رواية العنيدة والإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت الفصل السابعفي الصباحأستيقظ مراد واد فريضته ثم هبط للاسفلليجدها تجلس بحزنا شديد عيناها متورمه من كثره البكاء أقترب منها بحنان قائلا: قاعده كدا ليه يا حياهحياه بدموع: صعبان عليا رنا أوي يا مراد أذي تعيش معاه وهي عارفه انه متجوز غيرهامراد بحزن: عشان بتحبه الحب بيخالينا نتقبل حاجات كتيره أووي عشان نحافظ علي الانسان الا بنحبه.ذرفت عيناها الدموع لحصولها علي إجابه أسئله ظلت تتطرحها ببالها لساعات لما يفعل مراد معها هكذانظرت له بعين تلمع بالدموع قائله: عشان كدا مستحمل عناديابتسم مراد ليبدو اكثر وسامه قائلا: لا أنا بعشقك مش بحبكحياه بابتسامه: اممم بتخلع بس بطريقه جديدهأقترب مراد منها بحب قائلا: الامبراطور طرقه كلها جديده يا أميرتي بس تعرفي أنتي جميله بحالاتك حتي وأنتي حزينهثم غمز لها قائلا: سلام يا قطتي.وتركها وغادر قائلا: مواعيدك مش مظبوطه وزعل المدير وحش أوي أساليني اناتبدلت ابتسامتها لغضب فهرولت للاعلي وأبدلت ثيابها ثم أدت فريضتها التي لا يكتمل يومها سوا بقضاء فرضها لتنعم بالراحه والسكينه وتوجهت للعمل.بالاعليهناك قلبا ينازع للحياه هناك قلبا فاض بالجراحهبطت رنا للاسفل وعيناها مملؤه بالدموع هبطت وهي تحمل بيدها حقيبه مملؤه بالملابس وقلبا محطم موجوع مملؤء بالاحزانوقفت تنظر للبيت لتحفر ذكريات مختلطه بين السعاده والاحزان بين السرور والارتواءالي أن افاقت قبل ان يشعر بها احدا فيصبح الهروب شبه محال فزوجها يري ان ما حدث معه بسببها إذن عليها الاختفاء من حياتهم لتترك المجال.استغلت غياب الجميع وانصرفت بصمت.بالمقركان أحمد يتابع عمله إلي ان قاطعته موظفه الاستقبال بأن هناك فتاه تريد مقابلته تعجب أحمد وسمح لها بالصعودوبالفعل صعدت تلك الفتاه ودلفت لمكتب أحمد المهدي لتجده يجبس بطالته الجذابهأحمد: أتفضلي اقعديجلست الفتاه وهي ترسم البراءه علي وجهها الخداع قائله بخجل مصطنع: أنا كنت جايه اشكر حضرتك علي الا عمالته معيا لما أغمي علياأحمد: لا ولا يهمك أي حد مكاني كان هيعمل كدا.الفتاه: لا انت بجد متواضع اوي كنت أعتقد انك هتكون ذي ما المجلات بتحكي عنكأحمد بابتسامه سخريه: بيقولوا ايه مغرورابتسمت وقالت: بيقولوا عموما أنا اتشرفت بيك انا شغاله مع حضرتك هناأحمد بلا اهتمام: أوك تشرفنا العمل معكي اتفضلي علي قسمك بدل الامبراطور هيكون تصوفه مش كويسابتسمت بدلع قائله: حاضر يا مستر أحمدغادرت من الغرفه واحمد ينظر لها باستحقار وعلم ما تريده تلك الفتاهدق هاتفه ليعلن عن محبوبيته.التقت أحمد الهاتف بسعاده وذادت عندما أستمع لصوتها الراقي كأسمهارقيه: السلام عليكمأحمد: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته أهلا حبيبتيرقيه بابتسامه: أهلا بيك ياقلبي أنا كنت بستأذنك تجيلي المكتب وتفهمني شغلي لان حياه وميرا محدش ظهر منهم خالصضحك أحمد بصوت مسموع قائلا: أول يوم ليكي ومستعجله علي الشغلرقيه: أه طبعا أمال انا طالعه أهزر يعني.أحمد: مقصدش يا حبيه قلبي عموما ممكن تساعديني انا عندي شغل كتير وأحيانا ميرا بتساعديني ممكن تكوني مكانها لحد. ما تجيرقيه: تمام هساعدكأحمد: خلاص تعالي يالارقيه بعدم فهم: أجي فينانفجر أحمد ضاحكا: علي مكتب مديرك يا أستاذه أه نسيت من هنا ورايح هتقولي مستر أحمد ذي ما كل المؤظفات بيقولوارقيه بابتسامه: حاضر يا أستاذ أحمد مضطريه استعملكأحمد بحب: للابد يا رقيهرقيه بخجل: لنهايه العمر يا أحمد.وأغلقت الهاتف ووجهها يعبئه حمره الخجل ثم حملت حقيبتها وتوجهت لمكتب محبوبيها للعمل معه.