logo




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 5 من 18 < 1 8 9 10 11 12 13 14 18 > الأخيرة



look/images/icons/i1.gif رواية زينة الحب لا يعترف بقناعاتك
  10-11-2021 03:08 صباحاً   [31]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية زينة الجزء الثاني للكاتبة أسماء سليمان الفصل الأول

ملحوظة: انتهي الجزء الاول بزواج امجد وزينة
واجتمع الاثنان الحب ثالثهما - وطاب اللقاء بعد الجفاء - وساد الوفاء محملا بالعشق - يهطل كحبات المطر - علي وجوه العاشقين - كنور القمر في ليل السماء - فما أجمله من لقاء.

تاني يوم الفرح زينة نائمة - وأمجد بجوارها مستيقظ باكرا - يراقبها بعيونه ويتأمل ملامح وجهها بقلبه - فقد كاد ان يفقدها ويخسرها للابد - وأثناء تفحص قسمات وجهها والعبث بشعرها الاسود الطويل - اعترف لنفسه ان هذه المخلوقة الضعيفة قد ابدلته وغيرت افكارة ومعتقداته من ناكرا للحب الي عاشق متيم في محرابها بل تعدي حدود العشق حدودا - ولولا رحمة الله والخطة التي وضعها وساعده في تنفيذها حسن ومصطفي وزين لكان خسرها للابد وخسر نفسه التي وجدها معها قبلها .

شرد أمجد بعيدا في تخيالاته وافكارة متذكرا ما حدث ابتداءا من تكليف اللواء فهمي له ليكون مسئول عن زينة ومحاولته رفض التكليف لتفاهة دوره بالمقارنه بسجله الحافل بمهمات اكبر واعظم - الي سقوطه في الحب رويدا رويدا كأن روحة سلبت رغما عنه وبارادته في ذات الوقت - حتي وصل الي اختطاف زينة من قبل عابد وعصابته ورجوعها بسلامة الله - وفرحهما الذي تم في ثلاث ليال – والان هيا معه وملكة وبجواره نائمة.

واثناء شرودة تقلبت زينة في الفراش وضربته بيدها دون وعي علي صدره – قام أمجد برفع شعرها ولمس وجهها بأطراف اصابعة برقه ونادي اسمها بصوت حنون قائلا
أمجد بحنو بالغ: زينتي – زينتي – إصحي بقه كفايا نوم – الشمس طلعت من بدري – بس لسه شمس أمجد مطلعتش ونايمة – زينتي – زينتي
زينة وهيا مازلت نائمة وتتقلب في الفراش: ماما عملت الشاي بلبن ولا لسه انام شوية
أمجد بضحكة مصحوبة بتريقة: ماما - وشاي بلبن كمان – دا انت يا مجنو ولا ليك اي تاثير – وكرر مناديا زينتي حبيتي – زينتي
زينة ومازالت عيونها مغلقة: مجنو - صباح الخير – إنزل شوية براسك.

أمجد متأملا قسمات وجهها مبتسما: ليه
زينة مازلت مغمضة العين: انزل بس
أمجد ممتثلا للامر: حاضر
قامت زينة بطبع قبلة علي خده الايمن وفتحت عيونها قائلة: بحبك
أمجد مصطنع الزعل والتفت بوجهة الي الجهة الاخري: وانا كمان بعشقك بس انا زعلان – وانا زعلي وحش - قوي - جدا - خالص
زينة تنهض لتجلس في الفراش ورفعت شعرها المنسدل الي الوراء وربطته علي هيئة كحكة: زعلان – هو احنا لحقنا يا مجنو
أمجد يتصنع الجدية: ايوه – ولو متصلحتش حالا - انا مش عارف هعمل فيكي ايه.

زينة بجدية بعد ان تركت شعرها دون احكام فانسدل مرة اخري بمجرد ازاله يدها: في ايه بس - انا عملت ايه - زعلك علي الصبح يا حبيبي
أمجد بابتسامة بسيطة ملتفت لها: بصحيكي وأقولك يا زينتي - تردي وتقولي ماما - عملت الشاي بلبن ولا لسه انام شويه ولا كأن ليا اي تاثير (وقلدها وهيا بتتكلم )
زينة ضحكت بصوت عالي: هههههههه.

أمجد بضحكة رنانة وقد اثارته ضحكتها الطبيعية: الله عليكي وعلي ضحكتك – كانت بتجنني لما كنت بتضحكي واحنا مع بعض في مكان عام
زينة بدلع: حقك عليا يا مجنو - اصل لحد دلوقتي حاسة اني في فيلم أجبني دخلت فيه بالغلط او في حلم وهصحي منه قريب - ومش مصدقة خالص انا اتخطبت لمهندس مدني وطلع ظابط - وفين - في المخابرات - وانا اللي كنت بخاف لو عسكري قرب مني في الشارع كنت بطلع اجري - واني كنت متهمة اني عضو في جماعة إرهابية - وانضربت واتخطفت واتجوزتك في 3 ايام – كل دا وعايزني ابقي طبيعية – دا الطبيعي اني اتجنن والله واتهبل كمان
أمجد نهض من الفراش واتجة الي احد اركان الغرفة وكست علامات الغضب ملامح وجهه وتبعته زينة قائلة:
زينة تربت علي كتفه بحنان: مالك يا حبيبي - زعلت ليه – انا قلت حاجة غلط.

أمجد بغضب مكتوم ومازال يدير ظهره لها: انا كنت ناوي أنفي طارق من علي وش الدنيا – بس اللواء فهمي منعني - وقال كفايا عليه الاستبعاد عن الشغل والتحقيق معاه – وانا اتنين مش بعرف اقول ليهم لا – اللواء فهمي وماما
زينة بجدية: زين وحسن قالوا انك ضربته جامد ورجعت حقي– خلاص انسي – المسامح كريم - وفعلا كفايا عليه التحقيق والاستبعاد عن الشغل
أمجد ضاربا للحائط بشدة ممزوجة بغضب: مش كفايا – وضربه مش هيشفي غليلي ولا هيبرد ناري – انت متعرفيش حالتي كانت عامله ازاي لما شوفتك في المكتب مضروبة ومتهانة.

زينة في محاولة لاضحاكة وتغير الموضوع: بقي ماما واللواء فهمي اللي مش بتعرف تقول ليهم لا - دا انت يا زينة ولا ليكي اي تاثير (وقلدته وهو بيتكلم )
أمجد التفت لها ضاحكا ووضع وجهها بين راحت يداه: انت بقيتي حياتي يا زينتي - تفتكري اقدر اعيش من غيرك يوم واحد علي وش الدنيا
زينة بعد ما القت راسها في صدره: ربنا يخليك ليا - وميحرمنيش منك ابدا
أمجد مشددا عليها بكلتا يداه: ويخليكي ليا – وضغط عليها بشدة ليخفيها داخل قفصة الصدري
زينة بلهفة: عايزة اكلم ماما وبابا وزين وحشوني قوي.

أمجد بغضب يحاول ان يخفيه بعد ان فتح لها ذراعيه قائلا: انا داخل اخد شور - خليهم ينفعوكي – خرجتيني من المود
زينة بصوت عالي: ههههههه.



In an unknown place in a foreign country
Unknown (man): what are we doing?
Unknown (lady): the plan was drawn from amjad wedding day and is being implemented
Unknown (man) angrily: being implemented
Unknown (lady) very quietly: be patient – mistake is forbidden
Unknown (man) nervously: patient
Unknown (lady) quietly: bear baby – this time my death will be before you- understand
Unknown (man) shear on his teeth: understand.

