رواية زينة الجزء الثاني للكاتبة أسماء سليمان الفصل العاشر
في قطاع المخابرات في مكتب أمجد وفي وجود حسن بعد مرور 4 ايام من زيارة نبيل - أخبر حسن أمجد عن نيته لتقديم اجازة اليوم للسفر الي زوجته الحبيبه واولادة بالاسنكدرية حيث طالت فترة مكوثها مع والدتها المريضة – واثناء الحديث دخل طارق دون طرق الباب ويبدوا عليه الغضب ويتطاير الشر من عيونه قائلا: اطلع بره يا حسن عايز أمجد.
حسن بشك وقام واقفا متجها اليه: خير يا طارق في ايه – انا مش طالع - شكلك ميطمنش أمجد بهدوء بعد ما قام بوضع رجلا فوق الاخري: روح يا حسن متخفيش – انا مش هتتور خالص حسن بريبة وبنظرات متفرقة اليهم: اللي تشوفه يا امجد – وانت يا طارق اهدي طارق بعد انصراف حسن وبصوت غليظ: ليه يا أمجد عملت كدا أمجد ببرود منقطع النظير: عملت ايه.
طارق بعصبية: بعت صوري لكل الناس هنا في القطاع من كبيرهم لاصغرهم وفضحتني أمجد بنفس البرود: دا اقل رد علي دخولك لمكتبي وسرقتك لملف منه طارق بغيظ: بتردها ليا أمجد بضحكة وتريقة: ايوه – بس انت غبي وهتفضل غبي – وشغلنا عمره ما علمك اي حاجة لانك وخدة برستيح - وجاهة اجتماعية وبس – نسيت اني لازم اعمل اكتر من نسخة لاي ملف مهم – نسيت ان اي حركة مش مظبوطة ممكن تكشفك – دي اساسيات شغلنا اللي متعرفهاش يا طارق طارق وهو يبلع ريقه لفشل مخططة وكذلك اكتشافة بسهوله من امجد: وليه انا اللي شكيت فيه أمجد بتريقة: مش بقولك غبي – مين هنا بيكرهني غيرك يا طارق.
طارق بمرار: طيب انا سرقت حته ملف وكان عندك منه صور –يعني مخسرتش حاجة – تقوم تبوظ سمعتي أمجد بعد ما قام وقرب من طارق وضربه علي صدرة مرات متتالية: لان اكتر حاجة بتهمك هيا شكلك الاجتماعي ومنظرك – فحبيت اهدمهم يا طارق – وانا بصراحة محرمتش حد - حتي عامل البوفية شاف صورك – مردتش ابعت الصور علي النادي او شركات والدك – قلت اخليها للمرة الجايه طارق بغل وشرار طالع من عينه: انا هدمرك يا أمجد – ومش هسيبك – وهدوقك من نفس الكاس أمجد بتريقة: بس انت عجبتي بصراحة انا قلت بعد موضوع الصور هتقعد في البيت ومش هتقدر توري الناس وشك – بس مشيت اول يوم وفضلت تيجي القطاع كل الايام اللي فاتت.
طارق بعصبية: ماشي يا أمجد - وافتكر ان الحرب يوم ليك ويوم عليك أمجد بثقة مقاطعا: عمرها ما هتكون ليك في يوم يا طارق طارق: اخر سؤال – ازاي خت الصور من الخزنه أمجد بقهقهة بصوت عالي: ههههههه طارق بنرفزة: بطل استفزاز يا أمجد.
أمجد واضعا يده في جيبه: هقولك يمكن تتعلم – انا بتقضي ليلك في الملاهي والكباريهات صح - بعد ما عرفت موضوع الصور من لولو عن طريق واحد من رجالتي – وبعد ما صاحب الملهي روح بيته ونام – بعت واحد من رجالتي بردوا ودخل الشقة – ورش عليه مخدر احتياطي ليقوم من نومه فجأه – مفاتيحة كانت علي الترابيزة – فتح الخزنه – جاب كل اللي فيها وعمل منها نسخ – رجعها تاني – الرجل صحي من نومة ولا كان فيه حاجة – شوفت سهلة ازاي.
طارق بغل: اصبر عليا يا أمجد أمجد بصوت جهوري وقوي: انا قلت تفوق من موضوع الصور - وبعدين احسابك علي موضوع رقمي اللي خليت واحدة مش محترمة تكلم بيه مراتي – كمان حساب ضرب مراتي لسه مختوش منك يا طارق طارق ابتلع ريقه بمرارة واتجه الي الباب للخروج وكل الغيظ والغضب يتملكة – فاخرجة في غلق الباب بشده مما ادي الي كسر زجاج الباب دوت ضحكات امجد في مكتبه علي رد فعل طارق – ثم دخل حسن سريعا بعد خروج طارق ليطمئن علي أمجد قائلا حسن: انا كنت واقف جنب الباب خابف لاحسن طارق يتهور - انت اللي وراء موضوع الصور - صح يا امجد – عارف انك مش بتسيب حقك أمجد بضحكة: يستاهل يمكن يتعلم ويفوق.
حسن: لا يا أمجد – طارق مش هيتعلم دا هيحاول يؤذيك ويدمرك أمجد: ما حاول - ودا كان ردي عليه حسن بعدم فهم: ازاي أمجد: اقعد احكي ليك خرج طارق من مكتب امجد الي مكتب اللواء فهمي وقام بطلب اجازة حتي ينسي للجميع موضوع الصور اللي هزت اركان وضعة الاجتماعي وصورته في القطاع – ووافق اللواء فهمي علي الاجازة دون تردد
سافر حسن الي الاسكندرية ليطمئن علي ام زوجته وينعم برفقة زوجته واولادة – وقام طارق بالاجازة واختفي عن الانظار – اما مصطفي فيترقب تحديد مهمة جديدة يظهر فيها امكانياتة وقدراته للجميع - اما امجد وزينة فقد اقتربا من بعضهم البعض وأحس امجد انه في القريب العاجل سيصير عشقها الاول ويصير زين عشقها الثاني – مازال الحاج سالم علي موقفة الغامض من امجد ويحاول زين وأمينة معرفة الاسباب دون فائدة – يحيي وايمان في خناقات مستمرة لغيرتها الغير ممكنة من نفسها عليه ولكن علي قلبه جميل ولو اظهر العكس.
في مبني المخابرات بعد مرور عشرة ايام وعودة حسن من أجازته - تجمع كلا من أمجد وحسن ومصطفي علي اثر استدعاء اللواء فهمي العاجل ليهم في مكتبه علي وجة السرعة مصطفي متلهفا لسماع اللواء فهمي ويتمني ان يكون الاجتماع بخصوص مهمة يكلفوا بيها: خير يا افندم اللواء فهمي لم يرد وينظر الي الباب في انتظار احد ما وبعدها بلحظات سمع الجميع طرقات علي الباب ثم دخول شخص ما وكان الطارق هو المقدم طارق طارق بخجل وراسة ارضا علي غير عادته فقد كسره نشر صورة الفاضحة وهوت كرامته في سابع ارض: السلام عليكم – اسف علي التاخير اللواء فهمي بضحكة هادية: الاعتذار مقبول – بس ما يتكررش.
طارق بكتم غيظه: انا كنت في اجازة ووو اللواء بفهمي بحزم: وانا قطعتها يا طارق – اقعد – واسمع المهم طارق بحقد وهو ينظر الي أمجد: خير أمجد بنظرات ريبة وشك الي حسن ثم الي اللواء فهمي ويحاول ان يفهم ماذا يريد ان يصل اللواء فهمي ولماذا هذا الجمع مرة ثانية اللواء فهمي موجها نظرة اولي الي أمجد ثم الي الجميع قائلا: فيه مهمة ليكم انتم الاربعة - وكل واحد ليه دور محدد فيها حسن بضحكة: الحوار دا انا سمعته قبل كدا – في ملف عابد صح.