أما العنيده فتواجهت لمكتب الامبراطوردلفت حياه الي مكتب مراد وهي تنوي ان تخبره انها قررت الانسحاب من التحدي ولكنها تسمرت مكانها حينما وجدت فتاه في أواخر العقد الثاني من عمرها تجلس بمكتبه ترتدي ملابس فاضحه تظهر اكثر مما تخفيتتحدث عن التعاقد مع شركتهشيري بدلع مصطنع: ها حضرتك قولت ايهالامبراطور: للاسف مش هينفع لاننا معانا عروض كتيرشيري: نو بليزززمراد: خلاص هشوف كده وهبقا اكلم حضرتك.شيري بدلع زائد: لالا انا كده ازعل لا لازم شركتكم هي الي تعملي العرض مجرد أسم الامبراطور جانب عرضي هيحقق النجاحليأتها صوت القطه الشرسه وهي تقول بغضب: مفيش عروضات هتتعمل ليكيتطلعت شيري خلفها لتجد حياه تقف والغضب يعتلي وجههاانزعجت شيري وقالت: ومين انت علشان تقولي اذا كانت هتتعمل ولا لا مستر مراد هو الا بيقول هنا مش انتي.حياه بغرور: ههه مستر مراد زوجي يا قلبي وكلمتي بتمشي زيوا هنا وذي ما قولتلك مفيش عروض هتتعملكان مراد يتابعهم بضحك مكتوم فهو يأدها فتلك الفتاه حقا مثيره للاشمئزاز بطريقه لبسها المخلنظرت شيري الي الامبراطور منتظره رده فعله ولكن نظراته كانت كفيله لجعلها تنسحب بهدوءنظرت حياه لمراد بغضب قائله: تصدق اني غلطانه اني كنت جايه اعتذر عن التحدي بس والله ما هعتذر وهكمل فيه.ثم اقتربت من المكتب ووضعت يدها عليه وقالتحياه بهدوء وتحدي: انا كنت جايه انسحب بس غيرت رأيي ودلوقتي جايه افكرك ان قدامك 3 ايام بس ومن الاحسن ليك انك تشتغل فيهم بدل ما انت بتستقبل ناس زباله يقعدوا يحبوا فيك ويدلعوا عليك وطبعا البيه مبسوطكاد مراد أن يتحدث ليجد صوتها كالؤعد المزلازل: مفضلش غير 3 ايام وهنشوف مين الي هيكسب يا مراد يا امجد.ثم التقطت حقيبتها وخرجت من المكتب فإنفجر مراد من الضحك علي محبوبته المجنونه والعنيده التي لن تتغير ابدا.دلف وليد وميرا الي الشركه فرأت ميرا حياه تخرج من مكتب مراد بغضبميرا: وليد انا هروح اشوف حياه شكل في مصيبهوليد بضحك: مش الموضوع في حياه اكيد في مصيبهميرا: ياريت كانت سمعتكوليد بخوف مصطنع: لا يا ماما انا اروح علي شغلي احسن انا عندي عيال عايز اربيهمضحكت ميرا وتوجهت لمكتب حياهدلفت ميرا لتجدها تجلس بغضب شديدفأقتربت منها بحذر قائله: ايه مالك.حياه بغضب: سي مراد ادخل عليه المكتب الاقي في واحده معاه لا وأيه بتعاكسه وهو عادي ولا علي باله لا وكمان عايزه الامبراطور الا يعملها الشو بنفسهميرا: طب براحه يا حياه تعالي نفكر بهدوء انتي شافه انه المفروض كان يعمل ايهحياه: معرفش يعمل اي حاجه بس ميقعدش عادي كدهميرا: والله مجنونه المهم سمعتي الخبر الجديدحياه بعدم اهتمام: لا ايهميرا: رقيه جت الشركه وهتشتغل معاناحياه بفرحه: بجد طب هي فين.ميرا: مش عارفه طلعت مكتبها الجديد مش لقياها ممكن تكون في مكتب احمدحياه بفرحه: طب يلا نروحلها.في مكتب احمددلفت حياه و ميرافوجدوا رقيه تعمل علي بعض الاوراق واحمد ينظر له بحب شديدميرا بمزاح: شايفه يا حياه احمد مشغول ازاي حرامأحمد: أيه دا انتو دخلتوا هنا اذيحياه: مكتب اخوياميرا: هههه دخلنا من البلوكونهحياه: ههههه صحي النوم يا كابتن الحب مبهدلك خالصدلف وليد هو الاخر ليحصل علي إمضاء أحمد علي بعض الاوراق ليستمع لحديث حياه وميراوليد بمشاكسه: عيب الله.رميوا وجوليت ومستضافنهم معنا الناس تقول ايهكانت رقيه تنظر لهم بخجل شديداحمد: بسسس أنتو هاجمتم أمته وبعدين انتوا جاين هنا ليه بره يالاميرا: براحه علينا انا جايه اخد رقيهاحمد بصراخ: لاااااحياه بضحك: لا ليهاحمد بتوتر للاسلوبه المتخلف: وانتو عايزنها ليهميرا بضحك: علشان ندربها علي الشغلاحمد: لا بتساعديني علي مراجعه الاوراق دي ابقوا خدوها بكرهأما الامبراطور.