد
زينة: يعني كل كلام امجد عن بيته وشغله وسفرة للامارات والشركة الهندسية في مصر، كل دا صحيح بس يخص شخص تاني اللي هو البشمهندس امجد محمد
حسن: طبعا احنا مخابرات كل التفاصيل حتي الصغيرة لازم تكون تحت الاعتبار، وامجد علي الرغم من عدم اقتناعة بدوره بس نفذه ببراعة، وقال اكيد العروسه واهلها هيسالوا علي العريس، فلازم العريس يكون غير معروف بحجة محدش يشك فيها.

زينة: والمهندس الحقيقي
حسن: امجد كان وضعه تحت المراقبه ومش بيغيب عن عينه لربما يحصل حاجة معاه، كل حاجة كانت مرسومه كويس جدا، وفعلا تاني يوم بعد الخطوبه كان المهندس امجد الحقيقي استلم شغله زي ما امجد قال ليكي بالظبط وعمل نفسه بعدها مشغول جدا بحجة الشغل لو تفتكري.

زينة: ايوه فاكرة، وبعدين
حسن: امجد كلم الحاج احمد واتفقتوا علي يوم الخميس بعد المغرب للتعارف وامجد كان عندكم لوحده في اول مرة، في الوقت دا انا ومصطفي وطارق كنا في المكتب منتظرين نتيجة اول لقاء (فلاش بالك )
في مكتب يبدوا عليه الفخامه والرسمية والهدوء والتوتر يسود بين الحاضرين طارق ومصطفي وحسن
طارق سمير المصري طويل عريض المنكبين بطل مصر في الكارتيه ورفع الاثقال دخل المخابرات بالوسطة لمركز ابوه (عضو مجلس النواب ووزير سابق بالاضافه الي مشاركته في اسهم بعض الشركات المهمه بالبلد، بيغير من امجد لانه ذكي ومحترف وكمان تجاهل امجد ليه ضاعف الغيرة والكراهيه من طارق لامجد.

مصطفي محمود الالفي متوسط الطويل ورفيع جدا واسمر البشرة والشعر، طيب القلب ولكن بيحب يكون في صف الكسبان - من وجهة نظره ان طارق بمركزة هو ووالده هيساندوه جامد في حياته
حسن: اقعدوا بقه ركبيتوني العصبي - يخرب بيت التوتر بقالكم ساعة رايحين جايين رايجين جايين شكلي هخسر الجيم بسببكم
طارق: حسن مش انا اولي بزينة من امجد
حسن: ليه بقه ان شاء الله
طارق: انت عارف امجد كويس وتعامله مع البنات عامل ايه، قلت ليكم انا اللي اروح اطلب ايدها وانفذ الدور
مصطفي: انا كمان شايف كدا بردوا، انا مش عارف انتم بتفكروا ازاي.

طارق ( بيحاول ياخد موبايل حسن): سيب الموبايل دا احسن هكسرة
حسن: ابعد دا لسه جديد، وبعدين امجد بيعرف يتعامل كويس وبيعرف يعمل كنترول علي مشاعرة واعصابه، انما انت ولا هو مش هتعرفوا من اول ضحكة وغمزة هتقولوا علي كل حاجة، وبعدين انتم مش اخدتم اصعب واهم ادوار في المهمة ولا انتم عايزين الحاجة الي تروح لامجد وخلاص
مصطفي: تقصد ايه
حسن: اقصد ان لو امجد كان خد دور اي حد فيكم - كنتم بردوا قلتوا انتم اولي واحسن، انتم دايما عنيكم علي اللي في ايده
طارق: احنا عاريفين انه كفوا ومفيش زيه وو

حسن: وواخد ترقيات استثنائية رغم صغر سنه، وكل المهام الصعبة من نصيبة وكلنا كبار وصغيرين بنتعلم منه والكل بيعمل حسابه
اما مشكلة البنات ورائه فيهم دا في حياته الشخصية بس وهو بيعرف يفرق بين الشغل وبين حياته الشخصية، وهنروح بعيد ليه معظم المهمات اللي بره البلد بيكون فيها عملاء بنات وستات وبيعرف يوقعهم من غير ما يأثر علي شغلنا بغض النظر عن تفكيره ورائه.

