رواية ربع دستة ظباط للكاتبة المبدعة أسماء جمال الفصل الختامي ج3 والأخير
مالك وصل بحلم اللى سمعت اخر جمله و وقفت بصدمه.. شاورت لإبنها مع حركة الميس بتسيبهم و مشيت.. بصتله بذهول: انت بتقول لمين هخرّجك من هنا بفضيحه؟ مراد ببرود: هى اللى استفزتنى حلم بغضب: هى مين؟ هى دى اللى هى تبقى الميس بتاعتك؟ مراد هز راسه و هى بصتله بصدمه: و بفضيحه؟ مالك قرب منهم كاتم ضحكاته و حط دراعه على وسطها ضمها عليه: تعالوا نتكلم ف الكافتريا بتاع المدرسه قبل ما ندخل للاداره.
حلم بصتله برفض و بصت لمراد بعنف: لاء انا عايزه اعرف ابن الست سبع سنين ده هيخرّج واحده اد دى بفضيحه ازاى! مالك كاتم ضحكاته بس ملامحه بتضحك بصمت و ده نرفز حلم جدا: انت بتضحك على ايه؟ مالك ضحكته طلعت بصوت خفيف مكتوم: طب ممكن تهدى حلم زعقت: متقوليش اهدى، فااهم مالك اخدها و اتحرك بالعافيه: طب خلاص مش هقول، ممكن تهدى حلم بصتله بهجوم و مالك ضحك غصب عنه.. المدير خرج و راح ناحيتهم بتوتر: سيادة العقيد.
مالك اتعدل بجديه: افندم، اتفضل المدير بتردد: انا اسف، بس، اصل يعنى حلم اخدت نفس تهدى و بصت لولادها بطرف عينيها و بصت للمدير: ممكن اقعد مع ولادى شويه لو سمحت؟ المدير: اه اه طبعا يافندم، بس اصل مالك بجديه: فى ايه؟ المدير كان هيتكلم قاطعهم صوت وصول حد من برا و الميس و واحد معاها قربوا منه.. مالك اتحرك بهدوء ناحيتهم و المدير حاول يتدخل: ميس شهد ممكن تهدى عشان نعرف نتفاهم؟ كده الموضوع هيكبر ع الفاضى.
ميس شهد زعقت: موضوع ايه اللى هيكبر ع الفاضى؟ ده قال لاخوه يضربنى بالقلم المدير: و مضربكيش، يبقى نهدى عشان ميس شهدت برفض: و انا مش هستنى اما عيل زى ده يضربنى مالك بحده: هتعملى ايه يعنى؟ اخرك فين و هاتيه! حلم مسكت إيده و هو اتجاهل ده و بص لشهد بغضب اللى زعقت: ده عيل قليل الادب اهله مش فاضيين يربوه، ده لو خد منى قلم كان محتاج اده عشره مالك بصّلها بعنف و اتصدم انها مدت إيدها على ولاده..
حلم اتدخلت و بصتلها بعنف: انا كنت جايه اعتذرلك عن الجمله اللى جيت اخرها بس بعد ما اسمع منه و اشوف المشهد من اوله و اللى وراه لكن اسلوبك هيخلينى لا اسمع منه و لا اعتذرلك، انتى لا تصلحى انك تكونى مدرسه و لا تتكلمى اصلا مالك طبّق على قبضته بعنف و بص للميس بعنف: انتى مديتى ايدك على ابنى؟ الميس اتجاهلت كلامه و بصت للراجل اللى دخل: مش انا اللى هعمل، سيادة الرائد هو اللى هيقوم بالواجب ده.
مالك اتجاهل نبرة التهديد بتاعتها و بص للظابط ببرود.. شهد بصت للظابط: لو سمحت شوف اجراءاتك، انا بعمل محضر رسمى و اتفضل اثبت فيهم اقوالنا و لازم تاخدهم للقسم المدير بص لمالك بتوتر و بصّلها: ميس شهد مش كده، مدام حلم كانت عايزه شهد بغضب: مدام حلم اما يبقى ده رد فعلها على قلة ادب ولادها و ده رأيها يبقى عايزه يتربى قبل ولاده.
مالك قرب منها بعنف: انتى ازاى مدرسه و بتتكلمى كده؟احنا لو محتاجين نتربى انتى محتاجه تدخلى الاحداث!