الترجمة
في مكان مجهول في دولة اجنبية
مجهول (رجل): هنعمل ايه
مجهول (سيدة ): الخطة اترسمت يوم فرح أمجد وجاري التنفيذ
مجهول (رجل) بغضب: لسه جاري التنفيذ
مجهول (سيدة ) بهدوء شديد: اصبر – الغلط ممنوع
مجهول (رجل) بعصبية: صبر
مجهول (سيدة ) بهدوء: استحمل بيبي– هذه المرة فيها موتي قبل موتك - فاهم
مجهول (رجل) بجز علي أسنانه: فاهم



في فيلا أمجد في الدور الخاص بزينة وأمجد
أمجد دخل الحمام وزينة اتصلت علي أهلها لتطمئنهم عليها – وأثناء الحديث فتحت الاسكبير لتمشط شعرها وهيا تتحدث معهم - سمعت زين بيقول
زين بصوت عالي: حرام عليكم سيبوهالي شويه – بقالكم ساعة بترغوا
زينة بفرحة: زيزو – وحشتني – كنت لسه هسال عليك
زين بشوق: وحشتيني يا زوبيدة.

زينة وهيا تقلد محمد هنيدي ناظرة للمرآة: انا بموت يا عم هاني يا شاكر
زين بجدية: زنزون البيت وحش من غيرك - انا سبت سريري ونمت في البلكونة - في مكان الرغي بتاعنا
زينة بخوف علي عشق زينة: متنمش في البلكونه - هتتعب يا زين – وبعدين ابوس ايدك بلاش زنزون انا بقيت متجوزة
زين بضحكة: متجوزة مش متجوزة انت زنزون – زنزون – زنزون
زينة بتمثل البكاء والنحيب: طيب علشان خاطري بلاش زنزون ادام حد غريب - وخاصة عيله أمجد يا زين
زين بعد لحظة صمت مستمتع بتمثلها: هحاول - هحاول – انا وبابا وماما شويه وهنكون عندك
زينة بلهفة: وانا في انتظاركم يا احلي واجمل زين في الدنيا.

زين بحب اخوي صادق: بحبك يا زنزون
زينة بدلع: بعشقك يا عشق زينة – سلام
أمجد خرج من الحمام أثناء حديث زينة مع زين - وارتدي بنطال قماشي داكن اللون ثم التقط تيشرت من نفس اللون ليرتديه ولكنه اسقطه عندما سمع زينة تقول عشق زينة وقال
أمجد بصرامة وبصوت عالي: مين عشق زينة دا - وربي لاعلمك الأدب من اول وجديد يا زينة
زينة جريت وأمجد وراها ونزلت من الدور التالت الي الدور الارضي حتي وصلت الي فاطمة التي كانت تشرب قهوتها في الجنينة
زينة بعد ما أمسكت بملابس فاطمة مستنجدة بها: الحقيني يا طنط – الحقيني
فاطمة بخوف واقفه في منتصفهم قائله برعب: في ايه.

أمجد بعصبية: ابعدي يا ماما لو سمحتي – عايز اجيبها من شعرها
زينة بدلع: والنبي يا طنط حوشيه عني
أمجد بعصبيها: بطلي تمثيل
فاطمة بحيرة وهيا تحاول ان تلتقط يد ابنها لتمنعه من امساك زينة: في ايه - فهمني يا أمجد
أمجد وهو يحاول ان يمسك زينة بيده ولكنها لا تعطيه الفرصة بوقوفها خلف فاطمة – كما انها استغلت انشغال فاطمة في تهدئة أمجد فاخرجت له لسانها لتغيظه اكتر
أمجد بغيظ: شوفي يا ماما بتعمل ايه.

تستدير فاطمة بجسدها لتري ما تفعل زينة التي تقف خلفها ممثلة البراءة وتقول: انا عملت ايه بس يا مجنو
أمجد بعصبية لان فاطمة لم تري ما فعلته زينة قائلا: انا هشهدك – يرضيكي زينة تعاكس راجل غيري
فاطمة بزعل متجهه الي زينة ومعطيه ظهرها لأمجد: عيب يا زينة ميصحش كدا
زينة بضحكة: دا مش راجل غريب - دا زين اخويا يا طنط
أمجد بجدية مع غيرة مفرطة: مليش فيه
فاطمة تتجهة الي أمجد ومعطية ظهرها لزينة: ههههههه – في ايه يا أمجد دا اخوها – انت اتجننت.

أمجد يمسك راسة بكلتا يداه ضاغطا بقوة وكانه يريد انتقاء كلماته جيدا: بصي علشان اخوكي انا موافق انك تعاكسة بشرط انا مكنش موجود - انما في وجودي ممنوع الدلع والمعاكسة والحوارات اللي بينكم دي مفهوم – كل دا ليا انا وبس
زينة مختبئة خلف فاطمة: موعدكش - انا وزين طول عمرنا بنتعامل كدا ضحك وهزار ومعاكسة - ولينا قاموسنا في الكلام اللي محدش يعرفه ويفهمه غيرنا
أمجد وهو يرفع ليده ليحاول امساكها ولكن فاطمة حائله بينهم: نعم
فاطمة في محاوله للاصلاح: قصدها هتاخد وقت علشان تتعود علي نظامك يا حبيبي – ثم نظرت الي زينة قائلة بالهمس: خليكي ناصحة
أمجد وهو يجذب شعره بقوة ليهدأ: ماشي - والغلط التاني ازاي تنزل وهيا لبسه بيجاكة بنص كم وشعرها مكشوف - مش عارفة اني يحيي اخويا ساكن في الدور اللي تحتي.

فاطمة بهدوء: اكيد خافت منك وانت بتجري وراها وبعدين يحيي مش هنا – اطمن
زينة وهيا تشاور عليه بيدها ضاحكة: انت بتلمومني ليه – ما انت نازل بالبنطول بس - ومش لابس تيشرت
أمجد بص علي نفسه وفعلا كلامها صح ازاي مخدش باله انه مش لابس كل هدومه - عمرة ما ظهر ادام والدته بالشكل دا – طول عمره بيكون في كامل وقاره امامها
زينة مستمرة في الضحك: وكمان حافي.

زينة استغلت سرحان أمجد وطلعت تجري وهيا بتقول: يا طنط - بابا وماما وزين حبيب قلبي وعشق زينة جاين بعد شوية
فاطمة بضحك: ينوروا يا حبيبتي
أمجد في محاوله للهرب من أمه: تاني وربنا منا سايبك
فاطمة وهيا بتضرب كف علي كف: هههههه – فينك يا محمد تتفرج علي ابنك اللي اتغير خالص يارب يديم عليهم السعادة – مجنون زي ابوه وافتكرت زوجها محمد لما طلع علي الشجرة اللي امام اوضتها علشان يطمن عليها

في بيت الحاج سالم
أمينة بلهفة: مات يله يا زين – كل دا لبس
زين بيربط رباط الكوتشي: ماما - انت عارفة اني لازم اكون علي سنجة عشرة وميه وميتين وتلتوميه ومليون كمان
أمينة بشوق: اختك وحشتني - يله احسن وربنا هسيبكم وامشي – ثم وجهت كلامها للحاج سالم قائلة: انت لسه ملبستش انت كمان يا ابو زين
الحاج سالم: انا تعبان شويه ومش هقدر اجي معاكم
زين بعد ما خرج من اوضته: مالك يا بابا – ايه اللي بيوجعك.