طارق: انت بدافع عنه كدا ليه
حسن: مش دي الحقيقة
مصطفي بتردد: طيب وانت مش بتزعل من الحقيقة دي
حسن: وهزعل ليه، انا قدراتي قليله ومحددوة بالنسبه ليه وراضي بكدا، علشان كدا سعيد اما انتم هتموتوا بحقدكم دا ومش هتعرفوا توصلوا لمستواه ولا تهزو شعرة منه
مصطفي: بس
حسن: بس ايه يا مصطفي، طيب انا فاهم طارق بيعمل كدا ليه، اما انت كنت بتحبه وبتتمني تطلع معاه مهمة وتتعلم منه وكنت احسن من كدا بكتير واسمك بدا يسمع في القطاع، بس البركة في اللي عمال يزن في دماغك.

مصطفي نزل راسه في الارض، اما طارق بعصبية زايدة
طارق: احنا خايفين لان كلنا مشتركين في هدف واحد وكل واحد ليه دور مش غيرة وكلام فاضي، انت نسيت انا ابن مين وعائلتي مين
حسن: ماشي يا سيدي هصدق كلامك بس امجد هيعرف يوقعها في الكلام وهيعرف كل حاجة في اسرع وقت ممكن، وكمان هيعرف يخلع في الوقت المناسب من غير ما تعرف عنه حاجة.

حسن بيكمل كلامه: كمان امجد اخلاق ورجوله ومش هيستغل البنت لو طلعت برئيه او رئيسه العصابة حتي، بس كل واحد فيكم يركز في دورة الاول، وبعدين لما انتم مش عاجبكم ادواركم كنت قلتوا للواء فهمي وكان امجد كمان شال القضية لوحدة و خلصها
طارق: انت بتتكلم كدا ليه
حسن بعصبيه: اللواء فهمي عايزنا نشتغل مع بعض يا بشر، عايزنا نبقي فريق واحد ونخاف علي بعض، علشان كدا دخل امجد في قضية معانا وكلكم عارفين اخر قضية كان امجد شغال فيها سمعت ازاي مش بس في مخابرتنا دا مخابرات روسيا واميريكا وانتم عارفين انه لما بيسافر حتي للفسحة بيتنكر ازاي علشان محدش يعرفه
في هذه اللحظة انفتح باب الغرفة، وصوت قال - حسن في اخبار من امجد.

حسن: لسه يا افندم
اللواء فهمي: اول ما يبقي في جديد بلغني
حسن: حاضر
باك امام باب العمليات
حسن لسه بيكمل لزينة لقوا باب العمليات انفتح - اخيرا بعد 5 ساعات ( الاثنين منتصف الليل 12 مساءا ) خرج الدكتور وزينة وحسن جريوا عليه، والدكتور قال مين زينة يا جماعة وايه علاقتها بالمقدم امجد
حسن: حضرتك بتسال ليه يا دكتور
الدكتور: اصل رغم التخدير مبطلش ينطق اسمها طول فترة العمليه
زينة: اخبارة ايه يا دكتور
الدكتور: الحمد لله، الرصاصة كانت فوق القلب بكام مللي والقلب سليم، وان شاء الله تعدي 12 ساعة اللي جايين علي خير من غير مضاعفات وهو دلوقتي هيروح عنايه الجراحة.

زينة: ممكن اشوفه
الدكتور: مش دلوقتي
زينة: انا مش هتكلم، مش هنطق خالص، مش هزعجه ارجوك
الدكتور: طيب علي ما الحاله تستقر ونطمن عليه في العنايه نبقي نسمح لك تشوفيه
حسن: شكرا يا دكتور
واثناء خروج امجد من العمليات للعنايه حسن بص علي صاحبه ومسك ايده ومشي مع العمال بسرعة وهما بينقلوه، اما زينة بصت علي امجد وهو خارج وحاولت تلحقه وهما بينقلوه - غلبها جسمها الضعيف ووقعت علي الارض.

بمجرد ما دخل العنايه تم اغلاق باب العنايه وحسن بيدور علي زينة لقاها بتحاول تقوم مش قادرة تقوم وجري عليها يساعدها
حسن ( وهو بيساعدها تقوم ): مش حرام عليكي كدا، تفتكري امجد مبسوط باللي بتعمليه دا
زينة: عطيت ومعرفتش ترد غير بالبكاء
حسن: انا اسف بس انت كدا بتنتحري
زينة: الحياه من غير امجد موت اهه اهه
حسن: بعد الشر عنكم انتم الاتنين، ليه بتقولي كدا.