الظابط اتدخل يفض بينهم: فى محضر اتعمل من خطيب انسه شهد و لازم ناخد اقوال الكل هناك، و لا عايزين تتراض ميي شهد قاطعتهم و ربعت إيديها: انا مش عايزه غير حقى يا اقلبها على دماغه مالك شاور للظابط اللى اتحرك لبرا: طب حاليا كلكم تتحركوا لهناك.
حلم بصت لإبنها بغيظ و اتحركت لعنده: يابنى حرام عليك، انت بتجى هنا تعمل مشاكل اكتر من واجباتك مراد مثّل البراءه: انا عملت حاجه؟ انا لو هعمل هخليها تعملها هى كمان بس على روحها حلم برّقت بغيظ: يابنى ميس شهد بتتحرك بصت لمراد الصغير بإنتصار: انا عند كلامى، و الله لا اخرّجك من هنا برفد مراد ببرود: و انا مقولتش كلام، انا قولت كلمه و بردوا لسه عندها.
حلم بصتله بنفاذ صبر و حطت إيدها على وشها و قبل ما تروح عليه مالك ضمها اكتر عليه يمنعها تتحرك..
اتحركوا للقسم و هناك ميس شهد دخلت الاول بناءا على طلب الظابط يفتح المحضر.. مالك بيتكلم ف الموبايل و قبل ما ياخد حلم و يدخلوا بصت لإبنها بغيظ: ورينى بقا يا ابن الهجام هتعمل ايه مراد بص حواليه بتركيز و فجأه قرب من ركن و خبط راسه مرتين تلاته ف الحيطه.. حلم بصتله بذهول و راحت عليه: انت بتعمل ايه! مراد اتجاهل نظراتها و فتح زراير قميصه الاولى و شنكل الاخيره ف بعض و لغبط لبسه..
مالك بعيد عنهم شويه قفل موبايله و ابتسم لإبنه بعيون بتلمع بضحكات صامته غريبه.. حلم بصت وراها لمالك و شاورتله عليه: مالك! العسكرى نده عليهم و حلم حاولت تعترض طريق ابنها اللى دخل ببرود.. دخلوا وراه و مالك و حلم و وراهم ياسين و حلم.. الظابط بص لمراد: ايه اللى حصل يا مراد؟ الاول قولى اسمك بالكامل و سنك مراد لهجته ارتجفت بتصنّع: اسمى مراد الهجام، مراد مالك ياسين الهجام، سبع سنين.
الظابط بصّله بإستفهام: ايه اللى حصل؟ ميس شهد بصتله بإستغراب على شكله اللى اتبهدل و مع نطقه اتقلب استغرابها ذهول.. مراد بتصنّع الصدق: ميس شهد حاولت تعمل حاجات كده معايا غريبه، و انا كنت بصدها اتلككت لياسين ضربته بالقلم و اما اتدخلت حاولت تعمل تانى و بزقها اتعصبت و زعقت حلم فتحت بوقها بصدمه و مالك مد إيده جنبه قفل بوقها بمرح و حط رجل على رجل و رفع صوباعه لإبنه و غمزله و ابتسم بمكر..
ميس شهد وقفت بغضب: انت كداب ( بصت للظابط ) محصلش ده كد مراد بص للظابط: لا حصل الظابط شاورلها تقعد و بص لمراد: ايه اللى حصل بالظبط؟ ميس شهد اتنرفزت: بقولك كداب الظابط: انسه شهد لو سمحتى متتكلميش الا اما اسألك يا هتخرجى برا بص بإستفهام لمراد اللى اتكلم بتصنع رجفه و خوف: حاولت تتحرش بيا ميس شهد وقفت برفض و قربت منه تشده: انت عيل حيوان و اهلك.