فذهب الي مكتب حياه فلم يجدها وبعد ذلك اتجه الي مكتب وليد فلم يجده ايضا فاتجه الي مكتب احمد فوجد الكل مجتمعمراد: الله الله يعني سايبين شغلكم وقاعدين بتهزروا هناثم وقع نظره علي رقيه امراد: كده العصابه اكتملترقيه بضحك: ايوا وهنفضل طابقين علي نفسكوا عندك مانعمراد بإبتسامه وهو ينظر الي حياه: لا طبعا وهو في احلي من كدهوليد: طب يلا يا عم الحنين انت وهو نروح نتغداحياه: والله أول مره تقول حاجه صح.ميرا: هههههههههوليد بغرور: أنا طول عمري صحاحمد: طب يلا يا اخوياامسك احمد بيد رقيه وكذلك فعل وليد وميرا علي عكس العنيده التي أبت ان تتمسك بذراعي الامبراطورفلم يعرها الامبراطور اهتمام وارتدى نظرته وصار بثقته المعتادهوكعادته جذب جميع العيون اليه التفت حياه فوجدت الفتيات ينظرون له بإعجاب فأقتربت منه وامسكت يده ونظرت له بتحدي ابتسم الامبراطور علي قطته العنيدهذهبوا جميعا الي مطعم بجانب المقر.كان الجميع ينظرون لهم بأعجاب فهم رموزا هامه في عالم الفاشن والازياءحتي هذا المطعم يعلم وليد واحمد والامبراطور ويفخر لكونهم من الزبائن الدائمه لقرب المطعم من المقر.علي المائدهجلسوا يتناولون الطعام بضحك وسروروليد: كدا رقيه انضمتي للحسب وانا الا كنت فاكرك هاديه ومش ذيهمميرا: هههههه في الحقيقه كانت فعل ماضي ثم انتم عايزنا نقعد في البيوت ونسبكم تحبوا وتتحبواحياه: يا بنتي فاكرنا نطبخ ونغسل بس لا دا احنا هنشتغل وهنثبتلكم نفسنا وهننجح كماناحمد لرقيه: حبيبي انت يا عاقل شايفين ازاي هاديه ومش بتتكلم زيكوا ملهاش هي في جو النفسنه ده.رقيه: لا ده بس علشان لسه جديده في الحزبوليد بضحك: ههه البس بقا يا معلمكان مراد يتابعهم لصمتا رهيب فهو يعلم من معلوماته الخاصه انه علي وشك خساره أصدقائه عليه ان يعلم من يريد التفريقه بينهمبعد انتهاء الغداء وسط جو مليئ بالمزاحوقف الامبراطور قائلا: طب يالا يا اخويا انت وهو ورانا شغلاحمد: يالاقام الجميع وتوجهوا الي سيارتهم معادا وليد وقف يلملم اشيائه فجاء الجرسون من خلفه.الجرسون: استاذ وليد حضرتك نسيت الدفتر ده امبارحنظر وليد الي الدفتر وتذكر تاج التي اهدته له في الامس حمله وليد وشكره وانصرفانصرف وهو يحمل تعاسته بيدهالتي ستقلب حياته رأسا علي عقب.ثلاث أضلاع كونوا مثلث ماذا لو كسرت الاضلاعوليد أحمد والامبراطور عدو وفراق سيحطم علاقتهم برابط واحد سيحطمهم جميعا؟وليد أسيل ذكريات ماضي ميرا فراق؟حياه والامبراطور عند فراق أوجاع؟سر لغز حلول؟
رواية وعشقها الإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت العنيدة والإمبراطور
رواية العنيدة والإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت الفصل الثامنأحبكحبي لك لم يكن منذ أشهر سنواتنعم كنت أعشقك لسنوات طويله حب في الخفاء أحببتك وكنت اتلصص لرؤياك من خلف ستارا عازل يعزلني عنكأتذكر عندما كنت في العقد الثاني من عمرك أتذكر عندما كنت تأتي القصر باستمرار لرؤيه أخي أتذكرك محبوببيلم تكن تعلم أنني أكن لك كل ذلك الحبأتذكر عندما بكيت لمعرفتي بحادثك الاليمأتذكر عندما بكيت وأكتشف أمري للجميعاتذكر عندما ذهبت خفيه لرؤياكاتذكر دمي الذي يجري بعروقك.عندما بحثت الممرضه عن دما لك وحملت نفس الفصيلهلم تعلم كم شعرت بسعاده عند رؤياك تتحسنعلم اخي بأمر عشقي لك فحزن عليا كثيرا وحذرني من الاقتراب منكلا أعلم لما خبرني ذلكولكني اتذكر عندما أبتعدت عنك لسنوات وعدت مره اخري لاكسب قلبكلم أشعر بقدماي تحملني عندما أعترفت بحبك لي وطلبتني من أخيحتي اخي سعد لرؤيتي سعيده فكان يخشي ان أبي يحطم سعادتي.أتذكر عندما ألبستني خاتم الالماس لم أسعد لكونه غالي الثمن ولكن لانه منك محبوبيأحبك ودليل هذا الحب بيدك دفتري أعدته ليكون الشاهد القوي علي حبي لك كتبتها بعشق وسطرتها بجنونأحبك وليدمحبوبتك أسيلهدوء خيم عليه لتتحدث دموعه الحارقه علي محبوبيتهلم يعلم أنها كانت تحبه كل تلك السنواتيتذكر الحادث ولكن لم يعلم من تبرع له وقدم له الحياهلم يعلم انها هي لم يكن يعلم انها تحبه لتلك الدرجه.