أمينة بعد ان جلست بجواره: في ايه يا ابو زين - انت كنت كويس طول اليوم
الحاج سالم ناظرا بعيونه للاسفل: متقلقوش - رجلي شدت عليا مرة واحدة - روحوا انتم وانا هبقي اتصل بيهم
زين بخجل من والده: بابا انا اتصلت بواحد صحبي عنده تاكسي هيجي يوصلنا وبيقي يرجعنا – يعني مش هتمشي ولا حاجة – اصل ميصحش متكونش معانا
الحاج سالم بعصبية: لا - انا تعبان ومش هقدر اتحرك من مكاني - روحوا انتم
زين بتفكير وبعد فترة صمت: يله يا ماما.

أمينة بحيرة ويدها علي قلبها: نقول لاختك ايه بس لما تسال عليه
زين بهدوء: هنقول عنده شويه برد – يله يا ماما اسبقيني
امنية قامت لتحمل بعض الشنط: امري لله - شيل يا زين باقي الحاجات اللي عملتها لاختك
زين: حاضر يا ماما
ثم انحني واقترب من اذن والدة قائلا: بابا اللي بتعمله دا ميصحش - سلام عليكم
الحاج سالم في همس: غصب عني مش قادر.

في مكان مجهول في مصر
مجهول (رجل ) بهدوء: هتقدري
مجهول (ست ) بحب وعيون عاشقة: طبعا
مجهول (رجل ): ليكي مكافاة كبيرة قوي عندي
مجهول (ست) بأمل: مكافأتي رضاك عني
مجهول (رجل ) بضحكة: وانا راضي قوي – ثم فتح ذراعيه ليفعلا ما حرمه الله بلا ضمير او شعور بالذنب

كفايا عليكم كدا
مين المجهولان اللي بيتكلموا في دوله اجنبة
خطة ايه اللي اترسمت من يوم فرح امجد
ايه بقه اللي غصب عنك يا حاج سالم ومش قادر عليه
مين كمان المجهولان اللي بيتكلموا من مصر – وايه بالظبط اللي هتقدر عليه الست.


look/images/icons/i1.gif رواية زينة الحب لا يعترف بقناعاتك
  10-11-2021 03:09 صباحاً   [32]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية زينة الجزء الثاني للكاتبة أسماء سليمان الفصل الثاني

في فيلا أمجد
قامت فاطمة بإستقبال أمينة وزين أحسن استقبال - وعاتبت أمنية علي الحاجات الكتير التي احضرتها من بط ووز وحمام وفطير وعسل وجبنه قريش وجبنه قديمة وغيرها
أمينة بضحكة: دي حاجة بسيطة قوي - وبعدين يعني هو أمجد خلاني اعمل حاجة – دا كلفتني في 3 ايام
فاطمة حاضنة لها: احنا اهل ومفيش بينا الكلام دا
زين بلهفة: فين زينة وأمجد يا طنط
فاطمة كانت علي وشك ان تنادي الخادمة لاستعالجهم: اهم ظهروا علي السلم.

زينة لبست فستان طويل كشمير مع حجاب من ذات اللون وأمجد لابس تيشرت نصف كوم علي بنطلون جينز – زينة اول ما شاف زين تركت يد أمجد وجريت عليه
زين هو كمان جري عليها وحضنها ورفعها من علي الارض ولف بيها عدة مرات كأنه لقاء بعد سنوات وليس بضع ساعات – أمجد في سره انا حاسس اني في فيلم - مش المفروض ان الحبيب هو اللي بيعمل الكلام دا مش الاخ – انتم اوفر قوي ومستفزين - وكبت غيرته حتي لا يفتضح سره أمام أم زوجته واخوها مكتفيا بفاطمة التي شاهدت جنانه وغيرته اليوم.

أمينة وهيا تجذب زين من ياقة قميصة وعيونها ترقرق بالدموع: سيبهالي شوية
زينة تخرج من أحضان أخيها الي أحضان امها وقد تجمعت الدموع بعينها: ماما وحشاني قوي
أمينة بلهفة الامهات وحنانهم وقد اندفعت دموعها بغزارة علي وجنتيها: انت كويسة - وحشاني قوي يا نور عيني – البيت وحش من غيرك
فاطمة بتأثر وضحكة بسيطة: وحشاكم ازاي يعني - دي لسه سيباكم من كام ساعة
زين بهزار: يا سلام يا ست ماما – مش كنت بتقولي امتي اخلص منك يا زينة – اديكي خلصتي.

أمينة وهيا بتضرب زين علي كتفه: بس يا واد انت – صحيح انا كنت عايزة أطمن عليها واسترها – بس بردوا وحشاني لماضتها وشقاوتها ودلعها
زينة والدموع تتدافع من عيونها كالشلال هيا الاخري: انتم كمان وحشتوني قوي - هو بابا فين مجاش ليه
أمينة بكسوف وهيا تجفف اثار دموعها بمنديل ورقي مترددة: بابا – بابا - تعبان شويه
زينة بخوف: ماله عنده ايه ما كان كويس في الفرح امبارح – يله نروح نطمن عليه – انا جايه معاكم
زين محاولا تهديئة الامر محتضنا اخته: مفيش حاجة يا حبيبتي - دور برد وخاف يجي احسن يعديكي وانت عروسة جديدة نوفي.

اما فاطمة اتجهت الي أمجد الواقف بعيدا عن الاحداث ويبدوا عليه ملامح الاستغراب ويشعر بان ما يفعلونه مبالغ فيه حد الانقراض من الوجود – فأجابته دون سؤال منه - بأن الفتيات تحلم باليوم الذي تخرج فيه من بيت ابيها لتصبح ملكة ببيتها
ولكن مع اول زيارة لاهلها بمملكتها واول زيارة لها ببيت ابيها - تشعر بانها فقدت شيئا عزيزا وغاليا لم تكن تشعر به عن ذي قبل – هذا الشيء لا يمكن وصفه او تسميته - ربما امان- او دفيء بيت الاب والام – ربما الانتماء لا ادري - هو شيء اعظم وانبل وسوف تشعر به حين تنجب بنتا وتتزوج وتنقل الي بيت زوجها – سوف تفعل ما يفعلونه واكثر.

زينة بقلق لان والدها عمره ما بيستسلم للمرض: بس كدا ولا مخبين حاجة تانية
زين بهز الراس: ايوه بس كدا – وسعي بقه شويه لما اسلم علي أمجد
أمجد بغيظ: دا انتم نسيتوني خالص - سلمتم علي اللي يخصكم وخلاص
أمينة تقترب منه و تطبع علي جبينه قبله: ايه الكلام دا يا أمجد - دا انت ابني قبلهم – وبقولك ايه لو البت دي زعلتك في يوم قولي وانا هتصرف معاها
أمجد وهو بيغمز لزينة بعيونة: ربنا يخليكي ليا يا حبيتي وميحرمنيش منك
زينة لزين: هيا الست دي جاية مع مين.