زينة: انا حبيته بجد ومش هقدر اعيش من غيره – هو اول حد في حياتي احبه هو اول شخص قلبي يدق علشانه ويسمح له يدخله ويتحكم فيه، هو الحب الاول والاخير
حسن: طيب قومي تعالي نقعد علي الكرسي دا، وعلشان يخفف عنها قالها علي فكرة انا كنت مع امجد لما باباكي اتصل وبلغه انك وافقتي علي الخطوبه وسالته عن الاخبار فرد عليا وقال عيب انا مترفضش، اتصلوا علي الحاج احمد وهو كلمني وموافقين وحددوا الجمعة الجايه لتعارف الاهل والاتفاق
وانا قلت له: كويس بس عايزين نخلص في يوم واحد مش عايزين تفاصيل كتير للخطوبه رد وقالي متقلقش وروح حفظ الناس اللي هتمثل ابويا وامي الكلام - علي ما ادي التمام للريس.

فحبيت اغيظه واهزر معاه وقلت له ماشي يا عريس، والله نفسي اجي اتفرج - ضحك وقال هههه عريس في عينك قليل الادب
حسن بضحك لانه افتكر شكل امجد وهوبيرد عليه: فاكرة يا زينة يوم الاتفاق
زينة: ايوه فاكرة بكل تفاصيله
حسن: طيب احكلي انت بقه، اصل امجد مش بيعرف يحكي بالتفصيل - بيحكي خطوط عريضه
ايه اللي حصل يوم الاتفاق والخطوبه


look/images/icons/i1.gif رواية زينة الحب لا يعترف بقناعاتك
  10-11-2021 01:30 صباحاً   [8]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية زينة للكاتبة أسماء سليمان الفصل التاسع

حسن: فاكرة يا زينة يوم الاتفاق
زينة: ايوه فاكرة بكل تفاصيله
حسن: طيب احكلي انت بقه، اصل امجد مش بيعرف يحكي بالتفصيل - بيحكي خطوط عريضه.

زينة: حاضر (فلاش بالك )
يوم الجمعة في بيت زينة اجتمع ابوها واخوها وماماتها وكمان امجد وابوه ومامته، والحاج احمد رفض يجي وقال الاتفاق دا يخصكم انتم،وبعد التعارف والتهنئه
ابو امجد: احنا اتشرفنا بيكم وكل طلباتكم علي راسنا.

الحاج سالم: الله يكرمك الشرف لينا
ابو امجد: يعني انا بتكلم في المهر والشبكة والذي منه، انتم تامرومنا بايه
الحاج سالم: انا هديك بنتي تفتكر في حاجة في الدنيا تسويها، كل اللي عايزة من امجد انه يحافظ عليها
ابو امجد: دي في عنينا وهتبقي زي بنتنا - بس دي الاصول ودا حقها يا حاج سالم.

الحاج سالم: خلاص انا هريحك الشبكة دي هديه امجد لزينة مش هتكلم فيها، اما الجهاز هات يا بني الحاجات الاساسية في شقتك بس - والكماليات دي ابقي هاتوها مع بعض بعدين واللي مش هتقدر تجيبة انا سداد وموجود
امجد ( باستغراب من الموقف ): عمي انا ...
الحاج سالم (قاطعة ): بص يا ابني اولا انا بنتي مش سلعة تتباع وتنشري، وثانيا انت لسه هتشتري او تأجر شقة علي حسب ظروفك ولسه في عفش وفرح والذي منه - علي شان كدا بقولك اللي تقدر تجيبة هاته واللي مش هتقدر تجيبه انا هجيبة انت بقيت خلاص زي زين
امجد: بس لازم ---

الحاج سالم: مش لازم ولا حاجة انا مبحبش المغالاه في المهر والرسول امرنا بكدا ولا بحب العرايس اللي تجيب في جهازها من كل صنف ولون ونيش ومننش، هات المهم اللي علي العريس بس والباقي يجي بعدين
امجد: دي العادات والتق
زين: خلاص بقه يا عم امجد - يله نقرا الفاتحة شكلك مش حافظها، فضحك الجميع وقروا الفاتحة
امجد: بعد اذنك يا عمي نروح بكرة نشتري الدبل ونلبس في المحل.