بقصر الامبراطوردلف مراد وحياةليجدوا نسرين بانتظارهم وعاصم أيضا الذي يحمل تاج المستلقيه علي ذراعهنسرين بصدمه: هي رنا مش معاكي يا حياةحياة بستغراب: لا مش معيا يا مامانسرين بصراخ مش معاكي اذيمراد: في ايه يا مامانسرين: رنا مش في البيت من الصبح انا افتكرت انها نزلت مع حياة ذي ما كانت بتعمل احيانا لم تكون مخنوقهعاصم: طب بس أهدي وهنلقيها ان شاء الله.بكت نسرين وصرخت قائله: هتلقيها فين هي مالهاش حد غيرنا هتروح لمينمنك لله يا يوسف منك للهمراد: يا ماما صحتك حرام الا بتعمليها دا هلقيها متقلقيش مش هرجع غير وهي معيا ان شاء الله اطمنيحياة: طب كلم يوسف اساله ممكن تكون معاهعاصم: ايوا صح ممكن يكون اتصالحوا ورجعوا لبعضمراد بحزن: مفتكرشوغادر مراد ليبحث عنها وامر الحرس بالبحث ايضا ولكن لم يتوصلوا لشئ.حملت حياه تاج لغرفتها وظلت بجانبها تنتظر عوده الامبراطور.بقصر حسين المهديجلس أحمد بجانب أبيه الذي عاد من الخارج بملامح تحمل الالغاز لا يفقه أحمد بفك شفارتهاأحمد: مالك يا بابا من ساعه ما رجعت من السفر وانت ساكتحسين بتوتر: مفيش يا أحمد انا كويسأحمد بشك: متأكدحسين بغضب: هو تحقيق اللهأحمد. : أنا أسف يا بابا بس قلقت علي حضرتك تصبح علي خيرحسين: معلش يا أحمد أنا راجع متنرفز شويه سبني الوقتي يا بني.أحمد بتفهم: حاضر هسيبك دلوقتي وهرجعلك الصبح ان شاء اللهوبالفعل غادر أحمد تاركا حسين غارق ببحور ذكريات اليمه ستعود من جديددلف أحمد الي غرفته ليجد رقيه تنتظره وعلي وجهها ابتسامه جميله جعلته ينسي أوجاع يومهرقيه: اتاخرت كدا ليهأحمد. وهو يخلع جاكيته: كان عندي شويه ملفات وليد مشي بدري وكان لازم أخلصهمرقيه بابتسامه جميله: لو كنت سبتني اساعدك مكنتش هتتعب كدا لكن انت صممت اروح بدري.ابتسم أحمد قائلا: انا لو عليا عايزك جانبي العمر كله ومش هيكفي بس خفت اتابعك وخصوصا انه اليوم الاول ليكيوبعدين أنا من ساعه ما دخلتي المكتب ما اشتغلتش خالص بتغزل فيكيرقيه: هههههههههأحمد: بتضحكي انتي عايزه تسببلي مشاكل عشان كدا جيتي شغلي عشان تعطلينيرقيه بابتسامة خبث: نفترض كدا عندك مانعأحمد: أهلا انتي لحقتي تتعادي من حياهرقيه: يعني عندك اعتراضاحمد: مانع واعتراض لا تعالي أفوقك بطريقتي.انفجرت ضاحكه علي وجهه المتذمر.مرء الصباح بذمرات من الجحيم علي العاشق المحطم حتي بعد موت معشوقهجلس وليد وبيده مذكرت أعادت نبض عشقه من جديدجلس وهو يحتضن الذكريات التي خطتها أسيل بدفتر اردت ان تقدمه لمحبوبيها بعد الزفاف لتثبت له أنه بقلبها بكل لحظهلم تكن تعلم أن الموت سيفارفهمدع الدمع يعبر عبر عيناه التي تحولت لحمره الندم علي سماحه لها بالسفرلما لم تخبره بحبها الذي استمر لسنوات.نعم كان يعلم أنها تحبه ولكن لم يكن يعلم بأنها تعشقه منذ سنوات طالت بالحرمانأستيقظت ميرا تبحث عنه بالغرفه بأكملها ولكن لم تجده هلع قلبها لتبحث بالاسفل فتجده يجلس بغرفه مكتبه والنور ساطع فتيقنت أنه لم يذق النومأقتربت منه ورفعت يدها بحنان علي كتفيه لتجذبه من بؤره الذكرياترفع عيناه لتقابل عين أخري عينا جديده عن التي كانت معه بذكريات بالماضياستشعرت ميرا بشئ غريب بوليد.ميرا بتوتر: مالك يا حبيبي وليه بايت هناجذب وليد يدها بعيده عنه برفق قائلا: مفيش حاجه يا ميراوقبل ان تتحدث تركها وصعد للاعليوقفت مكانها تستوعب من الذي كانت تتحدث معه لوهله؟!أفاقت علي صوت إبنها وهو يحركها ليخبرها بأنه متأخر علي الباصفذهبت معه لتساعده وبالها مشغول علي زوجها.