مصطفي بفرحة غامرة: اللهم صلي علي البني - مهمة جديدة أمجد قام من مكانه وربط زرار جاكيته قائلا: انا معتذر عن المهمة دي من قبل ما اعرف اي حاجة – انا بحب اشتغل لوحدي اللواء فهمي بحزم: اقعد يا أمجد أمجد بعصبية: انا وطارق في مهمة واحدة مستحيل – ازاي هشتغل معاه وانا مش بثق فيه طارق بعصبية اكبر بعد ان قام واقفا امام امجد: ومين اصلا عايز يشتغل معاك – انا كنت في اجازة وبعيد عنك – انا بكرهك ومش بتمني اشوفك – اقوم اشتغل معاك في مهمة واحدة – مستحيل.
اللواء فهمي بحزم وقوة: اقعد منك ليه - واسمعوا الكلام – مفيش احترام لوجودي حسن جذب أمجد من ذراعة قائلا: اسمع يا أمجد الاول أمجد يعد ان جلس: لما نشوف اللواء فهمي: فيه اربعة باحثين أجانب في الطاقة النووية جايين مصر في مهمة ليها علاقة بتطوير الطاقة النوويه واستخدامها في مصر – وهيكون شغلهم في هيئة الطاقة المصرية.
حسن: واحنا ايه علاقتنا بالموضوع دا اللواء فهمي: اسمع للاخر يا حسن – انتم طبعا عارفين ان في دول كتير مش عايزانا نتقدم وخاصة في موضوع الطاقة -- وعايزين دايما يكونوا هما الملجا الوحيد اللي نستورد منه طاقتنا --- لاستنزاف مواردنا الماليه ودايما يكون عندنا مشاكل في الكهرباء والوقود وغيرها مصطفي بلفهة للمزيد: وبعدين اللواء فهمي: الباحثين اللي هيوصوا مصر مطلوب تأمنيهم علي اعلي مستوي – لحد ما مهمتهم تخلص بامان حسن في محاولة للفهم: وايه مهمتهم بالظبط - وايه المطلوب مننا.
اللواء فهمي: مهمتهم سريه جدا - حتي علينا ودا اللي اتبلغت بيه من وزير الداخلية – والمطلوب زي ما قلت تعاونكم انتم الاربعة وكل واحد ليه دور – حسن حسن بسرعة: دايما جاهز اللواء فهمي: انت طبعا مسسئول الاتصالات بينك وبين وزمايلك – وكمان بين الباحثين الاجانب والمصريين اللي هيكونوا معاهم – عايز كل اتصالتهم تكون عندك لحظة بلحظة -- وتبلغ زمايلك بيها فيما يخص كل واحد ودورة حسن: تمام اللوء فهمي: مصطفي دورك – تامين هيئة الطاقة المصرية بمدخلها ومخارجها بنظام حماية ميخرش المياه – عايز اشوف مصطفي جديد يبهرني مصطفي بأمتنان: انا متشكر - وان شاء الله هكون عند حسن ظنك.
اللواء فهمي: انا واثق فيك يا مصطفي – وانت يا طارق مطلوب تأمين الفندق اللي هيقعدوا فيه بعد الشغل طارق في محاوله للرفض: انا هتابع ملف قضية ال اللواء فهمي بشدة: قلت دورك تامين الفندق وانتهي – أمجد انت -- أمجد مقاطعا: انا بعد اذنك قلت منسحب -- وكمان كنت هقدم علي اجازة – انا مختش شهر عسل انا ومراتي وكنت--- اللواء فهمي بشدة: مفيش اجازات يا أمجد -- واعتذارك انت او اي حد مرفوض -- واللي مش عجبة يتفضل يقدم استقاله حالا - وانا همضي بالموافقة أمجد بضيق من طريقة اللواء فهمي معه: وانا هقدم استقالتي حالا.
ثم اتجة ليسحب ورقة وقلم – فقام حسن بسرعة البرق وجذبه الي الكرسي قائلا حسن: اقعد يا أمجد استقاله ايه الله يهديك – اقعد بس القضية شكلها حلو ومن النوع اللي بتحبة أمجد باستخفاف: تامين الفندق وهيئة الطاقة - دي نوع القضايا اللي بتعجبني مصطفي بتحذير: لا والنبي بلاش كلامك دا – لان في الاخر الموضوع بيتقلب - وانا معنديش استعداد البس لبس ميكي ماوس تاني اللواء فهمي ولم تفارقة الشدة والحزم: برغم تسفيهك واستخفاك بالقضية - بس برودا – هتشارك يا أمجد ودورك تامين الباحثين نفسهم - وتكون معاهم وملازمهم زي ظلهم خطوة بخطوة في الهيئة وفي الفندق او اي مكان تاني – مفهموم.
أمجد: بس اللواء فهمي بحزم منهيا الحوار: كل واحد ياخد نسخة من الملف دا – فيه كل حاجة بالتفصيل – ومطلوب من كل واحد كيفية تنفيذ دورة في خلال يومين – لان الباحثين هيكونوا موجودين علي اخر الشهر – علي مكاتبكم توجه الجميع الي الخارج وفي مقدمتهم امجد ولحقة حسن ثم مصطفي - وعند ولوج طارق الي الباب اوقفة صوت اللواء فهمي مناديا باسمة اللواء فهمي: طارق طارق: ايوة اللواء فهمي: تعالي عايزك
في مكتب حسن حسن مقدما عصير ليمون الي امجد: اهدي يا أمجد - مش كدا أمجد بعصبية: طيب اقنعني اثق فيه ازاي --واحنا في مهمة واحدة – حد يفهمني مصطفي بهدوء: اللواء فهمي قال انه هيكون الرئيس المباشر - وبالتالي التنسيق هيكون معاه أمجد بغيظ: اه لو مكنش اللواء فهمي هو اللي مربيني – والله ما كنت سكت حسن بهدوء: اهدي بقه يا أمجد – اللواء فهمي ابونا كلنا - واكيد ليه غرض من اللي بيعمله زي ما حصل في قضية عابد لما كلفك بزينة علشان وصية ابوك الله يرحمه أمجد وهو يزفر بشدة: انا ماشي وسيبكم حسن بصوت عالي: أمجد رد عليا
في احد المطاعم زينة بفرحة ونظرها يجوب المكان وسالها أمجد بشرود: هتاكلي ايه زينة بابتسامة: نجرسكوا - بقالي كتير ماكلتهاش أمجد شاور الي الجرسون --وطلب الاوردر وشرد مره اخري حيث لم يستطيع المكوث في القطاع واتصل علي زينة ليتغدوا سويا في محاولة منه لينسي او يتناسي الموقف بكامله.
لاحظت زينة شرودة وغياب عقله بالتفكير في حاجات تجهلها – بالاضافة الي احساسها بحدوث امر ما خطير فقد لمسته في صوت امجد عندما خاطبها بالموبايل ليدعوها للغداء خارج الفيلا – فارادت ان تخرجه مما هو فيه - وكذلك لرغبتها في معرفة اذا كان علي علم بسبب فرحتها و طلبها للاكل دا بالذات فقالت زينة: ايه رائيك في الدبلة - اللي اختارتها لك أمجد بانتباه شديد لما تفوهت به – فقد تذكر ما حدث سابقا – وقال في نفسة ما ذنب حبيته فيما جري في العمل – فاحب ان يشاركها فرحتها قائلا: وانت كنت سالتيني عن رائي.