زين رافعا يداه للاعلي: مش معايا والنعمة
أمينة وهيا تسحب يداها من عظمتي الوجه الي اسفل ذقنها: بقا كدا يا واد يا زين – طيب انا هقعد هنا مع أمجد وهسيبك انت وابوك
أمجد واضعا يداه علي كتفها: وبيت أمجد ينور بيكي
زين مطوقا زينة بذراعية مشددا عليها: اشبعوا ببعض – يله يا زينة

ابتعد زين وزينة عن الجميع يتسامرون ويضحكون وكأنهم منذ سنوات لم يتحدثوا مع بعضهم البعض – أما أمينة وفاطمة عملوا زي زين وزينة واتخذوا مكان اخر ليتجاذبوا أطراف الحديث عن ذكرياتهم الماضية وما فعل الزمن بيهم – اما أمجد فوقف بمفرده ناظرا مرة في اتجاه امه وحماته ومرات في اتجاه زوجته واخيها - ولم يجد امامه سوي اولاد اخيه يحيي انس ورقية يلعب معاهم لانه أحسن ان وجودة غير مرغوب فيه من قبل كل مجموعة – وفي نفس الوقت بيكظم غيظه من زينة وتصرفاتها ودلعها مع زين.

انس بحب استطلاع: مش دي مراتك يا عمو
أمجد ناظرا الي زينته: ايوه اسمها طنط زينة
رقية (روكا): طيب يا عمو سيباك ليه وقاعدة مع عمو اللي هناك دا
أمجد بضحكة لانها اصابت الهدف بسؤالها: دا عمو زين اخوها
انس بجدية: بس المفروض تقعد معاك انت - مش اخوها.

أمجد بضحكة بسيطة وبجواب يخالف ما في قلبه: بس اخوها ليه حق فيها - ومن حقة يقعد معاها - ويتلكم وبعدين هيا معايا طول العمر
بمجرد ان انتهي أمجد من كلماته - التفت الي زين وزينة اللي ابدلوا مكانهم باخر ابعد وبعيد عن النظر - وبالتالي مبقاش شايف وشوشهم ومش عارف هما بيقولوا ايه - الفكرة هو مش عايز يعرف هما بيقولوا ايه - بس بطبيعة شغله بياخد باله من اي كلام او اي تصرف – لان اي فعل ولو بسيط بيكون له عند الظباط وخاصة المخابرات مليون تفكير.

انس وهو بيهز كتف أمجد: روحت فين يا عمو
أمجد بإنتباه: معاك يله نلعب
روكا وهيا تجري في اتجاه شخص ما: بابا جه – بابا جه
أمجد ليحيي: ازيك يا يحيي احنا داخلين االبيت الفجر – ليه ما اختش اجازة من الشغل
يحيي يلتقط انفاسة من الارهاق وقله النوم ثم حمل روكا وقبلها: كان عندي اجتماع مهم جدا يوم الخميس واجلته للنهاردة علشان فرحك اللي حصل فجأة
أمجد يلتقط روكا ليريح اخاة: فين ايمان مراتك.

يحيي يقبل انس هو الاخر: نزلت هيا كمان مع ريحانه تشتري شويه حاجات لان ريحانه مسافرة - زوجها عندة شغل ونزلوا مخصوص للفرح – ما انت عارف
أمجد: طيب روح غير هدومك وانا هتصل بيهم علشان نتغدي كلنا مع زين وطنط أمينة
يحيي بتعب: مختش بالي انهم موجودين - انا هروح اسلم عليهم الاول - وبعدين اغير هدومي
أمجد وهو ينزل روكا لتلعب مع انس: ماشي
أمجد اتصل علي اختة اللي قالت له انها هتتاخر لانها عايزة تشتري حاجات كتير قبل ما تسافر – وبعد انهاء الاتصال طلب من مديرة المنزل مدام سنية تحط الاكل علي السفرة .

In one of the illegal laboratories (not legally licensed) in a foreign country
Doctor 1 awesomely: do not believe that this will happen
Doctor 2 with joy: finally all our research will look forward to light
Doctor 3 with a laugh: we will earn a lot of money
Doctor 4: we are entering history from the widest doors

الترجمة
في احد المختبرات غير الشرعية (ليست مرخصة قانوني ) في دولة أجنبية
طبيب 1 بذهول: انا مش مصدق ان دا هيحصل
طبيب 2 بفرحة: اخيرا كل أبحاثنا هتطلع للنور
طبيب 3 بضحكة: احنا هنكسب فلوس كتير قوي
طبيب 4: احنا هندخل التاريخ من أوسع أبوابه



في فيلا أمجد
أمجد قرب من زين وزينة ليدعوهم الي الغداء - وسمعها بتقول قبلة وحددت مكان معين برقبتها – أمجد تسمر في مكانه وعقله توقف عن التفكير قائلا: معقول العلاقة بينهم توصل انها تحكي لاخوها ادق وأسمي ما حدث بينهم
واستشاط غبضا ربما انه يمثل الغيرة من زين اخوها لينعم بضحكتها الساحرة - او ربما غيرته حقيقة لا شك فيها - فمشاعرة مختلفة فلم يجرب مشاعرالحب الحقيقة من قبل - جرب احساسة بالخوف عندما خطفت علي يد عابد – جرب احساسه بالامان عندما يكون بجوارها – جرب احساسة بالحريه عندما يلعب ويلهو معاها او عندما يجرب معاها ابسط اشيائها كالجري او اكل الايس كريم في الشارع - جرب احساسة بعدم الرغبة في غيرها والاكتفاء بها بعد ان زلزل حبها استقرار قلبه وتهاوت حصونه امامها – ومازال سيكتشف ويكتشف كل المشاعر المختلفة للحب معاها.

ولكنه الان يجرب احساس مختلف شعوره مرير يتجرعه ولا يكاد يسغيه – شعور مر كالحنظل يهوي به في مكان سحيق - كيف تسمح لنفسها ان تفعل هذا حتي لو كان اخوها وعشقها كما تتدعي – وهذا الاخ بدلا من نصحها وارشادها بان ما تفعله خطا جسيما يتجاوب معها بالضحك والقبلات – هذا لا يطاق ولا اقبله اطلاقا
زين لمح أمجد يقف علي بعد: مالك يا أمجد واقف كدا ليه تعالي
أمجد يحاول ان يبدوا طبيعي لاصرارعيونه علي تحاشي النظر لكلاهما واكتفي بنظرات خاطفة قائلا: يله الغداء جاهز
زين حط ايده في ايد زينة وقال: يله يا قلبي.

واتجمعوا علي الغداء في جو سعيد يقوده زينة وزين الذي يتحدث معها بافيشات الافلام وهيا ترد عليه والجميع يضحك علي خفه دمهما معا ما عدا شخص واحد بطيبعة عمله يستطيع ان يظهر عكس ما يبطن - وبعد انصرف زين وأمينة الي منزلهم تاركين زينة تحلق في سماء السعادة وأمجد شارد في افكارة التي ربما تقودة الي الجنان محدثا نفسه الي هذا الحد ممكن ان تصل العلاقة بين اخ واخته معلنه ادق ادق اسرار حياتها – كيف فعلتي بي هذا يا زينة لقد كسرتيي حطمتيي كرامتي

واشرقت الارض بنور ربها معلنه عن قدوم يوم جديد يحمل في طياته العديد والعديد – ربما نعلمها في حينها وربما لم يحن وقتها بعد
استيقظ أمجد من نومه متاخرا لشرود عقله في متاهات أجبرته واطارت النوم من عينه – وجد زينة تدخل من غرفة لاخري وتبحث في جميع الاماكن باهتمام شديد – اهتمامها بالبحث انساه ما شغل تفكيره طول الليل او ربما مجرد رؤيتها فقط تبعث في نفسة سعادة غامرة تنسيه نفسه من الاساس
أمجد وهو يحك فروة راسة: زينتي صباح الخير – بتعملي ايه.

