صفات المهندسة الناجحة السر في التفاصيل، فمهنة الهندسة لها أهميتها الكبيرة التي تميزها عن غيرها من المهن، للمسئولية التي تقع على عاتق أصحابها والتي تتعلق بحياة الآخرين وسلامتها، ودورهم الهام في المجتمع حتى وإن كانت مسئولية غير مباشرة.
وللأسباب السابقة، نجد أن المهندس ينبغي أن يتوافر فيه بعذ الصفات المعينة، كما يتعين عليه اكتساب بعض المهارات لتحقيق التميز، ولكي تتركي بصمة مميزة عن غيرك في هذا المجال، سوف تقدم لكِ لهلوبة بعض النقاط الواجب تطويرها في نفسك لتكوني مهندسة ناجحة، من خلال السطور التالية.
اسباب تدفعك للاستقالة من العمل
صفات المهندسة الناجحة:
- نظرة تحليلية للأمور:
بمعنى رؤية الموقف من أكثر من جانب وإيجاد حلول متعددة، والمهندس عادة يكون فضوليًا نوعًا ما ويحب معرفة كل التفاصيل.
- الاهتمام بالتفاصيل:
الصورة التي يراها المهندس مختلفة عادًة عن تلك التي يراها غيره من الناس، حيث يستوجب عليه الاهتمام بكل التفاصيل ونقاط المشهد الذي أمامه، وهو المطلوب للقيام بعمله، فإذا أخطأ في تفصيلة صغيرة قد ينهار مشروعه بأكمله.
- التمتع بمهارات تواصل عالية:
بمعنى انه يقدر يوصل التفاصيل والمعلومات الهندسية المعقدة في صيغة كلام بسيط للناس اللي مش على نفس مستواه العلمي، ولو كان بيفتقد للنقطة دي ممكن شغله يبقى مش كامل.
بمعنى قدرته على توصيل المعلومات الهندسية المعقدةفي صيغة بسيطة لمن هو أقل منه في المستوى العلمي، أو من لا يجيد فهم الأمور الهندسية، فإذا افتقد المهندس هذا الأمر قد تمثل نقطة ضعف لديه.
- حب التعلم:
فالمهندس لا تنتهي علاقته بالدراسة والأبحاث العلمية مع انتهاء دراسته الجامعية، بل عليه التعلم واكتساب المهارات والإطلاع على كل جديد خاصة في مجال التكنولوجيا المتجدد كل يوم، فإذا لم يكن يحب الإطلاع لن يحقق النجاح.
- مبدع:
الإبداع والتجديد من أهم مميزات المهندس، فينبغي عليه إيجاد الحلول الجديدة، والنظر للأشياء بشكل مختلف والقدرة على إضافة الجديد لكل قديم.
- التفكير المنطقي:
وهو أمر هام للغاية مع النظرة الإبداعية، لأن العمل الهندسي يقوم على المنطق، فإذا افتقد المهندس هذا النوع من التفكير لن يتمكن من العمل بنظام.
- مهاراته الحسابية متميزة:
تعتمد الهندسة في أساسها على الرياضيات، ولذلك يجب أن يتمتع المهندس بمهارات حسابية عالية، وأن يحب التعامل معها طيلة الوقت.
- مهارة حل المشكلات:
وهي مهارة لا يمتلكها كل الناس، وهناك من تتوتر أعصابه وتفلت مع أول مشكلة تواجهه، ومثل هؤلاء من الصعب أن يعملوا بمجال الهندسة.
- يجيد التعامل في مجموعات:
وهي الجملة التي يدونها الكثيرون في سيرهم الذاتية وهم لا يقصدونها تحديدًا، ولكن في عالم الهندسة ينبغي توافرها، فعمل المهندس يعتمد على مجموعة كبيرة من الأشخاص سواء أكانوا في مناصب أعلى منه أو عمال يقوم هو بالإشراف عليهم، فالمشروعات لا تقوم بالاعتماد على شخص واحد.