زينة بفرحة غامرة انه تذكر هذا الموقف: انتم السابقون ونحن اللاحقوق أمجد وهو يلتقط يدها ليقبلها: انا مش ناسي يا زينتي – دا المطعم اللي كلنا فيه بعد ما اشترينا الدبل وفستان الخطوبه – وسالتك هتاكلي ايه - قلتي نجرسكوا – وسالتيني عن الدبله – انا فاكر يا زينة كل كلمة وكل حرف حتي لو كنت في الاول بمثل عليكي زينة بفرحة: وانت كنت عمال تبص يمين وشمال - ولما سالتك قلت البلد متغيرة كتير عن ما كنت مسافر أمجد: بس انا كنت.
زينة قاطعته: كنت خايف حد يشوفك - ويعرفك وبالتالي تنكشف كل حاجة – او كنت بتشوف اذا كان فيه حد من عصابة عابد بيراقنبي - حسن قالي أمجد بغيظ: منك لله يا حسن زينة وهوتمسك يده: سيبك من دا - مالك يا مجنو – شكلك متغير أمجد محاولا ان يداري ما به: مش عايز اشغلك معايا زينة بجدية: يا مجنو طيب هتشغل مين بس بمشاكلك – وايه لزمتي في حياتك بقه.
أمجد حكي لها عن ما جري بالقطاع مع اللواء فهمي واحساسة بالغضب في وجود طارق وعدم ثقته فيه - ولانه علي الرغم من اصرار اللواء فهمي في مشاركة أمجد مع زملائه في مهمة واحدة الا انه دايما يشعر انه المسئول عنهم وعن المهمة بكاملها زينة: حبيبي - اللواء فهمي عنده حق - انه عايز يعمل قيادات ويعمل صف تاني وبدل ما يكون فيه أمجد واحد - يكون فيه مليون واحد زي أمجد أمجد بهز راسه: مش محتاج اسال – حسن طبعا اللي قالك كلام اللواء فهمي زينة بضحكة: حسن حكي ليا كل حاجة وبالتفصيل الملل لدرجة اني حبيته.
أمجد بعد ما شدها من ياقة قميصها: حبيتي مين - انطقي زينة بضحك: يا لهووووي حبيت طريقته - وهو بيحكي - مسليه يا حبيبي بيحكي حلو قوي أمجد بغيرة: لاخر مرة يا زينة بحذرك انك تعاكسي راجل ادامي زينة بضحكة: حاضر هحاول المهم – اسمع كلام اللواء فهمي وخد حذرك من طارق وخلاص – ماشي أمجد بزفير: هحاول - يله ناكل زينة: وبعد الاكل هنجري وبعدين ناكل ايس كريم أمجد: بضحكة عيوني
In an unknown place in foreign country Unknown (man): got and ready – the doctor inform me now Unknown (woman): excellent
الترجمة في مكان مجهول في دوله اجنبية مجهول راجل: حصل وجاهزين – الدكاترة بلغوني دلوقتي مجهول سيدة: ممتاز
رواية زينة الجزء الثاني للكاتبة أسماء سليمان الفصل الحادي عشر
في مبني المخابرات بعد يومان من إجتماع مع اللواء فهمي – طرق أمجد الباب واستئذن في الدخول اللواء فهمي: ادخل يا أمجد - خير أمجد بهدوء مغلف بالغضب ماددا يده بملف للواء فهمي قائلا: اتفضل دي خطتي في تأمين الباحثين الاجانب والمصريين اللواء فهمي بشبح ضحكة من استياء تلميذه المفضل: وانا من امتي بطلب شغلك يا أمجد - ولا بشوفه الا في الاخر – الكلام مش ليك لأمجد وانت عارف أمجد خجلا من ذوق معلمة: -------.
اللواء فهمي: انا قلت لك في المهمة اللي فات غرضي من تجميعكم مع بعض - اني عايز اديهم ثقة في نفسهم واطور خبرتهم واعمل كوادر وبدل أمجد واحد اعمل مليون واحد زيك - صحيح مش هيبقوا زيك لان أمجد محمد عبد الرحمن واحد بس - بس علي الاقل يبقي القطاع كله قوي – مش دا كلامي ليك بالحرف في مهمة عابد اللواء فهمي بيكمل: شوفت مصطفي وشغفه اني يثبت نفسه – كان متنظر اي مهمة بفارغ الصبر – اما طارق فبديله فرصة تانية – يبقي انا كدا غلطت يا أمجد – لو غلطان قولي.
أمجد وقد ذاد الخجل اضعاف من هذا الاب الحاني والقائد الزكي ذو النظرة المستقبلية: ----- اللواء فهمي: عايزكم تبقوا فريق وتشتغلوا بروح الجماعة – صدقني محدش هيقدر عليكم لو بقيتم فريق أمجد بعد فترة صمت: طارق انا مش بثق فيه وعمري ما هيدله الامان تاني اللواء فهمي بضحكة بسيطة لانه اصاب الهدف واقترب من موافقة امجد للمشاركة برضا في المهمة قائلا: طارق سيبة ليا – عارف انك بتحب تشتغل لوحدك – وعارف اني جبرتك في المهمة اللي فات -- بس طلعت منها بزينة اجمل حاجة في حياتك - ايه مليش خاطر عندك تسمع كلامي المرة دي كمان.
أمجد بضحكة فقد اصاب اللواء فهمي الهدف عن طريق عقله بطريقة حواره المقنعة معه وطلبه الموافقة من اجل خاطره هو الذي علمة ودربه ومن اوصله ليكون الملك – وكذلك اصاب الهدف عن طريق قلبه بذكر من اسرته زينته فقط أمجد بنظرة رضا: وانا موافق – اتفضل الملف اللي فيه مقترحاتي اللواء فهمي بنظرات اب محب ومعلم فخور بتلميذه: قبل وصول الباحثين هتجمعوا تاني ونتكلم – علشان الخطة تطلع بشكل منظم وهيكون معاكم شخص كمان أمجد باستغراب: مين.
اللواء فهمي: مش دلوقتي أمجد: الباحثين هيوصوا امتي اللواء فهمي: بعد 3 اسابيع تقريبا أمجد بأمل: طيب كنت عايز اخد اجازة اسبوعين - أعمل شهر العسل انا ومراتي – واجدد نشاطي قبل وصولهم اللواء فهمي بابتسامة عريضة: وانا موافق – اجازة سعيدة
In an unknown place in foreign country Unknown (man): the lap call me now Unknown (woman): good Unknown (man): there is a problem Unknown (woman): what Unknown (man): there is no memory Unknown (woman): our job failed.
الترجمة في مكان مجهول في دوله اجنبية مجهول رجل: المختبر كلمني دلوقتي مجهول سيدة: خير مجهول رجل: فيه مشكلة مجهول سيدة: ما هي مجهول رجل: مفيش ذاكره مجهول سيده: يعني ايه - شغلنا فشل
في قطاع المخابرات بمكتب أمجد اتصل أمجد علي زينة بعد ما انهي حواره مع اللواء فهمي قائلا: الو - السلام عليكم يا احلي ما في عمري زينة بضحكة: مجنو وعليكم السلام أمجد: انا عندي خبر يجنن زينة بلهفة: خير ان شاء الله.