مالك ايده كانت اسرع من ايدها و سبقتها قبل ما تلمس مراد و كز لها على سنانه: قسما بالله إيدك لو اتمدت على واحد من ولادى تانى لا اقطعها و اعلقهالك على صدرك ذكرى الظابط اتحرك فصل بينهم و حلم وقفت جنب مالك بتوتر.. الظابط بص لمراد: انت متآكد؟
مراد ببرود افتكر هدومها اللى انكشفت اما فستانها اترفع و بصّلها بإنتصار و بص للظابط بنظرات اتراجعن: تحب اقولك انها كانت لابسه اندروير اسود عشان ابقى انا متأكد و تبقى انت مصدق! مالك كتم ضحكته بالعافيه و حلم برّقت لإبنها.. الظابط اخد اقوال مراد سجلها و ميس شهد و بص لمالك: هنعرضها ع الكشف الجنائى للتأكد من اقوال ابنك، هتتراضوا و لا نكمل اجراءتنا؟
مالك رفع كتفيه بتمثيل براءه و شاورله بعينيه على إبنه: ده حقه هو و انا ربيت ولادى ميسيبوش حقهم غير بإرادتهم و متدخلش ف حريتهم ف مش هغصب عليه حلم همست بغيظ لمالك: تصدق شويه و هصدقك انت و إبنك يا قادر مالك ضم بوقه ببراءه و الظابط بص لشهد: انا هخرج دقيقتين حاولوا تتفاهموا قبل ما الموضوع يعلى خرج و سابهم و شهد اتوترت و بصت لمالك و حلم.. حلم قربت من ابنها و نكزته بغيظ: هاا يا ميكس؟
مراد بِعد عنها ببراءه مزيفه: سيبوا القانون ياخد مجراه بقا حلم بصتله بغيظ و بصت لشهد اللى اتكلمت بتوتر: عيب يا مدام حلم، دى مش تربيه ابدا حلم تمتمت بغيظ لمالك: تربية ايه ده اداب و الله يا بنتى! شهد بضيق: ده مش حق ابدا انه يستغل ان فستانى اترفع شويه و يكشف لبسى عشان يلبسنى هو حلم بغيظ: عند ربنا ياختى، حقك عند ربنا، حقك مين يا ام حق؟ ده انا نفسى مبعرفش اخد معاهم حق و لا باطل.
شهد بصت لحلم اللى بصت لمالك اللى بص لمراد و غمزله بمكر.. مراد اتحرك ببرود للباب و فتح للظابط دخل.. من شكلهم فهم انهم متفقوش ف بص للعسكرى: حوّلها للكشف الجنائى حلم همست لمالك: هيكشفوا عليها، انت عارف ده يعنى ايه؟ مالك همسلها ببراءه: ماهى هى اللى تستاهل، واحده تروح مدرسه بأندروير اسود؟ امال لو رايحه شقة دعاره؟ حلم حطت إيدها على راسها بغلب..
الظابط بص لشهد و لواحده دخلت: دى هتكشف عليكى قبل ما نكمل اجراءاتنا عشان نشوف الاجراءات هتمشى ازاى شهد بلعت ريقها بتوتر و الظابط بص لحلم و مالك: الكل يتفضلوا برا ينتظروا لحد ما الكشف يخلص مراد اتعدل بإرياحيه على كرسيه و رفع رجله ربّعها ع التانيه ببرود: لا يا باشا، انا المجنى عليه.
مالك مقدرش يكتم ضحكاته تانى و ضحك بصوته كله قدام حلم اللى عضت شفايفها بغيظ..
بعد ساعات كانوا ف البيت و مجرد ما دخلوا حلم رمت شنطتها بغيظ و قلعت جزمتها و حدفت كل فرده ف حته.. بصت لمراد اللى ضحك بمرح و هو بيجرى: عيب يا كوكو حلم بغيظ و هى بتجرى وراه: كوكو ده يبقى ابوك مالك مش مبطل ضحك و هو ساند كوعه على كتف ياسين اللى جنبه من ناحيه و حلم من تانى ناحيه و الكل بيضحك.. مراد بيضحك بمرح: عيب يا كوكو و الله، سمعة الداخليه اللى اتشحورت على ايدك دى مين هيدفع حسابها؟
حلم بغيظ رفعت فازه من السفره اللى بينهم و حدفته بيها اتفاداها بالعافيه: و حياة ابوك لا اقلبلك كابوس بجد و اطلعلك اجرجرك من قفاك مراد لقف منها الفازه و حدفها على شماله اتكسرت و اتخض بإصطناع.. بص لمالك بغيظ: انت بتتفرج؟ هو ماتش كوره؟ مالك ضحك بخفه: امك حوله مراد بغيظ بص يمينه رفع حاجبه اليمين معاه و نزله و بص شماله رفع حاجبه الشمال معاه: هى راحت فين؟
مالك اتلفت على حلم اللى شكلها بتدور على حاجه و مراد رفعله حاجبه: تفتكر هتبتدى بالغاز و لا غِلى؟ مالك برّق و شاورله على رقبته هتدبحك على السيره و مراد برّق و كعمش وشه بفزع مصطنع: مسدسسك! فين مسدسك يا ابن الهجام هنتسوّح مالك ضحك بصوته كله على حلم اللى طلعت مبرقه بغيظ.. فكت حزام بنطلونها و جريت وراه و نزلت فوقه ضرب كل ما ايدها تطوله: انا المحاميه حلم الدينارى اللى بجيب حقوق الناس ابنى ينصب ع الناس!