زينة بصت لامجد باستغراب وحست انها بتتكروت وامجد عمل نفسه مش فاهم
الحاج سالم: وليه يا ابني روحوا هاتوا الدبل وبعدين نعمل ليكم خطوبه كبيرة عايزين نفرح بيكم، لاحسن ام زينة متنيمناش في البيت النهارده ههههه
أمينه: كدا يا ابو زين، ماشي بس انا بقه عايزة افرح واعمل لبنتي احلي خطوبه
زين: دا انا واصحابي هنعمل ليكم ليله ولا الف ليله.

ابو امجد: خير البر عاجله يا ام زين - اصل امجد يا دوب لسه هيستلم شغله وكان مطنش الفترة اللي فاتت دي كلها لانه لما رجع من السفر استريح كتير وكمان انشغل في موضوع الخطوبه، ومش عايزين نطول في الوقت يوم للدهب ويوم للبس العروسه ويوم الخطوبه نفسه احنا نلبس في المحل وتبقي الفرحه في الليله الكبيرة ان شاء الله.

الحاج سالم: علي خيرة الله
امجد كان مستغرب من موقف الحاج سالم اللي مطلبش شبكة بالشيء الفلاني ولا حتي حدد مهر، هما لسه فيه ناس بتشتري راجل، ولا دي عالم واقعة وعايزة تخلص من بنتهم وقال في سره كله هيبان
امينه وزينة وزين كانوا عايزين يضربوا امجد وابوه ومتضايقين من الحاج سالم انه وافق علي كلام امجد وهبلبسوا في محل الدهب – كان نفسهم يعلموا فرح كبير في الخطوبه ويعزموا اصحابهم واهلهم.

وفي نفس الوقت زينة كانت مبسوطه من والد امجد وولدته لانهم ناس بسيطة وشكلهم علي الفطرة خالص
باك امام باب العناية
حسن: استني يا زينة
زينة: فيه ايه
حسن: اصل امجد الموقف كله جديد عليه وكان عامل زي الطفل اللي مش عارف يتصرف – اول مرة في المخابرات ظابط يروح يوقع متهمة يخطبها بجد ومطلوب منه ده بالامر.

زينة: ودا وحلو ولا وحش
حسن: علي امجد وحش جدا – لانه بينكر وجود الحب ورافض الخطوبه والجواز وعمره ما اهتم انه يعرف ايه اللي بيحصل في المواقف دي علشان كدا يوم الخطوبه الظهر امجد اتصل علي ريحانه اخته يعرف منها التفاصيل اللي بتم في يوم زي دا وبعد السلام (فلاش باك )
امجد: قولي هو اللي هيخطب بيجيب ايه لعروسته وتفاصيل يوم الخطوبه بس عايز كل التفاصيل تتم في يوم واحد، ويا سلام بقه لو ساعتين مش يوم
ريحانه: انت هتخطب ولا ايه.

امجد: ردي علي اد السؤال
ريحانه: قولي الاول بتسال ليه – وبعدين ما انت كنت موجود في يوم خطوبتي وعارف
امجد: بعدين هقولك، وبعدين مكنتش العريس علشان اركز - قولي بقه التفاصيل بس كل دا يتم في يوم واحد
ريحانه: ازاي في يوم واحد في حاجات كتير بتحصل قبل يوم ما تلبسوا الدبل
امجد: ايوه انا عايز الخلاصة
ريحانه: رغم اني مش فاهمة حاجة، بس ممكن تختاروا الشبكة مع بعض وتلبسوها في محل الدهب، وبعدين تشتروا طقم للعروسة كامل مع الشنطة والجزمه وطبعا المفروض دا يجي قبل الدهب ودا الاحسن لان العروسة بتلبسه يوم الدهب، وممكن تتغدوا في اي مكان، اظن مفيش تلخيص زي كدا، اه ومتنسوش تخدوا شويه صور للذكري.