أمجد: احنا هنسافر باريس نقضي احلي اسبوعين في حياتنا – بدل شهر العسل اللي متعملش زينة: بحبك - وربنا يخليك ليا يارب – بس المناقشة وتجهيزاتها وو أمجد مقاطعا: دول اسبوعين بس يا عمري – علي ما تقرير صلاحية الرسالة للمناقشة يطلع من مجلس الكلية ولجنة الدراسات ولجنة الكلية هنكون رجعنا - وهيبقي فاضل ليك اسبوع او اتنين هتلحقي تخلصي فيهم باقي الاجراءات.
زينة بتفكير: خلاص ماشي - والاجراءات الادارية والموافقات --هخلي زمايلي يخلصوها علي ما اجي من السفر أمجد: هحجز التذاكر النهاردة – ونسافر بكرة بالكتير زينة: هروح اسلم علي بابا وماما وزين بعد الشغل -- وارجع البيت اجهز الشنط أمجد وهو يفكر في امر ما: ماشي هخلص شغل واجي معاكي نسلم عليهم ونروح سواء زينة: طيب انا هسبقك علي هناك أمجد: خلي حسين يوصلك زينة: تمام - سلام.
في بيت الحاج سالم بعد وصول زينة وامجد أمينة بدموع لفراق زينة: تروحوا وتيجي بالسلامة – خدوا بالكم من بعض الحاج سالم بخوف: يعني لازم السفرية دي أمجد: دا شعر العسل بتاعنا – وظروف شغلي منعت نقوم بيه زينة بفرحة: انا مش مصدقة اني هسافر باريس واشوفها.
زين بلهفة: هتوحشيني يا زنزون – تكلميني كل يوم أمجد موجها حديثه للحاج سالم: ممكن اتكلم معاك علي انفراد يا عمي الحاح سالم: تعالي نقعد في البلكونه زين بشك وخوف من موقف والده: فيه ايه يا زينة – أمجد عايز ايه من بابا زينة باستغراب وحيرة: مش عارفة الحاج سالم بعد انتقاله هو وامجد الي البلكونه: خير أمجد لما زينة طلبت منه زياره اهلها لتوديعهم - قرر الذهاب معها ليفاتح الحاج سالم بشكل مباشر - لربما فعل شيئا قد اغضبه منه دون وعي: انا زعلتك في حاجة يا عمي.
الحاج سالم: ------- أمجد هو يراقب قسمات وجهه وتاثير كلماته عليه: من بعد الفرح وانت زعلان مني -ومش مديني وش – وحاسس انك مش عايز تشوفني وبتكرهني الحاج سالم: عايزك تطلق زينة أمجد باستغراب: ايه
In an unknown place in foreign country Unknown (man): we are not talk the account of lack of memory in our mind Unknown (woman): I will talk to the doctors to find solution - we are very close – but this problem can reveal every thing Unknown (man): I have got a solution
الترجمة في مكان مجهول في دوله اجنبية مجهول رجل بتفكير: احنا مكناش عاملين حسابنا علي مشكلة عدم وجود ذاكرة مجهول سيدة: انا هكلم الدكاترة يشوفوا حل - احنا قربنا قوي – بس المشكلة دي ممكن تكشف كل شيء مجهول رجل: انا عندي الحل
في فيلا أمجد قام أمجد بتجهز ما يلزمه للسفر مع زينة وفي بنفس الوقت يفكر فيما طلبه الحاج سالم وشرد عقله ما هذا الطلب الغريب ولماذا ماذا فعل أمجد لينال كل هذا الفتور من حماه ثم دلف الي الحمام للشور والاغتسال وصلي العشاء وخلد الي النوم.
انكشف ظلام الليل وسطعت الشمس بنور ربها معلنه يوم جديد – قضي امجد وزينة اليوم مع امه واخية واولاد اخية في جو من الضحك والهزار - واتي حسن وزوجته ريهام التي وصلت الي القاهرة بعد تمام شفاء امها وكذلك تسلمت العمل في شقة محمد ابن اللواء فهمي لتجهيز الديكورات بها استعداد لفرحة القريب - وتجمعوا علي الغداء ثم قام حسن ويحيي بتوصيلهم الي المطار بعد صلاة المغرب.
في باريس بعد 5 ساعات من الطيران المباشر من القاهرة --- وصل أمجد وزينة الي باريس او مدينة النور كما يطلق عليها – واستقلا تاكسي لينقلهم الي الفندق --واخرجت زينة راسها من شباك التاكسي - وسمحت لنسيم الليل ان يداعب وجهها في أضواء شوارعها ليلًا- وباطلاله برج إيفل الأسطوري تتحول باريس إلى أسطورة حية لمدينة ظلت قبلة العشق والجمال لقرون وقرون - وتوجة الزوجان العاشقان الحبيبان الي احد الفنادق ومنها مباشرة الي غرفتهم.
قام أمجد بارسال رساله الي اخية يخبره بسلامة الوصول ومأكدا عليه اخبار زين ليطمئن كلا من الاهلين - ثم ناما من اثار التعب والسفر تاني يوم بعد الافطار اصطحب أمجد زينة في جولة بالبلد التي يحفظها عن ظهر قلب --- مخبرا اياها ان مدينة باريس تقع في وسط شمال فرنسا محتلة هذا الموقع لتربطها بقوة بباقي الدول الأوربية --- وتكون منفذ فرنسا للعالم بأثره وجعل منها الوجهة السياحية الأولى في العالم زينة بانبهار: ايه الجمال دا كله - باريس جنه ربنا علي الارض.
أمجد محتضنا يد زوجته: هيا جميله علشان انت اللي شايفاها بعيونك – احنا كل يوم هنشوف مكان شكل ونقضي احلي ايامنا هنا زينة: ونتصور في كل مكان – عايزة اعمل معاك احلي ذكريات ونحتفظ بيها لولادنا أمجد بمكر: عيوني – بس هاتي بوسة زينة محذرة: عيب يا مجنو احنا في الشارع أمجد ممازحا: في الشارع بصي حوالكي كدا – دا العادي هنا زينة بدلع: انا مليش دعوة بحد ---- وجريت مبتعدة عنه - وهو وراها حتي التقط يدها وقبلها وانطلقوا سيرا يتجولون في المدينة
In an unknown place in foreign country Unknown (man): amjad arrived Paris Unknown (woman): fellow him well Unknown (man): do not worry
الترجمة في مكان مجهول بدوله اجنبية مجهول رجل: أمجد وصل باريس مجهول ست: ميغبش من تحت عينك مجهول رجل: لا تقلق
في باريس أمجد عمل برنامج سياحي لزينة - وكما وعدها بان يصطحبها يوميا الي مكان مختلف لمشاهدة كل اماكن فرنسا الجميله --- فقد اتجهوا الي برج ايفل وبعدها الي ديزني لاند --- وفي اخر النهار يعودون الي الفندق للراحة ثم السهر في احد الملاهي الموجوة بالفندق ليلا.
وقد خصص أمجد يومان بكاملهم لزيارة متحف اللوفر--- الذي يقع على الضفة الشمالية لنهر السين وعبرا سويا الهرم الزجاجي في مدخل المتحف --- وتنقلوا بين أقسامه ليروا القاعة الكبرى التي شيدها كاترين دي ميديشي في القرن السابع عشر وشاهدوا العشرات من اللوحات النادرة لعباقرة الرسامين تتصدرها تحفة ليوناردو دا فينشي الموناليزا الشهيرة التي رسمها عام 1503م.
