نجاح الاسرةتبقى الأسرة نواة حقيقة لأي مجتمع، ويبقى بقائها من أولويات المجتمعات الناجحة، فكلما نجحت العلاقات الأسرية داخل أي مجتمع، كلما أعطى ذلك قوة واستقرارا لهذا المجتمع.فالمجتمع ما هو إلا عدد من الأسر، ونجاح العلاقات داخل الأسر يستلزم لغة من الحب والتفاهم والود والمساحات المشتركة، والتي يقوم كل طرف في صناعتها مع الطرف الأخر في العلاقة الزوجية.والشيء نفسه يصنعه كلا الطرفين مع الأبناء حتى تنجح الأسرة في إنشاء علاقة اجتماعية أسرية مكتملة، تكون نموذجا للنجاح والتعايش الذي يخلو من أي منغصات.من أجل أن تكون هناك علاقات أسرية ناجحة داخل البيوت.وسائل ناجحة لتوفير الطمأنينة لشريك حياتك– عدم إخفاء الأسرارإن إخفاء الأسرار عن شريك حياتك، يشعره بعدم الارتياح، ويدفعه للشك والريبة تجاهك، لذا لا بد من أن تكون كالكتاب المفتوح أمامه، وتتحلى بالشفافية، لتحظى بعلاقة صحية وسليمة معه.– تجنب توجيه الإطراء لل** الآخرلا أحد يستحق أن يحصل على إطرائك وكلامك المعسول أكثر من نصفك الآخر، لذا ينبغي عليك أن تتجنب توجيه أي غزل أو إطراء لشخص من ال** الآخر، وخاصة أن الغيرة والشك ستدخلان قلب الشريك وستجعلانه يعتقد بأن لديك استعداد لخيانته مع شخص آخر.– عبر عن حبك للشريك باستمرارمن المعروف بأن الحب يمثل عاملًا أساسيًا في استقرار الحياة الزوجية، ومن هذا المنطلق حاول أن تعبر عن حبك الصادق لشريك حياتك بشكل مستمر بشتى الوسائل والسبل، لتدخل الطمأنينة إلى قلبه، وتجعله يعتقد بأنك لن تتركه أبدًا.– مديح الشريك أمام الآخرينإن كنت تحب شريك حياتك بصدق حاول أن تمتدحه، أمام الآخرين سواء أكان ذلك في حضوره أو في غيابه، لأن هذا المديح يدل على حبك له، ويمنحه شعورًا بالطمأنينة حيال علاقته بك.– قدم اعتذارك للشريكإن ارتكبت خطأ ما تجاه الشريك، فلا ضير في أن تعتذر له عما بدر منك، لأن هذا يجعله أكثر ارتياحًا ويوصل رسالة إليه بأنك تهتم به، ولا تقوى على جرح مشاعره أو إلحاق الضرر به مهما كان بسيطًا.– حاول قضاء وقت طويل برفقة الشريكمن الضروري أن تمضي وقتًا كافيًا برفقة نصفك الآخر، فوجودك إلى جانبه يشعره بالأمان، وغيابك عنه يفقده الإحساس بالحنان.– اعتبر شريكك أولوية في حياتكتجنب إهمال الشريك أو تجاهله، وليكن العنصر الأهم في حياتك، واستمع لشكواه، وساهم في حل مشاكله بفاعلية، فهذا الاهتمام يدل على أنك تكن له حبًا كبيرًا، ويبعد عنه القلق.نصائح من اسرار الحياة الزوجية الناجحةاولاً: الصدقالصدق بين الزوجان هو سر من أسرار الحياة الزوجية المستمرة والسعيدة الذي يغفل عنه الكثير . فبالصدق يكون الزوجان أكثر مودة وألفة لبعضهم، ولا يخفون عن بعضهم شيء فالصدق في العلاقة هنا هو أمر اساسي حيث انه يقف عليه استمرار هذه العلاقة الزوجية، وتبنى على أساسه حياة اسرية ناجحة فلذلك يجب على الزوجان أن يتعاملا بصدق مع بعضهما البعض.ثانياً: الاحترامالاحترام شيء أساسي حيث أنه لا يقل شأناً عن الصدق فإن كان الصدق هو ركيزة أساسية في العلاقة فبالتأكيد من دون الاحترام لن تستمر هذه العلاقة حيث أنه لابد من وجود الاحترام في جميع العلاقات في الحياة, فما بالكم بعلاقة زوجية أسرية ومن هنا يجب علينا القول أن الاحترام في العلاقة الزوجية هو من أهم الركائز في هذه العلاقة وأنه من أسباب الاستمرار في علاقة زوجية سعيدة ، فلذلك يجب ان يكون الاحترام المتبادل امر اساسي في الحياة الزوجية لعيش حياة ناجحة وسعيدة.ثالثاً: الاهتمام سر من اسرار الحياة الزوجية الناجحةاهتمام الزوجان ببعضهما هو من أسرار الاستمرار في الحياة الزوجية ونجاحها فيجب ان يشعر الزوجان بأن كل منهما يهتم بالأخر ويبادله نفس الحب والمشاعر لأن الاهتمام يكون ناتج عن مشاعر الحب, فعندما يشعر الزوجان باهتمامهما ببعض يدفعهما هذا الى استكمال حياتهم في سعادة ورضى بعيداً عن المشاكل لأن كل منهما يشعر بالأخر ويهتم به.