logo



أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .






look/images/icons/i1.gif رواية وعشقها الإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت العنيدة والإمبراطور
  01-11-2021 01:12 صباحاً  
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية العنيدة والإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت الفصل السابعفي الصباحأستيقظ مراد واد فريضته ثم هبط للاسفلليجدها تجلس بحزنا شديد عيناها متورمه من كثره البكاء أقترب منها بحنان قائلا: قاعده كدا ليه يا حياهحياه بدموع: صعبان عليا رنا أوي يا مراد أذي تعيش معاه وهي عارفه انه متجوز غيرهامراد بحزن: عشان بتحبه الحب بيخالينا نتقبل حاجات كتيره أووي عشان نحافظ علي الانسان الا بنحبه.ذرفت عيناها الدموع لحصولها علي إجابه أسئله ظلت تتطرحها ببالها لساعات لما يفعل مراد معها هكذانظرت له بعين تلمع بالدموع قائله: عشان كدا مستحمل عناديابتسم مراد ليبدو اكثر وسامه قائلا: لا أنا بعشقك مش بحبكحياه بابتسامه: اممم بتخلع بس بطريقه جديدهأقترب مراد منها بحب قائلا: الامبراطور طرقه كلها جديده يا أميرتي بس تعرفي أنتي جميله بحالاتك حتي وأنتي حزينهثم غمز لها قائلا: سلام يا قطتي.وتركها وغادر قائلا: مواعيدك مش مظبوطه وزعل المدير وحش أوي أساليني اناتبدلت ابتسامتها لغضب فهرولت للاعلي وأبدلت ثيابها ثم أدت فريضتها التي لا يكتمل يومها سوا بقضاء فرضها لتنعم بالراحه والسكينه وتوجهت للعمل.بالاعليهناك قلبا ينازع للحياه هناك قلبا فاض بالجراحهبطت رنا للاسفل وعيناها مملؤه بالدموع هبطت وهي تحمل بيدها حقيبه مملؤه بالملابس وقلبا محطم موجوع مملؤء بالاحزانوقفت تنظر للبيت لتحفر ذكريات مختلطه بين السعاده والاحزان بين السرور والارتواءالي أن افاقت قبل ان يشعر بها احدا فيصبح الهروب شبه محال فزوجها يري ان ما حدث معه بسببها إذن عليها الاختفاء من حياتهم لتترك المجال.استغلت غياب الجميع وانصرفت بصمت.بالمقركان أحمد يتابع عمله إلي ان قاطعته موظفه الاستقبال بأن هناك فتاه تريد مقابلته تعجب أحمد وسمح لها بالصعودوبالفعل صعدت تلك الفتاه ودلفت لمكتب أحمد المهدي لتجده يجبس بطالته الجذابهأحمد: أتفضلي اقعديجلست الفتاه وهي ترسم البراءه علي وجهها الخداع قائله بخجل مصطنع: أنا كنت جايه اشكر حضرتك علي الا عمالته معيا لما أغمي علياأحمد: لا ولا يهمك أي حد مكاني كان هيعمل كدا.الفتاه: لا انت بجد متواضع اوي كنت أعتقد انك هتكون ذي ما المجلات بتحكي عنكأحمد بابتسامه سخريه: بيقولوا ايه مغرورابتسمت وقالت: بيقولوا عموما أنا اتشرفت بيك انا شغاله مع حضرتك هناأحمد بلا اهتمام: أوك تشرفنا العمل معكي اتفضلي علي قسمك بدل الامبراطور هيكون تصوفه مش كويسابتسمت بدلع قائله: حاضر يا مستر أحمدغادرت من الغرفه واحمد ينظر لها باستحقار وعلم ما تريده تلك الفتاهدق هاتفه ليعلن عن محبوبيته.التقت أحمد الهاتف بسعاده وذادت عندما أستمع لصوتها الراقي كأسمهارقيه: السلام عليكمأحمد: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته أهلا حبيبتيرقيه بابتسامه: أهلا بيك ياقلبي أنا كنت بستأذنك تجيلي المكتب وتفهمني شغلي لان حياه وميرا محدش ظهر منهم خالصضحك أحمد بصوت مسموع قائلا: أول يوم ليكي ومستعجله علي الشغلرقيه: أه طبعا أمال انا طالعه أهزر يعني.