عاد مراد ووجهه يحمل الغموض ليخبر الجميع بأنه لم يستطيع التواصل لهاصعد لغرفه الرياضه يفرغ همومه بقسوهليناسي ما عرفه من رنا كم أرد ان يخبر أخيه الاحمق ولكنه صمت للوعد الذي قطعه لاختهظل يتمرن لساعات طويله ولم يكل لم يشعر بوجود حياه معه بنقس الغرفهحياه بقلق: مراد أنت كويسلم يجيبها مراد واكمل الركض علي جهاز السرعه بل ذاد سرعتهليصبب عرقأ ولم يشعر بالتعبحياه بصراخ: مراد.أوقف مراد الركض وهبط يجفف عرقه المتناثر علي جسده بأهمالاتابعته حياه وهي تردد أسئلتها سؤال تلو الاخرتجاهلها مرتد وارتشف الماء لتصرخ به حياه انها لا يعجبها تصرفهصمتت حياه عندما تفاجئت به يحاصرها بين ذراعيها ونظراته القاسيه التي لم تراها من قبل حتي شعره البني المتناثر علي جبينه لم يخفي قسوة عيناهأشاح مراد بوجهه الي الجهه الاخري قائلا بغضبا متحكم: أخرجي دلوقتي يا حياه.حياه باستغراب وخوف: في أيه يا مراد أنا عملت فيك حاجهمراد بصوتا مرتفع: انتي مبتفهميش قولتلك اخرجيتسقطت الدموع من عيناها لتكسر قسوه قلبه ها هي معشوقته تعيده للحياه بتاجها الذهبي الذي يزين رأسه ليجعله ملكأ متوج لعرش العشقجذبها مراد اليه متمسكأ بوجهها بحنان قائلا: عشان خاطري يا حبيبتي سبيني الوقتي لوحدي أرجوكيهزت رأسها بمعني نعم ورحلت من الغرفه ليجلس الامبراطور يفكر في حل لتلك الدوامه.بمكتب أحمدكان يعمل بانهاك خاصة بعد علمه بغياب وليد والامبراطور فأصبح العمل علي كاهلهحتي ميرا المشغول بالها بوليد كانت تعمل علي اوراق حياه التي رفضت الخروج للعمل وترك نسرين بتلك الحالهأما رقيه فكانت تقدم المساعده لحسين بمراجعه بعض الملفاتبمكتب أحمدكان يعمل علي الحاسوب ليجد تلك الفتاه تدلف الغرفه بدلع مصطنعهايدي بنظرات متفحصه: مستر أحمد ممكن تمضيلي علي الاوراق دي.أحمد: من امته ودا شغلي العروضات علي الاستاذ وليدهايدي بابتسامه: عارفه بس هو مش موجودأحمد بجديه: تقدري تتكلمي معاه لما يرجع ممكن تتفضلي بقا ذي ما حضرتك شايفه عندي شغل كتير ومش فاضيأقتربت منه للغايه وقالت: ممكن اساعدكوقف أحمد ونظراته كالجحيم قائلا بصوتا كالرعد: بره أخرجي بره بدل ما تصرفي مش هيعجبكهايدي: أنت شكلك متعصب وانا هقدر أريحك.هنا فقد أحمد أعصابه ليجذبها من شعرها بالقوه قائلا بغضب: تريحي مين يا زباله انتيهايدي: ااه سبنيجذبها احمد خارج مكتبه بالقوه قائلا: نهايتك هتكون لو قابلتك حتي لو صدفهثم رفع أنظاره للحارس قائلا: الزباله دي لو شفتها هنا شهاده رفدك هتكون المكافأهالحارس: حاضر يا فندموجذبها الي الخارجنظر احمد للمؤظفين قائلا بغضب: بتتفرجوا علي أيه اي حد هيتعد حدوده هيكون نصيبه ذي الكلبه دي كله علي شغله.بمجرد ان انهي حديثه لم يجد احدا امامه سوي زوجته التي تنظر له بفخر عندما استمعت لهممات المؤظفات عندما اجتمعوا علي صوت أحمد الغاضب قائلين انها وقعت مع الشخص الخطأ فاحمد مثال للالتزام والصلاح لم يعلموا بزوجته التي تقف بينهمدلف أحمد الي المكتب وجلس يفكر ما الذي جعل الامبراطور ووليد يعتذروا عن الحضور.ببيت مهجوركان يجلس علي المقعد بغرور وبجانبه ابيه الذي زرع كره عاصم أمجد وحسين المهدي بقلبه وزاد الكره عندما التقي بالامبراطور ليزيد اضعافادلفت هايدي بغضب: مفيش فايده فشلت معاه هو كماناسماعيل بغضب: اكيد انتي الا غبيهمعتز: لا يا بابا مش غيبه مراد ووليد واحمد مش من النوعيه ديتكلم الفهد قائلا: انت يا معتز تفكيرك انت وابوك راجعي ومتخلفاسماعيل بغضب: فهد انت بتتكلم علي ابوك كدا.ضحك بسخريه قائلا: نسيت انك أبويا طب اسمع بقا عشان تنتقم من عاصم أمجد وحسين المهدي لازم تخلص من الحصون الا بتحميهماسماعيل بعدم فهم: مش فاهممعتز: حصون ايهفهد: أحمد ووليد والاهم القائد بتاعهم الامبراطوراسماعيل: دماغك دي دهبمعتز: بس اذي نقتلهم يعنيفهد: مش بقولك غبيالموت سهل لكن العذاب لذيذسمعت ان مرات وليد كانت بتحب أحمدمعتز باستغراب: ميرا أذي.فهد بسخريه: قولتلك غبي زرعناك وسطيهم عشان تنقل اخبارهم واسررهم لكنك بلا فايده غبيكبت معتز غضبه ففهد اخيه الاكبر واقوي منه مراحلاسماعيل: طب هنعمل ايه فميؤا ديابتسم فهد وتطلع أمامه بغموض قائلا: دي الطعم بتاعنا..