ضربته تانى: ادخل قسم بسبب ابنى! مراد ببنهج بضحك: امال اسيب حقى يا كوكو؟ حلم ضربته بغيظ: بالطريقه دى؟ بالغباوه دى؟ مراد وقف ببلاهه: بنقلدددك حلم كزت على سنانها بغيظ و جريت وراه و ببجروا ورا بعض: انا ابنى يقول على مدرسته اندر ايه و بتاع ايه! مالك شاور على صدره ببلاهه و مرح: ابنى، تربيتشى.
مازن كتم ضحكته و دخل اوضته بمرح و ليليان اتحركت وراه بعصبيه: انا شيفاها بتعاكسك مازن كتم ضحكته: طب ما انتى بتقولى اهو شايفاها بتعاكسك مش بعاكسها، و لا العيون الحلوه دى حوله يا روحى؟ ليليان ضربته برجلها ف ركبته: انا مبهزرش مازن حاول يقرب ضربته ف صدره: انا رايحه مكتبك قالولى تحت ف التدريب مازن ببراءه: ما قولتى تدريب اهو ليليان اتنرفزت: تدريب عسكرى ده و لا تدريب دعاره؟
مازن ضحك غصب عنه بينهج من ضربها: يخربييت هرموناتك اللى تطفح منك انتى و تطفّحنى انا ليليان بغيظ: انا شيفاك بتلمسها مازن بصدق: لا يا ليليان انا واخد الموضوع هزار لكن متوصلش لكده او انك تشوفيها كده ليليان زعقت و هى بتتنى رجلها و بتضربه ف ركبته: مسكت دراعاتها و لا لاء؟ مازن ضحك غصب عنه: طب ممكن تهدى ليليان صرخت: متقوليش اتزفتى مازن ضحك بغُلب و بص جنبه لمراد إبنه: انت ضيف شرف انهارده ليه؟
مراد إبنه ببراءه مصطنعه: و انا هفضل اعلمك لحد امتى؟ مازن بغيظ: اعتبرنى زى ابنك حتى مراد ببرود: المثل بيقول لا تعطينى سمكه و لكن علمنى كيف اصطاد، و انت لا بتاخد سمكه و لا بتصطاد و لا بتام شراباتك حتى مازن شد خداديه من جنبه حدفها عليه بغيظ: و انا بقول مراد سابنا ف حالنا ليه؟ اتارى سايب عفريتُه هنا مراد قرب منه بغرور و قعد جنبه ع الكنبه و حط رجل على رجل و همسله: اتعلم يا معلم.
مازن اتعدل و اتسند ورا كتفه بخوف مصطنع.. مراد بص لأمه و مثّل الخضه: ايه ده؟ ليليان اتخضت: ايه ده؟ مراد بخوف كتم ضحكته و شاور على وشها: ايه ده؟ ليليان مسحت وشها بعشوائيه: ايه ده؟ مازن قلد مراد بعد ما نكزه: اى منظر من سعادتك اتحرك! ليليان قعدت جنبهم بتوتر: ايه ده! مراد شاور على مناخيرها: انتى مناخيرك كبرت اوى كده ليه؟ ليليان مسكت مناخيرها بخضه و جريت على مراية التسريحه: ايه ده بجد!
مازن كاتم ضحكته بالعافيه و شاور براسه: لالا اهدى، هى بس مناخيرك اللى قليله الادب مراد بص ل ليليان: انتى الدكتوره ازاى سايباكى كده! ليليان زعقت لمازن بصوت مهزوز: هى ازاى سيبانى كده؟ مراد كتم ضحكته: روحى شوفيها الكلبه دى ليليان خرجت بغيظ لبرا بتبرطم و تطلع و ترجع بسرعه تبص ف المرايه و تخرج جرى و ترجع تبص للمرايه و تخرج.. مراد ضحكته طلعت عاليه لمازن و غمز جنبه: اتعلم، اهى نسيت و مناخيرها لبست الليله.
مازن ركب الهوا: يا ابن الصايع، لا معلم و احنا منك لازم نتعلم مراد غمزله و عدل ياقة تيشرته بغرور.. مازن شاور على نفسه بمرح: ابنى، تربيتشى.