أحمد: مقصدش يا حبيه قلبي عموما ممكن تساعديني انا عندي شغل كتير وأحيانا ميرا بتساعديني ممكن تكوني مكانها لحد. ما تجيرقيه: تمام هساعدكأحمد: خلاص تعالي يالارقيه بعدم فهم: أجي فينانفجر أحمد ضاحكا: علي مكتب مديرك يا أستاذه أه نسيت من هنا ورايح هتقولي مستر أحمد ذي ما كل المؤظفات بيقولوارقيه بابتسامه: حاضر يا أستاذ أحمد مضطريه استعملكأحمد بحب: للابد يا رقيهرقيه بخجل: لنهايه العمر يا أحمد.وأغلقت الهاتف ووجهها يعبئه حمره الخجل ثم حملت حقيبتها وتوجهت لمكتب محبوبيها للعمل معه.أما العنيده فتواجهت لمكتب الامبراطوردلفت حياه الي مكتب مراد وهي تنوي ان تخبره انها قررت الانسحاب من التحدي ولكنها تسمرت مكانها حينما وجدت فتاه في أواخر العقد الثاني من عمرها تجلس بمكتبه ترتدي ملابس فاضحه تظهر اكثر مما تخفيتتحدث عن التعاقد مع شركتهشيري بدلع مصطنع: ها حضرتك قولت ايهالامبراطور: للاسف مش هينفع لاننا معانا عروض كتيرشيري: نو بليزززمراد: خلاص هشوف كده وهبقا اكلم حضرتك.شيري بدلع زائد: لالا انا كده ازعل لا لازم شركتكم هي الي تعملي العرض مجرد أسم الامبراطور جانب عرضي هيحقق النجاحليأتها صوت القطه الشرسه وهي تقول بغضب: مفيش عروضات هتتعمل ليكيتطلعت شيري خلفها لتجد حياه تقف والغضب يعتلي وجههاانزعجت شيري وقالت: ومين انت علشان تقولي اذا كانت هتتعمل ولا لا مستر مراد هو الا بيقول هنا مش انتي.حياه بغرور: ههه مستر مراد زوجي يا قلبي وكلمتي بتمشي زيوا هنا وذي ما قولتلك مفيش عروض هتتعملكان مراد يتابعهم بضحك مكتوم فهو يأدها فتلك الفتاه حقا مثيره للاشمئزاز بطريقه لبسها المخلنظرت شيري الي الامبراطور منتظره رده فعله ولكن نظراته كانت كفيله لجعلها تنسحب بهدوءنظرت حياه لمراد بغضب قائله: تصدق اني غلطانه اني كنت جايه اعتذر عن التحدي بس والله ما هعتذر وهكمل فيه.ثم اقتربت من المكتب ووضعت يدها عليه وقالتحياه بهدوء وتحدي: انا كنت جايه انسحب بس غيرت رأيي ودلوقتي جايه افكرك ان قدامك 3 ايام بس ومن الاحسن ليك انك تشتغل فيهم بدل ما انت بتستقبل ناس زباله يقعدوا يحبوا فيك ويدلعوا عليك وطبعا البيه مبسوطكاد مراد أن يتحدث ليجد صوتها كالؤعد المزلازل: مفضلش غير 3 ايام وهنشوف مين الي هيكسب يا مراد يا امجد.ثم التقطت حقيبتها وخرجت من المكتب فإنفجر مراد من الضحك علي محبوبته المجنونه والعنيده التي لن تتغير ابدا.دلف وليد وميرا الي الشركه فرأت ميرا حياه تخرج من مكتب مراد بغضبميرا: وليد انا هروح اشوف حياه شكل في مصيبهوليد بضحك: مش الموضوع في حياه اكيد في مصيبهميرا: ياريت كانت سمعتكوليد بخوف مصطنع: لا يا ماما انا اروح علي شغلي احسن انا عندي عيال عايز اربيهمضحكت ميرا وتوجهت لمكتب حياهدلفت ميرا لتجدها تجلس بغضب شديدفأقتربت منها بحذر قائله: ايه مالك.حياه بغضب: سي مراد ادخل عليه المكتب الاقي في واحده معاه لا وأيه بتعاكسه وهو عادي ولا علي باله لا وكمان عايزه الامبراطور الا يعملها الشو بنفسهميرا: طب براحه يا حياه تعالي نفكر بهدوء انتي شافه انه المفروض كان يعمل ايهحياه: معرفش يعمل اي حاجه بس ميقعدش عادي كدهميرا: والله مجنونه المهم سمعتي الخبر الجديدحياه بعدم اهتمام: لا ايهميرا: رقيه جت الشركه وهتشتغل معاناحياه بفرحه: بجد طب هي فين.ميرا: مش عارفه طلعت مكتبها الجديد مش لقياها ممكن تكون في مكتب احمدحياه بفرحه: طب يلا نروحلها.