يعتبر وجع كعب الرجل هو أحد أكثر الأشياء المزعجة لعدد كبير من الناس، خاصة وأن الكعب يعتبر هو أكبر تلك العظام المكونة للقدم، ومن الممكن أن يؤدي التعرض لأي إصابة في منطقة كعب الرجل أو الاستخدام المفرط له من خلال المشي أو الضغط على كعب القدم إلى الشعور بألم في تلك المنطقة تراوح ما بين الخفيف والشديد، ويجدر بنا الإشارة إلى أن في معظم الحالات يتركز الألم عادة في المنطقة الخلفية نم الكعب أو المنطقة السفلية منه، ويجدر بنا الإشارة إلى أن وجع الكعب عادة يزداد بشكل تدريجي، فمن الممكن أن يبدأ بشكل خفيف ليصبح أكثر شدة مع الوقت، وأما في ما يتعلق بعلاج هذا الألم، فيجدر بنا الإشارة إلى أن معظم تلك الحالات تختفي دون أي علاج دوائي.
ومن الممكن أن يستمر الألم أيضا في بعض الحالات الأخرى، ومن الممكن الاستمرار يجعل الألم يتحول إلى مزمن ولا يمكن علاجه، حيث يتطلب عادة الأمر اللجوء إلى الطبيب بهدف تشخيص سبب هذا الألم، مع تقديم النصائح اللازمة للمريض، والتي يمكن من خلالها السيطرة على الألم.
ويجدر بنا الإشارة إلى أن وجع كعب الرجل يحدث في معظم الأوقات نتيجة التعرض للضغط المستمر على الكعب، ويمكننا أن نشير إلى أن أسباب وجع كعب القدم والأكثر شيوعا هي:
وتحدث تلك الحالة عادة في حالة أن يتعرض النسيج اللين المكون للرباط الأخمصي الذي يربط بين عظم الكعب ومقدمة القدم للالتهاب، ويعزى ذلك في الغالب إلى طبيعة شكل القدم عند الشخص المصاب، وفي الحقيقة وفي أغلب الأوقات يحدث الالتهاب عند الرباط الأخمصي الخاص بعظم الكعب، وهو أحد أكثر أسباب وجع كعب الرجل شيوعا بين الناس.
ويعد هذا النوع أيضا أحد أكثر أسباب وجع كعب الرجل شيوعا بين الناس، وهذا الجراب عبارة عن كيس ليفي مملوء بالسوائل، ويتمثل الالتهاب هنا بسبب تعرض الجراب الواقع في المنطقة الخلفية للكعب إلى الالتهاب، حيث يبدأ يشعر المصاب بألم في داخل الكعب، أو في المنطقة الخلفية منه، ويجدر بنا الإشارة إلى أن هذا الالتهاب يحدث عادة نتيجة تعرض كعب القدم إلى حالة الضغط الشديدة، فعلى سبيل المثال يؤدي ارتداء الأحذية الغير ملائمة إلى الضغط على كعب القدم، وزيادة خطر الإصابة بالتهاب الجراب.
ويعتبر هذا السبب أحد أكثر أسباب وجع كعب الرجل شيوعا بين الناس، وعادة يصاحب تلك المشكلة العديد من الآلام والاحتكاك، وتظهر بشكل واضح وكبير لدى المراهقين والبالغين، خاصة أن العظام في تلك الفترة لا تكون نضجت بالنضج الكامل، وفي حالة ارتداء الكعب العالي يكون هو السبب في ظهور نتوءات في كعب القدم، وفي الحقيقة من الممكن أن يكون ارتداء الكعب العالي في هذه المرحلة هو السبب وراء حدوث تلك المشكلة.
ومن الممكن أن يحدث هذا النوع من الكسور نتيجة ممارسة التمارين الرياضية الشاقة، أو القيام بعمل صعب ومجهد، ومن أغلب الأوقات تحدث تلك المشكلة للعداء، أو بعد كسر عظام مشط القدم الناجم عن الضغط الشديد.
وتظهر تلك المشكلة بشكل كبير لدى الأطفال في عمر بين سبع سنوات و15 عاما، وتحدث عادة الإصابة بسبب الإفراط والجهد الشديد في استخدام كعب القدم أو تعرضه للإصابات البسيطة في أثناء الفترة العمرية التي تنمو فيها صفاح العظام الخاصة بكعب القدم.
وهو أحد أسباب وجع كعب الرجل الأكثر شيوعا، وهو أيضا من أكثر المشاكل المزمنة الت تحدث نتيجة تعرض الوتر للضغط بطريقة لا يمكن لأي إنسان تحملها، وهو ما يؤدي إلى التمزق، ويحدث ذلك عادة بسبب أن الوتر يفقد وظيفته نتيجة عدم القدرة على إعادة بناء نفسه بالشكل الصحيح والملائم، حيث يصبح الوتر سميك بشكل أكبر.
ويعتبر هذا المرض من أكثر أسباب وجع كعب الرجل شيوعا بين الناس، ويحدث عادة بسبب العديد من الأمراض منها مرض الذئبة، والتهاب المفصل الروماتيدي، والتهاب المفصل في الصدفية.
وتؤدي الإصابة بمرض النقرس والتي تعد أبرز أسباب وجع كعب الرجل شيوعا، إلى إصابة الإنسان ببعض الالتهابات داخل المفاصل، وذلك نتيجة لارتفاع نسبة حمض اليوريك في الدم، وتراكمه حول المفاصل وهو ما يؤدي إلى الشعور بالألم في هذه المفاصل.
وفي تلك الحالة والتي تعتبر أبرز أسباب وجع كعب الرجل يصاب الإنسا بالتهاب في العصب والذي يؤدي إلى التورم وفي معظم الأوقات يكون السبب في ذلك لعب كرة القدم.
وفي تلك الالة يصاب العظم الخاصة بالمريض ونخاعه بالعدوى.
ومن الممكن اللجوء للعلاج المنزلي والذي يساعد بشكل كبير في التخفيف من أوجاع كعب القدم، ومن أبرز الطرق العلاجية المستخدمة في علاج وجع كعب الرجل:
الراحة قدر المستطاع: وذلك من خلال التخفيف من الضغط على كعب القدم والوقوف لفترات طويلة من الزمن أو الركض، أو المشي على أرض صلبة على سبيل المثال.
وضع كيس من الثلج على الكعب لمدة ربع ساعة أو ثلث ساعة لثلاث مرات في اليوم الواحد.
ارتداء بعض الدعامات التي تحافظ وتخفف من وجع كعب القدم.
تناول بعض الأدوية التي يتم صرفها بدون أي وصفة طبية مثل الأسبرين أو الآيبوبروفين ,واليوروسولفين.