رواية وعشقها الإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت العنيدة والإمبراطور
رواية العنيدة والإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت الفصل التاسعكَم وَدِدْت الصُّرَاخ بِصَوْت تملؤه الآهاتوَدِدْت الْبُكَاءَ بِصَوْت يُمَزِّق القلوبوَلَكِنْ لَمْ أَسْتَطِع. حَتَّى الدَّمْع قَدْ جَفَّ مِنْ عَيْنِي.فُقِدَت مَذَاق الْحَيَاة وَدِدْت أَنْ أَفْعَل الْكَثِير لأَشْعُر بِرَاحَة لِقَلْب مِزْقَة الزَّمَن ودعس عَلَيْهِ بِلَا رَحِمَه جَعَلَه كالجثّة الهامدة لَمْ يَعُدْ يُشْعِر بأوجاع وَلَا بِأَلَم جُثَّة تَحَرُّكِهَا الرِّيَاح فَلَمْ يُعَدّ لَدَيْهَا أَمَل للنّجاة.كَم صَرَخَت الآهات لِجُرْح قَلْبُهَا وَرَجَت كَثِيرًا لِنَيْل الرَّحْمَة وَالسَّكِينَة لَمْ تَجِدْ مِن يُسْحَب الخَنْجَر الْمَسْنُون بِقَلْبِهَا لِتَزِيد أوجاعها وَتُصْبِح عَادَاتِهَا بِالدَّمْع رَفِيقٌ يوميّاتهافَأَصْبَحَت جُثَّة تحوي الْآلَام وَالْأَوْجَاع وياليت شَعْر بِهَا أَحَدٌ.تَصْرُخ أَلَما لخنجر مَطْعُونٌ بِقَلْب تُرْجَأ لِلرَّحْمَة.تَوَسَّلَت لنزع الخَنْجَر الْمَسْنُون بِقَلْبِهَا أَوْ غَرَسَه جَيِّدًا فَيَكُفّ النَّبْض وَيَتَوَقَّف الْقَلْبِ عَنْ الحياةليعلن أَنَّه صَرِيعٌ لِلْمَوْت الفانيلَكِنَّه أَحَبَّهَا بِشِدَّة لِدَرَجَة الْعَذَاب تَرَكَهَا تعاني ببطئ شَدِيدٌ وَلَمْ تَحْصُل عَلِيّ النجأةظَلَّت تَبْكِي إلَيَّ أَن جَافّ الدَّمْعِ مِنْ عَيْن سَأَل بُكَائِهَا لسنواتفَأَصْبَحَت بِلَا روحجَسَدًا يَتَحَرَّك بالاشارات.(آيه محمد رفعت).كانت تلك الكلمات أخر ما خطتها رنا بمذاكرتها لتغلقها بألم ممزوج بأوجاع جسديه ونفسيهأسندت رأسها لتتذكر حديث مراد عندما توصل لمكانها بسهولهأخبرها ان عليها البوح بالحقيقه ولكنها رفضت فأخبرها ان تدعه يحلها هو فذكرته بوعده فصمت وأعطي لها مبلغ من المال واخبرها ان لا تخرج بدون علمهتذكرت لحظات من العشق الصادق التي عاشتها مع يوسف تسألت كيف؟!كيف أستطاع ان يخدعها بكلمات معسوله؟كيف أخلف بوعده لها بالبقاء معها للابد؟أجابتها دموعها حينما انسدلت علي وجهها بنيران تكوي جراحها تحلت بالقوة وازاحتها بعيدا عنها لتعلم أن الندم سيكون حليفه.هدأ مراد قليلاوأتجه لغرفة والدته ليجدها تنام بعمق فتطلع لها قليلا وأتجه لغرفتهدلف الامبراطور الي الغرفه وجلس علي الفراش شاردا في حديث رنا أن تلك الفتاه التي استحوذت علي أخيه ليست شريفه فهي تستحوذ عليه لاملاكه وعليه مساعدته علي الفوررفع هاتفه ليطلب أحمد الذي أجابه علي الفورأحمد: السلام عليكممراد: وعليكم السلام يا أحمد سيب الا في إيدك وتعاللي فوراأحمد: بسقاطعه الامبراطور: فورا يا أحمد.وأغلق الهاتف علي الفور والقاه علي الفراش باهمالدلفت حياه لتجده يجلس علي الفراش بأنهاكنظرت له حياة بقلق فقلبها مشغول علي محبوبيها إستشعر مراد بقلقها فأبي أن يزيده ونظر لها بابتسامه مشبعه بالحب قائلا: فاكر ان فاضل يومين علي العرض يا قطتي بس ليه نظره الحزن دي وفريها ليومهأقتربت حياه منه وجلست بقربه قائله بتوتر: مراد انت كويس.