زينة قربت منه وجذبته من يداه قائلة: هو فين
أمجد باستغراب: هو ايه اللي فين
زينة وهيا تنظر يميا ويسارا: فين السرداب اللي يطلعك من الفيلا علي شارع تاني – وفين الاوضة اللي بتتمرن فيها – وفين الحمام اللي فيه اكتر من دوش ومصمم علي اعلي طراز ومستوي – وفين الغرفة العنكبوت اللي هيا اوضة وطالع من 8 اوض –وفين ال---
أمجد بدهشة: حيلك حيلك – ايه دا كله – جبتي الكلام دا مين
زينة بدهشة: من الروايات كل ظباط المخابرات عندهم الكلام دا – ايه مش موجودة.

أمجد قهقهه بصوت عالي علي هذه الطفلة: الروايات يا قلبي لحست عقلك – مفيش الكلام دا – الحمام زي ما شوفتيه عادي زي اي حمام – والدور بتاعي عبارة عن اوضة نوم وصاله ومكتبة واوضتين صغيرين هعملهم لولادنا ان شاء الله - والسلم اللي ينزلنا علي دور يحيي اخويا نفس النظام عندي – وبعدين الدور الارضي بتاع ماما واختي ريحانة
زينة بشك وبنظرات ريبة: انت مش عايز تقولي علشان معرفش مكان الخبايا دي واستخدمهم – صح يا مجنو.

أمجد وهو يجذبها لتجلس بجواره: زينتي – الروايات دي معظمها مش مظبوطة لانها بتطلع الراجل سوبر مان وبيعرف يعمل كل حاجة والبنت ضعيفة ومحتاجة حمايته – ودايما الراجل بيكون غني ووسيم وطويل وعضلات واصغر رجل اعمال في الشرق الاوسط والبطله فقيرة وغلبانه او يتجوزها غصب عنها وبعدين يحبها – حبيتي الدنيا في الحقيقة مش كدا خالص
أمجد بيكمل وهو يرجع شعرها الي خلف اذنيها: عارفة ايه اجمل حاجة حبتها فيكي
زينة وقد غرقت في بحر عيونه: ايه.

أمجد بنظرات عشق وحب: ثقتك بنفسك – واحساسك انك غاليه وان مش اي حد يستاهلك
زينة بحزن: هعمل ايه بس يا مجنو – انا مش اجتماعية خالص - ومعنديش اصحاب ومعرفتش اعمل – لماضتي وشقاوتي دي مع اهلي وبس – زين هو كل دنيتي صاحبي واخويا وابويا – شغلت نفسي بالدراسة والماجستير والروايات – لانها بتفصلني عن الدنيا
أمجد وملامح الغضب قد بدات تكسو وجهه لذكر زين متذكرا ما سمعه بالامس فحاول التماسك قائلا: اقري روايات بس متصدقيش معظم الموجود فيها – الا لو حاجات علمية مثلا في شغلك او تخصصك.

زينة باستغراب: بس انت عرفت اللي مكتوب في الروايات ازاي - هو انت بتقرا روايات يا مجنو
أمجد بضحكة عالية ترن في ارجاء الغرفة: اصل ريحانه قبل جوزاها كانت مدمنه روايات زيك وكانت بتحكي ليا اللي بتقراه خاصة عن ظباط المخابرات
زينة بخيبة أمل: ماشي يعني الكلام دا - مش موجود – متاكد
أمجد بحب حقيقي: اللي موجود حبي وعمري اللي مستعد اقدمة ليكي عن طيب خاطر – وروحي اللي ارميها في النار علشانك
زينة محتضنه زوجها: وانا مش عايزة غيرك يا أمجد
أمجد وهو يشدد عليها بذراعة: ربنا يبارك فيكي - يله علشان نفطر
زينة بضحكة: مات خلينا شوية
أمجد بحب: خلينا يا قلبي شويتين تلاتة



في بيت الحاج سالم
في اليوم الثالث بعد الفرح ليلا في بلكونه بيت الحاج سالم
أمينة وهو تناول كوب الشاي للحاج سالم: كلمت أمجد وزينة يا ابو زين
الحاج سالم وهو يرتشق الشاي: كلمت زينة
أمينة باستغراب: وأمجد
الحاج سالم بعد فترة صمت: لا مكلمتوش
أمينة بحيرة: ليه بس يا ابو زين
الحاج سالم: هبقي اكلمة – هو فين زين مش ظاهر
أمينة: نايم اصل بيصحي بدري يكلم زينة - يصلوا الفجر ويقعدوا يرغوا لحد ما الشمس ما تطلع
الحاج سالم وهو يشرب الشاي: طيب

في اليوم السادس بعد الفرح قام أمجد بالاغتسال والحلاقة والصلاة وابدل ملابسة هو وزينة اتجهوا الي المستشفي العسكري للاطمئنان علي الجرح بعد العملية التي اجراها
واطمئن علي زينة وعمل لها بعض الفحوصات - كما اتجه الي عيادة الاسنان بالمستشفي ليشرف علي متابعة اسنانها احسن اطباء الاسنان وقاموا بعمل تنظيف وكحت جير وكتابه نوع معين من الغسول ومطهر يستخدم كمضمضة يوميا - واكدوا علي ضروة تنظيف الاسنان يوميا – ثم اتجهوا الي احد الكافيهات ليقضوا بعض الوقت والعودة الي الفيلا ليجتعموا في جو اسري دافيء يعلوه الحب خاصة لقرب سفر ريحانه وزوجها.


look/images/icons/i1.gif رواية زينة الحب لا يعترف بقناعاتك
  10-11-2021 03:09 صباحاً   [33]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية زينة الجزء الثاني للكاتبة أسماء سليمان الفصل الثالث

انقضت ثمان أيام علي زواج أمجد وزينة – وعاشوا في سعادة غامرة وجو من الحنان الاسري الذي ابدعت في توفيره فاطمة لابنها وزوجته – ولا يخلو هذه السعادة سوي الشك الذي دخل قلب أمجد في مدي درجة قرب العلاقة بين زين وزينة – وذاد الامر من الشك الي اليقين عند يستيقظ أمجد كل صباح ليجد زينته تتحاور مع اخيها وليست بجواره.

اما زينة فبدا يغمر قلبها شعورا لا تسيطع تسميته في هذا الوقت - او معرفة ما هو - ولكن هذا الشعور جعلها في حيرة من أمرها مرددة في سرها ليه بيحلق ذقنه هو حلو باللحية - شعور بالاختلاف والفرق يهز اركان عرش قلبها – ولكن اي فرق واي اختلاف تقصد .

في فيلا أمجد في غرفة نوم امجد
وأشرقت الارض بنور ربها علي جميع ابطالنا بكل ما يحملون في قلوبهم من مشاعر ربما حيرة تقود الي الفتور والتجاهل او ربما شك يقود الي دمار القلوب وتحطيمها او ربما مشاعر مختلطة مجهوله الهويه والاسم فكلاهما يسري الحب لاول مره في قلوبهم
أمجد مقبلا رأس زينة: انا اسف اني قطعت الاجازة بدري قوي كدا - حقك عليا والله لاعوضك
زينة بحزن: انت قلت هنسافر اي مكان نغير جوا – ليه مستعجل ترجع الشغل – وليه مسافرناش يا مجنو نقضي شهر عسل زي كل العرسان
أمجد وهو يطوقها بذراعة: اللواء فهمي اتصل امبارح وطلبني مستعجل – هظبط شويه امور - وصدقيني هنسافر نقضي شهر عسلنا ماشي
زينة وهيا تتنهد: ماشي وانا كمان هقطع الاجازة وارجع شغلي.

