فقدان الذاكرة هو نسيان استثنائي أو غير عابر، يعرف على أنه عدم قدرة الفرد على استرجاع الذكريات الماضية، أو عدم تذكر المواقف الحديثة، وربما كلاهما.
ويواجه الإنسان في حياته بعض المواقف التي ينسى فيه بعض الأمور، وهذا يعتبر من الامور الطبيعية للغاية والتي قد يمر بها أي شخص ولا داعي من حدوثها اي قلق، كما أنه في كثير من الأحيان قد يزداد فقدان الذاكرة مع التقدم في العمر وهذا أيضًا من الأمور الطبيعية.
ولكن من غير الطبيعي أن يفقد الشخص ذاكرته بسبب امراض معينة مثل الزهايمر، أو ربما يصبح هذا النسيان يؤثر على سير حياته اليومية، أو إذا ظهرت أعراض أخرى.
لذلك ينصح عند حدوث أي مشكلة بأن تراجع طبيبك فورًا لكي يقوم بالتشخيص المبكر، حتى لا تتطور المشكلة في حال وجودها ويصعب علاجها.
هناك بعض الأسباب النفسية التي قد تؤثر على الشخص وتجعله يفقد الذاكر مثل الإجهاد والأرق، فالجسم كما يتعب فإن العقول ايضًا تتعب، والإرهاق والإجهاد يسبب مشاكل في الذاكرة، وإذا استمر فقدان الذاكرة لفترة طويلة من الزمن قد يزيد من خطر الإصابة بالخرف، لذلك يجب تعلم استراتيجيات ضبط الإرهاق للمساهمة في تحسين الحياة والحفاظ على الجسم والعقل من الأمراض والإضطرابات.
الصدمة العاطفية بالإضافة إلى اضطراب ما بعد الصدمة.
القلق والاكتئاب.
الاضطرابات النفسية مثل ثنائي القطب، الفصام، وغيرها من الاضطرابات.
الشعور بالتعب والأرق والحرمان من النوم
إصابات الدماغ كالارتجاج والسكتة الدماية والكتل والأورام بسبب تجلط الدم، أو ربما تمدد للأوعية الدموية.
في حالات النقص الشديد لبعض الفيتامينات مثل فيتامين ب 12، ومن حدة الأعراض التي تظهر في فقدان الذاكرة تم الإشتباه على وجود الخرف، ولكن مع أخذ جرعات الفيتامين تتحسن هذه الأعراض.
الصرع والشقيقة.
اختلال عمل الغدة الدرقية.
التصلب العصبي المتعدد.
مشاكل في الكبد والكلية.
مرض باركنسون.
هناك بعض الإجراءات الطبية التي قد تكون سببًا في فقدان الذاكرة، مثل جراحة القلب، والتخدير، والعلاج بالصدمة الكهربائية، أو العلاج بالكيماوي، أو بعض الأدوية.
وتتمثل في عدم حرص الشخص على سلامته وإهماله، إدمان الفرد على الكحول، والتدخين المفرط، وتعاطي المخدرات.
يعد السبب الرئيسي لأغلب حالات فقدان الذاكرة هو حدوث إصابة دماغية، ومن هنا فإن أفضل طرق الوقاية منها هي تجنب حدوث مثل هذه الإصابات، ومن أجل تقليص احتمالية الإصابات الدماغية يجب..