وايضا شاهدوا روائع لوحات القاعة وهي وجه فرانسيس الأول للرسام تيتان --- واتجهوا إلى يمين القاعة الكبرى لمشاهدة بعض لوحات الرسام الفرنسي تولوتريك الذي اقترن اسمه بمقهى المولان روج--- وفي قاعة أخرى من المتحف شاهدوا لوحة زيتية شهيرة هي لوحة تتويج نابليون الأول للرسام دافيد--- وشاهدوا بالمتحف أيضاً تمثال البيليجورا وهو الذي استخدم في فيلم (البيليجورا شبح اللوفر( وفي نهاية الاسبوع الاول توجهوا لزيارة قصر غارنية المسمي اوبرا باريس وفي نهاية اليوم كالمعتاد يتسامرون ليلا في الملهي الموجود بالفندق زينة بحيرة: بتعمل ايه يا مجنو.
أمجد وهو ينظر الي الشاشة الموبايل: بطمن علي الشغل وببعت رسايل لحسن زينة وهو تفتح موبايلها: طيب انا كمان هكلم زين أمجد وهو ينظر اليها نظرة خاطفة ثم عاود النظر الي شاشة الموبايل: ماشي معايا ومعاكي 5 دقايق بس - مش عايزين ازعاج من اي حد زينة بضحكة: مجنون أمجد: بيكي
في قطاع المخابرات في مكتب اللواء فهمي اللواء فهمي: حلوة شبكة الاتصالات -- والميكس بين الفندق وهيئة الطاقة يا حسن حسن: تحت امرك اللواء فهمي: طول عمرك شغلك رائع يا حسن – بالمناسبة قول لريهام ان مرات ابني محمد مبسوطة قوي بشغلها حسن بفخر: الحمد لله ريهام بتحب شغلها قوي وبتبدع فيه.
اللواء فهمي: مرات محمد اصرت ان محدش يعمل ديكورات شقتها الا مراتك -- لما شافت الشغل اللي عملته في شقة محمود ابني الكبير – وانتظرت لحد ما والدتها تقوم بالسلامة علي الرغم من ان محمد عايز يتجوز بسرعة علشان يسافر للمنحة في كندا حسن: ريهام كانت محرجة من حضرتك قوي - بس مرض والدتها منعها من الشغل – وكمان بلغت مرات محمد انها ممكن تشوف ليها حد شاطر من زمايلها اللواء فهمي: عيب يا حسن اللي عملته ريهام كبرها عندي وكمان شغلها الحلو بيفرض نفسه – بس شطارتها بقه تخلص ديكورات الشقة بسرعة - ومتشغلهاش --انت فاهم.
حسن بضحكة: حاضر بعد اذنك اللواء فهمي: اتفضل – بالمناسبة اخبار أمجد ايه حسن وهو علي الباب: غرقان في العسل – يا بخته اللواء فهمي: ههههههه
في باريس توجه العاشقان لزيارة كاتدرائية نوتردام دو باري وبالعربية كاتدرائية السيدة (العذراء) التي تحتل قلب باريس النابض بعظمة التاريخ مجسدة تحفة الفن وعظمته
تجولا امجد و زينة في أشهر شوارع العاصمة الفرنسية باريس الشانزليزيه وقاما بشراء أجمل المشتريات والهدايا – وتناولا الطعام الفرنسي الشيق المذاق وتنقلا بين أرجاء هذا الشارع الساحر المضئ بضياء الشمس نهاراً وبأرقى الأضواء ليلاً. وانقضي الاسبوعين سريعا كانهم كانوا في حلم مر علي اعينهم كطيف ناعم وستظل تلك الذكريات واللحظات في قلوبهم قبل عقولهم للابد – وفي الليلة الاخيره لهم في ارض الاحلام وهم يجسلون في الملهي الملحق بالفندق – ويقلبون الصور ويضحكون.
Le merou: M. amjad الجرسون: استاذ أمجد Amjad: oui أمجد: نعم Le merou: permettre un mot lors de la reception الجرسون: تسمح بكلمة عند الاستقبال Amjad: oui أمجد: نعم
زينة بعد فهم بعد وقوف أمجد: في حاجة يا حبيبي أمجد: عايزني اروح عند الاستقبال – هشوف في ايه واجيلك وبعد ثواني معدودة رجع أمجد وسالته زينة: في ايه أمجد وهو ينظر الي ساعته: ولا حاجة كنت طلبت منهم يجهزوا الحساب ولما خلص بلغوني زينة باجهاد: طيب يله --- انا تعبانة قوي - وعايزة انام ورانا سفر الصبح أمجد بابتسامة: يله يا زينتي.
بعد العودة سالمين الي القاهرة – وتجمع اهل زينة ما عدا الحاج سالم للسلام والتهنئة علي سلامة الوصول وتوزيع الهدايا علي الجميع في حفلة بسيطة اعدتها فاطمة وايمان ويحيي لاسعاد امجد وزينة تاني يوم عادت زينة الي كليتها استعداد لترتيب اجراءات المناقشة التي سوف تتم بعد اسبوعين من تصوير الرساله الي عدة نسخ وتوزيعها علي لجنة الاشراف التي تم تحديدها لها - وتجهيز العرض التقديمي الذي يحتوي علي اهم توصيات الرساله – واذا تبقي لها وقت فراغ سوف تستكمل كتابة روايتها – وتوجه أمجد هو الاخر الي عملة لمتابعة ما فاته من احداث حيث يتبقي اسبوع فقط علي وصول الباحثين لمصر.
في مبني المخابرات في مكتب أمجد أمجد بتركيز شديد يتطلع علي بعض الملفات وعندة قوه بالغة في التهام الورق فكم يعشق عمله ويبدع فيه – ودخل عليه حسن بابتسامة عريضة ولهفة قائلا حسن وهو يفتح ذراعيه: حمد الله علي السلامة يا عريس أمجد مكتفي بالسلام باليد: اهلا حسن – ايه اخر الاخبار حسن استشعر ضيقا في قلبه وقال: في ايه يا أمجد.
أمجد ومازل يقلب في ورق احد الملفات: مفيش – بسالك اخر الاخبار ايه – والباحثين هيوصوا امتي عايزين نشتغل حسن وهو يتصنع الجدية: اللواء فهمي قال هيعمل لينا اجتماع بكرة علشان نرتب الخطة بشكل نهائي أمجد: تمام حسن اتجه الي الباب وقد استشعر قلبه بعض الضيق من مقابله امجد الجافة له وقبل ان يفتح باب المكتب – سمع صوت أمجد يناديه فاتحا ذراعية قائلا: دخل عليك المقلب يا ابو علي.
حسن بضحكة وهو يعود اليه: مقلب سخيف زيك أمجد بضحكة: يا ابوعلي - قلبك ابيض – ريري اخبارها ايه والولاد حسن: بخير امجد وهو يقدم له شنطة: دي هديتك انت وريهام ومالك ومليكة حسن: ليه تعبت نفسك امجد: عيب عليك - فين مصطفي ابعته لو شوفته ياخد هديته حسن متجها للباب: ماشي - انا رايح اشوف شغلي – سلام
في عيادة النسا بعد العصر تقوم الدكتورة بالكشف علي زينة بجهاز السونار – وأمينة والدتها واقفة معها وتنظر الي ابنتها في قلق بالغ - حيث قد ماتت من الرعب عندما وقعت ابنتها علي الارض مغشي عليها اثناء زياتها لهم لان زين اعلن عن مرض والدها وعدم تمكنه من القدوم لرؤيتها بعد وصولها من السفر بالامس أمينة بلفهة: خير يا دكتورة – طمنيني الدكتورة: هخلص كشف وارد عليكي - حاضر.