وبعد تغير كليهما لملابسهم – شعر أمجد بوخز في صدرة – جعله يتاملها بحرض – فقلبه لا يطاوعه علي الخروج وتركها – ماذا فعلت بيه هذه المخلوقة افقدته القدرة علي التوازن لقد وقع في عشقها الابدي رغم انفه
أمجد بحب وشوق واضعا يداه مكان الوخز: انت عملت فيا ايه انا قلبي بيتقطع علشان سايبك – مبقتش قادر ابعد عنك– عملتي ليا سحر
زينة بضحكة: عملت لك عمل - علشان تفضل تحبني علي طول – حتي لو بقيت مكحكحة
أمجد: يا خوفي انا لما ابقي عجوز – تقولي ازاي انا اتجوزت الرجل العجوز الوحش دا.

زينة بجب: عمري ما هقول يا مجنو – لاني بحبك لافعالك واللي عملته علشاني – مش لشكلك – انا كمان مش عارفة ليه قلبي وجعني علشان هسيبك
أمجد وهو بفكر في شيء ما: ربنا يخليكي ليا - دا احنا حالتنا صعبة يا قلبي – يله علشان منتاخرش علي الشغل - خدي بالك من نفسك
زينة بحب: وانت كمان
أمجد: هوصلك النهاردة للكلية بعربيتي - ومن بكرة هيكون معاكي حسين السواق يوديكي ويجيبك – لاني مش ضامن ظروف شغلي
زينة ممازحة: حسين وعربيه - وماله بس يامجنو الاتوبيس انا متعودة عليه.

أمجد بتريقه: بتحبي تركبي الاتوبيس صح
زينة بضحكة: ايوة – ويا سلام بقه لما ميكونش فيه مكان اقعد فيه - والشباب المزز يقوموا ويقعدوني – ياه دي سعادة ميعرفهاش اللي بيركب ملاكي او تاكسي
أمجد وهو بيضربها علي راسها والغيرة واضحة عليه: وفي الاتوبيس بردوا واحد يعاكس كدا - واحد يمد ايده كدا صح - ولا مش صح
زينة بدلع: يعاكس - ويمد ايده كدا - احبوش ومفيناش من كدا.

أمجد وهو بيضحك عليها: طيب يله هتاخر
زينة بضحكة: المفروض تعمل زي مصطفي شعبان وتقولي احبيه – فينك يا زين
أمجد بغيرة وعصبية: زين - وجذبها من ملابسها دافعا اياها للنزول
زينة: مجنو ميصحش كدا – احترمني شويه
أمجد: ادامي يا مجنناني



في مبني المخابرت
أثناء صعود اللواء فهمي الي مكتبة كعادته الحضور مبكرا وقبل الجميع - شاهد نورغرفة الاتصالات والتحكم مضاءا وقال في نفسه ربما نسيه احد العاملين امس فما زال الوقت مبكر لحضورهم – ودخل لاطفاء رز الكهرباء ووجد احدهم يعمل في صمت فربت علي كتفه بحنان
اللواء فهمي مبتسما: معقول يا حسن لسه بتشتغل لحد دلوقتي
حسن بعد ما ادي التحية ويبدوا عليه التعب والارهاق: بشتغل علي الجهاز اللي استعملناه في عمليه اختطاف زينة مرات أمجد – عايز اطورة بدل ما يكون صوت بس يكون صورة كمان واعدل فيه شويه حاجات هتفيدنا كتير.

اللواء فهمي وهو يجلس امامه: ماشي يا حسن يا ابني - بس بيتك وجسمك ليهم حق عليك – اخبار ريهام ايه
حسن وهو بيفرك في عيونه من قله النوم: بخير الحمد لله
اللواء فهمي بضحكة صافية: بلغها سلامي وقول ليها ان محمد ابني خطب ومحدش هيعمل ليه ديكور شقته غيرها
حسن بفخر لكفاءة زوجته: حاضر تحت الخدمة
اللواء فهمي: لو ما مكنش أمجد راجع النهاردة - كنت قلت لك روح وخد يومين اجازة
حسن بعدم فهم: مش فاهم يا افندم – ايه العلاقة – وليه راجع بدري كدا.

اللواء فهمي بعد ما قام: فيه مفاجاة كبيرة في انتظار أمجد ولازم تكون جنبه علشان تهدية وبعدها خد يومين اجازة
حسن وهو يؤدي التحية: فيه ايه سعادتك طمنني
اللواء فهمي متجها الي باب الخروج: دقايق والقطاع كله هيعرف سلام وخليك قريب من أمجد
حسن باستغراب: هو فيه ايه – وخليني جنبه علشان اهديه – الاحسن تطلب قهوة علشان تفوق وتستعد يا ابو علي



في عربية أمجد
زينة وهيا تتطلع الي زوجها برعب سيطر عليها منذ قليل وبالتحديد منذ ركوبهم العربية وخروجهم من الفيلا – فبخروجهم الي العمل احست بان هناك من يعصر قبلها دون رحمة شعرت بالخوف من ان تفقدة كما كان علي وشك الحدوث في المرة السابقة بعد اختطافها - نعم الخوف عليه من الموت او الفقدان فقالت: انت هتخلص شغلك علي امتي
أمجد وهو يرمقها بعيونه تاره وتاره اخري ينظر للطريق: مليش مواعيد ثابتة يا زينتي – بس هكلمك علي طول يا قلبي
زينة بخوف: اه والنبي تطمنني عليك كل شويه
أمجد بدلع: ليه هوحشك
زينة ناظرة اليه بخوف: بخاف عليك.

أمجد بعد ما عقد حاجبيه: المفروض تقولي طبعا هتوحشني يا مجنو
زينة بابتسامة مصطنعة: طبعا هتوحشني – بس بعد اللي جري لينا – وان دي حياتك الطبيعة خوفي عليك لا بعد الشر يجري ليك حاجة اكبر من كونك بتوحشني
أمجد بحنية بعد ما مسك ايدها وقبلها: زينتي محدش هيقدر يخدني منك
زينة قاطعته: الموت اللي شوفته بعيوني مع عابد – يقدر يخطفك مني
أمجد بابتسامة عذبة: امال مين اللي كان بيقول بسم الله الرحمن الرحيم قل لن يصيبا الا ما كتب الله لنا.

زينة مشددة علي يد زوجها وحلالها: استغفر الله العظيم – سامحني يارب
أمجد: ايوة كدا يا حبيبتي الناس بتموت علي سريرها وهيا نايمة – وبعدين بلاش المود الحزين وانت دخلة علي الكلية احسن يقولوا العريس ضربك ولا دبح ليكي القطة من اول يوم
زينة بقهقهة بصوت عالي: ههههههههه – حيث نجح أمجد في تعديل حالتها المزاجية ونجح في رسم الضحكة علي وجهها
أمجد بخبث: بمناسبة ام الضحكة الحلوة دي الي مش بتخليني علي بعضي - فيه شويه تعليمات كدا تحفظيها صم زي اسمك الحلو.