امجد: ماشي سلام متجبيش سيرة لماما علي الكلام دا
ريحانه: وانت قلت حاجة يعني
باك
حسن بيكمل: يوم الخطوبه (السبت ) عصرا امجد اخد والده ووالدته المزيفين وراح علي بيت زينة، وبعدين نزلوا علي محل الدهب ايه اللي حصل بعد كدا
زينة: اللي حصل خلاني احس ان امجد مجبر عليا ( فلاش بالك )
في محل الدهب زينة وزين وماماتها وماماته كانوا بيختاروا معاها، وامجد واقف مع ابوه المزيف والحاج سالم بيتكلم معاهم وبيتفرج من بعيد وبيراقب الهدف ( زينة ) وكمان عمال بيراقب الشارع والداخل والخارج من المحل
زينة كانت متغاظة ان امجد حتي مجاش يختار معاها وكل تركيزه في حاجة تانيه، وان اخوها هو اللي بيختار وبيساعدها، زين شاور لامجد
امجد: في حاجة يا زين.

زين: انت واقف مع العواجيز ليه
امجد: ههه اه لو حد سمعك منهم
زين: هاخد العلقه التمام
امجد: متخفش سرك في بير
زين: يله تعالي اختار ونقي مع زينة
امجد: صراحه مش بفهم في الحاجات دي
زين: يعني انا اللي بفهم - بس اعمل انك بتفهم المهم تشارك
امجد: دا انت خبرة بقه
زين: ولا خبره ولا حاجة بس كل البنات بتحب الاهتمام، شكلي هديك دروس
امجد بضحك: اصل انا في الامور دي تحت الصفر
زين: طيب روح علشان تحاسب هما شكلهم خلصوا وتعرف هتدفع ادا ايه، معاك فلوس ولا اسلفك
امجد (لسه بيراقب الشارع ومركز ): شكرا عامل حسابي متقلقش.

امجد رايح للبائع: طلع 50000 الف علي الكونتر من غير ما يسال عن تكلفة الدهب
البائع بص علي الفلوس باستغراب ولم يعلق، وبعدين بص تاني علي امجد
امجد: كنت عارف انها هتطلب اكتر من كدا طيب بتقبلوا شيكات ولا بتخدوا فيزا
البائع: العروسة اختارت دبله وخاتم ومحبس واختارت كمان دبله حضرتك ودا كلف 8965 جنيه
امجد: انت بتهزر
البائع: ايوة يا افندم 8965 جنيه
امجد دفع الفلوس وهو مصدوم للمرة التانية وافتكر ان مرات اخوه اشترت ب 70000 جنية دهب واخته اشترت ب 120000 الف جنيه، زينة دي لا اما عبيطة لا اما عبيطة
ابو امجد: روحت فين يا ابني يله علشان تلبس خطيبتك.

امجد: موجود اهو حاضر وبدا يلبس الدبل
وهما بيلبسوا الديل وسط زغاريط ام زينة وام امجد، زين قالهم استنوا وطلع تليفونه علشان يصور اخته، شخص عدي من جنبه خبطة ووقع الموبايل منه اللي فصل بعد الوقعة، وطلب زين موبايل زينة ردت انها نسيته في البيت، وطلب موبايل امجد قاله فاصل شحن
الحاج سالم: مش مهم يا زين احنا كمان موبابلتنا يدوب بنقول فيها الو وخلاص، لبس يا ابني الف مبروك
زين: مبروووك وعقبالي انا اللي عليا الدور ملكش حجة يا حاج سالم
الحاج سالم: لما تخلص الكليه الاول وتشتغل.

زين: اعتبرني خلصتها، والجميع ضحك علي زين وكلامه
امجد: بعد اذنك يا عمي هاخد زينة اشتري ليها فستان الخطوبه، كان المفروض نشتريه قبل كدا بس نظرا لضيق الوقت محصلش
الحاج سالم: ماشي بس متتاخروش
زين لامجد: المفروض اكون معاكم محرز بس انا ممكن اخلع باللي تجود بيه وحسنة قليله تمنع بلاوي كتيرة وهنيالك يا فاعل الخير والثواب
امجد: يعني ايه محرز، تقصد محرم.