أمينة: اول ما وقعت من طولها --- زين اخوها حملها وجبناها بسرعة علي هنا الدكتورة: قومي يا زينة البسي قامت أمينة بمسج الجيل من علي بطنها بقطعة من القطن وساعدتها في النهوض وعدلت من وضع ملابسها زينة بعد ما جلست علي الكرسي: خير يا دكتورة – انا دوخت مرة واحدة ووقعت في ايه الدكتورة: علشان حامل مبروك.
زينة بفرحة وقامت تتنطط - مسكها زين بضغطة خفيفة: اثبتي الله يكرمك الدكتورة: لا الحركة الجامدة ممنوعة ومفيش علاقة بينك وبين جوزك علي الاقل ف---- دخلت السكرتيره مسرعة مقاطعه اياهم قائله: يا كتوره في حاله برة كيس المياه انفجر وراس البيبي نزلت - قامت الدكتوره بسرعة لتنقذ الحالة قائله وهيا تخرج: شويه وارجع لكم.
زين محتضنا اخته: مبروك يا زنزون - هتتصلي بأمجد وتبلغيه زينة: لا مش هبلغه دلوقتي – انا هبلغة يوم المناقشة – علشان تبقي الفرحة فرحتين أمينة ولا تصدق نفسها من الفرحة: انا مش مصدقة نفسي – اخيرا هبقي تيته زين بفخر: وانا هبقي خالو - يا سيدي عليا زينة بفرحة: يخليك ليا.
زين: هنايا انت زينة: منايا انت زينة: عيونك انت زين: تعجبني انت أمينة: ارحموني مش هنا كمان وبعد فترة دخلت الدكتورة: معلش احنا كنا بنقول ايه.
أمينة: كنت بتقولي ان الحركة الجامدة ممنوعة ومفيش علاقة بينها وبين زوجها امينه لزينة: دا في اول 3 شهور بس يا زينة - وبعد كدا عادي هههه زين باحراج: ماما انا واقف الدكتورة: للاسف يا زينة الحالة اللي كانت بتولد دي قاطعتني ومكملتش كلامي زينة: خير يا دكتورة.
رواية زينة الجزء الثاني للكاتبة أسماء سليمان الفصل الثاني عشر
الدكتورة بأسف: مع الاسف يا زينة بطانة الرحم عندك ضعيفة جدا وهشة واي حركة مفاجاه ممكن يحصل لك اجهاض والاخطر ممكن يحصل نزيف وتخسري الرحم وممكن يكون فيه خطورة علي حياتك كمان. زين برعب محتضن اخته: انا مش فاهم اي حاجة من الكلام دا غير ان الحمل دا خطر علي زينة أمينة وقد انهارت دموعها تلقائي وبتهته: يعني ايه – طب نعمل ايه – ننزل الجنيين الدكتورة: لا ان شاء الله منوصلش لكدا –- بس احنا نلتزم بشويه تعليمات.
زين: قولي يا دكتورة وتتنفذ بالحرف الواحد الدكتوره: ممنوع اي نوع من العلاقة بينك وبين جوزك خالص طول فترة الحمل كلها – وهتابعي معايا بالعلاج والتمارين اللي هعلمها لك علشان نقوي بطانه الرحم بشوية بشوية – وبعد كدا نعالج بالهرمونات زي الاستروجين - بس دا لما الحمل يكمل علي خير --- ولو بعد الشر الحمل مكملش يبقي بردوا هناخده علشان الحمل اللي بعد كدا – فاهماني يا زينة.
أمينة محتضنه ابنتها في خوف: ولا هيقرب ليها خالص – هتقعد معايا طول فترة الحمل الدكتورة: من غير خوف يا جماعة - زينة حامل من شهر ونصف ومكنتش عارفة - واكيد كان فيه علاقة بينها وبين زوجها في الفترة دي والحمد لله محصلش حاجة يمكن لان لسة حجم الجنين لا يذكر ومش مأثر علي الرحم – وان شاء الله الباقي يعدي علي خير – بتعاونا كلنا زينة وقد انقلبت فرحتها الي خوف ورعب علي نفسها وكذلك علي جنينها والاكثر علي رد فعل امجد عندما يعلم: ماما انا خايفة زين بعد ما ركع امام زينة: زنزون مالك – احنا معاكي متقلقيش.
الدكتوره: المتابعة معايا كل اسبوعيين – ودي شويه فيتامينات وأدوية واعملي التحاليل دي عايز اعرف هيموجلوبيك كام وفصيلتك وRh زين ملتقط الروشتة: حاضر زينة بدموع علي وشك النزول: طيب يا دكتوره الحركة العادية زي المشي والطلوع والنزول – دا كمان ممنوع الدكتورة: طبعا كل الحاجات دي تكون بحرص شديد وانت بتعمليها – بس الخطر حاليا في الحركة والضغط المباشر علي الرحم اللي بيتم عن طريق العلاقة الزوجية زينة بدموع: ماما – زين - بلاش أمجد يعرف الموضوع دا - هيقلق عليا وممكن يقول بلاش حمل خالص.
امنية بتصميم: لازم نقوله – علشان ميفكرش يقرب منك زينة متوسلة: طيب بعد يوم المناقشة – انا هستاذن منه اني اقعد معاكم لحد ما المناقشة تعدي علي خير امنية: يله بينا قامت زينة بالاتصال بأمجد واخبرته برغبتها في البقاء في بيت ابوها بحجة التركيز في الرساله وابدي أمجد موافقته لانشغاله في مهمته الجديدة وعدم قدرته علي التواجد في البيت في الفترة الحالية.
في مبني المخابرات تاني يوم اجتمع اللواء فهمي في وجود طارق وأمجد وحسن ومصطفي وقال: كل واحد فهم دورة وقرر هينفذه ازاي أمجد بحماس: اكيد اللواء فهمي: التنسيق لكل شخص فيكم هيكون معايا ومع ---- حسن مقاطعا: مع أمجد طبعا - هيكون مع مين غيره اللواء فهمي وهو ينظر الي ساعته وعندها طرق الباب معلنا عن قدوم شخص ما وكان المقدم نبيل قائلا نبيل بابتسامة: السلام عليكم.
الجميع: وعليكم السلام اللواء فهمي وهو يضع يداه علي كتف نبيل: طبعا محدش غير أمجد يعرف نبيل – علشان كدا انا هعرفكم عليكم - مقدم نبيل عبد الله من وحدة المخدرات سابقا وانضم ليكم حاليا لفترة مؤقتة مصطفي وهو يصافحه: اهلا يا سيادة المقدم - بس ليه سبت المخدرات وانضمت للمخابرات نبيل بضحكة: بصراحة الشغل في قطاع المخابرات بيدي خبرة رهيبة -- وبيطور في اداءنا -- وخاصة لما شوفت أمجد -- وازاي حل قضية طلعت عين الجهاز بتاعنا شهور هو حلها في ايام.
طارق في سره ومستشاط غضبا: بكرهك نبيل لأمجد: علي فكرة كلامك كله طلع مظبوط -- وطلعوا بيهربوا الهيروين في بلونه المعدة بالشكل اللي وصفته رغم مخاطرها الصحية الخطيرة حسن بانبهار: بلونه المعدة – انت محكتش ليا الموضوع دا يا امجد أمجد بهدوء: مجتش فرصة حسن بهز راسة: منور يا بلبل – انا حسن نبيل بضحكة: بنورك.
اللواء فهمي: تنسقاتكم كلها مع نبيل – عايز نسخ من خطة كل واحد فيكم توصل لنبيل اليوم - ونبيل هيقعد معايا في المكتب لاني زي ما قلت هو هنا فترة مؤقتة وكمان انا محتاجة في شغل تاني طارق: الباحثين هيوصوا امتي اللواء فهمي: اخر الاسبوع.