زينة باستغراب: تعليمات ايه
أمجد بعد ما اوقف العربية امام كلية العلوم: اولا ممنوع الجري وانت ماشية زي العيال الصغيرة– ثانيا ممنوع تضحكي بصوت عالي – ثالثا ممنوع ام المصاصة في الشارع كليها في البيت ماشي
زينة باستغراب: ها – عرفت منين
أمجد بضحكة: شوفتك كذا مرة بتجري في الشارع وانا براقبك – اما المصاصة صحيح من يوم خطوبتنا مكلتيش مصاصة في الشارع – بس لما كنت بكلمك في الموبايل - الكلام مكنش بيطلع مظبوط قوي لان المصاصة في بوقك يا زكية.

زينة بشبه ضحكة: اصل ماما حلفتني مظهرش كل الهبل ادامك مرة واحدة - احسن تخلع وكدا – وقالت كلي مصاصة في البيت وبس
أمجد: هههه عسل وربنا حماتي
زينة ببعض الشعور بالخنقة: بس انت كدا بتخنقني يا مجنو – اديني مساحة اتحرك فيها براحتي
أمجد بعصبية: حبي ليكي خنقة – دا خوف لان كل الحركات دي انا عارف انك متقصديش بها حاجة – بس الشباب تفكيرها ذباله
زينة بفتور وهيا بتنزل من العربية: ماشي سلام - خد بالك من نفسك.

أمجد نزل من العربية وراها ومسكت ايدها وباس راسها وقال: متزعليش يا قلبي انا خايف عليكي بس
زينة والحيرة امتلكتها: هيا بوستك ليا في الشارع وادام الناس مش هتخلي الناس تفكر فيا وفيك تفكير ذباله
أمجد بضحكة: ولا حد يقدر مع السلامة – لاني بقولهم انك مراتي وملكية خاصة واللي هيقرب منك – ياويله من اللي هعمله فيه



في كلية العلوم
بعد دخول زينة الكلية وتجمع زمايلها للمباركة والتهنئة والسؤال عن سبب العودة الي العمل مبكرا
زينة بضحكة بسيطة: اصل أمجد عنده شغل وقلت ارجع شغلي انا كمان
ولاء بفرحة: الفرح كان هايل يا زينة وخاصة لما غني أمجد اغنية انريكي اجلسسيوس Would you dance if I asked you to dance?
هيام وهيا تغمز بعيونها: بس الفرح كان مليان موز يا زينة – احنا اصحابك والاقربون اولي بالشفعة.

عزة وهيا تضع يدها علي كتف زينة: ايوه دا كان فيهم حته موز يا لهوووي يهبل بالخصلة البيضا في شعرة يجنن يجنن
زينة بضحكة: دا حسن صاحب أمجد بس متجوز وعنده عيال
عزة وهيا تضع يدها علي قلبها: ليه صدمتني مرة واحدة – كنت عرفيني علي مراحل
زينة: هههه - ان شاء الله نصيبكم هيجي لحد عندكم – بعد اذنكم هسلم علي رئيس القسم واستلم شغلي



في مبني المخابرات
بمجرد ان دبت قدم أمجد مبني قطاع المخابرات وتهافت عليه الجميع لالقاء التحية والمباركة – فجميع من في القطاع يحترمه ويحبه ويرونه صورة مصغرة من والده محمد عبد الرحمن وعلي قدر هذا الحب يهابونه ويعملون مليون حساب لغضبة .
وعند ولوج أمجد الي الدور الذي يقع به مكتبه – خرج حسن علي اثر الاصوات التي احدثها وجود أمجد والتفاف العاملين حوله – وعندما شاهد صاحبة في الطرقة فرق الجميع بيده والقي نفسه في احضانه – حيث ولاول مرة يقر حسن في نفسه انه يشعر باليتم في عدم وجود أمجد كانه ابوه او اخوه بصلة الدم فعلا – او ربما ان حب شخص يجعلك تحب كل الامكنة التي يتواجد بها وتفقد هذه الامكنة رونقها وبريقها في غيابة.

أمجد محتضنا حسن: ايه يا حسن دول 8 ايام اللي فارقتك فيهم
حسن بلهفة: الشغل ملوش طعم من غيرك
أمجد بلوم: كدا متجبش ريهام والولاد علشان يتعرفوا علي زينة
حسن وهو يغمز له: اكيد طبعا هيحصل - بس محبتش ارخم يا عريس - خاصة لما عرفت ان اللواء فهمي هيبعت ليك علشان تقطع اجازاتك
أمجد وهو يربع يداه علي صدرة: مفيش راحة ابدا – هو عايز مني ايه.

وقاطع حسن عن الاجابة صوت مصطفي: نورت يا أمجد ومبروك
أمجد: عقبالك ما نخلص منك وتدخل القفص
مصطفي رافعا يداه للاعلي: ادعولي اصل انا اسمر قوي وكل ما اروح لعروسة تقول عايزاه ابيض وحليوة – مالهم السمر يعني وحشين
أمجد: كله باوانه واكيد ربنا شايل ليك الاحسن
حسن بدهشة موجهها حديثة لأمجد: شوفوا مين الل بيتكلم



في كلية العلوم
زينة بعد ما سلمت علي رئيس القسم وطلبت من البوفيه كنزي للجميع بمناسبة فرحها كعادة يفعلها الجميع بالقسم عند حدوث اي حدث سعيد لاي فرد – وأثناء ذهابها الي مكتبها قابلتها زميلتها سناء وبعد المباركة
سناء بخوف: انت مش خايفة علي أمجد – احسن يموت او يجري له حاجة – علشان شغله يعني كظابط
زينة بقلق واضح: طبعا ومحستش بخوفي اني اخسره الا النهاردة واحنا جايين الشغل – يمكن علشان كان معايا الفترة اللي فاتت – بس لما سبني حاسة بالخوف اللي سيطر عليا ثم استغفرت 3 مرات متتاليه.

سناء بضحكة: طيب واللي يقولك علي حاجة تحمية وتصونه – تكافيئه ازاي
زينة بلهفة: اي حاجة ان شاء الله حياتي
سناء: طيب تعالي اقولك



في مبني المخابرات
وقاطع هذا الاجواء اللطيفة التي يسودها الحب بين الاصدقاء صوت يهتف قانلا: أمجد عبد الرحمن – مبروك يا عريس
أمجد بشرار ولا يكاد ان يصدق ما تراه عيناه: طارق
اما حسن ومصطفي فقد جحظت اعيونهم - واستوعب حسن ماذا كان يعني اللواء فهمي وطلبه ليكون بجوار أمجد لتهدئته - فضرب حسن مصطفي علي صدره بشدة ليفيق هو الاخر من الصدمة سريعا والتفتوا الي أمجد لتفادي حدوث رد فعل غير مضمون منه خاصة انهم بالطرقة وليسوا بمكتب احدهم
طارق بصوت عالي وسخرية:هههههه انا بكرهك ومش هتتخلص مني بسهوله.

توجه أمجد دافعا حسن ومصطفي بقوة في اتجاه طارق قائلا: ايه اللي جابك هنا
طارق وهو يداعب شعرة بيده: شغلي ورجعته - فيه عندك مشكلة
اندفع حسن ومصطفي في اتجاه أمجد وامسكوه بقوة خوفا من اندفاعه فمازلت اثار ضربه لطارق ترسم علامات علي وجهة
أمجد بعنف: اوعي يا حسن – سيب يا مصطفي
طارق بتريقه لاثارة أمجد: يا امه يا امه - خوفت يا امه – الحقوني – ثم اقترب من أمجد وقال بتحدي: انا هنا ومش هسيب مكاني واحمد ربنا اني مقدمتش فيك شكوي وطالبت بايقافك.