مراد عملهم حفله عيد ميلاد لولادهم عنده و الكل اتجمع عنده.. مراد عزم مالك و حلم و فهد و روفيدا و مازن و ليليان.. عزم مصطفى اللى كان كده كده جاى لمارد و عزم امنيه عن قصد.. امنيه ابتسمت لمصطفى اللى اتفاجئ بوجودها و عيونهم بتقول ان الاتنين دول هيلقى فى بينهم حدوته حلوه ف يوم من الايام..
مارد قاعد وسط ولاده بغيظ، كمل عدل فستان همسه بنته و عينيه متعلقه بمراد ابنه بفرحه مغلفه بغيظ.. مراد ابنه واقف و مشنكل رجليه ف بعض و نفخته مره بكتمها و مره يطلعها.. مارد خلص لبنته و بص لإبنه بطرف عينيه: مالك؟ مراد ابنه بسخريه: مالى على الله مارد شده قعّده قدامه بغُلب: اعمل ايه بس عشان اثبتلك انى بحبك انت اكتر من اى حد؟ مراد حط إيده ف وسطه: اكتر من هموسه؟ مارد بغلب: اكتر من امى يا اخى صدقت؟
مراد دوّر وشه و مارد لف وشه له: يا حبيبى انت و همسه عاملين زى رجليا، انتوا الاتنين رجليا الاتنين اللى بمشى عليهم، ينفع اقول بحب رجلى دى اكتر من رجلى دى حتى لو واحده فيهم تاعبانى؟ ف متجيش انت و تقولى إنى ممكن استغنى عن حد فيكم او احبه اكتر، فى حد ممكن يحب رجل عن رجل او يقدر يعيش من غير واحده فيهم؟ مراد رفع حاجبه برخامه: اه، ابو رجل مسلوخه مراد كان هيقول حاجه بس للحظه وقف بالكلام يستوعب رده: نعمم؟
مارد هز راسه بإستفزاز: اه و ربنا زى ما بقولك كده مارد حط إيده على وشه بغُلب و ضحك غصب عنه: ابسطهالك، انت و همسه زى إيديا الاتنين، مينفعش استغنى عن واحده فيهم و لا ينفع احب إيد و إيد لاء، مينفعش مراد ابنه كتم ضحكته بالعافيه: لاء ينفع مارد رفع حاجبه: ازاى بقا؟ مراد بإستفزاز رخم مانع ضحكته: اما تبقى اشول.
مارد حط إيده على وشه بغُلب: ابسطهالك، انتوا ولادى نور عينى، محدش بيحب عين اكتر من التانيه، فى حد يقدر يستغنى عن عين من عينيه او يسيبها عشان التانيه؟ مراد هز راسه برخامه: اه الاحول مارد بيتنفس غيظ و مراد ابنه مكعمش وشه و باصصله كإنه مستنيه يتكلم..
مارد رفع وشه له شاف ريأكشن وشه ف شده عليه بغيظ مسكه بإيد و رفع التانيه يضربه بيها: ولاا، ماهو انت لو مقتنعتش بكلامى ده يبقى عمرك ماهتقتنع انى بحبك اد ما بحب ليليان لا دلوقت و لا بعدين و لا ف عمرك كله.
مراد ابنه ببلاهه رد بمرح: و انا تحبنى اد ليليان ليه؟ هى ليليان دى اختك و لا اختى؟ مارد استوعب حواره من اوله و افتكر حواره مع ابوه و قبل ما يلتفت له سمع صوت ضحكات عاليه اوى اوى هزت اركان البيت.. مارد بص وراه شاف مراد ابوه و همسه امه و همسه بنته و غرام و مازن و ليليان و مراد ابنهم و مالك و حلم و ولادهم و فهد و مراته و عياله و الكل بيضحك بمرح عليهم و مارد وقف و لف بجسمه نص واحده لهم..
مراد اتحرك لناحيته بمرح و ضربه بخفه على خده و قبل ما مارد يرد مراد معرفش ينطق من كتر الضحك شدّه لحضنه و طبطب بضحك عليه: عيب عليك تبقى مارد المخابرات و يتعلم عليك مارد ضحك بغيظ و بص وراه لمازن و مالك اللى انفجروا ف الضحك و هما بيقربوا حواليه.. مارد زقهم بغيظ: عقبالكم مراد وقف قصادهم التلاته بعد ما مارد وقف جنبهم و ابتسم: لا ما الربع دستة ظباط كلهم اتعلم عليهم من المراد. تمت نهاية الرواية أرجوا أن تكون نالت إعجابكم