رابعاً: الاخلاصالاخلاص هو واحد من اهم اسباب الحياة الناجحة بين اي طرفين، حيث انه عندما يكون الطرفان كلاهما مخلص للأخر يدفع علاقتهما للاستمرار, فيجب عليك إذا كنت تبحث عن حياة سعيدة ان تكون مخلص لمن تحب وتحفظ سره في السر والعلن, وإذا كان لديك شخص مخلص يحبك يجب عليك ان تتمسك به ولا تتخلى عنه.خامساً: الضميرالضمير هو أيضاً أمر أساسي لاستكمال الحياة الزوجية، فاذا لم يكن لديك ضمير فكن على يقين أنك لن تعيش حياة زوجية سعيدة ابداً.لأن الضمير هو ما توقف عليه الحياة الزوجية السعيدة المستمرة فكلما زاد ضميرك زادت راحتك واستقرارك في حياتك الزوجية وكلما قل ضميرك تزيد تعاستك في حياتك الزوجية وذلك لأنه يوجد علاقة طردية بين الضمير واستمرار العلاقة.سادساً: الخصوصيةالزواج شراكة بين طرفين فقط لا يمكن ان يتدخل طرف ثالث في تلك العلاقة وإلا فشلت، فالزوج الحكيم هو من لا يسمح لأحد من افراد اسرته بالتدخل في شؤون حياته الزوجية مع زوجته، كذلك الزوجة الحكيمة.طرق لعلاقات أسرية متوازنة وسعيدة
1) الالتزاميضع أفراد الأسر الناجحة عائلتهم الصغيرة على رأس قائمة أولوياتهم , وهم ملتزمون مع بعضهم , ويستثمرون الوقت و الطاقة لتكون أسرهم في أفضل حال .2) التواصل الإيجابيالتواصل هو مفتاح العلاقات الأسرية الجيدة , لذلك يجب أن يتواصل أفراد الأسرة مع بعضهم عن طريق التحدث يوميا و الجلوس مع بعض حتى ولو لساعات قليلة .حسب ما كشفته الدراسات , وجد أن الأسر السعيدة هي التي تقضي وقت ممتع معا , لذلك يفضل قضاء العائلة أوقات مميزة مع بعضهم البعض .3) القيم المشتركةيمكن أن تتضمن القيم المشتركة , التفاؤل حول الحياة و الأمل و الشعور بالمشاعر الإيجابية , تجاه أفراد الأسرة .4) القدرة على إدارة الأزمات بشكل فعالتعاني جميع الأسر من الإجهاد ,ولا أحد في مأمن من المتاعب , ويوجد عدد قليل من الأسر المحظوظة بما فيه الكفاية للعيش دون أزمات , ولكن الأسر القوية هي التي تتعامل مع الأزمات بالحماس و الإيجابية .العلاقة الاسرية الناجحةتميز كل أسرة خصوصية فريدة تختلف عن غيرها لكن خلق مناخ أسرى يتوقف على وقت الفراغ ، المستوى الثقافي ، التواصل النفسي ، انطباعات متنوعة . و بمقدور الزوجين أن يرفع أحدهما من شأن الآخر أو يفعلا ذلك ، فإن المساعدة على إزالة عيوبهما و نقائصهما تتوقف على مستوى ذكاء كل منهما و على المودة التي يكنها أحدهما للآخر ، لذلك عليكما معرفة كيفية الحفاظ على أسرتنا وحتى نكون أسرة ناجحة أسرة راقية لن يكلفك ذلكالكثير فقط علينا إتباع الآتي:1- عدم كشف الخصوصية الأسرية أمام الغرباء.2- ضرورة التقدير و الإحترام المتبادلين.3- التخفيف قدر الإمكان من أشكال اللوم و العتاب.4- عدم التحدث عن عيوب زوجك أو طفلك أمام الآخرين.5- إمكان التأهب للدفاع عن زوجك فى حال نشوء خلافات مع الأصدقاء و الأقارب.6- من غير المحبذ توجيه أى ملاحظات لزوجك بحضور أناس غرباء لأن هذا قد يسبب الأذى لعزة النفس و المشاعر.7- الإيمان بالعقيدة الأسرية و عدم السماح لأى كان بالتدخل فى شئون الأسرة الداخلية و لو كان من أقرب المقربين و الأصدقاء.8- القدرة على ضبط انفعالاتك و التحكم بأعصابك أثناء ثورات الغضب.9- أن يكون باستطاعتك التنازل و التساهل ، هذا شرط من الشروط الأكثر أهمية بالنسبة لنجاح العلاقات الزوجية.11- عدم التسرع فى قذف بعضكما بكلمات قاسية و فظة بل يجب أن نستخدم قدر المستطاع كلمات حسنة و جميلة . إن كلمات المديح و الثناء مسألة مهمة جدا !.13- عدم كتمان الإساءة و كتمها داخل الذات كلما كشفتم لبعضكما عن حالات الصراع بصورة أسرع كان تأثير ذلك اقل شدة فى بنيان الأسرة.