أمجد وقد فقد هدوءة: انت ليك عين تتكلم يا كلب يا حقير
طارق بضحكة مستفزة: هههههه وجعتك صح – اخيرا قدرت اثر فيك
حسن لطارق وقد تعبت يداه من امساك يد أمجد: امشي يا طارق من هنا دلوقتي
طارق بغمز بعيونه: انا ماشي - اصل مكتبي وحشني قوي - سلام – ولا من غير سلام
أمجد لحسن: ازاي هو هنا – هو مش مستبعد وبيتم التحقيق معاه – ليه يا حسن مبلغتنيش.

حسن بذهول: هيا دي المفاجاه اللي قال عليها اللواء فهمي – مش عارف يا أمجد زي زيك – دا اول يوم ليه بعد ايقافة
مصطفي بتردد: اهدي يا أمجد – طارق وابوه علاقاتهم كبيرة واكيد ليهم دخل في رجوعة تاني
أمجد لم يجيب واندفع سريعا في اتجاه مكتب اللواء فهمي



في بيت الحاج سالم
أمينة وهيا تبدل ملاءات الاسرة: عايزين نعزم أمجد وزينة يا ابو زين
الحاج سالم بزفير: اعملي اللي انت عايزاه
امنية بعد ان جلست بجواره: ايه رائك يوم الجمعة الجايه
الحاج سالم بعد فترة صمت: هروح ازور اختي في حلوان
أمينة باستغراب: وايش عجب يعني – ما تروح يوم تاني – دا يوم الاجازة بتاعهم
الحاج سالم: اعزميهم وانا هروح اطمن علي اختي.

أمينة بحيرة: ودا كلام ينفع يا ابو الذوق كله – مش كفايا مرحتش تصبح عليهم
الحاج سالم: ما انا اتصلت بالتليفون
أمينة قاطعته: علي زينة بس ومكلمتش أمجد لحد دلوقتي
الحاج سالم بفتور: هبقي اتصل
أمينة: والعزومة
فادار الحاج سالم وجهه ولم يجب عليها واتكفي بنظرات غير مفهومة – وقامت أمنية لتكمل باقي اعمال البيت والحيرة والفضول تاكل قلبها وعقلها وقررت التحدث مع زين ربما يكون علي علم بما يدور في عقل ابيه

في مبني المخابرات - في مكتب اللواء فهمي
دخل أمجد منزعجا وتمالك نفسه حتي انتهي من التحية علي اللواء فهمي وقال سريعا
أمجد في غيظ منقطع النظير: ايه اللي رجع طارق تاني
اللواء فهمي بهدوء: المحقق شاف انه مش مذنب وامر برجوعة لشغله تاني
أمجد بضيق: شاف انه مش مذنب - ومراتي اللي ضربها –وانا مقربتش منه علشان خاطرك.

اللواء فهمي وهو يجذب ذراع أمجد ليجلس امامه: احنا مش في غابة يا أمجد – وبعدين طارق قال في التحقيقات انه كان المسئول علي الملف دا بعد ما دورك انتهي منه – كمان زينة كانت لسه مشتبهة فيها وكانت علي راس القايمة ومن حقة يطلع منها المعلومات بالطريقة اللي تعجبه – وكمان مكنتش لسه مراتك
أمجد بصوت عالي: بس انا ثبت انها برئية – وهو بعد كدا جابها القطاع وضربها – يعني كان قاصد ومتعمد
اللواء فهمي: قال انه شاكك في كلامك لانك حبتها – وجوزاك منها اكد كلامة.

أمجد: قسما برحمة والدي ---
اللواء فهمي بحزم: أمجد انا مقدر اللي انت فيه – بس مش كدا
أمجد بعصبية: امال ازاي ضرب مراتي ومش قادر ارد ليها حقها – وضغطك عليا منعني اتعامل معاه – مشيت رسمي طلع براءه – ومطلوب مني اشوفه كل يوم واتحمل ضحكته السخيفة وتريقته – ازاي ممكن افهم
اللواء فهمي: بالشغل يا أمجد هتنسي كل حاجة – ودا اللي كنت عايزك علشانه
أمجد بعد فترة صمت: تمام.

اللواء فهمي بابتسامة صغيرة توحي بفهمة لما يدور في عقل تليمذه: المقدم نبيل عبد الله من ادارة مكافحة المخدرات هيكون موجود بكرة الساعة 10 صباحا وعايزك تساعدة علي اد ما تقدر
أمجد وبدا يعود الي سالف هدوءة عندما يعمل: ممكن تفاصيل اكتر – وايه علاقتنا بادارة المخدرات – وبعدين طالما هقابله بكرة - طلبتني ليه النهاردة
اللواء فهمي: ههههه - بكرة هتعرف كل التفاصيل – وطلبتك النهاردة لان مكنتش متوقع رد فعلك لما تشوف طارق – لان عايز ذهنك يكون صافي مع نبيل - اتفضل علي مكتبك ثم صمت قائلا: بلاش تهور يا أمجد
أمجد بضحكة خبيثة: اكيد - وانصرف الي مكتب حسن للحديث معه



في كليه العلوم
اتجه زين الي كلية العلوم في منتصف اليوم للاطمئنان علي زينة عندما اخبرته بعودتها الي العمل صباحا بالموبايل
زين بفرحة: زنزون وانا اقول المجمع منور ليه – اتاري زنزون حبيبتي هنا
زينة بضحكة: هههه – عاكس نورك يا عشقي
زين ممازحا: مع انك بتحاولي تبقي طبيعية – بس انا غشقك يا زينة ومرايتك اللي بتعرفك من غير كلام – مالك يا حبيبتي في ايه
زينة بحيره: هتصدقني لو قلت لك مش عارفة مالي
زين بجدية: بصي عندي محاضرة بعد شويه هخلصها وراجعلك.

زينة: بلاش النهاردة يا زين – عندي شغل كتير متاخر ولازم يخلص وحاجات مركونه من اخر يوم كنت فيه في الكليه
زين: خلاص هكلمك في التليفون بالليل – سلام
زينة: سلام - وفتحت درج مكتبها لتضع بعض الملفات ووجدت الفلوس والدهب اللي قررت اعطائهم لأمجد عندما اعلمها ابواه المزيفين عن حاجتة لفتح شركته الخاصة وذلك يوم الثلاثاء الذي استدعيت فيه من قبل طارق الي مقر المخابرات وبعدها تم خطفها من قبل عابد – وبعد الشرود قليلا في هذه الذكريات المؤلمه بعضها والسعيدة بعضها - وضعت الفلوس والدهب بشنتطها حتي لا تنساهم واتجهت لتستكمل ما ورائها من فروض واعمال.

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 5 من 18 < 1 8 9 10 11 12 13 14 18 > الأخيرة




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
أجمل المجوهرات المزينة بالمورجانيت لعاشقات الحب والرومانسية زمرده
0 267 زمرده
اجمل عبارات عن الحب والحزن والفراق عيون تبكي دم عيون تبكي الم,عيون مشتاقة..عيون جريحة,عيون متالمة.. عيون حزينة essam
0 1090 essam

الكلمات الدلالية
رواية ، زينة ، الحب ، يعترف ، بقناعاتك ،











الساعة الآن 01:33 AM