وانقضت هذه الايام قبل وصول الباحثين في اجتماعات متواصة بين جميع الفريق المكلف بهذه المهمة الخطيرة – وكذلك عمل الترتيبات المطلوبة في الفندق وهيئة الطاقة وفقا لخطة كل مسئول - وتم الاتفاق وعمل التعديلات اللازمة مع كل فرد فيما يخص الجزء المنوط بيه من الخطة – وطالب اللواء فهمي من حسن سرعة انتهاءه من تطوير جهاز التنصت الذي استخدم في عمليه زينة وعابد ربما يتثني استخدامه في هذه المهمة.
ومرت الايام سريعا - ووصل الباحثين الاجانب الي القاهرة -- واستقبلهم أمجد بعد تجهيز التامينات اللازمة لنقلهم من المطار الي الفندق – واستلمهم طارق المسؤول عن تأمين الفندق وبخاصة غرف الباحثين في وجود أمجد كلا فيما يخص دوره فقط وبعد انقضاء الليلة الاولي للباحثين بالفندق - قام أمجد بتأمين انتقالهم من الفندق الي هيئة الطاقة الذرية المصريه بمنطقة مدينة نصر بالقاهرة – ويمكث طارق بالفندق تحسبا لاي مخاطر او مخططات قد تحدث في غيابهم اما بغرفهم او بالفندق ككل كوضع قنابل في غرفهم قابله للانفجار عند عدوتهم او وضع كاميرات او سماعات لمعرفة ماذا يفعلون في مصر وما الهدف من الزيارة السرية.
ملحوظة: هيئة الطاقة الذريه المصريه أسست عام 1955. تعمل على القيام بالأبحاث الوطنية والتطوير في مجال الأبحاث النووية السلمية - يعمل في هيئة الطاقة الذرية المصرية علماء تلقوا تعليمهم في أفضل الجامعات والمعاهد العلمية. ويوجد بها أربع مراكز بحثية وهم مركز الأبحاث النووية- مركز المختبرات الساخنة ومركز إدارة النفايات - المركز القومي لتقنية وأبحاث الإشعاعات - المركز القومي للأمان النووي والرقابة على الإشعاع وهنا ياتي دور المتلهف والمشتاق الي اثبات نفسة بجدارة ومن غير المقدم مصطفي المنوط بتامين مقر الهيئة نفسة - والمراقبة الدائمة لاي حركة قد تثير اي شكوك او مخاطر بالهيئة.
واثناء وجود الباحثين بالهيئة - كان لا يفارقهم أمجد علي الرغم من تسليمهم الي مصطفي – لان هناك المئات من العلماء المصريين وغير المصرين والصحافة والاعلام تريد ان تجري حديث مع الباجثين الاجانب لمعرفة اسباب الزيارة وما الاهداف المنشودة والمرجوة منها – وما تاثير هذه الزيارة علي مستقبل الطاقة بمصر - كل هذه الاسئله واكتر مطروحة من قبل الراي العام وخاصة الصحافة والاعلام – وكان لابد من وجود أمجد مع مصطفي لمذيد من التامين والحرص.
تم تجهيز غرفة في الفندق وكذلك في هئية الطاقة باحدث وسائل الاتصالات -- وكذلك توفير عدد من الأسرة لراحتهم بعض الوقت او التبديل فيما بينهم – وبها ايضا قاعة اجتماعات مصغرة لاجتماع الفريق اليومي مع نبيل لمتابعة اهم التطورات في المهمة والذي يقوم بدوره باخبار اللواء فهمي بالتفاصيل يوميا اما حسن فهو مسئول الاتصالات -- كان لا يغادر مبني قطاع المخابرات ويتابع مع فرفته الخاصة بالاتصالات في كلا من الفندق وهيئة الطاقة - وهكذا تمر الايام علي كل عضوا في هذه المهمة دون كلل او ملل.
في كلية العلوم يوم المناقشة ومرت الايام وتم تحديد يوم مناقشة رسالة الماحستير الخاصة بزينة - طول هذه الفترة مكثت زينة في بيت والدها ولم تغادرة الا الي الكليه مع الحرص الشديد وحساب كل حركة وتكتفي بالاتصال تليفونيا يوميا مع امجد الذي انشغل مع رفقاؤة بمهمتهم.
لذا يوم المناقشة استاذن أمجد من عمله لمدة ساعتين ليحضر مناقشة زينة - وذلك أثناء وجود الباحثين بمقر الهيئة تحت رعاية مصطفي وواحد من افراد فريقة حتي يكون مطمئنا لسير العمل وخوفا من حدوث اي عقبات وشدد علي مصطفي بضورة الاتصال او ارسال رسائل علي الموبايل للاطمئنان علي سير العمل كل 10 دقائق كانت زينة ترتدي بدله رصاصي اللون مع حجاب روز وفوقهم الروب والكاب – ومنتظرة قدوم لجنة المتاقشة - أمجد مبهور بجمال زينة قائلا ايه الجمال واقترب منها ليطبع قبله علي راسها فجذبه زين قائلا.
زين: قمر يا – ثم همس في اذنيها زنزون زينة بخوف: انا خايفة قوي يا مجنو – مش وقت زنزون يا زين زين متائملا نظرات أمجد لزينة قائلا: فين زينة اللي واثقة من نفسها – وقعت أمجد عبد الرحمن في حبها – متخفيش انا جنبك أمجد بنظرات عاشق: مش لوحدة حنبك - وجوزك حبيبك كمان جنبك.
زينة: ربنا يخيلك ليا يا مجنو ويبارك فيك يا زيزو زين: ويخلكي ليا – واقترب منها ليطوقها بذراعة وليشعرها بالامان جذبه أمجد قائلا بغيره أمجد: طيب يله اقعدوا اللجنة دخلت – ثم غمز لزين قائلا: واحدة بواحدة زين: هههه ماشي - انا هصور فيدو وانت خد صور ليها ولينا أمجد: اوك.
بدات المناقشة بطلب من المشرفين بتقديم نبذة مختصرة عن الرساله واهم توصيتها في مدة لا تذيد عن 10 دقائق – قامت زينة بالتحدث باللغة الانجليزيه بلباقة فائقة فقدت تدربت في الفترة الاخيرة جيدا علي ما تقول عن طريق بعض المواقع المخصصة لنطق اللغة الانجليزية بصورة صحيحة وبعد الانتهاء من عرض اهم توصيات واهمية رسالتها قبل انتهاء المدة المحددة - دار حوار بين زينة والمشرفين وكانت زينة في منتهي الثقة بعد هذه الدقعة القويه من عشقها الاول والثاني أمجد وزين - وانتهت المناقشة بحصولها علي درجة الماجستير بامتيار – وتعالت اصوات أمينة وفاطمة بالزغاريط وزين بالتصفير بصوت عالي وتقدم أمجد مسرعا من زينة لياخذها بين احضانه فخورا بزوجته الغاليه ونجاحها – فاذا بيه يجد من يشده بعنف قائلا بغضب: سيب لينا شويه وكان الحاج سالم.
أمجد بغيظ: اتفضل يا عمي أمجد جذب زين علي جنب: مالكم - كل ما اقرب من مراتي انت تشدني و ابوك يشدني – في ايه زين: هههههههههه – حظك كدا اتجوزت واحدة قلب ابوها ونن عين اخوها – ويا ويلك يا أمجد لو زعلتها في يوم أمجد بهزار: لا الطيب احسن أمجد بعد انتهاء اليوم بفرحة علي الجميع استاذن أمجد للعودة الي عمله وطلب من زينة تجمع حاجتها وهيحضر بالليل يخدها ليوصلها علي فيلته حيث لا يوجد داعي الان لبقائها في بيت الحاج سالم.