في مكتب احمددلفت حياه و ميرافوجدوا رقيه تعمل علي بعض الاوراق واحمد ينظر له بحب شديدميرا بمزاح: شايفه يا حياه احمد مشغول ازاي حرامأحمد: أيه دا انتو دخلتوا هنا اذيحياه: مكتب اخوياميرا: هههه دخلنا من البلوكونهحياه: ههههه صحي النوم يا كابتن الحب مبهدلك خالصدلف وليد هو الاخر ليحصل علي إمضاء أحمد علي بعض الاوراق ليستمع لحديث حياه وميراوليد بمشاكسه: عيب الله.رميوا وجوليت ومستضافنهم معنا الناس تقول ايهكانت رقيه تنظر لهم بخجل شديداحمد: بسسس أنتو هاجمتم أمته وبعدين انتوا جاين هنا ليه بره يالاميرا: براحه علينا انا جايه اخد رقيهاحمد بصراخ: لاااااحياه بضحك: لا ليهاحمد بتوتر للاسلوبه المتخلف: وانتو عايزنها ليهميرا بضحك: علشان ندربها علي الشغلاحمد: لا بتساعديني علي مراجعه الاوراق دي ابقوا خدوها بكرهأما الامبراطور.فذهب الي مكتب حياه فلم يجدها وبعد ذلك اتجه الي مكتب وليد فلم يجده ايضا فاتجه الي مكتب احمد فوجد الكل مجتمعمراد: الله الله يعني سايبين شغلكم وقاعدين بتهزروا هناثم وقع نظره علي رقيه امراد: كده العصابه اكتملترقيه بضحك: ايوا وهنفضل طابقين علي نفسكوا عندك مانعمراد بإبتسامه وهو ينظر الي حياه: لا طبعا وهو في احلي من كدهوليد: طب يلا يا عم الحنين انت وهو نروح نتغداحياه: والله أول مره تقول حاجه صح.ميرا: هههههههههوليد بغرور: أنا طول عمري صحاحمد: طب يلا يا اخوياامسك احمد بيد رقيه وكذلك فعل وليد وميرا علي عكس العنيده التي أبت ان تتمسك بذراعي الامبراطورفلم يعرها الامبراطور اهتمام وارتدى نظرته وصار بثقته المعتادهوكعادته جذب جميع العيون اليه التفت حياه فوجدت الفتيات ينظرون له بإعجاب فأقتربت منه وامسكت يده ونظرت له بتحدي ابتسم الامبراطور علي قطته العنيدهذهبوا جميعا الي مطعم بجانب المقر.كان الجميع ينظرون لهم بأعجاب فهم رموزا هامه في عالم الفاشن والازياءحتي هذا المطعم يعلم وليد واحمد والامبراطور ويفخر لكونهم من الزبائن الدائمه لقرب المطعم من المقر.علي المائدهجلسوا يتناولون الطعام بضحك وسروروليد: كدا رقيه انضمتي للحسب وانا الا كنت فاكرك هاديه ومش ذيهمميرا: هههههه في الحقيقه كانت فعل ماضي ثم انتم عايزنا نقعد في البيوت ونسبكم تحبوا وتتحبواحياه: يا بنتي فاكرنا نطبخ ونغسل بس لا دا احنا هنشتغل وهنثبتلكم نفسنا وهننجح كماناحمد لرقيه: حبيبي انت يا عاقل شايفين ازاي هاديه ومش بتتكلم زيكوا ملهاش هي في جو النفسنه ده.رقيه: لا ده بس علشان لسه جديده في الحزبوليد بضحك: ههه البس بقا يا معلمكان مراد يتابعهم لصمتا رهيب فهو يعلم من معلوماته الخاصه انه علي وشك خساره أصدقائه عليه ان يعلم من يريد التفريقه بينهمبعد انتهاء الغداء وسط جو مليئ بالمزاحوقف الامبراطور قائلا: طب يالا يا اخويا انت وهو ورانا شغلاحمد: يالاقام الجميع وتوجهوا الي سيارتهم معادا وليد وقف يلملم اشيائه فجاء الجرسون من خلفه.الجرسون: استاذ وليد حضرتك نسيت الدفتر ده امبارحنظر وليد الي الدفتر وتذكر تاج التي اهدته له في الامس حمله وليد وشكره وانصرفانصرف وهو يحمل تعاسته بيدهالتي ستقلب حياته رأسا علي عقب.ثلاث أضلاع كونوا مثلث ماذا لو كسرت الاضلاعوليد أحمد والامبراطور عدو وفراق سيحطم علاقتهم برابط واحد سيحطمهم جميعا؟وليد أسيل ذكريات ماضي ميرا فراق؟حياه والامبراطور عند فراق أوجاع؟سر لغز حلول؟




الساعة الآن 02:52 AM