رفع الامبراطور عيناه التي تشبه الذهب الاصفر قائلا: انا كويس يا حبيبتي متشغليش بالكحياه بشك: مكنش واضح من شويهمراد: كنت بتدرب يا حياه بقالي كتير مدخلتش صاله الرياضهحياه: انا واثقه ان في حاجه يا مرادأحتضنها مراد قائلا: متشغليش بالك يا حبيبتي موضوع بسيط وهحلهرفعت عيناها له ليمزح قائلا: عندك شك في الامبراطورابتسمت له واحتضنته بقوة ممزوجه بالدمع ليحتضنها هو الاخر مردد كلمات العشق لها.الي أن أعلنت الخادمه وصول أحمد بالاسفلهبط مراد الي الاسفل ليجد أحمد بانتظارهأحمد بقلق: في أيه يا مراد جايبني بالطريقه دي ليه وليه مجتش انت ووليد النهاردهمراد بستغراب: هو وليد مجاشأحمد: أيوا ممكن أفهم في أيه!ألقي مراد أمامه صوره لفتاه تقف بجانب أخاهتعجب أحمد ونظر له بستغراب قائلا دي البنت الا طردتها من عندي النهارده بس تعرف يوسف اذيمراد: كانت عندك اذي مش فاهم.قص احمد عليه ما حدث علي الامبراطور الذي ربط الاحداث ببعضها ليتأكد ان عائلته وضع لخطط حقيره.جلس يتأمل البحر بهدوءه المريب علي عكس العاصفه التي تدور بداخله ما أن أحي الدفتر الحب بقلب أنطفئ بنور عشقا أخرأقترب منه إبنه ليجد أباه شاردا بملكوت أخرمهند: باباباباوليد: في حاجه يا مهندمهند: أنت كويسأبتسم وليد قائلا: ليه يعني السؤال دامهند: أول مره متروحش الشغل أكيد في حاجهاحتضنه وليد قائلا: مفيش يا حبيبي متقلقشاحتضانه وقلبه يتمزف من الفكر لا يعلم ماذا يفعل ليدوي وجع قلبه.الي ان قرر مواجهه مراد فأخبر أبنه بأن يبدل ملابسه ليأتي معهوبالفعل توجه وليد ومهند لقصر الامبراطور.غادر أحمد لينفذ ما طلبه الامبراطورأما مراد فجلس يتابع بعض من أعماله علي الحاسوبرفع عيناه علي صوت ملاكه الصغيرتاج بدموع: بابيذبح قلب مراد عندما وجد أميرته تبكي فهرول اليها ليحملها علي ذراعيه متسائلا بحيره عن ما سبب بكائهامراد. : مالك يا حبيبتي بتبكي لييهتاج: مامي أخدت عروستي ومش راضيه تدهانيمراد باندهاش: نعمتاج بدموع: تعال معيا هاتلي لعبتيمراد: طب خلاص اهدي انا هعملك الا أنتي عايزاه.وحمل الامبراطور صغيرته واتجه للخارج ليجد حياه تقف بجانب البسين وتتصنع الدهشهحياه: أيه دا تاج انتي بتعيطي ليهتاج: بابي خليها تعطيني سندريلا بتاعتينظر مراد لحياة قائلا: هي حصلت لكدا يا حياةحياه بتذمر طفولي قائله: مأنت مهتم بيها وأنا لانظر لها كثيرا قائلا: دا بجد صححياه: أيوا بجد انت مش مهتم غير ببنتك بسذهل مراد ليستيقظ علي تاج وهي تجذبه من سروالهتاج: بابي انا عايزه سندريلا.مراد: حياه اديلها لعبتهاحياه: مش هعطيها حاجه غير لما ترجعلي اغلي حاجه سرقتها منينظر لها بعدم فهم قائلا حاجه اي دياقتربت منه ونظرت بحب قائله: الغمزاتلم يعي ما تقول وقبل ان يستوعب ما تقول انقضت عليه هي واميرته الصغيرهوقمتا بألقاء الامبراطور بالمياه وسقطوا معهمراد بغضب: أنتو مجانين صحتاج: ههههههه مامي قالتلي انك مش بتضحك وكان لازم اتصرف.حياة بتذمر من المياه: قولتلك بلاش الحل دا او حتي ارميه هو انا لا حجابي يبوظ وفستاتي ثم انه اتحدف بالميه اهو ولا ضحك ولا حاجهسبحت تاج اليها فائله: بابي قالي انه بيعلمك السباحه فبلاش تتحججي بالحجاب والفستانهنا انفجر الامبراطور ضاحكا علي أميرته الصغيره لتظهر غمازاته التي تجعله الامبراطورنظرت له حياه بسعاده فالبسمه تنير وجهه وتجعله أوسمتاج: مش كدا يا بابي انا بعوم أحسن منها.أحتضنها مراد بحنان: كدا يا حبيبتي بس ينفع كدا تخليني اسيب شغلي عشان السباحه والرهانتاج: الصراحه لا بس لما شوفت مامي زعلانه اتخليت عن مبادئضحك الامبراطور بصوتا مرتفع علي الشبيه له بكل شئ لتبتسم حياه المتشبسه بأطراف البسينفهي تعرف السباحه ولكنها ترتدي فستانا من اللون الزهري طويلا للغايه يشل حركاتهاأقتربت تاج من أبيها قائله: أنا مش بحب يكون عليا خدمات لحد خدمه قصد خدمه يا أمبراطور.