في مبني المخابرات حسن أثناء عمله يتلقي مكالمة من زوجته ريهام ريهام بدلع: سونه حسن بحب: قلبه قبل عيونه ريهام برقة: وحشتني – معقول بقي لماما تخف بحمد الله - انت تنشغل عني كدا وانا كمان انشغل في ديكورات بيت ابن اللواء فهمي حسن وهو يزفر من الضيق: تخلص المهمة دي علي خير ونطلع انا وانت وملك ومليكة علي اي مكان نغير جوا.
ريهام: يارت يا سونه – انا فعلا محتاجة اغير جو حسن بضحكة: عايز حاجة ترفع راسي وتشرفني ادام اللواء فهمي ريهام بتناكة:انت مش واثق في مراتك ولا ايه حسن بفخر: طبعا يا قلب حسن – خدي بالك من نفسك.
في كلية العلوم أمجد اتجة مسرعا من قاعة المناقشة الي الاسانسير ليعود الي عمله – ليسمع من يردد اسمه عاليا أمجد يلتفت الي مصدر الصوت: ايوه – خير يا عمي الحاج سالم: عملت ايه في اللي طلبته منك أمجد: هو حضرتك طلبت ايه.
الحاج سالم بعصبية: انت هتستهبل – طلبت منك تطلق زينة أمجد بعد فترة صمت: وكان ردي عليك ايه الحاج سالم: مردتش عليا وبعدين سافرتم لشهر العسل أمجد: مردتش عليك لاني مش هطلق مراتي ومش مستغني عنها – بعد اذنك الحاج سالم بضيق: ماشي يا أمجد
In an unknown place in a foreign country Unknown (woman): cheerful Unknown (man): very Unknown (woman): be patient for the date of great joy Unknown (man): I am happy now, I miss you baby Unknown (woman): I miss you too
الترجمة في مكان مجهول بدوله اجنبية مجهول سيدة: مبسوط مجهول رجل: جدا مجهول سيدة: اصبر لسه ميعاد الفرحة الكبيرة مجهول رجل: انا مبسوط الان – وحشتيني بييبي مجهول سيدة: وانت كمان وحشتني بيبي
في بيت الحاج سالم ليلا بعد المناقشة أمجد بمكر: اظن كفايا عليكم كدا – والحمد لله المناقشة عدت علي خير ثم همس بجواز اذن زينة وحشتيني زينة مبتعدة خجلا من نظرات أمجد: ماشي يا حبيبي – هجيب حاجتي من اوضتي واجي معاك واتجهت الي غرفتها أمينة بخوف: بس.
أمجد بحيرة: في ايه – مالك يا طنط أمينة بتردد: مفيش حاجة أمجد بلهفة: انا هدخل اساعدها أمينة بمجرد دخول امجد الي غرفة زينة اتصلت بالتليفون علي زين قائلا: انت فين يا زين زين بهدوء: زينة طلبت مني اروح للحاج احمد واديله جاتو وحاجة ساقعة وخلصت راجع اهو أمينة بلهفة وقلق: طيب الحق أمجد عايز ياخد زينة معاه وانا مش مستغنية عن بنتي وكمان ابوك بيصلي ومش بيحب ياخد الموبايل معاه الجامع زين بخوف: طايراه - واكون في البيت
في غرفة زينة زينة تغلق شنطة ملابسها وتجمع باقي اوراقها التي سوف تحتاجها لعمل تعديلات الرساله واستخلاص الشهادات - اما المتيم أمجد يتفحصها بنظرات العاشق المحب – فهي كانت مشغوله في تحضرات المناقشة وهو كان في اشد حالات الضغط في العمل مع الباحثين زينة بخجل: هتفضل تبص عليا كتير أمجد مقتربا: مش مصدق اني متجوز الجمال دا وانه ملكي زينة مطوقه رقبته بكلتا يداها: تحب اوريك فيديو الفرح والصور – ولا تحب اوريك قسيمة الزواج أمجد وهو يحوطها بذراعة: انا عايز اشوفك انت.
زينة بضحكة: عندي ليك خبر حلو قوي أمجد بعشق: مفيش اجمل من وجودك جنبي زينة وهيا تضع يد أمجد علي بطنها: لا فيه - انا وانت والنونو اللي جاي في الطريق أمجد وهو يتحسس بطنها: مش فاهم زينة بضحكة: ايه اللي مش فاهمه - انا حامل في شهرين أمجد شرد بعيدا ثم فاق علي زينة وهيا تلامس ارنبه انفة قائله: روحت فين أمجد بدهشة: مش عارف انا ازاي هبقي اب.
زينة بفرحة غامرة: انا عارفة من كام يوم – كنت هنا عند ماما وتعبت وروحت للدكتورة – ومرضيش اقولك الا النهارده علشان الفرحة تكون فرحتين أمجد بضحكة: يعني انا اخر من يعلم زينة: ماما وزين كانوا معايا وبابا عرف من ماما – اسفة أمجد وهو ينظر اليها برغبة وعشق مميت واقترب منها ليقبلها – وهيا الاخري كانت تفتقده بشده – فقطع هذه اللحظة دخول زين مسرعا وكان يلهث من اثر الجري أمجد غاضبا: في ايه يا زين- حد يدخل بالشكل دا علي راجل ومراته زين وهو يلتقط انفاسة وتبعته امنية قائلة: معلش يا أمجد حقك علينا.
زينة بعد ان توردت وجنتاها ونظرت للاسفل خجلا – قال أمجد: هو فيه ايه زين وما زال يلهث ويلتقط انفاسة: ارسملك خط تمشي عليه أمجد باستغراب: مش فاهم زين: زينة - حامل أمجد بتأفف: عرفت زين: الدكتوره قالت ممنوع اي نوع من العلاقات بينك وبينها أمجد باستغراب: نعم.
أمينة تقترب من أمجد: بتقول ان الرحم عند زينة ضعيف واي حركة او ضغط عليه ممكن تخسر الجنين او تخسر نفسها كمان أمجد بخوف: طيب محدش قالي الكلام دا واقترب من زوجته واحتضنها زين بغيظ: ممنوع قلنا وجذبها محتضن اياها بخوف أمجد: في ايه يا زين – دا مراتي ومحدش هيخاف عليها ادي زين: المهم سيبها هنا طول فترة الحمل وابقي تعالي زورها كل شويه.
أمجد بغضب: مراتي هتكون في بيتي وانا هكون مسئول عنها - وامي هتكون مسئوله عنها في غيابي أمينة: يا ابني مش موضوع مسئوليه – احنا عايزين نبعدكم عن بعض الفترة دي -- لحد ما الحمل يعدي علي خير أمجد: انا اقدر اسيطر علي نفسي كويس زين مصطنع الهدوء: احنا بشر يا ابني وممكن نضعف – وزينة ادامك عارفة انها ممكن تموت ومع ذلك كنتم ومحاولتش تمنعك.
زينة اذدات احمرار وخجلا من زين ومع ذلك فهو يحكي صدقا – كانت تعلم انها ربما تموت ومع ذلك رغبتها لزوجها قد تخطت الموت – ولكن أمجد يعشقها ويخاف عليها ولن يفكر حتي في اذيتها – فلم يكن يعلم والان قد عرف فسوف يحافظ عليها حتي لو ضعفت هيا أمجد بتصميم: انا هاخد مراتي معايا – ثم حمل الشنطة وجذب زوجته من يدها وتخطي زين وأمينة وانصرف متجها الي فيلته.