زينة لامجد: متخدش علي كلامه، زين كل كلامه هزار وبعدين مش عايزين محرز معانا يا زين
امجد لزينة: محرز ايه اسمها محرم
زين لزينة: لو قالك امسك ايديك هتعملي ايه
زينة: علي طول هيخدها يا ابيه هههههه
زين: شاطرة تربيه اخوكي ههههههههههه

امجد وزينة سلموا علي الموجودين وراحوا يشتروا طقم الخطوبه
امجد: محرز ايه اللي انتم بتقولوا عليها دي اسمها محرم
زينة: منا عارفه بكرة تتعرف علي قاموسنا في الكلام انا وزين وتفهمه
امجد مستغرب من علاقة زينة وزين قريبين قوي من بعض وتحس انهم في سن بعض علي الرغم ان الفرق بينهم 8 سنين، امجد وزينة ركبوا العربية.


look/images/icons/i1.gif رواية زينة الحب لا يعترف بقناعاتك
  10-11-2021 01:49 صباحاً   [9]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية زينة للكاتبة أسماء سليمان الفصل العاشر

زينة: عربيتك دي
امجد: اه
زينة: لطيفة، هنروح فين
امجد: هنشتري فستان ليكي، كان المفروض نشتريه قبل الدهب بس معلش ملحوقه نروح نشتري علي السريع.

زينة: بس انا بحب الف علي المحلات كلها في الاول- وبعدين اقرر هشتري من اي واحد فيهم
امجد: لا انا مليش في الجو دا، هندخل محل واحد تختاري منه وخلاص
زينة( بعصبيه ): قول يارب الاقي حاجة كويسه
دخلوا مول كبير وفيه كل حاجة هدوم وشنط وجزم وفعلا زينة لقت درس لونه روز طويل ودخلت البروفا تقيسه وطلع علي مقاسها وحلو جدا عليها
امجد: ايه الاخبار
زينة: كويس

زينة حست انه بيسالها تقضية واجب وخلاص - معملش زي العرسان في انه يشوفها وهيا لبساه او اي حاجة، ودا حيرها
امجد: ماشي، يله نجيب شنطة وجزمه وحجاب من الدور الرابع انا سالت علي مكانهم وبعدين نروح ناكل
زينة: تمام
في المطعم
امجد: هتاكلي ايه
زينة: نجرسكوا بقالي كتير ماكلتهاش، واستاذنت منه تروح الحمام
امجد لاحظ انها مسالتش علي مكان الحمام وكانها عارفة الطريق
امجد لما رجعت: المطعم حلو صح، انت جيتي هنا قبل كدا

زينة: كتير
امجد: لوحدك
زينة: الخروج دايما محتاج اللمة
امجد: جيتي مع مين
زينة: زمايلي - وكمان عندنا ساعات في الكليه بنعمل مؤتمر او ورشه عمل وبيبقي البريك هنا
امجد باستقطاب: ماشي.

زينة لاحظت ان امجد بياكل وعمال كل شويه يلتفت يمين وشمال، يعني لا اختار معاها شبكتها - ولا بص عليها وهيا بتاكل وتنكسف ومتعرفش تاكل، ولا حتي حاول يمسك ايديها زي ما بتسمع من زمايلها، حتي لما لبسها الدبله لا باس ايدها ولا راسها، دا حتي مطلبش يشوف الفستان بعد ما جربته
طيب اي حاجة من الحاجات اللي بتسمع عنها من زمايلها في يوم الخطوبه- ولا زمايلها ضحكوا عليها والحاجات دي من خيالهم وبس - ولا كانوا عايزين يغيظوها وخلاص
خلاص يا زينة يعني لو حاول يمسك ايديك او يعمل اي حاجة من الحاجات دي هتضربيه وتقولوه بعد الجواز – كلي وانت ساكته بقه
بس زينة هتفرقع من الغيظ هتموت وتكلمه علي اللي مزعلها وقالت: ايه رائيك في الدبله اللي اختارتها لك.

امجد: وانت كنت سالتيني عن رائي
زينة: انتم السابقون ونحن اللاحقوق
امجد ساب الاكل وبص ليها: مش فاهم
زينة: انت امبارح عملت 2 غلط وصدمتني جامد
امجد: مش واخد بالي انا لسه عملت حاجة
زينة: افتكر دا
امجد: مش فاكر، طيب انا عملت ايه
زينة: اولا حرمتني من واحدة من اهم 3 ليالي في حياتي وهيا الخطوبه، وثانيا حتي مفكرتش تاخد راي الاول، لو سمحت لو فيه شيء مشترك او يخصنا احنا الاثنين لازم تاخد راي.