لم يستوعب ما تقوله تلك الاميره الصغيره الا عندما تركته واتجهت لحياة تجذبها لمنتصف المياه بحجه انها تريد السباحه معها تعالت صرخات حياة قائله: لا يا تااجلم تستمع لها وتركتها بمنتصف المياه تحاول ان تتحرر من المياهأقترب مراد منها وحملها بين ذراعيه ليتوه بعيناها وتسبح هي ببحور عيناه كأنهم قصه حب تولد من جديدأما تاج فخرجت من المياه تجفف جسدها المبتل وتتجه للباب الخلفي للقصر لتجد أمامها عدوها اللدود.مهند بسخريه: ههههه مين عمل فيكي كدا يا أميرهتاج: أنت مالك ثم أنك دخلت هنا اذيمهند: جيت مع بابا وبعدين دا بيت أنكل مراد أجي برحتيتاج بغضب: الا بيجي لحد بيقعد مكانه مش بيتفسح بمزاجه دا مش بيتك انت ضيف هنا ما تنساشمهند: أنتي بتكلميني كدليه يا بت انتي وبعدين روحي اتشطري علي الا حدفك بالميه وعمل فيكي كداتاج بغرور: الاميره محدش بيجرء عليها يا شاطر بتعمل الا علي مزاجها.كان نفسي اتكلم معاك لكن للاسف معنديش وقت اضيعه مع الحديث السخيف داوتركته يرتد غضباذهل عاصم الذي كان يقف بشرفته من تلك الاطفال التي لا يتعدي عمرها الثاني عشروهنا علم بوجود أميره عنيده وامبراطور.نظرت لجمال عيناكلاجدك محفوره بقلباارتوي بعشقك وجنون عنادكتوجتك ملكتي حتي بعندكولكني سأحطمك بنيران عشقيكم تألمت في معركه العند ولكن هيهات فمن أنتي أمام الامبراطورنظرات بينهم تروي العشق بأطرافقطع حديث العنين صوت الامبراطورمراد: عملتي كل دا عشان أبتسمحياه بتوتر وهي تحاوط رأسه بذراعيها: كل دا أيهابتسم مراد قائلا: يعني معاهده سلام بين قطتي العنيده وأميرتي تاج شبه مستحيل.حياة بارتباك: لا عاديأقترب مراد منها ليهمس بجانب أذنيها: مش عادي حياه المهدي أتنازلت عن كبريائها انها تترمي بالميه عشان الامبراطورنظرت له بعند قائله: أنت مستفز أويابتسم الامبراطور ابتسامته الجذابه قائلا: عارف وأفضل حاجه ان حياه طلعلي ذكيهجن جنون حياه وكأي زوجه مصريه تجن جنونها عند ذكر زوجها لصفه مميزه بأبنائها يناسبها له والذميمه لها.دفشته بعيدا عنها قائله بغضب: قصدك أني غبيه يعني انا غلطانه من الاولوتركته وهي تحول الوصول للدرج بصعوبه كبيره فالفستان طويل للغايهلتصرخ عندما يحملها يين ذراعيه ويتسلق الدرج بيسرحياه بصراخ: نزلني يا مراد نزلنيمراد: أنا مستفز هنزلك اذينظرت له حياه بغضب لينظر لها بحب فذابت بسحر عيناه.قاطعهم دلوف الخادمه تعلن عن وصول وليد بانتظار الامبراطور.نظرت له حياه بخجل علي أن ينزلها فلم يستجيب لها وحملها الي الغرفه من الدرج الخلفي للقصرحياه: مراد نزلني مراااادمراد: هنزلك بس مش هنادلف للغرفه ووضعها ارضا لتنظر له بعند وغضب قائله: انت مش لسه صغير علي فكره انت اب لعفريته اقصد لبنتانفجر ضاحكا قائلا: نو يا بيبي انا لسه شباب وهفضل طول عمري كدا انا الامبراطور وهفضل كدا علي طول ممكن تكوني حاسه انك كبرتي فدا يرجعلك انتي.وتركها تغلي من الغضب مراد وتوجه للمرحاض وعلي وجهه ابتسامه جميله.هبط الامبراطور الي الاسفل ليجد وليد يجلس ووجهه كفيل بشرح ما بهمراد بستغراب: انت مروحتش المقرلم يجيبه وليد يقف امامه بصمت يجمح غضبهمراد: مالك يا وليدوليد بغضب: ليه يا مراد ليه خبيت عليامراد بعدم فهم: خبيت ايهجذب وليد الدفتر من جاكيته قائلا: داانظر مراد للدفتر ثم نظر لوليد بهدوءه الطاغي فمن هو الذي يكشف ما يدور برأس الامبراطوروليد: ساكت ليه يا مراد جاوبني.الامبراطور بهدوء: وهتستفاد ايه يا وليد دا ماضي وانتهيوليد بغضب: بالنسبالك انتهي لكن بالنسبالي لا قولي ايه الا خاليك تعمل كدا؟ليه مكنتش عايز المذكرات دي توصلني؟!أنا هقولكالتفت وليد للصوت ليجد عاصم يقف أمامهرافضا لنظرات مراد له ولكنه قرر الحديث والبوح عما بداخله.