رواية زينة الجزء الثاني للكاتبة أسماء سليمان كاملة جميع الفصول
مقدمة الرواية
عندما شرعت في كتابة الجزء الثاني من رواية زينة - أعتقدت انني سأكتب رواية عن الشجاعة والمعجزات ومغامرة رائعة تداعب واقعك وخيالك - وتحلم بأبطالها في يقظتك ومنامك – وتعيش معهم ادق تفاصيل حياتهم تضحك لضحكاتهم وتبكي لحزنهم - وتدفعك للسؤال كيف ولماذا ومتي وتتفاجأ بنهاية بعيدة كل البعد عن توقعاتك وهيا فعلا كذلك .
ولكن بعد ان تمت كتابتها اكتشف انني كتب مجرد رواية بسيطة عن الحب وقدر غير منتهي جمع بين ابطالها برباطه . واكتشفت ان الشجاعة اساسها الحب والمعجزة تستند علي الحب - والمغامرة واقعها الحب . ولو بحثت عن دافعك للشجاعة والمغامرة فلو اجابت بصدق لقلت نعم انه الحب، ربما حب الذات او حب الفضول وحب الشهرة او حب اكتشاف الاشياء، فمهما كان الدافع فبدايته ومنتهاه الحب .
تصورت ان الحب عملة واحدة ووجه واحد . ولكن من انا او من نحن لندرك معني الحب، فكما انه لا يقبل بقناعاتك الشخصية - فانه يبهرك بصورهه المختلفة حب الله ورسوله وحب والاخ والام والاب والزوجة والصاحب والوطن وحب الذات . ولكن ايهم اسمي واعمق وجدت ايضا ان كل حالة حب هيا حاله فريدة بذاتها اسمي واعمق فيما عدا حب الله ورسوله فهو منارة وقبلة العاشقين والحب الذي لا يعلوه حبا .
نلوم الحب عندما يتاخر او لا يحدث وكنت مخطئة في هذا ايضا لان لكل حب وقته الخاص ولا يوجد شئ علي وجه الارض ولا حتي مفاعل نووي يمنعة من الحدوث .
يقول نزار قباني ان الحب ليس رواية شرقيه بختامها يتزوج الابطال – فالحب درب من الخيال ايقظني وجوده في الواقع – فالحب كالموت لا يعترف بالطبقات ولا الفوارق – فالحب كالحياة يوهب الجميع ولكن يا سعد من اكتشفة ونعم به - فالحب لا يوجد قاموس يستطيع شرحه ووصفه او حتي اتفق علي معناه يا لا صعوبته ويسره في بدايته ومنتهاه – فالحب كلمة من اربع حروف قد تغير عالمك وشكلك وطباعك وتفكيرك وشعورك – الحب ببساطة يدفعك الي فعل لم يكن في حسبانك ان تفعله – جنون عاقل او عاقل مجنون لا يهم .
فالحب هو الشعور بالامان والالم في ذات الوقت – هو سهم مغروز في القلب ليس بواسطة كيوبيد بل بايدينا نحن – هو القلق من البعد والخوف من الفراق والوفاء بعد الموت – هو سيف شطر القلب نصفين بينك وبين من تحب - يقرب ويبعد – يبكي ويفرح – يغضب ويهدي – ينقبض وينبسط – النضوج والطيش - الادراك والجهل في أن واحد فما هذا الجنون .
يدور الجزء الثاني من رواية زينة في اطار بوليسي تشويقي رومانسي كوميدي من خلال مغامرة جديدة يقوم بها ابطال الجزء الاول وابطال اخرين – وهذه المغامرة قد حدثت بدافع الحب وحلت جميع شفراتها بالحب وانتهت بالحب – فانه الحب ولا شيء سوي الحب
ابطال رواية زينة ج2
امجد مش مقتنع ان الحب موجود وبيقول انه انقرض من الدنيا، عايش حياته بالطول والعرض، وشايف ان مفيش واحدة تستاهل واحد زيه، بس يا تري لما يقابل الحب هيعترف بيه ولا هينكره ( دا في الجزء الاول ) انما في الجزء التاني هيكون عامل ايه ؟
زينة زيها زي بنات كتير بتحلم بالفارس اللي يخطفها علي حصانه الابيض، بتحلم بأمير يقدر يخترق حصون وجدران قلبها، بتحلم بفارس اول ما تشوفه تقول هو دا ( دا بردوا في الجزء الاول ) بس يا تري امجد كان هو الفارس اللي خطفها ولا
زين اخو زينة وسندها وضهرها وحبيبها الاول ودايما بتقول عليه عشق زينة – بس يا تري هيفضل عشقها وسندها ولا
حسن صاحب امجد الوحيد وشهم وبيحب الحب بس مع مراته ريهام – ياتري شخصيته هتتغير عن الجزء الاول ولا
طارق بيغير من امجد موت ودايما بيكرهه وبيتمني يكون احسن منه – وتم استبعاده عن العمل لانه ضرب زينة في اواخر الجزء الاول - تفتكروا هيسكت ولا هينتقم
مصطفي كان دايما بياخد صف طارق وبيمشي وراه حتي في الغلط – ياتري في الجزء التاني هيعمل ايه
نبيل هيطل علينا في الجزء التاني – ظابط ذكي وطموح وروحة حلوة
باقي الابطال هنعرفهم مع احداث الرواية
ياتري ايه اللي هيحصل في الجزء التاني – دا اللي هنعرفة يوميا كما جرت العادة في زينة الجزء التاني
لمراجعو الجزء الأول: رواية زينة للكاتبة أسماء سليمان كاملة جميع الفصولفصول رواية زينة الجزء الثاني
رواية زينة الحب لا يعترف بقناعاتك