امجد: والليلتين التانين ايه
زينة: الحنه والفرح
امجد: معلش انا بجد داخل علي شغل كبير ومحتاج تفرغ جامد له، وان شاء الله اعوضك في الحنة والفرح، وكمان ماشي يا سيتي اي حاجة تخصنا هنتكلم واخد رائك فيها، اصل طول عمري باخد قراري لوحدي ولسه مش متعود علي وجود حد في حياتي
زينة: لا اتعود
امجد: اوك خلاص بقه سماح
زينة: سماح مين وعرفتها امتي اعترف
امجد: ههههه خلاص هعترف يا بيه.

زينة: عفونا عنك، بالمناسبة انت عيونك رايحة جايه علي الناس هنا وفي محل الدهب كمان هو فيه حاجة
امجد بذكاء: لا مفيش بس الدنيا اتغيرت كتير من يوم ما سافرت ودماغي عمال يفتكر الاماكن اللي كانت موجودة، يله علشان اروحك علشان الحاج سالم قال متتاخروش
زينة لما روحت البيت وماماتها شافت طقم الخطوبه والشنطة وكل الحاجات اللي جابتها
أمينه: الحاجات شكلها غاليه يا زوز
امجد: بصراحة معلقش علي الفلوس خالص يا ماما
الحاج سالم: زينة عايز اقولك كلمتين تحطيهم حلقة في ودانك مع اني عارف اني مش محتاج اقولهم بس هقولهم للتنبيه مش اكتر
زينة: خير يا بابا في ايه.


الحاج سالم: انت دلوقتي اتخطبتي عايزك تحافظي علي نفسك من نفسك ومن خطيبك، خليكي يا بنتي غالية واوعي تنجرفي وراء عواطفك ومشاعرك، انا عارف انك محبتيش قبل كدا واكيد هتوجهي كل مشاعرك لخطيبك بس كل شيء في ميعادة بيبقي حلو فاهمة يا زينة
زينة: حاضر يا بابا متقلش
الحاج سالم: ثانيا عايزك تركزي في كل تصرفات امجد وتدريسها كويس وتحاولي تعرفي عيوبه ومميزاته وتقرري اذا كنت هتكملي معاه ولا مش هتكملي
أمينه: هتكمل ان شاء الله والواد هيطلع زي الفل
زينة: بابا هو انت شاكك في حاجة من ناحية امجد
الحاج: لا مش شاكك في حاجة ولو اي عريس اتقدملك كنت هقولك نفس الكلام دا، انا قلت اللي عندي روحي نامي تصبحي علي خير
زينة: وانت من اهله

زينة لما غيرت هدومها وصلت وقفت في بلكونه اوضتها بتبص علي الدبله اللي في ايديها دقة قلبها الغريبه رجعت تاني وبدات تزيد، وكمان حاسة ان امجد مش مهتم وبارد - طيب ليه اتقدم ليها وعايز منها ايه
ليه مشاعرها اتقبلت مرة واحدة من مبسوطة لمحتارة وخايفة، ليه مفكرش يختار شبكتها معاها، ليه معملش فرح للخطوبه هيا مش مقتنعة ان الشغل هو السبب، ليه وليه مليون سؤوال في عقلها بس مفيش اجابة وقررت تعمل بنصيحة ابوها وفترة الخطوبه هيا اللي هتحسم الموضوع وقررت متسمحش لقلبها بالاشتراك الا لما تاخد اشارة من عقلها
باك امام باب العنايه
حسن: في نفس الوقت دا يا زينه اللي كنت واقفه بتفكري في تصرفات امجد معاكي يوم الخطوبه – انا كلمته في شويه شغل وسالته عملت ايه في الخطوبة (فلاش باك )

حسن: عملت ايه والنعمة كان نفسي اتفرج عليك
امجد: بس فيه غلط كبير انا عملته
حسن: مش فاهم
امجد: المفروض العريس يبقي فرحان ويختار الشبكة مع عرسته ويحسسها انه مهتم
حسن: امال نيلت ايه
امجد: في محل الدهب ريري كانت واقفه ادام المحل وخفت تدخل او تشوفني، وكمان لما روحنا المول والمطعم بقيت خايف حد يشوفني ويتعرف عليا، المهم بعت اشارات للرجاله يبعدوها عن المحل وكانت عيني عليهم علشان اتاكد انهم اتصرفوا صح

