دليل التفاهم في العلاقات العاطفية، ففي كثير من الأحيان يصعب على المرأة فهم شريك حياتها، وقد يعاني الرجل أيضًا من الأمر ذاته، فالوصول إلى أكبر نسبة من فهم الآخر، والتفاهم فيما بينهما يحتاج للكثير من الوقت، وحينئذ ستجدون أنفسكم تفعلون الكثير من الأشياء الرائعة دون تفكير.
1- الاستماع:
إذا جمع التفاهم بين طرفي العلاقة العاطفية فسينعكس ذلك على الكثير من سلوكياتهما تجاه بعضهما البعض، كالإنصات بشكل جيد للآخر، خاصة وقت المشاكل والأزمات، في محاولة منهما للوصول إلى أفضل الحلول.
2- احترام المشاعر:
كل علاقات الحب المتافهمة تكون في الأصل مبنية على احترام مشاعر الطرفين، حيث أن قلة الاهتمام بها يصنع الحواجز، ويقلل التواصل، الأمر الذي يؤثر على مدة العلاقة ويقصر عمرها.
3- إضافة الفكاهة للعلاقة:
وهو ما يضفي أجواء رائعة فيما بين الطرفين، حتى ولو كانا يتناقشان حول أحد الموضوعات الجادة والهامة، سوف يجدان أنفسهما يتناولانه بالكثير من الضحك والمرح، ما ينعكس إيجابًا على العلاقة.
4- الصدق:
تعد الصراحة أحد أهم الركائز التي تعتمد عليها علاقات الحب، خاصة أن أية كذبة صغيرة تؤدي غالبًا إلى كذبة أكبر وأكثر تعقيدًا، لذلك فمن الأفضل مصارحة الطرف الآخر حتى وإن كان ذلك سوف يؤلمه.
5- التحدث بصيغة المستقبل:
فالحديث عن المستقبل من أهم العادات الصحية في الارتباط الناجح، فلابد أن يتحدث الطرفان عن حياتهما وترتيباتهما مع بعضهما البعض، وكذلك اتخاذ قرارات مشتركة حول ما يتفقان على القيام به.
6- تجنب الأزمات:
فطالما يفهم كل منكما الآخر جيدًا، سوف تتجنبان ارتكاب أي فعل من شأنه إغضاب الآخر، وبالتالي تجنب حدوث المشكلات فيما بينكما، ما يخلق بدوره جوًا من الهدوء والاستقرار في العلاقة.
7- علاقة مريحة:
فلا شك أن شعور كل طرف بالسكينة والهدوء سوف ينعكس على الطرف الآخر إيجابًا، بحيث يشعر كل منكما أن اختياره كان صائبًا لمشاركتك الحياة، الأمر الذي سيؤثر على قراراته بحيث لا يشعر أنه قد تسرع في اتخاذ هذا القرار المصيري.