حسن: فعلا معاك حق لو حد شافك تبقي مصيبه، بس مين ريري
امجد: اللي في النادي
حسن: ايوه البت ام شعر اصفر دي موزه اخر حاجة
امجد: يا ابني دي كلها عيرة ومضروبه وبعدين انا مش عارف ازاي بتحب مراتك وفي نفس الوقت بتعاكس غيرها
حسن: بعشق ريهام ومش بشوف اي ست اجمل منها دا لو دخلت في مقارنه بينها وبين اي ست - بس لما بقول علي واحدة حلوة او موزة بكون بوصف الشخص زي ما بقول طويل قصير تخين وكدا، المهم متغيرش الموضوع عملت مع ريري المضروبه ايه.

امجد: الرجاله شالوا عربيتها بالونش وجريت وراها، والسبب التاني بقة ودا المهم كنت عايز اتاكد ان زينة مش مترابقه من الجماعة، فحبيت اتاكد انها لوحدها، وكمان كنت بدي اشارات للرجاله يتدخلوا في الوقت المناسب
حسن: وكسرت موبايل زين مع سبق الاصرار
امجد: انا صحيح مش قابل دوري بس لازم مسبش معلومه تدلهم علي طريقي بعد ما اخلع، يله سلام انا لازم اصلح الدنيا والليله كمان قبل ما العروسه تنام
حسن: هتعمل ايه.

امجد: هصلح اللي حصل، المشكلة اني مش فاهم اللواء فهمي قصده ايه من اللي بيعمله معايا وحاسس انه مخبيء حاجة
حسن: اكيد اللواء فهمي ليه غرض من كدا
امجد: لما نشوف يله سلام علشان اكلمها وانام
باك امام باب العناية
حسن: امجد عمل ايه يا زينه
زينه سرحت بذكرياتها وقالت (فلاش باك )
امجد بعت رسالة لزينة علي الواتس اب ( اخد رقمها في المطعم ) وكتب فيها اسف
زينة سمعت صوت الرساله وقراتها وردت عليه ليه اسف.

امجد اتصل بيها
زينة: الو السلام عليكم
امجد: وعليكم السلام
زينة: بتعذر ليه
امجد: انا كنت بايخ النهاردة ووحش قوي، بس لو تعرفي اللي حصل اكيد هتقدري
زينة: خير في ايه
امجد: وانا في الطريق ليكم واحد صاحبي عمل حادثة ونقلوه المستشفي وبقيت محتار اروح لصاحبي ولا اجي الخطوبه، اخوة قالي اكمل الخطوبه وابقي اجي بعدين، وفعلا حاولت ابقي طبيعي في محل الدهب بس مقدرتش امثل قوي، علي فكرة انا في المستشفي لحد دلوقتي
زينة: لا حول الله، طيب ليه مقلتش ليا ومكنش لازم نروح نشتري هدوم وناكل كمان.

امجد: مكنش عايز اضيع عليكي فرحة اليوم، وكنت هقولك علي كل حاجة لما اطمن علي صاحبي، بس قلت مينفعش تنامي وانا حاسس انك زعلانه مني فقلت اتصل
زينة: فعلا انا كنت بفكر انت بتصرف كدا ليه، حاستني انك مجبور عليا، ممكن لو سمحت متخبيش عليا حاجة تاني
امجد: ان شاء الله يله روحي نامي ونتكلم بكرة
زينة: ماشي تصبح علي خير
امجد: وانت من اهلة
امجد بعد ما خلص المكالمة قال اظاهر اني قللت من قيمتك يا زينة بكرة تشوفي امجد لما يدخل في مود المهمة

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 2 من 18 < 1 2 3 4 5 6 7 8 18 > الأخيرة




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
أجمل المجوهرات المزينة بالمورجانيت لعاشقات الحب والرومانسية زمرده
0 251 زمرده
اجمل عبارات عن الحب والحزن والفراق عيون تبكي دم عيون تبكي الم,عيون مشتاقة..عيون جريحة,عيون متالمة.. عيون حزينة essam
0 1064 essam

الكلمات الدلالية
رواية ، زينة ، الحب ، يعترف ، بقناعاتك ،












الساعة الآن 04:01 AM